التصنيفات
الصف الحادي عشر

خطوات منهج البحث الاجتماعي ..~ -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شحالكم ربكم الا بخير ؟؟

طبعا انا اول مره اطلب شي من هالمدونة

واتمى انكم ما اتخيبون ظني

ابغي منكم طلب واحد .. الا وهو …

طرح مشكله ونتبع فيها خطوات منهج البحث العلمي

وبـــس

وان شاء الله القاه اليوم لانه باجر بسلمه

يلا شدووو حيلكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل عن التغير الاجتماعي للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


ورقة عمل عن التغير الاجتماعي

أجب عن الأسئلة التالية:-

– ما العوامل والأسباب التي تؤدي للتغير الاجتماعي؟

1-…………………. . 2-…………

3-…………. 4-………………

5 -……………………………………

– أكمل العبارات التالية بما يناسبها

– توافر الثروات الطبيعية وكذلك حدوث الظواهر الطبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات تعتبر عاملا للتغير يسمى ………

– التغير في حجم وتركيبة أفراد المجتمع يعد عامل من عوامل التغير يسمى ——

– الأفكار والنظريات والفلسفات والعقائد التي تؤدي إلى التغير الاجتماعي تسمى———–

– هات مثال واحد للدلالة على كل مما يلي :

1- دور القادة والزعماء في التغير الاجتماعي :

-………………………………………….. ..

2- دور العوامل الفكرية في التغير الاجتماعي :

………………………………………….. ………

اختار لكل عبارة مما يلي ما يناسبها من بين القوسين :

1- يطلق على نقطة البداية في عملية التغير الاجتماعي (مرحلة الانتقال – مرحلة التحدي )

2- يطلق على مرحلة تبني أفكار جديدة والدفاع عنها رغم وجود فئة المعارضة (مرحلة التحول – مرحلة الانتقال )

3- انتقال الفرد من مركز اجتماعي إلى مركز آخر في نفس الطبقة الاجتماعية (حراك أفقي – حراك رأسي )

4- إن التغير الناتج من الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات يكون من( العامل السكاني – العامل الجغرافي)

5- يطلق على مرحلة التحويل في التغير الاجتماعي ( مرحلة الدفاع – مرحلة الاستقرار)

م/ن

موفقين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ، تقرير التغير الاجتماعي -تعليم الامارات

هلااااااااااااااا شحالكم وشخباركم وشو مسويين ممكن طلب

بغيت منكم بحث لمادة علم الأجتماع أي موضوع يتعلق في الماده عاادي بس اهم شي يكون فيه

الفهرس

المقدمه

الهدف من البحث

الموضوع

الإستنتاجات

التوصيات

الخاتمه

المصادر والمراجع

بلييز خلصولي اياه يوم السبت ابغييه مستعيل أخر موعد لتسليم البحث يوم الأحد انا معتمد عليكم يا حبايبي شاد فيكم الظهر وإذا تبغون أي شي مني انا حااظر بس لا تردون طلبي بليييييز !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل / الضبط الاجتماعي / الفصل الدراسي الثالث للصف الحادي عشر

.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدلي صباحكم / مساكم بكل خير وع ـآفيه
……………..{ }

.
.

سويت لكم هالورقة ،،
اسئله بسيطه ،!،
وان شاء الله تعيبكم ،،!

المحتوى
————————–!

ما المقصود بالضبط الاجتماعي :-
————————————————————-
أنواع الضبط الاجتماعي

.
.

بالمرفقات ..!

معهد الامارات التعليمي
رمـز الوفــا 2022
بالتوفيق للجميـــع

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

عن الفكر الاجتماعي في مصر .. للصف الحادي عشر

السلامـ عليــكمـ ..

شحـــآلكمـ ؟؟

لو سمحتوا أبغي تقرير عن الفكــر الاجتــماعي فــي مصر ..

لو سمحتوا ابغيه هالأسبوع .. ^^ وتسلموووووووووووووووووووووون ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الضبط الاجتماعي للصف الحادي عشر

:: المقدمة :: :s15:
بسم الله الرحمن الرحيم
يشير الضبط الاجتماعي Social Control، في معناه العام، إلى العمليات والإجراءات، المقصودة وغير المقصودة، التي يتخذها مجتمع ما، أو جزء من هذا المجتمع، لمراقبة سلوك الأفراد فيه، والاستيثاق من أنهم يتصرفون وفقاً للمعايير والقِيم أو النظُم، التي رسمت لهم. ويرتبط الضبط الاجتماعي، في المجتمع الحديث، بالرأي العام، وبالحكومة، من طريق القانون. أمّا في المجتمعات التقليدية، فتسهم الأنماط الاجتماعية، كالعادات الشعبية، والعُرف، بدور كبير في الضبط الاجتماعي.

:: الموضوع ::

وعلى هذا، فقد ذهب كلٌّ من أوجبرن ونيمكوف Ogburn and Nimkoff، إلى أن دارسي علم الاجتماع، يستخدمون اصطلاح الضبط الاجتماعي بطريقة عامة جداً في وصف كلّ الوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تحقيق النظام الاجتماعي. ويترتب على هذا الاستخدام، أن العادات الشعبية، وتقسيم العمل، مثلاً، يمكن تصنيفهما من وسائل الضبط الاجتماعي، ماداما يساعدان على استمرار الجماعة وتكاملها. فالضبط، في نظرهما، هو العمليات والوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تضييق نطاق الانحرافات عن المعايير الاجتماعية.
إن كلّ عرف اجتماعي، وكلّ مظهر من مظاهر السلوك العام، هو إلى درجة ما، وسيلة للضبط الاجتماعي؛ بل إن أبسط قواعد السلوك، أو أبسط مظاهر التقاليد أو آداب السلوك العام، هي أدوات ووسائل للضبط الاجتماعي

1. أهمية الضبط الاجتماعي، وتطور الاهتمام به

لقد نال موضوع الضبط الاجتماعي عناية كثير من علماء الاجتماع، منذ أن قرر ابن خلدون، أن الضبط الاجتماعي أساس للحياة الاجتماعية، وضمان لأمنها، واستمرار لبقائها. فهو يقول إن الاجتماع الإنساني ضروري، إذ إن الإنسان مدني بطبعه، أيْ لا بدّ له من الاجتماع، الذي هو المدنية. ثم إن هذا الاجتماع، إذا حصل للبشر؛ ومن ثَم، عمران العالم بهم، فلا بدّ من وازع، يدفع بعضهم عن بعض؛ لما في طباعهم الحيوانية من العدوان، والظلم. ويقول، في موضع آخر، إنه لا بدّ للبشر من الحكم الوازع، أيْ الحكم بشرع مفروض من عند الله، يأتي به واحد من البشر؛ وإنه لا بدّ أن يكون متميزاً عنهم بما يودع الله فيه من خواصّ هدايته، ليقع التسليم له،
والقبول منه؛ حتى يكون الحكم فيهم وعليهم من غير إنكار، ولا تزييف.
ومن العلماء، الذين أسهموا في دراسة عملية الضبط الاجتماعي والاجتماع القانوني، مونتسكيو Montesquieu، في كتابه "روح القوانين"، حيث أشار إلى أن لكلّ مجتمع قانونه، الذي يلائم بيئته، الطبيعية والاجتماعية؛ أيْ أنه أكد العلاقة بين القانون، والضبط، والظواهر الاجتماعية، والنظُم. وتنبثق من هذه العلاقة روح عامة، تؤثر في السلوك الاجتماعي، وتضبط التصرفات، وتؤثر في المؤسسات والمنظمات، الاجتماعية والقانونية. وقد ازداد الاهتمام بموضوع الضبط الاجتماعي، على يد عالم الاجتماع الأمريكي، إدوارد روس Edward Ross، الذي أكد أهمية الضبط الاجتماعي في الحياة الاجتماعية، وحفظ كيان المجتمع. ثم تطورت دراسة الضبط، في الفترة الأخيرة، بازدياد الأبحاث، التي أجريت على الجماعات وعمليات التفاعل الاجتماعي؛ وما تمخضت به من إبراز لموضوعات جديدة في علم الاجتماع، كمستويات الفعل الاجتماعي، والمعايير الاجتماعية، والقِيم والقواعد العامة للسلوك. لذا، رأى علماء الاجتماع، أن الضبط الاجتماعي، أصبح، في الواقع، مرادفاً للتنظيم الاجتماعي Social Organization، على أساس أن التنظيم الاجتماعي، يشير إلى القيود والأنماط كافة، التي يتولد منها الانضباط والنظام الاجتماعي؛ وإن كان الضبط الاجتماعي يقتصر، في أكثر أشكاله شيوعاً، على التأثير الناجم عن الأجهزة الرسمية. كما اهتم علماء الاجتماع بربط الضبط الاجتماعي ربطاً وثيقاً بالثقافة. وجعلوا من العسير دراسة الضبط الاجتماعي بعيداً عن علم اجتماع الثقافة. مثال ذلك، أن جورفيتش Gorfetch، يرى أن الضبط هو مجموع الأنماط الثقافية، التي يعتمد عليها المجتمع عامة في ضبط التوتر والصراع. فالضبط، إذاً، وسيلة اجتماعية أو ثقافية، تفرض قيوداً منظمة على السلوك الفردي أو الجماعي، لجعله مسايراً لقِيم المجتمع وتقاليده.2. أشكال الضبط الاجتماعي

لما كان الضبط الاجتماعي هو القوة، التي بها يمتثل الأفراد ، نُظُم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فإن وسائل الضبط وأشكاله تختلف من مجتمع إلى آخر، بل في المجتمع الواحد نفسه، باختلاف الزمان والمكان. فالضبط في المجتمعات الشرقية المحافظة، يخالف عن الضبط في تلك الغربية المتحررة. ومن الممكن أن تختلف وسائل الضبط وأشكاله، داخل المجتمع الواحد؛ فهو في صعيد مصر، يكون، عادة، أكثر صرامة وشدة منه في الوجه البحري. كما أن وسائل الضبط في العصور الماضية، هي غيرها في هذه الحديثة، من حيث درجة الشدة والصرامة. وعلى هذا، يرى علماء الاجتماع، أن للضبط شكلَين رئيسيَّين، هما: أ. الضبط القهري Coercive Control
وينشأ هذا الشكل من الضبط بناءً على فاعلية القانون والحكومة والقرارات واللوائح التنظيمية، سواء داخل المجتمع أو الجماعات؛ ويصاحب، عادة، بالقوة أو الخوف من استخدامها. فأنماط السلوك الرادعة، في حالات الجريمة، إنما هي نوع من الضبط القهري، الذي يمارسه المجتمع، لمنع الجريمة، وردع الآخرين عن اقتراف السلوك، الذي ينافي القِيم والمعايير الاجتماعية.ب. الضبط المقنِع Persuasive Control
عماده التفاعلات الاجتماعية والوسائل الاجتماعية المختلفة، التي تقنع المرء بالتزام قيم المجتمع وقوانينه؛ وذلك بناءً على الانتماء إلى الجماعة، وعمليات التطبيع الاجتماعي منذ الصغر، وتعوُّد قِيم الطاعة، ومسايرة المعايير الاجتماعية السائدة داخل المجتمع. وعادة ما يكون الجزاء الاجتماعي على هذا النوع من الضبط الاجتماعي جزاءً معنوياً، بمعنى أن الخروج على قِيم المجتمع، يقابله بنوه بالنبذ والاستهجان، أو البعد عن غير الملتزمين.
كما قد يكون الضبط الاجتماعي مباشراً، كما هو الحال في القوانين المكتوبة؛ أو غير مباشر، كما يتمثل في التوقعات العامة والعادات والتقاليد غير المكتوبة.
3. وسائل الضبط الاجتماعي
من أهم وسائل الضبط الاجتماعي، وأكثرها انتشاراً في المجتمعات الإنسانية، على اختلاف نوعياتها، وتفاوت شدة تلك الوسائل:
أ. العُرف Morsالعُرف هو أهم أساليب الضبط الاجتماعي الراسخة في المجتمع، لكونه أهم الطرائق والأساليب، التي توجدها الحياة الاجتماعية، تدريجاً، فينمو مع الزمن، ويزداد ثبوتاً وتأصلاً. ويخضع له أفراد المجتمع أجمعون؛ لأنه يستمد قوّته من فكر الجماعة وعقائدها؛ فضلاً عن تأصله تأصل رغباتها وظروف الحياة المعيشية؛ وإلا لما استقر زمناً طويلاً في المجتمع. والأعراف غالباً ما تستخدم في حالة الجمع، لأنها طرائق عمل الأشياء، التي تحمل في طياتها عامل الجبر والإلزام؛ لأنها تحقق رفاهية الجماعة. واستطراداً، فهي تأخذ طابع المحرمات Taboos، التي تمنع فعل أشياء معينة أو ممارسة معينة. ولذلك، تدين أعرافنا وأد البنات، وأكل لحوم البشر، وزواج المرأة برجلَين في وقت واحد. وقد ذكر سابير Sapir، أن اصطلاح العرف، يطلق على تلك العادات، التي يكتنفها الشعور بالصواب أو الخطأ في أساليب السلوك المختلفة. وعُرف أيّ جماعة هو أخلاقياتها غير المصوغة، وغير المقننة، كما تبدو في السلوك العملي.
بناء على ذلك، يعنى العُرف المعتقدات الفكرية السائدة، التي غرست، نفسياً، لدى أفراد المجتمع. يمارسونه حتى يصبح أمراً مقدساً، على الرغم من انتفاء قيمته، أحياناً (هذا ما جرى عليه العُرف) (وده في عرفنا كده). وهو أقوى من العادات والتقاليد على التأثير في سلوك الناس.
ب. العادات والتقاليد
العادات ظاهرة اجتماعية، تشير إلى كلّ ما يفعله الناس، وتعودوا فعله بالتكرار. وهي ضرورة اجتماعية، إذ تصدر عن غريزة اجتماعية، وليس عن حكومة أو سلطة تشريعية وتنفيذية؛ فهي تلقائية لأن أعضاء المجتمع الواحد، يتعارفون فيما بينهم على ما ينبغي أن يفعلوه؛ وذلك برضاء جميعهم. والعادة قد تكون أحدية، مثل: عادات الإنسان اليومية، في المأكل والملبس، وعادات النوم والاستذكار وغيرها. أمّا العادة الجمعية، فهي التي يتفق عليها أبناء الجماعة، وتنتشر بينهم، مثل عادات المصريين في الأعياد والمواسم الدينية. أمّا التقاليد، فهي خاصية، تتصف بالتوارث من جيل إلى جيل، وتنبع الرغبة في التمسك بها من أنها ميراث من الأسلاف والآباء نافع ومفيد.
بيد أن ثمة اختلافاً بين العادات والتقاليد، يتمثل في أن العادات الاجتماعية أنماط سلوكية، ألِفها الناس وارتضوها، على مر الزمن؛ ويسيرون على هديها، ويتصرفون بمقتضاها، من دون تفكير فيها. وهى تختلف من مجتمع إلى آخر، وفقاً لظروفه والخواصّ التي تميزه. وهي لا تنشأ من مبادرة أمرئ واحد إلى عمل معين، مرة واحدة؛ بل إن السلوك لكي يصبح عادة اجتماعية، يجب أن يتكرر وينتشر، فيصبح نمطاً للسلوك في مجتمع معين. أمّا التقاليد، فهي أنماط سلوكية، ألِفها الناس، ويشعرون نحوها بقدر كبير من التقديس، ولا يفكرون في العدول عنها أو تغييرها.

ج. عملية التنشئة الاجتماعية

هي العملية التي تطبع الإنسان، منذ مراحل الطفولة المبكرة، وتعِده للحياة الاجتماعية المقبلة، التي سيتعامل فيها مع آخرين من غير أسْرته. فالتنشئة الاجتماعية، تعلم الطفل قِيم المجتمع ومعاييره الأساسية، التي سيشارك فيها غيره حينما ينضج. ولقد أثبتت الدراسات، أن الطفل يتأثر بالوراثة من والدَيه، التي لا تنتهي بالمولد؛ وإنما بالتقليد والمحاكاة، يبدأ ببناء شخصيته، بعد أن انعكس أمامه كلّ ما حوله من مؤثرات اجتماعية. ومن ثَمّ، كانت أهمية التنشئة في تكوين العادات وتهذيبها. وفي هذا المجال، يبين جولد سميث Gold Smith أهمية دور المدرسة في تنشئة الطفل وتربيته؛ إذ يتعلم فيها احترام نفسه واحترام الآخرين، كما يتعلم ضبط نفسه. وفي المدرسة، يجد النمط المثالي التالي لنمط والدَيه، متمثلاً في المدرس، فيطيعه، فيغرس فيه المدرس عادة الطاعة والاحترام وبذور الحكمة. وهكذا، تصبح التربية أداة أخلاقية في يد المجتمع، لضبط أبنائه.
د. القانون Low

القانون هو أعلى أنواع الضبط الاجتماعي دقة وتنظيماً. وهو يتميز عن بقية الضوابط الأخرى بكونه أكثرها موضوعية وتحديداً، كما ينطوي على عدالة في المعاملة، لا تفرق بين أبناء المجتمع؛ فالثواب والعقاب صنوَان في القانون، وهدف الجزاء والعقاب هو الردع، أو منع وقوع جريمة أو ارتكاب الخطأ. كما أن هناك فائدة أخرى للقانون، إذ يتضح أنه سياج على الحريات الأحدية. ومن ناحية أخرى، فإنه يحدد العقوبات وفقاً للخطر الذي يمثله الخارجون عليه، وطبقاً لمدى جذب الجريمة للمجرم.

:: الخاتمة ::

باختصار، إن القانون، بصفته ضابطاً اجتماعياً، ينطوي على جميع الآليات التي تؤهله لمنع الانحراف، وعقاب المنحرف؛ نظراً إلى قوّته الإلزامية، ونصوصه الواضحة، والمحددة، التي توقع الجزاء على من يخالفه.

:: المصادر والمراجع ::
أحمد زكي بدوي، "معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية"، مكتبة لبنان، بيروت، 1986.
2. روبرت ماكيفر، وشالزبيج، "المجتمع"، ترجمة على أحمد عيسى، مكتبة النهضة العربية، القاهرة، 1961.
3. عاطف غيث، "المشاكل الاجتماعية والسلوك الانحرافي"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1984.
4. عبدالرحمن بن خلدون، "مقدمة أبن خلدون"، تحقيق وشرح على عبد الواحد وافى، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الثالثة، د.ت، الجزء الأول.
5. عبدالهادي والى، "التنمية الاجتماعية، مدخل لدراسة المفهومات الأساسية"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1983.
6. غريب سيد أحمد وآخرون، "المدخل إلى علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1996.
7. فوزية دياب، "القيم والعادات الاجتماعية (مع بحث ميداني لبعض العادات الاجتماعية)"، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1966.
8. محمد عاطف غيث، "قاموس علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
9. ميشيل مان، "موسوعة العلوم الاجتماعية"، ترجمة عادل الهواري، وسعد مصلوح، مكتبة الفلاح، العين، 1994.
10. نبيل السمالوطي، "نظرية علم الاجتماع في دراسة الثقافة، دراسة نظرية وتطبيقية"، دار المعارف، القاهرة، 1984

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير ، بحث عن الضبط الاجتماعي للصف الحادي عشر

هلا اشحالكم انا اول مره اطلب منكم طلب ابغي بحث عن الضبط الاجتماعي؟؟؟

ضروري

باجر

حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااام ضروري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الضبط الاجتماعي -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:: المقدمة :: :s15:
بسم الله الرحمن الرحيم
يشير الضبط الاجتماعي Social Control، في معناه العام، إلى العمليات والإجراءات، المقصودة وغير المقصودة، التي يتخذها مجتمع ما، أو جزء من هذا المجتمع، لمراقبة سلوك الأفراد فيه، والاستيثاق من أنهم يتصرفون وفقاً للمعايير والقِيم أو النظُم، التي رسمت لهم. ويرتبط الضبط الاجتماعي، في المجتمع الحديث، بالرأي العام، وبالحكومة، من طريق القانون. أمّا في المجتمعات التقليدية، فتسهم الأنماط الاجتماعية، كالعادات الشعبية، والعُرف، بدور كبير في الضبط الاجتماعي.

:: الموضوع ::

وعلى هذا، فقد ذهب كلٌّ من أوجبرن ونيمكوف Ogburn and Nimkoff، إلى أن دارسي علم الاجتماع، يستخدمون اصطلاح الضبط الاجتماعي بطريقة عامة جداً في وصف كلّ الوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تحقيق النظام الاجتماعي. ويترتب على هذا الاستخدام، أن العادات الشعبية، وتقسيم العمل، مثلاً، يمكن تصنيفهما من وسائل الضبط الاجتماعي، ماداما يساعدان على استمرار الجماعة وتكاملها. فالضبط، في نظرهما، هو العمليات والوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تضييق نطاق الانحرافات عن المعايير الاجتماعية.
إن كلّ عرف اجتماعي، وكلّ مظهر من مظاهر السلوك العام، هو إلى درجة ما، وسيلة للضبط الاجتماعي؛ بل إن أبسط قواعد السلوك، أو أبسط مظاهر التقاليد أو آداب السلوك العام، هي أدوات ووسائل للضبط الاجتماعي

1. أهمية الضبط الاجتماعي، وتطور الاهتمام به

لقد نال موضوع الضبط الاجتماعي عناية كثير من علماء الاجتماع، منذ أن قرر ابن خلدون، أن الضبط الاجتماعي أساس للحياة الاجتماعية، وضمان لأمنها، واستمرار لبقائها. فهو يقول إن الاجتماع الإنساني ضروري، إذ إن الإنسان مدني بطبعه، أيْ لا بدّ له من الاجتماع، الذي هو المدنية. ثم إن هذا الاجتماع، إذا حصل للبشر؛ ومن ثَم، عمران العالم بهم، فلا بدّ من وازع، يدفع بعضهم عن بعض؛ لما في طباعهم الحيوانية من العدوان، والظلم. ويقول، في موضع آخر، إنه لا بدّ للبشر من الحكم الوازع، أيْ الحكم بشرع مفروض من عند الله، يأتي به واحد من البشر؛ وإنه لا بدّ أن يكون متميزاً عنهم بما يودع الله فيه من خواصّ هدايته، ليقع التسليم له،
والقبول منه؛ حتى يكون الحكم فيهم وعليهم من غير إنكار، ولا تزييف.
ومن العلماء، الذين أسهموا في دراسة عملية الضبط الاجتماعي والاجتماع القانوني، مونتسكيو Montesquieu، في كتابه "روح القوانين"، حيث أشار إلى أن لكلّ مجتمع قانونه، الذي يلائم بيئته، الطبيعية والاجتماعية؛ أيْ أنه أكد العلاقة بين القانون، والضبط، والظواهر الاجتماعية، والنظُم. وتنبثق من هذه العلاقة روح عامة، تؤثر في السلوك الاجتماعي، وتضبط التصرفات، وتؤثر في المؤسسات والمنظمات، الاجتماعية والقانونية. وقد ازداد الاهتمام بموضوع الضبط الاجتماعي، على يد عالم الاجتماع الأمريكي، إدوارد روس Edward Ross، الذي أكد أهمية الضبط الاجتماعي في الحياة الاجتماعية، وحفظ كيان المجتمع. ثم تطورت دراسة الضبط، في الفترة الأخيرة، بازدياد الأبحاث، التي أجريت على الجماعات وعمليات التفاعل الاجتماعي؛ وما تمخضت به من إبراز لموضوعات جديدة في علم الاجتماع، كمستويات الفعل الاجتماعي، والمعايير الاجتماعية، والقِيم والقواعد العامة للسلوك. لذا، رأى علماء الاجتماع، أن الضبط الاجتماعي، أصبح، في الواقع، مرادفاً للتنظيم الاجتماعي Social Organization، على أساس أن التنظيم الاجتماعي، يشير إلى القيود والأنماط كافة، التي يتولد منها الانضباط والنظام الاجتماعي؛ وإن كان الضبط الاجتماعي يقتصر، في أكثر أشكاله شيوعاً، على التأثير الناجم عن الأجهزة الرسمية. كما اهتم علماء الاجتماع بربط الضبط الاجتماعي ربطاً وثيقاً بالثقافة. وجعلوا من العسير دراسة الضبط الاجتماعي بعيداً عن علم اجتماع الثقافة. مثال ذلك، أن جورفيتش Gorfetch، يرى أن الضبط هو مجموع الأنماط الثقافية، التي يعتمد عليها المجتمع عامة في ضبط التوتر والصراع. فالضبط، إذاً، وسيلة اجتماعية أو ثقافية، تفرض قيوداً منظمة على السلوك الفردي أو الجماعي، لجعله مسايراً لقِيم المجتمع وتقاليده.2. أشكال الضبط الاجتماعي

لما كان الضبط الاجتماعي هو القوة، التي بها يمتثل الأفراد ، نُظُم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فإن وسائل الضبط وأشكاله تختلف من مجتمع إلى آخر، بل في المجتمع الواحد نفسه، باختلاف الزمان والمكان. فالضبط في المجتمعات الشرقية المحافظة، يخالف عن الضبط في تلك الغربية المتحررة. ومن الممكن أن تختلف وسائل الضبط وأشكاله، داخل المجتمع الواحد؛ فهو في صعيد مصر، يكون، عادة، أكثر صرامة وشدة منه في الوجه البحري. كما أن وسائل الضبط في العصور الماضية، هي غيرها في هذه الحديثة، من حيث درجة الشدة والصرامة. وعلى هذا، يرى علماء الاجتماع، أن للضبط شكلَين رئيسيَّين، هما: أ. الضبط القهري Coercive Control
وينشأ هذا الشكل من الضبط بناءً على فاعلية القانون والحكومة والقرارات واللوائح التنظيمية، سواء داخل المجتمع أو الجماعات؛ ويصاحب، عادة، بالقوة أو الخوف من استخدامها. فأنماط السلوك الرادعة، في حالات الجريمة، إنما هي نوع من الضبط القهري، الذي يمارسه المجتمع، لمنع الجريمة، وردع الآخرين عن اقتراف السلوك، الذي ينافي القِيم والمعايير الاجتماعية.ب. الضبط المقنِع Persuasive Control
عماده التفاعلات الاجتماعية والوسائل الاجتماعية المختلفة، التي تقنع المرء بالتزام قيم المجتمع وقوانينه؛ وذلك بناءً على الانتماء إلى الجماعة، وعمليات التطبيع الاجتماعي منذ الصغر، وتعوُّد قِيم الطاعة، ومسايرة المعايير الاجتماعية السائدة داخل المجتمع. وعادة ما يكون الجزاء الاجتماعي على هذا النوع من الضبط الاجتماعي جزاءً معنوياً، بمعنى أن الخروج على قِيم المجتمع، يقابله بنوه بالنبذ والاستهجان، أو البعد عن غير الملتزمين.
كما قد يكون الضبط الاجتماعي مباشراً، كما هو الحال في القوانين المكتوبة؛ أو غير مباشر، كما يتمثل في التوقعات العامة والعادات والتقاليد غير المكتوبة.
3. وسائل الضبط الاجتماعي
من أهم وسائل الضبط الاجتماعي، وأكثرها انتشاراً في المجتمعات الإنسانية، على اختلاف نوعياتها، وتفاوت شدة تلك الوسائل:
أ. العُرف Morsالعُرف هو أهم أساليب الضبط الاجتماعي الراسخة في المجتمع، لكونه أهم الطرائق والأساليب، التي توجدها الحياة الاجتماعية، تدريجاً، فينمو مع الزمن، ويزداد ثبوتاً وتأصلاً. ويخضع له أفراد المجتمع أجمعون؛ لأنه يستمد قوّته من فكر الجماعة وعقائدها؛ فضلاً عن تأصله تأصل رغباتها وظروف الحياة المعيشية؛ وإلا لما استقر زمناً طويلاً في المجتمع. والأعراف غالباً ما تستخدم في حالة الجمع، لأنها طرائق عمل الأشياء، التي تحمل في طياتها عامل الجبر والإلزام؛ لأنها تحقق رفاهية الجماعة. واستطراداً، فهي تأخذ طابع المحرمات Taboos، التي تمنع فعل أشياء معينة أو ممارسة معينة. ولذلك، تدين أعرافنا وأد البنات، وأكل لحوم البشر، وزواج المرأة برجلَين في وقت واحد. وقد ذكر سابير Sapir، أن اصطلاح العرف، يطلق على تلك العادات، التي يكتنفها الشعور بالصواب أو الخطأ في أساليب السلوك المختلفة. وعُرف أيّ جماعة هو أخلاقياتها غير المصوغة، وغير المقننة، كما تبدو في السلوك العملي.
بناء على ذلك، يعنى العُرف المعتقدات الفكرية السائدة، التي غرست، نفسياً، لدى أفراد المجتمع. يمارسونه حتى يصبح أمراً مقدساً، على الرغم من انتفاء قيمته، أحياناً (هذا ما جرى عليه العُرف) (وده في عرفنا كده). وهو أقوى من العادات والتقاليد على التأثير في سلوك الناس.
ب. العادات والتقاليد
العادات ظاهرة اجتماعية، تشير إلى كلّ ما يفعله الناس، وتعودوا فعله بالتكرار. وهي ضرورة اجتماعية، إذ تصدر عن غريزة اجتماعية، وليس عن حكومة أو سلطة تشريعية وتنفيذية؛ فهي تلقائية لأن أعضاء المجتمع الواحد، يتعارفون فيما بينهم على ما ينبغي أن يفعلوه؛ وذلك برضاء جميعهم. والعادة قد تكون أحدية، مثل: عادات الإنسان اليومية، في المأكل والملبس، وعادات النوم والاستذكار وغيرها. أمّا العادة الجمعية، فهي التي يتفق عليها أبناء الجماعة، وتنتشر بينهم، مثل عادات المصريين في الأعياد والمواسم الدينية. أمّا التقاليد، فهي خاصية، تتصف بالتوارث من جيل إلى جيل، وتنبع الرغبة في التمسك بها من أنها ميراث من الأسلاف والآباء نافع ومفيد.
بيد أن ثمة اختلافاً بين العادات والتقاليد، يتمثل في أن العادات الاجتماعية أنماط سلوكية، ألِفها الناس وارتضوها، على مر الزمن؛ ويسيرون على هديها، ويتصرفون بمقتضاها، من دون تفكير فيها. وهى تختلف من مجتمع إلى آخر، وفقاً لظروفه والخواصّ التي تميزه. وهي لا تنشأ من مبادرة أمرئ واحد إلى عمل معين، مرة واحدة؛ بل إن السلوك لكي يصبح عادة اجتماعية، يجب أن يتكرر وينتشر، فيصبح نمطاً للسلوك في مجتمع معين. أمّا التقاليد، فهي أنماط سلوكية، ألِفها الناس، ويشعرون نحوها بقدر كبير من التقديس، ولا يفكرون في العدول عنها أو تغييرها.

ج. عملية التنشئة الاجتماعية

هي العملية التي تطبع الإنسان، منذ مراحل الطفولة المبكرة، وتعِده للحياة الاجتماعية المقبلة، التي سيتعامل فيها مع آخرين من غير أسْرته. فالتنشئة الاجتماعية، تعلم الطفل قِيم المجتمع ومعاييره الأساسية، التي سيشارك فيها غيره حينما ينضج. ولقد أثبتت الدراسات، أن الطفل يتأثر بالوراثة من والدَيه، التي لا تنتهي بالمولد؛ وإنما بالتقليد والمحاكاة، يبدأ ببناء شخصيته، بعد أن انعكس أمامه كلّ ما حوله من مؤثرات اجتماعية. ومن ثَمّ، كانت أهمية التنشئة في تكوين العادات وتهذيبها. وفي هذا المجال، يبين جولد سميث Gold Smith أهمية دور المدرسة في تنشئة الطفل وتربيته؛ إذ يتعلم فيها احترام نفسه واحترام الآخرين، كما يتعلم ضبط نفسه. وفي المدرسة، يجد النمط المثالي التالي لنمط والدَيه، متمثلاً في المدرس، فيطيعه، فيغرس فيه المدرس عادة الطاعة والاحترام وبذور الحكمة. وهكذا، تصبح التربية أداة أخلاقية في يد المجتمع، لضبط أبنائه.
د. القانون Low

القانون هو أعلى أنواع الضبط الاجتماعي دقة وتنظيماً. وهو يتميز عن بقية الضوابط الأخرى بكونه أكثرها موضوعية وتحديداً، كما ينطوي على عدالة في المعاملة، لا تفرق بين أبناء المجتمع؛ فالثواب والعقاب صنوَان في القانون، وهدف الجزاء والعقاب هو الردع، أو منع وقوع جريمة أو ارتكاب الخطأ. كما أن هناك فائدة أخرى للقانون، إذ يتضح أنه سياج على الحريات الأحدية. ومن ناحية أخرى، فإنه يحدد العقوبات وفقاً للخطر الذي يمثله الخارجون عليه، وطبقاً لمدى جذب الجريمة للمجرم.

:: الخاتمة ::
باختصار، إن القانون، بصفته ضابطاً اجتماعياً، ينطوي على جميع الآليات التي تؤهله لمنع الانحراف، وعقاب المنحرف؛ نظراً إلى قوّته الإلزامية، ونصوصه الواضحة، والمحددة، التي توقع الجزاء على من يخالفه.

:: المصادر والمراجع ::
أحمد زكي بدوي، "معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية"، مكتبة لبنان، بيروت، 1986.
2. روبرت ماكيفر، وشالزبيج، "المجتمع"، ترجمة على أحمد عيسى، مكتبة النهضة العربية، القاهرة، 1961.
3. عاطف غيث، "المشاكل الاجتماعية والسلوك الانحرافي"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1984.
4. عبدالرحمن بن خلدون، "مقدمة أبن خلدون"، تحقيق وشرح على عبد الواحد وافى، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الثالثة، د.ت، الجزء الأول.
5. عبدالهادي والى، "التنمية الاجتماعية، مدخل لدراسة المفهومات الأساسية"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1983.
6. غريب سيد أحمد وآخرون، "المدخل إلى علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1996.
7. فوزية دياب، "القيم والعادات الاجتماعية (مع بحث ميداني لبعض العادات الاجتماعية)"، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1966.
8. محمد عاطف غيث، "قاموس علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
9. ميشيل مان، "موسوعة العلوم الاجتماعية"، ترجمة عادل الهواري، وسعد مصلوح، مكتبة الفلاح، العين، 1994.
10. نبيل السمالوطي، "نظرية علم الاجتماع في دراسة الثقافة، دراسة نظرية وتطبيقية"، دار المعارف، القاهرة، 1984.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً مدارس الامارات

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً
إعداد المعتز بالله الغباشي
اختصاصي اجتماعي
مدرسة الصفا للتعليم الثانوي
منطقة دبي التعليمية
حاصل على جائزة حمدان بن راشد أل مكتوم للأداء التعليمي المتميز
فئة الاختصاصي الاجتماعي المتميز عام 1999م

من المعروف أن الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم هو أحد أهداف جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز
والاختصاصي الاجتماعي يمثل أحد الفئات المستهدفة في الجائزة كونه أحد العناصر الهامة في عملية التربية والتعليم ونجاحه في عمله وإبداعه وجودته دافعاً للارتقاء بالمستوى التحصيلي والمهاري والإبداعي لدى الطلاب ، وسبباً في تهيئة المجتمع المدرسي بكافة مجالاته وأطرافه لتحقيق أهداف العملية التربوية التعليمية ومن ثم إعداد أجيال منتجه متميزة تساهم في بناء وتنمية المجتمع
والحقيقة أن أعمال الاختصاصي الاجتماعي كثيرة ومجالات عمله واسعة لذا كانت أهمية وجوده بالمجتمع المدرسي واستهدافه كفئة من الفئات التي رشحتها الجائزة لنيل شرف التميز .
والسؤال الذي يطرحه كل أخصائي اجتماعي جاد في عمله مخلص في أداء واجباته تجاه الآخرين هو ( كيف يمكن تحقيق الفوز بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز ؟ وكيف يمكن الإعداد لها والحصول عليها ؟ )
وللإجابة على هذا السؤال نقول لصاحب العلاقة نعلم أنك تقدر عملك وتبذل قصارى جهدك لتحقق أفضل أداء وتتفانى في تقديم أفضل الخدمات لمجتمع المدرسة ولكن يجب أن تقرأ جيداً وقبل كل شيء معايير اختيار الاختصاصي الاجتماعي المتميز والواردة في الكتيب التعريفي للجائزة وطلب ترشيح الاختصاصي الاجتماعي المتميز وهذه المعايير باختصار شديد تدور حول أربعة محاور رئيسة هي :
 الالتزام السلوكي .
 المعرفة التخصصية .
 المساهمات الإيجابية .
 نتائج الأداء المتميز.

وقبل أن نخوض في تفسير هذه المعايير علينا أن نشير إلى أهمية معرفة الاختصاصي الاجتماعي بمهام عمله كما حددته اللوائح المنظمة للعمل بوزارة التربية والتعليم ، كذلك معرفته بمجتمع المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها وعادات وتقاليد هذا المجتمع ، كذلك إلمامه التام بسلوكيات طلابه والظواهر الاجتماعية الثابتة والمتغيرة والطارئة التي تشكل مجتمع المدرسة وتتحكم في أدائه ، وأيضاً معرفته وإلمامه بالمؤسسات التي يتكون منها المجتمع وخدمات هذه المؤسسات والتي يمكن توظيفها لخدمة مجتمع المدرسة والطلاب .
والأهم في عمل الاختصاصي الاجتماعي هو التخطيط الجيد للعمل وفق ما يراه من أهداف يتطلب المجتمع المدرسي تحقيقها ، وربط تخطيطه بدراسته المتأنية لهذا المجتمع بكل متغيراته وإعطاء مساحة من المرونة في التنفيذ وإشراك كل عناصر المجتمع المدرسي في وضع خطوط عريضة لخطته في العمل حتى تتناسب مع متطلبات المجتمع المدرسي …
كذلك إيمانه بأهمية العمل الجماعي التعاوني المشترك سواء للطلاب أو الهيئة الإدارية والتدريسية أو المجالس والجماعات المدرسية وتوثيق كل أعماله بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والمسجلة سواء بالصوت أو الصورة لتكون دليلاً ثبوتياً لأعماله ومرجعاً للتقييم المستمر لتحسين الأداء مستقبلاً .
هذا كله لا يحقق النجاح في العمل دون تنمية مهنية مستمرة سواء أكانت ذاتية أم عن طريق دورات تدريبية للإطلاع على كل ما هو جديد في ميدان العمل الاجتماعي من إصدارات وتجارب رائدة .

أما عن المعايير الأربعة التي يتم تقييم الاختصاصي الاجتماعي المتميز بها فسنعطي نبذة مختصرة عن متطلبات كل معيار وفق تصورنـا :

أولاً : الالتزام السلوكي :
أن يمثل قدوة حسنة من حيث الالتزام السلوكي للطلاب والزملاء ويقدر أهمية الوقت في عمله ويداوم قبل موعد الدوام الرسمي ويتعامل مع الجميع باحترام متبادل ، وأن يكون مخلصاُ في أدائه لعمله وله دور إيجابي وفعال في المجتمع المدرسي ، ويتمتع بعلاقته الطيبة مع أطراف المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ويوظف هذه العلاقات لصالح عمله مع الطلاب سلوكياً وتربوياً .

ثانياً : المعرفة التخصصية :
أن يتمتع الاختصاصي الاجتماعي بقدرات معرفية عالية في مجال تخصصه ويحافظ على تطوره المهني ويواظب على حضور كل ما يؤهله مهنياً من لقاءات وندوات تنظمها الوزارة أو الدوائر المحلية ، ويبتكر في عمله من خلال تطوير شكل النشاط المدرسي ، ويساعد الطلاب والمعلمين في كل ما يخص مجال العمل ، ويبادر بإشراكهم في العمل التطوعي وخدمة البيئة المدرسية والمجتمع لبث العديد من القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الطلاب .

ثالثاً : المساهمات الإيجابية :
أن يكون للأخصائي الاجتماعي دورٌ بارزٌ في تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل بين الزملاء في المجتمع المدرسي ، ولديه قدرة على تحديد المشكلات المدرسية والاجتماعية والتعريف بها والتعامل معها بمسؤولية ، ووضع المقترحات التي تساهم في علاجها ، وله آراء تربوية قيمة يعرضها في شكل نشرات أو رسائل تفيد المجتمع التربوي وتساهم في الارتقاء بالأداء في مجال العمل الاجتماعي .

رابعاً : نتائــج الأداء المتميز :
أن يقوم الاختصاصي الاجتماعي بالإعداد والتنظيم للأنشطة المدرسية وينظم الاشتراك في المسابقات العامة للنشاط المدرسي وينسق جهود المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج لمدرسته ، وعليه أن يطبق أساليب العمل المهنية في متابعة الطلاب وتحسين مستواهم الدراسي ، ويطبق خطة متطورة للتوجيه الجمعي من بداية العام الدراسي تساهم في زرع عدد من القيم التربوية في نفوس الطلاب ، وتكون خطة عمله مبنية على أسس تم دراستها في العام الدراسي الماضي وتعالج بعض الظواهر السلبية في العام الدراسي الحالي ، وتوائم ظروف المجتمع المدرسي وتتفق مع سياسة وزارة التربية والتعليم .
وأخــيراً … نوضح لجميع الزملاء بأن التميز في الأداء متاح للجميع فقط بتنظيم العمل والتخطيط الجيد والتوثيق المستمر لكل فعاليات العمل ، والبحث عن مصادر المعرفة الحديثة ، والتطوير المستمر للأداء ، ووضع أهداف استراتيجية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة ، وتوظيف كل الجهود وتنسيق المشاركات الجماعية للطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية لتحقيق هذه الأهداف
.

والله ولي التوفيق
مع خالص تحياتي،،

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الفكر الاجتماعي في مصر القديمه >> تم تنفيذ طلب ^.^ -للتعليم الاماراتي

مرحباااا
لو سمحتوا اباا تقرييير لمادة علم الاجتماع عن
الفكر الاجتماعي في مصر القديمه
او طرق الاتصال الثقافي
بليييييييييز بأسرع وقت

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده