اشطب الكلمة الدخيلة :
الفخ
اشطب ما لا يناسب معنى ( الراحلة ) ………………………….
سيارته – مقعده
ربط الابل – سافر
ذاهبة – غائبة
ص 116
3_ اصل ………….
يرجع مرة بعد اخرى
كان موضع مناقشة
يشتبه عليه الامر
يتلعثم ويتعثر لسانه
4 _ اذا كان الفعل ونى …………………
ضعيفة
5_ اختار ……………….
صنعت لك معروفاً
6_اصل ………………
يفيض
يرتفع
يزداد
7_ اعلل …………….
المستطيل الاصفر الذي بجانبه اكتبوه
صفحة 117
1 _ من النبي ……………؟
الرسول صلى الله عليه وسلم
2 _ اشرح قول العابد …………………………
انه عرف من الانجيل و التوراء
3 _ احدد ملامح …………………..
يخلو قلبهم من الرحمة – ماديون الى ابعد الحد
4_ اعلل ………..
انه يحرص على السيف الاثري حرصاً شديداً
س :- يا ابا يعقوب ! ……………..
ج : انه مستعد ان يعمل له قدراً ما يستطيع وفاء واخلاصاً وان كان غير راضي عنه
ب – قول ابي يعقوب : ( سأكلفه سلمان اشد عمل ………..)
انه مادي اندفاعي فهو يريد استغلال سلمان الى ابعد الحدود
ص 118
اداة ربط تدل على الاستنتاج : اذن
اداة ربط تدل على الاحتمال : ربما
اداة ربط تدل على التمني : ليت
2 _ اعيد …………………
سمع غناء فأدرك انه غناء عربي
اكمل ……..
حل واجبك والا ستعاقب
اضع خطاً ……..
ضع خط تحت كلمة ردية و زكية
رقيق و طليق
ينصرف و يعود
تطاحنوا و اتفقوا
ص 119
عض الضيف ………
الاعجاب
وقف الفارسي في طريق …………….
الالحاح على الركب
1 _عند العابد بعد بضعة شهور :
الاستقلال عند العابد
شراء بقرة وعدة رؤوس
دعوة العابد الفارسي الى الذهاب للمدينة
وفاة العابد
2- مع القافلة الى جزيرة العرب
بيع املاك الفارسي
السخرية من الفارسي و تهديده
اعتبار الفارسي رقيقاً
صبر الفارسي و تحمل المصير الجديد
3 _ عند ابي يعقوب
كان يعمل بجد
بيع الفارسي لابي يعقوب
تكليف الفارسي بالاشغال الشاقة
شراء ابي كعب الفارسي من ابي يعقوب
جادك الغيـث إذا الغيـث همـى ××× يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس
لـم يكـن وصـلـك إلا حلـمـا ××× في الكرى أو خلسـة المختلـس
إذ يقـود الدهـر أشتـات المنـى ××× ننقـل الخطـو علـى ماتـرسـم
زمـرا بـيـن فُــرادى وثـنـا ××× مثلمـا يدعـو الحجيـج الموسـم
والحيا قد جلـل الـروض سنـا ××× فثغـور الزهـر فـيـه تبـسـم
وروى النعمان عن مـاء السمـاء ××× كيف يـروي مالـكٌ عـن أنـس
فكسـاه الحسـن ثوبـاً مُعلـمـاً ××× يزد َ هـي منـه بأبهـى ملبـس
،،،،،،،،،
في ليـال ٍ كتمـت سـر الهـوى ××× بالدجـى لـولا شمـوس الغُـرر
مال نجـم الكـأس فيهـا وهـوى ××× مستقيـم السيـر سعـد الأثــر
وطرٌ مافيه مـن عيـب ٍ سـوى ××× أنـه مــرَّ كلـمـح البـصـر
حيـن لـذّ النـوم شيئـاً أو كمـا ××× هجـم الصبـح هجـوم الحـرس
غـارت الشهـب بنـا أو ربمـا ××× أثـرت فينـا عيـون النـرجـس
،،،،،،،،،
أيٌّ شـئ لامـرئ قـد خلـصـا ××× فيكون الـروض قـد مكـن فيـه
تنهـب الأزهـار فيـه الفُرصـا ××× أمِنـت مـن مـكـره ماتتقـيـه
فـاذا المـاء تناجـى والحـصـا ××× وخـلا كـل ٌّ خلـيـل بأخـيـه
تُبصـر الـورد غيـوراً بَـرمـا ××× يكتسي مـن غيظـه مـا يكتسـى
وتــرى الآس لبِيـبـا فهـمـا ××× يسـرق السمـع بأذنـي فــرس
،،،،،،،،،
يا أهَيلَ الحي مـن وادي الغضـا ××× وبقلبـي مسـكـنٌ أنـتـم بــه
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا ××× لا أبالـي شرقـه مـن غـربـه
فأعيدوا عهـد أنـس قـد مضـى ××× تعتقـوا عبدكـم مــن كـربـه
واتقـوا الله ، وأحيـوا مغـرمـا ××× يتلاشـى نفـسـاً فــي نـفـس
حبـس القلـب عليكـم كـرمـا ××× أفترضـون َ عـفـاء الحُـبُـس
،،،،،،،،،
وبقلـبـي منـكـم مـقـتـرب ٌ ××× بأحاديـث المنـى وهـو بعـيـد
قمـر أطلـع مـنـه المـغـرب ××× شقوة المضني بـه وهـو سعيـد
قـد تسـاوى محسـنٌ أو مذنـبٌ ××× فـي هـواه بيـن وعـدٍ ووعيـد
أحـور المقلـة معسـول اللمـى ××× جال في النَّفْـس مجـالَ النَّفَـس
سدد السهـم فأصمـى إذ رمـى ××× بـفـؤادي نبـلـه المـفـتـرس
،،،،،،،،،
إن يكـن جـار وخـاب الأمـل ××× ففـؤاد الصَّـبِّ بالشـوق يـذوب
فـهـو للنـفـس حبـيـب اول ××× ليس في الحب لمحبـوب ذنـوب
أمــره معـتـمـل ممـتـثـل ××× في ضلوع قـد براهـا وقلـوب
حكـم اللحـظ بــه فاحتكـمـا ××× لم يراقب فـي ضعـاف الأنفـس
ينصـف المظلـوم ممـن ظلمـا ××× ويجـازي البَـرَّ منهـا والمُسِـي
،،،،،،،،،
مـا لقلبـي كلمـا هبـت صبـا ××× عاده عيـدٌ مـن الشـوق جديـد
جلـب الهـم لــه والوصـبـا ××× فهو للأشجان فـي جهـدٍ جهيـد
كـان فـي اللـوح لـه مكتتـبـا ××× قـولـه : إن عـذابـي لشـديـد
لاعجٌ في أضلعـي قـد أضرمـا ××× فهي نـارٌ فـي الهشيـم اليبـس
لم يـدع فـي مهجتـي إلا ذِمـا ××× كبقـاء الصبـح بـعـد الغـلـس
،،،،،،،،،
سلمي يا نفس فـي حكـم القضـا ××× واعمري الوقت برجعي ومتـاب
ودعي ذكـر زمـان قـد مضـى ××× بين عُتبى قـد تقضـت وعتـاب
واصرفي القول الى مولى الرضى ××× ملهـم التوفيـق فـي أم الكتـاب
الكريـم المنتـهـي والمنتـمـي ×××أسـد السـرج وبـدر المجـلـس
ينـزل النصـر علـيـه مثلـمـا ××× ينـزل الـوحـي روح الـقُـدس
مصطفـى الله سَمِـيٌّ المصطفـى ××× الغنـي بالله عـن كــل أحــد
مـن إذا ماعَقـد العهـد وفــى ××× وإذا مـا فتـح الخطـب عـقـد
من بني قيس بـن سعـد وكفـى ××× حيث بيت النصر مرفـوع العَمَـد
حيث بيت النصر محمًّي الحمـى ××× وجَنى الفضـل زكـي المغـرس
والهـوى ظـل ظلـيـلٌ خيـمـا ××× والنـدى هـبَّ الـى المغتـرس
،،،،،،،،،
هاكهـا ياسِبـطَ أنصـار العُلـى ××× والـذي إن عثـر الدهـر أقـال
غـادةً ألبسهـا الحـسـن مُــلا ××× تبهـر العيـن جـلاءً وصـقـال
عارضت لفظـاً ومعنـى وحلـى ××× قول مـن أنطقـه الحـب فقـال:
هل درى ظبي الحمى أن قد حمى ××× قلب صـب حَلَّـه عـن مكنـس
فهـو فـي حـر وخفـقٍ مثلمـا ××× لعبـت ريـح الصبـا بالقـبـس
ص97
س3
غيث-مطر
كرى-نوم
معلم-مزركش
ثغر-فم
رحب-واسع
س2
الحيا-سنا-ثغور الزهر-النعمان-ماء السماء-كساء الحسن-معلما-يزدهي…
س3
وجد: شدة الحب
الوصل : اللقاء و الاجتماع
الانس: ضد الوحشية
س4
الحيا:يتبدل معناها
السنا : يتبدل معناها
ص98
س1
1-زمان الوصل بالاندلس
2-الروض الذي كان يتم اللقاء فيه
3-اهل الحي من وادي الفضا
س2
بقلبي سكن انتم به-الحب و الوفاء
يا اهيل الحي-التودد و اللطف
اتقوا الله-العطف و الرحمة
احيوا مغرما – الطلب و التوسل
س3
زمرا-فرادى
الشرق-الغرب
احيوا-تلاشي
خاف-رحب
س4
ضع خط على: فثغور-تبسم-فكساه-ثوبا معلما-يزدهي-بابهى ملبس
مجازية لان الزهور ليس لها ثفور و الثوب يلبسه الانسان و ليس الزهر
شرح قصيدة جادك الغيث
جادك الغيث :جملة دعائية، يدعو فيها بالسقيا لزمان الوصل
همى :هطل
الكرى : النوم. خلسة: الاختلاس، الأخذ في الخفاء
أشتات المنى :الأماني المتفرقة
على ما يرسم :كما يرسم لها
زمرا : جماعات، جمع زمرة
الحيا : المطر . جلل الروض سنا: كساه أزهارا متفتحة تلمع و تتلألأ
معلما :ملونا
جو النص:
يجد الشاعر في ذكريات الماضي السعيد مجالا لشعرهم حيث يتذكرون ما اغتنموا من سعادة، وما نعموا به من متعة بين الأحبة وجمال الطبيعة فتهيج عواطفهم بهذه الذكرى و يعرضون علينا صورة لها، جعلنا نشاركهم سرورهم بها وألمهم لذهاب عهدها، ولسان الدين بن الخطيب في هذه الموشحة يحدثنا عن أيام .جميلة سعيدة قضاها في غر ناطة ويتحسر على أنها مرت سريعة.
شرح الأبيات:
جادك الغيث إذا الغيث همى يا زمان الوصل بالأندلس
جادك الغيث: جملة دعائية يدعو فيها الشاعر بالسقيا و الخير لزمان الوصل. الغيث: المطر. زمان الوصل: المراد الزمن الذي اجتمع فيه شمل الأحبة.
الشرح: يدعو الشاعر لتلك الأيام السعيدة التي قضاها في غرناطة بالسقيا كلما سقط المطر على عادة القدامى حين كانوا يدعون لأرض المحبة بذلك.
الصور: ( يا زمان الوصل) استعارة مكنية، شبه زمان الوصل بإنسان وحذف المشبه به و دل عليه بشيء من خصائصه وهو النداء و فيها تشخيص للزمان و كأنه إنسان حي يسمع النداء و هي توحي بحنين الشاعر لتلك الأزمان. ((جادك الغيث)) استعارة مكنية تصور زمان الوصل أرضا يسقيها المطر و فيها تجسيم و إيحاء بقوة الذكريات ودوامها مرتبطة بتلك الأيام وهي صورة تقليدية لشعراء المشرق العربي لأنها لا تناسب الأندلس وبيئتها المليئة بالأنهار و لا تحتاج إلى المطر فالشاعر هنا يريد الدعاء بطلب الخير عامة و المطر رمز عهد الخير.
لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس
حلما: خيال و طيف. الكرى: النوم. الخلسة: الاختلاس و الأخذ في الخفاء
الشرح: كان لقاء الأحبة جميلا ولكنه مر سريعا كالحلم السعيد أو اللذة المختلسة
الصور: (لم يكن وصلك إلا حلما أو خلسة المختلس) تشبيهان فالوصال في لذته كالحلم السعيد في سرعته و قصر زمن المتعة كالخلسة السريعة
إذ يقود الدهر أشتات المنى ننقل الخطو على ما يرسم
يقود الدهر: يسوق والمراد يحقق. أشتات المنى: الأماني المتفرقة. جمع شتيت و جمع منية. ننقل الخطو: تتجه على ما يرسم: كما يرسم لها الدهر.
الشر ح: يسترجع الشاعر الذكريات فيقول كان الدهر يحقق أمانيه المتعددة المتنوعة فتجري على خطة مرسومة لا تختلف ولا تنحرف.
زمراً بين فرادى و ثنى مثلما يدعو الحجيج الموسم
زمراً: جمع زمرة. الوفود: جمع وفد وهو الجماعة / الموسم: موسم الحج.
الشر ح: هذه الأماني تأتى في موعدها المرغوب فرادى أو ثنى أو جماعات كأنها وفود الحجاج في موسم الحج تأتى في موعدها متفرقة أو متجمعة.
و الحيا قد جلل الروض سنا وثغور الزهر منه تبسم
الحيا: المطر. جلل الأرض سنا: كسا الرياض أزهارا متفتحة تلمع وتتلألأ. ثغور: جمع ثغر.
الشر ح: كانت الطبيعة حولنا بهيجة تشاركنا سرورنا وتسهم في سعادتنا فالمطر قد كسا الروض ثوبا مشرقا من الأزهار المتفتحة الباسمة.
وروى النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس
روى النعمان عن ماء السماء: المراد هنا أن شقائق النعمان ذلك النوع من الإزهار الذي يعرف بشكله الأحمر ونقطة السوداء يدل على أثر المطر فيها وفضله عليها والنعمان بن ماء السماء: ملك الحيرة في الجاهلية وفى هذا التعبير تورية ومالك بن أنس: فقيه صاحب مذهب معروف و أنس أبوه أو هو أنس ابن مالك خادم الرسول (ص) وعلى هذا لا تكون بينهم علاقة القرابة.
كيف يروي مالك عن أنس المراد هنا أن ما بين شقائق النعمان والمطر من نسبه وصلة مثل ما بين مالك و أبيه أنس أو مثل ما بينه وبين أنس بن مالك في صدق الأحاديث المروية.
فكساه الحسن ثوباً معلماً يزدهي منه بأبهى ملبس
معلما: ملونا. يزدهي: يختال. بأبهى ملبس بأجمل الأثواب.
الشرح: شقائق النعمان تنطق بأثر المطر وتدل على أنها وليدة ماء السماء كما أن مالكاً وليد أنس فأصبح الروض يختال في ثوب جميل تعددت فيه ألوان الحسن والبهاء.
الصور: صورة كلية لزمان الوصل تمثل فيها الدهر قائدا فيقود الأماني فتمشي حسب الخطة الموضوعة فرادى أو جماعات و الشاعر و أحبابه يمرحون بين الرياض الزاهرة الجميلة وهي لوحة حافلة بالحركة وتحملها في يقود تنقل الخطو، كساه يزدهي و اللون نراه في الروض، السنا، الزهر، النعمان، ثوبا معلما، والصوت نسمعه في الخطو، يدعو، رو ى، و في خلالها صورة بيانية في البيت الثالث يقود الدهر أشتات المنى استعارة مكنية تصور الدهر قائداً والمنى جنودا تقاد لأمره (تنقل الخطو على ما يرسم) ترشيح لهذه الصورة فالشاعر مستمر في خبايا الدهر، فالدهر قائد يرسم الخطة وأشتات المنى جنود تنقل الخطو وتتحرك بأمره وفى ذلك تصوير وتشخيص وتوضيح للمعنى الذي يريده وهو الدلالة على السعادة التامة.
تشبيه: يصور الأماني في تتابعها فرادى أو مثنى أو جماعات بحسب الحاجة والظروف في أوقات محددة، بصورة الحجاج يتوافدون على مكة جماعات أو فرادى في موسم الحج و يبدو في هذه الصورة الثقافة الدينية للشاعر. (يدعو الموسم) استعارة مكنية تصور موسم الحج إنسانا يدعو الناس ويناديهم.
(فثغور الزهر من تبسم) استعارة مكنية شبه الزهر بإنسان وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من خصائصه وهو ثغور ورشح هذه الاستعارة بقوله: تبسم والصورة توحي بالبهجة والصفاء الذي يغمر الروض.
روى النعمان عن ماء السما: استعارة مكنية تصور شقائق النعمان إنسانا يروى ويحكي وماء السما إنسانا يروى عنه، و الشاعر هنا متأثر بالثقافة الدينية ورواية الحديث الشريف. وهنا تشبيه حيث شبه رواية شقائق النعمان عن ماء السماء برواية مالك عن أنس.
كساه الحسن ثوباً معلما: استعارة مكنية تصور الحسن إنساناً يكسو الروض ثوباً ملوناً، ثوباً معلماً استعارة تصريحية حيث شبه الأزهار المتنوعة في الرياض بالثوب المطرز المنقوش، وتوحي بروعة الأزهار والإعجاب بها. يزدهي منه بأبهى ملبس: استعارة مكنية تصور الروض إنساناً يختال مفتخراً بملابسه الجميلة وفيها تشخيص و إيحاء بروعة الجمال.
يا أهيل الحي من وادي الغضا و بقلبي مسكن أنتم به
أهيل الحي: إيحاء بالمحبة. وادي الغضا: وادي إمارة غضي وهي شجرة خشبها صلب.
الشرح: يا أهل ذلك الحي بذلك الوادي الذي تحول إلى ألم و حزن وشجن أنني أدعوكم وأناديكم لأنكم قريبون مني مكانة و لكم منزلة خاصة بقلبي.
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه
وجدي: شعوري حزني. / رحب الفضا: الفضاء الواسع. / لا أبالي: لا أهتم.
الشرح: فإحساسي وشعوري ضاق بهذا الفضاء الواسع الرحب فلم أعد أهتم به و لا بأي جهة فيه.
فأعيدوا عهد أنس قد مضى تعتقوا عبدكم من كربه
أعيدوا: أعيدوا زمن الوصل. / تعتقوا: تحرروا. / كربه: حزنه.
الشرح: فدعوة إلى إعادة ذلك الزمان، زمان الأنس و الحب واللهو فأنتم بهذا تحررون عبدا ضاقت به القيود و أحكمته.
واتقوا الله و أحيوا مغرما يتلاشى نفسا في نفس
يتلاشى: يختفي. / مغرم: عاشق.
الشرح: و أدعوكم لتقوى الله فيما يصيبني فأنا إنسان معشق ومغرم لذلك الزمان وبهذه الحالة التي وصل إليها فأنا انتهي و أتلاشى شيئا فشيئا.
حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس
الشرح: فالقلب قد كن هذا الحب العظيم لذلك الزمان كرما وحبا وعشقا له فلا أظنكم ترضون بغير ذلك وهو أن يتحول ذلك الحب إلى كره وعدم مبالاة فلا تكون هناك رغبة في إعادة ذلك الزمان.
خصائص أسلوب الشاعر:
ألفاظه رقيقة عذبة.
يميل إلى المحسنات البديعية.
أفكاره غير عميقة و يقل فيها التحليل والتفصيل.
متأثر بالثقافة الدينية.
أثر البيئة في النص:
كثرة اللهو و الترف في الأندلس.
جمال الطبيعة هناك وتنوع مظاهر الحسن فيها.
اتصال الثقافة الأندلسية بالثقافة العربية في المشرق.
تجديد الأندلسيين في أوزان الشعر وقوافيه بابتكارهم الموشحة
ص97
1.
غيث : مطر
كرى : نوم
معلم : مزركش
ثغر : فم
رحب : واسع
2. الحيا – سنا – ثغور الزهر – النعمان – ماء السما – الحسن – معلم – يزدهي
3.
وجد : شدة الحب
الوصل: اللقاء و الاجتماع
الأنس : ضد الوحشة
4. الحيا : يتبدل معناها إلى الاحتشام
السنا : يتبدل معناها إلى العلو
ص98
1.
زمان معين : زمان الوصل بالأندلس
مكان معين : الروض
أشخاص محددين : أهل الحي من وادي الغضى
2. حلما في الكرى – خلسة المختلس
3.
بقلبي سكن أنتم منه : الحب و الوفاء
يا أهيل الحي : التودد و التعطف
اتقوا الله : العطف و الرحمة
أحيوا مغرما : الطلب و التوسل
1 . فرادى * ثنا / ضاق * رحب / شرق * غرب / أحيوا * تلاشى
2.
– فثغور الزهر منها تبسم
– فكساه الحسن ثوباً معلما يزدهي منه بأبهى ملبس
– عن معان مجازية ، لأن الزهور ليش لها ثغور ، و الثوب للإنسان لا للزهر
ص99
– فكساه الحسن زهراً كثوب معلم
3.
– الشطر الأول سبب و الشطر الثاني نتيجة
– فأعيدوا : تذكير و التماس
4 . التحبب و التمدد
5. الإنكار والنفي
1. لسهولة تناوله و سهولة معانيه و غناه بالايقاعات الموسيقية
ص100
أ.
– قافية الشطر الأول تختلف عن قافية الشطر الثاني و قوافي الأبيات مختلفة
– قافية الشطر الثالث في المطلع هي قافية الشطر الأول
ص102
– أكمل التحديد
المطلع من ( جادك الغيث ) إلى ( خلسة المختلس )
البيت من ( إذ يقوم ) إلى ( منه تبسم )
القفل من ( و روى ) إلى ( ملبس )
الدور من ( إذ يقود ) إلى ( ملبس )
ص103
الغصن من ( فكسا ) إلى معلما )
الخرجة من ( و اتقوا ) إلى ( الحبس )
ص104
أذهب أبعد من النص
1. تشابه كبير فالموشح به حنين إلى المكان و ساكنيه و هذا أيضاً به حنين للمكان(جبل الريا) و سكانه
2. تطابق تام فما يشغل الشاعر هنا ساكني الديار و في الموشحة شغفه لساكني الديار أقوى من شغفه للديار.
3. نعم ، فالطبيعة الجميلة هي التي تحرك المشاعر
أتمنى أن تفيدكم
م