اشحآلـكم .. }
امم .. }
ابـآ تقرير عن .. ( ادب التعامل مع الناس .. )
والسمووحَـه .. }
اشحآلـكم .. }
امم .. }
ابـآ تقرير عن .. ( ادب التعامل مع الناس .. )
والسمووحَـه .. }
شحالكم؟
انا عضوه يديده..
بس بغيت اسأل شو هي الطرق الي تخلينا نعرف ونبين للناس بدور الاخصائي الاجتماعي الحقيقي
ونغير نظرتهم بالاخصائي الاجتماعي التقليدي >>الي هو في المدارس… يعني احس ان الكل يفهم دورهم غلط
وكل حد يعرف الاخصائي الاجتماعي في المدرسه
وهذا غلللط ..
Child, family, and school social workers
Medical and public health social workers
Mental health and substance abuse social workers
وغييرها..
حوزة الكوثر للدراسات الإسلامية
دروس في تفسير القرآن الكريم
الدرس الأول : تفسير سورة الناس
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ(6)
البسـملة :
البسملة جزء من كلِّ سورة في القرآن الكريم، إلاّ سورة التوبة، كما أنَّ هناك سورة ورد فيها البسملة في موضعين وهي سورة النمل و لكنَّها نقلت عن لسان سليمان حيث قال: {وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}(النمل/30).
متعلق الجار و المجرور :
قال علماء النحو إنَّ الجار والمجرور يفتقر إلى متعلَّق مشتق، فعلاً كان أو أسمَ فاعلٍ أو اسمَ مفعولٍ أو صفةً مشبّهة باسم الفاعل أو أفعل تفضيل أو مصدر، والسرّ في ذلك أنَّ الحرف ما هو إلا للربط، والرابط لا بدَّ أن يربط بين شيئين، فلو لم يكن هناك إلاّ شيءٌ واحدٌ، فلا ربط في البين و حيث لا ربط فلا مربوط.
و ربَّما يحذف المتعلَّق عند وجود قرينة على الحذف، كما في قولك "زيدٌ في الدار" أي مستقرٌّ.
ولكن هذا الأمر لا يتأتَّى في البسملة. فعندما يقال {بسم الله الرحمن الرحيم} فمن الطبيعي أن يُسأل:
باسم الله ماذا؟ في الجواب، قال الكثير من المفسرين:باسم الله أستعين، وهذا رغم شهرته لا دليل عليه، فلقائل أن يقول باسم الله أتوكَّل أو أستغفر أو…، فكلُّ تلك الأفعال تفتقر إلى قرينة غير موجودة، فما هو الحلّ إذاً؟
ارتباط البسملة بالسورة :
مادام أنَّ البسملة مرتبطة بالسورة، فلماذا نلتجأ إلى خارج السورة للبحث عن متعلق، فبالإمكان حصول المتعلَّق من نفس السورة وهو المتعيَّن.
فما هو المتعلَّق؟
إنَّ المتعلَّق للجار والمجرور في البسملة هو ما يأتي بعدها، وفي سورة الفاتحة هو {الحمد لله} أي أنّ جنس الحمد لله لأنّ الحامد والمحمود هو اسم الله، وهذا لا يختص بسورة الفاتحة بل هو جارٍ في جميع السور، فبإسم الله الرحمن الرحيم أقرأْ، وبإسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أعوذ وهكذا، وإن كان نطاق الاسم في كلِّ سورة غير نطاقه في سورة أخرى.
ولكن سورة التوبة لا تبتدأ باسم الله لأنَّها تبدأ بالبراءة والنفي وهي تعني الابتعاد والتنفُّر والانزجار، ولا يكون ذلك باسم الله، فالعدم الصرف والشرّ المحض لا يكون مَظهراً من مظاهر الله تعالى، كيف وهو -جلَّ شأنه و تبارك اسمه- وجودٌ مطلقٌ وخيرٌ محضٌ وكمالٌ صرف.
يقول الإمام (قدس الله نفسه الزكية) :
(وليُعلم أن "بِسْمِ الله" من كل سورة، تتعلق على مذهب أهل العرفان بنفس السورة المبدوءة بها، ولا تكون متعلقه بـ "أسْتَعِينُ" أو أمثاله ويختلف معنى بسم الله في كل سورة لاختلاف متعلقة من سورة لأخرى من السور القرآنية -في اللفظ ومظهره- في المعنى. بل يختلف معناه على ضوء اختلاف الأفعال والأعمال التي تصدر من الإنسان والتي تبتدئ ببسم الله، لأنه يتعلق ويرتبط بذلك العمل الخاص والفعل المعين الذي ابتُدأ ببسم الله.)(الأربعون حديثاً).
الفرق بين سورة الناس والفلق :
سميت هذه السورة وسورة الفلق بالمعوذتين والمستفاد من الأحاديث أنَّ سورة الناس والفلق نزلتا معاً، ولعلَّ الفرق بينهما أنّه تعالى في في هذه السورة ينقل صورة أخرى عن الشرور تختلف عن الشرور التي وردت في سورة الفلق، ففيها يتحدّث القرآن عن الشر البارز والشر الخفي.
عندما يلجأ الإنسان إلى رب الفلق من شر ما خلق: الشر البارز. ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد: شرور خفية. إذاً، فكان المطلوب أن نلجأ إلى الله من الشر البارز، ومن الشر الخفي.
أما هذه السورة فتعلّمنا أن نلجأ إلى الله من الشر الذي ليس بارزاً كل البروز، ولا هو خفي كل الخفاء. الوسواس الخناس، فالخنّاس الذي يختفي بعد ظهوره.
الموجود الذي يظهر، فيهمس في نفس الإنسان، يحرّضه، يخوّفه، يغريه، يهدده، ثم يختفي. ثم يظهر في حالة أخرى. هذا الشر الذي يتراوح بين الحضور والخفاء، نلجأ منه إلى الله.
وهنا نقف عند نقطة واضحة تربوية، تؤكد أنّ هذا الشر الذي يتراوح بين الوضوح والخفاء، نلجأ إلى الله بصفاته الثلاث: رب الناس، ملك الناس، إله الناس. بينما التجأنا من أربع شرور في سورة "الفلق"، ثلاثة منها خفية، وواحد منها واضح، التجأنا من أربع شرور إلى الله بصفة واحدة، فاستعذنا برب الفلق من كلها. ولكن هنا نلجأ بصفات ثلاث من الله من شر واحد. وهذا معناه أنّ هذا الشر أخطر من الشرور السابقة. لأنّ الشر هذا ليس واضحاً لكي نواجهه ولا خفياً لكي نتحذر، ونتجنب، ونأخذ التدابير المطلوبة. شر آني يختفي بعد الظهور، ويخلق للإنسان متاعب غير منتظرة.
الفرق بين الـرّبِّ والمـلك والإلـه :
الذي يراه صالحا للعوذ والاعتصام به أحد ثلاثة:
– إمّا ربٌّ يلي أمره ويدبره ويربيه يرجع إليه في حوائجه عامة.
– وإما ذو قوة وسلطان بالغة قدرته.
– وهناك سبب ثالث وهو الإله المعبود فإن لازم معبودية الإله والله سبحانه رب الناس وملك الناس وإله الناس كما جمع الصفات الثلاث لنفسه في قوله: {ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون}(الزمر/6).
لماذا التأكيد على الناس ؟
وعلى ضوء ما سبق نقول أنَّ الإنسان إذا أراد أن يبتعد عن الشيطان وينجو من شروره لا بد أن يتوجه إلى الله وذلك لأنَّ {الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً}(الإسراء/53) {إنه لكم عدو مبين}(يس/60)، فليس هو للحيوانات أو الجمادات أو النباتات عدو مبين فينبغي أن يقول: {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} فيستعيذ بالله لا بالعظيم ولا بالرحيم ولا بالقهّار.
ومن هنا نعرف السرّ في سورة الناس، فالوسواس الخنّاس بصدد الوسوسة في من يمتلك القلب وهو الإنسان، صدور الناس يتوجه إلى الناس ولا يتوجه إلى الأشياء الأخرى، فينبغي أن نعوذ برب الناس وهو الله لنتخلَّص من شرور الشيطان.
الوسـواس :
قوله تعالى: {من شر الوسواس الخناس}، قال في المجمع: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى، فهو مصدر كالوسوسة.
و الخنّاس صيغة مبالغة من الخنوس بمعنى الاختفاء بعد الظهور، قيل: سُمي الشيطان خنّاساً لأنه يوسوس للإنسان، فإذا ذكر الله تعالى رجع وتأخر، ثم إذا غفل عاد إلى وسوسته.
قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور الناس}، صفة للوسواس الخناس، والمراد بالصدور هي النفوس لأن متعلق الوسوسة قال تعالى: {و لكن تعمى القلوب التي في الصدور}(الحج/46).
قوله تعالى: {من الجِنّة والناس}، بيان للوسواس الخناس، وفيه إشارة إلى أن من الناس من هو ملحق بالشياطين وفي زمرتهم كما قال تعالى: {شياطين الإنس والجن}(الأنعام/112).
تفسير سورة الناس من كتاب الميزان في تفسير القرآن
العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5) مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ(6)
بيان
أمر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعوذ بالله من شر الوسواس الخناس والسورة مدنية كسابقتها على ما يستفاد مما ورد في سبب نزولها بل المستفاد من الروايات أن السورتين نزلتا معا.
قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3)
من طبع الإنسان إذا أقبل عليه شر يحذره ويخافه على نفسه وأحسن من نفسه الضعف أن يلتجىء بمن يقوى على دفعه ويكفيه وقوعه والذي يراه صالحا للعوذ والاعتصام به أحد ثلاثة إما رب يلي أمره ويدبره ويربيه يرجع إليه في حوائجه عامة، ومما يحتاج إليه في بقائه دفع ما يهدده من الشر، وهذا سبب تام في نفسه، وإما ذو قوة وسلطان بالغة قدرته نافذ حكمه يجيره إذا استجاره فيدفع عنه الشر بسلطته كملك من الملوك، وهذا أيضا سبب تام مستقل في نفسه.
و هناك سبب ثالث وهو الإله المعبود فإن لازم معبودية الإله وخاصة إذا كان واحدا لا شريك له إخلاص العبد نفسه له فلا يدعو إلا إياه ولا يرجع في شيء من حوائجه إلا إليه فلا يريد إلا ما أراده ولا يعمل إلا ما يشاؤه.
و الله سبحانه رب الناس وملك الناس وإله الناس كما جمع الصفات الثلاث لنفسه في قوله: «ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون»: الزمر: 6 وأشار تعالى إلى سببية ربوبيته وألوهيته بقوله: «رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا»: المزمل: 9، وإلى سببية ملكه بقوله: «له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور»: الحديد: 5 فإن عاذ الإنسان من شر يهدده إلى رب فالله سبحانه هو الرب لا رب سواه وإن أراد بعوذه ملكا فالله سبحانه هو الملك الحق له الملك وله الحكم وإن أراد لذلك إلها فهو الإله لا إله غيره.
فقوله تعالى: «قل أعوذ برب الناس» إلخ أمر لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعوذ به لأنه من الناس وهو تعالى رب الناس ملك الناس إله الناس.
و مما تقدم ظهر أولا وجه تخصيص الصفات الثلاث: الرب والملك والإله من بين سائر صفاته الكريمة بالذكر وكذا وجه ما بينها من الترتيب فذكر الرب أولا لأنه أقرب من الإنسان وأخص ولاية ثم الملك لأنه أبعد منالا وأعم ولاية يقصده من لا ولي له يخصه ويكفيه ثم الإله لأنه ولي يقصده الإنسان عن إخلاصه لا عن طبعه المادي.
و ثانيا وجه عدم وصل قوله: «ملك الناس إله الناس» بالعطف وذلك للإشارة إلى كون كل من الصفات سببا مستقلا في دفع الشر فهو تعالى سبب مستقل لكونه ربا لكونه ملكا لكونه إلها فله السببية بأي معنى أريد السبب وقد مر نظير الوجه في قوله «الله أحد الله الصمد».
و بذلك يظهر أيضا وجه تكرار لفظ الناس من غير أن يقال: ربهم وإلههم فقد أشير به إلى أن كلا من الصفات الثلاث يمكن أن يتعلق بها العوذ وحدها من غير ذكر الأخريين لاستقلالها ولله الأسماء الحسنى جميعا، وللقوم في توجيه اختصاص هذه الصفات وسائر ما مر من الخصوصيات وجوه لا تغني شيئا.
قوله تعالى: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)
قال في المجمع،: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى فهو مصدر كالوسوسة كما ذكره وذكروا أنه سماعي والقياس فيه كسر الواو كسائر المصادر من الرباعي المجرد وكيف كان فالظاهر كما استظهر أن المراد به المعنى الوصفي مبالغة، وعن بعضهم أنه صفة لا مصدر.
و الخناس صيغة مبالغة من الخنوس بمعنى الاختفاء بعد الظهور قيل: سمي الشيطان خناسا لأنه يوسوس للإنسان فإذا ذكر الله تعالى رجع وتأخر ثم إذا غفل عاد إلى وسوسته.
قوله تعالى: الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5) صفة للوسواس الخناس، والمراد بالصدور هي النفوس لأن متعلق الوسوسة هو مبدأ الإدراك من الإنسان وهو نفسه وإنما أخذت الصدور مكانا للوسواس لما أن الإدراك ينسب بحسب شيوع الاستعمال إلى القلب والقلب في الصدر كما قال تعالى: «و لكن تعمى القلوب التي في الصدور»: الحج: 46
قوله تعالى: مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ(6)
بيان للوسواس الخناس وفيه إشارة إلى أن من الناس من هو ملحق بالشياطين وفي زمرتهم كما قال تعالى: «شياطين الإنس والجن»: الأنعام: 112.
بحث روائي
في المجمع،: أبو خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو شاك فرقاه بالمعوذتين وقل هو الله أحد وقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك فقال: بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس إلى آخر السورة.
أقول: وتقدم بعض الروايات الواردة في سبب نزول السورة.
و فيه، روي أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا نسي التقم فذلك الوسواس الخناس.
و فيه، روى العياشي بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من مؤمن إلا ولقلبه في صدره أذنان أذن ينفث فيها الملك وأذن ينفث فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك، وهو قوله سبحانه: «و أيدهم بروح منه».
و في أمالي الصدوق، بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية «و الذين إذا فعلوا فاحشة – أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم» صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثوير فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا: يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه الآية فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا. قال: لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال لست لها. فقال الوسواس الخناس: أنا لها. قال: بما ذا؟ قال: أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار فقال: أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة.
أقول: تقدم بعض الكلام في الشيطان في أوائل الجزء الثامن من
هل قال لك أحدهم : معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح ……..!
إذا وجه إليك هذاالكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس …؟
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وإنجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وإنجازه متواضع يتقدم ويترقى وأنت في محلك .. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك .. وتشرب الكأس….؟
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع ..
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق …
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا أعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ……؟
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وأحيانا لا يكتشف الناس الحق إلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد ..
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !
وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم أن الأرض كروية
بالفعل وأن غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت……!
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم دائما……؟؟
نادية مثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج
مشعل لتكتشف بعد سنوات أن مشعل أسوأ زوج من الرجال….!
كم تمنت نادية أنها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت…..!
كاتب مغمور أكثر على الناس بكتاباته الحادة حتى اعتزله الناس ليكتشف بعد سنوات أن كل كتاباته كانت ضربا من الهراء……..!
كم تمنى هذا الكاتب أنه شرب من هذاالكأس حتى ابتلت عروقه……..!
إذن ما هو الحل في هذه الجدلية … هل نشرب من الكأس أو لا نشرب ؟
دعونا نحلل ا لموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة
رأي فردي _______ مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورةالأكثر صحة……
قد تقول إذن لا اشرب الكأس … لحظه !
إذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا…..!
من يضمن أنه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبةالصواب في صالحك….؟؟؟
اعرف أن الأمر محير …..؟
<< م >>
ضع تاثيرا في الناس بوجودك وبغيابك
1. اهتم بهم واجعله ذو اهمية كبيرة
2. ابتسم فان الابتسامة لها فوائد
3. انصت واسمعهم وشجعهم على الكلام
4. لايكن كل الكلام عنك وتقول (انا) بلا قول (وانت)
5. اعطي قيمة واهمية لشخص وذلك ؟
1لكسب وجهة نظره
2اجعله متمسك براءيه
3اجعله يتكلم
4اعترف بالخطا في حال خطائك
5عدم المجادلة
6اسال بحيث تكون الاجابة بنعم
7. احترم وجه نظر الطرف الاخر
8. اجعله يشعر ان الفكرة فكرته
9. قم بدعم الخصال الجميلة فيه
10. امتلك السيطرة عليه ولكن ليست السيطرة السلبية من رفع صوت ……..الخ وذلك ؟
11. رحب بهم وثني عليهم
12. قول خطائك قبل نقدك له
13. اجعله ينتبه لخطائه واخطاء غيره بذوق وهدوء
14. عدم الامر
15. غلطتك اصلاحها بشكل جميل ومهذب
16. امدحهم وشجع مواهبهم الغير واضحة وكن كثير الاسراف في المدح وازرع روح الامل وتكن منافق في المدح
م
حوزة الكوثر للدراسات الإسلامية
دروس في تفسير القرآن الكريم
الدرس الأول : تفسير سورة الناس
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ(6)
البسـملة :
البسملة جزء من كلِّ سورة في القرآن الكريم، إلاّ سورة التوبة، كما أنَّ هناك سورة ورد فيها البسملة في موضعين وهي سورة النمل و لكنَّها نقلت عن لسان سليمان حيث قال: {وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}(النمل/30).
متعلق الجار و المجرور :
قال علماء النحو إنَّ الجار والمجرور يفتقر إلى متعلَّق مشتق، فعلاً كان أو أسمَ فاعلٍ أو اسمَ مفعولٍ أو صفةً مشبّهة باسم الفاعل أو أفعل تفضيل أو مصدر، والسرّ في ذلك أنَّ الحرف ما هو إلا للربط، والرابط لا بدَّ أن يربط بين شيئين، فلو لم يكن هناك إلاّ شيءٌ واحدٌ، فلا ربط في البين و حيث لا ربط فلا مربوط.
و ربَّما يحذف المتعلَّق عند وجود قرينة على الحذف، كما في قولك "زيدٌ في الدار" أي مستقرٌّ.
ولكن هذا الأمر لا يتأتَّى في البسملة. فعندما يقال {بسم الله الرحمن الرحيم} فمن الطبيعي أن يُسأل:
باسم الله ماذا؟ في الجواب، قال الكثير من المفسرين:باسم الله أستعين، وهذا رغم شهرته لا دليل عليه، فلقائل أن يقول باسم الله أتوكَّل أو أستغفر أو…، فكلُّ تلك الأفعال تفتقر إلى قرينة غير موجودة، فما هو الحلّ إذاً؟
ارتباط البسملة بالسورة :
مادام أنَّ البسملة مرتبطة بالسورة، فلماذا نلتجأ إلى خارج السورة للبحث عن متعلق، فبالإمكان حصول المتعلَّق من نفس السورة وهو المتعيَّن.
فما هو المتعلَّق؟
إنَّ المتعلَّق للجار والمجرور في البسملة هو ما يأتي بعدها، وفي سورة الفاتحة هو {الحمد لله} أي أنّ جنس الحمد لله لأنّ الحامد والمحمود هو اسم الله، وهذا لا يختص بسورة الفاتحة بل هو جارٍ في جميع السور، فبإسم الله الرحمن الرحيم أقرأْ، وبإسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أعوذ وهكذا، وإن كان نطاق الاسم في كلِّ سورة غير نطاقه في سورة أخرى.
ولكن سورة التوبة لا تبتدأ باسم الله لأنَّها تبدأ بالبراءة والنفي وهي تعني الابتعاد والتنفُّر والانزجار، ولا يكون ذلك باسم الله، فالعدم الصرف والشرّ المحض لا يكون مَظهراً من مظاهر الله تعالى، كيف وهو -جلَّ شأنه و تبارك اسمه- وجودٌ مطلقٌ وخيرٌ محضٌ وكمالٌ صرف.
يقول الإمام (قدس الله نفسه الزكية) :
(وليُعلم أن "بِسْمِ الله" من كل سورة، تتعلق على مذهب أهل العرفان بنفس السورة المبدوءة بها، ولا تكون متعلقه بـ "أسْتَعِينُ" أو أمثاله ويختلف معنى بسم الله في كل سورة لاختلاف متعلقة من سورة لأخرى من السور القرآنية -في اللفظ ومظهره- في المعنى. بل يختلف معناه على ضوء اختلاف الأفعال والأعمال التي تصدر من الإنسان والتي تبتدئ ببسم الله، لأنه يتعلق ويرتبط بذلك العمل الخاص والفعل المعين الذي ابتُدأ ببسم الله.)(الأربعون حديثاً).
الفرق بين سورة الناس والفلق :
سميت هذه السورة وسورة الفلق بالمعوذتين والمستفاد من الأحاديث أنَّ سورة الناس والفلق نزلتا معاً، ولعلَّ الفرق بينهما أنّه تعالى في في هذه السورة ينقل صورة أخرى عن الشرور تختلف عن الشرور التي وردت في سورة الفلق، ففيها يتحدّث القرآن عن الشر البارز والشر الخفي.
عندما يلجأ الإنسان إلى رب الفلق من شر ما خلق: الشر البارز. ومن شر غاسق إذا وقب، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد: شرور خفية. إذاً، فكان المطلوب أن نلجأ إلى الله من الشر البارز، ومن الشر الخفي.
أما هذه السورة فتعلّمنا أن نلجأ إلى الله من الشر الذي ليس بارزاً كل البروز، ولا هو خفي كل الخفاء. الوسواس الخناس، فالخنّاس الذي يختفي بعد ظهوره.
الموجود الذي يظهر، فيهمس في نفس الإنسان، يحرّضه، يخوّفه، يغريه، يهدده، ثم يختفي. ثم يظهر في حالة أخرى. هذا الشر الذي يتراوح بين الحضور والخفاء، نلجأ منه إلى الله.
وهنا نقف عند نقطة واضحة تربوية، تؤكد أنّ هذا الشر الذي يتراوح بين الوضوح والخفاء، نلجأ إلى الله بصفاته الثلاث: رب الناس، ملك الناس، إله الناس. بينما التجأنا من أربع شرور في سورة "الفلق"، ثلاثة منها خفية، وواحد منها واضح، التجأنا من أربع شرور إلى الله بصفة واحدة، فاستعذنا برب الفلق من كلها. ولكن هنا نلجأ بصفات ثلاث من الله من شر واحد. وهذا معناه أنّ هذا الشر أخطر من الشرور السابقة. لأنّ الشر هذا ليس واضحاً لكي نواجهه ولا خفياً لكي نتحذر، ونتجنب، ونأخذ التدابير المطلوبة. شر آني يختفي بعد الظهور، ويخلق للإنسان متاعب غير منتظرة.
الفرق بين الـرّبِّ والمـلك والإلـه :
الذي يراه صالحا للعوذ والاعتصام به أحد ثلاثة:
– إمّا ربٌّ يلي أمره ويدبره ويربيه يرجع إليه في حوائجه عامة.
– وإما ذو قوة وسلطان بالغة قدرته.
– وهناك سبب ثالث وهو الإله المعبود فإن لازم معبودية الإله والله سبحانه رب الناس وملك الناس وإله الناس كما جمع الصفات الثلاث لنفسه في قوله: {ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون}(الزمر/6).
لماذا التأكيد على الناس ؟
وعلى ضوء ما سبق نقول أنَّ الإنسان إذا أراد أن يبتعد عن الشيطان وينجو من شروره لا بد أن يتوجه إلى الله وذلك لأنَّ {الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً}(الإسراء/53) {إنه لكم عدو مبين}(يس/60)، فليس هو للحيوانات أو الجمادات أو النباتات عدو مبين فينبغي أن يقول: {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} فيستعيذ بالله لا بالعظيم ولا بالرحيم ولا بالقهّار.
ومن هنا نعرف السرّ في سورة الناس، فالوسواس الخنّاس بصدد الوسوسة في من يمتلك القلب وهو الإنسان، صدور الناس يتوجه إلى الناس ولا يتوجه إلى الأشياء الأخرى، فينبغي أن نعوذ برب الناس وهو الله لنتخلَّص من شرور الشيطان.
الوسـواس :
قوله تعالى: {من شر الوسواس الخناس}، قال في المجمع: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى، فهو مصدر كالوسوسة.
و الخنّاس صيغة مبالغة من الخنوس بمعنى الاختفاء بعد الظهور، قيل: سُمي الشيطان خنّاساً لأنه يوسوس للإنسان، فإذا ذكر الله تعالى رجع وتأخر، ثم إذا غفل عاد إلى وسوسته.
قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور الناس}، صفة للوسواس الخناس، والمراد بالصدور هي النفوس لأن متعلق الوسوسة قال تعالى: {و لكن تعمى القلوب التي في الصدور}(الحج/46).
قوله تعالى: {من الجِنّة والناس}، بيان للوسواس الخناس، وفيه إشارة إلى أن من الناس من هو ملحق بالشياطين وفي زمرتهم كما قال تعالى: {شياطين الإنس والجن}(الأنعام/112).
تفسير سورة الناس من كتاب الميزان في تفسير القرآن
العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5) مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ(6)
بيان
أمر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعوذ بالله من شر الوسواس الخناس والسورة مدنية كسابقتها على ما يستفاد مما ورد في سبب نزولها بل المستفاد من الروايات أن السورتين نزلتا معا.
قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1) مَلِكِ النَّاسِ(2) إِلَهِ النَّاسِ(3)
من طبع الإنسان إذا أقبل عليه شر يحذره ويخافه على نفسه وأحسن من نفسه الضعف أن يلتجىء بمن يقوى على دفعه ويكفيه وقوعه والذي يراه صالحا للعوذ والاعتصام به أحد ثلاثة إما رب يلي أمره ويدبره ويربيه يرجع إليه في حوائجه عامة، ومما يحتاج إليه في بقائه دفع ما يهدده من الشر، وهذا سبب تام في نفسه، وإما ذو قوة وسلطان بالغة قدرته نافذ حكمه يجيره إذا استجاره فيدفع عنه الشر بسلطته كملك من الملوك، وهذا أيضا سبب تام مستقل في نفسه.
و هناك سبب ثالث وهو الإله المعبود فإن لازم معبودية الإله وخاصة إذا كان واحدا لا شريك له إخلاص العبد نفسه له فلا يدعو إلا إياه ولا يرجع في شيء من حوائجه إلا إليه فلا يريد إلا ما أراده ولا يعمل إلا ما يشاؤه.
و الله سبحانه رب الناس وملك الناس وإله الناس كما جمع الصفات الثلاث لنفسه في قوله: «ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون»: الزمر: 6 وأشار تعالى إلى سببية ربوبيته وألوهيته بقوله: «رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا»: المزمل: 9، وإلى سببية ملكه بقوله: «له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور»: الحديد: 5 فإن عاذ الإنسان من شر يهدده إلى رب فالله سبحانه هو الرب لا رب سواه وإن أراد بعوذه ملكا فالله سبحانه هو الملك الحق له الملك وله الحكم وإن أراد لذلك إلها فهو الإله لا إله غيره.
فقوله تعالى: «قل أعوذ برب الناس» إلخ أمر لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعوذ به لأنه من الناس وهو تعالى رب الناس ملك الناس إله الناس.
و مما تقدم ظهر أولا وجه تخصيص الصفات الثلاث: الرب والملك والإله من بين سائر صفاته الكريمة بالذكر وكذا وجه ما بينها من الترتيب فذكر الرب أولا لأنه أقرب من الإنسان وأخص ولاية ثم الملك لأنه أبعد منالا وأعم ولاية يقصده من لا ولي له يخصه ويكفيه ثم الإله لأنه ولي يقصده الإنسان عن إخلاصه لا عن طبعه المادي.
و ثانيا وجه عدم وصل قوله: «ملك الناس إله الناس» بالعطف وذلك للإشارة إلى كون كل من الصفات سببا مستقلا في دفع الشر فهو تعالى سبب مستقل لكونه ربا لكونه ملكا لكونه إلها فله السببية بأي معنى أريد السبب وقد مر نظير الوجه في قوله «الله أحد الله الصمد».
و بذلك يظهر أيضا وجه تكرار لفظ الناس من غير أن يقال: ربهم وإلههم فقد أشير به إلى أن كلا من الصفات الثلاث يمكن أن يتعلق بها العوذ وحدها من غير ذكر الأخريين لاستقلالها ولله الأسماء الحسنى جميعا، وللقوم في توجيه اختصاص هذه الصفات وسائر ما مر من الخصوصيات وجوه لا تغني شيئا.
قوله تعالى: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)
قال في المجمع،: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى فهو مصدر كالوسوسة كما ذكره وذكروا أنه سماعي والقياس فيه كسر الواو كسائر المصادر من الرباعي المجرد وكيف كان فالظاهر كما استظهر أن المراد به المعنى الوصفي مبالغة، وعن بعضهم أنه صفة لا مصدر.
و الخناس صيغة مبالغة من الخنوس بمعنى الاختفاء بعد الظهور قيل: سمي الشيطان خناسا لأنه يوسوس للإنسان فإذا ذكر الله تعالى رجع وتأخر ثم إذا غفل عاد إلى وسوسته.
قوله تعالى: الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5) صفة للوسواس الخناس، والمراد بالصدور هي النفوس لأن متعلق الوسوسة هو مبدأ الإدراك من الإنسان وهو نفسه وإنما أخذت الصدور مكانا للوسواس لما أن الإدراك ينسب بحسب شيوع الاستعمال إلى القلب والقلب في الصدر كما قال تعالى: «و لكن تعمى القلوب التي في الصدور»: الحج: 46
قوله تعالى: مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ(6)
بيان للوسواس الخناس وفيه إشارة إلى أن من الناس من هو ملحق بالشياطين وفي زمرتهم كما قال تعالى: «شياطين الإنس والجن»: الأنعام: 112.
بحث روائي
في المجمع،: أبو خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو شاك فرقاه بالمعوذتين وقل هو الله أحد وقال: بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك خذها فلتهنيك فقال: بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس إلى آخر السورة.
أقول: وتقدم بعض الروايات الواردة في سبب نزول السورة.
و فيه، روي أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا نسي التقم فذلك الوسواس الخناس.
و فيه، روى العياشي بإسناده عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من مؤمن إلا ولقلبه في صدره أذنان أذن ينفث فيها الملك وأذن ينفث فيها الوسواس الخناس فيؤيد الله المؤمن بالملك، وهو قوله سبحانه: «و أيدهم بروح منه».
و في أمالي الصدوق، بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية «و الذين إذا فعلوا فاحشة – أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم» صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثوير فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقالوا: يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه الآية فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا. قال: لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال لست لها. فقال الوسواس الخناس: أنا لها. قال: بما ذا؟ قال: أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار فقال: أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة.
أقول: تقدم بعض الكلام في الشيطان في أوائل الجزء الثامن من
السلام عليكم
<<<< بالمرفقات …
باسبورد :
uae.ii5ii.com
يبتلكم ورقة عمل لسورة الناس
في المرفقات
منقول