التصنيفات
القسم العام

العلاج بالمسرح لعلاج اضطراب التوحد !! للاحتياجات الخاصة

العلاج بالمسرح لعلاج اضطراب التوحد !!

يهدد مرض التوحد (الأوتيزم) سلامة ناشئتنا النفسية والبدنية، فهو شائع منتشر، يزداد تفشيا بين الأطفال، وتبدو على ضحاياه أعراض سريرية متنوعة، كالاضطراب في الانتباه والإدراك وضعف العلاقات الاجتماعية وفقر الرصيد اللغوي وقصور في فهم التعليمات اللفظية، وإفراط في النشاط الحركي مع ضعف في التحكم في الحركات الدقيقة وغير ذلك من الأعراض التي يمكن اعتبارها من مظاهر الفصام المبكر الذي يؤشر لتطورات خطيرة وينبئ بمزيد من التردي للأحوال النفسية والبدنية للمرضى خاصة عند بلوغ سن المراهقة.

وتكاد تجمع الدراسات التي أنجزت حول هذا المرض إلى أن بعض أسبابه ترتبط بأنماط التفاعل الأسري غير السوية، بحيث أن الصبي الذي يعيش في كنفها يفتقد الشعور بالتوافق النفسي والانفعالي، وحرصه على تحقيق هذا التوافق يعاق بالعجز عن بلوغه، ومع تكرار فشل محاولاته يصاب بالإحباط والاكتئاب النفسي، ثم ينسحب من هذا التفاعل المنفر وينكفئ على ذاته ويغوص في عالمه الخاص.

فالتفاعل الأسري الذي يتميز بضعف عام في التواصل الاجتماعي بين أفراده يؤدي إلى تنشئة أطفال قلقين معرضين دوما للإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية والجسدية، والتواصل الفعال هو الذي يستثمر المهارات اللغوية والإدراكية للطفل وينميها ويغذيها، بينما إذا كانت العواطف جافة وباردة والتواصل اللفظي ناقصا فإن ذلك ينذر بالاضطراب النفسي.

والتحدث يأخذ مكانا رئيسا في عملية التواصل الاجتماعي، وهو في نفس الوقت فعال في التأثير على تفكير الأطفال وقدراتهم العقلية ونموهم الانفعالي والوجداني، لأن القدرة على التحدث تستدعي مهارات التعبير اللفظي من تسمية الأشياء بمسمياتها، واستعمال أدوات الربط اللغوي، وأساليب النداء والتعبير المختلفة، وغير ذلك، كما قد تستدعي مهارات التعبير غير اللفظي التي تنقل الأحاسيس والمشاعر مثل الإشارات ونظرات العين وقسمات الوجه وحركات اليدين وغيرها، التي تضفي الطابع الشخصي الخاص على التعبير اللفظي وتشترك معه في نقل الرسائل الاتصالية بفعالية وقوة.

ومما يلاحظ على الأطفال القلقين المتوحدين أنهم يجدون صعوبات جمة في عملية الاتصال الاجتماعي، وكل موقف اجتماعي يتعرضون له يتطلب تفاعلا واختلاطا ومبادلة للعلاقات، يسبب لهم حرجا وألما نفسيا وقلقا وتوترا شديدا، فيحرصون على تجنبه والهروب منه والانكفاء على الذات كملجأ وحيد وآمن؛ فهم لا يستطيعون التصريح بما نرغب في معرفته عنهم، كما لا يستطيعون الإدلاء بحجج منطقية أو الدفاع عن وجهات النظر بالأساليب الفكرية أو اللفظية التي يمكن أن تعيننا في سبيل مساعدتهم وتقديم العون الضروري لهم وإعادة إدماجهم والتخفيف من قلقهم وحدة توتراتهم؛ فهم غالبا ما يقضون وقتا أكبر في اللعب الإيهامي الفردي.

ولمساعدتهم على التخفيف من حدة قلقهم وتوحدهم، لم يوجد خيرا من اللعب التمثيلي كوسيلة وحيدة وفعالة في تعديل سلوكهم والتخفيف من حدة توترهم، وما يضفي مزيدا من الأهمية والقيمة على هذه الوسيلة، هو أن هؤلاء الصبيان يميلون إلى مثل هذا اللعب وينغمسون فيه بسرعة وتلقائية.

ويجب أن يتوقع المتعامل مع الأطفال المتوحدين صعوبة كبيرة في المراحل الأولى إذا ما رغب في حمل هؤلاء الأطفال على الانخراط في مسرحيات تمثيلية يشتركون في لعب أدوارها مع غيرهم من الأطفال، فالمتوحدون يعدون هذا الدفع إكراها لهم، فيمتنعون عن الاشتراك بالتلقائية المطلوبة، مما يحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة من العملية، إذ سرعان ما يعودون إلى الانكفاء على ذاتهم بعد نهاية اللعب، ويزيد من ميولهم التوحدية.

فبدلا من حمل الأطفال على الاشتراك القسري في التمثيل ضمن فريق من التلاميذ، يستحسن الاقتراب منهم واختراق عالمهم بالاشتراك معهم في ألعابهم الإيهامية التي يميلون إليها، وشيئا فشيئا يتم ولوج دائرة الأطفال بما يحقق معهم التجاوب والاتصال الثنائي، عندها يمكن أن نطلب منهم وبشكل تدريجي لعب أدوار انفعالية يقلدون فيها الأشخاص الذين يتأثرون بهم ويثيرون فيهم الانفعالات المختلفة المفرحة أو المقلقة، ومن خلال هذا اللعب نستطيع تمييز عوامل القلق عندهم.

فضلا على ذلك فإن هذا الأسلوب يفيد في تغيير اتجاهات الأطفال الذين عبروا عن مستويات عليا من القلق، بتغيير وجهات رأيهم السلبية حول قضايا مختلفة، مثل قضايا المخالطة الاجتماعية وقضايا الحياة المدرسية وقضايا التفاعل العائلي، وذلك بأن نطلب منهم ارتجال الحجج والبراهين المؤيدة لوجهات النظر المخالفة لوجهات نظرهم الأصلية، فيصبحون متحفزين للتفكير في كل النقط الجدلية المؤيدة لوجهات النظر الأخرى ويدافعون عنها، ويعدلون أفكارهم السابقة ويتقبلون الأفكار الجديدة بسهولة؛ وتلك خطوة أولى نحو تعديل سلوكهم وتصرفاتهم واستجاباتهم التي تحول دون تحقيق تفاعلهم الاجتماعي السليم.
من خلال هذه الألعاب يجد الأطفال المتوحد والقلقون مسربا للتعبير عن ذاتهم، ويتدربون على مجابهة الصعوبات التي تحول دون تفاعلهم وتواصلهم الاجتماعي اللغوي والعاطفي، ويتعلمون السلوك الاجتماعي وتتوثق صلاتهم بأصدقائهم المتعلمين، وبمعلميهم وسائر أفراد محيطهم الدراسي والعائلي، ويتخلصون من الشعور بالكآبة وكثير من مشاعر القلق والنقص التي تكون ملازمة لهم.

فالتمثيل عمل جماعي يقتضي إشراك الآخرين والتعاون معهم ومراعاة أدوارهم ووظائفهم وتقديرها ومبادلتهم المشاعر والعواطف، ومن هذا الباب يعتبر خير وسيلة لتدريب الطفل المتوحد على العمل والسلوك الجماعيين ووسيلة فعالة لتحقيق إدماج وتكيف اجتماعي سليم.
م
نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اللعب يعدل سلوك المصابين بالتوحد مدارس الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يعتبر اللعب عنصراً أساسياً في حياة الطفل، وهو مرحلة أساسية من مراحل نموه، فمن خلال اللعب يتعرف الطفل على محيطه وكيفية التعامل معه ويوسع خبرته ومداركه المعرفية والاجتماعية، وهو وسيلة الفرد للتعلم والتفاعل الاجتماعي.

اللعب يساعد الطفل على النمو الاجتماعي السليم من خلال تعلم الطفل مشاركة الآخرين باللعب وتبادل الأدوار واحترام القواعد والمعايير الاجتماعية في اللعب مع الآخرين.

يبدي الطفل المضطرب نفسياً في لعبه سلوكاً يختلف عن الطفل السوي الذي يعبر عن خبراته الواقعية باللعب الخيالي وأثناء اللعب مع الأطفال الآخرين، في حين نجد أن الأطفال المصابين بالتوحد ليست لديهم القدرة على اللعب مع الآخرين، بحيث ينحصر لعبهم مع الأشياء التي تقع في متناول أيديهم بشكل عشوائي من دون هدف وبشكل نمطي متكرر غير مقصود يفتقد إلى التخيل والإبداع ويحاول أن يقوم بإسقاط وتحويل مشاكله ورغباته على الدمى التي يلعب بها دون الاستمتاع بها،

وتساعد عملية اللعب المختصين على كشف الكثير من الاضطرابات التي تصيب الأطفال ودرجة الإصابة بها، حيث يصعب أحياناً استخدام الاختبارات المقننة في بعض الاضطرابات كاضطراب اللغة، ولذلك يكون اللعب وسيلة مهمة لدراسة سلوكه إذ يتم تشخيص درجة الإصابة في بعض الأحيان عن طريق ملاحظته أثناء اللعب مما يساعد المختص على وضع برنامج مناسب يساعد على تعديل سلوكه.

ملاحظات

من المهم بداية تحديد المشاكل السلوكية التي تظهر لدى الطفل عن طريق جدول ملاحظة قائم على مكان حدوث السلوك وعدد مرات حدوثه والمثيرات التي حدثت قبل وقوع السلوك، ولذلك لابد من توافر شروط عديدة تساعد في عملية تعديل السلوك عن طريق اللعب، مثل تهيئة البيئة المناسبة للعبة،

من حيث تحديد المكان والوقت المناسب بحيث تكون الألعاب بمتناول الطفل وسهولة الحصول عليها دون عائق، بالإضافة إلى تجنب كل ما يثير غضب وقلق الطفل أثناء لعبه كالأصوات العالية وعدم استفزاز الطفل والتقليل من التعليمات والإرشادات.

شروط أساسية

ولضمان نجاح عملية التعديل السلوكي من المهم توفير الشروط التالية:

معرفة ميول وقدرات الطفل المصاب بالتوحد وتوفير الألعاب التي تساعده وتفسير ردود فعله نحوها.

اختيار الألعاب التي تعتمد على تقوية المهارات الاجتماعية والتي تساعد هؤلاء الأطفال على مشاركة الآخرين وتحمل المسؤولية.

عامل التشجيع والتحفيز مهم جداً في حياة الطفل المصاب بالتوحد،والتي تساعده على معرفة الخطأ والصواب وكيفية التصرف الصحيح.

إن أسلوب تنظيم البيئة التي تحيط بالطفل المصاب بالتوحد تساعده على التفاعل والتواصل أكثر مع الآخرين، وبالتالي المساعدة على إنجاح عملية تعديل السلوك.

توعية وتواصل

يسعى مركز دبي للتوحد إلى زيادة وعي المجتمع بحاجات الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم ومن يعتني بهم ورفع مستوى كفاءة المتعاملين معهم، إضافة إلى توفير الخدمات التربوية والنفسية والتأهيلية والرعاية السليمة والدعم المقدم للأشخاص المصابين بالتوحد وتوضيح أعراضه ومتطلبات التعامل الملائمة مع المصابين به، والإجابة قدر المستطاع على التساؤلات والاستفسارات حول هذا الاضطراب

هدى فهد جربوع
مركز دبي للتوحد
م


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فريق بحثي سعودي يتوصل إلى أسباب مرض التوحد تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حاول العلماء والباحثون فى معرفة اسباب التوحد وفى الوقت نفسه اجتهد المربين والمعلمين
في محاولات جاده فى اخراج الطفل التوحد من عالمهم الى عالم اخر يستطعون التفاعل فيه ولو بشي
بسيط ……
ومن بين ذلك كله دراسه سعوديه كان عنونها
فريق بحثي سعودي يتوصل إلى أسباب مرض التوحد
في إنجاز متقدم على مستوى العالم فريق بحثي سعودي يتوصل إلى أسباب مرض التوحد

الرياض – "إخبارية الجوف"الجوف -صحيفة اخباريةتوصل فريق بحثي سعودي إلى نتائج دراسة تتنبأ بأسباب مرض التوحد للأطفال المصابين بهذا المرض، في إنجاز يعد من الدراسات المتقدمة على مستوى العالم. وأظهرت نتائج الدراسة أن ارتفاع معدل الأجسام المضادة لبروتين مغلف للمخ كانت أعلى في المصابين بدرجة أعلى من التوحد مقارنة بالآخرين الذين لديهم درجة أقل من هذا المرض، ما يرجح وجود خلل في جهاز المناعة. وأوضحت لصحيفة الاقتصادية البروفيسورة ليلى بنت يوسف العياضي استشارية فسيولوجيا المخ والأعصاب مديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد، أن النتائج الأخيرة للدراسة التي أعدها فريق بحثي علمي سعودي، تُظهر أن وجود مستويات مرتفعة وذات دلالة من الأجسام المضادة للبروتين المايليني الأساسي المغلف للأعصاب، وأيضا أجسام مناعية مضادة للجانجليوسيد ام 1 الموجودة في الغلاف الخارجي للخلايا وبالأخص الخلايا العصبية والذي له علاقة بالتوصيل العصبي داخل مخ الإنسان، سبب رئيس في حدوث اضطراب التوحد. وأضافت أن النتائج الأخيرة للدراسة التي أعدها فريق العمل البحثي بجهود مشتركة من المركز الجامعي لأبحاث التوحد وكرسي الشيخ محمد العمودي لأبحاث التوحد، أن هذه المستويات كانت ذات علاقة بمستوى التوحد، حيث ارتفعت في المصابين بدرجة أعلى من التوحد مقارنة بالآخرين الذين لديهم درجة أقل من هذا المرض، ما يرجح وجود خلل في جهاز المناعة الذي قد يشير إلى أن الخلل المناعي هو المسبب لاضطراب طيف التوحد في هذه المجموعة، الذي يرجح بدوره إمكانية التحكم في الاضطراب عن طريق التدخلات المناعية المختلفة. وبينت المشرفة على كرسي الشيخ محمد العمودي لأبحاث التوحد، أن النتائج هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وأن هناك مستويات أعلى من مادتي الإستيبونتين والبروقرانيلين، والمادتان عبارة عن بروتينات ذات علاقة بكميه الخلل الذي يصيب الخلايا وبالأخص الخلايا العصبية، وهي مؤشرات بروتينيه للخلية العصبية وكانت مستويات المادتين ذات علاقة بمستوى التوحد لدي العينة المدروسة. ما يرجح صحة النتائج الأولى. وتم نشر هذه النتائج جميعها في مجلات علمية عالمية وهي مجلة نيوروانفلاميشن الأمريكية Journal of Neuroinflammation، ومجلة المخ والسلوكيات والمناعةBrain Behavior and Immunity. وفيما لا توجد إحصاءات رسمية لعدد مرضى التوحد في المملكة، إلا أن هناك تقديرات تشير إلى أن عدد المصابين في ازدياد مستمر في السعودية بأكثر من 10 في المائة، كما أنه يوجد جمعيتان للتوعية بالتوحد، وأكثر من 420 سعوديا مصابا بالتوحد يتلقون العلاج في دول مجاورة، بسبب عدم وجود مراكز كافية لتأهيلهم داخل المملكة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تقرير عن مرض التوحد تعليم الامارات

الـــــتـــــوحـــــــــد

تعريف التوحد..

هو نوع من الإعاقة التطورية الناتجة عن إضطراب عصبي يظهر خلل في وظائف الدماغ و يصيب الطفل خلال الثلاث سنوات الأولى فالطفل يبدأ بالتوحد على نفسه و إطلاق العنان لعالمه الخاص بعيدا عن التواصل مع من هم حوله و قد يكون عالمه عالم مليء بالضجيج و قد يكون خاملا يملأه الصمت القاتل..

أما الجمعية الأمريكية… فعرفت التوحد..

هو إعاقة تطورية تظهر دائما في الثلاث سنوات الأولى من العمر و ذلك نتيجة الإضطرابات العصبية التي تؤثر على وظائف المخ و تسبب ضعف التواصل اللفظي و اللغير لفظي و ضعف في التواصل الإجتماعي و انشطة اللعب التخيلي…

نشأة هذا المرض..

إن ظهور مرض التوحد ليس بالحديث.. حيث أنه كان اول ظهور له عام 1943 و لكن هناك إختلاف في نسبته بين ما كانت عليه و ماهي عليه اليوم فاليوم هي من 4:5 لكل 10000 نسمه و كذلك و بالذكور أكثر منه بالإناث 4:1

مسبباته..

• بما أن نسبة الإعاقة الذهنية في مرض التوحد هي من 60الى 70 % فإن هذا دليل على وجود خلل في منطقة ما بالمخ.. و يتم تحديد مكان الخلل بتحديد وقت حدوثه كأن يكون في فتره الإخصاب او فترة الحمل او فترة مابعد الولادة .

• وقد يكون السبب خلل جيني و لكن للآن لم يتم تحديد الجين..

• تناول عقاقير ضارة أثناء فترة الحمل.

• هناك جدل عن علاقة مطعوم (إم إم آر) مع الإصابة بالتوحد.

• عوامل بيئية نفسية للطفل تحفز ظهور المرض…

• عدم قدرة جسم الطفل على التخلص من المواد الثقيلة كالرصاص..

• نقص بعض الفيتامينات مثل B6

التشخيص…

حتى نستطيع التشخيص علينا أن نتعرف أولا على الأعراض التي تظهر على المريض…

• إنعدام الإتصال الإجتماعي..

• إنعدام الإتصال البصري والتتابع البصري…

• ظهور حركات نمطية كالصراخ التصفيق العض …

• التعامل مع كل ماحوله و كأنه جماد فيقترب من الشخص يشمه يتحسسه بلسانه…

• عدم الإستجابة للأوامر …(مثل عدم القدرة على مسك الأشياء و عدم القيام بأي أمر يطلب منه…)

• بعضهم يظهر حركة و نشاط زائد و البعض الآخر خمول شديد..

• لا يمكنه اللعب ضمن مجموعة ..

عند توفر هذه الأعراض و التي يتم التعرف عليها بالملاحظة تتم عملية التشخيص عن طريق فريق عمل كامل وهو مكون من..
• طبيب أطفال
• طبيب أعصاب
• أخصائي نفسي أطفال
• أخصائي تخاطب
• أخصائي إجتماعي
• أخصائي تربية خاصة

و هناك عدة مقاييس معتمدة في عملية التشخيص و منها

• إختبارات القدرات المعرفية مثل مقياس وكسلر ومقياس ستانفورد بينيه
• إختبار النضج الإجتماعي ..

و بعض الإختبارات الأخرى التي من شأنها أن تدرس الحالة بأكملها و تحدد درجة التوحد…

العلاج…

يتم وضع برنامج شامل متكامل بشكل فردي (خطة علاجية فردية),و لضمان نجاح هذه الخطة يتم تدريب أهل الطفل التعاون معهم و يتلخص البرنامج بالنقاط التالية ..

1-التدريب على المهارات الحياتية اليومية الإستقلالية (العناية الذاتية) مثل خلع الملابس و ارتدائها, تنظيف الأسنان ,تمشيط الشعر ,غسل اليدين والوجه, مهارات مائدة لطعام و تناوله ,استعمال بعض الأجهزة و الأدوات.

2-التدريب على المهارات الإجتماعية:
أ*. مسلكيات التفاعل و العلاقات الإجتماعية.. مثل التواصل البصري, النظر للمتحدث ,إختيار الألعابالدمى , تحديد مكان اللعب و تحية الآخرين
ب.اللغة و الكلام(اللغة الإستقبالية و اللغة غير اللفظية)تدريب الرأس و العينين على الإستدارة للإنتباه و متابعة الشخص المتحدث ,الإنتباه بمجرد ذكر إسمه,النظر للأجسام التي توضع أمامه و كذلك عند إسقاطها أمام عينه,إختيار اللعبة المفضلة ,الإستجابه لأمر جزئي واحد ومن ثم الزيادة بالترتيب و تكثيف الأمر..
ج.اللغة التعبيرية مثل إعادة الأصوات ,توظيف الصراخ بإصدار أصوات لفظية بدلا عنه,الإشارة لموضوع يريده مع إصدار صوت رمزي,تقليد الأصوات الصادرة عن مدربه..
د.الإذعان و إطاعة الأوامر اللفظية…متابعتها ,فهم المطلوب من الأمر,تنفيذ المهمة و البدء بها,الإستمرار بتنفيذها,الإنتهاء من التنفيذ,الإستعداد لتقبل أخرى…
3- تعديل السلوك العام لنصل الى مرحلة تجعله أكثر قدرة على التعايش مع البيئة المحيطة به.
4- إعطاء أدوية تساعد المريض و تتم من قبل الأطباء المشرفين على الحالة..
5- يتم عادة إتباع حمية غذائية خاصة مع أخصائي تغذية خاصة أن الطفل في هذه المرحلة هو في مرحلة نمو.. مثلا في حالة النشاط الزائد نمنع الأهل من إعطاء الطفل الشوكولا و كذلك الإعتماد على العصائر الطازجة .

عزيزي القارئ … يبقى مريض التوحد هو أحد أركان مجتمعنا و ليس ركنا مهملا فدعونا نمد له يد العون لنصل به الى بر الأمان و نصنع منه فردا قادرا على التعايش في المجتمع و بعيدا عن عالمه الذي توحد به و قد نصنع منه فردا نافعا في مجتمعنا إن أحسنا تدريبه و شخصت حالته منذ البداية دون ان يهمل..
م
تفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

البلوغ ومشكلاته والتوحد -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مرحلة البلوغ هي مرحلة من مراحل نمو الإنسان، وتعتبر من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته لأنها مرحلة لا توثر على سلوك الفرد في هذه المرحلة العمرية فقط بل توثر عليه في جميع المراحل التالية لها واهم ما يميز هذه المرحلة هو حدوث نمو جسدي ونضج جنسي . وكلمة البلوغ (Puberty) مشتقة من الكلمة اللاتينية (Pubertas) والتي تعنى النضج أو حالة البلوغ (Adulthood). وتتم عملية البلوغ بحدوث بعض التغيرات الهرمونية بواسطة ذلك الجزء فى المخ المعروف باسم "هيبوثالامس – Hypothalamus" الذي يُحفز الغدة النخامية، وهى بدورها تنشط الغدد الأخرى. وهنا يبدأ الجسم في إفراز ، هرمون التناسل الذكرى وهو "التيستيرستيرون" لدى الذكور وهرمون التناسل الأنثوي وهو "الإستروجين" لدى الإناث وتبدأ مرحلة البلوغ عند الإناث فى سن مبكرة (8) سنوات، أما الذكور فبعد هذه السن بعامين أي عند الوصول لسن (10) سنوات. وتقوم "الهيبوثالامس" بإرسال إشارات بالتغيرات الهرمونية التي تحفز بدورها الغدة النخامية، وفى المقابل تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمونات منشطة للأعضاء التناسلية تسمى (Gonadotrophins) التي تحفز كلاَ من الأدرينالين والخصية أو المبيض (Gonads). ومن هذه الغدد يأتي فيضان الهرمون الجنسية: التيستيرستيرون والإندروجين عند الذكور الإستروجين والبروجيستين عند الإناث، وتقوم الهرمون الجنسية بتنظيم نمو الأعضاء التناسلية وعلى الرغم من تشابه الهرمون التي تفرزها الغدة النخامية (Gonadotrophins) إلا أن الهرمونات الجنسية التي تُفرز تكون مختلفة كلية عند الذكور والإناث. وهنا نلاحظ ملاحظة هامة جدا وهى أن الخبرة التي يمر بها الذكور والإناث أثناء مرحلة البلوغ هي خبرة جديدة لم يتعود عليها لا الإناث ولا الذكور وهنا نجد أن العديد من الذكور والإناث قد أصيبوا بحالة من عدم التوازن وقد يصاحبها حدوث بعض الاضطرابات النفسية. هذه التغيرات لا تحدث بين عشية وضحاها وإنما تتم على فترات طويلة. وتتأثر حدوث التغيرات ببعض العوامل منها الجينات ، بالإضافة إلى أسلوب التغذية كما تعتبر فترة البلوغ هي فترة الضغوط النفسية والجسدية على كل من الفتى والفتاة ، لأن التغيرات التي تحدث فيها وقدرة الشخص الذي يمر بها على التكيف ومواجهة هذه التغيرات تكون بمثابة التحديات التي يواجهها الفرد إما أن تمر بسلام أو ينتج عنها اضطرابات نفسية.

هذا بالنسبة للبالغ العادي والذي يجب على الإباء والأمهات أن يتوخوا الحذر والحيطة حتى تمر هذه المرحلة بسلام أما بالنسبة للتوحدى فالمشكلة تحمل قدرا كبيرا من الصعوبة فالتوحدى بالإضافة إلى المشكلات التي يتعرض لها البالغ العادي يتعرض التوحدى الى العديد من المشكلات المرتبطة بالتوحد والبلوغ في وقت واحد ومن المشكلات التي يتعرض لها المصابون بالتوحد، نمو الرغبة الجنسية وظهور حالة الاستمناء عند الأولاد مما يدفعهم إلى ممارستها – دون إدراك عادات المجتمع وقوانينه- أمام الناس في المكان العام.كما أن هذه العادة تدخل ضمن السلوك الروتيني للتوحدى وهنا تصبح بالإضافة إلى المتعة المرتبطة بهذه العادة قد أصبحت عادة روتينه لإصابة البالغ بالتوحد.
كذلك يظهر لديهم الميل إلى الجنس بمظهر غير ناضج، فيكون لديهم فضول طفولي متعلق بالأجساد، وقد يبادر أحدهم بسذاجة وبراءة إلى خلع ملابس الأطفال الآخرين.
أما الفتيات فإن عملية الحيض والعادة الشهرية غالبًا ما تبدأ لديهن خلال الوقت الزمني نفسه الذي تبدأ فيه عند الفتيات الطبيعيات.وهنا أيضا تظهر لدى الفتاة العديد من المشكلات التي تتعلق بالنظافة الشخصية والميل إلى الجنس الأخر والفضول والتي لا تعرف الفتاة ولا تدرك كيف تتصرف في هذه الأمور
ولمواجهة الرغبة الجنسية لدى هؤلاء المصابين بالتوحد لا بد من عمل التوعية اللازمة والقيم بتدريب التوحديين مبكرا وتأهيلهم لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته، ومنع المصاب من ممارسة أي عمل غير مقبول اجتماعيًا.
إلى جانب ذلك لا بد من توعية الفتاة بالدورة الشهرية وتدريبها على استخدام أغطية خاصة من البلاستيك، وتوعية المراهقات بأمور الحمل والولادة.

والحقيقة أن للأسرة دورًا بالغ الأهمية في مواجهة مرحلة البلوغ عند التوحديين، حيث يجب على الآباء مواصلة الجهد في تعليم القواعد السلوكية العامة وقوانينها. كما يجب عليهم تنظيم وتوفير الفرصة الملائمة للدمج للتوحديين مع البالغين والمراهقين، واختيار رفاقهم بعناية ودقة.
كذلك يجب على الآباء تفهم حالة البالغين والمراهقين من التوحديين، للتعامل معهم بسلوك مدروس في كل موقف من المواقف التي قد يواجهها التوحدى .

أما في مجال التعليم فيجب اختيار التعليم المناسب لقدرات هؤلاء الأشخاص، وتدريبهم على إنجاز مهارات مناسبة تمنحهم جزءًا من الاستقلالية في حياتهم كما انه من الضروري أن تتعاون الأسرة في دراسة كيفية إعداد التوحدى للحياة التي تتناسب مع ظروفه العقلية، وذلك في ارتياده مختلف الأماكن مثل الأسواق .

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بيًن آلتعصب والتوحد تابع لدرس موقف الإسلام من التعصب -مناهج الامارات

السلآم عليكم وآلرحمه

التمييز السلبي هو واحد من الثمار المرة لشجرة التعصب، أو فلنقل هو أخطر الأعراض التي تظهر على جسد ضربه فيروس التعصب. . التمييز السلبي ضد أفراد أو مجموعات داخل مجتمع ما، ليس إذن مرض، لكنه عرض لمرض مجتمعي هو التعصب، الذي قد يكون موروثاً أو طارئاً. . قد يرجع إلى أساس تكوين المجتمع، وطبيعة علاقاته الثقافية والاقتصادية. . وقد يكون التعصب عنصراً مستجداً، أوجدته متغيرات وتأثيرات داخلية أو خارجية، الأغلب لا تكون تلك المتغيرات قد خلقت هذا التعصب من العدم، وإنما نفخ&EcirEcirc; فيه الحياة فتمدد بعد انحسار، وتعملق بعد ضآلة وكمون.

نستطيع أن نتحدث عن تعصب مادي وتعصب أدبي، إذا تأملنا في المعاني المحملة على كلمة "تعصب" واستخداماتها في حياتنا، فنحن نستخدم كلمة تعصب بمعنى الانتماء القوي والمتحمس لأمر ما، قد يكون جماعة معينة، أو فكرة أو عقيدة أو أيديولوجيا يقتنع بها الإنسان، وقد يكون التعصب لكيان أدبي، مثل ناد أو فريق رياضي يشجعه الإنسان ويتعصب له. . فالتعصب قد يتم على أسس مادية، مثل الانتماء إلى عرق أو جنس معين من البشر، وأقل منه في درجة المادية، التعصب لأصحاب مهنة أو لفريق للكرة مثلاً، أما إذا كان التعصب لفكرة أو عقيدة، فيكون في أغلبه تعصب أدبي، وإن كان له انعكاساته المادية.

لكن قد يبدو غريباً للوهلة الأولى، أن نتحدث عن تعصب إيجابي وآخر سلبي. . ما نقصده هنا ليس مجرد وصف لنتائج التعصب، وإنما يمتد الوصف لطبيعة التعصب ذاته. . فإذا كان التعصب يعني الارتباط أو الانتماء لجماعة أو لفكرة سيان، فإن طبيعة هذا الارتباط هي التي توصف بالسلبية أو الإيجابية، فإذا كان ما يربط بين الفرد والكيان المتعصب له، أو ما يشده إليه، يرجع لمزايا يراها في هذا الكيان، تؤدي لتكون شعور بالحب أو بالاقتناع لدى الفرد، فإن هذا يعد ارتباطاً إيجابياً.

أما إذا كان ما يربط الفرد بالكيان المتعصب له، هو كراهية كيانات أخرى موجودة بنفس الساحة أو المحيط، أو الخوف منها، بما يجعله يرتبط بكيانه المختار، فإن عوامل الربط أو الانتماء هنا تكون سلبية. . هي عوامل تنافر مع آخر، تلك التي دفعتني للالتصاق بمجموعتي، التي قد لا يكون بيني وبينها في هذه الحالة أي مشتركات مادية أو أدبية.

نستطيع أن نأخذ مثالين من الساحة السياسية، يوضحان المقصود بالتعصب الإيجابي والسلبي، مع الأخذ في الاعتبار أن المقصود بالتعصب حتى الآن هو مجرد الشعور بالانتماء، ولم ندخل بعد في الوجه الآخر من التعصب سيء السمعة. . لدينا انتماء دول وشعوب ما نعرفه بالاتحاد الأوروبي، نجد أن التوافق في نظم وأفكار وثقافات هذه الشعوب، هي التي جعلت مسيرتها نحو التقارب والتوحد تتقدم باستمرار، حتى صارت لها عملة واحدة، وبرلمان موحد، وغيرها من مظاهر ربما أهمها إلغاء تأثيرات الدخول فيما بينها، ليتنقل الفرد الأوروبي بين بلدان ومدن أوروبا، كما لو كانت لدولة واحدة. . عناصر التوحيد إذن ترجع إلى طبيعة تلك المكونات، وليس لعناصر خارجة عنها. . هو انتماء أو فلنقل تعصب إيجابي. . يلحق بهذا المثل، حالة اقتناع بمهارة فريق لكرة القدم، بحيث نرى مثلاً أن "الزمالك مدرسة، لعب وفن وهندسة"، وبغض النظر عن حقيقة تصور الإنسان عما ينتمي إليه، إلا أن ما يربطة بهذا الفريق هو مجرد إعجابه بأدائه، وليس كراهية باقي الفرق المنافسة له. . هنا يكون التعصب أيضاً إيجابياً.

المثال الآخر هو حالة الجامعة العربية، التي تعتبر المقابل للاتحاد الأوروبي. . لو تأملنا في أحوال تلك الدول المسماة عربية، وفي الخطاب السياسي والثقافي الداعي لوحدتها، سنلحظ غياباً شبه تام لعناصر التوافق بينها، فرغم أن هنالك بالفعل الكثير من عناصر التكامل الاقتصادي مثلاً بين هذه الدول المتجاورة، فما يتوفر لدى هذه الدولة ويفيض عن حاجتها ينقص الأخرى، التي تتمتع بمزايا يمكن أن تقايضها مع ما تحتاجه، إلا أن تواري مثل تلك التوجهات من دعوة العروبة واضح جلي، ليتصدر المشهد بدلاً منه، حالة عداء وتخويف من الآخر، الذي هو الصهيونية والإمبريالية وما شابه من التسميات ذات الوزن الثقيل!!. . هكذا تكون الوحدة العربية المزعومة وحدة تقوم على تعصب سلبي، لأنها تتأسس على كراهية آخر، وليس على حب أو توافق بين المكونات التي تتأسس منها.

في الكيانات التي تقوم على عوامل توحد (تعصب) إيجابي، لا يكون هناك مبرر لتمييز سلبي ضد آخر عدو. . فالسائد هو التوافق المؤدي للتجاذب بين الأفراد، وليس التنافر مع آخرين، يمارس ضدهم التمييز السلبي. . هنا لايستخدم مفهوم (تعصب) بمحمولاته السيئة لوصف الرابطة داخل تلك الكيانات، ليستخدم بدلاً منه مفهوم "توحد" الأكثر مناسبة للدلالة على طبيعة تلك الكيانات، ليقتصر استخدام مفهوم "تعصب" على تلك الكيانات التي تقوم على كراهية عناصر خارجية، أو التنافر معها، ذلك الذي وصفناه بالتعصب السلبي.

لنا الآن أن نتساءل عما يمكن أن تكون عليه أحوال مجتمعات أو دول، تقوم على التوحد فيما بينها، مقارنة بأخرى تقوم على التعصب. . شتان الفرق بين أفراد تتأسس علاقاتهم على عوامل توافق بينهم، يبحثون عنها، أو ينقبون عليها إن لم تكن ظاهرة، ليقيموا عليها حياتهم، وبين أناس تقوم حياتهم على التخوف من آخرين وكراهيتهم، ولا يجدون للدعوة لتوحدهم، إلا لأن تتعالى أصواتهم بصيحات عداء لأناس آخرين، قد يلقبونهم بالإمبرياليين أو الصهاينة أو الكفار . . . إلخ!!

أهم ما ينبغي علينا ملاحظته، هو أن الكيانات التي تتأسس على التوحد، تبحث باستمرار عن عوامل التوحيد، لتحاول ضم المزيد والمزيد من الأفراد والكيانات إلى التجمع، والعكس بالنسبة لتك القائمة على التعصب، إذ دائماً تسعى إلى الفرز الاستبعاد، لتأكل أو تستهلك نفسها بنفسها، عبر انشقاقاتها الداخلية. . هنا يلعب نهج تجمعها دوراً معاكساً يؤدي إلى تدميرها من الداخل.

نرى هذا جلياً في مثالينا السابقين، ففيما تتزايد أعداد الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي القائم على التوحد، نجد الجامعة العربية تتصدع، وتنقسم لجبهات متضادة متعادية، سواء علانية أو في الخفاء!!

هكذا أيضاً يكون حال الأوطان حيث تزداد الأوطان القائمة على التوحد قوة وتماسكاً، في حين أن تلك التي يشيع فيها التعصب تتفتت إلى مكونات صغرى متباغضة متعادية، لتعود تلك المكونات الصغرى للانقسام داخلياً. . ينقسم المصريون إلى مسلمين ومسيحيين متعادين ومتباغضين، لينقسم بعد ذلك المسلمون إلى سنة وشيعة، ثم ينقسم السنة إلى سلفيين وصوفيين وقرآنيين وغيرها من تقسيمات، وكذا تنقسم الشيعة إلى عديد من الطوائف. . لنجد المسيحيين أيضاً ينقسمون إلى أرثوذكس وكاثوليك وانجيليين. . ليس التنوع هنا هو المستهجن، فالتنوع ثروة قومية وإنسانية. . المشكلة هي في الروح التي تسود بين مكونات الكيان أو الوطن الواحد، هل هي روح توحد وتعاون على البناء والتعمير، أم روح تعصب وكراهية وعداء يفضي إلى الخراب!!

منقولً لعيونكمْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

استبيان عن مرض التوحد الصف الثاني عشر

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

أبي استبيان عن مرض التوحد
ضرووووووووووووووووري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث , تقرير عن مرض التوحد الامارات للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
أخواني وأخواتي أرجو منكم المساعدة ببحث أو تقرير موثق عن مرض التوحد….. وبكون شاكرة لكم واااااايد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مرض التوحد -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
أنا عضوة يديدة في هالمدونة بغيت أطلب منكم المساعدة محتاجة لبحث عن مرض التوحد ضرورررررري جداً فالله يخليكم إلى عنده بحث جاهز وموثق يساعدني فيه … وبكون شاكرة له واااااااااايد……الله يخليكم طلبي مستعجل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

هل تظهر علامات التوحد عند الطفل منذ الولادة ؟ -تعليم الامارات

هل تظهر علامات التوحد عند الطفل منذ الولادة ؟
علامات مرض التوحد المبكرة

يظهر مرض التوحد على نمطين :
الأول : تلاحظ العلامات المرضية الأولية منذ الولادة و خلال السنة الأولى من العمر
الثاني : تظهر العلامات بعد السنة و النصف بعد فترة تطور طبيعي
النمط الأول :
يبدو للأهل أن طفلهم لا يتواصل معهم بالنظر ، الأبتسامة و البهجة . و يبدو أنه يعيش في عالم خاص به .؟
الطفل الطبيعي يبتسم لأمه في الشهر الثاني ، ثم يبادلها النظرات و خاصة خلال الرضاعة ، يبتهج عند
رؤية وجه أمه يبكي اذا ابتعدت عنه و يفرح لظهور وجهها . أما الطفل التوحدي لا يبتسم ،
لا ينظر لوجه أمه و يبدو وكأنه ينظر من خلالها أو ألى السقف ،
لا ينفعل عند ذهاب أمه أو عند عودتها .
الطفل التوحدي لا يميل الى المداعبة و ملامسة جسمه و يبدي الانزعاج عند اقتراب جسد امه من جسمه
يلاحظ عليه انشغاله بنشاط معين كأن ينظر الى يديه فترة طويلة ، أو يهز نفسه أو رأسه.لا يميل الى
المناغاة و الضحك العالي ، في الأشهر الأخيرة
من السنة الأولى ، لا يميل بالمشاركة في اللعب ، أو التفاعل مع أفراد الأسرة . يتأخر في النطق ويبدو
وكأنه لا يسمع .
هذه العلامات تدفع الأهل لمراجعة الطبيب و لكن التشخيص يتم لاحقا بعد السنة الثانية من العمر ،
حيث لا يستطيع الطبيب الجزم على هذه العلامات الأولية ، و يتم متابعته وأجراء بعض الفحوصات
للتأكد من سلامة التطور ، واستثناء الأمراض الأخرى .
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده