ضرووؤؤري.. لاتبخلووون علي..^^
في المرفق ورقة عمل عن العادات والتقاليد المشتركة بين سكان دول مجلس التعاون..
للصف الخامس الفصل الاول
منقول , نفع الله بها العباد..
موفقين يارب
شحالكم
مابطول عليكم بغيت تقرير عن عادات وتقاليد الامارات بالانجليزي
ضروووري بغيته باجر
والسموحه
العرس
يحرص أهل الإمارات فيما يحرصون عليه من عادات وتقاليد متوارثة على أن تتم إجراءات الزواج وحفلات الزفاف بنفس الصورة التي كانت عليها منذ قديم الزمان ما عدا بعض التغييرات الطفيفة ومنها المغالاة في المهور، وإقامة الأفراح أحياناً في الفنادق واشتراك المطربين والمطربات في إحيائها، وهي بعض مظاهر التطور الذي حدث في البلاد، وكان التبكير بالزواج من السمات المميزة في مجتمع ما قبل النفط فزواج البنت يكون ما بين 13، 14 سنة والشاب ما بين 15، 17 سنة.
وكما هو الحال في كل زمان ومكان فإن رحلة الزواج تبدأ بالخطبة، والخطبة هنا تبدأ حين يقرر الشاب الزواج ويبدأ في البحث عن عروس مناسبة، فإن كانت من أهله فإن المهمة تصبح سهلة حيث يفضل الأهل زواج الأقارب، وإن كانت من خارج العائلة فإن أهل العريس يبعثون إلى أهل الفتاة من يبلغهم برغبتهم في زيارتهم، وفي هذه الحالة يعمل العريس على التقرب إلى أهل الفتاة وأقاربها وإرضائهم والحصول على موافقتهم عن طريق تقديم الهدايا وتبادل الزيارات. وقد يستدعي الأمر وساطة بعض ذوي الشأن، وبعد الحصول على موافقة جميع الأطراف يتم الاتفاق على كل شيء بما في ذلك الصداق وهو قدر معلوم يتم الاتفاق عليه.
ويحدد موعد عقد القران ويوم الزواج ويطلب أهل العروس مهلة قد تكون شهرين يستعدون فيها، وخلالها تخبأ العروس عن أعين الناس لمدة أربعين يوماً، خلال هذه الفترة ترتدي العروس الثياب المصبوغة بخلطة مكونة من الورس والياسمين والهيل والصره، ويدهن جسمها بالنيل والورس، كما يبدأ أهلها في إعداد الحنة ويحنونها غمسة كل أسبوع «أي وضع الحنة في باطن الكف وخارجه»، ويدهن شعرها بالعنبر والياسمين ويجدل بالورد والياس والمحلب وخلال هذه الفترة تأكل الفتاة أحسن المأكولات وتتولى صديقاتها إحضار وجبات يومية لها مشاركة منهن لفرحتها.
الزهبة .. أدوات العرس
تذهَّب العروس يعني شراء ما يلزمها من ملابس وذهب وعطور وهي عادة ما تكون المزارية والمخاوير وكف الحوار وبستان الياهلي ومنها أيضاً أبو نيره ومن الحرير الصيني أبو طيره وأبو قلم والصاية والسلطاني وأبو بادله والمخور أبوتسيعة، ومن الثياب وأبو قفص والداغ وأبو طيره الرفيع والبوسيم والسوارى بالإضافة إلى عشرة سراويل مختلفة الألوان.
أما الشيل فمنها النيل الهندية والسود وأبو قفص والميدة بالإضافة إلى الثياب الرفيعة.
والعباءة أنواع منها سويعية، أم الخدود، وأم التلايج الخفيفة أو السميكة.
وحاجيات العروس لا تخلو من العطورات وأهمها دهن العود، دهن الزعفران، دهن العنبر والصندل والفل والنرجس ودهن الورد بالإضافة إلى المخمرية والدخون والعود كما أن الذهب من أساسيات أي عرس وهناك مجموعات من الحلي لابد منها للعروس.
أيام العرس
تستمر الأفراح مدة أسبوع قبل يوم الزفاف، حيث تبدأ الفرق الشعبية في أداء عروضها، وللأفراح رقصات معينة تعبر عن السرور والبهجة حيث يقام المكسار الذي توضع فيه مختلف أصناف الأطعمة كما تنحر الذبائح.
مكسار الحريم:
و«المكسار » هو خيمة كبيرة من شراع السفينة يؤتى بها وتنصب على أعمدة من حطب الكندل متدلي الأطراف ليقي من حرارة الشمس.
وفي «مكسار الحريم » تتجمع نساء العائلة وصديقات العروس والجارات ليشاركن العروس فرحتها بالرقص والغناء وفي نفس الوقت توزع الهدايا التي أحضرها العريس لأهل العروس وصديقاتها وتقوم امرأتان مكلفتان من قبل أهل العريس بعرض الهدايا على الحاضرات وكذلك يتم استعراض «الكسوة» وتقدم المفاتيح لأم العروس ويذهب الجميع للاستعداد لليلة العرس.
استعدادات ليلة العرس :
تبدأ استعدادات العروس باختيار امرأة تقوم على خدمتها قبل العرس بأسبوع حيث تقوم بوضع الحناء لها، ويدهن جسمها بالنيل، وفي ليلة العرس تستحم ويغسل شعرها بالسدر المطحون وبالضية، كما يغسل جسمها حتى يزول النيل عنها ثم تقوم المرأة القائمة على خدمتها بتدخينها بالطيب الخاص المعد سابقاً، وترتدي العروس ملابس خفيفة إذا كان الطقس حاراً وسميكة إذا كان الطقس بارداً، ولا يحق لها أن ترتدي أي ذهب أو حلي وتدخن وتعطر.
مساء يوم العرس :
وفي هذا اليوم يقام «المالد» من الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة، ويتناول الحاضرون طعام العشاء، ويشربون القهوة، بعد هذا يدخل العريس مع أهله لغرفة العروس، ويباركون له ثم يخرجون وتكون العروس في غرفة أخرى لا يراها أحد إلا المرأة المكلفة بخدمتها، حيث تزفها على زوجها هي وإحدى خالات العروس، أو قريباتها وذلك قبل آذان الفجر بنصف ساعة.
تجلس العروس عند زوجها مدة نصف ساعة، ثم يخرجنها ويخرج العريس من الغرفة حتى الثانية عشرة ظهراً حيث يذهب لرؤية أهله.
وتحمم العروس مرة أخرى ويلبسنها أفخر الملابس وتزين بالذهب ويعطرنها ويدخنهّا ويدخلنها على زوجها ظهر يوم الجمعة لأن عادة يكون يوم الخميس بعد أن تكون قد تناولت طعام الغداء واستراحت قليلاً. وفي المساء تخرج العروس من غرفتها، وقد تزينت وتجلس فوق فرش خاص، وتتوافد النساء لمشاهدة العروس، والمباركة لها ويدوم هذا الحال سبعة أيام.
وصباح يوم الجمعة يقدم العريس لعروسه الصباحية « هدية حسب ذوقه ومقدرته المالية »
الذهاب إلى بيت العريس :
يقيم أهل العريس مأدبة عشاء احتفاء بقدوم العروس، يدعون لها الأهل والأصدقاء، وتحضر العروس برفقتها المكلفة بخدمتها فقط، وتجلس أمام النساء لمشاهدتها، ولا تحضر أمها معها ولا تأتي إلى منزل العريس إلا بعد فترة.
هذا وتستمر النساء في الاحتفال بالعروس أربعين يوماً حيث تقوم سيدات الأسرة بزيارتها يومياً بهدف مساعدتها على تقبل الحياة الجديدة بالتدريج.
أما أهل المنطقة الشرقية من دولة الإمارات فهم كغيرهم من سكان الحجر والباطنة يحتفلون بالزواج بالرقصات الشعبية أيضاً في المساء ثلاث أو سبع ليال يعقبها إطعام الطعام غداء بعد الظهر ويسمى «الضيف» وإذا كانت المرأة من قرية أخرى ركبوا الإبل والحمير، ونقلوها في موكب تزغرد فيه النساء، وتتصاعد أصوات الرجال «بالرزفة» يتخللها صوت إطلاق البنادق وتهيأ للعروس ناقة تركبها وعند وصولها يقدم الطعام للحاضرين، ويهدى للجيران منه، فإذا فرغوا من الطعام قالوا« بكرك صبي يا معرس ».
عادات أهل القرى :
كان لأهل القرى في الماضي عادة خاصة ـ كما يقول الشيخ محمد بن أحمد بن الشيخ حسن الخزرجي – إذا كان يتعين إقامة وليمة لبنات القرية الأبكار زميلات المتزوجة، وللمماليك الأرقاء أو العتقاء « الدينار» وهو حق من حقوقهم، أما في المدن فعند زفاف المرأة يقفون على الباب ويمنعون الزوج من إغلاقه إلا بحقهم، وقد يرهنهم الخاتم أو الخنجر ليدفع لهم حقهم في الصباح، وفي القرى يدفع قبل الدخول أو بعده ولا عذر له فلابد أن يدفع حقهم.
وكانت أوقات الزفاف في ليلة الدخول تختلف بين المدن والبادية والقرى، ففي المدن تزف المرأة قبيل الفجر وفي البادية، يهتم البدو بجانب العيالة والليوا والأهل والمالد بالرزيف ويغلب عليه الأداء الجماعي ويشارك فيه كل أفراد القبيلة بالغناء والرقص وإطلاق الأعيرة النارية وتظهر في الرزيف أغان خاصة بمناسبة الأعراس البدوية ومنها :
معرسكم يبغي رماسي
عصرية والليل ماسي
ذكروني كأني ناسي
بالهوى واشطحيته لا يخلو عرس بدوي من غناء هذا النص الشعبي الذي يتغنى به الصبية، والشباب، ويرقصون الرقصة المصاحبة لأدائه في الطرقات.
شلني شلات يالغالي بشلك
فوق حضن الهين حطني بنام
يوم أنا ولهان ومضيع مادله
غيثني بالنوم ياطويرٍ الحمام وللنساء لون خاص بهن من الغناء في حفلات العرس حيث يؤدين الأغاني أداء جماعياً يتغنين فيها بوصف محاسن العروس
كما تقول الأغنية :
جاكتن تذكر الأوطان
وعندكم شاعت طواريها
غيظتن والعود روياني والشباب اللي يزاغيها
ما تحق يصور نسياني
جانة بمال نشريها
يا خليفة يتك لامثالي
ومن حداك انريد سمحاني
موفقين
اتمنى لكم الاستفادة
إذا سمحتوا بدي بحث عن العادات والتقاليد في أي دولة غير إلي موجود لأن كل المدرسة عنا أخدتو وبكرااااااا آخر يوم تسليييييييييم
ومحتاج مقدمة وموضوع وخاتمة
ويا ريت بسرعة
موجز عن البحث …
اليونان بلد لطالما اشتهر بحضارته وبمقومات السياحة لديه .. هو بلد غني عن التعريف .. لذا أحببت اليوم أن أطل اطلالة قصيرة عن اليونان عن حضارتها و الثقافة المعمارية فيها …
اليونان .. لمحة تاريخية
تطورت الحضارة اليونانية بعد العصور الوسطى المنتهية بين السنوات 800-1100 سنة قبل الميلاد .
بحاوالي 500-330 سنة قبل الميلاد انتشرت الحضارة اليونانية وأصبح لها سلطان واسع وعرفت تلك الفترة بفترة ال classical أو Hellenic
3 من الشعوب والمجتمعات ساهمت في رقي ونهضة وانتشار الحضارة اليونانية وهم شعوب Dorians – Lonians – Aeolians
جيوغرافيا , اليونان منطقة جبلية تحيط بها المياه من 3 جوانب وهي بذلك شبه جزيرة .
المواد المستعملة في البناء :
استعمل اليونانيون الرخام بشكل كبير في المباني لتواجده بكثرة في اليونان كذلك تم استعمال الحجر والخشب في البناء .
خصائص البناء المعماري والداخلي في الحضارة اليونانية :
المحور الخطي في الخرائط المعمارية
الاعتماد على مصادر الاضاءة الطبيعية
الايوان أو الردهة
استعمال الأعمدة كعناصر انشائية أساسية
أنواع الأعمدة في الحضارة اليونانية ..
يوجد 4 أنواع من الأعمدة
النوع الأول يسمى ب Doric
النوع الثاني يسمى Ionic
النوع الثالث يسمى Corinthian
النوع الرابع يسمى Composite
واليونان تميزت بالذكاء والابداع في مجالي العمارة والتصميم الداخلي وتعتبر اليونان أول الحضارات ذكاء في الحسابات والتطبيقات الهندسية بعد الحضارة الاسلامية في أوج عظمتها .
اتمنى انه ينال اعجابكم
التوفيق للجميع ….. دعواتكم
^^
عادات وتقاليد ممكله البحريــــــــن
~* المقدمه
~* الموضووع
اشتهرت البحرين منذ العصور القديمة بالصناعات اليدوية والتي شكلت في ذلك الزمان ضرورة أساسية تساوت بالمأكل والمشرب حيث كانت تلبي معظم حاجات السكان مثل التحف والاثاث والصناديق المحلاة بالمعادن والسفن الخشبية والانسجة اليدوية المطرزة والمباخر والأواني المزججة والتحف الصغيرة والتي تلخص جميعها التراث المكون للشخصية البحرينية.
ومن أهم الصناعات : صناعة الفخار والصناديق المبيتة،ويعود سبب هذه التسمية الى انه كان بمثابة الخزانة التي توضع فيها ملابس العروس أو جهازها اضافة الى مصوغاتها الذهبية. ويصنع “صندوق المبيت” من خشب الساج او السيسم المستورد من الهند وهو قادر على مقاومة التلف لفترة طويلة ويميل لونه الى البني الغامق وبالتالي يقوم الحرفي بوضع نقوش زخرفية من رقائق المعدن الاصفر وتعرف بشرائح “النبراس” اضافة الى الدبابيس.
وصناعة السفن والسلال والدمى، الصناعات اليدوية التراثية المأخوذة من النخلة التي كانت ولاتزال مصدر فخر واعتزاز للشعب البحريني حيث اشتهرت البحرين قديماً بأنها بلد المليون نخلة فإنتاجها يدخل في كل الادوات التقليدية، وجميع البيوت البحرينية القديمة دخل جذع النخلة وسعفها وجريدها في بنائها، وعلى سعف النخيل تقوم صناعات متعددة، فمنه يصنع الحصير الذي تفرش به ارضية المنازل، وكذلك تصنع منه السلال التي تستخدم كأوعية لحفظ حاجيات المنزل، ومن الادوات الخوصية الصغيرة “المهفة” وهي عبارة عن مروحة صغيرة تصنع من الخوص على شكل مربع وتنتهي بمقبض، وتصنع منه أيضاً السفرة على شكل دائري مزخرفة بألوان جميلة وتستعمل كمفرش لتناول الطعام.
ومن الصناعات التقليدية، صناعة السفن وأشهرها النعيم ورأس الرمان، وتقوم هذه الصناعة على الاخشاب المستوردة من الهند وتستخدم السفن في صيد الاسماك والغوص لصيد اللؤلؤ ونقل البضائع والركاب وترتكز صناعة السفن على أدوات النجارة.
صناعة الأواني الخزفية والفخارية خاصة ان هذه الصناعة مضى عليها خمسة آلاف سنة، وتستخدم في صناعتها طينة تجلب من منطقة الرفاع تتميز بعدة خصائص من أهمها الجودة وسهولة التشكيل والنقاوة، وتوضع الطينة عادة في أحواض خصصت لهذا الغرض، ويصب عليها الماء لتعجن بعدها بالأرجل حتى تصبح سهلة التشكيل، وفي داخل المعمل يمارس الخزاف صناعته بتشكيل العجينة بأنامله، ومن ثم يقوم بالزخرفة وبعد ذلك يتم تجفيف الأواني من خلال تعريضها لأشعة الشمس لتمرر بعدها في الافران المعدة لذلك.
صناعة الأثواب التقليدية مثل ثوب “النشل” وهو زي العروس البحرينية وكذلك للمناسبات وكان يصنع عادة من قماش الحرير و”الفولاك” والخيط الذهبي، وكانت مطرزاته مستوحاة من النقوش الهندية.
ان حياكة النسيج تعد من الحرف التقليدية الاصيلة الموروثة عن الاجداد، وانتشرت في بعض قرى المملكة مثل أبوصيبع ودار كليب.
وتعتمد الحياكة على الآلات اليدوية المعقدة التركيب اذ يدخل في تركيبها الألواح الخشبية واعواد الخيزران وبعض الخيوط الدقيقة والحبال وتصنع بمواصفات هندسية دقيقة ويتم نسج الملبوسات النسائية والرجالية كالأزر والغتر والبشوت.
وتتبع العادات والتقاليد في شهر رمضاان ايضاا حيث يتسم شهر رمضان الكريم بروح الفرح والألفه والتواصل بين الناس، حتى في استعدادهم لهذا الشهر نجد ان السلام يجد طريقه بشكل تلقائي إلى القلوب وتبدأ زيارات التهاني حتى قبل حلول هذا الشهر الفضيل، وكما يقال (الشئ بالشئ يذكر) فقد اصبحت التهاني اليوم –مودرن- وترسل بالمسجات والبلوتوث عن طريق الهواتف النقاله والتي اخذت حيزاً من الروح الاجتماعية الأصيلة وسلبت العادات والتقاليد مذاقها المحلاّ بالأصالة.
وكما هي العادة تقام صلاة التراويح في ليلة الأول من رمضان حيث يصدح الأذان بروح تدعو للتجمع والتعبد في المسجد فنرى افواجاً من الرجال والنساء أيضاً يتجهون للمسجد في حيّهم وهو ما يسمى باللهجة البحرينية (مسجد الفريج) ومع مكبرات الصوت وهتاف المصلين بصوت واحد مما يمنح للناس وهم في منازلهم الشعور بروعة وسمو الصلاة الجماعية في المسجد خاصةً صلاة التراويح لما يضيف لها شهر رمضان الفضيل من لذة وخشوع.
ليلة الأول من رمضان في البحرين ما يطلع الواحد فينا يروح له مجمع او سوق او حتى محل واحد بس وبأي وقت من الأوقات الا ويلقى له معرفه هناك وهات يا سلااااامااااات وتهاني .. سبحان الله ما قد مرّت عليّ ليلة الأول من رمضان الا والتقي بأهل او ربع بأي مكان ان شاء الله اكون رايحة الخباز!!!
بالرغم مما سببته الحداثه والانفتاح والطفره التكنلوجية من تشوه لملامح الأصالة وتشتيت أيام الأبيض والأسود لمستنقع مبهرج الألوان الا ان الشعب البحريني كحال بقية الدول الخليجية والعربية لازال متمسكا ببعض العادات والتقاليد المتبعه -أيام الأبيض والأسود والألوان الملحة- اذكر منها الآتي :
مائدة الفطور :
من يقول لكم إن سفرة الفطور في شهر رمضان عامرة بالأكل غلطاااااااان لسبب واحد وجيه وهو أن السفره تكون عامره بأفراد الأسرة الذين يتجمعون على السفره في جو تسوده البسمات والسؤال الطبيعي (متى بيطق المدفع؟؟؟) فهم في انتظار واشتياق لصوت البلبل اللي هو (مدفع الفطور) الذي حالما –يطق- يهجمون الشباب هجوم شرس على السفره وأما الكبار فيكتفون بحبة تمر أسوه بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وثم يقومون لتأدية صلاة المغرب في المسجد للرجال والنساء في المنزل ثم يكملون فطورهم بعد الانتهاء من أداء الصلاة.
ومن الأطباق التي لا غنى عنها في المجتمع البحريني والتي تتواجد بشكل يومي تقريباً على السفرة الرمضانية هي التمر والهريس والثريد اللقيمات والكباب والخنفروش وأهم شي خبز الرقاق والذي يستعان به أحياناً لعمل الثريد بدل خبز الخباز وأيضاً التحلية كالكستر والجلي والكريم كراميل والفالوده.
ايضاً من العادات المتبعة حتى يومنا هذا هي تبادل الأطباق الشهية فيما بين الجيران والأهل والأصدقاء حيث نرى الفريج يعج بالخادمات اللواتي يسعين لتوصيل الأطباق لبيت الجيران وكذلك تنبض الشوارع بالحيوية وحركة المركبات المسرعة لنفس الغرض عشان يلحقون على الفطور قبل ما يطق المدفع
الزيارات :
يتسم هذا الشهر الفضيل بالتواصل بين الأهل والأصحاب عن طريق الزيارات فيما بعد صلاة التراويح سواء للرجال أو النساء بشكل مكثف وهذا بالرغم من ان البعض من الشريحة الشبابية وبعض من الكبار يتغاضون عن الزيارات ويذهبون للمجمعات والمقاهي التي تعج بالحركه والحيوية في شهر رمضان وهو تقليد عصري متبع في أيامنا هذه. الجدير بالذكر أن المقاهي والخيم تتكاثر بشكل ملحوظ في هذا الشهر الفضيل للإقبال الكبير الذي تناله من عامة الناس كبرنامج للسهره والتجمع مع الأصحاب.
المسحر :
وهو شخص يحمل معه طبلة ويصحب عادةً معه مجموعه من الشباب يتكفل في الليالي الرمضانية بالتطبيل والمناداة على الأهالي للإستيقاظ وتناول طعام السحور وهذا تقليد متبع وأوصى به الرسول علية افضل الصلاة والسلام لكي يعين المؤمن على صيام رمضان.
ترتبط بشهر رمضان عادات أصيلة في البحرين هو مايسمى بالقيرقعان او مايسميه اهل المملكه بالـكرنكعوه ويُعَدُّ من أقدم العادات الشعبية التي مارسها ولا يزال يمارسها أهل الخليج، وإن اختلفت التسمية في بعض المناطق، فهي جميعها تعني ليلة النصف من رمضان، حيث يستعد الأطفال من الجنسين، البنات والأولاد؛ ليخرجوا في صورة جماعية سعيًا وراء حفنات من المكسرات ومن الحلويات ذات الأشكال والألوان المختلفة، يطرقون أبواب الجيران ويتجولون في "الفرجان" والأحياء المجاورة ينشدون الأغنية.. ثم يعودون إلى المنزل بعد امتلاء أكياسهم بكافة أصناف المكسرات والحلويات.. وكذلك الأهالي في يوم الكرنكعوه يتزاورون ويهنّئون بعضهم بعضًا.
ومن الاناشييد الكرنكعوه التي يرددها الاطفاال
قرقع قرقع قرقيعان .. أم قصير ورمضان
عطونا الله يعطيكم .. بيت مكة يوديكم
ويلحفكم بالجاعد .. عن المطر والرعد
عام عام ياصيام .. جعلكم تصومونه بالتمام
اللي عطانا خوخ ورمان . عطونا عادت عليكم
أما الثواب والجواب .. ولانتيفة من صاير الباب
لولا فلان ماجينا .. ياربي تخليه لأمه
~* الخــاتمه
وبإيجاز مملكه البحرين مملكه كباقي الدول والممالك لديها عاداتها وتقاليدها كبااقي الدوول والتي تتميز بها عن غيرها .