التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل الدروس اللي خذيناها ،، للصف الثاني عشر

انا بكمل على الدروس الباقيه

يعني من درس الفراق بين الزوجين 1

صفحة 85
بين:

– لا
– لا
– لا
– لا

صفحة87

ناقش:

– لكثر الطلاق وذلك لطبيعة المرأة التي تميل إلى العاطفة.
– يصعب وقوعه في حال الخلاف.
– يؤدي إلى الشقاق والنزاع ولحقد والكراهية بين الزوجين.

صفحة 88

استخرج:

1) استفراغ الجهد للوصول إلى اتفاق.
2) تأديب الزوجة بالموعضة والحسنة.
3) هجر الزوجة في الفراش.
4) تحكيم شخص من أهله وآخر من أهلها.

صفحة 89

– طلاق المرأة وهي حائض.
– ان يكون الطلاق في طهر لم يجامعها فيه.

صفحة 90

– أن يطلق طلقة واحدة في كل مرة.
– إذا طلق المرأة وهي حائض
– أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم
– امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عنه

* فيها مصلحة الزوجين فهي الأنسب والأنفع للطرفين.
* حتى يتمكن الزوج من مراجعة نفسه فقد يكون مخطأ أو متسرع في قراره.
* لآنه وقت كمال الرغبة والميل إلى المرأة فلا يكون الطلاق فيه بتأثير العوامل النفسية.
* لأن التساهل في عدم الإشهاد قد يفضي إلى التنازع وضياع الحقوق.

صفحة 91

توقع:

– يحد من ظاهرة انتشار الطلاق ويؤدي إلى استقرار الأسر.

تأمل:

– يعد ذلك من التلاعب بكتاب الله تعالى كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم.

– ينبغي على الرجل ألا يستعمل الطلاق كلما حدث بينه وبين أهله نزاع وذلك لما يترتب على الطلاق من عواقب وخيمة قد يندم عليها الزوج.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب بحث ضروري.. للصف الثاني عشر

شحاالكم يا أعضااء المدونة

عندي طلب لكم اريد بحث

في موضووووع

الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته

والله تعبت وانا ادور علييييه

بلييييييييييييز اريده ضروري خلال

يوميييييييين او اقل

وبكووون متشكره لكـــــــم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

سورة النور جاهزة هنا للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
1. سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
2. الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
3. الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
4. وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
5. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
6. وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
7. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ
8. عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
9. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ
10. وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
11. إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
12. لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ
13. لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ
14. وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
15. إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
16. وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
17. يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
18. وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
19. إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
20. وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
21. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
22. وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
23. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
24. يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
25. يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ
26. الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
27. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
28. فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
29. لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ
30. قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

شو مقرر علينا حفظ للصف الثاني عشر

أبا الي مقرر علينا حفظ في الاسلامية من أيات وأحاديث
ولو سمحتوا أبا أجوبة المحور الثاني والثالث ومشكورين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملزمة مادة التربية الإسلامية ، ملخص التربية الإسلامية ، س و ج للتربية الإسلامية للصف الثاني عشر

ملزمة مادة التربية الإسلامية

صورت هذه الملزمة من إحدى المكتبات وأحببت أن انفعكم بها فقمت بتصويرها علها تفيدكم ,,

الملزمة تحتوي على ملخص للدروس وحلول التقويم من إعداد أستاذ التربية الإسلامية محمد يوسف عودة ,,

الملزمة مفيدة وشاملة وأكثر من رائعة وملخصها عبارة عن س و ج

أتمنى أن تستفيدوا وتدعو لي بالتوفيق ,,

قمت بوضع الصور في ملف وورد ورفعها على الرابط التالي ,,

http://www.zshare.net/download/5359699863ff1fd9/

في حال ظهور اعلان اضغط على سكيب آي دي

بالتوفيق يا حلوييييين *____$

ملاحظة : في حال اردتم صور أوضح من ان الصور ليست بذاك السوء بل حرصت على وضوحها زر موقع مدونة منطقة الشارقة فهناك من وضعها هناك أيضا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقويم – النقد البناء – حادي عشر الجزء الثاني للصف الثاني عشر

التقويم صفجة 17

السؤال الأول:
1- صنف إيجابي: ينهى عن المنكر ويمارس النقد – وصنف سلبي: لا ينهى عن السوء ولا يمارس النقد – وصنف منتقَد : يفعل السوء
2- لكي يعذروا أمام الله تعالى لأن الإنسان مطالب بتغير المنكر – ورجاء أن يتقوا هؤلاء الظلمة فيرجعوا عن معاصيهم .
3- حجتهم : أن هؤلاء هالكون ولا فائدة من النقد ولا أمل يرجى منهم فهم لا يستجيبون.
4-
*- نجاة الذين أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر.
*- وهلاك الذين ارتكبوا المعاصي وخالفوا أمر الله تعالى.
*- وسكت عن الذين سكتوا ولم يبن مصيرهم – تجاهلاً لهم واستخفافاَ بهم بسبب تركهم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

السؤال الثاني:
• أساليب النقد :
– الموعظة العامة ( ما بال أقوام ……….. )
– الموعظة المباشرة ( ضمن آداب النصيحة )
– الرسالة . – القدوة الحسنة – اهداء كتاب أو شريط – كتابة مقال في جريدة أو مجلة.

السؤال الثالث : – الغرور والكبر –

السؤال الرابع:
• سبب النزول : عن أبي مسعود قال: لما نزلت آية الصدقة كنا نتحامل على ظهورنا، فجاء رجل فتصدق بشيء كثير، فقالوا: مرائى. وجاء رجل فتصدق بصاع، فقالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا. فنزلت الآية
• يلمزون : يعيبون………………… يسخرون : يستهزؤون
• هذا من النقد الهدام

• آثاره : عدم قبول الناس عن فعل الخير – تفشي المنكر – نفور الناس من الناقد
– انتشار العداوة والبغضاء – يتعرض الفرد والمجتمع لسخط الله تعالى .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب بسيط ..^^ للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم طلاب وطالبات ..

ان شاء الله تمام المدرسة وياكم ..

المهم……

ابي منكم تقرير أو بحث للاسلامية عن علاقة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الخارجية

وان شاء الله ما اكون ثقلت عليكم ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث اداب التعامل مع غير المسلمين في الحرب للصف الثاني عشر

[

COLOR="Purple"]السلاام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه..
اخواني واخواااااتي ممكن طلب اذا ما عليكم امر
اريد بحث للأداب التعامل مع غير المسلمين في الحرب..
وشكرااااااااااا..[/COLOR]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث أداب التعامل مع غير المسلمين في الحرب للصف الثاني عشر

المقدمة

تعني كلمة "آداب" في اصطلاح فقهاء الإسلام وغيرهم ما نعبر عنه نحن اليوم بـ "أخلاقيات". والمقصود بها بيان الوجه الأفضل في كل سلوك والحث عليه.
فللأكل آداب ، و للسفر آداب ، و للوضوء والصلاة و الصيام و الزكاة الخ آداب ( زيادة على فرائضها وسننها ومستحباتها…) .
من آداب الحرب وأخلاقياتها التي أولاها الفقهاء عناية خاصة ما يتعلق بتصرفات المسلمين أثناء الحرب مع الكفار ، مثل من يقتل ومن لا يقتل ، و ما يجوز إتلافه وما لا يجوز الخ ، كل ذلك نظمته أحاديث كثيرة وأفعال صدرت من النبي والصحابة وبنى عليها الفقهاء حكم الشرع فيها .
من ذلك ما روي عن النبـي ( صلى الله عليه و سلم ) من أنه نهى عن قتل النساء و الصبـيان في دار الـحرب . و اعتمد الفقهاء هذا في فهم هذه الآية : " وَقَاتِلُوا فِـي سَبِـيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " (البقرة – 190) ، فقالوا إن من لا يقاتل من أهل دار الحرب لا يجوز قتله مثل النساء و الصبـيان ، و أضاف الإمام مالك و الإمام أبو حنيفة : الأعمى و الـمعتوه و الـمقعد و أصحاب الصوامع الذين طينوا الباب علـيهم و لا يخالطون الناس .
وأضاف الإمام مالك أنه يجب أن يترك لهم من أموالهم ما يعيشون به ، ومن خيف منه شيء قتل . و قال الإمام الأوزاعي : لا يقتل الـحراث والزراع ، و لا الشيخ الكبـير، و لا الـمـجنون ، و لا راهب ، و لا امرأة .
وهذا لأن المعروف عادة أن هذه الأصناف لا تشارك في القتال لأنها لا تقوى عليه .
والمبدأ هو : لا يجوز قتل من لا يقاتل . "فإذا قاتلت المرأة استبيح دمها" وكذلك الشأن في غيرها ممن ذكر .

" 1 " آداب النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-

في الحرب ضرب الرسولُ الكريم أروعَ المثل على الرحمة و العدل و التفضل و مراعاة أعلى آدابها الإنسانية ؛ ففي قتاله لا يَغدر و لا يفسد و لا يَقتل امرأة أو شيخًا أو طفلاً ، و لا يَتبع مُدبرا ، و لا يُجهز على جريح ، و لا يُمثِل بقتيل ، و لا يسيء إلى أسير ، و لا يلطم وجها ، ولا يتعرض لمسالم .

" 2 " وصايا النبي ( صلى الله عليه و سلم ) في الحرب :-
عن بريدة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله عز و جل و بمن معه من المسلمين خيرًا ثم قال : ( اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ولا تغدروا ) .
و يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال : هذه غَدْرة فلان بن فلان ) .
و قال صلى الله عليه وسلم : ( لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يُعرف به ) .
وقال أيضًا : ( لا تقتلوا ذرية و لا عسيفًا و لا تقتلوا أصحاب الصوامع ) .
و قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات ( غزوة حنين ) امرأة مقتولة فغضب و قال : ( ما كانت هذه تُقاتِل ) .

فحياة الإنسان لدى النبي الكريم مصونة لا يجوز التعرض لها بالترويع أو الضرب أو السجن أو الجلد أو المثلة والتشويه ، فعلى أساس احترام النفس الإنسانية كان الرسول صلى الله عليه و سلم يربي أصحابه .
و الرسول صلى الله عليه و سلم يوفي بالعهود و الوعود التي يقطعها على نفسه ، ويشدد على نفسه إلى أقصى مدى حقنا للدماء .
و ما أروعَ قولَ الرسول صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية : " والله لا تدْعوني قريشٌ إلى خُطَّة توصل بها الأرحام ، و تعظم فيها الحُرُمات إلا أعطيتهم إياها " .

هذه الوصايا في ( آداب الحرب ) أسمى و أكمل و أبر و أرحم من كل ما يحتوي عليه تشريع البشر ، و لا يدانيها ما وصلت إليه قواعد القانون الدولي الحديث عامة و القانون الدولي الإنساني خاصة ، هذه هي مناهج إمام الأخلاق الأول ، و كلها جاءت محمدًا صلى الله عليه وسلم تسعى فكان أكمل الناس خُلُقا ، و أزكاهم عملا ، و أطهرهم نفسا ، و أعطرهم سيرة .

" 3 " الحرب مع غير المسلمين :-

للحرب مع غير المسلمين سببان :

1- جهاد الدفع : وهو الذي يكون من أجل رد الظلم و العدوان ، فالمسلم لا يرضى الضيم ولا يقبل الهوان ، ولا يقف مكتوف الأيادي حين تنتهك حرماته و تستباح أعراضه أو تهان عقيدته .
و قد شهد التاريخ الإسلامي صور مشرقة من تناصر المسلمين في ما بينهم ، فلقد سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قينقاع بجيشه انتصار لشرف مسلمة كشف اليهود على حين غفلة منها شيئاً مما يجب ستره ، فقام مسلم كان يرى هذا المشهد بقتل من فعل بها ذلك ، فقتل اليهود المسلم ، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه فحاصرهم حتى استسلموا و طردهم من المدينة إلى الشام .
و لما سمع أمير المؤمنين المعتصم بمسلمة أسيرة عند الأعداء تستنصر به ، أرسل خطاباً إلى ملك الروم أن أطلقها و ألا بعثت إليك جيشاً أوله عندك وآخره عندي ، فما كان من ملك الكفرة إلا أن أطلق سراحها جبناً و خوفاً .

2- جهاد الطلب : وهو الحرب التي يشنها المسلمون لنشر الدين و العقيدة الإسلامية ورفع راية الحق عالية خفاقة ، و المسلمون لا يجعلون هذا الطريق هو الأوحد أو الأول لنشر دينهم ، بل لا بد من الدعوة أولاً بالحجة والبرهان ، فمن كانت عنده شبهة أو حجة تدحض العقيدة الإسلامية فالإسلام يحضه على تقدمها ، و كم نادى القرآن ( قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ) [ الأنعام:148 ] ، ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) [ البقرة : من الآية111 ] ، فمن ليس عنده إلا الجحود و العناد و أبي منطق العقل و الحجة و البرهان ، فليس له أن يفرض الباطل – الذي عجز عن الدفاع عنه وتبين له فساده – نظاماً يُحتكم إليه و يُدان به .

" 4" آداب الحرب في الإسلام :-
إن الحرب كما سبق أمر قدري لا محيد عنه ، فكما أن السلم موجود ، فكذا ضده موجود ، و الإسلام قد استقبل هذا القدر الكوني بمجموعة من التشريعات سبق إليها أدعياء الحضارة بمراحل ، و تميز عنهم أيضاً في التزام أهله بها ، و يمكن أن نوجز الحديث عن هذه الأخلاقيات في هذه النقاط :
1- لا يقتل إلا المقاتل فقد نهى الإسلام عن قتل غير المقاتلين : قال الله تعالى : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) [ البقرة: 190 ] ، قال الشوكاني : " و قال جماعة من السلف : إن المراد بقوله : ( الذين يقاتلونكم ) من عدا النساء والصبيان والرهبان ونحوهم" .
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " انطلقوا باسم الله و بالله وعلى ملة رسول الله و لا تقتلوا شيخاً فانياً و لا طفلاً و لا صغيراً و لا امرأة ، و لا تغلوا ، و ضموا غنائمكم ، و أصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" .

2- النهي عن قتل المدبر والإجهاز على الجريح : عن حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم فتح مكة : " ألا لا يقتل مدبر و لا يجهز على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن" .

3- النهي عن الغدر والمثلة – تشويه الجثث – : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغزوا باسم الله و في سبيل الله و قاتلوا من كفر بالله اغزوا و لا تغدروا و لا تغلوا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا " .

4- النهي عن التدمير والتخريب من غير حاجة : عن صالح بن كيسان قال : لما بعث أبو بكر رضي الله عنه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع خرج أبو بكر رضي الله عنه معه يوصيه و يزيد راكب وأبو بكر يمشي فقال يزيد : " يا خليفة رسول الله إما أن تركب و إما أن أنزل " ، فقال : " ما أنت بنازل و ما أنا براكب ، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله ، يا يزيد إنكم ستقدمون بلاداً تؤتون فيها بأصناف من الطعام ، فسموا الله على أولها واحمدوه على آخرها ، و إنكم ستجدون أقواماً قد حبسوا أنفسهم في هذه الصوامع ، فاتركوهم و ما حبسوا له أنفسهم ، و ستجدون أقواماً قد اتخذ الشيطان على رؤوسهم مقاعد يعني الشمامسة فاضربوا تلك الأعناق ، و لا تقتلوا كبيراً هرما،ً و لا امرأة ، و لا وليداً ، و لا تخربوا عمرانا ً، و لا تقطعوا شجرة إلا لنفع ، و لا تعقرن بهيمة إلا لنفع ، و لا تحرقن نخلاً و لا تغرقنه ، ولا تغدر ، و لا تمثل ، و لا تجبن ، و لا تغلل ، ( و َلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) [الحديد: من الآية 25] أستودعك الله وأقرئك السلام " .

5- إكرام الأسير : قال الله تعالى : ( و َيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) [ الإنسان : 8 ] ، قال البيضاوي : " مسكينا و يتيماً و أسيرًا يعني أسراء الكفار فإنه صلى الله عليه و سلم كان يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول : أحسن إليه " .

6- السلم و عقد الصلح مع العدو : إذا طلب الأعداء السلم و التزموا بموحباته وهم في بلادهم ، على المسلمين أن يستجيبوا لهم فيوقفوا الحرب تلبية لرغبتهم السلمية كما قال تعالى : ( وَإن جَنَحوا لِلْسِلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَ تَوَكَّل عَلى الله إنَّهُ هُوَ الّسَميعُ العَليمُ ) (الانفال : 61 ) .

الخاتمة

اداب الاسلام في الحرب :-
لا يهدم البيوت .
لا يقتل الاطفال ولا الشيوخ ولا النساء ولا الرجال العاجزين عن القتال .
لا يقطع الاشجار .
لا يهدم الكنائس .
لا يقتل الحيوانات .
يحترم الديانات الاخرى .

لقد استخدم المسلمون – على فترات الزمان – القوة ، لكنها مضبوطة بخطام و زمام فلا استكبار ولا جبروت و لا ظلم و لا عدوا ن . . و هل تعلم أن جهاد المسلمين كان فتحا للشعوب المظلومة ، و انتصارا للفضيلة ، وانحسارا للظلم و الظلمات…
والدليل أن هذه الشعوب حين تُخَيَّر ولا تكره ترغب في الإسلام وتكون من جنوده الأوفياء.. و أين هذا من حروب اليوم ؟ .

فهذه بعض مظاهر سماحة الإسلام حتى التي شملت حتى ساحات الوغى ووسعت حتى من حمل السلاح راجياً أن يطفأ نور الله، فهل ثمة مقارنة بين ما نراه من الصليبين واليهود وأشباههم اليوم في حربهم على الإسلام الموسومة تمويهاً بالحرب على الإرهاب؟.
هذه هي بعض ملامح الحرب في شريعة الإسلام الغراء التي ضيقت من نطاقها، وعالجت آثارها، فهل من وجه للمقارنة بينها وبين الحرب التي يشعلها طغاة اليوم فلا تبقي ولا تذر.

والسمووووووووووووووووووووووووحه منكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

اوراق عمل رائعة للصف الثاني عشر

[COLOR="DarkGreen"]اقدم لكم غخوتي أوراق عمل [/COLOR]
أرجوا أن تنال إعجابكم
وقولوا لي رأيكم؟؟

(( انتظروا المزيد ))

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده