شو الاخبااار
هذا مخطط حلوووو لدرس اداب التعامل
يعني تلخيص للدرس فشكل ملخص
اتمنى الافااادة
سي يووووووووو بافادة جديدة *_________^
بحث + تقرير ادب التعامل مع غير المسلمين
ناقصه بس طباعه
نشاء الله يعجبكم
في المرفق
ادعولي اييب نسبة 99
أخواني وخواتي بغيت مراجع لبحثي والله تعبت ما اعرف شو بسوي
ممكن تسااااااااعدوني
هذي حل اخر درسين في الكتااااب ….
وبجذي بنكووون خلصنا كل الحلووول والحمد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
آداب التعامل مع غير المسلمين في الحرب
أوازن : ص139
من خلال ما قرأنا نجد أن الإسلام قد نهى المسلمين عن بدء القتال دون إعلام العدو وأن ينقض المسلمون العهد إذا كان بينهم وبين عدوهم ميثاق …. أما الدول المعاصرة فإنها لا ترعى إلاً ولا ذمة تقاتل دون إعلام مسبق وتنقض العهود والمواثيق المبرمة من جانب واحد
أتأمل : ص140
-من هم أكثر الضحايا …… المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال
-من هم أول المستهدفين ….. أول المستهدفين بالقتل هم غير المحاربين وبالتدمير الأماكن المقدسة ومصادر المعيشة
-حرب أمريكا على العراق و أفغانستان وحرب اليهود على الفلسطينيين حيث قتل مئات الألوف ممن لا يد لهم بالحرب بحجة قتل المحاربين
أعلل : ص 140
-نهى الرسول صلى الله عليه وسلم ……. العسفاء هم العمال والأجراء الذين لا يحاربون ولا يد لهم في الحرب وقد نهي عن قتلهم لأنهم لا يشاركون في الحرب بل هم مشغولون بعملهم ووظائفهم
أعلل : ص 140- 141
-بم تعلل نهي …… تكريما للإنسان
-فكيف كان موقف …… عفا عنهم وعاملهم بكل سماحة ورحمة
أناقش : ص 141
إن من سماحة الإسلام أنه دعا في الحروب إلى عدم الاعتداء على بيئة العدو لأن الغاية من الحرب ليس التنكيل والتخريب وذلك بعكس ما تقوم به بعض الدول المحاربة من تدمير وتخريب للبيئة لأنه ليس لديهم ضابط خلقي يمنعهم من ذلك
أقرأ وأستنتج : 142
أ-ولي الأمر ( الحاكم )
ب- يحق لكل مسلم شريفا كان أو وضيعا رجلا كان أو امرأة أن يمنح الأمان
ج-الإذن الرسمي بدخول الدولة كتأشيرة الدخول ( الفيزا ) أو ختم الدخول
أفكر وأجيب : ص 143
-مبدأ السلم …… أن يطلب العدو السلم من المسلمين ’’’ وأن يلتزم العدو بشروط السلم وموجباته
-ما حكم ….. لا يجوز لأن هذا من التخاذل والاستسلام الذي لا يرضاه الله
الوفاء بالمعاهدات : ص143
-اذكر مظهرين ….. 1- عودته في صلح الحديبية إلى المدينة ورجعوا إلى مكة معتمرين العام المقبل
2- رد كل من أتاه من قريش مسلما من غير إذن وليه
حدد من النصوص : ص 144
تركوا لهم حرية التدين وعاملوهم بالعفو والرحمة والتسامح والإنسانية
أقرأ ثم أجيب : ص144- 145
-كيف كانت ….. الإحسان إليهم ومعاملتهم معاملة طيبة تليق بهم كبشر وعدم التعرض لما يجرح كرامتهم وتقديم الأسير على النفس في الطعام
-تعاني الحروب …… تعذيبهم جسديا ونفسيا – منع الطعام عنهم – إذلالهم وجرح كرامتهم كتعريتهم أمام بعضهم
الأنشطة التقويمية
النشاط الأول :
المن أو الفداء أي إما أن نطلقهم بغير مقابل أو نأخذ فدية من المال مقابل إطلاق سراحهم
النشاط الثاني :
-قوله صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالأسارى خيرا )
-قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع )
-قوله صلى الله عليه وسلم : ( اغزوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا )
النشاط الثالث :
-الإحسان إلى الأسرى
-منع محاربة غير المحاربين
النشاط الرابع :
منع قتل الصبي والمرأة والكبير وقطع الشجرة المثمرة وتخريب العامر وقتل الشاة والبعير إلا للأكل وقطع النخل وحرقه والغلول والجبن
النشاط الخامس :
الالتزام بالآداب الإسلامية في الحرب ، وأن كل مولود يولد بفطرة إيمانية سليمة ، وأن للأسرة والتنشئة دور في طمس معالم الفطرة السوية للإنسان
النشاط السادس :
حرم التمثيل بالجثث أو أن يعذبوا أحدا أو يسرفوا في القتل بعد تمكنهم منهم
النشاط السابع :
-معاملته للأسرى معاملة طيبة فقد أمر صلى الله عليه وسلم يوم بدر بإلباس الأسرى وإطعامهم
-تأمينه للمحاربين حيث قبل تأمين أم هانئ لرجل كافر
النشاط الثامن :
في الوقت الذي دعا فيه الإسلام إلى الالتزام بآداب الحرب كإعلام العدو بالحرب وعدم التمثيل بجثث الأعداء والتدمير والغدر والإساءة إلى الأسرى ومحاربة غير المحاربين نجد أن الحروب المعاصرة تتجاوز كل ذلك من غدر وتمثيل بالجثث وتدمير للبيئة وقتل للأبرياء وتعذيب للأسرى وغير ذلك من المعاملات غير لإنسانية
——————————————————————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
سورة النور ( 11 )
أبين : ص152
ما الفرق …. الاستئذان داخل البيوت يكون من أجل غض البصر وحفظ العورات أما الاستئذان الجامع فهو طلب الإذن لعدم الحضور لأمر يجب على الجميع حضوره
أستنتج : ص152
أ- بأنهم يؤمنون بالله ورسوله
ب- التأدب في القول مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ج- أن المتغيب قد يكون معذورا لسبب ما أو بسبب ذنب اقترفه فحرم بركة الاجتماع وأجره
د- لأن الأمر متعلق بالجماعة وفي تخلفه ضرر للمجتمع بأكمله وهذا يمنعه من أن يكون حرا في التصرف فيما يتعلق بمصلحة الجماعة
ه- طاعة الله ورسوله في كل ما يأمران به دون تردد ولو كان ذلك مخالفا لمصالحنا وأهوائنا
و- أن رحمة الله واسعة تشمل الطائعين والعصاة إن هم تابوا – وأن في التخلف عن المصلحة العامة إثم فيحتاج إلى توبة ليغفر له
أقرأ وأجيب : ص153
– مثل …… المصلحة العامة : الجهاد المصلحة الخاصة : كمن يريد البيع والشراء
– قارن … المصلحة العامة : القيام بها واجب . المصلحة الخاصة : القيام بها مباح إذا كانت مشروعة
المصلحة العامة : فائدتها تعم جميع الناس . الخاصة : فائدتها تنحصر على أشخاص محدودين
المصلحة العامة يأثم من يقصر فيها . المصلحة الخاصة : لا إثم على تركها
أتأمل : ص154
توقيره وطاعته في كل ما يطلبه منا صلى الله عليه وسلم
أحلل : ص154
– ما دلالة …… حرصهم على عدم إظهار قبحهم الظاهر والباطن لأن هذا حالهم وطبعهم
– اذكر ثلاثة أمثلة …… 1- الجهاد 2- الحفاظ على البيئة 3- محاربة الفساد والمفسدين
– لماذا يهتم …. لتتوحد كلمة الأمة ولتتعاون للتوصل إلى ما ينفعها ويقوي شوكتها
الأنشطة التقويمية
النشاط الأول :1
1- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
2-الانضباط في العمل
3-الاهتمام بالمصلحة العامة
النشاط الثاني :
لتقديمهم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة
النشاط الثالث :
لأن التخلف والتباطؤ في تلبية ندائه محرم وهذه صفة من صفات المنافقين فهو صلى الله عليه وسلم لا يدعو إلا لما فيه الخير المحقق للجميع في الدنيا والآخرة
النشاط الرابع :
– اتهام المحصنات : الآية 4 الحكم : محرم الهدف : حفظ الأعراض
– اتهام الزوجة أو الزوج : الآية : 6 الحكم : تجب الملاعنة إذا لم يكن عنده شهود الهدف : استقرار الأسرة
– الاسترسال : الآية 15 الحكم : حرام الهدف : خشية الوقوع في أعرض الناس بالباطل
– الدخول إلى بيوت الأصدقاء : الآية 61 الحكم : مباح الهدف : التواصل و رفع الحرج
– غض الطرف والعفاف : الآية : 30 الحكم : واجب الهدف : حشية الوقوع في الحرام
– إظهار الزينة : الآية 31 الحكم : محرم لغير المحارم والزوج الهدف : خشية الوقوع في الزنا
– ممارسة البغاء : الآية : 33 الحكم : محرم الهدف : حماية المجتمع من الفساد
شدوووو حيلكم فالحل
وكــــــــــــل عام وانتو بأااااااااااااااااااالف خيررررررررررررررررررررررررررر
1- عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال : كانت اليهود يتعاطسون عند النبي ، رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله ، فكان يقول لهم : ( يهديكم الله ، ويصلح بالكم ) ( 1 ) .
2- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : ( جاء طفيل بن عمرو الدوسي إلى النبي فقال : إن دوساً هلكت ، عصت وأبت ، فاده الله عليهم ، فقال النبي : ( اللهم أهد دوساً آت بهم )(2 ) .
3- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : إن رهطاً من اليهود دخلوا على رسول الله فقالوا : السام عليكم (3 )، قالت عائشة : ففهمتها ، وقلت : وعليكم السام واللعنة ، فقال النبي : ( مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله ) ، فقلت : ألم تسمع ما قالوا ؟ ، فقال النبي : ( قد قلتُ : وعليكم ) . (4)
المطلب الثالث :
البر بهم والإحسان إليهم .
يرشدنا الإسلام إلى أن الأصل في معاملة الناس جميعاً مسلمهم وكافرهم البر بهم ، والإحسان إليهم ، قال تعالى :{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين . إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم إن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون } (1) .
فلم ترغب الآيات في العدل والإحسان إلي غير المسلمين فحسب، بل رغبت في البر إليهم أيضا. وإذا كان الإسلام لا ينهي عن البر والإقساط إلى المخالفين من أي دين ولو كانوا وثنيين أو مشركين ، فإنه ينظر نظره خاصه لأهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فقد قدم القرآن الكريم نموذجاً في أدب الحوار معهم فلا يناديهم إلا بقوله تعالى : { يا أهل الكتاب ، يا أيها الذين أوتوا الكتاب } وذلك إشاره إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي ، وبينهم وبين المسلمين رحمه وقربه ، يتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث به الله سبحانه تعالى – أنبياء جميعاً قال تعال : { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } (2) .
وقد مات ودرعه مرهونةً عند يهودي في نفقة عياله . ودخل وفد نجران على النبي ( مسجده بعد العصر ، وكانت صلاتهم ، فقاموا يصلون في مسجده ، فأراد الناس منعهم ، فقال : ( دعوهم )! فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم .
وقد أوصى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وهو على فراش الموت الخليفة من بعده بأهل الذمة خيراً ، وأن يفي بعدهم ، ولا يكلفهم فوق طاقتهم . والذمة معناها العهد ، الذي يشمل عنصري التأمين والحماية ، وهذا سبق وريادة يعرف في عصرنا بالحقوق المدنية والجنسية . (3)
# المبحث الثاني :
– ما يجوز أو يجب التعامل مع غير المسلمين .
وردت نصوص شرعية كثيرة تبين ما يجب أو يجوز التعامل به مع غير المسلمين ، وتبين ما يجب لهم على المسلمين من حقوق ، وقد سبق و أن ذكرتها في البحث السابق ، وقبل بيان الأحكام المستنبطة من هذه الأدلة في هذا الجانب ، يحسن بيان أصناف غير المسلمين .
المطلب الأول :
– فغير المسلمين ينقسمون إلى أربعة أقسام :
القسم الأول :
المعاهدون : هم الذين يسكنون في بلاد المسلمين ، وبينهم وبين المسلمين عهد أو صلح أو هدنه .
وذلك كمشركي قريش وقت صلح الحديبية (1 ) ، وكغير المسلمين في عصرنا هذا الذين يسكنون في الدول فير الإسلامية التي بينها وبين الحاكم المسلم عهود وسفارات ، فيجوز أن يصالح المسلمون غيرهم على السلم وترك الحرب إذا كان ذلك فيه مصلحه للمسلمين ، قال تعالى : { إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه السميع العليم } (2 ) .
القسم الثاني :
الذميون : هم غير المسلمين ، الذين يسكنون بلاد المسلمين وصالحهم المسلمون على أن يدفعوا للمسلمين الجزية (3) .
فيجوز السماح لغير المسلم الموجود أصل في بلاد المسلمين أو في بلاد يحكمها المسلمين بالاستمرار في سكنى بلاد المسلمين – سوى جزيرة العرب- وذلك في حال دفعهم الجزية للمسلمين .
القسم الثالث :
المستأمنون : هم الذين يدخلون بلاد المسلمين بأمان من ولي الأمر أو من أحد من المسلمين .
فيجوز السماح لغير المسلم بدخول بلاد المسلمين والإقامة فيها لفترة مؤقتة للتجارة أو للعمل ونحوهما إذا أمن ضرره على المسلمين ، وهذا الأمان يعرف الآن بـ ( تأشيرة الدخول ) .
القسم الرابع :
الحربيون : هم من عدا الأصناف الثلاثة السابقة من غير المسلمين .
المطلب الثاني :
– إلقاء السلام على المسلمين وغير المسلمين .
أما إلقاء السلام على غير المسلمين فإن كانوا في مجلس يجمع بينهم وبين المسلمين خلاف في جواز من إلقاء السلام عليهم ، وقد روى البخاري في صحيحه أن " رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ركب حماراً حتى مر على مجلس فيه أخلاط المسلمين والمشركين وعبدة الأوثان واليهود ، وفيهم عبد الله بن أبي بن سلول ، وفي المجلس ابن رواحه ، فسلم عليهم النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم وقف فنزل …)
وقد بوب البخاري لهذا الحديث بعنوان : " باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين و المشركين " .
وقال النووي: من السنة إذا مر بمجلس فيه مسلم وكافر أن يسلم بلفظ التعميم ويقصد به المسلم.
ابتدائهم بسلام إذا كانوا وحدهم:
أما ابتدائهم السلام إذا كانوا وحدهم فذهب جمع من السلف إلى جواز إلقاء السلام عليهم ، واستدلوا بأدلة منها :
1- قوله تعالى : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم (1) وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } (2) .
2- وقول على لسان إبراهيم لأبيه : {سلام عليك سأستغفر لك ربي } (3) .
3- وقوله تعالى آمراً نبيه : { فاصفح عنهم وقل سلام }.
وذكر القرطبي إن عدداً من السلف فعل ذلك ، ومنهم ابن مسعود ، الحسن ، النخعي وعملا بن عبد العزيز . كما ذكر ابن حجر في الفتح أن أبا أمامه ، وابن عيينة فعلاً ذلك أيضاً .
ومما ورد أن ابن مسعود فعله مع دهقان صحبه في طريقه ، فلما سأل : أليس يكره أن يبدؤوا بالسلام ؟ قال : بلى، ولكن حق الصحبة.
وكان أبو أمامه إذا انصرف إلى بيته لا مر بسلم ولا نصرني ، ولا صغير ولا كبير إلا سلم عليه ، فقيل له في ذلك ، فقال : أمرنا أن نفشي السلام .
وسأل الأوزاعي عن مسلم مر بكافر فسلم عليه فقال : إن سلمت فقد سلم الصالحون ، وإن تركت فقد ترم الصالحون قبلك .
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عون بن عبد الله عن محمد بن كعب : أنه سأل عمر بن عبد العزيز عن ابتداء أهل الذمة بالسلام فقال : نرد عليهم ولا نبدأهم ، قال عون : فقلت له : فكيف تقول أنت ؟ قال : ما أرى بأساً أن نبدأهم .
ويمكن القول بتأكيد الجواز إن كان هناك سبب يستدعي السلام كقرابة أو صحبة ، أو جوار ، أو سفر ، أو حاجة ، وقد ذكر القرطبي ذلك عن النخعي فقال مؤولاً حديث أبي هريرة " لا تبدؤوهم السلام " : إذا كان بغير سبب يدعوكم إلى أن تبدؤوهم بالسلام من قضاء ذمام أو حاجة تعرض لكم قبلهم ، أو حق أو جوار ، أو سفر .
أما إذا كانت التحية بغير السلام فلا مانع منها , كأن يقول له ( صباح الخير أو مرحبا أو مساء الخير ) فذلك لا يضر .
الخاتمة
هذه النقاط التي رأيتها جامعة وكافية لكل من سأل عن الضوابط الشاملة للتعامل مع غير المسلمين ولقد كنت في حيرة من أمري كيف لي أن أتعامل مع غير المسلمين. هل هي معاملتهم بالحسنى أم العكس! و قد غفلت عن سماحة الإسلام و أنه حثنا بما هو طيب و ما هو في قمت الأخلاق. و من قراءتي لمواضيع كثيرة متعلق في الموضوع وجدت أن الإسلام بتعاليمه يريدنا مثل الماس الخالص و أنقى , أعني من تعبيري أن الإسلام حثنا على المعاملة الطيبة أياً كان من تعامله. حتى مع من أساء إليك. فكاظم الغيض له أجره, و المسامح له أجره, و من جازى الإساءة بالحسنى له أجره.
المراجع
# كتاب : التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية . الكاتب عبد الله بن عبد العزيز الجبرين .
# كتاب : فقه التعامل مع غير المسلمين . الكاتب : دكتور يوسف القرضاوي .
#olamaashareah.net
# تعلم لأجل الإمارات
# http://islam.qlbe.com/encyclopedia/13-23.html
الفهرس
المقدمة 2
التمهيد 3
المبحث الأول : سماحة النبي في التعامل مع غير المسلمين . 4
المطلب الأول : نهيه عن أذى وظلم غير المسلمين من المعاهدين ومستأمنين وذميين . 4
المطلب الثاني : دهاؤه لغير المسلمين ، وأمر أمته بالإحسان إليهم والرفق بهم . 5
المطلب الثالث : البر بهم والإحسان إليهم . 6
المبحث الثاني : ما يجوز أو يجب التعامل به مع غير المسلمين . 7
المطلب الأول : أقسام غير المسلمين . 7 – 8
المطلب الثاني : إلقاء السلام على المسلمين وغير المسلمين . 8 – 9
الخاتمة . 10
المراجع . 11
الفهرس . 12
تعنيكلمة "آداب" في اصطلاح فقهاء الإسلام وغيرهم ما نعبر عنه نحن اليوم بـ"أخلاقيات". والمقصود بها بيان الوجه الأفضل في كل سلوك والحث عليه.
" 1 " آداب النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-
في الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة و العدل و التفضل و مراعاةأعلى آدابها الإنسانية ؛ ففي قتاله لا يَغدر و لا يفسد و لا يَقتل امرأة أو شيخًاأو طفلاً ، و لا يَتبع مُدبرا ، و لا يُجهز على جريح ، و لا يُمثِل بقتيل ، و لايسيء إلى أسير ، و لا يلطم وجها ، ولا يتعرض لمسالم .
" 2 " وصايا النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-
عن بريدة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًاعلى جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز و جل و بمن معه من المسلمين خيرًاثم قال : ( اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولاتغُلّوا ولا تغدروا ) .
و يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال : هذهغَدْرة فلان بن فلان ) .
و قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به ) .
وقال أيضًا : ( لا تقتلوا ذرية و لا عسيفًا و لا تقتلوا أصحاب الصوامع ) .
و قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات ( غزوة حنين ) امرأة مقتولةفغضب و قال : ( ما كانت هذه تُقاتِل ) .
فحياة الإنسان لدى النبي الكريم مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع أو الضرب أوالسجن أو الجلد أو المثلة والتشويه ، فعلى أساس احترام النفس الإنسانية كان الرسولصلى الله عليه و سلم يربي أصحابه .
و الرسول صلى الله عليه و سلم يوفي بالعهود و الوعود التي يقطعها على نفسه ، ويشددعلى نفسه إلى أقصى مدى حقنا للدماء .
و ما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية : " والله لاتدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام ، و تعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهمإياها " .
هذه الوصايا في ( آداب الحرب ) أسمى و أكمل و أبر و أرحم من كل ما يحتوي عليهتشريع البشر ، و لا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة والقانون الدولي الإنساني خاصة ، هذه هي مناهج إمام الأخلاق الأول ، و كلها جاءتمحمدًا صلى الله عليه وسلم تسعى فكان أكمل الناس خُلُقا ، و أزكاهم عملا ، وأطهرهم نفسا ، و أعطرهم سيرة .
" 3 " الحرب مع غير المسلمين :-
للحرب مع غير المسلمين سببان :
1- جهاد الدفع : وهو الذي يكون من أجل رد الظلم و العدوان ، فالمسلم لا يرضى الضيمولا يقبل الهوان ، ولا يقف مكتوف الأيادي حين تنتهك حرماته و تستباح أعراضه أوتهان عقيدته .
و قد شهد التاريخ الإسلامي صور مشرقة من تناصر المسلمين في ما بينهم ، فلقد سارالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قينقاع بجيشه انتصار لشرف مسلمة كشف اليهود علىحين غفلة منها شيئاً مما يجب ستره ، فقام مسلم كان يرى هذا المشهد بقتل من فعل بهاذلك ، فقتل اليهود المسلم ، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه فحاصرهم حتى استسلمواو طردهم من المدينة إلى الشام .
و لما سمع أمير المؤمنين المعتصم بمسلمة أسيرة عند الأعداء تستنصر به ، أرسلخطاباً إلى ملك الروم أن أطلقها و ألا بعثت إليك جيشاً أوله عندك وآخره عندي ، فماكان من ملك الكفرة إلا أن أطلق سراحها جبناً و خوفاً .
2- جهاد الطلب : وهو الحرب التي يشنها المسلمون لنشر الدين و العقيدة الإسلاميةورفع راية الحق عالية خفاقة ، و المسلمون لا يجعلون هذا الطريق هو الأوحد أو الأوللنشر دينهم ، بل لا بد من الدعوة أولاً بالحجة والبرهان ، فمن كانت عنده شبهة أوحجة تدحض العقيدة الإسلامية فالإسلام يحضه على تقدمها ، و كم نادى القرآن ( قُلْهَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ) [ الأنعام:148 ] ، ( قُلْهَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) [ البقرة : من الآية111 ] ، فمنليس عنده إلا الجحود و العناد و أبي منطق العقل و الحجة و البرهان ، فليس له أنيفرض الباطل – الذي عجز عن الدفاع عنه وتبين له فساده – نظاماً يُحتكم إليه ويُدان به .
" 4" آداب الحرب في الإسلام :-
إن الحرب كما سبق أمر قدري لا محيد عنه ، فكما أن السلم موجود ، فكذا ضده موجود ،و الإسلام قد استقبل هذا القدر الكوني بمجموعة من التشريعات سبق إليها أدعياءالحضارة بمراحل ، و تميز عنهم أيضاً في التزام أهله بها ، و يمكن أن نوجز الحديثعن هذه الأخلاقيات في هذه النقاط :
1- لا يقتل إلا المقاتل فقد نهى الإسلام عن قتل غير المقاتلين : قال الله تعالى 🙁 وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُواإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [ البقرة: 190 ] ، قال الشوكاني :" و قال جماعة من السلف : إن المراد بقوله : ( الذين يقاتلونكم ) من عداالنساء والصبيان والرهبان ونحوهم" .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انطلقوا باسم الله و بالله وعلى ملة رسول الله و لا تقتلوا شيخاً فانياً و لاطفلاً و لا صغيراً و لا امرأة ، و لا تغلوا ، و ضموا غنائمكم ، و أصلحوا وأحسنواإن الله يحب المحسنين" .
2- النهي عن قتل المدبر والإجهاز على الجريح : عن حصين عن عبيد الله بن عبد اللهبن عتبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم فتح مكة : " ألا لايقتل مدبر و لا يجهز على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن" .
3- النهي عن الغدر والمثلة – تشويه الجثث – : قال النبي صلى الله عليه وسلم :" اغزوا باسم الله و في سبيل الله و قاتلوا من كفر بالله اغزوا و لا تغدروا ولا تغلوا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا " .
4- النهي عن التدمير والتخريب من غير حاجة : عن صالح بن كيسان قال : لما بعث أبوبكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبو بكر رضيالله عنه معه يوصيه و يزيد راكب وأبو بكر يمشي فقال يزيد : " يا خليفة رسولالله إما أن تركب و إما أن أنزل " ، فقال : " ما أنت بنازل و ما أنابراكب ، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، يا يزيد إنكم ستقدمون بلاداً تؤتونفيها بأصناف من الطعام ، فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها ، و إنكم ستجدونأقواماً قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع ، فاتركوهم و ما حبسوا له أنفسهم ، وستجدون أقواماً قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد يعني الشمامسة فاضربوا تلكالأعناق ، و لا تقتلوا كبيراً هرما،ً و لا امرأة ، و لا وليداً ، و لا تخربواعمرانا ً، و لا تقطعوا شجرة إلا لنفع ، و لا تعقرن بهيمة إلا لنفع ، و لا تحرقننخلاً و لا تغرقنه ، ولا تغدر ، و لا تمثل ، و لا تجبن ، و لا تغلل ، ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) [الحديد: من الآية 25] أستودعك الله وأقرئك السلام " .
5- إكرام الأسير : قال الله تعالى : ( و َيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِمِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) [ الإنسان : 8 ] ، قال البيضاوي : "مسكينا و يتيماً و أسيرًا يعني أسراء الكفار فإنه صلى الله عليه و سلم كان يؤتىبالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول : أحسن إليه " .
6- السلم و عقد الصلح مع العدو : إذا طلب الأعداء السلم و التزموا بموحباته وهم فيبلادهم ، على المسلمين أن يستجيبوا لهم فيوقفوا الحرب تلبية لرغبتهم السلمية كماقال تعالى : ( وَإن جَنَحوا لِلْسِلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَ تَوَكَّل عَلى اللهإنَّهُ هُوَ الّسَميعُ العَليمُ ) (الانفال : 61 ) .
الخاتمة
اداب الاسلام في الحرب :-
لا يهدم البيوت .
لا يقتل الاطفال ولا الشيوخ ولا النساء ولا الرجال العاجزين عن القتال .
لا يقطع الاشجار .
لا يهدم الكنائس .
لا يقتل الحيوانات .
يحترم الديانات الاخرى .
لقد استخدم المسلمون – على فترات الزمان – القوة ، لكنها مضبوطة بخطام و زمام فلااستكبار ولا جبروت و لا ظلم و لا عدوا ن . . و هل تعلم أن جهاد المسلمين كان فتحاللشعوب المظلومة ، و انتصارا للفضيلة ، وانحسارا للظلم و الظلمات…
والدليل أن هذه الشعوب حين تُخَيَّر ولا تكره ترغب في الإسلام وتكون من جنودهالأوفياء.. و أين هذا من حروب اليوم ؟ .
فهذه بعض مظاهر سماحة الإسلام حتى التي شملت حتى ساحات الوغى ووسعت حتى من حملالسلاح راجياً أن يطفأ نور الله، فهل ثمة مقارنة بين ما نراه من الصليبين واليهودوأشباههم اليوم في حربهم على الإسلام الموسومة تمويهاً بالحرب على الإرهاب؟.
هذه هي بعض ملامح الحرب في شريعة الإسلام الغراء التي ضيقت من نطاقها، وعالجتآثارها، فهل من وجه للمقارنة بينها وبين الحرب التي يشعلها طغاة اليوم فلا تبقيولا تذر.
ص137 :أقرأ وأستنتج :
حرصه صلى الله عليه وسلم على العدل والإنصاف مع غير المسلمين.
: أحدّد : _ المجال التعبدي.
_ المجال الأخلاقي.
_ المجال المالي.
ص138 : # دلل على ذلك من سيرته صلى الله عليه وسلم :
كان من بنود صلح الحديبية أنه منْ جاء منْ مكة مسلماً ردّه النبيّ صلى الله عليه وسلم ومنْ أتى منَ المدينة إلى قريش راجعاً لمْ تردّه , وهذا ما قال عنه صلى الله عليه وسلم (إنه منْ ذهب منا إليهم فأبعده الله ) .فبعد الصلح جاء رجل من مكة كان يُعذّب يقال له أبو بصير وهو من ثقيف إلى المدينة هارباً فأرسلت قريش رجلين في طلبه وقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : العهد الذي جعلت لنا , فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرجلين وفي طريق العودة قتل أحدهم وهرب راجعاً ثانية إلى المدينة قائلاً للرسول صلى الله عليه وسلم : يا نبيّ الله قد والله أوفى الله ذمتك , قد رددتني إليهم ثمّ أنجاني الله منهم, فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم : ( ويلُ امه, مِسْعَر حربٍ لو كان له أحد) فعلم أنه سيرده فخرج بنفسه إلى سِيف البحر, ثمّ لحقه آخرون فيما بعد.
ص139 : أذكر : # – مصدرها واحد. فجميعها منزلة منَ الله تعالى على رسله.
– وحدة العقيدة . فجميعها تدعو إلى وحدانية الله وعدم الشرك.
– وحدة أصول الأحكام التشريعية. كالإيمان وإتباع الرسول وتحريم القتل والزنا..الخ.
ص140 : أستنتج : – التعريف بسماحة الإسلام وشموليته.
– التعايش السلمي ما يدعو إليه الإسلام.
: أ # رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهتهم :
1 – دحية بن خليفة الكلبيّ إلى قيصر ملك الروم (هرقل) في إيلياء بفلسطين
2- عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك فارس في المدائن بالعراق
3- عمرو بن أمية الضمْريّ إلى ملك الحبشة (النجاشي) في الحبشة
4- حاطب بن أبي بلتعة إلى حاكم مصر (المقوقس) في الإسكندرية بمصر
5- العلاء بن الحضرميّ إلى ملك البحرين (المنذر بن ساوى) في هجر البحرين
6- سليط بن عمرو العامريّ إلى أمير اليمامة (هوذة الحنفي) في اليمامة بنجد
7- شجاع بن وهب الأسديّ إلى أمير الغساسنة (الحارث الغساني) في حوران
8- المهاجر بن أبي أمية المخزوميّ إلى حاكم اليمن (حارث الحميري) في صنعاء باليمن
9- عمرو بن العاص السّهميّ إلى ملكا عمان (ابنا الجلندي) في ُعمان.
ص141 : ب –يعتبر بمثابة الاعتداء على حكوماتهم وسيادة دولتهم.
ص142 : د # مالملابسات … لأنّ يهود المدينة كان لهم السيطرة الدينية أولاً ثمّ الاقتصادية على المدينة والسياسية أيضا فقد كانوا حلفاء قريش الأقوياء فجاءت المعاهدة تلجمهم وتلزمهم حدودهم.
# هل من الممكن ..نعم , وهذا واضح من بنود المعاهدة (وأنّ اليهود يُنفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين) و ( وإنّ بينهم النصر على مَن حارب أهل هذه الصحيفة) و (وأنّ بينهم النصر على مَن دهم المدينة).
# هل يمكن أن تعتبر … نعم, من بند المعاهدة : ( وإنه مَن تبعنا من يهودٍ فإنّ له النصرة والأسوة غير مظلومين ولا متناصَر عليهم).
# كيف راعت .. بأنْ ضمنت لهم دينهم وشعائرهم وأموالهم , ( لليهود دينُهم وللمسلمين دينُهم, وأنّ على اليهود نفقتهم , وعلى المسلمين نفقتهم).
ص143 : # لأنّ يهود المدينة كانوا حلفاء قريش قبل الهجرة فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يقطع هذه الصلة بنصه : ( وأنه لا تُجار فريش , ولا مَن نصرها).
: أقرأ وأستنتج : # من الناحية الدينية لهم الأمان على أنفسهم وكنائسهم وصلبانهم, ومن الناحية السياسية ألزمهم عدم سكن اليهود بيت المقدس وإخراج الروم منها , ومن الناحية الإدارية أنْ يعطوا الجزية كغيرهم.
# يعتبر وثيقة تبيّن عمق الصلة والتسامح بين أهل الديانتين.
# – حرية العقيدة للناس وممارسة عباداتهم.
– حق الحياة بأمان لمن لا يقاتل المسلمين.
ص144 : ألاحظ : ضمان حرية العقيدة والعيش بأمن وأمان لكل ٍ من اليهود والنصارى إنْ أخلصوا ووفوا بعهدهم .
أبيّن : ركيزة أساسية لإرساء الأمن والأمان وحسن الجوار بين الدول وإن اختلفت ديانتهم.
ص145 : أنشطة الطالب
السؤال الأول :
* الحوار البنّاء. * بناء الجسور المشتركة بين أصحاب الأديان . * التعاون في خير الإنسانية. * منع الإكراه في الدين.
* حرمة العهود . *العدل والإنصاف. * البرّ والإحسان.
السؤال الثاني :
– التواضع للناس بعدم التكبّر والظلم.
– الصلاح وعدم الفساد في المعاصي أو الأخذ بغير حقّ .
ص146 : السؤال الثالث :
أ- حسن العشرة والجوار.
ب- حرمة سبّ غير المسلمين.
السؤال الرابع :
بعدلهم وحسن معاشرتهم.
السؤال الخامس :
_لتآلف القلوب والعيش بأمن وأمان وسلام بعيداً عن الحروب والنزاعات.
ص147 :_ لمْ تكن الفتوحات الإسلامية غايتها السيطرة على الآخرين أو إرغامهم على دخول الإسلام بل نشر دين الله تعالى الخالد وفق أسس ومعايير جديدة لمْ يعرفها العالم منْ قبل.
السؤال السادس :
√ _ اللوم والتهديد بعد ظهور الأدلة الواضحة والقاطعة على أحقية الإسلام بالإتباع ,
الدرس الثاني آداب التعامل مع غير المسلمين في الحرب
ص(167) أوازن : اقرأ ما يلي..
– ما أقره الإسلام يعد تشريعا عظيماً لا يجوز تركه وهو قمة العدل والحضارة فلا غدر ولا خيانة
أما ما تفعله الدول المعاصرة التي تدعي العلم والحضارة فهو عين الغدر والتعدي والانتقام والدمار والخيانة
أتأمل: أ. – الأطفال – النساء – كبار السن – المدنيون من الضعفاء.
ب. 1- ما حصل من تدمير شامل في العراق راح ضحية أكثر من 10000طفل وامرأة
2- ما حصل من مجازر في فلسطين على يد اليهود المغتصبين وكان أخرها مجزرة غزة
ص ( 168 ) أعلل : – العسفاء : هم الأجراء لأنهم لا دخل ولا ذنب لهم في الحرب وهم ليسوا مقاتلين.
أعلل :بم تعلل نهى الشرع…..
– لان الشرع جاء وأرسل الرسل رحمة للعالمين وتكريما واحتراما للإنسانية
– لم ينتقم منهم ولم يمثل بأحد منهم بل عفا عنهم وقال لهم صلى الله عليه وسلم ] إذهبوا فأنتم الطلقاء [
ص( 169)
أناقش :
الدول المحاربة من الكفار الحرب في الإسلام
الحرب مبنية على الغدر والخيانة والتدمير الحرب مبنية على الحق والبلاغ وللضرورة
الحرب يستباح فيها قتل الأطفال والنساء والتنكيل بهم حرم الإسلام قتل الأطفال أو النساء أو الشيوخ والتمثيل
الحرب تدمير شامل وإبادة للشجر والحجر وتستخدم كل المواد السامة والمدمرة حرم الإسلام تدمير البيوت أو قطع الأشجار أو هدم المعابد
الحرب للتسلط و إهانة الشعوب ونهب خيراتها واستعبادها للضرورة في نشر الإسلام ورد الظلم وتحرير الناس
ص(170)
أ- القائد ومن ينوب عنه أو كل مؤمن بإذن إمامه
ب- إذا طلب الأمان من غير غدر ولا خيانة
ج- الفيزا – الإقامة – اللجوء
أفكر وأجيب
مبدأ السلم : 1- إذا طلب الأعداء السلم
1- إذا لم يعتدوا على جزء من أراضي الإسلام ولم يمنعوا الدعوة إلى الله
2- إذا التزموا بموجباته وأحكامه وفق شرع الله.
ص ( 171 ) ما حكم..:- لا يجوز لان الإسلام دين العزة وفيها نقض لعهد الله ومخالفة لأوامره.
اذكر ..1- وفائه بعهده تجاه اليهود في المدينة.
2-وفاؤه تجاه قريش في صلح الحديبية.
حدد من النصوص…..
1- حرية الاعتقاد و العبادة 2- التسامح و العفو والرحمة بالشعوب المفتوحة 3- حرية القوانين والأنظمة
4-الحماية والأمن مقابل جزية زهيدة.
ص( 172) كيف كانت.
1- احترام إنسانيتهم 2- تقديم أحسن الطعام لهم 3- إلباسهم من ملابس المسلمين 4-رعايتهم والإحسان إليهم
5-عدم تعذيبهم أو الإساءة إليهم أبداً
– تعاني الحروب…
1- الإهانة والتدنيس لكرامة الإنسان. 2- التعذيب الشديد بكافة أصناف وأنواع الأدوات 3- التجويع والحرمان من الشراب والطعام والنوم .
ص( 173) أنشطة الطالب
السؤال الأول:
1- المن بالعفو عنهم 2- بالفدية التي يقدرها الإمام حسب استطاعة الأسير
السؤال الثاني : – من السنة قال صلى الله عليه وسلم ] استوصوا بالأسرى خيراً[
– من السنة قال صلى الله عليه وسلم ] أغزوا ولا تغُلّوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً[
– من السنة قال صلى الله عليه وسلم ] أغزوا ولا تغُلّوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً[
ص( 174) السؤال الثالث :
– إطعام أسير الحرب.
– عدم قتل العمال والأجراء إلا إذا قاموا بالحرب.
– السؤال الرابع:- 1- لا تقتل صبياً 2- ولا امرأة ً 3- ولا كبيراً هرماً 4- عدم قطع الجر المثمر 5- لا تهدم عامراً
1- لا تقتل شاة إلا للأكل 7- لا تغرق نخلاً 8- لا تحرق نخلاً 9- لا تغلُل 10- لا تجبن
السؤال الخامس :
1- حرمة قتل الأطفال والنساء 2- التأكيد على عدم إلحاق الأبناء بالآباء المشركين
2- 3- أن المولود يولد على فطرة الإسلام.
ص( 175 ) السؤال السادس:
– تحريم الانتقام أو التمثيل – الرحمة والعدل والعفو عند المقدرة- الإحسان والعدل مع الأسرى
السؤال السابع:
1- ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة وقد طردوه وآذوه فقال لهم ( اذهبوا فأنتم الطلقاء )
2- ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في حنين عفا عن أسرى حنين وأرجع لمن أسلم ما سلب منه في المعركة بعد أن رموه عن قوس واحد
السؤال الثامن : *الحرب في الإسلام :: لا تدمير ولا تخريب , قتل المحاربين فقط , تحريم قتل الحيوانات وتخريب الأشجار.
* الحروب المعاصرة :: تدمير وتخريب شامل الاعتداء على المدنين والأطفال والنساء و قتل الحيوانات وتخريب العمران وحرق الأشجار و إهانة الشعوب.