السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم حبيت انزل تقريري لكم
عسب الكل الي محتاجه يستفيد منه …
وهذا هو الرابط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم حبيت انزل تقريري لكم
عسب الكل الي محتاجه يستفيد منه …
وهذا هو الرابط
عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .
انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال .
لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق
بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق
، حيث أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .
استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .
وأخيرا ، جاء نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .
وهكذا ، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزيزاً و أنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون و تأسرون فريقاً ))
أتمنى اتكم إستفدتوا
^
^
أقدم لكم حل درس غزوة الخندق :
ص 80
أفكر :1-
1- لحماية المسلمين من سهام العدو
2- بسبب وسع الخندق
ص 82
أتوقع :
اجلاؤهم خارج المدينة
ص83
ألخص ما أتعلمه
الأسباب :
1- انتقام يهود بني النضير من النبي و أصحابه بعد جلائهم من المدينة فاتفقوا مع قريش و غطفان على محاربة المسلمين
النتائج :
1- انتصار المسلمين
2- فشل الكفار
3- أرسل الله على الأحزاب ريحا قوية اقتلعت خيامهم
أستنتج :
أسباب تتعلق بالمسلمين :
الصبر -طاعة الله – الإيمان بالله – الحرص على الشهادة – حبهم لدخول الجنة – حبهم للاستشهاد – حبهم للآخرة .
أسباب تتعلق بالأحزاب :
خوف الأحزاب – حدوث الفتن – الرياح – وجود الخندق
ص85
المبدأ 2 : الحرب خدعة
المبدأ 3 : القيادة الناجحة من الرسول
المبدأ 3 : رفع الروح المعنوية للمسلمين سبب في الإنتصار
أنشطة الطالب:
النشاط الأول:
المكان : شمالالمدينة المنورة
التاريخ : شوال 5هـ
الأحزاب : قريش- بني أسد – غطفان – بنيالنضير بني قريضة
السبب : تحريض اليهود لقريش لمقاتلة المسلمين
النتيجة : 1-انتصار المسلمين 2-فرار المشركين وقتل يهود بني النضير
ص88
*نشاط 2 :
1-وصول لفكرة حفر الخندق
2-انتصارهم
*النشاط الثالث:
1شارك المسلمينفي العمل وقسم المسافات بالتساوي حيث كل 10 رجال 40 ذراعاً
2-لجوء نعيم بن مسعودالى ذرع بذور الشك بين الاحزاب
3-اشارة سليمان الفارس حفر الخندق مع ان هذااسلوب من اساليب الفرس والروم
4-علم الرسول بتجمع الاحزاب وعدم علم الاحزاب بحفرالمسلمين للخندق الا ان اقتربو من المدينة
صفحة 89
1-قوة استخبارات المسلمينوضعف استخبارات المشركين
2-حبهم للرسول صللى الله عليه وسلم
3-تأكدهم بالنصروالتمسك بالدين وقوة الايمان
عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .
انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال .
لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .
لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .
استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .
وأخيرا ، جاء نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .
وهكذا ، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزيزاً و أنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون و تأسرون فريقاً ))
المقدمة :-
بسم الله الرحمن الرحيم … و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة و هداية للعالمين .. فيسرنا أن نقدم لكم تقريرنا تقريرنا البسيط و الذي اخترنا أن يكون بعنوان غزوة الخندق …
و السبب في اختيار هذا العنوان .. هو أننا نطمح إلى معرفة معلومات كثيرة عن هذه المعركة ..
حتى تعم الفائدة علينا و على الجميع ….. فهي تعد حافزا للمتعلم ليتعرف على النواحي السلبية لهذه المعركة واثرها على المسمين …
و سوف نتطرق في تقريرنا الافكار التالية :-
-معركة الخندق ..
– أسبابها ..
-حفر الخندق ..
– نقض العهد من بني قريضة ..
-النصر ..
– الغزوة ..
معركة الخندق :
غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق هي معركة وقعت في الخامس للهجرة بين المسلمين و قريش وأنصارها من غطفان وكنانة أنتهت بنصر المسلمين .
الأسباب -:
بعد أن أجلا الرسول بني النضير وهم قسم من يهود المدينة وساروا إلى خيبر أخذو على تأليب قريش و غطفان على حرب محمد بن عبد الله فخرج لذلك رئيسهم حي بن أخطب إلى قريش بمكة وعاهدهم على حرب النبي وقال لهم: إنه قد بقي من قومه سبعمائة نفر في المدينة وهم بنو قريضة وبينهم وبين محمد عهد وميثاق وأنه يحملهم على نقض العهد ليكونوا معهم، فسار معه أبو سفيان وغيره من رؤساء قريش في قبائل العرب حتى اجتمع على قتال النبي قدر عشرة آلاف مقاتل من قريش كنانة والأقرع بن حابس في قومه، وعباس بن مرداس في بني سليم، وغطفان
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال.
حفر الخندق -:
لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا
المعركة :
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق فتفاجؤا به وقاموا إزاء المدينة شهرا
نقض العهد من بني قريضة- :
لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .
استطاع عكرمة بن أبي جهل.. وعمرو بن عبد ود العامري _المعروف بفارس الجزيره أو فارس العرب _ فدعا أن يخرج له أحد من المسلمين يبارزه ولم يبرز له أحد إلا الإمام علي (عليه السلام ) مع أنه كان صغير السن إلا إن شجاعة الإمام لاتخفى على أحد وحين برز الإمام قال الرسول صلى الله عليه وآله برز الإيمان كله لشرك كله ..وقتل الإمام عمرو ..واستطاع عدد من المشركين عبور خندقالمدينة وقتتلوا مع المسلمين ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .
النصر- :
فلما طال مقام قريش تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فرجعوا إلى مكة ورجعت غطفان إلى بواديها.
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا منهم فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله
معجزاته صلى الله عليه وسلم :
كان له صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق العديد من المعجزات منها:
صخرة الخندق :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة.
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " .
غزوة الخندق- :
فبلغ ذلك رسول الله فاستشار أصحابه وكانوا سبعمائة رجل فأجمع رأيهم على المقام في المدينة وحرب القوم إذا جاءوا إليهم فقبل منهم النبي ذلك، فقال سلمان: يا رسول الله إن القليل لا يقاوم الكثير، قال: ماذا نصنع؟ قال: نحفر خندقاً يكون بينك وبينهم حجاباً فيمكنك منعهم المطاولة ولا يمكنهم أن يأتونا من كل وجه فإنا كنا معاشر العجم في بلاد فارس إذا دهمتنا دهماء من عدونا نحفر الخنادق فتكون الحرب من مواضع معروفة فنزل جبرائيل على رسول الله فقال: أشار سلمان بالصواب فأمر (صلى الله عليه وآله) بمسحه من ناحية أحد إلى رانج وجعل على كل عشرين خطوة وثلاثين خطوة قوماً من المهاجرين والأنصار يحفرونه فأمر وحملت المساحي والمعاول وبدأ رسول الله بنفسه وأخذ معولاً فحفر في موضع المهاجرين وأمير المؤمنين ينقل التراب من الحفرة حتى عرق رسول الله وعي وقال: لا عيش إلاَّ عيش الآخرة، اللهم اغفر للأنصار والمهاجرين.
فلمّا نظر الناس إلى رسول الله يحفر اجتهدوا في الحفر ونقل التراب فلما كمل الخندق أقبلت قريش ومعهم اليهود، فلما نزلوا العقيق جاء حي بن أخطب إلى بني قريضة في جوف الليل وكان موضعهم من المدينة على قدر ميلين وهو الموضع الذي يسمى ببئر بني المطلب، وكان لهم حصن قد أغلقوه وتمسكوا بعهد رسول الله فدق باب الحصن فسمع كعب بن أسيد فقال له: من أنت؟ قال: حي بن أخطب قد جئتك بعز الدهر، فقال كعب: بل جئتني بذل الدهر، فقال: يا كعب هذه قريش في قادتها وسادتها قد نزلت الرعاية وهذه سليم وغيرهم قد نزلوا حصن بني ذبيان ولا يفلت محمد وأصحابه من هذا الجمع أبداً فافتح الباب وانقض العهد بينك وبين محمد فطال بينهما الجدال حتى أمر كعب بفتح باب الحصن فدخل حي بن أخطب، فقال: ويلك يا كعب انقض العهد الذي بينك وبين محمد ولا ترد رأيي فإن محمداً لا يفلت من هذا الجمع أبداً فإن فاتك هذا الوقت لم تدرك مثله أبداً، واجتمع كل من كان في الحصن من رؤساء اليهود فقال لهم كعب: ما ترون؟ قالوا: أنت سيدنا والمطاع فينا وصاحب عهدنا وعقدنا فإن نقضت نقضنا معك، وإن أقمت أقمنا معك وإن خرجت خرجنا معك.
وقال زهير بن ناطا ـ وكان شيخاً كبيراً مجرباً قد ذهب بصره ـ: قرأت في التوراة التي أنزلها الله: يبعث نبي في آخر الزمان يكون مخرجه بمكة ومهجره إلى المدينة يركب الحمار العري ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسيرات والتميرات وهو الضحوك القتال في عينيه حمرة وبين كتفيه النبوة يضع سيفه على عاتقه لا يبالي بمن لاقى يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر فإن كان هذا هو فلا يهولنه هؤلاء وجمعهم ولو نرى على هذه الجبال الرواسي لغلبها، فقال حي: ليس هذا ذاك. ذلك النبي من بني إسرائيل وهذا من العرب من وُلد إسماعيل ولا يكون بنو إسرائيل أتباعاً لولد إسماعيل أبداً لأن الله قد فضلهم على الناس جميعاً وجعل منهم النبوة والملك، وقد عهد إلينا موسى أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار وليس مع محمد آية وإنما جمعهم جمعاً وسحرهم ويريد أن يغلبهم بذلك فلم يزل حي يقلبهم عن رأيهم حتى أجابوه وأخرجوا له كتاب العهد الذي كان بينهم وبين رسول الله فمزقه وقال: تجهزوا للقتال، ورجع إلى قريش وأخبرهم بنقض بني قريضة العهد ففرحوا بذلك وجاء نعيم بن مسعود إلى رسول الله وكان قد أسلم قبل قدوم قريش واليهود فأذن له فجاء إلى أبي سفيان وقال: بلغني أن محمداً قد وافق اليهود أن يدخلوا بين عسكركم ويميلوا عليكم ووعدهم أن يرد عليهم جناحهم الذي قطعه بنو النظير وقينقاع فلا يدخلوا عسكركم حتى تأخذوا منهم رهناً من الرجال لتأمنوا مكرهم وغدرهم، فقبل منه أبو سفيان ذلك وأخبر قريشاً فصمموا على أخذ الرهن من اليهود، وجاء نعيم إلى بني قريضة فقال لكعب: تعلم مودتي لكم وقد بلغني أن أبا سفيان قال نخرج هؤلاء اليهود ونضعهم في نحر محمد فإن ظفروا كان الذكر لنا دونهم وإن كانت علينا كانوا هؤلاء مقاديم الحرب فخذوا منهم رهناً عشرة من أشرافهم يكونون في حصنكم إن لم يظفروا بمحمد يردوا عليكم بين محمد وبينكم لئلا يغزوكم محمد ويقتلكم إن ولت قريش فقالوا: أحسنت وأبلغت في النصيحة لا نخرج حتى نأخذ منهم رهناً ولم يخرجوا.
الخاتمة :-
لقد استفدنا من هذا التقرير أن غزوة خندق كانت فتح للمسلمين وفيها اظهر الله جبن الكفار ، وان المسلمين لهم عقول مفكره ، وتعرفنا على أسباب الغزوة ، كيفية حفر الخندق ، نقض بني فريضة للعهد و النصر . .
دعوآتكُم لإختي حليمة !
ص80
ما اهمية
ساترا لحمايتهم م السهما العدو
لماذا عجزت
بسبب وسع الخندق
ص83
الاسباب
تحريض اليهود بقيادة حيي بن اخطب
المشاريكن في مكة من المسلمين
القضاء على المسلمين
النتائج
فشل الكفار
انتصار المسلمين
القضاء على اليهود ابني قريظة
استنتج
اسباب تتعلق بالمسلمين
الصبر
الايمان بالله
طاعة الله
حرص على الشهد
حبهم لدخول الجنة
حبهم للستشهاد
حبهم الاخرة
اسباب تتعلق بلاحزاب
خوف الاحزاب
حدوث الفتنة ما بينهم
نزعز صفوف الكفار
الرياح
وجود الخندق
ص85
المبدا الثاني : الحرب خدعة
المبدا الثالث : القيادة الناجحة من الرسول صلى الله علية وسلم
المبدا الرابع :رفع روحهم و المعنوية سبب في الانتصر
وبالتوفيق=)
ص 80
*
أنشطة الطالب:
الخندق
سببها : أراد بني النضير الانتقام من الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه لأنه أخرجهم من ديارهم .
حدثت في شوال 5هـ
المسلمون : كان عددهم 3000
أشار سليمان على الرسول بالحفر
حفروا من الشمال
استغرقوا قرابة 15 يوم
الأحزاب : كان عددهم 10000
يقودهم ابو سفيان
و هم :ــ
بني النضير = هم الذين أقنعوا الإحزاب بالانضمام إليهم .
بني قريطة = أقنعهم حيي بن أخطب بنقض العهد
بني أسد
غطفان = أغروهم بثمار سنة من نخيل خيبر إذا فازوا
قريش = هم كذلك أغروهم بثمار سنة من نخيل خيبر إذا فازوا
بقوا هناك ما يقارب الشهر
جاء النعيم بن مسعود إلى النبي يعلمه إسلاامه و أخبره بأن الحرب خدعة و بسبب خدعة النعيم انزرعت بذور الشك في جميع الأطراف و انعدمت الثقة بينهم
ثم أرسل الله إليهم ريحا قوية في ليلة باردة بعضهم و فروا هاربين إلى مكة
معجزات الرسول في الغزوة :ــ
1 ـ عندما كثر طعام جابر بن عبد الله و أكل منه كل من كان يعمل عند الرسول و كان عددهم ألف
2 ـ عندما اعترضت المسلمين صخرة فذهب الرسول و ضربها الأولى فاستبشر بفتح الشام و الثانية بفتح فارس و الثالثة بفتح اليمن
صلح الحديبية
وقعت يوم الاثنين من ذي القعدة 6هـ
أراد الرسول الذهاب للعمرة فخرج مع 1400 رجل ثم خرج خالد بن الوليد لصدهم بلغ ذلك النبي فأشار عليه ابو بكر بتغيير الاتجاه ثم بعث الرسول عثمان بن عفان ليؤكد لقريش بانهم اتوا لليعتمروا فحبسته قريش و أشيع موته فدعا الرسول المسلمين إلى الجهاد و لما علمت قريش بذلك اختارت الصلح
و قد أرسلت قريش سهيل بن عمرو ليتم الصلح
بنود الصلح :ــ
تحتها اللي عندها موجوود يساوي هذي هي نتايج اللي فوووقها فهمتوا .؟؟
1 ـ أن تقف الحرب بين الطرفين لمدة 10 سنوات
= السماح للمسلمين بدخول مكة و ما كانوا يطمعون في ذلك.
2ـ أن يرد الرسول من يأتيه من قريش مسلما .
= سيكون الذين أسلموا من قريش شوكة في طريق قريش .
3 ـ لا تلتزم قريش برد من يأتيها من عند محمد .
= التخلص من المناافقين .
4 ـ ان يرجع الرسول هذا العام على ان يعود في اعام المقبل و يعتمر .
5 ـ من أحب الدخول في عهد محمد من قبائل العرب فلها ذلك و من أحبت الدخوول في عهد قريش فلها ذلك .
دخلت بنو خزاعة حلف الرسول
و دخلت بنو بكر حلف قريش
أقووووووول ترى اسمحوا لنا ما حطيته في وورد بس ماا اعرف