التصنيفات
الصف السادس

حل الدرس الثامن (( كي تبتسم الطبيعه )) للصف السادس

نـــبدأ :

صــــ118
أصل:

تنتاب __________ تحل بــه

تتشبث _________تتعلق

تندب _________تبكي

تفتك __________تهلك
——————————
ب.

الفراغ الاول : ( طلوع ) الفراغ الثاني (أحادثها سرا)
الفراغ الثالث (برهة من الوقت ) الفراغ الرابع ( النهر)
الفراغ الخامس (يبكي)..
————————————————

اتمـــنولي بالتوفييق ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

: تفسير سورة الناس للصف الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم

حوزة الكوثر للدراسات الإسلامية
دروس في تفسير القرآن الكريم
الدرس الأول : تفسير سورة الناس

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ(6)
البسـملة :
البسملة جزء من كلِّ سورة في القرآن الكريم، إلاّ سورة التوبة، كما أنَّ هناك سورة ورد فيها البسملة في موضعين وهي سورة النمل و لكنَّها نقلت عن لسان سليمان حيث قال: {وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}(النمل/30).
متعلق الجار و المجرور :
قال علماء النحو إنَّ الجار والمجرور يفتقر إلى متعلَّق مشتق، فعلاً كان أو أسمَ فاعلٍ أو اسمَ مفعولٍ أو صفةً مشبّهة باسم الفاعل أو أفعل تفضيل أو مصدر، والسرّ في ذلك أنَّ الحرف ما هو إلا للربط، والرابط لا بدَّ أن يربط بين شيئين، فلو لم يكن هناك إلاّ شيءٌ واحدٌ، فلا ربط في البين و حيث لا ربط فلا مربوط.
و ربَّما يحذف المتعلَّق عند وجود قرينة على الحذف، كما في قولك "زيدٌ في الدار" أي مستقرٌّ.
ولكن هذا الأمر لا يتأتَّى في البسملة. فعندما يقال {بسم الله الرحمن الرحيم} فمن الطبيعي أن يُسأل:
باسم الله ماذا؟ في الجواب، قال الكثير من المفسرين:باسم الله أستعين، وهذا رغم شهرته لا دليل عليه، فلقائل أن يقول باسم الله أتوكَّل أو أستغفر أو…، فكلُّ تلك الأفعال تفتقر إلى قرينة غير موجودة، فما هو الحلّ إذاً؟
ارتباط البسملة بالسورة :
مادام أنَّ البسملة مرتبطة بالسورة، فلماذا نلتجأ إلى خارج السورة للبحث عن متعلق، فبالإمكان حصول المتعلَّق من نفس السورة وهو المتعيَّن.
فما هو المتعلَّق؟
إنَّ المتعلَّق للجار والمجرور في البسملة هو ما يأتي بعدها، وفي سورة الفاتحة هو {الحمد لله} أي أنّ جنس الحمد لله لأنّ الحامد والمحمود هو اسم الله، وهذا لا يختص بسورة الفاتحة بل هو جارٍ في جميع السور، فبإسم الله الرحمن الرحيم أقرأْ، وبإسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أعوذ وهكذا، وإن كان نطاق الاسم في كلِّ سورة غير نطاقه في سورة أخرى.
ولكن سورة التوبة لا تبتدأ باسم الله لأنَّها تبدأ بالبراءة والنفي وهي تعني الابتعاد والتنفُّر والانزجار، ولا يكون ذلك باسم الله، فالعدم الصرف والشرّ المحض لا يكون مَظهراً من مظاهر الله تعالى، كيف وهو -جلَّ شأنه و تبارك اسمه- وجودٌ مطلقٌ وخيرٌ محضٌ وكمالٌ صرف.
يقول الإمام (قدس الله نفسه الزكية) :
(وليُعلم أن "بِسْمِ الله" من كل سورة، تتعلق على مذهب أهل العرفان بنفس السورة المبدوءة بها، ولا تكون متعلقه بـ "أسْتَعِينُ" أو أمثاله ويختلف معنى بسم الله في كل سورة لاختلاف متعلقة من سورة لأخرى من السور القرآنية -في اللفظ ومظهره- في المعنى. بل يختلف معناه على ضوء اختلاف الأفعال والأعمال التي تصدر من الإنسان والتي تبتدئ ببسم الله، لأنه يتعلق ويرتبط بذلك العمل الخاص والفعل المعين الذي ابتُدأ ببسم الله.)(الأربعون حديثاً).
الفرق بين سورة الناس والفلق :
سميت هذه السورة وسورة الفلق بالمعوذتين والمستفاد من الأحاديث أنَّ سورة الناس والفلق نزلتا معاً، ولعلَّ الفرق بينهما أنّه تعالى في في هذه السورة ينقل صورة أخرى عن الشرور تختلف عن الشرور التي وردت في سورة الفلق، ففيها يتحدّث القرآن عن الشر البارز والشر الخفي.
عندما يلجأ الإنسان إلى رب الفلق من شر ما خلق: الشر البارز. ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد: شرور خفية. إذاً، فكان المطلوب أن نلجأ إلى الله من الشر البارز، ومن الشر الخفي.
أما هذه السورة فتعلّمنا أن نلجأ إلى الله من الشر الذي ليس بارزاً كل البروز، ولا هو خفي كل الخفاء. الوسواس الخناس، فالخنّاس الذي يختفي بعد ظهوره.
الموجود الذي يظهر، فيهمس في نفس الإنسان، يحرّضه، يخوّفه، يغريه، يهدده، ثم يختفي. ثم يظهر في حالة أخرى. هذا الشر الذي يتراوح بين الحضور والخفاء، نلجأ منه إلى الله.
وهنا نقف عند نقطة واضحة تربوية، تؤكد أنّ هذا الشر الذي يتراوح بين الوضوح والخفاء، نلجأ إلى الله بصفاته الثلاث: رب الناس، ملك الناس، إله الناس. بينما التجأنا من أربع شرور في سورة "الفلق"، ثلاثة منها خفية، وواحد منها واضح، التجأنا من أربع شرور إلى الله بصفة واحدة، فاستعذنا برب الفلق من كلها. ولكن هنا نلجأ بصفات ثلاث من الله من شر واحد. وهذا معناه أنّ هذا الشر أخطر من الشرور السابقة. لأنّ الشر هذا ليس واضحاً لكي نواجهه ولا خفياً لكي نتحذر، ونتجنب، ونأخذ التدابير المطلوبة. شر آني يختفي بعد الظهور، ويخلق للإنسان متاعب غير منتظرة.
الفرق بين الـرّبِّ والمـلك والإلـه :
الذي يراه صالحا للعوذ والاعتصام به أحد ثلاثة:
– إمّا ربٌّ يلي أمره ويدبره ويربيه يرجع إليه في حوائجه عامة.
– وإما ذو قوة وسلطان بالغة قدرته.
– وهناك سبب ثالث وهو الإله المعبود فإن لازم معبودية الإله والله سبحانه رب الناس وملك الناس وإله الناس كما جمع الصفات الثلاث لنفسه في قوله: {ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون}(الزمر/6).
لماذا التأكيد على الناس ؟
وعلى ضوء ما سبق نقول أنَّ الإنسان إذا أراد أن يبتعد عن الشيطان وينجو من شروره لا بد أن يتوجه إلى الله وذلك لأنَّ {الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً}(الإسراء/53) {إنه لكم عدو مبين}(يس/60)، فليس هو للحيوانات أو الجمادات أو النباتات عدو مبين فينبغي أن يقول: {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} فيستعيذ بالله لا بالعظيم ولا بالرحيم ولا بالقهّار.
ومن هنا نعرف السرّ في سورة الناس، فالوسواس الخنّاس بصدد الوسوسة في من يمتلك القلب وهو الإنسان، صدور الناس يتوجه إلى الناس ولا يتوجه إلى الأشياء الأخرى، فينبغي أن نعوذ برب الناس وهو الله لنتخلَّص من شرور الشيطان.
الوسـواس :
قوله تعالى: {من شر الوسواس الخناس}، قال في المجمع: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى، فهو مصدر كالوسوسة.
و الخنّاس صيغة مبالغة من الخنوس بمعنى الاختفاء بعد الظهور، قيل: سُمي الشيطان خنّاساً لأنه يوسوس للإنسان، فإذا ذكر الله تعالى رجع وتأخر، ثم إذا غفل عاد إلى وسوسته.
قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور الناس}، صفة للوسواس الخناس، والمراد بالصدور هي النفوس لأن متعلق الوسوسة قال تعالى: {و لكن تعمى القلوب التي في الصدور}(الحج/46).
قوله تعالى: {من الجِنّة والناس}، بيان للوسواس الخناس، وفيه إشارة إلى أن من الناس من هو ملحق بالشياطين وفي زمرتهم كما قال تعالى: {شياطين الإنس والجن}(الأنعام/112).

تفسير سورة الناس من كتاب الميزان في تفسير القرآن
العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5) مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ(6)
بيان
أمر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعوذ بالله من شر الوسواس الخناس والسورة مدنية كسابقتها على ما يستفاد مما ورد في سبب نزولها بل المستفاد من الروايات أن السورتين نزلتا معا.

قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3)
من طبع الإنسان إذا أقبل عليه شر يحذره ويخافه على نفسه وأحسن من نفسه الضعف أن يلتجىء بمن يقوى على دفعه ويكفيه وقوعه والذي يراه صالحا للعوذ والاعتصام به أحد ثلاثة إما رب يلي أمره ويدبره ويربيه يرجع إليه في حوائجه عامة، ومما يحتاج إليه في بقائه دفع ما يهدده من الشر، وهذا سبب تام في نفسه، وإما ذو قوة وسلطان بالغة قدرته نافذ حكمه يجيره إذا استجاره فيدفع عنه الشر بسلطته كملك من الملوك، وهذا أيضا سبب تام مستقل في نفسه.
و هناك سبب ثالث وهو الإله المعبود فإن لازم معبودية الإله وخاصة إذا كان واحدا لا شريك له إخلاص العبد نفسه له فلا يدعو إلا إياه ولا يرجع في شيء من حوائجه إلا إليه فلا يريد إلا ما أراده ولا يعمل إلا ما يشاؤه.
و الله سبحانه رب الناس وملك الناس وإله الناس كما جمع الصفات الثلاث لنفسه في قوله: «ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون»: الزمر: 6 وأشار تعالى إلى سببية ربوبيته وألوهيته بقوله: «رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا»: المزمل: 9، وإلى سببية ملكه بقوله: «له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور»: الحديد: 5 فإن عاذ الإنسان من شر يهدده إلى رب فالله سبحانه هو الرب لا رب سواه وإن أراد بعوذه ملكا فالله سبحانه هو الملك الحق له الملك وله الحكم وإن أراد لذلك إلها فهو الإله لا إله غيره.
فقوله تعالى: «قل أعوذ برب الناس» إلخ أمر لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعوذ به لأنه من الناس وهو تعالى رب الناس ملك الناس إله الناس.
و مما تقدم ظهر أولا وجه تخصيص الصفات الثلاث: الرب والملك والإله من بين سائر صفاته الكريمة بالذكر وكذا وجه ما بينها من الترتيب فذكر الرب أولا لأنه أقرب من الإنسان وأخص ولاية ثم الملك لأنه أبعد منالا وأعم ولاية يقصده من لا ولي له يخصه ويكفيه ثم الإله لأنه ولي يقصده الإنسان عن إخلاصه لا عن طبعه المادي.
و ثانيا وجه عدم وصل قوله: «ملك الناس إله الناس» بالعطف وذلك للإشارة إلى كون كل من الصفات سببا مستقلا في دفع الشر فهو تعالى سبب مستقل لكونه ربا لكونه ملكا لكونه إلها فله السببية بأي معنى أريد السبب وقد مر نظير الوجه في قوله «الله أحد الله الصمد».
و بذلك يظهر أيضا وجه تكرار لفظ الناس من غير أن يقال: ربهم وإلههم فقد أشير به إلى أن كلا من الصفات الثلاث يمكن أن يتعلق بها العوذ وحدها من غير ذكر الأخريين لاستقلالها ولله الأسماء الحسنى جميعا، وللقوم في توجيه اختصاص هذه الصفات وسائر ما مر من الخصوصيات وجوه لا تغني شيئا.

قوله تعالى: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)
قال في المجمع،: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى فهو مصدر كالوسوسة كما ذكره وذكروا أنه سماعي والقياس فيه كسر الواو كسائر المصادر من الرباعي المجرد وكيف كان فالظاهر كما استظهر أن المراد به المعنى الوصفي مبالغة، وعن بعضهم أنه صفة لا مصدر.
و الخناس صيغة مبالغة من الخنوس بمعنى الاختفاء بعد الظهور قيل: سمي الشيطان خناسا لأنه يوسوس للإنسان فإذا ذكر الله تعالى رجع وتأخر ثم إذا غفل عاد إلى وسوسته.

قوله تعالى: الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5) صفة للوسواس الخناس، والمراد بالصدور هي النفوس لأن متعلق الوسوسة هو مبدأ الإدراك من الإنسان وهو نفسه وإنما أخذت الصدور مكانا للوسواس لما أن الإدراك ينسب بحسب شيوع الاستعمال إلى القلب والقلب في الصدر كما قال تعالى: «و لكن تعمى القلوب التي في الصدور»: الحج: 46

قوله تعالى: مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ(6)
بيان للوسواس الخناس وفيه إشارة إلى أن من الناس من هو ملحق بالشياطين وفي زمرتهم كما قال تعالى: «شياطين الإنس والجن»: الأنعام: 112.
بحث روائي
في المجمع،: أبو خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو شاك فرقاه بالمعوذتين وقل هو الله أحد وقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك فقال: بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس إلى آخر السورة.
أقول: وتقدم بعض الروايات الواردة في سبب نزول السورة.
و فيه، روي أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا نسي التقم فذلك الوسواس الخناس.
و فيه، روى العياشي بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من مؤمن إلا ولقلبه في صدره أذنان أذن ينفث فيها الملك وأذن ينفث فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك، وهو قوله سبحانه: «و أيدهم بروح منه».
و في أمالي الصدوق، بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية «و الذين إذا فعلوا فاحشة – أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم» صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثوير فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا: يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه الآية فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا. قال: لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال لست لها. فقال الوسواس الخناس: أنا لها. قال: بما ذا؟ قال: أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار فقال: أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة.
أقول: تقدم بعض الكلام في الشيطان في أوائل الجزء الثامن من

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

أبي حل درس سورة ق 2 للصف الثامن

بلييييييييييييييز أبي حل درس سورة ق 2 … باسرع وقت ……
اتمنى الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ممكن حل جميع اسئلت اداب الضيافه صــــ 208 للصف الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم

ممكن حل جميع اسئلت آداب الضيافه صــــ 208

بلــــيـــــز

لآآني بشرح آلدرس …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقارير جاهزة للصف الثامن

مشكور

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير أبي ذر الغفار للصف الثامن

بحث ——— أبي ذر الغفاري( أنتظر الرد)
________________________________________
لم ترفدنا المصادر التاريخية بالكثير عن حياة الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري، لا سيما في الفترة التي عاشها بين بني ‏قومه، خاصة قبل إسلامه، ما يجعل مهمة الكشف عن شخصيته في هذه المرحلة عملية صعبة وشاقة، ولكن من ‏المتسالم عليه أنّ أبا ذر كان ممن اتّسم بمعاني البطولة والشجاعة في الجاهلية، واستمر كذلك بعد إسلامه.‏ ففي الجاهلية كان شجاعاً بطبعه، وقد روى ابن سعد في طبقاته، "أنّ أبا ذر كان رجلاً يصيب الطريق، وكان شجاعاً ‏يتفرد وحده بقطع الطريق، ويغير على الصرم ـ وهي الفرقة من الناس بأعداد قليلة ـ في عماية الصبح على ظهر ‏فرسه، أو على قدميه، كأنه السبع، فيطرق الحي ويأخذ ما يأخذ، ثم إن الله قذف في قلبه الإسلام".‏ وكان هذا هو نمط الحياة السائد في البادية، التي كانت تقوم على النهب والسلب، ولا يرى فيها الأعرابي ما يخلّ ‏بالشرف أو المكانة الاجتماعية، بل كانت على العكس مدعاة فخر واعتزاز تمنح لمن يقوم بها رفعةً ومكانةً بين قومه، ‏ودليلاً على شدة بأسه وقوة شكيمته، ولكن الإسلام نهى عن هذه الممارسات التي تجعل المجتمع مستباحاً، فاستجاب ‏أبو ذر والمسلمون لهذه الدعوة. ‏ الصحابي جندب بن جنادة

[عدل] نسبه و نبذه مختصرة
‏ جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وقيل غير ذلك، أبو ذر الغفاري، ويرد في الكنى إن شاء الله‏.‏ أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة أول الإسلام، فكان رابع أربعة، وقيل‏:‏ خامس خمسة، وقد اختلف في اسمه ونسبه اختلافاً كثيراً، وهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام، ولما أسلم رجع إلى بلاد قومه، فأقام بها حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه بالمدينة، بعدما ذهبت بدر وأحد والخندق، وصحبه إلى أن مات، وكان يعبد الله قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا تأخذه في الله لومة لائم، وعلى أن يقول الحق، وإن كان مراً‏.‏

أخبرنا غبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد الله، وأبو جفعر بن السمين بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال‏:‏ حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن عثمان بن عمير هو أبو اليقظان، عن أبي حرب، عن أبي الأسود الديلي، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر‏"‏‏.‏

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أبو ذر يمشي على الأرض في زهد عيسى ابن مريم‏"‏‏.‏

وروى عنه عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله بن عمر، وابن عباس، وغيرهم من الصحابة، ثم هاجر إلى الشام بعد وفاة أبي بكر ، فلم يزل بها حتى ولي عثمان، فاستقدمه لشكوى معاوية منه، فأسكنه الربذة حتى مات بها‏.‏

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري، يعرف بابن الشيرجي، وغير واحد، قالوا‏:‏ أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن الحسن الشافعي، أخبرنا الشريف أبوالقاسم علي بن إبراهيم بن العباس بنالحسن بن الحسين، وهو أبو الحسن، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني، أخبرنا أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي، أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد الهاشمي، أخبرنا أبو مسهر، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل ، عن الله تبارك والله أنه قال‏:‏ ‏"‏يا عبادي، إني قد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي؛ فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته؛ فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وحنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم لم يزد في ملكي شيئاً، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد، فأسلوني، فأعطيت كل إنسان ما سأل، لم ينقص ذلك من ملكي شيئاً؛ إلا كما ينقص البحر أن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة، يا عباي، إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه‏"‏‏.‏

أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي القاسم علي بن الحسن إجازة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو الفضل الرازي، أخبرنا جعفر بن عبد الله، أخبرنا محمد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا وهيب، أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، عن زوجة أبي ذر، أن أبا ذر حضره الموت، وهو ب ‏"‏الربذة‏"‏، فبكت امرأته، فقال‏:‏ ما يبكيك‏؟‏ فقالت‏:‏ أبكي أنه لا بد لي من تكفينك، وليس عندي ثوي يسع لك كفناً، فقال‏:‏ لا تبكي؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول‏:‏ ‏"‏ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض، تشهده عصابة من المؤمنين‏"‏، فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق، فإنك سوف ترين ما أقول لك، وإني والله ما كذبت ولا كذبت، قالت‏:‏ وأني ذلك وقد انقطع الحاج‏!‏ قال‏:‏ راقبي الطريق؛ فبينما هي كذلك إذ هي بقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها، فقالوا‏:‏ ما لك‏؟‏ فقالت‏:‏ امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه، قالوا‏:‏ ومن هو‏؟‏ قالت‏:‏ أبو ذر، قال‏:‏ ففدوه بآبائهم وأمهامتهم، ثم وضعوا سياطهم في نحورها، يبتدرونه، فقال‏:‏ أبشروا؛ فأنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏ ثم قال‏:‏ أصبحت اليوم حيث ترون، ولو أن ثوباً من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه، فأنشدكم بالله لا يكفنني رجل كان أميراً أو عريفاً أو بريداً، فكل القوم كان نال من ذلك شيئاً إلى فتى من الأنصار كان مع القوم، قال‏:‏ أنا صاحبه؛ الثوبان في عيبتي من غزل أمي، وأحد ثوبي هذين اللذين علي، قال‏:‏ أنت صاحبي فكفني‏"‏‏.‏

توفي أبو ذر سنة اثنتين وثلاثين بالربذة، وصلى عليه عبد الله بن مسعود؛ فإنه كان مع أولئك النفر الذين شهدوا موته، وحملوا عياله إلى عثمان بن عفان م بالمدينة، فضم ابنته إلى عياله، وقال‏:‏ يرحم الله أبا ذر‏.‏

وكان آدم طويلاً أبيض الرأس واللحية، وسنذكر باقي أخباره في الكنى، إن شاء الله‏.‏

[عدل] البحث عن الحقيقة
وحين أسلم أبو ذر، زاده الإسلام قوةً وصلابة وشجاعة، ومنحه زخماً إيمانياً، جعله من فرسان الإسلام وأبطاله ‏الأوائل، وهذا ما تجلّى بقوله للنبي(صلى الله عليه و سلم): "يا رسول الله، إني منصرف إلى أهلي، وناظر حتى يؤمر بالقتال، فألحق بك، ‏فإني أرى قومك عليك جميعاً"، فقال رسول الله(صلى الله عليه و سلم): "أصبت".‏ كان أبوذر في الجاهلية يرفض عبادة الأصنام، وحين تناهى إلى سمعه نبأ ظهور النبي(صلى الله عليه و سلم) في مكة ودعوته الناس إلى ‏الإسلام، عقد العزم على اللقاء به، والاستماع إليه، فأرسل أخاه أنيساً ليحمل إليه بعض أخباره، وانطلق أنيس حتى ‏قدم مكة، وسمع من قوله(صلى الله عليه و سلم)، ثم رجع إلى أبي ذر، وقال له، رأيته يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويأمر بمكارم ‏الأخلاق، وسمعت منه كلاماً ما هو بالشعر! ما أثار حفيظة أبي ذر، فقدم إلى مكة، وأتى المسجد، فالتمس النبي(صلى الله عليه و سلم) ‏وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، فالتقاه علي(ع)، فمكث عنده ثلاثة أيام، اصطحبه بعدها إلى النبي(صلى الله عليه و سلم).‏

[عدل] داعية متفان في سبيل الإسلام
عرض النبي(ص) الإسلام عليه فأسلم، وشهد بأنه لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله، وطلب الرسول منه أن ‏يرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإسلام، ويكتم أمره عن قريش، ولكنه ما إن وصل إلى المسجد، حتى صاح بأعلى ‏صوته بالشهادتين، فثار إليه القوم وضربوه، فأنقذه العباس، مبيناً لهم مخاطر ما أقدموا عليه على تجارتهم التي تمر ‏بالقرب من غفار.‏ تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً على نفسية أبي ذر، وعاهد نفسه أن يثأر من قريش، فخرج وأقام بـ"عسفان"، ‏وكلما أقبلت عير لقريش يحملون الطعام، يعترضهم ويجبرهم على إلقاء أحمالهم، فيقول أبو ذر لهم: لا يمس أحد حبة ‏حتى تقولوا لا إله إلا الله، فيقولون لا إله إلاّ الله، ويأخذون ما لهم.‏ وحين رجع أبو ذر إلى قومه، نفّذ وصيّة رسول الله(ص)، فدعاهم إلى الله عز وجل، ونبذ عبادة الأصنام والإيمان ‏برسالة محمد(ص)، فكان أول من أسلم منهم أخوه أنيس، ثم أسلمت أمهما، ثم أسلم بعد ذلك نصف قبيلة غفار، ‏وقال نصفهم الباقي، إذا قدم رسول الله إلى المدينة، أسلمنا، وهذا ما تم، وجاؤوا فقالوا يا رسول الله: إخوتنا، ‏نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا. وفي ذلك قال رسول الله(ص): "غفّار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".‏ ومما يلفت له، أن أبا ذر كان من المبادرين الأول لاعتناق الإسلام، حتى قيل إنه رابع من أسلم، وقيل خامسهم.‏ وبقي أبو ذر بين قومه فترة طويلة، لم يحضر في خلالها غزوة بدر ولا أحد ولا الخندق، كما تقول الروايات، وبقي ‏بينهم في الخندق الآخر، حيث كان يفقههم في دينهم، ويعلمهم أحكام الإسلام.‏

[عدل] عناية خاصة من قبل الرسول(صلى الله عليه وسلم)
حظي أبو ذر بالاهتمام الكبير والعناية الخاصة من قبل الرسول(صلى الله عليه وسلم)، فعن أبي الدرداء قال: "كان النبي(ص) يبتدئ ‏أبا ذر إذا حضر ويتفقده إذا غاب"، حاول المشاركة في غزوة تبوك، ولكن جمله أبطأ عليه، فتركه وحمل رحله على ‏ظهره وتبع النبي ماشياً.‏ كان ممن تخلفوا عن بيعة أبي بكر، ومال إلى علي بن أبي طالب، وتشيع لعلي(ع) وآل بيته، فكان ينادي بأحقية ‏علي(ع) في الخلافة بعد رسول الله(ص) بلا فصل، ودعا المسلمين إلى ذلك بكل جرأة وصراحة حتى آخر لحظة في ‏حياته.‏ يكتنف الغموض والتعتيم مسار شخصية أبي ذر في الفترة ما بين خلافة عمر إلى خلافة عثمان، فلا حديث ولا رواية ‏عنه في تلك الفترة، مع كونه من الشخصيات البارزة في الإسلام، ممن نوّه رسول الله(ص) بفضلهم، وممن حازوا ‏قصب السبق في مجالي الدين والعلم، ويكفي قول رسول الله(ص) فيه: "ما تقل الغبراء، ولا تظل الخضراء من ذي ‏لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر".‏ أقام في الشام قبل نفيه، وقد جاء في تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة 23هـ: "وفيها غزا معاوية الصائفة الروم ‏ومعه عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر".‏ وفي حوادث سنة 28هـ، قال: "كان فتح قبرس على يد معاوية… إلى أن قال: ولما غزا معاوية هذه السنة، غزا ‏معه جماعة من الصحابة، منهم أبو ذر…". ولم يلبث أن شكاه معاوية إلى عثمان، فأخرجه إلى المدينة، ثم نفاه إلى ‏الربذة.‏ كان التشيع في جبل عامل على صلة وثيقة بأبي ذر(رض)، وفي هذا الصدد يقول السيد الأمين في كتابه أعيان ‏الشيعة: "ومن المشهور أن تشيّع جبل عامل كان على يد أبي ذر، وأنه لما نفي إلى الشام، وكان يقول في دمشق ما ‏يقول، أخرجه معاوية إلى قرى الشام، فجعل ينشر فيها فضائل أهل البيت(ع)، فتشيع أهل تلك الجبال على يده، ‏فلما علم معاوية، أعاده إلى دمشق ثم نفي إلى المدينة.‏

[عدل] تصديه للممارسات السلطوية
تصدى أبوذر لسياسة السلطة، سواء في الشام أو في المدينة.‏ لقد كان أبو ذر من جملة أولئك المخلصين الذين لا يتوانون عن إبداء النصيحة لعثمان، بل كان يجهد في ذلك، ‏فيصارحه، ويصارح غيره من ولاته بما أحدثوه من تحولات في مسرى الخلافة الإسلامية، وحرفهم إياها عن الطريق ‏الذي رسمه الرسول(ص)، ويظهر ذلك من قول أبي ذر له: "نصحتك فاستغششتني، ونصحت صاحبك ـ يعني ‏معاوية ـ فاستغشني".‏ لكن الطرف الثاني لم يعر لهذه النصائح آذانه، بل كان يتمادى في سياسته، غير آبهٍ ولا مكترث لما يجري من حوله، ‏وإذا أراد أن يجيب في بعض الأحيان، فإنه يرمي من ينصحه بالكذب والافتراء تارةً، وبتدبير المكائد وشق عصا الأمة ‏تارة أخرى.‏ وأمام الإصرار على عدم سماع النصائح والمضي في ما رسموه من سياستهم، كان أبو ذر يجهر بقول الحق، وفي كل ‏مناسبة وكل مكان، بوحي من ضرورة وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من ركائز الإسلام ‏ومقوماته.‏ وفي ذلك يقول ابن أبي الحديد: "إن عثمان لما أعطى مروان وغيره بيوت الأموال، واختص زيد بن ثابت بشيء ‏منها، جعل أبو ذر يقول بين الناس، وفي الطرقات والشوارع: بشِّر الكانزين بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته، ‏ويتلو قوله تعالى: «والذين يكنـزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم».‏ وهذه الآية إنما تنذر وتتوعّد فئةً من أصحاب الثروة الذين يجمعونها من طرق غير مشروعة.‏ لقد سببت هذه السياسة متاعب لأبي ذرّ، وسخط عليه الخليفة والمقرّبون من حوله، وهذا ما تجلّى بقوله: "إن بني ‏أمية تهددني بالفقر أو القتل"، وهو الذي كان بوسعه أن يحظى بكل ما يتمناه من التكريم والعطاء والقرب ولكن ‏واجبه الشرعي والإسلامي كان يفرض عليه مثل هذا الموقف.‏ كان يتمتع في بلاد الشام بحرية أوسع في الحركة، كما كانت نظرته إلى معاوية تختلف عن نظرته إلى عثمان، "كان ‏يقوم في كل يوم، فيعظ الناس، ويأمرهم بالتمسك بطاعة الله، ويحذرهم من ارتكاب معاصيه، ويروي عن رسول ‏الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)، ويحضهم على التمسك بعترته".‏ حاول معاوية إغراء أبي ذر لإسكاته، فبعث إليه يوماً ثلاثمائة دينار، فكان ردُّ أبي ذر: "إذا كانت هذه الأموال من ‏العطاء الذي حرمت منه في ذلك العام فلا بأس، أما إذا كانت لكسب المودة فلا حاجة لي فيها"، وردّها عليه.‏ كان معاوية يرى في وجود أبي ذر على مقربة منه حاجزاً فعلياً يقف في وجه طموحاته في تكريس نفسه أميراً على ‏الشام، كتمهيد للسيطرة على مقاليد الأمور كلها، ما يمكّنه من أن يصل إلى سدة الخلافة.‏ ‏ لأنه كان يندد بأعمال الولاة، وانحرافهم واستئثارهم بالفيء، بحجة أنه "مال الله"، كي يبيح لمعاوية صرفه في سبيل ‏غاياته الشخصية، وكي يعطيه لمروان بن الحكم، وللحكم بن أبي العاص (طريد رسول الله)، ولأبي سفيان، ولعبد الله ‏بن سعد، وغيرهم ممن جروا الويلات على هذه الأمة بتحكمهم برقاب الناس، ومقدّراتهم.‏ ويظهر أن عثمان ـ بعد ورود كتاب معاوية عليه ـ وجد مبرراً للانتقام من أبي ذر، وتأديبه كما يشتهي، فكتب ‏إلى معاوية: "أما بعد، فاحمل جندباً إليّ على أغلظ مركب وأوعره"..‏

[عدل] النفي إلى الربذة
ولما وصل إلى عثمان، نفاه إلى الربذة، وجاء في شرح النهج عن ابن عباس، قال: "لما أخرج أبو ذر إلى الربذة، أمر ‏عثمان، فنودي في الناس، ألاّ يكلم أحد أبا ذر، ولا يشيّعه، وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به، فخرج به وتحاماه ‏الناس، إلاّ علي بن أبي طالب(ع) وعقيلاًَ أخاه، وحسناً وحسيناً عليهما السلام، وعمّاراً فإنهم خرجوا يشيّعونه".‏ وودع علي(ع) أبا ذر قائلاً له: "إنك غضبت لله، فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على دنياهم، وخفتهم على ‏دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وأغناك عمّا ‏منعوك، وستعلم من الرابح غداً، والأكثر حُسّداً، ولو أن السموات والأرضين كانت على عبدٍ رتقاً ثم اتقى الله، ‏لجعل الله له منهما مخرجاً.‏ لا يؤنسنّك إلاّ الحق، ولا يوحشنّك إلاّ الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبّوك، ولو قرضت منها لأمّنوك".‏ ثم تكلم عقيل، والحسن(ع)، والحسين(ع)، وعّمار بن ياسر، بكلمات تعبر عن صوابية موقف أبي ذر، وتدعوه إلى ‏الصبر على الشدائد، فبكى أبو ذر، وكان شيخاً كبيراً، وقال: "رحمكم الله يا أهل بيت الرحمة، إذا رأيتكم ذكرت ‏بكم رسول الله(ص)، ما لي بالمدينة سكن ولا شجن غيركم، إني ثقلت على عثمان بالحجاز، كما ثقلت على معاوية ‏بالشام، وكره أن أجاور أخاه وابن خاله بالمصرين، فأفسد الناس عليهما، سيّرني إلى بلد ليس لي به ناصر ولا دافع ‏إلاّ الله، والله ما أريد إلاّ الله صاحباً، وما أخشى مع الله وحشة".‏ وسير أبو ذر إلى الربذة، وانطبق عليه قول رسول الله(ص) عندما قال: "يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت ‏وحده، ويبعث وحده، ويشهده عصابته من المؤمنين".‏ وهو الذي قال فيه رسول الله(ص) أيضاً: "ما أظلّت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من ‏أبي ذر".‏ وهكذا كان أبو ذر شخصية تتّسم بالحزم والجرأة والإقدام، حيث كان صلباً في مواقفه، ثابتاً في إيمانه، لا تزلزله ‏الشبهات والانحرافات، ولذلك نال جزاء مواقفه ونصرته الحق، العزلة والعيش وحيداً.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بلييز احدروو ولبوو طلبي.. للصف الثامن

هلا وغلا..
اشحاالكؤ..؟؟
عسااكم تماامؤ..
ممكن طلب لو ماا عليكم امر..!
ابي منكم بوربوينت عن درس العمره بس لوو سمحتؤ الي بيجيب البوبووينت يكوون نااايس ترى الابله طراار ويتشرط..
الله يخليكم لا حد يردني او يتااخر علي ..

ختكم..mjnoOonat elkloOozer

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

سورة ق للصف الثامن

لو سمحتم عيزة حل تقويم الدرس الثالث سورة ق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

العــلم و العـــمـــل … للصف الثامن

عندما تكتب كلمة " العلم " ثم تكتب " العمل " فإنك تجد أن الحروف لم تتغير ولكن فيها تقديم وتأخير , ولعل هذا التشـــــابه دليــــل على قوة الصـــــــــلة بين " العلـــــــــم والـــــــعمــــــــل ".

إنك عندما تتأمل آيات الكتاب العزيز وتتجول في رياض السنة المطهرة , فإنك سترى أن " العلم
و العـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــل قريــــنـــــــــــــــــــان لا يـــــــــــــنـــــــــــــــــــــفـــــــــكـــ ــان " .

مثلاً الآيات التي ورد فيها الحث على الإيمان الذي هو أول الواجبات فسوف تجد معه " العمــــل
الصالح " (" إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات …") وقد أحصى بعضهم هذه المواضع فأوصــــــلـها
إلـــــــــــــــــــــــى نــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــو 200 مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوضــــــــ ـــــــــــــع .

والذي ينظر في الغاية من إرسال الرسل فإنه سيوقن بأنهم جاءوا لتعليم الناس لكي يعملـــــوا
بمــــــا تعلموه , ليتحقـــــق لــــــهـــــــــــــــــــم ســــــــــــــبـــــــــــــل النـــــــــــــــجـــــــــــــــاة .

والذي يعرف الهدف من خلق الخلق هو العبادة وهذه العبادة لها قانون وهو: أن " العبادة لا تتـم
إلا بالـــــــــــــــعــــــــــــــــلــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــم و الــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــمــــ ــــــــــــل
" .

والعلم مصححُ للعمل , ولا يصح العمل إلا على قانون العلم , قال البخاري : باب العلم قبل القول
و العمــــــــــــــــل , قـــــــــــــــــــــال تعالــــــــــــــــــــــــى ( فاعلــــــــــــــــــــــم أنه لا إله إلا الله ).

ولعل من الفروق بيننا وبين أهل البدع أننا جمعنا بين العلم الصحيح والعمل الصحيح , أما هــــم
, فإما : علم بالشيء ثم مخالفته في الجانب العملي , وإما جهل بالشيء والتعبد بما ليـــــس
لـــــــــــــــــــــــــــــه أصـــــــــــــــــل فــــــــــــــــــــــي الشـــــــــــــــــريـــــــــــــــــعــــــــــ ـــــــــــــة .

ومن جانب آخر , فإن المنهج الذي سار عليه سلف الأمة هو " العلم والعمل " وهكذا تربـــــــــى الصــحابة ,
والخير كلـه فـــــــي الســــــير على منهجـــــــــــــــــــهـم وطريقتــــــــهـــــــــــــــــــم .

وأيضاً فإن هذا العلم الممدوح طالبه سيكون من ضمن الأسئلة الربانية لحامله " لن تزول قدمــــا عــــــــــــبد …. وعـــــــــن عــــــــلـــــــــــــــــــــــمه مـــــــــــــــــــــاذا عمـــــــــــــــل بـــــــــــــــــــه "

وهذا القرآن العظيم الذي هو أساس العلوم سيكون للعامل به شفيعاً " فإنه يأتي يوم القيــــامة شفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــيعــــــــــــــــــــــــــــــــاً لأصحابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـه ".

وأما أولئك الذين أعرضوا عن العمل به فإنه سيكون خصماً لهم " والقرآن حجة لك أو علـــــــــيك ".

لذا كان لزاما ً على كل من سار في طريق العلم أن يصطحب معه العمل و ليصلا سوياً إلـــــــى "
جـــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــات الخـــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــود ".

و سامحوني على القصور …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

السلام عليكم للصف الثامن

شي مهم
انزل
v
v
v
v
v
لا تطلعون
v
v
v
لاتطلع
v
لا تطلعين
v
v
v
v
v
v

لو سمحتوا ،،،،،،
أريد امتحان أو أوراق عمل عن الدرس 4,5,6,7 بليز فأسرع وقة ممكن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده