التصنيفات
القسم العام

تطوير الذات في دبي -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الراوي

كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي

وكانت أوراق العمل المقدمة

كلها ذات علاقة بـــ..

تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف …

وكان من بين أوراق العمل

ورقة

بعنوان

( الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات ( ..

قدمها محاضر بريطاني

تكلم كثيرا من الناحية النظرية يقول :-

أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته

سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع …

الجميل في المحاضرة قصة

أوردها يقول:-

أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها …

وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف

فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة

جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول …

وكان قرار لجنة القبول أن

المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار …

يقول المحاضر

قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية

إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه

وهو فلبيني الجنسية

وأول ما جلس على الكرسي

قال للجنة التوظيف

سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي …

استغرب الجميع بهذا الطلب

وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم …

اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم

فقالوا له : قل ما تريد …

قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي

ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط

وسيتغير اسمي

من جيمي

إلى جميل محمد…..

ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم

فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة

أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ….

يقول ذلك الرجل:

إن من المفارقات العجيبة

أن جميل محمد

هو المسلم الوحيد

ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون

ولكن جاء اختيار اللجنة عليه

لــــــــــــــــ

جرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته …

حيث إن هذه الشخصية

ستكون محل ثقة الجميع

وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا …

وبإسلام جيمي أو جميل محمد

أنا أعلنت إسلامي

لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ….

إنها قصة رائعة

أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة

وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..

لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه

وربطها بواقع الحياة العملية ….

عزيزي القاري …

ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه

وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ….

يارب ارزقنا مثل ما رزقته من قوة ايمان وثقه بالله العظيم

عبر البريد ,, أختكم رؤيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس الانانية وحب الذات -تعليم الامارات

السلام عليكم

حل درس الأنانية

صفحة 103
أناقش
1- بالأنانية وحب الذات
2- عدم مساعدة زميلي في حل مسألة صعب عليه حلها / الإعراض عن الأعمى وترك مساعدته في عبور الشارع
3- تفضيل النفس على الغير (الأثرة)

صفحة 104

**حب النفس وتفضيل مصلحتها على مصالح الغير
**حب الخير للنفس وعدم الإكتراث بالغير
**عدم المبالاة بالغير

صفحة 105

1-
• قارون
• *أنه أوتي مالاً كثيرا
• *الهلاك والخسف والعذاب في الآخرة
2-
• فرعون
• الملك والمنصب والسيادة والمال والجاه
• الغرق في الدنيا والعذاب في الآخرة

صفحة 106

3-
• *النمرود
• الملك والجاه
• الذل والهوان الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة

4-
• الشيطان الرجيم
• أنه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب
• الطرد من رحمة الله واللعن والنار

صفحة 107

2- الأجر العظيم عند الله سبحانه في الجنة
3- حماية وصون النفس من النار بالعمل الصالح
4-عفو الله ومغفرته للذنوب يوم القيامة
5- تغيير النفس إلى الأفضل

صفحة 108 – 109

استنتاج القيم الإسلامية
• **التواضع ولين الجانب
• الرحمة والعطف
• كف الأذى وعدم الإعتداء على الآخرين
• الأخوة الإيمانية والبعد عن الحسد والبغض والتدابر والتقاطع
• عدم السخرية والتنابز والإستهزاء بالآخرين
• التواضع وعدم الكبر

صفحة 112

أنشطة الطالب
اختر الإجابة
1-الإختيار الأخير
2-الإختيار الثاني
3-الإختيار الثالث
4- الإختيار الأخير
5-الإختيار الأول

صفحة 114

1-الأنانية:هي حب النفس المطلق والفردية والتي تظهر حب التملك والغيرة التي تدفع الإنسان إلى السيطرة وعدم المالاة بالضرر الذي يحدثه للآخرين

2
حب النفس / العجب والغرور بالنفس /التنشئة والقدوة السيئة-
• توثيق صلته بالله وتعميق الإيمان به
• الإكثار من الإستغفار وذكر الله
• التوبة الصادقة
• مصاحبة الأخيار
• الإكثار من الطاعات
• البعد عن الصحبة السيئة

4-
• انتشار الكرة والحقد
• انعدام الثقة بين أفراده
• تفكك العلاقات وتخلفه

5-
• الغيرة وحب التملك
• العجب والغرور
• عدم مراعاة حقوق الآخرين
• تفضيل المصلحة الخاصة

صفحة 115

قارن
النشاط الفردي: انتشار الظلم والفساد وضياع الحقوق / قلة الإنتاج العلمي /قلة التكافل الإجتماعي / تفكك المجتمع وضعفه
النشاط الجماعي: انتشار المحبة والمودة وحماية الحقوق/ زيادة الإنتاج العلمي/ زيا
دة التكافل الإجتماعي/ تقوية المجتمع وتقدمه وازدهاره

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تربية الذات -تعليم اماراتي

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالًا..راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات

راقب عادتك لأنها ستصبح طباعًا..راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك

هل جلست فى يوم تحلل فيه يومك …
ماذا قولت فيه ؟؟
ماذا فعلت فيه ؟؟
هل رد فعلى كان مناسبا اثناء مناقشتى مع اصدقائى ؟؟
هل فعلت ذلك ؟؟
هل يسطر عليك شعور سلبى وتحاول ان تخرج منه
انا شخص نحيف
انا شخص غير قوى

انا شخص غير قادر على الامتياز

انا لا استطيع الامتناع عن التدخين
انا لا استطيع النجاح
إن معظم الناس تبرمجوا منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالتربيه السلبية" التي تحدّ من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة

ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية، إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعًا

ولكن هل يمكن تغيير هذه التربيه الذاتيه السلبية وتحويلها إلى تربيه ذاتيه إيجابية؟

لإجابة: نعم وألف نعم. ولكن لماذا نحتاج ذلك؟؟

نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابيًّا لكي نكون سعداء ناجحين.
نحيى حياة طبية.
نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا.
وخاصة أننا مسلمون، ولدينا وظيفة وغاية لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى، ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض.

قبل أن نبدأ في برنامج تغيير التربيه الذاتيه السلبية لا بد أن نتفق على أمور، وهي لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغيُّر. فقرارك هذا هو الذي سوف ينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية.

الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي

"التحدّث إلى الذات"
هل شاهدت شخصًا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويشتم.. عفوًا نحن لا نريد أن نفعل مثله
أو هل حصل وأن دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصور الجدال مرة أخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقول لنفسك: لماذا لم أقل كذا أو كذا؟

وهل حصل وأنت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت إلى نفسك وقلت: أنا لا أستطيع أن أخطب مثل هذا، أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس؟
أو تقول: أنا مستحيل أن أقف أمام الناس لأخطب أو أحاض
إن كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الإنسان تربيه ذاتيه سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة
فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات، وفي استطاعتنا تغيير أي تربيه ذاتيه سلبية لإحلال تربيه ذاتيه أخرى جديدة تزودنا بالقوة

إذن، من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك

وتوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان، وخاصة العقل الباطن

إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي، فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها.
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائمًا في كل موقف:
أنا خجول..
أنا خجول..
أنا عصبي المزاج..
أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة..
أنا لا أستطيع ترك التدخين.. وهكذا..
فإن مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغييرها, ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وإيجابية

وتوجد هناك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن, التي جاءت في كتاب
"قوة التحكم في الذات.. القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الإيجابية للذات"
للدكتور إبراهيم الفقي

-يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.
– يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي. أنا سليم. أنا أستطيع الامتناع عن..)
-يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر. (مثال لا تقل: أنا سوف أكون قويًّا؛ بل قل: أنا قوي).
– يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها، حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها.
-يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تمامًا.
وإليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذا قوة إيجابية:

* دوِّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك، مثل:
أنا إنسان خجول..
أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين..
أنا ذاكرتي ضعيفة..
أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور..
أنا عصبي المزاج..
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدًا.

* دوّن خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وأبدًا دائمًا بكلمة "أنا"، مثل:
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين"..
"أنا أحب التحدث إلى الناس"..
"أنا ذاكرتي قوية "..
"أنا إنسان ممتاز"..

"أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية".

* دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائمًا.
من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك، واحذر ما الذي تقوله للآخرين، واحذر ما يقول الآخرون لك.
لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول "الغِ"، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية.

تأكد أن عندك القوة، وأنك تستطيع أن تكون، وتستطيع أن تملك، وتستطيع القيام بعمل ما تريده، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده، وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة.
تذكر
"التكرار أساس المهارات (جيم رون )
لذلك عليك أن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائمًا لنفسك الرسالات الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك..
وقال ( وليام جيمس)
إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية
أنت تحكم في حياتك، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.

وتذكر دائمًا:

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك..
عش بالإيمان، عش بالأمل..
عش بالحب، عش بالكفاح..
وقدر قيمة الحياة.

من




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل للدروس الي بعد درس الأنانية و حب الذات للصف الثامن

هلووووو

أنا أبا ورقة عمل للدروس الي بعد درس الأنانية و حب الذات

والسمووحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

قصص رائعة عن تطوير الذات -شبكة الامارات

يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر "طبخة السمك" .. وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها تعلمت ذلك من والدتها فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام ايضا قالت انها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها…
(ومغزى القصة :ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل) !!
أما القصة الثانية فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها…
(ومغزى القصة : اننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون
أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين) !
أيضا هناك قصة النسر المكتئب حيث كان هناك نسران يحلقان في الأجواء فأحس احدهما بالتعب فقرر فرد جناحيه والانزلاق بهدوء ولكنه لاحظ ان صاحبه مازال يخفق بجناحيه ويرتفع نحوه وكان ينظر له بغيرة وخوف من التفوق عليه .. وكانت الافكار السلبية تدور في رأسه وكل تفكيره كيف يستطيع ان يمنع صاحبه من التحليق الى الأعلى رغم ان صاحبه كان يدعوه للارتفاع والاجتهاد أكثر .. ومن فرط خوفه وحقده أخذ ينزع من ريشه ويرميه باتجاه صاحبه لعله يوقفه حتى سقط عاريا تماما…
(ومغزى القصة أن الحقد والحسد أول ما يسقطان صاحبهما)…
أما القصة الرابعة فتتعلق
بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي … ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة … ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب… فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة…

(ومغزى القصة أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

وقفة مع الذات للصف الثاني عشر

ان الحمد الله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا فمن يهديه الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له
و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله صلي الله عليه و علي اله و صحبه و سلم تسليما كثيرا .
ان اول طريق للنجاح في الحياة هو نجاحكم في ادارة ذواتكم و التعامل مع انفسكم بفاعلية و ان الفشل في النفس يؤدي الي الفشل في الحياة عموما لذلك .. موضوعنا كما قراتم بعنوان : وقفة مع الذات

مضي عام و اتي عام جديد رحل عنا عام و رحلت معه ايام و لحظات و لن ترجع هذه الايام و لا اللحظات رحلت و حملت معها كل فعل فعلناه و كل خير قدمناه و كل شر ارتكبناه و النتيجة النهائية لهذا العام ماثلة امامنا الأن و الكل منكم يعرف نتيجته كلنا معرض للخطأ لكننا لدينا الحرية كي نصحح أخطائنا قد نجرح الاخريين لكننا قادرين على ان نعتذر لهم و نتعامل مع غضبهم قد يجرحون الاخرون لكننا نشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلنا قادرين على الحب مرة اخري

لنفعل ما نراه مناسب من اليوم لنبدئ حياتنا من جديد لنعبر عن ذواتنا لنعثر علي حياتنا و نعشها بطريقتنا ( ان الله لا يغير بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم ) و التغيير قد يكون ايجابيا للافضل

اخي القارئ / اختي القارئة

اذا كان عليكم ان تنطلقوا فانطلقوا من هنا لا تقفوا كثيرا امام ماضيكم لانه سيحيل حاضركم جحيما و مستقبلكم حطاما يكفيكم منه وقفة اعتبار تعطيكم دفعة جديدة في طريق الحق و الصواب كثيرا منكم سلبت منه معاني السعادة احيانا و هنا ادعوا الي وقفة ثبات
( ان في النفس لدرر اذا استطاعم ان تكتشفوها و تصقلوها لتغيرت حياتكم نحو الافضل الشئ الكثير )

اذا لم تستطعوا ان تنظروا امامكم لان مستقبلكم مظلم و لم تستطعوا ان تنظروا خلفكم لان ماضيكم مؤلم فأنظرو الي الاعلي تجدون ربكم تجاهكم ابتسموا فان هناك من يحبكم يعتني بكم ينصركم يسمعكم و يراكم انه ( الله ) ما اخذ منكم الا ليعطيكم و ما ابكاكم الا ليضحككم و ما حرمكم الا ليتفضل عليكم و ما ابتلاكم الا لانه يحبكم

يؤثر تقديركم لذواتكم في اسلوب حياتكم و طريقة تفكيركم و في عملكم و في مشاعركم نحو الأخريين و في نجاحكم و انجاز اهدافكم في الحياة فمع احترامكم و تقديركم لذواتكم تزداد الفاعلية و الانتاجية فلا تجعل اخفاقات الماضي تؤثر عليكم فتقودكم الي الوراء او تقيدكم عن السير قدما لذالك فنحن ندعوكم في هذه السنة لنسيان عثرات الماضي و لنجعل ماضينا سراج يمدنا بالتجارب و الخبرة في كيفية التعامل مع القضايا و الاحداث اذا يعتمد مستوي تقديرك لذاتك علي تجاربك الفردية

و من المهم ان نعرف اننا نستطيع ان نختار الطريق الذي نشعر معه بالثقة و نستطيع من خلاله ان نعبر عن ذاتنا لكي ننجح في حياتنا
لكل من يريد ان يحسن صورته الذاتية ان يكون مدرك لوضعه الحالي و علاقته بنفسه و رؤيته لنفسه فأجعلو لكم عادة و هي الملاحظة المنتظمة مع انفسكم و انظروا دائما كيف تنظرون اليها من وقت لاخر

كونوا انتم و لا تكونوا غيركم فليس هناك شخصين متشابهين في كل شئ ارفعوا رؤسكم و افتخروا بذواتكم فليس هناك احد لديه كل ما لديكم من صفات و معاني عيشوا حياتكم باحترام و تقدير فانتم تملكون شخصية فريدة انظروا الي انفسكم بصورة ايجابية تأملوا لصفات الايجابية التي تمتلكوها فعندما يكون هذا السلوك دائما في حياتكم تكونون ذو شخصية مميزة كونوا شجاعين مع انفسكم فليس هناك احد مسؤل عن خطئكم و اخفقاتكم فلا تلومون لاخريين بانهم لا يحملونكم المسؤلية فالمسؤلية تأخذ و لا تطلب لذلك : ( فان النظرة الذاتية هي مفتاح شخصية الانسان و سلوكه فاذا قمتم بتغير النظرة الذاتية فانكم ستغيرون الشخصية و السلوك )

فانتم قادرين علي النجاح اذا فكرتكم في النجاح النجاح يكمن في الارادة و الاعتقاد بامكانية تحقيق النجاح فالنجاح بمعني تحقيق عدة اشياء ايجابية تسعدنا و تشعرنا بالارتياح و الاطمئنان

دعوا لانفسكم الحرية في الاختبار و الحركة و النمو و النجاح
حلقوا في خيالكم و لنمضي من خلال خيالنا نحو عزيمة تملكنا
لا بد لنا من اليوم بل اقصد من الان ان نتخذ خطوة جادة من خلالها نكتشف ذواتنا

اخواني الكرام / اخواتي الكريمات

النجاح الذي نحصل عليه ينطلق من خلال فكرة نصنعها نحن و نمضي نحن في تحقيقها

كلام رائع كلام جميل اعرف ما يدور في اذهانكم . اين الفرصة ؟ اين الظروف المواتية ؟ انتي تتكلمين عن ظروف مهيأة وقفة مع الذات نحن امامنا الكثير من العقابات لا نستطيع امامنا الكثير من الحواجز و انتي تتحدثين عن وقفة بها فكرة و طموح و عزيمة و اهداف حديثنا اولا عن المشاكل التي تحيط بنا
أليس كذالك اليس هذا ما تقولونه في انفسكم ؟ ربما تدور هذه العبارات في اذهان البعض منكم عند قرئته هذا المقال
و سؤال يطرح نفسه

اليس حديثي هو المشكلة الاساسية في هذا الزمن ؟

اذا كنتم مهملين لذواتكم فكيف لي ان احدثكم عن مشاكل اخري
لماذا لا نسعي للعمل و تحقيق ذواتنا و نري باعيننا الطموح و الهدف الذي نسعي اليه

انتم تمتلكون ميزات رائعة في انفسكم

تمتلكون ارادة تمتلكون عزيمة تستطعون استخدامهم في عمل الكثير تستطعون ان تكونون اكثر من عاديين في خدماتكم فلذالك اذا نظرنا الي النقطة المظلمة فلن نشاهد المساحة البيضاء من حولنا و اذا نضرنا الي نقطة الضعف فلن ننظر الي مزايانا التي نجدها و نحصل عليها من بمجرد ان نراها

كلكم تريدون الان ان تتعرفوا علي مميزاتكم تريدون ان تعرفون الاشياء التي يمكن من خلالها ان تحققوا نجاحاتكم و لكن الاهم من ان نعرف مميزاتنا هو ان نفكر كيف يمكننا ان نحولها الي نجاح لنثبت به ذاتنا و ان نحولها الي خطوات نصل بها الي ما نريد

قولوا افكاركم بعد عملها في اذهانكم تحدثوا بها ثم اكتبوها ثم خططوا لتنفيذها ثم انطلقوا بعزيمة ستحققون ذواتكم ستصلون الي ما تريدون و ستكونون كما تريدون و ذالك ما تريدون و ذلك ما اريد

اسال الله سبحانه و تعالي ان يجعلنا كم نطمح و كما نأمل و كما نريد ان نكون

و في الاخير اريد ان اقول :

الحياة تجربة وصناعة الذات فكرة تخلق الامل لا بد ان يحذوه العمل و بذلك نستطيع ان نكون و نستطيع ان نحقق ذواتنا .. وصلي الله و سلم علي نبينا محمد .. لا تنسونا من دعوة صالحة في ظهر الغيب .

الاصدار / جريدة البشائر

بقلم / الاستاذة شيماء الدويري

•كاتبة تونسية واختصاصية فى علم النفس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تأكيد الذات -التعليم الاماراتي

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

التدريب على تأكيد الذات
assertiveness training

إن قبول رغبات الغير والرضوخ لسلوكيات الناس على حساب نزعات الفرد ومصالحه يعد كرماً عصابياً ، سببه ضعف الذات والخجل المرضي ومشاعر النقص الرامية الى إسترضاء الناس وإنتزاع قبولهم كهدف .
فأنت عندما تقبل أراء الناس ظاهراً ، ولكنك ترفضها في أعماق نفسك ، ولا تتجرأ على التعبير عن هذا الرفض فأنت تعاني من مشاعر النقص والقلق الاجتماعي . وفي هذه الاحالة تحتاج الى علاج تأكيد الذات الذي يدربك على مواجهة الناس وأن تقول كلا عندما تحد ما يعرضونه عليك يتنافى مع مصلحتك ، أي أن تتدرب أن تقول (لا) في كل موقف يتنافى مع رغباتك ومصالحك ومنظومة معتقداتك .
الاسئلة التالية تبرز هل أنت محتاج الى علاج تأكيد الذات أم لا :
1- كيف تتصرف إذا إتضح لك ، بعد شرائك سلعة ما من حانوت ، أن دراهمك لا تكفي لدفع ثمنها ؟
2- ماذا تفعل إذا وجدت أن السلعة التي أشتريتها ، وعدت بها الى الدار كانت فاسدة أو معطوبة ؟
3- ماذا تفعل إذا اندس أحد الناس فأخذ دورك في الصف ؟
4- ماذا تفعل إذا وجدت صاحب الحانوت وهو يتعامل مع أحد الزبائن الذين يسبقونك دوراً ، ثم جاء شخص واحتل دورك ، فتعامل صاحب الحانوت مع الحدث ببساطة متجاهلاً حقك في الدور ؟
5- ماذا تفعل إذا إتصل بك أحد معارفك وأخبرك أنه قادم لزيارتك مع أنك إرتبطت مسبقاً في نزهه عائلية مع العائلة .
6- كيف تتصرف إذا طلبت في المطعم دجاج مشوي على الفحم ، وإذا بك تجد أن النادل المكلف بخدمتك على الطاولة جلب لك دجاجاً مقلياً ؟
في جميع هذه المواقف يتعين على الفرد أن يتمسك بحقه ، ويناهض تطاول الاخرين عليه ، ولكن بشكل مقبول إجتماعياً . وإذا أجاب هذا الفرد على جميع الامثلة السابقة أو معظمها بعكس ذلك ، فهذا يعني أنه يحتاج الى التدريب على تأكيد الذات .
لنعاين الحوار التالي في التدريب على تأكيد الذات :
المستشار : ماذا تفعل إذا كنت واقفاً في دورك في الحانوت ثم جاء شخص واحتل دورك ؟
العميل : لا أفعل شيئاً
المستشار : إذن ماذا تشعر ؟
العميل : أشعر بالغضب يشتعل في داخلي .
المستشار : ولكن لا تفعل شيئاً ؟
العميل : أخاف من أن أمس مشاعره .
نرى في هذا الحوار كيف أن الخوف من إزعاج هذا الدخيل هو الذي يمنع العميل من إتخاذ إجراء يعترض فيه على هذا التعدي . وهنا يتعين على المستشار أن يدرب العميل على تحويل هذا الغضب نحو الخارج ،بدفعه الى التعبير عن غضبه بسلوك إحتماعي مناسب . ومثل هذا التعبير يثبط إستجابة القلق والخوف وينعكس على المريض بمشاعر تقدير الذات .
المستشار : إن الناس يستفيدون من هذه السلبية التي تبديها نحوهم . فالرجل الذي أخذ دورك إستفاد من سلبيتك وعدم تعبيرك والمطالبة بحقك . يجب عليك ألا تسمح له بذلك . عليك أن تقول له التالي : ( لطفاً هل تتفضل بأخذ دورك في هذا الصف ) . ففي فعلك هذا أنت تعبر عن غضبك الذي أثارته أنانية هذا الرجل ، ولكن بأسلوب إجتماعي مؤدب .
مع تشجيع العميل على التصرف بهذه الطريقة في علاقاته البينشخصية نجد أن تبديل السلوك قد حدث عند العميل خلال فترة ليست بالطويله فيتلاشى بذلك قلقه الاجتماعي السلبي ، وسلوكيات التجنب ، ويصبح أكثر قدرة على تأكيد ذاته ، ومواجهة الناس بثقة بالنفس ، مع إنحسار الخوف البينشخصي ( يبدو أننا نحتاج لتدريب تأكيد الذات على مستوى الدول الاسلامية أكثر من مستوى الافراد …!!)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

لماذا تطوير الذات -تعليم اماراتي

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته

لمآذآ تطوير آلذآت ..؟

هذه القصة تبين جزء من حاجتنا لتطوير الذات …

أراد رجل أن يغير العالم ووضع خطة لمدة عشرين سنة … وبعد عشرين سنة

لم يتغير شيء ، ثم فكر بتغيير القطر الذي يعيش فيه ووضع

خطة لمدة عشر سنوات … وبعد عشرة سنوات لم يتغير شيء ،

ثم فكر بتغيير بلدته ووضع خطة لمدة خمس سنوات … وبعد انقضاء

المدة لم يتغير شيء ، ثم فكر بتغيير أسرته ووضع خطة لمدة ستة أشهر …

وبعد انقضاء المدة لم يتغير شيء ، وبعد هذه

الفترة قال : ( وجدتها !! ) أبدأ بتغيير نفسي!! …

إذًا.. نتعلم من هذه القصة أنه قبل أن نبدأ في تغيير الناس والأشياء من حولنا علينا أن نبدأ التغير

من داخلنا وأنفسنا أولاً..

لماذا تطوير الذات؟..

* لأن لاشيء ثابت في هذا الكون سوى التغيير وهو قادم وواقع لا محالة فمن لا يتقدم يتقادم…

* هناك فجوة كبيرة بين مهارات ومعلومات نظم التعليم وبين ما يحتاج المرء فعلا ولا بد لهذه الفجوة أن تسد

* ضغوط الحياة تزداد ولا بد من أن تتعلم طرق جديدة ومفيدة للتعامل معها…

فوآئد تطوير آلذآت..

(إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فإنك لن تتقدم أبدًا)

1. أسمى أهداف الإنسان المسلم وغاياته هو الوصول إلى الجنة ولابد أن يصرف حياته كلها في سبيل هذا الهدف.. ولذا فمن المفترض أن يكون هذا الهدف أول الأولويات وأن تقاس باقي أهداف الإنسان

من حيث أهميتها عليه.. فالسعي لتحصيل المال كهدف مثلاً لابد أن يتماشى مع هذه الغاية في الوصول للجنة وكذلك الأمر مع أي هدف دنيوي آخر غير جمع المال..

2. تطوير الذات لا يخرج عن مقاصد الشريعة فلا يطلب الإنسان تطوير نفسه بما لا يتفق مع الثوابت الشرعية

3. تطوير الذات لا ينفك عن تزكية النفس من الناحية وهو الوصول إلى كمال الإيمان وتطهير
النفس مما يخدش الإيمان بل هو حالة خاصة من تزكية النفس فهي الأصل الذي يسعى إليه كل مؤمن عاقل…

4. تطوير الذات هو مهمة مستمرة دائما لا تتوقف عند حد أو سن..

إضاءة: إذآ لم تزد في آلدنيآ شيئاً .. كنت زآئداً عليهآا..~…

دمتم بحفظ آلله ~..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف نتحكم في الذات -شبكة الامارات

كيف نتحكم في الذات

نتحكم في ذلك عن طريق التحكم في الأفكار، فعندما تنخفض قوة الأفكار شيئاً فشيئاً تنخفض قوة الإحساس، وكيف نقوم بذلك بسرعة؟

ضع التحديات في مكانها الطبيعي، ولا تدرك الأمور أكبر من حجمها فإذا حدث أن غضبت من أمر ما مع شخص معين فلا تقل: "أنا غاضب من فلان" بل أنت غاضب من سلوك صدر عن هذا الشخص فحدد مما أنت غاضب بدقة؛ لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار..

وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعاً لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس على قدر الأفكار فسوف تتعامل معها أسرع وبصورة أيسر، وإن بالغت في الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس مبالغ فيها، فإذا قال شخص ما "أنا مكتئب" فإن هذه الفكرة تصبح في المكان والزمان والمادة والطاقة، وهذه الأربعة موجودة في موضع يسمى "الكونتم" وهي تتحكم في سلوك الإنسان..

أنت تثير المشاكل لنفسك حينما تقول أنا مكتئب، أنا حزين، أنا ضعيف الذاكرة، أنا فاشل، أي حينما تقول أنا وتضع بعدها أمراً سلبياً أو أي شيء، لأن العقل يعتبر ذلك اعتقاداً.

يشير أحد العلماء في جامعة هارفارد إلى أن "أول شيء تقوله لنفسك يتحول إلى اعتقاد… غيّر اعتقادك تتغير حياتك" غيّر أفكارك تتغير حياتك, غير أحاسيسك وإدراكك تتغير حياتك, كل هذه الأمور تنبع من الإدراك الذي يتحول إلى فكرة ذات معنى، ثم يتم التركيز عليها ثم تصدر الأحاسيس التي توجه السلوك، والسلوك يعطي نتائج تشكل الواقع، فإذا أردت أن تغير واقعك غيّر إدراكك لأنك تستخدم الأفكار وتعطيها طاقة
وتبذل جهداً ووقتاً..
فلابد أن يكون ذلك في الاتجاه الصحيح الذي يحسّن صحتك ويحقق أحلامك لذا يتعين على الفرد أن يدرك أن لديه قدرات غير محدودة وأن يدرك أن لديه أهدافاً وأن يدرك السبب الأساسي في نتائجه.

– إن أفكارك وإدراكك يحددان واقعك ونتائجك..
يشكو كثير من الشباب من البطالة ومن أنهم لا يجدون عملاً بعد تخرجهم في الجامعة، والسؤال:
لم تركز على الجانب السلبي للأمور؟ لم لا تنظر إلى الجانب المشرق؟

لابد أن تثابر في البحث عن العمل، لا تيأس ولا
تتقهقر من أول جولة، فمن أدام طرق الباب يوشك أن يُفتح له، والنصر والنجاح لا يتحققان إلا مع الصبر.

تحدثنا عن مصادر الإحساس وأسبابه، وأشرنا إلى الإدراك والتخيل والتذكر.. هذه عمليات تحدث معاً فلا يمكن أن تتخيل شيئاً دون أن تدركه ولا يمكن أن تستدعي شيئاً من الذاكرة دون أن تتخيله، وإدراكك للشيء يعطيه معنى، والمعنى يعطي أحاسيس توجه -بدورها- السلوك، وإدراكك للإحساس -كما ذكرنا- هو بداية تغير هذا الإحساس.

كل ما تحدث به نفسك وتربطه بأحاسيسك وتكرره غير مرة يصبح اعتقاداً، وإذا كررته أصبح برمجة راسخة تلقائية، أي نوع من التكيف العصبي وتلك هي الميكانيكية التي تتكون بها العادات لدى الإنسان، فكل ما تحاول أن تفعله ويكون في أول الأمر صعبّا، ثم يصبح سهلاً ومع التكرار تفعله تلقائياً ويصير عادة.. وعلى هذا الأساس يمكننا أن نحدث عادات إيجابية في
حياتنا، فإذا تحدثت إلى نفسك بطريقة إيجابية وأثرت في نفسك أحاسيس سارة متفائلة وكررت ذلك غير مرة ستخزن وتصبح عادات إيجابية، وسيمكنك الاستفادة منها في الوقت المناسب.. لذا كثيراً ما أكرر أنه من الأهمية بمكان أن ننظف الماضي بأن يدرك الفرد ملفاته العقلية وأفكاره وتركيزه وأحاسيسه وسلوكه حتى يبدأ التغيير من الإدراك، فإن لم تدرك أفكارك فسوف تتحرك هذه الأفكار في دورتها وتتحرك نحو التركيز ثم ستنبعث الأحاسيس المرتبطة بها، ثم ستوجه هذه الأحاسيس السلوك، وبهذا تكون قد جعلت دورتك الذهنية تعمل ضد مصلحتك، لكنك بمجرد أن
تدرك ستبدأ في رفض الأفكار التي لن تصل بك إلى تحقيق أهدافك أو لن تحسن صحتك أو علاقاتك مع الآخرين، ومن ثم ستنفصل عن التجارب السلبية وتتصل بالأساليب الإيجابية.

" منقول "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حب الذات مدارس الامارات

آلسلآم عليكم ورحمه الله وبركآته

عندما نتكلم عن حب الذات وحب النفس سرعان ما يطلق العديد

من الناس الأحكام ويسارعون إلى انكار تلك المشاعر ظنا أنها نوع من الأنانية

أو أنها نوع من التكبر رغم أهمية تلك المشاعر التي تجعل الانسان متميزا

وتجعله مختلفا عن الآخرين.

حب النفس والذات هو نوع من التقدير الذاتي الذي يجعلنا نحترم ذلك الجسد

الذي تسكنه أرواحنا وتلك العقلية التي رزقنا بها الله ويجعلنا نقدر نعمة الله عليه

فنختار ونلبس أفضل ما عندنا ونأكل أفضل ما رزقنا الله اياه .

في نفس الوقت فحب الذات يجعلنا نبتعد عن الكثر من الأمور السيئة

التي تجعلنا نترفع أن نخوض بها حبا لذواتنا واحتراما لأنفسنا

وهذا ما نسميه الحب الحقيقي لذواتنا فليس من يتكبر في الأرض

ويفعل كل ما يريد بلا خوف ولا احترام ولا تقدير لذاته من الصعب جدا أن نسمي

كل ذلك حبا للذات بل هو حبا للشر وكرها للذات الصافية والنفس الصادقة.

خلقنا الله على فطرة سليمة ونفس صافية ولكن الحياة تسود القلوب

وتدمر النفوس ولكن هذا لا يمنعنا أن نرتقي بأنفسنا وأرواحنا ونرنوا بها دائما

في كل المواقف والأحداث التي تمر بنا ومن يحب ذاته يجب أن يجعل هذا منطلقا لحب الأخرين.

فمن الصعب أن يحب احدنا الأخرين وهو لا يحب نفسه ومن الصعب أيضا

أن نطلب من الشخص أن يحترم الآخرين وهو لا يحترم ذاته .

كلما أحببنا أنفسنا وقدرناها كان ذلك سببا في حب الآخرين لهذا دائما

ما يقال أن سعادتك في إسعاد الأخرين.

ومن تجاربنا الشخصية وجدنا أن بعض الأشخاص ممن ينبهر الناس

باخلاقهم وبتعاملهم هم في الاساس أشخاص يحبون ذواتهم

وهذا ما يجعلهم دائما يتعاملون بمستوى راق ويترفعون عن الصغائر

ومن الطبيعي أن يكون الإنسان بتلك المواصفات محبوبا للناس ويحب الآخرون التواصل معه.

حب الذات هي هبة جميلة من الله تجعلنا نترفع عن كل صغيرة وتجعلنا نختار الافضل لأنفسنا .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده