التصنيفات
الصف العاشر

فن الزخرفة والخط العربي للصف العاشر

الرابط:
ط®ط· ط¹ط±ط¨ظٹ – ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط$ط±ط©

الخط العربي هو فن و تصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب [1].

و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية (أرابيسك) حيث يستعمل لتزيين المساجد و القصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات و الكتب و خاصة لنسخ القرآن الكريم. و قد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر و الحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة و المصاحف [2].

يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد [3].

يوجد الكثير من الأنماط في الخط العربي و يمكن تقسيمها إلى عائلتين حسب الأسلوب [4]:

الخطوط الجافة أو اليابسة، وحروفها مستقيمة ذات زوايا حادة، و من أشهرها الكوفي.
الخطوط المستديرة أو اللينة، و حروفها مقوسة و من أشهرها النسخ.
محتويات [إخفاء]
1 تاريخ الخط العربي
1.1 المرحلة المبكرة
1.2 مرحلة التجديد في الخط العربي
2 أنواع الخطوط
3 خط الثلث
4 الخط الفارسي
5 خط الطغراء
6 أشهر الخطاطين
7 مراجع
8 مصادر
9 انظر أيضا

[عدل] تاريخ الخط العربي

[عدل] المرحلة المبكرة

الآيات 86 و 87 من سورة الأعراف كتبت بخط كوفي مبكر (أوائل القرن السابع ميلادي)، لاحظ غياب التنقيط و التشكيل.ظهر الخط العربي الشمالي أو خط الجزم، و هو الخط الشائع المتصل خلافا للخط المسندي الحميري الذي كان منتشرا في جنوب الجزيرة العربية، في القرن الرابع ميلادي من خلال تأثير الخط النبطي الذي نشأ بدوره من نمط الكتابة الأرامية [5]. و لا تزال بعض الحروف العربية تستعمل أسماء بعض الحروف النبطية مثل الألف و الواو و الميم و النون مع بعض الحروف التي ترسم بنفس الطريقة مثل الطاء و الصاد و العين [6]. و تطور هذا الخط و ازدهر في القرن الخامس و القرن السادس ميلادي في أوساط القبائل العربية بالحيرة و الأنبار وانتشر منها إلى شمال غربي الجزيرة العربية في الحجاز و الطائف عن طريق القوافل التجارية. و يعتقد بأن سادة قريش، بشر بن عبد الملك و صهره حرب بن أمية قاما بنشر و إدخال هذا الخط في قبائل مكة قبل مجيء الإسلام [7].

و قد كان العرب، في الجاهلية، يميزون أربع أنواع من الخطوط و هي الحيري (من الحيرة)، و الأنباري (من الأنبار)، و المكي (من مكة)، و المدني (من المدينة). و قد أستخدم إسحاق بن النديم (767 – 849م)، مؤلف الفهرست، لفظ الكوفي لأول مرة للدلالة على الخط الحجازي الحيري، و هو أقدم أنواع الخطوط و أستعمل في رسم المصحف العثماني [8]. و خلافا لما يشاع، لا علاقة لمنشأ الخط الكوفي بمدينة الكوفة لأنه لم يتم إنشائها إلا في 638م، فيما ظهر هذا الخط قبل هذا التاريخ بحوالي مئة سنة [9]. و قد بلغ الخط الكوفي إكتماله في نهاية منتصف القرن الثامن و القرن التاسع ميلادي (القرن الثاني و الثالث للهجرة)، و كان يشكل النمط الرئيسي لنسخ القرآن الكريم، حيث لم يقع تنقيطه و تشكيله إلا بعد وفاة الرسول ، في أوائل القرن الأول للهجرة حسب ما تشهد به عدة مخطوطات من ذلك التاريخ [10].

[عدل] مرحلة التجديد في الخط العربي

مثال على تطور نظام الكتابة العربية من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر، (1) البسملة كتبت بخط كوفي غير منقط ولا مشكّل، (2) نظام أبو الأسود الدؤلي المبكر و يعتمد على تمثيل الحركات بنقاط حمراء تكتب فوق الحرف (الرفعة)، تحته (الكسرة)، أو بين يديه (ضمّة) ، و تستعمل النقطتين للتنوين (3) تطور النظام بتنقيط الحروف (4) نظام الخليل بن أحمد الفراهيدي، المستعمل إلى اليوم، وضع رموزا مختلفة للحركات فيما تبقى النقاط لتمييز الحروف.عندما انتشر الإسلام خارج ربوع الجزيرة العربية، دخل عدد مهم من الشعوب، على اختلاف هوياتها، إلى الدين الجديد و صارت اللغة و الكتابة العربية الأكثر استعمالا في عدة مجالات. و قام المسلمون الجدد بتطويع فن الخط لتدوين لغاتهم و كطريقة للتعبير عن مرجعياتهم الثقافية. و قد قاد هذا التنوع الفكري، الذي تميزت به تلك المرحلة، إلى قيام مدارس خط و أنماط خاصة مثل خط التعليق في بلاد فارس و الخط الديواني على يد الأتراك. و كانت أولى خطوات التجديد في نظام الكتابة العربية في عهد الدولة الأموية، حيث قام أبو الأسود الدؤلي (603 – 688م) بوضع علم النحو، و نظام تنقيط في رسم الحركات توضع فوق أو تحت أو بين يدي الحرف، و انتشر هذا النظام في عهد الحجاج بن يوسف. و قد كتب القرآن الكريم في تلك المرحلة بلونين مختلفين بالأسود للحروف و بالأحمر أو الأصفر لعلامات الإعراب.

و في مرحلة ثانية، حوالي 786 ميلادي، قام الخليل بن أحمد الفراهيدي (718 – 791م) بإدخال نظام مغاير للتشكيل، لا يعتمد على الألوان و إنما على رموز مختلفة لرسم الحركات و الهمزة و الشّدة [11].

و شهد الخط العربي في زمن الدولة العباسية، نقلة جديدة من خلال إسهامات الوزير و الخطاط ابن مقلة (886-940م)، الذي يرجع له الفضل في تصنيف الأنماط الستة الرئيسية للخط و هي الثلث و النسخ و الكوفي و الرقاع و الديواني و التعليق، و تطويرها لأغراض نسخ المصاحف و زخرفة المساجد و القصور و تصميم الأختام. و تلاه في القرن الحادي عشر، ابن البواب (961-1022م) الذي قام بتطوير نمطي الريحاني و النسخي، كما أنه أنشأ مدرسة لقواعد الخط و الزخرفة في بغداد ضلّت تعمل حتى بداية القرن الثالث عشر. وقد أشتهر أيضا في هذه الحقبة، ياقوت الموصلي (؟-1221م) و ياقوت المستعصمي (؟-1296م) في تجويد الخط و تطوير كتابة المصاحف [12].

[عدل] أنواع الخطوط

[عدل] خط الثلث
من أروع الخطوط منظرا وجمالًا وأصعبها كتابة وإتقانا, كما أنه أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط. ولا يعتبر الخطاط فنانًا ما لم يتقن خط الثلث، فمن أتقنه أتقن غيره بسهولة ويسر، ومن لم يتقنه لا يُعدّ بغيره خطاطًا مهما أجاد.و يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتًا طويلًا في الكتابة.

استعمل الخطاطون خط الثلث في تزيين المساجد، والمحاريب، والقباب، وبدايات المصاحف. وخطّ بعضهم المصحف بهذا الخط الجميل. واستعمله الأدباء والعلماء في خط عناوين الكتب، وأسماء الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية، وبطاقات الأفراح والتعزية، وذلك لجماله وحسنه، ولاحتماله الحركات الكثيرة في التشكيل سواء كان بقلم رقيق أو جليل، حيث تزيده في الجمال زخرفة ورونقًا.

يعتبر ابن مقلة المتوفى سنة (328هـ)، واضع قواعد هذا الخط من نقط ومقاييس وأبعاد، وله فضل السبق عن غيره، لأن كل من جاء بعده أصبح عيالًا عليه, وجاء بعده ابن البواب علي بن هلال البغدادي المتوفى سنة (413هـ)، فأرسى قواعد هذا الخط وهذّبه، وأجاد في تراكيبه، ولكنه لم يتدخل في القواعد التي ذكرها ابن مقلة من قبله فبقيت ثابتة إلى اليوم. أشهر الخطاطين المعاصرين الذين أبدعوا في خط الثلث هو المرحوم هاشم محمد البغدادي رحمه الله.

[عدل] الخط الفارسي

نموذج للخط الفارسي من خطوط الشيخ نسيب البيطار عام 1935 في القدس[13]ظهر الخط الفارسي في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي. ويسمى (خط التعليق) وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة.

يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع ، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلًا عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.

وكان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية).

ونتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به، فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذرًا وأصالة، واخترعوا منه خطوطًا أخرى مأخوذة عنه، أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط:

خط الشكستة: اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة، فبقي بسبب ذلك محصورًا في إيران، ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.
الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة، بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في الكلمة الأخيرة، وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها. ويسمى (خط المرآة الفارسي).
الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة، ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى، ويكتب عوضًا عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.
ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط (النستعليق) وهو فارسي أيضًا. وقد برع الخطاط عماد الدين الشيرازي الحسني في هذا الخط وفاق به غيره، ووضع له قاعدة جميلة، تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد)..
وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم الخطاط البغدادي والمرحوم محمد بدوي الديراني بدمشق,و لكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانيين بلا منازع.

[عدل] خط الطغراء
"الطرة" او الطغراء" أو الطغرى هو شكل جميل يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص. وأصلها علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية أو على النقود الإسلامية أو غيرها ويذكر فيها أسم السلطان أو لقبه. قال البستاني: "واتخذ السلاطين والولاة من الترك والعجم والتتر حفاظا لأختامهم، وقد يستعيض السلاطين عن الختم برسم الطغراء السلطانية على البراءات والمنشورات ولها دواوين مخصوصة، على أن الطغراء في الغالب لا تطبع طبعا بل ترسم و تكتب وطبعها على المصكوكات كان يقوم مقام رسم الملوك عند الإفرنج".

وقيل أن أصل كلمة طغراء كلمة تترية تحتوى على اسم السلطان الحاكم ولقبه وأن أول من أستعملها السلطان الثالث في الدولة العثمانية مراد الأول. ويروى في أصل الطغراء قصة مفادها أنها شعار قديم لطائر أسطوري مقدس كان يقدسه سلاطين الأوغوز، وأن كتابة طغراء جاءت بمعني ظل جناح ذلك الطائر.

وقد اختلطت بهذه الرواية قصة طريفة للطغراء ونشوئها عند العثمانيين وهي انه لما توترت العلاقات بين السلطان المغولى "تيمورلنك" حفيد "جنكيزخان" وبين "بايزيد" ابن مراد الأول العثماني، أرسل تيمورلنك إنذارا للسلطان بايزيد يهدده بإعلان الحرب، ووقع ذلك الإنذار ببصمة كفه ملطخة بالدم. وقد طورت هذه البصمة فيما بعد واتخذت لكتابة الطغروات بالشكل البدائي الذي كبته العثمانيون. وأقدم ما وصل إلينا من نماذج شبيهة بالطغرواوات ما كان ليستعمل في المكاتبات باسم السلطان المملوكي الناصر حسن بن السلطان محمد بن قلاوون 752 هـ. وقد أدى كتابة الاسم على شكل الطغراء إلى التصرف في قواعد الخط. وبكون "الطغراء" في الغالب مزيجا من خط الديواني وخط الثلث.

الخط الكوفي
خط المحقق وخط الريحان
عائلة خط الثلث:
خط التوقيع
خط الإجازة
خط الرقاع
خط المسلسل
خط النسخ
خط التاج
شجرة خط القلقشندي
خط الرقعة والسياقة

خط التعليق
خط نسخ تعليق (فارسي)

خط ديواني

خط ديواني جلي

خط الشكستة
الخطوط التفننية:
الطغراء
الخط المثنى
خط المعمى

وقال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقًا بالخط الكوفي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:

الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
الأنباري نسبة إلى الأنبار)
المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)
وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفى عام 999 م).

[عدل] أشهر الخطاطين
أحمد بن عبد الله البغدادي
أبن مقلة
علي علاء الدين الألوسي
أحمد شاكر الألوسي
درويش نعمان الذكائي
أحمد أفندي القايمقجي
ياقوت المستعصمي
سفيان الوهبي
محمد شوقي أفندي
محمد عبد القادر
محمد زكريا
فؤاد كوئتشي هوندا
سيد إبراهيم
حامد الآمدي
حبيب الله فضائلي
حاجی نورالدین قوانقجیانق
مصطفى الراقم
هاشم محمد البغدادي
يوسف ذنون
قاسم حسن حبش
عبدالرزاق عبد الله ملا خوجه
عبد الله بهاء الدين الآلوسي
محمود شكري الآلوسي
عمر بن رمضان الهيتي
زياد إدريس
وليد الأعظمي
خليل الزهاوي
علي إسماعيل
خضير البور سعيدي[4][5]

[عدل] مراجع
حبيب الله فضائلي "أطلس الخط والخطوط"، ترجمة: محمد التونجي، الناشر: دار طلاس، دمشق، سوريا، 1993.
مصطفى اوغور درمان "فن الخط"، الناشر: IRCICA، اسطنبول، تركيا، 2022.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن فن الزخرفة و الخط العربي للصف العاشر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل
خير

[هنآ] ؛ تقرير لمادة التاريخ ، عن فن الزخرفة و الخط العربي
في حدود
10 أسطر ،، أتمنى الأستفادة

/

الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب

و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية أرابيسك حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن رسم البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف
يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد


لآ تكن أمعة ،
أعمل لنفسك عملا يحسدك عليه الآخرين !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

درس الخط العربي والزخرفة الاسلامية -تعليم اماراتي

بغيت اي شي لدرس الخط العربي والزخرفة الاسلامية (بوربوينت ، فيديو ، معلومات ) اي شي
ابغيه ضروري الله يخليكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الآلآن الحل الكامل لدرس { الخط العربي والزخرفة الإسلامية} أدخل للصف الحادي عشر

السلام عليكم السموحة على القصور …والتأخير ويمكن اتاخر عليكم لاني دخلت المستشفى وما با حد يزعل مني والسموحة منكم
أخوكم ( أستــــــــــــــــــــــــــاذ محمد)
ولا تنسوني من دعائكم

وهذا الحل

الخط العربي والزخرفة الإسلامية

صفحة 126

هل تعرف أنواعا أخرى …..؟
الخط الديواني ..
الخط الفارسي ..
الخط الاندلسي ..
الخط المصحفي ..
خط الرقعة..

اذكر بعض أسماء الخطاطين؟
مير علي التبريزي.
عبد الكريم الخوارزمي .
الشاه محمود النيسابوري.
هاشم محمد بغدادي.
سلطان محمد نور.

مالمقصود بفن الرّقش أو التوشيح؟ صفحة 127 في الأسفل

هو عبارة عن أشكال زخرفية، أبدعها المسلمون الأوائل، وتعد من أشهر الفنون العربية، وتمثل أشكالاً هندسية للتزيين معقدة، لأن زخارفه متداخلة ومتقاطعة. ويسمى بفن الأرابيسك.

صفحة 128

عبّر بأسلوبك عمّا تجده من آيات الجمال في المصحف؟
الأشكال الهندسية للإطار حول الآيات والسور وعلامات تقسيم الحزب والآيات بحيث يضفي للآيات جمالا ورونقا يناسب كلام الله تعالى.

أغلق مصحفك وتأمّل التجليد……..
أرى التجليد البني الغامق الذي كتب عليه القرآن الكريم بالخطوط الذهبية اللامعة بخط جميل ورائع والإطار الهندي الرائع حول هذه الكتاب وأطراف التجليد.

صفحة 129

أين تجد الخط العربي في اللوحة الأولى؟
في منتصف المئذنة.

ماذا أضاف الخط العربي من لمحة……..؟
الخطوط الجميلة والمائلة والتي تتحرك ورائها العين لتتابع ما كتب وتتابع الجمال وتحرك الأشكال الهندسية الثابتة للمئذنة.

حدد موضع الخط العربي في القبّة…….؟
الخط العربي موجود في قرنية القبة أي حول مركز القبّة، وهو متكامل مع العناصر الأخرى بحيث كتب بنفس الشكل الدائري حول المركز وبخطوط تشابه الأشكال الهندسية الأخرى وهو متكامل إلى درجة كبيرة.

صفحة 131

هل نجح الخطّاط في إدراك معنى الآية…….؟

نعم ، وذلك بكتابة الآيات والكلمات في إطار وشكل معناها مثل الآية الدالة على الاستفهام الاستنكاري كتبها على شكل علامة الاستفهام وهذا بلا شك يناسب الآية ويقرّب المعنى.

هات من عندك طريقة أخرى للتعبير…….
هذا السؤال مفتوح للطلاب لأي إجابة.

التقويم صفحة 132

السؤال الأول:
دعم الخط العربي وتحفيز الخطاطين والمبتدئين.
إدخال جماليات الخط العربي في المعمار والمنهج.
جعل حصص خاصة لتعليم الطلاب الخط العربي.

السؤال الثاني:

مركز الخطوط بمكتبة الاسكندرية

الأسئلة الباقية
مفتوحة للطلاب والبحث عبر النت.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن خصائص فن الزخرفة الاسلامي .. -التعليم الاماراتي

خصائص فن الزخرفة الاسلامي ..

إن فن الزخرفة الإسلامي – بقسميه :النباتي والهندسي – ذو خصائص متميزة,منحه إياها الفنان المسلم,فكان بهذا فناً إسلامياً خالصاً,ونجمل بعض هذه الخصائص بمايلي:

1- إنه فن إسلامي:

صحيح ان فن الزخرفة قديم,ولكن المسلمين طوروه,وحوروه,وأدخلوا إليه كل جديد.وساروا به أشواطاً بعيدة حتى بات فناً إسلامياً باعتراف جميع الدارسين لهذا الفن,وقد أطلق عليه الدارسون الغربيون مصطلح "الأرابيسك" تأكيداً لهذا المعنى وتخصيصاً له.

2- الحركة:

من ميزات هذا الفن أنه يلزم عين المشاهد بالحركة,أو بالحركة والتوقف ثم الحركة,فهو فن يأخذ بيد المشاهد ويتجول به في جميع ردهات اللوحة..أو المساحة المزخرفة.

ومن المعلوم أن "الحركة" من مميزات الفن الإسلامي بشكل عام,لأنها – في الأصل – خاصة من خواص المشهد القرآني.
يقول الدكتور فاروقي :إن وجود الحركة في الفن الإسلامي,سواء في الزخرفة أو في النقش,مسألة لامجال للشك فيها..إنها الحركة من الوحدة الصغيرة الى التصميم أو الشكل,ومن الشكل الى أشكال أخرى تشكل في مجموعها مجالاً متصلاً للرؤية…

فالمشاهد يجول ببصره من الوحدة او الشكل الى شكل آخر وآخر في جميع الاتجاهات حتى يرى الرسم كله من أقصاه الى أقصاه.وإن الشكل أو الوحدة يعتبر في الحقيقة مستقلاً وقائماً بذاته..وفي هذا تكمن إيقاعاته الفنية…وبقدر ماتصبح الوحدات متداخلة بشكل كثيف ووثيق,يجبر – المشاهد – على الحركة والتوقف معاً,وبقدر ماتتعوق الحركة بالخطوط الدائرية والمنكسرة,تصبح الحاجة ماسة الى بذل مجهود أكبر لمتابعة القطعة الفنية…

ومن المعروف أن فن الزخرفة يقوم على الخط,الذي يعتبر من أهم العناصر التشكيلية القادرة على التعبير عن الحركة.ويوضح لنا "الألفي" ذلك فيقول:

"إذا تتبعنا وظيفة الخط في الفن الإسلامي..نجد أنه يلعب دوراً أساسياً وبخاصة في العناصر الزخرفية.,ونجد في منتجات الفن الإسلامي نمطين من أنماط الخط:

الأول :الخط المنحني الطياش,الذي يدورهنا وهناك متجولاً في حرية وانطلاق في حدود المساحة المخصصة للزخرفة,وهو لايخرج عليها,ولكنه يعطي إحساساً بالمطلق والاستمرار الى مالانهاية,يقف احياناً وقفة قصيرة عند انتفاخه ولكنه لايلبث ان يستمر,يثب أحياناً فوق الخطوط,أو يمر تحتها أو يتجاوز معها,فيه صفة السعي الدائب والانطلاق.
وهناك نوع آخر من الخطوط وهو الخط الهندسي,الذي تكون وظيفته تحديد مساحات تتكون منها حشوات,تتجه نحو الدقة والصغر كلما ازدهرالفن..ويغلب ان تشكل هذه الحشوات أشكالاً نجمية أواشكالاً مضلعة ذات زويا,أو دوائر..وهذه الخطوط..تعطي إحساساً بالحركة الصارمة ذات العزم الأكيد,ذلك لأنها تقود النظر الى داخل المساحة حيث الأرابيسك الدوار".

والملاحظ أن الخط الطياش يتيح لك متابعة بسرعة,ويكاد بعض الأحيان من جراء سرعته يغيب عن نظرك,بينما يسير بك الخط الهندسي على مهل وبأناة.

إنها "الحركة" مقتبسة من المشهد القرآني.

3- الاتساع (الامتداد):
كانت الخاصة الثانية للمشهد القرآني هي "الاتساع" وقد استطاع الفنان المسلم أن يحقق في إنتاجه الزخرفي هذه الخاصة,بعد أن تمثلها في فكره فانسابت على يده فإذا بريشته تنقلنا من المرئي الى اللامرئي ومن المشاهد الى المتخيل.

إن فن الزخرفة الإسلامي,يدفع بصرك – وأنت أمام لوحة من لوحاته -الى متابعة خطوطه في كل الاتجاهات,فإذا ما انتهت اللوحة بحدودها المكانية المحصورة وجدت نفسك مدفوعاً لمتابعة المشهد عبر خيالك,ذلك أن حدود اللوحة لم تستطع كفكفة المشهد وحصره,وإنما كانت تلك الحدود نهاية لاإرادية لابد منها,الأمر الذي جعل من اللوحة وحدة مشاهدة ذات لون غامق ضمن تصميم لاحدود له متخيل ذو لون فاتح,ينساح الفكرمعه,في اتساع لامحدود.

"فالأساس الجوهري لهذا الفن يكمن في استمرار الرؤية لدى من يشاهده..في ان يصبح خياله قادراً على تصوره الاستمرار..في أن يتجه ذهنه في حركة دائمة سعياً وراء مالانهاية له".

إنه الفن الذي يتجه في الفراغ الى مالانهاية…(ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله).

4- ملء الفراغ:
عمل الفنان المسلم في فنه الزخرفي على تغطية جميع السطوح,حتى كاد يقضي على الفراغ قضاء تاماً,وقد سلك الى ذلك أكثر من سبيل,فهو يستمر تارة في ملء الفراغ بزخرفته على السطح منتقلاً من الصغير الى الأصغر,وتارة يعمد الى الخلفية فيملؤها بخطوطه..فينتج عن ذلك تباين في مستوى السطح,أو تباين بين الضوء والظل..فيكون من ذلك التأثير الجمالي الرائع.

إن هذا الاتجاه في الفن الزخرفي,جعل دارسيه يتفقون على أن الفنان المسلم كان يحب البعد عن الفراغ,والعمل على تغطيته عند وجوده.وقد عبروا عن ذلك ب (كراهية الفراغ) أو (الفزع من الفراغ).
وقد وجدت بعض التعليلات لهذا المسلك:

فمن ذلك ماذهب اليه الدكتور عفيف بهنسي حيث قال: "نرى الزخارف ذات مستوى واحد وتكسو السطح كله كأنما هناك خشية من استقرار الشر في الفراغ,وهو اعتقاد قديم استمر سائداً في الفن الإسلامي".

وهو تعليل غريب!!فقد جاء الإسلام ليقضي على جميع الأساطير والخرافات وليلغي الطيرة ويقضي على التشاؤم ..فكيف استمر الفنان على إظهار هذه المعاني في فنه؟!.إننا نجزم بأن هذا التعليل يجانبه الصواب.

وذهب الألفي الى تعليل آخر فقال:"وفي رأيي أن ماكتبه الباحثون في الفن الإسلامي عن تغطية جميع السطوح الزخارف فزعاً من الفراغ,إنما مرده في الحقيقة,الرغبة في إذابة مادة الجسم بتوجيه النظر الى الزخارف الغنية التي تغطيها.

والرغبة في إذابة مادة الجسم وتحطيم وزنه وصلابته وإعطائه الخفة,اتجاه تستهدفه النظرة الصوفية التي تميز فنون الشرق..ولذلك استعمل الفنان المسلم الزخارف الدقيقة للوصول الى هذه القيمة الفنية الصوفية".

وأعتقد أن هناك أكثر من باعث وراء هذا المسلك,وكلها ذات صلة وثيقة بالمنهج الإسلامي.

إن خاصة "ملء الفراغ" تتفرع من الخاصة السابقة وهي "الاتساع",إن الفنان الذي جعلنا نتابع بخيالنا مشهده خارج حدود اللوحة,أراد منا أن نتجه الاتجاه الآخر,فنتابع عمله فيها,فقد جعلنا في بعض زخارفه – كالأطباق النجمية – ننتقل من الوحدة الزخرفية الى زخارف أخرى في داخلها,ثم تقودنا هذه الى أخرى في داخلها…إنه تأكيد لخاصة الاتساع,ولكن في الاتجاه الآخر – اي داخل اللوحة – وبهذا تتحقق خاصة اخرى وهي خاصة "الشمول" إضافة الى خاصة "التناظر في الامتداد,الامتداد خارج اللوحة مع الخيال..والامتداد داخل اللوحة عبر الزخارف حتى نصل الى أصغر جزئية..ثم يمتد الخيال مع متابعة هذا التصاغر المستمر…

و"الفراغ" امر لا وجود له في المفاهيم التي يطرحها المنهج الإسلامي,إن عمومه وشموله لم يبقيا مايسمى فراغاً,حيث ضبط المنهج كل صغيرة وكبيرة فكان التصور الناتج عنه تصوراً كاملاً وشاملاً ودقيقاً.

ويساوق هذا المفهوم,من جانب آخر,مفهوم الوقت في المنهج,حيث ينبغي ألا يكون هناك ضياع لشيء منه,إذ هو مساحة الحياة وأرضيتها,وينبغي أن يشغل بما يعود بالخير على الإنسان ..فهو واحد من الأسئلة يوم القيامة.وهذا لايعني أن يكون الملء بالعمل الجاد باستمرار,فقد يكون الملء بما ترغبه النفس من لعب أو شهوات أو زينة..وكل ذلك مقبول طالما هو في إطار المنهج..فالفراغ في حياة الإنسان مطلوب ملؤه بالزينة..وهي إما نوافل تدخر للآخرة,وإما نوافل دنيوية تصب في معين الآخرة..

وفي ظل هذه المفاهيم جميعها,كان الأمر بدهياً أن تكون خاصة "ملء الفراغ" إحدى خواص هذا الفن.فهي الإيجابية الكاملة التي وعاها الفنان المسلم,من خلال منهجه.

5- اللاطبيعة:

تلك خاصة عامة في الفن الإسلامي,وقد مر الحديث عن ذلك الفصل الثالث من هذا الباب.ونؤكد هنا أن الفنان المسلم سلك في رسمه الطريقة المنافية للطبيعة الى اللاطبيعة في فنه,فكان إخراجه لها,إخراجاً جديداً ,بحيث سيطر التجريد على هذا الفن.

نعم,لقد تناول الفنان الورقة والشجرة والزهرة..لكنه جعلها بصورة تخالف صورتها التي في الطبيعة,فهي عنده رمز لورقة أو لزهرة..فيه من الأصل بعض مايربطه به,ولكنه شيء جديد.

ومما يؤكد نفي الطبيعة في إنتاج الفنان المسلم,ذلك التكرار..المتتابع المتمائل..إنه يؤكد الارتباط الوثيق باللاطبيعة,إذ يستحيل – في الطبيعة الحية – وجود مثل هذا المشهد المكرر الذي يتلو بعضه بعضاً بطريقة متماسكة لانهائية.

وكما كان الموقف من الزهرة والورقة والشجرة,كان الموقف من الحيوانات والطيور التي أدخلها الفنان في فنه كوسائل زخرفية ايضاً,حيث استطاع أن يسلبها طبيعتها الحية,وأن ينتقل بها الى اللاطبيعة,تارة بتحوير الشكل,وتارة باستعمال الألوان التي لاوجود لها في الطبيعة لهذه الحيوانات..وتارة باختراع حيوانات لاوجود لها.

"إن الكثير من رسوم هذه الطيور والحيوانات,كانت تنتهي اطرافها باشكال هندسية أو نباتية,كما كانت تزخرف أجسامها بمثل هذه الزخارف,أو بالكتابات إمعاناً في تحويلها الى عناصر زخرفية,وإبعاداً لها عن شكلها الطبيعي".
وبهذه المعالجات المختلفة,تحولت هذه الحيوانات الى وحدات زخرفية خالصة,يغلب عليها في كثير من الأحيان الطابع الهندسي.

وهكذا ظل موقف الفنان المسلم إزاء الطبيعة ثابتاً,لأنه موقف منهجي,وليس نزعة عارضة تأتي بها مدرسة,وتذهب بها أخرى…

إن "اللاطبيعة" خاصة أكيدة من خواص الفن الإسلامي.

ونحب أن نختم حديثنا عن فن الزخرفة,بما قاله "روجيه جارودي" إذ استطاع بكلمات قليلة أن يوضح الغاية ويبين الخصائص:

"إن فن الزخرفة العربي,يتطلع الى أن يكون إعراباً نمطياً عن مفهوم زخرفي,يجمع بآن واحد بين التجريد والوزن.
وإن معنى الطبيعة الموسيقي,ومعنى الهندسة العقلي,يؤلفان دوماً العناصر المقومة في هذا الفن…".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده