التصنيفات
القسم العام

وقـفـه مع الذات -تعليم اماراتي

.::. وقـفـه مــ الذات ــع .::.

.::. بسم الله الرحمن الرحيم .::.

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

..

و انا اتصفح و اتجول في صفحات المدونة احسست و كأن هناك شخصاً يهمس في
أذني كلمات رائعه لكنها غريبه..

و في تلك اللحظات تبعثرت اوراقي و تشابكت حروفي فعاد ذاك الشي يهمس مره
اخرى لم ادرك ماذا كان يريد مني او ماذا سيصل اليه من تلك الهمسات لكن سرعان
ما دخل كلامه قلبي قبل عقلي فبدأت اتفكر في معانيه..

أتعلمون ماذا قال ؟ قال لي ..

:: ليس من الصعب الوصول للقمه فالمهم المحافظه عليها ::

..

في لحظات التفكر التي مررت بها لم اتمكن من تفسير تلك الكلمات بطريقه صحيحه لانني
كنت صغيره على ان يكون للطموح في عقلي نصيب !!

لكن الآن ادركت ان حياتنا كلها طموح و قمم .. نعم الامر لا يحتاج الى الكثير من التفكير
فبلوغ القمه ليس بالامر الصعب الذي يتصوره الجميع ..

القمه .. تحتاج فقط .. لعزيمه .. إراده .. و ثقه بالذات .. هل حقاً نحن نملك كل تلك الصفات
حتى نتحرك و نجهز امتعتنا لتسلق جبل الطموح ..

بدأت اسبح في افكاري غير مباليه بما قد اتوصل اليه .. بدأت ارى حروفي تتطاير و اوراقي
تتناثر

لكن !! فجأه وجدت ورقه معلقه في جدار تفكيري و في عقلي حاولت نزعها لكن دون جدوى
فقد كانت تلك الورقه ذاتي .. نعم ذاتي و قدراتي ..

قرأت ما بها من كلمات فوجدت ان لدي ثقه بذاتي لحد بعيد و قد كانت لدرجه الغرور ..
و وجدت ان عزيمتي كبيره لكنها تتلشى بعد اول وادي !!

كما انني وجدت ان الإراده هي اساس اي عمل كان ..
و هنا فكرت ان ابدأ بتصحيح اخطائي .. بدأت اصحح الغرور فكان ثقه بالنفس فقط
و بدأت اصحح العزيمه فكانت تزداد اصرارا بعد كل منحدر و بدأت ازرع الاراده لانها املي في
الوصول للقمه ..

هل حقا انا الآن استطيع السير وحدي لتسلق الصعاب و بلوغ القمه؟
فكروا بقدراتكم .. ابتعدوا عن اكاذيب الحياه و نزواتها .. اجعلوا لوجودكم فيها اهميه
حتى نحي ما قد مات فينا ..

و السلام مسك الختام

نقلته للافادة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

الانانية وحب الذات للصف الثامن

لو سمحتو اريد حل درس الانانيةوحب الذات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تطوير الذات -تعليم الامارات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ماهى الذات
الذات هى الانسان وتطوير الذات هو تطوير الانسان نفسه باتعليم والتعلم والتزود بالخبرة والمعرفة ولكن لهذه الذات احتياجات لكى تبدع وتبتكر وتطور وتنتج ألا وهى الاحتياجات الانسانية والاحتياجات الأمنية ثم اثبات الذات وتحقيق الذات واحترام الذات وكلما أشبع الانسان رغبة راح تلقائيا للأشباع الأخرى ومما لاشك فيه أن هذه الاحتياجات عندما تتحقق لكل انسان تجعله غاية فى الابداع والابتكار والانتاج أى الاعتناء بالفرد وتلبية كافة رغباته وهذا سر تقدم الدول وقد سمى العلماء هذه الاحتياجات بهرم مازلو للاحتياجات وأفسرها لحضراتكم
الاحتياجات الجسمية كالأكل والشرب والمسكن والنوم والجنس
الاحتياجات الأمنية أى احتياج الانسان الى الأمن والتأمين على مشروعاته ورأس مالة
الاحتياجات الاجتماعية أى احتياج الانسان الى تكوين علاقات اجتماعية بين الآخرين وأن يكون له القبول بين الناس
اثبات الذات أى يحاول الانسان بكل مايملكن قدرة عقلية أن يثبت ذاته فى مجال عملة ومن ثم تحقيق الذات من خلال هذا العمل
احترام الذات وتقديرها أى رغبة الانسان فى تقدير الآخرين له بعد ماحقق من الوصول الى درجات أعلى فى المستوى
اذا المحور الرئيسى فى التنمية هو الانسان وتقديره ومساعدته بقدر الامكان فى حل مشاكله وتلبية احتياجاته لكى يحقق ذاته 0

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن الانانية وحب الذات للصف الثامن


السلام عليكم

بشكل ٍ موجز وهم ما هي الأنانية؟ وما هي أسبابها؟ وما هي طرق علاجها؟

ما هي الأنانية؟

الأنانية هي الفردية الشرسة و حُب التمّلك والغيرة الجنونية التي تدفعُ الإنسان إلى إرادة السيطرة على أملاك الغير بدون حق، فيدرج من الأنانية أشياءٌ كثيرة منها حُب الاتكالية والاعتماد على الغير وإراحة النفس والصُعود على أكتاف وظهور الآخرين بضمير ٍ ميت وبدون مُبالاة، والأنانية أيضاً هي رغبة ٌ ذاتية للاستحواذ على حاجات الغير وتريده فقط لنفسها وتحرّمه على غيرها فمثلا ً تجد بعضُ الدول همُها الاستيلاء على خيرات الدول الفقيرة بدون حق ولا نعرف على أي أساس وتريدُ أن تحلل لنفسها كل شيء وتمنعه على غيرها فهذه أنانية ٌ مؤكدة ، و يندرج من الأنانية أيضاً الغرور والتكبّر فالشخص الأناني يرى كل من حولهُ خدم ٌ وعبيد ٌ عنده وحُبه لذاته لا يفوقهُ حُب أي شيء قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ عجبتُ للمُتكبر الذي كان بالأمس نطفة ً ويكونُ غداً جيفة ]،
والأنانية أيضاً هي إتباع ُ الأهواء الشيطانية بضر الآخرين والانتفاع الشخصي، والأنانية هي حُب النفس لدرجةٍ جُنونية التي تصطحبها الشهوات واللذات والخيلاء وقلة الإيمان وعدم الشعور بالآخرين، والأنانية تجّر الإنسان إلى الفساد ونحن نجد الفساد في العالم كيف توسعت آفاقه ؟ كل ذلك بسبب الأنانية فصار القوي يأكل الضعيف بل يريد القضاء عليه والسبب العنجهية والأنانية فنحن نرى كيف كان الطاغية الدكتاتور صدام حسين أناني لدرجة كبيرة ؟ وكيف كان يقتل العلماء ؟ وحُبه للسلطة وللقتل وهذا يعودُ لأنانيته وحُبه للعظمة لأن العظمة أحد الأمراض النفسية المُندرجة من الأنانية، والأنانية هي حُب المالُ والجاهُ والسُلطة والصُعود على الكراسي بأعلى المراكز بغير حق وكلُ هذا يعودُ لحُب النفس، والأنانية هي أيضاً ملء ٌ للبُطون وجمع الثروات الطائلة بدون عناء ٍ وترك العناء للغير، و يندرج من الأنانية أيضاً الحَسد قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ رأسُ الرذائل الحَسد ] وحُب التسّلط الشخصي فالأناني إنسان لا يقبلُ النصيحة والإرشاد من أحد لأنهُ يجد نفسه أفضلُ من كل الناس ولا أحدٍ مثلهُ في الكون فكيف يستمع للنصح؟ قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ من أستبّد برأيه هلك ]،
والأنانية أيضاً هي تمّتع وترّفه النفس على حِساب الآخرين وعدم حُب الخير لأحد، ويندرج من الأنانية أيضاً الكره فمثلا ً الإنسان الفاشل في الدراسة وألاناني في نفس الوقت ومفطورٌ على هذه الصفة وعندما يرى غيره متفوقٌ يصاب بالغيرة الجنونية التي تدفعه للحسد والكره والحقد قال الإمام علي ( علي السلام ) [ رأس العيوب الحقد ] لأنه لا يريد أن يرى أحداً أفضل منه ومثلا ً عندما تغار المرأة على زوجها غيرة جنونية حتى من أهله سوف تتحوّل إلى أنانية وحبٍ للتملك، والأنانية أيضاً هي حب النفس المطلق بالتجرّد عن الضرر الذي سوف يقع للآخرين والتبرؤ منه سواءاً كان مادياً أو نفسياً أو جسدياً فالأناني غير مبالي ٍ بأحد همُه نفسه، ويندرج من الأنانية أيضاً الطمع والجشع قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ الطمعُ رقٌ مؤبد وثمرة ُ الطمع الشقاء ] ويندرج منها أيضاً الغيرة المُفرطة فمثلا ً الطفل الغيور الكثير الحب لوالديه ولا يريد احد مشاركته فيهم فنجده عندما يولد له أخاً بعدها تبدأ الغيرة في نفسه فنجده في بعض الأحيان يضرب أخاه بدافع الغيرة وهي غريزة في الطفل ولكن يجب على والديه تعويدهُ وتعليمه علي الحُب وعدم الأنانية، والأنانية أيضاً هي الاحتِكار قال الإمــــام علي ( عليه السلام ) [ الإيثار فضيلة والاحتكار رذيلة ] وأن الأناني لا يجُبُ الاعتراف بالخطأ ويظن نفسه دائمُ الصواب ومن المعصومين عن الزلة وهو يجهل بأن الاعتراف بالخطأ دليلٌ على احترام عقول الناس ولأن الأناني ليس لديه مُحرمات بل يُحلل لنفسِه كل شي ما دامت مصلحتهُ موجودة، والأنانية هي مرضٌ نفسي يحتاج للعلاج وهي أكبر سببٌ لأداء المُحرمات والأخطاء الشنيعة كما قيل ( حُب النفس رأسُ كلُ خطيئة )،
والأنانية هي داءٌ مدّمر لصاحبه فالأناني لا يُحبُ أحداً مشاركتهُ أي شيء بل يُحبُ أن يرى غيره يشقى وهو يرتاح ويُحب مصلحته ُ في بعض الأحيان أكثر من أبنه ومصلحتهُ فوق كل مصلحة، والأنانية مـــــــشتقة من [ الأنا ] والغرور وغالباً يكون الأناني شخصٌ غيرُ مريح وغيرُ مرغوب ٍ فيه في أي مكان وخاصة ً في الأوساط الاجتماعية والعائلية فمثلا ً لنضرب مثال الأب الأناني عندما يرّفه نفسه ويُمتعها على حِساب عائلته ويتناول ويتلذذ بأفضل الأطعمة ويترك لعائلته بقايا طعامه باعتباره هو السيّد والآمر في المنزل ومنزلتهُ في نظره الأعلى والشخص الذي يكثر الأسفار ولنزه ويتمتع نفسه بالأجواء الهادئة و بالنقاهة ويترك عائلته بدون ذلك فهذه هي الأنانية في الواقع وعدم عدل ٍ وإنصاف قال الإمــام علي ( عليه السلام ) [ صلاحُ الرعية العدل ]، إن الأنانية هي من فخ الشيطان ومن مكائد النفس الأمارة بالسوء لأن أخطر شر في هذه الدنيا هو شرُ شيطان النفس لأن كل أعناقنا بيده قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ ظلم نفسه من عصى الله وأطاع الشيطان ]،

والأنانية هي أساسُ كلُ بلاء ٍ يُصيبُ الإنسان ونحنُ لا ننكر أن لا أحد في هذه الدنيا لا يُجب نفسه ويسعى جاهداً لتحقق أهدافه ومآربه وُطموحه ولكن ليس بخصلة الأنانية والكره والمصلحة الفردية وعلى حساب المجتمع فالأناني شخصٌ مستقبل قليل الصُحبة آخذ ٌ وغير قابل للبذل والعطاء ويصعب التعامُل معه ورضاهُ من الصُعوبات فالأناني شخصٌ غير آبه بخراب البيوت وتفكك الأسَر والأمم ولا يُريد غيرهُ سعيد وغير مضّحي ويُبالغ في مدح نفسه وإظهار مهاراته وابتكاراته حتى لو بالكذب فالأناني تندرج منه عادة النفاق والبُخل والتمرّد والاستعباد والطغيان على الناس وليس منه رجاءاً للإيثار، والأنانية هي الأخذ والانتفاع بشكل ٍ واسع وعدم العطاء سواءاً كان عطاءً مادياً أو معنوياً قال أحدهم عن الأناني بأنه لا يهتم إذا احترقت كل بيوت جيرانه لأجل سلق بيضةٍ يأكلها ويهنئ بها فالأناني عادته نكرانُ الفضل والمعروف وعديمٌ للأحاسيس وإنسان ٌ مُجردٌ من الحياء وبين لنا ذلك رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عنـــــــدما قال [ أتدرون ما المفلس ] قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : [ إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل ما هذا، وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار] صدق الرسول الكريم.

ما هي أسباب الأنانية؟


سوف نتحدّث عن أسباب الأنانية بشكل ٍ موجز وبرؤوس أقلام فالأسباب التي تدفعُ الإنسان للأنانية كثيرة منها التربية الخاطئة من الأبوين للأبناء في الصغر وعدم توعيتهم على اجتناب الأحقاد والاستيلاء الفردي وغيرها ذلك قد يسبب الأنانية ولكن في بعض الأحيان يكون الوالدين هم مُصابون بالأنانية فهذه علة ٌ أكبر، الحرمان أيضاً سببٌ مهم و نحنُ نقول لا نريد كثرة الدلال للأبناء لأنها قد تفسدهم ولكن لا نريد أيضاً حرمانُهم ويجب أعطائهم متطلباتهم بشكل ٍ معقول وغير مُفرط وخاصة ً الأمور المادية كي لا يتوسع ذلك الحرمان والأنانية في الكبر، أيضاً كثرة العقاب على أتفهُ الأمور و السفاسِف هي ليست بالتربية السليمة لأنها قد تحوّل ذلك الناشئ لشخص أناني في كبره يتلذذ بعقاب الآخرين كما عُوقب في صِغره، أيضاً من الأسباب تحقير وكسر الشخصية والتقليل من الشأن والضرب خاصة ً أمام الآخرين والإحراج الغير مقبول والإهانة قد توّلد الأنانية والكره للغير، ومن الأسباب أيضاً تفضيل الأبوين أبن على ألآخر (أخوك أفضلُ مِنك بكذا وأنت لا تفهم وغيرها ) قد تدفعه لكره أخوه وتسيطر عليه الأنانية، ومن الأسباب أيضاً عندما يكون الإنسان صاحبة إعاقة أو داء ٍ مزمن أو عاهات ٍ جسدية محرجة إنها أيضاً يولد عند بعض الأشخاص الأنانية، ومن الأسباب أيضاً وفاة الوالدين مُبكراً ( اليتم ) أحد أسباب الأنانية المُندرجة من الحرمان العاطفي و الإحساس بالأبوة والأمومة، الفقر أيضاً أحد الأسباب البارزة في هذا الجانب وعدم قدرة ولاة الأمر على تفهم متطلبات الأفراد من الجيل الواعد هي سببٌ ودافع ٌ للأنانية أيضاً.

ما هي طرق علاج الأنانية؟

في نظري الأناني شخصٌ مريض يحتاج للعلاج ويريد من يقف معه للقضاء على الأنانية في ذاته فالمجتمع والأسرة لهم دورٌ كبيرٌ في ذلك لأن المولود في الواقع يتأثر بالعوامل المحيطة به فيجب تعليمه وتعويده من صغره على عدم الأنانية وأن يحُب لغيره ما يحبه لنفسه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [ حب لأخيك ما تحب لنفسك ]، ويجب علينا أن نصّفي أنفسنا من صفة الأنانية هذه الصفة المكروهة ونبتعد عن الرغبات النفسية لأنها منشأ الاختلافات وهي من أهواء النفس الشيطانية، والتعوّيد على حب التعاون والأعمال الجماعية والاختلاط والتقارب أيضاً له دور مهم ، والأنانية هي نتيجة تربية أسرية خاطئة فيجب على الأسرة مراجعة قراراتها للتخلص من هذه الآفة والسلوك الخاطئ، ويجب أن نقطع نبتة الأنانية المزروعة في أنفسنا ونزرع فيها المحبة قال الإمام علي ( عليه السلام ) [ ثمرة المحاسنة صلاح النفس ] بهذا القول المأثور للإمام سوف نختم موضوعنا الذي يدعو فيه إلى صلاح النفس وتطهيرها من الشرور.
وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تطوير الذات في دبي -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الراوي

كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي

وكانت أوراق العمل المقدمة

كلها ذات علاقة بـــ..

تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف …

وكان من بين أوراق العمل

ورقة

بعنوان

( الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات ( ..

قدمها محاضر بريطاني

تكلم كثيرا من الناحية النظرية يقول :-

أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته

سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع …

الجميل في المحاضرة قصة

أوردها يقول:-

أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها …

وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف

فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة

جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول …

وكان قرار لجنة القبول أن

المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار …

يقول المحاضر

قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية

إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه

وهو فلبيني الجنسية

وأول ما جلس على الكرسي

قال للجنة التوظيف

سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي …

استغرب الجميع بهذا الطلب

وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم …

اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم

فقالوا له : قل ما تريد …

قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي

ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط

وسيتغير اسمي

من جيمي

إلى جميل محمد…..

ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم

فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة

أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ….

يقول ذلك الرجل:

إن من المفارقات العجيبة

أن جميل محمد

هو المسلم الوحيد

ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون

ولكن جاء اختيار اللجنة عليه

لــــــــــــــــ

جرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته …

حيث إن هذه الشخصية

ستكون محل ثقة الجميع

وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا …

وبإسلام جيمي أو جميل محمد

أنا أعلنت إسلامي

لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ….

إنها قصة رائعة

أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة

وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..

لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه

وربطها بواقع الحياة العملية ….

عزيزي القاري …

ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه

وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ….

يارب ارزقنا مثل ما رزقته من قوة ايمان وثقه بالله العظيم

عبر البريد ,, أختكم رؤيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس الانانية وحب الذات -تعليم الامارات

السلام عليكم

حل درس الأنانية

صفحة 103
أناقش
1- بالأنانية وحب الذات
2- عدم مساعدة زميلي في حل مسألة صعب عليه حلها / الإعراض عن الأعمى وترك مساعدته في عبور الشارع
3- تفضيل النفس على الغير (الأثرة)

صفحة 104

**حب النفس وتفضيل مصلحتها على مصالح الغير
**حب الخير للنفس وعدم الإكتراث بالغير
**عدم المبالاة بالغير

صفحة 105

1-
• قارون
• *أنه أوتي مالاً كثيرا
• *الهلاك والخسف والعذاب في الآخرة
2-
• فرعون
• الملك والمنصب والسيادة والمال والجاه
• الغرق في الدنيا والعذاب في الآخرة

صفحة 106

3-
• *النمرود
• الملك والجاه
• الذل والهوان الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة

4-
• الشيطان الرجيم
• أنه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب
• الطرد من رحمة الله واللعن والنار

صفحة 107

2- الأجر العظيم عند الله سبحانه في الجنة
3- حماية وصون النفس من النار بالعمل الصالح
4-عفو الله ومغفرته للذنوب يوم القيامة
5- تغيير النفس إلى الأفضل

صفحة 108 – 109

استنتاج القيم الإسلامية
• **التواضع ولين الجانب
• الرحمة والعطف
• كف الأذى وعدم الإعتداء على الآخرين
• الأخوة الإيمانية والبعد عن الحسد والبغض والتدابر والتقاطع
• عدم السخرية والتنابز والإستهزاء بالآخرين
• التواضع وعدم الكبر

صفحة 112

أنشطة الطالب
اختر الإجابة
1-الإختيار الأخير
2-الإختيار الثاني
3-الإختيار الثالث
4- الإختيار الأخير
5-الإختيار الأول

صفحة 114

1-الأنانية:هي حب النفس المطلق والفردية والتي تظهر حب التملك والغيرة التي تدفع الإنسان إلى السيطرة وعدم المالاة بالضرر الذي يحدثه للآخرين

2
حب النفس / العجب والغرور بالنفس /التنشئة والقدوة السيئة-
• توثيق صلته بالله وتعميق الإيمان به
• الإكثار من الإستغفار وذكر الله
• التوبة الصادقة
• مصاحبة الأخيار
• الإكثار من الطاعات
• البعد عن الصحبة السيئة

4-
• انتشار الكرة والحقد
• انعدام الثقة بين أفراده
• تفكك العلاقات وتخلفه

5-
• الغيرة وحب التملك
• العجب والغرور
• عدم مراعاة حقوق الآخرين
• تفضيل المصلحة الخاصة

صفحة 115

قارن
النشاط الفردي: انتشار الظلم والفساد وضياع الحقوق / قلة الإنتاج العلمي /قلة التكافل الإجتماعي / تفكك المجتمع وضعفه
النشاط الجماعي: انتشار المحبة والمودة وحماية الحقوق/ زيادة الإنتاج العلمي/ زيا
دة التكافل الإجتماعي/ تقوية المجتمع وتقدمه وازدهاره

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تربية الذات -تعليم اماراتي

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالًا..راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات

راقب عادتك لأنها ستصبح طباعًا..راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك

هل جلست فى يوم تحلل فيه يومك …
ماذا قولت فيه ؟؟
ماذا فعلت فيه ؟؟
هل رد فعلى كان مناسبا اثناء مناقشتى مع اصدقائى ؟؟
هل فعلت ذلك ؟؟
هل يسطر عليك شعور سلبى وتحاول ان تخرج منه
انا شخص نحيف
انا شخص غير قوى

انا شخص غير قادر على الامتياز

انا لا استطيع الامتناع عن التدخين
انا لا استطيع النجاح
إن معظم الناس تبرمجوا منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالتربيه السلبية" التي تحدّ من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة

ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية، إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعًا

ولكن هل يمكن تغيير هذه التربيه الذاتيه السلبية وتحويلها إلى تربيه ذاتيه إيجابية؟

لإجابة: نعم وألف نعم. ولكن لماذا نحتاج ذلك؟؟

نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابيًّا لكي نكون سعداء ناجحين.
نحيى حياة طبية.
نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا.
وخاصة أننا مسلمون، ولدينا وظيفة وغاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى، ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض.

قبل أن نبدأ في برنامج تغيير التربيه الذاتيه السلبية لا بد أن نتفق على أمور، وهي لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغيُّر. فقرارك هذا هو الذي سوف ينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية.

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي

"التحدّث إلى الذات"
هل شاهدت شخصًا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويشتم.. عفوًا نحن لا نريد أن نفعل مثله
أو هل حصل وأن دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك: لماذا لم أقل كذا أو كذا؟

وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت: أنا لا أستطيع أن أخطب مثل هذا، أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس؟
أو تقول: أنا مستحيل أن أقف أمام الناس لأخطب أو أحاض
إن كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان تربيه ذاتيه سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة
فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات، وفي استطاعتنا تغيير أي تربيه ذاتيه سلبية لإحلال تربيه ذاتيه أخرى جديدة تزودنا بالقوة

إذن، من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك

وتوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان، وخاصة العقل الباطن

إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي، فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها.
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائمًا في كل موقف:
أنا خجول..
أنا خجول..
أنا عصبي المزاج..
أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة..
أنا لا أستطيع ترك التدخين.. وهكذا..
فإن مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغييرها, ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وإيجابية

وتوجد هناك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن, التي جاءت في كتاب
"قوة التحكم في الذات.. القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الإيجابية للذات"
للدكتور إبراهيم الفقي

-يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.
– يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي. أنا سليم. أنا أستطيع الامتناع عن..)
-يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر. (مثال لا تقل: أنا سوف أكون قويًّا؛ بل قل: أنا قوي).
– يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها، حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها.
-يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تمامًا.
وإليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذا قوة إيجابية:

* دوِّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك، مثل:
أنا إنسان خجول..
أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين..
أنا ذاكرتي ضعيفة..
أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور..
أنا عصبي المزاج..
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدًا.

* دوّن خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وأبدًا دائمًا بكلمة "أنا"، مثل:
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين"..
"أنا أحب التحدث إلى الناس"..
"أنا ذاكرتي قوية "..
"أنا إنسان ممتاز"..

"أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية".

* دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائمًا.
من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك، واحذر ما الذي تقوله للآخرين، واحذر ما يقول الآخرون لك.
لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول "الغِ"، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية.

تأكد أن عندك القوة، وأنك تستطيع أن تكون، وتستطيع أن تملك، وتستطيع القيام بعمل ما تريده، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده، وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة.
تذكر
"التكرار أساس المهارات (جيم رون )
لذلك عليك أن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائمًا لنفسك الرسالات الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك..
وقال ( وليام جيمس)
إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية
أنت تحكم في حياتك، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.

وتذكر دائمًا:

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك..
عش بالإيمان، عش بالأمل..
عش بالحب، عش بالكفاح..
وقدر قيمة الحياة.

من




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل للدروس الي بعد درس الأنانية و حب الذات للصف الثامن

هلووووو

أنا أبا ورقة عمل للدروس الي بعد درس الأنانية و حب الذات

والسمووحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

قصص رائعة عن تطوير الذات -شبكة الامارات

يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها…
(ومغزى القصة :ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل) !!
أما القصة الثانية فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها…
(ومغزى القصة : اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون
أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين) !
أيضا هناك قصة النسر المكتئب حيث كان هناك نسران يحلقان في الأجواء فأحس احدهما بالتعب فقرر فرد جناحيه والانزلاق بهدوء ولكنه لاحظ ان صاحبه مازال يخفق بجناحيه ويرتفع نحوه وكان ينظر له بغيرة وخوف من التفوق عليه .. وكانت الافكار السلبية تدور في رأسه وكل تفكيره كيف يستطيع ان يمنع صاحبه من التحليق الى الأعلى رغم ان صاحبه كان يدعوه للارتفاع والاجتهاد أكثر .. ومن فرط خوفه وحقده أخذ ينزع من ريشه ويرميه باتجاه صاحبه لعله يوقفه حتى سقط عاريا تماما…
(ومغزى القصة أن الحقد والحسد أول ما يسقطان صاحبهما)…
أما القصة الرابعة فتتعلق
بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي … ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة … ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب… فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة…

(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

وقفة مع الذات للصف الثاني عشر

ان الحمد الله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا فمن يهديه الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له
و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله صلي الله عليه و علي اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا .
ان اول طريق للنجاح في الحياة هو نجاحكم في ادارة ذواتكم و التعامل مع انفسكم بفاعلية و ان الفشل في النفس يؤدي الي الفشل في الحياة عموما لذلك .. موضوعنا كما قراتم بعنوان : وقفة مع الذات

مضي عام و اتي عام جديد رحل عنا عام و رحلت معه ايام و لحظات و لن ترجع هذه الايام و لا اللحظات رحلت و حملت معها كل فعل فعلناه و كل خير قدمناه و كل شر ارتكبناه و النتيجة النهائية لهذا العام ماثلة امامنا الأن و الكل منكم يعرف نتيجته كلنا معرض للخطأ لكننا لدينا الحرية كي نصحح أخطائنا قد نجرح الاخريين لكننا قادرين على ان نعتذر لهم و نتعامل مع غضبهم قد يجرحون الاخرون لكننا نشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلنا قادرين على الحب مرة اخري

لنفعل ما نراه مناسب من اليوم لنبدئ حياتنا من جديد لنعبر عن ذواتنا لنعثر علي حياتنا و نعشها بطريقتنا ( ان الله لا يغير بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم ) و التغيير قد يكون ايجابيا للافضل

اخي القارئ / اختي القارئة

اذا كان عليكم ان تنطلقوا فانطلقوا من هنا لا تقفوا كثيرا امام ماضيكم لانه سيحيل حاضركم جحيما و مستقبلكم حطاما يكفيكم منه وقفة اعتبار تعطيكم دفعة جديدة في طريق الحق و الصواب كثيرا منكم سلبت منه معاني السعادة احيانا و هنا ادعوا الي وقفة ثبات
( ان في النفس لدرر اذا استطاعم ان تكتشفوها و تصقلوها لتغيرت حياتكم نحو الافضل الشئ الكثير )

اذا لم تستطعوا ان تنظروا امامكم لان مستقبلكم مظلم و لم تستطعوا ان تنظروا خلفكم لان ماضيكم مؤلم فأنظرو الي الاعلي تجدون ربكم تجاهكم ابتسموا فان هناك من يحبكم يعتني بكم ينصركم يسمعكم و يراكم انه ( الله ) ما اخذ منكم الا ليعطيكم و ما ابكاكم الا ليضحككم و ما حرمكم الا ليتفضل عليكم و ما ابتلاكم الا لانه يحبكم

يؤثر تقديركم لذواتكم في اسلوب حياتكم و طريقة تفكيركم و في عملكم و في مشاعركم نحو الأخريين و في نجاحكم و انجاز اهدافكم في الحياة فمع احترامكم و تقديركم لذواتكم تزداد الفاعلية و الانتاجية فلا تجعل اخفاقات الماضي تؤثر عليكم فتقودكم الي الوراء او تقيدكم عن السير قدما لذالك فنحن ندعوكم في هذه السنة لنسيان عثرات الماضي و لنجعل ماضينا سراج يمدنا بالتجارب و الخبرة في كيفية التعامل مع القضايا و الاحداث اذا يعتمد مستوي تقديرك لذاتك علي تجاربك الفردية

و من المهم ان نعرف اننا نستطيع ان نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة و نستطيع من خلاله ان نعبر عن ذاتنا لكي ننجح في حياتنا
لكل من يريد ان يحسن صورته الذاتية ان يكون مدرك لوضعه الحالي و علاقته بنفسه و رؤيته لنفسه فأجعلو لكم عادة و هي الملاحظة المنتظمة مع انفسكم و انظروا دائما كيف تنظرون اليها من وقت لاخر

كونوا انتم و لا تكونوا غيركم فليس هناك شخصين متشابهين في كل شئ ارفعوا رؤسكم و افتخروا بذواتكم فليس هناك احد لديه كل ما لديكم من صفات و معاني عيشوا حياتكم باحترام و تقدير فانتم تملكون شخصية فريدة انظروا الي انفسكم بصورة ايجابية تأملوا لصفات الايجابية التي تمتلكوها فعندما يكون هذا السلوك دائما في حياتكم تكونون ذو شخصية مميزة كونوا شجاعين مع انفسكم فليس هناك احد مسؤل عن خطئكم و اخفقاتكم فلا تلومون لاخريين بانهم لا يحملونكم المسؤلية فالمسؤلية تأخذ و لا تطلب لذلك : ( فان النظرة الذاتية هي مفتاح شخصية الانسان و سلوكه فاذا قمتم بتغير النظرة الذاتية فانكم ستغيرون الشخصية و السلوك )

فانتم قادرين علي النجاح اذا فكرتكم في النجاح النجاح يكمن في الارادة و الاعتقاد بامكانية تحقيق النجاح فالنجاح بمعني تحقيق عدة اشياء ايجابية تسعدنا و تشعرنا بالارتياح و الاطمئنان

دعوا لانفسكم الحرية في الاختبار و الحركة و النمو و النجاح
حلقوا في خيالكم و لنمضي من خلال خيالنا نحو عزيمة تملكنا
لا بد لنا من اليوم بل اقصد من الان ان نتخذ خطوة جادة من خلالها نكتشف ذواتنا

اخواني الكرام / اخواتي الكريمات

النجاح الذي نحصل عليه ينطلق من خلال فكرة نصنعها نحن و نمضي نحن في تحقيقها

كلام رائع كلام جميل اعرف ما يدور في اذهانكم . اين الفرصة ؟ اين الظروف المواتية ؟ انتي تتكلمين عن ظروف مهيأة وقفة مع الذات نحن امامنا الكثير من العقابات لا نستطيع امامنا الكثير من الحواجز و انتي تتحدثين عن وقفة بها فكرة و طموح و عزيمة و اهداف حديثنا اولا عن المشاكل التي تحيط بنا
أليس كذالك اليس هذا ما تقولونه في انفسكم ؟ ربما تدور هذه العبارات في اذهان البعض منكم عند قرئته هذا المقال
و سؤال يطرح نفسه

اليس حديثي هو المشكلة الاساسية في هذا الزمن ؟

اذا كنتم مهملين لذواتكم فكيف لي ان احدثكم عن مشاكل اخري
لماذا لا نسعي للعمل و تحقيق ذواتنا و نري باعيننا الطموح و الهدف الذي نسعي اليه

انتم تمتلكون ميزات رائعة في انفسكم

تمتلكون ارادة تمتلكون عزيمة تستطعون استخدامهم في عمل الكثير تستطعون ان تكونون اكثر من عاديين في خدماتكم فلذالك اذا نظرنا الي النقطة المظلمة فلن نشاهد المساحة البيضاء من حولنا و اذا نضرنا الي نقطة الضعف فلن ننظر الي مزايانا التي نجدها و نحصل عليها من بمجرد ان نراها

كلكم تريدون الان ان تتعرفوا علي مميزاتكم تريدون ان تعرفون الاشياء التي يمكن من خلالها ان تحققوا نجاحاتكم و لكن الاهم من ان نعرف مميزاتنا هو ان نفكر كيف يمكننا ان نحولها الي نجاح لنثبت به ذاتنا و ان نحولها الي خطوات نصل بها الي ما نريد

قولوا افكاركم بعد عملها في اذهانكم تحدثوا بها ثم اكتبوها ثم خططوا لتنفيذها ثم انطلقوا بعزيمة ستحققون ذواتكم ستصلون الي ما تريدون و ستكونون كما تريدون و ذالك ما تريدون و ذلك ما اريد

اسال الله سبحانه و تعالي ان يجعلنا كم نطمح و كما نأمل و كما نريد ان نكون

و في الاخير اريد ان اقول :

الحياة تجربة وصناعة الذات فكرة تخلق الامل لا بد ان يحذوه العمل و بذلك نستطيع ان نكون و نستطيع ان نحقق ذواتنا .. وصلي الله و سلم علي نبينا محمد .. لا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب .

الاصدار / جريدة البشائر

بقلم / الاستاذة شيماء الدويري

•كاتبة تونسية واختصاصية فى علم النفس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده