اقدم لكم بوربوينت لاثارة الدافعية واستثمار الذات..
قصة مصورة رائعة..
م
- لإثارة الدافعية واستثمار الذات – قصة مصورة رائعة.rar (1.37 ميجابايت, 1782 مشاهدات)
اقدم لكم بوربوينت لاثارة الدافعية واستثمار الذات..
قصة مصورة رائعة..
م
عيوبُ الجسم قد يسترها متر قماش
وعيوبُ الفكرِ يكشفها أول نقـاشf
القراءة تصنع إنساناً كاملاً
والمشورة تصنع إنساناً مستعداً
والكتابة تصنع إنساناً دقيقاً
يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص
تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل
وهكـــذا حتــى يفنـــى القلـــــم
فلا يبقى له إلا جميـلُ ما كتبْ
يقــول حكمــاء الهنــد
من أراد النجاح في هذا العالم عليه أن يتغلـّـب على
أســس الفقــر الســتة
النوم – التراخي – الخوف – الغضب – الكسل – المماطلة
كما تُفاخر بأجدادك، كن الفخر لأحفادك
لا تتمنى لو أنك في مكان غيرك
فهناك أيضاً من يتمنى لو أنه في مكانك
ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول
الصداقــــة هـــي
أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت
المتســـامحون نبــــلاء
يزيدهم التسامح نوراً و يكبروا في عيون الناس
لتكن نفوســنا عظيمـة ونتسامح عمن حولنــا
ونبتلــع حماقاتهــم وأخطائهــم؟؟؟
منقول من الايميل
يحكى أن امراه زآرت صديقه لهآ تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمكـ "
وأثنآء ذلكـ لآحظت
أنهآ تقطع رأس السمكه وذيلهآ قبل قليهآ بآلزيت
فسألتهآ عن السر
فأجآبتهآ بأنهآ لآتعلم ولكنهآتعلمت ذلكـ من وآلدتهآ
فقآمت وأتصلت على وآلدتهآ لتسألهآ عن السر
لكن الأم أيضآ قآلت أنهآ تعلمت ذلكـ من أمهآ ( الجدهـ )
فقآمت وأتصلت بآلجدهـ لتعرف السر الخطير
فقآلت الجدهـ بكل بسآطه
لأن مقلآتي كآنت صغيرهـ والسمكه كبيرهـ عليهآ
( ومغزى القصه : أن البشر يتوآرثون بعض السلوكيآت ويعظمونهآ دون أن يسألوآ عن سبب حدوثهآ من الأصل ) !!
القصة الثانية عن رجل وقف يشآهد فرآشه تحآول الخروج من شرنقتهآ ، وكآنت تصآرع للخروج ثم توقفت فجأهـ وكأنهآ تعبت
فأشفق عليهآ فقص غشآء الشرنقه قليلآ !
ليسآعدهآ على الخروج
وفعلآ خرجت الفرآشه لكنهآ سقطت
لأنهآ كآنت ضعيفه لآ تستطيع الطيرآن كونه أخرجهآ قبل أن يكتمل نمو أجنحتهآ
( ومغزى القصه: أننآ نحتآج لموآجهة الصرآعآت في حيآتنآ خصوصآ في بدآيتهآ لنكون أقوى وقآدرين على تحمل أعبآء الحيآهـ وإلآ أصبحنآ ضعفآء عآجزين) !
القصه الثآلثه فتتعلق بأحد مديري الإنشآءآت الذي ذهب إلى موقع البنآء وشآهد ثلاثة عمآل يكسرون حجآرهـ صلبه
فـ سأل الأول : مآذآ تفعل؟
فـ قال : أكسر الحجآرهـ كمآ طلب رئيسي
ثم سأل الثآني نفس السؤآل
فـ قآل: أقص الحجآرهـ بأشكآل جميله ومتنآسقه
ثم سأل الثآلث
فـ قال : ألآ ترى بنفسكـ ، أنآ أبني نآطحة سحآب
فآبلرغم أن الثلآثه كآنوآ يؤدون نفس العمل إلآ أن الأول رأى نفسه عبدآ ، و الثآني رأى نفسه فنآنآ ، و الثآلث رأى نفسه صآحب طموح وريآدهـ
(ومغزى القصه : أن عبآرآتنآ تصنع إنجآزآتنآ ، ونظرتنآ لأنفسنآ تحدد طريقنآ في الحيآهـ )</B></I>
تطوير وتحقيق الذات مطلب شرعي وعقلي ، وفي هذا العصر أصبحت هذه المسألة عند معظم الناس هدفا منشودا ، وهما ممدودا ، وفكرا مشدودا يدغدغ ويشغل عقل وقلب ولـبّ كل عاقل ، فكيف إذا كان مسلما عاقلا يعلم أن أمتـه خير أمة أُخرجت للناس ؟! فـلاشك حينها سوف يسعى بقوة لذلك ؛ ليفيد نفسـه أو أمتـه أو الاثنين معا .
وهنا تبرز تساؤلات هامة :
1) كيف يمكن تحقيق ذلك مع الحفاظ على نقاوة المنهاج دون إفراط أو تفريط ، والفوز في الدارين ؟؟؟!!!
2) ما علاقة كل ذلك بصلاة الاستخارة ؟؟؟!!!!
3) كيف يستطيع المسلم تحقيق كل ذلك ؟؟!!
4) هل فعلا صلاة الاستخارة تحقق لنا كل ذلك ؟؟ !!
5) هل يستطيع المسلم اكتشاف ما هو ميسر له من خلالها ؟؟!!
6) هل ممكن تحقيق ذلك بدون إتقان الاستخارة ؟؟ !!
والإجابة على هذه الأسئلة تجدها _ بإذن الله _ في السلسلة الخامسة (( صلاة الاستخارة وتطوير وتحقيق الذات )) من كتاب (( صلاة الاستخارة .. كيف تتقنها لتجدد إيمانك )) . وهي لاتتعدى خمسة عشر صفحة .
وهي على الرابط :
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=98&book=4051
وخير الختام السلام من السلام ، فالسلام عليكم ورحمة الله .
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .
أخي المسلم : شارك مع إخوانك في الصدقات الجارية ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، فما هي اليوم إلا ضغطة زر .
.::. بسم الله الرحمن الرحيم .::.
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
..
و انا اتصفح و اتجول في صفحات المدونة احسست و كأن هناك شخصاً يهمس في
أذني كلمات رائعه لكنها غريبه..
و في تلك اللحظات تبعثرت اوراقي و تشابكت حروفي فعاد ذاك الشي يهمس مره
اخرى لم ادرك ماذا كان يريد مني او ماذا سيصل اليه من تلك الهمسات لكن سرعان
ما دخل كلامه قلبي قبل عقلي فبدأت اتفكر في معانيه..
أتعلمون ماذا قال ؟ قال لي ..
:: ليس من الصعب الوصول للقمه فالمهم المحافظه عليها ::
..
في لحظات التفكر التي مررت بها لم اتمكن من تفسير تلك الكلمات بطريقه صحيحه لانني
كنت صغيره على ان يكون للطموح في عقلي نصيب !!
لكن الآن ادركت ان حياتنا كلها طموح و قمم .. نعم الامر لا يحتاج الى الكثير من التفكير
فبلوغ القمه ليس بالامر الصعب الذي يتصوره الجميع ..
القمه .. تحتاج فقط .. لعزيمه .. إراده .. و ثقه بالذات .. هل حقاً نحن نملك كل تلك الصفات
حتى نتحرك و نجهز امتعتنا لتسلق جبل الطموح ..
بدأت اسبح في افكاري غير مباليه بما قد اتوصل اليه .. بدأت ارى حروفي تتطاير و اوراقي
تتناثر
لكن !! فجأه وجدت ورقه معلقه في جدار تفكيري و في عقلي حاولت نزعها لكن دون جدوى
فقد كانت تلك الورقه ذاتي .. نعم ذاتي و قدراتي ..
قرأت ما بها من كلمات فوجدت ان لدي ثقه بذاتي لحد بعيد و قد كانت لدرجه الغرور ..
و وجدت ان عزيمتي كبيره لكنها تتلشى بعد اول وادي !!
كما انني وجدت ان الإراده هي اساس اي عمل كان ..
و هنا فكرت ان ابدأ بتصحيح اخطائي .. بدأت اصحح الغرور فكان ثقه بالنفس فقط
و بدأت اصحح العزيمه فكانت تزداد اصرارا بعد كل منحدر و بدأت ازرع الاراده لانها املي في
الوصول للقمه ..
هل حقا انا الآن استطيع السير وحدي لتسلق الصعاب و بلوغ القمه؟
فكروا بقدراتكم .. ابتعدوا عن اكاذيب الحياه و نزواتها .. اجعلوا لوجودكم فيها اهميه
حتى نحي ما قد مات فينا ..
و السلام مسك الختام
نقلته للافادة
بشكل ٍ موجز وهم ما هي الأنانية؟ وما هي أسبابها؟ وما هي طرق علاجها؟
ما هي الأنانية؟
الأنانية هي الفردية الشرسة و حُب التمّلك والغيرة الجنونية التي تدفعُ الإنسان إلى إرادة السيطرة على أملاك الغير بدون حق، فيدرج من الأنانية أشياءٌ كثيرة منها حُب الاتكالية والاعتماد على الغير وإراحة النفس والصُعود على أكتاف وظهور الآخرين بضمير ٍ ميت وبدون مُبالاة، والأنانية أيضاً هي رغبة ٌ ذاتية للاستحواذ على حاجات الغير وتريده فقط لنفسها وتحرّمه على غيرها فمثلا ً تجد بعضُ الدول همُها الاستيلاء على خيرات الدول الفقيرة بدون حق ولا نعرف على أي أساس وتريدُ أن تحلل لنفسها كل شيء وتمنعه على غيرها فهذه أنانية ٌ مؤكدة ، و يندرج من الأنانية أيضاً الغرور والتكبّر فالشخص الأناني يرى كل من حولهُ خدم ٌ وعبيد ٌ عنده وحُبه لذاته لا يفوقهُ حُب أي شيء قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ عجبتُ للمُتكبر الذي كان بالأمس نطفة ً ويكونُ غداً جيفة ]،
والأنانية أيضاً هي إتباع ُ الأهواء الشيطانية بضر الآخرين والانتفاع الشخصي، والأنانية هي حُب النفس لدرجةٍ جُنونية التي تصطحبها الشهوات واللذات والخيلاء وقلة الإيمان وعدم الشعور بالآخرين، والأنانية تجّر الإنسان إلى الفساد ونحن نجد الفساد في العالم كيف توسعت آفاقه ؟ كل ذلك بسبب الأنانية فصار القوي يأكل الضعيف بل يريد القضاء عليه والسبب العنجهية والأنانية فنحن نرى كيف كان الطاغية الدكتاتور صدام حسين أناني لدرجة كبيرة ؟ وكيف كان يقتل العلماء ؟ وحُبه للسلطة وللقتل وهذا يعودُ لأنانيته وحُبه للعظمة لأن العظمة أحد الأمراض النفسية المُندرجة من الأنانية، والأنانية هي حُب المالُ والجاهُ والسُلطة والصُعود على الكراسي بأعلى المراكز بغير حق وكلُ هذا يعودُ لحُب النفس، والأنانية هي أيضاً ملء ٌ للبُطون وجمع الثروات الطائلة بدون عناء ٍ وترك العناء للغير، و يندرج من الأنانية أيضاً الحَسد قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ رأسُ الرذائل الحَسد ] وحُب التسّلط الشخصي فالأناني إنسان لا يقبلُ النصيحة والإرشاد من أحد لأنهُ يجد نفسه أفضلُ من كل الناس ولا أحدٍ مثلهُ في الكون فكيف يستمع للنصح؟ قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ من أستبّد برأيه هلك ]،
والأنانية أيضاً هي تمّتع وترّفه النفس على حِساب الآخرين وعدم حُب الخير لأحد، ويندرج من الأنانية أيضاً الكره فمثلا ً الإنسان الفاشل في الدراسة وألاناني في نفس الوقت ومفطورٌ على هذه الصفة وعندما يرى غيره متفوقٌ يصاب بالغيرة الجنونية التي تدفعه للحسد والكره والحقد قال الإمام علي ( علي السلام ) [ رأس العيوب الحقد ] لأنه لا يريد أن يرى أحداً أفضل منه ومثلا ً عندما تغار المرأة على زوجها غيرة جنونية حتى من أهله سوف تتحوّل إلى أنانية وحبٍ للتملك، والأنانية أيضاً هي حب النفس المطلق بالتجرّد عن الضرر الذي سوف يقع للآخرين والتبرؤ منه سواءاً كان مادياً أو نفسياً أو جسدياً فالأناني غير مبالي ٍ بأحد همُه نفسه، ويندرج من الأنانية أيضاً الطمع والجشع قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ الطمعُ رقٌ مؤبد وثمرة ُ الطمع الشقاء ] ويندرج منها أيضاً الغيرة المُفرطة فمثلا ً الطفل الغيور الكثير الحب لوالديه ولا يريد احد مشاركته فيهم فنجده عندما يولد له أخاً بعدها تبدأ الغيرة في نفسه فنجده في بعض الأحيان يضرب أخاه بدافع الغيرة وهي غريزة في الطفل ولكن يجب على والديه تعويدهُ وتعليمه علي الحُب وعدم الأنانية، والأنانية أيضاً هي الاحتِكار قال الإمــــام علي ( عليه السلام ) [ الإيثار فضيلة والاحتكار رذيلة ] وأن الأناني لا يجُبُ الاعتراف بالخطأ ويظن نفسه دائمُ الصواب ومن المعصومين عن الزلة وهو يجهل بأن الاعتراف بالخطأ دليلٌ على احترام عقول الناس ولأن الأناني ليس لديه مُحرمات بل يُحلل لنفسِه كل شي ما دامت مصلحتهُ موجودة، والأنانية هي مرضٌ نفسي يحتاج للعلاج وهي أكبر سببٌ لأداء المُحرمات والأخطاء الشنيعة كما قيل ( حُب النفس رأسُ كلُ خطيئة )،
والأنانية هي داءٌ مدّمر لصاحبه فالأناني لا يُحبُ أحداً مشاركتهُ أي شيء بل يُحبُ أن يرى غيره يشقى وهو يرتاح ويُحب مصلحته ُ في بعض الأحيان أكثر من أبنه ومصلحتهُ فوق كل مصلحة، والأنانية مـــــــشتقة من [ الأنا ] والغرور وغالباً يكون الأناني شخصٌ غيرُ مريح وغيرُ مرغوب ٍ فيه في أي مكان وخاصة ً في الأوساط الاجتماعية والعائلية فمثلا ً لنضرب مثال الأب الأناني عندما يرّفه نفسه ويُمتعها على حِساب عائلته ويتناول ويتلذذ بأفضل الأطعمة ويترك لعائلته بقايا طعامه باعتباره هو السيّد والآمر في المنزل ومنزلتهُ في نظره الأعلى والشخص الذي يكثر الأسفار ولنزه ويتمتع نفسه بالأجواء الهادئة و بالنقاهة ويترك عائلته بدون ذلك فهذه هي الأنانية في الواقع وعدم عدل ٍ وإنصاف قال الإمــام علي ( عليه السلام ) [ صلاحُ الرعية العدل ]، إن الأنانية هي من فخ الشيطان ومن مكائد النفس الأمارة بالسوء لأن أخطر شر في هذه الدنيا هو شرُ شيطان النفس لأن كل أعناقنا بيده قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ ظلم نفسه من عصى الله وأطاع الشيطان ]،
والأنانية هي أساسُ كلُ بلاء ٍ يُصيبُ الإنسان ونحنُ لا ننكر أن لا أحد في هذه الدنيا لا يُجب نفسه ويسعى جاهداً لتحقق أهدافه ومآربه وُطموحه ولكن ليس بخصلة الأنانية والكره والمصلحة الفردية وعلى حساب المجتمع فالأناني شخصٌ مستقبل قليل الصُحبة آخذ ٌ وغير قابل للبذل والعطاء ويصعب التعامُل معه ورضاهُ من الصُعوبات فالأناني شخصٌ غير آبه بخراب البيوت وتفكك الأسَر والأمم ولا يُريد غيرهُ سعيد وغير مضّحي ويُبالغ في مدح نفسه وإظهار مهاراته وابتكاراته حتى لو بالكذب فالأناني تندرج منه عادة النفاق والبُخل والتمرّد والاستعباد والطغيان على الناس وليس منه رجاءاً للإيثار، والأنانية هي الأخذ والانتفاع بشكل ٍ واسع وعدم العطاء سواءاً كان عطاءً مادياً أو معنوياً قال أحدهم عن الأناني بأنه لا يهتم إذا احترقت كل بيوت جيرانه لأجل سلق بيضةٍ يأكلها ويهنئ بها فالأناني عادته نكرانُ الفضل والمعروف وعديمٌ للأحاسيس وإنسان ٌ مُجردٌ من الحياء وبين لنا ذلك رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عنـــــــدما قال [ أتدرون ما المفلس ] قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : [ إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل ما هذا، وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار] صدق الرسول الكريم.
ما هي أسباب الأنانية؟
سوف نتحدّث عن أسباب الأنانية بشكل ٍ موجز وبرؤوس أقلام فالأسباب التي تدفعُ الإنسان للأنانية كثيرة منها التربية الخاطئة من الأبوين للأبناء في الصغر وعدم توعيتهم على اجتناب الأحقاد والاستيلاء الفردي وغيرها ذلك قد يسبب الأنانية ولكن في بعض الأحيان يكون الوالدين هم مُصابون بالأنانية فهذه علة ٌ أكبر، الحرمان أيضاً سببٌ مهم و نحنُ نقول لا نريد كثرة الدلال للأبناء لأنها قد تفسدهم ولكن لا نريد أيضاً حرمانُهم ويجب أعطائهم متطلباتهم بشكل ٍ معقول وغير مُفرط وخاصة ً الأمور المادية كي لا يتوسع ذلك الحرمان والأنانية في الكبر، أيضاً كثرة العقاب على أتفهُ الأمور و السفاسِف هي ليست بالتربية السليمة لأنها قد تحوّل ذلك الناشئ لشخص أناني في كبره يتلذذ بعقاب الآخرين كما عُوقب في صِغره، أيضاً من الأسباب تحقير وكسر الشخصية والتقليل من الشأن والضرب خاصة ً أمام الآخرين والإحراج الغير مقبول والإهانة قد توّلد الأنانية والكره للغير، ومن الأسباب أيضاً تفضيل الأبوين أبن على ألآخر (أخوك أفضلُ مِنك بكذا وأنت لا تفهم وغيرها ) قد تدفعه لكره أخوه وتسيطر عليه الأنانية، ومن الأسباب أيضاً عندما يكون الإنسان صاحبة إعاقة أو داء ٍ مزمن أو عاهات ٍ جسدية محرجة إنها أيضاً يولد عند بعض الأشخاص الأنانية، ومن الأسباب أيضاً وفاة الوالدين مُبكراً ( اليتم ) أحد أسباب الأنانية المُندرجة من الحرمان العاطفي و الإحساس بالأبوة والأمومة، الفقر أيضاً أحد الأسباب البارزة في هذا الجانب وعدم قدرة ولاة الأمر على تفهم متطلبات الأفراد من الجيل الواعد هي سببٌ ودافع ٌ للأنانية أيضاً.
ما هي طرق علاج الأنانية؟
في نظري الأناني شخصٌ مريض يحتاج للعلاج ويريد من يقف معه للقضاء على الأنانية في ذاته فالمجتمع والأسرة لهم دورٌ كبيرٌ في ذلك لأن المولود في الواقع يتأثر بالعوامل المحيطة به فيجب تعليمه وتعويده من صغره على عدم الأنانية وأن يحُب لغيره ما يحبه لنفسه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ حب لأخيك ما تحب لنفسك ]، ويجب علينا أن نصّفي أنفسنا من صفة الأنانية هذه الصفة المكروهة ونبتعد عن الرغبات النفسية لأنها منشأ الاختلافات وهي من أهواء النفس الشيطانية، والتعوّيد على حب التعاون والأعمال الجماعية والاختلاط والتقارب أيضاً له دور مهم ، والأنانية هي نتيجة تربية أسرية خاطئة فيجب على الأسرة مراجعة قراراتها للتخلص من هذه الآفة والسلوك الخاطئ، ويجب أن نقطع نبتة الأنانية المزروعة في أنفسنا ونزرع فيها المحبة قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ ثمرة المحاسنة صلاح النفس ] بهذا القول المأثور للإمام سوف نختم موضوعنا الذي يدعو فيه إلى صلاح النفس وتطهيرها من الشرور.
وبالتوفيق=)
يقول الراوي
كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي
وكانت أوراق العمل المقدمة
كلها ذات علاقة بـــ..
تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف …
وكان من بين أوراق العمل
ورقة
بعنوان
( الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات ( ..
قدمها محاضر بريطاني
تكلم كثيرا من الناحية النظرية يقول :-
أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته
سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع …
الجميل في المحاضرة قصة
أوردها يقول:-
أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها …
وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف
فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة
جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول …
وكان قرار لجنة القبول أن
المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار …
يقول المحاضر
قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية
إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه
وهو فلبيني الجنسية
وأول ما جلس على الكرسي
قال للجنة التوظيف
سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي …
استغرب الجميع بهذا الطلب
وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم …
اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم
فقالوا له : قل ما تريد …
قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي
ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط
وسيتغير اسمي
من جيمي
إلى جميل محمد…..
ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم
فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة
أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ….
يقول ذلك الرجل:
إن من المفارقات العجيبة
أن جميل محمد
هو المسلم الوحيد
ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون
ولكن جاء اختيار اللجنة عليه
لــــــــــــــــ
جرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته …
حيث إن هذه الشخصية
ستكون محل ثقة الجميع
وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا …
وبإسلام جيمي أو جميل محمد
أنا أعلنت إسلامي
لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ….
إنها قصة رائعة
أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة
وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..
لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه
وربطها بواقع الحياة العملية ….
عزيزي القاري …
ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه
وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ….
يارب ارزقنا مثل ما رزقته من قوة ايمان وثقه بالله العظيم
عبر البريد ,, أختكم رؤيه
حل درس الأنانية
صفحة 103
صفحة 104
**حب النفس وتفضيل مصلحتها على مصالح الغير
**حب الخير للنفس وعدم الإكتراث بالغير
**عدم المبالاة بالغير
صفحة 105
1-
• قارون
• *أنه أوتي مالاً كثيرا
• *الهلاك والخسف والعذاب في الآخرة
2-
• فرعون
• الملك والمنصب والسيادة والمال والجاه
• الغرق في الدنيا والعذاب في الآخرة
صفحة 106
3-
• *النمرود
• الملك والجاه
• الذل والهوان الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة
4-
• الشيطان الرجيم
• أنه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب
• الطرد من رحمة الله واللعن والنار
صفحة 107
2- الأجر العظيم عند الله سبحانه في الجنة
3- حماية وصون النفس من النار بالعمل الصالح
4-عفو الله ومغفرته للذنوب يوم القيامة
5- تغيير النفس إلى الأفضل
صفحة 108 – 109
استنتاج القيم الإسلامية
• **التواضع ولين الجانب
• الرحمة والعطف
• كف الأذى وعدم الإعتداء على الآخرين
• الأخوة الإيمانية والبعد عن الحسد والبغض والتدابر والتقاطع
• عدم السخرية والتنابز والإستهزاء بالآخرين
• التواضع وعدم الكبر
صفحة 112
أنشطة الطالب
اختر الإجابة
1-الإختيار الأخير
2-الإختيار الثاني
3-الإختيار الثالث
4- الإختيار الأخير
5-الإختيار الأول
صفحة 114
1-الأنانية:هي حب النفس المطلق والفردية والتي تظهر حب التملك والغيرة التي تدفع الإنسان إلى السيطرة وعدم المالاة بالضرر الذي يحدثه للآخرين
2
حب النفس / العجب والغرور بالنفس /التنشئة والقدوة السيئة-
• توثيق صلته بالله وتعميق الإيمان به
• الإكثار من الإستغفار وذكر الله
• التوبة الصادقة
• مصاحبة الأخيار
• الإكثار من الطاعات
• البعد عن الصحبة السيئة
4-
• انتشار الكرة والحقد
• انعدام الثقة بين أفراده
• تفكك العلاقات وتخلفه
5-
• الغيرة وحب التملك
• العجب والغرور
• عدم مراعاة حقوق الآخرين
• تفضيل المصلحة الخاصة
صفحة 115
قارن
النشاط الفردي: انتشار الظلم والفساد وضياع الحقوق / قلة الإنتاج العلمي /قلة التكافل الإجتماعي / تفكك المجتمع وضعفه
النشاط الجماعي: انتشار المحبة والمودة وحماية الحقوق/ زيادة الإنتاج العلمي/ زيادة التكافل الإجتماعي/ تقوية المجتمع وتقدمه وازدهاره
وبالتوفيق=)