هالأمتحان كان بسنه 2022 معروض .. مب مال هالسنه ..
ان شـآء الله تستفيدون منه
Psychology_A_Q
دعواتكم لي بالنجاح والتوفيق ..
تحياتي
تحياتي
ملخص علم النفس / وحدة : التوافق النفسي
منقول , فآلمرفقآت ..
موفقين (=
السلوك موضوع علم النفس
عرف السلوك ؟
هو كل تغير يحدث في طاقة الإنسان
زوايا السلوك أو أنماطه
1- ظاهر وباطن : هناك من السلوك ماتستطيع ملاحظته او مشاهدته مثل تعبيرات الوجه والمشي والكلام وهناك من السلوك مالاتستطيع ملاحظته كالعمليات العقلية المختلفة من تفكير وتذكر وتخيل
2- شعوري ولاشعوري : بعض أنواع السلوك يقوم بها الفرد عن وعي ، مثل قيامك بنزهة في قارب في الخليج يمكن أن يوصف هذا السلوك بأنه شعوري ، ومن السلوك مايصدر عنك دون أن تعرف لماذا قمت به مثل انفعالك الشديد علي صديقك واعتذارك له بعد ذلك ويوصف هذا السلوك بأنه لاشعوري
3- إرادي ولا إرادي : من السلوك ماتقوم به عن قصد وتخطيط مثل قيامك بتشغيل التلفاز في ساعة معينة لمشاهدة برنامج معين ، ويوصف هذا السلوك بأنه إرادي إلا أن هناك سلوكا لاإراديا لاتتحكم فيه مثل الأفعال المنعكسة ( تحرك الركبة فجأة عند طرق الطبيب عليها بمطرقة خشبية )
منهج البحث في علم النفس :
الواقع أن منهج البحث هو مايميز المعرفة العلمية من غيرها من المعارف 0
س : عرف منهج البحث ؟
ج : هو طريقة منظمة ذات خطوات محددة تهدف إلي الوصول إلي تفسير علمي للظاهرة موضوع الدراسة وتتضمن خطوات المنهج التي يقوم بها الباحث مايلي :
(أ) تحديد مشكلة البحث
إن التحديد العلمي لمشكلة البحث هو التحديد الإجرائي وفيه يقوم الباحث بتحديد المشكلة بحيث يمكن ملاحظة أبعاد المشكلة وقياسها
مثال ذلك إذا أراد الباحث أن يدرس مدي انتشار السلوك العدواني بين تلاميذ الصف الأول الأساسي فالتحديد الإجرائي يتضمن :
1- تحديد مفهوم العدوان ومظاهره التي يمكن ملاحظتها وقياسها 0
2- قيام الباحث بتكوين قائمة بالأفعال العدوانية وتصنيفها حسب مضمونها 0
3- وضع نظام معين لملاحظة تكرار هذه الأفعال في مدي زمني معين 0
(ب) صياغة الفروض :
وتتضمن هذه الخطوة وضع فرض أو فروض لمحاولة تفسير المشكلة أو جانب منها لأن الفرض العلمي يتوقع وجود علاقة بين متغيرات المشكلة وهدفه الكشف عن هذه العلاقة المقترحة للوصول إلي تفسير المشكلة 0
3- وضع خطة لاختبار الفروض :
يتم تحديد المتغيرات بأساليب تمكننا من ملاحظتها وقياسها كما تحدد العلاقة المفترضة ثم يتم اختبار ذلك كله علي عينة من المجال الذي توجد فيه الظاهرة 0
4- تحليل البيانات :
يتم جمع البيانات بطريقة منظمة ثم تحلل هذه البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة حتي نتأكد مما إذا كانت العلاقة المفترضة موجودة في الواقع أو غير موجودة
5- صياغة نتائج البحث :
وتتم في هذه الخطوة صياغة النتائج العلمية النهائية للدراسة كما يتم مقارنة تلك النتائج بغيرها من الدراسات الأخري لنفس الظاهرة للتوصل إلي تفسير شامل لها 0
أنواع المناهج في علم النفس :
(1) التجربة :
عرف التجربة : هي مجموعة من الظروف التي تحدث فيها الظاهرة يوجدها الباحث ليختبر تأثير متغير من متغيرات الظاهرة في متغير آخر 0
والمتغير هو أي شيء يكون له قيم متعددة وأشكال مختلفة 0 مثال : الطبقة الاجتماعية تعتبر متغيراً إذ يمكن أن تحدد طبقة الفرد باعتبارها طبقة دنيا أو طبقة متوسطة أو طبقة عليا كما أن الإنجاز الأكاديمي أو التحصيل الدراسي متغير إذ يمكن أن يكون بتقدير ممتاز أو جيد جداً أو جيد أو متوسط أو ضعيف
شروط إجراء التجربة :
1- وجود مجموعتين :
* المجموعة التجريبية : وهي التي يخضع فيها المتغير المستقل للمعالجة التجريبية
* المجموعة الضابطة : وهي التي لايخضع فيها المتغير المستقل لأية معالجة
2- وجود متغيرين :
* المتغير المستقل ( السبب ) : وهو الذي يتم التحكم فيه من خلال المجموعة التجريبية
* المتغير التابع ( النتيجة ) : وهو الذي يحدث فيه التغيير بناء علي التأثير الحاصل من المتغير المستقل 0
وتتصف التجربة المعملية في علم النفس بأنها تجري تحت ظروف فيزيقية وسيكلوجية مضبوطة ومحددة تماما يمكن تحددها وعزلها 0
(2) الملاحظة :
تعرف بالملاحظة الطبيعية أو ملاحظة الظواهر في المواقف الطبيعية وعند إتباع منهج الملاحظة لايستطيع الباحث تحديد السبب والنتيجة 0 علل ؟
– لانهما موجودان في الطبيعة جنبا إلي جنب ولايعرف ما الذي وجد أولا وما الذي وجد ثانيا 0
– كما أن إختلاط ظروف عديدة في المواقف لاتتيح للباحث التأكد من كيفية تأثير المتغيرات وظروف حدوثها في الواقع 0
أنواع الملاحظة :
هناك نوعان من الملاحظة :
(أ) الملاحظة غير المنظمة : وتقوم علي ملاحظة السلوك الظاهري وتفسيره علي أساس تجاربنا وخبراتنا السابقة وهذه الملاحظة هي ملاحظة عرضية لاتتم وفق نظام معين عفوية وغير دقيقة 0
(ب) الملاحظة المنظمة : هي ملاحظة موضوعية واعية تتسم بالدقة في المشاهدة والتسجيل وتستخدم الأجهزة والإمكانات والتدريب المركز
(3) دراسة الحالة : وهي في أساسها طريقة استطلاعية تركز علي الفرد وتهدف إلي التوصل إلي الفروض 0
عرف دراسة الحالة :
إنها الوعاء الذي ينظم فيه الباحث كل المعلومات والنتائج التي يحصل عليها من الفرد 0
وسائلها : عن طريق المقابلة – الملاحظة – التاريخ الاجتماعي – الفحوص الطبية والنفسية 0
(4) الدراسات المسحية :
تعريفها : يقوم الباحث فيها بجمع بيانات عن سلوك الأفراد والجماعات وأفكارهم وىرائهم واتجاهاتهم وقيمهم عن طريق سؤال الأفراد عن بعض المظاهر السلوكية مستعينا في ذلك باستخدام الاستبانات والمقابلات والملاحظات مع تجميع هذه الوسائل طبقا لقواعد علمية توفر الموضوعية 0
مدارس علم النفس :
1- المدرسة البنائية :
استخدم العلماء في هذه المدرسة منهج الاستبطان لبحث بناء الحياة العقلية وتركز اهتمامهم علي كيفية تنظيم الخبرة الشعورية أي معرفة تفكير الفرد ومشاعره وعواطفه وانفعالاته في المواقف المختلفة 0 ومن أهم علماء هذه المدرسة العالم النفسي الألماني فونت ن والعالم النفسي الانجليزي تتشنر 0 غير انه سرعان ماوجه النقد لمنهج الاستبطان ( علل ) ؟
لصعوبة التأكد من صحة التقارير الذاتية التي تصدر عن الأفراد الذين يلاحظون خبراتهم الشعورية 0 وقد ساعد علي تأكيد هذا النقد التقارير المتناقضة التي صدرت عن معامل علم النفس المختلفة 0
2- مدرسة التحليل النفسي :
اعتقد فرويد مؤسس هذه المدرسة أن هناك أسبابا مادية للسلوك السوي والسلوك اللاسوي وأن العمليات العقلية تكمن في الجهاز العصبي وكان فرويد يعمل في البداية طبيبا للأعصاب كشفت له خبراته في العلاج أن هناك أفراد يعانون من أمراض عضوية لايوجد لها سبب جسمي أو مادي وقد أدت بحوثه ودراساته إلي ابتكار أسلوب جديد في العلاج أسماه التحليل النفسي 0 والذي يتحدد في أن السلوك والعمليات العقلية في تفاعل دائم ، عادة مايكون هذا التفاعل لاشعوريا وكثيرا ما ياخذ هذا التفاعل شكل النضال والصراع بين رغبات الإنسان في إشباع غرائزه وبين القيود التي يفرضها عليه المجتمع كالصراع اللاشعوري الذي يحدث داخل الشخص عندما تتنازعه رغبتان متعارضتان 0
مثال : الرغبة في الذهاب إلي المسجد لأداء فريضة الصلاة في وقتها والثانية الرغبة في مصاحبة أحد الأصدقاء لمشاهدة أحد الأفلام السينمائية
إلا أن بعض تلاميذ " فرويد " ( آدلر ويونغ ) سرعان ماقدموا تعديلات مما أدي إلي انشقاق تلاميذه عنه 0
وأبرز هذه التعديلات توسيع نطاق محركات السلوك الإنساني وعدم حصرها كما يري فرويد في غريزتي الجنس والعدوان
المدرسة السلوكية :
نشأت علي يد جون واطسون الذي حث علي دراسة السلوك الذي يمكن ملاحظته ورفض منهج الاستبطان وعدم الاهتمام بالعمليات اللاشعورية والأحداث العقلية التي لايمكن ملاحظتها 0 علل ؟
– حتي لايظر العلماء إلي الاعتماد علي تقارير الأفراد عن سلوكهم والتي يمكن أن تكون مشوهة وذاتية ومتحيزة 0
الميزة من وجهة نظر واطسون : يتمكن السلوكيون بهذه الطريقة من دراسة سلوك الأفراد في كل الأعمار وفي كل الظروف فيمكن دراسة سلوك الطفل والمراهق والراشد ، كما يمكن دراسة الإنسان السوي والإنسان المضطرب سلوكيا 0
يعتبر سكنر من أهم المنظرين السلوكيين حيث أقام نظريته التي تفيد أن معظم أنواع السلوك وأساليب التفكير تعتمد علي أشكال المكافأة والعقاب ، أما العوامل البيولوجية كالطعام والشراب والأمومة فتقدم فقط الأساس الذي تبني عليه المكافآت وأنواع العقاب والخبرات الأخرى وأشكال السلوك المختلفة 0
الاتجاه الإنساني :
قدم كارل روجرز مدخلا جديدا لدراسة وفهم السلوك الإنساني بديلا للسلوكية والتحليل النفسي ويشار إلي هذا المدخل أحيانا بالنظرية الثالثة أو القوة الثالثة 0 علي اعتبار النظريتين الأولي والثانية هما مدرسة التحليل النفسي والمدرسة السلوكية 0
ويقوم هذا المدخل علي افتراضات من أهمها أن الإنسان قادر علي أن يتحكم في سلوكه وأن الإنسان لديه ميل فطري لكي ينمو ويحقق ذاته علي الرغم من أن البيئة قد تعيق عمل هذا الميل أحيانا 0
ويري أصاب هذا المدخل ان سلوك الإنسان يتحدد بواسطة قدرته علي الاختيار والتفكير والتصرف ووفق هذه المحددات يتحكم الفرد في إدراك العالم ( فالعالم كما أدركه أنا وليس كما هو موجود )
مثال : إذا أدر ك الفرد العالم علي أنه مكان يتسم بالمودة شعر بالسعادة والأمن 0 أما إذا أدركه علي أنه يتسم بالعدوان أصبح قلقا ومضربا وربما عدوانيا 0
ميادين علم النفس :
يمكن تناول ميادين علم النفس علي أساس تصورنا للإنسان بوصفه :
1- كائنا بيولوجيا 0
2- كائنا اجتماعيا
3- شخصا له كيان متفرد
وقد وجد الباحثون أن سلوك الإنسان يتأثر بطبيعة وعمل أجهزته الفسيولوجية ومن ثم نشأ علم النفس الفسيولوجي أو البيولوجي 0 وفي كل مرحلة تحدث له تغيرات في جسمه وقدراته العقلية ووجدانه وسلوكه لذلك تناول علم النفس النمو هذه الموضوعات وعند النظر إلي سلوك الفرد من حيث توافقه أو عدم توافقه مع بيئته ونجد أن علم نفس التوافق يهتم بهذه الموضوعات 0
كما يهتم علم نفس الشخصية بسلوك الفرد من حيث مدي تكامل وظائفه إضافة إلي نمو الخصائص والسمات وأساليب التفاعل التي تميز الفرد عن غيره من الأفراد 0
لكن هناك أساسا آخر لتصنيف ميادين علم النفس وتنقسم هذه الميادين إلي فئتين هما :
الميادين النظرية والميادين التطبيقية وتهتم الميادين النظرية بالتركيز علي أهداف فهم السلوك والتنبؤ به والوصول إلي قوانين ونظريات لتفسير الظواهر السلوكية 0 أما الميادين التطبيقية فتركز علي الهدف الثالث لعلم النفس وهو التحكم في السلوك عن طريق استخدام المعرفة التي توصل إليها علم النفس لتقديم خدمات سيكولوجية في مجالات تصحيح السلوك وتنميته 0
أولا الميادين النظرية :
1- علم النفس العام :
يعتبر المصدر الرئيسي الذي يتفرع منه سائر الفروع الأخري المتخصصة 0
وموضوعه : دراسة سلوك الإنسان والمباديء والقوانين التي تفسر هذا السلوك كما يتناول الفرد من حيث تفكيره وإدراكه وتذكره ولغته وانفعالاته ودوافعه والعوامل الوراثية والبيئية التي تحدد سلوك هذا الفرد وشخصيته 0
2- علم النفس الفسيولوجي :
يهتم بمعرفة تأثير العمليات الفسيولوجية والبيولوجية مثل وظائف أبنية المخ وكيفية تفاعل خلاياه .فهو يجيب عن :
* ما أجزاء المخ التي تنشط حينما يواجه الإنسان حدثا طارئاً ؟
* كيف تعمل خلايا المخ علي ترجمة الطاقة القادمة من خارج الإنسان إلي خبرات حسية أو أفعال ؟
* كيف تؤثر إفرازا ت الغدد عند نقصها أو زيادتها علي سلوك الإنسان ؟
علي هذا الأساس يحاول علم النفس الفسيولوجي الإجابة عن الأسئلة وغيرها 0
3- علم نفس النمو :
يهتم بدراسة التغيرات التي تطرأ علي الجنين ثم الوليد في مراحل حياته المختلفة والعوامل التي تؤثر في نمو الإنسان وارتقائه الجسمي والعقلي والوجداني ومحاولة الوصول إلي القوانين التي تفسر النمو في المراحل المختلفة 0
4- علم نفس التوافق :
يهتم بأساليب السلوك التي يحاول الإنسان عن طريقها إشباع حاجاته وتحقيق أهدافه والعوامل التي تؤثر في سلوك الفرد وتجعله يتخذ أشكالا معينة سوية أو إنحرافية 0
5- علم نفس الشخصية :
يهتم بمدي تأثر سمات الإنسان وأساليب سلوكه وانتظامها في بناء سلوكي يميزه عن غيره من الأفراد
ثانياً : الميادين التطبيقية :
1- علم النفس الإكلينيكي ( السلوك اللاسوي )
هو من أوائل الفروع التطبيقية لدراسة السلوك اللاسوي والعمل علي تصحيحه ويهتم علماء النفس الإكلينيكيون بدراسة أعراض الاضطرابات العقلية والوجدانية والاجتماعية وأسباب اضطراب السلوك في هذه المجالات وصولا إلي تحديد أساليب سلوكية لعلاج هذه الاضطرابات 0
2- علم النفس الإرشادي ( السلوك السوي )
علي عكس علم النفس الإكلينيكي يهتم هذا العلم بالسلوك السوي فيعمل علي مساعدة الأفراد والجماعات علي التخلص من العقبات التي تعترض السلوك السوي ، ومساعدة الإنسان علي التخطيط لحياته ن وتعلم المهارات التي تمكنه من أداء أدواره المختلفة بفاعلية 0
3- علم النفس الصناعي التنظيمي :
يهدف لزيادة فاعلية الأفراد والجماعات في أداء أدوارها والعناية بسلوكهم في مجالات العمل واختيار العمال وتدريبهم وإنتاجيتهم وملاءمة ظروف الأداء والعوامل المعنوية والنفسية التي تؤثر فيها 0
4- علم النفس التربوي :
يعمل علي تقديم خدمات نفسية للأفراد في الميدان التربوي ( تلاميذ – معلمين – إداريين ) ابتداء من التعليم ما قبل المدرسة حتي التعليم العالي وتهدف هذه الخدمات إلي حماية وتنمية الصحة النفسية وتيسير التعليم
الإحساس والإدراك
عرف الإحساس : هو الوعي بأي حدث داخل الجسم أو خارجه نتيجة لتنبيه أي ( مستقبلات حسية ) فالإحساس البصري هو عملية استقبال الطاقة الضوئية ، وتسمي الخلايا التي تقوم بعملية الاستقبال " المستقبلات الحسية " وهذه المستقبلات الحسية هي نافذتنا علي العالم 0
شروط استقبال المنبهات :
1- لابد وأن يكون هذا المنبه ذا طبيعة تتناسب مع هذه المستقبلات
2- أن تكون هذه المستقبلات قادرة علي الاستجابة له
3- فالمستقبلات البصرية مثلا لاتستقبل إلا طاقة ضوئية ، كما أنه لابد لهذا المنبه من أن يصل إلي حد معين من القوة فإذا كانت قوة المنبه أقل من الحد الأدني المطلوب لن تتمكن المستقبلات من الإحساس به 0
ليس معني ما سبق أن حواسنا قادرة علي تزويدنا بكل معطيات العالم ، فهناك أصوات لاتلتقطها آذاننا وأضواء لاتلتقطها عيوننا ، فأعضاء الحس لدينا تستقبل المنبه المناسب تبعا لقوته وطبيعة المستقبلات الحسية 0
دراسة الإحساس في علم النفس :
عرف السيكوفيزيقا
هو فرع علم النفس الذي يدرس العلاقة بين المنبهات الحسية وردود الأفعال السيكولوجية الناشئة عنها ومن أهم مجالات هذا الفرع موضوع ( العتبة الحسية )
إن أقل قدر من التنبيه يمكن الإحساس به ليسمي ( العتبة المطلقة ) فإذا تجاوزت قوة المنبه العتبة المطلقة للإحساس أمكن لنا الإحساس بوجود ذلك المنبه ، أما إذا قصرت قوة المنبه عن العتبة المطلقة للإحساس عجزنا عن الإحساس به 0
العتبة الفارقة : هي الحد المعين الذي إذا تجاوزه قدر التغيير أمكن لنا الإحساس به يسمي ( العتبة الفارقة للإحساس ) التي تشير إلي أقل قدر من الزيادة أو النقصان في قوة منبه نستطيع الإحساس به 0 فكما أن قوة طاقة المنبه يجب أن تصل إلي حد معين أي إلي العتبة المطلقة للإحساس حتي يمكننا الإحساس به ، فإن التغير في طاقة المنبه يجب أن تصل إلي حد معين أي إلي العتبة الفارقة للإحساس حتي يمكن لنا الإحساس بوجود تغير 0
بناي علي ماتقدم فإن ( العتبة الفارقة للإحساس ) هي نسبة ثابتة وهذا يعرف الآن باسم ( قانون فيبر ) غير انه يجب التنبيه إلي أن العتبات الفارقة تختلف من حاسة لاخري بل توجد فروق فردية في العتبات الفارقة كذلك تختلف العتبة المطلقة من شخص لآخر 0 بل تختلف عند الفرد الواحد من وقت لآخر تبعا لحالته البدنية والنفسية والظروف التي تتم فيها إحساساته 0
• الضوء : هو طاقة المنبه البصري وتقاس الموجة الضوئية بوحدة " النانوميتر " الذي يساوي واحدا من البليون من المتر وطول الموجه يحدد اللون في حين أن ارتفاع درجة الموجة يحدد درجة النصوع
• وتتكون إحساساتنا بالألوان من خليط الألوان الثلاثة : الأحمر والأخضر والأزرق
• أهم أجزاء العين هي : القرنية ، إنسان العين ، العدسة ، الشبكية
المخ ( عصب ) الشبكية إنسان العين القرنية
س : كيف تتم آلية الإبصار ؟
ج : تتم بدخول الضوء عن طريق القرنية من خلال إنسان العين ، فتعمل العدسة علي تركيز الضوء علي الشبكية التي تحول الطاقة الضوئية إلي نبضات عصبية تنتقل بواسطة العصب البصري إلي المخ 0
السمع : الصوت هو طاقة المنبه السمعي حيث تتحول الموجات الصوتية الواردة من البيئة الخارجية عن طريق الأذن إلي نبضات عصبية تنتقل إلي الدماغ وتتحول إلي الإحساس الذي نعرفه باسم الصوت 0
ويتكون الصوت من موجات متتالية غير مرئية تقاس بالهيرتز وتستطيع الأذن البشرية سماع موجات صوتية ( بين 20 و 20220 هيرتز )
موجة طبلة الأذن عظيمات نبضات السمع
س : كيف تتم آلية السمع ؟
ج :/ عن طريق دخول الموجة الصوتية من البيئة الخارجية إلي الأذن فترتطم بطبلة الأذن التي تهتز تبعا لهذه الموجة الصوتية فتحرك العظيمات الثلاث المطرقة – السندان – الركاب مما يحرك السائل داخل الأذن الداخلية الذي يحرك الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية ، ويؤدي إلي إرسال نبضات عصبية إلي المخ عن طريق العصب السمعي فيتم الإحساس بالصوت
كيف يصل الإنسان إلي عملية الإدراك :
1- مؤثر خارجي ( صوت – رائحة – طعم )
2- الحاسة وهي الواسطة التي تنقل المؤثر إلي الدماغ ( العين – الأذن – الأنف )
3- انفعال العصب الذي يوصل الإحساس للدماغ
4- استقبال العقل للإحساس والشعور بوجوده ثم تأويله وإعطائه معني مفهوما
عرف الإدراك :
هو مجموعة الإحساسات التي تصل إليه عن طريق حاسة أو مجموعة من الحواس ثم تأويلها أو تحويلها إلي معرفة ذهنية
الجشتالط والإدراك :
كان علماء الجشتالط أول من درس الكيفية التي ينظم بها الإنسان الموجودات من حوله بحيث يصبح العالم ذا معني وقد استخلص أصحاب هذه المدرسة مجموعة من المباديء والقوانين ومن أمثلة هذه القوانين :
1- الكل أكبر من مجموعة أجزائه :
ويعني هذا القانون أننا عندما ننظر إلي ماحولنا من مدركات نحصل علي مجموعات أكثر مما هو موجود في أجزاء هذه المدركات التي تنعكس صورها الحسية علي شبكات عيوننا 0
2- الموضوع والخلفية :
ومن العمليات الإدراكية التي تساعدنا في تنظيم مفردات العالم من حولنا في مدركات ذات معني أننا ننظم ما يقع في مجال حواسنا في شكل ( موضوع ) و ( خلفية ) حيث يتميز الموضوع بالبروز من البيئة المحيطة به والتي تمثل ( الخلفية ) له فيتركز انتباهنا علي الموضوع دون الخلفية 0
إن العوامل الفاعلة في أن يصبح المنبه شكلا أو خلفية ( أرضية ) تتحدد في : شدة المنبه وحجمه والاختلاف والتغير ، كذلك للحركة والثبات دور في تحديد كل من الشكل والخلفية 0
إن مايسمي ( الانتباه الانتقائي ) وهو الانتباه الإرادي إلي بعض المنبهات دون غيرها ولو لبعض الوقت
مثال : بفرض انك في الفصل وكلك آذان صاغية لصوت المدرس وهو يحكي قصة مشوقة ن وقام زميلك بلفت انتباهك إلي صوت أزيز يصدر من مصباح الإضاءة ، حتي تلك اللحظة كان هذا الأزيز الذي كان موجودا من البداية جزءا من ( الخلفية ) لكن ما إن حولت إليه انتباهك إراديا بعد إشارة زميلك له حتي أصبح ( موضوعا ) في حين ان صوت المدرس حتي تلك اللحظة كان موضوعا فتحول لكي يصبح جزءا من الخلفية علي الأقل مؤقتا 0
عوامل الإدراك الحسي :
أولا : العوامل الموضوعية : وترجع لطبيعة المدركات الحسية مثل :
1- القرب : الأشياء المتقاربة تتحول إلي التجمع معا
2- الإغلاق : يميل المخ غلي ملء الفراغات لكي يدرك أشكالا كاملة ذات معني 0
3- التشابه : هناك ميل إلي إدراك الأشياء المتشابهة كوحدات متجمعة 0
4- المجال البيئي : هو المجال الذي يشير غلي تأثير الظروف الطبيعية علي قدرة الإنسان علي إدراك الأشياء
مثال : الإضاءة والتهوية ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة والضوضاء والأصوات المرتفعة والتلوث السمعي والبصري
ثانياً : العوامل الذاتية : وترجع للفرد ويترتب عليها اختلاف إدراك الموضوع الواحد مثل :
1- التوقع : حيث يري الإنسان مايتوقع ان يراه ، ويسمع ما يتوقع أن يسمعه ن فالطالب الذي ينتظر إخباره بنتائجه في الثانوية العامة هاتفا يفسر أي رنين من حوله انه الهاتف الذي يتوقعه 0
2- الحاجات الفسيولوجية : فما يدركه الشخص الجائع يختلف عن مايدركه شخص آخر في حال الشبع
3- الميول والعواطف : فنحن نتغاضي عن أخطاء وعيوب الأشخاص الذين نكن لهم الحب والتقدير ، في حين نرصد عيوب أشخاص آخرين لانميل لهم 0
4- الخبرات السابقة : إن كل مانكتسبه من خبرات وتعلم سابق يؤثر في إدراكنا للأشياء ، مثل خوف الطفل من طبيب الأسنان بعد الزيارة الأولي وما صاحبها من ألم ناتج عن خلع احد أسنانه 0
تحديد مواقع الأشياء :
س : ماذا يمكن أن يحدث لو انك فشلت في تحديد مواقع الأشياء المكونة للعالم من حولك
مثال : قيادة السيارة والمشي من مكان لآخر لخطوات ، ووضع الكوب علي الطاولة أمامنا ، كل هذه أنشطة تحتاج أن يكون تقديرنا للمسافة والبعد سليماً 0
نحن نعتمد علي حواسنا لتحديد مواقع الأشياء يمينا ويسارا وإلي أعلي وإلي أسفل وبعيدا وقريبا فحاسة اللمس تزودنا بمعلومات عن موقع الأشياء حولنا بشكل مباشر وحاسة السمع وحاسة البصر أيضا تزوداننا بمعلومات بشكل غير مباشر
تحديد مواقع الأشياء عن طريق السمع :
يمكن استخدام حاسة السمع لتحديد المسافة التي تفصلنا عن مصدر الصوت واتجاهه ، فالارتفاع النسبي في الصوت يفيد في تحديد مسافة مصدر الصوت 0
مثال : إن صوت سيارة يبعد 20 مترا أكثر ارتفاعا من صوت سيارة تبعد نصف كيلو متر 0
كما أن وجود أذنين اثنين لدي الإنسان يعني أن الصوت الآتي من اليمين تستقبله الأذن اليمني قبل الأذن اليسري بجزء من الثانية
تحديد مواقع الأشياء عن طريق البصر :
تزود حالة البصر الإنسان بمعلومات أكثر تكاملا من تلك المستمدة من حالة السمع لأن البصر يزودنا بإدراك ثلاثي الأبعاد يمتد يمينا ويسارا واعلي وأسفل وأماما وخلفا 0
مثال : عندما يكون هناك جسمان أحدهما أقرب إلي الناظر من الآخر بحيث إذا نظر إليهما الناظر وجد أن الجسم الاول يغطي عن ناظره جزءا من الجسم الثاني ، استدل المخ من ذلك أن الجسم الأول أقرب إليه من الجسم الثاني ، هذا المؤشر أو الدالة تسمي ( دالة التوسط )
عرف الثبات الإدراكي :
يعني القدرة علي إدراك المرئيات كأشياء ثابتة وغير متغيرة ، علي الرغم من تغيير الصورة الحسية التي تعكسها علي جهازنا العصبي 0
عرف الخداعات الإدراكية :
هي المؤشرات التي تمكننا عادة من إدراك الأشياء بشكل دقيق قد استخدمت في غير مايناسبها من مواقف
فيما يلي عشر نصائح خفيفة تجعلك تسيطر على نفسك
1- إجبار نفسك على القراءة لمدة معينة يومياً، فمثلاً لنقل أنك ترى مدة 30 دقيقة هي المناسبة ومن هناك تبدأ بإجبار نفسك على هذه القراءة مهما كانت الظروف المحيطة .
2- اجبر نفسك على الصلاة خمس مرات في اليوم، مهما كانت الظروف أو حتى عوامل الكسل يجب أن تصلي وفي هذا العمل فائدتان ؛ فائدة الأجر وفائدة السيطرة على الذات.
3- النوم في ساعة محددة في يوم معين، لنقل مثلاً أنك تريد النوم الساعة 9 مساءً كل ثلاثاء ويجب منذ تحديد ذلك اليوم والساعة أن تلتزم.
4- إجبار نفسك على نوع طعام في يوم معين، مثلاً لا تأكل إلا خضار وفواكه في يوم الأربعاء مهما كان نوع الطعام الأخر المتوفر.
5- المشي لمدة 10 دقائق يومياً فقط ، الفترة ليست طويلة لكن أجبر نفسك عليها يومياً ولو لم يكن لديك سوى هذه الدقائق.
6- الخروج من بيتك لمشوار معين من دون الهاتف الخلوي ، هنا ستدخل في صراع كبير مع نفسك وقلقك لكنك مع الزمن ستصبح أكثر سيطرة… مرة واحدة في الأسبوع قم بهذا وأخبرنا عن النتائج.
