طلبتكم يالغاالين .. بغيت تقرير صغير ما يتجاوز الصفحة .. عن تركيب الفيروسات
خخ ما ابي الفيروسات الي تصير فاللاب ابي الفيروساات المقصوود الفيرووسات الاحيائية
الفيروسات الحقيقية
ويكوون افضل لوو انه فيه فلااش
خخ اختريااا ردودكم عليه
طلبتكم يالغاالين .. بغيت تقرير صغير ما يتجاوز الصفحة .. عن تركيب الفيروسات
خخ ما ابي الفيروسات الي تصير فاللاب ابي الفيروساات المقصوود الفيرووسات الاحيائية
الفيروسات الحقيقية
ويكوون افضل لوو انه فيه فلااش
خخ اختريااا ردودكم عليه
2. أن الفيروس عبارة عن بلورات تجمع في خواصها بين خواص عالمي الجماد والأحياء ولذلك فهي بلورات فريدة في نوعها .
3. أن الفيروس من حيث التركيب الكيميائي بلورات نيو كليوبروتينية أي أنها تحتوى على أحماض نيوكلينية Nucleic acid وبروتينات .
الصفات العامة للفيروسات
تعتبر الفيروسات حلقة اتصال بين عالمي الجماد والأحياء ولذلك لابد من دراسة كل من الصفات الإحيائية والجمادية للفيروس وهى كالآتي :
أولاً : الصفات الجمادية :
1. يمكن لحبيبات الفيروس آن تسلك في أنابيب اختبار مسلك المواد الكيميائية الجمادية فتتبلور ويمكن إعادة إذابتها وتبلورها دون آن تفقد قدرتها التطفلية .
2. لا تظهر الحبيبات الفيروسية نشاطا أيضياً مميزاً ولا يمكن التعرف عليها إلا إذا وجد داخل عائلها الحي .
ثانيا ً: الصفات الإحيائية :
1. الفيروسات كائنات متطفلة إجبارية obligate parasites لا تستطيع النمو والتكاثر إلا داخل الخلايا الحية .
2. عندما يصيب الفيروس خلية حية فانه يحتاج لفترة تحضين معينة incubation period حتى تظهر الأعراض المرضية .
3. لــها نقاط حرارة مميتة thermal death محددة وتتباين هذه الدرجات باختلاف الفيروسات.
4. يتباين المدى العائلي host range باختلاف الفيروسات حيث أن الفيروسات تتخير عوائلها وتنقسم الفيروسات من حيث عوائلها لثلاث مجموعات رئيسية هي:
أ – واسعة المدى العائلي :
يستطيع الفيروس أن يتطفل على عدد كبير من العوائل الحية مثل فيروس تجعد القمة في نبات البنجر والذي يتطفل على 220 نوعاً تقريبا" موزعه بين 41 فصيلة نباتية .
ب- وسطية المدى العائلي :
يتطفل الفيروس على أفراد فصيلة واحدة فقط من العائلة النباتية .
جـ- ضيقة المدى العائلي :
يكون تطفل الفيروس على نبات عائل واحد فقط أو قلة من النباتات مثل فيروس تبرقش الذرة الذي يتطفل على الذرة والذرة العويجة .
5. للفيروسات القدرة على إنتاج سلالات متطفرة Mutant strains أي أن عند تعرض البلورات الفيروسية لبعض العوامل المستحثة للطفرة مثل بعض الإشعاعات والكيماويات فيؤدي ذلك إلى التغير في صفاتها أو قدرتها التطفلية وتظهر سلالة جديدة متطفرة تتميز تماماً عن السلالة الأبوية .
والتطفر الذي يحدث في الفيروسات تطفر إلكتروني وليس تطفرا" جينيا" حيث إن بعض هذه المؤثرات الإشعاعية والكيميائية تؤثر على جزيئات الفيروس وتسبب فصل أحد الإلكترونات فينتج عنه خلل في الجزيئات لإعادة تنظيم ما تبقى من الإلكترونات ويصاحب إعادة التنظيم الإلكتروني تبديل في الخواص و إنتاج سلالات جديدة متطفرة من الفيروسات .
6. تحتوى الفيروسات على نوع واحد من الأحماض النووية إماDNA أوRNA وقد وجد أن الفيروسات المسببة للأمراض لا تستجيب للعلاج بالمضادات .
فيروسات الحمض The DNA viruses) DNA)
فيروسات الحمض يكون على صورة الحلزون المزدوج ومن بعض فيروسات الحمض DNA فيروس الجدري small pox وجدري البقر وفيروس الهيربس ( Herpes simplex ( HSV الذي يسبب القروح الباردة (cold sores)
وتتم عمليات العدوى بفيروسات الحمض DNA البكتيرية على خمس مراحل هي كما يلى:
1 ـ تتصل الفيرونات ( دقائق الفيروس ) بسطح خلية العائل .
2 ـ بمجرد الدخول للخلية فإن بعض جينات الفيروس البكتيري يتم نسخها بواسطة الإنزيم بوليمرزRNA
الخاص بالعائل وترجمتها لإنتاج إنزيمات تبنى نسخ عديدة من الحمض DNA الخاص بالعائل .
3 ـ بتراكم الحمض DNA الخاص بالفيروس يتم نسخ وترجمة الجينات الأخرى الجينات المتأخرة The late genes لتكوين بروتينات العلبة .
4ـ تتجمع قلوب الحمض DNA وبروتينات العلبة المتراكمة في فيرونات كاملة .
5ـ يتم نسخ وترجمة جين متأخر آخر إلى جزيئات ليزوزيم وفي النهاية تنفجر الخلية وتنطلق محتوياتها من الفيرونات .
فيروسات الحمض The RNA viruses) RNA )
معظم الفيروسات المحتوية على الحمض RNA يكون الحمض بها في صورة خيوط مفردة وتسبب بعض فيروساته شلل الأطفال وداء الكلب Rabies والتهاب الرأس في الحصان
Equine encephalitis والتهاب الغدة النكفية وتشبه دورة العدوى في فيروسات الحمض RNA دورة العدوى في فيروسات الحمض DNA .
الفيروسات المختفية ( Disappearing viruses ) :
في معظم حالات العدوى بالفيروسات تتحلل الخلايا الحيوانية وتنطلق محتوياتها من الفيرونات حديثة التكوين وتنتهي دورات العدوى بموت خلية العائل . أما الخلايا البكتيرية فتنفجر وتسمى هذه العملية بالتحلل lyses .
وضع الفيروسات بالنسبة لغيرها من مسببات الأمراض :
تنقسم الأمراض إلى :
1 ـ أمراض مسببة :
وهي الأمراض التي تسببها كائنات حية يمكن عزلها والتعرف عليها وتصنيفها وهي أمراض معديه يمكن انتقالها من عائل مصاب إلى أخر سليم مثال : الأمراض الناتجة من الإصابة بالديدان والبكتيريا والفطريات .
2 ـ أمراض فسيولوجية :
تنتج عن نقص في بعض العناصر كالماغنسيوم والنحاس والبورون كما في النباتات ونقص الفيتامينات واختلال الهرمونات كما في الحيوان والإنسان وهي أمراض غير معدية ويستحيل عزل أي من العائل المصاب بها .
3 ـ أمراض فيروسية :
وهي تقع وسطية بين الأمراض المسببة والأمراض الفسيولوجية فلها القدرة على العدوى مثل الأمراض المسببة كذلك يستحيل عزل كائن حي من العوائل المصابة بها مثل الأمراض الفسيولوجية .
والأنسجة والأعضاء المصابة بالفيروسات تتميز بوفرة البلورات النيوكليوبروتينية وتعتبر هذه البلورات المسببات الفيروسية ذاتها .
المقدمة : لقد خلق الله سبحانه وتعالى كائنات حية وكائنات حية- وجمادات على وفي كرتنا الأرضية، وفي الجو المحيط بنا, والكائنات الحية مختلفة الأشكال والألوان، ومتباينة الحجوم، ومتنوعة التراكيب.
ومن بين الكائنات الحية أنواع لايمكن رؤيتها إلا باستخدام المجاهر لتكبيرها إلى الحجم الذي يتيح لنا مشاهدتها, ويطلق على هذه الكائنات الكائنات الحية المجهرية أو الدقيقة, وتمثل هذه الكائنات الحياة في أبسط صورها، ولكنها أكثر نشاطاً، ومنها ما ينتمي إلى عالم الحيوان أو إلى عالم النبات، ومنها كذلك ما لا يمكن اعتباره بدقة نباتاً أو حيواناً بسبب تميزه بصفات تجعله يختلف عن كل من الحيوان والنبات.
الموضوع :
الفيروسات Viruses :
هي عبارة عن جزيئات بسيطة و صغيرة في الحجم،تعتبر الفيروسات إحدى اهم المعضلات التي تواجه التصنيف الحيوي فهي لا تمثل كائنات حية لذلك توصف غالبا بالجسيمات infectious particles لكنها بالمقابل تبدي بعض خصائص الحياة مثل القدرة على التضاعف و التكاثر بالاستعانة بخلايا المضيف التي تم السيطرة عليها من قبل الفيروس . تقوم الفيروسات بالاستعانة بآليات الخلايا الحيوية عن طريق دس الدنا أو الرنا الفيروسي ضمن المادة الوراثية للخلايا الحية . لكن بالمقابل الفروسات لا تتحرك و لا تقوم بعمليات استقلاب أو تحلل من تلقاء نفسها ، إنها في منطقة وسطى بين الحياة و اللاحياة .
و يبقى تعريف الحياة نفسه غير محدد بدقة ، فبعض الجسيمات مثل ريكتسيا rickettsia تبدي مظاهر الحياة و اللاحياة .
تركيب الفيروس:
يتكون جزئ الفيروس المثالي (Virion)من مادة وراثية و التي قد تكون دي.ان.ايه (DNA) أو آر.إن.ايه (RNA) محاطة بالـ capsid (أو المعطف البروتوني) و الذي بدوره يتكون من جزيئات بروتينة صغيرة تسمى الـ capsomeres بعض أنواع من الفيروسات تحتوي على غلاف خارجي يتكون من لبيد (دهون) و السكريات المتعددة (polysaccharides)
تصنيف الفيروسات:
يمكن تصنيف الفايروسات من خلال الصفات المميزة التالية:
1. نوع المادة الوراثية الموجودة دي.ان.ايه (DNA) أو آر.إن.ايه (RNA)
2. شكل الـ capasid (أو المعطف البروتيني الوقائي)
3. عدد الـ Capsomeres وهي البروتينات الصغيرة التي تكون الـ capsid
4. حجم الـ capasid
5. وجود أو عدم وجود غلاف خارجي يحيط بالفيروس
6. نوع المستضيف التي تستهدفه (انسان، حيوان، الخ..)
7. نوع المرض الذي تسببه
8. الخلية التي يستهدفها الفيروس
9. الخاصية المناعية (التفاعل مع مناعة المستضيف)
آلية التكاثر:
الحقيقة أن الفيروسات كجزيئات لا تملك أي آلية ذاتية للتكاثر و لهذا السبب فهي لا تصنف ككائنات حية، و لكنها عوضاً عن ذلك تقوم باستغلال الكائنات الأخرى و ذلك عن طريق التحكم في المادة الوراثيةDNA, RNA بالكائنات التي تسيطر عليها.
الكئانات التي تصيبها الفيروسات بالعدوى:
لا يوجد أي كائن بمعزل عن الاصابة بالفيروسات، في تؤدي الى اصابة الانسان و الحيوان و النبات و الفطريات،و الطحالب، و حتى البكتيريا.
== الامراض الفيروسية ==
الأمراض الفيروسية مثل داء الكلب وحمى صفراء وجدري أثّرا على بشر لعدّة قرون. هناك دليل هيروغليفي من شلل الأطفال في الإمبراطورية المصرية القديمة، [1] على أية حال، سبب هذه الأمراض كانت مجهول في ذلك الوقت. في 1717، ماري Montagu، زوجة سفير إنجليزي إلى الإمبراطورية العثمانية، لاحظ نساء محليّات اللواتي يلقّحن أطفالهم ضدّ الجدري [2] في أواخر القرن الثامن عشر، إدوارد جينر لاحظ ودرس الآنسة ساره Nelmes ، a حلابة التي مسكت cowpox سابقا ووجدت بعد ذلك لكي تكون محصّن ضدّ الجدري ، a مماثل، لكن الفيروس المدمّر. طوّر جينر اللقاح الأول مستند على هذه النتائج؛ بعد طويل (لكن ناجح) يقوم تطعيم بحملة منظمة الصحة العالمية (الذي) صدّق إستئصال الجدري في 1979 [3]
في القرن التاسع عشر الراحل تشارلز Chamberland طوّر a خزف يرشّح قادر على عزل الفيروسات [4] هذا المرشح كان يستعمل لدراسة الفيروس الموثّق الأول، فيروس تبغ الفسيفسائي. بعد ذلك بقليل، نشر ديميتري Ivanovski التجارب تشوّف بأنّ سحقت مقتطفات ورقة نباتات التبغ المصابة ما زالت معدية حتى بعد ترشيح البكتيريا من الحلّ. في حوالي نفس الوقت، وثّق عدّة آخرون وكلاء جعل مرض filterable، بعدّة تجارب مستقلة تشوّف بأنّ الفيروسات كانت مختلفة عن البكتيريا، رغم بإنّهم يمكن أن يسبّبوا مرض أيضا في الكائنات الحيّة. شوّفت هذه التجارب بأنّ الفيروسات طلبات المقادير أصغر من البكتيريا. فيروس التعبير سكّ من قبل microbiologist Martinus Beijerinck الهولندي.
في القرن العشرون المبكّر، إكتشف فريدريك Twort بأنّ البكتيريا يمكن أن تهاجم بالفيروسات. فيليكس d’Herelle، يعمل بشكل مستقل، شوّف بأنّ a تحضير الفيروسات سبّب مناطق الموت الخلوي على إنتشار ثقافات الخلية الرقيق على المادّة المثخّنة. سمح حساب المناطق الميتة له لتخمين العدد الأصلي للفيروسات في التعليق. زوّد إختراع استعمال مجهر الألكترون النظرة الأولى في الفيروسات. في 1935 ويندل ستانلي بلور فيروس التبغ الفسيفسائي ووجده لكي يكون في الغالب بروتين. A بعد وقت قصير الفيروس فصل إلى البروتين والأجزاء الحامضية النووية.
أصل الفيروسات
هناك فرضيتان لأصل الفيروسات: الأولى تنص على أن الفيروسات كانت موجودة قبل وجود الخلايا، و تتصف هذه النظرية بعد الواقعية لأن الفيروسات تحتاج الى الخلايا لعملية الاستقلاب (****bolism) و التكاثر (replication).
الثانية تنص على وجود الخلايا أولاً، و أن الفيروسات تمثل اشتقاق ثانوي من خلايا متكاثرة بشكل غير طبيعي أو حتى من أجزاء من هذه الخلايا.
الخاتمة :
وبعد ما ألقينا فكرة عامة عن ماهية الفيروسات، نود أن نشير إلى ما يتردد اليوم عما يسمى بفيروس الحاسب الآلي الكمبيوتر ، وهل له علاقة بفيروسنا أم لا؟.
بما أن الفيروسات التي تحدثنا عنها كائنات لا يعرف علماء الأحياء ماهيتها بالضبط إضافة إلى أن بعضها يسبب أمراضا قاتلة للكائنات الحية، ومن ضمنها الإنسان، كما أن عندها القدرة على الطفرة وتغيير شكلها وصفاتها من جيل إلى جيل لم يتوصل العلماء إلى الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى ذلك , أما ما يسمى بفيروس الحاسب الآلي فهو عبارة حسب ما يعتقد عن برنامج خفي يكتب ويبرمج بهدف احداث تخريب في ذاكرة الحاسب الآلي، أو مكوناته، أو في ملفات البرامج، أو في ملفات معلومات المستخدم, وينشط هذا التدمير بمجرد دخول البرنامج السري إلى الحاسب أو عند تاريخ محدد فيروس تشير نوبل أو بتشغيل برنامج معين,,,, الخ, وعلى هذا الأساس فإننا نعتقد بان هناك علاقة بين الفيروسين من ناحية التسمية، واطلاق اسم فيروس الحاسب الآلي ربما أخذ من الفيروس الممرض والقاتل، لأن كلاً منهما يقوم بتدمير شيء ما,, هذا لتدمير خلايا الكائنات الحية وذاك لتدمير وتخريب برامج الحاسب الآلي, والله أعلم.
* لقد خلق الله سبحانه وتعالى جمادات وكائنات حية- على وفي كرتنا الأرضية، وفي الجو الميحط بها, والكائنات الحية مختلفة الأشكال والألوان، ومتباينة الحجوم، ومتنوعة التراكيب.
ومن بين الكائنات الحية أنواع لايمكن رؤيتها إلا باستخدام المجاهر لتكبيرها إلى الحجم الذي يتيح لنا مشاهدتها, ويطلق على هذه الكائنات الكائنات الحية المجهرية أو الدقيقة, وتمثل هذه الكائنات الحياة في أبسط صورها، ولكنها أكثر نشاطاً، ومنها ما ينتمي إلى عالم الحيوان أو إلى عالم النبات، ومنها كذلك ما لا يمكن اعتباره بدقة نباتاً أو حيواناً بسبب تميزه بصفات تجعله يختلف عن كل من الحيوان والنبات.
وتشترك الكائنات الحية فيما بينها بخصائص ومميزات تختلف بها عن غيرها من المخلوقات الأخرى, ويمكن تلخيص هذه الخصائص والمميزات بالنقاط التالية:
1- تعد الخلية هي الوحدة التركيبية والوظيفية للكائن الحي، أكان هذا الكائن عبارة عن خلية واحدة قائمة بذاتها، أو على مستوى الأعضاء كالنباتات الراقية أو على مستوى الأجهزة مثل الحيوانات الراقية والإنسان.
2- تتركب الكائنات الحية من نفس عناصر الجماد تقريباً، ولكن بنسب متفاوتة بالغة التنظيم والتعقيد، واتصافها بالحياة ناتج عن التنظيم الدقيق لهذه المركبات، والتي أودعها الخالق جلت قدرته فيها وهذا هو السر في حياة الذي لن يصل أحد إلى كشف أعماقه .
3- تقوم الكائنات الحية بالتنفس، والتنفس ظاهرة حيوية يتم من خلالها إنتاج الطاقة اللازمة للمحافظة على الحرارة، ولإتمام الحيوية المختلفة.
4- تمتلك الكائنات الحية القدرة على النمو، والنمو هو زيادة غير عكسية في الحجم مصحوب غالباً بزيادة الحجم، وهو المحصلة الموجبة لعمليتي البناء والهدم, وعادة ما يكون النمو مصحوباً بتغير الشكل أو ما يسمى بالتميز.
5- تقوم الكائنات الحية بعملية الإخراج، وعملية الإخراج هي التخلص من الفضلات والمواد السامة الناتجة من تفاعلات التحولات الغذائية المختلفة إلى خارج مسرح التفاعلات الكيموحيوية داخل جسم الكائن الحي.
6- قدرة الكائن الحي على الإحساس، والإحساس شعور الكائن الحي بالمؤثرات والمنبهات المحيطة به, ويصاحب هذه العملية قدرة الكائن الحي على الاستجابة أو الرد على هذه المؤثرات بما يتناسب سلباً أو ايجاباً.
7- قدرة الكائن الحي على التكيف مع البيئة المحيطة التي يوجد فيها لكي يحقق أقصى كفاءة لتبادل المادة والطاقة بينه وبينها, ويتم التكيف بواسطة تغيير التركيب الخارجي أو الداخلي أو تغير في السلوك.
8- قدرة الكائن الحي على التكاثر وتكرار الذات، بحيث يستطيع إنتاج أفراد جديدة تحمل صفات مميزة للنوع بهدف البقاء, وقد يقوم بهذه العملية فرد واحد، مثل ما يحدث أثناء انقسام خلية البكتريا، وما يحدث عند تجزئة النباتات والحيوانات الدنيا تكاثر لا جنسي , وقد يتم التكاثر وتكرار الذات من قبل فردين: ذكر وأنثى، ويتم باتحاد مشيج ذكري حيوان منوي مع مشيج أنثوي بويضة لتكوين اللاقحةبويضة مخصبة ، وهي البداية لفرد جديد.
بعد ما ألقينا نبذة مختصرة عن ماهية الكائنات الحية نتطرق الآن إلى نوع آخر من الكائنات لم نقل حية لها علاقة وثيقة بالإنسان وثروته النباتية والحيوانية ألا وهو الفيروسات.
والفيروسات مجموعة من الجسيمات الصغيرة جداً، يزيد حجمها عن حجم الجزيئات، لكنها في الوقت نفسه أصغر من حجم أية خلية حية, والفيروسات لا ترى إلا بالمجهر الإلكتروني ذي القوة العالية, ويصل قطر بعض الفيروسات إلى حوالي 9 نانوميتر النانوميتر هو جزء من عشرة آلاف من المليميتر أو أكثر قليلاً, وللفيروسات أشكال متعددة شكل2 , وهي متخصصة التطفل بدرجة عالية، حيث يهاجم كل نوع منها خلايا كائن حي معينة، وهي تصيب الخلايا الحية سواء كانت نباتية أو حيوانية وحتى خلايا البكتيريا,.
وتنفرد الفيروسات عن الكائنات الأخرى بوجودها على حالتين، فهي خارج الخلية المصابة العائل عبارة عن جزيئات لاحياة فيها,,؟!!.
وهي قابلة للتبلور، كما يحدث في الجماد, وهي ليست لها القدرة على التكاثر، ولا تملك أية صفة من الصفات التي تميز الأحياء مما ذكرناه آنفاً , أما داخل خلية العائل فينقلب الوضع تماماً بحيث تظهر الفيروسات وكأنها كائنات حية تتكاثر بسرعة وتزداد أعدادها داخل الخلية المصابة حتى تمتلئ بها وتسبب انفجارها وموتها، وتخرج منها الفيروسات المتكاثرة لتصيب خلايا جديدة من النوع نفسهولله في خلقه شئون .
تركيب الفيروس
يتكون الفيروس من جسم مركزي هو عبارة عن خيط واحد من أحد الأحماض النووية, وأوضحت الدراسات الحديثة وباستخدام طرق مختلفة أن هناك نوعين من الفيروسات يتميزان على أساس نوع الحمض النووي الذي يشكل تركيبها, فبعض الفيروسات يتركب من الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكوسجين د ن أdan Deoxyribnucieicd وهو حمض يوجد في أنوية جميع خلايا الكائنات الحية، وتتكون منه جميع الوحدات الوراثية للخلية تحاط المادة الوراثية في جميع الكائنات الحية بغشاء ما عدا في البكتريا التي لا تحاط بغشاء بل تكون سابحة في المادة الحيةالسيتوبلازم ، بينما يتركب بعضها الآخر من النوع الثاني من الأحماض النووية، وهو الحمض النووي الريبوزي ر ن أ Rna Ribonucleicacid ويوجد هذا الحمض في كل أنوية الكائنات الحية ومادتها الحية السيتوبلازم على السواء وله عدة أنواع، يقوم بعضها بنقل المعلومات الوراثية المختزنة في الحمض (Dan) وترجمتها إلى جزيئات بروتينية معينة, وغالباً ماتحتوي الفيروسات التي تهاجم الخلايا النباتية على الحمض النووي الرايبوزي Rna ، أما الفيروسات التي تهاجم الخلايا البكترية فغالباً تكون مكونة من الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأوكسجين DAN شكل1 أما الفيروسات التي تهاجم خلايا الحيوان والإنسان فتحتوي على أي من الحمضين.
تصنيف الفيروسات
لقد اعتبر علماء الأحياءحديثا الفيروسات مملكة من الكائنات قائمة بذاتها أطلقوا عليها مملكة الفيروسات، ومع هذا فلم يتوصلوا إلى قاعدة أساسية محددة في تصنيفها، فقد صنفت الفيروسات على حسب تركيبها الجزيئي، وصنفت أيضاً تبعاً لنوع العائل التي تصيبه- فيروسات الإنسان- وفيروسات النبات- وفيروسات الحيوان- وفيروسات البكتريا, وقد صنفت الفيروسات المعروفة أيضاً التي تمت دراستها إلى عائلات وأجناس تبعاً لأوجه التشابه والاختلافات فيما بينها, وهناك من الفيروسات المهمة التي تسبب أمراضاً خطيرة وقاتلة للإنسان والحيوان لم يتم تصنيفها بعد, وهناك مشكلة خطيرة تقابل العلماء، وهي أن الفيروسات سريعة الطفرات حيث تختلف أجيالها في الصفات عن الاجيال السابقة هناك فيروس الانفلونزا، وفيروس الانفلونزا الآسيوية كمثال .
تكاثر الفيروسات
لقد سبق وأن أشرنا إلى أنه ليس للفيروس من خواص الحياة إلا قدرته على التكاثر ومضاعفة مادته الوراثية، وهذه الخاصية لا تتم إلا داخل إحدى خلايا العائل, ويمثل الحمض النووي من تركيب الفيروس الجزء المعدي أو الممرض، أما البروتين الفيروسي المغلف للحمض النووي، فليس له دور واضح في هذا النشاط الحيوي لم يتوصل العلماء إلى دور معين ومحدد لهذا البروتين إلى الآن , ويعتقد بعض العلماء أن فائدته تنحصر في حماية الحمض النووي أثناء تكاثره داخل خلايا العائل من تأثر الإنزيمات المحللة للحمض النووي الموجود في خلية العائل، إضافة لحماية الحمض النووي من تأثير العوامل الخارجية عند وجوده خارج خلايا العائل,ويتم تكاثر الفيروس وتضاعف مادته الوراثية داخل خلايا العائل عن طريق الغاء وظيفة نواة خلية العائل حيث يقوم مقامها ويستغل جهازها الأيضي في تكوين خيط نووي فيروسي، ثم يقوم بتجميع الخيوط النووية الفيروسية والبروتين الفيروسي لبناء جيبات فيروسية جديدة, ويختلف دخول الفيروس إلى خلايا العائل باختلاف النوع الفيروسي، ونوع خلية العائلشكل 3 .
إكثار الفيروسات صناعياً
على الرغم من أن الفيروسات لا يمكن تكاثرها إلا داخل خلايا حية، فقد أمكن التغلب على ذلك بعدة طرق، وأصبحت تنميتها صناعياً في المختبرات من الأمور الروتينية التي يمكن لأصغر المختبرات القيام بهاوهنا تكمن الخطورة , وكان الغرض أساساً من هذه الطرق هو دراسة هذه الفيروسات وإجراء البحوث اللازمة لوقاية الإنسان من شرورها، ولكن يمكن أيضاً استغلال السلالات الممرضة والقاتلة منها لقتل الإنسان ومزروعاته ومواشيهالحرب الحيوية أو الجرثومية , ومن هذه الطرق تنمية السلالة الفيروسية المختارة داخل أجنة الدجاج في البيضومن البيض ماقتل فتثقب البيضة ثقباً دقيقاً، وتلقح تحقن الخلايا الجنينية بالسلالة الفيروسية المراد اكثارها وتترك في درجة حرارة مناسبة, وتمثل البيضة في هذه الحالة قنبلة فيروسية موقوتة يمكن تفجيرها في أي لحظة ونشر الفيروسات منها في المجتمعات البشرية المراد القضاء عليهاتمتلك بعض الدول في وقتنا الحاضر مخزوناً من فيروسات ممرضة وقاتلة، تم القضاء على المرض الذي تسببه، مثل فيروس مرض الجدري , كما يمكن أيضاً تنمية الفيروسات في مزارع صناعية على خلايا أنسجة حيوانات أو أنسجة بشرية حية, ويمكن بهذه الطريقة دراسة تفاعل الفيروس المهاجم مع الخلية وتقدير عنف إصابته وأثرها على حياة الخلية، كما يمكن أيضاً تشخيص أعراض الإصابة ومحاولة استغلالها لعمل لقاحات تفيد في اكساب المناعة ضد السلالة الفروسية تحت الدراسة, وهناك أمراض خطيرة فيروسية تصيب الإنسان منها: مرض الايدزنقص المناعة المكتسب وداء الكلبالسعار ، والجدري، وشلل الأطفال، وفيروس الكبد الوبائي,,,, الخ.
وبعد ما ألقينا فكرة عامة عن ماهية الفيروسات، نود أن نشير إلى ما يتردد اليوم عما يسمى بفيروس الحاسب الآلي الكمبيوتر ، وهل له علاقة بفيروسنا أم لا؟.
بما أن الفيروسات التي تحدثنا عنها كائنات لا يعرف علماء الأحياء ماهيتها بالضبط إضافة إلى أن بعضها يسبب أمراضا قاتلة للكائنات الحية، ومن ضمنها الإنسان، كما أن عندها القدرة على الطفرة وتغيير شكلها وصفاتها من جيل إلى جيل لم يتوصل العلماء إلى الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى ذلك , أما ما يسمى بفيروس الحاسب الآلي فهو عبارة حسب ما يعتقد عن برنامج خفي يكتب ويبرمج بهدف احداث تخريب في ذاكرة الحاسب الآلي، أو مكوناته، أو في ملفات البرامج، أو في ملفات معلومات المستخدم, وينشط هذا التدمير بمجرد دخول البرنامج السري إلى الحاسب أو عند تاريخ محدد فيروس تشير نوبل أو بتشغيل برنامج معين,,,, الخ, وعلى هذا الأساس فإننا نعتقد بان هناك علاقة بين الفيروسين من ناحية التسمية، واطلاق اسم فيروس الحاسب الآلي ربما أخذ من الفيروس الممرض والقاتل، لأن كلاً منهما يقوم بتدمير شيء ما,, هذا لتدمير خلايا الكائنات الحية وذاك لتدمير وتخريب برامج الحاسب الآلي, والله أعلم.
د, عبدالرحمن بن سعود بن ناصر الهواوي
* المراجع :1- زعلول، سعيد والهواوي عبدالرحمن بن سعود، ومصطفى، هشام عفيفي 1408ه- 1988م أسلحة الحرب البيولوجية بين النظرية والتطبيق مطابع الحرس الوطني- الرياض
2- الهواوي، عبدالرحمن بن سعود 1403ه
الكائنات الدقيقة الوبائية- سلاح فتاك من أسلحة الحرب البيولويجية مجلة كلية الملك خالد العسكرية- العدد الأول.
3- هلالي، محمد نصر الدين، والهواوي، عبدالرحمن بن سعود، 1415ه -1995م علم الأحياء- أنماط الكائنات الحية 1،2 مطابع الحرس الوطني -الرياض.
:علم_الفيروسات ar.wikipedia.org/wiki
تجدونه في المرفقات,,
منقول,,
ولا تنسون الدعاء لصاحب الموضوع,,
والله يوفقكم,,
كانت كلمة فيروس تستعمل في القرن التاسع عشر تعنى ( العامل المرضي ) فكانت تشمل البكتيريا والطفيليات والفطور وهي تظهر بالمجهر ويمكن عزلها بالترشيح . وفي سنة 1892م إكتشف العالم ايفانوسكي Ivanosky عوامل ممرضة غير مرئية وتعبر خلال الراشحات البكتيرية . وفي سنة 1915 اكتشف العالم توات Twart آكلات أو لقمات البكتيريا Bacteriophages القادرة على إتلاف البكتيريا ووجد أنها راشحة وغير مرئية بالمجهر فأطلق عليها اسم _( فيروسات دقيقة ) أو تحت مجهرية ليميزها عن الفيروسات المرئية بالمهجر ( البكتيريا ) . والأن أصبحت كلمة فيروس تعنى العوامل الممرضة الدقيقة غير المرئية والراشحة ، وهي تختلف عن البكتيريا والفطور وعليه يمكن تعريف الفيروس بأنه عامل ما تحت خلو يتألف من لب مكون من حامض نووي محاط بغلاف بروتيني يستخدم الأليات الاستقلابية التابعة للعائل المضيف لكي يتضاعف ويعطي جزئيات فيروسية جديدة (1) .
الفيروسات جسيمات حية متناهية في الصغر لا ترى بالميكروسكوب الضوئي العادي ويمكن مشاهدتها باستخدام الميكروسكوب الالكتروني . وتوصف الفيروسات بأنها أصغر الكائنات التي تسبب المرض إذ تتراوح ابعادها من 20-300 نانومتر (2) .
فتستطيع الفيروسات المرور من خلال المرشحات البكتيرية ، ولقد تبين أن الفيروسات تهاجم مجموعة كبيرة من الكائنات الحية تابعة لميكروبات والمملكتين الحيوانية والنباتية (3) .
وسوف وسوف استعرض في هذا البحث صفات الفيروسات وتركيبها الداخلي واشكالها وطرق تكاثرها وأمراضها وطرق العدوى بها .
صفات الفيروسات :
الفيروسات أصغر الكائنات التي تسبب المرض ، إذ تترواح أبعادها من 20-300 نانوممتر وتحتوي على جزيء من حامض نووي ( DNA أو RNA ) ولا يمكن أن تحتوي عليهما معاً . ويغلف بقشرة بروتينية (4) .
وتتميز الفيروسات بأنها لا تعيش مترممه على المواد العضوية الميته ولا على البيئات الغذائية الاعتيادية ولكنها متطفلة اجبارياً لا تنمو إلا على نسيج حي أو داخل العائل القابل للإصابة بها وهي متخصصة في العائل الذي تصيبه (5) . ويرى البعض أن الفيروسات تمثل مرحلة مميزة وثابتة من مراحل تطور المادة الجمادية . ونظراً لأحتواء الفيروسات على بعض الصفات الاحيائية فإنها تعتبر حلقة وصل بين الجماد والحياة .
1 ) الصفات الجمادية للفيروسات :
أ ) قدرتها على التبلور وإعادة التبلور والذوبان دون أن تفقد قدرتها التطفلية .
ب) لا تظهر نشاطاً استقلابياً مميزاً إلا إذا وجدت داخل الخلايا الحية .
2 ) الصفات الاحيائية :
أ ) قدرتها على التكاثر في الخلايا الحية بعد تلقيحها ، واحداث أعراض مرضية بعد فترة حضانة معينة .
ب) اعتمادها كلياً على الخلايا الحية لمواصلة التكاثر والتناسل .
ج) لها درجة حرارة مميتة محددة .
د ) قادرة على انتاج سلالات متطفرة (6) .
معيشتها :-
تعيش الفيروسات متطفلة دائماً على الكائنات الحية ويسمى الكائن الذي تتطفل عليه بالعائل . ويمكن تقسيم الفيروسات حسب العائل الذي تصيبه إلى الأقسام التالية :-
1- الفيروسات التي تتطفل على الإنسان والحيوان والطيور فتحدث أمراضاً متنوعة مثل مرض نيوكاسل وطاعون الدجاج وحمى الببغاء .
2- الفيروسات التي تتطفل على البكتيريا والفطريات الشعاعية : وتدعى الفيروسات المتطفلة على البكتريا باسم ( لاقمات البكتيريا ) او البكتيريوفاج وتسبب موتها وانحلالها (7) .
احجامها وأشكالها :
تختلف الفيروسات عن البكتيريا بصغر حجمها حيث أن حجم أكبر فيروس لا يتجاوز نصف حجم نصف اصغر بكتيريا ، ويتراوح حجمها ما بين 10-300 ميلميكرون أو نانومتر (8) . وتوصف بأنها أصغر الكائنات المسببة للمرض ، ولا يمكن مشاهدتها غلا بالميكروسكوب الالكتروني وبه أمكن التعرف على خصائصها واشكالها وتركيبها .
وتأخذ الفيروسات أشكالاً كروية أو أهليلجية أو مكعبة أو على شكل الحيوانات المنوية (9)
تركيبها :-
تعتبر الفيروسات من الكائنات الحية بدائية النواه إذ تحتوي على نواه بدائية أو شبه نواه وهي عباره عن خليه واحدة تعيش متطفلة على الكائنات الحية .
وتتكون الفيروسات كيميائياً من مركبين اساسيين هما البروتين والحمض النووي وفي معظم الفيروسات لا يتواجد إلا هذين المركبين فقط ، ويعتبر الحمض النووي هو المسؤول عن تضعف الفيروس ، في حين أن البروتين يختص بعملية انتقال الحمض النووي من خليه لاخرى (10) .
يتكرب الفيروس من جزء مركزي مكون من حامض نووي قد يكون RAN أو DAN والذي يكون على على شكل خيط مفرد أو مزدوج يحاط بقشرة بروتينية تحاط بدورها في بعض الفيروسات بغلاف خارجي (11) .
وبصفه عامه نلاحظ أن الفيروس يتركب من قشرة تتكون من بروتين وتأخذ اشكالاً مختفة يمكن تجميعها بصورة عامة في صورتين :
الأولى / مكعبة ، والثانية / حلزونية .
وهناك بالإضافة إلى القشرة البروتينية بروتينات أخرى في جسم الفيروس تكون غالباً علىشكل انزيمات بروتينية وانزيمات تعمل على بناء الأحماض النووية . أما التركيب النووي للفيروس فيتكون من حامض DAN أو RAN يمكن للحامض النووي للفيروس أن يتواجد علىصورة خيط واحد مفرد أو خيط مزدوج ، ويمكن أن تحاط القشرة البروتينية في بعض الفيروسات بغلاف خارجي (12) .
تكاثرها :-
توصف عمليات تكاثر الفيروسات بأنها عمليات تناسخ وليس تكاثرها بالمعنى الشائع والمفهوم لكلمة تكاثر . وذلك بسبب تركيب الفيروسات ، إذا أن هذه الكائنات تحتاج إلى خلايا حيه للقيام بذلك التكاثر والخلية الحية هنا لا تقوم فقط بتزويد الطاقة والمواد الأساسية للتكاثر ، بل أنها أيضاً تقوم بتوفير المركبات الأساسية ذات الأوزان الجزيئية الصغير التي يستخدمها الفيروس في بناء أحماض النووية وبروتيناته ، وما يتم هنا أن الحامض النووي للفيروس يحمل التعليمات الجينية اللازمة له ، عند دخوله إلى الخلية العائل ـ فإنه يقوم بتوجيه نشاطات تلك الخلية الحيوية للعمل وفق أوامره وتعلمياته هو أي لصالح الفيروس أي أنه يوقف التعليمات الجينية للخلية . وتكون النتيجة النهائية لهذه العمليات بناء المركبات الفيروسية وإنتاج فيروسات جديدة تغادر الخلية العائل لتصيب خلايا أخرى (13)
وتتكون دوره حياة الفيروس في المراحل التالية :-
1- مرحلة الامتزاز ( الألتصاق ) : وهي عملية تفاعل نوعي فيزيائي ثم كيميائي ، فعندما يصل الفيروس إلى الخلية الملائمة لتكاثره حسب خاصيه إنتمائه يبدأ بالالتصاق على الغلاف الخارجي للخلية .
2- النفاذ أو دخول الفيروس إلى الخلية العائلة : يدخل الفيروس إلى الخلية بخاصية (التحسي) وذلك بفعل نشاط الخلية ذاتها ورد فعلها ولا يقوم الفيروس بأي دور ، حيث تقوم الخلية بالتهام الفيروس ثم يحاط الفيروس بحويصلة هي جزء من غشاء الخلية ويكون كامل التكوين ، ثم تبدأ الخلية في إفراز الانزيمات حسي) وذلك بفعل نشاط الخلية ذاتها ورد فعلها ولا يقوم الفيروس بأي دور ، حيث تقوم الخلية بالتهام الفيروس ثم يحاط الفيروس بحويصلة هي جزء من غشاء الخلية ويكون كامل التكوين ، ثم تبدأ الخلية في إفراز الانزيمات التي تهضم غشاء الخلية وغلاف الفيروس وأجزاء المحيفظه ، فيبقى الجزء الوراثي ( الحامض النووي ) المعدي الذي يقوم بمقاومة تأثير الخلية وتعرف هذه المرحلة ( بالتعرية ) .
3- تكون مكونات الفيروس : تبدأ مرحلة التكاثر بعد مرحلة التعرية ، حيث يبدأ الحامض النووي الفيروسي في عمليات نشطة لتكوين الفيروس الجيد ويعتبر هذا الحامض النووي هو المسؤول عن تكوين كل من البروتين والحامض النووي للفيروس الجيد اللذين يتكونان في أماكن مختلفة من الخلية وفي أوقات مختلفة . وتغير الخلية من استقلابها الخاص وتقف عن تكوين بروتيناتها الخاصة تبدأ في تركيب الحامض النووي والبروتين الخاص بالفيروس ومن اجتماعهما تتشكل فيروسات جديدة .
4- التحرر ( الخروج من الخلية ) : يتم تحرر الفيروسات من الخلايا المصابة ببطء شديد ويتم خروج الفيروسات الجديدة من الخلايا عن طريق :
– انحلال الخلية المصابة أو انفجارها .
– المرور عبر غشاء الخلية دون انفجارها (14) .
طرق زراعة الفيروسات :-
1- الزرع في حيوانات التجربة : كالفأر الأبيض والأرانب والقردة والعجول ويحقن معلق الفيروس في أعضاء معينة من الحيوانات ، فمثلاً يحقن فيروس الكلب في مخ الفأر الأبيض وفيروس الجدري في قرنية الأرنب .
2- الزرع في جنين البيض : يمكن تلقيح جنين البيض بأعمار مختلفة ما بين اليوم 7-11 ثم يعاد تحصين البيض لعدة أيام على درجة حرارة 36ْ م – 38ْم ويفحص كل يوم لدراسة التغيرات المرضية ويمكن الاستفادة منها لانتاج اللقاحات ضد الأمراض الفيروسية .
3- الزرع النسيجي : على خلايا جنينية من أجنة مجهضة من المرأة الحامل أو خلايا أجنة الدجاج (5) .
نبدة عن أهم الفيروسات التي تصيب الإنسان :
أ ) فيروسات الجدري :
– طرق العدوى : يدخل الفيروس عبر الأغشية المخاطية للجزء العلوي للجهاز التنفسي ، وبالتالي قد يدخل عن طريق التنفس أو استخدام أدوات المصابين ، ومن خلال الاتصال المباشر .
– الوقاية :
1 – التطعيم بالفيروس الحي ويتم في الذارع فوق العضلة .
2- تجنب الاتصال المباشر بالمصابين ومنع مخالطتهم .
ب ) الانفلونزا :
– طرق العدوى : تنتقل العدوى من خلال دخول الفيروس مع جزئيات الهواء الملوث .
– الوقايه : من خلال حقن الإنسان لفيروس الانفلونزا المكسل بالفورمالين أو الأشعة فوق البنفسجية تحت الجلد .
ج ) الحسبة :
– طرق العدوى : يدخل الفيروس للإنسان عن طريق الجهاز التنفسي ويتكاثر هناك ، يصل الفيروس في الدم وإفرازات البعلوم الأنفي لمدة يومين بعد ظهور البقع الجلدية .
– الوقاية : يعتبر أعطاء المطاعيم من أهيم الاجراءات الوقائية للحصبة ، وكذلك عزل المرضى .
د – فيروسات إلتهاب الكبد :
" طرق العدوى : بالنسبة لفيروس التهاب الكبد المعدي يتم انتقاله بواسطة تلوث الطعام أو الشراب بفضلات الشخص المصاب . وبالنسبة لفيروس التهاب الكبد المصلي بفضلات الشخص المصاب . وبالنسبة لفيروس التهاب الكبد المصلي يتم انتقاله بواسطة نقل الدم أو أحد مكوناته وتلوث الجروح بدم المصاب .
" الوقاية :
1- منع التلوث بفضلات المصابين بالتهاب الكبد المعدي .
2- منع المصابين من التبرع بالدم .
3- منع الطباخين المصابين بفيروس الكبد المعدي من الطبخ .
هـ – فقدان المناعة المكتسبة AIDS :
" طرق العدوى :
" يوجد الفيروس في أنسجة المصابين وخاصة بالدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية وهو ينتقل بثلاث طرق :
1-عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالعدوى .
2-عن طريق نقل الدم الحاوي على الفيروس أو باستعمال الأبر .
3- من الأم المصابة بالمرض إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة .
" الوقاية :
1- نشر الوعي الصحي .
2- منع الممارسات الجنسية غير الشرعية والشاذة .
3- عدم أخذ الحقن إلا في مؤسسات صحية نظيفة .
4- عدم اللجوء لنقل الدم إلا للضرورة القصوى .
5- فحص كل وحدات الدم للتأكد من خلوها من الفيروس .
6- محاولة إيجاد لقاح للمرض (16) .
الحواشي.
الخاتمة :
وقد أصبح معروفا الآن أن المدى العائلي للفيروس يتحدد بدرجة كبيرة بقدرته على الامتصاص على مناطق استقبال محددة على سطح خلية العائل, وتقابلها على الغلاف البروتيني للفيروس مناطق محددة مناطق.ومن هذا يتضح أن المدى العائلي للحمض النووي المستقل أوسع بكثير من المدى العائلي للفيروس الكامل , غير أن انخفاض كفاءة الإصابة التي ذكرت أعلاه تقفل من احتمالات استفادته من هذه الميزة .
المصادر والمراجع :
موسوعة ويكبيديا العلمية .
ملخص تضاعف الفيروسات
· علل: تسمية الفيروسات إجبارية التطفل داخل الخلايا بهذا الاسم؟؟
* لأنها تعتمد على خلايا عائلة لكي تتضاعف.
· االفيروسات لا تتحكم بحركتها، وإنما تنتشر عن طريق الرياح والماء والغذاء أو عبر الدم أو إفرازات أخرى للجسم.
فيروس لاقم البكتيريا
· يتكون من:
1- رأس عشريني السطوح يحتوي على الحمض النووي.
2- ذيل انقباضي يساعد على حقن الحمض النووي داخل خلية العائل.
3- صفيحة القاعدة، وتبرز منها خيوط ذيلية تساعد الفيروس على الالتصاق بخلية العائل.
بسم الله الرحمن الرحيم
يلاحظ علماء البيولوجيا اكتساب البكتيريا قدرة تدريجية في معركتها مع المضادات الحيوية، وربما يعود السبب في ذلك إلى الاستخدام المفرط والخاطئ لهذه المضادات، إلى جانب امتلاك البكتيريا ترسانة دفاعية استراتيجية لمقاومة كل مايهدد حياتها.
. هناك فارق جوهري يميز البكتيريا الفيروسات…
1_مع أن الإثنين ينتميان إلى عالم الجراثيم المجهرية إلا أن البكتيريا تعد، بعكس الفيروس
، كائناً حيّاً مكتمل الحيوية، في حين يتحفظ العلماء على إعطاء الفيروس الصفة نفسها.
لان البكتيريا تختلف عن الفيروس في قضية التكاثر عن طريق ما يعرف بالانقسام الحيوي، فيما لا يمكن للفيروس التكاثر إلا حين يصيب الخلية الحية، وينفذ داخلها; بمعنى أنه طفيلي يعتمد في بقائه على وسط حيوي اَخر. وحيث إن البكتيريا يمكنها تكوين طاقتها الحيوية باستقلال، ما يجعلها قادرة على التحرك، يبقى الفيروس غير قادر على ذلك .
2_وتحت عدسة ميكروسكوب إلكتروني يمكن ملاحظة الفروق الهائلة بين الاثنين، مثلما يختلف الفيل عن الفأرة; ففيما يتراوح حجم الفيروس من 60 إلى 300 نانومتر، يمكن للبكتيريا أن تصل إلى حجم أكبر من ذلك، كما هي عليه الحال مع بكتيريا (ثيوماغاريتا) التي وصل حجم إحداها إلى نصف ميليمتر، غير أنه ليست جميع أنواع البكتيريا بمثل هذا الحجم، إذ قد يصل حجم بعض فصائلها من الصغر إلى ما يعادل ضعف حجم فيروس . ولعل هذا الاختلاف في القدرة على الوصول إلى حجوم كبيرة هو الذي ساعد الإنسان على اكتشاف البكتيريا لأول مرة في العام 1678، حينما تم تدشين أول ميكروسكوب مبسط، فيما لم يتم اكتشاف الفيروسات إلا في العام 1884، عندما تمكن أحد تلامذة العالم الفرنسي باستور، ويدعى شارل شامبيرلاند، من ملاحظة وجوده، وظن في البداية أنه نوع مصغر من البكتيريا. . غير أنه منذ بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي أصبح واضحاً وجود اختلاف جوهري بين النوعين، وذلك بفضل اختراع المجهر الإلكتروني،
3_البكتيريايتكون أساساً من خلية واحدة لا نواة فيها. . تملك كل بكتيريا كروموسوماً مؤلفاً من حمض نووي ( DNA ) منطو على نفسه، وقد يحتوي أيضاً على بلاسميدات، أي تلك الجزيئات الصغيرة الدائرية من الحمض النووي، والتي تحمل بين طياتها الجينات (الاحتياطية)، مثل تلك التي تجعل البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. . وتنقسم البكتيريا إلى نوعين، حسب أسلوب تحريرها للطاقة، إذ تنحو بعض الأنواع المنحى الكيماوي، أو أن تتجه لاستغلال ضوء الشمس ، تماماً كما هو حال النبات. وقد نجحت البكتيريا في التأقلم مع جميع الظروف الأرضية، حيث يمكن العثور عليها في جميع أنحاء الأرض ; سطحاً وباطناً وفي الأجواء. وتعيش البكتيريا عادة في تناغم كامل مع ما يحيط بها من الأنواع الحية الأخرى، وتصل معها في بعض الأحيان إلى درجة عالية من التكامل والتكافل، مثلما يحدث حين تعيش أنواع منها في الجهاز الهضمي للمجترات، لتعتاش منها ولتساعدها بالمقابل على هضم الطعام وتسهيل عملية امتصاصه. وإذا كانت البكتيريا بهذه المواصفات كائناً حياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى،.
4_فإن الفيروس ليس كذلك، لأن تركيبته الداخلية تكتسي بحُلة استثنائية لا يوجد شبيه لها على مستوى الأحياء، إذ لا يملك الفيروس خلية حية، ولا يتألف من خلايا، في حين أن لديه مادة وراثية على شكل حمض نووي، إما أن يكون حمضاً شبيهاً بالحمض النووي ( ) وإما بالحمض الريبي ( RNA ); وهذا الأخير عبارة عن نسخة من الحمض النووي تسمح بتركيب البروتينات. . ولكن الفيروس لا يملك الاثنين مجتمعين. ويغلف الحمض النووي أو الريبي غلاف على هيئة كبسولة مؤلفة من البروتينات، وقد تكون هذه الكبسولة، في بعض أنواع الفيروسات، مغطاة بطبقة خارجية. وبالمقابل لا يمكن العثور على فيروس واحد يمتلك اَليات الاستقلاب، ولذا لا يبقى لدى الفيروسات إلا إمكان التطفل على الخلايا الحية، لضمان بقائها، سواء أكانت هذه الخلايا بكتيرية أم نباتية أم حيوانية.
5_وهناك تنوع كبير في حلقات تضاعف أعداد الفيروسات، لكنها في أغلب الأحيان تنقسم إلى ثلاث طرق; أولها بوساطة وجود بروتينات خاصة تتعرف إليها الخلية الحية المضيفة، والتي تسمح للفيروس بالولوج إليها. أو أن تتولى الخلية ذاتها إكثار عدد الفيروسات التي دخلت إليها عن طريق التأثير، وبطرق مختلفة عن العادة الوراثية للفيروس ، كما لو أن الخلية تتولى استنساخ نسخ جينية متعددة من الفيروس ذاته الذي يدخل إلى عالمها، أو أن يتولى جينوم الفيروس تغيير وجه التفاعلات الأنزيمية والاستقلابية للخلية لمصلحته، وجعلها تنتج بروتينات يحتاج إليها. . أما الطريقة الثالثة فهي أن تنتشر فيروسات جديدة، أو أجزاء من بروتيناتها، بعد أن تقوم بتفجير الخلية المضيفة. ومن خلال هذه الطرق تتبين الاَثار المدمرة لعمل الفيروس داخل الخلية إلى درجة تهدد حياتها، وقد يترك الفيروس مصائد جينية داخل الخلية المضيفة، ولا تظهر نتائجها المدمرة إلا بعد سنين عديدة. على حافة الحياة هناك اختلاف شاسع في الطريقة التي يتبعها الفيروس عند الانتقال من مكان إلى اَخر، ويضاف ذلك إلى جملة الاختلافات التي تفصل الفيروس عن عالم البكتيريا; فالفيروس كائن ساكن إذا كان خارج محيط مضيفة، أي الخلية الحية، غير أنه قادر على البقاء خارجها لفترات تختلف من فيروس إلى اَخر.
6_وبالمقابل تمتلك البكتيريا طرقاً عديدة للانتقال، مثل تحريك ذيولها بما يسمح لها بالسباحة في السوائل، وحتى في الهواء، أو بعض الأوساط الملائمة، ولها أيضاً بروتينات كاشفة توجد على سطح جسمها تعمل عمل المجسات، فعندما تكتشف هذه البروتينات وجود وسط مغذٍ فإنها تصدر المعلومات عن الموضوع إلى منظومة الذيل (السوط) لكي تتحرك الكبتيريا أو تلتصق بالمكان حسب ما تجده من فائدة غذائية ملائمة. وحين يكون هنالك خطر عليها فإن وجود نظام لواقط يضمن إعطاء الأوامر بالابتعاد عن المكان، يجعل السياط تتحرك نحو أخرى بعيدة عن مكان الخطر.
.
.
وهذا يعني أن الكبتيريا كائن مستقل ومتحرك، وهي كائن حي بكل معنى الكلمة، وأقل بدائية من الفيروسات التي تعدّ في موقع وسط بين الحياة وبين المادة الصمّاء. •
.
.
منقول
اقدم لكم تقرير عن الفيروسات..
طبعا من بنت اخوي..
جميع الحقوق محفوظة لمعهد الامارات التعليمي..
التقرير بشكل مرتب بالمرفقات
ماهي الفيروسات؟
فيروسات الكومبيوتر هي برامج تتم كتابتها بغرض إلحاقالضرر بكومبيوتر آخر، أو السيطرة عليه، تمت كتابتها بطريقة معينة. سُمّيتبالفيروسات، لأنها تشبه تلك الكائنات المتطفلة في صفتين رئيسيتين:
تحتاج فيروساتالكومبيوتر دائماً إلى ملف عائل تعيش متستّرةً فيه.
فالفيروسات، دائماً تتسترخلف ملف آخر، و لكنها تأخذ زمام السيطرة على البرنامج المصاب. بحيث أنه حين يتمتشغيل البرنامج المصاب، يتم تشغيل الفيروس أولاً.
تستطيع فيروساتالكومبيوتر أنتنسخ نفسها:
تتم كتابة هذه البرامج المؤذية بحيث تقوم بنسخ نفسهافوراً بمجرّد تشغيل البرنامج المصاب. و هي تنسخ نفسها للأقراص الأخرى، فإذا كانالكومبيوتر مصاباً ووضعت فيه قرصاً مرناً، يتم نسخ الفيروس اوتوماتيكياً للقرصالمرن. و نظراً لهذه الخاصية في الفيروسات، تجد أن القرص المصاب يعطيك علامة أنهممتلئ تماماً برغم أنك لم تقم بتخزين غير ملفات ذات حجم صغير.
ما الفرقبين الدودة و التروجان و الفيروس؟
الدودة: تصيب الدودة الكمبيوترات الموصلةبالشبكة بشكل اوتوماتيكي و من غير تدخل الانسان و هذا الامر يجعلها تنتشر بشكل اوسعو اسرع عن الفيروسات . الفرق بينهم هو ان الديدان لا تقوم بحذف او تغيير الملفات بلتقوم بتهليك موارد الجهاز و استخدام الذاكرة بشكل فظيع مما يؤدي الى بطء ملحوظ جداللجهاز , و من المهم تحديث نسخ النظام المستخدم في الجهاز كي يتم تجنبالديدان.
ومن المهم عند الحديث عن الديدان الإشارة إلى تلك التي تنتشر عن طريقالإيميل. حيث يرفق بالرسالة ملفاً يحتوي على دودة، و عندما يشغّل المرسل إليه الملفالمرفق، تقوم الدودة بنشر نفسها إلى جميع الإيميلات الموجودة في دفتر عناوينالضحية.
التروجان: وهو عبارة عن برنامج يغري المستخدم باهميته او بشكلهاو باسمه ان كان جذاباً, و في الواقع هو برنامج يقوم بفتح باب خلفي ان صح التعبيربمجرد تشغيله , و من خلال هذا الباب الخلفي يقوم المخترق باختراق الجهاز و بامكانهالتحكم بالجهاز بشكل كبير حتى في بعض الاحيان يستطيع القيام بامور , صاحب الجهازنفسه لا يستطيع القيام بها , و هذا لا يرجع لملف التروجان, لكن ملف التروجان هوالذي فتح للمخترق الباب ان صح التعبير بتشغيله اياه.
الفيروس: كما ذكرنا , الفيروس عبارة عن برنامج صمم لينشر نفسه بين الملفات و يندمج او يلتصق بالبرامج. عند تشغيل البرنامج المصاب فانه قد يصيب باقي الملفات الموجودة معه في القرص الصلباو المرن, لذا الفيروس يحتاج الى تدخل من جانب المستخدم كي ينتشر , بطبيعة الحالالتدخل عبارة عن تشغيله بعد ان تم جلبه من الايميل او تنزيله من الانترنت او منخلال تبادل الاقراص المرنة.
كيف تعمل الفيروسات؟
في الواقع يقومالفيروس في حالة إصابة الملف بإضافة نفسه في بداية أو نهاية الملف المصاب، دون أنيقوم فعلياً بأي تغيير في مكوّنات الملف الأصلية.
والآن لنتصوّر أنه تماصابة البرنامج بفيروس. في الواقع يقوم الفيروس بلصق نفسه في البرنامج كما أسلفنادون أن يغير في محتويات الملف شيئاً. و طريقة اللصق تكون، إما أنه يقوم بلصق نفسهفي بداية البرنامج، بحيث يتم تشغيله هو قبل البرنامج نفسه.
وقد تكون طريقةالتحاق الفيروس بالملف بأن يضع نفسه في نهاية البرنامج المصاب. و يضع علامة فيبدايته.
إن هذا الفيروس، يختبئ في نهاية الملف المصاب، و يضع في مقدّمة البرنامجمؤشّراً بحيث أنه عندما يتم استدعاء البرنامج و تشغيله، يحوّل السيطرة للفيروسبدلاً من تشغيل البرنامج.
وفي الحالتين قد يعود الفيروس بعد الانتهاء منتنفيذ عمله المؤذي لتشغيل البرنامج، و لكنه قد لا يعود أيضاً. ويسبب أضراراً جسيمةللجهاز.
أنواع الفيروسات:
هناك الآف من الفيروسات المنتشرة عبرالانترنت , لكن اغلبها ما يقع تحت هذه النقاط الستة:
فيروسات بدءالتشغيل او Boot Sector Virus
هذا النوع من الفيروسات يصيب قطاع الاقلاع فيالجهاز , و هو المكان المخصص الذي يتجه اليه الكمبيوتر في بداية تشغيل الجهاز. وهذا النوع من الفيروسات قد يمنع المستخدم من الوصول الى النظام ويمنعه من اقلاعالجهاز.
فيروس الملفات او File Virus
يصيب البرامج عادة , و ينتشربين الملفات الاخرى و البرامج الاخرى عند تشغيله.
فيروس الماكرو او Macro Virus
هذه الفيروسات تصيب برامج الميكروسوفت اوفيس مثل الوورد و الاكسل, وتعتبر ذات انتشار واسع جدا تقدر ب 75% من عدد الفيروسات الموجودة. يقوم هذا النوعمن الفيروسات بتغيير بعض المستندات الموجودة في القرص الصلب و خصوصا الوورد , قدتجد بعض التصرفات الغير منطقية في بعض الاحيان مثل طلب باسوورد لفتح ملف تعرف انكلم تضع عليه باسوورد , و ايضا تجد بعض الكلمات قد تغير مكانها و اضيفت كلمات جديدةلا علاقة لها بالموضوع . هي اساساً ليست ضارة, لكنها مزعجة نوعاً ما و قد تكونمدمرة احيانا!
الفيروس المتعدد الاجزاء او Multipartite Virus
و هوالذي يقوم باصابة الملفات مع قطاع الاقلاع في نفس الوقت و يكون مدمراً في كثير منالاحيان اذا لم تتم الوقاية منه.
الفيروس المتطور او Polymorphic Virus
هي فيروسات متطورة نوعا ما حيث انها تغير الشفرة كلما انتقلت من جهاز الىآخر. نظريا, يصعب على مضادات الفيروسات التخلص منها لكن عمليا و مع تطور المضاداتفالخطر اصبح غير مخيف.
الفيروس المختفي اوStealth Virus
تخفي نفسهابان تجعل الملف المصاب سليما و تخدع مضادات الفيروسات بان الملف سليم و ليس مصاباًبفيروس. مع تطور مضادات الفيروسات اصبح من السهل كشف هذا النوع.
ماهيالعلامات الشائعة لوجود فيروس في الجهاز:
* بطء الجهاز الشديد، بما لايتناسب مع عدد البرامج التي تعمل في نفس الوقت.
* امتلاء القرص بما لا يتناسب مععدد و حجم الملفات الموجودة عليه.
* ظهور مربّعات حوار غريبة اثناء العمل علىالجهاز.
* اضاءة لمبة القرص الصلب أو القرص المرن، دون أن تقوم بعملية فتح أوحفظ ملف.
لابد أن تعرف أن هذه العلامات لا تعني بالضرورة وجود فيروس،فقد يكون بعضها بسبب مشكلة في عتاد الجهاز مثلاً.
كيف نحمي أنفسنا منالفيروسات ؟
للحيطة و الحذر من الفيروسات-خاصة إذا كنت معتاداً علىتبادل الأقراص المرنة، أو الملفات عبر الانترنت- لابد من اتخاذ الخطواتالتالية:
* لابد من موجود برنامج حماية من الفيروسات في جهازك.
* لابد أنتقوم بتحديثه بشكل دوري، وإلا فلا فائدة من وجوده.
* لا تقم بفتح المرفقات في أيإيميل لا تعرف مرسله.
* لا تقم بفتح المرفقات في إيميلات أصدقائك إذا وجدتهاتنتهي بـ exe أو bat أو أي امتداد لا تعرفه.
* لا تقبل ملف من شخص لا تعرفهأبداً.
إذا قبلت ملفاً من شخص تعرفه، افحصه أيضاً ببرنامج الحماية، فقد يكونصديقك نفسه ضحية.
* احرص على فحص جميع البرامج التي تقوم بتنزيلها من الإنترنت،أو تشغيلها من قرص مرن أو سي دي. قبل أن تشغّلها.
داوم على زيارةالمواقع التي تهتم بالحماية
من الفيروسات، للإطلاع على كل ما هو جديد في هذاالمجال، و لاتخاذ الحيطة، فدرهم
وقاية خيرٌ من قنطار علاج.
معلومات عامةعن برامج الحماية من الفيروسات
كما أسلفنا لابد من وجود برنامج الحمايةمن الفيروسات في الجهاز. ويقوم البرنامج بفحص و تدقيق الملفات و حماية الجهاز كماينبغي. وهو يقوم بهذا العمل عن طريق البحض عن بصمات الفيروسات. فلكل فيروس بصمةعبارة عن رقم محدد. و برنامج الحماية في الواقع يبحث عن هذه البصمة المحددة فإنوجدها فإنه يعلن عن وجود الفيروس. وهو اذ يقوم بذلك يقارن بين الملفات و بين جدول
لبصمات الفيروسات المختلفة.
إن الكثير من الفيروسات تتم كتابتها و نشرهافي الأسبوع الواحد و هكذا ترى أنه من المهم جداً أن يكون هذا الجدول محدّثاًباستمرار. لذا فإن وجود برنامج الحماية نفسه ليس كافياً أبداً. بل لابد من تحديثهباستمرار.
بعض برامج الحماية من الفيروسات، تقوم بالحماية من التروجانز والوورمز أيضاً، و لكن هناك بعض البرامج المتخصصة في مجال الحماية من الاختراق، التيتعمل بمساندة برامج المكافحة لحماية جهازك من أي ضرر.
لعل أشهر برامج مكافحةالفيروسات (أو الحماية من الفيروسات) اثنين، هما برنامج Norton للحماية منالفيروساتhttp://www.norton.com
و برنامج McAffee للحماية منالفيروسات: http://www.mcaffee.com
وهذا الموقع يوفّر خدمة الفحص عبرالانترنت مقابل سعر معقول.
و في كلا البرنامجين ستجد زرّا واضحاً في النافذةالرئيسية لتحديث قائمة الفيروسات.
فلا تنسَ القيام بتحديث قائمةالفيروسات بشكل دوري .
مواقع مفيدة:
مواقع توفّر معلومات عنالفيروسات:
موقع يقدّم أحدث المعلومات عن الفيروسات مع ملفات التخلّص منها منمكافي
تعرّف على الفيروسات و طرق الوقاية منها
Introduction to viruses
How Computer Viruses Work
مواقع برامج الحماية منالفيروسات:
McAfee’s Virus Information Library
SARC: Symantec AntiVirus Research Center
http://www.antivirus.com
يقدم هذا الموقع إمكانية كشفالفيروسات مجاناً مباشرة عبر النت، و لكن لابد من معرفة أن هذه العملية تعني أنّكتعطي الموقع إمكانية حذف الملفات في جهازك، فإذا شئت فقم بها على مسؤوليتكالخاصة.
ملاحظات مهمّة:
* تتم اصابة جهازك أو قرصك بفيروسفقط حين تقوم بتشغيل برنامج مصاب.
* يمكن لأي قرص أن يصاب بفيروس الـ boot sector.
* مجرّد وجودك في الانترنت لا يعرّضك للاصابة بفيروس. و لكنك تصاب بهفقط إذا قمت بتنزيل برنامجاً مصاباً من الانترنت و قمت بتشغيله.
* لابد أن تحرصعلى استخدام نسخاً قانونية و مسجّلة من البرامج.
* لابد أن تقوم بعمل باك أبلملفاتك المهمة بشكل دوري و ذلك لاسترجاعها في حالة فقدانها لأي سبب تقني أو تعرّضكلفيروس.
* لابد أن يكون في جهازك برنامجاً للحماية من الفيروسات، و لابد أنتقوم بتحديثه بشكل وري.
* لابد أن تقوم بفحص جميع البرامج التي تنوي تشغيلها، وكذلك جميع الأقراص التي تقوم شرائها قبل أن تشغّلها.
نرجو أن يكون الله قدوفّقني لتغطية جوانب الموضوع المتعدةة باختصار و فائدة.
موفقين ان ششاء الله..