التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن القشرة الأرضية سابع العلوم -للتعليم الاماراتي

[{ الْـسَلامـ عَليّڪُـم و رحّمـﮧ الله و برڪَـاتـﮧ . . *
يَسعِد صٌبـاحڪَم مِســاڪم بـكَل خيــَر ]} ,,’،

آحيًم التقَريرَ

مقدمة

القشرة الأرضية … ذلك الجزء من الأرض ، الذي يغلف كتلتها الصلبة ويمتد لعمق عدة أميال من سطحها ، والذي يرتفع في بعض المناطق بانيا جبالا شاهقة ، أو ينخفض في مناطق أخرى ليكون الأغوار وأعمق البحار … القشرة الأرضية تتكون من الصخور النارية والتي ينتج عن تعرضها لعوامل مختلفة تكون الصخور الرسوبية والمتحولة .
ومن ذلك يمكن أن نعرف الصخربأنه : كل مادة صلبة تكون جزءا من القشرة الأرضية وتتكون من معدن أو عدة معادن أو من مادة عضوية.

ويمكن تقسيم الصخور حسب نشأتها إلى ثلاثة أقسام هي :
1- صخور رسوبية
2- صخور متحولة
3- صخور نارية

الصخور النارية
هي تلك الصخور التي تكونت نتيجة تصلب المادة المنصهرة، اما في اعماق سحيقة مكوتة الصخور النارية الجوفية، او عند اعماق ضحلة فتتكون الصخور تحت السطحية او على سطح الارض مباشرة فتتكون الصخور البركانية.
الخصائص العامة للصخور النارية:
1- توجد على هيئة كتل لها اشكال مختلفة
2- تتكون في معظم الاحوال من مغادن متبلورة
3- وجود خامات معدنية
4- لا تحوي حفريات

أشكال الصخور النارية
1- السد: يتكون بتداخل السائل الصهاري موازيا لاسطح الطبقات.
2- القاطع: ينشاء بتداخل السائل الصهاري في شكل الواح رآسية قاطعة اسطح الطبقات.
3- الكتل العميقة: كتل ضخمة تشكل جذور سلاسل الجبال و تمتد لمئات الكيلومترات
4- الدعامة: كتل عميقة تعتبر اجزاء من الكتل العميقة
5- البراكين: ينشأ بتخارج الصهارى على سطح الارض مكونة اشكال قمعية

التركيب المعدني للصخور النارية: و تقسم الى نوعين:
1: معادن ابتدائية: تتكون مباشرة من السائل الصهاري اثناء برودتة:
2- معادن اساسية:معادن فلسية(الكوارتز، الفلسبارات، الفلسباثويد)، مافية(اوليفين، البيروكسين، الامفيبول، الميكا)
3- معادن اضافية (اباتيت، زركون)
4: معادن ثانوية: ناتجة من تغير او تحول المعادن الابتدائية مثل كاولين و كلوريت
نسيج الصخور النارية : الشكل الناتج عن تراص الحبيبات المكونة للصخر و تقسم الى
خشن التحبب جدا، خشن التحبب، متوسط التحبب، دقيق التحبب

تصنيف الصخور النارية
نسبة المعادن المافية(اللون) فاتح اللون ( <30 %) متوسط اللون (30-60%) قاتمة اللون (60-90%) فوق قاتمة اللون(>90%)
نسبة السلكا حامضية(>66%) متوسطة (52-66%) مافية (42-52%) فوق مافية ( < 42%)
مكان التكوين و درجة التحبب صخور بركانية (دقيقة التحبب) ريوليت انديزيت بازلت
صخور جوفية (خشنة التحبب) جرانيت ديوريت جابرو بريدوتيت، دونيت

الصخور الرسوبية
تنشأالصخور الرسوبية من ترسيب المواد المفتتة أو الذائبة في الماء والتي تنتج من تعرض الصخور المختلفة لعوامل التجوية وتؤدي التعرية الطبيعية الى التفتت المكانيكي للصخور.

الخصائص العامة للصخور الرسوبية:
1- صخور هشة
2- الطبقات
3- وجود حفريات
4- تتكون من حبيبات مستديرة او من بلورات معدنية
5- تحوي كثير من الخامات المعدنية
6- ألوان فاتحة
7- لها تراكيب خاصة : علامات النيم، شقوق الطين

تصنيف الصخور الرسوبية
1- صخور رسوبية ميكانيكية التكوين: تتكون من حبيبات المعادن الناتجة من التفتت الميكانيكي لجميع أنواع الصخور، و نقل المواد المفتتة بفعل المياه أو الهواء أو الجليد الى احواض الترسيب.و تقسم على اساس حجم الحبيبات:

الكونجلمرات: و حجم حبيباتها يتراوح بين 2 مم و 250 مم، و منها البريشيا (حبيباتها ذات اجزاء مدببة)

الحجر الرملي: و قطر حبيباتها بين 2 و 1/16 مم

الجر الغريني : و قطر حبيباتها بين 1/16 و 1/256

الحجر الطيني: حبيباتها اقل من 1/256 ، و اذا تشكل الحجر الطيني على شكل رقائق متوازية تولدت بالضغط الواقع عليها سمي (طفلة)

2- صخور رسوبية كيميائية التكوين: تتكون نتيجة ترسيب بعض المركبات الذائبة في المحاليل المائية بعمليات التبخر، او نتيجة تغير الوسط الكيميائي الحاوي لها:

الصخور الرسوبية الجيرية: الحجر الجيري و الدولوميت

الصخور الرسوبية الملحية:مثل ملح الطعام و الجبس(كبريتات الكالسيوم و الانهدريت (كبريتات الكالسيوم اللامائية)

الصخور الرسوبية السليكية: ترسيب مادة السليكا من المحاليل الغروية مثل حجر الصوان (الفلنت)
3- الصخور الرسوبية الكيميائية-المكانيكية التكوين: مزيج من مواد كيميائية النشأة (كربونات الكالسيوم) مع مواد ميكانيكية النشأة(الغرين)، مثل(المارل)
4- صخور رسوبية عضوية التكوين: تراكم بقايا المواد العضوية التي خلفتها الحيوانات أو النباتات التي تعيش في البحار أو اليابسة، و كذلك عمليات التحلل( تفحم النباتات و تحلل بقايا الهياكل الحيوانية). ومن هذه الصخور:

الحجر الجيري العضوي او المرجاني: هياكل الحيوانات البحرية المكونة من كربونات الكالسيوم

الفوسفات: تراكم و تحلل الهياكل الحيوانية البحرية (فوسفات الكالسيوم)

الفحم: ينتج عن تفحم النباتات التي تتعرض للدفن السريع فيمنع من تفاعلها مع الاكسجين الجوي و بالتالي يتم الاحتفاظ بالكربون.
تراكيب الصخور الرسوبية:
1- التطبق: ميل مكونات الصخور ان تأخذ وضع افقي في شكل طبقات
2- التطبق المتدرج: الحبيبات الكبيرة تكون لأسفل ثم تعلوها الاصغر حجما
3- التطبق المتقاطع: تقاطع مستويات التطبق مع مستوى الترسيب(مع اتجاه التيار)
4- التصفح: وجود الصخر على شكل رقائق متوازية بسماكة تقل عن 2 مم
5- علامات النيم: تموجات على سطح الرسوبيات نتيجة تعرضها للرياح او الماء
6- شقوق الطين: عند تعرض الرسوبيات الطينية لفترة جفاف بعد فترة بلل

الصخور المتحولة
هي صخور كانت في الاصل نارية أو رسوبية، حدث لها تغير في الشكل او التركيب المعدني او كليهما- صخور متحولة- وذلك نتيجة تأثير الضغط العالي او الحرارة الشديدة او كلاهما او تاثير المحاليل الكيميائية، عمليات التحول تحدث للصخر و هو في حالته الصلبة.

الخصائص العامة:
1- تحمل بعض الخصائص و التراكيب الاصلية قبل التحول (التطبق، الحفريات)
2- ظهور معادن جديدة
3- التورق : اعادة تشكيل و ترتيب المعادن (المسطحة)بحيث تكون اكثر توازيا
4- تتواجد في الاماكن النشطة تكتونيا
5- اشكال والوان متعددة

عوامل التحول:
1- الحرارة
2- الضغط
3- المحاليل النشطة كيميائيا

أنواع التحول:
1- التحول الحراري:مثل تحول الرخام من الدلومايت و تحول الهورنفلس من الصخور الجيرية، وهو محدود الانتشار
2- التحول الديناميكي: ناتج عن الضغط الذي يؤدي الى تكسير او تراص الصخور مثل الميلونيت
3- التحول الدناميكي- الحراري( الاقليمي): يحدث بتأثير مشترك لكل من الضغط و الحرارة مثل النيس و االشيست، ويكون واسع الانتشار
4- التحول الذاتي: ينتج بفعل النشاط الكيميائي للسوائل الحارة و الغازات مثل صخور السربنتبنبت

نسيج التحول: الشكل الناتج عن وجود الحبيبات او البلورات المطونة للصخر بطريقة خاصة بجانب بعضها، و للصخور المتحولة 3 أنسجة رئيسية:

1- النسيج الغير متورق: ينتج من التحول الحراري الذي يؤدي الى اعادة تبلور المكونات المعدنية للصخر الاصلي قبل التحول دون تغير شكل الحبيبات
2- النسيج المتورق: ينتج من التحوب الاقليمي، يتميز بوجود صفوف من بلورات تتراص على هيئة رقائق او احزمة متوازية، الشستوزي –النيسوزي
3- نسيج الضغط الديناميكي: ينتج من تاثير الضغط الموجه، و نظرا لعدم تجانس التركيب الصخري، ينتج من ذلك نسيج فتاتي دقيق او خشن او نسيج على شكل عدسات طولية عامود على اتجاه الضغط


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

ورقة عمل لدرس الهزات الأرضية الصف السابع

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اقدم لكم ورقة عمل لدرس الهزات الارضية و انشاء الله تنال اعجابكم

تجدونها في المرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

مشروع تعيين عجلة الجاذبية الأرضية, باستخدام البندول البسيط

بليز بسرعه مشروع عن العجلة بسرعه

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

انتهى تقرير عن الإنهيارات الأرضية للصف العاشر

هذا هو التقرير إن شاء الله يعجبكم
المــــــقدمة :

تعتبر الإنهيارات الأرضية من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي التي تحدث بعد حدوث الزلازل والبراكين ، و هي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها .

الموضوع :

أولا : تعريف الإنهيار الأرضي :
الانهيار الأرضي هو عبارة عن تحرك للصخر والتربة إلى اسفل منحدر. يختلف حجم الانهيارات الأرضية ابتداء من سقوط صخرة كبيرة واحدة، وحتى تساقط الكتل الجليدية الكبيرة، ومعها عدد كبير من الكتل الصخرية والتربة والتي يمكن أن تمتد إلى مسافة تصل إلى عدة كيلومترات.
تحصل الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار الغزيرة أو الفيضانات أو الزلازل. وكذلك فإن الأعمال البشرية، مثل إزالة الأشجار والخضرة، والحفر العميق على جوانب الطريق، أو تسريب أنابيب المياه، كلها قد تتسبب بالانهيارات الأرضية

ثانيا :أسباب تكوين الإنهيارات الأرضية :
1- التراكيب الجيولوجية (صدوع والفواصل والشقوق):
ان مناطق الانزلاقات الارضية في الجمهورية اليمنية تأثرت صخورها النارية والمتحولة والرسوبية بالعديد من الصدوع والشقوق والفواصل عند تكوينها بالاضافةالى الحركات التكتونية القديمة والمصاحبة لانفتاح البحر الاحمر وخليج عدن التي ادت الى رفع وخفض بعض القطاعات الجيولوجية في تلك المناطق حيث ان بعض الصدوع والشقوق والفواصل العديدة تأخذ اتجاهات مختلفة مما جعلها غير مستقرة جيولوجياً وجعلها شديدة الانحدار مما سهل عملية التعرية الطبيعية التي تساعد على حدوث الانهيار وتساقط الكتل الصخرية.
وهذه الاحداث التكتونية جعلت تلك المناطق غير مستقرة جيولوجياً كونها تقع على ملتقى حواف الصدوع ، وهذه الصدوع نشطة اي مازلت في وضع غير مستقر نتيجة وجود بعض الشقوق السطحية فيها والتي تظهر بين الحين والاخر في بعض المناطق وتأخذ نفس اتجاه الصدوع التي تتواجد فيها وهذه تساعد على حدوث الانهيار الارضي كون المباني السكنية بنية على حواف وملتقى هذه الصدوع بالاضافة الى جرف المدرجات الزراعية. كما ان عوامل التعرية القديمة والحديثة في تلك المناطق ادت الى تهشم وتفتت وتحلل بعض اجزاء الصخور الى اطيان على امتداد واسع حيث تنكشف هذه الصخور الطينية في اماكن عدة ومن ضمنها مناطق الانهيار الارضي التي يصل سمك الطبقات الطينية فيها الى اكثر من 3 متر. وهذه الصخور الطينية تلعب دوراً اساسياً في عملية الانهيار الارضي ، والبعض منها تنكشف على هيئة عدسات اذ يتراوح سمكها في بعض الأماكن إلى أكثر 30 سم.
-الميل و الإنحدار :
نجد ان معظم مناطق الانهيارت والانزلاقات الارضية في اليمن تمتاز بانحدارات شديدة تؤدي الى عدم استقرار الكتل الصخرية والتربة الواقعة عليه ، وكلما زاد الميل اختل الثبات والاستقرار وبدأ الانهيار بالحركة نحو الاسفل او يبقى في وضع غير مستقر ، والميل مظهر طبيعي لتركيب جيولوجي اولي او ثانوي. وينهار المنحدر الذي يتمتع بزاوية ميل اكبر من زاوية توازن القوى المؤثرة فية ، حيث زاوية الميل قد تصل في بعض المناطق الى اكثر من º85 درجة شكل (1) ، وبالتالي تصبح هذه المناطق عرضة لتساقط الكتل الايلة للسقوط وزحف التربة نحو الاسفل تحت تأثير الجاذبية الارضية الطبيعية وبعض العوامل الاخرى. وهذه الانحدارات الشديدة ناتجة عن الحركات التكتونية العنيفة والصدوع التي حدثت في العصور الجيولوجية الغابرة بالاضافة الى عوامل التعرية اللاحقة التي ادت الى تكوين انحدارات شديدة الانحدار والى تشققها وخلخلتها وانهيارها بفعل اضعاف قوى الترابط فيما بينها. والانحدارات تعتبر من اهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى انزلاق الكتل الصخرية وزحف التربة وجعل المنطقة غير مستقرة جيولوجياً.
3_ تأثير الجاذبية الأرضية :
ان الجاذبية الارضية تلعب دوراً كبيراً في عملية الانهيارات والانزلاقات الصخرية وزحف التربة المفككة والركام الصخري على المنحدرات والتي تؤدي الى تدمير المدرجات الزراعية والمباني السكنية والبنية التحية. وقوة الجاذبية الارضية تزداد بزيادة مقداري الكتلة ودرجة الميل ، اي تتناسب تناسبا طرديا مع مقدار الكتلة ودرجة الميل وتزداد ايضاً عندما تمتلي مسامات الصخور بالمياه اثناء تساقط الامطار. وكلما زادت درجة الميل كلما زادت هذه القوة وبهذا نجد ان ظواهر الانزلاقات الارضية وتساقط الكتل الصخرية وزحف التربة تزداد في المنحدرات الجبلية الشديدة الانحدار عنها في المناطق ذات الانحدارات المتوسطة وتكون قليلة في السهول التي درجة انحدارها صغيرة. حيث ان مناطق الانهيارات والانزلاقات الارضية وزحف التربة في الجمهورية اليمنية تتمييز بانحدرات شديدة تصل في بعض الاماكن الى اكثر من 85º درجة شكل (1) ، ويوجد فيها كتل صخرية معلقة ومتشققة على ارتفاعات مختلفة نتيجة الحركات التكتونية القديمة وعوامل التعرية المختلفة حيث ترسب عليها الرواسب الحديثة المتكونة بعوامل التعرية مما شكل كتل غير مستقرة تراكمت على المنحدرات الشديدة الانحدار والكتل المعلقة على ارتفاعات متباينة مما جعلها تكون قوى ضغط رأسي ومائل إلى أسفل تحت تأثير وزنها فتعمل الجاذبية الأرضية على شد تلك المواد إلى أسفل وانهيارها. كما أن وجود العديد من الشقوق والفواصل في الكتل الصخرية المعلقة تساعد الجاذبية الأرضية على جذبها إلى أسفل نتيجة لثقلها وامتلاء مسامات هذه الكتل بالمياه أثناء تساقط الأمطار وضعف قوى التماسك بين حبيباتها. وان عدم الاستقرار هنا ناتج عن تأثير التجوية والتعرية التي تقلل من مقاومة ا سطح المنحدرات الصخرية وتسهل عملية انزلاق الصخور غير المتماسكة او زحف التربة الى اسفل المنحدرات بواسطة قوة جذب الارض لها. او بمعنى اخر يحدث الانهيار نتيجة لزيادة القوى المسببة للانهيار عن القوى المعاكسة لها والاولى سببها قوة الجاذبية والثانية مقاومة ناتجة عن قوة التماسك والاحتكاك بين الحبيبات. ويحدث هذا الانزلاق عادة عند نقاط الضعف الموجودة مثل الشقوق الناتجة عن اجهادات الشد.
4- الزلازل :
الزلازل او الهزات الارضية هي احدى الظواهر الطبيعية التي تصيب بقاعاً عديدة من الارض بصورة دورية ومنتظمة تقريباً وتصيب مواقع اخرى بصورة مفاجئة مسببة في كلا الحالتين الكوارث والدمار اذا كانت شدتها كبيرة ، واذا صادفت ووقعت بؤرتها تحت مناطق مأهولة بالسكان. او بمعنى اخر هي ارتعاش وتحرك وتموج عنيف لسطح الارض يعقب ذلك تحرر الطاقة من الغلاف الصخري وهذه الطاقة تتولد نتيجة لازاحة عمودية او افقية بين صخور الارض عبر الصدوع التي تحدث لتعرضها المستمر للتقلصات والضغوط الكبيرة. فالزلازل الارضية تولد امواجا طولية وامواجا عرضية والتي تتراكب فيما بينها بالقرب من القشرة الارضية فتزداد سعتها مما يولد قوى تزعزع استقرار الصخور على المنحدرات فتؤدي الى حصول الانهيارات الارضية او الى انزلاق المنحدرات. والهزات الارضية يصاحبها العديد من الشقوق والانهيارات الارضية وتساقط الكيل الصخرية او يهيئها لحدوثها وانطلاقها نحو الاسفل بكتل متفاوتة الحجم والشكل والوزن تنطلق من المرتعفات والسفوح بفعل القوى الرأسية والافقية للموجات الزلزالية في مناطق البؤر السطحية للزلازل والمناطق المجاورة او في تلك المناطق التي تصلها الموجات الزلزالية المدمرة بحسب قوة الزلزال وحدة التضاريس وتأثير قوى الجاذبية الارضية وبعض العوامل الاخرى وان التأثير غير المباشر للموجات الزلزالية تؤدي الى خلخلة الكتل الصخرية والتربة الغير مستقرة مما يؤدي الى اضعاف مستويات الاسناد في الحواف والمنحدرات الجبلية ، كما لوحظ العديد من تلك الانهيارات الارضية بعد زلزال ذمار 1982 وزلزال العدين. والهزات الارضية التي تحدث بين الحين والاخر في كل من البحر الاحمر وخليج عدن وخليج تاجورا في جيبوتي وخاصة التي تبلغ قوتها 4.5 بمقياس ريختر نتيجة الاجهاادات للتوسع المحوري لكل من البحر الأحمر وخليج عدن لها تأثير مباشر أو غير مباشر على بعض المناطق بحكم ارتفاعها من ناحية وقربها من مصدر الهزات الأرضية أو إنها تقع ضمن الصد وع الموازية لانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن من ناحية أخرى. وهنا يمكن القول إن الزلازل تعتبر كعامل محفز لحدوث الانهيارات والانزلاق الأرضية.
5- الأعمال الإنسانية :
ان العوامل البشرية او الصناعية لها تأثير كبير كونها تعتبر عوامل محفزة لحدوث الكوارث الطبيعية وعلى نطاق واسع في مختلف المناطق اليمنية على امتداد التوسع والنشاط العمراني والزراعي والصناعي المرتبط باستخدام الاراضي في المدن الرئيسية والثانوية وعلى مستوى الارياف. اما في الوقت الحاضر فان قلة رقعة الارض المنبسطة دفع الناس الى البناء على المنحدرات وعلى مجاري السيول وجوانب الوديان وازالة الغطاء النباتي بالاضافة الى شق الطرق التي تصل الى مواقع تلك المنشات بطرق عشوائية ، كما ان عمليات الحفر والتحجير للاطراف السفلية للمنحدرات باستخدام المتفجرات (الديناميت) من اجل استخراج الصخور والتربة لاغراض البناء ورصف الطرقات وبعض الاحتياجات الاخرى حيث ان جزء كبير من هذه الكتل الصخرية التي يتم ازالتها تكون معظمها جدران ساندة للركام الصخري والتربة اعلاه مما يؤدي الى عدم استقرار الصخور في تلك المناطق ، بالاضافة الى توسع الشقوق القديمة وتكون شقوق جديدة في اتجاهات مختلفة كما تؤدي الى خلخلة قوى الترابط بين الطبقات الصخرية في تلك المناطق وسقوطها نتيجة العوامل الطبيعية المحفزة لذلك.
ثالثا :التوصيات :
-نشر الوعي البيئي في اوساط المجتمع من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من اجل توعية الناس بمخاطر الانهيارات الارضية والبناء العشوائي ومدى اهمية الرجوع الى جهات الاختصاص لتفادي اي اضرار وخسائر مادية وبشرية مما يؤدي الى صعوبة مواجهة الدولة لمثل هذه الكوارث نظرا لعدم توفر الامكانيات المناسبة لذلك.
– الرجوع الى جهة الاختصاص عند تنفيذ اي مشاريع انشائية من اجل عمل دراسات جيولوجية وتكتونية وزلزالية بالاضافة الى دراسة ميكانيكية التربة والصخور للمواقع المراد استخدامها.
– تصميم وتنفيذ قنوات تصريف لمياه الامطار لمنعها من التغلغل ووصولها الى الكتل الصخرية الايلة للسقوط ، بحيث هذه القنوات تخترق الطبقات الطينية حتى الوصول الى السطح الصلب من اجل منع تشبع الطبقات الطينية بالمياه. وعدم استحداث اي تصريف عشوائي غير مدروس لمياه الامطار في مواقع الانهيار الارضي. بالاضافة الى رفع مخلفات الانهيار في بعض المجاري المائية التي تعمل حاليا على تغيير مسار اتجاه مياه الامطار.
– تفتيت وتكسير الكتل الصخرية المعلقة والتي تهدد المباني المتناثرة اسفل المنحدرات بطرق فنية حديثة من اجل عدم احداث اي اضرار في في تلك المناطق كونها مزدحمة بالسكان. اوعمل جدران وحواجز اسمنتية تمنع من تساقط الكتل الصخرية وتعبئة الشقوق والفواصل بالمواد الاسمنتية من اجل منع وصول مياه الامطار وتخللها فيها.
– عدم البناء على المنحدرات او على المساكن المتواجدة فيه كونه تشكل حمل اضافي على المنحدرات وعدم استحداث اي مباني او ا دوار اضافية على المباني التي تتواجد او تتناثر اعلى واسفل المنحدرات لما تشكل حمل اضافي على المنحدر.
– اخلاء المنازل التي تعرضت للشقوق نتيجة تساقط الكتل وتحسبا لسقوط مفاجيء للكتل الصخرية اعلاها التي سوف تؤدي الى تدمير المنازل والمدرجات الزراعية اسفل المنحدرات.
– عدم الاقتراب من اماكن تساقط الكتل الصخرية وبالذات خلال سقوط الامطار لان بعض مجاري مياه الامطار الاتية من قمم الجبال تمر عبر مناطق الانهيار ، حيث تعمل المياه على تعرية واذابة وجرف المواد الساندة لهذه الصخور.
– المراقبة المستمرة للشقوق والفواصل الموجودة في تلك المناطق وبالذات خلال موسم سقوط الامطار وذلك لمعرفة مدى اتساع هذه الشقوق وظهور شقوق جديدة.
– اعداد خرائط جيوبيئية يحدد عليها مواقع الانهيارات الارضية في الجمهورية اليمنية ومدى درجات خطورتها من اجل الاستفادة منها مستقبلاَ
الـخـاتمة :

نسأل الله أن يبعدنا عن شر الانهيارات الأرضية و ما تسببه من أضرار …
ونحمد ه لانه يجعلها في بلادنا ونسأله أن نستفيد منها لا نتضرر منها …
وأخيرا نرجو الله أن تكون قد التزمنا بجميع شروط التقرير.

المراجع :

• الموسوعة العربية العالمية
• بعض الكتب الخاصة
• شبكة العنكبوتية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

انتهى تقرير عن الإنهيارات الأرضية للصف العاشر

هذاهو التقرير إن شاء الله يعجبكم ….
المــــــقدمة :

تعتبر الإنهيارات الأرضية من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي التي تحدث بعد حدوث الزلازل والبراكين ، و هي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها .
الموضوع :

أولا : تعريف الإنهيار الأرضي :
الانهيار الأرضي هو عبارة عن تحرك للصخر والتربة إلى اسفل منحدر. يختلف حجم الانهيارات الأرضية ابتداء من سقوط صخرة كبيرة واحدة، وحتى تساقط الكتل الجليدية الكبيرة، ومعها عدد كبير من الكتل الصخرية والتربة والتي يمكن أن تمتد إلى مسافة تصل إلى عدة كيلومترات.
تحصل الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار الغزيرة أو الفيضانات أو الزلازل. وكذلك فإن الأعمال البشرية، مثل إزالة الأشجار والخضرة، والحفر العميق على جوانب الطريق، أو تسريب أنابيب المياه، كلها قد تتسبب بالانهيارات الأرضية
ثانيا :أسباب تكوين الإنهيارات الأرضية :
1- التراكيب الجيولوجية (صدوع والفواصل والشقوق):
ان مناطق الانزلاقات الارضية في الجمهورية اليمنية تأثرت صخورها النارية والمتحولة والرسوبية بالعديد من الصدوع والشقوق والفواصل عند تكوينها بالاضافةالى الحركات التكتونية القديمة والمصاحبة لانفتاح البحر الاحمر وخليج عدن التي ادت الى رفع وخفض بعض القطاعات الجيولوجية في تلك المناطق حيث ان بعض الصدوع والشقوق والفواصل العديدة تأخذ اتجاهات مختلفة مما جعلها غير مستقرة جيولوجياً وجعلها شديدة الانحدار مما سهل عملية التعرية الطبيعية التي تساعد على حدوث الانهيار وتساقط الكتل الصخرية.
وهذه الاحداث التكتونية جعلت تلك المناطق غير مستقرة جيولوجياً كونها تقع على ملتقى حواف الصدوع ، وهذه الصدوع نشطة اي مازلت في وضع غير مستقر نتيجة وجود بعض الشقوق السطحية فيها والتي تظهر بين الحين والاخر في بعض المناطق وتأخذ نفس اتجاه الصدوع التي تتواجد فيها وهذه تساعد على حدوث الانهيار الارضي كون المباني السكنية بنية على حواف وملتقى هذه الصدوع بالاضافة الى جرف المدرجات الزراعية. كما ان عوامل التعرية القديمة والحديثة في تلك المناطق ادت الى تهشم وتفتت وتحلل بعض اجزاء الصخور الى اطيان على امتداد واسع حيث تنكشف هذه الصخور الطينية في اماكن عدة ومن ضمنها مناطق الانهيار الارضي التي يصل سمك الطبقات الطينية فيها الى اكثر من 3 متر. وهذه الصخور الطينية تلعب دوراً اساسياً في عملية الانهيار الارضي ، والبعض منها تنكشف على هيئة عدسات اذ يتراوح سمكها في بعض الأماكن إلى أكثر 30 سم.
2- الميل و الإنحدار :
نجد ان معظم مناطق الانهيارت والانزلاقات الارضية في اليمن تمتاز بانحدارات شديدة تؤدي الى عدم استقرار الكتل الصخرية والتربة الواقعة عليه ، وكلما زاد الميل اختل الثبات والاستقرار وبدأ الانهيار بالحركة نحو الاسفل او يبقى في وضع غير مستقر ، والميل مظهر طبيعي لتركيب جيولوجي اولي او ثانوي. وينهار المنحدر الذي يتمتع بزاوية ميل اكبر من زاوية توازن القوى المؤثرة فية ، حيث زاوية الميل قد تصل في بعض المناطق الى اكثر من º85 درجة شكل (1) ، وبالتالي تصبح هذه المناطق عرضة لتساقط الكتل الايلة للسقوط وزحف التربة نحو الاسفل تحت تأثير الجاذبية الارضية الطبيعية وبعض العوامل الاخرى. وهذه الانحدارات الشديدة ناتجة عن الحركات التكتونية العنيفة والصدوع التي حدثت في العصور الجيولوجية الغابرة بالاضافة الى عوامل التعرية اللاحقة التي ادت الى تكوين انحدارات شديدة الانحدار والى تشققها وخلخلتها وانهيارها بفعل اضعاف قوى الترابط فيما بينها. والانحدارات تعتبر من اهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى انزلاق الكتل الصخرية وزحف التربة وجعل المنطقة غير مستقرة جيولوجياً.
3_ تأثير الجاذبية الأرضية :
ان الجاذبية الارضية تلعب دوراً كبيراً في عملية الانهيارات والانزلاقات الصخرية وزحف التربة المفككة والركام الصخري على المنحدرات والتي تؤدي الى تدمير المدرجات الزراعية والمباني السكنية والبنية التحية. وقوة الجاذبية الارضية تزداد بزيادة مقداري الكتلة ودرجة الميل ، اي تتناسب تناسبا طرديا مع مقدار الكتلة ودرجة الميل وتزداد ايضاً عندما تمتلي مسامات الصخور بالمياه اثناء تساقط الامطار. وكلما زادت درجة الميل كلما زادت هذه القوة وبهذا نجد ان ظواهر الانزلاقات الارضية وتساقط الكتل الصخرية وزحف التربة تزداد في المنحدرات الجبلية الشديدة الانحدار عنها في المناطق ذات الانحدارات المتوسطة وتكون قليلة في السهول التي درجة انحدارها صغيرة. حيث ان مناطق الانهيارات والانزلاقات الارضية وزحف التربة في الجمهورية اليمنية تتمييز بانحدرات شديدة تصل في بعض الاماكن الى اكثر من 85º درجة شكل (1) ، ويوجد فيها كتل صخرية معلقة ومتشققة على ارتفاعات مختلفة نتيجة الحركات التكتونية القديمة وعوامل التعرية المختلفة حيث ترسب عليها الرواسب الحديثة المتكونة بعوامل التعرية مما شكل كتل غير مستقرة تراكمت على المنحدرات الشديدة الانحدار والكتل المعلقة على ارتفاعات متباينة مما جعلها تكون قوى ضغط رأسي ومائل إلى أسفل تحت تأثير وزنها فتعمل الجاذبية الأرضية على شد تلك المواد إلى أسفل وانهيارها. كما أن وجود العديد من الشقوق والفواصل في الكتل الصخرية المعلقة تساعد الجاذبية الأرضية على جذبها إلى أسفل نتيجة لثقلها وامتلاء مسامات هذه الكتل بالمياه أثناء تساقط الأمطار وضعف قوى التماسك بين حبيباتها. وان عدم الاستقرار هنا ناتج عن تأثير التجوية والتعرية التي تقلل من مقاومة ا سطح المنحدرات الصخرية وتسهل عملية انزلاق الصخور غير المتماسكة او زحف التربة الى اسفل المنحدرات بواسطة قوة جذب الارض لها. او بمعنى اخر يحدث الانهيار نتيجة لزيادة القوى المسببة للانهيار عن القوى المعاكسة لها والاولى سببها قوة الجاذبية والثانية مقاومة ناتجة عن قوة التماسك والاحتكاك بين الحبيبات. ويحدث هذا الانزلاق عادة عند نقاط الضعف الموجودة مثل الشقوق الناتجة عن اجهادات الشد.

4- الزلازل :
الزلازل او الهزات الارضية هي احدى الظواهر الطبيعية التي تصيب بقاعاً عديدة من الارض بصورة دورية ومنتظمة تقريباً وتصيب مواقع اخرى بصورة مفاجئة مسببة في كلا الحالتين الكوارث والدمار اذا كانت شدتها كبيرة ، واذا صادفت ووقعت بؤرتها تحت مناطق مأهولة بالسكان. او بمعنى اخر هي ارتعاش وتحرك وتموج عنيف لسطح الارض يعقب ذلك تحرر الطاقة من الغلاف الصخري وهذه الطاقة تتولد نتيجة لازاحة عمودية او افقية بين صخور الارض عبر الصدوع التي تحدث لتعرضها المستمر للتقلصات والضغوط الكبيرة. فالزلازل الارضية تولد امواجا طولية وامواجا عرضية والتي تتراكب فيما بينها بالقرب من القشرة الارضية فتزداد سعتها مما يولد قوى تزعزع استقرار الصخور على المنحدرات فتؤدي الى حصول الانهيارات الارضية او الى انزلاق المنحدرات. والهزات الارضية يصاحبها العديد من الشقوق والانهيارات الارضية وتساقط الكيل الصخرية او يهيئها لحدوثها وانطلاقها نحو الاسفل بكتل متفاوتة الحجم والشكل والوزن تنطلق من المرتعفات والسفوح بفعل القوى الرأسية والافقية للموجات الزلزالية في مناطق البؤر السطحية للزلازل والمناطق المجاورة او في تلك المناطق التي تصلها الموجات الزلزالية المدمرة بحسب قوة الزلزال وحدة التضاريس وتأثير قوى الجاذبية الارضية وبعض العوامل الاخرى وان التأثير غير المباشر للموجات الزلزالية تؤدي الى خلخلة الكتل الصخرية والتربة الغير مستقرة مما يؤدي الى اضعاف مستويات الاسناد في الحواف والمنحدرات الجبلية ، كما لوحظ العديد من تلك الانهيارات الارضية بعد زلزال ذمار 1982 وزلزال العدين. والهزات الارضية التي تحدث بين الحين والاخر في كل من البحر الاحمر وخليج عدن وخليج تاجورا في جيبوتي وخاصة التي تبلغ قوتها 4.5 بمقياس ريختر نتيجة الاجهاادات للتوسع المحوري لكل من البحر الأحمر وخليج عدن لها تأثير مباشر أو غير مباشر على بعض المناطق بحكم ارتفاعها من ناحية وقربها من مصدر الهزات الأرضية أو إنها تقع ضمن الصد وع الموازية لانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن من ناحية أخرى. وهنا يمكن القول إن الزلازل تعتبر كعامل محفز لحدوث الانهيارات والانزلاق الأرضية.
5- الأعمال الإنسانية :
ان العوامل البشرية او الصناعية لها تأثير كبير كونها تعتبر عوامل محفزة لحدوث الكوارث الطبيعية وعلى نطاق واسع في مختلف المناطق اليمنية على امتداد التوسع والنشاط العمراني والزراعي والصناعي المرتبط باستخدام الاراضي في المدن الرئيسية والثانوية وعلى مستوى الارياف. اما في الوقت الحاضر فان قلة رقعة الارض المنبسطة دفع الناس الى البناء على المنحدرات وعلى مجاري السيول وجوانب الوديان وازالة الغطاء النباتي بالاضافة الى شق الطرق التي تصل الى مواقع تلك المنشات بطرق عشوائية ، كما ان عمليات الحفر والتحجير للاطراف السفلية للمنحدرات باستخدام المتفجرات (الديناميت) من اجل استخراج الصخور والتربة لاغراض البناء ورصف الطرقات وبعض الاحتياجات الاخرى حيث ان جزء كبير من هذه الكتل الصخرية التي يتم ازالتها تكون معظمها جدران ساندة للركام الصخري والتربة اعلاه مما يؤدي الى عدم استقرار الصخور في تلك المناطق ، بالاضافة الى توسع الشقوق القديمة وتكون شقوق جديدة في اتجاهات مختلفة كما تؤدي الى خلخلة قوى الترابط بين الطبقات الصخرية في تلك المناطق وسقوطها نتيجة العوامل الطبيعية المحفزة لذلك.
ثالثا :التوصيات :
– نشر الوعي البيئي في اوساط المجتمع من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من اجل توعية الناس بمخاطر الانهيارات الارضية والبناء العشوائي ومدى اهمية الرجوع الى جهات الاختصاص لتفادي اي اضرار وخسائر مادية وبشرية مما يؤدي الى صعوبة مواجهة الدولة لمثل هذه الكوارث نظرا لعدم توفر الامكانيات المناسبة لذلك.
– الرجوع الى جهة الاختصاص عند تنفيذ اي مشاريع انشائية من اجل عمل دراسات جيولوجية وتكتونية وزلزالية بالاضافة الى دراسة ميكانيكية التربة والصخور للمواقع المراد استخدامها.
– تصميم وتنفيذ قنوات تصريف لمياه الامطار لمنعها من التغلغل ووصولها الى الكتل الصخرية الايلة للسقوط ، بحيث هذه القنوات تخترق الطبقات الطينية حتى الوصول الى السطح الصلب من اجل منع تشبع الطبقات الطينية بالمياه. وعدم استحداث اي تصريف عشوائي غير مدروس لمياه الامطار في مواقع الانهيار الارضي. بالاضافة الى رفع مخلفات الانهيار في بعض المجاري المائية التي تعمل حاليا على تغيير مسار اتجاه مياه الامطار.
– تفتيت وتكسير الكتل الصخرية المعلقة والتي تهدد المباني المتناثرة اسفل المنحدرات بطرق فنية حديثة من اجل عدم احداث اي اضرار في في تلك المناطق كونها مزدحمة بالسكان. اوعمل جدران وحواجز اسمنتية تمنع من تساقط الكتل الصخرية وتعبئة الشقوق والفواصل بالمواد الاسمنتية من اجل منع وصول مياه الامطار وتخللها فيها.
– عدم البناء على المنحدرات او على المساكن المتواجدة فيه كونه تشكل حمل اضافي على المنحدرات وعدم استحداث اي مباني او ا دوار اضافية على المباني التي تتواجد او تتناثر اعلى واسفل المنحدرات لما تشكل حمل اضافي على المنحدر.
– اخلاء المنازل التي تعرضت للشقوق نتيجة تساقط الكتل وتحسبا لسقوط مفاجيء للكتل الصخرية اعلاها التي سوف تؤدي الى تدمير المنازل والمدرجات الزراعية اسفل المنحدرات.
– عدم الاقتراب من اماكن تساقط الكتل الصخرية وبالذات خلال سقوط الامطار لان بعض مجاري مياه الامطار الاتية من قمم الجبال تمر عبر مناطق الانهيار ، حيث تعمل المياه على تعرية واذابة وجرف المواد الساندة لهذه الصخور.
– المراقبة المستمرة للشقوق والفواصل الموجودة في تلك المناطق وبالذات خلال موسم سقوط الامطار وذلك لمعرفة مدى اتساع هذه الشقوق وظهور شقوق جديدة.
– اعداد خرائط جيوبيئية يحدد عليها مواقع الانهيارات الارضية في الجمهورية اليمنية ومدى درجات خطورتها من اجل الاستفادة منها مستقبلا
الـخـاتمة :

نسأل الله أن يبعدنا عن شر الانهيارات الأرضية و ما تسببه من أضرار …
ونحمد ه لانه يجعلها في بلادنا ونسأله أن نستفيد منها لا نتضرر منها …
وأخيرا نرجو الله أن تكون قد التزمنا بجميع شروط التقرير.

المراجع :

• الموسوعة العربية العالمية
• بعض الكتب الخاصة
• شبكة العنكبوتية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

مشروع فيزياء جاهز : تعيين عجلة الجاذبية الأرضية , باستخدام البندول البسيط -تعليم الامارات

آلسلـآمـٍ ع’ـلييكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,. !

مشروع فيزياء جاهز : تعيين عجلة الجاذبية الأرضية , باستخدام البندول البسيط ~> فآلمرفقآإت

وبآلتوفييج 🙂 .,. !

.,.

ربــي . . وفقنـي ووفـق أحبتـي . . لمـآ تحـب وترضـى . . وافتـح لنـآ أبـواب رزقـك . . اللهـم آميـن !

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن الإنهيارات الأرضية للصف التاسع

المــــــقدمة :

تعتبر الإنهيارات الأرضية من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي التي تحدث بعد حدوث الزلازل والبراكين ، و هي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها .

الموضوع :

أولا : تعريف الإنهيار الأرضي :
الانهيار الأرضي هو عبارة عن تحرك للصخر والتربة إلى اسفل منحدر. يختلف حجم الانهيارات الأرضية ابتداء من سقوط صخرة كبيرة واحدة، وحتى تساقط الكتل الجليدية الكبيرة، ومعها عدد كبير من الكتل الصخرية والتربة والتي يمكن أن تمتد إلى مسافة تصل إلى عدة كيلومترات.
تحصل الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار الغزيرة أو الفيضانات أو الزلازل. وكذلك فإن الأعمال البشرية، مثل إزالة الأشجار والخضرة، والحفر العميق على جوانب الطريق، أو تسريب أنابيب المياه، كلها قد تتسبب بالانهيارات الأرضية

ثانيا :أسباب تكوين الإنهيارات الأرضية :
1- التراكيب الجيولوجية (صدوع والفواصل والشقوق):
ان مناطق الانزلاقات الارضية في الجمهورية اليمنية تأثرت صخورها النارية والمتحولة والرسوبية بالعديد من الصدوع والشقوق والفواصل عند تكوينها بالاضافةالى الحركات التكتونية القديمة والمصاحبة لانفتاح البحر الاحمر وخليج عدن التي ادت الى رفع وخفض بعض القطاعات الجيولوجية في تلك المناطق حيث ان بعض الصدوع والشقوق والفواصل العديدة تأخذ اتجاهات مختلفة مما جعلها غير مستقرة جيولوجياً وجعلها شديدة الانحدار مما سهل عملية التعرية الطبيعية التي تساعد على حدوث الانهيار وتساقط الكتل الصخرية.
وهذه الاحداث التكتونية جعلت تلك المناطق غير مستقرة جيولوجياً كونها تقع على ملتقى حواف الصدوع ، وهذه الصدوع نشطة اي مازلت في وضع غير مستقر نتيجة وجود بعض الشقوق السطحية فيها والتي تظهر بين الحين والاخر في بعض المناطق وتأخذ نفس اتجاه الصدوع التي تتواجد فيها وهذه تساعد على حدوث الانهيار الارضي كون المباني السكنية بنية على حواف وملتقى هذه الصدوع بالاضافة الى جرف المدرجات الزراعية. كما ان عوامل التعرية القديمة والحديثة في تلك المناطق ادت الى تهشم وتفتت وتحلل بعض اجزاء الصخور الى اطيان على امتداد واسع حيث تنكشف هذه الصخور الطينية في اماكن عدة ومن ضمنها مناطق الانهيار الارضي التي يصل سمك الطبقات الطينية فيها الى اكثر من 3 متر. وهذه الصخور الطينية تلعب دوراً اساسياً في عملية الانهيار الارضي ، والبعض منها تنكشف على هيئة عدسات اذ يتراوح سمكها في بعض الأماكن إلى أكثر 30 سم.

2- الميل و الإنحدار :
نجد ان معظم مناطق الانهيارت والانزلاقات الارضية في اليمن تمتاز بانحدارات شديدة تؤدي الى عدم استقرار الكتل الصخرية والتربة الواقعة عليه ، وكلما زاد الميل اختل الثبات والاستقرار وبدأ الانهيار بالحركة نحو الاسفل او يبقى في وضع غير مستقر ، والميل مظهر طبيعي لتركيب جيولوجي اولي او ثانوي. وينهار المنحدر الذي يتمتع بزاوية ميل اكبر من زاوية توازن القوى المؤثرة فية ، حيث زاوية الميل قد تصل في بعض المناطق الى اكثر من º85 درجة شكل (1) ، وبالتالي تصبح هذه المناطق عرضة لتساقط الكتل الايلة للسقوط وزحف التربة نحو الاسفل تحت تأثير الجاذبية الارضية الطبيعية وبعض العوامل الاخرى. وهذه الانحدارات الشديدة ناتجة عن الحركات التكتونية العنيفة والصدوع التي حدثت في العصور الجيولوجية الغابرة بالاضافة الى عوامل التعرية اللاحقة التي ادت الى تكوين انحدارات شديدة الانحدار والى تشققها وخلخلتها وانهيارها بفعل اضعاف قوى الترابط فيما بينها. والانحدارات تعتبر من اهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى انزلاق الكتل الصخرية وزحف التربة وجعل المنطقة غير مستقرة جيولوجياً.
3_ تأثير الجاذبية الأرضية :
ان الجاذبية الارضية تلعب دوراً كبيراً في عملية الانهيارات والانزلاقات الصخرية وزحف التربة المفككة والركام الصخري على المنحدرات والتي تؤدي الى تدمير المدرجات الزراعية والمباني السكنية والبنية التحية. وقوة الجاذبية الارضية تزداد بزيادة مقداري الكتلة ودرجة الميل ، اي تتناسب تناسبا طرديا مع مقدار الكتلة ودرجة الميل وتزداد ايضاً عندما تمتلي مسامات الصخور بالمياه اثناء تساقط الامطار. وكلما زادت درجة الميل كلما زادت هذه القوة وبهذا نجد ان ظواهر الانزلاقات الارضية وتساقط الكتل الصخرية وزحف التربة تزداد في المنحدرات الجبلية الشديدة الانحدار عنها في المناطق ذات الانحدارات المتوسطة وتكون قليلة في السهول التي درجة انحدارها صغيرة. حيث ان مناطق الانهيارات والانزلاقات الارضية وزحف التربة في الجمهورية اليمنية تتمييز بانحدرات شديدة تصل في بعض الاماكن الى اكثر من 85º درجة شكل (1) ، ويوجد فيها كتل صخرية معلقة ومتشققة على ارتفاعات مختلفة نتيجة الحركات التكتونية القديمة وعوامل التعرية المختلفة حيث ترسب عليها الرواسب الحديثة المتكونة بعوامل التعرية مما شكل كتل غير مستقرة تراكمت على المنحدرات الشديدة الانحدار والكتل المعلقة على ارتفاعات متباينة مما جعلها تكون قوى ضغط رأسي ومائل إلى أسفل تحت تأثير وزنها فتعمل الجاذبية الأرضية على شد تلك المواد إلى أسفل وانهيارها. كما أن وجود العديد من الشقوق والفواصل في الكتل الصخرية المعلقة تساعد الجاذبية الأرضية على جذبها إلى أسفل نتيجة لثقلها وامتلاء مسامات هذه الكتل بالمياه أثناء تساقط الأمطار وضعف قوى التماسك بين حبيباتها. وان عدم الاستقرار هنا ناتج عن تأثير التجوية والتعرية التي تقلل من مقاومة ا سطح المنحدرات الصخرية وتسهل عملية انزلاق الصخور غير المتماسكة او زحف التربة الى اسفل المنحدرات بواسطة قوة جذب الارض لها. او بمعنى اخر يحدث الانهيار نتيجة لزيادة القوى المسببة للانهيار عن القوى المعاكسة لها والاولى سببها قوة الجاذبية والثانية مقاومة ناتجة عن قوة التماسك والاحتكاك بين الحبيبات. ويحدث هذا الانزلاق عادة عند نقاط الضعف الموجودة مثل الشقوق الناتجة عن اجهادات الشد.

4- الزلازل :
الزلازل او الهزات الارضية هي احدى الظواهر الطبيعية التي تصيب بقاعاً عديدة من الارض بصورة دورية ومنتظمة تقريباً وتصيب مواقع اخرى بصورة مفاجئة مسببة في كلا الحالتين الكوارث والدمار اذا كانت شدتها كبيرة ، واذا صادفت ووقعت بؤرتها تحت مناطق مأهولة بالسكان. او بمعنى اخر هي ارتعاش وتحرك وتموج عنيف لسطح الارض يعقب ذلك تحرر الطاقة من الغلاف الصخري وهذه الطاقة تتولد نتيجة لازاحة عمودية او افقية بين صخور الارض عبر الصدوع التي تحدث لتعرضها المستمر للتقلصات والضغوط الكبيرة. فالزلازل الارضية تولد امواجا طولية وامواجا عرضية والتي تتراكب فيما بينها بالقرب من القشرة الارضية فتزداد سعتها مما يولد قوى تزعزع استقرار الصخور على المنحدرات فتؤدي الى حصول الانهيارات الارضية او الى انزلاق المنحدرات. والهزات الارضية يصاحبها العديد من الشقوق والانهيارات الارضية وتساقط الكيل الصخرية او يهيئها لحدوثها وانطلاقها نحو الاسفل بكتل متفاوتة الحجم والشكل والوزن تنطلق من المرتعفات والسفوح بفعل القوى الرأسية والافقية للموجات الزلزالية في مناطق البؤر السطحية للزلازل والمناطق المجاورة او في تلك المناطق التي تصلها الموجات الزلزالية المدمرة بحسب قوة الزلزال وحدة التضاريس وتأثير قوى الجاذبية الارضية وبعض العوامل الاخرى وان التأثير غير المباشر للموجات الزلزالية تؤدي الى خلخلة الكتل الصخرية والتربة الغير مستقرة مما يؤدي الى اضعاف مستويات الاسناد في الحواف والمنحدرات الجبلية ، كما لوحظ العديد من تلك الانهيارات الارضية بعد زلزال ذمار 1982 وزلزال العدين. والهزات الارضية التي تحدث بين الحين والاخر في كل من البحر الاحمر وخليج عدن وخليج تاجورا في جيبوتي وخاصة التي تبلغ قوتها 4.5 بمقياس ريختر نتيجة الاجهاادات للتوسع المحوري لكل من البحر الأحمر وخليج عدن لها تأثير مباشر أو غير مباشر على بعض المناطق بحكم ارتفاعها من ناحية وقربها من مصدر الهزات الأرضية أو إنها تقع ضمن الصد وع الموازية لانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن من ناحية أخرى. وهنا يمكن القول إن الزلازل تعتبر كعامل محفز لحدوث الانهيارات والانزلاق الأرضية.
5- الأعمال الإنسانية :
ان العوامل البشرية او الصناعية لها تأثير كبير كونها تعتبر عوامل محفزة لحدوث الكوارث الطبيعية وعلى نطاق واسع في مختلف المناطق اليمنية على امتداد التوسع والنشاط العمراني والزراعي والصناعي المرتبط باستخدام الاراضي في المدن الرئيسية والثانوية وعلى مستوى الارياف. اما في الوقت الحاضر فان قلة رقعة الارض المنبسطة دفع الناس الى البناء على المنحدرات وعلى مجاري السيول وجوانب الوديان وازالة الغطاء النباتي بالاضافة الى شق الطرق التي تصل الى مواقع تلك المنشات بطرق عشوائية ، كما ان عمليات الحفر والتحجير للاطراف السفلية للمنحدرات باستخدام المتفجرات (الديناميت) من اجل استخراج الصخور والتربة لاغراض البناء ورصف الطرقات وبعض الاحتياجات الاخرى حيث ان جزء كبير من هذه الكتل الصخرية التي يتم ازالتها تكون معظمها جدران ساندة للركام الصخري والتربة اعلاه مما يؤدي الى عدم استقرار الصخور في تلك المناطق ، بالاضافة الى توسع الشقوق القديمة وتكون شقوق جديدة في اتجاهات مختلفة كما تؤدي الى خلخلة قوى الترابط بين الطبقات الصخرية في تلك المناطق وسقوطها نتيجة العوامل الطبيعية المحفزة لذلك.

ثالثا :التوصيات :
– نشر الوعي البيئي في اوساط المجتمع من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة من اجل توعية الناس بمخاطر الانهيارات الارضية والبناء العشوائي ومدى اهمية الرجوع الى جهات الاختصاص لتفادي اي اضرار وخسائر مادية وبشرية مما يؤدي الى صعوبة مواجهة الدولة لمثل هذه الكوارث نظرا لعدم توفر الامكانيات المناسبة لذلك.
– الرجوع الى جهة الاختصاص عند تنفيذ اي مشاريع انشائية من اجل عمل دراسات جيولوجية وتكتونية وزلزالية بالاضافة الى دراسة ميكانيكية التربة والصخور للمواقع المراد استخدامها.
– تصميم وتنفيذ قنوات تصريف لمياه الامطار لمنعها من التغلغل ووصولها الى الكتل الصخرية الايلة للسقوط ، بحيث هذه القنوات تخترق الطبقات الطينية حتى الوصول الى السطح الصلب من اجل منع تشبع الطبقات الطينية بالمياه. وعدم استحداث اي تصريف عشوائي غير مدروس لمياه الامطار في مواقع الانهيار الارضي. بالاضافة الى رفع مخلفات الانهيار في بعض المجاري المائية التي تعمل حاليا على تغيير مسار اتجاه مياه الامطار.
– تفتيت وتكسير الكتل الصخرية المعلقة والتي تهدد المباني المتناثرة اسفل المنحدرات بطرق فنية حديثة من اجل عدم احداث اي اضرار في في تلك المناطق كونها مزدحمة بالسكان. اوعمل جدران وحواجز اسمنتية تمنع من تساقط الكتل الصخرية وتعبئة الشقوق والفواصل بالمواد الاسمنتية من اجل منع وصول مياه الامطار وتخللها فيها.
– عدم البناء على المنحدرات او على المساكن المتواجدة فيه كونه تشكل حمل اضافي على المنحدرات وعدم استحداث اي مباني او ا دوار اضافية على المباني التي تتواجد او تتناثر اعلى واسفل المنحدرات لما تشكل حمل اضافي على المنحدر.
– اخلاء المنازل التي تعرضت للشقوق نتيجة تساقط الكتل وتحسبا لسقوط مفاجيء للكتل الصخرية اعلاها التي سوف تؤدي الى تدمير المنازل والمدرجات الزراعية اسفل المنحدرات.
– عدم الاقتراب من اماكن تساقط الكتل الصخرية وبالذات خلال سقوط الامطار لان بعض مجاري مياه الامطار الاتية من قمم الجبال تمر عبر مناطق الانهيار ، حيث تعمل المياه على تعرية واذابة وجرف المواد الساندة لهذه الصخور.
– المراقبة المستمرة للشقوق والفواصل الموجودة في تلك المناطق وبالذات خلال موسم سقوط الامطار وذلك لمعرفة مدى اتساع هذه الشقوق وظهور شقوق جديدة.
– اعداد خرائط جيوبيئية يحدد عليها مواقع الانهيارات الارضية في الجمهورية اليمنية ومدى درجات خطورتها من اجل الاستفادة منها مستالـخـاتمة :

نسأل الله أن يبعدنا عن شر الانهيارات الأرضية و ما تسببه من أضرار …
ونحمد ه لانه يجعلها في بلادنا ونسأله أن نستفيد منها لا نتضرر منها …
وأخيرا نرجو الله أن تكون قد التزمنا بجميع شروط التقرير.

المراجع :

• الموسوعة العربية العالمية
• بعض الكتب الخاصة
• شبكة العنكبوتية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن تاريخ الكرة الأرضية -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تاريخ الكرة الارضية

تاريخ معرفة الارض:
تاريخ معرفة الأرض النظر والحكم على الأشياء فطرة فطر اللّه عليها الإنسان وقد نظر الإنسان في كل ما يحيط به منذ نشأته في هذا العالم فأتى بمعلومات ناقصة كملها باستقرائه واستدلاله على مر الأيام والسنين، ولم يخل الأرض من نظراته من زمان بعيد فارتأى فيها آراء يحسن بنا أن نلم بها هنا بإيجاز فنقول: كان اليونانيون الأقدمون يعتقدون أن الأرض قرص مستدير مركزه بلادهم. وهذا القرص كان في اعتقادهم محاطا بنهر يدعونه الأقيانوس تخرج منه الشمس صباحا وتغرب فيه مساء. وفرضوا أن هذا القرص قائم على أعمدة لا يعرف مرتكزة على أي شيء وعليه قبة دعوها الفلك تحته كواكب تسير على عجل محمولة على السحاب. وكانوا يزعمون أن الشمس إذا غربت استقرت في سفينة من ذهب تجري بها مسرعة حتى تصل بها إلى الشرق. وذهب بعضهم إن هذا القرص عائم على الماء كالسفينة. ورأى بعض الناظرين منهم أن الأرض ذات شكل مكعب. وقال غيرهم بل هي على هيئة جبل شاهق ليس لقاعدته نهاية والأفلاك تدور حولها من جميع جهاتها. وقرر آخرون بأنها جسم مسطح يحمله الهواء وهي لا تتحرك لكبر اتساعها وهذا حكمة عدم سقوطها في تيهور الفضاء. فلما ظهرت الفلسفة اليونانية مستمدة روحها من العلم المصري القديم ونبغ سقراط وأفلاطون وأرسطو ارتقت معلومات اليونانيين على الأرض إذ أخذ هؤلاء العلماء يقررون أن الأرض كروية الشكل وإن بلادهم جزر صغير من أجزائها. ويروى عن فيلسوفهم فيثاغورس وقد كان عائشا قبل المسيح بنحو خمسة قرون أنه قال بدوران الأرض حول الشمس فقبل الناس نظريته زمانا طويلا حتى نبغ الفلكي الإسكندري بطليموس الذي كان عائشا قبل الميلاد بنحو قرن ونصف فقرر أن الأرض وإن كانت كروية إلا أنها ساكنها غير متحركة وإن الشمس هي التي تدور حولها فراجت نظرياته هذه في العقول وبقيت شائعة سائدة حتى ظهر الفلكي البولوني الشهير (كوبرنيك) في القرن السادس عشر الميلادي فقرر رأي فيثاغورس وأيده بالأدلة الرياضية وتلقى ذلك علماء الهيئة في كل مكان وحلوا بها أكثر غوامض العلوم العلوية ولا تزال هي السائدة إلى اليوم. وقد ورد ذكر دوران الأرض في بعض الكتب الإسلامية قبل ظهور كوبرنيك فتكلم عنها عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد المتوفي سنة (751) هـ في كتابه المواقف وتابعه شارح المواقف علي بن محمد الجرجاني المتوفي سنة (816) هـ وذكرها بهاء الدين العاملي في رسالته (تشريح الأفلاك).

تعيين مواقع الأرض:
تعيين مواقع الأرض لتعيين موقع أي بلد من الكرة الأرضية يجب معرفة طوله وعرضه. أما طوله فعبارة عن عدد الدرجات الموجودة بين خط الطول المار به وخط الزوال المعتبر مبدأ في الاصطلاح وتعد هذه الدرجات على خط الاستواء. وأما عرضه فعبارة عن عدد الدرجات الموجودة بين خط الطول المار به وخط الاستواء. وبما أن خطوط الطول والعرض هي دوائر والدائرة تنقسم إلى 360 درجة فتكون الخطوط الأرضية مقسمة بصفتها دوائر إلى 360 درجة. ولكن بما أن خط الاستواء ينقسم بخط الزوال المعتبر منشأ إلى قسمين متساويين أي إلى 180 شرقا و 180 غربا فتعتبر الدرجات 180 بدل 360 وإنما يشار إليها بأن يقال درجات شرقية أو غربية. وينقسم كل خط من خطوط الزوال بخط الاستواء إلى أربعة أقسام متساوية كل اثنين منها يبتدئان من خط الاستواء وينتهيان بالقطبين. وعليه فدرجات العرض ربع درجات الدائرة الكاملة أي 90. فهي إما درجات شمالية فوق خط الاستواء وإما جنوبية تحته. وقد قسم الرياضيون الدرجة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية والثانية إلى 60 ثالثة والثالثة إلى 60 رابعة وهكذا.

جيولوحيا:
جيولوجيا هي كلمة أوروبية مشتقة من كلمتين يونانيتين وهي (جيو) بمعنى أرض و (لوغوس) بمعنى علم فيكون معناهما معا علم الأرض وهو يبحث فيه عن التركيب الطبيعي للكرة الأرضية وبيان طبقاتها وطبيعة كل منها وما طرأ عليها من التغيرات التدريجية. أصل الأرض ذهب علماء الهيئة (الفلك) إلى أن الكرة الأرضية كانت هي وجميع المجموع الشمسي من كواكب وسيارات كتلة واحدة ملتهبة فامتازت عنها الأرض وجميع الكواكب وسياراتها وصار كل منها كتلة ملتهبة قائمة بذاتها دائرة حول نفسها وحول الشمس معا فبردت شيئا فشيئا وتكونت طبقة فوق سطحها بتأثير هذا التبريد ثم زاد سمك هذه الطبقة شيئا فشيئا بالتبريد التدريجي، ولما كانت الأرض في حالة احتراق تصاعدت منها أبخرة كونت سحبا متراكبة فلما برد سطحها هطلت عليها تلك السحائب مطرا مدرارا كون ما عليها من البحار ورسبت مواد المياه فصارت طبقات صلبة. والدليل على أن الأرض كانت ملتهبة وجود البراكين على سطحها فإن ما تقذفه فوهاتها من المواد الذائبة يدل على أن جوف الأرض في حالة ذوبان من الحرارة. وقد شوهد أنه كلما نزل الإنسان إلى باطن الأرض ثلاثة وثلاثين مترا ارتفع الترمومتر درجة فلو نزل الإنسان ثلاثة كيلومترات صارت الحرارة مائة وإذا استمر هذا القانون منتظما لم يصل الإنسان بفكره إلى مركز الأرض حتى يجد الحرارة بلغت (مئتي ألف درجة). ومن الأدلة على ذلك وجود عيون مياه حارة ويكون من الممكن بناء على ما تقدم معرفة من أي عمق تأتينا تلك المياه. وقد شوهد أنه في إبان الزلازل تظهر ينابيع حارة جديدة وأحيانا يخرج من باطن الأرض بخار ماء حار مصحوبا بلغط على شكل نافورة هائلة. طبقات الأرض الصخور المكونة للقشرة الأرضية نوعان صخور كونتها البرودة التدريجية من المواد التي كانت ملتهبة، وصخور مائية كونتها المياه من الرسومات المتعاقبة للمواد الذائبة في الماء ومما يدل على ذلك وجود بقايا حيوانات بحرية في تلك الصخور، وهذه المواد الراسبة إما أن تكون في قاع البحار المالحة أو في قاع الأنهار والبحيرات وغيرها على حسب مواضعها وللوقوف على أصل كل صخرة من هذا النوع يجب درس البقايا الحيوانية التي فيها فإن كانت تلك البقايا من حيوانات بحرية مالحة كان أصلها بحريا وإن كانت تلك البقايا من حيوانات نهرية كانت صخورا نهرية. ولما كانت صخور الرسوبات المائية تحتوي على بقايا حيوانية فيمكن بمقارنة تلك البقايا ببعضها معرفة الطبقات التي تكونت في عصر واحد أو في عصور مختلفة فإن لكل عصر حيوانات خاصة وجدت فيه ثم بادت ولم يبق لها أثر وبهذه الوسيلة يميز علماء الجيولوجيا (الطبقات الأرضية) بعضها من بعض. عدد الطبقات الأرضية أربع في علم الجيولوجيا وترى واضحة إذا ثقبت الأرض ثقبا رأسيا فيشاهد: (1) الأراضي الأصلية الأولى المتكونة من صخور نارية تكونت بالتبريد التدريجي وتجد فيها صخور حبوبية وصخورا تسمى ميكا وطلق (تلك). وتسمى هذه أراضي الزمن الأول. (2) الأراضي الثانية وهي مكونة من أراضي الرسوب وفيها بقايا حيوانية وفحم حجري وحجر جيري سكري وحجر رمل أحمر قديم وحجر جيري قوقعي وحجر جيري صغير وطفل أخضر ومارن وحجر رملي أخضر وطباشير أبيض وتسمى أراضي الزمن الثاني. (3) والأرض الثالثة وفيها حجر جيري كونه الماء العذب وحجر جيري مارني قوقعي وحجر جيري سليسي إلخ وتسمى أرض الزمن الثالث. (4) والأرض الرابعة وهي التي نحن عليها مكونة من صخور مبعثرة ورمل وأحجار رملية وأرض نباتية وطمي وتسمى أرض الزمن الرابع. الطوفان يقول علماء الأرض أنه حدثت في آخر الزمن الأرضي الثالث حركة كبيرة جدا على سطح الأرض اندفعت معها تيارات البحار وأحدثت على القشرة الأرضية تغيرات فحفرت وديانا وكونت غيرانا وغيرت وجه الأرض من حال إلى حال وجذبت التيارات التي حدثت من تلك الحركة الصخور المختلفة والطين والرمل والبقايا الحيوانية وغير ذلك وخلطتها ببعضها خلطا ونثرتها على سطح الأرض وقد ترك البحر أدلة ناطقة من حيواناته وقواقعه على الأراضي البعيدة من الشواطىء تدل الرائي لأول وهلة على أن البحر كان في تلك الجهات أزمانا، ويقول علماء الجيولوجيا إن إنجلترة كانت متصلة بفرنسا ففصلتها حركة الطوفان عنها ببرزخ المانش الذي بينهما. وقد يشاهد للآن كهوفا عظيمة ومغارات كبيرة واسعة ممتلئة ببقايا عظمية وطين ورمل وحصى وبقايا حيوانات ثديية موجودة في طبقات أرضية تصلبت بكربونات الجير الذي ترشح من الماء على طول جدران تلك الكهوف وأكثر تلك العظام متفتت ولا يوجد هيكل عظمي تام منها وقد تسبب ذلك كله من اندفاق التيارات المائية حاملة تلك الحيوانات أمامها إلى تلك المغارات في تلك الحركة الطوفانية. ويظهر أن بعض هذه الكهوف استعمل سكنا للإنسان لأنه شوهد فيها بقايا من صناعته كبعض آلات صنعها من السل** أو من العظام ويظهر أن من تلك الكهوف ما استعمل كمأوى للحيوانات المستأنسة لأنه شوهد فيها بقايا من غذائها مما أعده الإنسان لها. الجبال متى علم أن الأرض كانت كتلة ملتهبة وفي حال حركة دائمية وإن ذلك التهاب يقتضي تصاعد دخان وغازات وإن برودة قشرتها السطحية وانحباس الغازات في باطنها يكون من ورائه ارتفاع بعض جهات من تلك القشرة إلى حدود مناسبة. الأرض الزراعية نشأت الأرض الزراعية من تحلل الصخور الأرضية وحصل هذا التحلل من تأثير الماء والهواء وفعل عناصرهما ذلك الفعل المستمر. العناصر الأصلية للأرض الزراعية هي (1) الرمل لجعل الأرض قابلة للنفوذ (2) وطفل وحكمته حفظ الماء والسماد وتثبيت الأشجار لمتانته واندماج أجزائه (3) وأحجار وحكمة وجودها امتصاص المياه وضبطها وتجزىء الطفل (4) والسماد وهو ناشيء من تحلل المواد العضوية وغيرها ووجه ضرورته إيجاد الأزوت والكربون الضروريان للنباتات. يجب أن تكون الأرض النباتية محتوية أيضا على أملاح لأن لها تأثيرا على النباتات مثل الفوسفات القلوية والترابية والبوتاسا والصودا وسليسات البوتاسا. حدوث الكائنات على الأرض قصر العلم الإنساني عن إدراك الأسباب التكوينية التي خلق اللّه بها الكائنات الحية على سطح الأرض فإن من المحير للمدارك أن يرى الإنسان على سطح الأرض التي طرأ عليها من الحوادث ما علمته حدوث حيوانات ونباتات برية وبحرية باد منها ما باد وبقي للآن ما بقي حتى أنه كان لكل دور من أدوار الأرض حيوانات خاصة لا توجد فيما يليه.

الأرض هي هذا الكوكب الذي أوجدنا اللّه عليه وهي كبيرة سابحة في الفضاء حول الشمس مثل سائر الكواكب بسرعة (30) كيلومترا ونصفا في الثانية الواحدة، محيطها (40000) كيلومتر وقطرها (3000) فرسخ وهي أصغر من الشمس بنحو مليون وأربعمائة ألف مرة. قال الجغرافيون لهذه الكرة دورتان دورة رحوية حول محورها من الغرب إلى الشرق وتتمها في 24 ساعة وفائدة ذلك تكوين الليل والنهار بمحاذاة أجزائها المختلفة للشمس على التعاقب ولها دورة محيطية أي حول الشمس تتمها في 365 يوما فتقطع في اليوم الواحد أكثر من نصف مليون فرسخ سابحة في الفضاء. كروية الأرض معروفة منذ القدم من أول تكون الجرثومة الأولية للعلم تقريبا. وقد استدل الأولون على كرويتها باختلاف شكل السماء بالنسبة للسائر على وجه الأرض. فإنه لو كانت الأرض سطحا مستويا لحفظت السماء شكلها دائما للرائي مهما تنقل على ظهرها. ومما جعل مسألة كروية الأرض حقيقة علمية لدى الأقدمين ما رأوه عند **وف القمر من ظل الأرض عليه فقد رأوا ذلك الظل مستديرا مما يدل على أن الأرض كرة كالشمس والقمر. وقد قام اليوم الدليل المحسوس على كروية الأرض وذلك بتطوافها فترى الرجل يخرج من مدينة شرقا فما يزال يسير حتى يصلها من جهة الغرب. قال الإمام الرازي في تفسير قوله تعالى: {يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون، الذي جعل لكم الأرض فراشا}[البقرة: 21ـ 22] قال الإمام. «واستدل بهذا على أن الأرض ليست كرة وهذا بعيد جدا لأن الكرة إذا عظمت جدا كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه، والذي يزيده تقريرا أن الجبال أوتاد الأرض ثم يمكن الاستقرار عليها، فهذا أولى واللّه أعلم». ثلاثة أرباع الكرة مغطى بمياه البحر والربع موزع عليه أقسام الدنيا الخمس

أقسام الكرة الأرضية قسم العلماء الكرة الأرضية إلى خمسة أقسام آسيا وإفريقا وأوروبا وأمريكا والأوقيانوسية (أوقيانيا). أول ما عرف من مواقع الأرض من الوجهة التاريخية حوض البحر الأبيض المتوسط حتى ذهب علماء الأمم إذ ذاك أن الأرض العامرة مقصورة عليه. ثم اكتشف ما عداه من البلاد والأمم شيئا فشيئا حتى أن أمريكا التي أصبحت آية من آيات الرقي الصناعي والمدني لم تعرف إلا في القرن الخامس عشر والأوقيانوسية (أوقيانيا) كانت التالية لها. وكانت أفريقيا معروفة من جهتها الشمالية المماسة للبحر الأبيض المتوسط أما داخليتها فكانت من المجاهل البعيدة الغور حتى قيض اللّه لها رجالات من ذوي الهمم البعيدة فجابوا أنحاءها ولم ينتهوا من اكتشافها إلا في أواخر القرن الماضي. وقد كان القطبان الشمالي والجنوبي سرين مكنونين حتى جاء الرحالة (بري) الأمريكي فجازف بنفسه في الذهاب إليه بعد أن كاد يهلك مرارا عديدة كما هلك قبله جم غفير من محبي الشهرة والاطلاع.

دلة كروية الأرض من الأدلة التي تكاد تكون محسوسة عند الجغرافيين على كروية الأرض شيوع هذا الشكل في جميع الكواكب وعدم شذوذ واحد منها على كثرتها التي لا تعد. فلما كانت الأرض واحدة منها فلا مناص من التسليم بأنها كروية مثلها لا محالة. ومنها أن الإنسان إذا وقف في وسط صحراء متسعة وجد نفسه كأنه محاط بدائرة تماس قبة السماء، وهي في الحقيقة دائرة تماس شعاع عينه البصري بدليل أنه إذا ارتفع على منارة في وسط هذه الصحراء اتسعت أمامه تلك الدائرة ورأى ما لم يكن يراه وهو في الأرض. وهو دليل على كروية الأرض. ومنها أن الإنسان إذا وقف على شاطىء البحر يرقب سفينة مقبلة فلا يرى أولا إلا أعلى سواريها ولو استعان بالمنظار المعظم ثم لا يلبث أن يرى جزءا أكبر من تلك السواري وهكذا حتى يظهر مقدم السفينة ثم ما تزال تظهر شيئا فشيئا حتى يراها جميعها. وفي هذا دليل محسوس على كروية الأرض. ومنها أن سكان الأرض لا يرون الشمس في آن واحد بل منهم من يكون وقتهم الزوال بينما يكون البعض الآخر وسط الليل الدامس وقد تحققت هذه الأمور بواسطة التلغرافات. أليس هذا أكبر دليل على أن الأرض كروية؟ ومنها أن ظل الأرض عند خسوف القمر يرى مستديرا فلو كانت غير كروية لظهر ظلها كشكلها الحقيقي. ومن الأدلة المحسوسة التي لا تنقض إمكان الإنسان طواف الأرض كلها. في نحو شهرين فيخرج من نقطة معينة متجها اتجاها واحدا فيعود إلى البلدة التي خرج منها من الجهة المخالفة للتي خرج منها.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن القشرة الأرضية -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

القشرة الأرضية
مقدمة

القشرة الأرضية … ذلك الجزء من الأرض ، الذي يغلف كتلتها الصلبة ويمتد لعمق عدة أميال من سطحها ، والذي يرتفع في بعض المناطق بانيا جبالا شاهقة ، أو ينخفض في مناطق أخرى ليكون الأغوار وأعمق البحار … القشرة الأرضية تتكون من الصخور النارية والتي ينتج عن تعرضها لعوامل مختلفة تكون الصخور الرسوبية والمتحولة .

ومن ذلك يمكن أن نعرف الصخر بأنه : كل مادة صلبة تكون جزءا من القشرة الأرضية وتتكون من معدن أو عدة معادن أو من مادة عضوية .

ويمكن تقسيم الصخور حسب نشأتها إلى ثلاثة أقسام هي :

الصخور النارية :

هي تلك الصخور التي تكونت نتيجة تصلب المادة المنصهرة، اما في اعماق سحيقة مكوتة الصخور النارية الجوفية، او عند اعماق ضحلة فتتكون الصخور تحت السطحية او على سطح الارض مباشرة فتتكون الصخور البركانية.

الخصائص العامة للصخور النارية :

1- توجد على هيئة كتل لها اشكال مختلفة .

2- تتكون في معظم الاحوال من مغادن متبلورة .

3- وجود خامات معدنية .

4- لا تحوي حفريات .

أشكال الصخور النارية :

1- السد : يتكون بتداخل السائل الصهاري موازيا لاسطح الطبقات .

2- القاطع : ينشاء بتداخل السائل الصهاري في شكل الواح رآسية قاطعة اسطح الطبقات .

3- الكتل العميقة : كتل ضخمة تشكل جذور سلاسل الجبال و تمتد لمئات الكيلومترات .

4- الدعامة : كتل عميقة تعتبر اجزاء من الكتل العميقة .

5- البراكين : ينشأ بتخارج الصهارى على سطح الارض مكونة اشكال قمعية

التركيب المعدني للصخور النارية: و تقسم الى نوعين:

1: معادن ابتدائية : تتكون مباشرة من السائل الصهاري اثناء برودتة :

أ- معادن اساسية :معادن فلسية(الكوارتز، الفلسبارات، الفلسباثويد)، مافية(اوليفين، البيروكسين، الامفيبول، الميكا) .

ب – معادن اضافية (اباتيت، زركون) .

2: معادن ثانوية : ناتجة من تغير او تحول المعادن الابتدائية مثل كاولين و كلوريت نسيج الصخور النارية : الشكل الناتج عن تراص الحبيبات المكونة للصخر و تقسم الى خشن التحبب جدا، خشن التحبب، متوسط التحبب، دقيق التحبب .

تصنيف الصخور النارية :

نسبة المعادن المافية (اللون) فاتح اللون ( <30 %) متوسط اللون (30-60%) قاتمة اللون (60-90%) فوق قاتمة اللون(>90%) .

نسبة السلكا حامضية (>66%) متوسطة (52-66%) مافية (42-52%) فوق مافية (< 42%)
مكان التكوين و درجة التحبب صخور بركانية (دقيقة التحبب) ريوليت انديزيت بازلت صخور جوفية (خشنة التحبب) جرانيت ديوريت جابرو بريدوتيت، دونيت .

الصخور الرسوبية :

تنشأ الصخور الرسوبية من ترسيب المواد المفتتة أو الذائبة في الماء والتي تنتج من تعرض الصخور المختلفة لعوامل التجوية وتؤدي التعرية الطبيعية الى التفتت المكانيكي للصخور.

الخصائص العامة للصخور الرسوبية :

1- صخور هشة .

2- الطبقات .

3- وجود حفريات .

4- تتكون من حبيبات مستديرة او من بلورات معدنية .

5- تحوي كثير من الخامات المعدنية .

6- ألوان فاتحة .

7- لها تراكيب خاصة : علامات النيم، شقوق الطين .

تصنيف الصخور الرسوبية :

1- صخور رسوبية ميكانيكية التكوين: تتكون من حبيبات المعادن الناتجة من التفتت الميكانيكي لجميع أنواع الصخور، و نقل المواد المفتتة بفعل المياه أو الهواء أو الجليد الى احواض الترسيب.و تقسم على اساس حجم الحبيبات :

الكونجلمرات : و حجم حبيباتها يتراوح بين 2 مم و 250 مم، و منها البريشيا (حبيباتها ذات اجزاء مدببة) .

الحجر الرملي : و قطر حبيباتها بين 2 و 1/16 مم .

الجر الغريني : و قطر حبيباتها بين 1/16 و 1/256 .

الحجر الطيني: حبيباتها اقل من 1/256 ، و اذا تشكل الحجر الطيني على شكل رقائق متوازية تولدت بالضغط الواقع عليها سمي (طفلة) .

2- صخور رسوبية كيميائية التكوين : تتكون نتيجة ترسيب بعض المركبات الذائبة في المحاليل المائية بعمليات التبخر، او نتيجة تغير الوسط الكيميائي الحاوي لها :

الصخور الرسوبية الجيرية : الحجر الجيري و الدولوميت .

الصخور الرسوبية الملحية : مثل ملح الطعام و الجبس(كبريتات الكالسيوم و الانهدريت (كبريتات الكالسيوم اللامائية) .

الصخور الرسوبية السليكية: ترسيب مادة السليكا من المحاليل الغروية مثل حجر الصوان (الفلنت) .

3- الصخور الرسوبية الكيميائية-المكانيكية التكوين: مزيج من مواد كيميائية النشأة (كربونات الكالسيوم) مع مواد ميكانيكية النشأة(الغرين)، مثل(المارل) .

4- صخور رسوبية عضوية التكوين: تراكم بقايا المواد العضوية التي خلفتها الحيوانات أو النباتات التي تعيش في البحار أو اليابسة، و كذلك عمليات التحلل( تفحم النباتات و تحلل بقايا الهياكل الحيوانية). ومن هذه الصخور:

الحجر الجيري العضوي او المرجاني : هياكل الحيوانات البحرية المكونة من كربونات الكالسيوم .

الفوسفات : تراكم و تحلل الهياكل الحيوانية البحرية (فوسفات الكالسيوم) .

الفحم: ينتج عن تفحم النباتات التي تتعرض للدفن السريع فيمنع من تفاعلها مع الاكسجين الجوي و بالتالي يتم الاحتفاظ بالكربون.

تراكيب الصخور الرسوبية :

1- التطبق : ميل مكونات الصخور ان تأخذ وضع افقي في شكل طبقات .

2- التطبق المتدرج : الحبيبات الكبيرة تكون لأسفل ثم تعلوها الاصغر حجما .

3- التطبق المتقاطع : تقاطع مستويات التطبق مع مستوى الترسيب(مع اتجاه التيار) .

4- التصفح : وجود الصخر على شكل رقائق متوازية بسماكة تقل عن 2 مم .

5- علامات النيم : تموجات على سطح الرسوبيات نتيجة تعرضها للرياح او الماء .

6- شقوق الطين : عند تعرض الرسوبيات الطينية لفترة جفاف بعد فترة بلل .

الصخور المتحولة :

هي صخور كانت في الاصل نارية أو رسوبية، حدث لها تغير في الشكل او التركيب المعدني او كليهما- صخور متحولة- وذلك نتيجة تأثير الضغط العالي او الحرارة الشديدة او كلاهما او تاثير المحاليل الكيميائية، عمليات التحول تحدث للصخر و هو في حالته الصلبة.

الخصائص العامة :

1- تحمل بعض الخصائص و التراكيب الاصلية قبل التحول (التطبق، الحفريات) .

2- ظهور معادن جديدة .

3- التورق : اعادة تشكيل و ترتيب المعادن (المسطحة)بحيث تكون اكثر توازيا .

4- تتواجد في الاماكن النشطة تكتونيا .

5- اشكال والوان متعددة .

عوامل التحول :

1- الحرارة
2- الضغط
3- المحاليل النشطة كيميائيا

أنواع التحول :

1- التحول الحراري:مثل تحول الرخام من الدلومايت و تحول الهورنفلس من الصخور الجيرية، وهو محدود الانتشار .

2- التحول الديناميكي: ناتج عن الضغط الذي يؤدي الى تكسير او تراص الصخور مثل الميلونيت .

3- التحول الدناميكي- الحراري( الاقليمي): يحدث بتأثير مشترك لكل من الضغط و الحرارة مثل النيس و االشيست، ويكون واسع الانتشار .

4- التحول الذاتي: ينتج بفعل النشاط الكيميائي للسوائل الحارة و الغازات مثل صخور السربنتبنبت

نسيج التحول: الشكل الناتج عن وجود الحبيبات او البلورات المطونة للصخر بطريقة خاصة بجانب بعضها، و للصخور المتحولة 3 أنسجة رئيسية:

1- النسيج الغير متورق: ينتج من التحول الحراري الذي يؤدي الى اعادة تبلور المكونات المعدنية للصخر الاصلي قبل التحول دون تغير شكل الحبيبات .

2- النسيج المتورق: ينتج من التحوب الاقليمي، يتميز بوجود صفوف من بلورات تتراص على هيئة رقائق او احزمة متوازية، الشستوزي –النيسوزي .

3- نسيج الضغط الديناميكي: ينتج من تاثير الضغط الموجه، و نظرا لعدم تجانس التركيب الصخري، ينتج من ذلك نسيج فتاتي دقيق او خشن او نسيج على شكل عدسات طولية عامود على اتجاه الضغط.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده