التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن الكسب الطيب وآثاره للصف الثامن

السلام عليكم
الكسب الطيب وآثاره
كسب الرزق وطلب العيش شيء مأمور به شرعاً، مندفعة إليه النفوس طبعاً، فالله قد جعل النهار معاشاً، وجعل للناس فيه سبحاً طويلاً. أمرهم بالمشي في مناكب الأرض ليأكلوا من رزقه. وقَرَنَ في كتابه بين المجاهدين في سبيله والذين يضربون في الأرض يبتغون من فضله، يَضْرِبُونَ في ٱلأرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَءاخَرُونَ يُقَـٰتِلُونَ في سَبِيلِ ٱللَّهِ فَٱقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20]. وأخبر عليه الصلاة والسلام أنه: ((ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده)) رواه البخاري، ولقد قال بعض السلف: إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها إلا الهمُّ في طلب المعيشة. وفي أخبار عيسى عليه السلام أنه رأى رجلاً فقال: ما تصنع؟ قال: أتعبد. قال: ومن يعولك؟ قال: أخي. قال: وأين أخوك؟ قال: في مزرعة. قال: أخوك أعبد لله منك.
وعندنا ـ أهلَ الإسلام ـ ليست العبادة أن تَصُفَّ قدميك، وغيرك يسعى في قوتك؛ ولكن ابدأ برغيفيك فأحرزهما ثم تعبد.

والاستغناء عن الناس بالكسب الحلال شرفٌ عالٍ وعزٌّ منيفٌ. حتى قال الخليفة المحدَّث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما من موضع يأتيني الموت فيه أحب إلي من موطن أتسوق فيه لأهلي؛ أبيع وأشتري. ومن مأثور حكم لقمان: يا بنيَّ، استغن بالكسب الحلال عن الفقر، فإنه ما افتقر أحدٌ قط إلا أصابه ثلاث خصال: رقةٌ في دينه، وضعفٌ في عقله، وذهاب مروءته.

إن في طيب المكاسب وصلاح الأموال سلامة الدين، وصون العرض، وجمال الوجه، ومقام العز.

ومن المعلوم أن المقصود من كل ذلك الكسب الطيب، فالله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً، وقد أمر الله به المؤمنين كما أمر به المرسلين؛ فقال عزَّ من قائل: يٰأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيّبَـٰتِ وَٱعْمَلُواْ صَـٰلِحاً [المؤمنون:51] وقال عزَّ شأنه: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَـٰكُمْ وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [البقرة:172].

ومن أعظم ثمار الإيمان طيب القلب، ونزاهة اليد، وسلامة اللسان. والطيبون للطيبات، والطيبات للطيبين. ومن أسمى غايات رسالة محمد أنه يُحلُّ الطيبات، ويحرم الخبائث.

وفي القيامة يكون حسن العاقبة للطيبين: ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰهُمُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ طَيّبِينَ يَقُولُونَ سَلَـٰمٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32].

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي : ((من أكل طيباً وعمل في سنَّة، وأمن الناس بوائقه دخل الجنة)). وأخرج أحمد وغيره بأسانيد حسنة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي أنه قال:" أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفةٌ في طعمة"

إن طلب الحلال وتحريه أمرٌ واجبٌ وحتمٌ لازمٌ، فلن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه. إن حقاً على كل مسلم ومسلمة أن يتحرى الطيب من الكسب، والنزيه من العمل؛ ليأكل حلالاً وينفق في حلال. فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يجيئه غلامه بشيء فيأكله فيقول الغلام: أتدري ما هو؟ تكهنت في الجاهلية لإنسان وما أُحسن الكهانة: ولكني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت. فأدخل أبو بكر يده في فمه فقاء كل شيء في بطنه.

وشرب عمر لبناً فأعجبه، فقال للذي سقاه: من أين لك هذا؟ قال: مررت بإبل الصدقة وهم على ماء، فأخذت من ألبانها، فأدخل عمر يده فاستقاء. وتوصي بعض الصالحات زوجها وتقول: يا هذا اتق الله في رزقنا فإننا نصبر على الجوع، ولا نصبر على النار.

أيها المسلمون، أرأيتم الرجل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم : ((يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء؛ يا رب يا رب، ومطعمه حرامٌ، وملبسه حرامٌ، وغُذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك
بربكم ماذا يبقى للعبد إذا انقطعت صلته بربه، وحُجب دعاؤه، وحيل بينه وبين الرحمة؟! لمثل هذا قال بعض السلف: لو قُمت في العبادة قيام السارية ما نفعك حتى تنظر ما يدخل بطنك.

وإن العجب كل العجب ممن يحتمي من الحلال مخافة المرض ولا يحتمي من الحرام مخافة النار.
إن أكل الحرام يُعمي البصيرة، ويوهن الدين، ويقسي القلب، ويُظلم الفكر، ويُقعد الجوارح عن الطاعات، ويوقع في حبائل الدنيا وغوائلها، ويحجب الدعاء، ولا يتقبل الله إلا من المتقين.

إن للمكاسب المحرمة آثاراً سيئة على الفرد والجماعة؛ تُنزع البركات، وتفشو العاهات، وتحل الكوارث. أزمات مالية مستحكمة، وبطالة متفشية، وتظالم وشحناء.

أيها العمال والموظفون، أيها التجار والصناع، أيها السماسرة والمقاولون، أيها المسلمون والمسلمات، حقٌ عليكم تحري الحلال والبعد عن المشتبه، احفظوا حقوق الناس، أنجزوا أعمالهم، أوفوا بالعقود والعهود، اجتنبوا الغش والتدليس، والمماطلة والتأخير، اتقوا الله جميعاً، فالحلال هنيء مريء، ينير القلوب، وتنشط به الجوارح، وتصلح به الأحوال، وتصحُّ به الأجسام، ويستجاب معه الدعاء.

وبالتوفيق =)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس اداب الضيافة للصف الثامن

ص159
1. الإستئذان قبل الدخول
2. إلقاء السلام ـ إكرامه بالطعام
3. مصاحبة الضيف إلى باب الدار

آداب الضيافة إلي تحت
1. مدة الضيافة 3 أيام

ص160
الصحابي هو أبو طلحة وهو أنصاري

2. المضيف: بالفرح و السرور و الحصول على الأجر و الثواب
الضيف: الشعور بأهمية و بعظمة الأخوة الإسلامية
المجنمع: نشر المحبة و الألفة و الترابط

ص161 الجدول
واجبات المضيف: توديع الضيف
حقوق المضيف: أن يشكر مضيفه
واجبات المضيف: حسن الإستقبال
حقوق الضيف: إجلاس الضيف في مكان لائق
حقوق الضيف: توديع الضيف عند انصرافه
واجبات الضيف: التأدب بآداب الأكل
النشاط
1. أن لا يطيل الإقامه عند المضيف
ص162
الرأي
1. تصرف خاطىء لأنه من حق الضيف احترامه
2. تصرف خاطىء لأنه السلام اوصى على احترام الضيف
الصور
1. المحبة ـ التعاون ـ حسن الضيافة
2. الإسراف ـ التبذير
3. المحبة و العطف على الفقراء و تقديم العون لهم
ص163
الأضرار
على الفرد:انتشار الكره ـ الحقد ـ الغيبة و النميمة
على المجتمع: تفكك المجتمع ـ ضعف الروابط ـ قطع صلة الرحم ـ الأنانية ـ انتشار حب الذات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تفسير سورة ق5 للصف الثامن

وهذا تفسير سورة ق5

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ

وَقَوْله تَعَالَى" وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّة لِلْمُتَّقِينَ غَيْر بَعِيد " قَالَ قَتَادَة وَأَبُو مَالِك وَالسُّدِّيّ " وَأُزْلِفَتْ " أُدْنِيَتْ وَقُرِّبَتْ مِنْ الْمُتَّقِينَ " غَيْر بَعِيد " وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ لِأَنَّهُ وَاقِع لَا مَحَالَة وَكُلّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيب

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ

أَيْ رَجَّاع تَائِب مُقْلِع " حَفِيظ " أَيْ يَحْفَظ الْعَهْد فَلَا يَنْقُضهُ وَلَا يَنْكُثهُ وَقَالَ عُبَيْد بْن عُمَر الْأَوَّاب الْحَفِيظ الَّذِي لَا يَجْلِس مَجْلِسًا فَيَقُوم حَتَّى يَسْتَغْفِر اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " .

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ

" مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ " أَيْ مَنْ خَافَ اللَّه فِي سِرِّهِ حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَرَجُل ذَكَرَ اللَّه تَعَالَى خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " " وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيب " أَيْ وَلَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْم الْقِيَامَة بِقَلْبٍ مُنِيب سَلِيم إِلَيْهِ خَاضِع لَدَيْهِ .

ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ

" اُدْخُلُوهَا" أَيْ الْجَنَّة " بِسَلَامٍ " قَالَ قَتَادَة سَلِمُوا مِنْ عَذَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ مَلَائِكَة اللَّه وَقَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى " ذَلِكَ يَوْم الْخُلُود " أَيْ يَخْلُدُونَ فِي الْجَنَّة فَلَا يَمُوتُونَ أَبَدًا وَلَا يَظْعَنُونَ أَبَدًا وَلَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا .
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

أَيْ مَهْمَا اِخْتَارُوا وَجَدُوا مِنْ أَيّ أَصْنَاف الْمَلَاذّ طَلَبُوا أُحْضِرَ لَهُمْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا عُمَر بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ كَثِير بْن مُرَّة قَالَ مِنْ الْمَزِيد أَنْ تَمُرّ السَّحَابَة بِأَهْلِ الْجَنَّة فَتَقُول مَاذَا تُرِيدُونَ فَأُمْطِرهُ لَكُمْ ؟ فَلَا يَدْعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا أَمْطَرَتْهُمْ قَالَ كَثِير لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ لَأَقُولَنَّ أَمْطِرِينَا جِوَارِي مُزَيَّنَات وَفِي الْحَدِيث عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ" إِنَّك لَتَشْتَهِي الطَّيْر فِي الْجَنَّة فَيَخِرّ بَيْن يَدَيْك مَشْوِيًّا " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن هِشَام حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَامِر الْأَحْوَل عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا اِشْتَهَى الْمُؤْمِن الْوَلَد فِي الْجَنَّة كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَة وَاحِدَة" وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ عَنْ بُنْدَار عَنْ مُعَاذ بْن هِشَام بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب وَزَادَ : كَمَا اِشْتَهَى وَقَوْله تَعَالَى " وَلَدَيْنَا مَزِيد " كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة " وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ صُهَيْب بْن سِنَان الرُّومِيّ أَنَّهَا النَّظَر إِلَى وَجْه اللَّه الْكَرِيم وَقَدْ رَوَى الْبَزَّار وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث شَرِيك الْقَاضِي عَنْ عُثْمَان بْن عُمَيْر أَبِي الْيَقْظَان عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَلَدَيْنَا مَزِيد " قَالَ يَظْهَر لَهُمْ الرَّبّ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلّ جُمُعَة وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ مَرْفُوعًا فَقَالَ فِي مُسْنَده أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد حَدَّثَنِي مُوسَى بْن عُبَيْدَة حَدَّثَنِي أَبُو الْأَزْهَر مُعَاوِيَة بْن إِسْحَاق بْن طَلْحَة عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّهُ سَمِعَ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول أَتَى جِبْرَائِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِمِرْآةٍ بَيْضَاء فِيهَا نُكْتَة إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذِهِ ؟ " فَقَالَ هَذِهِ الْجُمُعَة فُضِّلْت بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتك فَالنَّاس لَكُمْ فِيهَا تَبَع الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَلَكُمْ فِيهَا خَيْر وَلَكُمْ فِيهَا سَاعَة لَا يُوَافِقهَا مُؤْمِن يَدْعُو اللَّه تَعَالَى فِيهَا بِخَيْرٍ إِلَّا اُسْتُجِيبَ لَهُ وَهُوَ عِنْدنَا يَوْم الْمَزِيد قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا جِبْرِيلُ وَمَا يَوْم الْمَزِيد ؟ " قَالَ " إِنَّ رَبّك تَبَارَكَ وَتَعَالَى اِتَّخَذَ فِي الْفِرْدَوْس وَادِيًا أَفْيَحَ فِيهِ كُثُب الْمِسْك فَإِذَا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة أَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى مَا شَاءَ مِنْ مَلَائِكَته وَحَوْله مَنَابِر مِنْ نُور عَلَيْهَا مَقَاعِد النَّبِيِّينَ وَحُفَّتْ تِلْكَ الْمَنَابِر مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَة بِالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَد عَلَيْهَا الشُّهَدَاء وَالصِّدِّيقُونَ فَجَلَسُوا مِنْ وَرَائِهِمْ عَلَى تِلْكَ الْكُثُب فَيَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنَا رَبّكُمْ قَدْ صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي فَسَلُونِي أُعْطِكُمْ فَيَقُولُونَ رَبّنَا نَسْأَلك رِضْوَانك فَيَقُول قَدْ رَضِيت عَنْكُمْ وَلَكُمْ عَلَيَّ مَا تَمَنَّيْتُمْ وَلَدَيَّ مَزِيد فَهُمْ يُحِبُّونَ يَوْم الْجُمُعَة لِمَا يُعْطِيهِمْ فِيهِ رَبّهمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ الْخَيْر وَهُوَ الْيَوْم الَّذِي اِسْتَوَى فِيهِ رَبّكُمْ عَلَى الْعَرْش وَفِيهِ خَلَقَ آدَم وَفِيهِ تَقُوم السَّاعَة هَكَذَا أَوْرَدَهُ الْإِمَام الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه فِي كِتَاب الْجُمُعَة مِنْ الْأُمّ وَلَهُ طُرُق عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَدْ أَوْرَدَ اِبْن جَرِير هَذَا الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُثْمَان بْن عُمَيْر عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِأَبْسَطَ مِنْ هَذَا وَذَكَرَ هَهُنَا أَثَرًا مُطَوَّلًا عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَوْقُوفًا وَفِيهِ غَرَائِبُ كَثِيرَةٌ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا حَسَن حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الرَّجُل فِي الْجَنَّة لَيَتَّكِئ فِي الْجَنَّة سَبْعِينَ سَنَة قَبْل أَنْ يَتَحَوَّل ثُمَّ تَأْتِيه اِمْرَأَة تَضْرِب عَلَى مَنْكِبه فَيَنْظُر وَجْهه فِي خَدّهَا أَصْفَى مِنْ الْمِرْآة وَإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَة عَلَيْهَا تُضِيء مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب فَتُسَلِّم عَلَيْهِ فَيَرُدّ السَّلَام فَيَسْأَلهَا مَنْ أَنْتِ ؟ فَتَقُول أَنَا مِنْ الْمَزِيد وَإِنَّهُ لَيَكُون عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّة أَدْنَاهَا مِثْل النُّعْمَان مِنْ طُوبَى فَيَنْفُذُهَا بَصَرُهُ حَتَّى يَرَى مُخّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاء ذَلِكَ وَإِنَّ عَلَيْهَا مِنْ التِّيجَان إِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَة مِنْهَا لَتُضِيء مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب " وَهَكَذَا رَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن وَهْب عَنْ عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج بِهِ .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

صلاة الإستسقاء للصف الثامن

السلام عليكم
بغيت حل أنشطة الطالب
في درس صلاة الإستسقاء بليييييييييييييييييز اليوم لا تردوني باجر آخر يوم لأنه ما علينا دين بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز
لا تردووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووني
إختكم (( دومي عاليه ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تفسير سورة ق للصف الثامن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أقدم لكم أحباب الله * تفسير سورة ق *

بسم الله الرحمن الرحيم

" ق والقرآن المجيد "

" ق " الحروف المقطعة في أوائل السور ، وأن الله تعالى لم ينزلها

عبثا بل لحكمة لا يعلم معناها إلا الله ولا نعلمها ، وأقسم الله تعالى بالقرآن الكريم

ذي المجد والشرف .

" بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء

عجيب "

بل عجب المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم أن جاءهم منذر

منهم ينذرهم عقاب الله،فقال الكافرون بالله ورسوله: هذا شيء مستغرب يتعجب منه.

" أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد "

أإذا متنا وصرنا ترابا ،كيف يمكن الرجوع بعد ذلك إلى ما كنا عليه ؟

ذلك رجع بعيد الوقوع .

" قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ "

قد علمنا ما تنقص الأرض وتُفني من أجسامهم ، وعندنا كتاب

محفوظ من التغيير والتبديل ، بكل ما يجري عليهم في حياتهم وبعد مماتهم .

" بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج "

بل كذّب هؤلاء المشركون بالقرآن حين جاءهم ،فهم في أمر

مضطرب مختلط ،لا يثبتون على شيء ، ولا يستقر لهم قرار .

" أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من

فروج "

أغَفَلوا حين كفروا بالبعث ،فلم ينظروا إلى السماء فوقهم ،كيف

بنيناها مستوية الأرجاء ،ثابتة البناء ، وزيناها بالنجوم ، وما لها من شقوق وفتوق ،

فهي سليمة من التفاوت والعيوب ؟

" والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج

بهيج "

والأرض وسَّعْناها وفرشناها ،وجعلنا فيها جبالا ثوابت؛ لئلا تميل

بأهلها ، وأنبتنا فيها من كل نوع حسن المنظر نافع ،يسر ويبهج الناظر إليه .

" تبصرة وذكرى لكل عبد منيب "

خلق الله السموات والأرض وما فيهما من الآيات العظيمة عبرة يُتبصر

بها من عمى الجهل ، وذكرى لكل عبد خاضع خائف وجل ، رجاع إلى الله عز وجل .

" ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد "

ونزلنا من السماء مطرا كثير المنافع ، فأنبتنا به بساتين كثيرة

الأشجار ، وحب الزرع المحصود .

" والنخل باسقات لها طلع نضيد "

وأنبتنا النخل طوالا، لها طلع متراكب بعضه فوق بعض .

" رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج "

أنبتنا ذلك رزقا للعباد يقتاتون به حسب حاجاتهم ،وأحيينا بهذا الماء

الذي أنزلناه من السماء بلدة قد أجدبت وقحطت ،فلا زرع فيها ولا نبات ، كما أحيينا بذلك الماء

الأرض الميتة نخرجكم يوم القيامة أحياء بعد الموت .

" كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود "

كذبت قبل هؤلاء المشركين من قريش وقوم نوح وأصحاب البئر وثمود .

" وعاد وفرعون وإخوان لوط "

وعاد وفرعون وقوم لوط .

" وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد "

وأصحاب الأيكة قوم شعيب ، وقوم تبع الحميري ، كل هؤلاء الأقوام

كذبوا رسلهم ،فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم .

" أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد "

أفعجزنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئا ،فنعجز

عن إعادتهم خلقا جديدا بعد فنائهم؟ لا يعجزنا ذلك، بل نحن عليه قادرون، ولكنهم في

حيرة وشك من أمر البعث والنشور .

" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه

من حبل الوريد "

ولقد خلقنا الإنسان ، ونعلم ما تحدث به نفسه ، ونحن أقرب إليه

من حبل الوريد ( وهو عرق في العنق متصل بالقلب ) .

" إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد "

حين يكتب الملكان المترصدان عن يمينه وعن شماله أعماله.

فالذي عن اليمين يكتب الحسنات ،والذي عن الشمال يكتب السيئات .

" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

ما يلفظ من قول فيتكلم به إلا لديه مَلَك يرقب قوله ،ويكتبه ، وهو

مَلَك حاضر مُعَدّ لذلك .

" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد "

وجاءت شدة الموت وغمرته بالحق الذي لا مرد له ولا مناص ، ذلك

ما كنت منه – أيها الإنسان – تهرب وتروغ.

" ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد "

ونُفخ في (القرن) نفخة البعث الثانية ، ذلك النفخ في يوم وقوع

الوعيد الذي توعد الله به الكفار.

" وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد "

وجاءت كل نفس معها مَلَكان ، أحدهما يسوقها إلى المحشر ،

والآخر يشهد عليها بما عملت في الدنيا من خير وشر .

" لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم

حديد "

لقد كنت في غفلة من هذا الذي عاينت اليوم أيها الإنسان ،

فكشفنا عنك غطاءك الذي غطى قلبك ،فزالت الغفلة عنك ، فبصرك اليوم فيما تشهد قوي شديد.

" وقال قرينه هذا ما لدي عتيد "

وقال المَلَك للكاتب الشهيد عليه: هذا ما عندي من ديوان عمله ،

وهو لدي معد محفوظ حاضر .

" ألقيا في جهنم كل كفار عنيد "

يقول الله للمَلَكين السائق والشهيد بعد أن يفصل بين الخلائق:

ألقيا في جهنم كل جاحد لوحدانية الله كثير الكفر والتكذيب معاند للحق .

" مناع للخير معتد مريب "

مناع لأداء ما عليه من الحقوق في ماله، معتد على عباد الله وعلى

حدوده ،شاك في وعده ووعيده .

" الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد "

الذي أشرك بالله ، فعبد معه معبودا آخر من خلقه ،فألقياه في

عذاب جهنم الشديد .

" قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد "

قال شيطانه الذي كان معه في الدنيا: ربنا ما أضللته ،ولكن كان في

طريق بعيد عن سبيل الهدى .

" قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد "

قال الله تعالى: لا تختصموا لدي اليوم في موقف الجزاء والحساب؛

إذ لا فائدة من ذلك ،وقد قدمت إليكم في الدنيا بالوعيد لمن كفر بي وعصاني .

" ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد "

ما يُغيَّر القول لدي ،ولست أعذب أحدا بذنب أحد ،فلا أعذب أحدا إلا

بذنبه بعد قيام الحجة عليه .

" يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد "

اذكر – يا محمد – لقومك يوم نقول لجهنم يوم القيامة: هل امتلأت؟

وتقول جهنم: هل من زيادة من الجن والإنس ؟ فيضع الرب – جل جلاله – قدمه فيها ،

فينزوي بعضها على بعض ،وتقول: قط ،فط .

" وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد "

وقُرِّبت الجنة للمتقين مكانا غير بعيد منهم ، فهم يشاهدونها زيادة

في المسرة لهم .

" هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ "

يقال لهم: هذا الذي كنتم توعدون به – أيها المتقون – لكل تائب من

ذنوبه ، حافظ لكل ما قربه إلى ربه ،من الفرائض والطاعات .

" من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب "

من خاف الله في الدنيا ولقيه يوم القيامة بقلب تائب من ذنوبه .

" ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود "

ويقال لهؤلاء المؤمنين: ادخلوا الجنة دخولا مقرونا بالسلامة من

الآفات والشرور ، مأمونا فيه جميع المكاره ، ذلك هو يوم الخلود بلا انقطاع .

" لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد "

لهؤلاء المؤمنين في الجنة ما يريدون ، ولدينا على ما أعطيناهم

زيادة نعيم ،أعظمه النظر إلى وجه الله الكريم .

" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في

البلاد هل من محيص "

وأهلكنا قبل هؤلاء المشركين من قريش أمما كثيرة ،كانوا أشد

منهم قوة وسطوة ، فطوَّفوا في البلاد وعمَّروا ودمَّروا فيها ، هل من مهرب من عذاب الله حين جاءهم ؟

" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو

شهيد "

إن في إهلاك القرون الماضية لعبرة لمن كان له قلب يعقل به ،أو

أصغى السمع ، وهو حاضر بقلبه ، غير غافل ولا ساه ٍ .

" ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما

مسنا من لغوب "

ولقد خلقنا السموات السبع والأرض وما بينهما من أصناف

المخلوقات في ستة أيام ، وما أصابنا من ذلك الخلق تعب ولا نَصَب ،وفي هذه القدرة العظيمة

دليل على قدرته سبحانه – على إحياء الموتى من باب أولى .

" فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب "

فاصبر – يا محمد – على ما يقوله المكذبون ، فإن الله لهم بالمرصاد

، وصل لربك حامدا له صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وصلاة العصر قبل الغروب .

" ومن الليل فسبحه وأدبار السجود "

وصل من الليل ، وسبح بحمد ربك عقب الصلوات .

" واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب "

واستمع – يا محمد – يوم ينادي المَلَك بنفخه في (القرن) من مكان قريب .

" يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج "

يوم يسمعون صيحة البعث بالحق الذي لا شك فيه ولا امتراء ، ذلك

يوم خروج أهل القبور من قبورهم .

" إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير "

إنا نحن نحيي الخلق ونميتهم في الدنيا ، وإلينا مصيرهم جميعا

يوم القيامة للحساب والجزاء .

" يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير "

يوم تتصدع الأرض عن الموتى المقبورين بها ، فيخرجون مسرعين

إلى الداعي ، ذلك الجمع في موقف الحساب علينا سهل يسير .

" نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من

يخاف وعيد "

نحن أعلم بما يقول هؤلاء المشركون من افتراء على الله وتكذيب

بآياته ، وما أنت – يا محمد – عليهم بمسلَّط ؛ لتجبرهم على الإسلام ، وإنما بُعِثْتُ

مبلِّغا ،فذكِّر بالقرآن من يخشى وعيدي ؛ لأن من لا يخاف الوعيد لا يذَّكر .

منقوووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل عن درس القضاء و القدر الصف الثامن (ادخل وما تندم) -للتعليم الاماراتي

انا اليوم يبتلكم ورقة عمل عن درس القضاء و القدر بس هاا ابي احلى مرور وابي تقييم++

ورقة عمل عن درس الايمان بالقضاء و القدر…

ورقة عمل عن درس القضاء و القدر
الاسم:
الصف:
أجب عن الاسئلة التالية:
1. عرف القضاء و القدر؟
__________________________________________________ ________________________________________________

2. كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرا لمسلم ؟
_________________________________________________

3. اذكر اربع ثمرات للإيمان بالقدر؟
__________________________________________________ ________________________________________________

4. عرف التواكل على الله و اذكر نتيجته.
__________________________________________________ ________________________________________________

5. عرف التوكل على الله و اذكر نتيجته.
__________________________________________________ ________________________________________________

6. قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم- :ما منكم من احد الا قد كتب مقعده من النار او الجنة .فقال رجل من القوم : ألا نتكل يا رسول الله؟ قال : لا اعملوا فكل ميسر, ثم قرأ (فأما من اعطى …) .

بم أمر النبي في الحديث السابق؟ و عم نهى؟

____________________________________________

ارجوووووووووواااااا التقيييم++

<LI style="DISPLAY: none" id=post_thanks_box_1543848 class="postbitlegacy postbitim">

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير أولياء الله للصف الثامن

أوليـاء الله
إن الله سبحانه وتعالى هو الوجود المطلق بلا قيدٍ، فيشتمل على جميع الخيرات بنحو مطلق، فهو جمال مطلق، وعلم مطلق وقدرة مطلقة، وإرادة مطلقة بل هو الكمال المطلق بجميع ما تحمل الكلمة من معنى، فهو بجميع خصوصياته التي يدلُّ عليها الاسم الجامع وهو الله سبحانه وتعالى قد ظهر في الوجود، وتجلّى في الكون، فجميع الكون هو وجه الله ومظهره، فليس هناك جمال إلاّ الجمال الإلهي، وليست هناك إرادة إلاّ إرادة الله، والكل فقير إليه، وحقائق جميع الأشياء بيده سبحانه:

{فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (يس/83)

ومن هنا يتبيّن المراد من قوله تعالى في سورة الرحمن حيث يقول:

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ} (الرحمن26،27)

وكذلك قوله تعالى في سورة القصص :

{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} (القصص/88)

يقول الشاعر الفارسي:

((سيه روئي زممكن در دو عالم جدا هركز نشد والله أعلم))

أي سواد الوجه من ممكن الوجود وهو كلّ ما سوى الله تعالى لم ولن ينفصل عنه أصلاً، سواء تلبَّس بالوجود أم لم يتلبس به، حيث أنَّ ممكنَ الوجود طبيعتَه طبيعةٌ سوداء مظلمة لا نور لها وكما قيل:

((كلُّ ما في الكون وهمٌ أو خيال *أو عكوس في المرايا أو ظَلال))

وظهور ممكن الوجود كله يرجع إلى الوجود، فلأجل وُجوده ظهر، فلولا الوجود لما ظهر الممكن أصلاً، فليس هناك شيء ظاهرٌ في الكون إلا الوجود، وهو الله سبحانه وتعالى وليس هناك شيء باطن إلاّ الوجود، وهو الله سبحانه وتعالى.

{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} (سورة الحديد/3)

فلا أول قبل الوجود ولا آخر بعده، لأن الحق المطلق ليس أولاً له آخر، ولا هو آخرٌ له أوَّل بل كما قال أمير المؤمنين عليه السلام :

((هو الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخرٍ يكون بعده))

فالأول هو والآخر هو، وجميع الموجودات مظاهره تعالى، ليس لها أي استقلال وأصالة أبداً، بل هي أمور اعتبارية محضة:

{كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ …} (النور/39)

فالغافل من يرى الأشياء فيحسبها مستقلة في الوجود ويعتبرها ذات قيمة، فيُقَيِّم الدنيا والآخرة والمال والجاه والجمال، فهو الأعمى حقاً:

{وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَـى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} (سورة الإسراء/72)

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ…} (النور/35)

فالآية صريحة في أنَّ الله تعالى نور السماوات والأرض وليس مُنوِّرها، فيا ترى ما هو المقصود من هذه الآية المباركة؟

إنها تريد القول بأنَّ الله نورٌ، والسماوات والأرض وهما إشارة إلى جميع الكون سواء المُنَور منه أو غير المنور، أعماق الأرض أو سطحها.

فالكواكب التي لا تصل إليها نور الشمس أيضاً ذات نور، ونورُها هو الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.

فجميع الموجودات سواء كانت مظلمة في الظاهر أو مضيئة، حتى السُّرُج كالشمس بل وحتى نفس النور، كلها مظلمة في حدِّ ذاتها، حيث أنَّها معلولة فقيرة تحكمها الحدود والتعيُّنات والقابليات (سوف نشرح آية النور بالتفصيل، راجع الكلمة)، ولذا يمكن السؤال عنها بكيف وأين وكم وهل!

وأمّا الله فهو نور مطلق ليس له حدٌّ ولا يأيَّن بأين، وفي الكافي بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور قال:

((خطب أمير المؤمنين عليه السلام خطبة بعد العصر فعجب الناس من حسن صفته وما ذكره من تعظيم الله جلّ جلاله، قال أبو إسحاق، فقلت للحارث أ و ما حفظتَها قال: قد كتبتها، فأملاها علينا من كتابه: الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه … ليست في أوَّليَّته نهاية، ولا لآخريته حدّ ولا غاية، الذي لم يسبقه وقتٌ، ولم يتقدَّمه زمان، ولا يتعاوره زيادة، ولا نقصان ولا يوصف بأين ولا بِمَ ولا مكان)) (الكافي ج1 ص141 روايه7)

وهو تعالى الذي جعل النور نوراً :

{وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} (سورة نوح/16)

فشعَّ النور المطلق ، فكلٌّ اكتسب النور على قدر استعداده وقابليته :

((يا نور كل نور يا نور كلّ شيء))

فالله سبحانه وتعالى هو نور النور باعتبار أن النور لا يكون كذلك إلا إذا كان موجوداً فالوجود هو النور حقيقةً، وهو منور النور، وخالق النور ومدبر النور ومقدِّر النور، حيث أنَّ نورانية النور من الوجود، كما أنَّ جمال الجميل وقدرة القادر وإرادة المريد من الوجود، فهو نور فوق كل نور، ونور ليس كمثله نور.

((وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء))

فالنور الحسي مهما بلغ من الشدة فله قَدَر محدود وسوف ينتهي أمده من ناحية الزمان وتنتهي شموليته من ناحية المكان، فمادام هو محدود فسوف يكون لها أفول وزوال، وهذا شأن كلِّ شيء ذات حدّ، لأنَّه متغير، وكل متغير حادث، أي لم يكن وكان، فوجوده ليس من نفسه بل هو من واجب الوجود أعني الله سبحانه وتعالى.

ومن المستحيل أن يخبو النور المطلق:

{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} (سورة التوبة/32)

وعلى ضوء ما ذكرنا يمكن أن نصل إلى مستوىً من عمق كلمات أئمتنا عليهم السلام في هذا الموضوع.

ففي دعاء عرفة للإمام الحسين عليه السلام:

((أ لغيرك من الظهور ما ليس لك حتّى يكون هو المظهِر لك، متى غبت حتّى تحتاج إلى دليلٍ يدلُّ عليك، أو متى بَعُدتَ حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك، عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيباً، وخسرت صفقة عبدٍ لم تجعل له من حبك نصيبا))

فليس هناك حجاب في قبال هذا النور ،لأنْ ليس وراء الحق المطلق شيء يحجبه:

ففي الكافي بإسناده :

((عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد، فأملى عليَّ: الحمد لله فاطر الأشياء إنشاءً، ومبتدعها ابتداعاً …احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، و نُعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال)) (الكافي ج1 ص105 روايه3)

روي مثله عن أبي إبراهيم الإمام موسى بن جعفر عليه السلام (البحار ج3 ص327 رواية27 باب14).

فكلّ شيء في عالم الملك والدنيا قد اكتسب الوجود من الفيّاض المطلق بمقدار الوعاء الخاص به والقدَر المعيَّن له:

{رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} (طه/50)

{وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} (الأعلى/3)

{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقـَدَرٍ مَعْلـُومٍ} (الحجر/21)

ومن الطبيعي أنّ الموجودات كلّها قد أُحسن خلقها، فلا تتمنى أن تتبدل إلى غيرها:

{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} (السجدة/7)

ومن هذا المنطلق ليس هناك تفاوت في خلق الرحمن ،كيف وهو ذو الرحمة الواسعة!

{مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ} (الملك/3)

فلو نظرنا إلى نظام الخلق وتعمقنا فيه لعرفنا بأن هناك نظاماً طولياً يبدأ من الحق المطلق وينتهي إلى الجماد.

وكلُّ هذا الاختلاف لم ينشأ من الله سبحانه وتعالى، فهو ليس ببخيل بل هو الغني على الإطلاق، و الفيّاض المطلق، وهو دائم الفضل على البرية وباسط اليدين بالعطيّة، فلا يعقل أن يمنع الأشياء قسطها، كيف وهو القائل:

{وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} (الأعراف/85)

{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} (الإسراء/35)

{وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} (الرحمن/7)

وفي سورة الرعد قد قرَّب سبحانه هذه الحقيقة بمثال رائع حيث قال :

{أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ} (الرعد/17)

فمن خلال هذه الآية المباركة نعرف :

أنَّ الماء الذي أنزله الله لم يكن محدوداً، بل كان كثيراً، ومن كثرته انقلب سيلاًً، وأمّا الأودية فكانت مختلفة من حيث القابليّة، فكلّ وادٍ منها كان يتحمّل الماء بمقدار سعته ووعائه، وبعد الفيضان حصل الباطل الذي يتمثّل في الزبد الرابي المتلوّن والمتشكل بأشكال مختلفة ذات المظهر الخلابّ المغري.

ولأنَّ الملائكة عقول محضة فلا يتصور فيها التكامل، وكذلك الجمادات والنباتات والحيوانات بطبيعتها محدودة الإطار بلا زيادة ولا نقصان، فلا تتكامل من ناحية القرب إلى الله أي التكامل الطولي، وإنّما يمكن تربيتها ونموّ استعدادها، وهذا ما يطلق عليه التوسع العَرضي.

ولمكان هذا التسلسل الطولي أصبح كلٌّ منها ولياً تكوينياً على الآخر، فالحيوان له الولاية التكوينية على النبات والنبات على الجماد.

وأماّ الإنسان فضلا عن أنه حيوان ونبات وجماد له الولاية التكوينيَّة (بما هو إنسان) عليها.

والنفس الإنسانية مضافاً إلى إمكان توسعتها عَرضاً، يمكن أن تتكامل في النظام الطولي، ففي الجانب العَرضي يتوسَّعُ الإنسان بالعلوم التجريبية كالطبّ والفيزياء والكيمياء وحتى الصناعات، فهذه العلوم بما هي علوم ليس لها أيُّ دور في تكامل الإنسان وتقربه إلى الله سبحانه.

نعـم : ربَّما تكون سبباً ووسيلةً لسلوك الإنسان في مراتبَ طوليَّةٍ تقرِّبُه إليه تعالى.

وأمّا العلوم الإنسانيَّة فبطبيعتها تصنع الإنسان وتبنيه فتوسِّع في أفقه وترفعه إلى مستويات عالية تقرِّبه إليه تعالى، ومن هنا تكون للإنسان الكامل ولاية تكوينيَّة على غيره من الموجودات، بل على الإنسان الذي دونه شأناً ومنزلةً (ومن منطلق هذه الولاية والكرامة الإلهية حيث أن "أكرمكم عند الله أتقاكم" يمكننا أن نتعرَّف على أسرار كثير من العبادات والمعاملات، فالإنسان الأتقى له الولاية على من دونه، حتى لو كان أباه، حيث أنَّ وجوده أكمل من غيره فيجب على الغير إطاعته وتبعيته وذلك يعني إطاعة الله، غير أنَّ الإطاعة بالنسبة إلى غير المعصوم محدودة، قال تعالى: "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" كما أنَّه لا قوّامية للرجل الفاسق على المرأة المؤمنة إلاّ في مجال المسائل الزوجية، وأمّا في سائر الأمور الراجعة إلى الشريعة فلا ولاية له عليها. ومن هنا أيضاً تعرف السر في الإسترقاق، حيث أن الكافر المحارِب كالحيوان بل هو أضل سبيلاً، فيُتعامل معه تعاملَ حيوان فيباع ويُشترى، وكذلك بالنسبة إلى كثير من التشريعات فتأمَّل.)

وهذا هو مقام رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمَّة المعصومين عليهم السلام الذين هم خلفاء الله في الأرض ومظاهر صفاته وأسمائه، فجميع الموجودات تكون تحت ولايتهم التكوينيَّة، فلهم الولاية على جميع ذرات الكون.

فلا تظهر صفة من صفاته سبحانه حتَّى الإرادة في موجود من الموجودات إلاّ من خلال تلك الأنوار الطاهرة ، وهذه الولاية هي مرآة ولاية الله سبحانه.

ثمَّ إنَّ الله سبحانه هو منشأ الخيرات:

{بيده الخير}

ولكن حيث أنَّهم عليهم السلام أوَّل فيض من فيوضاته لأنَّ بهم فتح لله ، فلهذا و صلوا إلى مرتبة نخاطبهم :

((إن ذكر الخير كنتم أوّله، وأصله، وفرعه، و معدنه، و مأواه، ومنتهاه)) (بحار الأنوار ج102 ص132 رواية4 باب8 وج102 ص155 رواية5 باب8)

فجميع ذرات الكون حتى الجمادات لا يمكن أن تصل إلى غاية كمالها إلاّ بهم ، فكما أنَّ القرآن الكريم يشتمل على جميع الحقائق:

{وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (النمل/75)

{وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (يونس/61)

فكذلك ولي الله الأعظم ، حيث أنَّ له الولاية التكوينيَّة ، فكلُّ شيءٍ تحت سلطانه و إرادته بإذن الله تعالى :

{وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (يس/12)

وقال تعالى :

{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} (السجدة/24)

والآية تشير إلى الهداية بالأمر التي هي الولاية التكوينيَّة، وقد تحدَّث العلامَّة الطباطبائي قدس سرُّه في الميزان حول الهداية بالأمر (الميزان ج14 ص304)

وفي الحديث :

((محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل قال: أخبرني شريس الواشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنَّ اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتّى تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، ونحن عندنا من الإسم الأعظم اثنان وسبعون حرفاً، وحرفٌ واحدٌ عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوه إلاّ بالله العلي العظيم)) (الكافي ج1 ص230 رواية1).

نا من الإسم الأعظم اثنان وسبعون حرفاً، وحرفٌ واحدٌ عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوه إلاّ بالله العلي العظيم)) (الكافي ج1 ص230 رواية1).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس صلاة الضحى للصف الثامن

الي عندة الحل يعطيني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن تكريم الانسان في الاسلام للصف الثامن

تكريم الانسان في الاسلام
لقد " احترم الإسلام الذات الإنسانية وكرمها ، قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] ، وكفل للإنسان أن يعيش آمنا، لا يعتدي عليه أحد، ومنعه من أن يعتدي على الآخرين، قال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ [البقرة:193]، وأعطى الإنسان الحق، في أن يتصرف في شؤون نفسه، وحمله مسؤولية هذا التصرف قال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286 ] ، وأباح للإنسان أن يأكل ما يشاء ، ويشرب ما يشاء ، ويلبس ما يشاء ، ولكنه حدد ذلك بأوامره ونواهيه ، فلا يحل له أن يأكل ما حرمه الله ، كالميتة ، ولا يجوز له أن يشرب ما حرمه الله ، كالخمر ، ولا يجوز له أن يلبس ما نهى الله عنه كالحرير للرجال .. ، وهكذا فالحرية الشخصية أو حرية الذات محددة بأوامر الله ونواهيه " (عبد العزيز خياط ، المجتمع المتكافل في الإسلام ، 1392: 82) ، ومن هنا فإن القرآن " يبدأ في إقامة المجتمع الطاهر النظيف ، يطهر الفرد ، فيطهر عقيدته ونفسه ، ويسمو بدوافعه ، ويوزع طاقاته بين الأرض والسماء ، وبين الدنيا والآخرة ، وبين الحاضر والآتي ، وبين ذاته ودعوته ، ويتعهده بفرائض تروضه على الحياة النظيفة والخلق الكريم ، والأسرة هي الوحدة الأولى في المجتمع ، والبيئة الصغيرة للفرد ، لهذا أقامها القرآن على أساس من الحق والعدل والإحسان ، وأحاطها بفيض من البر والمواساة والحب " ( محمد شديد ، منهج القرآن في التربية ، 1989: 136) .
وكما أن القرآن الكريم اهتم بالفرد والأسرة فقد اهتم بالمجتمع أيضا ، " فالدين جاء ليحكم شؤون الحياة كلها ، على مستوى الفرد والجماعة ، في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، والسياسية والعلمية وسواها ..، فهو دين جاء ليربط العبد بربه ، تعبداً ورجاءً وخوفا ، ومن ثم جاءت الشعائر التعبدية ، وهو دين جاء ليحكم حياة الناس ، ويدير شؤونهم ، فليس كهنوتا ولا رهبانية ، ولا عزلة عن واقع الحياة .. وهو دين جاء ليضبط التعبد ، ويضبط الحركة ، بضابط الكتاب والسنة ، فلا يكون هناك مجال للعواطف المجردة ، ولا للأمزجة الشخصية ، فلابد من العلم بالكتاب والسنة ، حتى نصحح عباداتنا وأعمالنا "( سلمان العودة ، من أخلاق الداعية ،1411: 58-60) .
ومن أبرز تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياة المادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحة النفسية ، 1415: 153) .
وإن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال إشباع الحاجات وفق ما بينه المنهج الإسلامي ، ومن هذه الحاجات ما ذكره علماء النفس ومنها ما غفلوا عنه مثل : الحاجة إلى الهداية ، والتي تتمثل في التطلع إلى الهداية والرغبة في التعرف الواعي على الخالق سبحانه ، فالهداية إلى الإيمان نعمة كنعمة الطعام والشراب .. ، ومن الحاجات كذلك الحاجة إلى التوبة ، حيث تتناسب وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ والانحراف والقابل للندم والأسف والرجوع ، ومن هذه الحاجات ، الحاجة إلى الذكر من الغفلة والنسيان ، وهي تناسب طبيعة الإنسان المطبوع على الغفلة والمستهدف من قبل الشيطان وجنده ، ومن ذلك الحاجة إلى الانتماء ، وهي وإن كانت من الحاجات المذكورة في علم النفس إلا أن الإسلام أسسها بطريقة مختلفة ، فلم يجعل الانتماء على أساس الأرض أو اللون أو الجنس ، وإنما جعله على أساس العقيدة والفكر ، وعلى أساس الوحدة النفسية والقلبية المبنية على وحدة الشعور والولاء والتوجه ( عبد العزيز النغيمشي ، بحث الإرشاد النفسي ،1411) .
كما أن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال ترقيها في درجات الإيمان – وفق المفهوم الشرعي للإيمان – ، إذ تنبني وفق مفهومي الدين والإيمان اللذين يقررهما القرآن والسنة ، وذلك بتدرجها في سلم الإيمان الذي يؤهلها لاكتساب صفات وسمات معينة حسب الدرجة التي تقع فيها ، تبعا للمبادئ الأربعة لمفهوم الإيمان وآثاره وهي : أن العمل والسلوك مكون رئيس للإيمان ، وأن الإيمان يزيد وينقص ، وأن المؤمنين يتفاوتون في الإيمان ، وأخيرا إن للمؤمنين صفات وسمات ( المرجع السابق ) .
إن التجربة الإيمانية داخل الفرد تؤثر فيه بالقدر الذي تصبغه بصبغتها الصافية ، وتحدد سلوكه في مواجهة الأحداث المتجددة ، إنها ترفض " الأنا " لتتحول إلى شعور عام مميز قوامه الأخلاق والمبادئ والتصورات الفريدة التي يبصر بها الفرد من خلال منظارها الخاص (حسني جاد الكريم ، محاولة لإعادة بناء الذات المسلمة ، 1984 :33 ) ، ولذا نرى كيف أن الإسلام أحدث تغييرا شاملا في شخصية الفرد العربي الجاهلي ، فقد حوله من الوثنية والكفر وعبادة الأصنام ووأد البنات والنهب والعصبية القبلية ، إلى التوحيد والإيمان وعبادة الله وحده سبحانه والأمانة والتسامح ، الأمر الذي جعل التاريخ يسجل لتلك الشخصيات الفذة في القرون الأولى في عصر الإسلام درجة عظيمة من المكانة والرفعة ، وهذا لم يكن ليتم لولا نجاح التربية الإسلامية ، في شتى جوانب تلك الشخصيات الرائعة ، ولا غرو فالجانب الإيماني من أهم الجوانب في تكوين شخصية المسلم وتشكيلها ، لِمَ للإيمان من أثر واضح على النمو النفسي والأخلاقي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والصحي ، فالعقيدة الصحيحة أساس الفكرة السليمة والرأي السديد الخلق الفاضل ، ومن هنا كان الجانب الإيماني من أولى الجوانب في تكوين الشخصية المؤمنة ، بل يُعد المرتكز الأساس في تكوين جوانب الشخصية كافة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ في تكوين شخصيات أصحابه صلى الله عليه وسلم بهذا الجانب ، حيث بدأ بغرس العقيدة الإسلامية (عبد الرحمن الغامدي ، بحث الجوانب المكونة لشخصية الإنسان المسلم ،1416 ) .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

كتااب الصف الثامن -للتعليم الاماراتي

http://http://www.stqou.com/books/view-93.html

حبااايبي يبت لكم كتاااب الصف الثاامن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده