التصنيفات
الصف السابع

طلب حل درس وشاورهم في الامر ودرس الصحيح والمعتل -مناهج الامارات

لو سمحتوا ممكن حل درس وشاورهم في الامر ودرس الصحيح والمعتل ارجوكم محتاجه ضروري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الحديث الصحيح للصف العاشر

السلام عليكم

يبتلكم تقرير عن الحديث الصحيح

بس نـآقص اسمــآئكم فيــهْ

الحديث الصحيح

المقدمة :

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً.
أما بعد:
سأتكلم في هذا البحث عن تعريف الحديث الصحيح عند المحدثين وسأتكلم تفصيلا عن الحديث الصحيح وأرجوا أن ينال هذا البحث أو التقرير إعجابكم
والحمد لله .

الموضوع :
بداية ما هو علم المصطلح :
المصطلح: علم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.(1)
وفائدة علم المصطلح: هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما يشوبها من: ضعيف وغيره، ليتمكن من الاستدلال بها لأن المستدل بالسنة يحتاج إلى أمرين هما:
1 ـ ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلّم.
2 ـ ثبوت دلالتها على الحكم.(2)
فتكون العناية بالسنة النبوية أمراً مهماً، لأنه ينبني عليها أمرٌ مهم وهو ما كلف الله به العباد من عقائد وعبادات وأخلاق وغير ذلك.
وثبوت السنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يختص بالحديث، لأن القرآن نُقل إلينا نقلاً متواتراً قطعياً، لفظاً ومعنى، ونقله الأصاغر عن الأكابر فلا يحتاج إلى البحث عن ثبوته.
ثم اعلم أن علم الحديث ينقسم إلى قسمين:
1 ـ علم الحديث رواية.
2 ـ علم الحديث دراية.
فعلم الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلّم من أقواله وأفعاله وأحواله. ويبحث فيما يُنقل لا في النقل.(3)
مثاله: إذا جاءنا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم فإننا نبحث فيه هل هو قول أو فعل أو حال؟
وهل يدل على كذا أو لا يدل؟
فهذا هو علم الحديث رواية، وموضوعه البحث في ذات النبي صلى الله عليه وسلّم وما يصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال، ومن الأفعال الإقرار، فإنه يعتبر فعلاً، وأما الأحوال فهي صفاته كالطول والقِصَر واللون، والغضب والفرح وما أشبه ذلك.
ـ

الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
1. مقدمة ابن الصلاح رحمه الله
2. شرح البيقونية لابن عثيمين رحمه الله
3. شرح البيقونية لابن عثيمين رحمه الله

أما علم الحديث دراية فهو: علم يُبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد.
مثاله: إذا وجدنا راوياً فإنا نبحث هل هذا الراوي مقبول أم مردود؟(1)
أما المروي فإنه يُبحث فيه ما هو المقبول منه وما هو المردود؟
وبهذا نعرف أن قبول الراوي لا يستلزم قبول المروي؛ لأن السند قد يكون رجاله ثقاةً عدولاً، لكن قد يكون المتن شاذًّا أو معللاً فحينئذ لا نقبله. كما أنه أحياناً لا يكون رجال السند يصِلون إلى حد القبول والثقة، ولكن الحديث نفسه يكون مقبولاً وذلك لأن له شواهد من الكتاب والسنة، أو قواعد الشريعة تؤيده.
إذن فائدة علم مصطلح الحديث هو: معرفة ما يُقبل وما يردّ من الحديث.
وهذا مهمّ بحد ذاته؛ لأن الأحكام الشرعية مبنية على ثبوت الدليل وعدمه، وصحته وضعفه.
الحديث الصحيح:
(وهو ما اتصل إسناده ولم يشذ أو يعل )(2) يعني ما رُوي بإسناد متصل بحيث يأخذه كل راوي عمن فوقه، فيقول مثلاً: حدثني رقم واحد (ولنجعلها بالأرقام) قال حدثني رقم اثنين، قال حدثني رقم ثلاثة، قال حدثني رقم أربعة، فهذا النوع يكون متصلاً، لأنه يقول حدثني فكل واحد أخذ عمن روى عنه.
أما إن قال حدثني رقم واحد عن رقم ثلاثة لم يكن متصلاً، لأنه سقط منه رقم اثنين فيكون منقطعاً.
وقوله: (ولم يُشذَّ أو يُعَل)(3) يعني يشترط أن لا يكون شاذًّا ولا معللاً.
والشاذُّ هو: الذي يرويه الثقة مخالفاً لمن هو أرجح منه، إما في العدد، أو في الصدق، أو في العدالة.
فإذا جاء الحديث بسندٍ متصلٍ لكنه شاذٌّ، بحيث يكون مخالفاً لرواية أُخرى، هي أرجح منه، إما في العدد، وإما في الصدق، وإما في العدالة؛ فإنه لا يقبل ولو كان الذي رواه عدلاً، ولو كان السند متصلاً، وذلك من أجل شذوذه.
والشذوذ: قد يكون في حديث واحد، وقد يكون في حديثين منفصلين، يعني أنه لا يشترط في الشذوذ أن يكون الرواة قد اختلفوا في حديث واحد، بل قد يكون الشاذ أتى في حديث آخر

الهوامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. شرح البيقونية
2. الباعث الحثيث لابن كثير
3. نظم البيقونية

مثاله: ما ورد في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن الصيام إذا انتصف شعبان، والحديث لا بأس به من حيث السند، لكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم في الصحيحين أنه قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه» فإذا أخذنا بالحديث الثاني الوارد في الصحيحين قلنا إن فيه دلالة على أن الصيام بعد منتصف شعبان جائز، وليس فيه شيء، لأن النهي حُدد بما قبل رمضان بيوم أو يومين، وإذا أخذنا بالأول فنقول إن النهي يبدأ من منتصف شعبان، فأخذ الإمام أحمد بالحديث الوارد في الصحيحين وهو النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين، وقال إن هذا شاذ، يعني به حديث السنن، لأنه مخالف لمن هو أرجح منه إذ أن هذا في الصحيحين وذاك في السنن.
ومن ذلك ما ورد في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن صوم يوم السبت قال: «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم» فقد حكم بعض العلماء على هذا الحديث بالشذوذ، لأنه مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلّم لإحدى نسائه حين وجدها صائمة يوم الجمعة، فقال: «هل صمت أمس»؟ فقالت: لا، قال: «أتصومين غداً»؟ قالت: لا، قال: «فأفطري». وهذا الحديث ثابت في الصحيح، وفيه دليل على أن صيام يوم السبت جائز ليس فيه بأس، وهنا قال بعض العلماء: إن حديث النهي عن صيام يوم السبت شاذ؛ لأنه مخالف لما هو أرجح منه، ومن العلماء من قال: لا مخالفة هنا، وذلك لإمكان الجمع، وإذا أمكن الجمع فلا مخالفة، والجمع بين الحديثين أن يقال: إن النهي كان عن إفراده، أي أنه نُهي عن صوم يوم السبت مستقلاً بمفرده، أما إذا صامه مع يوم الجمعة، أو مع يوم الأحد فلا بأس به حينئذ، ومن المعلوم أنه إذا أمكن الجمع فلا مخالفة ولا شذوذ.
ومن الشذوذ: أن يخالف ما عُلم بالضرورة من الدين.
مثاله: في صحيح البخاري رواية «أنه يبقى في النار فضلٌ عمن دخلها من أهل الدنيا، فيُنشىء الله لها أقواماً فيدخلهم النار».
فهذا الحديث وإن كان متصل السند فهو شاذ؛ لأنه مخالف لما عُلم بالضرورة من الدين، وهو أن الله تعالى لا يظلم أحداً، وهذه الرواية ـ في الحقيقة ـ قد انقلبت على الراوي، والصواب أنه يبقي في الجنة فضلٌ عمن دخلها من أهل الدنيا، فيُنشىء الله أقواماً فيدخلهم الجنة، وهذا فضل ليس فيه ظلم، أما الأول ففيه ظلم.
على كل حال فلابد لصحة الحديث ألا يكون شاذًّا.
ولو أن رجلاً ثقة عدلاً روى حديثاً على وجه، ثم رواه رجلان مثله في العدالة على وجه مخالف للأول، فماذا نقول للأول؟
نقول: الحديث الأول شاذ، فلا يكون صحيحاً وإن رواه العدل الثقة.
ولو روى إنسان حديثاً على وجه، ورواه إنسانٌ آخر على وجه يخالف الأول، وهذا الثاني أقوى في العدالة أو في الضبط، فيكون الأول شاذًّا.
وهذه قاعدة مفيدة تفيد الإنسان فيما لو عرض له حديث، فإذا نظر في سنده وجده متصلاً، ووجد أن رجاله ثقات، ولكن إذا نظر إلى المتن وجده مخالفاً كما سبق فحينئذ نقول له احكم بأن هذا ليس بصحيح، وليس في ذمتك شيء.
فإذا قال كيف أحكم عليه بأنه غير صحيح! وسنده متصل ورجاله ثقات عدول؟
فنقول له: لأن فيه علة توجب ضعفه وهي الشذوذ.
قوله (أو يُعَلَّ) 1معناه أي يُقدح فيه بعلة تمنع قبوله، فإذا وجدت في الحديث علة تمنع قبوله فليس الحديث بصحيح.

ومعنى العلة في الأصل هي: وصفٌ يوجب خروج البدن عن الاعتدال الطبيعي.
ولهذا يقال: فلانٌ فيه علة، يعني أنه عليل أي مريض، فالعلة مرض تمنع من سلامة البدن.
والعلة في الحديث معناها قريبة من هذا وهي:
وصفٌ يوجب خروج الحديث عن القبول.
لكن هذا الشرط، يشترط فيه شرط زائد على ما قال المؤلف وهو: أن لا يُعلّ الحديث بعلةٍ قادحة، لأن الحديث قد يُعلُّ بعلةٍ لا تقدح فيه.
إذاً فيشترط للحديث الصحيح شروط أخذنا منها ثلاثة وهي:
1 ـ اتصال السند.
2 ـ أن يكون سالماً من الشذوذ.
3 ـ أن يكون سالماً من العلة القادحة.
والعلة القادحة اختلف فيها العلماء اختلافاً كثيراً!؛ وذلك لأن بعض العلماء، قد يرى أن في الحديث علة توجب القدح فيه، وبعضهم قد لا يراها علة قادحة.
ومثاله: لو أن شخصاً ظن أن هذا الحديث مخالفٌ لما هو أرجح منه لقال: إن الحديث شاذ، ثم لا يقبله، فإذا جاء آخر وتأمل الحديث وجد أنه لا يخالفه، فبالتالي يحكم بصحة الحديث! لأن أمر العلة أمر خفي، فقد يخفى على الإنسان وجه ارتفاع العلة فيعلله بهذه العلة، ويأتي آخر ويتبين له وجه ارتفاع العلة فلا يعلله.
لذلك قلنا لابد من إضافة قيد وهو: أن تكون العلة قادحة، والعلة القادحة هي التي تكون في صميم موضوع الحديث، أما التي تكون خارجاً عن موضوعه فهذه لا تكون علة قادحة.

ـ الهوامش ــــــــــــــــــــــ
1. نظم البيقونية

ولنضرب على ذلك مثلاً بحديث فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ في قصة القلادة الذهبية التي بيعت باثني عشر ديناراً، والدينار نقد ذهبي، ففُصلت فوجد فيها أكثر من اثني عشر ديناراً.
واختلف الرواة في مقدار الثمن.
فمنهم من قال: اثني عشر ديناراً.
ومنهم من قال: تسعة دنانير.
ومنهم من قال: عشرة دنانير.
ومنهم من قال غير ذلك، وهذه العلة ـ لا شك ـ أنها علة تهزُّ الحديث، لكنها علة غير قادحة في الحديث، وذلك لأن اختلافهم في الثمن لا يؤثر في صميم موضوع الحديث وهو: أن بيع الذهب بالذهب، إذا كان معه غيره، لا يجوز ولا يصح.
وكذلك قصة بعير جابر ـ رضي الله عنه ـ الذي اشتراه منه النبي صلى الله عليه وسلّم، حيث اختلف الرواة في ثمن هذا البعير، هل هو أوقية، أو أكثر، أو أقل، فهذا الخلاف لا يعتبر علّة قادحة في الحديث، لأن موضوع الحديث هو: شراء النبي صلى الله عليه وسلّم الجمل من جابر بثمن معين، واشتراط جابر أن يحمله الجمل إلى المدينة، وهذا الموضوع لم يتأثر ولم يُصب بأي علة تقدح فيه، وغاية ما فيه أنهم اختلفوا في مقدار الثمن، وهذه ليست بعلة قادحة في الحديث.
ومن العلل القادحة: أن يروي الحديث إثنان، أحدهما يرويه بصفة النفي، والاخر يرويه بصفة الإثبات، وهذا لا شك أنها علة قادحة، وسيأتي الكلام عليه إن شاءالله في الحديث المضطرب الذي اضطرب الرواة فيه على وجهٍ يتأثر به المعنى.
(يرويه عدل) يعني أنه لابد أن يكون الراوي عدلاً، وهذا هو الشرط الرابع من شروط صحة الحديث.
والعدل في الأصل هو: الاستقامة، إذا كان الطريق مستقيماً ليس فيه اعوجاج، يقال: هذا طريق عدل، أي: مستقيم، ومثله العصا المستقيمة يقال لها عدلة، هذا هو الأصل.
لكنه عند أهل العلم هو: وصف في الشخص يقتضي الاستقامة، في الدين، والمروءة.
فاستقامة الرجل في دينه ومروءته تسمى عدالة.
وعلى هذا فالفاسق ليس بعدل؛ لأنه ليس مستقيماً في دينه. فلو رأينا رجلاً قاطعاً لرحمه فليس بعدل، ولو كان من أصدق الناس في نقله، لأنه غير مستقيم في دينه، وكذلك لو وجدنا شخصاً لا يصلي مع الجماعة، وهو من أصدق الناس، فإنه ليس بعدل، فما رواه لا يقبل منه.
والدليل على هذا قول الله تعالى: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَدِمِينَ } (الحجرات: 6). فلما أمر الله تعالى بالتبين في خبر الفاسق عُلم أن خبره غير مقبول، لا يقبلُ ولا يُرد حتى نتبين.
ونحن نشترط في رواية الحديث: أن يكون الراوي عدلاً يمكن قبول خبره، والفاسق لا يقبل خبره.
أما العدل فيقبلُ خبره، بدليل قوله تعالى: {وَأَشْهِدُواْ ذَوَى عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُواْ الشَّهَدَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً مِّنكُمْ وَأَقِيمُواْ الشَّهَدَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }. (الطلاق: 2). ولم يأمرنا بإشهادهم إلا لنقبل شهادتهم، إذ أن الأمر بقبول شهادة من لا تقبل شهادته لا فائدة منه وهو لغوٌ من القول.
أما المروءة فقال أهل العلم في تعريفها هو: أن يفعل ما يُجمّلُهُ ويزيُنهُ، ويدع ما يُدنّسه ويشينه.
أي أن المروءة هي أن يستعمل ما يجمله أمام الناس، ويزينه ويمدحوه عليه، وأن يترك ما يدنسه ويشينه عند الناس، كما لو فعل الإنسان شيئاً أمام المجتمع وهذا الفعل مخالف لما عليه الناس، فإذا رأوا ذلك الفعل عدوه فعلاً قبيحاً، لا يفعله إلا أراذل الناس والمنحطون من السفلة، فنقول: إن هذا ليس بعدل، وذلك لأنه مروءته لم تستقم، وبفعله هذا خالف ما عليه الناس فسقطت مروءته.
ومثاله الان: لو أن رجلاً خرج في بلدنا هذا بعد الظهر، ومعه الغداء على صحن له، وصار يمشي في الأسواق، ويأكل أمام الناس في السوق، لسقطت مروءته من أعين الناس، ولصار محلاًّ للسخرية والانتقاد من الجميع.
أما إذا خرج رجلٌ عند بابه ومعه إبريق الشاي والقهوة لكي يشربه عند الباب فهل يُعد هذا من خوارم المروءة أم لا؟
نقول: إن هذا فيه تفصيل:1
1 ـ فإن كانت العادة جرت بمثل ذلك؛ فلا يُعد من خوارم المروءة؛ لأن هذا هو عُرف الناس وهو شيء مألوف عندهم، كما يفعله بعض كبار السن عندنا الان، وذلك إذا كان أول النهار أخرج بساطاً له عند بابه، ومعه الشاي والقهوة، وجعل يشرب أمام الناس ومن مرّ بهم قالوا له: تفضل، فهذا لا بأس به؛ لأن من عادة الناس فعله.
2 ـ أما إن أتى بهذا الفعل على غير هذا الوجه، وكان الناس ينتقدونه على فعله هذا، وصار من معائب الرجل واستهجن الناس هذا الفعل، صار هذا الفعل من خوارم المروءة.

ـــــــالهوامش ـــــــــــــ
1. شرح ابن عثيمين

وقد يختلف العلماء في تعديل رجل معين ـ وهذه تقع كثيراً ـ أنظر مثلاً التهذيب، أو تهذيب التهذيب لابن حجر، أو غيره تجد أن الشخص الواحد يختلف فيه الحفاظ، فيقول أحد الحفاظ: هذا رجل لا بأس به.
ويقول غيره: هو ثقة.
ويقول آخر: اضرب على حديثه، ليس بشيء.
فإذا اختلفوا فماذا نعمل؟
نقول: إذا اختلف العلماء في مثل هذه المسألة وغيرها، فإننا نأخذ بما هو أرجح، فإذا كان الذي وثقه أعلم بحال الشخص من غيره، فإننا نأخذ بقوله؛ لأنه أعلمُ بحاله من غيره.
ولهذا لا نرى أحداً يعلم حال الشخص إلا من كان بينه وبينه ملازمة، فإذا علمنا أنّ هذا الرجل ملازم له، ووصفه بالعدالة، قلنا هو أعلم من غيره فنأخذ بقوله.
وكذا ما إذا ضعَّف أحدهم رجلاً وكان ملازماً له، وهو أعرف بحاله من غيره، فإننا نأخذ بقوله.
فالمهم أنه إذا اختلف حفاظ الحديث في تعديل رجل، أو تجريحه، وكان أحدهما أقرب إلى معرفة الموصوف من الاخر، فإننا نأخذ بقول من هو أقرب إليه، وأعلم بحاله من غيره.
أما إن تساوى الأمران بأن كان كل واحد منهما بعيداً عن ذلك الشخص، أو جهلنا الأمر في ذلك.

الخاتمة :
بهذا نكون قد عرفنا ما هو الحديث الصحيح
وتعرفنا على شروطه
ونصل إلى نهاية التقرير راجين من الله تاعلى أن يوفقنا لما يرضيه سبحانه
وأرجوا في النهاية أن أكون قد وفقت في الطرح والحمد لله رب العالمين

المراجع :
نظم البيقونية
مقدمة ابن الصلاح
الباعث الحثيث
شرح ابن عثيمين للبيقونية

من


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس الفعل الصحيح و المعتل للصف السابع

حل درس الفعل الصحيح والمعتل
حل صفحة 45اولا بكتب الفعل المضارع با الدور
تتفوه
يليق
تكن
تقاطع
تنقل
تهدد
تضع
تتباه
يعبر
زعج
ضيق
الحيين ماضيه المسند الى الضميرهو
بعد با الدور
تفوه
لاق
كان
قاطع
نقل
هدد
وضع
تباهى
عبر
ازعجه
ضايق
والحيين اصله المجرد
بعد با الدور
فوه
ليق
كون
قطع
نقل
هدد
وضع
بهي
عبر
زعج
ضيق
والحييين صفحة 47
الماضي منهـ
تعاونوا
استقدم
اظطرمت
التقيتما
استوفى
اصطادوا
الحيين المااضي المسند الى هو
تعاون
استقدم
اظطرم
التقى
استوفق
اصطاد
لحييين اصلهـ المجرد
عون
قدم
ضرم
لقي
وفق
صاد
والحين الصحيح
السطر2
السطر 3
والحيين المعتل
السطر1
السطر4
السطر5
السطر 6
والحييين الجدول الي تحتهـ
المضاارع**يقوم
يسعد
يعي
يرضى
يروي
يذيع
يعلو
يضع
الحذف**السطر2
السطر3
السطر الاخيير
تحويل**
السطر 1
السطر3
السطر4
السطر5
السطر6
السطر7
صفحة 48
المضارع منه**
تعرض
تحترم
تزن
تستعمل
تدع
الماضي المسند الى هو**
اعترض
احترم
وزن
استعمل
ودع
المجرد**
عرضه
حرم
وزن
عمل
دع
الصحيح**
السطر1
السطر2
السطر4
المعتل**
السطر3
السطر 5
بقول الكلمات با الدور
حصل
نجح
اعلن
وقع
يجري
نشر
اكد
قدم
تناسب
الافعال الصحيحة**
حصل-نجح-اعلن-نشر-اكد-قدم-تناسب
الفعال المعتلة**
وقع-يجري
صفحة49
سؤال 5عاد
قام-استيقظ-يقظ-صحا
اخفى
علت-سمت
عدا-جرى-فعازا-قفاز-مرادف فربح
سؤال 6
ابتعد
افترق
كتب
جمد
اسعيني
سؤال 7**ارى ثلاتة عدائين يركضون وقد تعثر احدهم فوقع على الارض فيما الاخران اكملا الركض
وبسسس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل عن المطلق والصحيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه ورقة عمل عن دالة مطلق ودالة صحيح أرجو ان تنال اعجابكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس الفعل الصحيح والمعتل -تعليم الامارات

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حل درس الفعل الصحيح والمعتل

حل صفحة 45

اولا بكتب الفعل المضارع بالدور :
تتفوه
يليق
تكن
تقاطع
تنقل
تهدد
تضع
تتباه
يعبر
زعج
ضيق

الحيين ماضيه المسند الى الضميرهو
بعد بالدور:
تفوه
لاق
كان
قاطع
نقل
هدد
وضع
تباهى
عبر
ازعجه
ضايق

والحيين اصله المجرد
بعد بالدور:
فوه
ليق
كون
قطع
نقل
هدد
وضع
بهي
عبر
زعج
ضيق

والحييين صفحة 47
الماضي منهـ
تعاونوا
استقدم
اظطرمت
التقيتما
استوفى
اصطادوا

الحيين المااضي المسند الى هو
تعاون
استقدم
اظطرم
التقى
استوفق
اصطاد

لحييين اصلهـ المجرد
عون
قدم
ضرم
لقي
وفق
صاد

والحين الصحيح
السطر2
السطر 3

والحيين المعتل
السطر1
السطر4
السطر5
السطر 6

والحييين الجدول الي تحتهـ
المضاارع**يقوم
يسعد
يعي
يرضى
يروي
يذيع
يعلو
يضع

الحذف**السطر2
السطر3
السطر الاخيير
تحويل**
السطر 1
السطر3
السطر4
السطر5
السطر6
السطر7

صفحة 48

المضارع منه**
تعرض
تحترم
تزن
تستعمل
تدع

الماضي المسند الى هو**
اعترض
احترم
وزن
استعمل
ودع

المجرد**
عرضه
حرم
وزن
عمل
دع

الصحيح**
السطر1
السطر2
السطر4

المعتل**
السطر3
السطر 5

بقول الكلمات بالدور:
حصل
نجح
اعلن
وقع
يجري
نشر
اكد
قدم
تناسب

الافعال الصحيحة**
حصل-نجح-اعلن-نشر-اكد-قدم-تناسب
الفعال المعتلة**
وقع-يجري

صفحة49

سؤال 5
عاد -قام-استيقظ-يقظ-صحا
اخفى
علت-سمت
عدا-جرى-فعازا-قفاز-مرادف فربح

سؤال 6
ابتعد
افترق
كتب
جمد
اتعبني

سؤال 7

**ارى ثلاتة عدائين يركضون وقد تعثر احدهم فوقع على الارض فيما الاخران اكملا الركض

موفقين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب شرح المطلق والصحيح للصف الحادي عشر

ارجوووووووووووووكم شرح درس المطلق والصحيح للرياضيات حادي عشر بلييييييييييييييييييز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

شرح كامل عن الفعل الصحيح والمعتل للصف السابع

الفصل الثالث

الصحيح والمعتل وإسناد الأفعال

يطلق مصطلح الصحيح والمعتل على الأفعال والأسماء ، ولكن بمفهومين مختلفين ، وتعود هذه القسمة للأفعال والأسماء نتيجة لانقسام أصوات حروف اللغة التي تنقسم بدورها إلى قسمين : الصوامت وهو ما يعرف بالأحرف الصحيحة ، والصوائت وهو ما يعرف بالأحرف المعتلة .

الصحيح والمعتل من الأفعال :
ينقسم الفعل من حيث نوع الحروف التي يتكون منها إلى قسمين :

أ ـ فعل صحيح . ب ـ فعل معتل .

أولاً ـ الفعل الصحيح :

تعريفه : هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة ، وهي " الألف ، الواو ، الياء " . مثل : جلس ، حضر ، كتب ، رفع ، قرأ ، أمر، سمع .

وينقسم الفعل الصحيح بدوره إلى ثلاثة أنواع :

1 ـ الصحيح السالم : وهو كل فعل خلت حروفه الأصلية من الهمزة والتضعيف ، وأحرف العلة .

مثل : جلس ، حضر ، رفع ، سمع .

2 ـ الصحيح المهموز : كل فعل كان أحد أصوله حرف همزة سواء أكانت في أول الفعل أم وسطه أم آخره .

مثل : أخذ ، أمر ، أذن ، أكل .

سأل ، سأم ، دأب ، جأر .

ملأ ، ذرأ ، قرأ ، لجأ .

أ ـ ويعرف الفعل المهموز في أوله بمهموز الفاء ، وهذا النوع من الأفعال الصحيحة يسلم من التغيير مع أحرف المضارعة إذا ما صغنا منه فعلا مضارعا .

نحو : أمر: يأمر ، وأخذ : يأخذ ، إلا مع همزة المضارع فإنه يعتورها التغيير . نحو : أمر المضارع منه أأمر ، قياسا على كتب : أكتب .

غير أن اجتماع الهمزتين يتقل النطق فيعدل عن ذلك ، وتقلب الهمزة الثانية ألفا .

نحو : أمر : آمر ، أكل : آكل ، أخذ : آخذ ، أمل : آمل .

أما فعل الأمر من المهموز الفاء فلا تسقط همزاتها ما عدا الأفعال التالية فتحذف الهمزة منها وهي : أكل ، وأخذ ، وأمر ، فالأمر منها : كل ، وخذ ، ومر .

غير أنه يجوز في " أمر " أن تثبت همزته في درج الكلام ( في وسطه ) .
نحو قوله تعالى : { وأمر أهلك بالصلاة } 132 طه .
وتسقط في بداية الكلام كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة وهو أبناء سبع " .
ب ـ أما مهموز الوسط فيعرف بمهموز العين ، نحو : سأل ، ورأف ، ودأب ، وزأر . ولا تحذف همزته في المضارع نقول : يسأل ، ويرأف ، ويدأب ، ويزأر .
ما عدا الفعل " رأى " فتسقط همزته اعتباطا . نقول : رأى : يرى على وزن يَفَل ، وأصلها : يرأى .
كما تثبت الهمزة أيضا في الأمر فنقول : ارأف ، وادأب .
ما عدا " سأل " تسقط همزته في الأمر فنقول : سَل على وزن فَل .
ومنه قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة .
وقد تثبت الهمزة إذا سبق الفعل بحرف متحرك ، نحو قوله تعالى :
{ فَاسألوا أهل الذكر } 43 النحل .
ج ـ مهموز الآخر ويعرف بمهموز اللام نحو : ملأ ، قرأ ، ودرأ ، ولجأ .
وتثبت همزته في المضارع والأمر .
نحو : يملأ ، املأ . يقرأ ، اقرأ .
ومنه قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } 1 العلق .

3 ـ الصحيح المضعف : وهو كل فعل حروفه الأصلية صحيحة ، ولكن حرفين منها من جنس واحد .

وينقسم إلى نوعين :

أ _ المضعف الثلاثي : وهو ما كان عينه ولامه من جنس واحد " مكرراً " .

مثل : مدّ ، عدّ ، سدّ ، شدّ .

وحكمه : إدغام عينه في لامه إدغاما واجبا .
إلا إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك فيفك إدغامه .
نحو : مددت ، ورددت ، وسددت ، ومللت ، وحببت .
كما يفك إدغامه إذا كان مجزوما في لغة أهل الحجاز ، وهو قياس في هذه الظاهرة ، نحو : لم يردد ، لتمدد ، لا تشدد .
إما في لغة تميم فيبقى الإدغام في حالة الجزم على ما هو عليه .
نحو : لم يردَّ ، ولتمدَّ ، ولا تشدَّ .
ب _ المضعف الرباعي : وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد ، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً .

مثل : زلزل ، وسوس ، جلجل ، ولول ، عسعس .

ثانياً ـ الفعل المعتل .

تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة .

مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى .

وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :

1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة .

مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس .

ومما تجدر الإشارة إليه أن الفعل المعتل الأول بالواو يغلب على الفعل المعتل الأول بالياء ، وقد حصر بعض الصرفيين الأفعال المعتلة الأول بالياء فيما يقرب من أربعة وعشرين فعلاً بعضها قليل الاستعمال في اللغة وإليك بعضها للاستزادة .

يفع ، يقن ، يمن ، يسر ، يقظ ، يرق .

يتن بمعنى ولدت المرأة ولداً يتناً وهو المنكوس .

يهت بمعنى انتن ، مثل : انتن الجرح .

يقه بمعنى أطاع وأسرع .

يعر بمعنى أصاح ، تقول : يعرت الغنم .

يفخ بمعنى الضرب على اليافوخ ، تقول : ضربت يافوخه .

يمم بمعنى غرق في اليم .

يدع بمعنى صبغ .

يلل بمعنى قصر ، تقول : يلّت الأسنان أي قصرت .

يرر بمعنى صلب .

ويكون حرف العلة في أول الفعل واوا ، أو ياء ، ولا يكون ألفا ، لأن الألف لا تقع في أول الكلمة لأنها حرف مد . وقد سمى النحاة الفعل المعتل الأول مثالا لمماثلته الفعل الصحيح في احتمال ظهور الحركات على حروف العلة .
2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه .

مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر .

ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه .
نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل " .

3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة .

مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما .

وسمي ناقصا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف .
نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت .
4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين :

أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح .

مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى .

ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح .

مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى .

تنبيهات وفوائد :

1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي .

مثل : يتعلّم : ماضيه علم – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة .

ينتهز : ماضيه نهز – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة .

يستعين : ماضيه عان – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .

يستقيم : ماضيه قام – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .

2 ـ وكذلك عند معرفة الفعل أمجرد هو أم مزيد يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل " .

مثال : يتكسر : ماضيه تكسَّر ، وبمقابلته للميزان الصرفي " فعل " .

يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " كسر " .

يستلهم : ماضيه استلهم بمقابلته للميزان الصرفي " فعل " .

يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " لهم " وقس على ذلك .

3 ـ الفعل الثلاثي المعتل الفاء يحذف منه حرف العلة في المضارع والأمر .
نحو : وعد : يعد ، عد . وصل : يصل ، صل .
4 ـ عند جزم الفعل المضارع الأجوف يحذف منه حرف العلة .
نحو : يقول : لم يقل ، يبيع : لم يبع .
5 ـ الفعل الثلاثي اللفيف المفروق تحذف فاؤه في المضارع .
نحو : وعى : يعي ، ونى : يني ، وفي : يفي .
وتحذف فاؤه ولامه في صيغة الأمر . نحو : وعى : عِ ، وفى : فِ .
ويجوز أن تلحقه هاء السكت ، نحو : عه ، فه .
إسناد الأفعال إلى الضمائر .

أولاً : إسناد الأفعال الماضية والمضارعة والأمر بمختلف أنواعها : سالم – مهموز – مضعف .

الفعل

نوعـه

الضـمائـر

تاء الفاعل

نا الفاعلين

ألف الإثنين

واو الجماعة

نون النسوة

ياء المخاطبة

ما يطرأ على الفعل من تغيير

جلس

سالم

جلست

جلسنا

جلسا

جلسوا

جلسن

لا يسند

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

يجلس

سالم

لا يسند

لا يسند

يجلسان

يجلسون

يجلسن

تجلسين

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

اجلس

سالم

لا يسند

لا يسند

اجلسا

اجلسوا

اجلسن

اجلسي

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

أذن

مهموز

أذنت

أذنا

أذنا

أذنوا

أذنّ

×

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

يأذن

مهموز

أذنت

أذنا

يأذنان

يأذنون

يأذنّ

تأذنين

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

إذن

مهموز

أذنت

أذنا

اءذنا

اءذنوا

اءذنّ

اءذني

لم يطرأعلى الفعل أي تغيير

دأب

مهموز

دأبت

دأبنا

دأبا

دأبوا

دأبن

×

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

يدأب

مهموز

×

×

يدأبان

يدأبون

يدأبن

تدأبين

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

ادئب

مهموز

×

×

ادئبا

ادئبوا

ادأبن

ادأبي

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

ملأ

مهموز

ملأت

ملأنا

ملأا

ملأوا

ملأن

×

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

يملأ

مهموز

×

×

يملآن

يملأون

يملأن

تملئين

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

املأ

مهموز

×

×

املأا

املأوا

املأن

املئي

لم يطرأ على الفعل أي تغيير

مدّ

مضعف ثلاثي

مددت

مددنا

مدَّا

مدّوا

مددن

×

فك إدغامه مع التاء والناء

يمد

مضعف ثلاثي

×

×

يمدان

يمدون

يمددن

تمدين

فك إدغامه مع نون النسوة

مد

مضعف ثلاثي

×

×

مُدَّا

مُدّوا

امددن

مُدّي

فك إدغامه مع نون النسوة

جلجل

مضعف رباعي

جلجلت

جلجلنا

جلجلا

جلجلوا

جلجلن

×

لم يطرأ أي تغيير

يجلجل

مضعف رباعي

×

×

يجلجلان

يجلجلون

يجلجلن

تجلجلين

لم يطرأ أي تغيير

جلجل

مضعف رباعي

×

×

جلجلا

جلجلوا

جلجلن

جلجلي

لم يطرأ أي تغيير

تنبيهـات وفوائـد :

1 ـ يلاحظ من الجدولين السابقين أن الأفعال الصحيحة السالمة والمهموزة والمضعفة الرباعية لا يحدث فيها تغيير عند إسنادها لضمائر الرفع البارزة المتحركة .

2 ـ أما الفعل المضعف الثلاثي فيطرأ عليه التغيير التالي :

أ – يفك إدغامه إذا أسند في صورة الماضي إلى تاء الفاعل ونا الدالة على الفاعلين ونون النسوة .

ب – ويفك إدغامه أيضاً إذا أسند في صورة المضارع أو الأمر إلى نون النس

3 ـ وإذا أسند الفعل الماضي المضعف إلى غير ما سبق وجب إدغامه ، وذلك كأن يسند إلى :

أ – إذا أسند إلى ضمير متصل ساكن كألف الاثنين أو واو الجماعة .

مثل : الرجلان عدّا النقود .

والرجال شدّوا الحبل ، ومنه قوله تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 30 يونس.

ب – إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر .

مثل : الطالب جدّ في دراسته . وحبّ محمد القراءة .

ومنه قوله تعالى : { وإن كان قميصه قدّ من دبر } 27 يوسف

ومثل : مرّ اللاعب مسرعا .

وهدّ البناء الجدار ، ومنه قوله تعالى : { ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم } 102 النساء .

ج – وإذا اتصلت به تاء التأنيث .

مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة .

ومنه قوله تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب } 69 آل عمران .

4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه .

مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم .

وهم يردون كيدهم في نحورهم .

ومنه قوله تعالى :{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد } 109 البقرة.

وأنت تردين كيدهم في نحورهم .

أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم .

كقوله تعالى : { وتصدكم عن ذكر الله } 94 المائدة .

وقوله تعالى : { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 43 سبأ .

ومثل : يجدّ الطالب في دراسته .

فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك .

مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة .

ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود .

أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذت أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الإثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .

ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب .

مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد – ورُدّ ، واردد .

5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي :

هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى .

أ – أخذ وأكل :

تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه .

نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ .

ومنه قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } 103 التوبة .

وقوله تعالى : { إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا } 78 يوسف .

ومنه قوله تعالى : { كلوا واشربوا من رزق الله } 60 البقرة .

وقوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً } 35 البقرة .

ب – أمر وسأل :

تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها .

مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ، وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن .

ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه .

ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف } 199 الأعراف .

وقوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر } 17 لقمان .

ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة .

ومثال وصلها في وسط الكلام قوله تعالى : { ثم استوت على العرش فسأل به خبيـراً } 59 الفرقان .

ج – رأى :

في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة .

أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " .

د – أرى :

تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى .

وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي :

أريت – أرينا – أريا – أروا – أرين .

وفي المضارع : يُريان – تُريان – يُرون – تُرون – تُرين .

وفي الأمر : أرِ – أريا – أريوا – أرِي .

إسناد الأفعال المعتلة .

أ – اسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :

الفعل

الضمائر

تاء الفاعل

نا الفاعلين

ألف الإثنين

واو الجماعة

ياء المخاطبة

نون النسوة

ما يطرأ على الفعل من تغيير

وَجَدَ

وجدت

وجدنا

وجدا

وجدوا

وجدن

لم يطرأ عليه تغيير

يَجِدُ

يجدان

يجدون

تجدين

يجدن

حذف حرف العلة من المضارع

جِد

جدا

جدوا

جدى

جدن

حذف حرف العلة من الأمر

وَهِمَ

وهمت

وهمنا

وهما

وهموا

وهمن

لم يطرأ عليه تغيير

يَوْهَمُ

يوهمان

يوهمان

توهمين

يوهمن

لم يحذف منه شيء

اوهم

اوهما

اوهموا

اوهمى

اوهمن

لم يحذف منه شيء

وَسُمَ

وسمت

وسمنا

وسما

وسموا

وسمن

لم يطرأ عليه تغيير

يَوْسُمُ

يوسمان

يوسمون

توسمين

يوسمن

لم يحذف منه شيء

اوسم

اوسما

اوسموا

اوسما

اوسمن

لم يحذف منه شيء

يَفَعَ

يفعت

يفعنا

يفعا

يفعوا

يفعن

لم يطرأ عليه تغيير

يَيْفَعُ

ييفعان

ييفعون

تيفعين

ييفعن

لم يحذف منه شيء

ايفع

ايفعا

ايفعوا

ايفعى

ايفعن

لم يحذف منه شيء

تعبت

تنبيــهات وفوائد :

1 ـ عند إسناد الفعل المهموز الأول إلى ضمير المفرد المتكلم تقلب همزته الثانية إلى مدة ، فنقول : أخذ – آخذ ، أكل – آكل ، أمن – آمِن ، أمر – آمر ، أذن – آذن ، ومنه قوله تعالى : { ويلك آمِنْ إن وعد الله حق } 17 الأحقاف .

2 ـ إن بدئ النطق بالفعل الأمر المهموز تقلب همزته واواً إن ضم ما قبلها .

مثل : أمن – أومن ، تقول : أومن بالله ربا .
أمل – أومل ، تقول : أومل يا محمد النجاح .
وإن كسر ما قبلها تقلب ياء .
مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك .

وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها .

مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ .

مع تحياتي ملك الذكاء……………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الوقت الصحيح -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعبة اختيار الوقت الصحيح من بين الخيارات الموجودة
اللعبة مكونة من 4 مراحل كل مرحلة تختلف من حيث
( الساعة – الدقيقة – الثانية )
grade 1 – 2 – 3 and 4

اضغط على اللعبة للبدء باللعب

اللعبة الأولى

.. .. .. ..

اللعبة الثانية

.. .. .. ..

اللعبة الثالثة

.. .. .. ..

اللعبة الرابعة

بالتــوفـيــــــــق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

ورقة عمل عن الصحيح والمعتل -تعليم الامارات

ورقة عمل عن الصحيح والمعتل

السؤال الأول: اقرأ الجمل الآتية قراءة واعية ، ثم أجب عن الجدول اللاحق:

1) يمشى الفتى في الخلاء.
2 ) يحرًك الدهقان سوطه في الهواء.
3) يرى الفتى فرساً عربياً في ساحة الدار.
4) تملأ رائحة الراعي أنف الفتى.
5) ينصرف الفتى عائداً إلى الدار.
6) يتوجه الفتى إلى بلاد الشام.

** استخرج الأفعال المضارعة من الجمل السابقة ، ثم املأ بها الجدول الآتي:

الفعل المضارع :
ماضيه المسند الى هو:
أصله المجرد:
صحيح:
معتل:

السؤال الثاني: املأ الفراغ بما يناسب من الأفعال الآتية لتكون فقرة مفيدة:

( أوصى – سمعوا – عادا – خرجوا – مات – سمعا )

عندما………………. حداء القافلة…………………. من الكهف ، وركب بعد ما ………… به
صاحباه.

و……………… إلى القرية ، وهناك ………….. أن ابن الدهقان قد……………..

السؤال الثالث: عبر عن حبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم مستخدماً الأفعال الصحيحة والمعتلة:
………………………………………….. ………………………………………….. ………………….

………………………………………….. ………………………………………….. …………………..

السؤال الرابع : حوَل الأفعال الآتية إلى الماضي ، ثم صنفها إلى صحيح- معتل :

الفعل المضارع_ ماضيه_ صحيح_ معتل
يبحث
يستوفي
يروي
يحددُ
ينسى
يقرأ

السؤال الخامس : استبدل بالفعل الصحيح مرادفاً له معتلاً:

1) رجع المسافر إلى أهله ……………………….

2) يحب محمد المطالعة ……………………….

3) اجتمع الأصدقاء في مكتبة المدرسة ……………………

4) شاهد الأطفال برامجهم المفضلة …………………….

السؤال السادس : صنف الأفعال المعتلة الآتية بحسب نوعها :

الفعل المعتل نوع الفعل المعتل
رأى
وفى
وعد
عاد
كوى

السؤال السابع : صنف الأفعال الصحيحة الآتية بحسب نوعها :

الفعل الصحيح نوع الفعل الصحيح
سكب
قرأ
شدً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

الصحيح والمعتل -تعليم الامارات

ابا ورجة عن الصحيح والمعتل امممممممممممانة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده