التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن تاريخ الكرة الأرضية -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تاريخ الكرة الارضية

تاريخ معرفة الارض:
تاريخ معرفة الأرض النظر والحكم على الأشياء فطرة فطر اللّه عليها الإنسان وقد نظر الإنسان في كل ما يحيط به منذ نشأته في هذا العالم فأتى بمعلومات ناقصة كملها باستقرائه واستدلاله على مر الأيام والسنين، ولم يخل الأرض من نظراته من زمان بعيد فارتأى فيها آراء يحسن بنا أن نلم بها هنا بإيجاز فنقول: كان اليونانيون الأقدمون يعتقدون أن الأرض قرص مستدير مركزه بلادهم. وهذا القرص كان في اعتقادهم محاطا بنهر يدعونه الأقيانوس تخرج منه الشمس صباحا وتغرب فيه مساء. وفرضوا أن هذا القرص قائم على أعمدة لا يعرف مرتكزة على أي شيء وعليه قبة دعوها الفلك تحته كواكب تسير على عجل محمولة على السحاب. وكانوا يزعمون أن الشمس إذا غربت استقرت في سفينة من ذهب تجري بها مسرعة حتى تصل بها إلى الشرق. وذهب بعضهم إن هذا القرص عائم على الماء كالسفينة. ورأى بعض الناظرين منهم أن الأرض ذات شكل مكعب. وقال غيرهم بل هي على هيئة جبل شاهق ليس لقاعدته نهاية والأفلاك تدور حولها من جميع جهاتها. وقرر آخرون بأنها جسم مسطح يحمله الهواء وهي لا تتحرك لكبر اتساعها وهذا حكمة عدم سقوطها في تيهور الفضاء. فلما ظهرت الفلسفة اليونانية مستمدة روحها من العلم المصري القديم ونبغ سقراط وأفلاطون وأرسطو ارتقت معلومات اليونانيين على الأرض إذ أخذ هؤلاء العلماء يقررون أن الأرض كروية الشكل وإن بلادهم جزر صغير من أجزائها. ويروى عن فيلسوفهم فيثاغورس وقد كان عائشا قبل المسيح بنحو خمسة قرون أنه قال بدوران الأرض حول الشمس فقبل الناس نظريته زمانا طويلا حتى نبغ الفلكي الإسكندري بطليموس الذي كان عائشا قبل الميلاد بنحو قرن ونصف فقرر أن الأرض وإن كانت كروية إلا أنها ساكنها غير متحركة وإن الشمس هي التي تدور حولها فراجت نظرياته هذه في العقول وبقيت شائعة سائدة حتى ظهر الفلكي البولوني الشهير (كوبرنيك) في القرن السادس عشر الميلادي فقرر رأي فيثاغورس وأيده بالأدلة الرياضية وتلقى ذلك علماء الهيئة في كل مكان وحلوا بها أكثر غوامض العلوم العلوية ولا تزال هي السائدة إلى اليوم. وقد ورد ذكر دوران الأرض في بعض الكتب الإسلامية قبل ظهور كوبرنيك فتكلم عنها عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد المتوفي سنة (751) هـ في كتابه المواقف وتابعه شارح المواقف علي بن محمد الجرجاني المتوفي سنة (816) هـ وذكرها بهاء الدين العاملي في رسالته (تشريح الأفلاك).

تعيين مواقع الأرض:
تعيين مواقع الأرض لتعيين موقع أي بلد من الكرة الأرضية يجب معرفة طوله وعرضه. أما طوله فعبارة عن عدد الدرجات الموجودة بين خط الطول المار به وخط الزوال المعتبر مبدأ في الاصطلاح وتعد هذه الدرجات على خط الاستواء. وأما عرضه فعبارة عن عدد الدرجات الموجودة بين خط الطول المار به وخط الاستواء. وبما أن خطوط الطول والعرض هي دوائر والدائرة تنقسم إلى 360 درجة فتكون الخطوط الأرضية مقسمة بصفتها دوائر إلى 360 درجة. ولكن بما أن خط الاستواء ينقسم بخط الزوال المعتبر منشأ إلى قسمين متساويين أي إلى 180 شرقا و 180 غربا فتعتبر الدرجات 180 بدل 360 وإنما يشار إليها بأن يقال درجات شرقية أو غربية. وينقسم كل خط من خطوط الزوال بخط الاستواء إلى أربعة أقسام متساوية كل اثنين منها يبتدئان من خط الاستواء وينتهيان بالقطبين. وعليه فدرجات العرض ربع درجات الدائرة الكاملة أي 90. فهي إما درجات شمالية فوق خط الاستواء وإما جنوبية تحته. وقد قسم الرياضيون الدرجة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية والثانية إلى 60 ثالثة والثالثة إلى 60 رابعة وهكذا.

جيولوحيا:
جيولوجيا هي كلمة أوروبية مشتقة من كلمتين يونانيتين وهي (جيو) بمعنى أرض و (لوغوس) بمعنى علم فيكون معناهما معا علم الأرض وهو يبحث فيه عن التركيب الطبيعي للكرة الأرضية وبيان طبقاتها وطبيعة كل منها وما طرأ عليها من التغيرات التدريجية. أصل الأرض ذهب علماء الهيئة (الفلك) إلى أن الكرة الأرضية كانت هي وجميع المجموع الشمسي من كواكب وسيارات كتلة واحدة ملتهبة فامتازت عنها الأرض وجميع الكواكب وسياراتها وصار كل منها كتلة ملتهبة قائمة بذاتها دائرة حول نفسها وحول الشمس معا فبردت شيئا فشيئا وتكونت طبقة فوق سطحها بتأثير هذا التبريد ثم زاد سمك هذه الطبقة شيئا فشيئا بالتبريد التدريجي، ولما كانت الأرض في حالة احتراق تصاعدت منها أبخرة كونت سحبا متراكبة فلما برد سطحها هطلت عليها تلك السحائب مطرا مدرارا كون ما عليها من البحار ورسبت مواد المياه فصارت طبقات صلبة. والدليل على أن الأرض كانت ملتهبة وجود البراكين على سطحها فإن ما تقذفه فوهاتها من المواد الذائبة يدل على أن جوف الأرض في حالة ذوبان من الحرارة. وقد شوهد أنه كلما نزل الإنسان إلى باطن الأرض ثلاثة وثلاثين مترا ارتفع الترمومتر درجة فلو نزل الإنسان ثلاثة كيلومترات صارت الحرارة مائة وإذا استمر هذا القانون منتظما لم يصل الإنسان بفكره إلى مركز الأرض حتى يجد الحرارة بلغت (مئتي ألف درجة). ومن الأدلة على ذلك وجود عيون مياه حارة ويكون من الممكن بناء على ما تقدم معرفة من أي عمق تأتينا تلك المياه. وقد شوهد أنه في إبان الزلازل تظهر ينابيع حارة جديدة وأحيانا يخرج من باطن الأرض بخار ماء حار مصحوبا بلغط على شكل نافورة هائلة. طبقات الأرض الصخور المكونة للقشرة الأرضية نوعان صخور كونتها البرودة التدريجية من المواد التي كانت ملتهبة، وصخور مائية كونتها المياه من الرسومات المتعاقبة للمواد الذائبة في الماء ومما يدل على ذلك وجود بقايا حيوانات بحرية في تلك الصخور، وهذه المواد الراسبة إما أن تكون في قاع البحار المالحة أو في قاع الأنهار والبحيرات وغيرها على حسب مواضعها وللوقوف على أصل كل صخرة من هذا النوع يجب درس البقايا الحيوانية التي فيها فإن كانت تلك البقايا من حيوانات بحرية مالحة كان أصلها بحريا وإن كانت تلك البقايا من حيوانات نهرية كانت صخورا نهرية. ولما كانت صخور الرسوبات المائية تحتوي على بقايا حيوانية فيمكن بمقارنة تلك البقايا ببعضها معرفة الطبقات التي تكونت في عصر واحد أو في عصور مختلفة فإن لكل عصر حيوانات خاصة وجدت فيه ثم بادت ولم يبق لها أثر وبهذه الوسيلة يميز علماء الجيولوجيا (الطبقات الأرضية) بعضها من بعض. عدد الطبقات الأرضية أربع في علم الجيولوجيا وترى واضحة إذا ثقبت الأرض ثقبا رأسيا فيشاهد: (1) الأراضي الأصلية الأولى المتكونة من صخور نارية تكونت بالتبريد التدريجي وتجد فيها صخور حبوبية وصخورا تسمى ميكا وطلق (تلك). وتسمى هذه أراضي الزمن الأول. (2) الأراضي الثانية وهي مكونة من أراضي الرسوب وفيها بقايا حيوانية وفحم حجري وحجر جيري سكري وحجر رمل أحمر قديم وحجر جيري قوقعي وحجر جيري صغير وطفل أخضر ومارن وحجر رملي أخضر وطباشير أبيض وتسمى أراضي الزمن الثاني. (3) والأرض الثالثة وفيها حجر جيري كونه الماء العذب وحجر جيري مارني قوقعي وحجر جيري سليسي إلخ وتسمى أرض الزمن الثالث. (4) والأرض الرابعة وهي التي نحن عليها مكونة من صخور مبعثرة ورمل وأحجار رملية وأرض نباتية وطمي وتسمى أرض الزمن الرابع. الطوفان يقول علماء الأرض أنه حدثت في آخر الزمن الأرضي الثالث حركة كبيرة جدا على سطح الأرض اندفعت معها تيارات البحار وأحدثت على القشرة الأرضية تغيرات فحفرت وديانا وكونت غيرانا وغيرت وجه الأرض من حال إلى حال وجذبت التيارات التي حدثت من تلك الحركة الصخور المختلفة والطين والرمل والبقايا الحيوانية وغير ذلك وخلطتها ببعضها خلطا ونثرتها على سطح الأرض وقد ترك البحر أدلة ناطقة من حيواناته وقواقعه على الأراضي البعيدة من الشواطىء تدل الرائي لأول وهلة على أن البحر كان في تلك الجهات أزمانا، ويقول علماء الجيولوجيا إن إنجلترة كانت متصلة بفرنسا ففصلتها حركة الطوفان عنها ببرزخ المانش الذي بينهما. وقد يشاهد للآن كهوفا عظيمة ومغارات كبيرة واسعة ممتلئة ببقايا عظمية وطين ورمل وحصى وبقايا حيوانات ثديية موجودة في طبقات أرضية تصلبت بكربونات الجير الذي ترشح من الماء على طول جدران تلك الكهوف وأكثر تلك العظام متفتت ولا يوجد هيكل عظمي تام منها وقد تسبب ذلك كله من اندفاق التيارات المائية حاملة تلك الحيوانات أمامها إلى تلك المغارات في تلك الحركة الطوفانية. ويظهر أن بعض هذه الكهوف استعمل سكنا للإنسان لأنه شوهد فيها بقايا من صناعته كبعض آلات صنعها من السل** أو من العظام ويظهر أن من تلك الكهوف ما استعمل كمأوى للحيوانات المستأنسة لأنه شوهد فيها بقايا من غذائها مما أعده الإنسان لها. الجبال متى علم أن الأرض كانت كتلة ملتهبة وفي حال حركة دائمية وإن ذلك التهاب يقتضي تصاعد دخان وغازات وإن برودة قشرتها السطحية وانحباس الغازات في باطنها يكون من ورائه ارتفاع بعض جهات من تلك القشرة إلى حدود مناسبة. الأرض الزراعية نشأت الأرض الزراعية من تحلل الصخور الأرضية وحصل هذا التحلل من تأثير الماء والهواء وفعل عناصرهما ذلك الفعل المستمر. العناصر الأصلية للأرض الزراعية هي (1) الرمل لجعل الأرض قابلة للنفوذ (2) وطفل وحكمته حفظ الماء والسماد وتثبيت الأشجار لمتانته واندماج أجزائه (3) وأحجار وحكمة وجودها امتصاص المياه وضبطها وتجزىء الطفل (4) والسماد وهو ناشيء من تحلل المواد العضوية وغيرها ووجه ضرورته إيجاد الأزوت والكربون الضروريان للنباتات. يجب أن تكون الأرض النباتية محتوية أيضا على أملاح لأن لها تأثيرا على النباتات مثل الفوسفات القلوية والترابية والبوتاسا والصودا وسليسات البوتاسا. حدوث الكائنات على الأرض قصر العلم الإنساني عن إدراك الأسباب التكوينية التي خلق اللّه بها الكائنات الحية على سطح الأرض فإن من المحير للمدارك أن يرى الإنسان على سطح الأرض التي طرأ عليها من الحوادث ما علمته حدوث حيوانات ونباتات برية وبحرية باد منها ما باد وبقي للآن ما بقي حتى أنه كان لكل دور من أدوار الأرض حيوانات خاصة لا توجد فيما يليه.

الأرض هي هذا الكوكب الذي أوجدنا اللّه عليه وهي كبيرة سابحة في الفضاء حول الشمس مثل سائر الكواكب بسرعة (30) كيلومترا ونصفا في الثانية الواحدة، محيطها (40000) كيلومتر وقطرها (3000) فرسخ وهي أصغر من الشمس بنحو مليون وأربعمائة ألف مرة. قال الجغرافيون لهذه الكرة دورتان دورة رحوية حول محورها من الغرب إلى الشرق وتتمها في 24 ساعة وفائدة ذلك تكوين الليل والنهار بمحاذاة أجزائها المختلفة للشمس على التعاقب ولها دورة محيطية أي حول الشمس تتمها في 365 يوما فتقطع في اليوم الواحد أكثر من نصف مليون فرسخ سابحة في الفضاء. كروية الأرض معروفة منذ القدم من أول تكون الجرثومة الأولية للعلم تقريبا. وقد استدل الأولون على كرويتها باختلاف شكل السماء بالنسبة للسائر على وجه الأرض. فإنه لو كانت الأرض سطحا مستويا لحفظت السماء شكلها دائما للرائي مهما تنقل على ظهرها. ومما جعل مسألة كروية الأرض حقيقة علمية لدى الأقدمين ما رأوه عند **وف القمر من ظل الأرض عليه فقد رأوا ذلك الظل مستديرا مما يدل على أن الأرض كرة كالشمس والقمر. وقد قام اليوم الدليل المحسوس على كروية الأرض وذلك بتطوافها فترى الرجل يخرج من مدينة شرقا فما يزال يسير حتى يصلها من جهة الغرب. قال الإمام الرازي في تفسير قوله تعالى: {يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون، الذي جعل لكم الأرض فراشا}[البقرة: 21ـ 22] قال الإمام. «واستدل بهذا على أن الأرض ليست كرة وهذا بعيد جدا لأن الكرة إذا عظمت جدا كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه، والذي يزيده تقريرا أن الجبال أوتاد الأرض ثم يمكن الاستقرار عليها، فهذا أولى واللّه أعلم». ثلاثة أرباع الكرة مغطى بمياه البحر والربع موزع عليه أقسام الدنيا الخمس

أقسام الكرة الأرضية قسم العلماء الكرة الأرضية إلى خمسة أقسام آسيا وإفريقا وأوروبا وأمريكا والأوقيانوسية (أوقيانيا). أول ما عرف من مواقع الأرض من الوجهة التاريخية حوض البحر الأبيض المتوسط حتى ذهب علماء الأمم إذ ذاك أن الأرض العامرة مقصورة عليه. ثم اكتشف ما عداه من البلاد والأمم شيئا فشيئا حتى أن أمريكا التي أصبحت آية من آيات الرقي الصناعي والمدني لم تعرف إلا في القرن الخامس عشر والأوقيانوسية (أوقيانيا) كانت التالية لها. وكانت أفريقيا معروفة من جهتها الشمالية المماسة للبحر الأبيض المتوسط أما داخليتها فكانت من المجاهل البعيدة الغور حتى قيض اللّه لها رجالات من ذوي الهمم البعيدة فجابوا أنحاءها ولم ينتهوا من اكتشافها إلا في أواخر القرن الماضي. وقد كان القطبان الشمالي والجنوبي سرين مكنونين حتى جاء الرحالة (بري) الأمريكي فجازف بنفسه في الذهاب إليه بعد أن كاد يهلك مرارا عديدة كما هلك قبله جم غفير من محبي الشهرة والاطلاع.

دلة كروية الأرض من الأدلة التي تكاد تكون محسوسة عند الجغرافيين على كروية الأرض شيوع هذا الشكل في جميع الكواكب وعدم شذوذ واحد منها على كثرتها التي لا تعد. فلما كانت الأرض واحدة منها فلا مناص من التسليم بأنها كروية مثلها لا محالة. ومنها أن الإنسان إذا وقف في وسط صحراء متسعة وجد نفسه كأنه محاط بدائرة تماس قبة السماء، وهي في الحقيقة دائرة تماس شعاع عينه البصري بدليل أنه إذا ارتفع على منارة في وسط هذه الصحراء اتسعت أمامه تلك الدائرة ورأى ما لم يكن يراه وهو في الأرض. وهو دليل على كروية الأرض. ومنها أن الإنسان إذا وقف على شاطىء البحر يرقب سفينة مقبلة فلا يرى أولا إلا أعلى سواريها ولو استعان بالمنظار المعظم ثم لا يلبث أن يرى جزءا أكبر من تلك السواري وهكذا حتى يظهر مقدم السفينة ثم ما تزال تظهر شيئا فشيئا حتى يراها جميعها. وفي هذا دليل محسوس على كروية الأرض. ومنها أن سكان الأرض لا يرون الشمس في آن واحد بل منهم من يكون وقتهم الزوال بينما يكون البعض الآخر وسط الليل الدامس وقد تحققت هذه الأمور بواسطة التلغرافات. أليس هذا أكبر دليل على أن الأرض كروية؟ ومنها أن ظل الأرض عند خسوف القمر يرى مستديرا فلو كانت غير كروية لظهر ظلها كشكلها الحقيقي. ومن الأدلة المحسوسة التي لا تنقض إمكان الإنسان طواف الأرض كلها. في نحو شهرين فيخرج من نقطة معينة متجها اتجاها واحدا فيعود إلى البلدة التي خرج منها من الجهة المخالفة للتي خرج منها.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *