التصنيفات
الصف الثامن

مراجعة في محور السادس الانسان والكون صف الثامن -تعليم الامارات

مراجعة في محور السادس الانسان والكون صف الثامن


تحميل الملف من المرفقات في الاسفل



س1 عددي مظاهر التكريم الإلهي للإنسان؟
· خلق الإنسان في أحسن تقويم
· تفضيل الإنسان على سائر المخلوقات
· تكليف الملائكة بالسجود لآدم
· الإنسان خليفة في الأرض

· تسخير ما في الكون للإنسان
· الإنسان محور الرسالات السماوية

س2 اذكري حقوق الإنسان في الإسلام ؟
· حفظ الدين
· حفظ النفس
· حفظ العقل
· حفظ النسل
· حفظ المال

س3 ما المقصود ببني آدم؟
· الإنسان

س4 يعد العقل من أهم مظاهر التكريم الإلهي للإنسان وضح ذلك؟
· به يتعلم الإنسان
· به يدرك الخير من الشر

س5 ما حقوق الإنسان في مجال حفظ النسل؟
· حق الزواج
· حق رعاية الإبناء

س6 ما حقوق الإنسان في حفظ المال؟

حق الحفاظ على المال
حق الملكية الفردية
حق التصرف بالأموال دون الحاجة إلى إذن

س7 ما معنى أحسن تقويم؟
أحسن صورة من حيث الشكل واعتدال القامة.

س8 كيف فضل الإنسان على سائر المخلوقات؟
العقل
العلم
النطق
تسخير الكون له.

س9 ما معنى قرن؟
أمم وجماعات

س10 ما سبب هلاك القرى والأمم؟
تكذيبهم بالأنبياء وكفرهم بالله

س11 عللي لو حكم الله على أمة بالهلاك ليس باستطاعتها إنقاذ حياتها؟
لأن قدرة الله فوق قدرة الخلق أجمعين.

س12 من الذين يشملهم الحشر يوم القيامة؟
كل الكائنات

س13 ما معنى لغوب؟
تعب

س14 ما معنى لذكرى؟
لتذكرة وعبرة

س15 ما التهديد الذي تحمله الآيات لمن كذب بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
هلاك بلادهم

س16 ما معنى تشقق؟
تتصدع وتنفلق


المصدر : مدونة النوافذ التربوية

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

بوربوينت عن درس مسخرات الله في الكون للصف الخامس

هذا هو البوربونت وإن شاء الله يعجبكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الكون للصف العاشر

المقدمة:-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وبعد لقد تناولت في هذا الموضوع الكون كلمة تدل على حجم مساحة الفضاء التي تتواجد فيها الكائنات الحية و تدور بها الأجرام السماوية و تعيش بها النجوم المختلفة. و تختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون حسب الفلسفات و العقائد فالفلسفات القديمة لها تصور للكون و الوجود يخالف تصور الأديان و الفلسفات الحديثة تتبنى وجهات نظر أخرى لتفسير ظاهرة نشوء الكون و تطوره إلى حد تشكيل علم جديد يطلق عليه ( علم الكون ) يتناول تطبيق اكتشافات الفيزياء الحديثة لمعرفة أصل و نشأة الكون و تاريخ تطوره .
الموضوع:-
ما هو الكون؟
منذ أقدم الأزمنة، و الناس يتطلعون نحو السماوات بدهشة و ذهول. و قبل أن يتفهموا شيئاً عما كانوا يشاهدونه، عبدوا الشمس و القمر و الكواكب السيارة كآلهة. و عندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك ، اتخذوها مقياساً و أساساً للتقاويم .و في ليلة صافية يمكنك أن ترى عدداً كبيراً من النجوم ، و بالرغم من أنها تبدو كنقط صغيرة من الضوء . فهي في الواقع أجسام كبيرة كروية تطلق مقادير عظيمة من الضوء و الحرارة ، و هي تبدو لنا صغيرة لأنها تبعد عنا ملايين الكيلومترات . لذا فالفلكيون لا يقيسون المسافات الكونية بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية . و السنة الضوئية هي المسافة التي يجتازها الضوء في سنة . و تساوي نحو 9 ملايين مليون كيلومتر . و أقرب نجم للشمس و هو ( الظلمان القريب ) يبعد عنا أكثر من 4 سنين ضوئية ، أما نجم ( ذنب الإوزة ) فيبعد عنا حوالي 650 سنة ضوئية .و هناك نجوم أكبر كثيراً من غيرها ، و البعض الآخر أعظم إشراقاً إما لأنه يطلق مزيداً من الضوء أو لقربه منا . و الضوء الذي تطلقه النجوم مختلف الألوان . فالنجم الذي يبدو بلون أحمر هو أبرد من النجم الأبيض الأقرب للزرقة. و أهم نجم بالنسبة لنا هو الشمس و هي تطلق ضوءاً أصفر و تبدو لنا نسبياً كبيرة، مع أنها في الواقع أصغر كثيراً و أقل إشراقاً من النجوم الأخرى..
الشمس

الشمس أقرب نجم إلى الأرض و تبعد نحو 150 مليون كيلو متر عن الأرض . و الشمس بالمقارنة مع بعض النجوم الأخرى صغيرة لا يؤبه لها ، و لكنها بالنسبة إلى الأرض كبيرة جداً . و يبلغ قطرها نحو 1392017 كيلومتر ، و هذا أكثر من 109 أضعاف قطر الأرض . و هي أيضاً أثقل من الأرض بمقدار 333000 مرة. و الشمس تزوّدنا بالحرارة و الضوء و هما قوام الحياة. و درجة الحرارة في مركز الشمس عالية جداً لدرجة أن أي جسم معروف على الأرض ينصهر و يتبخر للتو هناك . فدرجة الحرارة تبلغ 14000000 درجة مئوية بينما لا ترتفع درجة حرارة الأرض عادة عن 50 درجة مئوية . يتألف قلب الشمس من غاز الهيدروجين ، و درجة حرارة الهيدروجين العالية تؤدي إلى تفاعلات معقدة جداً في داخل الشمس ، و تعرف هذه تفاعلات الاندماج . و هذه التفاعلات تنتج مقادير عظيمة من الحرارة و الضوء تنبعث للخارج باستمرار من سطح الشمس . و يدعى سطح الشمس بك [ الفوتوسفير ] أي السطح النيّر ، و هو أبرد كثيراً من داخلها . لكنه مع ذلك حار جداً إذ تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة مئوية . و يبدو سطح الشمس متقطع غير منتظم بسبب الغازات التي ترتفع إليه من الداخل . و كثيراً ما تندلع مع هذه الغازات سحب من الغاز المتوهج تعرف بك [ الشواظ ] الشمسية و تشاهد هذه الشواظ بوضوح أثناء الكسوف الشمسي . و هذا يحدث عندما يمر القمر بين الشمس و الأرض فيحجب ضوء الشمس عنا .
مخلوقات الكون

الفضاء، وحين اكتشفنا فشل هذا الأمر بُتْنَا أكثر يقينا أن هناك حضارات ذكية سابقة علينا بخمسين مرة بمعنى أنها طورت نُظما للاتصالات قبل معرفتنا بهذه النظم، وحضارتنا الذكية قادرة على الترحاب في الفضاء بكل ما أوتيت من سلطان على -حد التعبير القرآني- في الفترة الحالية من 15إلى 11بليون سنة ضوئية في كل اتجاه منطلقين طبعا من مركزنا الأرض، بينما تستطيع الحضارة التي تسبقنا بخمسين مرة على الأقل مضاعفة هذا الجهد؛ لتصل إلى مدى يفوقنا بكثير في هذه المرحلة 750بليون سنة ضوئية.. هذا إن تصورنا أن تلك الحضارة تنطلق من مركز الكون المكتشف، وبالتالي من منظور قيمنا العلمية، ولا شك أن ما فات من حديث يخصّ بطبيعة الحال الكون المكتشف الذي تكون فيه أبعد نقطة هي 15 بليون سنة ضوئية عن المركز الأرض، وما نستطيع رؤيته على تلك المسافة ليس إلا وهما؛ لأن سرعتنا متخلفة عن سرعة الضوء، والضوء الموجود على بعد 15 بليون سنة ضوئية يستغرق 50 مليون سنة كي يصل لنا، وبالتالي يمكننا معالجته ورؤية ما يشاء توضيحه، وحين نتحدث عن حضارة مفترضة تكمن في مكان ما في الكون، وتفوقنا بتقنياتها التكنولوجية عندها نستطيع تصور تفوقهم البالغ أضعاف أضعاف حضارتنا، وربما بسبب هذا التحليق العلمي يستطيعون تجاوز سرعة الضوء بشكل مضاعف؛ ليستطيعوا تجاوز السنة الضوئية تماما كما كسرنا سرعة السوط بشكل مضاعف..
التغيرات المرصودة في التهطال والغلاف الجوي
استمر معدل التهطال الأرضي السنوي، منذ وقت تقرير التقييم الثاني، في الزيادة في خطوط العرض المتوسطة و القطبية في نصف الكرة الأرضية الشمالي (من المرجح بشدة أن تكون 0.5 إلى 2 في المائة في العقد الواحد، باستثناء فوق شرقي آسيا) وفي المناطق شبه المدارية (10° شمالا إلى 30° شمالا) انخفضت أمطار سطح الأرض في المتوسط (يحتمل أن تكون نحو 0.3% للعقد الواحد) على الرغم من أن ذلك قد أظهر دلائل على الانتعاش في السنوات الأخيرة. وتشير قياسات التهطال على سطح الأرض في المناطق المدارية إلى أن التهطال قد يكون قد زاد بنحو 0.2% الى 0.3% خلال العقد الواحد طوال القرن العشرين، غير أن الزيادات ليست واضحة خلال العقود القليلة الماضية، كما أن كمية مساحة الأراضي المدارية (مقابل المحيطات) في خطوط العرض (10° شمالا إلى 10° جنوبا) كانت ضئيلة نسبيا. ومع ذلك، فإن القياسات المباشرة للتهطال وإعادة التحليل النموذجي للتهطال المستنتج تشير إلى أن هطول الأمطار قد زاد أيضا فوق أجزاء كبيرة من المحيطات المدارية. وحيثما تتوافر التغييرات السنوية في تدفق مجاري المياه فإنها ترتبط في غالب الأحيان بصورة جيدة بالتغييرات في مجموع التهطال. وثمة ارتباطات قوية بين الزيادة في التهطال في خطوط العرض المتوسطة والقطبية في نصف الكرة الأرضية الشمالي والزيادات طويلة الأجل في مجموع كميات السحب. وعلى العكس من نصف الكرة الأرضية الشمالي، لم ترصد أية تغييرات منتظمة مماثلة في التهطال في متوسطات خطوط العرض الواسعة فوق نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
من المرجح أن يكون بخار الماء في الغلاف الجوي قد زاد بعدة نسب مئوية للعقد الواحد في كثير من المناطق في نصف الكرة الأرضية الشمالي. وقد تم تحليل التغيرات في بخار الماء خلال ما يقرب من الخمسة والعشرين عاما الماضية في مناطق مختارة باستخدام الرصدات السطحية في المواقع الطبيعية فضلا عن قياسات طبقة التروبوسفير الدنيا من التوابع الاصطناعية وبالونات الطقس. وينشأ الآن نمط من الزيادات العامة في بخار الماء السطحي وفي طبقة الستروبوسفير الدنيا على امتداد العقود القليلة الماضية من مجموعة البيانات الأكثر موثوقية على الرغم من أن من المرجح أن هناك تحيزات تعتمد على الوقت في هذه البيانات والتباينات الإقليمية في الاتجاهات. كما أن من المرجح أن يكون بخار الماء في طبقة الستراتوسفير الدنيا قد زاد بنحو 10 في المائة للعقد الواحد منذ بداية سجل الرصد (1980).
تشير المتغيرات في مجموع كمية السحب فوق نصف الكرة الأرضية الشمالي والمناطق القارية عند خطوط العرض المتوسطة والقطبية إلى زيادة محتملة في غطاء السحب بنحو 2 في المائة منذ بداية القرن العشرين، وهي الزيادة التي تبين الآن أنها ترتبط ارتباطا موجباً بالانخفاضات قي نطاق درجات الحرارة النهارية. وظهرت تغييرات مماثلة فوق استراليا وهي القارة الوحيدة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي التي استكمل فيها مثل هذا التحليل. ويحيط عدم اليقين بالتغييرات في مجموع كمية السحب فوق مناطق الأراضي شبه المدارية والمدارية فضلا عن فوق المحيطات.
باء-3- التغيرات المرصودة في الغطاء الثلجي وصفيحة الجليد الأرضي والبحري.
مازال الانخفاض في الغطاء الثلجي وصفيحة الجليد الأرضي ترتبط ارتباطا موجباً بالزيادة في درجات حرارة سطح الأرض. وتبين بيانات التوابع الاصطناعية أن من المرجح بشدة أن يكون قد حدث انخفاض بنحو 10% في حجم الغطاء الثلجي منذ أواخر الستينات. وثمة ارتباط مغزوي كبير بين الزيادات في درجة حرارة الأرض في نصف الكرة الأرضية الشمالي وهذه الانخفاضات. وتتوافر الآن شواهد كثيرة تؤيد حدوث انحسار كبير في الجليديات في جبال الألب وعلى مستوى القارة استجابة لاحترار القرن العشرين. وقد أدت الزيادات في التهطال في بعض المناطق الشجرية القليلة نتيجة للتغيرات في دوران الغلاف الجوي الإقليمي إلى إخفاء الزيادات في درجات الحرارة خلال العقدين السابقين، وعودة الجليديات إلى التقدم. وتبين الرصدات الأرضية، خلال فترة المائة إلى المائة وخمسين عاما الماضية، أن من المرجح بشدة أن يكون قد حدث انخفاض مدته نحو أسبوعين في بقاء الجليد في البحيرات والأنهار في خطوط العرض المتوسطة والقطبية في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
كميات الجليد البحري في نصف الكرة الأرضية الشمالي في انخفاض إلا أنه لم تظهر أية اتجاهات تذكر بالنسبة لصفيحة الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية. ويتسق الانحسار في صفيحة الجليد البحري في ربيع وصيف المنطقة القطبية الشمالية مع الزيادة في درجات الحرارة الربيعية، والى حد أقل مع درجات الحرارة الصيفية في خطوط العرض القطبية. ولا توجد إشارات كافية على انخفاض صفحة الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية خلال الشتاء عندما زادت درجات الحرارة في المنطقة المحيطة. وعلى العكس من ذلك، لا توجد علاقة واضحة جاهزة بين التغييرات في درجات حرارة المنطقة القطبية الجنوبية للعقد الواحد وصفحة الجليد البحري منذ عام 1973. فبعد انحسار أولي في منتصف السبعينات، ظلت صفحة الجليد البحري في المنطقة القطبية الجنوبية ثابتة بل وزادت بصورة طفيفة.

الشكل 6: السلاسل الزمنية للمستوى النسبي لسطح البحر خلال الثلاثمائة عام الماضية من أوروبا الشمالية: أمستردام، هولندا، بريست، فرنسا، شيرنيس، المملكة المتحدة، استكهولم، السويد (أعيد رسم الاتجاه خلال الفترة 774 1 إلى 1873 لإزالة أولا مساهمة الفترة بعد الجليدية) وسوينجي، بولندا (وسوينموندي في السابق، ألمانيا) وليفربول المملكة المتحدة. فالبيانات المتعلقة بالأجهزة هي للمتوسط المعدل لمياه أعالي البحار وليس لمتوسط مستوى سطح البحر، وتشمل فترة عقدية (18.6 عام). ويبين عمود القياس 100 مم [استنادا إلى الشكل 11-17]

وتشير البيانات الجديدة إلى أن من المرجح أنه كان هناك انحسار بنسبة تقارب 40 في المائة في كثافة الجليد البحري لالمنطقة القطبية الشمالية في أواخر الصيف وأوائل الخريف فيما بين الفترة 1958 إلى 1976، ومنتصف التسعينات، وأن انحساراً طفيفاً للغاية قد حدث في الشتاء. غير أن القصر النسبي لطول السجلات وعدم اكتمال أخذ العينات يحدان من تفسير هذه البيانات. وقد تكون التقلبية فيما بين السنوات والتقلبية فيما بين العقود قد أثرت في هذه التغيرات.
باء – 4 التغيرات المرصودة في مستوى سطح البحر
التغيرات خلال سجل الأجهزة
استنادا إلى بيانات قياس 1لمد، يتراوح معدل متوسط ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم خلال القرن العشرين بين 0.1 إلى 2.0 مم سنويا مع قيمة وسطية تبلغ 1.5 مم سنويا (لا ينبغي تفسير القيمة الوسطية على أنها أفضل التقديرات) (انظر الإطار 2 للاطلاع على العوامل التي تؤثر في مستوى سطح البحر). وكما يشيرالشكل 6 فان أطول السجلات بالأجهزة (قرنان أو ثلاثة قرون على الأكثر) لمستوى سطح البحر المحلي يأتي من قياسات المد. واستنادا إلى السجلات القليلة للغاية لقياسات المد الطويل، كان المعدل المتوسط لارتفاع مستوى سطح البحر أكبر خلال القرن العشرين منه خلال القرن التاسع عشر. ولم يرصد أي تسارع يذكر في معدل ارتفاع مستوى سطح البحر في القرن العشرين. ولا يتعارض ذلك مع النتائج النموذجية نتيجة لاحتمال عوامل التعويض ومحدودية البيانات.
التغييرات خلال سجلات ما قبل الأجهزة
منذ العصر الجليدي الأعظم الأخير قبل نحو 20220 سنة، ارتفع مستوى سطح البحر في مواقع بعيدة عن الصفحة الجليدية الحاضرة و السابقة بأكثر من 120 م نتيجة لفقدان كتل من هذه الصفائح الجليدية ومازالت التحركات الأرضية الرأسية، إلى أعلى وأسفل، تحدث استجابة لهذه التحويلات الكبيرة في الكتلة من الصحائف الجليدية إلى المحيطات. . وحدث أسرع ارتفاع في مستوى سطح البحر في العالم فيما بين15000 و. 6000 سنة مضت بمعدل متوسط يبلغ نحو 10 مم سنويا. واستنادا إلى البيانات الجيولوجية فإن مستوى سطح البحر (أي ما يعادل تغييرا في حجم المحيط) قد يكون قد ارتفع بمعدل متوسط قدره 0.5 مم في السنة خلال الستة آلاف عام الماضية وبمعدل متوسط يبلغ 0.1 مم إلى 0.2 مم سنويا خلال الثلاثة آلاف عام الأخيرة. ويبلغ هذا المعدل نحو عشر ذلك الذى حدث خلال القرن العشرين. فمن غير المرجح أن تكون التقلبات في مستوى سطح البحر في العالم قد تجاوزت 0.3 إلى 0.5 م خلال الثلاثة آلاف إلى الستة آلاف عام الأخيرة. ما الذي يتسبب في تغير مستوى سطح البحر؟
يتحدد مستوى سطح البحر عند خط الساحل بفعل الكثير من العوامل في المناخ العالمي التي تعمل على نطاق كبير من الفترات الزمنية ابتداء من ساعات (المد) إلى ملايين السنين (التغيرات في حوض المحيط نتيجة لحركة الصفائح الأرضية والترسيب). ففي الفترات الزمنية التي تتراوح بين عقود وقرون، فإن بعضا من أكبر المؤثرات فى المستويات المتوسطة لسطح البحر يرتبط بالمناخ وعمليات تغير المناخ.
أولا، فإن المحيطات تتسع مع احترار مياهها. فعلى أساس رصدات درجات حرارة المحيطات والنتائج النموذجية، يعتقد أن التمدد الحراري هو أحد العوامل المساهمة الرئيسية في التغيرات التاريخية في مستوى سطح البحر. وعلاوة على ذلك، فإن من المتوقع أن يسهم التمدد الحراري بأكبر العناصر في ارتفاع مستوى سطح البحر خلال المائة عام القادمة. فدرجات حرارة المحيطات العميقة تتغير ببطء، ولذا فإن التمدد الحراري يمكن أن يستمر لعدة قرون حتى ولو ثبتت تركيزات غازات الدفيئة.
وتتباين كمية الاحترار وعمق المياه المتأثرة بتباين المواقع. وعلاوة على ذلك، فإن المياه الأكثر احترارا تزداد بصورة أكبر من المياه الباردة بالنسبة لتغير معين في درجة الحرارة. والتوزيع الجغرافي للتغير في مستوى سطح البحر ينشأ عن التباينات الجغرافية في التمدد الحراري، والتغيرات في الملوحة، والرياح والدوران في المحيطات. ونطاق التغير الإقليمي كبير بالمقارنة بالمتوسط العالمي لارتفاع مستوى سطح البحر.
كذلك فإن مستوى سطح البحر يتغير عندما تزداد كتلة المياه في المحيطات أو تقل. ويحدث ذلك عندما تتبادل مياه المحيطات مع المياه المخزنة على اليابسة. والمخزون الأرضي الرئيسي هو المياه المجمدة في الجليديات أو صفائح الجليد.
والواقع أن السبب الرئيسي لانخفاض مستوى سطح البحر خلال العصر الجليدي الأخير هو كمية المياه المخزنة في الحجم الكبير للصفائح الجليدية في القارات الواقعة في نص كف الكرة الأرضية الشمالي. فبعد التمدد الحراري، يتوقع أن يقدم ذوبان الجليديات الجبلية والقلنسوات الجليدية أكبر إسهام في ارتفاع مستوى سطح البحر خلال المائة عام القادمة. وهذه الجليديات والقلنسوات الجليدية لا تشكل سوى نسب قليلة من مساحة الجليد الأرضي في العالم إلا أنها أكثر حساسية للتغيرات المناخية من صفائح الجليد الكبيرة في جرينلاند ومنطقة القطب الجنوبي لأن هذه الصفائح في مناخات أكبر برودة مع انخفاض التهطال ومعدلات الذوبان. وعلى ذلك، فإن من المتوقع ألا تشكل الصفائح الجليدية الكبيرة له كوى مساهمة واضحة صغيرة في تغير مستوى سطح البحر خلال العقود القادمة
التغييرات المرصودة في النظام المناخي
هل يتعرض مناخ الأرض للتغير؟ إن الإجابة هي "نعم" دون منازع. وثمة مجموعة من الرصدات تؤيد هذه النتيجة وتوفر نظرة معمقة عن سرعة هذه التغييرات. كما أن هذه البيانات هي الأساس الذي يعتمد عليه في وضع الإجابة المتعلقة بالسؤال الأكثر صعوبة وهو "لماذا يتعرض للتغيير؟ وهو السؤال الذي تجري معالجته في الأقسام اللاحقة.
ويوفر هذا القسم موجزا مستكملا للرصدات التي تحدد الطريقة التي تغير بها المناخ في الماضي. وقيس الكثير من متغيرات النظام المناخي بصورة مباشرة أي "السجل المحدد بالأجهزة". فعلى سبيل المثال، فإن القياسات المباشرة واسعة النطاق لدرجات حرارة سطح الأرض بدأت منذ نحو منتصف القرن التاسع عشر. وأجريت رصدات عالمية تقريبا لمتغيرات "الطقس " الأخرى مثل التهطال والرياح لنحو مائة عام. وأجريت القياسات الخاصة بمستوى سطح البحر لأكثر من مائة عام في بعض الأماكن، إلا أن شبكة مقياس المد بسجلاتها الطويلة لم توفر سوى تغطية عالمية محدودة. غير أن رصدات طبقات الجو العليا لم تجر بصورة منتظمة إلا منذ الأربعينات. كما توجد سجلات طويلة للرصدات المحيطية السطحية من السفن منذ منتصف القرن التاسع عشر، وبواسطة عوامات مخصصة منذ نحو أواخر السبعينات. وتتوافر الآن قياسات درجات الحرارة المحيطية تحت السطحية ابتداء من أواخر الأربعينات. ومنذ أواخر السبعينات، استخدمت البيانات الأخرى المستمدة من التوابع الاصطناعية المخصصة لمراقبة الأرض في توفيرمجموعة واسعة من الرصدات العالمية لمختلف عناصر النظام المناخي. وعلاوة على ذلك، تقدم مجموعة متزايدة من بيانات المناخات القديمة مثل حلقات الأشجار والشعب المرجانية والترسبات والجليد معلومات عن مناخ الأرض قبل قرون وآلاف السنين من الآن.
ويسند هذا القسم أهمية خاصة للمعارف الحالية عن التغييرات الماضية في المتغيرات المناخية الرئيسية: درجات الحرارة والتهطال ورطوبة الغلاف الجوي والغطاء الثلجي ومساحة الأراضي والجليد البحري وأنماط الدوران في الغلاف الجوي والمحيطات وأحداث الطقس والمناخ المتطرفة، والجوانب العامة لتقلبية المناخ. ويعقد الجزء الختامي من هذا الفصل مقارنات بين الاتجاهات المرصودة في هذه المؤشرات المناخية المختلفة ليرى ما إذا كان بالوسع الخروج بصورة جماعية. وتعتبر درجة الاتساق الداخلي عاملا حاسما في تقييم مستوى الثقة في الفهم الحالي للنظام المناخي.
باء- أ التغييرات المرصودة في درجات الحرارة
درجات الحرارة في السجلات المعتمدة علىالأجهزة لليابسة والمحيطات.
زاد المتوسط العالمي لدرجة حرارة السطح بمقدار 0.6 ± 0.2 ° س 3 منذ أواخر القرن التاسع عشر. ومن المرجح بشدة أن التسعينات كانت أشد العقود حرارة، وأن عام 1998 كان أشد الأعوام حرارة في السجل المعتمد على الأجهزة منذ 1861 (انظر الشكل 2). والسبب الرئيسي لزيادة تقديرات الاحترار العالمي بمقدار0.15 درجة مئوية منذ تقرير التقييم الثاني يتعلق بالاحترار القياسي في السنوات الست الإضافية (1995 إلى 2022) في البيانات. وثمة سبب ثان يتعلق بتحسن طرق تقدير التغيير. كذلك فإن نطاق عدم اليقين الحالي المرتفع عن ذي قبل بصورة طفيفة (±0.2° م في 95% فاصل ثقة) يستند إلى أسس أكثر موضوعية. وعلاوة على ذلك، جرى تدعيم الأساس العلمي للثقة في تقديرات الزيادة في درجات حرارة العالم منذ أواخر القرن التاسع عشر منذ تقرير التقييم الثاني. ويعزى ذلك إلى التحسينات المستمدة من العديد من الدراسات الجديدة والتي تشمل اختبار مستقل للتصويبات المستخدمة في التحيزات المعتمدة على الوقت في بيانات درجات حرارة سطح البحر والتحليل الجديد لتأثيرات "الجزر الحرارية " الحضرية في اتجاهات درجات حرارة اليابسة في العالم. وكما أشير في الشكل 2, فإن معظم الزيادة في درجات حرارة العالم منذ أواخر القرن التاسع عشر حدثت خلال فترتين مختلفتين:من 1910 إلى 1945

الشكل 2: حالات الشذوذ فى درجات الحرارةالسنوية لهواء سطح الأرض وسطح البحر مجتمعة (درجة س) فى الفترة من 1861 إلى 2022 مقابل 1961 إلى 1990. وعرضت على الأعمدة الخاصة بالعدد السنوي حالات عدم اليقين [استنادا إلى الشكل 2-7 ج]

الشكل 3: اتجاهات درجات الحرارة السنوية للفترات 1901 إلى 1999 و 1910 إلى 1945 و1946 إلى 1975 و 1976 إلى 1999 على التوالي. تمثل الاتجاهات بمنطقة من الدائرة حيث يشير اللون الأحمر إلى الزيادة، واللون الأزرق إلى النقصان، واللون الأخضر إلى التغيير الطفيف أو عدم التغيير على الإطلاق. وقد حسبت الاتجاهات من متوسطات سنوية للاختلافات الشبكية مع شرط أن تتضمن الاختلافات السنوية بيانات عما لا يقل عن عشرة أشهر. وبالنسبة للفترة 1901 إلى 1999 حسبت الاتجاهات بالنسبة لتلك الأطر الشبكية فقط المتضمنة حالات الشذوذ السنوية فيما لا يقل عن 66 عاما من المائة عام. وكان العدد الأدنى من السنوات اللازمة للفترات الزمنية الأقصر مدى ( 1910 إلى 1945 و1946 إلى 1975 و1976 إلى 1999) هو 24 و.20 و 16 عاما على التوالي. [استنادا إلى الشكل 2-19]

ومنذ 1976. ويبلغ معدل الزيادة في درجة الحرارة في الفترتين نحو درجة س في العقد الواحد. وكان الاحترار في الآونة الأخيرة أكبر على اليابسة منه في المحيطات، فالزيادة في درجة حرارة سطح البحر خلال الفترة 1950 إلى 1990 بلغت نحو نصف متوسط درجة حرارة الهـواء على سطح الأرض. ويعتبر ارتفاع درجة حرارة العالم المرتبط بظاهرة النينيو خلال 1997 إلى 1998 حدثا متطرفا حتى مع مراعاة معدل الاحترار في الاونة الأخيرة.
الأنماط الإقليمية للاحترار الذي حدث في الجزء الأول من القرن العشرين تختلف عن تلك التي حدثت في الجزء الأخير منه. ويبين الشكل 3 الأنماط الإقليمية للاحترار التي حدثت خلال القرن العشرين بأكمله فضلا عن ثلاث فترات زمنية مؤلفة منه. وأحدث فترة للاحترار (1976 إلى 1999) كانت عالمية تقريبا إلا أن أكبر الزيادات في درجات الحرارة حدثت في خطوط العرض المتوسطة والقطبية للقارات في نصف الكرة الأرضية الشمالي. والتبريد طوال العام أمر واضح في الجزء الشمالي الغربي من شمالي المحيط الأطلسي ووسط شمال المحيط الهادئ إلا أن اتجاهات البرودة في شمال الأطلسي انعكست في الآونة الأخيرة. وأظهرت الأنماط الإقليمية الأخيرة للتغير في درجات الحرارة أنها ترتبط، جزئيا، بمختلف مراحل التذبذبات الخاصة بالمحيط والغلاف الجوي مثل تذبذبات القطب الجنوبي- شمالي الأطلسي وربما التذبذبات العقدية في المحيط الهادئ. ولذا، فان اتجاهات درجات الحرارة الإقليمية طوال بضعة عقود قد تتأثر بشدة بالتقلبية الإقليمية في النظام المناخي. وقد تبتعد بصورة ملموسة عن المتوسط العالمي. وكان احترار الفترة 1910 إلى 1945 مركزا في أول الأمر في شمال الأطلسي. وعلى العكس من ذلك، أظهرت الفترة 1946 إلى 1975 تبريدا كبيرا في شمالي الأطلسي فضلا عن أجزاء كبيرة من نصف الكرة الأرضية الشمالي والاحترار في أجزاء كبيرة من نصف الكرة الجنوبي.
تشير التحليلات الجديدة إلى أن المحتوى الحراري للمحيطات في العالم قد زاد زيادة كبيرة منذ أواخر الخمسينات. وحدث أكثر من نصف الزيادة في المحتوى الحرارة في الثلاثمائة متر العليا من المحيط وهو ما يعادل نسبة زيادة في درجات الحرارة في هذه الطبقة يبلغ نحو 0.04° س كل عشر سنوات.
التحليلات الجديدة لدرجات حرارة سطح الأرض القصوى والدنيا خلال الفترة 1950 إلى 1993 مازالت تبين أن هذا القياس لنطاق درجات الحرارة النهارية يتقلص بفرق شاسع وإن لم يكن في كل مكان. فدرجات الحرارة الدنيا تزيد في المتوسط بنحو ضعف معدل درجات الحرارة القصوى (0.2 مقابل 0.1 ° س في العقد الواحد).
سجلات درجات الحرارة فوق الطبقة السطحية مأخوذة من سجلات التوابع الاصطناعية وبالونات الطقس
تبين قياسات درجة الحرارة من سطح الأرض والبالونات والتوابع الاصطناعية أن سطح الأرض والروبوسفير قد تعرضا للاحترار. وأن الستراتوسفير قد برد. وبالنسبة للفترة الزمنية الأقصر مدى والتي تتوافر عنها بيانات من التوابع الاصطناعية والبالونات (منذ 1979)، تبين سجلات التوابع والبالونات انخفاض احترار طبقة التروبوسفير السفلى بدرجة كبيرة عما كان قد رصد عند السطح. وتحليلات اتجاهات درجات الحرارة منذ 1958 بالنسبة لأدنى ثمانية كيلومترات من الغلاف الجوي وعند السطح تتوافق بدرجة كبيرة، على النحو المبين في الشكل 4 أ , مع الاحترار بنحو 0.1 ° س في العقد الواحد. غير أنه منذ بداية سجلات التوابع الاصطناعية في 1979، تبين بيانات درجات الحرارة من كل من التوابع الاصطناعية وبالونات الطقس احترار في طبقة التروبوسفير المتوسطة والدنيا في العالم بمعدل يقارب 0.05-0.1 ° س للعقد الواحد. وزاد المتوسط العالمى لدرجة حرارة سطح الأرض زيادة كبيرة بلغت 0.15-0.05 ° س في العقد الواحد. والفرق في معدلات الاحترار كبير من الناحية الإحصائية. وعلى العكس من ذلك، كانت اتجاهات درجات حرارة سطح الأرض، خلال الفترة 1958 إلى 1978 تقترب من الصفر في حين كانت الاتجاهات في الثمانية كيلومترات الدنيا من الغلاف الجوي تقترب من 0.2 ° س في العقد الواحد. ومن المرجح 4 أن نحو نصف الفرق المرصود في الاحترار منذ 1979 يرجع إلى مجموعة الفروق في التغطية المكانية لرصدات السطح وطبقة التروبوسفير، والتأثيرات الفيزيائية سلسلة من ثورات البراكين وظاهرة النينيو (انظر الإطار الإطار الشكل 4 (ب), تبريد كبير تخلله فترات احترار شديد يتراوح كل منها بين سنة وسنتين نتيجة لثورات البراكين.
درجات حرارة سطح الأرض، خلال فترة ما قبل استخدام الأجهزة، من السجلات غير المباشرة
من المرجح أن يكون معدل ومدة الاحترار في القرن العشرين أكبر من أي وقت آخر خلال الألف عام الأخيرة. والأرجح أن التسعينات كانت أشد العقود حرارة خلال الألف عام الأخيرة في نصف الكرة الشمالي. وأن عام 1998 كان أشد الأعوام حرارة. وحدث تقدم كبير في فهم تغير درجات الحرارة الذي حدث خلال الألف عام الأخيرة وخاصة من تجمع عمليات إعادة تشكيل أحادية لدرجات الحرارة.ويرد سجل درجات الحرارة المفصل والجديد لنصف الكرة الأرضية الشمالي في الشكل ه. وتبين البيانات فترة احترار نسبي ترتبط بالقرون الحادي عشر إلى الرابع عشر وفترة تبريد نسبية ترتبط بالقرون الخامس عشر إلى التاسع عشر في نصف الكرة الأرضية الشمالي. غير أن الشواهد لا تؤيد أن "فترة احترار في العصور الوسطى" وفترة "عصر الجليد الصغير" على التوالي قد تزامنتا معا في العالم. فكما يتضح من الشكل 5 يبدو أن معدل وحدة الاحترار في نصف الكرة الأرضية الشمالي في القرن العشرين غير مسبوقة خلال الألف عام الأخيرة ولا يمكن اعتبارها ببساطة أنها مجرد انتعاش من "العصر الجليدي الصغير" في القرن الخامس عشر والتاسع عشر. وتستكمل هذه التحليلات بتحليل الحساسية للممثليات المكانية في البيانات المتوافرة عن المناخ القديم مما يشير إلى أن الاحترار في العقد الأخير يقع خارج نطاق فترة الثقة بنسبة 95% في عدم اليقين المتعلق بدرجة الحرارة وحتى خلال أشد الفترات احترارا في الألفية الأخيرة. وعلاوة على ذلك، استكملت مؤخرا العديد من التحاليل المختلفة، ويشير كل منها إلى أن درجات حرارة نصف الكرة الأرضية الشمالي في العقد السابق كانت أكثر ارتفاعا من أي وقت مضى خلال الست إلى العشر قرون الأخيرة. وهذا نطاق زمني يمكن خلاله حساب درجات الحرارة مع تحليل مئوي باستخدام الحلقات الشجرية والعينات الجليدية والشعب المرجانية وغير ذلك من البيانات غير المباشرة المحلولة على نطاق نصف الكرة. ونظرا لنقص البيانات، لا يعرف الكثير عن المتوسطات السنوية قبيل ألف عام من الآن وعن الظروف السائدة في معظم أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي قبل عام 1861.
من المرجح حدوث تغييرات سريعة كبيرة في درجة حرارة العقد خلال العصر الجليدي الأخير وما يتصل به من ذوبان الجليد (فيما بين 100000 و 10000 سنة ماضية)، وخاصة في خطوط العرض القطبية في نصف الكرة الأرضية الشمالي. من المرجح حدوث ارتفاع محلي في درجات الحرارة تتراوح بين 5 و 10 ° س على فترات قصيرة لا تتعدى بضعة عقود خلال عصر ذوبان الجليد. ثمة شواهد على حدوث تغييرات كبيرة سريعة في درجات الحرارة الإقليمية خلال العشرة آلاف عام الأخيرة كانت جزءا من التقلبية الطبيعية في المناخ.

الشكل 4: (أ) السلاسل الزمنية للاختلافات في درجات الحرارة الموسمية في طبقة التروبوسفير استنادا إلى البالونات والتوابع الاصطناعية بالإضافة إلى السطح.
(ب) السلاسل الزمنية للاختلافات الموسمية في درجات الحرارة في طبقة الستراتوسفير الدنيا من البالونات والتوابع الأرضية [استنادا إلى الشكل 2-12]

الشكل 5: إعادة تشكيل درجة حرارة نصف الكرة الأرضية الشمالي لألف عام (أزرق- حلقات شجرية، شعب مرجانية، وسجلات تاريخية)، وبيانات بالأجهزة (أحمر) من عام 1000 بعد الميلاد إلى 1994 ويرد في الشكل أيضا نسخة مصقولة من سلاسل نصف الكرة الأرضية الشمالي (أسود) وحدود خطأين معياريين (تظليل رمادي) [استنادا إلىالشكل 2- 20]

الخاتمة :-

قبل قرن مضى كان خلق الكون مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين، والسبب في ذلك هو القبول العام لفكرة أن الكون أزلي في القدم وموجود منذ زمن لا نهائي وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان مزيجاً من مادة ما ويظن أنها لم تكن ذات بداية، كما أنه لا توجد لحظة خلق . تلك اللحظة التي أتى فيها الكون وكل شيء للوجود.
تتلاءم هذه الفكرة وهي " سرمدية الوجود " تماماً مع الأفكار الأوربية المقتبسة من الفلسفة المادية، وهذه الفلسفة نمت وتقدمت أصلاً في العالم الإغريقي القديم .

المصادر:-
http://www.anisajam.8m.com/cawn1.htm
http://qasweb.org/articles/life_of_universe.htm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن للصف التاسع

كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن

http://www.kaheel7.com/book/ASRARNEW.doc

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن اتساع الكون للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهم اكتشاف في سنة 1929 كان وقعه كالقنبلة عندما نشر في الأوساط العلمية , حتى اللحظة كان الاعتقاد السائد أن المجرات تسير في حركة عشوائية تشابه حركة جزئيات الغازات بعضها في تقارب والبعض الآخر في تباعد ولكن هذا الاكتشاف قلب ذلك الاعتقاد رأسا على عقب , لقد اكتشف هابل أن كل هذه الملايين المؤلفة من المجرات في ابتعاد مستمر عن بعضها بسرعات هائلة قد تصل في بعض الأحيان إلى كسور من سرعة الضوء وكذلك بالنسبة لنا فكل المجرات التى نراها حولنا – ما عدا الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة – في ابتعاد مستمر عنا . ولنا الآن أن نتساءل عن معنى هذا الاكتشاف . إذا كانت وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها فإن ذلك لا يعنى إلا شيئا واحدا وهو أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر قال تعالى : ( وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) الضوء كما نعلم مركب من سبع ألوان وكل لون منهم له موجة ذات طول وذبذبة معينة وأقصر موجة أعلى ذبذبة هي موجة اللون الأزرق وأطولها أوطاها ذبذبة هي موجة اللون الأحمر وعندما حلل هابل الضوء الصادر من المجرات التي درسها وجد أنه في جميع الحالات – ماعدا في حالة الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة يحدث إنزياح تجاه اللون الأحمر وكلما زاد مقدار الإنزياح الأحمر زادت بُعدا المجرات عنا وبعد اكتشاف هذا الأمر ظهرت دلائل كميات كبيرة من الفجوات المظلمة وخلف هذه الفجوات جاذب هائل يؤدي بنا إلى الانزياح الأحمر يتمدد الكون ويتسع من نقطة البداية إلى الإشعاع الأحمر .. قد تبدو الآن معاني الآية الكريمة قريبة إلى أذهاننا بعد توصل العلم الى حقيقة أن الكون له بداية يتسع منها ويتمدد ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) يقول سبحانه إنا بنينا السماوات وإنا لموسعون قول لا يحتمل التأويل , وهذا ما يحدث للكون الآن بل ومنذ بلايين السنين إتساع وتمدد مستمر السماوات تتسع والكون يتمدد وكما لاحظنا أن هذه الحقيقة ليست قائمة على نظرية أو إفتراض أو نموذج فحسب ولكن المشاهدات قد أثبتت هذه النظرية وإتفاق التجارب التي قام بها الكثير من الفلكيون في أزمان وأماكن مختلفة قد جعلت من هذه النظرية حقيقة علمية , إذ لم يظهر حتى الآن ما قد يعارضها أو ينال من صحتها فأصبحت حقيقة اتساع الكون كحقيقة دوران الأرض حول الشمس أو كروية الأرض .

المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجري
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير جاهز عن اسرار الله في الكون

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مقدمة

إن أجمل لحظة يعيشها المؤمن عندما يتّخذ من العلم طريقاً للإيمان بالله تعالى واليقين بعَظَمَة كتابه ومعجزته الخالدة. وما الحقائق العلمية والكونية الغزيرة التي يفيض بها القرآن إلاّ وسيلة هيّأها الله تبارك وتعالى لكلّ مؤمن ليزداد بها إيماناً بهذا الخالق العظيم، ووسيلة لكلّ ملحد يرى من خلالها نور الإيمان ونور القرآن وصدق رسالة الإسلام.

ولا نعجب إذا علمنا أن العلماء قد بدءوا فعلاً بالعودة إلى نفس التعبير القرآني! وهذا الكلام ليس فيه مبالغة أو مغالطة، بل هو حقيقة واقعة تثبت لكل من يدَّعي بأن القرآن ليس معجزاً من الناحية العلمية والكونية، أن القرآن وإن كان كتاب هداية وتشريع، فهو كذلك كتاب علوم، كل عالم يجد فيه معجزة تناسب اختصاصه العلمي.

ومن خلال الحقائق العلمية الكونية في هذا البحث سوف نبحر في بعض الآيات التي تحدثت عن بناء السَّماء، وجاء العلم حديثاً ليؤكد أن الكون كلَّه بناء محكم، ولا وجود فيه لأي خلل أو فراغ أو اضطراب.

فالعلماء يؤكدون الغنى الذي يظهره الكون في البنية المحكمة، ويؤكدون رؤيتهم للنسيج الكوني وكأنه نسيج حُبِك بمنتهى الإتقان والإبداع، وأن النجوم والمجرات تَظهر كالّلآلئ التي تزيّن العقد.

عظمة الكون

هنالك أنواع متعددة من المجرات تسبح في الكون وتشكل لبنات بناء في هذا الكون الواسع. وتوجد في الكون المرئي من هذه المجرات أو "اللبنات" مئات البلايين!! وبالرغم من ذلك لا تشكل إلا أقل من 5 بالمئة من البناء الكوني، أما الـ 95 بالمئة الباقية فهي مادة مظلمة لا تُرى. إن كل مجرة من هذه المجرات تحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم! فسبحان مبدع هذا البناء العظيم.
إن الضوء يقطع في الثانية الواحدة 300 ألف كيلو متراً تقريباً، وهو يقطع في سنة كاملة 9.5 تريليون كيلو متراً تقريباً، والمجرَّة التي تبعد عنا بليون سنة ضوئية، يحتاج ضوؤها للوصول إلينا إلى بليون سنة! خلال هذا الزمن يقطع ضوء هذه المجرة مسافة قدرها 9.5 ألف مليون مليون مليون كيلو متر!!

شكل (1) الكون كما يظهر بالأجهزة المكبرة الحديثة، وتظهر فيه النجوم والغبار والدخان الكوني، إنها عظمة الخالق تبارك وتعالى. إنه بناء مُحكم لا وجود فيه للخلل أو الفراغ أو الفروج والشقوق. إن هذا المشهد المهيب ينبغي أن يكون وسيلة لمزيد بالخالق تبارك وتعالى والخوف من عقابه، كيف لا وهو القائل عن عباده المؤمنين: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 191].

شكل (2) المجرات تزيّن الكون كما تزين اللآلئ العقد: في هذه الصورة تظهر المجرات البعيدة بألوانها الحقيقية تماماً كالزينة، وقد حدثنا عنه القرآن عن هذا المشهد قبل أن يراه العلماء بقرون طويلة في قوله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ﴾ [ق: 6].

لآلئ تزيِّن العقد!
عندما رأى العلماء هذا الكون بمناظيرهم المقربة والمكبرة، ورأوا ما فيه من نجوم ومجرات وغبار كوني وجدوا أنفسهم أمام بناء هندسي كوني فسارعوا لإطلاق مصطلح [البناء] على هذا الحشد الضخم من المجرات والدخان والغبار، ورأوا فيه ألواناً وزينة فشبهوها باللآلئ!

شكل (3) تمثل المادة المظلمة أكثر من 95% من حجم الكون، هذه المادة لا نراها ولكنها موجودة وهي التي تسيطر على توزع المادة المرئية في الكون. وحجم المادة المرئية في الكون أقل من 5% وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما تفوق على العلم بتسمية السماء ﴿بناء﴾ وليس كما يسميها العلماء "فضاء".

شكل (4) مجرة حلزونية تسير في الكون وفق نظام محكم، وتبعد أكثر من 130 ألف سنة ضوئية!! ويوجد أكثر من مئة ألف مليون مجرة في الكون أكبر وأصغر من هذه. إن السماء كما يقول العلماء بناء محكم بل السماء تظهر غنى في البناء، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بل إن البارئ سبحانه قد أقسم بهذا البناء: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾ [الشمس: 5].
وفي أقوال العلماء عندما تحدثوا عن البناء الكوني نجدهم يتحدثون أيضاً عن تشبيه جديد وهو أن المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد، أو مثل اللآلئ المصفوفة على خيط. أي أن هؤلاء العلماء يرون بناءً وزينةً.
ففي إحدى المقالات العلمية نجد كبار علماء الفلك في العالم يصرحون بعدما رأوا بأعينهم هذه الزينة:
"إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد".
إذن في أبحاثهم يتساءلون عن كيفية بناء الكون، ثم يقررون وجود بناء محكم، ويتحدثون عن زينة هذا البناء. ويقررون أن الكون يمتلئ بالمادة العادية المرئية والمادة المظلمة التي لا تُرى، أي لا وجود للفراغ أو الشقوق أو الفروج فيه. لقد وجدتُ أن القرآن يتحدث بدقة تامة وتطابق مذهل عن هذه الحقائق في آية واحدة فقط!!!
والأعجب من ذلك أن هذه الآية تخاطب الملحدين الذين كذبوا بالقرآن، يخاطبهم بل ويدعوهم للنظر والتأمل والبحث عن كيفية هذا البناء وهذه الزينة الكونية، وتأمُّل ما بين هذه الزينة كإشارة إلى المادة المظلمة، تماماً مثلما يرون!!!
يقول تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ﴾ [ق: 6]. والفروج في اللغة هي الشقوق.
واليوم نحن نشاهد من خلال الصور البناء الكوني كما ظهر للعلماء في أضخم عملية حاسوبية، وتظهر المجرات كلبنات البناء التي تزين السماء، وتظهر المادة المظلمة بلون أسود.
إذن تأمل معي قول العلماء بأن السماء بناء، ومزينة، ولا فروج أو فراغ فيها، وتأمل كذلك قول الله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ﴾، ألا تصور لنا الآية الكريمة ما يراه العلماء اليوم بأحدث الأجهزة؟
وتأمل أيضاً أخي القارئ كيف يتحدث هؤلاء العلماء في أحدث اكتشاف لهم عن كيفية البناء لهذه المجرات، وكيف تتشكل، وكيف تُزيّن السّماء كما تزين اللآلئ العقد! حتى الفراغ بين المجرات والذي ظنّه العلماء أنه خالٍ تماماً، اتضح حديثاً أنه ممتلئ تماماً بالمادة المظلمة، وهذا يثبت أن السماء خالية من أية فروج أو شقوق أو فراغ، وبما يتطابق تماماً مع النص القرآني الكريم.

الخاتمة

في هذه الوجوه المتعددة ردّ على دعوى أولئك الذين يهاجمون الإعجاز العلمي لكتاب الله تعالى، وردّ على كل من يعتقد بأن المسلمين ما داموا متخلفين علمياً وتقنياً، فلا يجب عليهم أن يبحثوا في الإعجاز العلمي! وردّ على من يقول بأن المسلمين ينتظرون دائماً الغرب الملحد ليقدم لهم الحقائق والاكتشافات العلمية، ثم ينسبوا هذه الاكتشافات للقرآن.
بل على العكس من ذلك! ففي اكتشافات الغرب لهذه الحقائق وحديث القرآن عنها بدقة مذهلة وخطاب القرآن لهؤلاء الملحدين، في كل ذلك أكبر دليل على صدق كتاب الله تعالى، وأنه كتاب حقّ. ولو كان هذه القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، لنسبَ هذه الاكتشافات لنفسه، لماذا ينسبها لأعدائه من الملحدين ويخاطبهم بها؟؟

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير جاهز / الكون

آلسَلآم عليكم وآلرحمَه ,

بحث , تقرير جاهز / الكون

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وبعد لقد تناولت في هذا الموضوع الكون كلمة تدل على حجم مساحة الفضاء التي تتواجد فيها الكائنات الحية و تدور بها الأجرام السماوية و تعيش بها النجوم المختلفة. و تختلف الآراء في تحديد طبيعة هذا الكون حسب الفلسفات و العقائد فالفلسفات القديمة لها تصور للكون و الوجود يخالف تصور الأديان و الفلسفات الحديثة تتبنى وجهات نظر أخرى لتفسير ظاهرة نشوء الكون و تطوره إلى حد تشكيل علم جديد يطلق عليه ( علم الكون ) يتناول تطبيق اكتشافات الفيزياء الحديثة لمعرفة أصل و نشأة الكون و تاريخ تطوره .
الموضوع :
ما هو الكون؟
منذ أقدم الأزمنة، و الناس يتطلعون نحو السماوات بدهشة و ذهول. و قبل أن يتفهموا شيئاً عما كانوا يشاهدونه، عبدوا الشمس و القمر و الكواكب السيارة كآلهة. و عندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك ، اتخذوها مقياساً و أساساً للتقاويم .و في ليلة صافية يمكنك أن ترى عدداً كبيراً من النجوم ، و بالرغم من أنها تبدو كنقط صغيرة من الضوء . فهي في الواقع أجسام كبيرة كروية تطلق مقادير عظيمة من الضوء و الحرارة ، و هي تبدو لنا صغيرة لأنها تبعد عنا ملايين الكيلومترات . لذا فالفلكيون لا يقيسون المسافات الكونية بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية . و السنة الضوئية هي المسافة التي يجتازها الضوء في سنة . و تساوي نحو 9 ملايين مليون كيلومتر . و أقرب نجم للشمس و هو ( الظلمان القريب ) يبعد عنا أكثر من 4 سنين ضوئية ، أما نجم ( ذنب الإوزة ) فيبعد عنا حوالي 650 سنة ضوئية .و هناك نجوم أكبر كثيراً من غيرها ، و البعض الآخر أعظم إشراقاً إما لأنه يطلق مزيداً من الضوء أو لقربه منا . و الضوء الذي تطلقه النجوم مختلف الألوان . فالنجم الذي يبدو بلون أحمر هو أبرد من النجم الأبيض الأقرب للزرقة. و أهم نجم بالنسبة لنا هو الشمس و هي تطلق ضوءاً أصفر و تبدو لنا نسبياً كبيرة، مع أنها في الواقع أصغر كثيراً و أقل إشراقاً من النجوم الأخرى..
الشمس

الشمس أقرب نجم إلى الأرض و تبعد نحو 150 مليون كيلو متر عن الأرض . و الشمس بالمقارنة مع بعض النجوم الأخرى صغيرة لا يؤبه لها ، و لكنها بالنسبة إلى الأرض كبيرة جداً . و يبلغ قطرها نحو 1392017 كيلومتر ، و هذا أكثر من 109 أضعاف قطر الأرض . و هي أيضاً أثقل من الأرض بمقدار 333000 مرة. و الشمس تزوّدنا بالحرارة و الضوء و هما قوام الحياة. و درجة الحرارة في مركز الشمس عالية جداً لدرجة أن أي جسم معروف على الأرض ينصهر و يتبخر للتو هناك . فدرجة الحرارة تبلغ 14000000 درجة مئوية بينما لا ترتفع درجة حرارة الأرض عادة عن 50 درجة مئوية . يتألف قلب الشمس من غاز الهيدروجين ، و درجة حرارة الهيدروجين العالية تؤدي إلى تفاعلات معقدة جداً في داخل الشمس ، و تعرف هذه تفاعلات الاندماج . و هذه التفاعلات تنتج مقادير عظيمة من الحرارة و الضوء تنبعث للخارج باستمرار من سطح الشمس . و يدعى سطح الشمس بك [ الفوتوسفير ] أي السطح النيّر ، و هو أبرد كثيراً من داخلها . لكنه مع ذلك حار جداً إذ تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6000 درجة مئوية . و يبدو سطح الشمس متقطع غير منتظم بسبب الغازات التي ترتفع إليه من الداخل . و كثيراً ما تندلع مع هذه الغازات سحب من الغاز المتوهج تعرف بك [ الشواظ ] الشمسية و تشاهد هذه الشواظ بوضوح أثناء الكسوف الشمسي . و هذا يحدث عندما يمر القمر بين الشمس و الأرض فيحجب ضوء الشمس عنا .
مخلوقات الكون

الفضاء، وحين اكتشفنا فشل هذا الأمر بُتْنَا أكثر يقينا أن هناك حضارات ذكية سابقة علينا بخمسين مرة بمعنى أنها طورت نُظما للاتصالات قبل معرفتنا بهذه النظم، وحضارتنا الذكية قادرة على الترحاب في الفضاء بكل ما أوتيت من سلطان على -حد التعبير القرآني- في الفترة الحالية من 15إلى 11بليون سنة ضوئية في كل اتجاه منطلقين طبعا من مركزنا الأرض، بينما تستطيع الحضارة التي تسبقنا بخمسين مرة على الأقل مضاعفة هذا الجهد؛ لتصل إلى مدى يفوقنا بكثير في هذه المرحلة 750بليون سنة ضوئية.. هذا إن تصورنا أن تلك الحضارة تنطلق من مركز الكون المكتشف، وبالتالي من منظور قيمنا العلمية، ولا شك أن ما فات من حديث يخصّ بطبيعة الحال الكون المكتشف الذي تكون فيه أبعد نقطة هي 15 بليون سنة ضوئية عن المركز الأرض، وما نستطيع رؤيته على تلك المسافة ليس إلا وهما؛ لأن سرعتنا متخلفة عن سرعة الضوء، والضوء الموجود على بعد 15 بليون سنة ضوئية يستغرق 50 مليون سنة كي يصل لنا، وبالتالي يمكننا معالجته ورؤية ما يشاء توضيحه، وحين نتحدث عن حضارة مفترضة تكمن في مكان ما في الكون، وتفوقنا بتقنياتها التكنولوجية عندها نستطيع تصور تفوقهم البالغ أضعاف أضعاف حضارتنا، وربما بسبب هذا التحليق العلمي يستطيعون تجاوز سرعة الضوء بشكل مضاعف؛ ليستطيعوا تجاوز السنة الضوئية تماما كما كسرنا سرعة السوط بشكل مضاعف..

الخاتمة :

قبل قرن مضى كان خلق الكون مفهوماً غامضاً ومهملاً لدى الفلكيين، والسبب في ذلك هو القبول العام لفكرة أن الكون أزلي في القدم وموجود منذ زمن لا نهائي وبفحص الكون افترض العلماء أنه كان مزيجاً من مادة ما ويظن أنها لم تكن ذات بداية، كما أنه لا توجد لحظة خلق . تلك اللحظة التي أتى فيها الكون وكل شيء للوجود.
تتلاءم هذه الفكرة وهي " سرمدية الوجود " تماماً مع الأفكار الأوربية المقتبسة من الفلسفة المادية، وهذه الفلسفة نمت وتقدمت أصلاً في العالم الإغريقي القديم .

المصادر:

معهد الإمارات التعليمي
ويكيبيديا الموسوعة الحُرة
http://www.anisajam.8m.com/cawn1.htm
http://qasweb.org/articles/life_of_universe.htm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس اسرار اله في الكون للصف التاسع

المحور (6) الدرس (5) اسرار الله في الكون

اناقش
1- تجعله يدرك عظمة الله وقدرته فيزداد ايمانا وطاعة
2- يدل على وحدانية الله وعظمته وابداعه

انشطة التعلم
اقرا وتدبر

1- التسخير
2- الاعمار
3- استكشاف الاسرار
4- استخدام السنن

اقرا واستنتج
1- اصطدام قشرة الارض والقاء ما بداخلها للاعلى لتشكل الجبال

====
2 =========
================
===================
سطح الارض _======================__ _________
=========================
========================= ==
========================= ==
========================= ===
========================= ===
=========================
====================
==============
==========
=====
=
– تعمل على تثبيت الارض

3-قال تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون )

ثانيا : السحاب ص137
1-
1- الرياح تسوق السحاب سوقا رفيقا
2- يتجمع السحاب ويشكل سحابة واحدة
3-ثم تتراكم كل سحابة فوق الاخرى (راسي )
4- ثم ينزل المطر والبرد

2-
1- الرياح
2- على شكل طبقات (طبقة في السماء)
3- يدل على اعجاز القران الكريم ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم
3- ص 138
1- لانه مذلل بأمر الله يسير الى حيث شاء الله
2- لحدث الجفاف في الارض
3- حدوث فيضانات
4- (حتى إذا اقلت سحابا ثقالا سقناه…)

ثالثا : الفلك
اتامل الايات..
1-
1- (كانتا رتقا ) والرتق في اللغة : الذي ليس له ثقب وهو كل متصل مستو
2- لو اقتربت الشمس من الارض لتبخر الماء ولو ابتعدت لتجمد الماء

اتوقع
1- لتعرضت الارض لمخاطر الاشعاعات واختل التوازن على الارض واستحالت الحياة لشدة الحرارة نهارا والبرودة ليلا

اقرا واجب
1- بلايين السنين
2- كل مخلوق مهما عظم لابد له من نهاية
– ومواقع النجوم لايعلم بها احد إلا الله
– انهيار النجوم حقيقة اقسم بها الله لعظمها

3- زيادة الايمان واليقين والتوجه لله بالعبادة وحده

ص140
ما المخاطر ….
1- تغيرات مفاجأة في المناخ وحدوث كوارث طبيعية

قارن

العصور السابقة :
1- البراكين والغازات المنبعثة منها

العصور الحالية
1- النشاط البشري من خلال حرق الوقود وانتاج الطاقة

من خلال الايا ت حدد..
1- تجنب الافساد في الارض وتلويثها
2- اهمية الدعاء لان الفساد البيئي يهدد الارض بالكوارث الطبيعية
3- الاستبشار بالخير والاحسان الى الارض

انشطة الطالب

النشاط الاول

أ‌- الاعتداء على البر والبحر بالملوثات والاتلاف وحرق الغابات وانشاء المصانع التي تبث الغازاتات والسموم
ب‌- 1- تثبيت الارض
2- اتخاذها مساكن
3- استخراج الارض والمعدات منها
4- تنقية الجو

ج- حتى نتامل ونتفكر ونكتشف قدرة الله تعالى لكي نزداد ايمانا بالله تعالى

الباقي نشااااااااااااااااااااااا اااط حر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تلخيص مراحل نشوء الكون "ضروري " للصف العاشر

ضروري بسرعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده