التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن الإيثار للصف السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخواني الطلبة في هذا التقرير سوف نلقي الضوء على مفهوم الإيثار، وصور منه، ونتائجه وفوائده وكيف يقابل الأبناء إيثار آبائهم، ودرجات الإيثار ومن أهم أسبابه، ومواقفه خالدة وأنواعه.
إن مفهوم الإيثار: تقديم غيرك على نفسك في المال أو الراحة، أو ما إلى ذلك من نعم الله ولذلك، عملوا الآباء بتربيتنا وتعليمنا وأعظمهم من يعمل الكثير من اجلنا فلما يعملون ذلك؟
1- الرغبة في مكارم الأخلاق،والتنزه عن سيئها، 2- بُغض الشُّحِّ 3-تعظيم الحقوق. 4-الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة. 5-توطـين النفس عـلى تحمل الشدائد والصـــعاب .
فيا لحسرتي فان الكثير من الأبناء من لم يحسوا بتعبهم فمنهم من يصرخ بوجههم لأنهم نسوا قول الله تعالى:ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما ولا كريما.ومنهم من يتظاهروا بالنوم حتى لا يلبي طلباتهما ومنهم من يسألوا من الأفضل لديك أسرتك أم أصحابك؟فيصمت ويعجز عن الرد لكن الدلائل تقول إن الأغلى عنده هم أصحابهم الذين أودع لديهم أسراره، وقد ينصحه الأب لمدة سنتين بنصيحة ما فلا يعمل بها، لكن صاحبه ينصحه فيعمل بها فورا.
ومن المواقف الخالدة في الإيثار سجلت أحرف من نور مواقف خالدة للمسلمين بلغوا فيها فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم تأتيه امرأة بُبردة فتقول: " يا رسول الله أكسوك هذه ؟ " فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، فلبسها فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: " يا رسول الله ما أحسن هذه ؟ فاكسنيها " فقال: " نعم " ، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: " ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه، فقال: " رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لَعلِّي أُكَفَّن فيها "
وهكذا ثبتت درجات الإيثار:
لقد قسم العلماء درجات الإيثار فقال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
1-الأولى: أن تُؤْثِرَ الخلقَ على نفسك فيما لا يخْرُمُ عليك دِينًا، ولا يقطع عليك طريقًا، ولا يُفسد عليك وقتًا، يعني أن تُقدمهم على نفسك في مصالحهم، مثل: أن تطعِمهم وتجوع، وتكسوهم وتعرَى، وتسقيهم وتظمأ، بحيثُ لا يؤدي ذلك إلى ارتكاب إتلافٍ لا يجوز في الدين، وكلُّ سببٍ يعود عليك بصلاح قلبك ووقتك وحالك مع الله فلا تؤثِر به أحدًا، فإن آثرت به فإنما تُؤْثِر الشيطان على الله وأنت لا تعلم
2-الثانية:إيثار رضا الله عز وجل على غيره، هو أن يريد ويفعل ما فيه مرضاته، ولو أغضب الخلْق، وهي درجة الأنبياء، وأعلاها لِلرسل عليهم صلوات الله وسلامه. وأعلاها لأولي العزم منهم، وأعلاها لنبينا صلى الله عليه وسلم، وعليهم، فإنه قاومَ العالم كُله وتجرد للدعوة إلى الله، واحتمل عداوة البعيد والقريب في الله تعالى، وآثر رضا الله على رضا الخلق من كل وجه، ولم يأخذه في إيثار رضاه لومةُ لائم، بل كان همُّه وعزْمُه وسعيه كله مقصورًا على إيثار مرضاة الله وتبليغ رسالاته، وجهاد أعدائه؛ حتى ظهر دين الله على كل دين، وقامت حجته على العالمين، وتمت نعمتُهُ على المؤمنين، فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاد، وعبد الله حتى أتاه اليقين من ربه، فلم ينل أحدٌ من درجةِ هذا الإيثار ما نالَ، صلوات الله وسلامه عليه.
فلهذا عليكم أن تبذلوا كل جهدكم في الايثار لانه من احسن المكارم الاخلاقية والاحسانية الآن وعندما تكبروا إن شاء الله لأنها فيها أجر كبير وثواب عظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

مقدمة مدرسية عن الإيثار -تعليم اماراتي

إذاعــة كـــــــاملة عن الإيثـــــار
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الايثارشعار الصالحين والصلاة والسلام على محمد
الصادق الامين وعلى اله وصحبه اجمعين.
السلام عليكم
ان من اعظم الفضائل التي ربى الاسلام اتباعه عليها: فضيلة الايثار وحب
الخير والعطاء للاخرين ،وصفة العطاء من صفة الله عز وجل وعطاؤه
لا ينقطع ولا ينتهي سبحانه وتعالى
الإيثار خُلق رفيع يبعد الإنسان عن الظلم والرذيلة (كالغش والبهتان –
والتلاعب بالاسعار وايذاء الاخرين وهو نتيجة الزهد في الدنيا وايثار الاخرة
ولا يمكن الوصول إلى خُلق الإيثار إلا بالقناعة والسخاء والبذل والعطف
على الفقراء والمحتاجين والايتام

ما هو الإيثار؟وما الفرق بينه وبين الأثرة؟
الإيثار
هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه} (متفق عليه(.
الأثرة:
الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.
فضل الإيثار:
و مدح الله عزّ و جلّ الأنصار وأثنى على إيثارهم، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} (الحشر: 9)

من فوائد الإيثار:
لو لم يكن من فوائده إلا أنه دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام ورفعة الأخلاق لكفى، فكيف وهو طريق إلى محبة الرب سبحانه، وحصول الألفة بين الناس وطريق لجلب البركة ووقاية من الشُّحِّ ؟.

ومن أهم الأسباب التي تعين على الإيثار:
1-الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها، إذ بحسب رغبة الإنسان في مكارم الأخلاق يكون إيثاره؛ لأن الإيثار أفضل مكارم الأخلاق.
2-بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار.
3-تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق عند امرئٍ قام بحقها ورعاها حق رعايتها، وأيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي فيحتاط لذلك بالإيثار.
4-الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة أحوج ما يكون إليه.
5-توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، إذ قد يترتب على الإيثار قلة ذات اليد وضيق الحال أحيانًا، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته.

الحديث:
عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏أتى ‏ ‏رجل ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله أصابني ‏ ‏الجهد ‏ ‏فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله فقام ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقال أنا يا رسول الله فذهب إلى أهله فقال ‏ ‏لامرأته ‏ ‏ضيف رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تدخريه شيئا قالت والله ما عندي إلا قوت الصبية قال فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال لقد عجب الله عز وجل أو ضحك من ‏ ‏فلان ‏ ‏وفلانة ‏ ‏فأنزل الله عز وجل
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )
الخاتمة:
قال الشافعي رحمه الله: " رضا الناس غايةٌ لا تدرك فعليك بما فيه صلاحُ نفسك فالزمهُ"، ومعلومٌ أن لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره،
وختاماً أقول الصحابة مدرسة في الأخلاق في الجهاد في التعامل بل في كل أمور الدنيا والآخرة فهل نقتدي بهم ونهتم بسيرهم ؟
والله إنا نشهد الله على حبهم فيه وأسأل الله أن يجمعنا بحبهم في جنته وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده