هذه مجموعة من الصور
في المرفق
- 5.jpg (777.0 كيلوبايت, 1112 مشاهدات)
- 4.jpg (787.0 كيلوبايت, 388 مشاهدات)
- 2.jpg (1.20 ميجابايت, 862 مشاهدات)
- 3.jpg (994.1 كيلوبايت, 828 مشاهدات)
- 1.jpg (903.0 كيلوبايت, 443 مشاهدات)
هذه مجموعة من الصور
في المرفق
المصدر جريدة الإتحاد
تاريخ النشر: الإثنين 03 يونيو 2022
موزة خميس (رأس الخيمة) – تركز الجائزة على نشر ثقافة التنمية المستدامة، من خلال توجيه إدارات المدارس لأهمية المشاركة في دعم التنوع والبيئة التي يعيش من خلالها كل معلم وكل طالب، وتقدم الجائزة في الإمارات من قبل مجموعة تمثل فرعاً للجائزة العالمية محلياً، وهم جمعية الإمارات للحياة الفطرية، ووزارة التربية والتعليم، والبنك البريطاني للشرق الأوسط، ضمن المبادرة المناخية له، وشركة كيماويات رائدة، ضمن برنامجها لدمج المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة.
وعن حصول المدرسة على جائزة العلم الأخضر، قال جاسم بن حمد الزعابي مدير المدرسة، إن جائزة «العلم الأخضر» رمز دولي للتميز البيئي، وهي ترفع مستوى الوعي بين الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة، وذلك من خلال الدراسة في الفصل وخطوات تتخذها المدرسة وتدريب الطلاب عملياً على تقليل التأثير البيئي لمدرستهم، ولأجل الحصول على العضوية للدخول في المسابقة والفوز، على الطلاب أن يقدموا بأنفسهم الطلب للانضمام لعضوية اللجنة، ويتم اختيارهم من قبل نظرائهم لتلك العضوية، ولا بد أن تقل نسبة تمثيل الطلاب عن 50 في المائة من أعضاء اللجنة.
سير العمل
وأضاف: يمنح الطلاب الفرصة لاختيار بعض الأعضاء البالغين، بما فيهم المدرسون، وأيضاً اختيار أعضاء الإدارة وأولياء الأمور وبعض الأعضاء من المجتمع، وتستعين اللجنة أحيانا بأعضاء كبار أو يتم بتشكيل لجان فرعية للقيام بمهام محددة، وتلتقي اللجنة ثماني مرات على الأقل في السنة، ويتم الاحتفاظ بمحاضر الجلسات بإشراف مشترك من الطلاب والأعضاء البالغين، كما يتم أيضاً عرض محاضر الجلسات في لوحة أخبار المدرسة، وتقارير اجتماعات اللجنة يتم عرضها في لوحة المدرسة واجتماع أولياء الأمور، وقد استحقت المدرسة العلم لمدة سنتين مرة أخرى، والمدارس البيئية هي شهادة وبرنامج دولي يهدف إلى تعزيز التطوير المستدام من خلال الإدارة والتعليم البيئي، وتشارك فيه 52 دولة حول العالم.
مشاريع وأنشطة
محمود شاكر الاختصاصي الاجتماعي تحدث في هذا الشأن قائلاً: لكون مدرستنا من المدارس البيئية، فقد عملنا مشاريع وأنشطة عدة، للحفاظ على المناخ العالمي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، ومنها المشاركة بالمشاريع المصغرة التي تقلل من تلوث المناخ، مثل مشروع تقليل استهلاك الماء بالاستفادة من مياه المكيفات في ري الحديقة الداخلية، ووضع عبوات في سيفون دورات المياه وملصقات تدعو لتقليل استهلاك الماء، وأيضاً لدينا على الدوام مشروع تدوير النفايات وعزلها وصبغ سلات المهملات في ساحات المدرسة، بألوان تدل على النفايات التي توضع بها، كما تمت الاستفادة من الإطارات القديمة كأحواض زراعية، وأيضاً الاستفادة من الكراتين الفارغة وتحويلها لحاويات، لاستخدامها على هيئة سلال في الفصول ولعرض صور عليها في ساحات المدرسة.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تغرس التربية البيئية في نفوس الطلاب، لأن المدرسة من أهم المؤسسات التي يعهد إليها المجتمع بمهمة رعاية أبنائهم، وتنشئتهم وإكسابهم القيم والاتجاهات وأنماط السلوك البناءة، إلى جانب إكسابهم المعارف والمهارات، حيث إن المدرسة لها أهدافها التربوية والاجتماعية التي تعمل على تحقيقها لخدمة البيئة والمجتمع، فقد ظهرت الاتجاهات الحديثة في التربية التي ترمي إلى ربط المدرسة بالبيئة المحيطة وربط البيئة بالمدرسة، ولقد أدخلت العديد من دول العالم برامج نظامية في التربية البيئية.
إعادة التدوير
وتابع: قمنا أيضاً من خلال جهود المعلمين والطلبة، بجمع الإطارات التي تلقى في أي مكان، وعمل الطلاب على تنظيفها ثم دهنها بألوان زاهية، واستخدمت كإطار لأجل النباتات والأشجار، وقد أصبح منظرها أكثر جاذبية، ويمكن لهذا الإطار أن يخدم لسنوات طويلة، ولن يحتاج إلا للتنظيف والدهان من جديد، وتعلم طلابنا تحويل الكرتون المتبقي بعد بيع أكياس البطاطا، إلى حاويات جميلة ومزخرفة بصور الطلاب والمدرس، كي يضعوا أوراقهم بشكل مرتب ومنظم، وذلك يعني أن المدرسة ساهمت في توفير مبلغ من المال، كما ساهمت في عمليات التدوير التي توفر طاقة وبالتالي تخفض من الانبعاثات، وكذلك مشروع تدوير النخل، والذي تم من خلاله تحويل جذوع النخل الميت إلى أحواض زراعية لنباتات زينة لتقليل التلوث، وأيضاً المشاركة في ورش تدريبية بيئية وأعمال مشتركة، مع فعاليات المجتمع المحلي، مثل تنظيف الشاطئ والبر. وأوضح أن المدارس البيئية هي مثال على الشراكة المبتكرة في مجال تغير المناخ، وتركز على تطوير طرق جديدة للتشغيل، وتسعى للشراكات المبتكرة وتجتهد من أجل توسيع نطاق عمل نماذج الأعمال والتشغيل، من خلال المنتجات والخدمات، وهكذا ينبغي علينا أن نعمل على ربط المدرسة وبرامجها التربوية بالبيئة المحيطة بالطلاب، لأن المدرسة تلعب دوراً مهماً ينمي أنماط السلوك البيئي لديهم، وهؤلاء الطلاب في نهاية اليوم المدرسي، هم أفراد يعودون لبيوتهم ليصبحوا من ضمن المجتمع، وقد وجدنا أن الطلاب يتأثرون بالأنشطة والممارسات التي تجري داخل وخارج المدرسة.
أعمال يدوية
ولفت إلى أن الطلبة يقبلون على الأنشطة التي يمارسون من خلالها تصنيع مشروع، خاصة تلك المشاريع التي تدخل من ضمنها الأعمال اليدوية والألوان، وقد عمل الطلاب بكل نشاط وجهد من أجل البيئة في مدرستهم، وأصبحوا يؤمنون بأن كل شيء يمكن الاستفادة منه، ويمكن توفر الورق كي لا تقطع شجرة، ولذلك عندما طلبت منهم جمع بقايا مواد طبيعية وصناعية، من أجل مشروع حماية السلاحف، نجحوا في صنع سلحفاة من ليف النخل، ووضعوا لها عيون من الخشب، كما قام البعض بكتابة قصة تناسب المسابقة.
مبادرات الطلبة
عن المبادرات التي قام بها الطلاب، قال محمود شاكر الاختصاصي الاجتماعي إنهم قاموا بصنع صناديق لفرز النفايات، وفوق كل صندوق هناك لوحة تشير إلى نوع النفايات التي يجب أن توضع في الصندوق، مثل صندوق العلب المعدنية وآخر للبلاستيك، وصندوق للورق، والعلب الكرتونية، مشيراً إلى أن المدرسة من خلال إدارتها تتعاون مع الجهات التي تأتي لجمع النفايات، وتقوم بتسليمهم النفايات بشكل حضاري ومنظم لتوفير الجهد، وفي نهاية اليوم ينقل كل طالب لأسرته نتائج الجهود التي قام بها، وقريباً سنعمل على طبع نشرات توزع من خلال الطلبة على الجيران، وستكون بلغات عدة لتوعية الجنسيات التي لا تقرأ بالعربية.
منقول
للعلم هذه الصور
من تصوير
الأستاذ والباحث أحمد الزعابي
المصدر جريدة الإتحاد
تاريخ النشر: الإثنين 03 يونيو 2022
موزة خميس (رأس الخيمة) – تركز الجائزة على نشر ثقافة التنمية المستدامة، من خلال توجيه إدارات المدارس لأهمية المشاركة في دعم التنوع والبيئة التي يعيش من خلالها كل معلم وكل طالب، وتقدم الجائزة في الإمارات من قبل مجموعة تمثل فرعاً للجائزة العالمية محلياً، وهم جمعية الإمارات للحياة الفطرية، ووزارة التربية والتعليم، والبنك البريطاني للشرق الأوسط، ضمن المبادرة المناخية له، وشركة كيماويات رائدة، ضمن برنامجها لدمج المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة.
وعن حصول المدرسة على جائزة العلم الأخضر، قال جاسم بن حمد الزعابي مدير المدرسة، إن جائزة «العلم الأخضر» رمز دولي للتميز البيئي، وهي ترفع مستوى الوعي بين الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة، وذلك من خلال الدراسة في الفصل وخطوات تتخذها المدرسة وتدريب الطلاب عملياً على تقليل التأثير البيئي لمدرستهم، ولأجل الحصول على العضوية للدخول في المسابقة والفوز، على الطلاب أن يقدموا بأنفسهم الطلب للانضمام لعضوية اللجنة، ويتم اختيارهم من قبل نظرائهم لتلك العضوية، ولا بد أن تقل نسبة تمثيل الطلاب عن 50 في المائة من أعضاء اللجنة.
سير العمل
وأضاف: يمنح الطلاب الفرصة لاختيار بعض الأعضاء البالغين، بما فيهم المدرسون، وأيضاً اختيار أعضاء الإدارة وأولياء الأمور وبعض الأعضاء من المجتمع، وتستعين اللجنة أحيانا بأعضاء كبار أو يتم بتشكيل لجان فرعية للقيام بمهام محددة، وتلتقي اللجنة ثماني مرات على الأقل في السنة، ويتم الاحتفاظ بمحاضر الجلسات بإشراف مشترك من الطلاب والأعضاء البالغين، كما يتم أيضاً عرض محاضر الجلسات في لوحة أخبار المدرسة، وتقارير اجتماعات اللجنة يتم عرضها في لوحة المدرسة واجتماع أولياء الأمور، وقد استحقت المدرسة العلم لمدة سنتين مرة أخرى، والمدارس البيئية هي شهادة وبرنامج دولي يهدف إلى تعزيز التطوير المستدام من خلال الإدارة والتعليم البيئي، وتشارك فيه 52 دولة حول العالم.
مشاريع وأنشطة
محمود شاكر الاختصاصي الاجتماعي تحدث في هذا الشأن قائلاً: لكون مدرستنا من المدارس البيئية، فقد عملنا مشاريع وأنشطة عدة، للحفاظ على المناخ العالمي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، ومنها المشاركة بالمشاريع المصغرة التي تقلل من تلوث المناخ، مثل مشروع تقليل استهلاك الماء بالاستفادة من مياه المكيفات في ري الحديقة الداخلية، ووضع عبوات في سيفون دورات المياه وملصقات تدعو لتقليل استهلاك الماء، وأيضاً لدينا على الدوام مشروع تدوير النفايات وعزلها وصبغ سلات المهملات في ساحات المدرسة، بألوان تدل على النفايات التي توضع بها، كما تمت الاستفادة من الإطارات القديمة كأحواض زراعية، وأيضاً الاستفادة من الكراتين الفارغة وتحويلها لحاويات، لاستخدامها على هيئة سلال في الفصول ولعرض صور عليها في ساحات المدرسة.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تغرس التربية البيئية في نفوس الطلاب، لأن المدرسة من أهم المؤسسات التي يعهد إليها المجتمع بمهمة رعاية أبنائهم، وتنشئتهم وإكسابهم القيم والاتجاهات وأنماط السلوك البناءة، إلى جانب إكسابهم المعارف والمهارات، حيث إن المدرسة لها أهدافها التربوية والاجتماعية التي تعمل على تحقيقها لخدمة البيئة والمجتمع، فقد ظهرت الاتجاهات الحديثة في التربية التي ترمي إلى ربط المدرسة بالبيئة المحيطة وربط البيئة بالمدرسة، ولقد أدخلت العديد من دول العالم برامج نظامية في التربية البيئية.
إعادة التدوير
وتابع: قمنا أيضاً من خلال جهود المعلمين والطلبة، بجمع الإطارات التي تلقى في أي مكان، وعمل الطلاب على تنظيفها ثم دهنها بألوان زاهية، واستخدمت كإطار لأجل النباتات والأشجار، وقد أصبح منظرها أكثر جاذبية، ويمكن لهذا الإطار أن يخدم لسنوات طويلة، ولن يحتاج إلا للتنظيف والدهان من جديد، وتعلم طلابنا تحويل الكرتون المتبقي بعد بيع أكياس البطاطا، إلى حاويات جميلة ومزخرفة بصور الطلاب والمدرس، كي يضعوا أوراقهم بشكل مرتب ومنظم، وذلك يعني أن المدرسة ساهمت في توفير مبلغ من المال، كما ساهمت في عمليات التدوير التي توفر طاقة وبالتالي تخفض من الانبعاثات، وكذلك مشروع تدوير النخل، والذي تم من خلاله تحويل جذوع النخل الميت إلى أحواض زراعية لنباتات زينة لتقليل التلوث، وأيضاً المشاركة في ورش تدريبية بيئية وأعمال مشتركة، مع فعاليات المجتمع المحلي، مثل تنظيف الشاطئ والبر. وأوضح أن المدارس البيئية هي مثال على الشراكة المبتكرة في مجال تغير المناخ، وتركز على تطوير طرق جديدة للتشغيل، وتسعى للشراكات المبتكرة وتجتهد من أجل توسيع نطاق عمل نماذج الأعمال والتشغيل، من خلال المنتجات والخدمات، وهكذا ينبغي علينا أن نعمل على ربط المدرسة وبرامجها التربوية بالبيئة المحيطة بالطلاب، لأن المدرسة تلعب دوراً مهماً ينمي أنماط السلوك البيئي لديهم، وهؤلاء الطلاب في نهاية اليوم المدرسي، هم أفراد يعودون لبيوتهم ليصبحوا من ضمن المجتمع، وقد وجدنا أن الطلاب يتأثرون بالأنشطة والممارسات التي تجري داخل وخارج المدرسة.
أعمال يدوية
ولفت إلى أن الطلبة يقبلون على الأنشطة التي يمارسون من خلالها تصنيع مشروع، خاصة تلك المشاريع التي تدخل من ضمنها الأعمال اليدوية والألوان، وقد عمل الطلاب بكل نشاط وجهد من أجل البيئة في مدرستهم، وأصبحوا يؤمنون بأن كل شيء يمكن الاستفادة منه، ويمكن توفر الورق كي لا تقطع شجرة، ولذلك عندما طلبت منهم جمع بقايا مواد طبيعية وصناعية، من أجل مشروع حماية السلاحف، نجحوا في صنع سلحفاة من ليف النخل، ووضعوا لها عيون من الخشب، كما قام البعض بكتابة قصة تناسب المسابقة.
مبادرات الطلبة
عن المبادرات التي قام بها الطلاب، قال محمود شاكر الاختصاصي الاجتماعي إنهم قاموا بصنع صناديق لفرز النفايات، وفوق كل صندوق هناك لوحة تشير إلى نوع النفايات التي يجب أن توضع في الصندوق، مثل صندوق العلب المعدنية وآخر للبلاستيك، وصندوق للورق، والعلب الكرتونية، مشيراً إلى أن المدرسة من خلال إدارتها تتعاون مع الجهات التي تأتي لجمع النفايات، وتقوم بتسليمهم النفايات بشكل حضاري ومنظم لتوفير الجهد، وفي نهاية اليوم ينقل كل طالب لأسرته نتائج الجهود التي قام بها، وقريباً سنعمل على طبع نشرات توزع من خلال الطلبة على الجيران، وستكون بلغات عدة لتوعية الجنسيات التي لا تقرأ بالعربية.
الصورً ..
وَ السموحهَ