درس الكسب الطيب
22
أناقش :
– لانه خشي بأن تكون صدقة
– خشي ان يكون من مال حرام
– لأنها امانة ولابد أن نرجعها لصاحبها حقه لا تكتب عليه مال حرام .
– على العبد أن يلتزم بحدود الله تعالى وأن يحافظ على ما أحله له وحاذراً مما حرمه .
ص24
أقرا وابين :
– يحافظ على الصيام …ألخ ( لا يعد عملاً طيبا )
– مجد في دراسته ….ألخ ( عملاً طيباً )
– يساعد المحتجين …..ألخ ( لا يعد عملاً طيبا )
– يتحايل على الاموال ….ألخ ( لا يعد عملاً طيبا )
– تصدق على فقير…ألخ ( عملاً طيباً )
– كفل يتيما ….ألخ ( لا يعد عملاً طيبا )
أقرا واستنتج
– الكلام الطيب
– الطعام والأكل الحلال الطيب .
– الصدقة والكسب والطيب .
– الاخلاق
– الصفات الحميدة
– الامانه والكرم والسلوك الحسن
أقرأ وأستنتج:
العاقبة:أ. تدعو عليه الصلاة بالضياع كما ضيعها في الدنيا.
ب.لبس الحرام يذهب الأجر وثواب الصلاة.
ج.أكل الحرام يمنع من دخول الجنة.
أتدبر وأجيب:
1. الطعام الحلال الطيب.
2.حرام.
أتأمل وأجيب:
ما يناسبها فعل الرجل:
أشعث أغبر {أشعث أغبر}
يرفع يديه الى السماء تضرعا الى الله{يمد يديه الى السماء}
2:لقد اتى الرجل……..الخ
أ.مطعمه حرام ب.مشربه حرام
ج.ملبسه حرام د.غذي بالحرام
3.ما نوع……….الخ
استفهام انكاري
أتدبر وأجيب:
1.طاعة في أمر ربه واجتناب ما نهى عنه تعالى.
2.لا أمل من إبداء الموعظة والتوجيه.
أطبق:
1.آكل الطيب الحلال وألبس الطيب الحلال.
2.أطهره من الصفات الخبثة كالحقد وغيره.
3.لا أقول إلاّ طيبا.
4.أعامل الناس بالحسنة.
الأنشطة:
أ.طيب المأكل
طيب المشرب
طيب الملبس
ب. ربما يؤجل الله الإجلبةفي الآخرة فيكون الثواب أعظم.
ربما يكون مقصرا في إحدى الطاعات .
ج.من أسباب إجابة الدعاء: من موانع إجابة الدعاء:
معرفة الله في الرخاء والشدة. معرفة الله في الرخاء فقط أمّا الشدة فلا.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. غفل القلب ولهوه.
النشاط التاني:
أ.لا يجوز لأن الله طيب لا يقبل إلاّ طيبا.
ب.أتركه مخافة الشبهة.
النشاط التالت:
أفعاله: عاقبته:
الأول: أفعاله طيبة وماله حلال وزاده حلال راحلته حلال. حجه مبرور وذنبه مغفور.
التاني:أفعاله حرام وماله حرام وزاده حرام وراحلته حرام. لا يقبل الله له الحج.
النشاط الرابع:
ابحث عن المال وأسأل من أين أكتسبه .
ألبس الحلال وآكل الحلال.
لاأطعم إلاّ طيبا.
درس سورة ق4
(مصير الكافرين)
أول شي ص35
شديد الكفر العناد منع الخير
الإعتداء الشرك والشك
بم وصف…………..؟
بأنه عذاب شديد
تشير الايات………….؟
قال تعالى:{وما أنا بظلام للعبيد.
الصيغة اللغوية…………………؟
السائق والشهيد.
أتوقع:
كفر بالوعد والوعيد.
كفر بنعمة الله تعالى.
كفر بالجنة والنار.
كفر باليوم الاخر.
************+*************
2. منع المال عن الفقراء والمحتاجين.
منع نفسه خير نشر الدعوة الى الله تعالى.
منع نفسه وحرمه من الجنة ونعيمها.
أتدبر وأجيب:
قال الكافر:أنا ما طغيت ولكن هو السبب.
يقول ربنا ما أطغيته وينكر ذلك.
يقول تعالى:{لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد}
إن الكافر له النار والعذاب وإن المؤمن له الجنه والنجاة.
القرين الأول هو الملك الموكل بعمل ابن آدم
القرين الثاني هو الشيطان الملازم له
**************+*************
.
أتدبر:
2:أبتعد عن الخطأ وصاحبه وعن الشيطان ووسوسته لأن في ذلك غضب الله وعذابه
*************+**************
أنشــــــــطــــة الطـــــــالـــــــــب :
النشاط الاول:
1 :
يتبرأ منه الشيطان
{تطلبه وتقول هل من مزيد}
2 :
استماله الظلم على الله لانه هو العدل الذي لا يظلم ابدا ويحرمه ايضا بين خلقه
ادخال الكفار الفجرة الجاحدين في النار
ادخال المؤمنين الموحدين به في الجنه
المسلمون العصاة يعذبهم على قدر معاصيهم ثم يدخلهم الجنه برحمته وعدله
3 :
عنيد: ألزم طريق الحق ولا اعاند فيه
مناع للخير : لا أمنع الخير عن نفسه ولا عن غيره من الفقراء والمحتاجين
***********+************
النشاط الثاني :
{كفار عنيد}
{القيا}
{لا تختصمو لدي }
وما أنا بظلام للعبيد}
***********+***********
النشاط الثالث :
أ .لأنه يوم الحساب
ب . من شدة العذاب وكثرته وتأكيده
***********+***********
النشاط الرابع :
الحوار الأول :
بين القرين الثاني وهو الشيطان وبين الله عز وجل
العبرة المستفادة :ندم الكافر والقرين وظهور العداوة بينهما
الحوار الثاني:
بين الله عز وجل وجهنم ويوم نقولُ لجهنم :{هل امتلأتِ وتقول هل من مزيد}
العبرة المستفادة:
استعداد النار وشوقها للكافري
درس القضاء و القدر
11
1- لانه مؤمن بالقضاء و القدر
2- بامر الله تعالى
3- هاد السؤال بمزاجك انا مني كتبت سابكي و اجزع
ص 12
– واجب الايمان بهما و هما ركن من اركان الايمان
ص 13
* قدر الله تعالى مقادير كل شيء لحكمة , ماهي ؟
– لابتلاء الانسان و لمعرفة المؤمن الصادق من غيره
*كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرا للمسلم
– ان صبر عليها كان خيرا له
* لماذا تعد الاعمال الي يقوم بها العبد من القضاء و القدر
-لانها مكتوبة و معلومة عند الله مسبقا
1- بانهسرق بقضاء الله و قدره
2- لا
ص 14
انقد :
– هذا خطأ لان الرسول صلى الله عليه و سلم امر بالتداوي
– هذا خطأ كبير لانه لم يلتزم بقوانين السير ويعلق خطأه بالقضاء و القدر
– هذا خطأ لان هذه اليارات تسببت بكارثة
– طريق الهداية مفتو للجميع لقول رسول الله ( يتوب به عى من تاب )
خامسا : يستخدم الانسان اسبابه و قدراته و يجعلها تعمل
سادسا : السعادة لان الانسان سيعلم انه في معية الله
سابعا : تدريب النفس و الجسد على تحمل ما تمليه الا قدار
ص15
* لان فيها الطاعون المهلك مما يدل على قوة ايمان مر بالقضاء و القدر
* لا لا يمنع بل لا بد من اخذ الاسباب و الدلائل الكثيرة اذا راى شخص سيرة قادمة فليبتعد عن طريقها ل
الآية الاولى : كانوا طيبين
الآية الثانية : عملوا صالحا
الآية الثالثة : ملوا سيئا
* اتفقت على الاخذ بالاسباب التي تؤدي الى الجنة و البعد عن الاسباب التي تؤدي الى النار
ص 16
بم امر صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق و عم نهى ؟
– امر بالعمل و الاخذ بالاسباب و النهي عن التوكل الذي هو عكس التوكل
استنتج مما سبق
3 ان يفعل الانسان كل ما في وسعه للوصول لرضى الله و الاخذ باسبابه
4 ان يسعى في الدنيا لطلب الخير و العمل الصالح و يترك النتائج عند الله
دلل من السيرة …..
طلبه للرزق : كان صلى الله عليه و سلم يرعى الغنم و يحلب الشاه و يعمل النجارة و يخرج للغزوات و ياخذ الغنائم .
هجرته الى المدينة المنورة : جهز الراحلة و اخذ الرفيق و الدليل و هذه اسبابه للهجرة و توكل على الله وهاجر هو و ابو بكر .
غزواته : تقدم صلى الله عليه و سلم الصحابة بالغزوات لم يركن الى الراحة
النوع الاول
المثال : اذا قعد الموظف عن العمل يحرم من مرتبه و يفصل من العمل
النو الثاني
المثال : نجار صنع شباكا فخرب الشباك لانه لم يتوكل على الله .
النوع الثالث
المثال : عمل الصالحات و سعى لرزقه في الدنيا مثل المؤمن الحق عمر بن الخطاب
انشطة الطالب
ص 19
أ_ ارجعوا سبب شركهم هم و ابائهم وما حرموا مما احل الله ارجعوه الى مشيئة الله و قدره عليهم
ب_ كذبهم الله تعالى في زعمهم و طلب منهم دليلا على افتراءهم فعجزوا و اظهروا افتراءهم و كذبهم
ج_ قول العاصي لو اراد الله لي التوبة لتبت ولكنه كتب علينا المعاصي و العياذ بالله من قوله و افتراءه
ص20
النشاط الثاني
1. الايمان بالقضاء و القدر يقضي على الامراض
2. الايمان بالقضاء و القدر يحث المؤمن على حب الخير للناس و فعله
3.الايمان بالقضاء و القدر يجعل المؤمن يحمد الله و يشكره ان اصابه خير
4.الايمان بالقضاء و القدر يجعل المؤمن يصبر و يحتسب ان اصابه شر
5.الايمان بالقضاء و القدر يحمي المؤمن من العذاب يوم القيامة
النشاط الثالث
المصطلح : المفهوم : النتائج
التوكل على الله : الاخذ بالاسباب و ترك النتائج لله تعالى : النجاح و الفلاح و التوفيق
التواكل على الله : الركون و عدم الاخذ بالاسباب : الخيبة و التاخر عن الآخرين
ص21
النشاط الرابع
الاول :احتجاجه ليس صحيحا لانه قدم الاسباب الخاطئه التي جلبت الشر
الثاني : احتجاجه صحيح و هو مؤمن بقضاء الله تعالى لان هذا و قع عليه دون ان يتدخل فيه
النشاط الخامس
1. انكار القضاء و القدر كفر و العياذ بالله
2.فجور من حمل ذنبه على الله تعالى
3.ان اطاع الخلق الله تعالى فله المنة و الفضل و ان عصوه فعليهم الحجة الدامغة
ن وأقرانهم مع سالمحور الثالث – الدرس الاول –
أكمل
——————————————————————————–
درــــسـ السنن الاجتماعية: ص43 – ص45
اناقش:ص43
س1:ما النتيجة التي تتوقعها لعقوق الوالدين؟ كيف عرفت ذلك؟
ان يعق الابن اباه كما عق الأب اباهــــ / مــــن خلال الروايات والقصص الواقعية.
س2:ما الذي جعل الأب في القصة الأولى يتوقع لابنه نفس المصير مستقبلاً؟
لأنه فعـل هذا الشيء مع والده ولذلك جاء ابنه ووضعه في نفس المكان فتوقع ذلك له.
س3:كيف فهم الابن في القصه الثانيه انه لابد انه سيفعل ما فعله والده بجده؟
لان والده فعل ذلك بجده وهو الآن يفعل هذا الأمر مع والده فأيقن ان ابنه سوف يفعل هذا الأمر معه.
س4:ما تفسيرك لتكرار حدوث نتيجة العقوق(عندما غق الابن والده عقه ابنه)؟
ان الجزاء من جنس العمل.
_____________
ص45
قارن بين السنن الاجتماعية والسنن الطبيعية:
اوجه الاختلاف السنن الطبيعية:|السنن الاجتماعية:
القوانين التي سنها الله عز وجل|الطريفة المتبعة في معاملة الله للبشر
لهذا الكون واخضع لها مخلوقاته|بناءً على سلوكهم وأفعالهم.
مثل سنة تعاقب الليل والنهار |
والشمس والقمر… . |
|
——————————————-
اوجه التشابه:
جميع السنن مرتبطة بـارادة الله تعالى فهو الذي خلق الكون وخلق كل شيء.
—
افكر:ص45
ماذا تتوقم ان يحدث لو:
1- اقتلعت جميع الاشجار من الارض؟
لانعدمت الحياة على وجه الارض وتلوث الكون
2-فضلةالناس العمل ليلاً والنوم نهاراً؟
مجتمع كسول وغـــيـر مستقر ولذلك لن تستمر الحياة.
3-انتشر الضلم بين الناس؟
انشار الحقد ‘ الكره ‘ انشار الجرائم….. .
4-ادى كل الأغنيــاء زكاة امــوالهم؟
لما بقي فـقـيـر من المسلمين على وجه الأرض
طبعا اول صفحتين موجودين ….
ص46
1 سنة التغيير
2 سنة العمل الصالح سبب الفوز و السعادة و الحياة الكريمة
3 سنة الابتلاء دليل لاختبار صدق الانسان
ص47
1 سنة التمحيص
2 سنة التدرج في نزول التشريع الاسلامي
3 سنة الاجل حتى ياتي امر الله
ص48
أكمل :
– المال لا يخرج زكاته حتى يبلغ النصاب
– الصبي لا يتكلف بالصلاة حتى يبلغ
– لا يصوم المسلم شهر رمضان حتى يبلغ
سنة التكمين
اقرأ و استنتج اسباب صعود الامم و تقدمها :
1 الايمان و العمل الصالح اساس التمكين و الاستخلاف في الارض
2 نصر الله للمؤمنين بنصرهم لدينهم
ص49
3 الاستعداد و الاخذ بالاسباب
اقرأ و استنتج اسباب هبوط و هلاك الامم :
1 الظلم سبيل الهــلاك
2 الترف و نشر الفساد
3 العصبية القومية سبب لتفرق الناس
ص50
توقع :
الاسباب التي عمل بها ذا القرنين حتى تحقق له التمكين في الارض .
النية و العزم و الهمة العالية للبلوغ الى تحقيق هدفه .
اعداد عدة الازمة و المؤونة المطلوبة لأيام السفر الطويل .
الأخذ بمشورة حاشيته .
اختار سبلاٌ للوصول الى هدفه .
نشر العدالة و الخير في كل مكان يصله .
ص51
ناقش ثم حدد الأسباب :
– في ضوء الايات السابقة ناقش مع زملائك الأسباب التي ادت …الخ
ضعف ايمان بعضهم
عدم السعي لنصرة دينهم
عدم تمسكهم و تعاونهم
عدم توكلهم على الله
عدم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
الانحياد عن الحق
ص 51
ماذا تتوقع ان يحدث لو :
– اضرب كل الخبازين عن العمل بسب غلاء المعيشة .
لحدثت ازمة اقتصادية و غذائية بين الناس و مات الناس من الجوع .
– قرر جميع الطلبة الدخول الى كلية الطب ليكونوا أطباء .
ص 52
أفكر :
1 – ما الحكمة من ثبات السنن الربانية ؟
حتى يكون للناس منهج ثابت يتعاملون به و من غيرها لضاع الناس .
2 – ما فائدة دراسة ……….الخ ؟
زيادة الايمان بالله و القدرة على التحكم و النجاح .
ماذا نستنتج ؟
ان الجزاء من جنس العمل .
ماذا ينبغي ان …………….. ؟
الصبر و اتوكل على الله و العلم بانه اختبار من عند الله .
ماذا تتوقع ان يحدث لو :
– انحرفت المجتمعات ………
فساد الاخلاق في المجتمعات .
– تخلت المجتمعات ……….
عدم الاهتمام بالعلم و الابداع في العلم و قلة الايمان .
ص 54
التغير الذي حدث في القرية ؟ من الامن الى الخوف و من النعمة الى الجوع .
السبب : الكفر بالنعمة .
السنة اللإلهية : بالشكر تدوم النعمة .
التغير الذي حدث للاخ الكبير ؟ من الغنى الى الفقر .
السبب : تبديد المال و اضاعته بالفساد .
السنة : الظلم سبيل الهلاك .
درس الرسو أبا و جدا
ص69
اناقش:
-يعطف عليهم يظهر محبته لهم
-الحنان العطف الشفقه
-تقوية الروابط الاسرية و انتشار المحبة
-كان يظهر محبته وحنانه لبناته و لولاده
-انتشار المحبه ,الاستقرار,تماسك الاسرة
-المساواة والعدل غي المعامله ,الحب ,الرحمه
ص 70
اناقش :
– تفضيل الاخرة عن الدنيا , الاكثار من التسبيح و التكبير
-تعليمهم العلم النافع , توضيحالحلال من الحرام , تأديبهم , تعليمهم الاخلاق الحسنة
ص71
-العطف-الرحمة-الصبر
ص72
1. والد سالم : الشدة وعدم التسامح
والد راشد : الهدوء و الاقناع بالدليل
2. اللين و النصيحة و الهدوء
3.اسلوب والد راشد
ص73
نشاط اول :
-كان يظهر لبناته المحبه
-الصبر عند وفاة اولاده الذور
-يربي ابناءه واحفاده و يعلمهم و يوجههم
نشاط ثاني :
1.لان الاخره هي الانفع للناس من الدنيا
2.التربيه و التعليم و الصبر و المحبه
3.رحمته الواسعه و حبه لأولاد المؤمنين
4.أ- المساواه والعدل
-المعامله برفق ولين
-التربيه على امور الدين
-عدم استخدام العنف معهم
ب-التربية الصحيحه
-احترام الاخرين
-الألتزام بالتصرفات السليمه
-الألتزام بالملابس المحتشمه
نشاط ثالث :
1.متمتع بجميع حقوقه الطيعية
2.نشوء الكره
3.العصيان الاثم للام
و حل درس أبو ذر الغفاري
ص86
1 دعوة قومه إلى الإسلام – مشاركته في الغزوات والفتوحات – نصرة فقراء المسلمين
2 أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن النكر
3 جرأة القلب – رجاحة العقل – بعد النظر
ص87
1 حبه لرسول
2 التواضع
3 طاعة أمر الرسول
4 الزهد في الدنيا
5 العفة وعزة النفس
أنشطة الطالب
ص90
النشاط الثاني
2 أنه كان من أزهد الناس
النشاط الثالث
من صفاته
جرأة القلب
بعد النظر
التواضع
الزهد
العفة وعزة النفس
أهم أعماله ………الإسلام
نصرة الفقراء
مشاركته في الغزوات
حل درس أولياء الله
ص94
اتامل واجيب :-
* الولي هو :- المؤمن التقي الذي يسعى وراء اوامر الله ويتجنب نوااهيه ويتقرب اليه بالنوافل
2) ما التحذير الذي اشار اليه …..؟
* ان يعلن الله عليه الحرب
ما حكم ايذاء ………؟؟
* حرام
4) اجب شفويا :- اي الحوال التالية ……..؟؟
*تسفيه ارائهم والاستهزاء بهم
* تاليب الناس عليهم بالكذب
اتدبر واجيب :-
ان بلوغ مرتبة الولي شرف عظيم ……………………………….؟
* عدم التقصير في الفرائض
* المحافظة و المداومة على النوافل
ص95
اكمل ما يلي بكتابة امثلة ………؟؟
الفروض العينية :- الصلاة – صيام رمضان – زكاة الفطر – الحج
الفروض الكفائية :- التبرع بالدم – اغاثة المكفوفين – تعلم الامور الدينية والدنيوية
الفروض القلبية :- التوكل على الله – النية الصالحة – تقوى الله
الفروض التركية :- الامتناع عن شرب الخمر – الربا والقمار – الدخان وعقوق الوالدين
انقد :-
ما رايك في كل من ما يلي :-
يصلي الفريضة مستعجلا ………==>> لا يجوز ، لان الفريضة اولا من النافلة
يقضي ليله متهجدا ………….==>> لا يجوز ، يصلي قليلا ،ثم ينام حتى يقوم لاداء صلاة الفجر
سافر مع لجنة تطوعية ……..==>> لا يجوز ، لان امه اولا به
اطبق :-
في الجدول اكتبوا النوافل …. اوكي
التسبيح – الاستغفار – تطبيق سنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
السنن الرواتب :- الضحى – الشفع والوتر
الصدقة – كفالة اليتيم – التبرعات
صوم سته من شوال – صوم الايام البيض
اداء العمره
ص 96
احدد:-
حتى يرقى المسلم بنفسه ……………………………؟؟
* (( و ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه ))
اتدبر واصف :-
السمع :- كل ما فيه خير من كلام الله وذكره دون غيبة ونميمة
البصر :- رؤية الحلال والمباح وغض البصر
الرجل :- يمشي الى طرق الخير والصلاح وترك الاماكن المشبوهة و المحرمات
امثل :- اذكر مثالين ……………….؟؟
البصر :-
* رؤية المباح
* رؤية الحلال
السمع :-
* سمع القرآن
* كل ما فيه خير من كلام الله وذكره
اليد :-
* اخراج الصدقة
* عدم فعل بها ما يغضب الله
الرجل :-
* يمشي بها الى طريق الخير
* ترك الاماكن المشبوهة والمحرمة
اتدبر و ابين :-
اداة القسم :- الواو
جواب القسم :- لاعطينه – لاعيذنه
ما ثمرة محبة الله تعالى لعبادة ……..؟؟
* يكون موفقا في مل امواله
حل انشطة الطالــــــــــــــب
ص 99
اذكر من ثمرات حب الله تعالى لعباده :
التوفيق من الله
فتح باب الرزق
المحبة واستجابة الدعاء
الله عز وجل لا يتخلى عن اوليائه ……………………………؟؟
تقوى الله
العمل الصالح
ما حكم ايذاء كل من :-
العلماء :- لا يجووز
صحابة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ):- حرااام
ص 100
اوجه التشابة
:-
* كلاهما يؤجر عليه المسلم
* كلاهما اداهما الرسول ( صلى الله عليه وسلم ))
اوجه الاختلاف :-
الفرائض :- النوافل :-
يؤثم المسلم اذا تركها مستحبة ،رغبة في تحصيل الاجر
فرض عين ويجب عملها لا يؤثم عليها اذا تركها
حدد من خلال الحديث …………………..؟؟؟
أ ) (( من عادى لي وليا آذنته بالحر ب))
ب ) (( ولئن سالني لاعطينه ))
ص 101
اقرا النصوص ………………….؟؟
الفريضة :- عدم ترك الابويين عند الكبر احدهما او كلاهما
عقاب تركها :- لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها
قال تعالى (( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين ))
الفريضة :- الصلاة
عقاب تركه ا :- لم يكن من المصلين
حل درس ق5
ق5
ص 76
مامظاهر ……………………؟
1- يبيض وجوههم ، يدخلهم الجنة ، يحضون برؤيته سبحانه وتعالى
ما أعظم ……………؟
النظر إلى الله
كيف تحفظ ………………..؟
بغض البصر
ص78
1- ينال البشرى في الحياة الدنيا
2- يكفر عنه سيئاته ويعطيه أجرا عظيما .
3- أن ينال محبة الله .
4- ييسر لهم أمرهم
اقرأ وأتدبر :
كيف يكون ……………………………؟
يدخلها بسلام وطمانينه وراحة البال ولهم ما يتمنون فيها لأنهم أطاعوا ربهم في الدنيا وأثابهم فلآخره
ما صفات المتقين………………………….؟
1- كثير الرجوع إلى الله
2- يحافظ على حدود الله عز وجل
3- يخاف الله السر والعلانية
4- مقبل على طاعة الله عز وجل
ص79
1- متقي
2- متقي
3- غير متقي
4- غير متقي
5- متقي
كيف يكون ………………….؟
بإتباع أوامر الله واجتناب نواهيه وكثرة الإعمال الصالحة
تشير الآيتان الكريمتان……………………….؟
1- دخولهم الجنة بسلام دون تعب .
2- خالدين في الجنة لا يخرجون منها.
3- لهم ما يشاؤن في الجنة .
4- عند الله المزيد من الخير
ما مظاهر السلام……………………..؟
لاتعب ولا مرض وتقترب منهم الجنة
ما المزيد………………….؟
رؤية الله تعالى
مالفرق ……………………..؟
نعم الله لا حدود لها وأما الإنسان ونعيمه قليل .
.
درس الشفاء بنت عبد الله العدوية
أناقش
قامت الشفاء ……؟
1.علمت نساء المسلمين القراءة والكتابة 2.كانت تدعو غيرها الى الاسلام
3.حفظت الحديث 4. أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر
ما أهمية……….؟
تكون اقرب اليهم تعليما ولكن اقرب اليهاحفظا وتعلما.
ماذا تتوقع……….؟
ينتشر الجهل والامية.
تولت الشفاء……….؟
الحسبة وهي مراقبة السوق من حيث الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر والبيع والشراء والغش حماية للناس.
أستنتج
من خلال………..:
1- ذات عقل راجح 3-ذات علم نافع
2-مجتهدة في تحصيل العلم 4- معلمة لغيرها
اقرأ ما يأتي ثم أعلل:
خصص الرسول {صلى الله عليه وسلم}……..؟
لأنها تعلمت القراءة والكتابة والكثير من الأحاديث الشريفة وكانت راجحة العقل وأمينة.
تقديم عمر………..؟
لأمانتها وفقهها ورجاحة عقلها وقدرتها على ضبت الامور.
أفكر:
أعجبت مريم……..؟
1. تساعد كل من يحتاج اليها في مجال العلم والتعلم.
2.تزيد من معلوملتها كي تفيد الآخرين .
3.تقوم في الاجازات الاسبوعية بالتريس لزميلاتها.
4.ان تكون صبورة ولينة الجانب في تعليمها للآخرين.
النـشـــ الأول ــــــاط:
نسبها : القريشية العدوية.
دخلت في الاسلام: قبل الهجرة
تعلمت: القراءة والكتابة.
أهم أعمالها:
النصح للآخرين
تأمر الحسبة في السوق
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
تعليم حفصة الكتاب
تدعو للإسلام
تنشر علما نافعا
من صفاتها:
عقلا راجحا
علما نافعا
الامانة
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
النشــــ الثاني ـــــاط:
الأعمال:
تعليم نساء المسلمين القراءة والكتابة.
تدعو للاسلام وتقدم النصح.
العمل في امر الحسبة في السوق
النتائج:
الاجر والثواب من الله تعالــى.
على المجتمع:
تعليم علمهم للاخرين
انتشار العلم النافع.
النشــــ الثالث ـــاط:
_خصص الرسول {صلى الله عليه وسلم}…..؟
لانتشار الاسلام والعلم النافع.
_اسناد عمر……..؟
يدل على الثقة والامانة.
الدور الريادي…….؟
انها علمت الاخريات القراءة والكتابة ونصحتهن وأمرتهن بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
النشــــ الرابع ـــاط:
اكتب ثلاثة………؟
الامانة .
سهولة ثقة الناس بها.
الامر بالمعرو ف والنهي عن المنكر
تقرير عن الاسلام والزراعة
قال تعالى: >وهو الذي أنزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه، انظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه، إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون<
سورة الأنعام الآية 99، وقال تعالى: >وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفاً أكله والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه، كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين< سورة الأنعام الآية 141 . ويقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: >إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل< رواه أحمد. لقد حث الإسلام على الزراعة واعتنى بها وحرص عليها ودعا الى الاعتناء بها وزيادة مساحة الأراضي الزراعية، كما حث على حفر وشق الموارد المائية، فقال عليه الصلاة والسلام: >من أحيا أرضاً ميتة فهي له< رواه أحمد وأبو داود والترمذي. ويكفي لبيان أهمية ومنزلة الزراعة في الإسلام أن الله تعالى قدم الحبوب والزروع على غيرها في قوله سبحانه وتعالى: >وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون، وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون، ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم، أفلا يشكرون< سورة يس الآيات 33-35 . ففي هذه الآيات الكريمة نقاط أساسية ومهمة تتعلق بالأرض والنبات و الزراعة منها: الاولى : امتنان الله تعالى على عباده بتسخير الارض لهم، وأنه جعل من خصائصها قابليتها للزراعة فتتحول الارض القاحلة الى بساتين نضرة وحدائق غناء. الثانية : فيها توجيه الى ضرورة استصلاح الارض البور. الثالثة : فيها تقديم الاهم على المهم وتنظيم الاوليات في الغذاء، ففي تقديم الحبوب على النخيل والاعناب دليل على أهميتها حيث أن الحبوب هي الغذاء الاساسي اليومي للانسان. الرابعة : في قوله تعالى: >وما عملته أيديهم< توجيه رباني الى ضرورة العمل، فهذا الخير العميم من الحبوب والثمار والفواكه، إنما جاء بعمل الايدي بعد أن وهبهم الله صحة الابدان والقدرة على الانتاج، وذلل لهم الارض، وسهل لهم سبل إحياءها بإرشادهم الى أدوات الزراعة وعلومها ولوازمها. الخامسة : فيها إشارة واضحة الى أهمية الماء في الزراعة ووجوب شق الترع وحفر الآبار. وقد أكد الله تعالى على أهمية الزراعة وقدم الحبوب على غيرها لأهميتها في قوله جل جلاله: >وانزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً، لنخرج به حباً ونباتاً، وجنات الفافاً< سورة النبأ الآيات 14-16 . وقد جعل الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الأجر والثواب للمزارعين مالايعلمه إلا الله فقال: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انسان إلا كان له به صدقة) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما، او كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، او ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته) اخرجه البزار وابو نعيم. وقد حث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على الغرس والزراعة حتى في أشد المواقف وأصعبها فقال: (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل) رواه أحمد. فالزراعة من موارد الكسب الحلال وفيها يظهر توكل المؤمن على الله تعالى، فما في الصنائع كلها أبرك منها ولا أنجح اذا كانت على وجهها الشرعي، ففيها يحصل الأجر الكبير من الله، اضافة الى ما فيها من رفع لمستوى المعيشة واحياء لحراثة الارض وتشجيع للايدي العاملة واستثمار للقوى الكامنة وتخفيف لوطأة البطالة وانتفاع باصحاب الكفاءات وارباب المؤهلات، والتوجيه لمزاولة الأعمال الحرة ومضاعفة للجهود في سبيل إنماء الثروة، وفي كل هذا تشجيع على الاقتصاد المحلي وزيادة في الدخل القومي ونهوض بالامة الى المستوى اللائق بها بين الامم. ولا شك أن الانسان اذا اطمأن الى رزقه وتيسرت له اسباب عيشه لا يطمع في كسب المال من غير حله فيستتب الأمن وتسود الطمأنينة ويعم السلام، ومن هنا نرى اهتمام الاسلام بالزراعة والدعوة الى مراعاة الزراع والرأفة بهم وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، ذكر الكتاني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خصص ثلث ايراد مصر لعمل الجسور والترع لإرواء الأراضي. جاء رجل الى امير المؤمنين سيدنا علي – فقال: ياأمير المؤمنين اتيت ارضا قد خربت وعجز عنها اهلها فكرست انهاراً وزرعتها، فقال سيدنا علي: (كل هنيئاً وانت مصلح غير مفسد، معمر غير مخرب). وكان يقول لعماله : (ليكن نظركم في عمارة الارض ابلغ من نظركم في استجلاب الخراج، والزراعة عمارة). وقد سلك كثير من خلفاء المسلمين وامرائهم نهج الخلفاء الراشدين في توجيه عنايتهم واهتمامهم الى عمارة الارض واستصلاحها، وأمروا ببناء السدود وحفر الترع. فلما ولي الحجاج أمر العراق في ايام عبد الملك بن مروان وابنه الوليد عمد الى استصلاح المزيد من اراضي الأهوار – فانفق عليها الكثير من الدراهم وأقطع الارض الموات لمن يرغب في إحيائها، وأمد الفلاحين بالقروض المالية رغبة منه في دعمهم ومساعدتهم، وهو اول من قام بتمويل الفلاحين بالقروض الحسنة. واكثر الحجاج من الماشية، وبعث له عامله على السند محمد بن القاسم الثقفي آلاف الجواميس ليستعين بها في إحياء الارض وزراعتها. كذلك نرى الخليفة العادل الراشد عمر بن عبد العزيز يقوم بتقديم القروض الحسنة للعاملين في الارض ولو كانوا من أهل الذمة لما في ذلك من مصلحة للمسلمين وذلك عندما كتب الى واليه عبد الحميد بن عبد الرحمن الذي بعث اليه يستشيره بشأن التصرف في فضول بيت المال – قال: (أنظر من كانت عليه جزية فضعف عن أرضه فأسلفه ما يقوى به على عمل أرضه فإنا لانحتاجهم لعام ولا لعامين). ومن فضل الله تعالى على أهل هذا البلد الخير الطيب أن القيادة الهاشمية الحكيمة أولت الزراعة أهمية خاصة، فقامت بتوجيه المعنيين كافة بضرورة عمل السدود وشق الترع والقنوات، وإعطاء القروض الحسنة الى المزارعين لاستصلاح الأراضي، وجعل هذا البلد بلدا زراعياً أخضر. فهيا بنا الى الأخذ بأسباب القوة، وزراعة مايفيد وينفع الأمة، حتى نكون أمة تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع، وتشرب الماء مما تجمع
اناقش:ص43
س1:ما النتيجة التي تتوقعها لعقوق الوالدين؟ كيف عرفت ذلك؟
ان يعق الابن اباه كما عق الأب اباهــــ / مــــن خلال الروايات والقصص الواقعية.
س2:ما الذي جعل الأب في القصة الأولى يتوقع لابنه نفس المصير مستقبلاً؟
لأنه فعـل هذا الشيء مع والده ولذلك جاء ابنه ووضعه في نفس المكان فتوقع ذلك له.
س3:كيف فهم الابن في القصه الثانيه انه لابد انه سيفعل ما فعله والده بجده؟
لان والده فعل ذلك بجده وهو الآن يفعل هذا الأمر مع والده فأيقن ان ابنه سوف يفعل هذا الأمر معه.
س4:ما تفسيرك لتكرار حدوث نتيجة العقوق(عندما غق الابن والده عقه ابنه)؟
ان الجزاء من جنس العمل.
_____________
ص45
قارن بين السنن الاجتماعية والسنن الطبيعية:
اوجه الاختلاف السنن الطبيعية:|السنن الاجتماعية:
القوانين التي سنها الله عز وجل|الطريفة المتبعة في معاملة الله للبشر
لهذا الكون واخضع لها مخلوقاته|بناءً على سلوكهم وأفعالهم.
مثل سنة تعاقب الليل والنهار |
والشمس والقمر… . |
|
——————————————-
اوجه التشابه:
جميع السنن مرتبطة بـارادة الله تعالى فهو الذي خلق الكون وخلق كل شيء.
—
افكر:ص45
ماذا تتوقم ان يحدث لو:
1- اقتلعت جميع الاشجار من الارض؟
لانعدمت الحياة على وجه الارض وتلوث الكون
2-فضلةالناس العمل ليلاً والنوم نهاراً؟
مجتمع كسول وغـــيـر مستقر ولذلك لن تستمر الحياة.
3-انتشر الضلم بين الناس؟
انشار الحقد ‘ الكره ‘ انشار الجرائم….. .
4-ادى كل الأغنيــاء زكاة امــوالهم؟
لما بقي فـقـيـر من المسلمين على وجه الأرض
طبعا اول صفحتين موجودين ….
ص46
1 سنة التغيير
2 سنة العمل الصالح سبب الفوز و السعادة و الحياة الكريمة
3 سنة الابتلاء دليل لاختبار صدق الانسان
ص47
1 سنة التمحيص
2 سنة التدرج في نزول التشريع الاسلامي
3 سنة الاجل حتى ياتي امر الله
ص48
أكمل :
– المال لا يخرج زكاته حتى يبلغ النصاب
– الصبي لا يتكلف بالصلاة حتى يبلغ
– لا يصوم المسلم شهر رمضان حتى يبلغ
سنة التكمين
اقرأ و استنتج اسباب صعود الامم و تقدمها :
1 الايمان و العمل الصالح اساس التمكين و الاستخلاف في الارض
2 نصر الله للمؤمنين بنصرهم لدينهم
ص49
3 الاستعداد و الاخذ بالاسباب
اقرأ و استنتج اسباب هبوط و هلاك الامم :
1 الظلم سبيل الهــلاك
2 الترف و نشر الفساد
3 العصبية القومية سبب لتفرق الناس
ص50
توقع :
الاسباب التي عمل بها ذا القرنين حتى تحقق له التمكين في الارض .
النية و العزم و الهمة العالية للبلوغ الى تحقيق هدفه .
اعداد عدة الازمة و المؤونة المطلوبة لأيام السفر الطويل .
الأخذ بمشورة حاشيته .
اختار سبلاٌ للوصول الى هدفه .
نشر العدالة و الخير في كل مكان يصله .
ص51
ناقش ثم حدد الأسباب :
– في ضوء الايات السابقة ناقش مع زملائك الأسباب التي ادت …الخ
ضعف ايمان بعضهم
عدم السعي لنصرة دينهم
عدم تمسكهم و تعاونهم
عدم توكلهم على الله
عدم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
الانحياد عن الحق
ص 52
أفكر :
1 – ما الحكمة من ثبات السنن الربانية ؟
حتى يكون للناس منهج ثابت يتعاملون به و من غيرها لضاع الناس .
2 – ما فائدة دراسة ……….الخ ؟
زيادة الايمان بالله و القدرة على التحكم و النجاح .
ماذا نستنتج ؟
ان الجزاء من جنس العمل .
ماذا ينبغي ان …………….. ؟
الصبر و اتوكل على الله و العلم بانه اختبار من عند الله .
ماذا تتوقع ان يحدث لو :
– انحرفت المجتمعات ………
فساد الاخلاق في المجتمعات .
– تخلت المجتمعات ……….
عدم الاهتمام بالعلم و الابداع في العلم و قلة الايمان .
ص 54
التغير الذي حدث في القرية ؟ من الامن الى الخوف و من النعمة الى الجوع .
السبب : الكفر بالنعمة .
السنة اللإلهية : بالشكر تدوم النعمة .
التغير الذي حدث للاخ الكبير ؟ من الغنى الى الفقر .
السبب : تبديد المال و اضاعته بالفساد .
السنة : الظلم سبيل الهلاك .
والسموحه
منقول
دعواتكم لصاحب العمل
وهب سعيد حياته للإسلام، ولم يَخْشْ إلا الله، ولد في الكوفة، يفيد الناس بعلمه النافع، ويفقه الناس في أمور دينهم ودنياهم، فقد كان إمامًا عظيمًا من أئمة الفقه في عصر الدولة الأموية، حتى شهد له عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- بالسبق في الفقه والعلم، فكان إذا أتاه أهل مكة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء (يقصد سعيد بن جبير).
كان سعيد بن جبير يملك لسانًا صادقًا وقلبًا حافظًا، لا يهاب الطغاة، ولا يسكت عن قول الحق، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، فألقى الحجاج بن يوسف القبض عليه بعد أن لفق له تهمًا كاذبة، وعقد العزم على التخلص منه، لم يستطع الحجاج أن يسكت لســانه عن قول الحق بالتـهديد أو التخويف، فقد كان سعيد بن جبير مؤمنًا قوي الإيمان، يعلم أن الموت والحياة والرزق كلها بيد الله، ولا يقدر عليه أحد سواه.
اتبع الحجاج مع سعيد بن جبير طريقًا آخر، لعله يزحزحه عن الحق، أغراه بالمال والدنيا، وضع أموالا كثيرة بين يديه، فما كان من هذا الإمام الجليل إلا أن أعطى الحجاج درسًا قاسيًا، فقال: إن كنت يا حجاج قد جمعت هذا المال لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح، وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت.
لقد أفهمه سعيد أن المال هو أعظم وسيلة لإصلاح الأعمال وصلاح الآخرة، إن جمعه صاحبه بطريق الحلال لاتـِّقاء فزع يوم القيامة..{يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء:88-89].
ومرة أخرى تفشل محاولات الحجاج لإغراء سعيد، فهو ليس من عباد الدنيا ولا ممن يبيعون دينهم بدنياهم، وبدأ الحجاج يهدد سعيدًا بالقضاء عليه، ودار هذا المشهد بينهما:
الحجاج: ويلك يا سعيد!
سعيد: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار.
الحجاج: أي قتلة تريد أن أقتلك؟
سعيد: اختر لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتك قتلة في الآخرة.
الحجاج: أتريد أن أعفو عنك؟
سعيد: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عُذر.
الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه.
فلما خرجوا ليقتلوه، بكي ابنه لما رآه في هذا الموقف، فنظر إليه سعيد وقال له: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة؟ وبكي أيضًا صديق له، فقال له سعيد: ما يبكيك؟
الرجل: لما أصابك.
سعيد: فلا تبك، كان في علم الله أن يكون هذا، ثم تلا: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [الحديد:22] ثم ضحك سعيد، فتعجب الناس وأخبروا الحجاج، فأمر بردِّه، فسأله الحجاج: ما أضحكك؟
سعيد: عجبت من جرأتك على الله وحلمه عنك.
الحجاج: اقتلوه.
سعيد: {وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين} [الأنعام: 79].
الحجاج: وجهوه لغير القبلة.
سعيد: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115].
الحجاج: كبوه على وجهه.
سعيد: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} [طه: 55].
الحجاج: اذبحوه.
سعيد: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله
، خذها مني يا حجاج حتى تلقاني بها يوم القيامة، ثم دعا سعيد ربه فقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي.
ومات سعيد شهيدًا سنة 95هـ، وله من العمر سبع وخمسون سنة، مات ولسانه رطب بذكر الله.
وبالتوفيق
والاستغناء عن الناس بالكسب الحلال شرفٌ عالٍ وعزٌّ منيفٌ. حتى قال الخليفة المحدَّث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما من موضع يأتيني الموت فيه أحب إلي من موطن أتسوق فيه لأهلي؛ أبيع وأشتري. ومن مأثور حكم لقمان: يا بنيَّ، استغن بالكسب الحلال عن الفقر، فإنه ما افتقر أحدٌ قط إلا أصابه ثلاث خصال: رقةٌ في دينه، وضعفٌ في عقله، وذهاب مروءته.
إن في طيب المكاسب وصلاح الأموال سلامة الدين، وصون العرض، وجمال الوجه، ومقام العز.
ومن المعلوم أن المقصود من كل ذلك الكسب الطيب، فالله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً، وقد أمر الله به المؤمنين كما أمر به المرسلين؛ فقال عزَّ من قائل: يٰأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَٱعْمَلُواْ صَـٰلِحاً [المؤمنون:51] وقال عزَّ شأنه: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَـٰكُمْ وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [البقرة:172].
ومن أعظم ثمار الإيمان طيب القلب، ونزاهة اليد، وسلامة اللسان. والطيبون للطيبات، والطيبات للطيبين. ومن أسمى غايات رسالة محمد أنه يُحلُّ الطيبات، ويحرم الخبائث.
وفي القيامة يكون حسن العاقبة للطيبين: ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰهُمُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ طَيّبِينَ يَقُولُونَ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي : ((من أكل طيباً وعمل في سنَّة، وأمن الناس بوائقه دخل الجنة)). وأخرج أحمد وغيره بأسانيد حسنة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي أنه قال:" أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفةٌ في طعمة"
إن طلب الحلال وتحريه أمرٌ واجبٌ وحتمٌ لازمٌ، فلن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه. إن حقاً على كل مسلم ومسلمة أن يتحرى الطيب من الكسب، والنزيه من العمل؛ ليأكل حلالاً وينفق في حلال. فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يجيئه غلامه بشيء فيأكله فيقول الغلام: أتدري ما هو؟ تكهنت في الجاهلية لإنسان وما أُحسن الكهانة: ولكني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت. فأدخل أبو بكر يده في فمه فقاء كل شيء في بطنه.
وشرب عمر لبناً فأعجبه، فقال للذي سقاه: من أين لك هذا؟ قال: مررت بإبل الصدقة وهم على ماء، فأخذت من ألبانها، فأدخل عمر يده فاستقاء. وتوصي بعض الصالحات زوجها وتقول: يا هذا اتق الله في رزقنا فإننا نصبر على الجوع، ولا نصبر على النار.
أيها المسلمون، أرأيتم الرجل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم : ((يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء؛ يا رب يا رب، ومطعمه حرامٌ، وملبسه حرامٌ، وغُذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك
بربكم ماذا يبقى للعبد إذا انقطعت صلته بربه، وحُجب دعاؤه، وحيل بينه وبين الرحمة؟! لمثل هذا قال بعض السلف: لو قُمت في العبادة قيام السارية ما نفعك حتى تنظر ما يدخل بطنك.
وإن العجب كل العجب ممن يحتمي من الحلال مخافة المرض ولا يحتمي من الحرام مخافة النار.
إن أكل الحرام يُعمي البصيرة، ويوهن الدين، ويقسي القلب، ويُظلم الفكر، ويُقعد الجوارح عن الطاعات، ويوقع في حبائل الدنيا وغوائلها، ويحجب الدعاء، ولا يتقبل الله إلا من المتقين.
إن للمكاسب المحرمة آثاراً سيئة على الفرد والجماعة؛ تُنزع البركات، وتفشو العاهات، وتحل الكوارث. أزمات مالية مستحكمة، وبطالة متفشية، وتظالم وشحناء.
أيها العمال والموظفون، أيها التجار والصناع، أيها السماسرة والمقاولون، أيها المسلمون والمسلمات، حقٌ عليكم تحري الحلال والبعد عن المشتبه، احفظوا حقوق الناس، أنجزوا أعمالهم، أوفوا بالعقود والعهود، اجتنبوا الغش والتدليس، والمماطلة والتأخير، اتقوا الله جميعاً، فالحلال هنيء مريء، ينير القلوب، وتنشط به الجوارح، وتصلح به الأحوال، وتصحُّ به الأجسام، ويستجاب معه الدعاء.
وبالتوفيق =)
آداب الضيافة إلي تحت
1. مدة الضيافة 3 أيام
ص160
الصحابي هو أبو طلحة وهو أنصاري
2. المضيف: بالفرح و السرور و الحصول على الأجر و الثواب
الضيف: الشعور بأهمية و بعظمة الأخوة الإسلامية
المجنمع: نشر المحبة و الألفة و الترابط
ص161 الجدول
واجبات المضيف: توديع الضيف
حقوق المضيف: أن يشكر مضيفه
واجبات المضيف: حسن الإستقبال
حقوق الضيف: إجلاس الضيف في مكان لائق
حقوق الضيف: توديع الضيف عند انصرافه
واجبات الضيف: التأدب بآداب الأكل
النشاط
1. أن لا يطيل الإقامه عند المضيف
ص162
الرأي
1. تصرف خاطىء لأنه من حق الضيف احترامه
2. تصرف خاطىء لأنه السلام اوصى على احترام الضيف
الصور
1. المحبة ـ التعاون ـ حسن الضيافة
2. الإسراف ـ التبذير
3. المحبة و العطف على الفقراء و تقديم العون لهم
ص163
الأضرار
على الفرد:انتشار الكره ـ الحقد ـ الغيبة و النميمة
على المجتمع: تفكك المجتمع ـ ضعف الروابط ـ قطع صلة الرحم ـ الأنانية ـ انتشار حب الذات
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
وَقَوْله تَعَالَى" وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّة لِلْمُتَّقِينَ غَيْر بَعِيد " قَالَ قَتَادَة وَأَبُو مَالِك وَالسُّدِّيّ " وَأُزْلِفَتْ " أُدْنِيَتْ وَقُرِّبَتْ مِنْ الْمُتَّقِينَ " غَيْر بَعِيد " وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ لِأَنَّهُ وَاقِع لَا مَحَالَة وَكُلّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيب
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ
أَيْ رَجَّاع تَائِب مُقْلِع " حَفِيظ " أَيْ يَحْفَظ الْعَهْد فَلَا يَنْقُضهُ وَلَا يَنْكُثهُ وَقَالَ عُبَيْد بْن عُمَر الْأَوَّاب الْحَفِيظ الَّذِي لَا يَجْلِس مَجْلِسًا فَيَقُوم حَتَّى يَسْتَغْفِر اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " .
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ
" مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ " أَيْ مَنْ خَافَ اللَّه فِي سِرِّهِ حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَرَجُل ذَكَرَ اللَّه تَعَالَى خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " " وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيب " أَيْ وَلَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْم الْقِيَامَة بِقَلْبٍ مُنِيب سَلِيم إِلَيْهِ خَاضِع لَدَيْهِ .
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
" اُدْخُلُوهَا" أَيْ الْجَنَّة " بِسَلَامٍ " قَالَ قَتَادَة سَلِمُوا مِنْ عَذَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ مَلَائِكَة اللَّه وَقَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى " ذَلِكَ يَوْم الْخُلُود " أَيْ يَخْلُدُونَ فِي الْجَنَّة فَلَا يَمُوتُونَ أَبَدًا وَلَا يَظْعَنُونَ أَبَدًا وَلَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا .
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
أَيْ مَهْمَا اِخْتَارُوا وَجَدُوا مِنْ أَيّ أَصْنَاف الْمَلَاذّ طَلَبُوا أُحْضِرَ لَهُمْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا عُمَر بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ كَثِير بْن مُرَّة قَالَ مِنْ الْمَزِيد أَنْ تَمُرّ السَّحَابَة بِأَهْلِ الْجَنَّة فَتَقُول مَاذَا تُرِيدُونَ فَأُمْطِرهُ لَكُمْ ؟ فَلَا يَدْعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا أَمْطَرَتْهُمْ قَالَ كَثِير لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ لَأَقُولَنَّ أَمْطِرِينَا جِوَارِي مُزَيَّنَات وَفِي الْحَدِيث عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ" إِنَّك لَتَشْتَهِي الطَّيْر فِي الْجَنَّة فَيَخِرّ بَيْن يَدَيْك مَشْوِيًّا " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن هِشَام حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَامِر الْأَحْوَل عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا اِشْتَهَى الْمُؤْمِن الْوَلَد فِي الْجَنَّة كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَة وَاحِدَة" وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ عَنْ بُنْدَار عَنْ مُعَاذ بْن هِشَام بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب وَزَادَ : كَمَا اِشْتَهَى وَقَوْله تَعَالَى " وَلَدَيْنَا مَزِيد " كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة " وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ صُهَيْب بْن سِنَان الرُّومِيّ أَنَّهَا النَّظَر إِلَى وَجْه اللَّه الْكَرِيم وَقَدْ رَوَى الْبَزَّار وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث شَرِيك الْقَاضِي عَنْ عُثْمَان بْن عُمَيْر أَبِي الْيَقْظَان عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَلَدَيْنَا مَزِيد " قَالَ يَظْهَر لَهُمْ الرَّبّ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلّ جُمُعَة وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ مَرْفُوعًا فَقَالَ فِي مُسْنَده أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد حَدَّثَنِي مُوسَى بْن عُبَيْدَة حَدَّثَنِي أَبُو الْأَزْهَر مُعَاوِيَة بْن إِسْحَاق بْن طَلْحَة عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّهُ سَمِعَ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول أَتَى جِبْرَائِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِمِرْآةٍ بَيْضَاء فِيهَا نُكْتَة إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذِهِ ؟ " فَقَالَ هَذِهِ الْجُمُعَة فُضِّلْت بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتك فَالنَّاس لَكُمْ فِيهَا تَبَع الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَلَكُمْ فِيهَا خَيْر وَلَكُمْ فِيهَا سَاعَة لَا يُوَافِقهَا مُؤْمِن يَدْعُو اللَّه تَعَالَى فِيهَا بِخَيْرٍ إِلَّا اُسْتُجِيبَ لَهُ وَهُوَ عِنْدنَا يَوْم الْمَزِيد قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا جِبْرِيلُ وَمَا يَوْم الْمَزِيد ؟ " قَالَ " إِنَّ رَبّك تَبَارَكَ وَتَعَالَى اِتَّخَذَ فِي الْفِرْدَوْس وَادِيًا أَفْيَحَ فِيهِ كُثُب الْمِسْك فَإِذَا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة أَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى مَا شَاءَ مِنْ مَلَائِكَته وَحَوْله مَنَابِر مِنْ نُور عَلَيْهَا مَقَاعِد النَّبِيِّينَ وَحُفَّتْ تِلْكَ الْمَنَابِر مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَة بِالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَد عَلَيْهَا الشُّهَدَاء وَالصِّدِّيقُونَ فَجَلَسُوا مِنْ وَرَائِهِمْ عَلَى تِلْكَ الْكُثُب فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنَا رَبّكُمْ قَدْ صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي فَسَلُونِي أُعْطِكُمْ فَيَقُولُونَ رَبّنَا نَسْأَلك رِضْوَانك فَيَقُول قَدْ رَضِيت عَنْكُمْ وَلَكُمْ عَلَيَّ مَا تَمَنَّيْتُمْ وَلَدَيَّ مَزِيد فَهُمْ يُحِبُّونَ يَوْم الْجُمُعَة لِمَا يُعْطِيهِمْ فِيهِ رَبّهمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ الْخَيْر وَهُوَ الْيَوْم الَّذِي اِسْتَوَى فِيهِ رَبّكُمْ عَلَى الْعَرْش وَفِيهِ خَلَقَ آدَم وَفِيهِ تَقُوم السَّاعَة هَكَذَا أَوْرَدَهُ الْإِمَام الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَاب الْجُمُعَة مِنْ الْأُمّ وَلَهُ طُرُق عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَدْ أَوْرَدَ اِبْن جَرِير هَذَا الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُثْمَان بْن عُمَيْر عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا وَذَكَرَ هَهُنَا أَثَرًا مُطَوَّلًا عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَوْقُوفًا وَفِيهِ غَرَائِبُ كَثِيرَةٌ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الرَّجُل فِي الْجَنَّة لَيَتَّكِئ فِي الْجَنَّة سَبْعِينَ سَنَة قَبْل أَنْ يَتَحَوَّل ثُمَّ تَأْتِيه اِمْرَأَة تَضْرِب عَلَى مَنْكِبه فَيَنْظُر وَجْهه فِي خَدّهَا أَصْفَى مِنْ الْمِرْآة وَإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَة عَلَيْهَا تُضِيء مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب فَتُسَلِّم عَلَيْهِ فَيَرُدّ السَّلَام فَيَسْأَلهَا مَنْ أَنْتِ ؟ فَتَقُول أَنَا مِنْ الْمَزِيد وَإِنَّهُ لَيَكُون عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّة أَدْنَاهَا مِثْل النُّعْمَان مِنْ طُوبَى فَيَنْفُذُهَا بَصَرُهُ حَتَّى يَرَى مُخّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاء ذَلِكَ وَإِنَّ عَلَيْهَا مِنْ التِّيجَان إِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَة مِنْهَا لَتُضِيء مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب " وَهَكَذَا رَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن وَهْب عَنْ عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج بِهِ .
أقدم لكم أحباب الله * تفسير سورة ق *
بسم الله الرحمن الرحيم
" ق والقرآن المجيد "
" ق " الحروف المقطعة في أوائل السور ، وأن الله تعالى لم ينزلها
عبثا بل لحكمة لا يعلم معناها إلا الله ولا نعلمها ، وأقسم الله تعالى بالقرآن الكريم
ذي المجد والشرف .
" بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء
عجيب "
بل عجب المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم أن جاءهم منذر
منهم ينذرهم عقاب الله،فقال الكافرون بالله ورسوله: هذا شيء مستغرب يتعجب منه.
" أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد "
أإذا متنا وصرنا ترابا ،كيف يمكن الرجوع بعد ذلك إلى ما كنا عليه ؟
ذلك رجع بعيد الوقوع .
" قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ "
قد علمنا ما تنقص الأرض وتُفني من أجسامهم ، وعندنا كتاب
محفوظ من التغيير والتبديل ، بكل ما يجري عليهم في حياتهم وبعد مماتهم .
" بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج "
بل كذّب هؤلاء المشركون بالقرآن حين جاءهم ،فهم في أمر
مضطرب مختلط ،لا يثبتون على شيء ، ولا يستقر لهم قرار .
" أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من
فروج "
أغَفَلوا حين كفروا بالبعث ،فلم ينظروا إلى السماء فوقهم ،كيف
بنيناها مستوية الأرجاء ،ثابتة البناء ، وزيناها بالنجوم ، وما لها من شقوق وفتوق ،
فهي سليمة من التفاوت والعيوب ؟
" والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج
بهيج "
والأرض وسَّعْناها وفرشناها ،وجعلنا فيها جبالا ثوابت؛ لئلا تميل
بأهلها ، وأنبتنا فيها من كل نوع حسن المنظر نافع ،يسر ويبهج الناظر إليه .
" تبصرة وذكرى لكل عبد منيب "
خلق الله السموات والأرض وما فيهما من الآيات العظيمة عبرة يُتبصر
بها من عمى الجهل ، وذكرى لكل عبد خاضع خائف وجل ، رجاع إلى الله عز وجل .
" ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد "
ونزلنا من السماء مطرا كثير المنافع ، فأنبتنا به بساتين كثيرة
الأشجار ، وحب الزرع المحصود .
" والنخل باسقات لها طلع نضيد "
وأنبتنا النخل طوالا، لها طلع متراكب بعضه فوق بعض .
" رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج "
أنبتنا ذلك رزقا للعباد يقتاتون به حسب حاجاتهم ،وأحيينا بهذا الماء
الذي أنزلناه من السماء بلدة قد أجدبت وقحطت ،فلا زرع فيها ولا نبات ، كما أحيينا بذلك الماء
الأرض الميتة نخرجكم يوم القيامة أحياء بعد الموت .
" كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود "
كذبت قبل هؤلاء المشركين من قريش وقوم نوح وأصحاب البئر وثمود .
" وعاد وفرعون وإخوان لوط "
وعاد وفرعون وقوم لوط .
" وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد "
وأصحاب الأيكة قوم شعيب ، وقوم تبع الحميري ، كل هؤلاء الأقوام
كذبوا رسلهم ،فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم .
" أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد "
أفعجزنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئا ،فنعجز
عن إعادتهم خلقا جديدا بعد فنائهم؟ لا يعجزنا ذلك، بل نحن عليه قادرون، ولكنهم في
حيرة وشك من أمر البعث والنشور .
" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه
من حبل الوريد "
ولقد خلقنا الإنسان ، ونعلم ما تحدث به نفسه ، ونحن أقرب إليه
من حبل الوريد ( وهو عرق في العنق متصل بالقلب ) .
" إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد "
حين يكتب الملكان المترصدان عن يمينه وعن شماله أعماله.
فالذي عن اليمين يكتب الحسنات ،والذي عن الشمال يكتب السيئات .
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
ما يلفظ من قول فيتكلم به إلا لديه مَلَك يرقب قوله ،ويكتبه ، وهو
مَلَك حاضر مُعَدّ لذلك .
" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد "
وجاءت شدة الموت وغمرته بالحق الذي لا مرد له ولا مناص ، ذلك
ما كنت منه – أيها الإنسان – تهرب وتروغ.
" ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد "
ونُفخ في (القرن) نفخة البعث الثانية ، ذلك النفخ في يوم وقوع
الوعيد الذي توعد الله به الكفار.
" وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد "
وجاءت كل نفس معها مَلَكان ، أحدهما يسوقها إلى المحشر ،
والآخر يشهد عليها بما عملت في الدنيا من خير وشر .
" لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم
حديد "
لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان ،
فكشفنا عنك غطاءك الذي غطى قلبك ،فزالت الغفلة عنك ، فبصرك اليوم فيما تشهد قوي شديد.
" وقال قرينه هذا ما لدي عتيد "
وقال المَلَك للكاتب الشهيد عليه: هذا ما عندي من ديوان عمله ،
وهو لدي معد محفوظ حاضر .
" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد "
يقول الله للمَلَكين السائق والشهيد بعد أن يفصل بين الخلائق:
ألقيا في جهنم كل جاحد لوحدانية الله كثير الكفر والتكذيب معاند للحق .
" مناع للخير معتد مريب "
مناع لأداء ما عليه من الحقوق في ماله، معتد على عباد الله وعلى
حدوده ،شاك في وعده ووعيده .
" الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد "
الذي أشرك بالله ، فعبد معه معبودا آخر من خلقه ،فألقياه في
عذاب جهنم الشديد .
" قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد "
قال شيطانه الذي كان معه في الدنيا: ربنا ما أضللته ،ولكن كان في
طريق بعيد عن سبيل الهدى .
" قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد "
قال الله تعالى: لا تختصموا لدي اليوم في موقف الجزاء والحساب؛
إذ لا فائدة من ذلك ،وقد قدمت إليكم في الدنيا بالوعيد لمن كفر بي وعصاني .
" ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد "
ما يُغيَّر القول لدي ،ولست أعذب أحدا بذنب أحد ،فلا أعذب أحدا إلا
بذنبه بعد قيام الحجة عليه .
" يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد "
اذكر – يا محمد – لقومك يوم نقول لجهنم يوم القيامة: هل امتلأت؟
وتقول جهنم: هل من زيادة من الجن والإنس ؟ فيضع الرب – جل جلاله – قدمه فيها ،
فينزوي بعضها على بعض ،وتقول: قط ،فط .
" وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد "
وقُرِّبت الجنة للمتقين مكانا غير بعيد منهم ، فهم يشاهدونها زيادة
في المسرة لهم .
" هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ "
يقال لهم: هذا الذي كنتم توعدون به – أيها المتقون – لكل تائب من
ذنوبه ، حافظ لكل ما قربه إلى ربه ،من الفرائض والطاعات .
" من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب "
من خاف الله في الدنيا ولقيه يوم القيامة بقلب تائب من ذنوبه .
" ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود "
ويقال لهؤلاء المؤمنين: ادخلوا الجنة دخولا مقرونا بالسلامة من
الآفات والشرور ، مأمونا فيه جميع المكاره ، ذلك هو يوم الخلود بلا انقطاع .
" لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد "
لهؤلاء المؤمنين في الجنة ما يريدون ، ولدينا على ما أعطيناهم
زيادة نعيم ،أعظمه النظر إلى وجه الله الكريم .
" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في
البلاد هل من محيص "
وأهلكنا قبل هؤلاء المشركين من قريش أمما كثيرة ،كانوا أشد
منهم قوة وسطوة ، فطوَّفوا في البلاد وعمَّروا ودمَّروا فيها ، هل من مهرب من عذاب الله حين جاءهم ؟
" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو
شهيد "
إن في إهلاك القرون الماضية لعبرة لمن كان له قلب يعقل به ،أو
أصغى السمع ، وهو حاضر بقلبه ، غير غافل ولا ساه ٍ .
" ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما
مسنا من لغوب "
ولقد خلقنا السموات السبع والأرض وما بينهما من أصناف
المخلوقات في ستة أيام ، وما أصابنا من ذلك الخلق تعب ولا نَصَب ،وفي هذه القدرة العظيمة
دليل على قدرته سبحانه – على إحياء الموتى من باب أولى .
" فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب "
فاصبر – يا محمد – على ما يقوله المكذبون ، فإن الله لهم بالمرصاد
، وصل لربك حامدا له صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وصلاة العصر قبل الغروب .
" ومن الليل فسبحه وأدبار السجود "
وصل من الليل ، وسبح بحمد ربك عقب الصلوات .
" واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب "
واستمع – يا محمد – يوم ينادي المَلَك بنفخه في (القرن) من مكان قريب .
" يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج "
يوم يسمعون صيحة البعث بالحق الذي لا شك فيه ولا امتراء ، ذلك
يوم خروج أهل القبور من قبورهم .
" إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير "
إنا نحن نحيي الخلق ونميتهم في الدنيا ، وإلينا مصيرهم جميعا
يوم القيامة للحساب والجزاء .
" يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير "
يوم تتصدع الأرض عن الموتى المقبورين بها ، فيخرجون مسرعين
إلى الداعي ، ذلك الجمع في موقف الحساب علينا سهل يسير .
" نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من
يخاف وعيد "
نحن أعلم بما يقول هؤلاء المشركون من افتراء على الله وتكذيب
بآياته ، وما أنت – يا محمد – عليهم بمسلَّط ؛ لتجبرهم على الإسلام ، وإنما بُعِثْتُ
مبلِّغا ،فذكِّر بالقرآن من يخشى وعيدي ؛ لأن من لا يخاف الوعيد لا يذَّكر .
منقوووووووووووووول