التصنيفات
الصف السابع

تقرير صلح الحديبية الصف السابع

صلح الحديبية
في العام السادس من الهجرة، وفي شهر ذي الحجة، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة متوجهًا إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وخرج معه المهاجرون والأنصار ومن لحق بهم من العرب، وليس معهم من السلاح إلا السيوف، وقد ساقوا معهم الهدي (الذبائح)؛ ليظهروا حسن نيتهم ويُعْلِموا أهل مكة أنهم جاءوا حاجين إلى البيت وزائرين له، ولم يأتوا لحرب أو قتال، بل لأداء العمرة.
ووصل الخبر بمسير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فإذا بقريش تفور من الغضب والغيظ، فكيف يتجرأ المسلمون على المجيء إليهم، ودخول مكة بهذه السهولة؟! فلا بد من صدِّهم ومنعهم من دخولها، وتعاهدوا على ألا يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه، وخرجت خيلهم يقودها خالد بن الوليد؛ لمنع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من دخول مكة.
وتعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقوف قريش في وجه من قصد زيارة الكعبة، فقال: (أشيروا علي أيها الناس) فقال أبو بكر: يا رسول الله خرجت عامدًا لهذا البيت لا تريد قتل أحد ولا حرب أحد، فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه. فقال صلى الله عليه وسلم: (امضوا على اسم الله) وعقد العزم على الجهاد، ولكنه لم يرد الصدام مع قريش، فقال صلى الله عليه وسلم: (من رجل يخرج بنا على طريق غير طريقهم التي هم بها) فقال رجل: أنا
يا رسول الله. فسلك بالمسلمين طريقًا غير الذي خرجت إليه جيوش المشركين._[ابن إسحاق].
وبينما رَكْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يسير بأمر الله تعالى بركت الناقة التي يركبها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكان قريب من مكة يسمى الحديبية، فقال الصحابة: خلأت القصواء (اسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم) خلأت القصواء .. فقال صلى الله عليه وسلم: (ما خلأت القصواء وما ذلك لها بخلق، لكن حبسها حابس الفيل) _[البخاري] وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى لا يريد له دخول مكة، ولا الصدام مع قريش في ذلك الوقت، فقرر التفاوض مع قريش في شأن دخول المسلمين مكة لزيارة البيت الحرام، وقال: (والذي نفسي بيده لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها) _[ابن إسحاق].
وعند بئر الحديبية تجمع المسلمون حول النبي صلى الله عليه وسلم وقد أصابهم العطش، فماء البئر قليل لا يكفيهم، فشكوا للنبي صلى الله عليه وسلم، فجلس صلى الله عليه وسلم على حافة البئر، وتوضأ، ثم صبَّ الماء في البئر، فكثر الماء وظلوا يشربون وتشرب إبلهم حتى تركوا الحديبية ورحلوا. _[البخاري].
أما قريش فقد أصابهم الفزع بعدما تأكدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم عازم على دخول مكة، فأرسلوا إليه رسلا يستوضحون الأمر، وكان أول الرسل بديل بن ورقاء الخزاعي، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنا لم نجئ لقتال أحد ولكن جئنا معتمرين .. يا ويح قريش، لقد أكلتهم الحرب، ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر العرب، فإن هم أصابوني كان ذلك الذي أرادوا، وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وافرين، وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة، فما تظن
قريش، فوالله لا أزال أجاهد على الذي بعثني الله به حتى يظهره الله أو تنفرد هذه السالفة (يقصد: الموت)) _[ابن إسحاق].
وكان آخر الرسل عروة بن مسعود الثقفي عم الصحابي المغيرة ابن شعبة، وإذا به يقف مبهورًا من طاعة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتماسكهم وقوة إيمانهم، فعاد إلى قومه يقول لهم: أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، على كسرى وقيصر والنجاشي، وإني والله ما رأيت ملكًا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدًا، والله ما تَنخَّم (بصق) نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلَّك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وما يحدُّون النظر إليه تعظيمًا له، وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها.
وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ليشرح لقريش ما يريده المسلمون، وإذا بالمشركين يعرضون على عثمان أن يطوف وحده بالبيت، ولكنه رفض أن يطوف وحده دون المسلمين، فاحتبسته قريش عندها، فلما طالت غيبته ظن المسلمون أن الكفار قتلوه، فاجتمعوا حول نبيهم صلى الله عليه وسلم وبايعوه على القتال حتى الاستشهاد في سبيل الله، وفيهم نزل قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا} [الفتح: 18]
شروط الصلح:
وعلمت قريش بهذه النية، فخافت وأطلقت عثمان على الفور، وأرسلت
سهيل بن عمرو، وكان رجلا فصيحًا عاقلا يجيد التفاوض، فلما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم قال: قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فلما جاء سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلما طويلا ثم جري بينهما
الصلح، فاتفق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على:
– أن يرجع المسلمون هذا العام ويعودوا في العام القادم.
-وأن تتوقف الحرب بينهما لمدة عشر سنوات.
-وأن من أراد أن يتحالف مع المسلمين فله ذلك، ومن أراد التحالف مع قريش فله ذلك.
-وأن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاء إليه من قريش دون
إذن وليه، ولا ترد قريش من يأتيها من المسلمين.
وعند سماع عمر بهذه الشروط أتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر أليس برسول الله؟ قال: بلي. قال: أو لسنا بالمسلمين؟ قال: بلى. قال: أو ليسوا بالمشركين؟ قال: بلي. قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا؟ قال أبو بكر: يا عمر الزم غرزه، فإني أشهد أنه رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد أنه رسول الله. _[متفق عليه].
ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اكتب باسمك اللهم. فكتبها، ثم قال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل : لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك. فقال صلى الله عليه وسلم: اكتب. هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبدالله، سهيلَ بن عمرو. فرفض على أن يمحو كلمة رسول الله بعد ما كتبها، فمحاها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه. _[متفق عليه].
وبهذا الصلح دخلت قبيلة خزاعة في عهد المسلمين ودخلت قبيلة بني بكر في عهد المشركين، وقبل أن يوقع الرسول صلى الله عليه وسلم على كتاب الصلح إذا بأبي جندل بن سهيل بن عمرو يأتي مسلمًا، فلما رآه أبوه سهيل؛ قام إليه فضرب وجهه، وأخذ بثيابه، ثم قال: يا محمد، قد لجت القضية (أي حسمت) بيني وبينك قبل أن يأتي هذا. قال: صدقت.
فأخذ سهيل يجر ابنه ليرده إلى قريش، وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أأرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم
على ذلك، وأعطونا عهد الله، وإنا لا نغدر بهم) _[ابن إسحاق] وغضب المسلمون من هذا الصلح، فقد بَدَت الشروط في أعينهم ظالمة، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا عبد الله ورسوله، لن أخالف أمره، ولن يُضَيِّعني) [البخاري].
ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتابة المعاهدة، قال للمسلمين: (قوموا، فانحروا) وقالها ثلاثًا، فلم يقم أحد، فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: يا رسول الله أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحدًا كلمة حتى تنحر بُدْنَكَ، وتدعو حالقك فيحلقك. فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج فلم يكلم أحدًا حتى نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا إبلهم، وجعل بعضهم يحلق لبعض. [أحمد].
ولكن هل التزم المسلمون والمشركون بشروط هذه المعاهدة؟ لقد ضاق المسلمون المعذبون في مكة بمقامهم بعيدًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين في المدينة، ففر منهم أبو بصير عبيد الله بن أسيد، وهاجر إلى المدينة يبغي المقام فيها مع المسلمين، فأرسلت قريش وراءه اثنين من رجالها، ليعودا به إليها تنفيذًا لشروط الصلح، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بصير، إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، فانطلق إلى قومك) _[ابن إسحاق].
وحزن أبو بصير وقال: يا رسول الله أتردني إلى المشركين ليفتنوني في ديني؟ فلم يزد النبي صلى الله عليه وسلم عن تكرار رجائه في الفرج القريب، ثم أرسل أبا بصير مع القرشيين ليعودوا جميعًا إلى مكة، فاحتال أبو بصير أثناء الطريق على سيف أحد الحارسين وقتله به، ففر الآخر مذعورًا، ورجع إلى المدينة يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما وقع من أبي بصير، وإذا بأبي بصير يطلع شاهرًا السيف يقول: يا رسول الله، وفت ذمتك وأدى الله عنك، أسلمتني بيد القوم وامتنعت بديني أن أفتن أو يعبث بي، فقال صلى الله عليه وسلم: (ويل أمه (كلمة مدح) مُسَعِّرُ حرب (أي مشعل حرب) لو كان معه رجال) _[أحمد].
وأدرك أبو بصير أنه لا مقام له في المدينة، ولا مأمن له في مكة، فانطلق إلى ساحل البحر في ناحية تدعي (العيص) وشرع يهدد قوافل قريش بطريق الساحل وسمع المسلمون بمكة عن مقامه، فتلاحقوا به حتى اجتمع إليه نحو سبعين ثائرًا كان منهم أبو جندل بن سهيل بن عمرو، وكونوا جيشًا ضَيقَ على قريش فلا يظفر بأحد إلا قتله، ولا تمر بهم قافلة إلا اقتطعوها، فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده أن يؤوي إليه هؤلاء فلا حاجة لها بهم.
وبذلك نزلت قريش عن الشرط الذي أملته تعنتًا وقبله المسلمون كارهين، وهذا هو أول الفتح على المسلمين، فقد تأكد لهم بعد ذلك أن المعاهدة كانت لصالحهم، وأنها أتاحت لهم فرصة لنشر دينهم بعيدًا عن الانشغال بالحرب مع قريش.
إسلام أبي العاص بن الربيع:
وعندما كان أبو جندل وأبو بصير وأصحابهما في المكان الذي اجتمعوا فيه عند ساحل البحر، مرت بهم قافلة تجارية لقريش بقيادة أبي العاص بن الربيع زوج السيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت قد فارقته؛ لأنه كان مشركًا، وهاجرت وحدها إلى المدينة.
فهاجم أبو جندل ومن معه القافلة وأسروهم وأخذوا ما معهم من أموال، ولم يقتلوا منهم أحدًا إكرامًا لأبي العاص، وأخلوا سبيله، فقدم أبوالعاص المدينة واستجار بزينب، فكلمت زينب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطب قائلا: (إنا صاهرنا أناسا، وصاهرنا أبا العاص، فنعم الصهر وجدناه، وإنه أقبل من الشام في أصحاب له
من قريش، فأخذهم أبو جندل وأبو بصير، وأخذوا ما كان معهم، ولم يقتلوا منهم أحدًا، وإن زينب بنت رسول الله سألتني أن أجيرهم، فهل أنتم مجيرون أبا العاص وأصحابه؟) فقال الناس: نعم. فلما بلغ أبا جندل وأصحابه قول الرسول صلى الله عليه وسلم أطلقوا من كان عندهم من أصحاب أبي العاص وردوا إليهم أموالهم.
ثم خرج أبو العاص حتى قدم مكة، فأدى إلى الناس بضائعهم، ثم أعلن
إسلامه، وعاد أبو العاص إلى المدينة مسلمًا، فرد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته زينب -رضي الله عنها-.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير / صلح الحديبية,, للصف السابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

في المرفقات,,

اسال الله لي ولكم التوفيق,,

م/ن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير صلح الحديبية -تعليم الامارات

تقرير صلح الحديبية

للتحميل كامل في المرفقات

في العام السادس من الهجرة، وفي شهر ذي الحجة، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة متوجهًا إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وخرج معه المهاجرون والأنصار ومن لحق بهم من العرب، وليس معهم من السلاح إلا السيوف، وقد ساقوا معهم الهدي (الذبائح)؛ ليظهروا حسن نيتهم ويُعْلِموا أهل مكة أنهم جاءوا حاجين إلى البيت وزائرين له، ولم يأتوا لحرب أو قتال، بل لأداء العمرة.
ووصل الخبر بمسير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فإذا بقريش تفور من الغضب والغيظ، فكيف يتجرأ المسلمون على المجيء إليهم، ودخول مكة بهذه السهولة؟! فلا بد من صدِّهم ومنعهم من دخولها، وتعاهدوا على ألا يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه، وخرجت خيلهم يقودها خالد بن الوليد؛ لمنع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من دخول مكة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

ورقه عمل جاهزة / عن صلح الحديبية -مناهج الامارات

هلا
بغيت ورقه عمل عن صلح الحديبيه ساعدوني بلللللللييييييييييييييييييز

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تلخيص درسي غزوة الخندق و صلح الحديبية للصف السابع

أرجو الاستفادة منه

الخندق

سببها : أراد بني النضير الانتقام من الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه لأنه أخرجهم من ديارهم .

حدثت في شوال 5هـ

المسلمون : كان عددهم 3000
أشار سليمان على الرسول بالحفر
حفروا من الشمال
استغرقوا قرابة 15 يوم

الأحزاب : كان عددهم 10000

يقودهم ابو سفيان

و هم :ــ

بني النضير = هم الذين أقنعوا الإحزاب بالانضمام إليهم .

بني قريطة = أقنعهم حيي بن أخطب بنقض العهد

بني أسد

غطفان = أغروهم بثمار سنة من نخيل خيبر إذا فازوا

قريش = هم كذلك أغروهم بثمار سنة من نخيل خيبر إذا فازوا

بقوا هناك ما يقارب الشهر

جاء النعيم بن مسعود إلى النبي يعلمه إسلاامه و أخبره بأن الحرب خدعة و بسبب خدعة النعيم انزرعت بذور الشك في جميع الأطراف و انعدمت الثقة بينهم

ثم أرسل الله إليهم ريحا قوية في ليلة باردة بعضهم و فروا هاربين إلى مكة

معجزات الرسول في الغزوة :ــ

1 ـ عندما كثر طعام جابر بن عبد الله و أكل منه كل من كان يعمل عند الرسول و كان عددهم ألف

2 ـ عندما اعترضت المسلمين صخرة فذهب الرسول و ضربها الأولى فاستبشر بفتح الشام و الثانية بفتح فارس و الثالثة بفتح اليمن

صلح الحديبية

وقعت يوم الاثنين من ذي القعدة 6هـ

أراد الرسول الذهاب للعمرة فخرج مع 1400 رجل ثم خرج خالد بن الوليد لصدهم بلغ ذلك النبي فأشار عليه ابو بكر بتغيير الاتجاه ثم بعث الرسول عثمان بن عفان ليؤكد لقريش بانهم اتوا لليعتمروا فحبسته قريش و أشيع موته فدعا الرسول المسلمين إلى الجهاد و لما علمت قريش بذلك اختارت الصلح

و قد أرسلت قريش سهيل بن عمرو ليتم الصلح

بنود الصلح :ــ
تحتها اللي عندها موجوود يساوي هذي هي نتايج اللي فوووقها فهمتوا .؟؟

1 ـ أن تقف الحرب بين الطرفين لمدة 10 سنوات
= السماح للمسلمين بدخول مكة و ما كانوا يطمعون في ذلك.

2ـ أن يرد الرسول من يأتيه من قريش مسلما .
= سيكون الذين أسلموا من قريش شوكة في طريق قريش .

3 ـ لا تلتزم قريش برد من يأتيها من عند محمد .
= التخلص من المناافقين .

4 ـ ان يرجع الرسول هذا العام على ان يعود في اعام المقبل و يعتمر .

5 ـ من أحب الدخول في عهد محمد من قبائل العرب فلها ذلك و من أحبت الدخوول في عهد قريش فلها ذلك .

دخلت بنو خزاعة حلف الرسول
و دخلت بنو بكر حلف قريش

أقووووووول ترى اسمحوا لنا ما حطيته في وورد بس ماا اعرف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن صلح الحديبية كامل موضوع مقدمة خاتمة -تعليم الامارات

المقدمة :
صلح الحديبية هو صلح عقد في شهر شوال من العام السادس للهجرة (مارس 628 م) بين المسلمين وبين قريش بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات .
الموضوع :
سمي صلح الحديبية بهذا الاسم نسبة الى المنطقة التي تم عقد الصلح فيها ، اسم المنطقة هي منطقة الحديبية : وهي قرية سُمّيت ببئر هناك، وبينها وبين مكّة مرحلة، وبينها وبين المدينة تسع مراحل .
الأسباب :
في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة، أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يريد المسير إلى مكة لأداء العمرة، وأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف وأربع مئة من المهاجرين والأنصار، وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال مع المشركين، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى (ذى الحليفة) أحرموا بالعمرة. فلما اقتربوا من مكة بلغهم أن قريشاً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن البيت الحرام . فلما نزل الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديبية أرسل عثمان بن عفان إلى قريش وقال له: أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى الإسلام، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك. ولكن عثمان احتبسته قريش فتأخر في الرجوع إلى المسلمين، فخاف الرسول عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعه، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي بيعة الرضوان.وأرسلت قريش عروة بن مسعود الثقفي إلى المسلمين فرجع إلى أصحابه، فقال: أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً. والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها. ثم أسرعت قريش في إرسال سهيل بن عمرو لعقد الصلح، فلما رآه النبي قال: قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على قواعد الصلح.

حوار حول الاتفاقية :

بعثت قريش سهيل بن عمرو إلى النبي(صلى الله عليه وآله)، فقال: يا أبا القاسم، إنّ مكّة حرمنا وعزّنا، وقد تسامعت العرب بك أنّك قد غزوتنا، ومتى ما تدخل علينا مكّة عنوة يطمع فينا فنتخطّف، وإنّا نذكّرك الرحم، فإنّ مكّة بيضتك التي تفلّقت عن رأسك.
قال(صلى الله عليه وآله): «فما تريد»؟ قال: أُريد أن أكتب بيني وبينك هدنة على أن أخلّيها لك في قابل فتدخلها، ولا تدخلها بخوفٍ ولا فزع، ولا سلاح إلّا سلاح الراكب، السيف في القراب والقوس، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) الإمام علي(عليه السلام)(4) ليكتب كتاب الصلح.
فقال(صلى الله عليه وآله): «اكتب بسم الله الرحمن الرحيم».
فقال سهيل: لا أعرف هذا، ولكن اكتب باسمك اللّهمّ. فكتبها(عليه السلام).
ثمّ قال(صلى الله عليه وآله): «اكتب، هذا ما صالح محمّد رسول الله سهيل بن عمرو»، فقال سهيل: لو شهدت أنّك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك.
فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «اكتب، هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو»، فجعل علي(عليه السلام) يتلكّأ ويأبى أن يكتب إلّا محمّد رسول الله، فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله): «اكتب، فإنّ لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد».
فكتب(عليه السلام): «هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو، اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكفّ بعضهم عن بعض، على أنّه من أتى محمّداً من قريش بغير إذن وليّه ردّه عليهم، ومن أتى قريشاً ممّن مع محمّد لم يردّوه عليه، وإنّ بيننا عيبة مكفوفة، وأنّه لا أسلال ولا أغلال، وأنّ من أحبّ أن يدخل في عقد محمّد وعهده دخل فيه، وأنّ من أحبّ أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه…»(5).
بنود الاتّفاقية :

جاء في الاتّفاقية:
1ـ إيقاف الحرب بين الطرفين لمدّة عشر سنين.
2ـ التخيير بين الدخول في عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أو الدخول في عهد قريش.
3ـ أن يكون الإسلام ظاهراً بمكّة، لا يُكره أحد على دينه ولا يؤذى ولا يُعيّر.
4ـ أن يرجع رسول الله(صلى الله عليه وآله) هذا العام، ثمّ يعود إلى مكّة في العام القادم بلا سلاح ويقيم بها ثلاثة أيّام.
شهود الاتّفاقية و الكتاب :

شهد على الاتّفاقية مجموعة من الصحابة، منهم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وكان هو كاتب الصحيفة، كما شهد من قبل قريش : حويطب بن عبد العزى، ومكرز بن حفص . وكتب (عليه السلام) الكتاب نسختين: إحداهما عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ، والأُخرى عند سهيل بن عمرو .
وفاء النبي بالشروط :

بينا هم يكتبون الكتاب إذ جاء أبو جندل بن سهيل إلى النبي(صلى الله عليه وآله) حتّى جلس إلى جنبه، وكان قد أسلم، فقيّدته قريش وعذّبته، فلمّا رآه أبوه سهيل قام إليه فضرب وجهه وأخذ بتلابيبه، ثمّ قال: يا محمّد قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا، قال: «صدقت»(6).
فقال المسلمون: لا نردّه، فقام(صلى الله عليه وآله) وأخذ بيده، وقال: «اللّهمّ إن كنت تعلم أنّ أبا جندل لصادق فاجعل له فرجاً ومخرجاً»، ثمّ أقبل على الناس وقال: «إنّه ليس عليه بأس، إنّما يرجع إلى أبيه وأُمّه، وإنّي أُريد أن أتمّ لقريش شرطها»(7
مقولة عمر :

قال عمر بن الخطّاب: والله ما شككت مذ أسلمت إلّا يومئذٍ ـ أي يوم الحُديبية ـ فأتيت النبي(صلى الله عليه وآله)، فقلت له: ألست نبي الله؟ فقال: «بلى»، قلت: ألسنا على الحقّ وعدوّنا على الباطل؟ قال: «بلى».
قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً؟ قال: «إنّي رسول الله، ولست أعصيه، وهو ناصري»، قلت: أو لست كنت تحدّثنا أنّا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: «بلى، أفأخبرتك أن نأتيه العام»؟ قلت: لا، قال: «فإنّك تأتيه وتطوف به»(10).
نتائج الصلح :
1 _ تفرُّغُ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرب اليهود وفتح خيبر.
2 _ تفرُّغُ الرسول صلى الله عليه وسلم لنشر الدعوة ومكاتبة الملوك والأمراء.
3 _اعتراف قريش بالمسلمين وأثر ذلك في القبائل العربية الأخرى.
_4 حصول المسلمين على المغانم، كما قال تعالى: { وَعَدَكُمُ الله مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هِذِهِ وَكَفَّ أيدي النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً للْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً} . 5 _ خروج شباب من قريش إلى المدينة بعد أن أسلموا فلم يسمح لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالبقاء فيها، فذهبوا واستقروا بالعيص وقطعوا طريق التجارة بين مكة وبلاد الشام، فطلبت قريش من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسمح لهم بالإقامة في المدينة.
الخاتمة :
ولقد أنتهت من عمل هذا التقرير بحمدلله واتمنى ان تنال إعجابكم وتقديركم وتكونوا قد استمتعتم فيها وأتمنى من الطلاب والطالبات وجميع الناس الإستفادة من هذا التقرير .
هذا وبعد أحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه وإعانته لي في هذا العمل وإظهاره بهذه الصورة المتواضعة المشرفة وكلي أمل ورجاء بالتوفيق وأنا أضعه بين يدي القارئ الذي يطلب العلم حتى يكون له منهلاً ينهل منه كل ما يفيده وينفعه في الحياة وأعتذر لمعلمتي أولاً وللمستمع والقارئ ثانياً عن التقصير في موضوعي وفي الختام أرجو من الله عز وجل أن يكون موضوعي هذا ذا إفادة وقيمة لكل قارئ وباحث . اتمنى ان يعجبكم واتريا الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

صلح الحديبية (بور بوينت) للصف السابع

السلام عليكم ورحمة الله…

جبتلكم بور بوينت منقول من احد المدونة

ان شاء الله يعجبكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس صلح الحديبية للصف السابع

الدرس الثاني المحور الثاني:
"صلح الحديبية"

ص94:
*الأسباب:
– خروج الرسول لأداء العمرة.
– ضنت قريش أن الرسول خرج لقتالها.
– نزل الرسول في الحديبية.
– شاع بين المسلمين خبر مقتل عثمان بن عفان.
– بايع المسلمون الرسول على القتال ثم عقد صلح بين المسلمين والمشركين.

*النتائج:
2. تفرغ الرسول للدعوة في انحاء شبه الجزيرة العربية.
3. كان مقدمة لفتح مكة.
5. اعترفت قريش بالمسلمين وقوتهم.

* اقرأ عن مواقف……..

أ)1- اللين 2- الجرأة في قول الحق 3- كظم الغيظ
ص 95:
ب) الالتزام بالعهد والميثاق ( الوفاء بالعهد)
ج)القدوة الحسنة

ص 96:
*اقرأ واستنتج:
ب: اتخاذ الحيطة والحذر وحقن دماء المسلمين.
ص 97:
مكان وقوعه:في مكة قرب الحديبية.
سببه: الأسباب موجودة صفحة 94.
نتائجه: النتائج موجودة صفحة 94.
شروطه: البنود موجودة صفحة 92.
ص 98:
*من خلال فهمك……:
1:
1- تفادي الاشتباك مع المشركين.
2- تأييد الله لرسوله والمسلمين
2:
ليعلم القبائل أن الرسول وأصحابه خرجوا للعمرة وليس للقتال.
اذكر من درس…………:
1: عندما انتشر خبر مقتل عثمان بن عفان, وبايع المسلمون الرسول على الشهادة والثبات.

ص 99:
2:
1-عندما أمرهم الرسول بحلق رؤوسهم ونحر هديهم.
2- عند كتابة بنود صلح الحديبية.
‏03‏/04‏/2017سورة الحجرات 5
اتفضلو….صــــ103
قال تعالى….
1-إلى الناس جميعا
2- خلقناكم من ذكر و انثى-و جعلناكم شوبا و قبائل لتعارفو.
افكر:
1-الاعتراف بلآخر-احترام ذاته و حقوقه- و إحسان القلب
2-احترام ثقافات الغير في حدود تعاليم ديني و العادات و التقاليد و اتعلم ما يفيدني كللغه و اإبتعاد عن عاداتهم المخالفه.
صــــ104
انقد:
الاختيار الاول و الثاني و الاخير.
افكر:-
اف1-انه ميزان التفاضل بين البشر و التقوى و العمل الصالح وليس المنصب العالي
2-الهلاك
3-التقوى و العمل الصالح

اقرأ و اكمل:
*يعلم غيب السماوات و الارض
*من الله عليهم ان هاهم الايمان
*سوري ماعرفت الباقي

2-جماعه من بني اسد ذهبوا إلى الرسول

3-إظهارهم بالايمان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس صلح الحديبية -مناهج الامارات

السلام عليكم

ص94:
*الأسباب:
– خروج الرسول لأداء العمرة.
– ضنت قريش أن الرسول خرج لقتالها.
– نزل الرسول في الحديبية.
– شاع بين المسلمين خبر مقتل عثمان بن عفان.
– بايع المسلمون الرسول على القتال ثم عقد صلح بين المسلمين والمشركين.

*النتائج:
2. تفرغ الرسول للدعوة في انحاء شبه الجزيرة العربية.
3. كان مقدمة لفتح مكة.
5. اعترفت قريش بالمسلمين وقوتهم.

* اقرأ عن مواقف……..

أ)1- اللين 2- الجرأة في قول الحق 3- كظم الغيظ
ص 95:
ب) الالتزام بالعهد والميثاق ( الوفاء بالعهد)
ج)القدوة الحسنة

ص 96:
*اقرأ واستنتج:
ب: اتخاذ الحيطة والحذر وحقن دماء المسلمين.
ص 97:
مكان وقوعه:في مكة قرب الحديبية.
سببه: الأسباب موجودة صفحة 94.
نتائجه: النتائج موجودة صفحة 94.
شروطه: البنود موجودة صفحة 92.
ص 98:
*من خلال فهمك……:
1:
1- تفادي الاشتباك مع المشركين.
2- تأييد الله لرسوله والمسلمين
2:
ليعلم القبائل أن الرسول وأصحابه خرجوا للعمرة وليس للقتال.
اذكر من درس…………:
1: عندما انتشر خبر مقتل عثمان بن عفان, وبايع المسلمون الرسول على الشهادة والثبات.

ص 99:
2:
1-عندما أمرهم الرسول بحلق رؤوسهم ونحر هديهم.
2- عند كتابة بنود صلح الحديبية
.

وبالتوفيق=$

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن احداث صلح الحديبية للصف السابع

سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شحالكم عساكم طيبين انا اليوم يبتلكم تقرير عن احداث صلح الحديبية ان شاء الله تستفيدون من هاذي المعلومات……..

بسم الله الرحمن الرحيم

في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة، أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يريد المسير إلى مكة لأداء العمرة، وأذّن في أصحابه بالرحيل إليها لأدائها وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف وأربع مئة من المهاجرين والأنصار، وكان معهم سلاح السفر لأنهم يرغبون في السلام ولا يريدون قتال مع المشركين، ولبسوا ملابس الإحرام ليؤكدوا لقريش أنهم يريدون العمرة ولا يقصدون الحرب، وما حملوا من سيوف إنما كان للحماية مما قد يعترضهم في الطريق. وعندما وصلوا إلى (ذى الحليفة) أحرموا بالعمرة. فلما اقتربوا من مكة بلغهم أن قريشاً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن البيت الحرام,فلما نزل الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديبية أرسل عثمان بن عفان إلى قريش وقال له: أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى الإسلام، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك.
ولكن عثمان احتبسته قريش فتأخر في الرجوع إلى المسلمين، فخاف الرسول عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعه، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي بيعة الرضوان.
وأرسلت قريش عروة بن مسعود الثقفي إلى المسلمين فرجع إلى أصحابه، فقال: أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً. والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها,ثم أسرعت قريش في إرسال سهيل بن عمرو لعقد الصلح، فلما رآه النبي قال: قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على قواعد الصلح.
بعض شروط صلح الحديبية:
1. أن تضع الحرب اوزارها بين الفريقين لمدة عشر سنوات
2. أن يرد الرسول صلى الله عليه وسلم من يأتيه من قريش مسلما بدون إذن وليه
3. لا تلتزم قريش برد من يأتي إليها من عند محمد صلى الله عليه وسلم
4. أن يرجع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العام من غير عمرة على أن يأتي في العام التالي فيدخل مكة مع اصحابه رضي الله عنهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده