التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن فن المقـــامات للصف الحادي عشر

لو سمحتوا ممكن مساعدة أبغيكم تقرؤوا تقريري ومن خلاله تلخصونه من خلال تسوون عرض بوربوينت
لأني بعرض حق الأبلة لتعطيني درجة كاملة أرجووووووووووكم ساعدوني وبسرعة وإليكم التقرير

فن المقامات

المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.
في هذا البحث سأقدم لكم فن ذاع صيته في حقبة مهمة من تاريخ أدبنا العربي وهو( فن المقامات ) ولكن يا هل ترى ما هي المعلومات المتوفرة لدينا عن هذا الفن ؟
المقامة هي حكاية تقال في مقام معين وتشتمل على الكثير من درر اللغة وفرائد الأدب، والحكم والأمثال والأشعار النادرة التي تدل على سعة إطلاع وعلو مقام على طريقة السجع . يعتبر فن المقامات موسيقى العرب الكلاسيكية. ويقترن هذا الفن بالغوص في عالم المقامات الشرقية، وفي سلالمها الساحرة، من خلال لحظات موسيقية يستخرج فيها الفنّان ثمار إبداعه، ملتزماً بأسلوب التخت أي الأداء الفرداني، مرتجلاً في ذروة انفعاله الشعوري والنغمي، باحثاً عن روح المقام، مثيراً في وجدان المستمع نشوة الطرب.

العرض:
* المقـامات فن أدبي قديم و عريق عند العرب , ظهر في القرن الرابع الهجري في العصـر العباسي عل يد ( بـديـع الزمـان الهمـذانـي )
المتوفى سنة 398 هـ , وكــان من أكبر أدباء عصره المبدعيــن .
* و تتضمن المقـامة عادة قصـة طريقـة حول أحد المنكدين , وهم فئة المحتالين الأذكياء البلغاء الذين يبتزون أموال البسطاء من الناس بالحيلة و الفطنــة و الذكاء .
* بطل المقامات الدائم عند الهمــذاني هو ( عيسى بن هشـــام ) , وهي شخصيــة خيالية , بالإضافة إلى شخصيــات أخرى داخل المقامــة تؤدي أدواراً فيــها .
* و أسلوب المقـامات يمتاز : بالسجـع الذي يسهل حفظها و يجعلك تعجب و تطرب لما فيها من إيقاع لفظي ظاهر من خلال السجع :
– ( اشتهيت لأزاد , و أنا ببـغداد )
– ( زارنا رجل من فلسطين , فجلس على الطين )
كما تشمل على غريب اللغة والألفاظ المعجمية , و فنون البلاغة المختلفة من تشبيهات و كنايات و استعارات , و خاصة الفنون البديعية كالطباق و الجناس و غيرها.
* فللمقامات إذاً غاية تعليمية واضحة إذ يتعلم الناس منها و خاصة الطلاب غريب اللغة و السجع و فنون البلاغة بصورة تطبيقية سهلة و محببة .
* و قد انتشرت كتابة المقامات بعد الهمذاني انتشارا واسعاً جداً و كان أشهر كتابها
بعده هو ( الحريري) , المتوفى سنة 520 هـ ,
و غيره من الكتاب العرب في المشرق و المغرب و الأندلس و لم يعد موضوعها مقتصراً على المحتالين و إنما تعدته إلى كثير من المواضيـع و الأحداث الجادة أيضاً , و ظل الكتاب معجبين بهذا الفن حتى مطلع القرن العشرين و مازال قليل منهم يكتب في فن المقامات على سبيل الطرفة.
* ومن القليل الذين مازالوا معجبين بهذا الفن الأدبي و مازالوا يكتبون فيه
الشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني – حفظه الله تعالى ,
فالشيخ قد تأثر بفن المقامات تأثراً كبيراً فبات أسلوباً مميزاً له في محاضراته و ندواته و في كتبه كذلك .
وله كتاب كامل في فن المقامات سماه ( المقامات ) , شمل الكثير من المواضيع الإيمانية و الدعوية و العقدية و العملية في صورة مقامات جميلة و بليغة , فكان باكورة عمل أدبي بصيغة إسلامية مميزة .
* يعتبر فن المقامات موسيقى العرب الكلاسيكية. ويقترن هذا الفن بالغوص في عالم المقامات الشرقية، وفي سلالمها الساحرة، من خلال لحظات موسيقية يستخرج فيها الفنّان ثمار إبداعه، ملتزماً بأسلوب التخت أي الأداء الفرداني، مرتجلاً في ذروة انفعاله الشعوري والنغمي، باحثاً عن روح المقام، مثيراً في وجدان المستمع نشوة الطرب .

الخاتمة :
فن المقامات قديم من فنون الأدب,و هي في أيامنا هذا كاد اسمها أن ينسي وذكرها أن يمحي ,حتى قيض الله لها من يبعثها من مرقدها, و ها هي الآن تطل علينا في ثوب قشيب, البسها إياه عقل أريب, فقارئ المقامات يفيد منها المتعة الفنية , و السياحة البيانية, و الوعظ المؤثر في القلوب. فأنت مع هذه المقامات مقيم بجسمك, مسافر بروحك, تنتقل من بلد إلي بلد و من فن إلي فن, أنها متعة و فائدة. كم هائل من المعرفة, و انهار متدفقة من العلم, و جداول رقراقة من الأدب و حدائق غناء من الشعر , كل هذا ضمه هذا البستان ..والسلام عليكم ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده