التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الدواوين في الدوله الامويه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعرف عن خلفاء بني أمية ـ وبصفة خاصة المؤسسين الكبار منهم مثل معاوية بن أبي سفيان وعبد الملك بن مروان ـ حرصهم علي حسن إدارة دولتهم والسهر علي مصالح الرعية ، لينتظم لهم أمر الملك ، فلم يدخروا وسعا في اقتباس الأساليب الإدارية النافعة لتطبيقها في دولتهم وإنشاء الدواوين والأجهزة ، لإدارة مرافق الدولة . والديوان كلمة فارسية معناها السجل أو الدفتر الذي تدون فيه الاسماء والأموال وقد أطلق الإسم مجازا علي المكان الذي يعمل فيه الموظفون المختصون بالعمل في الديوان .
وأول من أنشأ الدواوين في الدولة الإسلامية عمر بن الخطاب ، فلم يكن علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق دواوين فقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم يدير أمور الدولة معاونة أصحابه ، وكان كل منهم يقوم بالعمل الذي يكلفه به الرسول صلي الله عليه وسلم حسبما تقضي به الحاجة ودون أن تكون لهم أماكن محددة تمسي دواوين ، واستمر الحال كذلك في عهد أبي بكر . فلما كان عهد عمر بن الخطاب ، واتسعت الدولة وزادت مواردها المالية ، اقتضي الأمر خطوة الي الأمام علي طريق التنظيم الإداري والمالي للدولة ، فكان إنشاء الديوان ويعزو المؤرخون سبب إنشاء عمر الديوان الي كثرة الأموال التي أخت تتدفق علي المدينة من غنائم الفتوحات ومن الصدقات وغيرها فلما تحير عمر في كيفية التصرف في هذه الأموال الكثيرة استشار الصحابة في ذلك ، فقال عثمان بن عفان : (( أري مالا كثيرا يسع الناس ، وإن لم يحصوا حتي يعرف من أخذ ممن لم يأخذ خشيت أن يشتبه الأمر فقال له الوليد بن هشام بن المغيرة : قد جئت الشام فرأيت ملوكها قد دونوا ديوانا وجندوا جندا ، فدون ديوانا وجندا جندا ، فأخذ بقوله : فدعا عقيل بن أبي طالب ، ومخرمة بن نوفل ، وجبير بن مطعم ، وكانوا من كتاب قريش ، فقال : اكتبوا الناس علي منازلهم )) ويفهم من كلام المؤرخين أن عمر أنشأ ديوانين لا ديوانا واحدا ، فقد أنشأ ديوانا للعطاء بدأ فيه بقرابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وأزواجه وفرض للناس حسب سابقتهم ففضل أصحاب بدر عليه غيرهم . والي جانب هذا كان هناك ديوان للجند ، أي المجاهدين ، تدون فيه أسماؤهم وعطاؤهم ويبدوا أن أسماء الجند كانت تدون حسب قبائلهم (( حتي تتميز كل قبيلة عن غيرها )) كما يقول الماوردي ، فكان كل قبيلة تمثل فرقة من فرق الجيش .وهكذا وضع عمر بن الخطاب أساس نظام الدواوين في الدولة الإسلامية مستفيدا في ذلك بتجارب الفرس والروم . ولما قامت الدولة الأموية دعت الضرورة الي إنشاء دواوين أخري .
فبالإضافة الي ديواني العطاء والجند ، أنشأ الأمويون عدة دواوين أخري رئيسية هي :
1 ـ ديوان الخراج :
وهو المختص بالأموال فكل موارد الدولة ، من غنائم وجزية وخراج الأرض ، وزكاة وعشور ، أي الضرائب التي كانت تؤخذ من التجار علي أنواع التجارة ، وهي شبيهة بإيرادات الجمارك في الوقت الحاضر ، وكان التجار علي ثلاثة أنواع ، تجار مسلمون يؤخذ منهم ربع العشر من قيمة تجارتهم ، وتجار من أهل الذمة يؤخذ منهم نصف العشر ، وتجار من أهل الحرب ، يؤخذ منهم العشر ، ولا يؤخذ من أحد من هذه الأنواع الثلاثة شئ إذا كانت قيمة التجارة أقل من مائتي درهم . كل هذه الموارد وغيرها كانت تصب في بيت المال ، ويهيمن عليها ديوان الخراج الرئيسي في دمشق ـ عاصمة الدولة الأموية ـ فقد كان لكل إقليم ديوان محلي ففي العراق ديوان ، وفي مصر ديوان .. الخ . وكانت هذه الدواوين تجمع ما يرد إليها من أموال علي اختلاف أنواعها ثم تصرف ما يلزمها من مرتبات الجنود والموظفين ، وما تحتاجه المرافق العامة ، مثل إنشاء الطرق وبناء الجسور وشق الترع والقنوات الخ .. ثم ترسل ما يتبقي لديها الي بت المال المركزي في دمشق ،الذي يقوم بدوره بالصرف علي ما يلزمه ، وأبواب الصرف كانت كثيرة ، مثل نفقات دار الخلافة ومرتبات الجند والموظفين والاتفاق علي المرافق العامة للدولة .والأعطيات التي كانت تمنح للشعراء والخطباء من مؤيدي الدولة وللشخصيات الكبيرة التي كانت الدولة تتألفها .
2 ـ ديوان البريد :
وهذا الديوان أنشأه معاوية بن أبي سفيان وكان لهذا الديوان مهتمان رئيسيتان ، ا لأولي نقل الرسائل من دار الخلافة وإليها ، سواء كانت هذه الرسائل داخلية أو خارجية ، فالرسائل الداخلية هي التي كانت تدور بين الخلافة وولاة الأقاليم والقادة وكبار الموظفين والرسائل الخارجية هي التي كانت تدور بين الخلافة وبين الدول الأجنبية ، حيث كانت تقوم بعثات من دار الخلافة بحمل رسائل من الخليفة الي ملوك الدولة الأجنبية وبصفة خاصة الي أباطرة الدولة البيزنطية .
وفي الحقيقة أصل هذا الديوان وجوهر عمله كان موجودا منذ عهد الرسول صلي الله عليه وسلم فقد كان يرسل رسلا ومبعوثين يحملون منه رسائل الي الملوك والأمراء المعاصرين له ، كما حدث بعد صلح الحديبية ، حين أرسل الي كسري وهرقل والنجاشي والمقوقس ، وغيرهم ، يدعوهم الي الإٍسلام . والجديد في الأمر أن معاوية بن أبي سفيان أنشأ لهذا النوع من العمل ديوانا خاصا ، له موظفون مخصوصون ، يقومون علي العمل فيه وذلك لم يكن موجودا قبل معاوية .
وأما المهمة الثانية التي كان يقوم بها ديوان البريد في العصر الأموي ، فهي أن موظفي هذا الديوان كان عيون الخليفة ، يراقبون له الولاة والعمال وأعمالهم ومسلكهم ، ويرفعون إليه تقارير بكل ما يصل الي عملهم من ذلك ، حتي يكون الخلفاء علي علم بأحوال الولايات وبكل ما يدور فيها .
ومعني ذلك أن ديوان البريد كان يقوم في العصر الأموي بدور ما يسمي بالرقابة الإدارية في الوقت الحاضر ، وهي دور خطير جدا .
وكلمة بريد ربما كانت من أصل يوناني بمعني المراسلات ، أما المسلمون فقد أخذوها من المسافة التي قدروها بين كل بريد وبريد . كما يقول ابن الطقطقا . وهي اثنا عشر ميلا ، حيث قسموا المسافات بين عاصمة الخلافة وعواصم الأقاليم الي مسافات متساوية ، كل مسافة منها إثنا عشر ميلا ، ليسهل نقل الرسائل والأخبار بسرعة ، حيث كانت خيل البريد تحمله وتسير هذه المسافة ، فإذا وصلت الي نهايتها وجدت خيلا أخري في انتظارها جاهزة ومستريحة فتحمله الي مسافة أخري ، وهكذا الي ان يصل الي عاصمة الخلافة إن كان واردا إليها أو الي عواصم الأقاليم إن كان صادرا عنها .
وقد اهتم ا لأمويون اهتماما كبيرا بهذا الديون لأهميته الكبيرة في دولتهم المترامية الأطراف ، لكثرة مشاكلها والخارجين عليها ، حيث كان رجال البريد ــ كما ذكرنا ــ يقومون بدور الرقابة علي العمال والموظفين .

3 ـ ديوان الخاتم :
وهو الذي كانت ترسل إليه أوامر الخليفة ومكاتباته فتنسخ منها نسخ وتحفظ فيه ، حتي مكن الرجوع إليها عند الضرورة ، ثم يختم الأصل بخاتم هذا الديوان ، يم يطوي ويحزم بخط ثم يختم بالشمع ، لئلا يمكن فتحه والإطلاع عليه ما فيه ، فهو أشبه بإدارة الأرشيف في الوقت الحاضر ، وكان هذا الديوان من أهم الدواوين في الدولة الأموية وأول من أنشأ معاوية بن أبي سفيان ن والذي حمله علي ذلك ما يقول ابن الطقطقا ، أنه كان أحال رجلا ــ هو عمر بن الزبير ــ علي زياد في العراق بمائة ألف درهم ، وكتب له كتابا بذلك ، فلما قرأ الكتاب ــ وكان غير مختوم ــ جعل المائة مائتين ، فلما رفع زياد سابه الي معاوية في نهاية العام وأطلع علي ذلك أنكره ، وقال : ما أحتله إلا بمائة ألف فقط ، ثم حبس عمرو بن الزبير حتي قضي عنه أخوه عبد الله المائة الألف الزائدة وأمر بإنشاء هذا الديوان . وهذه الحادثة علي بساطتها تصور يقظة معاوية ودقته في تفحص أعمال الولاة ، وحرصه علي ضبط الأمور كبيرها وصغيرها ومرة أخري فقول ــ كما قلنا بشأن ديوان البريد ــ إن ختم الرسائل لم يكن جديدا ، بل كان معروفا منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم فعندما عزم علي إرسال رسائله الي كسري وقيصر وغيرهما ، قالوا له : يارسول الله إن الأعاجم لا تقبل رسالة إلا ان تكون مختومة ، فاتخذ خاتما من فضه نقش عليه محمد رسول الله ، وكان يختم به رسائله وقد وكل بحمله بعض الصحابة ، مثل معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي ، الذي عرف بحامل خاتم النبي صلي الله عليه وسلم وظل الخلفاء الراشدون يستخدمون خاتم النبي صلي الله عليه وسلم في ختم رسائلهم ، حتي سقط من يد عثمان بن عفان في بئر أريس فاتخذ خاتما غيره ، نقش عليه أيضا محمد رسول الله ، فبذور الإدارة والنظم وضعت إذن منذ عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ، فالجديد في عمل معاوية هو تطوير هذه البدايات التنظيمية طبقا لمقتضيات الظروف واتساع رقعة الدولة .
4 ـ ديوان الرسائل :
وكان مختصا بصياغة الكتب والرسائل والعهود التي كانت تصدر عن الخلافة الي الولاة والعمال في داخل الدولة ، ويتلقي المكاتبات التي تصل منهم ، ويقوم موظفوه بعرضها علي الخليفة ، وكان كتاب هذا الديوان يختارون بعناية كبيرة ، من بين المشهورين بالبلاغة والفصاحة والعلم بالشريعة وأحكامها ، واللغة العربية وآدابها ، ومن أصحاب المرؤة والأخلاق الفاضلة ، وكان يراعي فيهم أن يكونوا من أرفع الطبقات حسبا ونسبا . ومن أشهر الكتاب في العصر الأموي ، عبد الحميد بن يحي كاتب مروان بن محمد ، الذي صاغ الشروط والمواصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يقوم بهذه المهمة الجليلة بين يدي الخفاء والأمراء في رسالة وجهها الي الكتاب يعتبرها المؤرخون أحسن ماكتب في هذا الباب .ويبدو أن عمل ديوان الرسائل لم يكن مقصورا علي أمر المكاتبات الداخلية في الدولة ، بل كان ينظر أمر العلاقات الخارجية ، ويشرف علي الوفود والبعثات الدبلوماسية التي كانت ترسلها الدولة الي الدول الأجنبية ، ويستقبل كذلك الوفود الأجنبةالتي تأتي الي دمشق ، سواء لمجرد الزيارة أو للمفاوضات من أجل معاهدات صلح وخلافة ويقوم علي ضيافتهم وإسكانهم في بيوت الضيافة ، وتعيين المرافقين الذي يصحبونهم أثناء إقامتهم ويطلعونهم علي المعالم المهمة في البلاد ، وعلي هذا يكون ديوان الرسائل في الدولة الأموية أشبه بديوان رئاسة الجمهورية والديوان الملكي ، وإدارات المراسم والعلاقات العامة في الدول المعاصرة .
5 ـ ديوان العمال :
وهو المسئول عن جميع الموظفين المدنيين في الدولة من حيث ترتيب أعمالهم ووظائفهم ومرتباتهم .. الخ ولعل جميع أسماء موظفي الدواوين السابقة ــ ما عدا ديواني الجند والعطاء ــ كانت مدونة فيه ، فهو أشبه بديوان الموظفين في النظم المعاصرة ، وسبق أن أشرنا الي ما ذكره الطبري من أن سجلات هذا الديوان في البصرة في ولاية عبيد الله بن زياد 55 ـ 64 هـ كانت تحوي مائة وأربعين ألفا من مختلف الموظفين والعمال المدنيين . وخلاصة القول : أن الأمويين كانوا يعملون جاهدين علي تطوير دولتهم إداريا وإنشاء كل ما تدعوا الضرورة الي إنشائه من الدواوين والأجهزة ، وإسناد إدارتها الي خيرة من أهل الشرف والنسب والعلم والثقافة والمرؤة والأمانة .
منقول من كتاب الاستاذ الدكتور عبدالشافي محمد عبداللطيف الدولة الاموية

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

ورقه عمل عن الدوله العثماانيه للصف التاسع

جيبي عما يأتي:-
على كم مرحلة كان قيام الدولة العثمانية؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………..
من هو المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………..
ما هي المنطقة التي اتخذها عثمان عاصمة للدولة العثمانية؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………..

أكملي الفراغات فيما يلي:-
من أهم المماليك العثمانيين:
1-………………………….
2-………………………….
هي الدولة التي تشكل الدولة العثمانية حاليا ………………………………….
الدولة التي كرس عثمان حياته للقضاء عليها…………………………………..
اذكري السنة التي فتح فيها محمد الفاتح القسطنطينية………………………………… .
اكتبي مراحل قيام الدولة العثمانية:-
1-…………………………….. 3-…………………………………

2-……………………………. 4-…………………………………

ضعي علامة (صح) أو (خطأ) فيما يلي و صححي الخطأ اذا وجد :-

سقطت الدولة العثمانية عام (1944) . ( )
هاجرت القبائل التركية بأعداد قليلة من أواسط آسيا الى الأناضول في منتصف القرن 13 .
( )
كان قائد العثمانيين في الهجرة الى الأناضول ( أرطغرل).

انتهت الاسئله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

الدوله الفاطميه

الدولة الفاطمية هي الحل للعرب
المصدر :إلهامى المليجى الأهرام العربي 12 / 7 /2017
( رغم أن الكثيرون لا يأخذون كلام وتصرفات القذافي على محمل الجدية ، إلا أن من دروس نكبة أمتنا بالدولة الفاطمية تولى من هو أحمق من القذافي الحكم وهو الحاكم بأمر الله! ولذلك ليس من الحكمة الاستخفاف بتصريحات وشعارات القذافي فهي من ثلاثين سنة تفرض نفسها على الشعب الليبي المسكين.
الغريب في خطابه هذا هو القفز على حقائق التاريخ ليجعل من الدولة الفاطمية الأصل رغم أنها وافدة على المنطقة ولم تحقق أي انجاز يذكر لها سوى حرب الإسلام ونصرة الفرنجة!!
كما أنه يبشر بالحرية إذا عادت الدولة الفاطمية رغم أنها تحوز السجل الأسود بإميتاز في اضطهاد مواطنيها واجبارهم على تغيير معتقداتهم بقوة الدولة الطائفية!!
أما قمة الوقاحة فهي الدفاع عن الأشراف رغم أنه هو من هدم حكمهم وسلطانهم في ليبيا بانقلابه عام 1959م على الدولة السنوسية!! الراصد)
ما إن انتهت أعمال القمة الإفريقية في منتجع شرم الشيخ‏،‏ حتى ولي الزعيم الليبي وجهه شطر القبائل العربية المتوزعة في ربوع مصر‏،‏ فكانت أول لقاءاته مع قبائل سيناء ومنها انتقل إلي الفيوم حيث التقي القبائل العربية في شمال الصعيد التي تمثل امتدادا طبيعيا للقبائل العربية في ليبيا‏،‏ بل إن البعض منها ذو أصول ليبية‏،‏ واستوطنت مصر‏،‏ إما لجفاف في أراضيهم أو لهروب من اضطهاد استعماري‏.‏
بدأ المهرجان الذي جرت وقائعه في القاعة المغطاة بالمدينة الرياضية بدمو في محافظة الفيوم‏،‏ بكلمات حماسية ترحيبا بالقائد معمر القذافي من أمين الحزب الوطني بالفيوم وشيوخ القبائل‏،‏ والقيادات الشعبية بمحافظات شمال الصعيد‏،‏ والبعض احتفي شعرا بالزعيم الليبي حتى إن عضو مجلس الشعب عن بني سويف حسن أبو فخر طالب بإزالة الحدود بين البلدين‏،‏ معلنا تمسك الأمة العربية بفكر الزعيم القذافي الذي يركز علي ضرورة الوحدة بين الأشقاء العرب‏.

وبعدها تحدث العقيد القذافي قائلا‏:‏ أنا سعيد كل السعادة هذا اليوم باللقاء‏..‏ نحن هنا في الفيوم‏،‏ ولكن واضح للناس التي تسمع وتشاهد هذا اللقاء أنه ربما أحدا يقول كيف نحن في الفيوم‏،‏ وهذه الوجوه وهذه القبائل وهذه العائلات موجودة في الجبل الأخضر وموجودة في سرت؟‏!.‏
لابد أن الكثيرين يقولون إن هذا اللقاء قد لا يكون في الفيوم‏،‏ ربما يكون في الجبل الأخضر‏،‏ ربما في سرت‏،‏ وقد لا يصدقون أننا في الفيوم‏،‏ لأن نفس الهتافات ونفس الوجوه ونفس القبائل الموجودة هناك‏،‏ وهذه حقيقة موجودة أن نفس هذه القبائل التي تمتد من أسيوط وأسوان إلي الفيوم إلي البحيرة إلي الصحراء الغربية إلي الجبل الأخضر إلي المنيا‏،‏ ومن المنيا إلي سرت‏،‏ من البحيرة إلي مطروح إلي زليتن إلي مصراتة إلي ترهونة إلي بني وليد‏..‏ هذه القبائل وجودها كلها امتداد واحد‏.‏
والليبيون الذين ذهبوا إلي بلدان إفريقية مثل تشاد والنيجر‏،‏ عادوا بعد ذلك‏،‏ لكن نحن الليبيين الذين خرجنا من ليبيا في العهد التركي أو العهد الإيطالي وجئنا إلي مصر‏،‏ لم نرجع إلي المكان الذي خرجنا منه‏،‏ وهاهي هذه القبائل موجودة هنا‏..‏ ها أنتم موجودون‏-‏ مثلما قلنا‏-‏ في أسيوط والمنيا وبني سويف‏،‏ وفي البحيرة والإسكندرية ومطروح والفيوم‏.‏
ومادام الليبيون تحتضنهم هذه الأرض‏..‏ أرض مصر من الناحية الإدارية والسياسية‏،‏ واستوطنوا فيها‏،‏ إذن من حق الليبي أن يدافع عن هذه الأرض لأنه يحتاج لها‏،‏ تحميه وتؤويه مثلما أوت الليبي الموجود الآن‏.‏
ويري القذافي أنه من أجل هذا طرح إعادة إحياء الدولة الفاطمية‏،‏ قائلا‏:‏ حتى لا يقولون دولة جديدة‏،‏ باعتبار أن هناك دولة كانت موجودة‏260‏ عاما‏،‏ وتغلبوا عليها‏،‏ وقد يكون أبناؤها موجودين الآن يستطيعون أن يحيوها مرة ثانية‏.‏
طبعا عندما نعلن الدولة الفاطمية من مراكش إلي الشرق العربي‏،‏ لا أعرف إلي أين تمتد‏،‏ لكن دعنا نقف عند مصر‏..‏ هي طبعا عندها امتدادات بعد ذلك‏.‏
لكن عندما نحيي الدولة الفاطمية مرة أخري‏،‏ معناها هذه المنطقة شمال إفريقيا أصبحت دولة واحدة‏،‏ ولا داعي لكلمة ليبي ومصري‏،‏ وعربي بربري وعربي غير بربري‏،‏ ولا داعي لهذه الأقليات والتشرذم والمذهبية‏.‏
الدولة الفاطمية هذه هوية رأيت أنها مناسبة جدا تصهر كل هذه التفاعلات المحلية التي هي ليست تناقضات‏،‏ لكن هناك تفاعلات محلية نقضي عليها‏،‏ وتظهر الحقيقة أن المصري والليبي والتونسي والجزائري والمغربي وحتي الموريتاني هم شعب واحد‏..‏ وأصل واحد‏..‏ ولغة واحدة‏..‏ ودين واحد‏..‏ وأرض واحدة‏،‏ والناس يعود لها الوعي مرة أخري ويقولون كيف نحن كنا نقول الأمة المصرية والأمة الليبية والأمة التونسية والأمة الموريتانية‏….‏ وإلي آخره‏،‏ كيف؟‏!‏

وإذا بنا شعب واحد وأرض واحدة‏..‏ كيف كنا قابلين بوضعية مزيفة؟‏!.‏ لو قامت الدولة الفاطمية لظهرت الحقيقة‏..‏ أولا نتخلص من كل هذا التشرذم الموجود الآن‏،‏ ونتخلص من أنك أنت اسمك كذا‏،‏ واسمك كذا‏،‏ لأن سيصبح‏’‏ فاطمي‏’‏ خلاص‏..‏ هوية‏.‏
ثم إن جميع الأقليات المضطهدة الآن سوف تعود لها كرامتها واعتبارها وتصبح متساوية مع الآخرين‏،‏ لأن هذه الأقليات هي من بقايا الدولة الفاطمية وقد اضطهدت لأن الدولة الفاطمية سقطت‏،‏ وتغلبوا عليها بعد مائتين وستين سنة من قيامها‏،‏ فإذا عادت الدولة الفاطمية ستعود الروح إلي هذه الأقليات والجماعات التي الآن مكفرة ومضطهدة‏،‏ من‏’‏ الدروز‏’‏ و‏’‏البهرة‏’.‏
إلي جانب هذا‏-‏ رأيت في هذه القائمة‏-‏ الأشراف‏..‏ الأشراف من ضمن الجماعات المضطهدة منذ قيام الدولة الأموية‏،‏ ثم قيام الدولة العباسية‏،‏ ثم الاستعمار التركي‏،‏ وبعد ذلك قيام الأنظمة العربية المختلفة هذه‏،‏ العائلية وغيرها‏..‏ كلها كانت علي حساب الأشراف‏..‏ تضطهد الأشراف‏،‏ والدليل علي ذلك أن الأشراف توزعوا في الأرض من الهند إلي مراكش وحتى الأندلس بسبب الاضطهاد‏،‏ وأخفوا هويتهم‏،‏ وإلي الآن في بلاد عربية ممنوع أن تقول شريف‏..‏ممنوع أن تقول أصلك فلان فلان الشريف أو السيد‏..‏ ممنوع أنك أنت السيد فلان الفلاني‏.‏
فالأشراف الآن بالملايين‏،‏ ومضطهدون‏،‏ وبدأوا الآن ينظمون أنفسهم‏..‏ موجودون نحن هنا من مصر إلي ليبيا إلي شمال إفريقيا إلي المشرق إلي الجزيرة العربية‏،‏ وهم من مصلحتهم أن تقوم الدولة الفاطمية‏،‏ لأن هذه الدولة شريفة‏.‏
وأعتقد أنهم بدأوا يتحركون‏،‏ وليس هناك حق للغير أن يضطهد الأشراف‏..‏ ما هو ذنب الأشراف هل لأنهم أشراف؟‏!!‏ وبالتالي يجب بالنسبة للمثقفين والزعامات الشعبية‏،‏ أن يأخذوا هذه الأطروحة مأخذ الجد‏.
الآن في إفريقيا يقولون أنتم إقليم شمال إفريقيا ركن من أركان الوحدة الإفريقية‏،‏ قلنا لهم‏’‏ كيف نحن شمال إفريقيا ركن من إفريقيا؟‏’‏ قالوا لأن عندما تعملون وحدة سياسية ووحدة اقتصادية وعملة واحدة وجيشا واحدا‏،‏ وجنوب إفريقيا يعمل كذا‏،‏ ووسط %

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بحث ::::: عن الدوله العثمانيه -تعليم الامارات

هلا والله

اليوم يبتلكم بحث

يمنع وضع روابط لمدونة اخرى

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير جاهز عن الدوله الايوبيه

انشاء الله يعجبكم الموضوع

الأيوبيون،بنو أيوب ، أسرة أسسها صلاح الدين الأيوبي حكمت الشام ومصرو الحجاز وشمال العراق وديار بكر بجنوب تركيا وجنوب اليمن في القرنين الثان عشر والثالث عشر الميلاديين.

أصلهم
اختلف المؤرخون في تحديد أصل الأيوبيين فقيل انهم كرد من الأكراد الروادية من أذربيجان وقيل انهم عرب. وقيل انهم اكراد مستعربون حيث انه من الثابت ان لغتهم كانت العربيه وذكر الحسن بن داود الأيوبي في كتابه "الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية"[1] ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: "ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب".

كما أن الحسن بن داوود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي (محمد) بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عُوف بن أسامة بن بَيْهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَشبَة بن غَيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فِهر (وهو جد قريش).

صعودهم
كانت أسرة نجم الدين أيوب، بمن فيهم أخوه أسد الدين شيركوه وابنه يوسف (صلاح الدين) قوادا عسكريين في خدمة الزنكيين.

في 1132 كان نجم الدين أيوب في خدمة عماد الدين زنكي في حربه ضد السلطان السلجوقي قرب تكريت، فعينه حاكما على بعلبك إلا أنه سلمها إلى حاكم دمشق، معين الدين أنور أتابق البوريين الذي حاصرها، ثم لجأ إلى دمشق.

بعد موت عمادالدين دخل شيركوه في خدمة ابنه نورالدين زنكي ملك حلب مشاركا في قيادة الجيش في الحملات العسكرية في الشام وحملاته في مصر في مواجهة الفاطميين.

كان نور الدين يتطلع إلى دمشق، فحينما حاصرها الصليبيون في الحملة الثانية عام 1148 دخل معين الدين (و البوريون) على مضض في حلف مع نور الدين، الذي طالب لاحقا بالمدينة، وولى عليها نجم الدين أيوب فبقي عليها حتى نهاية حكم نورالدين، ويقال أنه أكرمه حتى كان واليه الوحيد الذي سمح له بالجلوس في حضوره

كان منصب الوزارة في الدولة الفاطمية محط أنظار كثيرين من قادة الجيش. فقد قامت منافسات للظفر بهذا المنصب بين الفاطميين شاور وضرغام؛ وظفر شاور بالمنصب؛ لكن بعد ذلك نجح ضرغام أحد كبار رجال الدولة في خلعه، والجلوس مكانه في منصب الوزارة؛ فهرب شاور إلى الشام مستنجدا بنور الدين محمود صاحب دمشق؛ ليعيده إلى منصبه، وفي الوقت نفسه استنجد ضرغام بعموري الصليبي ملك بيت المقدس.

استجاب كل من نور الدين محمود وعموري نداء مَن استنجد به؛ فأرسل نور الدين سنة 559هـ الموافق 1164م حملة بقيادة أسد الدين شيركوه، ومعه ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي وكان في السابعة والعشرين من عمره، وحضر الصليبيون إلى مصر بقيادة عموري، وتتابعت حملات نور الدين وعموري على مصر، حتى بلغ عددها ثلاثا، وانتهى الأمر بهزيمة الصليبيين، وانتصار حملة نور الدين، والقضاء على الوزيرين المتنافسين، وتقليد أسد الدين شيركوه منصب الوزارة في سنة 564هـ الموافق 1169

أصبح أسد الدين الحاكم الفعلي في البلاد بعد أن اختاره العاضد وزيرا له، ولقبه بالملك المنصور أمير الجيوش، وقلده جميع أمور الدولة، وأظهر شيركوه براعة في الحكم؛ فاستطاع في الفترة القصيرة التي قضاها في الوزارة أن يقبض على زمام الأمور في البلاد، وأن يوزع الإقطاعات على عساكره؛ غير أنه تُوفِّي بعد أن ظل في منصبه ما يقرب من ثلاثة أشهر، وخلفه في منصبه ابن أخيه صلاح الدين.

و أستكمل صلاح الدين انتزاع الخلافه من الفاطميين الذين كانت دولتهم في أفول، فنجح في عرقلة هجوم الصليبيين سنة 1169 بعد موت شيركوه، كما فرض نفسه كوزير للعاضد، الخليفة الفاطمي العاجز، فكان صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر.انضم إلى صلاح الدين عدد من أبناء عشيرته

بهذا وضعت أركان الدولة الأيوبية وتأسست فعليا، وإن كان صلاح الدين حتى ذلك الوقت رسميا يعمل في خدمة والى دمشق التابع للدولة العباسية في بغداد

ووصل إلى صلاح الدين أمر من القائد الأتابك نور الدين بإقصاء خليفة مصر الفاطمى العاضد ,ان تكون الخطبه للخليفة العباسى المستضئ بنور الله الثالث والثلاثين من بنى العباس في بغداد فإعتذر صلاح الدين بتخوفه من أن يثير هذا العمل غضب أهل مصر، غير أنه إزاء إصرار نور الدين محمود جمع أمراء جيشه ليستشيرهم في أمر قطع الخطبة؛ فترددوا كثيرا، لكن فقيها يدعى الأمير العالم قطع هذا التردد وأبدى عزمه على القيام بهذا الأمر، فصعد المنبر في أول جمعة من شهر المحرم 567هـ الموافق سبتمبر 1171م قبل الخطيب ودعا للخليفة العباسي فلم يعارضه أحد، وفي الجمعة الثانية أمر صلاح الدين الخطباء في مساجد الفسطاط والقاهرة بإسقاط اسم العاضد من الخطبة، وذكر اسم الخليفة العباسي محله، معلنا بذلك نهاية الخلافة الفاطمية، وتبعية مصر للخلافة العباسية،

سورية
بعد موت نور الدين زنكي وفرار ابنه الصالح إسماعيل الطفل إلى حلب، عاد صلاح الدين إلى دمشق المدينة التي انطلق منها حيث اهله،. في السنوات اللاحقة أخذ صلاح الدين يبسط نفوذه على أقاليم الداخل السوري ، مرجئا مواجهة الصليبيين إلى حين، وإن كان عادة ما ينتصر عليهم عندما تقع المواجهة.

عندما استقر حكمه في سورية استدار ليواجه الصليبيين الذين ظل في سجال معهم إلى وفاته، وكان أعظم نصر له عليهم هو فتح القدس يوم 2 أكتوبر 1187، في معركة حطين.

اليمن
كان شيركوه عندما انطلق إلى الجنوب بحزاء البحر الأحمر باسطا نفوذه على اليمن ومدخلها تحت حكم الأيوبيين في الشام.

بعد صلاح الدين
عوضا عن تأسيس إمبراطورية مركزية فقد ولى صلاح الدين أبناء عشيرته على إمارات وراثية في مختلف الأقاليم التي سيطر عليها.

فحكم أخوه العادل في الجزيرة وشرق الأردن وأخوه طوغتكين في اليمن وأبناء أخوته في بعلبك وحماه وأبناء شيركوه في حمص.

و بعد وفاة صلاح الدين سنة 1193 قسمت باقي مملكته بين أولاده الثلاثة، فنال أكبرهم الأفضل [[دمشق]] وكان من المفترض أن يكون سلطانا أعلى على كل الباقين ففي دمشق مقر صلاح الدين ومركز للدولة، كما نال العزيز مصر، وحكم ثالثهم الزاهر حلب.

إلا أن أبناء صلاح الدين اختلفوا فيما بينهم فرفض العزيز والزاهر الاعتراف بسلطة أخيهم الأفضل، وفي ذات الوقت، سعى الموالي الشماليون للأيوبيين الذين كان صلاح الدين قد أخضعهم، الزنكيين والأرتوقيين، إلى استعادة استقلالهم، وقد تمكن العادل من كبح جهودهم تلك إلا أن الوضع ظل غير مستقر.

في ذات الأثناء وصلت الأمور ما بين العزيز والأفضل إلى حد الانهيار، عام 1194، توسط عمهم العادل ما بين الأخوين، وتوصلوا إلى اتفاق تسلم بموجبه فلسطين إلى العزيز، بينما يسود الزاهر على اللاذقية في مقابل أن يعترف الاثنان بسيادة عليا لأخيهما الأكبر في دمشق.

إلا أن هذا الاتفاق لم يستمر طويلا، فتواجه الاخوة مرة أخرى، وجاء العادل مرة أخرى لنجدة الأفضل، وهزموا العزيز في مصر، لكن العادل تراجع عن دعم الأفضل الذي كان حكمه يلقى معارضة واستياء محكوميه في أنحاء مملكته، وتحالف مع العزيز ودخل الاثنان دمشق سنة 1196 ونفيا العادل إلى صلخد في حوران وتولى العادل الحكم في دمشق والعزيز في مصر وفي نوفمبر 1198 مات العزيز في حادث صيد وخلفه ابنه الأكبر المنصور وهو صبي في الثانية عشرة. وزراء العزيز القلقين من أطماع العادل استدعوا الأفضل ونصبوه وصيا على عرش مصر باسم ابن أخيه، وكان الأفضل والزاهر قد تحالفا ضد عمهما العادل بينما كان يقمع تمردا للأرتوقيين في الشمال، وانضم إليهما معظم الأمراء الأيوبيون، فعاد العادل سريعا إلى دمشق ليواجه جنود أبناء أخيه تاركا ابنه الأكبر الكامل ليقود العمليات ضد الأرتوقيين، إلا أن جيوش الأمراء الأيوبيين حاصرت العادل في قلعته ستة أشهر، استغلها العادل ليستميل كثيرا من حلفاء أبناء أخيه، ووصل الكامل بمدد في يناير 1200 ونصر العادل وانتصر على الأخوة.

واصل العادل في دمشق انتصاره بأن غزا مصر وسيطر عليها تماما وأجبر الأفضل على اللجوء مرة أخرى إلى صلخد جنوب سوريا ووضم العادل مصر إلى حكمه إلى أن الزاهر هدده مجددا في الشمال بالتحالف مع الأفضل، إلا أن العادل تمكن مرة منهم وأخضع كل أقربائه نهائيا.

بموجب الاتفاق الذي توصلوا إليه في 1201 احتفظ الزاهر بحلب وأعطي الأفضل فرقين في ديار بكر، وكان على المنصور أن يكتفي بالرها في الجزيرة السورية، بينما بقيت دمشق ومصر وأغلب الجزيرة تحت جكم العادل ينوب عنه فيها أبناؤه الكامل والمعظم والأشرف على الترتيب، وبهذا أعاد العادل توحيد الدولة الأيوبية وعاصمتها دمشق.

بعد العادل
بموت الملك العادل أبى بكر بن أيوب سنة 1218 تكررت أحداث مشابهة لما سبق، ومرة أخرى بعد موت ابنه الكامل ناصر الدين محمد بن العادل في 1238، إلا أن الدولة الأيوبية في مجملها صمدت حتى مقتل توران شاه آخر السلاطين الأيوبيين في مصر سنة 1250، وخلفته أرملة الملك الصالح نجم الدين أيوب شجرة الدر وعز الدين أيبك مؤسس دولة المماليك البحرية.

قضى خانات المغول على سلالة الأيوبيين في دمشق وفي حلب عام 1260 م، لكن بعد أن هزم المماليك المغول في عين جالوت وحكم الأيوبيين في حمص عام 1262 م، بينما استمر حكم فرع للأيوبيون في حماه حتى سنة 1344 م وأصبحت سوريا ومصر تحت حكم المماليك.

كما كان فرع مستقل للأيوبيين في اليمن وكذلك في ديار بكر.

قائمة السلاطين

سلاطين الأيوبيين وولاتهم على الأقاليم الحاكم الحياة الحكم
1 الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب 1137-1192 1174-1192
2 العزيز عماد الدين أبو الفتوح عثمان بن صلاح الدين ….-1198 1192-1198
3 المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز ….-…. 1198-1200
4 العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أيوب ….-…. 1200-1218
5 الكامل ناصر الدين محمد بن العادل ….-…. 1218-1238
6 العادل سيف الدين أبو بكر بن الكامل ….-…. 1238-1240
7 الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل 1205-1249 1240-1249
8 المعظم توران شاه بن نجم الدين ….-…. 1249-1250
9 عصمة الدين أم خليل شجرة الدر* ….-…. 1250-1250
10 مظفر الدين "الملك الأشرف" موسى بن المسعود يوسف بن ناصر الدين محمد ….-…. 1250-1252

الأيوبيون نجم الدين أيوب – شيركوه – صلاح الدين الأيوبي

أيوبيو مصر صلاح الدين الأيوبي – العزيز بن صلاح الدين – المنصور محمد بن عماد الدين – العادل أحمد بن أيوب – الكامل – العادل أبو بكر بن الكامل – الصالح أيوب – توران شاه – شجرة الدر

أيوبيو اليمن توران شاه بن أيوب – سيف الإسلام طغتكين – معز الدين إسماعيل بن طغطكين – الناصر أيوب بن طغطكين – المظفر سليمان بن طغطكين – المسعود صلاح الدين يوسف بن طغطكين

أيوبيو حماة المظفر عمر بن توران شاه بن أيوب – المنصور محمد بن عمر – الناصر قلج أرسلان بن محمد – المظفر محمود بن محمد – المنصور محمد بن محمود
المعينون من قبل المماليك:
المظفر محمود الثاني بن محمد – عماد الدين إسماعيل بن نور الدين علي بن المظفر محمود – الأفضل محمد بن إسماعيل

أيوبيو حلب العادل أحمد بن أيوب – الظاهر غازي بن صلاح الدين – العزيز محمد بن غازي – الناصر يوسف بن محمد

أيوبيو حمص أسد الدين شيركوه – القاهر محمد بن شيركوه – المجاهد شيركوه بن محمد – المنصور إبراهيم بن شيركوه – الأشرف موسى بن إبراهيم

أيوبيو دمشق صلاح الدين الأيوبي – الأفضل علي بن صلاح الدين – [[]]

أيوبيو ديار بكر [[]]

ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن الدوله العثمانية الصف التاسع تاريخ الفصل الأول للصف التاسع

آڷسڷآم عڷيڪم ۆڒحمة آڷڷـﮧ ۆبڒڪآتـﮧ ،
يسعدڷي صبآحڪم / مسآڪم . .
بڪڷ خيڒ ۆ بڒڪـﮧ ~*

التقريـًٍـر
\
المقدمة:
لقد مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي : عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة
الــــــــعـــــــــــــــرض
:
أولاً : عصر القوة :

اختلف عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ، والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً وشيعاً وعصبية .

لذا فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة ، وتعاقب عليه خليفتان فقط هما : سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول ( القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف قرن .

ثانياً : عصر الضعف :

ثم جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ، وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم انهارت.

وإذا كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :
1- سليم الثاني ( 974- 982 ) .
2- مراد الثالث ( 982- 1003) .
3- محمد الثالث ( 1003 – 1012 ) .
4- أحمد الأول ( 1012 – 1026 ) .
5- مصطفى الأول ( 1026 – 1027 ) و ( 1031 – 1032 ) .
6- عثمان الثاني ( 1027 – 1031 ) .
7- مراد الرابع ( 1032 – 1049 ) .
8- إبراهيم الأول ( 1049 – 1058) .
9 – محمد الرابع ( 1058- 1099 ) .
10- سليمان الثاني ( 1099 – 1102 ) .
11- أحمد الثاني ( 1102 – 1106 ) .
12 – مصطفى الثاني ( 1106 – 1115 ) .
13- أحمد الثالث (1115 – 1143 ) .
14- محمود الأول ( 1143 – 1168 ) .
15- عثمان الثالث ( 1168
– 1171 ) .

ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :

وبدأ هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من أوروبا .

وكانت مدة الخلفاء طويلة نسبياً ، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم :

1- مصطفى الثالث ( 1171 – 1187 ) .
2- عبد الحميد الأول ( 1187 – 1203 ) .
3- سليم الثالث ( 1203 – 1222 ) .
4- مصطفى الرابع ( 1222 – 1223 ) .
5- محمود الثاني ( 1223 – 1255 ) .
6- عبد المجيد ( 1255 – 1277 ) .
7- عبد العزيز ( 1277 – 1293 ) .
8- مراد الخامس ( 1293
– 1293 ) .
9- عبد الحميد الثاني ( 1293 – 1328 ) .

رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :

بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ، أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

أما الخلفاء الذين تعاقبوا أيام حكم الاتحاديين فهم :
1- محمد رشاد ( محمد الخامس ) ( 1328 – 1337 ) .
2- محمد السادس ( وحيد الدين )
( 1337 – 1340 ) .
3- عبد المجيد الثاني ( 1340 – 1324 ) .

الــــــــــخــــــاتـــــمـــــــة:

لقد تعرفنا من خلال ماسبق على ان الدولة العثمانية قد مرت باربع مراحل متتالية: عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و قدامتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة وقد عرفنا بان اهتمام الخلافاء في عصر القوى كان ينحصر على توحيد المسلمين والاهتمام بالامة الاسلامية وحرصوا على ما بين ايدهم وهذه الاسباب كانت هي بداية العصر الجديد عصر الضعف حيث طمعت الدول النصرانية بهم وقد عرفنا بان مرحلة عصر الضعف قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) وذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء وقد تعرفنا الى الخلفاء الذين حكموا في هذه المرحلة وبعد ذلك اتت مرحلة الانحطاط والتراجع حيث زاد الضعف واتفقت الدول النصرانية فيما بينها على تقسيم الدولة العثمانية واما بالنسبة الى مدتها فلقد كانت مدة طويلة نسبيا دامت من عام ( 1171 – 1327 ) وحكم خلالها 9 خلفاء بعد ذلك جاء عصر حكم الاتحاديين حيث اشتركت الدولة مع المانيا في الحرب العالمية وهزمت وتجزأت ثم بعد ذلك حكمها مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

::
التقرير منقول بث التنسيق والتعديل والمقدمه من جهديـ الخاص
::
فـعند النقل يرجى ذكر المصدر
::
الغلا كلــًٍـ.. ه


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير جاهز عن الدوله العباسيه للصف الثامن

ان شاء الله يعجبكم التقرير

العباسيون هم ثاني السلالات من الخلفاء 750-1258 م كان مقرهم في بغداد منذ 762 ،و سامراء بين 836-883 ثم 892.

النشأة
يرجع أصل العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب (566 ـ 662) عم محمد بن عبد الله رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -. بمساعدة من أنصار الهاشميين استطاع أبو العباس السفاح (749-754) بعد معارك طويلة القضاء على الأمويين ومظاهر سلطتهم, قام هو وأخوه أبو جعفر المنصور (754-775) باتخاذ تدابير صارمة لتقوية الخلافة العباسية، في عام 762 تم إنشاء مدينة بغداد. بلغت قوة الدولة أوجها وعرفت العلوم عصر ازدهار في عهد هارون الرشيد (786-809) الذي تولت وزارته أسرة البرامكة (حتى سنة 803) ثم في عهد ابنه عبد الله المأمون (813-833) الذي جعل من بغداد مركزاً للعلوم ورفع من مكانة المذهب المعتزلي حتى جعله مذهباً رسمياً للدولة, واستمر ذلك جتى جاء الخليفة أبو الفضل جعفر المتوكل على الله فأحيا السنة وأمات البدعة جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي: فأظهر الميل إلى السنة ونصر أهلها ورفع المحنة وكتب بذلك إلى الآفاق وذلك في سنة أربع وثلاثين واستقدم المحدثين إلى سامراء وأجزل عطاياهم وأكرمهم وأمرهم بأن يحدثوا بأحاديث الصفات والرؤية وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في جامع الرصافة فاجتمع إليه نحو من ثلاثين ألف نفس وجلس أخوه عثمان في جامع المنصور فاجتمع إليه أيضاً نحو من ثلاثين ألف نفس وتوفر دعاء الخلق للمتوكل وبالغوا في الثناء عليه والتعظيم له حتى قال قائلهم الخلفاء ثلاثة أبو بكر في قتل أهل الردة وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم والمتوكل في إحياء السنة وإماتة التجهم.

منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الخلافة العباسية وتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. بعد مقتل المتوكل (847-861) بدأت قوة الدولة تتراجع، حتى أنه في النهاية وقع الخلفاء العباسيون تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري، البويهيون (945-1055)، السلاجقة (1055-1194) وشاهات خوارزم (1192-1220)، وحصرت سلطة الخلفاء رمزياً في الجانب الديني فقط. استطاع الخليفة الناصر (1180-1225) أن يعيد إلى الخلافة بعضا من سلطتها وأن يستقل بها بعض الشيء، وعادت للخليفة سلطته كحاكم حتى آخر الخلفاء المستعصم (1242-1258) الذي رفض أن ينظم إلى معاهدة السلام التي عرضها عليه المغول، فكان أن سقط ضحية للعاصفة المغولية. قامت بعد ذلك خلافة عباسية رمزية في القاهرة 1260-1517 تحت وصاية المماليك.

لمحات من التاريخ العباسي
جزء من سلسلة

الإسلام

العقائد والعبادات
التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

ناريخ الإسلام
صدر الإسلام · العصر الأموي
العصر العباسي · العصر العثماني

الشخصيات الإسلامية
محمد · أنبياء الإسلام
الصحابة · أهل البيت

نصوص وتشريعات
القرآن · الحديث النبوي
الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي

فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة

تيارات فكرية
التصوف · الإسلام السياسي
الحركات الإصلاحية التقدمية
الليبرالية الإسلامية

مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
الخلاف السني الشيعي

تولت حكم الدولة العربية الإسلامية (750-1258). بدأت الدعوة العباسية عام 718 تحت زعامة محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ثم ابنه إبراهيم الإمام الذي أسند إلى أبي مسلم الخراساني مهمة قيادة الدعوة في خراسان. أعلن أبو مسلم الثورة على الأمويين عام 747، بعد ثلاث سنوات انتصر العباسيون وأسروا مروان بن محمد، آخر الخلفاء الأمويين. وقعت المعركة الفاصلة بين العباسيين والأمويين في على ضفة الزاب الكبير، وكانت الغلبة للعباسيين، الذين استهلوا عهدهم بملاحقة بقايا الأمويين، ففر منهم عبد الرحمن الداخل ليؤسس دولة أموية مستقلة في الأندلس. كان أول خلفائهم أبو العباس (الملقب بالسفاح)، خلفه أخوه أبو جعفر المنصور، الذي بنى مدينة بغداد في العراق، ونقل إليها عاصمة الخلافة الإسلامية من دمشق، وأخمد الثورات التي قامت ضد العباسيين في بلاد فارس.

أحدث قيام الدولة العباسية تغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة: إذ كان الأمويون قد اعتمدوا على دعم القبائل العربية وعملوا على ترسيخ مبادئ الإسلام في البلاد التي فتحوها وازهرت العلوم في العصر الأموي، فإن العباسيين اعتمدوا على الأعاجم (الموالي) الذين صاروا يتولون أعلى المناصب في الدولة، وصار للعناصر التركية والفارسية دور كبير في الجيش والوزارات.

بلغت الدولة العباسية أوج ازدهارها في عهد الخليفة هارون الرشيد. ففي عهده بلغت بغداد أوج عمرانها وسيطرتها على أجزاء الدولة المترامية من تونس إلى شرق أفغانستان. كما توغلت الجيوش العباسية في آسيا الصغرى واضطر الإمبراطور البيزنطي لدفع الجزية حتى عن شخصه. كانت خلافة المعتصم (842-847) نقطة تحول أخرى، فقد اعتمد بشكل كبير على العناصر التركية في الجيش، ونقل عاصمة الدولة إلى سامراء.

في نهاية القرن التاسع الميلادي، بدأ الخلفاء العباسيون يفقدون سيطرتهم على البلاد، مع تزايد نفوذ الموالي ونفوذ الولاة وحكام المدن والمناطق. وبدأت الدولة بالانهيار فانفصلت عنها عدة دويلات كالدولة الإخشيدية، والطولونية (مصر) والعبيدية (شمال أفريقيا) والطاهرية (خراسان) والصفارية والزيدية العلوية (بلاد فارس وما وراء النهر). باتت سلطات الخليفة العباسي لا تتعدى حدود بغداد تقريباً، ووصلت إلى نهايتها عندما دخلت جيوش المغول بقيادة هولاكو بغداد، فأحرقتها ودمرتها وقتلت الخليفة المستعصم عام الموافق 656-1258.

مقارنة بين دولة العباسيين ودولة الأمويين
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص 51): "إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطينية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس العظيمة أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى".

النهضة الثقافية في الدولة العباسية
من الطبيعي ان يكون العصر العباسي الأول أنسب العصور ملائمة للنهضة الثقافية، فقد بدأ الاستقرار فيه وأنتظم ميزان الأمة الاقتصادي، وكانت النهضة العلمية في العصر الأول تتمثل في ثلاثة جوانب هي:

حركة التصنيف

تنظيم العلوم الإسلامية

الترجمة من اللغات الأجنبية

الجانب الأول: حركة التصنيف من أشهر المصنفين في هذا العصر مالك الذي ألف الموطأ، وابن إسحاق الذي كتب السيرة، وأبو حنيفة الذي صنف الفقه والرأي. ويرجع إلى أبي جعفر المنصور الفضل في توجيه العلماء هذا الاتجاه، وقد كان المنصور كما يقول السيوطي كامل العقل، جيد المشاركة في العلم والأدب، فقيها تلقى العلم عن أبيه وعن عطاء بن ياسر. وتطورت العلوم في العصر العباسي الأول وانتقلت من مرحلة التلقين الشفوي إلى مرحلة التدوين والتوثيق في كتب وموسوعات.

الجانب الثاني: تنظيم العلوم الإسلامية وصلت العلوم الإسلامية درجة عالية من الدقة والتنظيم في العصر العباسي الأول:

فقد شهد هذا العصر ميلاد علم تفسير القرآن وفصله عن علم الحديث. وعاش في هذا العصر أئمة الفقه الأربعة: أبو حنيفة (150 للهجرة)، ومالك (179 للهجرة)، والشافعي (204 للهجرة)، وابن حنبل (241 للهجرة). وظهرت في الفقه الإسلامي مدرستان علميتان كبيرتان هما مدرسة أهل الرأي في العراق، ومدرسة أهل الحديث في المدينة المنورة. وحفل هذا العصر أيضًا بأئمة النحو وظهرت في علوم اللغة مدرستان علميتان هما: مدرسة البصرة ومدرسة الكوفة، فقد عاش في هذا العصر من أئمة النحاة البصريين عيسى بن عمر الثقفي (149 للهجرة)، وأبو عمرو بن العلاء (154 للهجرة)، والخليل بن أحمد (175 للهجرة)، والأخفش (177 للهجرة)، وسيبويه (180 للهجرة)، ويونس بن حبيب (182 للهجرة)، ومن الأئمة الكوفيين أبو جعفر الرؤاسي، والكسائي، والفراء (208 للهجرة). التاريخ ومولده: قويت في العصر العباسي الأول فكرة استقلال علم السيرة عن الحديث، ووجدت من ينفذها تنفيذا علميا دقيقا، وهو محمد بن إسحاق (152 للهجرة تقريبا) وكتابه في السيرة من أقدمها في هذا الموضوع، وقد وصلنا هذا الكتاب بعد أن اختصره ابن هشام (218 للهجرة) في كتابه المعروف بسيرة ابن هشام، ومن أشهر من صنف في التاريخ في هذا العصر العلامة محمد بن عمر الواقدي (207 للهجرة تقريبا) فقد ألف كتاب التاريخ الكبير الذي اعتمد عليه الطبري كثيرا حتى حوادث سنة 179، أما الكتاب نفسه فلم يصح وروده لنا، وللواقدي كتاب آخر يعرف بالمغازي وهو بين أيدينا، وليس هذا كل ما وصل لنا من علم الواقدي، فإن علمه قد جائنا عن طريق شخص آخر من مؤرخي هذا العصر أيضا وهو كاتبه محمد بن سعد (230 للهجرة) الذي كانت شهرته كاتب الواقدي، وقد خلف لنا محمد بن سعد كتابه القيم الطبقات الكبرى وهو في ثمانية أجزاء يتحدث في الجزء الأول والثاني عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي الأجزاء الستة الباقية عن أخبار الصحابة والتابعين، ومحمد بن سعد هذا هو أحد شيوخ العلامة البلاذري (279 للهجرة).

الجانب الثالث: الترجمة من اللغات الأجنبية في عام 145 للهجرة وضع المنصور حجر الأساس للعاصمة الجديدة بغداد، وجمع حوله فيها صفوة العلماء من مختلف النواحي، وشجع على ترجمة كتب العلوم والآداب من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، واستجاب له كثير من الباحثين، من أبرزهم ابن المقفع الذي ترجم كتاب كليلة ودمنة (757 للميلاد) والطبيب النسطوري جورجيس بن بختيشوع (771 للميلاد)، وبختيشوع بن جورجيس (801 للميلاد)، وجبريل تلميذ بختيشوع (809 للميلاد)، والحجاج ابن يوسف بن مطر (الذي ذاع اسمه بين سنتي 786 و 863 للميلاد).

و لم يكتف المسلمون بمجرد الترجمة بل كانوا يبدعون ويضيفون إلى كل علم يترجمونه. كما لعب المسلمون بهذا دورا كبيرا في خدمة الثقافة العالمية، فقد أنقذوا هذه العلوم من فناء محقق، إذ تسلموا هذه الكتب في عصور الظلام، فبعثوا فيها الحياة، وعن طريق معاهدهم وجامعاتهم وأبحاثهم وصلت هذه الدراسات إلى أوروبا، فترجمت مجموعات كبيرة من اللغة العربية إلى اللاتينية، وقد كان ذلك أساسا لثقافة أوروبا الحديثة، ومن أهم الأسباب التي أدت إلى النهضة الأوروبية.

وأنشئ في هذا العصر بيت الحكمة وهو أول مجمع علمي ومعه مرصد ومكتبة جامعة وهيئة للترجمة، وصل إلى أوج نشاطه العلمي في التصنيف والترجمة في عهد المأمون الذي أولاه عناية فائقة، ووهبه كثيرا من ماله ووقته، وكان يشرف على بيت الحكمة قيّم يدير شئونه، ويُختار من بين العلماء المتمكنين من اللغات. وضم بيت الحكمة إلى جانب المترجمين النسّاخين والخازنين الذين يتولون تخزين الكتب، والمجلدين وغيرهم من العاملين. وكان المرصد منوتعيين خط العرض وقياس طول محيط الأرض، وظل بيت الحكمة قائما حتى داهم المغول بغداد سنة 656 للهجرة الموافق 1258 للميلاد.

قائمة الخلفاء

ملك بني العباس الحاكم الحياة الحكم
1 أبو العباس عبد الله السفاح 727-754 750-754
2 أبو جعفر عبد الله المنصور 714-775 754-775
3 أبو عبد الله محمد المهدي 746-812 775-786
4 أبو محمد موسى الهادي 766-787 786-787
5 أبو جعفر هارون الرشيد 766-809 787-809
6 أبو عبد الله محمد الامين 787-814 809-814
7 أبو العباس عبد الله المأمون 787-833 814-833
8 أبو إسحاق محمد المعتصم بالله 797-842 833-842
9 أبو جعفر هارون الواثق بالله 812-847 842-847
10 أبو الفضل جعفر المتوكل على الله 821-862 847-862
11 أبو جعفر محمد المنتصر بالله 837-862 862-862
12 أبو العباس أحمد المستعين بالله 836-866 862-866
13 أبو عبد الله محمد المعتز بالله 847-869 866-869
14 أبو إسحاق محمد المهتدي بالله ….-870 869-870
15 أبو العباس أحمد المعتمد على الله 844-893 870-893
16 أبو العباس أحمد المعتضد بالله 857-902 893-902
17 أبو أحمد علي المكتفي بالله 878-908 902-908
18 أبو الفضل جعفر المقتدر بالله 895-931 908-931
19 أبو منصور محمد القاهر بالله 899-951 931-934
20 أبو العباس محمد الراضي بالله 910-941 934-980
21 أبو إسحاق إبراهيم المتقي لله 908-968 941-943
22 أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله 905-950 945-946
23 أبو القاسم الفضل المطيع لله 914-975 946-974
24 أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله 932-1003 974-991
25 أبو العباس أحمد القادر بالله 948-1031 991-1031
26 أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله 1001-1075 1031-1075
27 أبو القاسم عبد الله المقتدي بأمر الله 1056-1094 1075-1094
28 أبو العباس أحمد المستظهر بالله 1078-1118 1094-1118
29 أبو المنصور الفضل المسترشد بالله 1092-1135 1118-1135
30 أبو جعفر منصور الراشد بالله 1109-1138 1135-1136
31 أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله 1096-1160 1136-1160
32 أبو المظفر يوسف المستنجد بالله 1124-1171 1160-1171
33 أبو محمد الحسن المستضئ بأمر الله 1142-1180 1171-1180
34 أبو العباس أحمد الناصر لدين الله 1158-1225 1180-1225
35 أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله 1176-1226 1225-1226
36 أبو جعفر منصور المسنتصر بالله 1192-1243 1226-1243
37 أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله 1213-1258 1243-1258

الخلفاء العباسيون بمصر
الحاكم الحياة الحكم
1 أبو القاسم أحمد المستنصر بالله ….-1262 1261-1262
2 أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله ….-1302 1268-1302
3 أبو الربيع سليمان المستكفي بالله 1285-1340 1302-1340
4 أبو إسحاق إبراهيم الواثق ….-…. 1340-1342
5 أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله ….-1352 1342-1352
6 أبو الفتح أبو بكر المعتضد بالله ….-1362 1352-1362
7 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ….-1406 1362-1377
8 أبو يحي زكرياء المستعصم بالله ….-…. 1377-1377
7-2 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ….-…. 1377-1383
9 أبو حفص عمر الواثق بالله ….-1386 1383-1386
8-2 أبو يحي زكرياء المستعصم بالله ….-…. 1386-1389
7-3 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ….-…. 1389-1406
10 أبو الفضل العباس المستعين بالله ….-1437 1406-1412
11 أبو الفتح داود المعتضد بالله 1380-1441 1412-1441
12 أبو الربيع سليمان المستكفي بالله ….-1450 1443-1450
13 أبو البقاء حمزة القائم بأمر الله ….-1459 1450-1455
14 أبو المحاسن يوسف المستنجد بالله ….-1479 1455-1479
15 أبو العز عبد العزيز المتوكل على الله 1416-1498 1479-1498
16 أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ….-1521 1498-1509
17 محمد المتوكل على الله ….-1543 1509-1516
16-2 أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ….-1521 1516-1517

عوامل سقوط الخلافة العباسية

انصراف الحكام المتصدين للسلطة باسم الخلافة إلى اللهو والمجون بعيدا عن كل القيم الإسلامية.
إهمال الأمور العسكرية وقلة الحزم مع المنفصلين.
ظهور الشعوبية ومحاولاتها المستمرة الخروج عن العرب والمسلمين.
نظام توريث الحكم وتولية العهد لاكثر من واحد.
ضعف الخلفاء وتهاونهم وعدم اهتمامهم باستقلال بعض الولاة لا سيما الاقاليم البعيدة.
تعرض العالم الإسلامي لخطرين: الخطر الصليبي من الغرب، والخطر المغولي (التتار) من الشرق.
العصبيات المذهبية
اتساع رقعة الدولة وصعوبة ادارتها
إمارات عباسية نشأت بعد سقوط الخلافة
إماراة الجعليين في السودان واستمرت حتى دخول الإنجليز وحكامها من نسل إبراهيم جعل "قيل جعل أي كثرة عطائه" وقيل "جعيل وتعني الخنفساء" وهو إبراهيم جعل بن إدريس بن قيس بن يمن بن عدي بن قصاص بن كرب بن أحمد ياطل بن محمد هاطل بن محمد ذي الكلاع بن سعد بن الفضل بن العباس بن محمد بن علي بن حبر الأمة عبد الله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم.
إمارة بستك العباسية على ضفاف الخليج العربي في إيران وحكامها من العباسيين ومتمذهبين على مذهب الإمام الشافعي واستمرت حتى سيطر عليها الشاه عام 1967م وهاجر الكثير منهم بعدها إلى البحرين والامارات والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
مملكة بهاولبور في شبه القارة الهندية وحكامها من نسل الخلفاء العباسيين بمصر وكان لها علم خاص وطوابع بريدية وعملات واستمرت حتى قرر آخر حكامها الانضمام إلى باكستان عام 1947 جمعا لكلمة المسلمين وزهدا في الملك إلى ما عند الله.
إمارة بهدينان في شمال العراق وحكامها من نسل الأمير المبارك بن المستعصم بالله.

ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس قيام الدوله العثمانيه واتساعها للصف التاسع

حل الدرس الاول من الفصل الاول : قيام الدولة العثمانية واتساعها


ص 17 :

فسر تسمية ……………………….؟


نسبة الى عثمان بن أرطغرل

ماذا تتوقع أن يكون …………………………؟


سيعملون على القضاء عليها .

ص18:

بم تفسر اعتبار …………………………؟


*لأنه استطاع إذابة الفوارق بين الناس ووحد بينهم


*وجعلهم أمة واحدة تسودها وروح التسامح

ما الانجازات التي ……………………….؟


* فتح مدينتي أنقرة وأزمير ..


* أصدر العملة العثمانية

ص19:

لماذا سمي بايزيد بالصاعقة….؟


بسبب قوته وشجاعته في المعركة إذ لم ينج من الأوروبيين إلا القليل

برأيك ما سبب ………………………….؟


رغبة منهم في القضاء على قوة العثمانيين

ص 20

بم تفسر اهتمام ………………………؟


بسبب رسالة التهديد التي ارسلها الامبراطور البيزنطي

ما الاسم الذي تعرف…………………………؟


استانبول

ما الاعمال التي قام بها محمد………………………؟


ذهب للكنيسة وحولها الى مسجد

ص 21


نشاط ….

هذا النشاط حسب رأيك الشخصي لا توجد له إجابة محددة…

.

.
.
.

.

this program has copyed … i hope ya’ll learned from this topic

حمود كارثه

that wasMohammed Firstly … or

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث عن قيام الدوله العباسيه

السلام عليكم
انا اليوم جايبلكم بحث عن درس قيام الدول العباسيه

الدولة العباسية ..

تنسب الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب عم النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). وبنو العباس هم الفرع الثاني من بني هاشم، أما الفرع الأول فهم العلويون أبناء الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه. وكان لتأسيس الدولة العباسية قصة طويلة، بدأت بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) عندما طالب بنو هاشم بإسناد الخلافة إلى أهل الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) وذويه، ولم يكتب لهم النجاح بإجماع المسلمين على خلافة أبى بكر الصديق رضي الله عنه والخلفاء الراشدين من بعده. ومع هذا لم ينس بنو هاشم مطلبهم خاصة بعد أن آلت الخلافة إلى بني أمية. ومن مدينة «الكوفة» بالعراق بدأ العباسيون يخططون لدولتهم في سرية تامة وأخذوا يرسلون الدعاة إلى بلاد فارس وخراسان، وحتى لا يثيروا العلويين ضدهم نادوا في البداية بالدعوة للرضا من آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) وهكذا اشترك جميع بني هاشم في بناء الدولة عباسيين وعلويين، إلا أن بني العباس استطاعوا بدهائهم أن يستأثروا وحدهم بالسلطة. والحق يقال أن هناك عدة عوامل ساعدت على قيام الدولة العباسية، فإلى جانب التخطيط الجيد والسرية، أحسن العباسيون اختيار الدعاة والرجال الذين أقاموا الدولة وأذكر من هؤلاء أبا مسلم الخراساني أبرز الدعاة في خراسان، و أبا سلمة الخلال كبير الدعاة بالكوفة. وكان ازدهار الدعوة العباسية وانتشارها في خلافة عمر بن عبد العزيز فقد استقرت الأمور في عهده، ولم يكن يميل إلى القسوة على بني هاشم. وظل العمل الدءوب المستمر من قبل الدعاة العباسيين حتى كانت ليلة الخميس الخامس والعشرين من رمضان سنة 129 هـ إذ ظهر العباسيون براياتهم السوداء وأعلنوا الثورة على الدولة الأموية. وانطلقت الجيوش العباسية بقيادة أبى مسلم الخراساني وقحطبة بن شبيب تزحف على ولايات الدولة الأموية وتستولى عليها، فقد دانت خراسان كلها لأبى مسلم الخراساني، ودانت الكوفة لقحطبة بن شبيب. وبمرور الوقت دانت كل المدن الأموية للعباسيين من أقصى الشرق حيث كابل لأقصى الغرب حيث قرطبة و أشبيلية مرورا بالقدس و الخليل و الرها وغيرهم.
وشهد عام 132 هـ بالتحديد حدثًا تاريخيًا كبيراً وهو سقوط دولة بني أمية لتنمو وتزدهر على أرضها شجرة الدولة العباسية. وبدأ ذلك بانتقال مؤسس الدولة أبى العباس عبد الله بن محمد -المعروف بالسفاح – ومعه الأسرة العباسية إلى «الكوفة» وهناك بايعه النقباء والأمراء بالخلافة في قصر الإمارة. ثم خرج إلى الناس فخطب فيهم وأخذ البيعة. وتم الأمر لبني العباس بمقتل مروان بن محمد أخر خلفاء بني أمية في جمادى الأخرة سنة 132 هـ. والآن أريد أن أحدثكم عن أمر حيرنى، فقد اختلف إخواني المؤرخون في كيفية تقسيم الدولة العباسية، فبعضهم قسمها إلى عصور قوة وضعف حسب قوة الدولة ووضعها في كل مرحلة من مراحل تاريخها، وبعضهم الأخر قسمها حسب العوامل المختلفة التي أثرت في سيرة الدولة كسيطرة الجند والقادة على مركز الخلافة أو تأثير الدول القوية على الخلفاء. ولكنى سآخذ بالتقسيم الذي استقر عليه غالبية المؤرخين وهو تقسيم الدولة العباسية إلى ثلاثة عصور رئيسية هي:

1- العصر العباسي الأول: ويمتد في الفترة من 132 هـ – 232 هـ ، وكان أقوى عصور الدولة العباسية.
2- والعصر العباسي الثاني: ويمتد في الفترة 232 هـ – 590هـ وفي هذا العصر بدأت تضيع السلطة من أيدي الخلفاء، وسيطر العسكريون على الحكم.
3- وأما العصر العباسي الثالث والأخير: فيقع في الفترة من (590 – 656هـ) وفيه انحصرت دولة الخلافة في بغداد وما حولها بينما سيطرت الدول المستقلة على باقي عواصم الخلافة. ومن خلال هذا التقسيم يسرني أن أحدثكم عن كل عصر على حدة، كأنه دولة مستقلة في فترة عمر الدولة العباسية التي استمرت من 132 هـ – 656هـ. ونبدأ من العصر العباسي الأول الذي يمتد قرنًا من الزمان منذ بداية تأسيس الدولة في عام 132 هـ إلى عام 232هـ.

وحكم في هذه الفترة تسعة فروع من الشجرة العباسية هم على الترتيب :

• أبو العباس السفاح ولى في الفترة من 132 – 136 هـ

• أبو جعفر المنصور ولى في الفترة من 136 – 158 هـ

• أبو عبد الله المهدي ولى في الفترة من 158 – 169 هـ

• أبو محمد موسى الهادي ولى في الفترة من 169 – 170 هـ

• هارون الرشيد ولى في الفترة من 170 – 193 هـ

• أبو موسى محمد الأمين ولى في الفترة من 193 – 198 هـ

• أبو جعفر عبد الله المأمون ولى في الفترة من 198 – 218 هـ

• أبو إسحاق المعتصم ولى في الفترة من 218 – 227 هـ

• أبو جعفر هارون الواثق ولى في الفترة من 227 – 232 هـ

وهو أخر خلفاء الدولة في العصر الأول وامتدت الشجرة العباسية بعده في العصرين الثاني والثالث. ويعد العصر العباسي الأول العصر الذهبي لبني العباس، فقد سيطر الخلفاء العباسيون خلاله على مقاليد السلطة، ورغم ظهور بعض الدول المستقلة وأهمها الدولة الأموية بالأندلس ودولة الأدارسة بالمغرب والدولة الرستمية في الجزائر ودولة الأغالبة في تونس، إلا أن الدولة ظلت متماسكة حتى نهاية هذا العصر. وكانت تجمع هذه الدول جميعًا راية الإسلام وتربطهم حضارة واحدة هي الحضارة الإسلامية التي قامت على الوحدانية المطلقة لله، والاستقامة على منهجه، وآمنت بالمبادئ الإنسانية مثل التسامح الديني والمساواة العنصرية والقيم الرفيعة مثل الأخلاق الحربية والرفق بالحيوان والوعي بالزمن، وقد أثبت التاريخ أنها حضارة إنسانية عالمية.
ونعود إلى العصر العباسي الأول وقد قلنا انه أزهى عصور الدولة العباسية ورغم ذلك فقد توقفت فيه الفتوحات الإسلامية الكبيرة ويرجع هذا إلى عدة أسباب منها انشغال العباسيين بالصراعات الداخلية مع العلويين في العراق والحجاز ومع الأمويين في الأندلس بالإضافة إلى الصراع المستمر مع الخوارج. ولا يكاد يوجد غزو أو فتوحات مهمة سوى فتح عمورية في بلاد الروم بقيادة المعتصم، وفتح صقلية بقيادة الفقيه القائد أسد بن الفرات، بالإضافة إلى فتح بعض الثغور والقرى الصغيرة في العمليات العسكرية التي كانت تسمى بـ "الصوائف و الشواتى".

والحق يقال أن عهد هارون الرشيد الذي ولى الخلافة من عام 170 هـ وحتى عام 193 هـ يعد أقوى وأزهى فترات الدولة العباسية في جميع عصورها، فقد استطاع بشخصيته القوية أن يقضى على حركات النزاع على الحكم التي تضعف الدولة، وكان الرشيد كثير الغزو لبلاد الروم مما أدى إلى تأمين الحدود الخارجية للدولة وبذلك استتب الأمن واستقرت الأحوال، ونظم العباسيون شئون الحكم وطوروا في مؤسسات الدولة التي كانت موجودة قبل ذلك فاهتموا بتنظيم الجيش وتحديد رتبه وقياداته، وكذلك الشرطة لحفظ الأمن الداخلي، وتطورت مؤسسة القضاء وأضيف إليها منصب قاضى القضاة وهو الذي كان يباشر بنفسه مع الخليفة أحكام ديوان النظر في المظالم، ونتيجة للاستقرار الاقتصادي اهتم العباسيون بتطوير دواوين الخراج والسكة.. وجعلوا الوزارة منصبا رسميا لأول مرة.

ومع استقرار الدولة بدأت تظهر نتائج الحضارة الإسلامية في العلوم والمعارف والفنون. ولكي أحدثكم عنها فسوف آخذكم في جولة سريعة لزيارة آثار العباسيين في العمارة وخاصة في مدينة «بغداد» التي بناها المنصور سنة 146 هـ والتي نشاهد فيها روائع العمارة الإسلامية في العصر العباسي الأول وخاصة «قصر الأخيضر» الذي يعد أجمل وأروع القصور العباسية ولا يضاهيه في الجمال سوى «قصر المعتصم» في «سامراء» وهى العاصمة الثانية للخلافة العباسية، وأما عن «عمارة المساجد» فنلاحظ التطور الذي حدث فيها في «المسجد الجامع» في «سامراء» والذي يتميز بتصميم فريد لم يظهر من قبل وخاصة في مئذنته الحلزونية الشهيرة، والزائر للمسجد يلاحظ تقنية الصوتيات المعمارية المتقدمة. وفي الآثار المعمارية للعباسيين نشاهد روائع الفن الإسلامي في ذلك العصر فنرى ونشاهد «التصوير الجدارى» في القصور العباسية بالإضافة إلى الزخارف الجصية من خلال فن «النحت على الحجر» برسم تفريعات نباتية ذات أوراق كبيرة كما ظهر فن «النحت على الخشب» في قطعة خشبية عثر عليها علماء الآثار في سامراء. وينسب إلى أوائل العصر العباسي مجموعة من الأواني الخزفية التي ظهرت فيها ابتكارات المسلمين في «فن الخزف».

ومن جماليات العمارة والفن إلى ثراء العلم والفكر، فمن مفاخر العصر العباسي الأول أنه ظهر فيه حشد كبير من العلماء في مختلف العلوم والفنون والآداب، ويكفي هذا العصر فخراً أنه اجتمع فيه أئمة «الفقه» الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية المعروفة وعلى رأسهم الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان وفقيه «المدينة» الإمام مالك بن أنس والإمام الشافعي والإمام الممتحن أحمد بن حنبل وظهرت في الفقه الإسلامي مدرستان علميتان كبيرتان هما مدرسة أهل الرأي في العراق، ومدرسة أهل الحديث في المدينة المنورة. وحفل هذا العصر أيضًا بأئمة علوم القرآن وعلوم اللغة العربية فظهر منهم سيبويه والخليل بن أحمد وأبو عمرو بن العلاء والإمام الفراء والكسائي وظهرت في علوم اللغة أيضًا مدرستان علميتان هما: مدرسة «البصرة»، ومدرسة «الكوفة». وفي التاريخ ظهر أول تاريخ كامل للسيرة النبوية الشريفة في كتابي «سيرة ابن هشام» وكتاب «الطبقات الكبرى» لمحمد بن سعد.

وأما عن تطور العلوم في العصر العباسي الأول، فقد انتقلت العلوم من مرحلة التلقين الشفوي إلى مرحلة التدوين والتوثيق في كتب وموسوعات، وظهرت أول مؤسسة علمية من نوعها وهى «دار الحكمة» التي تأسست في عهد الرشيد ووصلت إلى أوج نشاطها العلمي في التصنيف والترجمة في عهد المأمون، ومن الجدير بالذكر أن المسلمين لم يكتفوا بمجرد الترجمة بل كانوا يبدعون ويضيفون إلى كل علم يترجمونه وكانت «المجالس والندوات العلمية» مدونةً خصبًا للحوار بين العلماء. ومن الإنجازات العلمية المهمة في هذا العصر المرصد الفلكي الذي شيده الخليفة المأمون في بغداد،وكان أكبر المراصد الفلكية في هذا العصر، وقد عمل فيه أكبر علماء «الفلك» المسلمين وقد تمكنوا -من خلاله- من تفسير ظاهرة الجاذبية، وتعيين خط العرض وقياس طول محيط الأرض وقد ساعدهم في هذا علماء الجغرافيا و الهندسة، ولا أنسى جهود العلماء المسلمين في العلوم الطبية وخاصة علم التخدير وطب العيون.

وقد كان للعديد والعديد من العواصم والمدن الكبرى إشعاع حضاري وعلمي ذو بريق، ومنها مكة والمدينة بالحجاز، والفسطاط والإسكندرية في مصر، وفاس والقيروان بالمغرب، وحلب ودمشق في الشام، ومدن ما وراء النهر كبخارى وطشقند وخوارزم وسمرقند، ونيسابور في خراسان، وأشبيلية وقرطبة في الأندلس، بالإضافة إلى بغداد عاصمة الخلافة. وأخيراً أحب أن أشير إلى عشرات الشخصيات البارزة في العصر العباسي الأول الذين بنوا هذه الدولة وكانوا صناع حضارتها وتركوا لنا أمثلة رائدة وقدوة حقيقية في الإيمان والجهاد والعمل، ولأن الحديث عنها قد يطول ويطول. داعيًا الله عز وجل أن تستمتعوا معي بالرحلة وتأخذوا منها العبرة والفكرة والذكرى الطيبة العطرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقري عن الدوله العثمانيه

المقدمة : أصولهم ونشأة الدولة

ينحدرالعثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عنمواطنهم في منغوليا إلى ناحية الغرب. أقامو منذ 1237 م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، و مقابل جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقةالأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل) (1280-1300 م)، و الذي حملتالأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة (فتح بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرضالبلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحداتخاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذهالقوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان و الأناضول معا (معركة نيكبوليس: 1389م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمةفترة اضطرابات و قلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع فيعهد مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع أن يفتحالقسطنطينية سنة 1453 م و ينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي المسيحي فيالمنطقة.
الموضوع :
توسعالدولة

أصبح العثمانيون القوةالرائدة في العالم الإسلامي. حاولوا غزوا جنوب إيطاليا سنوات 1480/81 م. تمكنالسلطان سليم الاول (1512-1520 م) من فتح العراق:1514 وكل بلاد الشام و فلسطين: 1516 م، مصر: 1517 م، ثم جزيرة العرب و الحجاز أخيراً. انتصر على الصفويين في معركةجيلدران و استولى على أذربيجان. بلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليمان القانوني (1520-1566 م) الذي واصل فتوح البلقان (المجر: 1519 م ثم حصار فيينا)، وفتح اليمنعام 1532إستولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحريلبسط سيطرته على البحر المتوسط بمساعدة خير الدين بربروسا الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد 1552 م تم اخضاع دول المغرب الثلاث: الجزائر، تونس ثم ليبيا حيث أخضعت طرابلسفي حدود عام 1551). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم العالم العربيبإستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان بإلإضافة إلى إمتدادها في وسط آسيا وجنوب شرقأوروبا.
بعض الشخصيات المهمة
عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه (656 هـ/1258م – 1326م) مؤسس الدولة العثمانية وأول خلفائها وإليه تنسب. شهدت سنة مولدهغزو المغول بقيادة هولاكو لبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
تولى الحكم عام 687 هـ بعد وفاة أبيه أرطغرل بتأييد من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأميرالسلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له بضرب العملة. لما قتل الأمير علاءالدين من قبل المغول وقتلوا معه ابنه غياث الدين الذي تولى مكانه، أصبح عثمان بنأرطغرل أقوى رجال المنطقة فاتخذ مدينة ينى شهر قاعدة له ولقب نفسه باديشاه آل عثمانواتخذ راية له.
قام بدعوة حكام الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام فإن أبوافعليهم أن يدفعوا الجزية فإن أبوا فالحرب، فخافوا منه واستعانوا عليه بالمغول فأرسلإليهم جيشا بقيادة ابنه أورخان فهزمهم وأكمل الجيش مسيرته ففتح بورصة. توفي بعد أنعهد لابنه بتولي الخلافة من بعده.
[IMG]file:///C:DOCUME~1userLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cli p_image002.jpg[/IMG]

أورخان غازي، سلطانعثماني، (680 هـ/1288 م-761 هـ/1360 م) خلف والده عثمان بن أرطغل عام 627هـ/1324 م وعمره ستة وثلاثون عاماً وقد اعتمد على أعوان أقوياء لوضع القوانين وسنالأنظمة أبرزهم أخوه الأمير علاء الدين الذي نصبه وزيراً له وكذلك علاء الدين ابنالحاج كمال الدين وقرة خليل جاندارلي وفي عهده نقلت عاصمة الدولة العثمانية من ينيشهير إلى بورصة كما تم سك أول نقد عثماني و تمكن من انتزاع أزمير وأزنيق وامتلك قرهسي و برغمه ثم حاصر سمندره وإيدوس واستولى عليهما وقد دامت فترة حكمه خمسة وثلاثينعاماً خلف سبعة أولادهم : سليمان باشا و قد توفي في حياة أبيه ومراد بك وإبراهيم بكوفاطمة سلطان وخليل بك وسلطان بك وقاسم بك.



مراد الأول بن أورخان خليفةعثماني،تولى الحكم بعد وفاة أبيه أورخان بن عثمان وكانابن 36 عاما وقتها. فتح مدينة أدرنة 1362 م وجعلها عاصمته وهزم التحالف البيزنطيالبلغاري في معركتي ماريتزا 1363 م وقوصوة 1389 م وفيها قتل. تم في عهده فتح مدينةصوفيا عاصمة البلغار ومدينة سالونيك.
ولد عام 726 هـ وهو العام الذى تولىفيه والده الحكم. حاول أمير دولة القرمان في أنقرة أن يعد جيشا مكونا من جيوشالأمراء المستقلين في آسيا الصغرى لقتال العثمانيين لكنه فوجئ بجيش مراد الأول يحيطبمدينة أنقرة فاضطر لعقد صلح معه يتنازل فيه عن أنقرة.
بايزيد الأول، ولد حوالي عام 1345 وتوفي عام 1403، كان سلطان عثماني حكم بين عام 1389 و1402. تولى العرش بعد مقتل أباه مرادالأول، ومباشرة قضى على اخيه يعقوب خنقا ليمنعه من القيام بإنقلاب عليه. لقب باسم "يلدرم" أى الصاعقة نظرًا لحركته السريعة بجيوشه وتنقله بين عدة جهات بمنتهىالسرعة.


أهممعركة : –

معركةأنقرة
هزم بايزيد الأول أمام جيشتيمورلنك في معركة أنقرة يوم (19 ذى الحجة 804هـ) وأسر هو وولده موسى وحاول الفرارمن الأسر ثلاث مرات وفشل فيها كلها، وتوفى في الأسر في (15 شعبان عام805هـ) وسمحتيمورلنك بنقل جثمانه ليدفن في بورصة .

الخاتمة :

الدولة العثمانية كانت دولة مهمة جدا للوطن العربي ، لحمايته و نشر الإسلام به و دفعه نحو الأفضل و لولا تلك الدولة العظيمة لما كان هناك اسلام و لا دولة عربية ، فشكرا لتلك الدولة و شكرا لمؤسسها و لكل من عمل بها بجد و نشاط لإفادة الدين الإسلامي و الوطن العربي و لإرضاء الله و رسوله …

[IMG]file:///C:DOCUME~1userLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cli p_image003.gif[/IMG]

www.study4uae.com

www.majdah.maktoob.com

www.islamweb.com

www.wikipedia.org

كتاب التاريخ للصف التاسع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده