التصنيفات
القسم العام

جدول امتحانات في المنطقة الغربية التعليمية للصف الثامن -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم

اليوم عطونا الجدول فحبييت انزله للصف الثامن

أول يوم اللي هو يوم الاربعاء 13/1/2017

رااح يكون عربي

وثاني ويم اللي هو يوم الخميس 14/1/2017

رااح يكوون التاريخ

وثالت يووم اللي هوو يوم الاحد 17/1/2017

رااح يكون الرياضيات

ورابع يووم راح يكوون اللي هو يوم الاثنييين 18/1/2017

رااح يكون التربية الوطنية

وخامس يوم اللي هو يوم الثلاثاء 19/1/2017

رااح يكون اللغة الانجليزية

وسادس يووم اللي هوو يوم الاربعاء 20/1/2017

رااح يكوون الجغرافيا

وسابع يوم اللي هو يوم الخميس 21/1/2017

رااح يكون التربية الاسلامية

وسابع يوووم اللي هو يوم الاخير تاريخ 24/1/2017

رااااااااااااااااح يكووووووووووون العلووووووووووووووووووم

وووووووووووووووووو

السموحه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تفسـير ســورة الفجـر للصف الثامن

تفسـير ســورة الفجـر

من الآية 1-14 من الآية 15-20 من الآية 21-30

إلى الأعلى

معاني المفردات :
الكلمة معنـاها الكلمة معنـاها
الفجر الصبـح ذات العماد صاحبة البيوت التي كانت ترفع بالأعمدة
ليال عشر عشر ذي الحجة الشفع يوم النحر
الوتر يوم عرفة جابوا قطعوا
يسر يسير مقبلا ومدبرا ذي الأوتاد صاحب الأوتاد التي يعذب بها الناس
حـجر عقل عاد قوم هود
ارم عاد بن إرم تسمية لهم باسم جدهم سوط عذاب غاية العذاب
لبالمرصاد يرقب أعمال العباد ويحصيها عليهم

المعنى الإجمالي:
يقسم سبحانه بالفجر وبعشر ذي الحجة و يوم النحر و يوم عرفة وبالليل إذا ذهب وسار. ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله. ثم عقب سبحانه على هذه الأْقسام بقوله: هل في هذه الأقسام التي أقسمت بها قسم مقنـع يكتفى به في القسم أصحاب العقول؟ ثم أخذ يخوف المشركـين أهل مكة بذكر قـصة عاد إرم، وهي عاد الأولى التي أهلكها الله لما خالفوا رسولهم هودا، وقد كانوا أطول أعمارا و أشد قوة من كفار مكة. ووجه الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عام قائلا: ألم تعلم أيها الرسول كيف أهلك ربك ومالك أمرك عادا الأولى؟ وهم ولد عاد بن إرم لما كذبوا رسولهم هودا أنـجاه الله ومـن آَمن معه منهم، وأهلك المكذبين بريـح صرصر عاتية، وذكر الله قصته في القرآن ليعتبر بمصيرهم المؤمنون، وفعل بثمود وهم قوم نبي الله صالح كما فعل بعاد من الإهلاك وصفهـم الله بأنهم كانوا يقطعون الصخر بوادي القرى وينحتون منـه بيوتهم، وكما فعل بعاد وثمود فعل بفرعون حيث أهلكه اللـه بالغرق لما عصى رسول الله موسى وصفه اللـه تعالى بأنه ذو الأوتاد لأنه كان له أوتاد يعذ ب الناس بها، ثم أخبر عن عـاد وثمود وفرعون أنهم طغوا في الأرض و تجاوزوا القدر فـي الظلم و العدوان و أكثروا الأذى و الجور و عـاثوا في الأرض بالإفساد، والفساد يشمل جميـع أنواع الإثم فعاقبهم الله وانتقم منهم أجمعين، وأنزل عليهم نصيبا من العذاب، وتوعد سبحانـه الكفار وكل من يخالف أمره ويرتكب نهيه بأنه له بالمرصـاد يرصد خلقه فيما يعملون، و يجازى كلا بعمله و سعيه يوم تعرض عليه الخلائق فيحكم فيهم بعدله.

يستفاد من الآيات:
1 – تعظيم وتشريف الفجر وما بعده حيث أقسم الله بها، و إذا أقسم الله بشيء فإنما يدل على عظمته وشرفه.
2 – أن المخلوق مهما أوتي من قوة ومنعة فإنه لا يمتنع مـن عذاب الله.
3 – الوعيد لمن عصى وتكبر على عباد الله، وأن الله يحصي أعماله ويجازيه عليها.
4 – يجب على الإنسان أن يأخذ العبـرة والعظة من هذه الآيات، و يبتعد عن الصفات الذميمة التي تضمنتها حتى لا يحل به ما حل بهؤلاء القوم الفاسقين.

إلى الأعلى

معاني المفردات اللغوية:
الكلمة معنـاها الكلمة معنـاها
ابتلاه اخـتبره وامتحنه ولاتحاضون لا يحث بعضكم بعضا
أكرمه بالمال والصحة والجاه نعمه متعه بالنعم التي لا تحصى
التراث الميراث أكلا لما شديدا بينهم وطمع
فقدر ضيق جما كثيرا مع حرص وشره

المعنى الإجمالي:
إن من كان له ربه بالمرصاد كان من الواجب عليه أن يسعى لما يسعده في عاقبة أمره، ولا يكترث بعاجلته، ولكن الإنسان قد استهوته العاجلة فعكس الأمر فاهتم بالدنيا وبحظوظه منها، فإذا امتحنه الله بالنعمة وسعة الرزق وأكرمه بالمال ليشكـر النعمـة قال: ربي فضلني وأكرمني، وإذا ابتلاه بالفقـر وتضييق الرزق عليه ليصبر فيؤجر قال: ربي أهانني وأذلني، فرد الله عليه هذا الزعم بقوله: ليس الإكرام والإهانة في كثرة المال وقلته وسعة الرزق وضيقه وإنما الإكرام في توفيق العبد لطاعة ربه، والإهانة في خذلانه والتخلي عنه، كان هذا في معرض ذم الله لأقوال الإنسـان، ثم عقب عليه بذم أفعالـه مخاطبا له قائلا: لكل من يصنع هذا الصنيع المذموم، {كلا}إن لكم أفعالا هي شر من أقوالكم، إنكم إن أكرمتم بالغنى لا تؤدون فيه الحقوق الواجبة من إكرام اليتيم والإحسان إليه، ولا يحض بعضهم بعضا على إطعام المسكين، وقد ذهبتم إلى أبعد من ذلك في حب المال حيث تجمعونه من حلال وحرام، فتأكلـون نصيب النساء والأطفال من الميراث وتجمعونه إلى نصيبكم، وتحبون جمع المال على أي وجه حبا شديدا حتى لو كان بحرمان أصحاب أهل الحقوق حقوقهم.

يستفاد من الآيات:
1 – الواجب على العبد أن يشكر الله تعالى على نعمه معترفا أن ذلك من ففعل الله عليه لا لجاهه وحسبه.
2 – على العبد أن يصبر على امتحان الله له بالفقر والضيق في الرزق ولا يظن أن ذلك إهانة له.
3 – ليس من علامات السعادة أو الشقاوة كثرة المال أو قلتـه بل المقياس هو التفاوت في طاعة الله تعالى.
4 – التغليظ على من أهان الأيتام والمساكين أو انتقص حـقهم.
5 – الإنكار الشديد على من أسرف فـي حب المال وجمعه من أي طريق كان.

إلى الأعلى

معاني المفردات اللغوية:
الكلمة معناها الكلمة معنـاها
دكت زلزلت يوثق يقيد ويؤسر
يتذكر يتعظ المطمئنة الآمنة
أنى أين

المعنى الإجمالي:
بعد أن ذم سبحانه ما تقدم من أقوال الإنسان وأفعالهِ أورد شيئا من أهوال يوم القيامة، وأعقبها بتحسر الإنسان المفرط في دنياه حين يشاهد الأهوال، فذ كر سبحانه أن الأرض تدك مرة بعد أخرى ويكسر كـل شيء عليها من جبال وبنـاء وشجر، و يجيء الله لفصل القضاء بين عباده مجيئا يليق بـجلاله وعظمته، وتجيء الملائكة صفوفا بين يديه سبحانه، ويؤتى بـجهنم كما جاء في الحديث: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلـم: " يؤتى بجهنم يومئذ لهـا سبعـون ألـف زمـام مـع كـل زمـام سبعـون ألـف ملك يجـرونهـا " عنـدئذ وفـى ذلـك اليوم يتذكر الإنسان مما تفريطه وما قـدمـه من عمله فـي الدنيا، ويتعظ الكافر و يتوب ولكن هيهات وكيف تنفعه التذكرة ومن أين له التوبـة فيندم على ما كان منه من المعاصي إن كان عاصيا، ويتمنى لـو قدم في دنياه الخير والعمل الصالح لآخرته ولحياته الدائمـة، وفى ذلك اليوم ليس أحد أشد عذابا من تعذيب الله لمن عصاه، وليس أحد أشد وثاقا من الله لمن كفر به، ولا يبلغ أحد من الخلق ما يبلغه الله في العذاب لمن كفر به وعصاه، وهذا العـذاب والوثاق للمجرمين والظالمين. أما النفس المطمئنة الآمنة التي لا يستفزها خوف ولا حزن وهى النفس المؤمنة، فيقال لها: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى جوار ربك وثوابه ومـما أعده لعباده في جنته راضية في نفسك بالثواب مرضيا عنـك، قد رضي الله عنها وأرضاها، ويقال لها: ادخلي في جملة عبـاد الله الصالحين، وادخلي الجنة دار كرامته، يقال لها ذلك عنـد الاحتضار ويوم القيامة.

يستفاد من الآيات:
1 – إثبات صفة المجيء لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته دون التعرض لها بتأويل أو تشبيه أو تمثيل أو تكييف كما أثبهها أهل السنة والجماعة.
2 – أهوال يوم القيامة ووجـوب الاستعداد لذلك بالعدل الصالـح.
3 – التحذير من الاغتـرار بالدنيا ولذاتها وتقديمها علـى الآخرة.
4 – شدة عذاب الله لمن عصاه وفرط فيما أوجبه عليه.
5 – مآل المؤمنين يوم القيامة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

اجوبه مجالس العلم للصف الثامن

لو سمحتوا بغيت الاجوبة لدرس ( مجالس العلم )
ضروري و باسرع وقت ممكن

( و اذا ما كتبت الابلة بتضربني )
7
7
<<<<

*ههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

أبى حل صـــــ 194+195+196+197 للصف الثامن

أبى حل صـــــ 194+195+196+197 بسرعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن اخلاق المؤمنين الصف الثامن

هااااااااااااااي
كيف الحال
هاد اول طلب اطلبو منكو ولا تردوني
بدي تقرير عن اخلاق المؤمنين

يا رييييييييييييييت لو تعملولي اياه بسرعة

تـ ح ـياتي
مـايا (^_^)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير تكريم الأنسان للصف الثامن

هذا تقرير عن تكريم الانسان في الاسلام
…..

تكريم الانسان في الاسلام

لقد " احترم الإسلام الذات الإنسانية وكرمها ، قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] ، وكفل للإنسان أن يعيش آمنا، لا يعتدي عليه أحد، ومنعه من أن يعتدي على الآخرين، قال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ [البقرة:193]، وأعطى الإنسان الحق، في أن يتصرف في شؤون نفسه، وحمله مسؤولية هذا التصرف قال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286 ] ، وأباح للإنسان أن يأكل ما يشاء ، ويشرب ما يشاء ، ويلبس ما يشاء ، ولكنه حدد ذلك بأوامره ونواهيه ، فلا يحل له أن يأكل ما حرمه الله ، كالميتة ، ولا يجوز له أن يشرب ما حرمه الله ، كالخمر ، ولا يجوز له أن يلبس ما نهى الله عنه كالحرير للرجال .. ، وهكذا فالحرية الشخصية أو حرية الذات محددة بأوامر الله ونواهيه " (عبد العزيز خياط ، المجتمع المتكافل في الإسلام ، 1392: 82) ، ومن هنا فإن القرآن " يبدأ في إقامة المجتمع الطاهر النظيف ، يطهر الفرد ، فيطهر عقيدته ونفسه ، ويسمو بدوافعه ، ويوزع طاقاته بين الأرض والسماء ، وبين الدنيا والآخرة ، وبين الحاضر والآتي ، وبين ذاته ودعوته ، ويتعهده بفرائض تروضه على الحياة النظيفة والخلق الكريم ، والأسرة هي الوحدة الأولى في المجتمع ، والبيئة الصغيرة للفرد ، لهذا أقامها القرآن على أساس من الحق والعدل والإحسان ، وأحاطها بفيض من البر والمواساة والحب " ( محمد شديد ، منهج القرآن في التربية ، 1989: 136) .

وكما أن القرآن الكريم اهتم بالفرد والأسرة فقد اهتم بالمجتمع أيضا ، " فالدين جاء ليحكم شؤون الحياة كلها ، على مستوى الفرد والجماعة ، في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، والسياسية والعلمية وسواها ..، فهو دين جاء ليربط العبد بربه ، تعبداً ورجاءً وخوفا ، ومن ثم جاءت الشعائر التعبدية ، وهو دين جاء ليحكم حياة الناس ، ويدير شؤونهم ، فليس كهنوتا ولا رهبانية ، ولا عزلة عن واقع الحياة .. وهو دين جاء ليضبط التعبد ، ويضبط الحركة ، بضابط الكتاب والسنة ، فلا يكون هناك مجال للعواطف المجردة ، ولا للأمزجة الشخصية ، فلابد من العلم بالكتاب والسنة ، حتى نصحح عباداتنا وأعمالنا "( سلمان العودة ، من أخلاق الداعية ،1411: 58-60) .

ومن أبرز تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياة المادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحة النفسية ، 1415: 153) .

وإن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال إشباع الحاجات وفق ما بينه المنهج الإسلامي ، ومن هذه الحاجات ما ذكره علماء النفس ومنها ما غفلوا عنه مثل : الحاجة إلى الهداية ، والتي تتمثل في التطلع إلى الهداية والرغبة في التعرف الواعي على الخالق سبحانه ، فالهداية إلى الإيمان نعمة كنعمة الطعام والشراب .. ، ومن الحاجات كذلك الحاجة إلى التوبة ، حيث تتناسب وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ والانحراف والقابل للندم والأسف والرجوع ، ومن هذه الحاجات ، الحاجة إلى الذكر من الغفلة والنسيان ، وهي تناسب طبيعة الإنسان المطبوع على الغفلة والمستهدف من قبل الشيطان وجنده ، ومن ذلك الحاجة إلى الانتماء ، وهي وإن كانت من الحاجات المذكورة في علم النفس إلا أن الإسلام أسسها بطريقة مختلفة ، فلم يجعل الانتماء على أساس الأرض أو اللون أو الجنس ، وإنما جعله على أساس العقيدة والفكر ، وعلى أساس الوحدة النفسية والقلبية المبنية على وحدة الشعور والولاء والتوجه ( عبد العزيز النغيمشي ، بحث الإرشاد النفسي ،1411) .

كما أن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال ترقيها في درجات الإيمان – وفق المفهوم الشرعي للإيمان – ، إذ تنبني وفق مفهومي الدين والإيمان اللذين يقررهما القرآن والسنة ، وذلك بتدرجها في سلم الإيمان الذي يؤهلها لاكتساب صفات وسمات معينة حسب الدرجة التي تقع فيها ، تبعا للمبادئ الأربعة لمفهوم الإيمان وآثاره وهي : أن العمل والسلوك مكون رئيس للإيمان ، وأن الإيمان يزيد وينقص ، وأن المؤمنين يتفاوتون في الإيمان ، وأخيرا إن للمؤمنين صفات وسمات ( المرجع السابق ) .
إن التجربة الإيمانية داخل الفرد تؤثر فيه بالقدر الذي تصبغه بصبغتها الصافية ، وتحدد سلوكه في مواجهة الأحداث المتجددة ، إنها ترفض " الأنا " لتتحول إلى شعور عام مميز قوامه الأخلاق والمبادئ والتصورات الفريدة التي يبصر بها الفرد من خلال منظارها الخاص (حسني جاد الكريم ، محاولة لإعادة بناء الذات المسلمة ، 1984 :33 ) ، ولذا نرى كيف أن الإسلام أحدث تغييرا شاملا في شخصية الفرد العربي الجاهلي ، فقد حوله من الوثنية والكفر وعبادة الأصنام ووأد البنات والنهب والعصبية القبلية ، إلى التوحيد والإيمان وعبادة الله وحده سبحانه والأمانة والتسامح ، الأمر الذي جعل التاريخ يسجل لتلك الشخصيات الفذة في القرون الأولى في عصر الإسلام درجة عظيمة من المكانة والرفعة ، وهذا لم يكن ليتم لولا نجاح التربية الإسلامية ، في شتى جوانب تلك الشخصيات الرائعة ، ولا غرو فالجانب الإيماني من أهم الجوانب في تكوين شخصية المسلم وتشكيلها ، لِمَ للإيمان من أثر واضح على النمو النفسي والأخلاقي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والصحي ، فالعقيدة الصحيحة أساس الفكرة السليمة والرأي السديد الخلق الفاضل ، ومن هنا كان الجانب الإيماني من أولى الجوانب في تكوين الشخصية المؤمنة ، بل يُعد المرتكز الأساس في تكوين جوانب الشخصية كافة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ في تكوين شخصيات أصحابه صلى الله عليه وسلم بهذا الجانب ، حيث بدأ بغرس العقيدة الإسلامية (عبد الرحمن الغامدي ، بحث الجوانب المكونة لشخصية الإنسان المسلم ،1416 ) .

وإن الإيمان إذا تمكن وتغلغل في النفس فـ " إنه يضفي على صاحبه قوة ، تنطبع على سلوكه كله ، فإذا تكلم كان واثقا من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله ، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه ، ومادام مطمئنا إلى الفكرة التي تملأ عقله ، و إلى العاطفة التي تعمر قلبه ، قلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه ، بل لا عليه أن يقول لمن حوله : قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{39} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{40}:الزمر39-40] ، إن رآهم على صواب تعاون معهم ، وإن وجدهم مخطئين نأى بنفسه واستوحى ضميره وحده ، قال رسول -صلى الله عليه وسلم : [ لا تَكونوا إمَّعَةً ، تقُولونَ إنْ أحسَنَ النَّاسُ أحسناً ، وإنْ ظَلَموا ظَلَمنا ، ولكنْ وطِّنُوا أنفُسكُم ، إنْ أحسَنَ النَّاسُ أن تُحسنُوا ، وإنْ أسَاءوا فلا تَظلِموا ] رواه الترمذي (1403 م3: 246) " (طه العفيفي من وصايا الرسول -صلى الله عليه وسلم ، 1405م3: 13) .

وللعبادات أثرها في الفرد المسلم ، فالعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأعمال والأقوال والأفعال ، فالعبادة لا تقتصر على الجوانب الأساسية المخصوصة من الأعمال والأقوال كالصلاة والصيام والحج والذكر ، فإنه وإن تكن هذه الأمور عظيمة في قدرها وأهميتها وتأثيرها ، لكنها ليست هي وحدها العبادة دون غيرها من الممارسات والأفعال ، فمن المعلوم أن الإسلام بما يتَّسِم به من الشمول والاتساع والمرونة ، يمتد امتدادا يتناول كل أطراف الحياة ومناحيها من القضايا والمشكلات والأمور ، فهو يمتد ليشمل فرائض ومندوبات شتى يؤجر فاعلها من الله أجرا كبيرا (أمير عبد العزيز ، الإنسان في الإسلام ، 1406: 60 ) .
إذن فالإسلام دين شامل : يشمل العقائد والعبادات والمعاملات ، وكلها تدخل في التكاليف التي أمر الله بها الإنسان عندما عُرِضت عليه الأمانة ، وقد قرن الله سبحانه التكاليف بمطالبة الإنسان بالنتائج السلوكية التي يستلزم أداء هذه التكاليف ، ذلك أن الله أراد من دعوة الإنسان إلى الإيمان بالله واليوم الآخر والقدر والملائكة والكتاب والنبيين ، أن يقرن هذا الإيمان بحركة فكرية وعاطفية في أعماق الإنسان تتحول إلى قوة دافعة ، تحقق مدلولها في عالم الواقع .. قوة تدفع الإنسان إلى تحقيق عبوديته لله في سلوكه وأعماله ومجتمعه .

وللحياة التعبدية مهام منها : تنظيم سلوكي للإنسان ينظم الإنسان من خلالها علاقته بالله والناس ، وكذلك تنظيم عاطفي مبني على محبة العبد لربه وارتباطه بخالقه ينفذ أوامره ، لأنه يعرف أن فيها مصلحته ، وينتهي عن نواهيه لأنه يعرف أن فيها ضرره ، فما الدقائق والساعات والأيام التي يقضيها الإنسان في العبادات الراتبة كالصلاة والصيام والزكاة والحج ، إلا تذكرة بهذه الصلة المستمرة بالله وترويض للنفس على الخضوع الدائم لله عز وجل ، كما أنها – أي الحياة التعبدية – تنظيم اجتماعي مبني على تحقيق التوازن الاجتماعي في المواعيد والمطعم والملبس والإنفاق ، فالله نظم حياة الإنسان ، فجعل الليل لراحته والنهار لشغله ومعاشه ، ويأكل الطيبات ويمسك عن المحرمات وينفق المال في مصارفه الشرعية ، كما أن الحج تنظيم اجتماعي للحياة على أساس جمع الناس في موقف واحد يدعون ربا واحدا بتلبية واحدة في لباس واحد تحت لواء الله سبحانه ، استجابة لنداء الله على لسان نبيه إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، كما أنها تنظيم للعلاقات الاقتصادية بين الناس وفق ما شرع الله ، وتنظيم كل ما يتعلق بالنواحي المالية والاقتصادية من بيع وشراء ورهن وزراعة ومضاربة .. وغير ذلك من الأمور الاقتصادية التي تلزم الإنسان في علاقته بالناس جميعا ، كما أنها تنظيم حياتي نفسي : فالصلاة تنظيم للحياة اليومية على أساس أنها صلة بين العبد وربه ، ولقاء منظم في أوقات محددة مع الله فيرتبط قلب الإنسان بالله عز وجل ارتباطا يجعله ربانيا ، وتنظيم نفسي للتغلب على شهوتي البطن والفرج ، وتقوية الإرادة الإنسانية في مواجهة المغريات ، حتى تبقى خاضعة لشريعة الله ومرضاته ، بعيدة عن غضبه عز وجل (أحمد عليان ، بحث الإنسان في الإسلام ، 1416) .

وإن للعبادات المختلفة أثر واضح في تربية الفرد والمجتمع ، ونتائج ثابتة دائمة في عقل الناشئ ، وفي تكوين شخصيته وأسلوب تفكيره ، وفي نمط حياته السلوكية وفي مشاعره و عواطفه ، وفي إرادته وعزيمته ، نظرا لأن العبادات شاملة لكل جوانب الحياة الإنسانية ، منها العبادة الجسدية والفكرية والمالية ، ومنها ما يتعلق بصلة العبد بربه ، ومنها ما يتعلق بصلة الإنسان بغيره من الناس وصلته مع نفسه .
وينتج عن العبادات أساس أخلاقي دائم والتزام تصدر عنه صفات عظيمة منها : الأمانة : حيث يسعى أن يكون الإنسان أمينا مع نفسه وأمينا مع الناس وأمينا مع الله سبحانه ، وتحمل الأمانة العامة يؤدي الأمانة لمن ائتمنه ولا يخن من خانه ، ومنها الوفاء بالعهد : فالله عز وجل أخذ العهد على الإنسان على ألا يشرك به شيئا وأن يبرَّ والديه ويحسن إلى جاره ، فالعهد مسئولية على الإنسان أن يؤديها ، ومنها الصدق : وهو من الصفات التي يتميَّز بها المؤمن لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ، فالإنسان الصادق إنسان يُعتمد عليه في كل أمر ، وغير الصدق صفات كثيرة بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم ليغرسها في نفوس أمته .. إن هذه الصفات الخلقية تصدر عن الإنسان المؤمن تلقائيا وبعيدا عن أي مصلحة أو اعتبارات شخصية أو رياء أو مداهنة للناس .. حيث الغاية والهدف مرضاة الله سبحانه (أحمد عليان 1416) .

فما أعظم هذا الدين وأعظم جريرتنا في التفريط به !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

دليل المعلم لمادة التربية الاسلامية المنهج الجديد … تفضلوا …. للصف الثامن

لو سمحتوا ابي حل صفحة 100 في التربية الاسلامية … و حل درس الانانية وحب الذات .. اليوم لان يوم الاحد علينا تربية اسلامية ….. ( السبت .. 18 – 10 – 2022 م ) …..
اتمنى اتلبولي طلبي ..
ان شاء الله بلبيلكم طلبكم إذا بغيت شيء ………….. ههههههههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت عن صلاة الاستخارة.. للصف الثامن

سلام عليكم

شحالكم..؟؟

بلييييز ابا بوربوينت عن صلاة ااستخارة بأقرب وقت لو سمحتوآ

السموحه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

.. أخوة في الاسلام .. للصف الثامن

للاخوة في الاسلام مرتبة عالية لما لها من اثر بالغ في بناء المجتمع الذي يدعو اليه الاسلام ببناء العلاقة الوثيقة بين افراد المجتمع فقال تعالي (انما المؤمنون اخوة) وباعتبار ان الايمان هو منــــــاط التكليف كان الخطاب دائما للمؤمنين عندمـــــــا يكون الامر هاما مثل قوله تعالي (ياايها الذين امنـــــــوا كتب عليكم الصيام ) وقوله تعالي ياايها الذين امنوا اذا لقيتم الذيــن كفروا زحفا فلا تولوهم الادبــار ) وقوله تعالي (ياايها الذين امنوااستجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم) والامثلة فــــي القــــــران الكريم كثيرة ومتعددة ولذلك كانت الاخوة في الاسلام ذات شأن كبير عمل الرسول الكريم صــــــلي الله عليــــــــه وسلم علي بنائها منذ اللحظة الاولي التي دخل بها المدينة المنوره اذ قام صـــــــلي الله عليه وسلم بالمؤاخاة بيـــــــــــــن المهاجرين والانصار ولقد فهم الصحابة الدرس جيدا من الرسول الكريــــم فقاسموا المهاجرين اموالهم وممتلكــــــــــــــاتهم .[

وقد عمل النبي الكريم صلي الله عليه وسلم علي مد جذور الاخوة بين اصحابه وذلك حين اخــــــبر الصحابي النبي انــــــــه يحب ذلك الرجــــــــــــــــــــل فطلب منه النبي صلي الله عليهــــــــــــــــــــالرجــــــــــــــــــــــ ل احبــــــــــــــــــــــك الله الـــــــذي احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــبتـــــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــيــــــــــــــــه .

اذن نشر الاخوة وافشاءها بين الناس هو في الحقيقة ارساء لدعائم مجتمع متحاب متكافل يرتبــط الناس فيه باواصر قويــة تشد بعضهم بعضا مصداقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( مثـــــــــل المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثــــــــــــــل الجسد اذا اشتكي منه عضــــــــــو تــــــــــــداعي لـــــــــــــه ســـــــائــــــــــــــر الجســــــــــــــــــــــــد بالحمي والســـــــهر ) .
وهكذا يعمل الاسلام بشريعته السمحة العالية علي ربط الافراد بالايمـــــــــــان الممزوج بالاخـــــــــــــــــــــوة الراقيــــــــــــــــة فــــــــــــــــــــــــــــــي اعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــ ــــــــــــــــــــــــــي معــــــــــــــــــــــــانيـــــــــــــــــــــ ـــــــــهـــــــــــــــــــــــا .

والملاحظ ان المجتمع الذي يفقد الاخوة يبدأ بالانهيار والتفكك لانه يفقد المحبة ويفقد التسامــــــح والتواد والتراحم ويبـــــدأ عندها الاستغلال وايثار الذات وتبدأ معها النظريات التي يطــــــــالب اصحابــــها باطلاق يدهم لعمل ما يريــــــــــدون دون رادع فكانت علي سبيل المثال الميكيافيلية القديمة والحديثــــة والبراغماتية وغيرها فكان استغلال الشعوب لبعضها وسرقـــــــــة خيراتهم وقتلهم اذا اقتضي الامر وكثيــرا ما كـــــــــــــــــــــــــان الامــــــــــــــــــــــر كذلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك والقاري لسورة يوسف عليه السلام والمدقق فيها لاخذ العبر منها يري ما الذي حدث بين الاخــــوة من تامر ورمي فـــــــــي
الجب لسيدنا يوسف وذلك لانه في تلك اللحظة التي تامر فيها اخوة يوســـــــف عليه السلام كانت المحبة والاخـــــــــــــوة
بالمعني القراني لم تك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ممكن حل درس العمره ؟! للصف الثامن

لو سمحتوا ممكن حل درس:العمره..؟!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده