التصنيفات
الصف الثامن

حل درس العوامل المؤثرة في توزيع السكان -تعليم الامارات

بليييييييييييييييييييييييز ابا حل درس العوامل المؤثرة في توزيع السكان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير جيولوجيا عن العوامل المؤثرة في مسامية الصخور … جاااااااااااهز -التعليم الاماراتي

السلااام عليكم

تقرير جيولوجيا عن العوامل المؤثرة في
مسامية الصخور من تنسيقي

بالمرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

العوامل المؤثرة في توزيع السكان قبل اكتشاف النفظ في دول الخليج – ف2 -تعليم الامارات

عندي سؤال ان شاء اتساعدوني …

برأيك ما العوامل المؤثرة في توزيع السكان قبل اكتشاف النفظ في دول الخليج ؟؟؟؟؟؟!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ما هي العوامل المؤثرة في النقل والمواصلات للصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم ؟..
انا عضوة يديده في المدونة
لو سمحتوا بغيت مساعدكم

بغيت جواب هالسؤال بأسرع وقت ممكن
(ما هي العوامل المؤثرة في النقل والمواصلات)

سمحولي على المغثه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس العوامل المؤثرة في توزيع السكان الصف الثامن للصف الثامن

بلييييز ابا حل درس العوامل المؤثرة في توزيييع السكاان الحين بليييييييييييييييييييييييييز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت العوامل المؤثرة في توزيع السكان – ف1 ..~ للصف الثامن

السلامـ عليكمـ و الرحمهـ ..~

اتمنى لكمـ كل استفادهـ ..~

منقول ..~

http://file15.9q9q.net/Download/2981…—–.ppt.html

جغرافيا.ppt‏

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن العمليات الخارجية المؤثرة على سطح الأرض للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

العمليات الخارجية المؤثرة على سطح الأرض

إذا كانت الجبال هى النتيجة المباشرة للعمليات الداخلية فإن هناك أيضا عمليات خارجية تؤدى دورا مكملا للعمليات الداخلية فى تكوين معالم وظواهر سطح الأرض .

ولعل الدور الأكبر الذى تؤديه تلك العمليات الخارجية هى إزالة تلك الجبال وجعلها حطاما ونقل هذا الحطام من أماكنه الأصلية إلى أماكن أخرى ثم ترسبيه إياه .
ويطلق على هذه العمليات أسم شامل لها وهو التعرية Denudation وتشمل كلا من التجوية weathering والنقل Transportation والترسيب Deposition ولكل منها عوامله ووظائفه ونتائجه .

أولاً : التجـــوية

والتجوية هى أولى مراحل تلك العمليات الثلاث والتى تنتهى بالترسيب مع الأخذ فى الاعتبار أنه لا يوجد فاصل بين عملية وأخرى بل إن العمليات الثلاث تتداخل فيما بينهما فى معظم الأحيان .

والتجوية ـ من ناحية أخرى ـ ليست ظاهرة جيومورفولوجية فحسب بل أنها من أكثر الظواهر الجيولوجية أهمية لحياة الإنسان لسبب بسيط للغاية وهو أن التربة الزراعية التى لا يستقيم للنبات الحياة بدونها إنما هى من حصيلة التجوية ونتائجها . كما أن بعض نواتج التجوية هى فى الحقيقة الأمر تمثل تجمعاً معدنيا له قيمة اقتصادية فى الحياة البشر .
وهو ما سوف نفصله فيما بعد وتنقسم التجوية إلى قسمين : ـ

(أ) تجوية فيزيائية ( ميكانيكية ) Physical Weathering ( Mechanical ) :
ويقصد بهذا النوع من التجوية ، العمليات الطبيعية التى تؤدى إلى تحطيم الصخر وتفككه إلى فئات وحطام صخرى دون المساس بالتركيب الكيميائى ويرادف التجوية الفيزيائية مصطلح التفكك ( التفتت ) Disintegration .

(ب) التجوية الكيمائية :
وتنشأ عادة من تفاعل الماء ومكونات الهواء الغازية مع المعادن المكونة للصخور فتحول بعض المعادن إلى معادن أخرى .
ويرادف التجوية الكيميائية مصطلح التحلل Decomposition والتجوية الميكانيكيــة ( التفكك) والتجوية الكيميائية ( التحلل ) تعملان معا فى الغالب وربما سادت أحداهما على الأخرى حسب الظروف المناخية وعلى سبيل المثال فإن التحلل يسود فى المناطق الرطبة والدافئة بينما يسود التفكك فى المناطق الصحراوية الجافة .

( أ ) التجوية الفيزيائية :

إن المهمة الرئيسية للتجوية الفيزيائية هى تفكك الصخر وبالتالى زيادة مساحة سطحه ومن ثم زيادة فاعلية التجوية الكيميائية .

وفيما يلى عرض لأهم عوامل التجوية الميكانيكية : ـ

1- التمدد والانكماش الحرارى Thermal Expansion and Contraction :

تعتبر الصخور بصفة عامة من المواد الرديئة التوصيل الحرارة و لما كان الصخر ـ أى صخر ـ يتكون من عدة معادن وأن لكل معدن خصائصه الحرارية الخاصة به سواء أكانت هذه الخصائص تتعلق بمعامل التمدد أو الحرارة النوعية . فإن تأثير درجات الحرارة يظهر واضحا على الصخور مع البعد الزمنى الكبير .

فاختلاف درجات الحرارة وهو اختلاف كبير فى المناطق الصحراوية بين الليل والنهار الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى 35مْ فى اليوم الواحد وهناك أيضا الفروق الموسمية بين الفصول المختلفة . كل هذا يؤدى إلى تكرار عملية تمدد المعادن وانكماشها وبالنظر إلى اختلاف معاملات التمدد الحرارى للمعادن فإنها تعمل بمرور الزمن على التفكك من بعضها البعض من خلال الضغوط الناتجة من تمدد المعادن بالحرارة مما يؤدى إلى إجهاد Stress الصخـر وبالتـالى خلخـلة المستويـات العليا من الصخر وكونا غطاء من الفتات الصخرى . وتعرف هذه العلمية باسم التقشر Exfoliation . وعندما يزال هذا الغطاء بفعل الرياح أو المياه الجارية فإن الصخر يصبح معرضا لتكرار نفس التأثير … وهكذا .

2- أثر تجمد المياه Frost Wedging :
كثيرا ما تحتوى الصخور على شقوق وفواصل ومسام صخرية وعندما يتغلغل فيها الماء وبتأثير الحرارة المنخفضة التى تصل إلى ما دون الصفر التي يتجمد فيها الماء .

وينتج عن تجمد الماء وتحوله إلى جليد زيادة نسبيا فى الحجم تصل إلى 10% وتسبب هذه الزيادة ضغطا على الشقوق والفواصل والمسام الأمر الذى يؤدى إلى اتساعها وبتكرار عملية التجمد يتفكك الصخر إلى حطام صخرى .

ويتضح تأثير تجمد المياه فى المناطق الباردة ومنحدرات الجبال حيث تكثر بها الفواصل وتعرف نواتج هذا التأثير بالتالوس Talus وهى رواسب من الفئات الصخرى غير منتظم الأجزاء ويتميز بزواياه الحادة والمتراكم حول سفوح التلال والجروف .

3- إزالة الحمل Unloading :

من المعروف أن الصخور فى حالة إتزان مع بعضها البعض بمعنى أن الطبقات السفلى من الصخور فى حالة إتزان ـ من حيث الضغط ـ مع الطبقات التى تعلوها لأن الضغط هنا متجانس فى جميع الاتجاهات . فإذا حدث ترسيب بعد ذلك فإن الضغط يزداد على الطبقات السفلى . ولا يحدث لهذه الطبقات أى تشوه ما لم يتعد الضغط الواقع عليها حد المرونة . وكل ما هناك أنه سوف يحدث تغير فى الحجم بحيث تنضغط الطبقات السفلى بتأثير الضغط الناتج من زيادة الحمل .

فإذا أزيل هذا الحمل بسبب عمليات التعرية فإنه سوف يحدث إختلال فى حالة الاتزان القائمة والتى سادت ما بين الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور العلوية ) والضغط الداخلى المضاد لاتجاه الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور السفلية ) .

وكرد فعل لهذا الاختلال فى الإتزان فإن الضغط الداخلى سوف يعمل على إعادة الطبقات السفلية ـ التى تقلص حجمها ـ إلى حجمها الأصلى الذى كانت عليه قبل زيادة الحمل مما يؤدى إلى تكوين مجموعة من الشقوق والفواصل موازية للسطح الخارجى للطبقات الصخرية مما يؤدى إلى عملية التقشر ويختلف سمك هذه القشور أو الصفائح Sheets من عدة سنتيمترات قرب السطح إلى عدة أمتار فى الأعماق .

4- تأثير الغلاف الحيوى Biosphere effect :

ويتلخص تأثير الغلاف الحيوى فى كل من فعل النبات والحيوان والإنسان . وفيما يلى تفصيل لتأثير كل منهما : ـ

أ ) النبات :
عندما يمد النبات جذوره فى التربة أو الشقوق والفواصل الصخرية فإنه الحقيقة يزيد من اتساع تلك الشقوق والفواصل كما أن نمو الجذور يؤدى إلى نشوء قوى ضغط شديدة على الصخور فتعمل على تحطيمها .

ب) الحيوان :
إن الكثير من الحيوانات التى تتخذ من أديم الأرض مأوى لها تساهم إلى حد كبير فى عمليات التجوية الميكانيكية . فالحيوانات الحافرة Burrowing مثل ديدان الأرض والحيوانات القارضة Rodents كالأرانب والفئران وكذلك النمل الأبيض Termites تعمل على تفتيت المواد الصخرية وجعلها حطاما وفتاتا من السهل بعد ذلك نقلها بفعل عوامل المختلفة .

ج) الإنسان :
إن النشاط الإنسانى قد ساهم إلى حد كبير فى التجوية الميكانيكية فبناء المدن والمجتمعات السكانية وما يتبعها من شق الطرق قد أدى إلى إزالة ما يعترضه من تلال . كما أن أعمال المناجم والمحاجر وحفر الاتفاق قد أدى بالتبعية إلى إزالة الغطاء الصخرى فى سبيل الوصول إلى مواضع الطبقات الحاملة للخدمات .

ولاشك أيضا أن اقتطاعه أحجار البناء قد أدى إلى تعريض أجزاء جديدة من الصخور لتأثير التجوية بشقيها الميكانيكى والكيمائى .

ولا يجب أن نغفل أثر النشاط البشرى فى تبديد الموارد الطبيعية كالترب والتحكم فى الجريان الطبيعى للأنهار بإقامته السدود الذى ينتج عنها بالتالى إختلاف معدل النحت والترسيب على طول أجزاء المجرى النهرى .

( ب) التجوية الكيميائية Chemical Weathering :
ومهمتها الأساسية التغيير الكيميائى للمحتوى المعدنى لصخور ولا سيما المعادن القابلة للتغيير والتجوية الكيميائية أنشط ما تكون فى المناطق الرطبة الدافئة
ومن أهم عوامل التجوية الكيميائية : ـ

1- الذوبان Dissolution :
على الرغم من قلة المعادن القابلة للذوبان فى الماء إلا أن تأثير الذوبان يكون ذا أهمية خاصة فى المناطق التى تحوى رواسب وصخورا ملحية ( مثل الملح الصخرى Rock Salt ) . غير أن الماء تزداد فاعليته وتأثيره على الصخور إذا اتحد بغاز ثانى أكسيد الكربون مكونا حمض الكربونيك الذى يؤثر على الصخور الجيرية التى تتكون أساسا من معدن الكالسيت ( لاتذوب فى الماء ) إلى بيكربونات كالسيوم Ca(HCO3)2 ( تذوب فى الماء ) ومعنى هذا انتقال المادة الصخرية إلى محلول مائى تاركه مكانها فراغات وفجوات وقد تكون باستمرار عملية الذوبان مجارى وذوبان وكهوف ومغارات .

2- التميؤ Hydrolysis :
وهى عملية من شأنها اتحاد الماء مع بعض المعادن التى تتكون منها الصخور وينتج عنها ظهور معادن جديدة ذات صفات وخصائص جديدة تماما .

ومن أشهر الأمثلة الدالة على التميؤ معادن الفلسبار التى ينتج عن اتحادها بالماء تكون معادن طينية Clay Minerals ، وبطبيعة الحالة فإن عملية التميؤ التى تحدث للمعادن تكون أنشط ما يكون فى المناطق الرطبة والاستوائية حيث يقوم الماء بالدور الأساسى فيها .

3- الأكسدة Oxidation :
وهى عملية من شأنها تحويل بعض المعادن إلى معادن أخرى عن طريق اتحاد الأكسجين مع بعض العناصر السريعة الاتحاد به مثل عنصر الحديد وذلك فى وجود الماء كعامل مساعدة . مثل تأكسد معدن البيريت إلى الليمونيت .

وعلى هذا الأساس فإن مركبات الحديدوز فى معظم الصخور النارية تتحول إلى مركبات حديديك حيث تنكسر جزئيات السيليكات المعقدة .

4- التكربن Carbonation :
من المعروف أن غاز ثانى أكسيد الكربون قابل للإتحاد بالماء حيث يكونان معا حمضا ضعيفا هو حمض الكربونيك .

ويتفاعل حمض الكربونيك بدوره مع الصخور الجيرية مكونا بيكربونات الكالسيوم وهى مادة ذائبة . حيث ينشأ عن هذا التكون ظهور الفجوات والكهوف والمغارات فى الصخور الجيرية .

إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن العـوامل المؤثرة فى تشكيل السواحـل للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

العـوامل المؤثرة فى تشكيل السواحـل

إذا كانت التجوية والتعرية هما من العمليات الطبيعية التى يلزم لهـا بعد زمنى كبير حتى يتضح تأثيرهمـا وخاصـة فى المناطق القارية الصحراويــة . غير أن البيئـة الساحليـة تمثل نمطـا من الأنماط الفريدة التى يتضح فيها تأثير العمليات الطبيعية (تجوية + تعرية ) فى بعد زمنى قليل نسبيا يمكن رصده وتتبع تأثيره . والسواحل أو الشواطئ هى إلتقـاء القارات أو اليابسـة مع المياه وتعتبر هذه المناطق من أنشط مناطق النحت بواسطـة المياه لذا فإنهـا عرضـة للتغير باستمرار .

ويتوقف شكل الساحل على تفاعل عدد من العوامل المتداخلة مع بعضهـا البعض والتى يمكن أن نحصرها فى مجموعتين من العوامل (الأولـى) : تأثير حركـة المياه وما يتعلق بهـا .. ( الثانية): تأثــير طبيعـة السواحل نفسهـا .

أولا : تأثير حركــة الميـاة

المقصـود بحركـة المياه هنـا هو تأثير فعل الأمواج وحركـة المد والجزر والتيارات البحرية .

1 – تأثير الأمــــواج :
من المعروف أن الأمواج من أهم عوامـل التعريـة البحريـة وأن تأثير هذه الأمواج مرتبط بعاملـين أخرين همـا ؛ الرياح وتضاريس الساحل نفسـه ولأمواج العواصف أهميـة خاصـة إذ أن تأثيرهـا فى تشكيل السواحل فى يوم واحد يعادل تأثير الأمواج العادية فى عدة أسابيع ولهذا فإنهـا تعرف بأمواج الهـدم Destructive .

ومن المهم فى دراسـة التعريـة الساحليــة , أن نميز بين نوعين من السواحــل :

أ ) سواحل ذات تضاريس (جـــروف) .. ويتلخص تأثير الأمواج فى الأنماط الأتيــة :-

التأثير الهيدروليكــــى Hydraulic Action :
إذ أن كتل المياه المندفعـة نحو الشاطئ (الجرف) تحدث تأثيرا قويا مباشـرا فى تحطيم الصخور عندما تصطدم الأمواج بهـا وقد أثبتت الدراسات أن طبيعـة شكل الأمواج ذات تأثير فعال على تحطيم الصخــور . فقد لوحظ أنه عند تكــسر الأمواج قد يندفع المـاء فوق قمـة الموجـة بسرعـة تبلغ ضعف سرعـة الموجـة ككل وبذلك فإن الضغوط المرتفعـة قد تباشر عملهـا على وجه الجرف على نحو تتحطم معـه الصخـور .

كمـا أن الموجـه قد تحصر جيبـا من الهـواء بينهـا وبين الجرف مما يؤدى إلـى ضغط الهـواء عند اصطدام الموجـة بالجرف بشدة وعند ارتداد الموجـة يتجدد الهـواء فجأة وبتوالى عمليـة إنضغاط وتمدد الهواء يؤدى فى النهايـة إلى تحطيم الصخــر .
وقد لوحظ أن تأثير الموج يصبح فعالا إذا كان الجرف مليئـا بالشقوق والفواصل والشروخ . إذ أنه بتوالى إنضغاط الهواء المحبوس بفعل الموجـه فى داخل هذه الشقوق والفواصل والشروخ يؤدى إلى توسيعهـا وبالتالى تحطيم الصخر نفســه .

نواتج التأثير الهيدروليكى على السواحل :

التأثير التحاتـــى ( النحــت ) Corrosion :
وهو ذلك التأثير الذى تمارسـه كتل الحطام الصخرى عند اصطدامهـا بفعل الرياح بأسفل الجرف مما يؤدى إلى إنشاء جـروفا معلقـة أو بارزة توثر على عوامل التجويـة (الحرارة والريـاح والأمطــار).

تأثـير الأحتكـاك البــرى Attrition :
ويحدث هذا التأثير عندمـا تدفـع الأمواج الحطام الصخرى وعند سحب هذا الحطـام مع ارتداد الأمواج إذ أنه من نتيجـة الأحتكاك الناتج عن تصادم مكونات الحطــام الصخرى بعضـه مع بعض وتصادمه فى نفس الوقت مع صخور الشاطئ يحدث نوع من البرى لكليهمـا (الحطام الصخرى وصخور الشاطـئ) ممـا يؤدى فى النهايـة إلى تآكل الشاطـئ .

تأثــير الإذابـة (الذوبــان) Solution :
لا ينحصر تأثير الذوبان فى تأثير الأمواج بقــدر ما ينحصر فى طبيعـة مكونات الصخر نفسـه وقابليـة هذه المكونات للذوبان .الأمر الذى سوف نعالجـه لدى الحديث عن طبيعـة الصخر .

ب ) سواحل منبسطــة ( ذات إرتفاعـات قليلــة ) :
ويتلخص التأثير الهدمـى للأمواج إذا كانت من النوع السريـع التواتر أى يتراوح عدد الموجات من 13-15 موجــة فى الدقيقــة . إذ أن حركـة الأمواج على هذا النمط تكون دائريـة فعندمـا تتكسر الأمواج فإن كتلــة الماء تتجـه إلى أسفل الشاطــئ . ونتيجـة لهذه الحركـة الدائريـة فإن هذا النمط من الموج يمشط المواد من أعلى الشاطئ إلى أسفل مؤديا تأثير نحــتى .

2 – تأثير حركـة المد والجــزر :
المد والجزر من الظواهـر الطبيعيـة المعروفـة إذ يتحرك سطح البحر بين إرتفاع وإنخفاض مرتين كل يوم تقريبا ( 24 ساعـة و52 دقيقـة) بسبب تأثير جذب القمر والشمس للأرض وتمارس تيارات المد والجزر تأثيرا تحاتيـا قويا فهى ذات أهميـة واضحة فى تكوين سطـــوح تعريـة .

3 – تأثير التيارات البحريـة :
ويتوقف هذا التأثير على إتجاه التيار نفسه بالنسبة للساحل حيث يكون نحت الساحل أشد ما يكون عندمـا يتعامد إتجاه التيار على الساحل . وبالإضافـة إلى هذا التأثير فإن هناك عددا من العوامل التى يتحكم فى فاعليـة تأثير التيارات البحرية على السواحل منها كثافة التيار نفسه ودرجة ملوحته الناتجـة من التبخير الشديد كما يحدث فى الجهات المدارية بالإضافة إلى تأثير دوران الأرض حول نفسها . وعلى كل حال فإن التيارات البحرية ذات تأثير محدود فى تشكيل السواحل .

ومن العوامل الهامـة فى تشكيل السواحل , تضاريس الجروف الساحلية أى إرتفاعهـا , إذ أن الجروف القليلة الإرتفاع تتراجع بسرعـة ( تتآكل ) تفوق سرعـة تراجع وتآكل الجروف الأكثر إرتفاعا بغرض تساوى وتماثل معدلات التعرية وبغرض وحدة طبيعة الصخور .

هذا بالإضافـة إلى تأثير التغيرات فى مستوى البحر التى ترتبط بالتغيرات المناخية.

ثــانيا : نوعيــة الصخــور :
تمثل نوعية الصخور عاملا هامـا من عوامل تشكيل السواحل فمن المعروف أن الأحجار الجيريـة هـى أكثر أنواع الصخور استجابة وقابليـة للتحلل والذوبان بفعل التجوية الكيميائيـة بالإضافـة إلى قابليتهـا للذوبان بفعل ما تحدثـه أيونات الاملاح المختلفة فى مياه البحار بخلاف الصخور النارية أو المتحولــة .

فبالنسبة للأحجار الجيريـة فإنهـا من أكثر الصخور قابلية للتآكل على وجه العموم . أما إذا كانت هذه الأحجار تشكل خط التماس بين اليابسـة والبحر فإنـه يمكن تلخيص العوامل المسببـة لتآكل الأحجار الجيرية فى النقاط التاليـة :

1 – الأحجار الجيرية تتميز عادة بإنهـا مــن الصخور ذات الصلادة القليلــة ( فى حدود 3 – 5ر4 تقريبا ) لذا فإن التأثير الهيدروليكـى للأمواج سوف يكون فعالا فى تحطيم وتفتيت الأحجار الجيرية ذات شقوق وفواصل (عادة تكثر الشقوق والفواصل فى تكوينات الأحجار الجيرية ) مما يزيد فى عملية التحطيم .

2 – الصخــور الجيريــة – بصلادتهـــا القليلــة – ســوف تكون واقعــة تحت تأثير التحات Corrosionالناتج من تأثير اصطدام الحطام الصخرى بفعل حركة الأمواج .

3 – الصخور الجيرية من أكثر أنواع الصخور قابلية للتآكل الكيميائى ويمكن إرجاع سبب التآكل الكيميائى للصخور الجيرية المطلة على مياه البحار والمحيطات من خلال عاملين .

( أ ) التجوية الكيميائيـة : وهى التجوية التى تحدث بفعل مكونات الهواء الجوى (بخار مـاء + ثانى أكسيد الكربون + أكسجين) حيث تتحد هذه المكونات مكونة حمض الكربونيك الذى يؤثر على الأحجار الجيرية حيث يؤدى فى النهاية إلى تآكلها والتجوية الكيميائيـة هى عمليـة طبيعية تتم فى بعد زمـنى كبير غير أن هذا البعد الزمنى الكبير يقل بزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون أو غيره من الغازات الحمضية الأخرى مثل أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت .

( ب ) للمياه الشاطئيـة كذلك تأثير كيميائى على الأحجار الجيرية من خلال حمض الكربونيك فمن المعروف أن قدرة المياه على إذابة ثانى أكسيد الكربون تزداد كلما قلت درجة الحرارة وتقل القدرة بزيادة درجة الحرارة . إذن فالمناخ ولا سيما درجة الحرارة تلعب دورا هامـا غير مباشر فى تآكل الصخور الجيرية .

أشكال التعرية البحرية : تختص التعرية البحرية بأنها ذات مجال محدود لا تتعداه . وهذا المجال هو نطاق اتصال اليابس بالبحر . ومن المهم أن نحدد ثلاثة مصطلحات هى : الساحل والشاطىء والبلاج .

فالساحل Coast هو خط إلتقاء أو نطاق اليابس بالبحر . ويمكن تعريف خط الساحل Coast line بأنه الخط الذى الذى تصل إليه أعلى أمواج العواصف . بينما الشاطىء shore يشمل المساحة الواقعة بين سفوح الجروف البحرية ( وهى الحوائط الصخرية المشرفة على البحر ) . وأدنى مستوى تصل إليه مياه الجزر . أما البلاج Beach فيشمل المساحة التى تتكون من الرمال والحصى فوق الشاطىء . وتعتمد التعرية البحرية على عدد من العوامل التى تؤثر فى خط الساحل .

ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى قسمين : قسم يختص بطبيعة الساحل نفسه وقسم آخر يختص بطبيعة حركة المياه المؤثرة على الساحل . . وفيما يلى أهم هذه العوامل :

أولا : العوامل المؤثرة فى طبيعة الساحل :-

1- شكل خط الساحل ومدى تعرجه وتوجيهه بالنسبة للأمواج السائدة ، فخطوط السواحل المتعرجة تشتد تعرية رؤوسها المتوغلة فى البحر ، فى حين يزداد الترسيب داخل الخلجان . كما تتأثر المناطق الساحلية المواجهة للأمواج السائدة ، فيشتد تراجعها أمام الأمواج .

2- درجة إنحدار المنطقة الساحلية ، وخاصة الجروف البحرية الأكثر تعرضا لفعل الأمواج ، وكذلك إرتفاع هذه الجروف . إذ كلما انخفضت هذه الجروف زادت فرصة تآكلها بالأمواج .

3- صلابة الصخور ودرجة مقاومتها للعوامل الميكانيكية ( تأثير اصطدام الأمواج ) ، والكيميائية ( الناتجة عن تفاعل الصخور مع مياه البحر ) .

4- البنية الجيولوجية للمنطقة الساحلية ، ومدى تأثرها بالإنكسارات والإلتواءات ، وأنظمة الفواصل. إذ يتم نحر الحافات ذات الفواصل المتقاربة . وكذلك العلاقة بين زاوية ميل الطبقات وتوجيه خط الساحل . فحينما تميل الطبقات نحو خط الساحل يسهل نحتها بالأمواج ، أما الطبقات المائلة نحو اليابس فيصعب نحتها ، وتظل باقية فترات زمنية أطول نسبيا . ، بمعنى أنه عندما تميل الطبقات نحو البحر ، فإن الكتل الصخرية تتكسر عند أسطح الفواصل بزوايا قائمة على مستويات الإنفصال الطبقى ، مكونة ما يعرف بالجروف المعلقة . بينما إذا كانت الطبقات تميل فى الإتجاه العكسى ، أى نحو اليابس فإن الكتل الصخرية لا تستطيع التكسر عند سطوح الفواصل ، وبالتالى فإن الجروف تميل إلى الوقوف فى وضع قائم تقريبا.

5- الغطاء النباتى للمنطقة الساحلية من حيث نوعه ( غابات ، شجيرات ، حشائش ) ومدى كثافته ، حيث يساعد الكساء النباتى الكثيف على حماية السواحل بدرجة ما من تأثير الأمواج.

6- عمق المياه أمام خط الساحل ، فالمياه الضحلة تعمل على تكسير الأمواج ، وإضعاف طاقتها قبل وصولها إلى الشاطىء ، بينما تساعد المياه العميقة على وصول الأمواج بكامل طاقتها مما يعظم تأثيرها التحاتى .

7- نوع الصخور على القاع أمام خط الساحل ودرجة مقاومتها لعمليات النحت البحرى ، ومدى توافر المواد الرسوبية التى يمكن نقلها وترسيبها بالأمواج على الساحل .

ثانيا : طبيعة حركة المياه :
يتلخص تأثير حركة المياه البحرية فى ثلاثة أنواع .. هى على النحو التالى :

أ- حركة الأمواج من حيث شدتها وارتفاعها واتجاهها بالنسبة لخط الساحل :

وتنشأ الأمواج عادة من هبوب الرياح والعواصف إذ أن معظم الأمواج ناتجة من تأثير احتكاك الرياح بسطح المياه .غير أن هناك أمواجا تنشأ بفعل حركة المد والجزر ، كما أن بعضها أيضا ينشأ من تأثير الزلازل والنشاط البركانى فى قاع المحيط .
وتدفع الرياح الأمواج نحو الشاطىء ويتوقف مدى ارتفاعها وطاقتها على قوة الرياح التى تدفعها . لذا فإن موقع خط الساحل بالنسبة لإتجاه الريح ولعرض البحر يعتبر من أهم العوامل التى تؤثر فى تشكيله . ولأمواج العواصف أهمية خاصة ، وهى التى تحركها رياح فى قوة

الإعصارأو العاصفة تهب فوق مسطح مائى عظيم . فتأثير يوم واحد من مثل هذه الأمواج العاتية فى تشكيل السواحل ، قد يفوق تأثير الأمواج العادية على مدى عدة أسابيع . وتتسابق هذه الأمواج وتتلاحق بسرعة وبمعدل يتراوح بين 12- 14 موجة فى الدقيقة الواحدة ، ونظرا لتزاحمها ترتفع قممها وتتساقط كتل المياه من فوقها على طول جبهتها الزاحفة وتغوص فجأة فتزداد شدة السحب وارتداد المياه التى تنحت أرض الشاطىء فتجرف معها مواده نحو البحر . لهذا فهى تعرف بأمواج الهدم ( النحت )Destructive . أما الأمواج المتوسطة التى تتهادى نحو الساحل بمعدل يتراوح بين 6-8 موجة كل دقيقة ، فإنها تتسم بقوة دافعة فعالة نحو الساحل تفوق قوة السحب وارتداد المياه التى يعرقلها احتكاكها بالقاع وامتصاص رواسب الشاطىء لجزء من تلك المياه المرتدة . ولهذا فإن مقدار ما تدفعه من الحصى نحو الساحل يزيد على مقدار ما تجرفه معها نحو البحر ، ولذا تسمى بأمواج البناء ( الإرساب ) Constuctive .

ب – تيارات المد والجزر :
من المعروف أن سطح البحر يتحرك بين ارتفاع وانخفاض مرة كل نصف يوم تقريبا . وهذه الحركة تبدو واضحة بجوار السواحل . ويعرف أقصى إرتفاع يبلغه سطح البحر بالمد ، وأدنى انخفاض بالجزر . وتنشأ ظاهرة المد والجزر عن قوى جذب القمر والشمس للمياه .وتأثير القمر فى إحداث المد أقوى من تأثير الشمس ، نظرا لبعد الشمس عن الأرض بالمقارنة بالقمر .
وتيارات المد والجزر – شأنها فى ذلك شأن حركة الأمواج – ذات تاثير هدمى وبنائى ، بمعنى أنها ذات تأثير تحاتى إذ تكون سطوح تعرية بفعل عملية إرتطام الموج بالسواحل . أما التأثير البنائى فيتلخص فى عملية الإرساب لدى حركة المد .

ج – التيارات البحرية :
تتحرك المياه السطحية فى البحار والمحيطات على هيئة تيارات بحرية تعزى نشأتها إلى سببين رئيسيين :

1- الرياح الدائمة : ويتناول تأثيرها مساحات واسعة من المسطحات المائية ، وخاصة الرياح التجارية الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية التى تهب صوب خط الإستواء من الشمال ومن الجنوب . فهى تقوم بالدور الرئيسى فى دفع المياه الإستوائية نحو أمريكا الوسطى حيث يخرج تيار الخليج الدافىء الذى يعبر المحيط الأطلسى إلى غرب أوربا وشمالها الغربى .

2- إختلاف التيارات البحرية .. وتعرف بالقوى الأرشميدية : وتنشأ من تغيرات داخلية تحدث فى كتل المياه ، ونسبب التفاوت فى درجة كثافتها . وترجع هذه التغيرات إلى عاملى التمدد والانكماش فى المياه نتيجة لتعرضها للحرارة والبرودة . وقد ترجع أيضا إلى ازدياد فى ملوحة المياه نتيجة للتبخير الشديد فى المياه السطحية مثل ما يحدث فى الجهات المدارية ، أو قد تعزى إلى نقص فى درجة الملوحة نتيجة لتدفق كميات من المياه العذبة الناشئة عن ذوبان الجليد أو هطول الأمطار الغزيرة . ولا شك فى تأثيرات هذه القوى خاصة فى إحداث التباين والتغير الأفقى والرأسى فى الأحواض المحيطية الكبيرة .

ظاهرات النحت البحرى :

1- الجروف البحريٍ Sea cliffs :
عندما تتكون صخور الشاطىء من طبقات متباينة فى الصلابة فإن مياه البحر سواء أكانت أمواج أو تيارات بحرية أو تيار حركتى المد والجزر تقوم بنحت الطبقات اللينة بمعدل أسرع من الصلبة ، فتبقى هذه على شكل حائط مرتفع مشرف على مياه البحر ومواز لخط الساحل مكونة الجرف البحرى . وقد ترجع نشأة بعض الجروف لإنخفاض مستوى سطح البحر مثلا أو لإرتفاع منطقة الشاطىء التى تآكلت فيه طبقاته السفلى اللينة ، وظلت طبقاته العليا الأكثر صلابة مرتفعة قائمة الزوايا . ويزداد تآكل الطبقات اللينه من الجرف فى الشتاء عنه فى الصيف وأثناء هبوب العواصف ، وتبدأ الفوالق والشقوق فى الظهور فى صخوره ثم تنتهى بالكهوف البحرية التى تتوغل عميقا فى الصخر إلى أن تبدو الصخور الصلبة معلقة فيختل توازنها وتنهار ساقطة . ليبدأ الموج قصة جديدة لتكوين جرف جديد .. وهكذا تتراجع الجروف نحو اليابس ويتقدم البحر على حساب اليابس ويكون له سهلا تحاتيا بحريا أو رصيفا بحريا . وتتوقف سرعة تراجع الجروف على أساس بنية الصخر ودرجة مساميته ودرجة انحدارة وقوة الأمواج والرياح والأمطار وطول الفترة التى يتعرض فيها للنحت البحرى .

2- الكهوف البحرية Marine Caves :
يرجع تكون الكهوف البحرية إلى تراجع الجروف البحرية ، إذ تتشكل هذه الكهوف على طول مناطق الضعف فى الطبقات عند قواعد الجرف ، وتنشأ عن اصطدام الأمواج بها فتتآكل الصخور القابلة للنحت مكونة نتوءات وفجوات دائرية صغيرة الحجم ، ما تلبث أن تتسع تدريجيا حتى تتحول إلى حجرات وكهوف غائرة فى حافة الجرف ، وتتميز هذه الكهوف بإتساع فتحاتها المواجهة لفعل الأمواج وتضيق كلما اتجهنا للداخل . ومع استمرار نشاط عمليات النحت البحرى يزداد عمق الكهف فى الحافة الجرفية مما يؤدى إلى انهياره ويتحول بالتالى إلى مدخل بحرى Marine inlet .

3- الجسور الطبيعية والأقواس والأنفاق البحرية :
Natural bridges, marine arches and channels

الأقواس أو الكبارى البحرية هى فجوات متقابلة محفورة فى الجروف البحرية بصورة متقابلة ، بحيث تعمل على إلتقائها معا ، ليشكلا فجوة ممتدة فى الصخر ، وترتبط هذه الفجوة عادة بمناطق الضعف فى الصخر أما

لكون هذا الصخر ذو مقاومة ضعيفة لعوامل النحت وإما لضعف فى بنية طبقات الصخور نفسها كوجود الفواصل والشقوق . ويطلق تعبير نفق بحرى حينما تكون الكبارى الطبيعية ممتدة مسافة كبيرة داخل الكتلة الصخرية .

4- المداخل البحرية Marine inlet :
يعبر هذا المصطلح على ممر مائى ضيق يتداخل فى اليابس وكثيرا ما يتأثر بتيارات المد والجزر ، وقد ينشأ المدخل البحرى عن انهيار أسقف الكهوف البحرية أمام هجمات الأمواج ، كما ترتبط المداخل البحرية أيضا بمصبات الأنهار والأودية الجليدية . وعلى ذلك تصنف المداخل للأنماط الآتية تبعا لإختلاف نشأتها :

أ- المداخل البحرية الإنكسارية : Faulted marine inletsتنشأ عن الإنكسارات وخاصة إذا كان خط الإنكسار عمودى على إتجاه خط الساحل ، ويكون المدخل البحرى أكثر عمقا فى حالة الأغوار الصدعية .

ب- المداخل البحرية الإلتوائية : Folded marine inletsتتكون المداخل البحرية الإلتوائية نتيجة للضغط الناتج عن شد الطبقات الصخرية الملتوية مما يعمل ظهور بعض الشقوق الطولية المرتبطة بمحور الإلتواء ، فتصبح هذه الشقوق فريسة سهلة أمام هجمات الأمواج ، فيسهل إزالتها وتداخل أذرع من المياه داخل اليابس .

ج- المداخل البحرية النهرية : Fluvial marine inletsيرتبط هذا النوع من المداخل البحرية مع مصبات الأنهار سواء أكانت دائمة الجريان أو موسمية أو حتى شبه جافة ، مثل المداخل المنتشرة غربى مرسى مطروح لأودية عجيبة والحشايفى ، وأودية الجبل الأخضر بليبيا وساحل الصومال . وقد يطلق على هذه الظاهرة تعبير المصبات النهرية الخليجية Eustuaries .

5- المسلات البحرية Marine stacks – sea needles :
وهى عبارة عن أعمدة من الصخور الناتئة كجزر فى البحر ومتاخمة للجروف البحرية ، وتنشأ عن تراجع هذه الجروف ، وتساقط أسقف الأقواس والجسور البحرية أمام هجمات الأمواج . ومصير هذه المسلات أيضا هو النحت والتآكل تماما ، على الرغم من مقاومتها لفعل النحت البحرى فترات زمنية طويلة ، إلا أنها هى الأخرى تتعرض للإنقسام والتآكل والتفتيت ، وخاصة عند مواطن الضعف الجيولوجى فى اسفلها فتعمل على نحتها بالتدريج . وقد يطلق تعبير الأعمدة البحريةMarine pillars أو المداخن البحرية Marine chimny على المسلات الطويلة المحدودة القطر .

6- الرؤوس البحرية Marine headlands :
تتكون الرؤوس البحرية والخلجان نتيجة تعرجات خطوط السواحل ، وتبرز الرؤوس داخل البحر بسبب عدة عوامل نحصرها فيما يلى :
أ- رؤوس بحرية ليثولوجية : تنشأ عن صلابة بعض التكوينات الصخرية وصمودها أمام عوامل النحت البحرى .
ب- رؤوس بحرية تركيبية : تنشأ عن بعض التراكيب الجيولوجية مثل الثنيات ( الطيات ) وحيدة الميل Mono-clinal folds . وقد تتكون الرؤوس أيضا نتيجة الثنيات المحدبة والإنكسارات المتتدة بصورة عمودية على إتجاه خط الساحل .
ج- رؤوس بحرية تنشأ بسبب ضعف عوامل النحت البحرى الذى يحدث نتيجة ضحالة المنطقة الشاطئية ، أو نظم الرياح السائدة بالإقليم ، أو مسارات التيارات البحرية وعلاقتها بتوجيه خط الساحل وغيرها من العوامل .

7- الرصيـف البحـرى التحاتـى Wave-cut platforms :
يرتبط تشكيل الرصيف البحرى التحاتى بتراجع الجروف صوب اليابس ، نتيجة عمليات النحت البحرى بالأمواج ، والتقويض السفلى لقواعد الجروف البحرية . وتتميز الأرصفة البحرية باستوائها نتيجة احتكاك الأمواج باسطحها ، وتنحدر بصفة عامة نحو البحر إنحدارا هينا .

ظاهرات الإرساب البحرى :
إن تأثير مياه البحار والمحيطات ليس تأثيرا هدميا فحسب ، وإنما هو أيضا تأثير بنائى . ومن أهم ظاهرات الإرساب البحرى :

1- الحواجـز البحريـة Marine bars :
وهى عبارة عن سلاسل تشبهه التلال ، مغمورة تحت سطح البحر تتكون من الرواسب والمفتتات البحرية الدقيقة الحجم ، وتظهر فى صورة حواجز ممتدة فوق مستوى سطح البحر أثناء فترات الجزر . وهى تشبه فى امتدادها علامات النيم Ripple marks ، إلا أنها أكبر حجما وأقل تناسقا وانتظاما منها . وهى تتشكل فى المياه الضحلة بالقرب من خط الساحل ، وتتكون من الرمال بصفة أساسية .

2- الألسنـة البحريـة Marine spits :
وهى عبارة عن تجمعات ارسابية طولية الشكل تتكون من الرمال والحصى ، وتتصل باليابس من أحد طرفيها ويمتد الأخر فى البحر ، وخاصة عند المخارج النهرية والمصبات الخليجية وفتحات البحيرات ، وكثيرا ما تتعرض أطراف الألسنة الخارجية للإنثناء فى إتجاه اليابس بما يشبه الخطاف Hook ، بسبب إنحراف الأمواج حول أطرافها ، أو بتأثير تعدد إتجاهات الأمواج بالمنطقة الشاطئية ونظرا لهدوء الأمواج على جانب اللسان المواجه لليابس ، يزداد الترسيب على هذه الأجزاء ، مما يعمل على إضافة سلسلة من الحافات والتراكمات الرملية مما يساعد على زيادة إتساعه .

3- الخطاطيـف البحريـة Marine hooks :
هى إحدى أشكال الألسنة البحرية التى تتعرض أطرافها الخارجية للإنثناء بسبب تعرضها لأتجاهات متعددة من الأمواج والتيارات المائية ، وحدوث دوامات مائية تعمل على إنحراف أطرافها نحو اليابس .

إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بوربوينت العوامل المؤثرة في العرض -تعليم الامارات

السلام عليكم

سااعدووني بلييز ابا بور بوينت عن العوامل المؤثره في العرض

اباااه ضروووري لاتبخلووون عليه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوستر عن درس العوامل المؤثرة في الطلب الصف الحادي عشر

بوستر عن درس العوامل المؤثرة في الطلب
من تصميمي للتحميل كامل و مرتب في المرفقات

كلما ارتفع دخل الفرد زاد طلبه على السلع والخدمات.

كلما زاد عدد المستهلكين يتبعها زيادة الطلب على السلع والخدمات.

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده