الخاصية الأسموزية هي عملية انتقال الماء من المنطقة ذات التركيز الأقل من المواد الذائبة ( تركيز أكثر من الماء ) إلى المنطقة ذات التركيز العالي من المواد الذائبة ( تركيز أقل من الماء ) عبر غشاء منفذ للماء ..
في جسم الإنسان تحدث هذه العملية في الأمعاء( كأحد الأمثة) وهذا يظهر واضحًا عند تناول وجبة مالحة ، والتي بعدها يشعر الإنسان بالعطش وذلك لأن الوجبة المالحة تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الذائبة ( الأملاح ) في جوف الأمعاء وهذا يؤدي إلى انتقال الماء ( بواسطة الخاصية الأسموزية ) من الدم إلى الأمعاء ، فيؤدي إلى تقليل كمية الماء في الدورة الدموية فينتج العطش ..
لكن بعد فترة يتم امتصاص المواد الذائبة ( الأملاح وغيرها من المواد الغذائية ) من الأمعاء إلى الدم فيزيد التركيز في الدم ، وهذا بدوره يسبب انتقال الماء مرة أخرى من الأمعاء إلى الدم بواسطة الخاصية نفسها ، لذلك يشعر العطشان بعد فترة ( بدون تناول ماء ) بانخفاض أو زوال العطش ..
تعتبر الأسموزية من خواص الخلايا الحية، وتعبر عن القوة التي تعمل على سحب جزيئات الماء من المحلول (الوسط) المخفف إلى المحلول المركّز عبر الغشاء الخلوي، الذي يتصف بالنفاذية الاختياريةSelective Permeability ، والأسموزية نوع من الانتشار الخاص بالسوائل، وهو من أهم الظواهر الحيوية ولكنها خاصة بحركة وتوزيع الماء في أجسام الكائنات الحية, حيث أنه يعتبر المكوّن الأساسي للسيتوبلازم والفجوة العصارية (السائل الخلوي Cytoplasmic fluid) وحول الخلايا (السائل بين الخلوي Interstitial fluid)، وسائل بلازما الدم في الخلايا الحيوانية
من المعروف ان الاقدام من جسم الانسان
والانسان مكون من اجهزة والاجهزة مكونة من اعضاء والاعضاء مكونة من انسجة والانسجة مكونة من خلايا
والخلايا تحتوي على البروتو بلازم ماء واملاح …. الخ
يعود الانسان من عمله متعب القدمين وقد يقوم من نومه يشعر بآلام القدمين ,,,
اكتشف الانسان الاول بتجاربه وخبراته المباشرة ان وضع الرجلين في الماء المالح مريح ويزيل الآلام
وجاء العلم ليفسر هذه الظاهرة
حيث قال:
يختلف تركيز المواد الذائبة في هذا الوسط عن محتوى الخلية الحية مما ينتج عنه ظاهرة الضغط الأسموزي Osmotic pressure . هذا يعني حدوث ارتباط وثيق بين تركيز المواد الذائبة في الوسط المائي والضغط الأسموزي له، وكلما زاد تركيز الذائبات يزداد معدل الضغط الأسموزي، وبالتالي نجد الماء ومعه قليل من الاملاح الذائبة فيه ينتقل من الوسط ذو التركيز المنخفض من خلايا الأقدام إلى الوسط ذو التركيز العالي من الذائبات(.حوض الماء المذاب بداخله الاملاح)
اول من اكتشف الخاصيه الاسموزيه واجرى عليها تطبيقات..
انهم المسلمون حيث اكتشف المسلمون طريقة انتقال المياه في النبات وعملو عليها تطبيق نافورة ماء على شكل اسد يخرج الماء من فمه بناء على الخاصيه الشعريه وهذا الكلام تقريبا قبل الف عام
منقول