ص137 :أقرأ وأستنتج :
حرصه صلى الله عليه وسلم على العدل والإنصاف مع غير المسلمين.
: أحدّد : _ المجال التعبدي.
_ المجال الأخلاقي.
_ المجال المالي.
ص138 : # دلل على ذلك من سيرته صلى الله عليه وسلم :
كان من بنود صلح الحديبية أنه منْ جاء منْ مكة مسلماً ردّه النبيّ صلى الله عليه وسلم ومنْ أتى منَ المدينة إلى قريش راجعاً لمْ تردّه , وهذا ما قال عنه صلى الله عليه وسلم (إنه منْ ذهب منا إليهم فأبعده الله ) .فبعد الصلح جاء رجل من مكة كان يُعذّب يقال له أبو بصير وهو من ثقيف إلى المدينة هارباً فأرسلت قريش رجلين في طلبه وقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : العهد الذي جعلت لنا , فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرجلين وفي طريق العودة قتل أحدهم وهرب راجعاً ثانية إلى المدينة قائلاً للرسول صلى الله عليه وسلم : يا نبيّ الله قد والله أوفى الله ذمتك , قد رددتني إليهم ثمّ أنجاني الله منهم, فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : ( ويلُ امه, مِسْعَر حربٍ لو كان له أحد) فعلم أنه سيرده فخرج بنفسه إلى سِيف البحر, ثمّ لحقه آخرون فيما بعد.
ص139 : أذكر : # – مصدرها واحد. فجميعها منزلة منَ الله تعالى على رسله.
– وحدة العقيدة . فجميعها تدعو إلى وحدانية الله وعدم الشرك.
– وحدة أصول الأحكام التشريعية. كالإيمان وإتباع الرسول وتحريم القتل والزنا..الخ.
ص140 : أستنتج : – التعريف بسماحة الإسلام وشموليته.
– التعايش السلمي ما يدعو إليه الإسلام.
: أ # رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهتهم :
1 – دحية بن خليفة الكلبيّ إلى قيصر ملك الروم (هرقل) في إيلياء بفلسطين
2- عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك فارس في المدائن بالعراق
3- عمرو بن أمية الضمْريّ إلى ملك الحبشة (النجاشي) في الحبشة
4- حاطب بن أبي بلتعة إلى حاكم مصر (المقوقس) في الإسكندرية بمصر
5- العلاء بن الحضرميّ إلى ملك البحرين (المنذر بن ساوى) في هجر البحرين
6- سليط بن عمرو العامريّ إلى أمير اليمامة (هوذة الحنفي) في اليمامة بنجد
7- شجاع بن وهب الأسديّ إلى أمير الغساسنة (الحارث الغساني) في حوران
8- المهاجر بن أبي أمية المخزوميّ إلى حاكم اليمن (حارث الحميري) في صنعاء باليمن
9- عمرو بن العاص السّهميّ إلى ملكا عمان (ابنا الجلندي) في ُعمان.
ص141 : ب –يعتبر بمثابة الاعتداء على حكوماتهم وسيادة دولتهم.
ص142 : د # مالملابسات … لأنّ يهود المدينة كان لهم السيطرة الدينية أولاً ثمّ الاقتصادية على المدينة والسياسية أيضا فقد كانوا حلفاء قريش الأقوياء فجاءت المعاهدة تلجمهم وتلزمهم حدودهم.
# هل من الممكن ..نعم , وهذا واضح من بنود المعاهدة (وأنّ اليهود يُنفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين) و ( وإنّ بينهم النصر على مَن حارب أهل هذه الصحيفة) و (وأنّ بينهم النصر على مَن دهم المدينة).
# هل يمكن أن تعتبر … نعم, من بند المعاهدة : ( وإنه مَن تبعنا من يهودٍ فإنّ له النصرة والأسوة غير مظلومين ولا متناصَر عليهم).
# كيف راعت .. بأنْ ضمنت لهم دينهم وشعائرهم وأموالهم , ( لليهود دينُهم وللمسلمين دينُهم, وأنّ على اليهود نفقتهم , وعلى المسلمين نفقتهم).
ص143 : # لأنّ يهود المدينة كانوا حلفاء قريش قبل الهجرة فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يقطع هذه الصلة بنصه : ( وأنه لا تُجار فريش , ولا مَن نصرها).
: أقرأ وأستنتج : # من الناحية الدينية لهم الأمان على أنفسهم وكنائسهم وصلبانهم, ومن الناحية السياسية ألزمهم عدم سكن اليهود بيت المقدس وإخراج الروم منها , ومن الناحية الإدارية أنْ يعطوا الجزية كغيرهم.
# يعتبر وثيقة تبيّن عمق الصلة والتسامح بين أهل الديانتين.
# – حرية العقيدة للناس وممارسة عباداتهم.
– حق الحياة بأمان لمن لا يقاتل المسلمين.
ص144 : ألاحظ : ضمان حرية العقيدة والعيش بأمن وأمان لكل ٍ من اليهود والنصارى إنْ أخلصوا ووفوا بعهدهم .
أبيّن : ركيزة أساسية لإرساء الأمن والأمان وحسن الجوار بين الدول وإن اختلفت ديانتهم.
ص145 : أنشطة الطالب
السؤال الأول :
* الحوار البنّاء. * بناء الجسور المشتركة بين أصحاب الأديان . * التعاون في خير الإنسانية. * منع الإكراه في الدين.
* حرمة العهود . *العدل والإنصاف. * البرّ والإحسان.
السؤال الثاني :
– التواضع للناس بعدم التكبّر والظلم.
– الصلاح وعدم الفساد في المعاصي أو الأخذ بغير حقّ .
ص146 : السؤال الثالث :
أ- حسن العشرة والجوار.
ب- حرمة سبّ غير المسلمين.
السؤال الرابع :
بعدلهم وحسن معاشرتهم.
السؤال الخامس :
_لتآلف القلوب والعيش بأمن وأمان وسلام بعيداً عن الحروب والنزاعات.
ص147 :_ لمْ تكن الفتوحات الإسلامية غايتها السيطرة على الآخرين أو إرغامهم على دخول الإسلام بل نشر دين الله تعالى الخالد وفق أسس ومعايير جديدة لمْ يعرفها العالم منْ قبل.
السؤال السادس :
√ _ اللوم والتهديد بعد ظهور الأدلة الواضحة والقاطعة على أحقية الإسلام بالإتباع ,