7- مشاهدة برنامج ممل جداً على التلفاز لمدة 10 دقائق.
8- القيام بنشاط يومي منزلي لا تقوم به عادة ومفيدة ، مثل تمارين الصباح أو تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة أو حلق الذقن كل يوم.
9- حاول أن تكتب ما يجري معك كل يوم لمدة شهر فقط في دفتر خاص.
10- رفض العمل بأمر واحد أسبوعيا تحب أن تقوم به ، مثلاً لو كنت ممن يذهب إلى السينما أسبوعياً لا تشاهد فيلم في أحد الأسابيع، وفي الأسبوع التالي عندما ترى شيء جميل مثل نوع من الحلويات تطلبه النفس لا تقم بشرائه وهكذا.
م/ن
هذه ملخصات للدروس الأربعه أعلاه
وحل لأسئلة تزكية النفس لمقام الإحسان
تحياتي للجميع
هند
كيفيكم <<<<<<<<<< يارب تكونوا بافضل حال
اناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا
ابي منكم خدمة تكفوون
وربي مووت حايسة والنت معلق معي
وربي تعبت حيييييييييييييييل عبال ماكتبت الموضوع
ابي بحث عن مدارس علم النفس000
يكون من 7 الى6 صفحات بليزززززززززززززززززز
ابي حلووو
وعن اي مدراسة000 تحبون
التحليل النفسي ولا غيرهاااااااااااااااااااا
اية وياليت تكتبولي عن مدرستين00000
بليزززززززززززززز تكفون
– قوانين الإدراك برأي الجشطلت : ( الكل اكبر من مجموع أجزاءه – الموضوع والخلفية )
– العوامل التي تجعل المنبه شكلا أم خلفية : ( حجم المنبه – شدة المنبه – الحركة والثبات – الاختلاف والتغير – الإرادة )
– عوامل الإدراك الحسي :عوامل موضوعية وهي ترجع إلى طبيعة المدركات الحسية . ( القرب – الإغلاق – التشابه – المجال البيئي)
– عوامل ذاتية : وهي ترجع إلى الفرد ويترتب عليها اختلاف الإدراك في الموضوع الواحد . ومنها ( التوقع – الحاجات الفسيولوجية – الميول والعواطف – الخبرات السابقة )
– تحدد حاستي السمع والبصر مواقع الأشياء بطريق غير مباشر . أما حاسة اللمس تحدد مواقع الأشياء بطريق مباشر .
– المؤشرات السمعية التي تحدد مواقع الأشياء . ( الارتفاع النسبي للصوت يفيد في تحديد المسافة – وجود أذنين تحددان الاتجاه يمين ويسار – يحدد المخ عن طريق إدراك الفارق الزمني بين الأذنين المسافة التي تفصله عن مصدر الصوت وجهة موقع الصوت)
– المؤشرات البصرية التي تحدد موقع الأشياء : ( دالة التوسط – دالة البعد النسبي )
– دالة التوسط : الجسم الذي يحجب جسما آخر أو جزءا منه هو أقرب إلى الناظر من الجسم الآخر .
– الثبات الإدراكي : هو القدرة على إدراك المرئيات كما هي رغم تغير صورتها على الجهاز العصبي .
– الخداع الإدراكي : هو رؤية الأشياء على غير حقيقتها .وذلك بسبب استخدام المؤشرات في غير ما يناسبها من مواقف .
– أمثلة للخداع البصري : رؤية قضبان السكك الحديدية متلاقية من بعد – السراب – انكسار العصا في الماء .
– التعلم : هو أي تغير يحدث في السلوك يكون ثابت وناتج عن الخبرة .
– الارجاعات البسيطة : هي ارجاعات فطرية سرعان ما تختفي عندما يكبر الطفل والبعض يظل باقيا . مثال ( الرضاعة )
– الارجاعات المركبة : هي أنماط سلوكية ثابتة توجد لدى كل الأفراد الذين ينتمون إلى نوع معين بعينه دون تعلم سابق . مثال (شبكة العنكبوت )
– الدمغ أو المطبوعية : هو سلوك يجمع بين الغريزة والتعلم ( صغار البط تتبع أي شيء يتحرك أمامها أينما يمشي .)
– السلوكيون : يروا أن السلوك أساسه التعلم . العلماء البيولوجيون : يروا أن السلوك أساسه الغريزة.
– الموقف الأكثر شيوعا للعلماء : السلوك الإنساني يتحدد بالموروث البيولوجي ويتشكل بالبيئة .
– نظريات التعلم : 1- نظريات ترابطية وترى أن التعلم يكون نتيجة ارتباط بين المثير والاستجابة .وهي ( التعلم الشرطي الكلاسيكي – التعلم الشرطي الإجرائي – التعلم بالملاحظة – التعلم بالمحاولة والخطأ ) 2 – نظريات إدراكية : وترى أن التعلم يتم عن طريق الفهم والتنظيم والاستبصار . ومن أمثلتها ( التعلم بالفهم والاستبصار )
– التعلم الشرطي الكلاسيكي ( ايفان بافلوف )وتجربته وجود كلب وتقديم الطعام والجرس وهو تعلم يتم عن طريق اقتران منبه بمنبه آخر .
– التعبيرات العلمية المستخدمة في التعلم الكلاسيكي .( منبه غير شرطي ويرمز له بـــ م غ ش – منبه شرطي وبرمز له بـ م ش- استجابة غير شرطية ويرمز لها بــ أ غ ش – استجابة شرطية ويرمز لها بــــ أ ش .
– مبادئ التعلم الشرطي الكلاسيكي . ( الانطفاء – استعادة العلاقة الشرطية – الاسترجاع التلقائي – تعميم المنبه – تمييز المنبه .)
– التعلم الشرطي الإجرائي ( سكنر وتجربته وضع فأر جائع داخل صندوق وربط بين حركاته ونزول الطعام بعمل شيء معين ): و يشير الى أن عملية التعلم عن طريق تقوية الرابطة بين المثير والاستجابة .
– مبادئ التعلم الشرطي الإجرائي : تدعيم الاستجابة – تكرار الاستجابة حتى يتم التعلم – باستخدام الثواب والعقاب تتكون اتجاهاتنا وعاداتنا .
– شروط العقاب : أن يكون سريعا – أن يكون كافيا . : العقاب يؤدي الى تقليل السلوك.
– المدعمات في التعلم الشرطي الإجرائي : مدعمات ايجابية ( تحدث نتيجة تقديم شيء ذي قيمة ) مدعمات سلبية ( تحدث نتيجة إزالة شيء غير مرغوب فيه ) وتؤدي الى تكرار السلوك.
– التعلم بالمحاولة والخطأ ( ثورندايك ) وهو تعلم من خلال المثير والاستجابة ( تجربته على الحيوان( وضع قط جائع داخل قفص يمكن فتحه بأكثر من طريقة ووضع طعام خارج القفص )
– التعلم بالمحاولة والخطأ عند الإنسان يعتبر أكثر دقة عن الحيوان . لان الإنسان يستخدم اللغة والتفكير والتأمل للوصول إلى الحل .
– قوانين التعلم بالمحاولة والخطأ : 1– قانون الأثر : (السلوك الذي يتم إثابته يتكرر بانتظام والسلوك الذي لا يتم إثابته يحدث بشكل عشوائي . 2 – قانون التدريب : إن أداء عمل معين من شأنه أن يسهل أداءه في المرات التالية .
– التعلم بالملاحظة : ( ادوارد تولمان ) يحدث التعلم بالملاحظة عندما نتعلم سلوكيات جديدة عن طريق ملاحظة الآخرين .
– العمليات التي يعتمد عليها التعلم بالملاحظة : ( 1 – الانتباه : حيث يتم التركيز على جانب بارز من السلوك – 2 – التذكر : حيث يتعين الاحتفاظ في الذاكرة بجانب معين من السلوك . 3 – التقليد : أن يكون لدى الفرد القدرة على تقليد السلوك المعني فعليا ) 4 – الدافع : يكون لدى الفرد دافعا على تقليد الآخرين . التعلم الكامن : شكل من أشكال التعلم لا يبديه المتعلم في صورة سلوك ملاحظ إلا إذا توفر الدافع .
– التعلم بالاستبصار . من النظريات الإدراكية . ( علماء الجشطلت ( كوفكا وكوهلر وفرتهيمر ) وتعتمد على أن الإدراك ليس إدراك الجزئيات وإنما إدراك الكليات . والتجربة هي ( وضع قرد جائع في حظيرة وتم تعليق الموز في سقف الحظيرة ووضع في مجال إدراكه صناديق فارغة )
– خصائص التعلم بالاستبصار :1 – يعتمد على تنظيم الموقف الذي توجد فيه المشكلة والخبرات السابقة . 2 – تكرار الحل . 3 – يمكن استخدام الحل في موقف جديد ( تعميم الحل ) .
– البرمجة : تعني أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا .
– اللغوية : قدرة الإنسان على التحكم في لغته الملفوظة ( كلمات وجمل ) وغير الملفوظة ( لغة الجسد )
– العصبية : تعني الجهاز العصبي وتستند الى الحواس الخمس وما يؤدي ذلك إلى مشاعر وأحاسيس وتوجهات .
– لماذا ندرس البرمجة اللغوية العصبية ؟ من اجل تفعيل مكونات الإنسان الثلاثة ( التفكير – اللغة – السلوك )
– نشأة البرمجة اللغوية العصبية . ظهر هذا الفرع على يد 1 – ريتشارد باندلر والذي درس الرياضيات . 2 – جون جريندر أستاذ اللغويات .
– مقومات البرمجة اللغوية العصبية ( إدارة الذات – أسرار المخ البشري – الذكاء الإنساني – اللغة الحواس – السلوك واستراتيجيات التميز .)
– الافتراضات التي تعتمد عليها البرمجة اللغوية العصبية . ( الشخص الأكثر مرونة هو الذي يسيطر على الموقف ــــ لا وجود للفشل وإنما خبرات وتجارب ــ احترام رؤية الآخر ـــ الخريطة ليست المنطقة ـــ الاتصال الإنساني يتم على مستويين : العقل الواعي و العقل اللاواعي )
– الخريطة : تعني ادراكاتنا للمواقف والأشياء من حولنا .
– المنطقة هي : الحياة التي تحتوي هذه المواقف والأشياء .
– العقل الواعي : هو الذي يقود أحاديثنا وافتراضاتنا وقناعتنا انه منطقي ومحلل وهو القائد و يعي ما يحدث الآن. يستوعب 7 معلومات في الثانية الواحدة
– العقل اللاواعي : هو الذي يخزن الذكريات ويرتبها ويحافظ على الجسم ويحميه وبنظم المعلومات الداخلية ويحرك المشاعر والعواطف. ويخزن بليوني معلومة في الثانية الواحدة )
– مرشحات الإدراك : ( الحواس الخمس — اللغة — المعتقدات والقيم ) وهي التي تحدد أفكارنا ووجهة نظرنا عن العالم .
– شروط النجاح في نموذج تغيير الذات : ( أن تكون الرسالة : واضحة – ايجابية – تدل على الوقت الحاضر – يصاحبها إحساس قوي بالمضمون حتى يتقبلها العقل الباطن — تتكرر الرسالة حتى تتم البرمجة )
– نموذج تطبيقي لتغيير الذات : اتبع ما يلي : لاحظ سلوكك – قرر التغيير – تعلم مهارات جديدة — استوعب كل الخبرات والمهارات – مارس وانقل خبراتك إلى حيز التطبيق – واصل العمل حتى الانجاز )
– مُدرجً التعلم : 1 – عدم وعي وعدم مهارة . 2 – وعى وعدم مهارة . 3 — وعي ومهارة . 4 – لا وعي ومهارة .
– الرابط الذهني : ربط حالة ذهنية بإشارة صورية أو سمعية أو حسية بحيث يؤدى إطلاق الإشارة إلى حضور تلك الحالة الذهنية. ( رؤية سيارة الإسعاف بوقوع حادث )
– لتأسيس الرابط الذهني استخدم : 1 – القوة والثقة 2 – التوقيت المناسب 3 – أن يكون الرابط محدد ومميزا 4 — التكرار .
– مثال على كيفية تأسيس الرابط الذهني : ( إن اليقين بأثر الصلاة في وقتها والدعاء المخلص والإيمان بقدرة ورحمة الله تعالى يشكل رابطة ذهنية لمواجهة الصعوبات وتغيير الذات ) .
– سمات الشخص الذي يمثل النظام البصري : يتحدث بسرعة وبصوت عال – يأخذ أنفاسا قصيرة وسريعة – دائم الحركة – يتميز بالحيوية والنشاط – يأخذ قراراته على أساس تخيله للأحداث .
– سمات الشخص الذي يمثل النظام السمعي : يستخدم طبقات صوت متنوعة – يتنفس بطريقة مريحة – متزن – القدرة على الإنصات . يأخذ قراراته على أساس ما يسمعه وتحليله للموقف .
– سمات الشخص الذي يمثل النظام الحسي : الهدوء يتحدث بصوت منخفض – يتنفس بعمق وبطء – يعطي اهتمام للمشاعر والأحاسيس – يأخذ قراراته بناءً على أحاسيسه .
جئت ب تقرير عن مناهج البحث في علم النفس واتمنى ان ينال اعجابكم
الوحده الاولى :
· تعود بدايه علم النفس .. 1879 .. , موسسها .. فونت .. , في معمل .. علم النفس التجريبي في جامعه ليبزج في المانيا
· فهم الظواهر : علم قابل للتحقيق العلمي والسيطرة على الظواهر والتحكم فيها
· الميدان الذي تأخر فيه استخدام المنهج العلمي + الميدان آخر العلوم التي استقلت عن الفلسفه ( علم النفس )
· علم النفس : هو الدراسه العلميه للسلوك والحياه العقليه .
· ما الذي يجعل علم النفس علما ؟ لانه يستخدم المنهج العلمي
· لماذا سميه المنهج العلمي بهذا الاسم ؟ لانه يحتوي على ظواهر طبيعيه او ظواهر اجتماعيه
· ماذا يحدث لو استخدم علم النفس المنهج العلمي ؟ لم يعتبر علما
· الهدف الرئيسي لعلم النفس ؟ فهم الظواهر
· اهداف علم النفس : 1- الفهم – 2-التنبوء – 3- التحكم
· يتحقق الفهم من خلال خطوتين هما :
– فهم الظاهرة ما علميا هي وصفها وصفا علميا ووصف دقيق ومحدد
– فهم الظاهر هي تفسيرها واكتشاف مابين الظاهرة وغيرها من الظواهر من علاقات . اكتشفناها في شكل فانون او نظريه
أتمنى أن يعجبكم ومنكم الدعاء
مدارس علم النفس
إعداد الطالب: ………………..
الصف : الثاني عشر الأدبي / 1
الفصل الدراسي الأول
2022 / 2022
المقدمة:
الصلاة والسلام على رسول الله الذي بعثه الله هادياً ومبشراً ونذيراً ، وداعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد ……..
يرى العلماء ان جذور علم النفس تأتي من موضوعين هي الفلسفة والفسيولوجيا ، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليونانية Psycheisoul والتي تعني الروح و Logos وتعني دراسة العلم ، وفي القرن السادس عشر ، كان معنى علم النفس هو العلم الذي يدرس الروح او الذي يدرس العقل ، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد ، ومنذ بداية القرن الثامن عشر ، زاد استعمال هذا الاصطلاح "سيكولوجية" وأصبح منتشرا وسأتحدث في هذا التقرير عن تطور مدارس علم النفس ومدارس المعاصرة مثل المدرسة السلوكية والتحليل النفسي.
الموضوع:
*مدارس علم النفس الأولى:
– المدرسة البنائية في علم النفس :
يعتبر فونت مؤسس المدرسة البنائية في علم النفس. وبفضله استقل علم النفس عن الفلسفة.
• اهتم بدراسة الوعي (الشعور) من وجهة نظر بنائية أو فيزيائية. ونعني بكلمة بنائية هنا تحليل الكل إلى أجزائه أو عناصره المختلفة. وعلى هذا الأساس فان اهتمام فونت كان منصبا على دراسة عناصر الخبرة الشعورية وعلاقتها الميكانيكية بالجهاز العصبي.
• يرى أن الوعي والتفكير والمعرفة هي مجموع هذه العناصر.
• ولتحديد عناصر ومكونات الخبرة الشعورية استخدم منهج التأمل الباطني.
• يفسر فونت عملية الفهم Apprehension والتي تشمل التفكير بأنها نشاط معرفي للربط بين المحتويات العقلية )المدركات الحسية و المشاعر).
• أسس معمله لهذا الغرض عام 1879، ثم اصدر مجلة بعنوان الدراسات الفلسفية عام 1881 لنشر نتائج أبحاثه.
• يعتبر تكنر E. Tichener والذي عاش في الفترة بين 1867 الى 1927 من أهم تلامذته، وقد حاول جاهدا من خلال العديد من المنشورات و الأبحاث نشر البنائية بالولايات المتحدة إلا أنها انتهت مع وفاته.
• من أهم الأفكار التي أضافها تكنر إلى فكر فونت اعتقاده بضرورة ابتعاد علما النفس عن دراسة ما بعد الظواهر الفيزيائية في علم النفس لتأثير ذلك على تكامل العلم.
• يفسر العمليات العقلية العليا Thoughts إجمالا من منطلق بنائي، فيرى أنها مجموعة أفكار ، وان هذه الأفكار تتكون من مجموعة من الصور الشعورية –المدركة حسيا- أو الخيالات.
• يفسر تكنر عملية الفهم والتفكير من خلال نظريته في "تقرير المعنى" و التي تقول بأن معاني الأشياء تأتى من ارتباط الاحساسات بالمجال الذي تحدث فيه، أو من خلال ترابطها بالاحساسات الأخرى السابقة.
• حاول البعض تطوير الاتجاه ومنهم برنتانو Berentano الذي أسس علم نفس الفعل Act Psychology حيث يعتبر دراسة عملية الأحداث الشعورية في ارتباطها بالبيئة الخارجية موضوعا لعلم النفس، وبمعنى آخر فان الفعل النفسي يكون نتاج للعوامل الداخلية والخارجية.
• وإجمالا فان المدرسة البنائية حاولت الربط بين الاتجاه الوضعي والحسي في كل من بريطاني وفرنسا بالاتجاه العقلي الألماني.حيث ركزوا على المدركات الحسية مع اعترافهم بالعمليات العقلية، إلا أن تفسيرهم للعمليات العقلية لم يكن موفقا إذ اعتبروه مجموعة لهذه المدركات (تفسير بنائي فيزيائي)، كما أن اعتمادهم على منهج التأمل الباطني ليس علميا والمتأمل يتأثر بالذاتية. ونتيجة لكل هذه العيوب فقد انتهت المدرسة البنائية بموت تكنر.
– المدرسة الوظيفية في علم النفس :
قامت المدرسة الوظيفة في الولايات المتحدة كرد فعل للمدرسة البنائية.
• يعتبر وليم جيمس مؤسسا لهذا الاتجاه.
• يؤكد ضرورة استخدام منهج البحث العلمي .
• يرفض الفكر البنائي ويرى انه لا يمكن تحليل الخبرة الشعورية إلى أجزاء أو عناصر شعورية تخضع لقوانين ميكانيكية. وعلى هذا الأساس فانه يرفض أن تكون الخبرة الذاتية مجموعة من الاحساسات المتتابعة والمتحدة مع بعضها.
• خلافا لفكر البنائيين يحدد وليم جيمس موضوع علم النفس بأنه دراسة الوظائف العقلية. وان الخبرة العقلية عملية شخصية مستمرة وانتقائية.
• يظهر تفسيره الوظيفي في ظل معطياته الفكرية. على سبيل المثال يرى أن الخبرة الشعورية سيل من الأحداث من جانب والفاعليات الذاتية من جانب آخر. حتى انه يفسر الانفعالات كنتيجة للتغيرات الفسيولوجية لا كاستجابة للأحداث الخارجية ( أحداث — تغيرات فسيولوجية — انفعال).
• لا يمكن فصل الجسم عن العقل فهما وجهين لعملة واحدة.
• ظهر اثر وظيفة وليم جيمس في ظهور مدرستين وظيفيتين في أمريكا هما مدرسة شيكاغو في علم النفس الوظيفي وقد انصب اهتمامها على ربط علم النفس بالحياة اليومية. ومن أهم روادها ديوي وجيمس انجل. ومدرسة كولمبيا التي تأثرت بجيمس من جانب وأيضا بتطور العلوم الطبيعية في بريطانيا وتحديدا بنظرية داروين من جانب آخر، وقد خرجت بفكرة متكاملة عن التوافق ومن أهم روادها كاتل والذي ركز على القياس النفسي والاختبارات العقلية، وثورندايك التي ركزت أبحاثه على تطبيقات علم النفس في مجال التعلم والتربية، كما يعتبر واحدا من المؤثرين في مسيرة المدرسة السلوكية في أمريكا.
– مدرسة الجشتالت :
ظهرت مدرسة الجشتالت في ألمانيا عام 1910كرد فعل رافض للبنائية. ومن أهم روادها كوفكا وكوهلر وفرتمر. وتعني جشتالت بالألمانية علم نفس الشكل (لا يوجد ترجمة دقيقة للكلمة باللغتين الإنجليزية أو العربية).
• تأثر رواد مدرسة الجشتالت إلى درجة كبيرة بفلسفة كانت التي تؤكد أهمية العمليات العقلية وفاعليتها وخضوعها لقوانين موجودة مسبقا.
• في المجال العلمي تأثر رواد الجشتالت بالتطور في مجال الفيزياء ومنها أفكار انشتاين وفكرة قوى المجال.
• إلى درجة ما تأثروا أيضا بعلماء نفس الفعل وتحديدا بفكرة أن الكل لا يساوي العناصر.
• ركزت مدرسة الجشتالت على دراسة الخبرة الذاتية الكلية .
• من أهم ما قدمه علماء الجشتالت أبحاثهم في مجال الإدراك وتحديدهم لقوانين المجال الإدراكي ( ألشكل والخلفية، التشابه، الإغلاق، التقارب الإقفال، الاستمرارية.
• لهم أبحاثهم الجيدة في مجال التفكير والتعلم بالاستبصار. حيث يفرق فرتمر على سبي المثال بين التفكير الإنتاجي المعتمد على المدركات والعادات والاشتراط ، والتفكير الإبداعي القائم على الأفكار الإبداعية والنشاط العقلي الخالص.
• أدت تجاربهم في التعلم بالاستبصار إلى كثير من التطبيقات التربوية. كما مهدت لنظريات أخرى في مجال التعلم وعلم النفس التربوي ومنها التعلم بالاكتشاف وحل المشكلات.
– جدول مقارنة بين المدارس الأولى:
للأسف الجدول ماروم احطيه إلي يبيه يراسلني ع الخاص
هدف عملي : مساعدة الإنسان على التكيف والنمو السوي والتعلم هدف نظري: اكتساب المعرفة.
هدف عملي : مساعدة الإنسان على التعلم
* مدارس علم النفس المعاصرة:
– المدرسة السلوكية في علم النفس :
مؤسس هذه المدرسة هو ج. واطسن (1958-1875) الذي عرف السلوكية بأنها توجه نظري قائمة على مبدأ أن علم النفس العلمي يجب أن يدرس فقط السلوك القابل للملاحظة،و قد أقترح واطسن عام 1913 على علماء النفس أن يتركوا للأبد دراسة الوعي و الخبرات الشعورية و التركيز فقط على السلوكيات التي نستطيع ملاحظتها مباشرة و قد تمسك بهذا المبدأ بناءا على اقتناعه بأن قوة الطريقة العلمية قائمة على كونها قابلة للفحص أي أن الابداعات العلمية يمكن اما فحصها أو رفضها و ذلك عن طريق القيام بالملاحظة المطلوبة ،و ان استعمال أي اسلوب سيعيدنا الى عصر اﻵراء الشخصية حيث تضيع المعرفة. و ترى هذه المدرسة بأن السلوك هو أي استجابة أو نشاط قابل للملاحظة تقوم به العضوية ،و يصر واطسن ان علماء النفس لابد و ان يدرسوا ما يقوله الناس أو يفعله مثل التسوق،لعب الشطرنج، اﻷكل ،مجاملة صديق. كما تطرق واطسن الى موضوع أصل السلوك و هل هو وراثي أم بيئي ،و قد بسط هذه القضية المعقدة أنه طرح سؤال بسيط : هل عازف بيانو مشهور، هل الذي وصله الى الشهرة الوراثة أم البيئة؟ و كان رأي واطسن أن أن كل شيء بيئة ،
لقد أهمل عامل الوراثة و ركز على ان السلوك محكوم كليا بالبيئة و قد قال ( لو اخذت دزينة أطفال صحتهم جيدة وأخذهتهم بطريقة عشوائية ودربتهم ليصبحوا متخصصين في إختيار ما هو سيختاره (تاجر ، طبيب ، لص) فمن المستحيل ان يكون العامل وراثي) ومن هنا جاءت المعادلة الرئيسية في المدرسة السلوكية :
– المثير -> إستجابة
وبالرغم من الجدل والنقاشات والتي أثارت أفكار واطسون إلا أن المدرسة ثبتت أقوالها وازدهرت ، ومما ساعد في تطور هذه المدرسة هي دراسات عالم الفسيولوجيا الروسي إيفان بافلوف والذي إستطاع في تجاربه أن يدرب او يعلم الكلب على سيلان لعابه عند سماعه رنين الجرس ، إن سيكوليجية المثير والاستجابة أدت ايضا الى ازدهار علم النفس الحيواني ، حيث أجري الكثير من البحوث في هذا المجال وقد تزامن هذا التقدم في البحث في السلوك الحيواني مع دعم فكرة السلوكيين بأنه لا ضرورة لدراسة السلوك الانساني لانهم لا يعطون عامل المشاعر والرغبات والارادة والحرية لدى الإنسان ، وعامل آخر في دراسة سلوك الحيوان (السيطرة على الحيوان أسهل من السيطرة على الانسان) ومراقبة الحيوان أسهل من مراقبة الانسان ، وبحالة الانسان هناك عوامل كثيرة تتدخل بينما في الحيوان تدخّل العوامل الخارجية والثانية قليل.
مدرسة التحليل النفسي :
بدأت مدرسة التحليل النفسي على يد العالم النمساوي سيجموند فرويد Sigmund Freud ، وكان فرويد طبيب عصبي يبحث في التشريح للأدمغة ومما تتكون وكيفية علاجها بالعقاقير الطبية ، ومن خلال مراجعات المرضى لعيادته في فيينا ، لاحظ فرويد ظاهرة ، وهي مايسمى قديما بالشلل الهيستيري والذي تغير اسمه إلى العصاب التحولي Convesion Hysterya ، وهو عبارة عن شلل بأحد أعضاء الجسم أو فقدان البصر أو السمع أو أحد الحواس ، وأنه ليس هناك أي سبب عضوي لهذا المرض وهذا ما أثار الفضول العلمي لدى فرويد ، مما جعله يتأكد بأن هناك أمراض ناتجه عن أسباب غير عضويه ، وعندما حاول فرويد علاج هذا المرض استخدم في علاجه عدة طرق منها (( التداعي الحر أو التفريغ الانفعالي أو بالعامية الكلام بحرية ، والتنويم المغناطيسي ، وتحليل الأحلام ، والكتابة … الخ )) ولاحظ أن هناك تحسن ملحوظ في حالات الشلل الهيستيري ثم بدأ بالبحث وإصدار النظريات حول التحليل النفسي وأطلق على مدرسته بمدرسة التحليل النفسي ، وانضم إليه العديد من العلماء منهم كارل جوستاف يونغ وألفرد أدلر وغيرهم ، وتلخص نظرية فرويد حول سلوك الإنسان بأنها عبارة عن ثلاث أجزاء (( الهي Id والأنا Ego والأنا الأعلى Superego )) ولكل منهم وظيفته ، فالهي عبارة عن الحاجات البيولوجية الأولية للشخص كالأكل والنوم والجنس ولاعقل لها تفكر به وتميز بين ماهو صحيح أو خطأ ولكنها فقط تطلب من الشخص حاجاتها وبالذات الحاجات الجنسية ولكن بأشكال مختلفه ، فاللذة الجنسية لدى نظرية فرويد تكمن في كل أجزاء الجسم سواء عن طريق الأكل ومضغ ومص الطعام أو حضن الأم للطفل أو عملية الإخراج أو اللمس الجسدي وهكذا ، والهي قائمة على مبدأ اللذة فقط وتحقيقها ، تماما كالطفل عندما يحتاج أي شيء كالأكل أو الإخراج أو الحضن دون التفريق بين الحق والباطل والوقت المناسب وغير المناسب ، أما الأنا : فهي عبارة عن مدركات الشخص للواقع من حولة وتنمو الأنا مع التنشئة الاجتماعية للطفل فيبدأ يميز طلبات الهي ID وماهو ممكن تحقيقه أو مالايمكن تحقيقه ، وتسعى الأنا إلى التوفيق بين الواقع والوقت والطلب المناسب وكيفية تحقيقه ، أما الأنا الأعلى فهي ضمير الإنسان ومعرفة مايجوز ومالايجوز ، وهي التي تضغط على الأنا بتحديد طلبات الهي فإما بالموافقه وإما الرفض أو الموازنه ، ونستطيع تمثيل العمليات الثلاث كالتالي (( الهي (( الطفل )) الأنا (( الواقع ومتطلباته )) بينما الأنا الأعلى (( مربية الطفل )) وبذلك حسب فرويد تعتبر شخصية الإنسان لامنطقية تعيش في صراع دائم مدى الحياة مابين حاجات الهي وأحكام الأنا الأعلى والضغط على الأنا ونتيجة ذلك الضغط وعدم التوفيق والتوازن يظهر الاضطراب النفسي أو الأمراض العصابية .
• المدرسة الانسانية في علم النفس .
• المدرسة المعرفية .
• المدرسة العصبية البيولوجية
الخاتمة:
أتحدث في موضوعي هذا عن علم النفيس ..
بدأت البحث بمقدمة تلخص جذور علم النفس من بداية التعرف عليه الى الآن .. ثم قسمت بحثي الى أبواب كان الباب الأول يبين تطور علم النفس بشكل مفصل , تحدثت فيه عن مدارس وعلماء علم النفيس والانتقادات التي واجهوها وكيف تطور هذا العلم الى أن أصبح بالكيفية التي نراها حالياً ..
اما في الباب الثاني فتحدثت عن مدارس علم النفس المعاصرة وأهم علمائها وقد كان للمدرسة السلوكيه ومدرسة التحليل النفسي النصيب الأكبر من التوضيح ..
ختمت موضوعي بخاتمه تبين مجمل ماجاء في بحثي ..