التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت لوحدة التوافق النفسي للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقلكم

باوربوينت لوحدة التوافق النفسي

لافادتكم

في مرفق

م…ن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم النفس / وحدة : التوافق النفسي للصف الثاني عشر

آلسَلآم عليكُم وآلرحمَه ,

ملخص علم النفس / وحدة : التوافق النفسي

منقول , فآلمرفقآت ..

موفقين (=

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الارشاد النفسي للموهوبين !! -تعليم الامارات

الارشاد النفسي للموهوبين !!

الارشاد النفسي للموهوبين

إن رعاية الموهوبين والمتفوقين لا تقتصر علىمجرد إعداد البرامج التربوية أو التعليمية التي تعنى بتنمية استعداداتهم العقليةومواهبهم الخاصة فحسب, وإنما يجب أن تكون هذه الرعاية رعاية شاملة من النواحيالعقلية المعرفية, والجسمية, والمزاجية الانفعالية, والاجتماعية, وبما يحققلشخصياتهم النمو المتكامل المتوازن.

ويخطئ البعض عندما يعتقد أنالموهوبين والمتفوقين ليسوا في حاجة إلى خدمات توجيهية وإرشادية نظراً لكونهمأذكياء أو مبدعين, أو قادرين على التعلم والنجاح بمفردهم, وعلى حل ما يعترضهم منمشكلات بأنفسهم ودون مساعدة من أحد. فقد كشفت نتائج العديد من الدراسات أن نسبة غيرضئيلة منهم يعانون من مشكلات مختلفة, ويواجهون بعض المعوقات في بيئاتهم الأسريةوالمدرسية والمجتمعية,وأن هذه المشكلات والمعوقات لا تعرّض استعداداتهم الفائقةللذبول والتدهور فقط, وإنما تهدد أمنهم النفسي أيضا, وتولّد داخلهم الصراع والتوتر, كما تفقدهم الحماس والشعور بالثقة, وقد تنحرف باستعداداتهم ومقدراتهم المتميزة عنالطريق المنشود لتأخذ مساراً عكسياً له مضاره عليهم وعلى مجتمعاتهم على حد سواء.

وعادة ما يشعر الموهوبون والمتفوقون بالملل والضجر والإحباط من المناهجالدراسية المصممة غالباً للطلاب المتوسطين, ومن ثم لا تستثير اهتماماتهم المتنوعةكموهوبين, ولا تشبع احتياجاتهم للمعرفة الواسعة والعميقة, كما ينفرون من المهامالروتينية التي لا تتحدى استعداداتهم العالية, مما قد يؤدي بهم إلى التراخيوالتكاسل, وعدم التحمس للدراسة, وربما الاستغراق في أحلام اليقظة والأفكار الخياليةبدلا من تكريس طاقاتهم في أعمال حقيقية منتجة, وقد يهربون من المدرسة ويكونون عرضةلارتكاب أشكال السلوك الجانح والمضاد للمجتمع, وارتكاب أعمال خطرة غير مقبولةاجتماعيا يرون فيها تحقيقا لذواتهم.

ونظرا لأنهم متفردون, ومؤكدونلذواتهم, يبحثون عن الجديد باستمرار, ويطرحون أفكار واستجابات أصيلة, وحلولا غيرمألوفة للمشكلات غالبا ما تبدو غريبة وغير منطقية, أو سخيفة أو مزعجة بالنسبةللآخرين المحيطين بهم, فإن ما يلاقونه بسبب ذلك من رفض اجتماعي بل وسخرية وتهكمأحيانا يعرضهم للمعاناة النفسية, ويؤدي إلى اضطراب مفهومهم عن ذواتهم, ويجعلهم نهبالمشاعر الحيرة والتردد, والتوتر والقلق والإحباط, والتشكك في مقدراتهم والخوف منالفشل.

ونتيجة للاختلاف الملحوظ في أفكار الموهوبين والمتفوقين وقيمهمومعاييرهم الخاصة, واهتماماتهم, عن أقرانهم العاديين والمحيطين بهم, وما يمارسهعليهم الآباء والمعلمين من ضغوط لفرض الطاعة والامتثال للضوابط والمعايير, فإنهميواجهون صعوبات بالغة في توافقهم مع الآخرين؛ كالشعور بالعزلة والوحدة والانطواء, وفي تنمية مفهوم موجب عن ذواتهم. كما يكونون عرضة للصراع النفسي بين أن يعبروا عنأفكارهم الإبداعية الفريدة, ويمارسوا اهتماماتهم المتنوعة بحرية وانطلاق, أو يكبتواهذه الأفكار ويضحون باستعداداتهم ومواهبهم من أجل مسايرة الآخرين والحصول علىرضاهم, وهو ما يبدد طاقاتهم النفسية ويؤدي إلى الانسحاب والاغتراب, والاكتئابوالتفكير الانتحاري.

وقد تبين أن الموهوبين والمتفوقين قد يعانون منمشكلات مختلفة في البيئة الأسرية من بينها الأساليب الوالدية غير السوية فيالتنشئة؛ كالتسلط والتشدد والإهمال, ومن الاتجاهات الأسرية المتحيزة نحو بعض مظاهرالموهبة والتفوق دون غيرها, ومن ضغوط الأهل في اختيار مجال الدراسة والتخصص, علاوةعلى إغفال الأسرة للاحتياجات النفسية للطفل, وافتقار البيئة المنزلية للأدواتوالمصادر والوسائل اللازمة لتنمية استعدادات الطفل ومواهبه.
أما في البيئةالمدرسية فهم يعلنون من عدم ملاءمة المناهج المدرسية والأساليب التعليمية, ومن قصورفهم المعلمين لاحتياجاتهم, ومن استخدام منبئات وأحكام غير كافية للكشف عن موهبتهموتفوقهم.

الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين

أ) ـالاحتياجات النفسية:
الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بهاوإدراكها.
الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم.
الحاجة إلى الاستقلاليةوالحرية في التعبير.
الحاجة إلى توكيد الذات.
الحاجة إلى الفهم المبني علىالتعاطف, والتقبل غير المشروط من الآخرين.
الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم.
الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد.
الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عنالذات.

ب) ـ الاحتياجات العقلية- المعرفية:

الحاجة إلىالاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادرالتعلم والمعرفة.
الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبةوالتفوق.
الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية لاستعداداتهم, وأسلوبهم الخاص في التفكير والتعلم.
الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحثالعلمي, وفحص الأفكار, والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع, ومناقشة النتائج.
ج) ـ الاحتياجات الاجتماعية:
الحاجة إلى تكوين علاقاتاجتماعية مثمرة, وتواصل صحي مع الآخرين.
الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية, وكيفية التعامل مع الضغوط.
الحاجة إلى موجهة المشكلات الدراسية, والصعوباتالانفعالية.

أهداف إرشاد الموهوبين والمتفوقين

إذا كانتالموهبة هي الاستعداد أو الطاقة الكامنة الواعدة, والتفوق هو الهدف الذي نسعى إلىبلوغه, فالإرشاد النفسي هو وسيلتنا إلى تحقيق هذه الغاية. ويمكن تصنيف أهداف إرشادالموهوبين والمتفوقين وحصرها فيما يلي:

أولاً) ـ الأهداف الإرشاديةالعامة:
v الكشف عن استعدادات الطفل وتقويم خبراته واحتياجاته ومتطلبات نموه.
v
تشخيص المشكلات التوافقية والاضطرابات الانفعالية التي قد يعانيها الطفلومعرفة أسبابها والعمل على إزالتها.
v
تأمين الصحة النفسية للطفل ومساعدته علىالتوافق الشخصي والمدرسي والاجتماعي.
v
إتاحة الفرص المناسبة لتنمية استعداداتالطفل وفق المستوى الذي تؤهله إليه إمكانياته.
v
إحداث التغيرات اللازمة فيالبيئة المدرسية والمنزلية لإشباع احتياجات الطفل ولتحقيق نموه المتكامل.
v
تقديم الخدمات الوقائية للمحافظة على استعدادات الطفل..
ثانيا) ـ الأهدافالإرشادية في مجال البيئة الأسرية:
تبصير الأسرة باستعدادات الطفل وسماتهومشكلاته ومتطلبات نموه واحتياجاته.
تنمية إحساسات أفراد الأسرة بالآثارالسلبية والإيجابية لسلوكهم وأساليب معاملتهم على شخصية الطفل, وتبصير الوالدينبأهمية أساليب المعاملة الوالدية السوية, كالدفء والحنان, والتفهم والتقبلوالاهتمام, والتقدير والمساندة والتشجيع, في نمو شخصية الطفل الموهوب والمتفوق.
توعية الأسرة بضرورة تهيئة بيئة أسرية غنية بالمواد والمصادر والخبرات الثقافيةوالاجتماعية اللازمة لتمكين الطفل الموهوب والمتفوق من تنمية طاقاته واستثمارإمكاناته من خلال الإطلاع والتجريب والبحث وممارسة الهوايات والأنشطة التي يميلإليها داخل المنزل.
تعديل اتجاهات أفراد الأسرة نحو الطفل الموهوب والمتفوق بمايعزز شعوره بالكفاءة والثقة والأمن والطمأنينة.
العمل على توثيق اتصال الأسرةبالمدرسة, لمتابعة إنجازات الطفل وتقدمه داخل الصف الدراسي, وما قد يعترضه منمشكلات, والتعاون في حلها.

ثالثاً) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئةالمدرسية:

1) الكشف عن الموهوبين والمتفوقين من التلاميذ, ومعاونةالمعلمين في تطوير الوسائل التي يعتمدون عليها في هذا الصدد في مجالاتتخصصهم.
2)
تخطيط البرامج والأنشطة المدرسية الفنية والرياضية والاجتماعيةوالثقافية والترويحية, بحيث تقابل الاستعدادات المتنوعة والميول المختلفة لدىالتلاميذ, والمشاركة في تقويمها والعمل على زيادة فعاليتها لتحقيق أفضل عائد ممكنمنها.
3)
تقديم المشورة فيما يتعلق بتوزيع التلاميذ المتفوقين على فصولالمدرسة.
4)
تزويد المعلمين بالمعلومات اللازمة لتطوير مفاهيمهم عن الطفلالموهوب والمتفوق, وأساليب تعاملهم معه, وتدريسهم له.
5)
تنظيم لقاءات إرشاديةللمعلمين لتبادل الآراء, وبحث المشكلات الناجمة عن سوء تكيف التلاميذ عموماوالمتفوقين خاصة مع الأوضاع المدرسية.
6)
اقتراح ما يلزم لتحسين الجو المدرسيعموما والمنهج الدراسي خصوصاً بما يشبع الاحتياجات الخاصة للأطفال المتفوقينوالموهوبين.
رابعاً) ـ الأهداف الإرشادية بالنسبة للطفل الموهوب والمتفوق ذاته:
1)
الكشف عن استعدادات الطفل واهتماماته وميوله, وتقييم خبراته واحتياجاتهومتطلبات نموه, حتى يتسنى توجيهه, وتخطيط البرنامج التعليمي والأنشطة المناسبةلتنمية استعداداته واهتماماته, وإشباع احتياجاته ورغباته.
2)
مساعدة الطفل علىفهم حقيقة نفسه, والوعي بجوانب تفوقه وامتيازه, وإدراك أهميتها بالنسبة لهوللمجتمع.
3)
مساعدة الطفل على الوعي بمشاعره وتعزيز ثقته بنفسه, وتقبل ذاتهكفرد مختلف عن الآخرين, والعمل على إكسابه المهارات اللازمة لتحقيق التوازن بيننزعته للمخاطرة والتفرد من ناحية, والتوافق الاجتماعي واحترام المعايير الاجتماعيةمن ناحية أخرى.
4)
مساعدة الطفل على مواجهة مشكلاته المختلفة؛ كالوحدة والعزلة, والاغتراب, واضطراب مفهوم الذات, والخوف من الفشل, وعدم التوافق الدراسيوالاجتماعي.
5)
مساعدة الطفل على فهم احتياجاته النفسية والمعرفية والاجتماعية, وتوعيته بالسبل والمصادر المتاحة لإشباعها داخل المدرسة وخارجها.
6)
تنميةمقدرات الطفل على توجيه الذات وتحقيقها.
7)
توجيه الطفل إلى النشاطات التيتوافق احتياجاته واستعداداته, ومساعدته على وضع أهداف خاصة يمكن تحقيقها.
8)
تعزيز علاقات الطفل وتفاعلاته مع الآخرين.
9)
مساعدة الطفل على تنظيم أوقاتاستذكاره وفراغه, وعلى حسن إدارة الوقت واستثماره بالكيفية التي تحقق نمواستعداداته.
10)
تزويد الطفل بالمعلومات التي تمكنه من التعرف على المجالاتالدراسية والمهنية المتاحة, وتوسيع مداركه عنها, ومساعدته على الاختيار الدراسيوالمهني بما يضمن تنمية استعداداته ثم حسن استثماره في المجالات التربوية والمهنيةالمناسبة.
وهناك توصيات يجب الأخذ بها ربما تسهم في تدعيم الخدمات الإرشاديةالنفسية للموهوبين والمتفوقين:
o
إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد النفسي على مستوىالقطاعات أو الإدارات التعليمية تعنى بإعداد برامج الخدمات التوجيهية والإرشاديةبالمراحل التعليمية المختلفة, وتنفيذها ومتابعتها, كما تعنى بصفة خاصة بالكشفالمبكر عن الموهوبين والمتفوقين,ومساعدتهم على تنمية استعداداتهم ومقدراتهم, ومواجهة مشكلاتهم النفسية والدراسية, وبما يحقق توافقهم الشخصي والدراسيوالاجتماعي.

o التوسع في تعيين أخصائيين نفسيين مدرسين بكافة المدارس وفيجميع المراحل الدراسية, لتقييم استعدادات التلاميذ واحتياجاتهم، ودراسة مشكلاتهمالسلوكية والانفعالية والتربوية والاجتماعية عموما، والتلاميذ الموهوبين والمتفوقينخصوصاً، وتهيئة الخدمات الإرشادية النفسية المختلفة التي تساعد على جعل المناخالمدرسي أكثر ملاءمة وتعزيزا ودعما لنمو مظاهر الموهبة والتفوق من ناحية ، كماتساعد على استبصار الموهوبين والمتفوقين بجوانب امتيازهم، وعلى تكوين مفهوم واقعيعن ذواتهم، وعلى الشعور بالرضا والنجاح، واكتساب المهارات اللازمة للتواصل معالآخرين والتوافق الاجتماعي من ناحية أخرى.

o تزويد كليات طلاب التربيةومعاهد إعداد المعلمين أثناء دراستهم على أساليب الكشف عن استعدادات المتفوقينعقليا، وطرائق تعليمهم وتوجيههم، واستحداث بعض المقررات الدراسية والتطبيقاتالعملية اللازمة لتحقيق هذه الأغراض.
o
وضع خطة لإنشاء اختبارات لقياسالاستعدادات المتنوعة للموهبة والتفوق يتعاون في إنجازها أقسام الدراسات النفسيةبالجامعات والجهات المعنية بالتربية والتعليم، وأهل الاختصاص في مجالات التفوقالعقلي المختلفة.

o ضرورة اهتمام الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعةوالمرئية بتخصيص الأبواب والبرامج التي من شأنها توعية الأسر بمؤشرات الكشف المبدئيالمبكر عن الموهوبين والمتفوقين, وبخصائصهم ومشكلاتهم واحتياجاتهم وأساليب معاملتهمورعايتهم، علاوة على توعية الرأي العام بأهمية الموهوبين والمتفوقين، وضرورة تهيئةالخدمات الشاملة الواجبة لهم، والاستثمار الأمثل لإمكاناتهم وطاقاتهم، حتى يتسنىلهم تحقيق النفع لأنفسهم، وتقديم إسهاماتهم الخلاقة لمجتمعهم.

أنواع الخدمات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين

تتضمنالخدمات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين ثلاث خدمات:
1)
خدمات إرشادية وقائية
فهي تستهدف حمايتهم من الوقوع في المشكلات المختلفة الانفعالية والسلوكية،والدراسية والاجتماعية، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق الشخصي والمدرسيوالاجتماعي، ومظاهر الصحة النفسية السليمة.
2)
خدمات إرشادية إنمائية:
تهدفإلى توفير البرامج والأنشطة المناسبة لتنمية استعداداتهم ومقدراتهم إلى أقصى مايمكنها بلوغه.
3)
خدمات إرشادية علاجية:
وتهدف إلى مساعدتهم على حل مايواجههم من مشكلات، والتقليل ما أمكن من آثارها السلبية على شخصياتهم.
كما تنقسمهذه الخدمات إلى الخدمات النوعية التالية:
أ‌- خدمات التشخيص والتقييم (Assessment )
إن الكشف عن استعدادات الأطفال الموهوبين والمتفوقين العامةواللغوية والاجتماعية والإبداعية, والحركية والفنية وغيرها, وتحديد المدخلاتالسلوكية لهم باستخدام الأدوات العلمية المقننة كالمقاييس والاختبارات, يعد الأساسالمبدئي لتحديد متطلباتهم التعليمية, ومن ثم وضع البرامج التربوية الملائمةلخصائصهم والمحققة لهذه المتطلبات.
كما أن له أهميته الفائقة في تصنيفهم سواءلأغراض الدراسة أو بحث مشكلاتهم ويستلزم إنجاز هذا النوع من الخدمات بالصورةالمرجوة ضرورة توفير آلية متكاملة من الاختبارات والمقاييس اللازمة لتشخيص الموهبةوالتفوق لدى الأطفال, بالإضافة إلى الاستمرار في تقويم ومتابعة استعداداتهم طوالمراحل دراستهم للوقوف بين وقت وآخر على مدى فعالية البرامج والخبرات التعليمية التييتعرضون لها ومدى كفايتها بالنسبة لنموهم.

ب ـ خدماتالمعلومات(Information ):
إن التخطيط للرعاية النفسية والدراسية والخدماتالأخرى بالنسبة للموهوبين والمتفوقين وتقويمها، يجب أن يبنى على أساس قاعدة منالبيانات والمعلومات الوافية والدقيقة فيما يتعلق بالنواحي الشخصية والنفسيةوالتعليمية والاقتصادية والاجتماعية لهم، على أن يراعى تعدد مصادر الحصول على هذهالمعلومات سواء من الطفل ذاته أو من والديه أو أقرانه أو معلميه، وباستخدام طرائقمتعددة كالمقابلات الشخصية، ودراسة الحالة والاستبيانات وغيرها.
ج ـ الخدماتالإرشادية(Counseling ):

تنادي الاتجاهات الحديثة في البرامج التربويةوالمناهج الدراسية عموما بضرورة تضمينها خططا وبرامج إرشادية لا تتجزأ عنها؛لمساعدة التلاميذ على فهم أنفسهم والتغلب على مشكلاتهم الدراسية والانفعالية،واكتشاف إمكاناتهم واستثمارها، والوصول إلى تحقيق أهدافهم وتوافقهم النفسي عموماداخل المدرسة وخارجها.

وينبغي أن تبنى الإستراتيجية العامة للخدماتالتوجيهية والإرشادية في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين خاصة, على أساس استقصاءالظروف والمتغيرات ذات الصلة بنموهم في بيئتهم الأسرية والمدرسية والمجتمع،بالإضافة إلى الحالة الراهنة للطفل ذاته، لتحديد احتياجات كل من الأسرة والمدرسةوالطفل من برامج التوجيه والإرشاد.

م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الاكتئاب النفسي -شبكة الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قام الباحثون بإجراء دراسة مؤخرا للتحقق من تأثير الاكتئاب على الإنسان
العديد من الأشخاص يتعرضون لشكل من أشكال الاكتئاب النفسي، حيث يفقد الواحد منهم الرغبة بالاستيقاظ مبكرا والعمل وحتى مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي عمل مهما كان بسيطا

ومثل هذه الأعراض قد يصاب البعض بها لفترة محددة وقد تلازم البعض الآخر لفترة طويلة، حيث تتخذ الطابع المرضي الذي يستدعي التدخل الطبي من اجل العلاج ومنع تطور الإصابة وحدوث المضاعفات الجسدية والنفسية

هناك أسباب عديدة للاكتئاب، ولكن من أهم الأسباب التي تؤدي للاكتئاب

فقدان شخص عزيز كأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء
فشل في علاقة عاطفية، المشاكل العائلية المتكررة والانفصال بين الزوجين والأطفال
خسارة مادية كبيرة
فشل في العمل وفقدان الوظيفة
الإصابة بمرض من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان
تعاطي المخدرات والإدمان على الكحول

الأعراض الظاهرة للاكتئاب متعددة ومن أهمها

الحزن الشديد
الميل إلى الوحدة وعدم الاختلاط بالآخرين
فقدان الرغبة بالعمل والتمتع بمباهج الحياة
عدم الاهتمام بالغذاء والنظافة الشخصية
فقدان الرغبة بالقيام بأي نشاط حتى مشاهدة التلفزيون أو مطالعة الصحف وغيرها
فقدان الشهية للطعام ـ نقص الوزن ـ الشعور بآلام مختلفة المنشأ كالصداع وآلام البطن والظهر والصدر
اضطراب النوم كالأرق أو النوم لساعات طويلة
الشعور بالذنب
صعوبة التركيز وشرود الذهن
الميل إلى السوداوية والتشاؤم
الضعف الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية

يعتبر الاكتئاب النفسي من الأمراض النفسية الشائعة بسبب ما أفرزه العصر الحديث من مشكلات عديدة وبشكل خاص طغيان الحياة المادية على كافة القيم الأخلاقية والاجتماعية النبيلة، بحيث باتت المادة هي الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه الكثير من الأشخاص ولو على حساب أسمى القيم

ومن جراء ذلك تزايدت الاضطرابات النفسية هذه الأيام بما في ذلك الاكتئاب النفسي، وللحد من التأثيرات الجسدية والنفسية الناجمة عن هذا المرض

ينصح الخبراء بالالتزام بما يلي من إرشادات

توطيد أواصر العلاقات العائلية والاجتماعية، إذ تشير الدراسات إلى أن تفكك هذه العلاقات يؤدي لتزايد الإصابة بالاضطرابات النفسية
تنظيم ساعات العمل
النوم لساعات كافية ليلا
التمتع بأوقات الراحة بعيدا عن الهموم والمشاغل
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
تجنب التدخين والمنبهات والكحول
الاهتمام بتناول الأطعمة المتنوعة
قضاء أوقات طويلة بين أحضان الطبيعة
تجنب الضجيج والاستماع للموسيقى الهادئة
مراجعة الطبيب المختص بالاضطرابات النفسية من أجل وصف العلاج المناسب إن لم يستفد المرء من الإرشادات السابقة
التقيد بإرشادات الطبيب من أجل إعادة التوازن للجسم والتمتع بالصحة والعافية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

لمن يريد ان يقيس ضغطه النفسي.. مدارس الامارات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الموضوع عباره عن صورة

توضح مدى الضغوط النفسيه عند البعض منا…

والكل قد يمر بضغوط نفسيه بحياته اليوميه.

.

ركزوا بالصورة بس مب وايد..

مجرد نظره طبيعيه

الصورة في الأعلى صورة غير متحركه ويقال انها تستخدم لقياس مستوى الضغوطات التي تتعرض لها

كيفية عمل الأختبار بمستوى الضغط النفسي لديك

اذا شاهدتوها تتحرك فمعناه انك تشعر ببعض الضغوطات وسرعة حركتها تدل على مستوى هذه الضغوطات .

يعني كلما زادت السرعه كلما كان الضغط الذي تعانيه اكبر .

واذا شاهدتم الصورة تتحرك بإنسيابيه وبحركه بطيئه

فمعناه انك تعاني قليلا من الضغوطات في هذه اللحظه

يعني كل يوم قس نتيجة ضغوطاتك

اذا كانت لا تتحرك فمعناه أنك في حالة جيدة

اغلب الاطفال والكبار في السن يشاهدوها صور ثابته

بسبب عدم الأهتمام


تمنيـــآتــي لكــم براحه نفسيه هادئه ومطمئنه
م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الواقع النفسي للمعاقين بصريا والتكيف مع الاعاقة.. – الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تحدث الإصابة بفقدان البصر تغيرات في نظام الحياة الفردية للشخص المعاق، وتؤثر على عاداته الحياتية ودوره الشخصي والاجتماعي وقد تخلق بعض المشكلات النفسية لديه، في حين تؤثر الإعاقة البصرية على عملية التواصل بين الفرد والمجتمع المحيط به، حيث تعتبر عملية فقدان المعلومات، هي من أكثر العوامل الهامة والمؤثرة في المعاق بعد إصابته بفقدان البصر نتيجة حادث معين أو مرض في حياته اليومية، ولا شك أن قدرة الشخص الكفيف على تلقي المعلومات من مصادرها اليومية عبر حاسة البصر تتأثر بشكل ملحوظ نظراً لأن البصر نافذة هامة على المحيط، يستقي من خلاله الفرد الكثير من المعلومات والبيانات، الأمر الذي يؤثر على جوانب حياتية مختلفة.
تؤثر الإعاقة البصرية أيضاً على التفاعل الاجتماعي للفرد، وتتأثر أيضاً مساحة الاهتمامات الشخصية Personal Space Preference (PSP) وهي المسافة الإعتيادية التي يضعها الناس بينهم وبين الأشخاص الأخرين في محيطهم خلال عملية التفاعل الإجتماعي، ولأن البصر يلعب دوراً هاماً في المحافظة على مساحة الاهتمامات الشخصية فقد يواجه المعاقون بصرياً صعوبة في تعلم واستخدام هذه المساحة، والمجالات غير اللفظية الأخرى في التفاعلات الاجتماعية الناجحة. إضافة إلى ذلك فقد يتأخر الأشخاص المعاقون بصرياً الذين أصيبوا بهذه الإعاقة في مراحل عمرية مبكرة في تطوير المفاهيم الإجتماعية، وهذا يرتبط أيضاً بالعوامل المعرفية والاجتماعية والمجردة المرتبطة بالقيود التي تفرضها الإعاقة البصرية على الفرد.

وعلى قدر ما يفهم الناس ويتفاعلوا ويتعاونوا مع الأشخاص المعاقين بصرياً، على قدر ما يؤثر ذلك على المسافة التي سيضعها المعاقون بينهم وبين الناس الآخرين المحيطين بهم وخاصة في التجمعات والمناسبات الاجتماعية.
إضافة إلى ذلك فإن المعاقين بصرياً هم أقل قدرة على تعلم واكتساب سلوك التواصل غير اللفظي مثل الإيماءات والاشارات، لأنهم غير قادرين على مشاهدة ردود الفعل غير اللفظية في البيئة الطبيعية. وقد يتأثر الوعي المعرفي للعلاقات الإجتماعية والمكانية عندهم، الأمر الذي يؤثر بدوره على مساحة الاهتمامات الشخصية PSP. مما يجعلهم لا يدركون المسافة الحقيقة بينهم وبين الآخرين فيؤثر على مدى التفاعل معهم، فقد يظهر أن يقترب الكفيف كثيراً من شخص غريب، أو يبدو أنه بعيد من شخص يعتبر صديقاً له.

وتبعاً للكثير من الدراسات، يشعر المكفوفون بأنهم معزولون اجتماعياً علماً أن هذا الشعور لا ينطبق على الكثير من ضعاف البصر، ومن الواضح أن الكفيف يتجنب التجمعات الاجتماعية خوفاً من الأذى أو الإرتطام بالناس والأشياء ونظراً لعدم قدرته على التحرك بحرية، وقد لا تصل الرسالة بشكل دقيق للمعاق بصرياً من الناس والأحداث المحيطة به، أو قد لا يتمكن من رؤية الحقيقة نتيجة عدم رؤيته للإيماءات والإشارات وتعابير الوجه.

وعلى الرغم من التدخل المبكر والتدريب والتأهيل المقدم للمعاقين بصرياً إلا أن لديهم إحساس متدني بالرضا عما يقومون به بالمقارنة مع زملائهم المبصرين، وإن الرضا عن العمل يقود إلى انخفاض الإنتاجية وبالتالي الاستقالة أو الإقالة من العمل، وهذا الأمر مرتبط أيضاً بعدم تفهم زملاء العمل للكفيف وفشلهم في التعامل معه والصبر على احتياجاته.
وقد أشار Warren (1984) إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة البصرية يظهرون تأخراً في عدة مجالات تطورية من مراحل حياتهم، بما في ذلك المهارات الحركية، واللغوية والمعرفية، مما يؤثر على مهارات اللعب عند الطفل ضعيف البصر، ناهيك عن الحماية الزائدة التي يتبعها أولياء الأمور مع أطفالهم بحجة الحماية من الأخطار.
لقد أشار بعض الباحثين إلى وجود ارتباط بين الاكتئاب وضعف البصر على أساس أن الشخص الذي يفقد شخصاً أو شيئاً عزيزاً عليه يشعر بالحزن الشديد والاكتئاب. وإن فقدان البصر يمثل فقدان عضو مهم في الجسم وبالتالي فقدان الحصول على المعلومات.

وقد أشار (1998) Karlsson إلى الارتباط بين الإعاقة البصرية وبين المستوى المتدني من السعادة في الحياة، ووجود اللحظات الصعبة والأزمات، وأعراض الاكتئاب كالحزن وصعوبات النوم والتعب، والعزلة، والقلق والتوتر، وضعف الصحة العامة. أما الجوانب المعرفية، فلم يشر الباحثين إلى وجود اختلاف في القدرات المعرفية العامة بين المكفوفين والمبصرين، ولكن من حيث التفكير التشعبي Divergent Thinking فقد أفاد Wyver & Markham (1999) أن العوامل التي تساهم في التفكير التشعبي Divergent Thinking قد تتأثر بشكل عكسي عند الأطفال ذوي الإعاقة اللبصرية الشديدة، بالمقارنة مع الأطفال المبصرين، هذا التفكير الذي يعبر عن القدرة على الوصول إلى عدة حلول لنفس المشكلة، والذي يرتبط بجوانب إبداعية عند الشخص وبسلوكيات التجديد والأداء الدراسي والتكيف مع التغيرات، والرغبة في التجديد والاستثارة، وهو يعبر عن مرونة في التفكير.

التكيف مع الإعاقة لابصرية:

أشارت النظريات إلى أن الأشخاص المعاقين بصرياً يطورون مع الزمن استراتيجيات مختلفة للتكيف مع إعاقتهم، كمحاولة لجعل واقعهم أفضل، حيث أشار Persson أن هناك ستة استراتيجيات إيجابية، وخمسة استراتيجيات سلبية يتبعها المعاقون بصرياً وهي:

الاستراتيجيات الإيجابية:
1- التقبل: حيث يميل الشخص إلى تقبل إعاقته والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياته وكيف يستثمرها ويعيد بناء حياته من جديد في ظل الإعاقة.

2- الثقة بالبيئة المحيطة والتي تتضمن تقبل الدعم الاجتماعي من الآخرين، وقد يكون العامل الديني عند الشخص باعثاً على الراحة والأمل.

3- التجنب الإيجابي: وهي القدرة على تحويل الانتباه بعيداً عن المواقف الإشكالية والخوف من الإعاقة، إنها ليست إنكار للإعاقة بل هي طريق للإبتعاد عن القلق والحزن، كالاستماع للموسيقى والمشي ومقابلة الناس والانخراط في بعض الأنشطة.

4- تصغير الإعاقة واعتبار أن وضعه أحسن من غيره، كأن ينظر ضعيف البصر إلى حالته بأنها أفضل كثيراً من الكفيف.

5- الاستقلال: ويعني تحمل المسؤولية الشخصية في الحفاظ على جودة الحياة بالنظر إلى المشكلات المتعلقة بالبصر على أنها تحديات لا بد من مواجهتها لتحقيق السيادة، حيث يكون لدى المعاق بصرياً إحساس بالحصول على السيادة باستمرار لأنها تعطيه قيمة للذات عندما يعتمد على نفسه ولا يطلب مساعدة الآخرين.

6- التحكم وتعويض فقدان الوظيفة، كالحصول على المعينات المساعدة والتقنية، والانتباه إلى الأعراض التي من الممكن أن تتطور وبالتالي التحكم في تأثيراتها.

الاستراتيجيات السلبية:

1- الانكار وعدم الاعتراف بالإعاقة والعيش على أمل الشفاء، والعيش في الخيال وأحلام اليقظة، مثل المريض المصاب بالجلوكوما بكلتا عينيه، والذي يبقى يتصرف على أمل الشفاء من المرض على الرغم أن الأطباء قد أخبروه باستحالة إعادة البصر إليه.

2- الاستياء، والذي يحمل المرارة والحسرة على أن الشخص أصبح ضحية لمرض أو إصابة بعينيه، حيث يشعر بالإستياء لأنه كان في السابق يقوم بعدة أعمال لا يستطيع القيام بها في الوقت الحالي.

3- الخجل والشعور بالدونية بالمقارنة مع الناس المبصرين والاختلاف عنهم.

4- العزلة، بما يتضمنه الشعور بأنه غريب أو مستثنى ويتم إساءة فهمه من قبل الآخرين، مما يجعله يميل الانعزال عن الآخرين وتجنب التفاعل الاجتماعي.

5- الشعور بعدم القدرة والضعف وعدم الحيوية والروح التشاؤمية.

دور الاختصاصي النفسي في التعامل مع المعاقين بصرياً:
من الملاحظ كما سبق أن المعاق بصرياً قد يطور استراتيجيات إيجابية أو سلبية في التعامل مع إعاقته والبيئة المحيطة به، لذلك فهويحتاج إلى الدعم النفسي أثناء عملية التأهيل، والتي تنقسم إلى مستويين:
الأول على المستوى العاطفي، والمستوى الثاني هو في التعامل مع الأنشطة الحياتية اليومية، حيث أصبح يعتمد أخصائيي التأهيل حديثاً على ضرورة تغيير مطالب البيئة وتعزيز قدرات الشخص المعاق، وتزويده باستراتيجيات التعامل مع البيئة المحيطة وذلك عبر خطة التأهيل الفردية Individual Rehabilitation Plan.

إن الهدف من خطة التأهيل متعددة التخصصات والتي تقدم لضعيف البصر هو مساعدته على التكيف مع إعاقته، ومساعدته على القيام بمهارات الحياة اليومية باستقلال، وإن نجاح هذه الخطة الفردية يعتمد على كثير من العوامل النفسية عن المعاق، كمقدار الاستياء من الإعاقة ومدى رضاه عن حياته، ومدى الدعم الذي يتلقاه من الأسرة والأصدقاء، ومدى تقديره لذاته، ومستوى الضغط الذي يتعرض له، والدافعية.

إن الاهتمام بالعوامل النفسية عند المعاق لهو أمر في غاية الأهمية خلال عملية التأهيل والتكيف مع الإعاقة، وإن مدى شدة الإعاقة لا يعتبر مؤشراً على مدى التكيف النفسي أو الصعوبات التي يواجهها الشخص في حياته اليومية، في حين أن العوامل النفسية تلعب دوراً كبيراً في مدى قدرة المعاق على مواجهة الإعاقة.
لذلك فمن المهم عند العمل النفسي مع المعاقين بصرياً التركيز على جوانب القدرة التي يمتلكونها، والبحث عن الجوانب المتبقية والإنجازات التي قام بها الشخص في حياته، وبعث عزيمته على التكيف مع إعاقته دون أن يعني ذلك الاستسلام لها. ومساعدته على الوعي بالسلوك الذي يقوم به والتبصر بأسبابه، والتعرف على أسباب المشاعر السلبية التي تداهمه، لأنه كلما كان أكثر وعياً بأسباب السلوك كلما كان أكثر تحكماً في سلوكه وانفعالاته.

ومن المهم أن يركز الأخصائي النفسي على تقنيات تعديل السلوك وعلى تغييره، والتعرف عليه، لأن هناك كثير من السوكيات التي تنبع من التعلم الخاطئ. كذلك فالمهارات التدريبية لضعيف البصر هي أمر ينبغي الإهتمام به، حيث التدريب على القيام بأعمالهم الخاصة كبقية الآخرين، ناهيك عن أن المعاقين بصرياً بحاجة إلى قدر كبير من الدعم الانفعالي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي ترخجهم من المشاعر السلبيى التي قد يواجهونها، والتواصل مع العالم الخارجي، وتنمية الميول والمهارات الخاصة التي يمتلكونها، وإعطاء المعاق بصرياً الإحساس بالقدرة دون التعاملم عه على انه غير قادر ولا يستطيع، وإن إحساسه بالقدرة وإعطاءه مساحة من الحركة والحرية يبعث فيه الثقة بالنفس والميل لمواجهة الواقع الذي يعيشه واكتساب خبرات حياتية جديدة.

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده