التصنيفات
الصف السادس

بحث , تقرير عن اسماء الله الحسنى للصف السادس

بحث , تقرير عن اسماء الله الحسنى تقارير بحوث كاملة كامل ,
_________________

أتمنى أن الموضوع بعجبكم..

الموضوع للصف السادس لمادة التربية الإسلامية..(أسماء الله الحسنى)
ولا تبخلون على بالردود الحلوة..

Center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. منذ بداية القرن الثالث الهجري حتى الآن والأسماء الحسنى المشهورة التي يحفظها الناس هي الأسماء المدرجة في حديث الترمذي من رواية الوليد بن مسلم (ت:195هـ) ، وهي باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث ليست من كلام النبي  ، ولكنها اجتهاد من الوليد جمع به من القرآن والسنة تسعة وتسعين اسما ، وكذلك اجتهد بعض العلماء في جمع ما استطاع منها كعبد الملك الصنعاني في رواية ابن ماجة وعبد العزيز بن الحصين في رواية الحاكم ، لكن أشهرهم في التاريخ الإسلامي هو الوليد بن مسلم لانتشار جمعه وإحصائه منذ أكثر من ألف ومائتي عام ، قال ابن تيمية : (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي  وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة ، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث ) (الفتاوى1/217) ، وقال ابن حجر : ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة ) (بلوغ المرام 346) ، فهذا حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف ومائتي عام وأنشدها كل عابد وزينت بها أغلب المساجد ، ليست نصا من كلام النبي  وإنما هي مدرجة في الأحاديث ، والسؤال الذي يطرح نفسه ولا زال يؤرق العامة والمتخصصين : ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها ؟ وكيف يمكن جمعها وإحصاؤها وفق أصول علمية وشروط منهجية ؟ قال ابن الوزير اليماني : ( تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني ، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها ، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث ) (العواصم 7/228) ، وهذه مسألة أكبر من طاقة فرد وأوسع من دائرة مجد ، فالأمر كما أشار ابن الوزير يتطلب استقصاء شاملا لكل اسم ورد في القرآن ، وكذلك كل نص ثبت في السنة ، ويلزم من هذا بالضرورة فرز عشرات الآلاف من الأحاديث النبوية وقراءتها كلمة كلمة للوصول إلى اسم واحد .
لكن الله عز وجل لما يسر الأسباب في هذا العصر أصبح من الممكن إنجاز مثل هذا البحث ، وذلك من خلال استخدام الموسوعات الالكترونية التي حملت آلاف الكتب العلمية وحفظت بها السنة النبوية ، ولم تكن هذه التقنية قد ظهرت منذ عشر سنوات تقريبا أو بصورة أدق لم يكن ما صدر منها كافيا لإنجاز مثل هذا البحث ، وبعد جهد شاق وبحث طويل قطعته في استخراج الشروط المنهجية أو القواعد الأساسية لإحصاء الأسماء الإلهية التي تعرف الله بها إلى عباده بدت قواعد الحصر في خمسة شروط لازمة لإحصاء كل اسم ، دل عليها بوضوح شديد قوله تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  ، أما كيفية استخراج الشروط من هذا الدليل فبيانه كالتالي :
الشرط الأول ثبوت النص في القرآن والسنة ، فطالما أنه لم يصح عن النبي  حديث في تعينها وسردها فلا بد لإحصائها من وجود الاسم نصا في القرآن أو صحيح السنة ، وهذا الشرط مأخوذ من قوله :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  ، ولفظ الأسماء يدل على أن أنها معهودة موجودة ، فالألف واللام فيها للعهد ، ولما كان دورنا حيال الأسماء هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود معهود ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه القرآن والسنة ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة ) (الأصفهانية 19) ، ومن المعلوم أن الأسماء توقيفية على ولا بد فيها من تحري الدليل بطريقة علمية تضمن لنا مرجعية الاسم إلى كلام الله ورسوله  ، ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى ما ورد في القرآن بنصه أو صح في السنة على طريقة المحدثين ؛ فمحيط الرسالة لا تخرج عن هذه الدائرة ، وعلى ذلك ليس من أسماء الله النظيف ولا السخي ولا الواجد ولا الماجد ولا الحنان ولا القيام لأنها جميعا لم تثبت إلا في روايات ضعيفة أو قراءة شاذة .
أما الشرط الثاني فهو علمية الاسم ؛ فلا بد أن يرد الاسم في النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة ، كأن يدخل عليه حرف الجر كقوله :  وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ  [الفرقان:58] ، أو يرد الاسم منونا كقوله :  سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ  [يس:58] ، أو تدخل عليه ياء النداء كما ثبت في الدعاء المرفوع : ( يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ) (صحيح أبي داود 1326) ، أو يكون الاسم معرفا بالألف واللام كقوله :  سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى  [الأعلى:1] ، أو يكون المعنى محمولا عليه كقوله :  الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً  [الفرقان:59] ، فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وقد جمعها ابن مالك في قوله : بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل (شرح ابن عقيل1/21) ، وهذا الشرط مأخوذ من قوله : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ) ، ولم يقل الأوصاف أو الأفعال فالوصف أو الفعل لا يقوم بنفسه كالسمع والبصر وهي بخلاف الأسماء الدالة علي المسمى بها كالسميع والبصير ، كما أن معنى الدعاء بالأسماء في قوله : ( فادعوه بها ) أن تدخل علي الأسماء أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة والنداء من علامات الاسمية ، قال ابن تيمية : ( الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها ) (الأصفهانية ص19) ، وعليه فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة أوصاف أو أفعال لا تقوم بنفسها وليست من الأسماء الحسنى ، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت فاشتقوا أسماء كثيرة من الأوصاف والأفعال وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف الصالح في كون الأسماء الحسنى توقيفية على النص ، فالمعز المذل اسمان اشتهرا بين الناس شهرة واسعة وهما وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة ، وحجتهم في إثبات الاسمين هو قوله تعالى :  تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ  [آل عمران:26] ، فالله أخبر أنه يُؤْتِي وَيَنْزِعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ ويشاء ولم يذكر سوى صفات الأفعال ، فهؤلاء اشتقوا لله اسمين من فعلين وتركوا باقي الأفعال فيلزمهم تسميته بالمُؤْتِي وَالمنْزِعُ والمشيء ، وكذلك الخافض الرافع لم يردا في القرآن ولا السنة لكن من أدرجهما استند إلى الحديث المرفوع : ( يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ) (مسلم :179) ، وقس على ذلك المبديء المعيد الضار النافع العدل الجليل الباعث المحصي المقسط المانع الدافع الباقي .
أما الشرط الثالث من شروط الإحصاء فهو الإطلاق ، وذلك بأن يرد الاسم مطلقا دون تقييد ظاهر أو إضافة مقترنة بحيث يفيد المدح والثناء بنفسه ، لأن الإضافة والتقييد يحدان من إطلاق الحسن والكمال على قدر المضاف وشأنه ، وقد ذكر الله أسماءه باللانهائية في الحسن فقال :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  ، أي البالغة مطلق الحسن بلا حد أو قيد ، ويدخل في الإطلاق أيضا اقتران الاسم بالعلو المطلق فوق الكل لأن معاني العلو هي في حد ذاتها إطلاق ، فالعلو يزيد الإطلاق كمالا على كمال ، قال ابن تيمية : ( الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها ) (الأصفهانية ص19) ، وإذا كانت الأسماء الحسنى لا تخلو في أغلبها من تصور التقييد العقلي بالممكنات وارتباط آثارها بالمخلوقات كالخالق والخلاق والرازق والرزاق ؛ أو لا تخلو من تخصيص ما يتعلق ببعض المخلوقات دون بعض ؛ كالأسماء الدالة على صفات الرحمة والمغفرة ؛ فإن ذلك التقييد لا يدخل تحت الشرط المذكور ، وإنما المقصود هو التقييد بالإضافة الظاهرة في النص فليس من أسماء الله البالغ لقوله :  إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ  [الطلاق:3] ، ولا يصح إطلاقه في حق الله ، ولا المخزي لقوله :  وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ  [التوبة:2] ، ولا الفالق والمخرج لقوله :  إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ..الآية  [الأنعام:95] ، وقس كذلك الغافر والقابل والشديد والفاطر والجاعل والمنزل والسريع والمحيي والرفيع والنور والبديع والمحيط والكاشف والصاحب والخليفة والقائم والزارع والماهد والهادي والطبيب والفاعل ، فهذه أسماء مقيدة تذكر في حق الله على الوضع الذي قيدت به فتقول : يا مقلب القلوب ولا نقل يا مقلب فقط .
الشرط الرابع دلالة الاسم على الوصف : فلا بد أن يكون اسما على مسمى لأن القرآن بين أن أسماء الله أعلام وأوصاف فقال تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  ، فدعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره من ضعف أو فقر أو ظلم أو قهر أو مرض أو جهل أو غير ذلك من أحوال العباد ، فالضعيف يدعو الله باسمه القادر المقتدر القوي ، والفقير يدعوه باسمه الرازق الرزاق الغني ، والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر الله لهم من أسمائه الحسنى ، فلو كانت الأسماء جامدة لا تدل على وصف ولا معنى لم تكن حسنى لأن الله أثنى بها على نفسه ، والجامد لا مدح فيه ولا دلالة له على الثناء ، كما أنه يلزم أيضا من كونها جامدة أنه لا معنى لها ، ولا قيمة لتعدادها أو الدعوة إلى إحصائها ، ويترتب على ذلك أيضا رد حديث الصحيحين : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا ) ، أما مثال ما لم يتحقق فيه الدلالة على الوصف من الأسماء الجامدة ما ورد في الحديث القدسي : ( يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) (البخاري :4549) ، فالدهر اسم لا يحمل معنى يلحقه بالأسماء الحسنى كما أنه في حقيقته اسم للوقت والزمن (انظر القواعد المثلى ص10) ، ويلحق بذلك أيضا الحروف المقطعة في أوائل السور والتي اعتبرها البعض من أسماء الله فلا يصح أن تدعو الله بها فتقول في ألم : اللهم يا ألف ويا لام ويا ميم اغفري لي
الشرط الخامس أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن ، وذلك الشرط مأخوذ من قوله تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  ، وكذلك قوله :  تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ  [الرحمن:78] ، فالآية تعني أن اسم الله تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص ، فليس من أسمائه الحسنى الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر، فلا يتصف به الله إلا في موضع الكمال فقط كما ورد به نص القرآن والسنة
هذه هي الشروط التي تضمنها قوله تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  ، وعندما تتبعت ما ورد في الكتاب والسنة من خلال الكمبيوتر ، وما ذكره مختلف العلماء الذين تكلموا في إحصاء الأسماء على 280 اسما تقريبا ، ثم مطابقة هذه الشروط على ما جمعوه ، فإن النتيجة التي يمكن لأي باحث أن يصل إليها هي تسعة وتسعون اسما فقط دون لفظ الجلالة ، أكرر 99 اسما فقط ، وهو إعجاز جديد بتقنية الكمبيوتر يصدق قول النبي  في الحديث : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا ) متفق عليه ، وقد كانت مفاجأة لي كما هو الحال لدى القارئ ، فالتقنية الحديثة وقدرة الحاسوب على استقصاء الاسم ومشتقات المعنى اللغوي في الموسوعات الإلكترونية الضخمة ساعدت بشكل مذهل في إظهار ما ذكره نبينا  ، وأكرر يمكن لأي باحث الآن أن يصل إلى النتيجة ذاتها إذا استخدم هذه التقنية والتزم الضوابط والشروط السابقة ، وقد حان الآن عرض الأسماء بأدلتها : 1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ لقوله :  تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  [فصلت:2] ، 3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ لقوله :  هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ  [الحشر:23] ، 11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ لقوله :  هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ  [الحشر:24] ، 14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ لقوله :  هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ  [الحديد:3] ، 18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ :  وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ  [الشورى:11] ، 20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ :  فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ  [الحج: 78] ، 22-العفو 23-القَدِيرُُ :  فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً  [النساء:149] ، 24-اللطيف 25-الخَبِير :  وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ  [الملك:14] ، 26-الوِتْرُ : حديث ( وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ) (مسلم :2677) ، 27- الجَمِيلُ : حديث : (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) (مسلم:91) ، 28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ حديث (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) (صحيح أبي داود:3387) ، 30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ لقوله :  الكَبِيرُ المُتَعَالِ  [الرعد:9] ، 32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ لقوله :  وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ [الرعد:16] ، 34- الحَقُّ 35- المُبِينُ لقوله :  وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ  [النور:25] ، 36- القَوِيُِّ لقوله :  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ  [هود:66] ، 37- المَتِينُ لقوله :  ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ  [الذاريات:58] ، 38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ 40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ ، آية الكرسي [البقرة:255] ، 42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ ، لقوله :  وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ  [التغابن:17] ، 44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ ، قال تعالى :  إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ  [البقرة:115] ، 46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ لقوله :  وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ [النور:10] ، 48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ لقوله :  فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ  [النمل:40] ، 50-الأَحَدُ 51- الصَُّمَدُ لقوله :  قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ  ، 52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ لقوله :  إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ  [هود:61] ، 54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ لقوله :  وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود  [البروج:14] ، 56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ لقوله :  وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ  [الشورى:28] ، 58-الحَفيظُ لقوله :  وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ  [سبأ:21] ، 59-المَجيدُ لقوله :  ذُو العَرْشِ المَجِيدُ  [البروج:15] ، 60-الفَتَّاحُ لقوله :  وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ [سبأ :26] ، 61-الشَّهيدُ لقوله :  وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  [سبأ:47] ، 62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ حديث : (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) (البخاري :1069) ، 64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ لقوله :  فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر  [القمر:55] ، 66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ ، حديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) (الترمذي:1314) ، 70-القَاهِرُ لقوله :  وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ  [الأنعام:18] ، 71-الديَّانُ : ورد في الحديث القدسي: (أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ) (البخاري 6/2719) ، 72-الشَّاكِرُ ، قال تعالى :  وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً  [النساء:147] ، 73-المَنَانُ : حديث ( لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) (صحيح أبي داود:1325) ، 74-القَادِرُ لقوله :  فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ  [المرسلات:23] ، 75-الخَلاَّقُ لقوله :  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ [الحجر:86] ، 76-المَالِكُ ، حديث: ( لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّهُ ) (مسلم :2143) ، 77-الرَّزَّاقُ لقوله :  إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ  [الذاريات:58] ، 78-الوَكيلُ لقوله :  وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ  [آل عمران:173] ، 79-الرَّقيبُ لقوله :  وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً  [الأحزاب:52] ، 80-المُحْسِنُ : حديث: ( إن الله محسن يحب الإحسان) (المعجم الكبير :7114) ، 81-الحَسيبُ لقوله :  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً  [النساء:86] ، 82-الشَّافِي : حديث: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي ) (البخاري:5351) ، 83-الرِّفيقُ : حديث : (إن الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) (البخاري :5901) ، 84-المُعْطي : حديثوَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) (البخاري :2948) ، 85-المُقيتُ لقوله :  وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً  [النساء:85] ، 86-السَّيِّدُ : حديث : (السَّيِّدُ الله ) (صحيح أبي داود :4021) ، 87-الطَّيِّبُ حديث: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا ) (مسلم :8330) ، 88-الحَكَمُ : حديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ ) (صحيح أبي داود:4145) ، 89-الأَكْرَمُ لقوله :  اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ  [العلق:3] ، 90-البَرُّ لقوله :  إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ  [الطور:28] ، 91-الغَفَّارُ لقوله :  الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ  [ص:66] ، 92-الرَّءوفُ لقوله :  وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ [النور:20] ، 93-الوَهَّابُ لقوله :  الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ  [ص:9] ، 94-الجَوَادُ حديث: ( إن الله جواد يحب الجود) (صحيح الجامع :1744) 95-السُّبوحُ : حديث: ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) (مسلم :487) ، 96-الوَارِثُ : قوله :  وَنَحْنُ الْوَارِثُون  [الحجر:23] ، 97-الرَّبُّ لقوله :  سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ  [يس:58] ، 98-الأعْلى لقوله :  سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى  [الأعلى:1] ، 99-الإِلَهُ لقوله :  وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ  [البقرة:163] ، هذه تسعة وتسعون اسما هي التي توافقت مع شروط الإحصاء بلا مزيد ، ويجدر التنبيه على أن هذا العدد لا يعنى أن الأسماء الكلية لله محصورة في هذا العدد فقد جاء في الحديث الصحيح في دعاء الكرب : ( أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) (السلسلة الصحيحة 1/383) ، فهذا يدل على أن العدد الكلى لأسمائه الحسنى انفراد الله عز وجل بعلمه ، أما التسعة والتسعون فالمقصود بها الأسماء التي تعرف الله بها إلى عباده في كتابه وسنة نبيه  ، وتجدر الإشارة أن ترتيب الأسماء الحسنى بأدلتها المذكورة مسألة اجتهادية راعينا في معظمها ترتيب اقتران الأسماء حسب ورودها في الآيات مع تقارب الألفاظ على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها ، وإتماما للفائدة فإن الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي عددها تسعة وعشرون اسما وهي : الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور . وأما ما أدرجه عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجة واشتهر في بعض البلدان الإسلامية فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عنده عددها تسعة وثلاثون اسما وهي : الْبَارُّ الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ ذُو الْقُوَّةِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ . وبخصوص ما أدرجه عبد العزيز بن حصين عند الحاكم فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عددها سبعة وعشرون اسما هي : الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط . هذه جملة الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء ، ويمكن معرفة العلة في عدم إحصائها في الأسماء الحسنى بالرجوع إلى كتاب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

حل درس أسماء الله الحسنى الصف السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابى حل درس اسماء الله الحسنى ضرووورى
أرجو الرد السريع
مع تحيات طالبة رضى الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

درس أسماء الله الحسنى= بوربوينت -للتعليم الاماراتي

درس أسماء الله الحسنى للصف السادس ( بوربوينت )حمله من المرفقات


الملفات المرفقة

asmaaalaah (NXPowerLite).rar (1.49 ميجابايت, المشاهدات 289)
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

بويربوينت سورة الحشر "أسماء الله الحسنى" للصف السادس

ممكن بويربوينت لسماء الله لاحسنى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تكملة حل درس اسماء الله الحسنى للصف السادس

انشطة الطالب صفحة 150
*اكتب الآية الأولى من سةرة الحشر والآية الأخيرة منها ؟
_ الأولى : يسبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم.
_ الأخيرة: يسبح له ما في السماوات والأرض

ماذا تلاحظ : _ الاحظ ان الآيتين متشابهتين

*ماذا تستنتج من ذلك؟
ان كل المخلوقات تسبح لله
ان من صفات اااه واسمائه العزيز الحكيم

# سبحان الله المصور
سبحان الله الخالق
سبحان الله البارئ

1.العزيز:عزة النفس وكرامته في حياتي
الرحيم :اكون رحيمة واشفق على الصغير والكريم

صفحة 151

2. -لا ارد على من اساء الي بقول
-افشي السلام بين الناس هاهاهاها
_ لا اتكلم الكلام البذيء

3. الأحسان الى الجار

*الشمس نعمة عظيمة من الله تعالى ولولا رحمته لكانت نقمة علينا .
.كيف تفسر ذلك :
ان بعدها عنا مناسب ورغم حرارته المحرقةجعلها الله تعالى مفيدة لنا ولأجسامنا وزرعنا وحياتنا كلنا

اذكر نعما اخرى لولا الله تعالى لكان هلاكنا بها :
*حركة الأرض
*النار المحرقة فمن رحمة اللهبنا ان خاق الما لأطفائها

قال الله تعالى:(فلا اقسم بما تبصرون _38_ وما لا تبصرون_39_)
الهواء
الروح
الجنة.

#عظام اليد لا تنمو منذ السنة الأولى من ميلاد الأنسان؟
لن تكبر يده ولن تستطيع ان يقضي حوائجه

#عظام اليد تنمو كل شهر سنتيمترا واحد كل شهر؟
ستصبح كبيرة جدا وسيكون منظرها بشع لا توازن للجسم

#كسر عظام اليد لا يجبر مطلقا ؟
الحرمان من العافية والصحة ولن تستطيع الحركة

ارجو ان ينال اعجابكم وشكرا بليييييييييييز ماتنسوا الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

حل درس اسماء الله الحسنى لصف السادس- الفصل 2 للصف السادس

بليز ابا درس اسماء الله الحسنى لصف السادس اليوم صح صعب بس اباه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اسماء الله الحسنى اذا حد احتاج للصف السابع

بسم الله الرحمن الرحيم

أسماء الله الحسنى مع شرح معانيها

الصف السابع الاساسي

المدرسة ……………..

عمل الطالبة ………………..

المعلمة ……………………….

أسماء الله الحسنى مع شرح معانيها

1-الرحمن: هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم.

2- الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.

3- الملك: هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى

.4- القدوس: هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد.

5- السلام: هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته.

6- المؤمن: هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.

7- المهيمن: هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل.

العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه.

9- الجبار: وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد.

10- المتكبر: وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه.

11- الخالق: وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.

12- الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.

13- المصور: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.

14- الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى.

15- القهار: هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت.

16- الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير.

17- الرزاق: هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح.

18- الفتاح: وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله.

19- العليم: بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى.

20، 21- القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته.

22، 23- الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.

24- المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.

25- المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً.

26- السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.

27- البصير: وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى

.28- الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.

29- العدل: وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.

30- اللطيف: هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون

.31- الخبير: هو العالم بحقائق الأشياء.

32- الحليم: هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم.

33- العظيم: هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

34- الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده.

35- الشكور: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر.

36- العلي: وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر

.37- الكبير: هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير

.38- الحفيظ: هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه.

39- المقيت: هو المقتدر على كل شيء.

40- الحسيب: هو الكافي.

41- الجليل: هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع.

42- الكريم: هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.43- الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.

44- المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.

45- الواسع: هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.46- الحكيم: هو مُحكِم للأشياء متقن لها.

47- الودود: هو المحب لعباده.

48- المجيد: هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.

49- الباعث: يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب.

50- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شي

ء.51- الحق: هو الموجود حقاً.

52- الوكيل: هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.

53- القوي: هو الكامل القدرة على كل شيء

.54- المتين: هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.

55- الولي: هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.56- الحميد: هو المحمود الذي يستحق الحمد

57- المحصي: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.

58- المبديء: هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها

.59- المعيد: هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.

60- المحيي: هو الذي خلق الحياة في الخلق

.61- المميت: هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء.

62- الحي: هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً.

63- القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال

.64- الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء

.65- الماجد: هو بمعنى المجيد.

66- الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.67- الأحد(1): هو الذي لا شبيه له ولا نظير

.68- الصمد: هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.

69- القادر: هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب.

70- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.71، 72- المقدم المؤخر: هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء.

73، 74- الأول والآخر: وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.

75- الظاهر: هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.

76- الباطن: هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.

77- الوالي: هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.

78- المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق.

79- البر: هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.

80- التواب: هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.

81- المنتقم: هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.

82- العفو: هو الذي يصفح عن الذنب.

83- الرؤوف: هو الذي تكثر رحمته بعباده.

84- مالك الملك: هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره.

85- ذو الجلال والإكرام: هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.

86- المقسط: هو العادل في حكمه.

87- الجامع: هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.

88- الغني: هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.

89- المغني: هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.

90- المانع: هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين.

91، 92- الضار، النافع: هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء

.93- النور: هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.

94- الهادي: هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره

.95- البديع: هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.

96- الباقي: هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء.

97- الوارث: هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.

98- الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب

.99- الصبور: وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة.

—————————————

تحياتي للجميع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس مراقبة الله تعالى كامل مع تقرير لأحد أسماء الله الحسنى -للتعليم الاماراتي

[SIZE="3"]ص 26
من الذين ……. ؟
المؤمنين ، 1- ليكمل إيمانهم 2- ليشهد لهم بإيمانهم 3 – ليحببهم بالإيمان

لماذا كان الخطاب ……..؟
حتى يتصف بهذه الصفات جميع المسلمين و يصلوا إلى أعلى درجات الإيمان و لأن جميع الناس خطائين .

الأيتتين ( 1و 2 ) …. ؟
أ . أصلي و أسلم على الرسول
ب . أقول له إنه أساء الأدب إلى رسول الله
ج . السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته
د . أقطع حديثي و أصلي و أسلم على النبي

ص 28
السؤال الأول :
1- لاتقدمو بين يدي الله و رسول
2- لا ترفعو أصواتكم على رسول الله

أستنبط :

++بالتقوى الله تعالى
++ ( امتحن الله قلوبهم للتقوى و لهم مغفرة و أجر عظيم )

++ إن التقوى محل القلب

ص 29
أ _
الوضوء – حسن الإستماع – التطيب –
الجلوس الصحيح –

ابحث في أحد …………؟

نزلت في الأعراب الجحى الذين كانوا ينادون الرسول في وقت الإستراحة و بأصوات مرتفعة من وراء منازل زوجات الرسول

ص 32
المربع الاول :
امتحن الله قلوبهم للتقوى و لهم مغفرة و أجر عظيم )

المربع 2 :
تحبط أعملكم و أنتم لا تشعرون

ص 33
أذكر أربعة اخطاء …………. ؟
+نادو السول فقالو يامحمد
= عندما تحدو الرسول و أحظرو الخطيب و الشاعر
= رفعوا أصواتهم على الرسول
+ جائوه و قت الظهيره

السؤال 2 :
المغفرة و أجر عظيم
دخول الجنه
امتحم الله قلوبهم للتقوى

ص 34

الوصيه : تقوى الله
التعريف : الخشية و الخوف من الله تعالى و أن تجعل بينك و بين عذا الله وقايا

و أخيرا السؤال الأخير مع التقرير مالا
1 – السميع
2 الغفور
3 الله
4 رحيم
5 عليم

التقرير عن الرحيم :
الودود " الرحيم " جل جلالـه … ~

قال تعالى : { وللـه الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحذون في اسمئـه سيجزون ما كانو يعملون } …. *

جيفري لانغ ، عالم امريكـي في الرياضيات اسلم ووضع كتابـه ( الصراع من اجل الايمان ) ثم اصدر كتاباً آخر هو ( حتى الملائكـة تسال ) فكان مما جاء فيهما فـي قصـة اسلامـه :
– " … قبل الاسلام لم اكن اعرف فـي حياتـي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمـة والعطف يغمرنـي وبدأت اشعر بديمومـة الحب فـي قلبـي فالذي قادنـي الى الاسلام هو محبـة اللـه تعالى التـي لا تقاوم ..

" … بعد ان اسلمت كنت اجهد نفســي في حضور الصلوات كـي اسمع صوت القراءه على الرغم من انـي كنت اجهل العربيـه ولما سئلت عن ذلك اجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت امـه ..؟ اتمنى ان اعيش تحت حمايـة ذلك الصوت الى الابد ..

" …. الصلاة هـي المقياس الرئيسـي اليومـي لدرجـة خضوع المؤمن لربـه ويا لها من مشاعر رائعـة الجمال فعندما تسجد بثبات على الارض تشعر فجأة كانك رفعت الى الجنـه ، تتنفس من هوائها ، وتشم تربتها ، وتستنشق شذا عبيرها وتشعر وكانك توشك ان ترفع عن الارض وتوضع بين ذراعـي الحب والأسمى والأغظم ..

" …. ومن مناجاتـه : " ياربـي اذا ما جنحت مرة ثانيه نحو الكفر بك فـي حياتـي ، اللهم اهلكنـي قبل ذلك وخلصنـي من هذه الحياة ، اللهم انـي لا اطييق العيش ولو لبوم واحد من غير الايمان بك " …

أولاً : الودود جل جلالـه : …..
مشتق من الود وهو اصفى الحب وانقاه ، وهو اسماه وأعلى درجاتـه فاللـه عز وجل قد تحبب إلى خلقـه فأحسن اليهم واكرمهم واحاطهم بافضاله ، كما تحبب اليـه عباده المؤمنون فاحبوه حبا عظيماً ملك عليهم قلوبهم ونفوسهم ..

مظاهر ود اللـه تعالى لعباده :
" خلق لهم الكون المسخر ، واكرمهم باحسانه ونعمـه التـي لا تحصى ..
" اودع الحب والرحمـه في قلوب من حولهم من الآباء والأبناء والأزواج
" حفظهم وأحاطهم برعايته وهم اجنـة فـي بطون امهاتهم
" اذا اذنبوا فتح لهم باب التوبـة وعفا عنهم
" اذا ذكروه ذكرهم ، واذا تقربوا اليـه زادهم قرباً منـه ، كما قال عز وجل فـي الحديث القدسـي : " انا عند ظن عبدي بي ، وانا معـه اذا ذكرنـي فان ذكرنـي فـي نفسـه ذكرتـه فـي نفسـي ، وان ذكرنـي فـي ملا ذكرتـه في ملا خير منهم وان
اسباب الوصول الى ود اللـه عز وجل :
" طاعـة اللـه تعالى ورسولـه صلى اللـه عليـه وسلم ، كما قال تعالى : { قل ان كنتم تحبون اللـه فاتبعونـي يحببكم اللـه } .. ( آل عمران 31 ) …
" الترقب الى اللـه تعالى بالفرائض والنوافل كما جاء فـي الحديث القدسـي : " … وما تقرب الـي عبدي بشـئ احب الـي مما افترضت عليـه ، وما يزال عبدي يتقرب الـي بالنوافل حتى احبـه "
" الانابـه الى اللـه تعالى بالتوبـه والاستغفار ، كما قال تعالى : { واستغفروا ربكم وتوبوا اليـه ان ربـي رحيم ودود } .. ( هود 90 ) ..
" الدعاء بمحبـة اللـه تعالى ، فمما جاء فـي دعائـه صلى اللـه عليـه وسلم : " واسالك حب من يحبك وحب عمل يقربنـي الى حبك " …
" المجبـه فـي اللـه ، والتزاور فـي اللـه والعطاء لوجـه اللـه تعالى ، كما جاء فـي الحديث القدسـي : " ان وجبت محبتـي للذين يتحابون فـي ويتجالسون فـي ويتباذلون فـي " …

ثمرات محبـة اللـه تعالى للعبد :
" محبـة اهل السماء لـه ، ووضع القبول لـه فـي الارض ، كما قال صلى اللـه عليـه وسلم : " اذا احب اللـه العبد نادى جبريل ان اللـه يحب فلاناً فاحببـه ، فيحبـه جبريل ، فينادي جبريل اهل السماء : ان اللـه يحب فلاناً فاحبوه ، فيحبـه اهل السماء ثم يوضع لـه القبول فـي الارض " ..

" التوفيق في طاعـة اللـه تعالى والبعد عن السيئات .. كما قال عبداللـه بن مسعود – رضـي اللـه عنـه – : ان الله تعالى يعطـي المال من احب ومن لايحب ولا يعطـي الايمان الا من يحب .."
" الحمايـه من الدنيا وفتنها ، قال صلى اللـه عليـه وسلم : اذا احب اللـه عبداً حماه الدنيا ، كما يظل احدكم يحمـي سقيـه الماء … "
" الاعاذة واجابـة الدعوة كما جاء فـي الحديث القدسـي : فاذا احببتـه كنت سمعـه الذي يسمع بـه وبصره الذي يبصر به ويده التـي يبطش بها ورجلـه التي يشمـي بها وان سالنـي لاعطينـه ولئن استعاذنـي لاعيذنـه …"
" معيـة اللـه تعالى فـي الدنيا والآخره ، فحينما جاء رجل يسال النبـي صلى اللـه عليـه وسلم عن الساعـه فقال : متى الساعـه ..؟ قال : ماذا اعددت لها ..؟ قال : لاشئ الا انـي احب اللـه ورسولـه فقال : انت مع من احببت .."

ثانيا : الرحيم جل جلالـه : …

الرحيم :
صاحب الرحمـه العظيمـه التامـه والشاملـه لجميع خلقـه فما من مخلوق الا وقد وصلت اليـه رحمتـهو وعمـه فضلـه واحسانـه ..
سعـة رحمـة اللـه تعالى :
رحمتـه عز وجل وسعت جميع خلقـه فهيأ لهم اسباب الرزق والمعيشـه ويستوي في ذلك المئمن وغير المئمن والانسان وغيره من مخلوقات الله تعالى ، وهذه الرحمـه الواسعـه التـي تشمل الوجود كلـه لا تمثل الا جزءاً واحداً فقط من رحمتـه العظيمـه اما الباقـي فقد ادخره لعباده المؤمنين يوم القيامـه وفـي ذلك يقول صلى اللـه عليـه وسلم: " جعل اللـه الرحمـه في مئـة جزء فامسك عنده تسعـه وتسعين جزءاً وانزل فـي الارض جزءاً واحداً فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشيـة ان تصيبـه "

رحمـة اللـه تعالى قد سبقت غضبـه :
الرحمـه من اعظم صفات اللـه تعالى حتى انها تسبق قدرتـه وقضاءه وغضبـه وقال صلى اللـه عليـه وسلم : ان اللـه لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشـه ان رحمتـي سبقت غضبـي " ولاتنفك عن اللـه ابداً لانـه عز وجل : { كتب على نفسـه الرحمـة } .. ( الانعام 12 ) ..

رحمـة اللـه تعالى عامـة وخاصـه :
الرحمـه العامـه : وهـي رحمـة اللـه عز وجل بجمييع خلقـه من الجماد والنبات والحيوان والانسان المؤمن مهم والكافر والتقـي والعاصـي قال تعالى : { ورحمتـي وسعت كل شئ } .. ( الاعراف 156 ) ..
الرحمه الخاصـه : وهي رحمتـه عز وجل التـي خص بها المؤمنين بـه فقط ، والتـي تشملهم فـي الدنيا والآخره كما قال تعالى : { وكان بالمئمنين رحيماً } .. ( الاحزاب 43 )
من اسباب استحقاق رحمـة اللـه تعالى الخاصـه :
" طاعـة اللـه ورسولـه كما قال عز وجل : { واطيعوا اللـه والرسول لعلكم ترحمون } .. ( آل عمران 132 )
الاحسان الى الخلق والاحسان في الاعمال كما قال تعالى : { ان رحمت اللـه قريب من المحسنين } .. ( الاعراف 56 ) ..
" تلاوة القرآن والاستماع لـه والانصات اليـه ، كما قال عز وجل : { واذا قرئ القرآن فاستمعوا لـه وانصتوا لعلكم ترحمون } .. ( الاعراف 204 ) ..
المحافظـة على الصلاة والزكاة كما قال تعالى : { واقيموا الصلـاة وءاتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون } .. ( النور 56 )
" الاصلاح بين المتخاصمين بالعدل ، كما قال تعالى : { فاصلحوا بين اخويكم واتقوا اللـه لعلكم ترحمون } .. ( الحجرات 10 )
" كثرة الاستغفار ، كما قال اللـه تعالى : { لولا تستغفرون اللـه لعلكم ترحمون } .. ( النمل 46 ) ..

شو رايكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن اسم من اسماء الله الحسنى , القهار للصف السابع

تقرير عـنـْ آسمـ مـنـْ آسمآء الله الحسنى (آلقـهــآر)

المقدمة :
القهــــــــار

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالقهار اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى ، وهو مشتق من القهر, والقهار هو الذي لا موجود إلا وهو مسخر تحت قهره وقدرته عاجز في قبضته ، قال أحمد بن حسين البيهقي في كتابه الاعتقاد والهداية: القهار هو القاهر على المبالغة وهو القادر فيرجع معناه إلى صفة القدرة التي هي صفة قائمة بذاته ، وقيل هو الذي قهر الخلق على ما أراد . قال الطبري عند قوله تعالى :لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ {غافر: 16 } قال: القهار لكل شيء سواه بقدرته الغالب بعزته
الموضوع :
قال ابن القيم رحمه الله
وأنه يخلق ما يشاء ويختار من خلقه من يصلح للاختيار وأنه يضع ثوابه موضعه وعقابه موضعه ويجمع بينهما في المحل المقتضي لذلك ولا يظلم أحدا ولا يبخسه شيئا من حقه ولا يعاقبه بغير جنايته هذا مع ما في ضمن هذا الابتلاء والامتحان من الحكم الراجعة إلى العبيد أنفسهم من استخراج صبرهم وشكرهم وتوكلهم وجهادهم واستخراج كمالئتهم الكامنة في نفسهم من القوة إلى الفعل ودفع الأسباب بعضها ببعض وكسر كل شيء بمقابلته ومصادمته بضده لتظهر عليه آثار القهر وسمات الضعف والعجز ويتيقن العبد أن القهار لا يكون إلا واحدا وأنه يستحيل أن يكون له شريك بل القهر والوحدة متلازمان فالملك والقدرة والقوة والعزة كلها لله الواحد القهار ومن سواه مربوب مقهور له ضد ومناف ومشارك فخلق الرياح وسلط بعضها على بعض تصادمها وتكسر سورتها وتذهب بها وخلق الماء وسلط عليه الرياح تصرفه وتكسره وخلق النار وسلط عليها الماء يكسرها ويطفئها وخلق الحديد وسلط عليه النار تذيبه وتكسر قوته وخلق الحجارة وسلط عليها الحديد يكسرها ويفتتها وخلق آدم وذريته وسلط عليهم إبليس وذريته وخلق إبليس وذريته وسلط عليهم الملائكة يشردونهم كل مشرد ويطردونهم كل مطرد وخلق الحر والبرد والشتاء والصيف وسلط كلا منهما على الآخر يذهبه ويقهره وخلق الليل والنهار وقهر كلا منهما بالآخر وكذلك الحيوان على اختلاف ضروبه من حيوان البر والبحر لكل منه مضاد ومغالب فاستبان للعقول والفطر أن القاهر الغالب لذلك كله واحد وأن من تمام ملكه إيجاد العالم على هذا الوجه وربط بعضه على بعض وإحواج بعضه إلى بعض وقهر بعضه ببعض وابتلاء بعضه ببعض وامتزج خيره بشره وجعل شره لخيره الفداء ولهذا يدفع إلى كل مؤمن يوم القيامة كافر فيقال له هذا فداؤك من النار وهكذا المؤمن في الدنيا يسلط عليه الابتلاء والامتحان والمصائب ما يكون فداءه من عذاب الله

التوصيات :
قال تعالى((يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار))سورة إبراهيم – ا- الآية 48
-وقال سبحانه
((يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار))سورة غافر – الآية 16
سبحان الواحد القهار . . . سبحان الحي القيوم . . . لا إله إلا هو الرحمن الرحيم . فتبارك اسمك ربنا ذو الجلال والإكرام .
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

أسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها -تعليم الامارات

أسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها

يجب الوقوف على ما جاء نصا في الكتاب والسنة بذكر الاسم دون زيادة أو نقصان ؛ لأن أسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها ، فالعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله ، ولا يمكنه إدراك ما يستحقه الرب من صفات الكمال والجمال ، فتسمية رب العزة والجلال بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم ، قال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا ) [الإسراء:36].

وقد اشتهرت في ذلك مناظرة بين أبي الحسن الأشعري وشيخه أبي على الجبائي عندما دخل عليهما رجل يسأل : هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلا ؟ فقال أبو علي الجبائي : لا يجوز ، لأن العقل مشتق من العقال وهو المانع ، والمنع في حق الله محال فامتنع الإطلاق ، فقال له أبو الحسن الأشعري : فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه حكيما ، لأن هذا الاسم مشتق من حكمة اللجام وهي الحديدة المانعة للدابة عن الخروج ، ويشهد لذلك قول حسان بن ثابت رضي الله عنه .

فنحكم بالقوافي من هجانا : ونضربُ حين تختلط الدماء

وقول الآخر :

أبني حنيفة حكموا سفهاءكم : إني أخاف عليكمُ أن أغضبا

والمنع على الله محال ؛ لزمك أن تمنع إطلاق حكيم على الله تعالى ، فلم يجب الجبائي إلا أنه قال للأشعري : فلم منعت أنت أن يسمى الله عاقلا وأجزت أن يسمى حكيما ؟ قال الأشعري : لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي ، فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقة.

وقال ابن حزم : ( لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد ، وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ وقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء ، قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) [الذاريات:47] ، ولا يجوز أن يسمى بناء ، وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان ، وأنه تعالى قال : ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) [البقرة:138] ، ولا يجوز أن يسمى صباغا وأنه تعالى سقانا الغيث ومياه الأرض ولا يسمى سقاء ولا ساقيا ، وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه ).

وقد ثبت من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِك ) (3)، وهذا دليل على أن معرفة ما أثنى الله به على نفسه لا بد فيها من طريق سمعي منقول إلينا بالخبر الثابت الصحيح.

أسماء الله الكلية وإحصاء الأسماء الحسنى :

لكن هنا مسألة تطرح نفسها وينبغي تحرير جوابها وهي التمييز بين معتقد السلف في حصر أسماء الله الكلية في تسعة وتسعين اسما ومعنى الإحصاء الذي ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه والذي فيه النص والتأكيد على ذكر العدد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ).

لأن بعض المتوسعين في إحصاء الأسماء تصور أن أسماء الله الحسنى التي وردت في الكتاب والسنة تزيد عن هذا العدد بكثير مما أدى إلى تضارب المعاني حول فهم حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، فما الحكمة إذا من النص على هذا العدد بالذات ؟ وهل من أحصى تسعة وتسعين اسما من جملة أسماء الله الواردة في الكتاب والسنة فقد تحقق فيه الوصف بدخول الجنة ؟ وإن كان هذا هو المعنى المقصود فما عدد الأسماء الموجود لدينا بالنص الصريح ؟ وما ميزة العدد الذي سيحصيه المسلم باختياره هو عن العدد المتبقي ؟ وهل قضية إحصاء التسعة والتسعين متروكة لاختيار الشخص أم لحكم الدليل والنص ؟ أسئلة كثيرة تتوجه إلى من جعل أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة أكثر من مائة إلا واحدا .

لكن ما نود التنبيه عليه في هذه القضية من خلال اعتقاد السلف المبني على النصوص القرآنية والنبوية أنه لا شك في أن جملة أسماء الله تعالى الكلية تعد من الأمور الغيبية التي استأثر الله بها ، وأنها غير محصورة في عدد معين ، ولا يفهم من الأحاديث التي وردت في ذكر التسعة والتسعين حصرها جميعها .

أما ما تعرف الله به إلى عباده من أسمائه الحسنى التي وردت في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي الأسماء المذكورة في العدد النبوي المخصوص عند تمييزها عن الأوصاف ، وإخراج ما قيد منها بالإضافة أو انقسام المعنى ، وتحري ثبوتها بالنص وتتبعها بالدليل ، وهذه إحدى النتائج التي توصل إليها البحث .

فالشروط التي استخرجتها من القرآن والسنة أو الضوابط التي انتهجتها في إحصاء الأسماء لم تنطبق إلا على تسعة وتسعين اسما من جملة ما ذكره العلماء والذي تجاوز عدده المائتين والثمانين اسما ، سواء اجتهدوا في جمعها أخذا من نص مطلق أو مقيد أو الاشتقاق من الصفات والأفعال ، وهذا بحمد الله يتفق مع العدد المذكور في الحديث النبوي .

وليس في الأمر تكلف أو تعسف وافتعال ؛ أو محاولة من الباحث لجعل العدد محصورا في تسعة وتسعين اسما بصورة أو بأخرى ، بل يستطيع كل باحث من العامة أو الخاصة أن يطبق الشروط المذكورة في إحصاء الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة وسيصل إلى ذات النتيجة إن شاء الله ، وسيتعرف على العدد الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

كما أن إحصاء الأسماء الحسنى في هذا العدد لا يعارض ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب : ( أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ).

لأن هذا الحديث يدل على انفراد الله بعلم العدد الكلى لأسمائه الحسنى ، فما استأثر به في علم الغيب عنده لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به .

أما حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه في ذكر التسعة والتسعين فالمقصود به الأسماء التي تعرف بها إلى عباده ، ولا يدل على حصر أسماء الله الكلية بهذا العدد ، ولو كان المراد الحصر لقال : إن أسماء الله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة أو نحو ذلك ، فمعنى الحديث أن هذا العدد من جملة أسماء الله التي تعرف بها إلى عباده في الدنيا ، ومن شأنه أن من أحصاه دخل الجنة ، ونظير هذا أن تقول : عندي مائة درهم أعددتها للصدقة فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء الكلية .

وقد جزم ابن حزم بالحصر وقال : ( فصح أنه لا يحل لأحد أن يسمي الله تعالى إلا بما سمى به نفسه ، وصح أن أسماءه لا تزيد على تسعة وتسعين شيئا لقوله عليه السلام مائة إلا واحدا فنفى الزيادة وأبطلها ، لكن يخبر عنه بما يفعل تعالى ، وجاءت أحاديث في إحصاء التسعة والتسعين أسماء مضطربة لا يصح منها شيء أصلا ، فإنما تؤخذ من نص القرآن ومما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد بلغ إحصاؤنا منها إلى ما نذكر )، ثم سرد أربعة وثمانين اسما استخرجها من القرآن والسنة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده