نقلاً عن : الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
م
نقلاً عن : الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
م
ما هي الإعاقة الذهنية (التأخر العقلي)؟
يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة الذهنية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:
1- حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70-75،
2- عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .
3- أن تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر) (AAMR, 1992).
ما هي مهارات التأقلم adaptive skills اللازمة للحياة اليومية؟
مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيى، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل مهارات التواصل، العناية بالنفس (مثل النظافة)، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس، والمهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب)، وكذلك مهارات العمل والعيش مع المجتمع..
ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.
ما هي نسبة الإصابة بالإعاقة الذهنية؟
تشير الدراسات التي تمت في الثمانينيات أن نسبة المصابين بالإعاقة الذهنية في الولايات المتحدة تتراوح بين 2.5-3% من إجمالي السكان. (The Arc, 1982).. وبذلك يكون معدل انتشار الإعاقة العقلية 10 أضعاف انتشار الشلل الدماغي.
ولا ترتبط الإعاقة العقلية بعوامل عرقية، أو وراثية، أو تعليمية، أو اجتماعية، أو اقتصادية. حيث يمكن أن يحدث في أية عائلة.
كيف تؤثر الإعاقة العقلية في الأشخاص؟
تختلف تأثيرات الإعاقة العقلية على الأشخاص المصابين بها،. حيث تبلغ نسبة المتأثرين بدرجة خفيفة 87%، حيث سيظهروا بطئاً بسيطاً عند تعلم مهارات ومعلومات جديدة. وفي مرحلة الطفولة المبكرة، لا تظهر الإعاقة العقلية عند هؤلاء بشكل واضح، وقد لا يتم التعرف عليها حتى يدخلوا المدرسة. وكأشخاص بالغين، قد يصبح هؤلاء قادرين على العيش بطريقة مستقلة في مجتمعه، ولن يُنظر إليهم كأشخاص ذوي إعاقة عقلية.
أما الـ13% المتبقية من الأشخاص المصابين بالإعاقة العقلية، وهم الذين يبلع معدل الذكاء لديهم أقل من 50 فإنهم سيواجهون تحديات وصعوبات كبيرة، ولكن مع استخدام التدخل المبكر، والتعليم الذي يركز على المهارات الوظيفية العملية، ومع تقديم الدعم لهم عند الكبر، سيتمكنوا من العيش بصورة مرضية في مجتمعاتهم.
كيف يتم تشخيص الإعاقة الذهنية؟
تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة الذهنية حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة الذهنية AAMR
من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات مهارات التأقلم.
والخطوة الأولى من خطوات التشخيص هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
والخطوة الثاني تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:
مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.
الاعتبارات النفسية/والعاطفية.
الاعتبارات البدنية/ الصحية/ والمتعلقة بأسباب الإعاقة.
الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.
ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.
أما الخطوة الثالثة فتتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتصت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون والدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة الذهنية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل اجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.
مسببات الإعاقة الذهنية:
هناك عدة مسببات للإعاقة الذهنية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف بضعة مئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بالإعاقة العقلية. والأسباب الثلاثة الرئيسة للإعاقة العقلية هي: متلازمة داون، ومتلازمة اكس الضعيف (الهش)Fragile X وتعاطي الأم للمشروبات الكحولية. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
– الحالات الجينية (الوراثية):
وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة الذهنية، مثل: (PKU (phenylketonuria (وهو اضطراب يصيب إحدى الجينات ويعرف باضطرابـ الأيض الذي يحدث بسبب نقص أو خلل في إحدى الأنزيمات). وهناك متلازمة داون التي تعتبر مثالاً على الاضطرابات المتعلقة بالكروموسومات. وهناك متلازمة اكس الهش التي تحدث بسبب خلل في كروموسوم اكس، وتعتبر هذه المتلازمة السبب الوراثي الأكثر شيوعاً للإعاقة الذهنية.
مشكلات أثناء الحمل:
مثل استخدام المواد الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة الذهنية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء العمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية والسفلس، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:
على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء العمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد، فإن عدم اكتمال مدة الحمل، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، ويعتبر هذان السببان شائعان أكثر من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:
حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:
فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة الذهنية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة الذهنية.
م
ان تعليم العد الشهي هو تعليم مهاراة ذاكره وحفظ ونطق وقراءه مثل تعليم النشيد كما ان كتابة الارقام هي مهرات كتابه .
والمقصود بالعد هنا عو الفهم التام لمفهوم العدد والاعداد ويدل ذلك على المقدره على ترتيب واستخدام الاشياء وفقا للاعداد المطلوبه .
1- الاستمراريه
وهذه مهاره ضروري في التعليم وهي اللغه الداخليه فيجب ان يتعلم الطفل المعوق ان الشىء موجودا حتى لو اختفى من امامه اي ديمومة الشىء .
2-واحد الى واحد
وهي المرحله التي يتعلم من خلالها تمارين مفهوم الشيىء للواحد.
3- التصنيف الفرز
تصنيف الاشياء المتشابهه من البيه المحيطه
تصنيف الاشياء طبقا للون – الشكل- الحجم-
4- المطابقه
يطابق فيها الاشياء المتشابهه في الالوان والاشكال والحجم
مطابقة الاشياء المتوافقه ( صحن و ملعقه- مشط وفرشاة
5- الاحجام والاشكال
وفي هذه المرحله لا بد من ان يلعب الطفل كثيرا بالرمل -لالصلصال -المكعبات.
6- الترتيب
وفيها يتدرب على التنظيم من جهة الحجم وسواء ترتيب افقي ام راسي
التنظيم من ناحية العدد الاقل ناحية اليمين والاكثر ناحية الشمال
بعدها يرتب ثلاث مجموعات قليل- متوسط- كثير.
7- حساب بسيط
فيها يتعرف على الزياده على ما هو عنده وذلك بعد تعرفه على عد الاشياء من الى 1 الى 9 ونبداء بتدربيه على جمع الاشياء اولا ..
جمع الصور -جمع الرموز- الارقام
عندما يبداء التلميذ العمل على الورق علينا نا نعلمه اولا تمثيل العدد على الورق رمزيا برسم خط او دائره او ضصوره مكان او مقابل كل قطعه او شىء وسيظل الالميذ في المراحله الاولى بحاجه الى مساعدة اصابعه او العداد للحصول على المجاميع 8- الاعداد فوق 10
عند تعليم الاعداد فوق 10 نجعل الطفل يرى العدد كاملا من الاشياء الملموسه وكيفية تقسيمها الى مجموعات كل منها مؤلفه من 10
وكلما انتقل التلميذ الى مرحله جديده علينا ان تستعمل اشياء مرئيه وملموسه
9 الطرح
10 الضرب
11 القسمه
يجب ان ينتقل التلميذ الى الضرب والقسمه بطريقه سهله وعمليه ومستنده الى قواعد::
12-الاوزان والمقاييس
تفيد التلميذ مرحلة التعليم التسلسلي حيث يجب ان يقارن اولا بين الاحجام والاوزان وبعدها يمكن ان نعلمه القياس .
13-النقود والكسور والوقت
يعتمد ذلك على المهارات الادراكيه فعندما يستطيع التلميذ تمييز وفرز اللون والحجم يمكنه الانتقال الى معرفة النقود.
الوقت :
يجب على التلميذ1 ان يتعلم الفوراق بين الليل والنهار والصباح والظهر والمساء وايام الاسبوع والاشهر والسنه وعلى المعلم ان بيحدد الطرق المناسبه لاكتساب تعليم الوقت والزمن
منقول
الطريقة الوحيدة للاتصال هي الاتصال المرئي من خلال قراءة الشفاه او لغة الاشارة.
عندما تتحدث ينبغي ان يكون ذلك ببطء وبوضوح، لا تغالي في حركة الشفاه لانها قد تربك الشخص الذي تعلم ان يقرأ حركة الشفاه الطبيعية.
لا ترفع صوتك لجذب الانتباه ،فهذا لا يجدي لان الشخص ليس بوسعه سماعك مهما رفعت من نبرة صوتك، كما ان الصوت المرتفع يشوش على اجهزة المساعدة السمعية و التي لا تعمل بكفاءة الا مع نبرات الصوت الطبيعية.
اليكم النشرة
نفع الله بها
تتراوح نسبة ذكاء أفرادها بين 55ــ 70 ويمكن لأفراد هذه الفئة الوصول إلى مستوىالصف الثالث أو الرابع الأبتدائي وأحياناً الخامس ويتراوح العمر العقلي بين 6ــ 9 سنوات .
تتراوح نسبة ذكائهم بين 40ــ55 وتصل قدراتهم التحصيلية إلى الصف الثاني الأبتدائي
تتراوح نسبة ذكاء أفرادها مابين 40 فمادون وهذه الفئة تحتاج إلى عناية تامة وإشراف كامل من قبل الآخرين ويحتاج إلى العناية من قبل الأسرة أو المؤسسة من وقت لآخر
اليكم الكتاب
نفع الله به
تحدث الإصابة بفقدان البصر تغيرات في نظام الحياة الفردية للشخص المعاق، وتؤثر على عاداته الحياتية ودوره الشخصي والاجتماعي وقد تخلق بعض المشكلات النفسية لديه، في حين تؤثر الإعاقة البصرية على عملية التواصل بين الفرد والمجتمع المحيط به، حيث تعتبر عملية فقدان المعلومات، هي من أكثر العوامل الهامة والمؤثرة في المعاق بعد إصابته بفقدان البصر نتيجة حادث معين أو مرض في حياته اليومية، ولا شك أن قدرة الشخص الكفيف على تلقي المعلومات من مصادرها اليومية عبر حاسة البصر تتأثر بشكل ملحوظ نظراً لأن البصر نافذة هامة على المحيط، يستقي من خلاله الفرد الكثير من المعلومات والبيانات، الأمر الذي يؤثر على جوانب حياتية مختلفة.
تؤثر الإعاقة البصرية أيضاً على التفاعل الاجتماعي للفرد، وتتأثر أيضاً مساحة الاهتمامات الشخصية Personal Space Preference (PSP) وهي المسافة الإعتيادية التي يضعها الناس بينهم وبين الأشخاص الأخرين في محيطهم خلال عملية التفاعل الإجتماعي، ولأن البصر يلعب دوراً هاماً في المحافظة على مساحة الاهتمامات الشخصية فقد يواجه المعاقون بصرياً صعوبة في تعلم واستخدام هذه المساحة، والمجالات غير اللفظية الأخرى في التفاعلات الاجتماعية الناجحة. إضافة إلى ذلك فقد يتأخر الأشخاص المعاقون بصرياً الذين أصيبوا بهذه الإعاقة في مراحل عمرية مبكرة في تطوير المفاهيم الإجتماعية، وهذا يرتبط أيضاً بالعوامل المعرفية والاجتماعية والمجردة المرتبطة بالقيود التي تفرضها الإعاقة البصرية على الفرد.
وعلى قدر ما يفهم الناس ويتفاعلوا ويتعاونوا مع الأشخاص المعاقين بصرياً، على قدر ما يؤثر ذلك على المسافة التي سيضعها المعاقون بينهم وبين الناس الآخرين المحيطين بهم وخاصة في التجمعات والمناسبات الاجتماعية.
إضافة إلى ذلك فإن المعاقين بصرياً هم أقل قدرة على تعلم واكتساب سلوك التواصل غير اللفظي مثل الإيماءات والاشارات، لأنهم غير قادرين على مشاهدة ردود الفعل غير اللفظية في البيئة الطبيعية. وقد يتأثر الوعي المعرفي للعلاقات الإجتماعية والمكانية عندهم، الأمر الذي يؤثر بدوره على مساحة الاهتمامات الشخصية PSP. مما يجعلهم لا يدركون المسافة الحقيقة بينهم وبين الآخرين فيؤثر على مدى التفاعل معهم، فقد يظهر أن يقترب الكفيف كثيراً من شخص غريب، أو يبدو أنه بعيد من شخص يعتبر صديقاً له.
وتبعاً للكثير من الدراسات، يشعر المكفوفون بأنهم معزولون اجتماعياً علماً أن هذا الشعور لا ينطبق على الكثير من ضعاف البصر، ومن الواضح أن الكفيف يتجنب التجمعات الاجتماعية خوفاً من الأذى أو الإرتطام بالناس والأشياء ونظراً لعدم قدرته على التحرك بحرية، وقد لا تصل الرسالة بشكل دقيق للمعاق بصرياً من الناس والأحداث المحيطة به، أو قد لا يتمكن من رؤية الحقيقة نتيجة عدم رؤيته للإيماءات والإشارات وتعابير الوجه.
وقد أشار (1998) Karlsson إلى الارتباط بين الإعاقة البصرية وبين المستوى المتدني من السعادة في الحياة، ووجود اللحظات الصعبة والأزمات، وأعراض الاكتئاب كالحزن وصعوبات النوم والتعب، والعزلة، والقلق والتوتر، وضعف الصحة العامة. أما الجوانب المعرفية، فلم يشر الباحثين إلى وجود اختلاف في القدرات المعرفية العامة بين المكفوفين والمبصرين، ولكن من حيث التفكير التشعبي Divergent Thinking فقد أفاد Wyver & Markham (1999) أن العوامل التي تساهم في التفكير التشعبي Divergent Thinking قد تتأثر بشكل عكسي عند الأطفال ذوي الإعاقة اللبصرية الشديدة، بالمقارنة مع الأطفال المبصرين، هذا التفكير الذي يعبر عن القدرة على الوصول إلى عدة حلول لنفس المشكلة، والذي يرتبط بجوانب إبداعية عند الشخص وبسلوكيات التجديد والأداء الدراسي والتكيف مع التغيرات، والرغبة في التجديد والاستثارة، وهو يعبر عن مرونة في التفكير.
التكيف مع الإعاقة لابصرية:
أشارت النظريات إلى أن الأشخاص المعاقين بصرياً يطورون مع الزمن استراتيجيات مختلفة للتكيف مع إعاقتهم، كمحاولة لجعل واقعهم أفضل، حيث أشار Persson أن هناك ستة استراتيجيات إيجابية، وخمسة استراتيجيات سلبية يتبعها المعاقون بصرياً وهي:
الاستراتيجيات الإيجابية:
1- التقبل: حيث يميل الشخص إلى تقبل إعاقته والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياته وكيف يستثمرها ويعيد بناء حياته من جديد في ظل الإعاقة.
2- الثقة بالبيئة المحيطة والتي تتضمن تقبل الدعم الاجتماعي من الآخرين، وقد يكون العامل الديني عند الشخص باعثاً على الراحة والأمل.
3- التجنب الإيجابي: وهي القدرة على تحويل الانتباه بعيداً عن المواقف الإشكالية والخوف من الإعاقة، إنها ليست إنكار للإعاقة بل هي طريق للإبتعاد عن القلق والحزن، كالاستماع للموسيقى والمشي ومقابلة الناس والانخراط في بعض الأنشطة.
4- تصغير الإعاقة واعتبار أن وضعه أحسن من غيره، كأن ينظر ضعيف البصر إلى حالته بأنها أفضل كثيراً من الكفيف.
5- الاستقلال: ويعني تحمل المسؤولية الشخصية في الحفاظ على جودة الحياة بالنظر إلى المشكلات المتعلقة بالبصر على أنها تحديات لا بد من مواجهتها لتحقيق السيادة، حيث يكون لدى المعاق بصرياً إحساس بالحصول على السيادة باستمرار لأنها تعطيه قيمة للذات عندما يعتمد على نفسه ولا يطلب مساعدة الآخرين.
6- التحكم وتعويض فقدان الوظيفة، كالحصول على المعينات المساعدة والتقنية، والانتباه إلى الأعراض التي من الممكن أن تتطور وبالتالي التحكم في تأثيراتها.
الاستراتيجيات السلبية:
1- الانكار وعدم الاعتراف بالإعاقة والعيش على أمل الشفاء، والعيش في الخيال وأحلام اليقظة، مثل المريض المصاب بالجلوكوما بكلتا عينيه، والذي يبقى يتصرف على أمل الشفاء من المرض على الرغم أن الأطباء قد أخبروه باستحالة إعادة البصر إليه.
2- الاستياء، والذي يحمل المرارة والحسرة على أن الشخص أصبح ضحية لمرض أو إصابة بعينيه، حيث يشعر بالإستياء لأنه كان في السابق يقوم بعدة أعمال لا يستطيع القيام بها في الوقت الحالي.
3- الخجل والشعور بالدونية بالمقارنة مع الناس المبصرين والاختلاف عنهم.
4- العزلة، بما يتضمنه الشعور بأنه غريب أو مستثنى ويتم إساءة فهمه من قبل الآخرين، مما يجعله يميل الانعزال عن الآخرين وتجنب التفاعل الاجتماعي.
5- الشعور بعدم القدرة والضعف وعدم الحيوية والروح التشاؤمية.
دور الاختصاصي النفسي في التعامل مع المعاقين بصرياً:
من الملاحظ كما سبق أن المعاق بصرياً قد يطور استراتيجيات إيجابية أو سلبية في التعامل مع إعاقته والبيئة المحيطة به، لذلك فهويحتاج إلى الدعم النفسي أثناء عملية التأهيل، والتي تنقسم إلى مستويين:
الأول على المستوى العاطفي، والمستوى الثاني هو في التعامل مع الأنشطة الحياتية اليومية، حيث أصبح يعتمد أخصائيي التأهيل حديثاً على ضرورة تغيير مطالب البيئة وتعزيز قدرات الشخص المعاق، وتزويده باستراتيجيات التعامل مع البيئة المحيطة وذلك عبر خطة التأهيل الفردية Individual Rehabilitation Plan.
إن الهدف من خطة التأهيل متعددة التخصصات والتي تقدم لضعيف البصر هو مساعدته على التكيف مع إعاقته، ومساعدته على القيام بمهارات الحياة اليومية باستقلال، وإن نجاح هذه الخطة الفردية يعتمد على كثير من العوامل النفسية عن المعاق، كمقدار الاستياء من الإعاقة ومدى رضاه عن حياته، ومدى الدعم الذي يتلقاه من الأسرة والأصدقاء، ومدى تقديره لذاته، ومستوى الضغط الذي يتعرض له، والدافعية.
إن الاهتمام بالعوامل النفسية عند المعاق لهو أمر في غاية الأهمية خلال عملية التأهيل والتكيف مع الإعاقة، وإن مدى شدة الإعاقة لا يعتبر مؤشراً على مدى التكيف النفسي أو الصعوبات التي يواجهها الشخص في حياته اليومية، في حين أن العوامل النفسية تلعب دوراً كبيراً في مدى قدرة المعاق على مواجهة الإعاقة.
لذلك فمن المهم عند العمل النفسي مع المعاقين بصرياً التركيز على جوانب القدرة التي يمتلكونها، والبحث عن الجوانب المتبقية والإنجازات التي قام بها الشخص في حياته، وبعث عزيمته على التكيف مع إعاقته دون أن يعني ذلك الاستسلام لها. ومساعدته على الوعي بالسلوك الذي يقوم به والتبصر بأسبابه، والتعرف على أسباب المشاعر السلبية التي تداهمه، لأنه كلما كان أكثر وعياً بأسباب السلوك كلما كان أكثر تحكماً في سلوكه وانفعالاته.
ومن المهم أن يركز الأخصائي النفسي على تقنيات تعديل السلوك وعلى تغييره، والتعرف عليه، لأن هناك كثير من السوكيات التي تنبع من التعلم الخاطئ. كذلك فالمهارات التدريبية لضعيف البصر هي أمر ينبغي الإهتمام به، حيث التدريب على القيام بأعمالهم الخاصة كبقية الآخرين، ناهيك عن أن المعاقين بصرياً بحاجة إلى قدر كبير من الدعم الانفعالي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي ترخجهم من المشاعر السلبيى التي قد يواجهونها، والتواصل مع العالم الخارجي، وتنمية الميول والمهارات الخاصة التي يمتلكونها، وإعطاء المعاق بصرياً الإحساس بالقدرة دون التعاملم عه على انه غير قادر ولا يستطيع، وإن إحساسه بالقدرة وإعطاءه مساحة من الحركة والحرية يبعث فيه الثقة بالنفس والميل لمواجهة الواقع الذي يعيشه واكتساب خبرات حياتية جديدة.
م
يصبح العجز ذا جانب شخصي على حين أن مايتبعه يأخذ الشكل الاجتماعي، وينقل الفرد من كونه عاجزاً إلى كونه معوقاً.
ويمكن القول أن هذه الآثار يمكن النظر إليها في صورة مجموعات على النحو التالي:
1. الآثار المتصلة بالوظائف البدنية ومطالب الحياة اليومية (القصور في الأداء)
2. الآثار المتصلة بالجوانب النفسية.
3. الآثار المتصلة بالجوانب الاجتماعية.
4. الآثار المتصلة بالجوانب المهنية.
5. الآثار المتصلة بالجوانب التعليمية.
وفي الواقع فإن هذه الآثار متداخلة ومتشابكة بحيث يصبح من الصعب معرفة أيها الأشد وأيها الأخف، ولأنها كلها تقع على شخص واحد، له وحدته التي نحاول دائماً ألا نجزئها، فإن هذا التقسيم إنما نضعه كتصور يساعدنا على التوضيح. أما في التعامل مع الفرد في برنامج التأهيل فنعود للتأكيد من جديد على أهمية النظرة الكلية للفرد ووحدة أهدافه وتكامل وتناغم الجهود الموجهة لخدمته.
إن دراسة الآثار المترتبة على القصور البدني والعقلي سواء تمثلت في إدراكات داخل الفرد أو تجاوزت ذلك إلى حواجز تحول بينه وبين الحياة التي يتطلع إليها تساعدنا على التعرف على الحاجات الخاصة بالمعوقين. وتساعدنا أيضاً على التعرف على كيفية التعامل معهم وعلى كيفية تطويع البرامج لتناسب حاجاتهم الفردية. إن هذه الدراسة كما قلنا تجعلنا نتعرف على الحاجات العامة والتي من خلال مرحلة الدراسة والتقويم يمكن لنا أن نترجمها إلى حاجات فردية لكل فرد معوق على حدة، وأن نستفيد من تحديد حاجات الفرد بدقة في تحديد الأهداف الفردية والأنشطة والبرامج التي يمكن أن تشبع هذه الحاجات، وهو مايعرف بخطة التأهيل الفردية التي يشترك في إعدادها مرشد التأهيل مع العميل.
أولاً:جوانب القصور الوظيفي [الآثار البدنية
والعقلية]:Functional Iimitations
يرى (رايت) [1980] أن جوانب القصور الوظيفي الناتجة عن جوانب القصور البدني والعقلي والنفسي كثيرة ومتنوعة. ويقدم تصوراً لتصنيف هذه الجوانب للقصور على النحو التالي:
1- قصور في التنقل: Mobility Iimitation
ويقصد بالتنقل وظيفة الحركة من مكان لآخر. وينتج القصور في التنقل من مجموعة من جوانب القصور مثل كف البصر، الشلل، التخلف العقلي، الاضطراب النفسي. أو نتيجة قيود وعوائق بيئية مثل الحواجز المعمارية ووجود معاملة أسرية تتسم بالحماية. ويرتبط عدم التنقل بالعزلة الاجتماعية بدرجة وثيقة.
2- قصور في التخاطب: communication Iimitation
حيث يكون هناك انقطاع في العملية التي يتم فيها تبادل المعلومات بين الأفراد من خلال الرموز (اللغة) الشائعة والإشارات والسلوك. ويدخل الأشخاص المتخاطبون في دورين متبادلين يمثلان عملية التخاطب، وهما الدور التعبيري (بالكلام مثلاً) والدور الاستقبالي (بالسمع مثلاً) ويحدث القصور نتيجة خلل في إحدى العمليتين أو في كليهما.
3- القصور الحسي: Sensory Iimitation
ينتج القصور الحسي نتيجة لعيوب في نقل المعلومات من البيئة إلى المخ ويحدث ذلك عادة كنتيجة لتلف في الجهاز العصبي الذي يشتمل على المخ وأعضاء الحس. وتشتمل هذه الفئة على الحواس الخارجية فقط (الإبصار- السمع- اللمس- الشم- التذوق)
4- المظهر المختلف: Atypical Appearance
يقصد بالمظهر المختلف الخصائص البدنية والشكل الذي يعتبر غير متسق مع ماتراه الحضارة التي يوجد فيها الفرد مقبولاً. ويعتبر التشوه جانباً من المظهر البدني الذي يقع خارج توقعات المجتمع. وبذلك فإن المشكلة هنا اجتماعية وليست حركية. ويكون هناك ميل من جانب الآخرين أن يتوقعوا سلوكاً مختلفاً من أولئك الذين يظهرون في صورة مختلفة.
5- القصور غير الواضح (غير الظاهر): Invisible Limitaton
هناك ظروف تكون مختبئة أو غير واضحة أمام الناس، وهي تمثل مشكلة للفرد المصاب، وتخلق مجموعة من المشكلات. فالأشخاص الذين يبدون في هيئة عادية ينتظر منهم أن يؤدوا العمل بدون اعتبارات خاصة. والشخص الذي لديه قصور في القلب قد لا يكون باستطاعته رفع أشياء ثقيلة. وقد يشعر الأشخاص الذين يؤدون الأعمال الشاقة نيابة عنه بنوع من الضيق.
6- البيئة المقيدة: Restricted environment
ينتج هذا الحاجز من العجز الذي يمنع الفرد من اختيار المكان الذي يكون فيه حراً وآمناً، ويكون الفرد المتأثر مقيداً بمكان أو حالة معينة أو محدوداً في النشاط أو المناخ أو التقدم.
ويشتمل هذا القصور على المواقف التي يكون الفرد المصاب معرضاً للإصابة أو لخطر على الصحة أو لحالته العامة لسبب عدم القدرة على التحمل والتواؤم مع البيئة.
7- القصور العقلي: Mental Iimitation
تشتمل هذه المجموعة على التخلف العقلي وصعوبات التعلم رغم أن الظروف المؤدية لهما قد تكون مختلفة تماماً. وتشير كلا الفئتين إلى إعاقة أو تأثير سالب في تعلم وأداء الأنشطة وغيرها من الجوانب الظاهرة لأداء عقلي غير مناسب.
8- الاعتماد على العقاقير (الإدمان): Substance Dependency
يشتمل هذا الجانب على الاعتماد النفسي (الحاجة العقلية أو النفسية لتناول عقار للتخلص من التوترات أو عدم الارتياح أو لجلب السرور) مصحوباً أو غير مصحوب باعتماد بدني (وجود ردود فعل كيميائية حيوية أو أعراض بدنية عند توقف العقار)
9- الألم: Pain Limitation
يشير الألم إلى إحساس غير سار يتسم الإحساس بالألم والأوجاع وغيرها من المشاعر المكدرة المرتبطة بإصابة أو اضطراب بدني. وبينما يؤدي الألم وظائف إنذارية إلا أنه عندما يستمر ويتكرر ولايمكن السيطرة عليه وبشكل شديد فإنه يؤدي إلى قصور أدائي للحياة العادية. ويتوقف ذلك كثيراً على تحمل الفرد الألم وماينتج عن الألم من نتائج ثانوية تعزيزية.
10- قصور فقدان الوعي (فقدان الشعور): unconsciousness Limitation
إن فقدان الوعي وغيره من أنواع النقص في الوعي تمثل نقصاً وظيفياً خطيراً. ويعتبر الصرع أخطر الأسباب، ومع ذلك فهناك كثير من ظروف العجز التي تسهم في مشكلات الانتباه والتوجه في الواقع والإدراك والوعي إلى Awareness ومنها على سبيل المثال حالات الذهان العضوي وحالات تعاطي العقاقير والكحوليات.
11- المآل غير المؤكد: uncertain Prognosis
يشتمل هذا القصور الأدائي على ضغط وغموض تلك الحالات الطبية التي يكون مسارها غير ممكن التنبؤ به. وبعض هذه الحالات يكون صفة دورية، وبعضها لايعطي الأمل في الشفاء، والبعض يبدو أكثر أو أقل خطورة مما هو واقعه. وكل هذه الحالات تترك المريض ولديه حالة من القلق حول عدم التأكد من خطط المستقبل.
12- قصور الجهد: Deblitation ar exertional Iimiation
وفيها يكون الفرد في حالة من الضعف لفترة طويلة نسبياً، وينتج عن هذا الضعف تناقص
الطاقة للاشتراك في المهام البدنية المختلفة، وقد ينتج مثل هذا الضعف من أنواع القصور البدني والنفسي والعقلي على اختلافها.
13- قصور الحركة: motivty limitation
وهذا النوع من القصور هو عدم القدرة على تكوين أو توجيه أو ضبط حركات الجسم التي تتطلبها مختلف الأنشطة والمواقف. وبينما تتصل هذه الجوانب بالتنقل فإنها تمثل مفهوماً مختلفاً. فالحركة تشير إلى القدرة أو القوة على تحريك شيء أو أداء مهمة أخرى مما يتم عادة باستخدام الجهاز العضلي الحركي فضلاً عن الإشارة إلى تحريك الجسم من مكان إلى آخر.
ويرى (رايت) أن هذا التصنيف يعمل كجسر موصل بين التصنيفات الطبية لجوانب القصور Impairments وبين الإعاقات. وأن هذا التصنيف أكثر ملائمة للاستخدام من جانب مرشدي التأهيل عن غيره من التصنيفات الأخرى. وقد ظهر في السنوات الأخيرة عدد من الأساليب والأدوات التي تستخدم في وصف وقياس جوانب القصور في الأداء الوظيفي البدني والعقلي والنفسي.
ثانياً:الجوانب النفسية للعجز: Psychological Aepects
الإنسان كائن متفرد في خصائصه وإن كان يشترك مع غيره من الكائنات الحية في خصائص الحياة مثل النمو والتغذية والإخراج والتنفس والإحساس والحركة والتكاثر والتكيف، لكنه ينفرد بما حباه الله به من تفضيل له وتكريم بالخلق، ومامنحه من الدين والعقل والإرادة والخير والمسئولية وبأن سخر له مافي السموات والأرض وغيرها كثير.
وإذا أصيب الإنسان بالمرض أو القصور و العجز المستديم في وظائفه البدنية أو العقلية، فإنه لايفقد جانباً من جوانب آدميته وحقوقه كإنسان مكرم، ولاتنقص حاجاته عن حاجات غيره من البشر، رغم أنه قد يحتاج إلى وسائل مناسبة تساعده على إشباع هذه الحاجات.
ويمكن لتبسيط موضوع الآثار النفسية أن ننظر إلى الفرد على أنه يمثل منظومة Systemلها مدخلاتها الذاتية والبيئية، ولها عملياتها النفسية والفزيولوجية ولها نواتجها الحيوية والاجتماعية. ولا يعيش الإنسان في فراغ أو في واقع ذاتي، وإنما يعيش في بيئة من حوله، يتفاعل معها، ويتأثر بها، كما يؤثر هو أيضاً فيها، ومنذ أن يكون مضغة في رحم أمه فإنه يتفاعل مع هذه الظروف البيئية التي حوله.
وفي الواقع فإن الجوانب النفسية للإعاقة متعددة وتتناولها نظرات عديدة، وتتوقف الآثار النفسية للعجز بصفة عامة على مجموعة من العوامل هي:
1. عمر الفرد عند حدوث القصور أو العجز.
2. عمر الفرد عند اكتشاف العجز.
3. نوع العجز.
4. درجة العجز.
5. نوع الفرد ذكر/أنثى.
6. الدور الذي يقوم به الفرد.
7. الخبرات النفسية والبدنية والاجتماعية السابقة على العجز.
8. بنية الشخصية السابقة على العجز.
9. المؤثرات البيئية والاجتماعية.