أوجدي المشتقه ..{ باستخدام التعريف البديل ..
أوجدي المشتقه ..{ باستخدام التعريف البديل ..
يتكون جسم الإنسان من ملايين الخلايا، وتحوي كل خلية على 46 صبغي (كروموسوم)، نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب.
تحدد هذه المورثات الصفات الوراثية للإنسان من لون الجلد، ولون الشعر، وطول القامة… أما الاشخاص المصابون بمتلازمة داون فتحوي خلاياهم 47 صبغيآ بدلآ من 46 . والسبب في أغلب الحالات هو عدم فك الإرتباط في المورث رقم 21 أثناء الإنقسام الإختزالي في البويضة أو الحيوان المنوي.
متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21)
وتعتبر متلازمة داون واحدة من الظواهر الناتجة عن عن خلل في الصبغيات أو المورثات
وهو يسبب درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية و الاختلالات الجسدية
وتصيب متلازمة داون واحدآ من كل 800 طفل، على الرغم من أن أكثر من نصف الحمول المصابة بتثلث صبغي 21 لا تستمر (تجهضن)
نظرآ لأن إحتمال إنجاب طفل مصاب بهذه المتلازمة يزداد كلما تقدم سن الأم، فإن الباحثين يعتقدون أن العيب يقع في البويضة (من الأم) أكثر مما يقع في الحيوان المنوي (من الأب)، وهذا مما يدل على أهمية عدم تأخير سن الزواج والإنجاب خاصة بالنسبة للمرأة.
يمكن بإستخدام الفصد الأمنيوسي أو اخذ عينة من الخملات المشيمية الكشف عن متلازمة داون في الجنين
أنواع متلازمة داون :-
هناك ثلاثة انواع لمتلازمة داون ، وهي :-
– التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلآ من مرتين في كل خلية جاعلآ عدد الصبغيات 47 بدلآ من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب ، فيكون حوالي 95% من حالات متلازمة داون
– الانتقال الصبغي : وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات متلازمة داون
– النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون ، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 ، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيآ
معدل حدوث متلازمة داون :-
يمكن حدوث متلازمة داون لأطفال لأمهات في مختلف الأعمار ، لكن إحتمال الإصابة يزداد مع تقدم عمر الأم، فمثلآ درجة خطورة تثلث الصبغي 21 في المواليد الأحياء تكون 1 في 900 للأمهات في عمر 30 سنة، بينما تزيد هي 1 في 40 عندما يصبح عمر الأم الرابعة والأربعون
ويزيد إحتمال تكرار حدوث متلازمة داون بعد إصابة طفل واحد بمعدل 1%، أما بالنسبة للأمهات اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة فإن إحتمال تكرر الإصابة يبلغ أربعة أضعاف ، وسيصاب نصفهم بـ متلازمة داون، والنصف الآخر باختلالات صبغية أخرى
أما متلازمة داون الناتجة عن انتقال الصبغي رقم 21 ، فإنه في أقل من نصف الحالات يكون أحد الأبوين حاملآ لنفس الإنتقال في خلاياه لكن يكون الإنتقال موزونآ، وإحتمال الاصابة للأبناء يكون 10% عندما تكون الأم هي الحاملة للانتقال، ويكون إحتمال الإصابة 2.5% عندما يكون الأب هو الحامل للإنتقال الصبغي.
أما إذا كان كلا الوالدين سليمين فإن إحتمال حدوث الحالة يكون أقل من 1%
الأعراض :
تشمل الاعراض الجسمانية المميزة :
– صغر حجم الرأس
– قصر القامة
– دقة ملامح الوجه
– العين منحرفة للأعلى
– الانف صغير ومسطح
– راحة الكف تحوي خطأ واحدآ في الغالب
– ضخامة حجم اللسان وبروزه
– تسطّح الرأس من الخلف
– غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان
– ضعف في العضلات
تتفاوت الإعاقة الذهنية كثيرآ من الإعاقة الشديدة إلى التخلف الشديد
ومن الناحية العاطفية، يتصف الاطفال المصابون بمتلازمة داون غالبآ بـ:
– خفة الروح
– رقة الإحساس العاطفي
وكثيرآ ما توجد عيوب خلقية أخرى ومنها :
– عيوب القلب
– عيوب خلقية في المعدة والامعاء مثل التضيق المعوي
– عيوب السمع
– عيوب خلقية في العمود الفقري العنقي
خيارات العلاج :-
يتم تشخيص متلازمة داون عادة عند الولادة عن طريق الملامح الجسدية المميزة للطفل، ويتم التأكد بعدها بإختبار الدم ( تحليل الكروموسومات )
وسيوصي الطبيب بعمل برنامج دعمي لك ولطفلك لتتعلمي كيف يمكن تعظيم قدرات طفلك
فالاطفال المصابون بـ متلازمة داون يمكنهم بالفعل الإفادة بأكبر قدر ممكن من قدراتهم، وكثيرون منهم يتعلمون القراءة ويمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة عن طريق التعليم المستمر والدعم المباشر.
ويمكن لكثير من الأسر أن تنتفع بالإشتراك في إحدى جماعات الدعم .
لا يوجد في الوقت الحالي علاج للأشخاص المصابين بـ متلازمة داون ، وذلك بسبب عدم القدرة على تغيير الصبغة الوراثية، لكن يمكن التخفيف من المشكلات التي يتعرض لها، ويكون ذلك بعدة طرق منها :
– توفير الرعاية الصحية الجيدة للطفل المصاب بـ متلازمة داون ، ذلك لإكتشاف الامراض التي يتعرض لها فور حدوثها ، ومحاولة الحد من إصابته بالعدوى المتكررة، مثلآ بإعطائه التطعيمات المهمة
– التعليم و التدريب : يعلم الطفل في مدارس خاصة إذا كانت درجة الاعاقة كبيرة ، كما يمكن له الإندماج في المدارس العادية إذا كان مستواه الذهني في حدود المتوسط
– إعادة التأهيل للأطفال الذين لم ينالوا الرعاية الكافية منذ البداية
– التمارين الرياضية لتقوية عضلاتهم وتحسين معنوياتهم، بالإضافة لأنواع مختلفة من العلاج الطبيعي و العلاج المهني
– مساندة الوالدين قدر الإمكان، ولا بد أن تبدأ هذه المساندة منذ لحظة التشخيص، فمن المهم جدآ مساعدة الوالدين على فهم حقيقة الموقف ومساعدتهم على تحمل الصدمة ، ويفيد في ذلك التذكير بالله ، وإحتساب الأجر عنده، كما أن التحدث مع أمهات أطفال لديهم نفس المشكلة يفيد كثيرآ في تقبل الموقف وإمتصاص المشاعر المؤلمة
– توفير فرص العمل للبالغين المصابين بـ متلازمة داون ، ويمكنهم العمل في أعمال مختلفة بعد التدريب
– ينصح بإجراء الفحص الصبغي لوالدي الطفل المصاب بالإنتقال الصبغي لتحديد الناقل ، وبالتالي فحص الحمول في المستقبل
منقول
التعريف بالمرض :
شلل الأطفال مرض يسببه فيروس يعيش بالجهاز الهضمي للإنسان وتتراوح ضراوة المرض بين حالات -خافيه- لا تظهر عليها أي أعراض أو علامات إلى شلل وإعاقة دائمة وربما وفاة .
مستودع المرض :
الإنسان هو المستودع الوحيد للمرض ومع كل حالة من المرض الشللي يكون هناك 100 حالة لا شللية غير ملحوظة مما يعني أن مستودع العدوى كبير جداً ويتكون مستودع العدوى عادة من صغار الأطفال.
طرق انتقال المرض :
يدخل الفيروس لجسم الإنسان عن طريق الفم وتنتقل العدوى أساساً من البراز ويساعد الإصحاح البيئي المتخلف والعادات الصحية غير السليمة على انتشار الفيروس . وفي كل بلاد العالم فان الأطفال في السن أقل من عامين يشكلون البيئة المثالية لتداول الفيروس بتسهيلهم انتقال الفيروس من الأيدي أو الأدوات الملوثة بالبراز إلى الفم خلال الارتباط الوثيق الذي تحتمه عاداتهم في اللعب وتبادل اللعب والمأكولات " كالحلوى" أو أثناء الحديث عن طريق الرذاذ واللعاب الملوث بفيروس شلل الأطفال. إضافة لما سبق فان البراز يمكن أن يكون مصدراً لتلويث الماء والمأكولات. وفي حالات نادرة يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان الملوثة بالبراز.
انتشار المرض :
شلل الأطفال مرض سريع الانتشار. وعند ظهور حالة شلل في أسرة فان نسبة انتشار العدوى بين الأطفال غير المطعمين داخل الأسرة تقارب 100% .
فترة الحضانة :
تكون الفترة ما بين العدوى وبداية الأعراض الأولى من 7 إلى 14 يوماً .
القابلية للعدوى :
جميع الأشخاص غير المحصنين لديهم قابلية للعدوى .
موسم الأمراض :
تحدث العدوى طوال العام وتزداد انتشاراً في الصيف وأوائل الخريف وذلك لأنها معوية إلى حد كبير
مراحل الإصابة بالمرض وأعراضه :
إن الاستجابة للعدوى بفيروس شلل الأطفال شديدة الاختلاف :
في أكثر من 90% من حالات العدوى- تكون الأعراض في شكل اعتلال خفيف( لا يصحبه شلل ) يتسم بالحمى والفتور والآم العضلات وربما الصداع ولا يمكن تمييز هذه الأعراض من تلك التي تسببها فيروسات أخرى كثيرة وتسمى هذه بالعدوى الخفية وتكمن خطورتها في أن المصابين بالعدوى الخفية يشكلون المستودع الرئيسي لعدوى الأصحاء وتلويث البيئة .
أما مرض الشلل فإنه يظهر في 1-10 من كل 1000 ممن تتم عدواهم بفيروس شلل الأطفال.
يمر المرض بثلاثة مراحل :
أ- المرض الحاد
ب_ الشفاء
ج_ الشلل المتبقي
تكون الأعراض في البداية لا نوعية حيث يصاب الطفل بارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بصداع والآم وأوجاع عامة ، غثيان ، قيئ ، يعقب ذلك اشتداد هذه الأعراض وتيبس في العنق وتصبح العضلات ضعيفة ومؤلمة وقد يعاني الطفل المريض من تشجنات في العضلات ، ثم يعقب ذلك مرحلة الشلل غالباً ما يصيب الأطراف السفلية ولكن قد تصاب جميع الأطراف السفلية ولكن قد تصاب جميع الأطراف الأربعة والجذع .
في الأسبوع الثالث من المرض تختفي الأعراض العامة ويبدأ المريض في التماثل للشفاء الذي يأخذ ما بين 6 شهور إلى عام . ولكن يصاحب ذلك وجود شلل متبقي في العضلات المصابة بما يؤول إلى الإعاقة الدائمة .
معدلات الوفاة المصاحبة لحالات الشلل تتراوح من 2-10% وتزيد هذه النسبة بصورة ملحوظة مع التقدم في السن .
مضاعفات المرض :
شلل عضلي دائم ، التهاب في المجاري البولية ، حصوات بالكلى ، التهاب بعضلة القلب
المناعة :
يمكن اكتساب مناعة مدى الحياة بعد العدوى الطبيعية سواء أدت إلى شلل أو إلى أشكال مجهضة لا شللية ( وهي الأكثر حدوثاًً ) كما أن المناعة مدى الحياة يمكن اكتسابها بأخذ الجرعات المقررة من لقاح شلل الأطفال.
طرق المكافحة:
أولاً: التوعية الصحية :
توعية المواطنين بطريقة انتقال المرض للحد من انتقاله – أعراض وعلامات المرض حتى يمكن أخذ المشورة الطبية بالسرعة المطلوبة للتقليل من الإعاقة .
ثانياً:التحصين بلقاح شلل الأطفال :
المرض ليس له علاج في الوقت الحاضر والأسلوب الوحيد لتجنبه هو تحصين الأطفال بالجرعات المقررة من لقاح شلل الأطفال . وفي المملكة يستخدم لقاح شلل الأطفال الفموي وتعطى نقطتان بالفم للطفل حسب المواعيد التالية :
الــجـرعــات الأسـاسـيـة :
الجرعة الأولى عند سن 6 أسابيع
الجرعة الثانية عند سن 3 أشهر
الجرعة الثالثة عند سن 5 أشهر
2- الجرعة المنشطة :
الجرعة المنشطة الأولى عند سن 18 شهراً
الجرعة المنشطة الثانية عند سن 4-6 سنوات
الجرعات الإضافية :
وهذه الجرعات تقررها السلطات الصحية بالاعتماد على البيانات المتوفرة حول انتشار المرض وتنفذ على شكل حملات يتم خلالها تمنيع جميع الأطفال في الفئة أقل من خمس سنوات بجرعتين من لقاح شلل الأطفال الذي يعطى بالفم _ بفاصل شهر بين الجرعة الأولى والثانية _ دون اعتبار لعدد الجرعات التي أعطيت للطفل سابقا أو الجرعات اللاحقة والغرض من هذه الحملات هو تعزيز وزيادة مناعة الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال وإزاحة فيروس شلل الأطفال الضاري من البيئة وإحلال فيروس اللقاح الآمن من مكانه .
هناك أنواع من اللقاحات ضد هذا المرض :
اللقاح الفيروسي (IPV) وهذا يعطي بالحقن
اللقاح الفيروسي ) ( OPv وهذا يعطي بالفم ( وهذا مايطبق الآن )
وتعتمد المكافحة على التعامل مع الحالات المشتبهة عند اكتشافها :
الإبلاغ الفوري من الطبيب بالمستشفي
الفحص المخبرى لبراز المريض ومخالطيه لعزل فيروس شلل الأطفال
تحصين جميع الأطفال أقل من خمس سنوات في منطقة الحالة بلقاح شلل الأطفال الفموي لاحتواء ومحاصرة الفيروس في تلك المنطقة في حالة وجوده .
التأكد من أنه لا توجد حالات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها وذلك من خلال البحث النشط عنه .
جمع البيانات الديموغرافية(السكانية) والإكلينيكية عن الحالة مع الاستقصاء المفصل لتحركات الحالة خلال فترة حضانة المرض .
يقوم أخصائي الأطفال بمتابعة المريض لمدة ستين يوماً للتأكد من عدم وجود شلل متبقي ومن ثم التشخيص النهائي للحالة .
يتم تشخيص الحالة كشلل أطفال إذا توفرت أي من الشروط الآتية :
أ- عزل فيروس شلل الأطفال مخبرياً من براز المريض
ب – علاقة وبائية مع حالة مؤكدة
ج – شلل متبقي بعد مضي ستين يوماً من تاريخ بدء أعراض المرض .
د – وفاة حالة مشكوك بإصابتها بالمرض
قصور في متابعة الحالة
أما المراقبة الوبائية تعني : التبليغ عن جميع حالات شلل الفجائي الرخو والتي تحدث بين الأطفال في العمر أقل من 5 أعوام .
موانع التطعيم :
أ- ارتفاع في درجة الحرارة
ب_ حالات الإسهال الشديد
ج_ الحميات بأشكالها
د_ حالات سرطان الدم
وهناك ثلاثة أنواع من التحصينات الإضافية :
التطعيم الاحتوائي :
ويتم في مناطق ظهور الحالات والغرض منه احتواء ومحاصرة الحالات ومنع انتشارها عن طريق رفع الحالة المناعية للأطفال في السن أقل من خمس سنوات. إضافة لإزاحة الفيروس الضاري بتلك المنطقة واستبداله بفيروس اللقاح.
التطعيم الاجتثاثي :
ويهدف لتحقيق نفس الغرض المطلوب من التطعيم الاحتوائي ولكنه يتم في منطقة أكبر نتيجة لتكرر حدوث الحالات في المنطقة أو إذا أثبتت الفحوصات المخبرية وجود فيروس شلل الأطفال أو لوجود جيوب منخفضة التغطية أو لتلك الأسباب مجتمعة .
أيام التطعيم الوطنية :
ويتم خلالها تطعيم جميع أطفال المملكة أقل من خمس سنوات بجرعتين من لقاح شلل الأطفال_ بفاصل شهر بين الجرعة والأخرى ويتم تنفيذ الأيام الوطنية عادة بالتنسيق بين عدة دول بهدف استئصال المرض من رقعة جغرافية واسعة مما يضعف احتمال عودة الفيروس لهذه المنطقة.وقد كان تنفيذ الأيام الوطنية في الامريكيتين العامل الأكثر أهمية لاستئصال هذا الفيروس من تلك المنطقة وعدم حدوث بها منذ سبتمبر 1991م .
منقول
[ُآلْسّلُـِِــآم]عَليـڪِـَم ﯛ رَحْمَـﮧ آللـَّـَـﮧ وَ برڪـَآتُـﮧ . .~*
๑يَسْعَدلـِيـَﮱ صبَـآحُـڪُم / مَمْساڪُمْ بالڪَّآدِي وَ الجُّـوِريْ
شُـכـآلْـڪَم ڪَلّـפּ بُـכـآلـِـﮧ ،رٍَبُـڪَم إلـِـآ بٍـכֿـيّرَ
فيـ.}{,, المرفقااتـــ~…