ص 73 : استنتج :
النفس الأمارة بالسوء : يغلب عليها الإستجابة لوساوس الشيطان والبيئة المنحرفة .
النفس اللوامة : تستجيب لدواعي الشهوات فتنحرف ثم تلوم صاحبها ثم تتوب .
النفس المطمئنة : المستجيبة لنداء الفطرة .
ص 74 : كانت له الإرادة على عدم فعلها .
ص 75 : بين : أمتنا اليوم لا تقرأ فهي للأسف في الحضيض بين الأمم التي تقدر العلم .
ص 76 : وضح : الإتقان الوجداني : من خلال الإخلاص والخشوع .
الإتقان المادي : من خلال شروطها العملية وأركانها .
ص 77 : قوة الإرادة تحتاج الى قوة الفكر ، وهؤلاء مفكرين كبار كانت لهم الإرادة القوية لتغيير دينهم بعدما درسوا وعرفوا الحق .
ص 78 : بين : رسم أهداف عالية دينية ودنيوية انظر 77 رقم 2 .
ص 80 : فكر : شمول الإحسان لجميع مجالات الحياة .
التقويم : ص 81 :
رقم 1 : الإجابة قريبة من قصة يوسف ص 76 استنتج .
وهي إن ارادة الإمتناع من الزنا والفاحشة استلزمتها فكر عالي إني أخاف الله رب العالمين ) فكانت القدرة عالية وهي ترك منكر فاحش بعزيمة رغم المغريات .
رقم 2 : علل : 1. نقص العلم أدى الى فساد العمل .
2. نقص المراقبة أو عدمها نتيجة نقص العلم والإرادة .
رقم 3 : المراحل : انظر ص 74 . 1 و 2 و 3 .
رقم 4 : العبر : طلب العلم واجب ينقذ صاحبه – الجاهل عدو نفسه وغيره – …
رقم 5 : الأسس ص 75 وهي 3 أسس .
رقم 6 : أمثلة للدعاء : ( اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )
( اللهم زكي نفسي أنت خير من زكاها …… )
( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
………..
منقووووول من مدونة تعلم لأجل الإمارات
هذه ملخصات للدروس الأربعه أعلاه
وحل لأسئلة تزكية النفس لمقام الإحسان
تحياتي للجميع
هند
أقدم لكم أعزائي شرح عن الإحسان للجار .
أتمنى أن ينفعكم وينال رضاكم .
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه ) .
وقد أمرنا القرآن بالإحسان إلى الجار: { وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} سورة النساء( 36)
لقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: ( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره). وعند مسلم: )فليحسن إلى جاره (والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: ( خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ) .
ويظن بعض الناس أن الجار هو فقط من جاوره في السكن، لا وهناك صورًا أخرى للجوار، فهناك الجار في العمل، والسوق، والمزرعة، ومقعد الدراسة … وغير ذلك من صور الجوار .
من حقوق الجار:
أن الجار له حقوق كثيرة وخاصة الفقير فيجب أن لا تبخل بمالك عليه ولا تحتقره ولا تسخر منه وتساعده وتعامله باحترام أهم هذه الحقوق :
1- رد السلام وإجابة الدعوة : التحية لها آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة ، وأن تشاركه وتتعاون معه في جميع مناسباته .
2- كف الأذى عنه : نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى حرامًا فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وقال صلى الله عليه وسلم: ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال : مَن لا يأمن جاره بوائقه . ) ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: ( لا خير فيها، هي في النار ) لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه.
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه أذى جاره. فقال: ( اطرح متاعك في الطريق). ففعل؛ وجعل الناس يمرون به ويسألونه ، فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار، فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو أن الناس يلعنونه فقال صلى الله عليه وسلم: ( فقد لعنك الله قبل الناس ) .
3- تحمل أذى الجار : يتحمل المسلم أذى جاره صابرًا محتسبًا وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى ، حسن الجوار الصبر على الأذى .
4- تفقده وقضاء حوائجه : وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم .
5- ستره وصيانة عرضه : فينبغي على المسلم أن يوطن نفسه على ستر جاره وأنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله .
منقول ,
عرض تقديمي لدرس تزكية النفس إلى مقام الإحسان
للفصل الدراسي الأول
ودمتم