لعبة ظريفة تعلم الطالب مكونات الجهاز التنفسي عن طريق
التركيب ، حاول أن تعيد تركيب الجهازه التنفسي للمريض
بطريقة صحيحة كي تنقذ حياته بإذن الله.
اللعبة في المرفقات
بالتوفيق
- resp.zip (61.0 كيلوبايت, 158 مشاهدات)
لعبة ظريفة تعلم الطالب مكونات الجهاز التنفسي عن طريق
التركيب ، حاول أن تعيد تركيب الجهازه التنفسي للمريض
بطريقة صحيحة كي تنقذ حياته بإذن الله.
اللعبة في المرفقات
بالتوفيق
تكفون ياهل الامارات ابيلي بحث في مادة الاحياء عن الاجهزه الجهاز العصبي والجهاز اتنفسيوغيراها الي وحده
بس ماتقل عن 5 صفحاااات
تكفووون انتظركم
الجهاز التنفسي:
وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون ، حيث
متطلبات حدوث عملية التنفس:
البوربوينت في المرفق , منقول
بـــحــث مـــفـــصــل عـــ || الـجـهـاز الـتـنـفـسـي || ــــن
1. التنفس Respiration
تُعد عملية التنفس أحد أهم العمليات الحيوية التي تحدث في الكائنات الحية، فاستمرار الحياة منوط باستمرار هذه العملية. والتنفس ببساطة هو عملية إمداد خلايا الجسم المختلفة بالأكسجين ( O2 )، وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون ( CO2 )، وبخار الماء.
فالأكسجين مهم لحرق الغذاء ، وإنتاج الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية، وبالتالي ينتج عن توقف التنفس نقص إمداد الخلايا بالأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى موتها.
ويحدث تبادل الغازات بين الهواء الجوى والدم في الرئة عبر حاجز دقيق جداًّ لا يرى إلا بالمجاهر، ولهذا كان لابد أن ينقى الهواء الجوى من الشوائب والأتربة أولاً، ثم يرطب، ويُدَفَّأ قبل أن يصل إلى الحويصلات الهوائية. ولتحقيق ذلك، يمر الهواء عبر مسار طويل، فيبدأ من الأنف، ثم يمر بالبلعوم، فالحنجرة، فالقصبة الهوائية، فالشُعب وتفرعاتها. ويوجد في الأنف شعر دقيق يحجز الشوائب الكبيرة ومعظم الأتربة. وتمتلئ جدران المسار الهوائي بالأوعية الدموية التي تقوم بتدفئة الهواء، وبغدد تفرز مخاطاً تلتصق به الجراثيم. والخلايا الطلائية التي تبطن جدران المسار الهوائي تَكْتَسي بأهداب تدفع المخاط وبقية الشوائب إلى الخارج، فيتخلص منها الجسم أولاً بأول.
الأهداب الموجودة على الخلايا الطلائية المبطنة للجهاز التنفسي
والتنفس عملية لا غنى عنها، ليس فقط للتبادل الغازي، بل كذلك لتنظيم الوسط الكيميائي للدم، فلا يصير حَمْضياًّ أو قاعدياً. كما يُعد التنفس ضرورياًّ للقيام بعملية النطق، حيث يُعد الهواء الخارج من الرئتين بمثابة المادة الخام التي تتشكل منها الأصوات، والمقاطع اللغوية، من خلال عمليات معقدة، ومتزامنة غالباً. وإلى جانب ذلك، هناك عديد من الوظائف التي يقوم بها الجهاز التنفسي، مثل تنظيم درجة حرارة الجسم، وتصيد الجلطات وإذابتها. كما يقوم الجهاز التنفسي بإرسال المنبهات والمؤثرات الكيميائية إلى المخ، فيتحكم في ضغط الدم. كما أن بعض أجزاء الجهاز التنفسي لها وظائف حسية هامة، مثل حاسة الشم التي تقوم بها مستقبلات موجودة في الغشاء المخاطي المبطن للأنف.
والجهاز التنفسي محفوظ داخل القفص الصدري مدعماً بغضاريف، وذلك لحمايته، وإبقائه مفتوحاً، بحيث يسمح للهواء بحرية الدخول والخروج .
منظر عام للجهاز التنفسي
والتنفس عملية لاإرادية، يقوم بتنظيمها الجهاز العصبي اللاإرادي، ولذا فهي تستمر أثناء النوم. ويكون باندفاع الهواء داخل الرئتين، فيما يسمى بالشهيق Inspiration . ثم تتم عملية التبادل، ثم يخرج الهواء بعد ذلك محملاً بثاني أكسيد الكربون، فيما يسمى بالزفير Expiration .
في كل عملية شهيق يتنفس الإنسان 500 سم 3 من الهواء. وفي حالة الاستنشاق بعمق عقب القيام بمجهود عضلي مثلاً يتضاعف ذلك الرقم مرتين أو ثلاثاً ليصل إلى 1600 سم 3. ويُعد هذا الرقم متواضعاً جداًّ إذا ما قورن بما يستهلكه الحصان مثلاً؛ إذ يستهلك 6000 سم 3 في الحالة العادية، و12017 سم 3 عند بذل مجهود.
وكسائر وظائف الجسم الهامة، يكون تنظيم عملية التنفس الخارجي، والتحكم فيها، عن طريق الجهاز العصبي المركزي، فيبدأ التنفس بإشارة عصبية من مركز التنفس بالمخ لينبه عضلات التنفس والحجاب الحاجز، وعضلات ما بين الضلوع، الأمر الذي ينتج عنه تحريك القفص الصدري للخارج وإلى أعلى. ومع انقباض الحجاب الحاجز، يزداد تجويف القفص الصدري، وبالتالي يقل الضغط داخل الرئتين، فيندفع الهواء عن طريق الأنف والفم إلى داخل الرئتين لتعويض الفقد في الضغط، ويطلق على هذه العملية "الشهيق" .
عملية الشهيق
وبعد إتمام الشهيق، يرسل مركز التنفس إشارة أخرى، فتنبسط عضلات ما بين الضلوع، فيهبط القفص الصدري، ويرتخي الحجاب الحاجز، فيزداد الضغط داخل القفص الصدري، ويضغط على الرئة مؤدياً إلى خروج الهواء منها، ويطلق على هذه العملية "الزفير"،
عملية الزفير
ويستغرق الشهيق وقتاً أطول من الوقت الذي يستغرقه الزفير. وبين عمليتي الشهيق والزفير، توجد فترة توقف قصيرة يحدث فيها تبادل الغازات. ويكون معدل التنفس عند الرجل من 13 إلى 18 دورة في الدقيقة (المتوسط 16)، وعند المرأة من 15 إلى20 دورة في الدقيقة (المتوسط 18)، وتزداد هذه المعدلات في حالات بذل الجهد، وارتفاع درجة الحرارة، والانفعالات.
ويُقسم الجهاز التنفسي إلى قسمين رئيسيين، هما:
أ. القسم الذي يقوم بنقل الهواء من الوسط الخارجي إلى داخل الرئتين، ويُسمى "الممرات الهوائية".
ب. القسم الذي تتم فيه عملية تبادل الغازات، وهو الحويصلات الهوائية
2. الممرات الهوائية
تلعب الممرات الهوائية دوراً هاماً في عمليات التنفس؛ حيث تقوم بنقل الهواء الجوي من الخارج إلى الحويصلات الهوائية داخل الرئتين بعد تنقيته وتدفئته.
الممرات الهوائية عبارة عن قنوات معقدة التركيب، محكمة الإغلاق، وتتفاوت اتساعاً وضيقاً. فتكون أشد ما تكون اتساعاً عند الفم، والتجويف الفموي، والتجويف الأنفي، ثم تضيق كلما اتجهنا إلى الداخل، حتى تصل إلى الحويصلات الهوائية وهي أصغر الحجرات، وهي كذلك مرنة على نحو يتيح لها الانبساط والانقباض وفقاً للوظائف التي تُلمُّ بها، ففي أثناء عملية الشهيق، تنبسط هذه الممرات وتتسع إلى أقصى حد لتسهيل مرور الهواء، في حين تنقبض ويتناقص قطرها، بتأثير من ارتفاع الضغط داخل القفص الصدري، لتسهيل عملية إخراج الهواء.
أ. الأنف: Nose
تبدأ الممرات الهوائية بالأنف، الذي يتكون من كهف يشطره نصفين حاجز عظمي غضروفي يطلق عليه "الحاجز الأنفي" Nasal Septum ، ويفتح كل نصف من الأمام بثقب يسمى "المَنْخَر" Nostril ، يغطيه شعرٌ، يعمل على احتجاز جسيمات التراب الموجودة في الجو .
التجويفان الأنفي والبلعومي
ويُغطَّى الأنف من الخارج بالجلد الذي يمتد إلى الداخل، لكنه يتحول إلى غشاء مخاطي يحتوى على الخلايا الكأسية ( Goblet Cells ) التي تفرز مخاطاً تلتصق به الأجسام الغريبة الموجودة في الهواء الجوى المستنشق. ويُغطَّى الأنف من الداخل – كسائر أجزاء الجهاز التنفسي – بخلايا طلائية ذات أهداب متحركة، تعمل على طرد المخاط والأجسام الغريبة المحتجزة إلى الخارج، كما أن التواءات الأنف الداخلية، تكون بمثابة مصدات هوائية تقلل من اندفاع الهواء داخل الجهاز التنفسي. كما يوجد في الغشاء المبطن للأنف شعيرات دموية متفرعة، وعقد وريدية كبيرة تُكْسِب تجويف الأنف لونه الأحمر الزاهي المميز.
ويتصل تجويف الأنف بأربعة جيوب تسمى الجيوب الجار أنفية ( Paranasal Sinuses ). كما توجد في تجويف الأنف فتحة للكيس الدمعي تخرج منها الدموع الزائدة. ويُطِلُّ تجويف الأنف من الداخل على البلعوم الأنفي ( Nasopharynx ).
والأنف هو مكان حاسة الشم في جسم الإنسان. وتعتمد حاسة الشم على خلايا عصبية متحورة اسمها خلايا الشم ( Olfactory Cells ). وتوجد هذه الخلايا في منطقة يطلق عليها بصلة الشم ( Olfactory Region )، وتوجد في سقف التجويف الأنفي عند نهاية الجزء العلوي من الحاجز الأنفي .
لتجويف الأنفي
كما يوجد في منطقة الشم خلايا مستطيلة يطلق عليها اسم الخلايا الدعامية Supporting Cells . ويوجد في المنطقة نفسها العديد من الغدد الصغيرة يطلق عليها اسم غدد بومان Bowman Glands تفرز سائلاً زيتياً ذا خصائص فريدة، وفيه تذوب الجزيئات الغازية لمعظم المواد ذات الرائحة .
منطقة الشم
وتحتوي كل خلية من خلايا الشم على حوالي 5 أهداب تسمى "أهداب الشم" تحمل مستقبلات خاصة يطلق عليها "مستقبلات الرائحة"، حيث تقوم بتمييز الروائح المختلفة. وتعتمد حاسة الشم على مدى قابلية أبخرة هذه المادة للذوبان في سائل غدد بومان. ويعتقد العلماء أن تركيب جزيء المادة هو السبب في رائحتها المميزة، حيث يتعرف على هذا الجزيء مستقبل خاصّ به. وتشير أحدث الأبحاث إلى أنه يوجد أكثر من 1000 نوع مختلف من مستقبلات الرائحة، إلا أن كل خلية من خلايا الشم تحتوي على نوع واحد فقط من هذه المستقبلات.
ويولِّد اتحاد مستقبل الرائحة بجزيئه فرق جهد كهربي على جانبي غشاء خلايا الشم العصبية التي تنقلها عبر ألياف عصب الشم إلى مركز الشم في المخ، فيتعرف عليها، إلا أنه بعد فترة من بدء الشم يحدث تكيف فلا يستطيع الإنسان تمييز الرائحة. وتشير الأبحاث إلى أن آلاف الروائح التي يميزها الإنسان ما هي إلا تركيبات لسبع روائح أساسية فقط.
وجدير بالذكر أن حاستي الشم والتذوق يكمل بعضهما بعضاً، فهما يقومان بإحداث تأثير مزدوج على المخ، فيتعرف على الرائحة والمذاق في آن واحد. ولذلك عندما يصاب الإنسان بالبرد، يشعر وبفقدان الطعم المميز للأطعمة والأشربة المختلفة وتغيرها. والواقع أن ما يفقده الإنسان -في هذه الحالة- هي الرائحة المميزة لهذا الطعام وليس المذاق، ولكن المخ ربط بينهما فصارا متلازمين. وبالمثل إذا نفذ للأنف رائحة طعام، فإن براعم التذوق الموجودة في الفم تبدأ في الشعور بمذاق الأكل، وترسله للمخ، فيسيل اللعاب لذلك.
ب. البلعوم Pharynx
يلي الأنفَ تجويفٌ يلتقي فيه الجهازان: التنفسي، والهضمي، يطلق عليه "البلعوم"، ويعرف كذلك -عند العامة- بالزور. ويتكون البلعوم من ثلاثة أجزاء؛ البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحنجري.
البلعوم الأنفي Nasopharynx : هو الجزء العلوي من البلعوم، ويقوم بنقل الهواء من تجويف الأنف إلى البلعوم الفموي، وتوجد فيه فتحة قناة استاكيوس التي تربط بين الأذن الوسطى والبلعوم فتحدث اتزاناً في الضغط على جانبي طبلة الأذن.
البلعوم الفموي Oropharynx : هو الجزء المشترك بين الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، ويقوم بنقل الهواء المستنشق من البلعوم الأنفي إلى البلعوم الحنجري.
البلعوم الحنجري Laryngopharynx : هو الجزء الأخير من البلعوم، ويقوم بتوصيل الهواء إلى الحنجرة. ويفصل بين البلعوم الحنجري والحنجرة جزءٌ رخو غضروفي يطلق عليه "اللهاة" أو "لسان المزمار" Epiglottis يقوم بإغلاق الحنجرة في حالة مرور الغذاء، لمنعه من دخول القصبة الهوائية، كما أنه يساعد في تنظيم عملية السعال.
ج. الحنجرة Larynx
الحنجرة جسم أو صندوق غضروفي ، مهيأ بشكل خاص ليكون بمثابة صمام منظم لكمية الهواء الداخلة أو الخارجة أثناء عمليتي الشهيق والزفير. وتبقى الحنجرة مفتوحة إلا عند مرور الطعام والماء من الفم إلى المريء، فإنها تقفل بواسطة لسان المزمار الموجود بين آخر اللسان وبداية القصبة الهوائية. ويطلق على الحنجرة "صندوق الصوت"، وذلك لاحتوائها على الأحبال الصوتية المسؤولة عن إصدار الصوت.
منظر أمامي للحنجرة
ويدعِّم الحنجرةَ تسعةُ أجزاء من الغضاريف أهمها: الغضروف الدرقي والغضروف الحلقاني ..
الغضروف الدرقي Thyroid Cartilage يدعم الحنجرة من الأمام، ويتكون من شريحتين على شكل جناحين يلتقيان في الأمام ليكونا بروزاً يطلق عليه في الإنسان تفاحة آدم Adam’s Apple ، وهاتان الشريحتان تكونان جانبي الحنجرة، أما الغضروف الحلقاني Cricoid Cartilage ، فيقع أسفل الغضروف الدرقي.
منظر أمامي للحنجرة والقصبة الهوائية، موضحاً الدعامات الغضروفية
منظر خلفي للحنجرة والقصبة الهوائية، موضحاً الدعامات الغضروفية
ويضيق تجويف الحنجرة في مكانين عن طريق زوجين من الأربطة، يبرزان من الجوانب إلى داخل التجويف. الزوج العلوي من هذه الأربطة يطلق عليهما "الأحبال الصوتية الكاذبة" False Vocal Cords . أما الزوج السفلي من الأربطة، فيطلق عليهما "الأحبال الصوتية الحقيقية" True Vocal Cords .
وتُقسِّم الأحبال الصوتية الحنجرة إلى جزأين، الجزء العلوي يسمى الجزء الدهليزي، والجزء السفلي يسمى الجزء التنفسي
الأحبال الصوتية
د. الأحبال الصوتية Vocal Cords
ينشأ الصوت في منطقة المزمار الموجودة في الحنجرة، حيث توجد الأحبال الصوتية الحقيقية. وتوجد عضلات صغيرة متصلة بالأحبال الصوتية وبجدار المزمار. وهذه العضلات تنقبض، فتشد الأحبال الصوتية لتزداد حدة الصوت Tone ، أو تنبسط، فترتخي الأحبال الصوتية لتنخفض حدة الصوت.
وتأخذ الأحبال الصوتية أوضاعاً ثلاثة في عملية إنتاج الصوت:
(1) أن تنغلق انغلاقاً كاملاً؛ بحيث لا تسمح للهواء المتصاعد من الرئتين بالخروج، فيظل محتبساً خلف جدارها برهة قصيرة. ثم تفتح الأحبال الصوتية، فيندفع الهواء المنضغط خلفها محدثاً صوتاً ينتج في العربية صوت الهمزة.
(2) أن تنغلق انغلاقاً جزئياً، بحيث يضيق مجرى الهواء فيها، الأمر الذي يضطر الهواء المتدافع من الرئتين إلى الاحتكاك بجدارها الذي يتميز بحساسيته الشديدة، فتتذبذب الأحبال الصوتية محدثة صويتاً للهواء الخارج، فيصير الصوت الخارج في هذه الحالة صوتاً مجهوراً Voiced .
(3) أن تنفتح الأحبال الصوتية انفتاحاً كاملاً، فيخرج الهواء المتصاعد من الرئتين، فالقصبة الهوائية متجاوزاً الحنجرة، والأحبال الصوتية بحرية تامة؛ ودون احتكاك، ويكون الصوت الخارج في هذه الحالة صوتاً مهموساً Voiceless .
يعني هذا أن الهواء يكتسب صفة الصوتية عند الحنجرة، ثم يتنوع ويتشكل صوامت Consonants ، وحركات Vowels حسب وضع اللسان والأسنان والشفتين، ودرجة التقاء الأعضاء المتحركة بالأعضاء الثابتة داخل الفم. والأحبال الصوتية أسمك في الذكور منها في الإناث، وعلى هذا فالذكور لهم صوت أعمق وأخشن من صوت الإناث. وذلك نتيجة تأثير الهرمون الذكري "التستسترون" Testosterone .
هـ. القصبة الهوائية Trachea
بعد مروره من الأنف والبلعوم والحنجرة، يتجه الهواء نحو القصبة الهوائية، وهي عبارة عن مجرى واحد، لا يلبث أن ينشق إلى فرعين قرب عظمة القص ..
الرئتان وتفرعات الشعب الهوائية
وتتكون القصبة الهوائية من مجموعة من حلقات غضروفية تسمى غضاريف القصبة الهوائية Tracheal Rings تكون على هيئة دوائر غير كاملة، ويكون الجزء غير المدعم منها مواجهاً للمريء. وتتصل نهايتا كل غضروف بعضهما ببعض بواسطة عضلات ملساء. وتكمن أهمية هذه العضلات في أنها تعطي مساحة تسمح بتمدد المريء أثناء مرور الطعام، وفي الوقت نفسه تحافظ على استدارة القصبة الهوائية، فلا تنغلق أبداً، ضماناً لاستمرار عملية التنفس.
وتتفرع القصبة الهوائية إلى شعبتين هوائيتين يسرى، ويمنى Left and Right Bronchi ، ويتكون جدار كل شعبة من عضلات مدعمة بالغضاريف، وتغطى من الداخل بغشاء مخاطي، وأهداب متحركة. وتنقسم هاتان الشعبتان، داخل عمق الرئة حوالي 25 مرة، إلى ممرات أصغر منهما .. ويطلق على أول 10 انقسامات منها الشعيبات الثانوية Bronchioles ، أما باقي الانقسامات فهي أنابيب ميكروسكوبية يطلق عليها الشعيبات الهوائية. ويتكون جدار هذه الشعيبات الهوائية من عضلات ملساء فقط، وهي تُبطَّن من الداخل بغشاء مخاطي، وأهداب متحركة.
ويبطن القصبة الهوائية خلايا طلائية هُدْبية Ciliated Epithelial Cells . تتحرك هذه الأهداب لأعلى في اتجاه الأنف والفم، حيث تنقل المخاط وما يحمله من ذرات غبار وبكتيريا في اتجاه الفم. وعندما تصل إلى البلعوم تحدث عملية السعال، حيث يتخلص منه إما بالبصق وإما بالابتلاع.
وتكون هذه الأهداب أقرب ما يكون إلى الإصابة بالشلل حين تعرضها لبعض الغازات (مثل ثاني أكسيد الكبريت الموجود في دخان السجائر)، أو مواد أخرى كالكحول. وقد أفادت دراسة علمية أن التعرض لثاني أكسيد الكبريت المنبعث من سيجارة واحدة يكفي لشل حركة الأهداب لمدة ساعة كاملة، ليصبح خلالها الجهاز التنفسي مفتوحاً على مصراعيه لدخول الميكروبات بأنواعها. ويتضح من خلال ذلك سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في المدخنين ومدمني الكحول.
ويتواجد تحت طبقة الخلايا الطلائية شبكة من الشعيرات الدموية الكثيفة جداً تقوم بترطيب الهواء وتدفئته قبل أن يدخل إلي الرئة، وبالتالي فهي تحافظ على رطوبة الطبقة الطلائية، وتجعل درجة حرارة الهواء الداخل إلى الرئة في درجة حرارة الجسم تقريباً.
و. الرئتان Lungs
الرئتان عبارة عن نسيج إسفنجي رخو يحتوي على الحويصلات الهوائية. وتحتوي كل رئة على حوالي 300 مليون حويصلة هوائية، تراوح قطر كل واحدة فيها ما بين 0.1 إلى 0.2 ملليمتر، وتمثل مساحة السطح لكل الحويصلات الهوائية حوالي 70 متراً مربعاً. ويحتوي الجسم على رئتين، يمنى ويسرى.
وتنقسم الرئة اليسرى بشق واحد إلى فصين، أما الرئة اليمنى فتنقسم بشقين إلى ثلاثة فصوص، ولذلك فإن الرئة اليمنى أكبر من اليسرى. ولمنع احتكاك الرئتين بالقفص الصدري، غلفتا بغشاء يسمى الغشاء البَلُّوري أو "البَلُّور" Pleura ، وهو غشاء ممتد من العمود الفقري إلى عظمة القص. ويتكون البَلُّور من طبقتين؛ الطبقة المواجهة للقفص الصدري، وتسمى البَلُّور الجداري Parietal Pleura ، والطبقة المواجهة للرئتين، وتسمى بالبَلُّور الحشوي Visceral Pleura ، وبين الطبقتين يوجد سائل لزج يسهل تمدد الرئتين وانكماشهما. كما يقوم الغشاء البَلُّوري كذلك بتثبيت الرئتين في جدار الصدر والحجاب الحاجز.
3. عملية التنفس وتبادل الغازات
وتنقسم عملية التنفس إلى مرحلتين:
أ. المرحلة الأولى: التنفس الخارجي، ويتمثل في عمليتي الشهيق والزفير، وتتم أثناءه عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الدم والهواء الجوي داخل الرئتين، وفيها يتحول الدم غير المؤكسج إلى دم مؤكسج ، حيث تحاط الحويصلات الهوائية كلياً بالشعيرات الدموية ، ويحدث داخلها تبادل الغازات، وذلك عندما يتخلل أكسجين الهواء الجوي الموجود داخل الحويصلات الدم. وفي المقابل ينطلق ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى هواء الحويصلات الهوائية. والغشاء المكون للحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية يتكون من خلية واحدة، وعلى ذلك لا يتعدى سمك الجدارين معاً 0.0004 ملليمتر.
الحويصلة الهوائية، مكان حدوث تبادل الغازات بين الدم والهواء الجوي
ب. المرحلة الثانية: التنفس الداخلي، وهي عملية مماثلة للتنفس الخارجي، لكنها تكون على مستوى أنسجة الجسم والخلية، حيث تتم ثمة عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وفيها يتحول الدم المؤكسج إلى دم غير مؤكسج. فعندما يصل الدم المؤكسج إلى الخلايا، ينفذ الأكسجين خلال جدر الخلايا ليستخدم في العمليات الكيميائية والحيوية داخل الخلية. ونتيجة لعملية التمثيل الغذائي، يقل تركيز الأكسجين، وفي المقابل تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي يخترق جدر الخلايا ليذهب إلى الدم ، فيذوب 5% منه في بلازما الدم، ويتحد 25% منه مع هيموجلوبين الدم بمساعدة بعض الإنزيمات الخاصة.
آلية تبادل الغازات في الجسم
أما الباقي (حوالي70%)، فيتحد مع الماء الموجود في خلايا الدم الحمراء ليكون حمض الكربونيك، وهو حمض غير ثابت، وبالتالي ينحل إلى أيون هيدروجين، وأيون البيكربونات. وعندما يصل الدم إلى الحويصلات الهوائية في الرئة، تحدث تفاعلات كيميائية، تؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون،الذي يتخلل جدر الحويصلات تاركاً الدم لينطلق في الزفير مع بخار الماء.
تفضلو احبتي ورقة عمل عن الجهاز التنفسي
في المرفق
تمنياااتي لكمــ بالتوفيق والنجاااح
ودوام الصحه والعافية
التنفس هو توفير الأكسجين الضروري لحدوث التفاعلات الكيميائية لإطلاق الطاقة المخزنة في الغذاء.
ويتم ذلك عبر نوعين من التنفس هما:
1- التنفس الرئوي ( الخارجي ): عمليتي الشهيق والزفير ( أو إدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون )
2- التنفس الخلوي ( الداخلي): عملية أكسدة الغذاء لإنتاج الطاقة.
اليكم في المرفق ملخص على شكل جدول
م
نفع الله به
وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، والآن نحاول أن نشرح بشكل مبسط كيف تتم هذه العملية.
في البداية يجب معرفة مكونات الجهاز التنفسي التي تمكنه من أداء وظيفته بشكل سليم .
يبدأ الجهاز التنفسي من فتحة الأنف، تجويف البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية والشعب الهوائية ثم إلى الحويصلات الهوائية، وكل جزء له خاصية معينة سوف نتطرق لها بإيجاز.
1. الأنف (Nose):
الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور، حيث أنها تلتصق بالغشاء المخاطي المبطن بالتجويف الأنفي.
2.الحنجرة (Larynx) :
تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية(Vocal Cords)، التي تستقبل مرور الهواء من الرنة لإصدار الأصوات المختلفة، ويوجد فوق الحنجرة نتوء لحمي متحرك أو زائدة لحمية (Epiglottis ) وهذه الزائدة لها أهمية خاصة في تغطية فتحة الحنجرة أثناء البلع لمنع دخول الطعام إلى الحنجرة أو القصبة الهوائية.
3.القصبة الهوائية (Trachea):
يعتقد البعض أن القصبة الهوائية هي فقط عبارة عن أنبوب لمرور الهواء إلى الرئة ولكن في الحقيقة القصبة الهوائية لها تركيب يمكنها من أداء وظيفة معينة، فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائية أما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض، وهذه الخاصية ضرورية جدا لوظيفتين مهمتين وهما :
إصدار الأصوات المختلفة حيث انقباض القصبة الهوائية ضروري لخلق تيار من الهواء الخارج من الرئة يمكن الأحبال الصوتية من إصدار الصوت.
الكحة، الكل يعلم أن الكحة مزعجة نوعا ما، ولكن لها فائدة مهمة في مساعدة الشخص على التخلص من البلغم أو الإفرازات الضارة التي قد تتكون في الرئة، ولولا خاصية القصبة الهوائية المرنة لما تمكن الإنسان من أن يكح بشكل فعال.
4.الشعيبات الهوائية (Bronchioles):
يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين، وهذه الشعيبات الهوائية مهمة جدا حيث أنها يجب أن تبقى مفتوحة للسماح بمرور الهواء أثناء عملية الشهيق والزفير، ولكن في بعض الحالات كالربو الشعبي فإن مجرى الهواء في هذه الشعيبات يضيق، وهذا الضيق هو السبب الرئيسي في ضيق التنفس والصفير الذين يشتكي منهم مرضى الربو.
5.الحويصلات الهوائية (Alveoli):
يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية وهذا التداخل والتناسق ما بين الهواء القادم من الجو الخارجي المحمل بالأكسجين والدم القادم من القلب المحمل بثاني أكسيد الكربون يسمح بعملية انتقال الأكسجين من الحويصلات الهوائية إلى الشعيرات الدموية، وبالتالي نقله إلى كافة أنحاء الجسم وفي نفس الوقت التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
والآن بعد أن شرحنا مكونات الجهاز التنفسي الظاهرية، قد يعتقد بعض الناس أن هذه الأشياء فقط التي يحتاجها الإنسان لإجراء عملية التنفس، ولكن في الواقع عملية التنفس التي تتم بشكل تلقائي يتحكم فيها المخ عموما و مركز التحكم في التنفس الموجود في المخ خصوصا بحيث يصدر أوامر عصبية للعضلات التي تحيط بالتجويف الصدري وأهم هذه العضلات هي الحجاب الحاجز بحيث أن انقباض هذه العضلات يؤدي إلى زيادة حجم التجويف الصدري وبالتالي إلى تمدد الرئتين وارتخاء العضلات يؤدي إلى صغر حجم التجويف الصدري وبالتالي انقباض الرئتين وهذا يسمح بعمليتي الشهيق والزفير أن يتمان بصورة دورية.
أرقام عن الجهاز التنفسي
هل تعلم؟؟؟؟؟
1.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين خلال عملية الشهيق تبلغ ½ لتر.
2.أن عدد مرات التنفس في حالة السكون تبلغ 12 – 16 مرة في الدقيقة عند الإنسان البالغ.
3.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين والخارج منها يبلغ تقريبا 6 لتر في الدقيقة، وهذه الكمية يمكن أن تزيد إلى 10 أضعاف عند المجهود العضلي الكبير.
4.أن عدد الحويصلات الهوائية في الرئتين يبلغ 300 مليون تقريبا.
5.أن كمية الهواء في الرئتين عند الإنسان البالغ هي 6 لتر للذكرتقريبا ، و 5 لتر للمرأة وهي تختلف باختلاف طول الإنسان حيث أن حجم الرئة يزيد بزيادة طول الأنسان.
6.أنه يمكن للإنسان أن يعيش برئة واحدة إذا كانت هذه الرئة تؤدي وظيفتها بصورة صحيحة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
جهاز النقل في الإنسان
المقدمة:
عملية النقل في الإنسان تتبع جهازان هامان وهما الجهاز الدوري والجهاز الليمفي وسنتناول بالتفصيل الجهاز الدوري والدم ودورات الدم , والجهاز الدوري cirulatory system يتركب من القلب والأوعية الدموية التي تعتبر الطريق الذي يمر فيه الدم من و إلى القلب , أي أن الجهاز الدوري اشبة بحلقة مغلقة بدايتها ونهايتها هي القلب .
القلب:
سنجد أن تعريف القلب الشهير هو أنة عضو عضلي أجوف يقع في منتصف التجويف الصدري تقريبا . ونجد أن القلب يحيط به ما يسمى بغشاء التامور وهو غشاء مزدوج بين جانبية سائل مصلى ووظيفة هذا السائل هي حماية القلب من الصدمات التي يمكن أن تحدث في منطقة القفص الصدري وكذلك توفير حرية الحركة للقلب أثناء عمليتي الانقباض والانبساط. , ولو قمنا بتشريح القلب سنجد أنة يقسم إلى قسمين قسم ايسر وايمن يفصل بينهما حواجز طولية عضلية سهلة الانقباض والانبساط نجد أن كل قسم من القسمين السابقين ينقسم إلى ما يسمى بحجرات القلب وهما حجرتين في كل جانب أي نجد لدينا بطين ايمن وأذين ايمن وبطين ايسر وأذين ايسر ( والبطين والأذين هي أسماء تطلق على حجرات القلب, فالحجرات العليا تسمى الأذين والسفلي تسمى بطين ) ولكن هناك فروق أو اختلافات بين القسم الأيسر والأيمن ومن هذه الاختلافات أن حجرات القلب اليمنى بينها صمام يسمى الصمام ذو الثلاث شرفات وكما قلت فمكان تواجدة بين الأذين والبطين , أما الجانب الأيسر فيفصل بين حجرتيه صمام ذو شرفتين فقط , أيضا نجد أن الأذين الأيمن يتصل بها وريدان أجوف علوي وسفلي ,ويخرج من البطين في نفس القسم شريان واحد يسمى الشريان الرئوي , بينما يوجد في الجانب الأيسر في منطقة الأذين أربع أوردة تسمى الأوردة الرئوية الأربعة ويخرج من البطين شريان واحد أيضا يسمى الأورطى . هناك فروق توجد بين حجرات القسم الواحد فنجد أن الأذين جدرانها العضلية رقيقة أما البطين فنجد أن جدرانها عضلية سميكة وهنا تتجلى حكمة الخالق فوظيفة الأذين كما سنعرف بعد قليل هي استقبال الدم ولذا لا تحتاج إلي قوة عضلية كبيرة مثل البطين التي وظيفته الأساسية هي توزيع الدم لذا يحتاج إلي قوة انقباض عالية ليتم مهمته . ولو نظرنا إلى ما سبق فسيطوف في ذهننا فورا سؤال هام ما هي وظيفة هذه الصمامات التي توجد بين الحجرات سواء في الجانب الأيسر أو الأيمن والإجابة على هذا السؤال تدلل بشدة على إحكام هذا النظام الرباني العظيم فهذه الصمامات تقوم بغلق الفتحة الموجودة بين الأذين والبطين ولكنها تفتح لتسمح لدم بالمرور في اتجاه واحد فقط من أعلى إلي اسفل أي من الأذين إلى البطين وتمنع في نفس الوقت مروره في الاتجاه المعاكس لذا فسنجد أن الجانب السفلي لهذه الصمامات مدعم بما يسمى الأحبال الوترية حتى تبقى هذه الصمامات تعمل في اتجاه واحد فقط. هذا باختصار شديد هو المعلومات الأساسية عن هذا العضو الهام لننتقل إلي جزء أخر من الجهاز الدوري وهو الأوعية الدموية polood vessels
وهى تعتبر قنوات الاتصال بين الجسم والقلب والقلب والجسم وتوجد ثلاثة أشكال مختلفة من الأوعية الدموية وهى الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية
أ) الشرايين Arteries
وهى نوع من أنواع الأوعية الدموية التي يمر بها الدم من القلب إلي أجزاء الجسم المختلفة وتتكون من ثلاث طبقات , وهو سميك نابض مدفون في العضلات ,هذا يعمل على حماية الإنسان من الإصابة باى قطع في الشرايين , تحمل دائما دم محمل بالأكسجين عدا الشريان الرئوي الذي يحمل دم غير محمل بالأكسجين أو (غير مؤكسج ) .
ب) الاوردة veins
هي النوع الثاني من الأوعية الدموية وفيها يتجه الدم من الجسم إلى القلب وتتركب أيضا من 3 طبقات ولكنها مختلفة بعض الشيء عن طبقات الشرايين , سمكها قليل وغير نابضة وهى قريبة من سطح الجلد يمكن ملاحظتها بالون الأزرق الذي يميزها بالعين المجردة , وتحمل دائما دم غير مؤكسج عدا الأوردة الرئوية الأربعة التي تحمل دم محمل بالأكسجين
ج) الشعيرات الدموية capillaries
وهى النوع الأخير من الأوعية الدموية , دقيقة للغاية مجهرية , تقوم بعملية الربط بين الأوردة والشرايين المتفرعة حيث إنها تصنع شبكة نقل بينهم, يبلغ سمك جدران الشعيرة الدموية 0.1 ميكرون تتكون من صف واحد من خلايا تسمى الطلائية وتقوم بعملية تبادل بين الدم وخلايا أنسجة الجسم المختلفة.
بعد أن القينا الضوء على كل من القلب والأوعية الدموية المختلفة جاء وقت التعرف على سائل الحياة الذي يجرى ويضخ من الأعضاء السابقة وهو الدم Blood :-
يعتبر مادة قلوية ضعيفة حيث يصل الرقم الهيدروجيني له ph إلي 7.4 . , ويتكون والدم يعتبر نسيج ولكنة نسيج سائل يحتوى على عدة أنواع من الخلايا وهى خلايا الدم الحمراء والبيضاء وما يسمى بصفائح الدموية ومادة الوسط التي تسمى البلازما. والدم هو أساس عملية النقل في الإنسان فهو ما يحمل بالأكسجين والغذاء وأيضا يحمل بنتائج تمثيل الخلايا وثاني أكسيد الكربون أي أنة اشبة بعربة نقل تحمل كل ما سبق من القلب إلي الجسم أو من الجسم إلي القلب يوجد في جسم الإنسان حوالي 6 لترات من الدم ولون الدم المميز الأحمر ينشأ من وجود مادة الهموجلوبين به كما أن الدم الدم كما قلت في السابق من
أ) خلايا Cells
1) خلايا دم حمراء Erythrocytes ( Red blood Corpuscles)
قطر هذا النوع من الخلايا حوالي 7 ميكرون وسمكة 2 ميكرون يحتوى سيتوبلازمها على الهيموجلوبين لا توجد بها نواة نسبتها حوالي 5 مليون لكل مم3 مكان نشأتها نخاع العظام في العمود الفقري والضلوع والقص .
2) خلايا الدم البيضاء Icucocytes (White blood corpuscles)
قطرها من 8 الى 15 ميكرون , لا لون لها أي عديمة اللون , بها نواة تنشأ من نخاع العظام والعقد الليمفاوية وتقوم بدور الحماية للجسم ونسبتها حوالي 7000 لكل مم3.
ب) صفائح دموية.Platelts
عبارة عن أجزاء من الخلايا تنشأ في نخاع العظام ولها دور هام في تكوين الجلطة الدموية في الجروح.
ج) بلازما Plasma
تتكون البلازما من الماء و أملاح غير عضوية مثل(أيون الكالسيوم والصوديوم والكلور ) و البروتينات ونسب قليلة جدا من سكر وأحماض أمينية , يوريا , هرمونات , إنزيمات أجسام مضادة (انتيجينات) .
كان ما سبق هو نظرة على مكونات دمنا و بما أن عقل الإنسان لا يستقر أبدا فإذا عرف إجابة معلومة بحث عن الأخرى فبتأكيد يتبادر إلي ذهنكم ألان سؤال يقول جميل كل ما عرفناه ولكن ما هي فائدة الدم أساسا ؟؟
وإجابة على هذا السؤال فالدم هام بشدة في الجسد ليس لسبب واحد ولكن لعدة أسباب مثل تنظيم درجة الحرارة للجسم عند الدرجة الطبيعية 37 مº أيضا يعمل على نقل الغذاء الممتص و الأكسجين والهرمونات والأنزيمات كما أنة يقوم بعملية تنظيم التحول الغذائي ينظم درجة حموضة الأنسجة داخل الجسم وكذلك الحالة الاسموزية له, كرات الدم البيضاء في الدم تقوم بدور الحارس والحامي للجسم من الأمراض كالجراثيم ,عملية نقل الفضلات النيتروجنية من الخلايا المختلفة وكذلك ناتج تنفس الخلايا وثاني أكسيد الكربون
بعد معرفتنا لكل هذه المعلومات عن عملية النقل في الإنسان سنجيب على تساؤل هام كيف يسير هذا الدم المحمل سواء بالمواد الغذائية والأكسجين أو المحمل بالفضلات النيتروجنية وثاني أكسيد الكربون وفى الحقيقة فان هذا الدم يمر بما يسمي الدورة الدموية Blood circulation :-
والدورة الدموية تقسم إلي ثلاث أجزاء
1- الدورة الرئوية أو الصغرى Pulmonary circulation
2- الدورة الجهازيه (الجسمية الكبرى) systemic circulation
3- الدورة الكبدية البابية Hepatic portal circulation
عن طريق هذه الدورات الثلاثة يتم دوران الدم في الجسد فيمر على الرئة ليتحمل بالأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون (أي إحداث عملية تبادل الغازات) كما يقوم الدم بعملية تبادل بعد ذلك مع الخلايا بإعطائها هذا الدم المحمل بالغذاء والأكسجين واخذ الفضلات وثاني أكسيد الكربون من الخلايا , كل هذا يتم بميكانيكيات عالية ومنظمة بشدة . و أخيرا لنكون ملمين بكل ما يتعلق بالجهاز الدوري يجب أن نعرف معلومة هامة جدا وهى قدرة الدم على تكوين ما يسمى الجلطة الدموية والتي تمنع حدوث نزيف الدم من الجسم عند حدوث جرح أو حادثة أو أي طريقة لفقد الدم عن طريق شقوق أو جروح في الجسد وتتم هذه العملية بواسطة الخلايا المحطمة الناتجة من الجرح مع الصفائح الدموية وعوامل تجلط الدم بالإضافة إلي مواد غاية في الأهمية وهى الثرومبوبلاستين والبروثرومبين والفبرينوجين في وجود أيونات الكالسيوم , وهذا ومن حكمة الخالق أن الدم في الحالات الطبيعية لا يتجلط داخل عروقنا لوجود مادة أخرى تسمى الهيبارين هذه المادة المضادة لتجلط هي ما يمنع حدوث الجلطة الدموية داخل العروق أثناء سريان الدم.
الخاتمة:
وفي هذا الموضوع تناولت عن الجهاز الدوري الذي من القلب والأوعية الدموية التي تعتبر الطريق الذي يمر فيه الدم من و إلى القلب. ثم ذكرت عن الأوعية الدموية وهى تعتبر قنوات الاتصال بين الجسم والقلب والقلب والجسم وتوجد ثلاثة أشكال مختلفة من الأوعية الدموية وهى الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. وقد يحدث خلل في أحد هذه الأعضاء ويعيق عمل الجهاز الدوري مثل تصلب الشرايين الذي يصعَب مرور الدم.
تكفون ياهل الامارات ابيلي بحث في مادة الاحياء عن الاجهزه الجهاز العصبي والجهاز اتنفسيوغيراها الي وحده
بس ماتقل عن 5 صفحاااات
تكفووون انتظركم