بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، نحمده على كل نعمة أنعمها علينا في قديم أو حديث ، ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور .
أيها الحضور الأعزاء ، نحييكم بتحية أهل الجنة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فبمناسبة أسبوع المرور الخليجي التاسع والعشرين لهذا العام 1443هـ 2022 م تحت شعار ( غايتنا سلامتك ) يسرنا أن يكون موضوعنا اليوم عن إحدى ركائز السلامة المرورية في بلادنا وهي نعمة أنعمها الله ـ جل وعلا ـ علينا وبدلا من شكرها وحسن التصرف بها أساء البعض في استخدامها ، و كن قبل أن ندخل في موضوعنا يشرفنا أن نبدأ معكم بالقرآن الكريم بتلاوة الطالب :…………………………………………. ………………..
*عن عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(( المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجَر ما نهى الله عنه )). متفق عليه .
نعمة ( السيارة )
نعمة قرّبت البعيد وقصرت المسافات حيث أصبحت بفضل الله ثم بها تُقطع بالساعات بعد أن كانت بالأشهر ، وتيسر بها قضاء الحاجات والزيارات.
إنها قطع الحديد التي تجمعت وكونت هذه السيارات المختلفة شكلا ولونا ، ولكن البعض منا أساء في استخدام السيارة ، وخاصة من قدّمها هدية لصغار السن ممن ليسوا مؤهلين لقيادتها نظاميا ولكنها غلطة الآباء ، حيث أصبح همّ هؤلاء الشباب التفاخر بالسيارات بداية من( موديلايها) ومرورا بأشكالها وألوانها وانتهاء بالتفنن في قيادتها سواء بالتفحيط أو السرعة العالية جداً أو عدم احترام أنظمة وقوانين المرور المنظمة للسير ، مما نتج عنه الحوادث المروعة والقاتلة والتي خلّفت وراءها الكثير من الموتى أو المصابين إصابات خطيرة جدا ومقعدة عن الحركة والمستشفيات خير شاهد لكل سائل .
نسأل الله تعالى أن يحفظكم من كل سوء ومكروه ، والحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجدونها في المرفق
- الإذاعة الأولى أسبوع المرور 1443هـ.doc (99.5 كيلوبايت, 412 مشاهدات)
- نشرة أسبوع المرور 1 1443هـ.doc (551.0 كيلوبايت, 362 مشاهدات)