اليوم يبت لكم من بوربوينت من اخؤووي ..ًٍَِ~
عن التفكير الإبداعي اتمنى انكم تستفيدوا ^^..ًٍَِ~
في المرفقات ..ًٍَِ~
- علم النفس.rar (1.57 ميجابايت, 1075 مشاهدات)
تقرير عن التفكير الإبداعي
المقدمة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان(التفكير الإبداعي).
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
الإبداع أصبح المادة الأساسية في عمليات التغيير والتطوير.
وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد
(1)
أفكار التقرير الرئيسية :
مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي
مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .
(2)
عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :
أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .
3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .
5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .
(3)
مراحل العملية الإبداعية :
إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :
1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .
2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .
3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .
أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك .
(4)
معوقات التفكير الإبداعي :
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :
المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .
مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .
العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .
(5)
التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .
التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .
(6)
الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
التوصيات:
علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.
المراجع:
– (1)عبدالله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.
– مدونة الحصن النفسي
من ألنت
www.uae.ii5ii.com
معهد الامارات التعليمي
www.kids-psychology.com
(7)
الفهرس:
الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و 6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع
__________________________________________________ __
تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقارير , تقرير علم النفس , بحوث ,بحث , الامارات . ثاني ثانوي , 12 , 2 , فصل الثاني , صاني , ثاني , 2
تقرير , بحث , عن التفكير الإبداعي / الإمارات
تقرير , بحث , جاهز لمادة علم النفس الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
تقريـــــــر :
لمــــــادة علم النفس
عنوان التقرير: التفكير الإبداعي
الاسم: ————-
الصف:الثاني عشــــــ2ـــــــر
" 19/2/2017
_____________________________________
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان التفكير الإبداعي.
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
____________________________________
الموضوع:
الإبداع مادة أساسية في عمليات التغيير والتطوير.وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد
_______________________________________
أفكار التقرير الرئيسية :
مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي
مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .
عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :
أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقية .
3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .
5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .
مراحل العملية الإبداعية :
إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :
1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .
2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .
3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكلة ذلك .
معوقات التفكير الإبداعي :
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :
المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .
مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .
العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .
التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .
التسليم الأعمى للافتراضات :وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .
________________________________________
الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
_______________________________________
التوصيات:
علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.
_______________________________________
المراجع:
– (1)عبد لله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.
_______________________________________
الفهرس:
الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع
.~. صنع يدي .~.
تجدونهـــا مع الترتيب في المرفقــات
من السهل على كل إنسان أن يتخيل ، بل نحن نمارس التخيل فعلياً عدة مرات في اليوم الواحد ، ولكن هناك فرق بين شخص واسع الخيال يرتاد آفاقاً بعيدة ، وبين شخص واقعي لا يذهب بعيداً.
إن الطلبة يمارسون نوعين من التخيل : الأول هو التخيل المشتت ، لذي يقود الطالب إلى أحلام يقظة مشتتة
والثاني : هو التخيل الإبداعي الذي يقود الطالب إلى رسم لوح فني أو إبداع قصيدة أو حل مسألة .
عن المطلوب في المدرسة هو التخيل الإبداعي المنتج ، والمطلوب من المعلم أن يكون واسع الخيال ليقود طلابه إلى تخيلات إبداعية ، وهكذا يكون التخيل استراتيجية في التدريس الإبداعي .
أهمية التخيل كاستراتيجية تدريس :
1- يثير مشاركة فاعلة وحقيقية من الطالب ، فإن الطالب حين يتخيل نفسه شاعراً أو سجيناً ، أو نقطة زئبق أو بذرة قمح ، أو طرفاً في مشكلة ما ، فإنه يصبح طرفاً فاعلاً في سلوك هذه الأشياء
2- إن ما نتعلمه عبر التخيل هو أشبه بخبرة حية حقيقية من شأنها أن تبقى في ذاكرتنا ولمدة أطول .
3- التخيل يعلمنا معلومات وحقائق وعلاقات ، ولكنه أيضاً مهارة إبداعية يقودنا إلى اكتشافات وطرق جديدة .
4- التعلم التخيلي ، تعلم إتقاني لأننا نعيش الحدث ونستمتع به كما انه يستفز الجانب الأيمن من الدماغ ، إضافة إلى الجانب الأيسر .
1- ممارسة التخيل في مكان مريح ن هادئ الألوان والإنارة بعيد عن الصخب والضجة .
2- يتطلب توفر وقت كافٍ يتلاءم مع موضوع التخيل ، علماً بأننا نستطيع أن نمارس التخيل في جزء من الدرس ، حسب أهدافنا .
3- يتطلب التخيل وجود مرشد يقود هذا التخيل ، ويعطي توجيهات في أثناء التخيل ، الانتقال من مرحلة إلى أخرى ومنة وضع إلى أخر .
4- يحتاج التخيل إلى تدريب ذاتي يقوم به الطالب ، ويتخيل أوضاعاً مريحة أو يتأمل شيئاً يحبه ، ويمكن للمعلم أن يدرب الطلبة ويضعهم في مواقع يمكن أن يتخيلوا فيها .
5- ربما يحتاج التخيل على وضع مريح ، يسترخي فيه الطالب وقد يغمض عينيه في أثناء التخيل .
6- كما يحتاج الطالب إلى أن يتفرغ ذهنه تماماً ، ويفكر في موضوع التخيل فقط.
1- التخيل كملاحظ أو مراقب لشيء يحدث خارجياً
2- التخيل كشخص يعيش الحدث نفسه ويتوحد معه .
يمكنك استخدام التخيل في أي درس وفي أي وقت ، كما يمكن استخدامه لعرض الدرس كاملاً أو عرض جزء منه ، وفي مختلف مراحل الدرس :
المقدمة ، العرض ، الأنشطة ، التقويم، الواجبات المدرسية المنزلية .
وكما ترى فإن التخيل استراتيجية ممتعة ، جذابة ، يمكن أن تجعل التعلم أكثر جذباً للطلبة .وسواء كنا نمارس تخيلاً مراقباً أو تخيلاً توحدياً ، فإن المهم أن يخاطب المعلم الطلبة وفق الدور الذي يمارسونه ، مثل :
أنت الان …. ،، وصلت الآن ……… ،،، بعد أن أكملت رحلتك ارجع إلى …..
كما أن المهم أن يقدم المعلم معلومات إلى الطلبة وهم يمارسون التخيل حتى يكون التخيل أداة لكسب المعلومات
التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للانفعال (علم نفس ، ثاني عشر أدبي )
أنت الآن في دم أحد الأشخاص ، ممن يحاولون الهرب من حيوان مفترس ، تحولت بعض أجزاء من قطراتك إلى العضلات ليتمكن من الهرب ، أجزاء أخرى من الدم تحركت باتجاه القلب لتنقل الأكسجين اللازم لعملية الاحتراق الداخلي ، بعض أجزاءك تحركت بسرعة نحو الكبد لنقل السكر منه إلى العضلات لتوليد الطاقة …. ألخ
لاحظ أننا قدمنا معلومات للطلبة وهم ضمن عملية التخيل .