السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق ,
- 307.zip (197.3 كيلوبايت, 1507 مشاهدات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق ,
العدل أساس الملك
القدمة
ان العدل من اهم المبادئ الاسلامية التي تحقق سعادة الفرد والجماعة وهو من المفاهيم الادارية العظيمة التي بنبغي تفهمها وادراك معانيها واهميتها في نجاح العمل الاداري سواء كان تربويا او غير ذلك ويقول الزهراني: الانسان يحتاج الى العدل في شتى جوانب حياته فهو يتعامل مع افراد مختلفين لا تجمعه بهم صلة او قرابة او معرفة فاذا كان شعار افراد المجتمع العدل فانه سيعيش وهو مطمئن لانه لن يظلم وسياخذ كل حقوقه ومطالبه من غير عناء مهما كانت منزلته
ومن صور العدل عن علي بن ابي طالب _ رضي الله عنه _ قال:
بعثني رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الى اليمن قاضيا فقلت: يا رسول الله ترسلي الى اليمن وانا حديث السن ولا اعلم بالقضاء ؟ فقال :ان الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك فاذا جلس بين يديك خصمان فلا تقضي حتى تسمع من الاخر كما سمعت من الاولفانه احرى ان يتبين لك القضاء قال: فما زلت قاضيا او شككت في قضاء بعد
فلا عدل من غير عادل ولا ظلم من غير ظالم فلتجعلو العدل شعارا لكم
العدل
الموضوع
أساس كل أمن , وطريق كل عيش ٍ سعيد , وأمنية المظلوم , ورغبة من يشتكي الجور والبهتان
هو التساوي بين المخلوقين , والتراحم فيما بينهم , والمحافظة على حقوقهم , والأخذ على يد جاهلهم وضعيفهم وصغيرهم
العدل هو ميزان الله تعالى في الأرض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي , والمحقّ من المبطل
ويلزم على كل من وُلِّي أمراً من أمور المسلمين أن يعدل فيما بينهم وأن يتقي الله في حقوقهم , فقد ورد أن من السبعة الذين يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلَّ إلاّ ظلّه " إمامٌ عادل " متفقٌ عليه
وقبل هذا قال الله تعالى : {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى…. الآية } النحل (90)
وقيل قديماً : " اعلم أن عدل الإمام يوجب محبته , وجوره يوجب الافتراق عنه "
وكتب بعض عمّال عمر بن عبد العزيز – يشكو إليه من خراب مدينته ,ويسأله مالاً يرمِمُها به – فكتب إليه عمر بقوله : " قد فهمت كتابك فإذا قرأت كتابي هذا فحصّن مدينتك بالعدل , ونقِّ طرقها من الظلم فإنه يرمِمُها"
قال تعالى : { وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } الحجرات
ومن عدل الرسول صلى الله عليه وسلّم وهو النبي العادل عدله بين أزواجه عليه الصلاة والسلام إذْ أنّه كان إذا أراد أن يخرج إلى الغزو أقرع بين نسائه فأيتهن يخرج سهمها خرج بها " رواه البخاري
الخاتمة
فحريٌّ بك أيها المسلم العدل في جميع شؤون حياتك . في بيتك , وفي عملك , وبين أهلك وجيرانك وأصدقائك ومرؤوسيك .
فبالعدل تسير الحياة كما نريد ويريدها الله جل في علاه , وبالعدل يتم لنا الرضى بما قسم الله لنا من أرزاق وأموال وأولاد , وبالعدل تهنأ النفوس , وتستريح الأفئدة , وتبتهج الخواطر
بأسرع وقت ممكن
وشكراً
العدل أساس الملك
المقدمة :
إن العدل من أهم المبادئ الإسلامية التي تحقق سعادة الفرد والمجتمع وهو من المفاهيم الإدارية العظيمة التي ينبغي تفهمها وإدراك معانيها وأهميتها في نجاح العمل الإداري سواء كان تربوياً أو غير ذلك ويقول الزهراني: الإنسان يحتاج إلى العدل في شتى جوانب حياته فهو يتعامل مع أفراد مختلفين لا تجمعه بهم صلة او قرابة او معرفة فإذا كان شعار أفراد المجتمع العدل فإنه سيعيش وهو مطمئن لأنه لن يظلم وسيأخذ كل حقوقه ومطالبه من غير عناء مهما كانت منزلته .
ومن صور العدل عن علي بن ابي طالب _ رضي الله عنه _ قال
بعثني رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الى اليمن قاضيا فقلت: يا رسول الله ترسلي الى اليمن وانا حديث السن ولا اعلم بالقضاء ؟ فقال :ان الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك فاذا جلس بين يديك خصمان فلا تقضي حتى تسمع من الاخر كما سمعت من الاولفانه احرى ان يتبين لك القضاء قال: فما زلت قاضيا او شككت في قضاء بعد
فلا عدل من غير عادل ولا ظلم من غير ظالم فلتجعلو العدل شعارا لكم
العدل
الموضوع
أساس كل أمن , وطريق كل عيش ٍ سعيد , وأمنية المظلوم , ورغبة من يشتكي الجور والبهتان
هو التساوي بين المخلوقين , والتراحم فيما بينهم , والمحافظة على حقوقهم , والأخذ على يد جاهلهم وضعيفهم وصغيرهم
العدل هو ميزان الله تعالى في الأرض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي , والمحقّ من المبطل
ويلزم على كل من وُلِّي أمراً من أمور المسلمين أن يعدل فيما بينهم وأن يتقي الله في حقوقهم , فقد ورد أن من السبعة الذين يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلَّ إلاّ ظلّه " إمامٌ عادل " متفقٌ عليه
وقبل هذا قال الله تعالى : {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى…. الآية } النحل (90)
وقيل قديماً : " اعلم أن عدل الإمام يوجب محبته , وجوره يوجب الافتراق عنه "وكتب بعض عمّال عمر بن عبد العزيز – يشكو إليه من خراب مدينته ,ويسأله مالاً يرمِمُها به – فكتب إليه عمر بقوله : " قد فهمت كتابك فإذا قرأت كتابي هذا فحصّن مدينتك بالعدل , ونقِّ طرقها من الظلم فإنه يرمِمُها"
قال تعالى : { وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } الحجرات
ومن عدل الرسول صلى الله عليه وسلّم وهو النبي العادل عدله بين أزواجه عليه الصلاة والسلام إذْ أنّه كان إذا أراد أن يخرج إلى الغزو أقرع بين نسائه فأيتهن يخرج سهمها خرج بها " رواه البخاري
الخاتمة
فحريٌّ بك أيها المسلم العدل في جميع شؤون حياتك . في بيتك , وفي عملك , وبين أهلك وجيرانك وأصدقائك ومرؤوسيك .
فبالعدل تسير الحياة كما نريد ويريدها الله جل في علاه , وبالعدل يتم لنا الرضى بما قسم الله لنا من أرزاق وأموال وأولاد , وبالعدل تهنأ النفوس , وتستريح الأفئدة , وتبتهج الخواطر