جيف الحال إخواني ؟؟؟
المهم هذا بوربوينت عن اللي امسوي بحث [ الدكتور مانع سعيد العتيبة ]
إن شــآء الله يعجبكم .. ^.^
- العرض التقديمي لبحث الدكتور مانع.zip (1.20 ميجابايت, 2668 مشاهدات)
جيف الحال إخواني ؟؟؟
المهم هذا بوربوينت عن اللي امسوي بحث [ الدكتور مانع سعيد العتيبة ]
إن شــآء الله يعجبكم .. ^.^
كيفكم
ابي موضوع شامل ومتكامل عن الدكتور حصة لوتاه…….
ارجووووو المساعدة
يا ريت ما تخيبوا ظني…..
شاب أسمر يحمل على وجهه كل الملامح المصرية الأصيلة، بعد 41 عامًا قضاها مهاجرًا في أمريكا، تلمح بعضًا من اللهجة المصرية الصميمة بين حروفه.. يسمونه "الملك" رغم ما تشعر به في روحه من البساطة.. إنه د. فاروق الباز.. مدير معهد أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن الأمريكية.. أبلغ ما قيل عنه كان على لسان "ألفريد وردن" أحد رواد الفضاء في رحلة أبولّلو حينما وصل إلى القمر: "بعد تدريبات الملك.. أشعر أنني جئت هنا من قبل".
كيف كانت البداية؟.. وما هي قفزة التحول؟.. وماذا يحمل د. فاروق في أحلامه؟
البداية
وُلِد د. فاروق في الأول من يناير عام 1938م من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين في محافظة الدقهلية، شجَّعه الوالدان على التدرج في مراحل التعليم المختلفة، حيث كانا يؤمنان دائمًا بقدراته ونبوغه.. كان والده أول من حصل على التعليم الأزهري في قريته.. وكانت أمه رغم بساطتها عونًا له في اتخاذ قراراته المصيرية، حيث كانت تمتلك ذكاء فطريًّا على حد وصف د. فاروق.
كانت أمنيته أن يكون طبيبًا جراحًا للمخ.. ولكن آماله باءت بالفشل حينما لم يسمح له مجموعه الكلِّي بالالتحاق بكلية الطب؛ فاضطر بروح أقل حماسة إلى الالتحاق بكلية العلوم – جامعة عين شمس – واختارها دون كلية طب الأسنان؛ لأنها كانت أقرب إلى مسكنه، ويستغرق المشي إليها ساعة ونصف، وهو ما يساعده على عدم إهدار القروش في الذهاب إليها بالمواصلات العامة.. رغم أنه كان يهوى منذ الصغر الذهاب إلى الرحلات الكشفية وجمع العيِّنات الصخرية، فلم يسمع عن علم الجيولوجيا – منبع نبوغه – إلا حينما التحق بكلية العلوم.
حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء – جيولوجيا) في عام 1958م، وقام بتدريس مادة الجيولوجيا بجامعة أسيوط حتى عام 1960م، حينما حصل على منحة لاستكمال دراسته بالولايات المتحدة. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.. وحصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرًا لجهوده في رسالة الماجستير، نال شهادة الدكتوراة في عام 1964م وتخصَّص في التكنولوجيا الاقتصادية.. واستطاع خلال هذه الفترة زيارة المناجم الهامة، وجمع آلاف العيِّنات من بلاد العالم التي زارها.
عودة إلى مصر
كانت عيون د. فاروق متجهة دائمًا إلى مصر طوال فترة إقامته بأمريكا. جمع عيِّناته وأبحاثه ورجع إلى بلاده، وكلُّه أمل في إنشاء معهد عالٍ للجيولوجيا في بلده الحبيب.. إلا أن المفاجأة كانت في انتظاره.. "عليك استلام عمل كمدرس للكيمياء في المعهد العالي بالسويس"، هكذا بكل بساطة بعد ثمانية أعوام في دراسة الجيولوجيا يدرِّس الكيمياء في معهد لم يسمع عنه من قبل.
رغم صدمته واندهاشه، لم يفقد الأمل.. وانطلق إلى المسؤولين بالوزارة لكي يسمعه أحد، ولكن جهوده باءت بالفشل بعد ثلاثة أشهر من المثابرة.. واضطر إلى الذهاب لاستلام عمله في هذا المعهد الغامض؛ أملاً منه في أن يسمعه أحد بعد استلام وظيفته الجديدة.
ولكنه تقابل هناك قَدَرًا بصديق جعله الله سببًا لتغيير مسار حياته، التقى بأحد زملائه الفيزيائيين، وكان حاصلاً على الهندسة النووية من روسيا، واضطر إلى تدريس مادة الصوت والضوء، حيث نصحه بعدم استلام عمله حتى لا يفقد كل شيء.. فاحتال د. فاروق وسحب أوراقه بعد دقائق من تقديمها إلى إدارة المعهد.
في طريقه إلى الهجرة
"لم أتخيل يومًا أن أهاجر بعيدًا عن بلدي".. قالها د. الباز وهو يحكي قصة هجرته؛ ففي ديسمبر من عام 1966م وبعد سنة من المعاناة، قرَّر أن يسافر سرًّا إلى أمريكا؛ خوفًا من الظروف السياسية الشائكة التي كانت في مصر آنذاك. وهناك بدأ في رحلة شاقة للبحث عن عمل، ونظرًا لوصوله بعد بدء العام الدراسي، فلم تقبله أي جامعة من الجامعات؛ فأخذ يبعث طلبات التحاق إلى الشركات جاوزت المائة في عددها، إلى أن بعثت له "ناسا" التي كانت تطلب جيولوجيين متخصصين في القمر الموافقة وسط دهشة د. فاروق.
والعجيب أنه لم يكن يعلم شيئًا عن جيولوجيا القمر، ودخل ناسا وهو لا يعلم أنه سيكون له فيها شأن. وقد وفَّقه الله إلى أحد المؤتمرات الجيولوجية والتي تحدَّث فيها علماء القمر عن فوَّهاته ومنخفضاته وجباله. لم يفهم شيئًا، وهو ما قيل طيلة ثلاثة أيام متواصلة، وحينما سأل أحد الجالسين عن كتاب يجمع هذه التضاريس، أجابه قائلاً: "لا حاجة لنا إلى أي كتاب فنحن نعرف كل شيء عنه".. حرَّكته الإجابة إلى البحث والمعرفة، ودخل المكتبة التي ضجَّت بالصور القمرية التي يعلوها التراب، وعكف على دراسة 4322 صورة طيلة ثلاثة أشهر كاملة، وتوصل إلى معلومات متميزة.
قفزة التحول
اكتشف د. الباز أن هناك ما يقرب من 16 مكانًا يصلح للهبوط فوق القمر، وفي المؤتمر الثاني الذي حضره. كان د. الباز على المنصَّة يعرض ما توصَّل إليه وسط تساؤل الحاضرين عن ماهيته، حتى إن العالِم الذي قال له من قبل نحن نعرف كل شيء عن القمر قام وقال: "اكتشفت الآن أننا كنا لا نعرف شيئًا عن القمر".
دخل الباز تاريخ ناسا، وأوكلت له مهمتين رئيسيتين في أول رحلة لهبوط الإنسان على سطح القمر: الأولى هي اختيار مواقع الهبوط على سطح القمر، والثانية تدريب طاقم روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية، وجمع العيِّنات المطلوبة، وتصويره بالأجهزة الحديثة المصاحبة.
تقديرًا لأستاذه، بعث "نيل آرمسترونغ" برسالة إلى الأرض باللغة العربية، واصطحب معه ورقة مكتوب عليها سورة الفاتحة ودعاء من د. فاروق تيمنًا منه بالنجاح والتوفيق.
انطلاقة د. الباز
بانطلاق أبوللو ونجاح مهمته سطع نجم د. فاروق الباز، بعد مشاركته فيه من عام 1967م إلى 1972م، وبدأ اسمه يأخذ مكانًا في الصحافة العلمية والتلفزيون الأمريكي.
بعد انتهاء مهمة أبولُّلو، شارك مع معهد Smithsonian بواشنطن في إقامة وإدارة مركز أبحاث الكون في المتحف الدولي للفضاء.
وفي عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروعApollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في يوليو 1975م.
وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن، مركز الاستشعار عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا، الجغرافيا، وقد طوَّر نظام الاستشعار عن بُعْد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
الباز.. رائد الصحراء
توجَّه د. الباز بعد ذلك إلى دراسة الصحراء.. وخلال 25 عامًا قضاها في هذا المجال حتى الآن، اهتم بتصوير المناطق الجافة خاصة في صحراء شمال أفريقيا، وجمع معلوماته من خلال زياراته لكل الصحراء الأساسية حول العالم.. كان أكثرها تميزًا زيارته للصحراء الشمالية الغربية في الصين، بعد تطبيع العلاقات مع أمريكا عام 1979م.. وبسبب أبحاثه انتخب زميلاً للمعهد الأمريكي لتقدم العلوم AAAS.
كان مما يميز د. الباز استخدامه التقنيات الحديثة في دراسة الصحراء، حيث استخدمها أولاً في الصحراء الغربية بمصر، ثم صحراء الكويت، قطر، الإمارات، وغيرها.
وقد فنَّدت أبحاثه المعلومات السابقة أن الصحراء كانت من نتائج فعل الإنسان، وأثبت أنها تطور طبيعي للتغيرات المناخية للأرض.
اختاره الرئيس المصري أنور السادات مستشارًا علميًّا لحكومته عام 1978م –1981م، وكلَّفه بمهمة اختيار أماكن صحراوية تصلح لإقامة مشروعات عمرانية جديدة. وقد شرح بطريقة علمية دقيقة كيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية لبلده مصر. دعا إلى أهمية دراسة المياه الجوفية، والتي يهدر منها الكثير في البحار والمحيطات دون استخدام، وطبَّق التكنولوجيا الفضائية لدراستها ودراسة مسارات البحيرات الناضبة.
نادى – وما زال ينادي – "بقمر خاص متخصص للصحراء"؛ لأن كل الصور الفضائية المعمول بها إنما تكون لدراسة الغطاء النباتي، ولكوننا أولى الناس بدراسة أراضينا الصحراوية من الغرب الذي لا يمتلك شيئًا منها، وقد عمل على إنشاء مراكز تدرس التصوير الفضائي والاستشعار عن بُعْد في كل من قطر، مصر، السعودية، الإمارات.
حشد الشهادات والميداليات
انتخب د. الباز كعضو، أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان.. منها انتخابه مبعوثًا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS في 1985م، وأصبح من مجلسها الاستشاري في 1997م، وعضوًا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسًا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوًا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوًا مؤسسًا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان.. ورئيسًا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
كتب د. الباز 12 كتابًا، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت.. ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين.. منها "النجوم المصرية في السماء"، "من الأهرام إلى القمر"، "الفتى الفلاح فوق القمر".. وغيرها.
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، نذكر منها على سبيل المثال: جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سمِّيت مدرسته الابتدائية باسمه.. وهو ضمن مجلس إمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية.
وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدًا أو بمشاركة آخرين.. ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراة.
الرؤية العلمية والحياة الاجتماعية
يتألم د. فاروق حينما يرى أن الحكومات العربية في ذيل البلاد النامية، ويرجع ذلك إلى عدم تقدير العلم في بلادنا العربية، وعدم إفساح المجال للإبداع الإنساني. ويقول: إن الدول المتقدمة تنفق ما لا يقل عن 2% من دخلها القومي على البحث العلمي، ونحن ننفق أقل من ½%، وننفق 98% من هذه الأموال على المرتبات والإداريات.. يتعجب د. الباز من الدول العربية التي لا تعلم إلى أي مدى قد يفيدها العلم في كل النواحي والمجالات الأخرى.
جال د. فاروق العالم شرقًا وغربًا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات.. أحبَّ الرحلات الكشفية، وجمع العيِّنات الصخرية منذ الصغر.. وهو يجيد العربية والإنجليزية بطلاقة، كما يتحدث بعضًا من الألمانية والفرنسية والأسبانية.. يتَّهمه البعض بأنه شديد الثقة بنفسه، ولكنه دائمًا يقول: "المعرفة تولِّد الثقة، أنا لا أقول شيئًا إلا بعد دراسته جيدًا".. و د. الباز متزوج من أمريكية، وهو أب لبنات أربعة هن: منيرة، ثريا، كريمة، وفيروز.. وجد لثلاثة من الأحفاد.
يقول د. الباز: "أحمد الله سبحانه وتعالى أنني رأيت أشياء لم يرها عشرون مثلي"، هذا هو د. فاروق الباز ببداياته وقفزاته وأحلامه.. وكم من أمثاله الذين نبغوا وأبدعوا ولكن.. خارج ديارهم.
——————————————————————————–
ينظم المعهد الديني الخاص بدبي حفلا مساء الأحد المقبل لتكريم الطلاب الذين تم تخرجهم في العلوم الشرعية والعربية وذلك بغرفة تجارة وصناعة دبي بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. ومعالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم
وصرح الدكتور أحمد نور سيف المشرف العام على المعهد أن إجمالي عدد الطلاب المسجلين في المعهد 110 طلاب في حين بدأ منذ خمس سنوات بحوالي 40 طالبا فقط، وقال إن المعهد يقبل الطلبة بعد اختبار لتحديد المستوى واشتراط حفظ جزء ونصف من القرآن الكريم كحد أدنى وخاصة في ظل دراسة الطالب لحوالي 18 مادة شاملة المواد الشرعية والدينية والمواد العلمية لوزارة التربية والتعليم.
وأوضح الدكتور أحمد نور سيف أن الدراسة في المعهد تعتمد على منهج اليوم الكامل حيث تبدأ الحصص من السابعة والنصف صباحا وحتى الثالثة بعد الظهر، ولذا يقدم المعهد وجبة طعام لجميع طلبته، ومشيرا إلى أن الطلبة المحتفى بهم وعددهم 11 طالبا هم الدفعة الأولى وقد أنهوا خمس سنوات من دراسة المواد الشرعية.
وقال إن الدراسة الشرعية في المعهد تتضمن أحكام التجويد وتفسير القرآن وجميع أبواب الفقه المالكي، وفي المرحلة الثانوية يدرسون أصول الفقه وأصول الحديث والتوحيد وعددا من أمهات المنظومات في العلوم المختلفة في الفقه والتجويد والحديث، إضافة إلى السيرة النبوية.
ودعا الدكتور أحمد نور سيف الآباء والأمهات الاهتمام بأبنائهم والتعرف على طاقاتهم واستغلالها الاستغلال الصحيح من أجل الأخذ بيده لطريق النجاح، مؤكدا أن الطالب لديه قدرات كبيرة ولكن الظروف أو طريقة تعامل الأهل تحد منها، وأشار إلى أن الأسرة عامل مهم في تفوق الأبناء، بالتعاون مع المدرسة، وقال إن إدارة المعهد استطاعت أن تقوم من سلوكيات بعض الطلبة ووضعهم على طريق التفوق والنجاح، واستعادة الثقة في أنفسهم.
وقال إن فقد الثقة بسبب إهمال الأسرة أو التعامل السيئ ينعكس على درجات الطالب والحد من قدراته الاستيعابية والرهبة والخوف.
وأشار الدكتور أحمد نور سيف إلى أن الغرض من إنشاء المعهد هو مراعاة الإعداد المبكر للتخصص الشرعي وتأهيل المتخصصين في المراحل المبكرة في الابتدائية والإعدادية، وقال إن مواد الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية والاجتماعية أخذت حظها من الإعداد بخلاف العلوم الدينية.
وأضاف أن هذه التخصصات تحتاج إلى إعداد مبكر لا يقل عن الإعداد للتخصصات العلمية الأخرى بل يزيد عليها بسبب أن مقومات هذا الإعداد متشعبة ابتداء بعلوم القرآن والحديث والفقه والسيرة واللغة العربية، وقال إن هذا يفرض على المتخصص أن يلم بها إلماما كبيرا لأنها قوام التخصص في هذه العلوم.
وأكد المشرف العام على المعهد الديني أن خطورة ضعف إعداد الشباب تمثل في تعرضهم للتيارات الدخيلة التي تحرض على الفكر المتطرف في بعض الدول العربية والإسلامية، وذلك لعدم وجود الأرضية القوية من العلوم الشرعية التي تحمي الشباب من الانخداع.
وقال إن المنهج الدراسي للمعهد كفيل بتجنب طلابه التعثر والتخلف الدراسي لأنه يلبي حاجة الطلاب الأساسية إلى جانب المواد الضرورية التي تؤهله للمشاركة المجتمعية والمشاركة في الثقافة العامة التي تقيه العزلة وضيق الأفق وتجنبه الرسوب في المواد التي يتحملها ولا يحتاج إليها.
وأكد أن في ذلك حماية من إهدار الطاقات العلمية فيما لا طائل من ورائه، وفي نفس الوقت تسد حاجة المجتمع في المرافق التي يحتاج إليها، والتي تعاني شحا في التعليم الجامعي في علوم الشريعة واللغة العربية.
وقال إن المعهد ينظم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية لطلابه، ومنها رحلة لأداء مناسك العمرة في كل عام مع زيارة المزارات التاريخية( الدعوة عاااااامة )
وهذه صور
معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم مع الكاتب والباحث أحمد الزعابي مع مرفق بعض صور الحفل. تصوير
أحمد الزعابي
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب وقع الباحث الإماراتي الدكتور حمد بن صراي كتابه الجديد بعنوان (الإبل في بلاد الشرق الأدنى القديم وشبه الجزيرة العربية)، الصادر حديثاً عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
نبذه بسيطة عن الكتاب:
يقدم كتاب “الإبل في بلاد الشرق الأدنى القديم وشبه الجزيرة العربية”، الصادر حديثاً عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة للباحث الإماراتي الدكتور حمد محمد بن صراي، مادة علمية غزيرة ومتنوعة عن الإبل التي يهتم كثير من الباحثين والدارسين والمتخصصين من المؤرخين والآثاريين وعلماء الطبيعة والأحياء بتاريخ استئناسها، وبداية تعامل الإنسان معها في شؤون حياته ومعاملاته في نواحي الحياة المختلفة: الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والبيئية.
ويرى بن صراي أن “شبه الجزيرة العربية خاصة وبلاد الشرق الأدنى القديم عامة، اعتبرت ميداناً خصباً لدراسة هذا الحيوان من الجوانب التاريخية والآثارية والحيوية، حيث سجلت هذه الحيوانات حضوراً تاريخياً واقتصادياً متواصلاً، وأثبتت عمق العلاقة بين الإنسان العربي أو السامي أو الشرقي وبينها منذ أقدم الأزمنة حتى العصر الحديث.
ورغم أن الباحثين والآثاريين يختلفون حول تأريخ استئناسها وبدايته، إلا أنهم يتفقون، كما يقول المؤلف، على أن “هذه البقعة من العالم هي التي شهدت استئناس الإبل، وأحدث استئناسها واستخدامها ثورة في عالم المواصلات في العصور القديمة.
هذه مجموعة من صور الحفل
تصوير
الكاتب والباحث أحمد الزعابي