التصنيفات
القسم العام

كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند الطفل التوحدي -مناهج الامارات

كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند الطفل التوحدي

معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحدي

يعتبر العجز اللغوي من المشكلات الاساسية عند الطفل التوحدي ، فهو يفقد ما اكتسبه من مهارات

لغوية سواء كمفردات او مفهومها واستعمالاتها.

يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى.

ما هي الاساليب المناسبة لزيادة المحصلة اللغوية واستعمالاتها الوظيفية المناسبة ؟

شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد

والوظيفة اللغوية متفاوتة .

لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورية واساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.

1 – العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل

2 – دمج الاطفال التوحديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل

الكادر التربوي .

3 – اشتراك اهل الطفل التوحدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجةز

الوسائل المستعملة :

[LIST][*]عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في [/LIST]
ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعهم على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح

لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل

المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات

ثم لاحقا جمل. من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسريةز

[LIST][*]عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ، [/LIST]يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب
[LIST][*]استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحدي [/LIST]وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او
يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية
وتتطور اساليب بشكل مطرد وخصوصا مع التقدم التكنولوجي على المرء متابعة ما هذه المستجدات .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

العجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي عند الطفل التوحدي -للتعليم الاماراتي

العجز في التحصيل اللغوي والغير لغوي عند الطفل التوحدي

يعتبرالعجز اللغوي احد المظاهر المرضية الرئيسية عند الطفل التوحدي ،
والعجز اللغوي مظهر لاعاقات اخرى عند الطفل .
تعتبر اللغة اداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء
كانت لفظية ، حركات جسدية ، تعبيرات الوجه , مكتوبة أو منطوقة.
ويظهر على الطفل التوحدي عجز في التعبير اللغوي سواء كانت لفظية
أو غير لفظية وعدم القدرة على تطويرها
أو استخدامها للتعبيرعن رغباته أو الافصاح عما يريده سواء بالكلام
أو الايماءات والحركات الجسدية.
يظهر العجز غالبا كما يلي:
1 – لا تتطور لديه القدرة على الكلام وخاصة عند النمط الاول الذي يظهر منذ الولادة
2 – تتطور لديه محصلة لغوية لكن غير طبيعية في الاستعمال أو بالوظيفة بأن يردد
بعض الجمل التي سمعها سابقا ولكنها لا تنسجم مع الموقف الجديد أو الموضوع
الجديد
3 -عدم القدرة على استعمال التلميحات كأداة لغوية ( الاشارة الى شيء للفت انتباه شخص الى ذالك)
4 – عجز في القدرة على الحوار ، مثل المشاركة في الحوار الجماعي والتعبير
والتوضيح ( رأيه ، افكاره ومشاعره) ، اذا بدء الحوار لا يعرف كيف ينهيه أو لا
يكمله .
5- صعوبة في استعمال الضمائر ( المتحدث و المخاطب والغائب ..)
6 – البعض تتطور لديهم مهارات لغوية طبيعية ولكن لديهم مشاكل في استعمالها
في التعبير والحوار وعدم القدرة على توظيفها في التواصل في المواقف الاجتماعية
7- عدم القدرة على سرد قصة قصيرة وبسيطة
8 – الميول الى ترديد جمل معينة معها سابقا
9 – لا يستعمل الايحاءات مثل تعابير الوجه والحركات الجسمية كأدوات تعبيرية
لذالك يفشل الطفل التوحدي في محاكات أو تقليد الاصوات الملفوظة والتعامل مع
الادوات اللغوية بشكل مناسب، فقدراته اللغوية قد تكون معدومة أو متدنية.
10 – عجز في استخدام اللغة التعبيرية ، وتنظيم الافكار والعبير عن العواطف
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اضطراب السلوك عند الطفل التوحدي -التعليم الاماراتي

اضطراب السلوك عند الطفل التوحدي

يتصف سلوك الطفل التوحدي بسلوك صعب وشاذ ويسمى احيانا
الاخرق اجتماعيا،وهذا يسبب صعوبات كثيرة للأهل في تهيئة الطفل
التوحدي للمدرسة ، فيواجه صعوبات مع المربيين والمعلمين
في تعليمهم وتدريبهم.
أهم الانماط السلوكية:
1 – نمطية السلوك تظهر على شكل حركات الية وتكرارية
2 – مقاومة التغيير واعتماد روتين خاص به يثور ويغضب
لمحاولة التغيير
3 – نوبات غضب وصعوبة المراس

4 – لا يعي المخاطر ولا يدرك نتائج سلوكه
يحاول الطفل التوحدي التعبير عن رغباته وحاجاته بلغة وسلوك
غير طبيعي وشاذ نتيجة العجز التطوري
وبذالك يفشل في ايصال رسائله الى من يحيط به ، هذا الفشل يخلق
عنده الاحباط والقلق والخوف ويصبح شديد الحساسية ويزيده عزلته
وانسحابه وانغلاقه على نفسه ، فيتجه لاشباع رغباته بنشاطات غير
طبيعية تكرارية أي نمطية مثل رفرة اليدين أو التصفيق او حركات
جسدية معينة يكررها لساعات طويلة واذا حاول شخص من الاسرة ان
يقاطعه لينهي هذا الروتين الشاذ ينزعج وقد يحدث نوبات غضب،
تختلف شدة هذا السلوك الروتيني حسب البيئة المحيطة وموقفها
فيخف اذا شعر بالامان أو اذا احيط بمثيرات محببة لديه مثل الرسوم
على الحائط أو انواع زينة يرغبها وتعامل سليم.
يميل الاطفال التوحديين الى المحافظة على اثاث الغرفة وما يحيط
بهم ان يبقى بترتيب معين ويرفض التغيير ويصر على ان تبقى العابه
وممتلكاته ومحتويات غرفته بنفس الترتيب.
وكذالك يصر على وجود نظام معين وترتيب لا يحب ان يتغير حيث
يشعر بالامان مثل موعد وجبات الطعام مكان مقعده اثناء تناول الطعام
مكان تواجد العابه وكذالك يحافظ على طقوس معينة يومية اذا حدث
تغيير يسبب له ازعاج وقد تحدث نوبات غضب .
المثيرات الحسية : بعض المثيرات الحسية تثير لديهم ازعاج مثل
اصوات معينة بحيث يغلق اذنيه باصابعه وبعضها الاخر مع انه
مزعج لا يثيرهم، بعضهم لا يحب ان يلمسه احد أويداعبه أو يعانقه
فهم لا يحبون المعانقة، بعضهم يبدي انزعاجا من روائح معينة .
وكذالك ملمس الاشياء.
الاطفال التوحديين يتفاعلون مع المثيرات التي تزعجهم بردات فعل
غير مناسبة مثل نوبات الغضب والصراخ واحيانا يظهر عليه السلوك
العدواني مثل ان يتلف الاشياء أو يكسرها أو يعتدي على الاطفال الاخرين.
بعضهم يقوم بايذاء نفسه عند الانزعاج أو الغضب بان يعض نفسه أو
يشد شعره.
الطفل التوحدي غالبا لا يعي خطورة سلوك معين ولا يعي العواقب أو
تبعات تصرفه .
بعضهم يتعلق بمثيرات حسية معينة مثل الموسيقى أو الرسم أو رياضة
معينة ويبدعو في هذه المجالات.
لذالك تختلف سبل التعامل مع الاطفال التوحديين يجب معرفة المثيرات
المحببة لديهم واغتنامها لتحسين سلوكهم وشحن مهاراتهم وتجنب
المثيرات التي تزعجهم لتخفيف القلق ونوبات الغضب .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فلاش : خصائص الطفل التوحدي !! – الامارات

فلاش : خصائص الطفل التوحدي !!

تحميل من هنا

ختلف الأطفال التوحديون فيما بينهم في الخصائص التي يظهرونها , وهذه الخصائص متباينة بشكل كبير بين طفل وآخر , ويمكن تلخيص هذه الخصائص بما يلي: 1. الخصائص الاجتماعية:
لا يطورون العلاقات الاجتماعية التي تتناسب مع أعمارهم , عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي , عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين ولديهم صعوبة في التعبير عن مشاعرهم , عدم التواصل البصريع الآخرين , تفضيل البقاء والانعزال لوحده , عدم الاهتمام بالنشاطات والمواقف الاجتماعية السارة , لديهم مشاكل في اللعب التخيلي , ويفتقر لعبهم إلى الابتكار والتجديد , يفضلون اللعب وحدهم ( ألعابهم واحدة ولفترة قصيرة ) , التفاعل مع الغير بطرق غريبة ( كالشم أو اللمس ) , ليس لديهم أصدقاء إذ لا يملكون القدرة على تكوين صداقات أو احتفاظ بها , بعض الأطفال لديهم نوبات من الضحك والبكاء من دون سبب , يهتمون بالأشياء ولا يهتمون بالأشخاص , البعض يستجيب للتفاعلات الاجتماعية إذا طلب منه ذلك ولكن غالباً لا يكون المبادر إليها
2. الخصائص التواصلية:
الأطفال التوحديون لديهم مشاكل في التواصل سواء أكان لفظياً أم غير لفظي , نسبة كبيرة من الأطفال التوحديون لا يكتسبون كلاماً ويظهرون الصمم والبكم لبعض الكلمات , لديهم تأخر أو قصور كلي في تطوير اللغة المنطوقة , لا يستجيبون بالنظر عند المناداة بالاسم , لديهم مشاكل بالتنغيم وطبقة الصوت ونبرة الصوت والإيقاع , استخدام كلمات خاصة بهم لا يفهمها إلا المقربين منهم , صعوبة في استخدام الضمار , صعوبة في المبادرة بالحديث والاستمرار فيه , صعوبة في ربط الكلمات التي يتعلمها بمعناها , ترديد لكلمات أو عبارات بشكل غير وظيفي والتي تسمى بالمصاداة بأنواعها الثلاثة: الفورية والمتأخرة والمعدلة 3. الخصائص السلوكية:
التمسك الشديد بالروتين الزماني أو المكاني في سلوك معين ( الطعام والشراب , اللعب , ارتداء الملابس نفسها كل يوم , مقاومة التغيير في البيئة المحيطة بهم ) , السلوك النمطي مثل ( الاهتزاز , رفرفة اليدين , الدوران , لف الأشياء بشكل دائري , الهمهمة , فرك اليدين وطقطقة الأصابع , وضع الأصابع أمام العينين , تمزيق الورق , لمس الأشياء بشكل متكرر ) , الاهتمام بأشياء محددة دون سواها: ( قد يظهر الطفل التوحدي اهتمامه بعلبة أو خيط ولا يلفت اهتمامه كرة مثلاً , قد يرتب الطفل التوحدي أدواته في وضع معين ويحافظ على هذا الوضع ويضطرب حين يتغير , قد ينشغل الطفل التوحدي باللعب بالرمل أو النقر على الأشياء لفترة طويلة ) , سلوك إيذاء الذات , الانتقائية الزائدة لبعض الأطعمة دون سواها
4. الخصائص المعرفية:

مشاكل في الانتباه ( الحساسية للمثيرات أي التفاته إلى مثير وعدم التفاته إلى مثير آخر , صعوبة في نقل الانتباه , الانتباه المبالغ به , مشاكل بالانتباه الانتقائي , الانتقائية الزائدة ) , 70 – 75 % من الأطفال التوحديين لديهم تأخر عقلي , بعض الأطفال لديهم تميز بمجال معين , يعانون من مشكلات في الذاكرة , مشاكل في التنبؤ
5. الخصائص الحسية:
حواس الطفل التوحدي سليمة , لديه مشكلة في تفسير الاحساسات حيث الكثيرمن هذه الاحساسات يفسرها بشكل خاطىء , صعوبات في توحيد المعلومات الواردة من الحواس المختلفة , لديه حساسية سمعية لبعض الأصوات ( مكنسة كهربائية , خلاط ) , قد يسمع أصواتاً حقيقية موجودة في محيطة لا يسمعها الآخرون , قد يخاف من رؤية بعض الألوان , قد يرى أشياء حقيقية لا يراها الآخرون , قد يبتعد عند محاولة لمسه أو حضنة أو وضع اليد على كتفه , الإحساس بالألم عند البعض بطريقة شاذة إما عدم الإحساس أو إحساس مبالغ به .

نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

سلوكيات التوحدي البالغ لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قد لا يعد «التوحد» مرضًا.. فكثير من الباحثين يرونه حالة غامضة أو سلسلة متصلة من العجز النشوئي.
فالأطفال المصابون بالتوحد أشخاص عاديون من حيث الشكل الجسماني لكن حركاتهم لافتة للنظر..
ولا تظهر الإعاقة الذهنية المرتبطة بالذكاء على طفل التوحد ولا يعاني ارتخاء الجسم بل إن جميع مراحل النمو عنده عادية ما عدا النواحي الإدراكية ورغم أنه لا يستخدم اللغة في شيء نافع إلا أن ذاكرته قوية.

صفات المتوحد

وطفل التوحد لا يكتسب التعليم بنفسه ولكن عن طريق التلقين، وهو غريب التخيل، روتيني، لا يعبر بالكلام بل تراه يحتج بأسلوبه العدواني الذي يشبه الغضب الطفولي أو الصبياني. وينشأ التوحد نتيجة اضطراب معوي يؤثر عن طريق الدم في الجهاز العصبي وهو ما يعطل وظيفة الدماغ، لذلك يعاني المصابون بالتوحد عدم القدرة على تطوير المعلومات كما يفعل الناس العاديون، لذلك لا يوجد علاج بالأدوية لهذه الحالة..

وإذا كان العديد من أطفال التوحد غير قادرين على التكيف بأنفسهم مع الحياة إلا أن ذلك يمكنهم عن طريق التدريب، لأنهم دون التدريب لا يستطيعون فهم لعبة الحياة أو لعبة المجتمع الذي يعيشون فيه، فذلك يعتمد على قدرة الشخص على التعامل وهو ما ينقص المصاب بالتوحد، لذلك فهو في حاجة إلى المساعدة والتدريب.

وتشير الدراسات الإحصائية إلى ارتفاع نسبة المصابين بالتوحد لتصل إلى طفل واحد من مائتي وخمسين طفلاً (1:250) وهي نسبة مخيفة جدًا إذا ما قورنت بالأمراض الأخرى.

أهم المظاهر

ومن أهم المظاهر المصاحبة لمرحلة البلوغ عند المصابين بحالة التوحد:

– النزعة الاستقلالية عندهم في حاجة إلى مساعدة، فهي ليست قوية كما هي عند الأشخاص العاديين.
– ولا يصل الإدراك لديهم إلى الكمال كغيرهم وهو ما يتطلب التدريب المكثف.
– المعاناة من ضغوط نفسية قوية لوجود عوائق اجتماعية تصادفه في حياته ولا تسمح له بالتصرف كما يريد.
وعندما يصل «الطفل المتوحد» إلى مرحلة البلوغ تظهر عليه تغيرات تختلف عن مرحلة طفولته، وتواجه أسرته عدة أمور منها:
ـ صعوبة التعامل معه.
شرح حالته للناس والمجتمع باعتبار أن الأسرة غير قادرة على ضبطه فهو لم يعد طفلاً.
ـ صعوبة قيام الأسرة بمنع الابن أو الابنة في حالة التوحد من ممارسة عادات وأعمال غير مرغوبة في المجتمع.
المتوحد شابًا

وهناك أمثلة كثيرة تكشف مدى تخوف الأسر بسبب عدم القدرة على مواجهة حالة المتوحد منها:

ـ تصف الأم ابنها الذي يعاني التوحد بأنه أصبح الآن شابًا ولا أستطيع ضبط سلوكياته كما كنت أفعل وهو صغير، لكن لدي الشجاعة أكثر من ذي قبل كي أشرح للناس ماذا يعاني ابني وما هي المشكلة.
ـ أم أخرى تقول تكيفت مع حالة ابني وفهمت مشكلاته واستطعت ضبطه طوال عشر سنوات لكن عندما يصل إلى مرحلة المراهقة سأبدأ معه بتفكير جديد يتمثل في:
ـ كيفية ضبطه بعد أن أصبح رجلاً قويًا لديه رغبات وانفعالات جديدة.
ـ لا يوجد مكان تعليمي يقبله لاكتساب مهارات معينة كي يعتمد على نفسه في ممارسة أموره الخاصة.
ـ هل سيتسامح معه المجتمع لو ارتكب خطأ؟

سوء الخدمات

إن المشكلة التي تواجه الأشخاص المصابين بالتوحد فيما فوق 16 عامًا هي سوء الخدمات ونقصها في المستشفيات ومؤسسات المجتمع والأسرة.. وكلها تحتاج إلى فهم عميق لهؤلاء الأشخاص.
أما الأشخاص أقل من 16 عامًا فالأمر سهل.. لكن المشكلة أن المصابين بالتوحد يتأثرون بنقص الخدمات وسوئها، فيتعرضون للإحباط لعدم قدرتهم على استحواذ أي فكرة تطاردهم في حياتهم، حيث يعجزون عن فهم مطالب الحياة والتفاعل مع المجتمع.
وتكمن الخطورة في الضغوط النفسية التي تصيب هؤلاء الأشخاص. حيث يلجأ الواحد منهم إلى الطبيب النفسي وتصرف له الأدوية التي يتناولها باستمرار فيصبح مدمنًا لها، ولأنها غير مجدية، تسبب له حالات الهلوسة فيصاب بأعراض الانفصام وتلك مشكلة أخرى.

الرغبة الجنسية

ومن المشكلات التي يتعرض لها المصابون بالتوحد، نمو الرغبة الجنسية وظهور حالة الاستمناء عند الأولاد مما يدفعهم إلى ممارستها – دون إدراك عادات المجتمع وقوانينه- أمام الناس في المكان العام.

كذلك يظهر لديهم الميل إلى الجنس بمظهر غير ناضج، فيكون لديهم فضول طفولي متعلق بالأجساد، وقد يبادر أحدهم بسذاجة وبراءة إلى خلع ملابس الأطفال الآخرين.
أما الفتيات المتوحدات فإن عملية الحيض والعادة الشهرية غالبًا ما تبدأ لديهن خلال الوقت الزمني نفسه الذي تبدأ فيه عند الفتيات الطبيعيات. ولمواجهة الرغبة الجنسية لدى هؤلاء المصابين بالتوحد لا بد من عمل التوعية اللازمة لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته، ومنع المصاب من ممارسة أي عمل غير مقبول اجتماعيًا.
إلى جانب ذلك لا بد من توعية الفتاة بالدورة الشهرية وتدريبها على استخدام أغطية خاصة من البلاستيك، وتوعية المراهقات بأمور الحمل والولادة.

دور الآباء

والحقيقة أن للأسرة دورًا بالغ الأهمية في مواجهة مرحلة البلوغ عند المتوحدين، حيث يجب على الآباء مواصلة الجهد في تعليم القواعد السلوكية العامة وقوانينها. كما يجب عليهم تنظيم وتوفير الفرصة الملائمة للمشاركة الاجتماعية مع البالغين والمراهقين، واختيار رفاقهم بعناية ودقة.
كذلك يجب على الآباء تفهم حالة البالغين والمراهقين من المتوحدين، للتعامل معهم بسلوك مدروس عند ظهور بوادر التمرد منهم.

التعليم المناسب

أما في مجال التعليم فيجب اختيار التعليم المناسب لقدرات هؤلاء الأشخاص، وتدريبهم على إنجاز مهارات مناسبة تمنحهم جزءًا من الاستقلالية في حياتهم مثل (الرياضيات، الرسم، العلوم، التدريب على التعامل مع الحياة، والقراءة والكتابة، كيفية التعامل مع النقود والبيع والشراء).. وكذلك مهارات كسب الرزق والعناية بالنفس، وتطوير المهارات الاجتماعية، والتكيف مع الآخرين والتواصل.
المتوحد رجلاً
أما في مرحلة الرجولة فإنهم يحتاجون إلى المساعدة في تعليمهم سلوكيات ومهارات تناسب قدراتهم.

ومن الضروري أن تتعاون الأسرة في دراسة نفسية المتوحد وكيف نعده للحياة بما يتناسب مع ظروفه العقلية، وذلك في ارتياده مختلف الأمكنة مثل أسواق المواد الغذائية وتدريبه على ترتيب الصحف والمجلات وربما بيع الصحف وأعمال البريد والأعمال البسيطة التي لا تحتاج منه الاتصال بالآخرين.

على أن يكون المتوحد تحت المراقبة، وأن نعامله معاملة خاصة ونوفر له الاحتياجات الضرورية مثل تأمين المواصلات وحمايته من الناس وكذلك عدم استثارته في أي وقت.

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده