التصنيفات
الارشيف الدراسي

انواع من علم البديع للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

انواع من علم البديع

التورية

التورية، وتسمّى ايهاماً وتخييلاً أيضاً، وهي أن يكون للّفظ معنيان: قريب وبعيد، فيذكره المتكلّم ويريد به المعنى البعيد، الذي هو خلاف الظاهر، ويأتي بقرينة لا يفهمها السامع غير الفطن، فيتوهّم انّه أراد المعنى القريب، نحو قوله تعالى: (وهو الّذي يتوفّاكم باللّيل ويعلم ما جرحتم بالنهار)(1) أراد من (جرحتم): ارتكاب الذنوب، وكقوله:

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق ومن العجائب لفظها حرّ ومعناها رقيق

فللرقيق معنيان: قريب وهو العبد. وبعيد: وهو من الرقة، والشاعر أراد الثاني، لكن الظاهر من مقابلته للحرّ إرادة العبد.

الإستخدام

الإستخدام: وهو أن يكون للّفظ معنيان فيطلقه المتكلّم ويريد به أحد المعنيين، ثم يذكر ضميره ويريد به المعنى الآخر، نحو قوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)(2) أراد بالشهر أوّلاً: الهلال، ثمّ أعاد الضمير عليه وهو يريد أيّام الشهر المبارك، وكقوله:

إذا نزل السماء بأرض قوم ق رعينـــاه وإن كـــانوا غضابا

أراد بالسماء: المطر، وبضميره في (رعيناه) النبات.

الإستطراد

الإستطراد: وهو أن يشرع المتكلّم في موضوع، ثم يخرج منه قبل تمامه إلى موضوع آخر، ثم يرجع إلى موضوعه الأول، كقوله:

وانّا لقوم لا نرى القتل سبّة ق إذا ما رأته عامر وسلول

يقرّب حبّ الموت آجالنا لنـا ق وتـــكرهه آجالهم فتـطول

أراد مدح قومه، ثم خرج قبل تمام كلامه إلى ذم عامر وسلول، ثم رجع في الشطر الثالث إلى ما بدأ به في الشطر الأول.

الإفتنان

الإفتنان: وهو الجمع بين فنّين من الكلام، كالمدح والذم، والتهنئة والتعزية، والغَزَل والحماسة، وأمثالها، كقوله: (عينه كالذئب لكن سنّه كالاقحوان… ).

وقوله: (فقلبي ضاحك والعين تبكي…).

وقوله:

فوددت تقبيل السيوف لأنها ق لمعت كبارق ثغرك المتبسم

الطباق

الطباق: ويسمّى بالمطابقة وبالتطبيق وبالتطابق وبالتكافؤ وبالتضاد أيضاً، وهو: الجمع بين لفظين متقابلين في المعنى، ويكون على قسمين:

1 ـ طباق الايجاب: وهو ما لم يختلف فيه اللّفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً، نحو قوله تعالى: (وانّه هو أضحك وأبكي)(3) وقوله سبحانه: (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء)(4).

2 ـ طباق السلب: وهو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً فمثبت مرّة ومنفي اُخرى، نحو قوله تعالى: (فلا تخشون الناس واخشون)(5) وقوله سبحانه: (هل يستوي الّذي يعلمون والّذين لا يعلمون)(6).

المقابلة

المقابلة: وهي أن يؤتى بمعنيين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بمقابلها على الترتيب، قال تعالى: (فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيسِّرهُ لليُسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى)(7) ونحو قوله:

ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ق واقبـــح الكفــــرَ والإفلاس بالرجل

مراعاة النظير

مراعاة النظير: وتسمّى بالتوافق والإئتلاف والتناسب أيضاً وهو: الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة، كقوله تعالى: (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانو مهتدين)(8).

ومنها: ما بني على المناسبة في (المعنى) وذلك بأن يختم الكلام بما بدأ به من حيث المعنى، كقوله تعالى: (لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير)(9). فاللطيف يناسب عدم ادراك الابصار، والخبير يناسب ادراكه للأبصار.

ومنها: ما بني على المناسبة في (اللفظ) وذلك بأن يؤتى بلفظ يناسب معناه أحد الطرفين ولفظه الطرف الآخر، كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان)(10) فالنجم لفظه يناسب الشمس والقمر، ومعناه – وهو النبات الذي لا ساق له ـ يناسب الشجر.

الإرصاد

الإرصاد، ويسمّى التسهيم أيضاً وهو: أن يذكر قبل تمام الكلام – شعراً كان أو نثرا ـ ما يدل عليه إذا عُرف الرويّ، كقوله تعالى: (وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(11) فإنّ (يظلمون) معلوم من السياق، وكقول الشاعر:

احلّت دمي من غير جرم وحرّمت ق بــلا سبب عـــند اللقاء كلامي

فـــليس الــــذي حـــلّلته بمــــحلّل ق ولـــيس الــذي حــرَّمته بحرام

فإن (بحرام) معلوم من السياق.

أو يدل عليه بلا حاجة إلى معرفة الرويّ، نحو قوله تعالى: (ولكلّ أمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)(12).

الإدماج

الإدماج: وهو أن يدمج في كلام سيق لمعنى، معنى آخر غير مصرّح به، كقوله:

وليل طويل لم أنم فيه لحظة ق أعد ذنوب الدهر وهو مديد

فإنه أدمج تعداد ذنوب الدهر بين ما قصده من طول الليل.

المذهب الكلامي

المذهب الكلامي: وهو أن يؤتى لصحة الكلام بدليل مسلّم عند المخاطب، وذلك بترتيب المقدمات المستلزمات للمطلوب كقوله تعالى: (أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم)(13) فإن المسلّم عند منكر البعث ان اعادة الموتى أهون من خلق السماوات والارض، ولذا جعله تعالى دليلاً على البعث.

حسن التعليل

حسن التعليل: وهو أن يأتي البليغ بعلة طريفة لمعلول علّته شيء آخر، كقوله:

مـا بـه قتلُ أعاديه ولـكن ق يتقي إخلاف ما ترجو الذئابُ

فإنه أنكر كون قتل أعاديه للغلبة وقطع جذور الفساد، وادعى له سبباً آخر، وهو: أن لا يخلف رجاء الذئاب التي تطمع في شبع بطونها.

التجريد

التجريد: وهو أن ينتزع المتكلّم من أمر ذي صفة أمراً آخر مثله في تلك الصفة، وذلك لأجل المبالغة في كمالها في ذي الصفة المنتزع منه، حتى كأنه قد صار منها، بحيث يمكن أن ينتزع منه موصوف آخر، وهو على أقسام:

1 ـ أن يكون بواسطة (الباء التجريدية) نحو: (شربت بمائها عسلاً مصفّى…). فكأن حلاوة ماء تلك العين الموصوفة وصلت إلى حدّ يمكن انتزاع العسل منها حين الشرب.

2 ـ أن يكون بواسطة (من التجريدية) كقوله:

لي منك أعداء ومنه أحبة ق تـــالله أيّكمــــا إلـــيّ حبيب

فكأنه بلغ المخاطب إلى حدّ من العداوة يمكن أن ينتزع منه أعداء، وكذلك بلغ غيره من المحبّة بحيث ينتزع منه أحبة.

3 ـ أن لا يكون بواسطة، كقوله: (وسألت بحراً إذ سألته) جرّد منه بحراً من العلم، حتى أنه سأل البحر المنتزع منه إذ سأله.

4 ـ أن يكون بطريق الكناية، كقوله: (… ولا يشرب كأساً بكف من بخلا) أي: أنه يشربها بكفّ الجواد، جرّد منه جواداً يشرب هو بكفّه، وحيث أنّه لا يشرب إلاّ بكف نفسه، فهو إذن ذلك الكريم.

5 ـ أن يكون المخاطب هو نفسه، كقوله:

لا خيل عـندك تـهديها ولا مـال ق فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

فإنّه انتزع وجرّد من نفسه شخصاً آخر وخاطبه فسمي لذلك تجريداً، وهو كثير في كلام الشعراء.

المشاكلة

المشاكلة: وهي أن يستعير المتكلّم لشيء لفظاً لايصح اطلاقه على المستعار له إلاّ مجازاً، وانما يستعير له هذا اللفظ لوقوعه في سياق ما يصح له، كما في الدعاء: (غيِّر سوء حالنا بحسن حالك)(14) فإن الله تعالى لا حال له، وانما استعير له الحال بمناسبة سياق (حالنا) وكقوله تعالى: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)(15) فإن الله تعالى لا نفس له، وإنما عبّر بها للمشاكلة، وكقوله:

قالوا اقترح شيئاً نجد لك طبخه ق قلت اطبخوا لي جبة وقميصاً

أي: خيّطوا لي جبّة وقميصاً، فأبدل الخياطة بلفظ الطبخ لوقوعها في سياق طبخ الطعام.

المزاوجة

المزاوج: وهي المشابهة وذلك بأن يزاوج المتكلّم ويشابه بين أمرين في الشرط والجزاء، فيرتب على كل منهما مثل ما رتب على الآخر، كقوله:

إذا قــال قولاً فأكّد فيه ق تجانبت عنه وأكّدت فيه

رتب التأكيد على كل من قول المتكلّم وتجانب السامع.

الطي والنشر

الطي والنشر، ويسمّى اللّف والنشر أيضاً، وهو: أن يذكر أموراً متعددة، ثم يذكر ما لكل واحد منها من الصفات المسوق لها الكلام، من غير تعيين، اعتماداً على ذهن السامع في إرجاع كل صفة إلى موصوفها، وهو على قسمين:

1 ـ أن يكون النشر فيه على ترتيب الطي، ويسمّى باللّف والنشر المرتّب كقوله:

آرائهم ووجــوهم وسيوفهم ق في الحادثات إذا دجون نــجوم

منها معالـم للهدى ومصابح ق تجلو الدجى والأخريات رجـوم

فالآراء معالم للهدى، والوجوه مصابح للدجى، والسيوف رجوم.

2 ـ أن يكون النشر فيه على خلاف ترتيب الطي، ويسمّى باللّف والنشر المشوّش، نحو قوله تعالى: (فمحونا آية اللّيل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلاً من ربّكم ولتعلموا عدد السنين والحساب)(16) فابتغاء الفضل في النهار وهو الثاني، والعلم بالحساب لوجود القمر في اللّيل وهو الأول، فكان على خلاف الترتيب.

الجمع

الجمع: وهو أن يجمع المتكلّم بين أمرين أو أكثر في حكم واحد، كقوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)(17) وقوله سبحانه: (إنَّما الخمرُ والميسرُ ولأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه)(18)، وكقوله:

انّ الشباب والفراغ والجده ق مفسدة للـمرء أيَّ مــفسدة

التفريق

التفريق: وهو أن يفرق بين أمرين من نوع واحد في الحكم، كقوله تعالى: (وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح اُجاج)(19).

يتبع ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث عن علم البديع -للتعليم الاماراتي

علم البديع: وهو يشبه بالنسبة للبلاغة العربية كل ما يستخدمه الناس لتجميل أشيائهم تجميلاً ظاهرياً، يلفت الأنظار، ويحرك الأفكار، ويثير الإعجاب، ويطرب الألباب.
تعريف البديع:وهو علم تُعرف به وجوهُُ تفيد الحسن في الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال، أو هو التحسين والتزيين العرضي بعد تكميل دائرة الفصاحة والبلاغة.ومن هذا العلم استخدام السجع، وهو نهاية كل جملة على حرف أو حرفين متطابقين، كقول الأعرابي عندما سئل عن دليل وجود الله فقال: البعرة تدل على البعير، وأثر الأقدام يدل على المسير، أَفَسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج ألا تدلان على الحكيم الخبير.ومن هذا العلم أيضاً استخدام الطباق والجناس كقولك: تآلف المؤتلف، وتخالف المختلف، وتشابه المتشابه، وتعارض المتعارض…
قال التهانوي في( كشاف اصطلاحات الفنون): وأما منفعته فإظهار رونق الكلام، حتى يلج الآذان بغير إذن، ويتعلق بالقلب من غير كد، وإنما دونوا هذا العلم ، لأن الأصل وإن كان الحسنَ الذاتي، وكان المعاني والبيان مما لا يكفي في تحصيله، لكنهم اعتنوا بشأن الحُسْن العرضي أيضاً، لأن الحسناء إذا عَريت عن المزينات، ربما يذهل بعض القاصرين عن تتبع محاسنها، فيفوت التمتع بها. ولاشك أن علوم البلاغة الثلاثة لا تنال بمجرد معرفة الاسم، أو مطالعة المبادئ، وإنما لابد للمرء من دراسة مستفيضة، واستماع عميق، ومعايشة ومعاشرة لكتب الأدب وخزائن العربية.
القرآن الكريم كتاب البلاغة الأم:وليس ثمة أنفع للإنسان من دراسة القرآن الكريم دراسة لغوية بلاغية، لتحصيل علوم البلاغة، بل وعلوم العربية كلها، فضلاً عن الهداية والاسترشاد اللذين هما مقصودا القرآن الأول.
واستمع إلى قوله سبحانه: { وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء، وقضي الأمر، واستوت على الجود وقيل بعداً للقوم الظالمين } (هود/44) ثم انظر إلى الآية كيف حوت: أمرين، وخبرين، وبشارة، ودعاء.
أو أجل فكرك في قوله سبحانه: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون } (النحل/90) كيف جمعت الأمر بكل خير الدنيا والآخرة، على المستوى الفردي والجماعي ونهت عن كل الشرور الدينية والدنيوية، ثم ختمت ذلك بالتذكير ترغيبا وترهيبا.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن علم البديع للصف العاشر

سويت هذا التقرير ليستفيد منه
اعضاء المدونة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير علم البديع

علم البديع فرع من علوم البلاغة يختص بتحسين أوجه الكلام اللفظية والمعنوية. أول من وضع قواعد هذا العلم الخليفة العباسي الأديب المعتز بالله، في كتابه الذي يحمل (عنوان البديع)، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه (نقد الشعر)، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرىن مائة وستين نوعًا. ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين :(محسّنات معنوية / محسنات لفظية).

المحسنات المعنوية
__________________________________________________ ___________________________________________

هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها :
الطباق : وهو اما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود ﴾ الكهف : 18.
المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قولـه تعـالى : ﴿ فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا ﴾ التوبة : 82
التورية : هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان ؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر :

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق… ومن العجائب لفظهـا حُرّ ومعناها رقـيـق
حسن التعليل : هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.

المشاكلة : هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
التوجيه أو الإيهام : هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.
المحسنات اللفظية
__________________________________________________ __________________________________________
هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حــسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:
الجناس : هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى… وهو نوعان :

تام : وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي : نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها قال الله ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة﴾الروم : 55. غير تام : وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة.
السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وسلم :
«اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا.»
رد العجز على الصدر : هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى : ﴿وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه﴾الأحزاب : 37.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث تقرير علم البديع للصف الثاني عشر

لو سمحتوا ممكن تسوون تقرير عن علم البديع الله يخليكم
ضرورري لو سمحتوا سوي تقرير مع مقدمة وخاتمة
الله يخليكم ضروري بسرعة لو سمحتوا …………………………..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن علم البديع ونسميها المحسنات البديعية -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

ونسميها ( المحسنات البديعية ) وهى التي تزين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال ، وتشمل : –
الطباق ــ المقابلة – السجع – الجناس – الازدواج – التورية – التصريح – حُسن التقسيم – الترادف – مراعاة النظير – الاقتباس .

– طباق الإيجاب : مثل : – لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
– ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) .
– طباق السلب : مثل : – ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ) .

مثال : – قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع ) .
قال تعالى : – ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ) .
جمال الطباق والمقابلة إثارة الانتباه إلى الفكرة ، ورسوخها في النفس وإبراز المعنى ، وتوكيده

أ- جناس تام : – ويكون فيه اتفاق اللفظين في أربع أمور هي : نوع الحروف – شكلها – عددها – ترتيبها
مع الاختلاف في المعنى .
– مثال : – ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )
– وسميته يحيى ليحيا فلم يكن إلى رد أمر الله فيه سبيل .
– ( يقيني بالله يقيني ) .
ب – جناس غير تام ( ناقص ) :- وهو ما اختلف فيه اللفظان في جانب من الجوانب الأربعة السابقة .
مثال : – ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ) .
– بيض الصفائح لاسود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
جمال الجناس : يشيع في الكلام نغمة موسيقية جميلة نابعة من التشابه في اللفظ ، وإثارة الانتباه ، وتحريك الذهن عن طريق الاختلاف في المعنى .
– الاختلاف في حرف : – ( رغبة – رهبة ) – ( خيل – خير ) – ( عسر – يسر ) .
– الاختلاف في الترتيب : – ( صحائف – صفائح ) .
– الاختلاف في العدد : – ( الجوى – الجوانح ) ــ ( هوى – هوان ) .
– الاختلاف في التشكيل : – ( عِبرة – عَبرة ) ــ ( ظَفَر – ظُفْر ) .

في الحرف الأخير ( ويوقف عليه بالسكون حتى يظهر السجع ) .( ولا يكون السجع إلا في النثر )
مثال : – * ( اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا ) .
* أكرم الناس هو : – ( من إذا قرب منح ، وإذا بعد مدح ، وإذا ظُلم صفح ، وإذا ضويق سمح ) .
* خير العذب هو : – ( ما اخضر عوده ، ،وطال عموده ، وعظم عنقوده ) .
* قال أعرابي لصاحب الماء : – ( حلئت ركابي ، وضربت صحابي ، وخرقت ثيابي ) .
والسجع في القرآن يسمى فواصل مثل : – ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر ، إن شانئك هو الأبتر ) .
جمال السجع :- أنه يعطى نغمة موسيقية جميلة ترتاح لها الأذن وتطرب لها النفس .
ملحوظة : – السجع لا يأتي إلا في النثر فقط .

مثال : * ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا أؤتمن خان ) .
مثال : – ( لا يتغير ولا يتبدل ) ، ( النبتة الحائلة ، والنحلة الطائرة ، والفراشة الحائمة ) .
جمال الازدواج : – إحداث تأثير موسيقي هادىء يطرب الأذن .
ملحوظة : – الازدواج يوجد في النثر وإذا وجد في الشعر سمي ( حُسن تقسيم ) .

مثال : – والنهـــــــر يشبـــــــه مبـــــــــردا فلأجل ذا يجلو الصَّــــــــدى .
( الصدى ) : – صدأ الحديد ( قريب غير مراد ) ، العطش ( بعيد وهو المراد ) .
مثال : – وما الشعر إلا روضة راق حسنها ولا سيما إن كان قد وقع الندى .
( الندى ) قطرات الماء ( قريب غير مراد ) ، الكرم ( بعيد مراد ) .
مثال : – وروى النعمــــــان عن ماء السما كيف يـــــروى مالك عن أنس .
( النعمان ) ملك الحيرة ( قريب غير مراد ) ، زهر شقائق النعمان ( بعيد مراد ) .
( ماء السما ) جد النعمان ( قريب غير مراد ) ، المطر ( بعيد مراد ) .
مثال : يقول شاعر عن نيل مصر :
– وكرر على سمعي أحاديثَ نيلهــــا فقد ردت الأمواج سائله نهرا .
( نهرا ) مجرى الماء ( قريب غير مراد ) ، زجر ( بعيد مراد ) .
جمال التورية : – إثارة الذهن وتحريكه ، واستغلال ثراء اللغة في أداء الفكرة ، والتعبير عن المشاعر

مثال : – قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل .
مثال : – اختلاف النهــــــار والليل ينسى اذكرا لي الصِّبــــــــا وأيام أنسى .
جمال التصريع : – يعطينا نغمة موسيقية جميلة .
ملحوظة :- التصريع لا يكون إلا في الشعر وفى أول بيت من القصيدة .

مثال : – أهبت بصبري أن يعود فعزني وناديت حلمي أن يثوب فلم يُغنِ .
مثال : – ( قابلت الصديق ولاقيته على عجل ) – ( عاد صاحب السمو الى البلاد سالما معافى ) .
جمال الترادف : – تأكيد المعنى عن طريق تكراره بلفظ جديد .

أ ــ إيجاز بالقصر : – وهو ما يعنى خير الكلام ما فل ودل .
مثال : – ( واذكر في الكتاب إبراهيم )( ولكم في القصاص حياة ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
ب ــ إيجاز بالحذف : –
– ( ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ) أي على ألسنة رسلك .
– ( واسأل القرية ) إيجاز بحذف المفعول به .
– ( كتب الجهاد علينا ) إيجاز بحذف الفاعل .
– ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) إيجاز بحذف المفعول به .
جمال الإيجاز :- إثارة العقل وتحريك الذهن ، ويمتع النفس والعقل ، ويجعل اللفظ القليل يؤدي المعنى الكثير .

مثال : ( وما تلك بيمينك يا موسى ؟ قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي منها مآربُ أخرى )
وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ( المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير ) .
* اعلم ـــ وفقك الله ـــ إن الكتاب نعم الجليس .
قال واصل بن عطاء : – ( سبحانه لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ) إطناب بالترادف .
قال تعالى : – ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) إطناب بعطف الخاص على العام .
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ….. ) إطناب بذكر التفصيل بعد الإجمال.
قال شاعر : – ولست بمستبق أخاً لا تلمه على شعثٍ . أي الرجال المهذب .
( إطناب جاء بعد تمام المعنى لتأكيده ويسمى التذييل ) .

مثال : – متفـــــــرد بصبابتي متفــــــرد بكآبتي ، متفــــرد بعنائـــــــي .
مثال : – ذاك مرعى أُنسي وملعب لهوي وجَنى صبوتي ومغنى صحابي
جمال حسن التقسيم : – يعطينا نغمة موسيقية جميلة ترتاح لها الأذن .
ملحوظة : – حسن التقسيم في الشعر فقط .

مثال : – أصبراً على مس الهوان وأنتــــــم عديد الحصى ، إني إلى الله راجع .
مقتبس من قوله الله تعالى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
مثال : وذرهم يخوضوا، إنمـــــــا هي فتنة لهـــم بينهــــــا عما قليل مصارع .
اقتباس من قوله تعالى : – ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) .
مثال : أرى أرؤساً قد أينعت لحصادها فأين – ولا أين – السيوف القواطع ؟
اقتباس من قول الحجاج بن يوسف الثقفي : – ( إني لأرى رءوساً قد أينعت وحان وقت قطافها وإني لصاحبها ) .
جمال الاقتباس : – يؤكد المعنى ويوضح مدى ثقافة الأديب وإطلاعه .

قال تعالى : – ( والشمس والقمر يسبحان ، والنجم والشجر يسجدان ) .
قال الشاعر : – كأن الثريا عُلِّقتْ في جبينه وقي خدِّه الشِّعْرى وفي وجهه البدر .
جمال مراعاة النظير : – تأكيد المعنى وتقويته .

مثال :- وما كلفة البدر المنير قديمــــــــــة ولكنهـــا في وجهه أثر اللطم .( في الرثاء ) ( والكلفة هي الكدرة )
مثال :- ما قصَّر الغيث عن مصر وتربتها طيعاً ولكن تعداكم من الخجل . ( لأن الممدوح أكرم من المطر ) .

مثال :- ليس به عيبٌ سوى أنه لا تقع العين على شبهه .
مثال : – قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( أنا أفصح العرب بيد أني من قريش ) .
مثال : – ولا عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر .
مثال : – فتى كملت أخلاقه غير أنه جواد فما يبقي على المال باقياً .

مثال :- لا جمال في الخطبة إلا أنها طويلة في غير فائدة .
مثال :- القوم شحاح إلا أنهم جبناء .
ملحوظة : –
المحسنات اللفظية هي : – ( الجناس – الاقتباس – السجع ) .
المحسنات المعنوية هي : – ( التورية – الطباق – المقابلة – حسن التعليل – تأكيد المدح بما يشبه الذم ) .
حكم السجع في الدعاء؟ والتوسع في وصف الجنة أو النار من أجل ترقيق القلوب؟
لا أعلم في هذا شيئا إذا كان ليس فيه تكلف أما السجع المتكلف فلا ينبغي , ولهذا ذم النبي عليه الصلاة والسلام من سجع وقال : هذا سجع كسجع الكهان في حديث حمل بن النابغة الهذلي , لكن إذا كان سجعا غير متكلف فقد وقع في كلام النبي عليه الصلاة والسلام وكلام الأخيار , فالسجع غير المتكلف لا حرج فيه , إذا كان في نصر الحق أو في أمر مباح . وتكرار دعوات فيما يتعلق بالجنة أو النار وتحريك القلوب . كل ذلك مطلوب شرعا.
1- الطباق : – وهو الجمع بين الشيء وضده في الكلام ( الكلمة وضدها ) وهو نوعان : 2- المقابلة :- وهو أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب . 3- الجناس : – وهو أن يتشابه ويتفق اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى ، وهو نوعان :- 4- السجع : – وهو توافق الفاصلتين ( الحرفين الأخيرين ) في الجملتين المتجاورتين 5- الازدواج :- وهو التوازن الموسيقى بين الفقرات من غير اتفاق في الحرف الأخير . 6- التورية : – وهى لفظ يذكر وله معنيان : قريب ظاهر غير مقصود ، وبعيد خفي وهو المقصود . 7- التصريع : – وهو اتفاق نهاية الشطرة الأولى من البيت مع نهاية الشطرة الثانية في حرف واحد ( وذلك في أول بيت في القصيدة ) 8- الترادف : – وهو اتفاق كلمتين أو أكثر في المعنى مع الاختلاف في اللفظ . 9- الإيجاز : – وهو أداء المعنى الكثير بلفظ قليل ، وهو نوعان : 10 – الإطناب : – زيادة اللفظ على المعنى ، وهو أداء المعنى بأكثر من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة مثل : – ( الرغبة في الحديث المحبوب – أو التعليل – أو الاحتراس – أو الدعاء – أو التذييل – أو الترادف – أو ذكر الخاص بعد العام – أو التفصيل بعد الإجمال ) . 11 – حسن التقسيم : – وهو تقسيم بيت الشعر إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع . 12– الاقتباس : – وهو يتضمن أبيات الشعر أو الفقرة النثرية شيئاً من القرآن الكريم أو الحديث الشريف . 13 – مراعاة النظير : – وهي ذكر الشيء وما يتصل به في المعنى من غير تضاد . 14 – حسن التعليل :- وهو أن ينكر الأديب صراحة أو ضمناً علة الشيء المعروفة ، ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه . 15 – تأكيد المدح بما يشبه الذم : – 16 ــ تأكيد الذم بما يشبه المدح : –

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده