عرض بور
ألعاب تعليمية جديدة ومسلية في نفس الوقت للأطفال
اتمنى لكم المتعة والفائدة منه
.~.~.~.~.~.~.~.~
تجدونهـــا في المرفقـــات
~.؛رؤية؛.~
م
لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية ،،
ولاشك تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب, والألفاظ البذيئة قد أقلقت الأمهات وضايقتهن ،،
وبإجراء استفتاء شمل 20 شخصًا يتكون من سؤالين:
والإجابة عن السؤال الأول: كان الأكثر استخدامًا هو التلفظ بألفاظ بذيئة كأسماء الحيوانات مثلاً, أما اللعن فهو أقل, ويرجع ذلك إلى الوازع الديني, فالشرع حرَّم اللعن وشدَّد بالوعيد في ذلك, فتبتعد الأسرة عنه وتستنكره وترفضه,
أما الإجابة عن السؤال الثاني: اتفقوا على أن الأسرة هي المؤثر الأول, ثم المخالطة, أما وسائل الإعلام هي الأقل تأثيرًا بالإجماع, ولا يعني هذا انعدام تأثير وسائل الإعلام, لكن المقصود في قضية الألفاظ البذيئة هي الأقل ـ وربما كان تأثير الوالدين والأقران متساويًا لدى بعض الأطفال الصغر ‘من سن 2 ـ 4 سنوات’, صغر سن الطفل, وحبه الشديد لتقليد الآخرين,
فالطفل في فترة ‘2 ـ 4’ سنوات يمر بفترة طبيعية, يكتسب فيها من أخوته أو أهله, يستعملها دون إدراك لمعناها.
أما عن طريقة العلاج
1ـ يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار؛
2ـ قد يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال ‘2ـ 4’ سنوات, وبعض الأطفال يتلفظون بهذه البذاءات, وإنك لا تفعلين فعلهم, ولا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
3ـ معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة, فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت, ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه, لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.
فالأسرة هي المؤثر الأول, فإذا ابتعدت عن ألفاظ السباب ابتعد عنه أطفالها, وإن خرجت من أفواههم تأثرًا بأقرانهم
4ـ إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر. أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
5ـ تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار
عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . ولا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
الوقاية من المشكلة
1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.
من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
قل ‘شكرًا’ ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة…
3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: ‘لا أريد’ لماذا تمنعونني’ ‘لماذا أنا بالضبط’ وهذه كلها كلمات تعبر عن ‘رأي’ وليس تلفظًا غير لائق!!
فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.
كيف تعالج المشكلة؟!
1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.
2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل ‘يعجبني كلامك هذا الهادئ’ ‘هذا جميل منك’ ‘كلام من ذهب’.
3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. ‘لا يهمني’ تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..
4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل
هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة ‘قلعب’ غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق ‘ملعب’ وهكذا.
ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه وتخليصه من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من إتباع التالي:
-1 التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
-2 إحلال السلوك المقبول محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة
ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
ـ يعود على ‘الأسف’ كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه
لكل من يحب الأطفال ومعاملتهم وسرد قصصهم .. من تعاملي الشخصي معهم انصحهم بالآتي ::
*** بداية نحرص على المدخل ( المنبه ) ويفضل أن يكون مشوق وجذاب حتى نجذب انتباه الأطفال .
*** البدء بسرد القصة ويجب التدرج والتسلسل في سردها بأسلوب سلس ومشوق للطفل حتى يستمتع بسماعها .
*** الحرص على سردها باللغة العربية المبسطة وتغيير نبرات الصوت .. ولا يكون على وتيرة واحده بل يتغير مع تغير الأحداث .
*** تعريف الأطفال بالعبرة المستفادة من القصة .
*** ولا ننسى بالذكر عرض المناظر أثناء السرد بحيث تكون واضحه للطفل . ومن رأيي المحسوسات تكون مشوقة اكثر !!!
*** مناقشة الأطفال في القصة وشخصياتها واسم القصة .
*** بالإمكان ترتيب مناظر القصة كمسابقة للطفل بعد تغيير ترتيبها.
*** ويمكن اخفاء منظر والبحث عنه ثم التعبير عنه وعن بقية المناظر .
*** يمكن للأطفال بتمثيل أدوار الشخصيات في القصة .
*** ولا ننسى بالذكر أثناء السرد الاستعانه قدر الامكان بالمؤثرات الصوتية التي تشد انتباه الطفل .
اتمنى ان تستفيد وا منها 00 ولا تنسوني من طيب دعاءكم
العضوه أم اللولو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
الموضوع منقِوؤل
الإعاقات الجسدية والتنموية والعاطفية قد تظهر في أي مرحلة من عمر الطفل
د. ايمان حسين شريف
كل طفل يضاف إلى الاسرة لديه متطلباته الكثيرة، فهو يحتاج للحب والحنان، ويحتاج الى الرعاية، ويحتاج إلى الاهتمام الزائد من تغذية إلى عناية بملبسه والى تعليمه بالإضافة إلى الأشياء الأخرى. وكوالد لطفل ذوي احتياجات خاصة لابد لك ان تلم بالتحديات التي ستواجهك عندما تحاول الحصول على أفضل مساعدة ممكنة للعناية بطفلك.
ماذا نعنى بـالاحتياجات الخاصة؟
يعتبر الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الاعاقة، اذا كانت لديه تأخر في النمو أو مرض طبي، وبسبب هذه الحالة فانه يحتاج إلى عناية خاصة أكثر من أقرانه. قد تكون الاحتياجات الخاصة إعاقة جسدية، تنموية، سلوكية أوعاطفية، وقد تظهر في أي مرحلة من عمر الطفل. يحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الى رعاية صحية وغيرها من الخدمات ذات الصلة مثل العلاج الطبيعي، برامج اعادة التأهيل وبرامج التعليم الخاص، و تتفوق هذه الرعاية على تلك التي يحتاجها الأطفال الآخرين، وهذا ناجم عن تعقيد الحالة و طبيعة المرض المزمن. تقدر منظمة الصحة العالمية أن هنالك 15% – 20% من الأطفال لديهم اعاقة عضوية أو عقلية. توشير دراسة اجرتها وزارة التعليم بالولايات المتحدة أن 10% من الأطفال لديهم احتياجات خاصة، ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عاما. ووفقا لدراسة في السعودية عن الاعاقة اجراها المشروع الوطني لأبحاث الإعاقة، أن نسبة الاعاقة كانت 3.73%، وبين الأطفال كانت الإعاقة العضوية الأكثر شيوعا وتشكل 36.6%، و شكلت إعاقة السمع 24.1% إما إعاقة البصر فكانت 29.9%. ووجدت الدراسة أن الإعاقة بين الذكور أكثر شيوعا من الإناث.
أنواع الإعاقة ما هي انواع الإعاقة لدى الاطفال؟ هناك أنواع مختلفة من الاحتياجات الخاصة، وأعراضها في الأطفال تتراوح بين الاعتدال والشدة. ويختلف تأثير هذه الإعاقة على الطفل من طفل لأخر، ولكن عدا ألأطفال المعاقين إعاقة شديدة، فالإعاقة ليست بهذا القدر من الأهمية مثل شعور وإحساس الطفل عن نفسه نسبة لحالته الصحية والطريقة التي يعامله بها الآخرين.
من أنواع الاحتياجات الخاصة:
* التوحد
* متلازمة داون
* الصرع
* التخلف العقلي
* صعوبة التعلم
* الصمم وضعف السمع
* العاهات البصرية
* صعوبة الكلام وضعف الخطاب
* الشلل الدماغي
* إصابات الدماغ الرضحيه
* الأعاقات المتعددة اسباب الإعاقة :
أسباب وجود الإعاقة عديدة:
* استعمال المرأة الحامل للعقاقير، أو اصابتها بعدوى أثناء فترة الحمل
* المضاعفات إثناء الولادة، بما في ذلك الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، وانخفاض إمدادات الأوكسجين إلى الطفل حديثي الولادة.
* العيوب الوراثية والخلل الجيني
* نقص التغذيه
* الالتهابات مثل الالتهاب السحائي والملاريا الدماغية والحميات العالية
* اضطرابات الجهاز العصبي
* الادوية والسموم
* الاصابات البدنيه
اجرى فريق من الأطباء من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، بالمملكة العربية السعودية، دراسة عن علم الاوبئة الخاص بالإعاقة في مرحلة الطفولة في جدة ، و أظهرت النتائج ان بعض العوامل التي تزيد من احتمالات الإعاقة السمعية هي إنجاب الأطفال في سن الشيخوخة، وتعدد الحمل والزواج من الأقارب.
ماذا يعني أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة؟
كوالد للطفل انت أكثر معرفة بطفلك فاذا أتاك شعور بأن الطفل يعاني من مشكلة ما، مثل تأخر غير عادي في مراحل نموه المختلفة، يجب ان تتبع حدسك وان تستشير طبيبك الخاص. توصي الدكتورة مريم ستوبارد، طبيبة ألأطفال وخبيرة نمو الاطفال الشهيرة، أن التشخيص المبكر للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مهم جدا، وتنصح الآباء والأمهات بان يسعوا للحصول على أي مساعدة أو مشورة يمكن الحصول عليها لاحتياجات الطفل. فالوالدين الأكثر اطلاعا يمكنهم ان يفعلوا المزيد لطفلهما. ومن الطبيعي أن يشعر الوالدين بمشاعر متعددة أثر الصدمة الاولى مثل: الحزن، القلق، الخوف، والغضب، والرفض، والشعور بالعجز. ولكي تتكيف مع الوضع الجديد امنح نفسك وقت كافي للتعلم قدر ما تستطيع لفهم ولقبول ولكيفية التعامل مع هذا التغيير.
تذكر دائما انك لست وحدك. وهناك الكثير من الدعم المتاح من حولك، من نظام الرعاية الصحية، والمدارس، والمنظمات. يمكنك دائما العثور على معلومات حول حالة طفلك من طبيبك ومن شبكة الانترنت. لا شك أن اكتشاف أن طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة صدمة شديدة لأي أسرة. وتحت أثر هذه الصدمة حاول أن تتذكر أنك ما زلت والد لطفل فريد ورائع يحتاج الى العناية والمحبة فأنت سنده وأمله في هذه الدنيا.
* 10 نصائح للأسرة التي ترعى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة
ينصح مركز السيطرة على الإمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية بالآتي:
1 ـ خذ الوقت اللازم للتعلم عن حالة طفلك وطبيعة الاحتياجات الخاصة التي يحتاجها من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوق بها.
2 ـ استعن بأفراد العائلة والأصدقاء لتقديم العون والمساعدة بشتي الطرق.
3 ـ ابحث عن الخدمات المتوفرة في منطقتك من خلال المنظمات الحكومية، والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، والمدارس.
4 ـ احرص على توثيق التاريخ الطبي لطفلك أولا بأول.
5 ـ ركز على الأشياء التي يمكن أن تفعلها مع طفلك.
6 ـ إذا استفسر شخص عن حالة طفلك، اسمح للطفل بالاجابه على الاستفسار إن أمكن. وبذلك يمكنك مساعدة الطفل في الانخراط مع الآخرين.
7 ـ علم طفلك الاعتماد على نفسه والاعتداد بها. دائما ضع الصحة والسلامة في الاعتبار.
8 ـ اعتن بنفسك، كن صحيحا من اجل نفسك والآخرين الذين تعتني بهم. تذكر أن "فاقد الشيء لا يعطيه".
9 ـ خذ فترات راحة قصيرة، مثل المشي أو الاستحمام بحمام مسائي دافئ للاسترخاء.
10 ـ ايلاء الاهتمام بإفراد الأسرة الآخرين.
الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى عناية واهتمام فائقين، ولكن لا تدع ذلك أن يكون على حساب بقية أفراد الأسرة. اقض بعض الوقت مع أفراد الأسرة الآخرين أيضا.
والسموؤحه
فالصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعني أكثر من مجرد غياب المرض العقلي ولها صلة قوية بالصحة البدنية والنفسية.
ومثل المرض الجسدي، فالمرض النفسي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر. أحد الأسباب لعدم تشخيص المرض العقلي عند الأطفال هو قلة المعرفة وعدم توقع حدوث مشاكل نفسية للطفل.
بعض الدراسات الحديثة أظهرت ما لا يقل عن 20 في المائة من الأطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية.
في دراسة أجريت في أميركا شملت 4000 طفل دون الخامسة، وجد أن 21 في المائة منهم مصابون باضطرابات نفسية، من ضمنهم 9.1 في المائة لديهم اضطراب حاد.
أما في بريطانيا فقد أشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن 10 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، شخصوا باضطراب عقلي تسبب في تغيرات شديدة في السلوك، أثرت على قدرتهم على أداء الأعمال اليومية.
وبين الدول العربية، فقد أشار موضوع نشر في مجلة الدراسات العربية عن خدمات الصحة النفسية في العالم العربي، إلى غياب المعلومات عن نمو وتطور صحة الأطفال النفسية والاجتماعية عند معظم الآباء والمعلمين.
وبينت دراسة أجريت في مصر أن ربع عينة الأطفال قبل سن المدرسة الذين شملتهم الدراسة يعانون من مشاكل سلوكية، بينما أفادت دراسة أعدت في مدرسة في المملكة العربية السعودية أن 13.4 في المائة من الذكور يعانون من اضطرابات سلوكية أو نفسية.
وتشير الأبحاث إلى أن إصابات الاضطرابات النفسية متقاربة في البنين والبنات ما بين 5 و10 أعوام.
أهمية الصحة النفسية
الصحة النفسية هي الطريقة التي يفكر بها الإنسان، وكيف يتصرف لمواجهة الحياة. فهي تؤثر على كيفية تعامل الإنسان مع الضغوط العديدة، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات.
ومثل الصحة البدنية فإن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة. ويبدأ نمو وتطور الصحة النفسية من سن الرضاعة ويستمر حتى سن المراهقة.
في أغلب الأحيان يحمي الكبار أطفالهم من الصعوبات، ولكن في بعض الأحيان يضطر الأطفال على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقد يكون من الصعب عليهم التأقلم معها مثل وفاة شخص قريب، أو طلاق والديهم وغيرها من أوضاع الحياة المتغيرة.
وبعض الأطفال لديهم قابلية أقل لمواجهة المشاكل فهم أكثر حساسية من غيرهم.
أما البعض الآخر فهم أكثر مرونة ويستطيعون مواجهة هذه المواقف بسهولة. فالحياة أصبحت قاسية وأكثر صعوبة بالنسبة للطفل أن ينمو في مجتمع اليوم، فالضغوط مختلفة وعديدة تحتاج إلى صحة عقلية سليمة ومرنة.
وتشير جمعية العقول الشابة الخيرية البريطانية المختصة بالصحة العقلية للأطفال إلى أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الطريقة التي يتطور بها الدماغ مرتبطة بعلاقات الرضيع المبكرة، في معظم الأحيان مع والديه.
فنوعية ومضمون العلاقة بين الطفل ووالديه يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ بطريقة يصعب تغييرها.
والواقع أن أول سنتين من عمر الطفل ينمو فيها الدماغ بسرعة كبيرة، وإن كان الدماغ يواصل النمو خلال مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر.
أسباب المرض النفسي
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تطوير المرض العقلي. والأسباب الرئيسية في الأطفال والمراهقين هي العوامل البيولوجية والبيئة.
ومن الممكن أن يكون هنالك عدة عوامل وأسباب تعمل معا لإحداث الضرر. وبعض هذه العوامل هي:
1- الأسباب البيولوجية
– أسباب وراثية، فبعض الأمراض النفسية ممكن أن تكون وراثية.
– عدم التوازن الكيميائي في الجسم.
– الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، مثل الجروح أو الالتهابات.
2- الأسباب البيئية
– التعرض للسموم البيئية مثل النسب العالية من الرصاص.
– التعرض للعنف، مثل رؤية مشهد عنيف كالقتل أو الضرب المبرح أو التعرض الشخصي للعنف مثل الضرب أو التحرش الجنسي أو اللفظي، خاصة في سن مبكرة.
– الإجهاد المتصل بالفقر والتمييز وغيرها من المصاعب.
– فقدان الأحباب بسبب الموت أو الطلاق. ويختلف كل طفل في كيفية مواجهة هذه العوامل، ومن الممكن أن تكون هنالك عدة عوامل تتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات عرضة لمشاكل الصحة العقلية.
علامات المرض العقلي
كلما كان التشخيص مبكرا للأطفال والمراهقين، سهل العلاج. وتوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن هنالك اضطرابات في صحة الطفل النفسية، أو اضطرابات عقلية خطيرة في الأطفال. وكوالدين، فإننا بحاجة إلى أن نكون دائما منتبهين، وإيلاء الاهتمام لسلوك أطفالنا.
عادة قبل السنة السادسة يتم استبعاد الأمراض البدنية الأخرى، عن طريق الاختبارات المختلفة، قبل تشخيص الطفل بأنه لديه مرض نفسي. وفي ما يلي بعض الدلائل التي قد تساعد الوالدين علي ضرورة توخي الحذر:
– التغيرات في السلوك: الطفل النشط قد يصبح هادئا فجأة ومنزوياً، أو يحدث تدهور كبير في تحصيله الدراسي.
– التغيرات في المشاعر: قد يبدو الطفل غير سعيد، وبائس، أو قد يشعر بالقلق، أو بالذنب، أو الغضب، أو الخوف، والإحساس بفقدان الأمل أو الشعور بالرفض والاحتجاج.
الأعراض الجسدية:
مثل كثرة الشكاوى من الصداع وآلام في المعدة، والتغييرات في العادات الغذائية أو قلة النشاط والإحساس بالإرهاق المستمر ، التغيرات في الأفكار: قد يبدأ الطفل في قول أشياء تدل على تدني الاعتداد بالذات، أو إلقاء اللوم عليها.
– أن يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأنشطة الاعتيادية.
– السلوك العدواني، أو العصيان، أو انتهاك حقوق الآخرين، من خلال السرقة أو العنف.
– أن تصبح للطفل حركات مفاجئة أو متكررة غير عادية.
– الكوابيس الليلية وغيرها من فزع النوم أو علامات اضطراب النوم.
– سماع أصوات لا أحد غيره يسمعها.
– الرغبة في أن يكون وحيدا معظم الأوقات.
وإذا كان طفلك تساوره أفكار الموت أو إيذاء نفسه أو الآخرين فمن الأفضل عرضه على الطبيب في أقرب فرصة.
أمراض الأطفال العقلية
ما هي أنواع الأمراض العقلية للأطفال؟ نسرد هنا باختصار بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تؤثر على الأطفال والمراهقين:
– الاكتئاب: يؤثر على عدد كبير من الأطفال والمراهقين في هذه الأيام. والمراهقون أكثر عرضة.
– إيذاء النفس: شائع جدا بين المراهقين. وينبغي مساعدته على التعامل مع الألم العاطفي.
– اضطرابات القلق: الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، يتصفون بالقلق الحاد، مثل الخوف من الانفصال واضطراب الهوس القهري.
– اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتصرف بتهور ولدية صعوبة في التركيز.
– اضطرابات الأكل: شائع أثناء مرحلة المراهقة، وهو أكثر انتشارا بين الفتيات.
– اضطرابات السلوك: يكتسب الطفل عادات ينتهك فيها حقوق الآخرين، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد.
– تعاطي المخدرات: يتأثر بها عادة المراهقون والمراهقات، بحيث يصبح مدمنا على المخدرات مثل الهيروين وغيره.
ما هو دور الوالدين؟
كأحد الوالدين، أنت بحاجة للاستماع إلى غريزتك إذا كنت قلقا على طفلك. أحيانا قد تختلط أعراض المرض العقلي بالمشاكل العادية التي قد تواجه طفلك من وقت لآخر.
أنت أفضل شخص لمعرفة ما إذا كان سلوك طفلك هو مشكلة أكثر خطورة أم لا. إذا كنت تشعر بذلك، لا تتردد في طلب المساعدة، وكل ما كان ذلك مبكرا، كان أفضل.
فالوالد لديه قدرة تأثير كبيرة في تشكيل إحساس الطفل بقيمة ذاته، فهو أول وأهم معلم في حياة الطفل.
فالأطفال بحاجة إلى الحب والأمان لجعلهم يشعرون بالأمان والسعادة والثقة بالنفس. لا تبخل على طفلك بذلك.
الصحة العقلية السليمة للطفل تسمح بتطوير قدرته على التكيف في مواجهة كل ما تجلبه له الحياة، وتهيئ له الأسباب لأن ينمو ويصبح قويا وواثقا من نفسه عندما يكبر.
تأكد من تدريب طفلك على طرق التغلب على جميع العقبات التي قد تصادفه بطريقة إيجابية وتذكر إعطاء طفلك الحب والدعم مهما كانت صعوبة التحديات 5 نقاط عن صحة الأطفال والمراهقين العقلية أهم 5 نقاط من مركز خدمات الصحة العقلية الأميركي
1- صحة الأطفال العقلية مهمة جدا.
2- هنالك العديد من الأطفال لديهم مشاكل في الصحة العقلية.
3- مشاكل الصحة العقلية هي حقيقية ومؤلمة، ويمكن أن تكون شديدة.
4- مشاكل الصحة العقلية يمكن التعرف عليها ومعالجتها.
5- يجب أن تعمل الأسرة معا فهذا يساعد (على تلافي الصعوبات).