الوسم: الظروف

إذا هممت فبادر
وإذا عزمت فثابر
واعلم أنه لن يبلغ المفاخر
من رضى بالصف الآخر

الإنسان صانع قيمة نفسه

الكل لديه آمال وأهداف يريد تحقيقها ,,,,,
الكل يريد أن يصنع لنفسه قيمة ومكانه ويرسم لنفسه قيمه ومكانه مستقبلية وكيف سيكون مستقبلاً
وكثير من اولائك يفشلون في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم أو يعجزوا عن تحقيق القيمة التي رسموها لنفسهم وتمنوا أن يكون بها ………..

و كذلك الكثير ينسبون فشلهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم إلى
الظروف ,,,,,,, الحظ ,,,,,,, الفرصة ,,,,,,,,, القدر ..
مساكين حقا …

بل يعالجون فشلهم بفشل أخر

نعم مساكين ,, فاشلون ,,, لا يقدرون طموحاتهم وأهدافهم ….

جعلوا من أسباب قد لا تكون لها دخل في فشلهم شماعة لكي يعلقوا عليها أخطاءهم .

هل حقا الظروف ,,,,,,,, الحظ ,,,,,

الفرصة ,,,,,,,,,, القدر هي الأساس في نجاح الشخص أو فشله !!!!

الظروف

أصلا من يصنع الظروف المحيطة بالشخص غير نفسه؟؟؟؟!!!!!
وحتى وان كانت الظروف ضد الشخص وطموحاته المستقبلية هو يستطيع أن يجعلها تخضع له أو تساير طموحه …..
هل حقا يتخلى عن طموحاته و أهدافه بسبب ظروف قد يستطيع أن يجعلها تخضع له أو يجعلها تساير مع طموحاته وأهدافه وحتى وان كنت الظروف لا تسمح لك بتحقيقها فل تحقق جزء منها وان لم يكن جزء منها فل يكن تحقيق ما هو قريب من أهدافك ………

هل حقا ما يسمى بالحظ له دخل في فشل تحقيق الأهداف المستقبلية ؟

أولا ما هو الحظ أصلا ؟

هل حقاً الإنسان يعرف حظه جيد أم سيء؟؟؟

لو اعتقد أن حظه سيء هل معنى ذلك أن يستسلم للحظ السيئ ؟!

الفرصة …… هل حقا للفرصة لها دور في وضع الأهداف والرؤى المستقبلية ؟!

هل حقا للقضاء والقدر له دور في فشل الأهداف والطموح ؟!

نؤمن جميعاً بالقدر لكن من تكون أنت أيها الإنسان الضعيف لتعرف ماذا قدر لك ؟؟؟!!!
هل تعلم أن الله كتب لك الفشل ولذلك يجب عليك أن تستمر في فشلك ؟؟؟!!!

هذا الشيخ بن باز رحمه الله كان قدره أن يكون اعمي ومع ذلك صنع مجد للأمة وما زال مستمر حتى بعد موته رحمه الله وجزاه الله عن الإسلام كل خير ..

اختصر كلامي في القدر وأقول لو علمت أن قدرك الموت غداً فتوقف عن تحقيق أهدافك لانك علمت قدرك
!!!!!

الإنسان من يصنع قيمة نفسه ومكانته ومن انتظر الفرصة والحظ والظروف والقدر فل يعلم انه لن يحقق شي أبدا

هيا انهض وأبذل أسباب النجاح وكافح من اجل الوصول لطموحك
وأهدافك
فأنت من يتقدم نحو الهدف ولست من ينتظر الهدف لكي يأتي ..

م