2 _ يحلِّلُ بعض مركّبات المعادن السّامّة الموجودة على سطح التربة، لتصبح حرة؛ فيتركز بعضها في الأنهار- المصدر الأساسي لمياه الشرب لمعظم شعوب العالم-، مثل الزِّئْبق الذي يتخلل جلود الأسماك؛ فتضر بصحة الإنسان الذي يأكلها.
3 _ يتفاعل الماء الحِمْضِي مع رصاص ونحاس مواسير المياه، ويلوِّث مياه الشّرب؛ فيُدمّر الكَبِدَ والكُلَى
4 _ وتؤثر الأمطار الحمضية أيضاً على التربة الزراعية، فتؤدي إلى انخفاض نشاط البكتيريا المثبتة للنيتروجين. وتراجع معدل تحلل المواد العضوية، مما يترتب عليه زيادة حجم البقايا النباتية، على نحو يعوق نفاذ الماء إلى داخل التربة، ويحول دون إنبات البذور، وهذه التأثيرات السلبية تؤدي إلى انخفاض إنتاجية الغابات والأراضي الزراعية.
5 _ وتتسبب الأمطار الحمضية كذلك في أضرار صحية كبيرة للإنسان، ومن ذلك احتقان الأغشية المخاطية وتهيجها وكذلك السعال والاختناق وتلف الأنسجة، وذلك حينما يتشكل الضباب الدخاني، لاسيما في المدن الكبيرة، وهو يحتوي على حموضة مرتفعة، ويبقى معلقاً في الجو عدة أيام، ويرجع تكون ذلك الضباب الحمضي إلى تعرض الملوثات الناتجة عن وسائل النقل إلى الأشعة فوق البنفسجية الآتية من الشمس، فتحدث بين مكوناتها تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تكوين الضباب الدخاني الذي يخيم على المدن، وخاصة في الساعات الأولى من الصباح.
للامانة : منقول ,من عدة روابط