التصنيفات
الصف الحادي عشر

…. للصف الحادي عشر

مرحبا السااع..
شحالكم..؟<<<عساكم ماتشكوون بااس..

همم ..
ابا حل ص96..
بلييز اباها ضروري..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

قصيدة بسطت رابعة الحبل لنا للصف الحادي عشر

ممكن يا اعضااااااااااااااااااااء
الله يخليكم ما اتفشلوني ادام المعلمة
أريد تحليل قصيدة ( بسطت رابعة الحبل لنا )معاني + شرح + أفكار
القصيدة ص 140
بليييييييييييييييييز ساعدوني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ملخص عربي سهل بسرع للصف الحادي عشر

النسور لمحمد إبراهيم أبو سنة

التعريف بالشاعر :
محمد إبراهيم أبو سنة شاعر من شعراء الجيل الثاني لمدرسة الواقعية في الشعر الجديد ولد سنة 1937 م في إحدى قرى الجيزة ، وحفظ القرآن الكريم ، والتحق بالأزهر الشريف وتخرج في كلية اللغة العربية ، وبرع في الشعر ، وتأثر بحركات التجديد في الشعر ، وله عدة دواوين منها : البحر موعدنا – وأجراس المساء – ومرايا النهار – وشجر الكلام .
التجربة الشعرية :
الناس في مسلكهم في الحياة – كما يراهم الشاعر- نوعان :
1 – متمسكون بمبادئهم و يسعون إلى تحقيق أهدافهم ويتحملون الصعاب من أجل الوصول إلى طموحاتهم ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (النسور)التي هي رمز للكبرياء و القوة والطموح .
2 – كسالى خاملون مستسلمون لليأس والجبن و لحياة الماديات الزائلة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (الأرانب)التي من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب وحب الأكل وإشباع المعدة.

نوع التجربة :
عامة ؛ لأنها دعوة صادقة لكل إنسان لأن ينفض عن نفسه غبار الكسل و التكاسل ، ويترك حياة الخاملين و يسعي إلى الطموح حتى ينهض بحياته و حياة أمته .
س1 : لماذا جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؟
جـ : جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؛ ليعقد أكثر من مقارنة توضح الفرق الهائل بين جانب العظمة والقوة والسمو والكفاح متمثلا في "النسور" وجانب الضعف والجبن والبهيمية متمثلا في "الأرانب" .
س2 : ما الموقف الذي يتبناه الشاعر من بين المواقف (المشاهد) التي يعرضها ؟ دلل .
جـ : الشاعر يميل إلى موقف الطموح ، يدل على ذلك اختيار النسور رمزا للطامحين ، وتمجيده لهم في مقابلة "الأرانب" ، وتحقيره لهم ؛ حيث يحرصون على الحياة وإرضاء الغريزة مع الاتصاف بالجبن والفرار .
الموقف الأول :

" طموح و كبرياء "
1 – النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 – في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 – تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 – في أعالي الجبال ..
5 – إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السهول ..
6 – بخُضْرَتِها
7 – بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 – والأرانبُ تقفز ..
9 – في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 – تتذكَّرُ والجوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 – فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
12 – تتَعالَى تُحَلِّقُ مثلَ الشموسِ التي
13 – أفلَتَتْ من مَداراتِها ..
14 – يصبحُ الأفقُ مِلْكًا لها ..
15 – والنجومُ مناراتِها ..
16 – والخلودُ احتِمالْ ..
17 – عندَها تأخُذُ الكبرياءُ ..
18 – التي قتَلَتْ جوعَها ..
19 – تتَمَدَّدُ … تنسَى ..
20 – ترابَ السهولِ ..
21 – اخْضِرارَ الحقول
22 – انْبِساطَ الرِّمالْ

اللغويــات :
* النسور : م نسر وهو من أكبر الجوارح – الطليقة: الحرة × السجينة ، الحبيسة ، المقيدة – هائمة : حائرة والمراد ذاهبة – الفضاء : ما اتسع من الأرض ج أفضية- الرمادي : الذي يشبه لون الرماد فهو مزيج من الضوء والظلام – ترصد : تراقب – السهول : م سهل وهي الأرض الممتدة المستوية السطح – غُدْرانها : م غدير ، وهو النهر الصغير ، أو قطعة من الماء غادرها السيل وتركها – العشب : النبات الرطب ج أعشاب – اللآل : الدر م اللؤلؤ – تتذكر : أي النسور – يحرق أحشاءها : أي يؤلمها بشدة – الأحشاء : م حَشاً ، ويشمل كل ما في البطن – تسدد : توجه وتصوب – المحال : المستحيل والمراد :الأمل البعيد × الممكن ، الجائز – تتعالى : ترتفع وتسمو – الأفق : أي الفضاء ج آفاق – منارات : م منارة وهي ما تهتدي به السفن – الخلود : الدوام × الفناء – احتمال : جائز ، ممكن – الكبرياء : عزة النفس – تتمدد : تزداد طولاً – انبساط : انتشار و امتداد .
الشرح :
السطور من (1 – 9) :
يعبر الشاعر في هذا المقطع عن حياة الأحرار الطموحين المتطلعين للمثل العليا ولتحقيق آمالهم في الحياة فهم كالنسور الطليقة التي تعشق الحرية ، وتعلو في الفضاء ، وتراقب مواقعها التي انطلقت منها في أعالي الجبال ، وتتذكر ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه جارية ؛ حيث يعيش الضعفاء الخاملون قانعين بكسرة الخبز وشربة الماء في حياة الدعة(الراحة) والخمول كأنهم الأرانب تقفز بين الأعشاب الطرية .
السطور من(10 – 22) :
هذه النسور(أهل الطموح) تتذكر حياة الخاملين البائسة ، فلا تعبأ (تهتم) بالجوع الذي يؤلمها ويمزق أحشاءها ، فتصر على التطلع إلي الأمل البعيد الصعب المنال ، كأنه المستحيل ، وتظل في طموحها وارتفاعها كأنها الشمس التي تحررت من حدود مداراتها ، فأصبح الفضاء ملكا لها ، فهذه النسور تستنير بالنجوم ، باحثة عن الأبدية والخلود في كبرياء ينسيها جوعها المؤلم ، وينسيها كل ما قد يربطها بحياة الضعفاء حياة الدعة (الراحة) التي يعيشونها كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول و الرمال الممتدة تاركة الطموح .

التذوق :
* [النسور] : استعارة تصريحية ، فقد شبه أصحاب الطموح بالنسور في الانطلاق نحو الهدف وتوحي بالقوة والكبرياء ، وهذه الكلمة رمز للأحرار أصحاب الطموح .
* و (النسور) جاء جمعاً ؛ للدلالة على كثرة الأحرار أصحاب المثل العليا و المبادئ .
* [الطليقة] : وصف يدل على الحرية ويوحي بالطموح .
* [النسور هائمة] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بإنسان يهيم ، وسر جمالها التشخيص .
* نقد : [هائمة] : غير ملائمة للجو النفسي؛ لدلالتها على السير بدون هدف ، والنسور بالتأكيد لها هدف واضح ومحدد .
* [هائمة في الفضاء الرمادي] : كناية عن الحيرة والقلق وعدم الرؤية الدقيقة .
س1 : لم وصف الشاعر "الفضاء" بالرمادي ؟
جـ : وصف الفضاء بالرمادي ؛ ليدل علي حيرة الإنسان في هذا الجو الغامض .
* [النسور ترصد موقعها – أنها تتذكر] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص ترصد وسر جمالها التشخيص وتوحي بالترقب والحذر . والخيال هنا ممتد ، فقد استمر في الخيال وجاء بصفات النسور وذلك يسمى ترشيحًا للصورة يقوى ما سبق .
س2 : ما العلاقة بين (الخضرة – والغدران) ؟
جـ : بين الخضرة والغدران علاقة قوية ؛ فالخضرة محتاجة إلى الماء .
* [غدرانها]: مجاز مرسل عن الماء علاقته : المحلية ، فالماء هو الذي يتدفق وليس الغدران
س3 : بم يوحي التعبير بـ [الأرانب] ؟ و ما قيمة التعبير بالجمع ؟
جـ : التعبير بـ [الأرانب ] : يوحي بالخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة والهروب وحب الطعام.
و التعبير بالجمع ؛ للدلالة على أن في المجتمع كثيرا من أمثالها الجبناء الباحثين عن الحياة السهلة .
* [الأرانب ] : استعارة تصريحية ، فقد شبه الماديين الخاملين بالأرانب في الضعف والجبن والهروب والرغبة في إشباع الغريزة ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، وهي صورة ممتدة أيضا حيث جاء بعدها بصفات الأرانب وهي تقفز في العشب بألوانها البيضاء .
* [ الأرانب مثل اللآل] : تشبيه للأرانب المتناثرة بين العشب باللآلئ البيضاء المتناثرة ويؤخذ عليه أن هذا التشابه شكلي وليس له أثر فني ، بل يناقض الموقف إذ أن اللآلئ لها قيمة لا توجد في الأرانب كما تناقض الجو النفسي فالأرانب هنا تمثل نوعا من الناس مكروها لدى الجميع بينما اللآلئ محبوبة .
س4 : ( يحرق أحشاءها – يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى ؟ ولماذا ؟
جـ : ( يحرق أحشاءها ) أجمل لأن فيها استعارة مكنية ، تصور الجوع نارا محرقة ، والإحراق أشد من الألم ، وتوحي بقسوة الجوع.
* [النسور تسدد نظرتها للمحال ] : استعارتان مكنيتان: الأولى تصور النظرة سهاما توجه وتصوب وفيها تجسيم ، وتوحي بصحة الرأي والثانية تصور المحال شيئا مجسما يوجه إليه النظر ، وسر جمالها التجسيم ، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة .
* [النسور تحلق مثل الشموس التي أفلتت من مداراتها ] : تشبيه للنسور في تحليقها بالشموس المضيئة التي تحررت من قيود مداراتها فلم تعد تدور في حدود ضيقة مرسومة لها ، وسر جمالها التوضيح وتوحي بالسمو.
* [الشموس التي أفلتت] : استعارة مكنية ، حيث صور الشمس بإنسان يتحرر وتوحي بالحرية والانطلاق وسر جمالها التشخيص .
* [يصبح الأفق ملكا لها – والنجوم مناراتها ]: تجريد؛ لأنه أتبع الصورة ببعض صفات المشبه(النسور) ، أما الترشيح فإتباعها ببعض صفات المشبه به وهو أجمل من التجريد ؛ لأنه استمرار في الخيال.
* [يصبح الأفق ملكا لها]: كناية عن التمكن و السيطرة .
* [النجوم مناراتها] : تشبيه للنجوم بالمنارات في الاهتداء بها وسر جماله التوضيح .
* [الكبرياء التي قتلت جوعها ] : استعارتان مكنيتان: في الأولى شبه الكبرياء بإنسان أو آلة تقتل ، وفي الثانية: شبه الجوع بإنسان يُقتل .
* [الكبرياء تتمدد ] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنسانا يتمدد .
* [تنسى ] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنسانا ينسى.
* [ترصد – تتذكر – تقفز – يحرق – تسدد – تحلق – تتعالى – يصبح – تأخذ – تنسى ] : الأفعال المضارعة ، لإفادة التجدد واستحضار الصورة .
* [تراب السهول – واخضرار الحقول – وانبساط الرمال] : تعبيرات توحي بحياة الراحة والخمول وجاءت متتابعة لتلائم الجو النفسي .
* من المحسنات البديعية :
* (المقابلة) : بين الاتجاهين في حياتنا المعاصرة (حياة الطموح والحرية والإباء) في جانب النسور و (الضعف والخمول والجبن) في جانب الأرانب .
* [أعالي الجبال – السهول] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [مداراتها- مناراتها] : محسن بديعي / جناس ناقص .
* [الشموس – مداراتها- النجوم] : مراعاة نظير تثير الذهن .
* في هذا المقطع رسم الشاعر في المقطع السابق صورة كلية ولوحة فنية أبدعها بفكرة ولونها بعاطفته حيث صور الطامحين إلى المجد في صور نسور تعلو وتحلق حتى تصل إلى أهدافها وأمانيها وصورة الخاملين الجبناء المستسلمين في صورة أرانب تعيش في السهول .
– عناصر الصورة(أجزاؤها) :
(النسور – الأرانب – الجبال – النجوم – الشمس – العشب – الماء – الحقول – الرمال) .
خطوط الصورة :
صوت : ويسمع في خرير الماء – وقع أقدام الأرانب وهي تقفز .
لون : ويرى في الفضاء الرمادي – خضرة العشب – بياض الأرانب – ضوء الشموس والنجوم – صفرة الرمال .
حركة : وتحس في انطلاق النسور- تدفق الغدران – قفز الأرانب) .
* الأساليب : كلها خبرية تقريرية لإظهار الإعجاب بالنسور ، وتحقير الأرانب .

الموقف الثاني :
" خوف و استسلام"
23 – في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
24 – قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
25 – تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 – إلى الجُحْرِ ..
27 – ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
اللغويــات :
* المضيق : المكان الضيق ج مضايق – العميق : السحيق المنخفض – قابعة : أي مقيمة ومختفية في ذل ج قوابع – المصير : النهاية ج المصائر – المدجج : تطلق على لابس السلاح المغطَّى به ، والمراد في انتظار الموت – ترجف بالخوف : ترتعد وتضطرب بسبب الخوف × تطمئن ، تأمن .
الشرح :
ينظر الشاعر بعين المتأمل الفاحصة فيلتقط مشهدا آخر غير مشهد الطموح و الكفاح (النسور المحلقة في الفضاء ) ، ألا وهو مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض ، ينتظرون نهايتهم المكتوبة عليهم ، يعيشون كالأرانب التي تأكل الأعشاب المحيطة بجحرها ، وتبادر بالفرار إلى الجحر لتختفي في ظلاله وهي ترتعد من الخوف ..
التذوق :
* [في المضيق العميق الأرانب قابعة] : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد .
* [المضيق العميق ] : رمز لحياة الضعف والذل التي يحياها الجبناء الخاملون.
* [الأرانب ] : استعارة تصريحية ، فيها توضيح للفكرة برسم صورة لها حيث شبه الجبناء بالأرانب وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
* [في انتظار المصير ] : استعارة مكنية ، تصور المصير إنساناً يُنتظر .
* [المصير المدجج بالموت ] : استعارتان مكنيتان حيث صور المصير بإنسان مغطى بالسلاح وسر جمالها التشخيص . وفي الثانية تخيل الموت سلاحاً يغطى هذا المصير .
* [تأكل أعشابها بالفرار] : استعارة مكنية ، حيث صور الفرار الذي يطيل أجلها بأداة تأكل به أعشابها وسر جمالها التجسيم وتوحي بالحرص على الحياة والخوف.
س : غلب الرمز على ألفاظ الشاعر في هذا المقطع . وضح ، وبين إلام ترمز هذه الألفاظ ؟
جـ : الكلمات التي بها رمز [الأرانب – المضيق العميق – قابعة – الجحر – الظلال ] .
فالأرانب ترمز للضعفاء الجبناء و"المضيق العميق" رمز لحياة الذل الضاغط على الصدور ، و"قابعة" توحي بالخنوع (الخضوع) والذل ، و"الجحر" رمز للعزلة والانطواء و"الظلال" رمز للاكتئاب والبعد عن شمس الحرية .
* [ترجف ] : لفظة توحي بالفزع الشديد والشاعر هنا متأثر بالتراث فهو مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات: "يوم ترجف الراجفة".
* في المقطع السابق كل الأساليب خبرية وغرضها : التحقير والهجاء .

الموقف الثالث :
" تمسّك بالطموح و إصرار عليه "
28 – النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 – تعرفُ مصرَعَها ..
30 – والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 – والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 – خلفَ النِّصالْ ..

اللغويــات :
* مصرعها : نهايتها ج مصارع – تترصدها : تترقبها – النصال : م نَصْل وهو سن السكين أو الرمح ، أوالسيف – تتعاقب : تتوالى وتتابع × تتوقف ، تنقطع .
الشرح :
يعود الشاعر إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم ؛ فهم يحلقون أحرارا في الأفق الفسيح بأفكارهم وآرائهم الجريئة ، ولكنهم على علم بالنهاية الشريفة للأحرار ، وعلى وعي بما يدبر لهم ، وبالعيون التي تترقبهم والمكايد التي تتوالى عليهم الواحدة تلو الأخرى ، وهم صامدون لا يخافون من مهاجمة الحاقدين .
التذوق :
* [النسور] : كلمة محورية يرتكز عليها الشاعر في بداية معظم المقاطع ؛ لينطلق منها إلى التعبير عن الموقف الجديد بما يوحي من معاني السمو والقوة وبعد النظر
* [النسور ] : استعارة تصريحية ، حيث صور الأحرار الطامحين إلى المجد بالنسور .
* [الطليقة في الأفق ] : امتداد وترشيح لها يقويها .
* [تعرف مصرعها ] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص تعرف من يترصدها (يترقبها) بالموت .
* [العيون ] : مجاز مرسل عن "الرقباء" علاقته الجزئية ، وسر جمال المجاز المرسل: الإيجاز والمبالغة المقبولة والدقة في اختيار العلاقة .
* [النصال ] : استعارة تصريحية ، فقد شبه المكايد التي تدبر لهم بالنصال التي يطعن بها في القتال وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وسر جمالها التجسيم وتوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد .
* [النصال التي تتعاقب خلف النصال ] : كناية عن كثرة الحاقدين والمهاجمين ، والشاعر متأثر في ذلك بقول المتنبي:
وكنت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال
ولكن بيت المتنبي أجمل ؛ لأنه جعل النصال تنهال بكثرة على جسمه فلم يعد فيه مكان خال بدون نصل ، أما هنا فالنصال تتعاقب خلف بعضها فالصورة هنا أضعف
س1 : بم يوحي كل من " تترصد – تتعاقب " ؟
جـ : (تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة ، و( تتعاقب ) توحي بالتوالي والتتابع .
* [تعرف – تترصد – تتعاقب] : الفعل المضارع يفيد التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية لإظهار الإعجاب بالنسور وتحقير الحاقدين .

الموقف الرابع :
" إصرار على الوصول إلى الكمال "
33 – النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 – تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 – تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
36 – لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 – بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 – وَرْدَ الذُّرا ..
39 – في الفضاءِ السحيقِ ..
40 – وحُلْمَ الكمَالْ ..
اللغويــات :
* هاماتها : رءوسها م هامة – تحلق : ترتفع – تخفق : تتحرك وتطير – الزهو : التيه ، الفخر – تتعقب : تتتبع – الذُّرا : م ذروة وهي أعلى الشيء – السحيق : البعيد × القريب – حُلْمَ الكمَالْ : الأمل العظيم .
الشرح :
س1 : عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيرا إلى ما فيه من رمز
جـ : النسور التي يرمز بها الشاعر إلى الطامحين – تنطلق في الأفق الممتد أمامها معتزة بنفسها – بين ارتفاع وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر ، لا تعبأ(لا تهتم) باخضرار السهول وخيراتها – التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول – وهذه النسور تمضى إلى القمة في الفضاء البعيد سعيا إلى تحقيق حلم الكمال الذي يرمز إلى كل الأمنيات الصعاب.
التذوق :
* [النسور] : استعارة تصريحية .
* [ترفع هاماتها ] : استعارة مكنية ، تصور النسور أشخاصا يرفعون رءوسهم اعتزازا وتوحي بالعظمة و الكبرياء .
* [تخفق بالزهو ] : استعارة مكنية ، تصور الزهو بالقوة الدافعة التي تحرك وتوجه إلى العلا وتملأ النفس فخرا ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالثقة بالنفس .
* [لا تتذكر] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص .
* [تتعقب ] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص .
* [ورد ] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الآمال السامية بورد القمم العالية .
* [تتعقب حلم الكمال] : استعارة مكنية ، حيث صور حلم الكمال شيئاً مادياً ثميناً .
* [ترفع – تحلق – تعلو – تخفق – تتذكر – تتعقب ] : استخدام الفعل المضارع ؛ لإفادة التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية غرضها إظهار الإعجاب والفخر بالأحرار واحتقار الخاملين .

التعليق :
* اللون الأدبي :
يعتبر هذا النص من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يدعو إلى الطموح والإصرار على الوصول إلى الآمال العظيمة وينفر من حياة الذل والضعف والاستسلام .
* الوحدة العضوية :
لقد تحققت في القصيدة الوحدة العضوية بعناصرها وهي :
1 – وحدة الموضوع : لأن الشاعر يتحدث في القصيدة عن موضوع واحد هو الدعوة إلى الطموح والإصرار والتنفير من الخمول والضعف والجبن .
2 – وحدة الجو النفسي : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب والاعتزاز والحث مع قليل من السخرية والتنفير .
3 – ترتيب الأفكار : رتب الشاعر أفكاره وبنى قصيدته بناء فكرياً تصاعدياً ولذلك فكل مقطع يعتبر نتيجة لما قبله .
* الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة لكنها تميل إلى الرمز ، والعبارات متدفقة وتقل فيها المحسنات.
* الصور :
تجمع بين التصوير الكلى وخطوطه الصوت واللون والحركة – والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز.
* الموسيقا :
ظاهرة في التفعيلة لكنها تتكرر بغير نظام مع التحرر من القافية ؛ لأن النص من مدرسة الشعر الجديد.
* ملامح شخصية الشاعر :
أنه حريص على المثل العليا ويعيش مشكلات الإنسان المعاصر ويعرض قضايا المجتمع ويدعو إلى التخلص من روح الانتهازية و الجبن.
* ملامح التقليد (القديم) في النص :
1 – بعض الألفاظ العربية مثل (اللآل) .
2 – بعض الصور الخيالية .
3 – التأثر بالقرآن الكريم والأدب العربي القديم .
* ملامح التجديد في النص :
1 – وضع عنوان للنص .
2 – الموضوع الجديد المختار من حياة الإنسان المعاصر .
3 – الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعري دون التزام بعدد معين من التفعيلات في السطر الواحد.
4 – عدم الالتزام بقافية موحدة ، وإن كان هناك بعضها قد تكرر في عدد من السطور بدون نظام مثل: "هاماتها- خيراتها".
5 – استخدام الرمز الواضح.
6 – تقسيم النص إلى مقاطع.
7 – رسم الصور الكلية – والاعتماد على الوحدة العضوية.
س1 : لم اختار الشاعر كلمة " النسور" عنوانا للنص ؟ ولم كررها ؟
جـ : اختار الشاعر (النسور) عنوانا للنص ؛ لأن النسر رمز القوة والسمو والكبرياء ، واتخذه رمزا لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها .
– وكررها ؛ لأنه جعلها محورا يرتكز عليها لما فيها من إيحاءات متعددة ، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر .والحلم بالكمال.
س2 : ما الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة ؟
جـ : الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة :
العصر الحاضر وما فيه من متناقضات غريبة للناس وطبائعهم ما بين القيم العليا والنزعات المادية والانتهازية ، فعبر الشاعر عن هذه الحالة مصورا هذين الاتجاهين : اتجاه العظمة الخالدة ، واتجاه المادية الزائفة ، ورمز لأصحاب الاتجاه الأول (بالنسور) ولأصحاب الاتجاه الثاني (بالأرانب).
س3 : من مقومات نجاح الشاعر استخدام الرمز في التعبير عن المعاني أو الإيحاء بها .. وضح إلى أي حد نجح الشاعر في ذلك .
جـ : نجح الشاعر في ذلك بصورة رائعة ؛ إذ يرمز النص كله إلى معنيين متصلين بالموقف الإنساني في حياتنا المعاصرة ، فجعل "النسور" رمزا للطموح والحرية والكبرياء والإصرار ، و"الأرانب" رمزا للخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة ، وتعددت الألفاظ الرمزية كثيرا في النص مثل : " الجبال – والشموس – والنجوم – والذرا " وكلها ترمز إلى الطموح والرفعة والصمود ، وتقابلها رموز أخرى في الجانب الآخر مثل " السهول – المضيق – العميق -الظلال – الأعشاب – الفرار" ، وكلها ترمز للضعف والجبن والاستجابة للغرائز ، وهذه الرموز بعيدة عن الغموض .
س4 : تميزت القصيدة بكثرة التكرار للكلمات والجمل ، اذكر أمثلة لهذا التكرار مبينا الغرض البلاغي لكل منهما .
جـ : كرر الشاعر كلمات بعينها استمرارا لتأكيد المعنى الذي يرمي إليه ، مثل تكرار كلمة "النسور" أربع مرات ، المرة الأولى في العنوان ، لما فيه من صلة بالمضمون ، والمرات الثلاث الأخرى في بداية المقطع الأول ،
والثالث والرابع " النسور الطليقة هائمة- النسور الطليقة في الأفق " ، إذ جعلها محاور البدء فكرة جديدة ليستمر ارتباط المقطع بالعنوان ، ويظل المتلقي متابعا للموضوع ، وكلمة " الأرانب " جاءت مرتين ، وكلمة " السهول" ثلاث مرات ، و" الأفق" ثلاث مرات ، و" الفضاء" مرتين ، و" النصال " مرتين . وذلك للتوكيد وربط أجزاء النص .
س5 : تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة أو الشعر الجديد في البناء الشعري. ماذا يقصد بشعر التفعيلة؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي؟
جـ : شعر التفعيلة يعتمد على اتخاذ (التفعيلة) وحدة القصيدة بدون التزام بعدد معين منها- أما الشعر التقليدي فيكرر التفعيلة بعدد متساو في كل شطر وفي كل بيت فيتكون البحر- كما أن القافية في الشعر التقليدي تضبط الإيقاع وتزيد التأثير الموسيقى- وشعراء المدرسة الجديدة يكثرون من الرمز- والتعبير عن الحياة الواقعية- وتقسيم النص إلى مقاطع- ورسم الصور الكلية والوحدة العضوية.

تدريبات :
س1 : اختر الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
– يرى النقاد أن كلمة (النسور) كلمة محورية ؛ لأنها :
(ذات جرس خاص- ركيزة يبدأ منها الحديث- قريبة من لغة الحياة).
– " هامات" مفردها: (هام- ها مة- همة- مهم) "
– " السحيق" المقصود بها: (البعيد- المنخفض- المنحدر- المتعرج)
– " تخفق" مرادفها: (تطير- تضطرب- ترتفع- تعلم)
– كلمة (هائمة): (توضح الصورة- تفسد الصورة- لا أثر لها).
س2 : كيف صور الشاعر كلا من : الطامحين والخاملين ؟
س3 : ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة؟ أجب من خلال فهمك للمقطع الثالث .
س4 : (الأرانب تقفز في العشب مثل اللآل) ما الجمال في هذه الصورة ؟ وما النقد الموجه للشاعر هنا ؟

امتحانات

الدور الأول 1997 م
– النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
– تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
– تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
– لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
– بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
– وَرْدَ الذُّرا ..
– في الفَضَاءِ السَّحِيقِ ..
– وحُلْمَ الكمَالْ ..

(أ) – ضع مفرد " الذرا " ، ومضاد " السحيق " في جملتين من تعبيرك .

(ب) – عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز .

(جـ) – استخرج من السطر الشعري الأول صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به .

الدور الأول 1999 م

– النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
– تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
– تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو ..
– لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
– بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
– وَرْدَ الذُّرا ..
– في الفضاءِ السحيقِ ..
– وحُلْمَ الكمَالْ ..

(أ) – تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
1 – "هامات" مفردها : (هام – هامة – همة – مهم) .
2 – "السحيق" المقصود بها : (البعيد – المنخفض – المنحدر – المتعرج) .
3 – "تخفق" مرادفها : (تطير – تضطرب – ترتفع – تعلو) .

(ب) – ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟

(جـ) – جدد الشاعر في بناء القصيدة . فما مظاهر هذا التجديد ؟

الدور الأول 2022 م
النسور الطليقة هائمة..
في الفضاء الرمادي..
.. ترصــد موقعهـا..
في أعالي الجبـال..
.. إنها تتذكر شكل السهول
بـخــضــرتهــــا
بـتـدفـق غـدرانـهـا
والأرانـــب تـقـفــز
في العشـب مثـل اللآل
(أ) – في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد " ، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك.
(ب) – للناس في الحياة منهجان مختلفان ، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما.
(جـ) – للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ، مبينًا ما توحي به من معان.
(د) – كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض المظاهر ، اذكرها.

الدور الأول 2022 م
في المضيق العميق – الأرانب
قابعـة في انتظار المصيـر
المدجـج بالمــوت
تأكـل أعشابهـا بالفـرار
إلـى الجحــر
ترجف بالخوف بين الظلال

(أ) – في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
* مرادف " الأرانب ": (الخاملون – الخائنون – الخائضون).
* مضاد " ترجف ": (تأمل – تأسن – تأمن).
(ب) – تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟
(جـ) – " المصير المدجج بالموت " وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية.
(د) – " الطامحون واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ، وبالأسلحة التى توجه إليهم " اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن فن المقـــامات للصف الحادي عشر

لو سمحتوا ممكن مساعدة أبغيكم تقرؤوا تقريري ومن خلاله تلخصونه من خلال تسوون عرض بوربوينت
لأني بعرض حق الأبلة لتعطيني درجة كاملة أرجووووووووووكم ساعدوني وبسرعة وإليكم التقرير

فن المقامات

المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.
في هذا البحث سأقدم لكم فن ذاع صيته في حقبة مهمة من تاريخ أدبنا العربي وهو( فن المقامات ) ولكن يا هل ترى ما هي المعلومات المتوفرة لدينا عن هذا الفن ؟
المقامة هي حكاية تقال في مقام معين وتشتمل على الكثير من درر اللغة وفرائد الأدب، والحكم والأمثال والأشعار النادرة التي تدل على سعة إطلاع وعلو مقام على طريقة السجع . يعتبر فن المقامات موسيقى العرب الكلاسيكية. ويقترن هذا الفن بالغوص في عالم المقامات الشرقية، وفي سلالمها الساحرة، من خلال لحظات موسيقية يستخرج فيها الفنّان ثمار إبداعه، ملتزماً بأسلوب التخت أي الأداء الفرداني، مرتجلاً في ذروة انفعاله الشعوري والنغمي، باحثاً عن روح المقام، مثيراً في وجدان المستمع نشوة الطرب.

العرض:
* المقـامات فن أدبي قديم و عريق عند العرب , ظهر في القرن الرابع الهجري في العصـر العباسي عل يد ( بـديـع الزمـان الهمـذانـي )
المتوفى سنة 398 هـ , وكــان من أكبر أدباء عصره المبدعيــن .
* و تتضمن المقـامة عادة قصـة طريقـة حول أحد المنكدين , وهم فئة المحتالين الأذكياء البلغاء الذين يبتزون أموال البسطاء من الناس بالحيلة و الفطنــة و الذكاء .
* بطل المقامات الدائم عند الهمــذاني هو ( عيسى بن هشـــام ) , وهي شخصيــة خيالية , بالإضافة إلى شخصيــات أخرى داخل المقامــة تؤدي أدواراً فيــها .
* و أسلوب المقـامات يمتاز : بالسجـع الذي يسهل حفظها و يجعلك تعجب و تطرب لما فيها من إيقاع لفظي ظاهر من خلال السجع :
– ( اشتهيت لأزاد , و أنا ببـغداد )
– ( زارنا رجل من فلسطين , فجلس على الطين )
كما تشمل على غريب اللغة والألفاظ المعجمية , و فنون البلاغة المختلفة من تشبيهات و كنايات و استعارات , و خاصة الفنون البديعية كالطباق و الجناس و غيرها.
* فللمقامات إذاً غاية تعليمية واضحة إذ يتعلم الناس منها و خاصة الطلاب غريب اللغة و السجع و فنون البلاغة بصورة تطبيقية سهلة و محببة .
* و قد انتشرت كتابة المقامات بعد الهمذاني انتشارا واسعاً جداً و كان أشهر كتابها
بعده هو ( الحريري) , المتوفى سنة 520 هـ ,
و غيره من الكتاب العرب في المشرق و المغرب و الأندلس و لم يعد موضوعها مقتصراً على المحتالين و إنما تعدته إلى كثير من المواضيـع و الأحداث الجادة أيضاً , و ظل الكتاب معجبين بهذا الفن حتى مطلع القرن العشرين و مازال قليل منهم يكتب في فن المقامات على سبيل الطرفة.
* ومن القليل الذين مازالوا معجبين بهذا الفن الأدبي و مازالوا يكتبون فيه
الشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني – حفظه الله تعالى ,
فالشيخ قد تأثر بفن المقامات تأثراً كبيراً فبات أسلوباً مميزاً له في محاضراته و ندواته و في كتبه كذلك .
وله كتاب كامل في فن المقامات سماه ( المقامات ) , شمل الكثير من المواضيع الإيمانية و الدعوية و العقدية و العملية في صورة مقامات جميلة و بليغة , فكان باكورة عمل أدبي بصيغة إسلامية مميزة .
* يعتبر فن المقامات موسيقى العرب الكلاسيكية. ويقترن هذا الفن بالغوص في عالم المقامات الشرقية، وفي سلالمها الساحرة، من خلال لحظات موسيقية يستخرج فيها الفنّان ثمار إبداعه، ملتزماً بأسلوب التخت أي الأداء الفرداني، مرتجلاً في ذروة انفعاله الشعوري والنغمي، باحثاً عن روح المقام، مثيراً في وجدان المستمع نشوة الطرب .

الخاتمة :
فن المقامات قديم من فنون الأدب,و هي في أيامنا هذا كاد اسمها أن ينسي وذكرها أن يمحي ,حتى قيض الله لها من يبعثها من مرقدها, و ها هي الآن تطل علينا في ثوب قشيب, البسها إياه عقل أريب, فقارئ المقامات يفيد منها المتعة الفنية , و السياحة البيانية, و الوعظ المؤثر في القلوب. فأنت مع هذه المقامات مقيم بجسمك, مسافر بروحك, تنتقل من بلد إلي بلد و من فن إلي فن, أنها متعة و فائدة. كم هائل من المعرفة, و انهار متدفقة من العلم, و جداول رقراقة من الأدب و حدائق غناء من الشعر , كل هذا ضمه هذا البستان ..والسلام عليكم ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ممكن أجوبة درس (تحديد الادوات البلاغية في النص الادبي ) الصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد :

لو سمحتوا إذا كان من الممكن تساعدونا في حل درس ( تحديد الادوات البلاغية في النص الادبي )

مع جزيييل الشكر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

أوراق عمل منوعه فــي مادة البلاغه للصف الحادي عشر

هذه مجموعة من أوراق عمل منوعة في مادة البلاغة

تستطيع ان تضع لمساتك الخاصة على الورق وتبرز فيها موضوع الدرس الهدف

ولا تنسوا الدعاء لمن صممه ومن نقله واوصله لكم

( التشبيــه )

( أركــــــــان التشبيـه )

( الكنـايـــه )

( الإستعـاره بأنواعهـا )

( الإستعاره المكنيه والتصريحيه )

~~~~~~~~~~~~~~

تجـــدونهـــا فــــي المرفقـــاآت

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

اسم الالة للصف الحادي عشر

ابي ورقة عمل عن اسم الالة الله يخليكم ودرس بوربوينت عنه باسرع وقت تقدرون عليه
وشكرا على جهودكم معنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب تقرير بحث البحر البسيط – عرض تقديمي للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم ..
أخواني وأخواتي ..
طلبتكم لا تردوني خائبة ..
أعلم أن وقت التقارير والبحوث له الكثير من الوقت ..
يعني ما زال لدينا الوقت الكافي ..
لكن أريد أن أنهي مشاريعي وبحوثي وتقارير بأسرع ما يكون ..
لذا أود منكم ..
مساعدتي بعرض تقديمي لدرس البحر البسيط ..
وإذا لم تستطيعو
فأريد منكم بحث أو تقرير عن الدرس البحر البسيط ..
واسمحولي أكيد ثقلت عليكم ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بليز للعنده للصف الحادي عشر

لو سمحتواا بغيت تقرير عن النسب لان اتخبلت كل المعلمات يبغووون اشغالهم في بداية الفصل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

[ انتهى ] بحث عن علامات النصب + بحث عن المدارس النحويه للصف الحادي عشر

علامات النصب

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال المصنف -رحمه الله تعالى-: علامات النصب: وللنصب خمسة علامات: الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون.
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد، وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب لم يتصل بآخره شيء، وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو: رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك، وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم، وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع، وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون.

________________________________________
يقول: "علامات النصب: وللنصب خمس علامات: الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون" علامات الرفع، وعلامات النصب، وعلامات الجر، وعلامات الجزم، يبدؤها المؤلف وغيره دائمًا بالعلامة الأصلية لهذا الشيء، ثم يتبعها بالعلامة الفرعية؛ فالرفع علامته الأصلية الضمة، ثم تلتها العلامات الفرعية الثلاث، والنصب علامته الأصلية ما هي؟ هي الفتحة، ثم تتلوها بعد ذلك العلامات الفرعية.
فبدأ بالفتحة وهي العلامة الأصلية، للنصب خمسة علامات الفتحة وهي العلامة الأصلية، ثم يتلوها أربع علامات فرعية، وهي الألف والكسرة والياء وحذف النون، وينبغي أن تعلموا أن العلامة الفرعية ليست دائمًا حرفا، وأن العلامة الأصلية ليست دائمًا هي الحركة.
العلامة الأصلية دائمًا حركة فعلًا؛ لكن الحركة ليست خاصة بالعلامة الأصلية؛ بل ربما تكون الحركة علامة فرعية، فالعلامة الفرعية -إذًا- ليست دائمًا حرف أو حذف أو نحو ذلك، وإنما قد تكون حركة -أيضًا- فالحركة إذا جاءت في موضعها الأصلي فهي علامة أصلية.
فالنصب علامته الأصلية ما هي؟ الفتحة، لو نصب اسم بالكسرة لصارت الكسرة في حقه علامة فرعية، والجر علامته الأصلية هي الكسرة، ولكن لو جر اسم بالفتحة لصارت الفتحة حينئذٍ علامة فرعية. فالحركة -إذًا- قد تكون علامة فرعية، والأصل فيها أنها علامة أصلية، فليست العلامة الأصلية -إذًا- مقصورة على حرف أو حذف.
فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع، يعني: لا ينصب بالفتحة في اللغة العربية، إلا ثلاثة أشياء فقط وهي:
أولًا: الاسم المفرد، الاسم المفرد هنا هو الاسم المفرد الذي تقدم في الرفع، يراد به ما ليس بمثنى ولا مجموع، والنوع مثل: رأيت محمدًا منصوب بالفتحة، ومثل أيضًا: رأيت الفتى منصوب بفتحة مقدرة؛ لأنه إعراب تقديري.
والثاني مما ينصب بالفتحة: جمع التكسير، جمع التكسير -أيضًا- ينصب بالفتحة، فتقول قرأت الكتب، واشتريت الأقلام، وقابلت الرجال، وشاهدت الأولاد. فالرجال والأولاد والكتب والأقلام هذه جموع تكسير منصوبة بالعلامة الأصلية وهي الفتحة.
والنوع الثالث مما ينصب بالعلامة الأصلية وهي الفتحة: الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب، ولم يتصل بآخره شيء. مثل مثال للفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب: لن يسافرَ محمد هذا اليوم، لن ينجحَ المهمل، قيده بشرط ألا يتصل بآخره شيء، فإذا اتصل بآخره شيء فما الحكم؟ هذا الذي يتصل بآخره مختلف؛ إما أن يتصل بآخره ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة فيكون من الأفعال الخمسة.
والأفعال الخمسة ما حكمها في حال النصب؟ تنصب بحذف النون كما سيأتي في محلها، أو أن يتصل بآخره ما سبق أن ذكرناه من نون التوكيد، أو نون النسوة، فإن نون التوكيد، أو نون النسوة إذا اتصلت بآخره فإنه يبنى معهما، يبنى مع نون التوكيد على الفتح، ويبنى نون النسوة على السكون.
وهذا الناصب الذي تقدمه لا يؤثر فيه شيء إذا دخلت عليه إحدى النونين، فإنه يبنى، ويبنى سواء سبق بناصب، أو لم يسبق به، فإن البناء أقوى، أو هذه النون التي دخلت عليه تؤثر عليه في البناء، وتبطل مفعول العلامات، أو النواصب، والجوازم التي تتقدم عليه.
فالفعل المضارع لكي ينصب بالفتحة، وهي العلامة الأصلية لا بد فيه ألَّا يتصل بآخره شيء سواء من ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة التي تجعله من الأفعال الخمسة، أو نون النسوة، أو نون التوكيد التي تلحقه بالمبنيات.
وأما الألف وهي العلامة الثانية من علامات النصب، والعلامة الفرعية الأولى من علامات النصب، فتكون علامة للنصب في باب واحد، أو في موضع واحد وهو: الأسماء الخمسة، المثنى الألف فيه علامة رفع وليست علامة نصب، الأسماء أو الكلمات التي تكون الألف فيها علامة نصب هي الأسماء الخمسة فقط؛ أي: إنه ليس هناك باب لا من أبواب الأسماء، ولا من أبواب الأفعال يمكن أن ينصب بالألف إلا الأسماء الخمسة، أو الأسماء الستة.
طبعًا لا تنصب بالألف إلا إذا توفرت فيها الشروط التي ذكرناها قبل قليل، الشروط الأربعة وهي: الإفراد، وعدم التصغير، والإضافة إلى غير ياء المتكلم، فتقول: رأيت أباك، وشاهدت أخاك… إلى آخر الأسماء الخمسة أو الستة.
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة، نحو: رأيت أباك وأخاك، وما أشبه ذلك، وأما الكسرة، هذه الكسرة الآن كما ترون مع أنها حركة إلا أنها صارت علامة فرعية هنا.
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في باب واحد فقط وهو جمع المؤنث السالم، أو ما يسمى بالجمع المختوم بالألف والتاء الزائدتين، الكسرة لا تكون علامة فرعية إلا في هذا الموضع فقط، الكسرة لا تكون علامة فرعية إلا في هذا الموضع فقط.
الكسرة دائمًا علامة أصلية في حالة الجر، ولا تخرج عن الجر، وتكون علامة فرعية في أي باب من الأبواب إلا في هذا الباب وحده وهو باب جمع المؤنث السالم، وفي حالة واحدة من حالاته وهي حالة النصب، فتقول: رأيت المسلمات، وشاهدت السيارات، وما إلى ذلك، فكل ما ختم بألف وتاء زائدتين فإنه ينصب بالكسرة، وهي علامة فرعية في حقه.
وأما الياء فتكون علامة وهي العلامة الفرعية الثالثة من علامات النصب، فتكون علامة للنصب في بابين فقط وهما: التثنية والجمع، فالمثنى والجمع الذي على حدِّه كما يقولون؛ أي: الجمع الشبيه له وهو جمع المذكر السالم ينصبان بالياء، ويجران بها؛ لكن الجر سيأتي، المهم أن الياء تخلف الفتحة في نصب هذين البابين فقط، وهما باب المثنى، وباب جمع المذكر السالم، فتقول: شاهدت طالبين، ورأيت المسلمين.
العلامة الرابعة من علامات الرفع الفرعية: وهي العلامة الخامسة من علامات النصب هي حذف النون، حذف النون أين يأتي؟ يأتي في باب واحد وهو باب الأفعال الخمسة أصلًا حينما تسمع بالنون سواء بثبوت أو بحذف، فاعلم أنك في باب الأفعال الخمسة دون غيره من الأبواب؛ لأن النون لا تكون علامة؛ لا في الإثبات، ولا في الحذف إلا في هذا الباب هو باب الأفعال، أو باب الأمثلة الخمسة، وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون.
تقول -مثلًا-: نحن قلنا: الرجال يكتبون، والطالبان يكتبان، هذا في حالة الرفع، فإذا أدخلت حرف نصب على واحد من هذين الفعلين قلت: الرجال لن يكتبوا، والطالبان لن يكتبا، بحذف النون بسبب دخول النصب.
طيب، مَن يعيد لي بسرعة علامات النصب الخمس؟ تفضل، نعم، نعم، الواو أين؟ لا أريد إعادة مع الأبواب الفتحة في ماذا؟ في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع…
العلامة الثانية هي الألف، وتكون علامة للنصب في باب واحد وهو الأسماء الخمسة. العلامة الثالثة: نعم، في بابين متشابهين هما جمع المذكر السالم والمثنى، أكمل، بقي علامتان، والكسرة في جمع المؤنث السالم فقط، وحذف النون في باب الأفعال أو الأمثلة الخمسة.

المراجع
موقع جامع شيخ الإسلام ابن تيمية http://www.taimiah.org
http://www.taimiah.org/Display.asp?p…agro-00004.htm الصفحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده