ص 31
– النشاط الأول :
1- ( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ )
2- ( وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ )
3- ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
4- ( فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ).
النشاط الثاني :
1- أول إخراج لليهود من المدينة المنورة .
2- اليهود من بني النضير .
ص 32 النشاط الثالث :
1- ( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ )
2- ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ ).
3- (أ) في أثناء الحصار قطع المسلمون بعض أشجار اليهود وتركوا بعضها قائما ، تخويفا لهم ، فخاف المسلمين من أن يكون فعلهم لا يرضي الله عزوجل فأنزل الله تعالى هذه الآية يطمئمنها بأن فعلهم لا يرضي الله عزوجل ،
أنزل الله تعالى هذه الآية يطمئنهم بغن فعلهم لم يكن معصية ، و إن في هذا العمل زعزعه ليهود بني نظير … و بعد هذه الغزوة وضع الرسول – صلى الله عليه وسلم – آدابا للحرب …..
(ب) لتخويف اليهود وزعزعتهم .
ص 33 النشاط الرابع :
الموقف الأول
أنزل السكينة في قلوب جنوده : ( ثبت الله قلوب المسلمين عند جلاء بني نضير ، في قوله تعالى :" مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)"
قذف الرعب في قلوب أعدائه : ( قذف الله تعالى الرعب في قلوب يهود بني نضير في قوله تعالى : " فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ .."
الموقف الثاني أنزل السكينة في قلوب جنوده : ( في غزوة بدر أيَّدَ الله سبحانه المؤمنين بملائكة من السماء مردفين يقاتلون معهم ، وأنزل المطر تطهيرا للمؤمنين، ويثبت به الأقدام، وألقى النعاس تأمينا لعباده وتنشيطا لهم، )
قذف الرعب في قلوب أعداءه : ( وألقى الرعب في قلوب المشركين، )
الموقف الثالث أنزل السكينة في قلوب جنوده : (في صلح الحديبية كان جند الله تعالى مع المؤمنين، قال الله تعالى {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلله جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الفتح:4].
الموقف الثالث قذف الرعب في قلوب أعداءه : ( أشقى غيرهم من المشركين والمنافقين فلم يوفقهم بذلك ليجازي كلا بمقتضى عمله ، قول الله تعالى : {وَيُعَذِّبَ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ وَٱلْمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَـٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ}.
الموقف الرابع أنزل السكينة في قلوب جنوده : (في غزوة الأحزاب كان جند الله تعالى مع المؤمنين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [الأحزاب:9].
الموقف الرابع قذف الرعب في قلوب أعداءه : ( فَهُزمت جموع الشرك في الأحزاب بالريح وهي من جند الله تعالى، وبالملائكة عليهم السلام وهم أيضا من جنده عز وجل، وهم المراد بقوله سبحانه {وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا}.
منقووول