السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورقة عمل علوم الصف التاسع درس التكاثر عند الانسان للفصل الدراسي الاول
أرجو أن تنال إعجابكم
تفضلوا ورقة العمل في المرفقات
ولا تنسوا الشكر
بوربوينت عن درس التكاثر الجنسي في النباتات الزهرية من عملي
في المرفقات
اتمنى يفيدكم ^_^
مع تحياتي و ودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورقة عمل علوم الصف التاسع درس التكاثر عند الحيوان للفصل الدراسي الاول
أرجو أن تنال إعجابكم
تفضلوا ورقة العمل في المرفقات
ولا تنسوا الشكر
يعرف التكاثر الخضري بأنه عبارة عن إكثار أو زيادة أعداد النباتات عن طريق استخدام الأجزاء الخضرية أو الجذرية المختلفة الممكنة للنبات الواحد بعيداً عن جنين البذرة الجنسي الناتج عن عملية التلقيح والإخصاب .
ويمكن إجراء التكاثر الخضرى باستخدام الأجزاء النباتية المختلفة إذ أن كل خلية من الخلايا الجسمية بهذه الأجزاء تحتوي علي جميع المعلومات الوراثية اللازمة لإنتاج فرد كامل جديد .
فالعقلة الساقية مثلاً لها القدرة علي تكوين جذور عرضية عند قواعدها إذا ما هيئت لها الظروف المناسبة لذلك .
كما أن العقلة الجذرية كذلك لها القدرة علي تكوين الأفرع الخضرية الجديدة .
في حين نجد أن العقلة الورقية بإمكانها تكوين كلاً من الجذور العرضية والأفرع الخضرية الجديدة .
ومن ناحية أخري فإنه يمكن استخدام الخلايا المفردة ( الفردية ) أو قطع من الأنسجة النباتية تحتوي كل منها علي عدد كبير من الخلايا – حيث تنمي في بيئات معقمة وهناك العديد من الأمثلة لاستخدام البيئات المعقمة في إنتاج نباتات كاملة الهيئة من خلايا مفردة مثل خلايا نبات الدخان وخلايا جذور الجزر وأجزاء مرستيمية مختلفة والنباتات الناتجة في هذه الحالة تكون مشابهة تماماً من ناحية التركيب الوراثي للنبات الذي أخذت منه الخلايا أو الأجزاء النباتية .
أغراض التكاثر الخضري :
يجري التكاثر الخضري لتحقيق العديد من الأغراض والتي من بينها علي سبيل المثال :
– المحافظة علي التراكيب الوراثية
ينتج عن التكاثر الخضري مجموعة من النباتات المتشابهة في تركيبها الوراثي ، وهي ما يطلق عليه بالسلالة الخضرية . ويرجع التشابه في التركيب الوراثي لهذه المجموعة من النباتات لكونها نتجت من مجرد مضاعفات لأجزاء نباتية استخدمت في إكثارها , وهذه الأجزاء النباتية هي عبارة عن خلايا جسمية أمكن تضاعفها عن طريق الانقسام المباشر العادي ( الميتوزي ) , ومن ثم فإنه لم تحدث أو تظهر أي اختلافات أو تغيرات وراثية تؤدي لاختلاف الناتج عن النبات الأم . وتعتبر طريقة التكاثر الخضري من الأهمية بما كان للحفاظ علي هذه التراكيب الوراثية خاصة في حالة النباتات خلطية التركيب مثل كثير من أشجار الفواكه ونباتات الزينة والتي بها من الصفات الظاهرية التي يراد الإبقاء عليها كما هي في النسل الناتج . فعند إكثار هذه النباتات عن طريق البذرة ( جنسياً ) , فنجد سرعان ما تفقد هذه النباتات صفاتها المميزة كألوان معينة في الأزهار أو تبرقش الأوراق بألوان معينة أو بطريقة معينة كذلك .
– إكثار النباتات البذرية
– الإسراع من حمل الثمار
من الملاحظ أن النباتات ( خاصةً أشجار الفاكهة ) الناتجة عن طريق البذرة ( متكاثرة جنسياًَ ) كثيراً ما تتأخر في إزهارها وحملها للثمار . يرجع هذا التأخر لطول فترة الشباب في حياة مثل هذه النباتات , ولكن عن طريق الخضري يمكن اختصار هذه المرحلة وتقصيرها , وبالتالي تقصير الفترة اللازمة للوصول بالنباتات لمرحلة البلوغ ومن ثم الإزهار وحمل الثمار .
– إدماج أكثر من سلالة خضرية
ويتم لك عن طريق بعض طرق الإكثار الخضري كالتطعيم أو التركيب حيث يتم جمع أو دمج سلالتين خضريتين معاً في نبات واحد كما هو الحال عند تطعيم البرتقال مثلاً علي أصل من النارنج وكل منهما سلالة خضرية مختلفة عن الأخرى .
– تجنب ظهور بعض الصفات غير المرغوبة
كثيراً ما تظهر بعض الصفات الموروفولوجية ( الظاهرية ) غير المرغوبة وذلك عند إكثار النباتات جنسياً بالبذرة . ويرجع ذلك إلي الانعزالات الوراثية التي تحدث عند تكوين الجاميطات المذكرة والمؤنثة . هذه الإنعزالات كثيراً ما ينتج عنها ظهور صفات رديئة أو غير مرغوبة لم تكن موجودة من قبل في كلا الأبوين . وعلي سبيل المثال ظهور الأشواك الحادة علي شتلات الموالح ( الحمضيات ) الناتجة من البذور وذلك بالمقارنة بمثيلاتها الناتجة عن طريق التكاثر الخضري ( خالية من الأشواك ) , وكما هو معروف فإن وجود الأشواك يعيق العمليات الزراعية المختلفة كالتقليم والخف وجمع الثمار . هذا فضلاً علي أن وجود الأشواك يسبب تجريح الثمار ويقلل من جودتها وقيمتها التسويقية . أما بالنسبة عن إكثار البذور عن طريق البذرة ( جنسياً ) فهذا قد يؤدي لفقدان بعض الألوان المرغوبة نتيجة الإنعزالات الوراثية التي تحدث عند تكوين الجاميطات المذكرة والمؤنثة . أو ظهور ألوان لم تكن موجودة من قبل في الأبوين وهي أقل جودة من الناحية الجمالية أو التنسيقية كما هو الحال في إكثار البانسية والفلوكس وغيرها من الزهور الحولية أو نباتات الظل الورقية أو المزهرة .
– التغلب علي العوامل البيئية غير الملائمة
يعتبر التكاثر الخضري أحياناً وسيلة يمكن عن طريقها التغلب علي بعض الظروف البيئية غير المناسبة لنمو صنف معين ز فعلي سبيل المثال نجد أن زراعة الخوخ لا تجود في الأرض الثقيلة , ولكن عند توافر باقي الظروف البيئية فإنه يمكن زراعته في مثل هذه الأراضي وذلك بتطعيمه علي أصل يصلح في الأراضي الثقيلة كالمشمش أو البرقوق . أما إذا كانت الأرض قلوية فأن الخوخ يصعب أن ينمو بها وفي هذه الحالة يختار من الأصول المناسبة للخوخ وفي نفس الوقت تجود في التربة القلوية حيث يطعم عليها الخوخ المرغوب إكثاره كأصل الخوخ الصيني … الذي يتحمل القلوية الأرضية .
– التغلب علي بعض الأمراض
يمكن عن طريق التكاثر الخضري التغلب علي بعض الأمراض فمثلاً البرتقال سهل الإصابة بمرض التصمغ . وللتغلب علي ذلك تزرع أصول مقاومة لهذه المرض كأصل النارنج أو اليوسفي كليوباترا ويطعـم عليها صنف البرتقال المطلوب . كذلك أصناف العنب الأوربي تتكاثر تجارياً بالعقل الساقية الناضجة الخشب علي أن تكون التربة خالية من الكائنات الضارة مثل حشرة الفيللوكسرا . وفي حالة وجود هذه الحشرة يجب أن تطعم أصناف العنب الأوربي علي أصول مقاومة لهذه الحشرة مثل نوع العنب الأمريكي.
– إنتاج أصول للتطعيم عليها
– المحافظة علي الطفرات الممتازة
في بعض الأحيان تظهر طفرات طبيعية – أو نتيجة عمليات التربية المختلفة باستخدام الإشعاع أو المطفرات الكيمياوية … تكون ذات صفات خضرية أو ثمرية مرغوبة , وغالباً ما تظهر هذه الطفرات علي شجرة نامية في بستان ما أو علي أحد فروع شجرة معينة . فنجد علي سبيل المثال البرتقال بسرة نشأ كطفرة برعمية علي شجرة برتقال عادي بأحد البساتين بالبرازيل .
وكذلك الجوافة اللابذرية ( النباتي ) ظهرت كطفرة في الهند علي شجرة جوافة من سلالة بذرية . وقد أمكن بطرق التكاثر الخضري المختلفة الحفاظ علي تلك السلالات .
تفادي التعرض لمشكلات سكون البذور أو أمراض البادرات
طرق التكاثر الخضري :-
تختلف وتتعدد طرق التكاثر باختلاف الجزء المستخدم في التكاثر والنبات المستخدم في التكاثر فيستخدم الجذر أو الساق أو الأوراق أو البراعم الطرفية أو الإبطية حسب سرعة إنتاجها وارتفاع كفاءتها الإنتاجية وأشهر الطرق المستخدمة منذ قديم الزمان هو استخدام العقلة وتختلف تسمية العقلة حسب الجزء المأخوذ منها فهناك العقلة الجذرية وهناك العقلة الساقية والعقلة الورقية أو البرعمية وهناك مميزات كثيرة لاستخدام العقلة :-
1 – سهلة التنفيذ ولا تحتاج لخبرة
2 – نسبة نجاحها عالية جداً
3 – شائعة الاستعمال
4 – توفر أجزائها الخضرية وسهولة فصلها
الأسس التشريحية والفسيولوجية لتكاثر العقلة :-
ترجع سهولة استخدامها إلي
1 – قدرة استعادة نشاطها مرة أخرى
2 – مقدرتها علي الانقسام السريع مكونة الأجزاء النباتية المختلفة وكما سبق أن ذكرنا أن النموات الجديدة غالباً
3 – تحمل نفس الصفات الوراثية للأم مما يعطي نباتات متتابعة التركيب الوراثي مع أن الشكل المورفولوجي يختلف من نبات إلي آخر حسب الظروف البيئية المحيطة بالنبات .
ويمكن تفسير ما يحدث علمياً لأن الخلايا البالغة غالباً ما تسترجع شبابها وتصبح خلايا مرستيمية مرة أخرى وتكون مناطق نمو جديدة فيما يعرف باسم ال Re – Juvenile ثم تتشكل الخلايا المرستيمية الجديدة طبقاً للتوازن الهرموني الموجود داخل النبات أما في الأسس التشريحية فتخلف العقل في إعطاء أجزاء نباتية مختلفة حسب نوع العقلة .
فالعقلة الساقية والبرعمية تتكون عليها أجزاء جذرية فقط أما في حالة العقل الجذرية فأن النموات التي تظهر تكون نموات خضريه كالسيقان وفي حالة العقل الورقية تنشأ الجذور والأوراق وكذلك الحال بالنسبة للكالوس أو البراعم الابطية
نماذج استخدام العقلة في التكاثر الخضري في محاصيل الخضر :-
1 – العقلة الساقية: –
تستخدم في إكثار بعض المحاصيل مثل محصول البطاطا ويمكن استخدام أي جزء من الساق الممتدة فوق سطح التربة . التي يصل طولها أحياناً 6 – 8 م في إنتاج نباتات جديدة حيث تحتوي العقلة الواحدة علي 1 – 2 برعم إبطي ويمكن أن يكون عقلة طرفية في حالة استخدام البرعم الطرفي أو قاعدية في حالة استخدام نهاية الساق المتصل بالجذر أو وسطية عند استخدام أي جزء آخر بالساق .
2 – العقل الجذرية: –
وهي قطعة ناشئة من تقسيم الجزر إلي أجزاء يحتوي كل جزء منها علي 1 – 2 برعم علي الأقل مثل البطاطا .
3 – العقلة الورقية: –
حيث يمكن استخدام أوراق البطاطا في تكوين نباتات جديدة . وقد أمكن إنتاج نباتات كاملة من الفلفل الرومي باستخدام العقل الورقية في معامل كلية الزراعة بجامعة أسيوط وذلك بوضع العقل في مزارع مائية يتم إمدادها بالهواء والأوكسجين إلا أن المراحل التطبيقية لهذا المشروع البحثي لم يتم تطبيقها .
التكاثر الخضري باستخدام الأجزاء النامية تحت سطح التربة :-
يتميز بعض نباتات الخضر بقدرتها علي تحويل بعض الأجزاء كالأوراق والسيقان والجذور لتصبح أجزاء تخزينية وتستخدم في الغالب لتخزين المواد الكربوهيدراتية بصورة أساسية لإعادة استخدامها في مواسم قادمة أو في حالة احتياج النبات إليها وتعتمد هذه النباتات علي نظرية تعرف باسم المصدر Source أو المصب Sink وهذه النظرية ببساطة شديدة تفترض أن أحد الأجزاء النباتية يعمل كمصدر لتكون الأغذية والجزء الآخر يصبح مستقبلاً لهذه المواد في صورة قابلة للتخزين وغالباً ما تكون الأوراق والمجموع الخضري هي المصدر الرئيسي بينما يشكل الجزء الآخر مثل البصلة أو الورقة أو الكورمة … الخ المصب وغالباً ما يتم انتقال هذه المواد في صورة ذائبة في الغالب ما تكون سكريات بسيطة كجلوكوز والفركتوز والسكروز أو بعض السكريات الكحولية ثم تنتقل لتصبح في صورة معقدة مثل النشا ويحدث في بعض النباتات المعمرة أن يصبح المصدر مصب والمصب مصدراً وذلك حيث يتم إنبات هذه الأجزاء الخضريه في العام التالي فمثلاً نبات البطاطس يتم تخزين النشا بالدرنات بعد تكوين السكريات بالأوراق وفي العام التالي عند زراعة الدرنات فإنها تعطي مجموع خضري إلا أنها تصبح مصدر بينما تصبح الأوراق في هذه الحالة مصب لحين اكتمال نمو المجموع الخضري أو إنهاء وجود المادة الغذائية في الدرنة فتنعكس الدورة وهكذا , كما يحدث في بعض النباتات أكثر من دورة يتبادل فيها المصدر والمصب , فقد وجد د / نبيل حسن في بحث الدكتوراه الخاص به أنه يوجد في نبات البطاطا دورتين علي الأقل من التبادل بين الجذور والمجموع الخضري فتنمو الجذور التخزينية أولاً لتعطي مجموع خضري ثم يكون المجموع الخضري الجذور التخزينية ثم تتوقف هذه العملية لتكون مجموع خضري آخر ثم يتمم زيادة في وزن المجموع الجذري أو تكوين جذور تخزينية جديدة ومن أهم الأجزاء المتحورة تحت سطح التربة والتي لها القدرة علي إعادة دورة حياة النبات مما تتمتع به من وجود براعم خضريه بهذه الأجزاء ما يلي :-
1 – الأبصال الحقيقية: –
وهي عبارة عن سيقان قرصية قاعدية تترتب عليها قواعد الأوران العصيرية ( لحمية ) التي تحتضن عند قواعدها وفي أبلطها البراعم الخضرية أو الخلفات الصغيرة هذا بالإضافة إلي وجود أوراق خرشفية جافة تعمل علي حماية البصلة وما بها من براعم زهرية أو خضريه ثم تخرج في الجذور الليفية عند قواعد السيقان القرصية وهي في الغالب سطحية منتشرة عرضية ( بصل , ثوم ) .
2 – الريزومات: –
وهي عبارة عن سيقان مداده أو زحافة غالباً ومقسمة إلي عقد وسلميات وغالباً ما تتواجد البراعم عند العقد مغطاة بأوراق حرشفية أو عصيرية وعند الإكثار بالريزومات فإنها غالباً ما تقسم إلي أجزاء يحتوي كل جزء منها علي عقدين وبرعمين علي الأقل وتزرع أفقياً علي العمق المناسب وفي بعض الأحيان تتوزع علي السيقان الريزومية قواعد الأوراق الصلبة التي تخرج أعناقها قائمة وصلبة حاملة أنصالها فوق سطح التربة وقد تقسم الريزومات وهي ما زالت محتوية علي الأوراق أو بدونها .
3 – الكورمات: –
وهي عبارة عن سيقان متحورة مفلطحة ومقسمة إلي حلقات كما في بعض أبصال الزينة (الجلديوس) أو قد تكون مستديرة مقسمة إلي حلقات كما في نبات القلقاس ويوجد علي هذه الحلقات التي تمتد العقد البراعم الخضرية في وضع متبادل بحيث يوجد البرعم ألقمي (الطرفي) عند مركز الكورمة تقريباً ثم تتواجد البراعم بعد ذلك بواقع برعم واحد علي كل حلقة بالتبادل بحيث يكون البرعم الثاني في الحلقة الثانية وفي الجهة المقابلة للبرعم الثاني وعند زراعة الكورمات يبدأ البرعم ألقمي في النمو فإذا تصادف ولم ينجح هذا البرعم لسبب لآخر كالتعفن أ و بفعل الأفراد الميكانيكية أو الحشرات أو الأمراض الفيروسية . فإن البرعم الذي يليه علي الخلقة مباشراً يبدأ في النمو وقد يمكن تقسيم الكرومات كبيرة الحجم إلي مقطع بحيث يمكن فصل البرعم الطرفي أو ألقمي في قطعة ثم يتم تقسيم باقي الكرومة إلي جزئين أو 4 أجزاء حسب حجم الكرومة بحيث تحتوي كل قطعة علي برعم واحد علي الأقل … وقد ينمو أحد البراعم الإبطية ويكبر في الحجم فيكونا كريمة صغيرة أو ما يعرف بالفكوك وهذه تعتبر نصوات شاذة وتستخدم في التكاثر أحياناً وقد أمكن بمعامل زراعة الأنسجة بكلية الزراعة في جامعة أسيوط من إنتاج كريمات بزراعة الأنسجة وبزراعة البراعم علي بيئة B – 5 وباستخدام تركيز عالي من السكر ( 8 % ) دون الحاجة إلي إضافة منظمات نمو .
4 – الدرنات :-
وهي عبارة عن سيقان منتفخة ومتحورة لاختزان المواد النشوية بها تنشأ نتيجة استطالة السيقان الأرضية التي تنتهي بإنتفاخات تعرف باسم ستولين التي تكبر في الحجم لتكون درنات كاملة ويمكن زراعة الدرنة كاملة أو تقسيمها إلي أجزاء بحيث يحتوي الجزء الواحد منها علي عين واحدة علي الأقل وتحتوي العين في الغالب غلي 3 براعم أحدهما هو البرعم الوسطي وبرعمين جانبيين كما يوجد بأعلى العين حافة تعرف باسم حافة العين لحماية البراعم كما سبق أن ذكرنا فغن في حالة حدوث وقف أو خلل بالبرعم الوسطي فإن البراعم الجانبية ينمو ليعطي المجموع الخضري .
5 – الجذور التخزينية :-
وهي جذور عرضية تبدأ بكونها جذور ليفية ثم تتحول إلي جذور تخزينية كما يحدث في البطاطا ويتميز الجذر التخزيني عن الجذر الليفي بما يلي :-
6 – المدادات والسيقان الجارية :-
تتميز بعض النباتات بقدرتها علي إنتاج سيقان مداده أو جارية فوق سطح التربة مباشرةً وغالباً ما تخرج هذه السيقان جارية من منطقة التاج التي تعلو قمة الساق مباشرةً وفي الغالب ما تكون هذه المدادات مقسمة إلي عقد وسلميات وعند ملامسة هذه المدادات لسطح التربة وعند وجود رطوبة كافية أرضية فإن كل عقلة يمكنها أن تتكشف لتعطي جذور وأوراق وتكون نباتات كاملة الهيئة يمكن فصلها كأحد وسائل الإكثار الخضري في النباتات , تتميز الفراولة عن الكثير من النباتات التي تعطي مدادات بأنها تكون نبات كل عقدة دون الأخرى.
المراجع :
1- التكاثر الجنسي واللاجنسي ، د.فاروق الروسان ،ج1 ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ط6 ، 1997
2- أسرار الكون ، أ.محمد علي ،ج3 ، البحرين ، 1998 م
3- معجزات الأرض ، د. إسماعيل محمد ، دار الجيل ، بيروت ، 1994 م .
م/ن
اصلا هي حلوة بس يا رب تعجبكم
التكاثر عند النبات
*
*
*
تعريف التكاثر:
التكاثر هو الرغبة فى البقاء والاستمرار،وهذا ما يحدث مع جميع الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات.
وطريقة التكاثر تختلف بين الأنواع والأجناس المختلفة للنباتات، لذا فإن الخبرة بأنواعها ودراسة التركيب الداخلي ومعرفة وظائفها الفسيولوجية يساعد على فهم الكثير لهذه الحياة الغنية المتنوعة.
وإذا تحدثنا عن التكاثر فينبغي أن نتحدث عن نسيج "الكامبيوم" الذي يتكون من خلايا نشطة تنقسم باستمرار، ويمثل هذا النسيج الجزء المستمر فى النمو فى السيقان والجذور الذي يسبب لها النمو السنوي فى السمك. وهو يلعب دوراً كبيراً فى عملية التكاثر لكنه غير ظاهراً لأي شخص. نجد مكان نسيج "الكامبيوم" دائماً ما بين الخشب واللحاء تحت قلف النباتات الخشبية (قلف النبات هو القشرة المحيطة بالساق والفروع).
ما هي متطلبات التكاثر؟
1- الرطوبة العالية وحركة الهواء البطيئة، مطلوبة للتكاثر لأنهما يعملان على تقليل فقد الماء من العقل أو البادرات. ويمكن أن يزود النبات برذاذ من الماء والهواء لمنع حدوث الجفاف.
فالاحتياج إلى الرطوبة يرجع إلى أن العقلة قد تم فصلها عن النبات الأم الذي كان يمدها بالغذاء والرطوبة. ونجد أنه فى العقل الورقية تستمر الأوراق فى عملية
النتح حتى بعد الفصل مما يؤدى إلى فقد كمية من الرطوبة، وينبغي الحفاظ عليها فى مرقد مغلق وأن يكون الجو المحيط بها رطباً.
2- درجة الحرارة الملائمة ما بين 16-24 درجة مئوية، فالنبات يتأثر بعامل الحرارة وخاصة عند إخراج الجذور. وكقاعدة هامة ينبغي أن تكون درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة التربة التي توجد بها العقلة لأن الجذور تنمو بشكل أسرع من تكون الأوراق والبراعم ومن المجموع الخضري أيضاً.
3- التهوية، لابد من توفير التهوية الملائمة أو التنفس الملائم إن جاز القول لأنسجة النبات حتى ينمو بشكل صحي، ولهذا الغرض يتم إضافة تربة من الرمل للتربة الطينية لأنه من المعروف عن الرمل أنه يسمح بدخول الهواء بينما تحتفظ التربة الطينية بالرطوبة.
4- الضوء، ينبغي أن تكون هناك كثافة ضوئية ملائمة للنبات. فالضوء المباشر القوى يعرضه للذبول والظل الكامل لفترات طويلة يجعل النبات غير قادر على إنتاج الغذاء، لذا يجب أن تتعرض النبتة الصغيرة لأيام قليلة للظل ثم يقلل تدريجياً حتى تصل إلى تمام النمو.
ما هي العوامل التي من الممكن أن تؤثر على عملية التكاثر؟
– الظروف البيئية والجوية وخاصة فيما يتصل بدرجات الحرارة والتي تترجم إلى "صلابة النبات". فصلابة النبات من العوامل العامة التي تؤثر على عملية التكاثر لذا فلابد من الإدراك الجيد لصلابة النبات وتحمله. النباتات التي تُزرع فى العراء (فى الأرض مباشرة) توصف بأنها نباتات صلبة
(Hardy plants)، أما التي تُزرع فى العراء فى فصول معينة من السنة (فصول الصيف الدافئة) يُطلق عليها نصف صلبة
(Semi-hardy)، وتحتاج إلى صوب زجاجية أثناء فصل الشتاء لإكمال نموها أو يتم تسخينها صناعياً.
– درجة نضج النبات الأصل "النبات الم"، إذا أُخذت العقل من نباتات غير ناضجة فهي تزهر مبكراً.
– نوعية النبات وما يحتاجه من طريقة التكاثر؟ إذن ما هي أنواع التكاثر المختلفة .. دعونا نتعرف عليها بشيء من التفصيل.
* أنواع التكاثر:
يتم استمرار حياة النباتات بواسطة التكاثر، ويتم التكاثر فى الحياة النباتية بإحدى الطرق الآتية:
1- التكاثر الجنسي
2- التكاثر الخضري
3- التكاثر بالهرمونات.
أولا التكاثر الجنسي:
تتكاثر معظم النباتات عن طريق البذرة التي تتكون نتيجة لعمليات التلقيح والإخصاب وهذا ما يُسمى بالتكاثر الجنسي.
والبذرة هي البويضة المخصبة الناضجة التي نشأت من اتحاد النواة الذكرية بالخلايا المؤنثة، والنواة الذكرية هي حبوب اللقاح التي توجد داخل المتك أما الخلايا المؤنثة هي التي توجد فى الكيس الجنينى داخل الميسم، وعندما يجث الإخصاب تنمو أنبوبة اللقاح إلى داخل الميسم وتتحد إحدى النوايا الذكرية مع خليتين من الخلايا المؤنثة لتكون الجنين. ونواة أخرى مع خليتين مؤنثتين فى وسط الكيس الجنينى لتكون "الأندوسبرم"، أما بقية الخلايا الموجودة فى الكيس الجنينى تكون بعض الأنسجة الأخرى اللازمة لحياة الجنين (البذرة) أو لإمداده بالغذاء.
وقد تحتوى أو لا تحتوى البذرة على "الأندوسبرم"، وعندما يكتمل غلاف البذرة يكون ذلك دليلاً على نضجها. يتم جمع البذور عقب نضجها وتُترك لتجف بإبعادها عن مصادر الرطوبة والبلل، ثم تُخزن بعد غربلتها فى آماكن جافة بها تهوية (دواليب ذات أدراج مبطنةبالزنك أو يمكن وضعها فى أكياس ورقية).
ينبغي الإسراع فى جمع البذور الخفيفة ذات الأجنة التي تتطاير بمجرد جفافها.
أ- قياس جودة البذرة:
البذرة الجيدة هي المتماثلة فى الحجم واللون مع مثيلاتها، وتكون ممتلئة ولها رائحة طازجة. وغير الجيدة تلك الصغيرة فى الحجم والمجعدة والمختلفة فى اللون. كما أن الجودة تتعلق بالنقاوة والقدرة على الإنبات.
ونقاوة البذرة تُقاس بوجود المواد الغريبة التالية بها:
1- بقايا أجزاء النبات فيها بالإضافة إلى القاذورات (لا ضرر كبير من ذلك).
2- بذور غريبة تختلف عن إجمالي البذور الأخرى (لا ضرر كبير من ذلك).
3- بذور الحشائش الضارة (قد تنقل بعض الأمراض للحديقة).
وتُحسب درجة نقاء البذرة على أساس الوزن، تؤخذ عينة (100) جرام من البذور الصغيرة و(1000) من البذر الكبيرة ويتم وزنها ثم فصل البذور النقية عن المواد الغريبة، ثم يتم وزنها مرة أخرى.
فإذا كان وزن العينة الأصلية (1009 جرام والعينة النقية (85) جرام:
يُحسب النقاء بالمعادلة الآتية = 85×100 = 85%
1000
ولتحديد القدرة على الإنبات، يتم ذلك بواسطة الملاحظة والمراقبة حيث تؤخذ عينة وتُترك لتنبت على قطعة من القماش مبللة فى غرفة دافئة درجة حرارتها 21 درجة مئوية مع ملاحظة النبات كل 2-3 أيام والمداومة على جعل قطعة القماش رطبة دائماً. يستمر هذا الاختبار من 10-20 يوماً، وبعد عد البذور التي بدأت فى الإنبات (تُجرى التجربة على 3-4 عينات أخرى) من مجموع البذور.
ب- تحضير التربة للبذور:
تحضير التربة يسبق عملية نثر البذور، فى حالة التربة الجيدة يتم تقليبها بالفأس أو بالمحراث ثم تُترك لمدة أسبوع للتهوية ثم تسوى الأرض مع إزالة الأحجار، ثم تُنعم بالشوكة. وفى حالة التربة الضعيفة يتم إضافة السماد العضوي لها ليحسن من خواصها والمواد التي تزيد من خصوبة التربة بالإضافة إلى ورق الشجر المتحلل والطمي الذي يضاف للأرض أثناء حرثها بعمق 15-25 سم، بجانب الثلاث عناصر الأساسية المغذية للنبات من النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور.
ج- زراعة البذور ونثرها:
– الزراعة فى العراء (الأرض مباشرة)، وتتم بطريقتين الزراعة على خطوط حيث تُستخدم البذور التي لها غطاءاً كاملاً والتي تستطيع مقاومة الحشائش. تتم الزراعة بواسطة الفأس أو بواسطة آلة التخطيط.
الطريقة الثانية هي الزراعة بالنثر، وذلك عن طريق أخذ كمية من البذور فى اليد ثم يُسمح لها بالسقوط بواسطة تحريك الأصابع والإبهام، وتوجد طريقة أخرى بإسقاط كمية صغيرة من البذور فى الخط ثم ترك مسافة صغيرة وهكذا أو بواسطة آلة أيضاً.
– الزراعة فى المواجير:
أولاً يتم تطهيرها بتعريضها لبخار الماء أو الماء الساخن أو الكيماويات التجارية مثل الفورمالديهيد، ثم تُملأ التربة بالمناسيب المتساوية من الرمل والطمي والدُبال ثم تُضغط على التربة باليد أو بقطعة مستوية من الخشب لتثبيتها ثم تروى وتنثر البذور، وتُغطى بعد ذلك بطبقة من الرمل الناعم التي تتناسب مع حجم البذور.
يفضل الكثيرون زراعة المواجير لقلة عمقها فلا ترسل الشتلات جذوراً طويلة تتأثر عند إعادة نقلها إلى التربة الدائمة (عملية التفريد) وقبل النقل بحوالى ساعتين تروى المواجير رياً خفيفاً. وعلامة نقل البادرة (النباتات الصغيرة) يكون بحدوث الإنبات للبذرة بخروج أربع وريقات صغيرة (Seedling).
– الأصص والصناديق الخشبية:
عن زراعة البذور فى الأصص، يتم ملء ثلثها بالخزف المكسور ثم يكمل بقيتها بالتربة المخلوطة وتُضغط بالأصابع، وبعد وضع البذور يُنخل من أعلى قليلاً من التربة الناعمة. أما الصناديق الخشبية فلا توضع مادة للصرف وإنما أوراق جرائد فى القاع ثم توضع التربة ويتم الضغط عليها وبعد الانتهاء من نثر البذور تُغطى الصناديق الخشبية أو الأصص بألواح زجاجية ويُكشف عنها يومياً لملاحظة الإنبات ولإزالة الماء المتكثف على الزجاج. عند الإنبات تُنقل الأصص أو الصناديق الخشبية إلى الضوء ليستمر نموها مع الابتعاد فى نفس الوقت عن أشعة الشمس المباشرة الساطعة، ولا يُنصح بالري حتى يحدث الإنبات وتظهر البادرات.
* تعريف هام:
ما هو الكمر البارد (Stratification)؟
هي طريقة إنبات البذور حيث يتم معاملتها معاملة خاصة بتعريضها لدرجة حرارة باردة وظروف رطبة، ويكون ذلك بخلط التربة مع البذور والرمل، أو بترتيب البذور فى طبقات متبادلة مع التربة والرمل.
ثانياً التكاثر الخضري (اللاجنسى):
يُبنى التكاثر الخضري على أساس فصل أجزاء من النبات ثم زراعته وتركه لينمو من أجل ظهور نباتات جديدة تماثل الأصل، ومن أهم أنواع التكاثر الخضري:
أ- التكاثر بالعقل (Propagation by cutting):
إكثار النبات عن طريق فصل أجزاء خضرية منه، وهذه الأجزاء قد تكون من الساق وتسمى بالعقل الساقية أو من الأوراق وتسمى بالعقل الورقية أو من الجذور وتسمى بالعقل الجذرية أو من السوق المتحورة وتسمى بالعقل المنحدرة من ريزومات ودرنات وكورمات وأبصال.
وتعتمد جودة العقل المأخوذة على الكمية المخزنة فى أنسجة العقلة من المواد الكربوهيدراتية، فالنسبة العالية من المواد الكربوهيدراتية تُعطى نتائج ممتازة عند زراعتها، كما أن العقل المأخوذة من النباتات الصغيرة فى السن تُخرج جذوراً جيدة بصفة عامة أكثر من عقل النباتات الكبيرة.
ب- التكاثر بالترقيد (Propagation by layering):
طريقة أخرى من طرق تكاثر النبات، حيث يتم جعل أفرع النباتات أو سيقانها تنتج جذوراً وهى مازالت ملتصقة بالنبات الأم. لكنها طريقة صعبة ولا تُستخدم مع الكثير من النباتات لصعوبة إخراج، ويُستعمل على نطاق واسع مع النباتات الخشبية الصلبة أو مع بعض النباتات العشبية مثل القرنفل.
ومن أنواع الترقيد المتعددة:
– الترقيد الأرضي: بحنى فرع من أفرع النبات على الأرض ويُدفن جزء منه فى التربة بعمق 5-10 سم بعد عمل قطع فى الجانب السفلى من هذا الجزء المدفون، وعلى أن يتم ريه من آن لآخر ويُخرج جذور يتم فصلها من الأم تدريجياً، يستغرق تكون النبات الجديد من 3-6 أشهر. يُجدى هذا النوع من التكاثر مع المتسلقات والياسمين بأنواعه.
– الترقيد القمعي: ويُستخدم مع النباتات التي له فروع قريبة من سطح الأرض بالاستعانة بأقماع من الزنك ذات مفصلات لفتحها أو غلقها، حيث ترقد الأفرع فى القمع بعد عمل قطع فيها مثل الترقيد الأرضي. ثم يُملأ القمع بالتربة التي يتم ريها من حين لآخر، وقد يتم استبدال القمع بأصص مشقوقة إلى نصفين بوضع الفرع بين هذين الشقين ثم يغلقا بعد ملئه بالتربة وريها ثم ربط الشقين برباط.
– الترقيد الثعباني: تدفن أجزاء من الساق المراد ترقيدها بالتربة عند أماكن عديدة بالتبادل مع أماكن أخرى غير مغطاة من الساق.
– الترقيد المستمر: دفن الفرع بأكمله فى التربة لعمق 10 سم على أن يُترك الطرف فقط ظاهراً فوق سطح التربة.
– الترقيد الهوائي: تتبع هذه الطريقة فى النباتات التي تحمل أفرعها بعيداً عن التربة ولا يمكن توصيلها لها، حيث يقع الاختيار على الأفرع الصغيرة التي ليس بها أوراق بعمل قطع رأسي ثم يُغطى القطع أو (الجرح) بواسطة مادة منشطة للنمو وتُغطى بطبقة من (Sphagnum moss) تغطية كاملة (وهو نوع من أنواع الطحالب التى تُستخدم كتربة معدلة).
ج-التكاثر بالتطعيم (Propagation by grafting):
التطعيم هو عبارة عن تركيب برعم أو أكثر أو جزء من نبات على نبات آخر ينتج عنه التئام الجزأين سوياً.
وتُجرى عملية التطعيم للنباتات على طبقة من الكامبيوم مستمرة بين اللحاء والخشب، ومن الأفضل أن تكون النباتات منتمية إلى نفس السلالة وأفضلها على الإطلاق إذا كانت من نوع واحد (وهذا لا ينفى وجود التكاثر بهذا النوع بين الأجناس وبعضها).
توجد أنواع عديدة للتكاثر بالتطعيم:
– التطعيم الدعامى.
– التطعيم بالقلم أو بالشق.
– التطعيم بالعين.
– التطعيم السوطى.
– التطعيم اللساني.
– التطعيم بنزع قطعة من الساق.
– التطعيم القاعدي.
– التطعيم بالرقعة.
– التطعيم بالقشرة.
– التطعيم بالقلم الجانبي.
– التطعيم باللصق.
– التطعيم البر عمى.
– التطعيم فى الصوب الزجاجية
ويُطلق على الجزء من النبات الذي يطعم عليه البراعم "الأصل" Stock من الجذر أو الساق، ولفظ "الطعم" Scion على الجزء من النبات الذي يتحد مع الأصل وعادة ما يكون ساق. تختلف الطعوم فى طولها حسب طول كل نبتة والطول العادي هو (15) سم. يتوقف نجاح التكاثر بالتطعيم على كيفية اتحاد كامبيوم الأصل بكامبيوم الطعم بحيث يكونا على اتصال مضبوط، ويتم ربط الطعم بالأصل وبعد الربط يتم اللصق بمادة لاصقة لتمنع دخول الماء وكذلك لمنع جفاف الأنسجة المقطوعة (المجروحة) حديثاً. توجد مادة للتشميع قديمة مؤلفة من طين (جزأين) وجزء من روث البقر وقليل من الدريس، تخلط مع بعضها بعد إضافة الماء لتكون شبيهة بالمعجون، أما الشمع الجديد فيتكون من جزء من شحم البقر وجزأين من شمع النحل وأربعة أجزاء من الصمغ. يتم صبهم جميعاً فى الماء البارد وتعجن المكونات باليد، وعند استخدامه يُسخن مرة أخرى ويُطلى به مكان الاتحاد لكن ليس بدرجة كبيرة حتى لا تتلف الأنسجة. والآن يوجد شمع للتطعيم يُستخدم بارداً، كما يوجد شريط لاصق يقوم بالربط والتشميع فى آن واحد.
واللجوء إلى التكاثر بالتطعيم يكون للأغراض التالية:
– تجديد النباتات القديمة.
– أقلمة بعض النباتات فى أجواء غير مناسبة.
– تغيير بعض الصفات النباتية.
– مساعدة النباتات ضعيفة الجذور أو التي لديها حساسية شديدة للإصابة بالأمراض والآفات.
د- التكاثر بالجراثيم (Propagation by spores):
المقصود بالجراثيم هنا أجسام ذات خلية واحدة تقوم مقام البذور لإتمام عملية التكاثر فى النباتات عديمة الإزهار ولا يتوقف على الاختلاط الجنسي كما فى النباتات الزهرية. ويشبه هذا النوع التكاثر بالبذور لكن الفرق بينهما هو أن التكاثر بالجراثيم لا يحتوى على جنين. فعندما تسقط هذه الجراثيم على الأرض من النباتات مع مساعدة الماء والرطوبة تُخرج أجساماً خيطية صغيرة تكون الأعضاء التناسلية بحيث يحمل كل عضو تناسلي مؤنث جرثومة مؤنثة، وكذلك يحمل عضو التناسل المذكر عدة جراثيم هدبية. وتسبح إحدى الجراثيم الهدبية بمعاونة قطرات الماء لنقل الجرثومة المؤنثة ثم تلقيحها، وتكون الزيجوت الذي ينمو ويشكل النبات الجديد.
ه- التكاثر بالتقسيم (Propagation by division):
وهو يُتبع مع النباتات مثل الفوجير (Nephrolepis) والأسبرجس (Asparagus)، التي تخرج تيجاناً فى أطراف سوقها الأرضية أو الريزومات، بحيث يتم تقسيم الريزومات إلى قسمين أو ثلاثة يحمل كل منها جزء من الأوراق ويتم زراعتها على حدة.
و- التكاثر بالخلفة/الفسائل(Propagation by offsets):
الخلفة هو عبارة عن نمو ثانوي من براعم إبطية قرب أو تحت سطح التربة، ويكون لها جذور مستقلة عن النبات الأم لذا فهو يشابه النبات الأم فى كل صفاته ويُراعى عند الفصل ألا تحدث جروح كبيرة تعرض النبات الجديد للفطريات، ويفضل عزله عندما يكون الجو معتدلاً فى الربيع والخريف. بعد الفصل يتم تغطية النبات بقش الأرز لحمايته من المؤثرات الخارجية. تصلح هذه الطريقة مع نباتات الزينة.
ز- التكاثر بالسرطانات (Propagation by suckers):
السرطانات عبارة عن نمو ثانوي من براعم ساكنة بالقرب من قاعدة النبات أو تحت سطح التربة، لكن ليس لها جذور مستقلة بنفسها كما فى حالة الخلفة وتعتمد فى غذائها على الأم. وعند الفصل لابد وأن تُفصل النموات بجزء من الجذع الأصلي الذي يُطلق عليه الكعب ليساعد النبات الجديد على تكوين الجذور لأنه يحتوى مواد غذائية من النبات الأم.
ويوجد للتكاثر الخضري مزايا وعيوب، فمن مزايا هذا التكاثر الوصول على النضج الكامل للنبات بعد فترة قصيرة من الزراعة، كما أنه لا يحتاج إلى عناية كاملة لأطوار الحياة الأولى للنبتة والتعرض للحشائش والآفات الضارة أقل من التكاثر البذري.
أما عن العيب الذي يتواجد فى هذا النوع من التكاثر هو احتمال نقل الأمراض من الآباء، فى حين أنه لا يحدث ذلك مع التكاثر البذري.
ثالثاً التكاثر بالهرمونات:
قد توصل علماء النبات أن عملية النمو فى النباتات تتحكم فيها مواد كيميائية يُطلق عليها الهرمونات وهى ذات طبيعة نشطة. تُنتج هذه الهرمونات فى البراعم والأوراق أو فى القمم النامية، ثم تنتقل هذه الهرمونات إلى الأجزاء الأخرى فى النبات لكي تقوم بعملها فى زيادة النمو، وأصبحت هذه الهرمونات تأخذ مجالاً كبيراً فى الأبحاث حيث تم التعرف على الأنواع التي تحدث تأثيراً فى عمليات التنفس بل وأمكن تحضيرها صناعياً ويطلق عليها العلماء "المواد المنظمة للنمو".
ومن هذه المواد المنظمة للنمو "أندول حامض البيوتريك" حيث يساعد نباتات معينة على إخراج جذورها بل ويسرع فى إخراجها .. لكن هناك تحذير دائم وأبداً بان الإفراط فى أي شيء يقدم الضرر وليس النفع وهكذا الحال مع الهرمونات المنظمة للنمو.
كما بينت التجارب أن هذه المواد تؤثر على العقل الورقية تحت درجة حرارة 18 درجة مئوية وعندما تكون التربة حامضية نوعاً ما أو متعادلة.
توجد طريقتان لمعاملة العقل بالهرمونات المنظمة للنمو:
– الطريقة الأولى: بغمس العقل فى محلول الهرمون لمدة (18-24) ساعة ثم تغسل وتزرع.
– الطريقة الثانية: استخدام الهرمون فى شكل المسحوق، أولاً يتم غمس العقلة فى الماء ثم هزها للتخلص من الماء الزائد ثم غمس قاعدة العقلة فى المسحوق ثم هزها للتخلص من المادة الزائدة وتُزرع.
* تعريفات هامة:
– الأبصال: الأبصال هي عبارة عن ساق قرصية أرضية قصيرة، تحمل برعم طرفي كبير وتحيط به الأوراق اللحمية العصارية المليئة بالغذاء.
– الكورمات: الكورمات عبارة عن سيقان منتفخة تخزن فيها المواد الغذائية، ويوجد عليها أوراق حرشفية تحمل فى داخلها براعم. وتتكون عند قاعدتها جذور عرضية تمتص الماء والأملاح وقد تنمو البراعم الجانبية مكونة ساقاً منتفخة تختزن الغذاء.
– الريزومات: هى سيقان زاحفة تنمو تحت سطح التربة ومقسمة على عقد وسلاميات، حيث توجد براعم عند العقد مغطاة بأوراق حرشفية أو عصيرية.
م/ن
الفصل الخامس المحافظه علي الصحه
القسم الاول التغذيه الجيده
1-د
2-دهون و كربوهيدرات و بروتينات و فيتامينات و عناصر معدنيه و ماء
3-السعرات الحراريه
4-المعقده
5-الكربوهيدرات و الدهون
6-البسيطه
7-المعقده
8-الارز و خبز القمح الكامل و الفواكه و الخضراوات
9-البروتينات
10-الاحماض الامينيه
11-بروتينات كامله
12-بروتينات غير كامله
13-الدهون
14-مشبعة و غير مشبعة
15-ترفعه
16-امراض القلب و تصليب الشرايين
17-تخفضه
18-السمك و الزيوت النباتيه
19-الماء
20-تنظيم درجة الحراره و نقل المواد و تشكل وسطا للتفاعلات التي تحدث في الجسم و توفر ليونة الحركه
21-8 اكواب
22-عناصر معدنيه
23-صوديوم و بوتاسيوم و فوسفور و كالسيوم و كلور و مغنسيوم
24-فلور
25-بوتاسيوم
26-الحديد
27-الفيتامينات
28-أ
29-د
30-ج
31-و
32-ه
33-أ
34-الخضراوات
35-الكالسيوم
36-الدهون
37-الزيوت النباتيه و المكسرات و السمك
38-ج
39-السعرات الحراريه في كل حصه و المقدار اليومي من الماده الغذائيه و الكميه لكل حصه و معرفة النسبه المئويه للكميات اليوميه
40-ب
41-أ
42-د
43-ج
44-ب
45-صفحة 80 في الكتاب الكبير
46-اتباع نظام اكثر توازنا و ممارسة الرياضه
[size=5] القسم التاني مخاطر الكحول و العقاقير الاخري
1-عقار
2-د
3-ج
4-ب
5-ه
6-أ
7-اعتمادا
8-الانقطاع
9-ادمان
10-الاعتماد النفسي
11-مواد كيميائيه
12-بابونج
13-لأن قوانين معظم الدول لا تنظم العقاقير العشبيه و لا تضمن سلامة استخدامها
14-وصفه طبيه
15-وصف العقار ,طريقة الاستخدام ,المقدار الذي يجب ان يؤخذ
16-التأثيرات الجانبيه
17-علي الملصق او العبوه
18-عدم استخدام وصف لشخص اخر
19-النيكوتين
20-سرطان الرئه
21-الحنجره
22-علي العقل يؤدي الي فقدان الذاكره
23-ج
24-الاعتراف بحرمته و ضرره و الاقلاع عن استخدامه
25-القناعه بحرمة تعاطيها ,مراجعة مركز معالجة الادمان
[size=5] القسم التالت المرض
1-المرض
2-غير معديه
3-ب
4-ه
5-و
6-أ
7-د
8-معديا
9-الفيروس
10-مسببات المرض
11-د
12-د
13-ج
14-ب
15-كائنات معديه
16-البكتيريا
17-تطبخ
18-السلمونيلا
19-الثلاجه او البراد
20-نظيفه
21-ج
22-ب
23-ج
24-أ
25-كانت لديهم مقاومه اكبر للجدري
26-المناعه
27-لقاح
28-تحتوي علي كائنات مسببه للمرضالتي تم قتلها او اضعافها بحيث لا يمرض الناس منها
29-المضادات الحيويه
30-تقتلها و تبطئ نموها
31-لأن الفيروسات ليست حيه و المضادات الحيويه تقتل الكائنات الحيه فقط مثل الجراثيم و البكتيريا
32-مضادات فيروسيه أو تحديد الخلايا التي غزتها الفيروسات و تدميرها
[size=5] القسم الرابع العادات الصحيه
1-ب
2-ب
3-استخدام واق من الشمس و غسل الشعر و تنظيف الاسنان
4-خطا عموديا
5-اسحب الكرسي الي الامام و اثبت قدمي علي الارض
6-تمرين هوائي
7-كرة السله و المشي و ركوب الدراجه و السباحه
8-الاكسجين
9-تقوي القلب و الرئتين و العظام ,تساعد الجسم في المحافظه علي بعض المواد الغذائيه,تحرق السعرات الحراريه,يساعد علي الهضم و يمنح الاشخاص طاقه اكبر,و يحمي الصحه النفسية و الجسديه
10-النوم
11-9ونصف ساعات
12-لن ادخل فترة النوم الاعمق و الاكثر راحة من النوم
13-أ
14-ج
15-ب
16-ب
17-الحوادث
18-في الكتاب الكبير
19-لا تسبح وحدك ابدا ,لا تغطس في ماء مجهول او ضحل ,تعلم السباحه ,اذا شعرت بوجود عاصفه ابحث عن ملجأ
20-الماء
21-كاشف الدخان
22-السلالم
23-اللهب
24-الممرات
25-حزام الامان
26-الخوده
27-معدات الامان
28-التعليمات
29-999
30-وصف الحادث,عدد الذين تضرروا,نوع الاصابات
31-الاسعاف الاولي
32-الانعاش
33-الهلال الاحمر و المنظمات الاجتماعيه الاهليه و المستشفيات المجانيه و الدفاع المدني
الفصل السادس التجويه و تكون التربه
القسم الاول التجويه
1-العمليه التي تتحلل او تتفتت بواسطتهاالمواد الصخريه بفعل عمليات فيزيائيه او كيميائيه دون النقل
2-د
3-أ
4-أ
5-ج
6-البري
7-حصي الرياح او حصباء الرياح
8-ب
9-ج
10-أ
11-تنمو جذور النباتات في التشقيقات الصخريه و بينما ينمو النبات يكتسب الجذر المتهدد قوة كافيه تمكنه من شق الصخر
12-يسبب الحيوان تجويه ميكانيكيه بحفر التربه و تحريك جسيماتها من موقع الي اخر
13-ج
14-ب
15-د
16-ج
17-كهوف جوفيه
18-تنتج الاشنات احماض تحلل الصخور ببطء
19-الاكسده
20-الصدأ
القسم التاني معدلات التجويه
1-المناخ و الارتفاع و ترتيب الصخور
2-ج
3-أ
4-ب
5-ب
6-د
7-حجمها
8-المناخ
9-رطب دافئ
10-د
11-تؤدي السفوح المنحدره بمياه الامطار الي الجريان بسرعه نزولا علي سفوح الجبال و تحمل مياه الامطار الرواسب معها و تكشف هذه الازاله المستمره للرواسب اسطحا صخريه جديده مشيرة الي مفاعيل التجويه كذلك تسقط الصخور مجوية صخورا اخري في الاسفل
القسم التالت من الصخر الاديم الي التربه
1-ب
2-ه
3-أ
4-د
5-و
6-أ
7-د
8-ه
9-ب
10-الدبال
11-طبقات التربه
12-التربه السطحية
13-الغسيل
14-حموضة التربه او قاعديتها
القسم الرابع حفظ التربه
1-حفظ التربه
2-النباتات
3-التربه
4-الموطن
5-المياه
6-عناصر غذائيه
7-التصحر
8-التعريه
9-المحاصيل الواقيه و زراعة المدرجات و الحراثه الكونتوريه
10-المحاصيل الواقيه
11-تنوع المواد الغذائيه يؤدي الب الاقلال بالمواد الغذائيه
12-دورات زراعيه
منقول,,
الجهاز التناسلي الذكري
1- التركيب :
[ الخصيتين ] [ نظام من الانابيب ] [ الغدد المساعدة ] [ القضيب ]
أولا : الخصيتان
مجموعة من الانابيب تسمى الانابيب المنوية يتكون جدارها من خلايا جرثومية وخلايا سرتولي
المنشأ : تنشأ الخصيتان في المراحل الأولى لتكوين الجنين قريبا من الكليتين على السطح الداخلي للجدار الظهري لتجويف البطن ثم تهبطان لتستقرا داخل كيس الصفن ويقسم كيس الصفن الى قسمين من الداخل حاجز حيث تستقر في كل قسم خصية
الوظيفة : انتاج الحيونات المنوية عند البلوغ
الكيفية : تبدأ الخلايا الجرثومية المبطنة لجدار الانابيب المنوية في الانقسام وتتكون في النهاية الحيوانات المنوية بينما تقوم خلايا سرتولي بتغذية الحيوانات المنوية وفي نفس الوقت تقضي على الحيوانات المنوية الضعيفة وتستقبل هرمون F .S . H لتفرز مواد تشجع على تكوين الحيوانات المنوية وتقوم بافراز السوائل الموجودة في الانابيب المنوية
علل تستقر الخصيتان داخل كيس الصفن Scrotum خارج الجسم ؟
لأن درجة الحرارة تكون أقل من درجة حرارة الجسم وهذا يناسب انتاج الحيوانات المنوية
ثانيا البربخ : Epididymis
قناة يبلغ طولها حوالي خمسة أمتار تلتف على نفسها لتكون كتلة هلالية تمتد بجوار الخصية وفيه تتلاقى الانابيب المنوية
ثالثا : الوعاء الناقل : Vas deferens
قناة رفيعة تمتد خارج كيس الصفن وتبدأ حيث ينتهي البربخ وتصل الى منطقة المثانة البولية فتدور حولها وتمر من تحتها وتفتح في قناة مجرى البول
رابعا : الحوصلة المنوية Seminal Vesicle
حوصلتان منويتان تتصلان مع الجهاز التناسلي حيث تفتح كل منهما في وعاء ناقل قبل أن يصب في قناة مجرى البول
الوظيفة : تقوم كل حوصلة بتخزين كمية من السائل المنوي ، تفرز بعض السكريات التي تمد الحيوانات المنوية بالطاقة
خامسا : الغدد المساعدة
غدة البروستاته وغدتا كوبر : تفتحان مباشرة في مجرى البول عند اتحاده بالوعاء الناقل المنوي
افرازات غدتي كوبر : سائل مخاطي عبارة عن نقطة أو نقطتين قبل قذف الحيوانات المنوية الى الخارج بهدف معادلة آثار البول الحمضية واعطاء السائل المنوي بعضا من اللزوجة
السائل المنوي :
سائل تفرزه الانابيب المنوية في الخصية ويحمل معه ملايين الحيوانات المنوية كاملة التكوين حتى تبلغ البربخ فتخزن فيه لمدة شهر حيث تكتسب قدرتها على الاخصاب وفي الظروف المناسبة يدفع البربخ الحيوانات المنوية الى الخارج مع كمية قليلة من السائل حيث يختلط بافرازات الغدد المساعدة مما يزيد حجمه
وصفه : سائل لزج القوام قلوي خفيف لبني المظهر بسبب افرازات البروستاته
مظاهر البلوغ في الذكر:
تبدأ مظاهر البلوغ في الذكر بين 13 – 15 سنة حيث تفرز الغدد النخامية نوعان من الهرمونات هما :
هرمون : F.S. H هرمون محفز لنضج الأنابيب المنوية وتكوين الحيوانات المنوية
هرمون : L.H الهرمون الحافز للخلايا البينية الموجودة بالخصية لكي تقوم بافراز هرمون الذكورة المسمى التستوستيرون
هرمون التستوستيرون : هرمون البناء الذكري وظيفته بالغة الاهمية وهي
اتمام تكوين الجهاز التناسلي الذكري وغدده المساعدة
احاث تحولات هامة في جسم الفتى [ استطالة العظام وزيادة صلابتها – يحافظ على نمو عظام الحوض وابقائها على ابعادها وأحجامها مما يجعل عظام الكتف أعرض – عمق وغلظة الصوت – نمو شعر الشارب واللحية والعانة – ]
زيادة النشاط الذهني
الجهاز التناسلي الانثوي
الموقع : الجزء الأسفل من تجويف البطن
التركيب :
1- المبيض : Ovaries كتلة من الخلايا يحيط بها غلاف خارجي يشبه اللوزة المقشورة حجما وشكلا
وضيفة المبيض : تكوين البويضات
2- قناة البيض : Oviduct قناة فالوب
قناة تبدأ من المبيض متسعة ثم تأخذ شكل قمعي وهي عبارة عن أنبوبة عضلية ذات أخاديد طولية عليها أهداب تساعد في دفع البيضة نحو الرحم وتمنع انتشار الجراثيم الى المبيض
3- الرحم : Uterus يشبه ثمرة الكمثرى وهو عبارة عن عضو عضلي قوي جداره سميك وله بطانة اسفنجية كثيرة الأوعية الدموية ، والرحم قابل للاتساع عندما يحدث الحمل ويتصل من جهته العلوية بقناتي البيض
4- المهبل : Vagina
قناة عضلية طولها حوالي 12 سم تتصل بالجهة السفلية للرحم وبه ثنايا عرضية تعطيه قابلية للتمدد لكي يمر الجنين منه الى الخارج عند الولادة وفي نهاية المهبل فتحة يغطيها غشاء رقيق ( غشاء البكارة ) الذي توجد فيه فتحة صغيرة لكي تسمح بمرور دم الحيض وافرازات الرحم
مظاهر البلوغ
عند وصول الفتاة لسن البلوغ ( يعتمد على عوامل مختلفة سوف ندرسها بتفصيل أكبر في علم نفس النمو وعلم نفس الطفولة والمراهقة ) تفرز الغدد النخامية الهرمون الحافز للحويصلات حيث تبدأ البويضة الأولية في النمو [ معلوم أن المبيض يحتوي على أكثر من نصف مليون حويصلة بكل منها بويضة ابتدائية تظل كامنة حتى سن البلوغ ] ، كل أربعة أسابيع تقريبا تنضج احدى الحويصلات في أحد المبيضين مكونة حويصلة جراف الجاهزة للاخصاب
حويصلة جراف تعمل كغدة افراز داخلي وفي هذه المرحلة تفرز الاستروجينات ( مجموعة من الهرمونات الانثوية ) التي تسبب ظهور مظاهر البلوغ مثل
( نمو الاثدية – اتساع الحوض – نعومة الصوت – ظهور الشعر في أماكن محددة من الجسم – السلوك المحتشم الهاديء )
الأحياء
المدرس العربي
بنوتة راك حنونة