التصنيفات
الصف الثامن

طلب للصف الثامن

طلبتكم بوربوينت عن الخلافة العباسية تكفون بسرعة لازم اسلمة خلال يومين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

معركه بلاط الشهداء للصف الثامن

انشاء الله يعجبكم الموضوع

معركة بلاط الشهداء أو معركة بواتييه وقعت 10 أكتوبر عام 732 م بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي وقوات الإفرنج بقيادة تشارلز مارتل). هُزم المسلمون في هذه المعركة وقتل قائدهم وأوقفت هذه الهزيمة الزحف الإسلامي تجاه قلب أوروبا وحفظت المسيحية كديانة سائدة فيها.

التسمية
البلاط في اللغة العربية تعني القصر أو الرخام، وحسب رأي سميت هذه المعركة ببلاط الشهداء في التاريخ الإسلامي لأن المعركة وقعت بالقرب من قصر مهجور وحسب رأي أخر سميت المعركة ببلاط الشهداء بسبب الطريق المعبد من زمان الرومان الذي قاتلا الجانبان عليه وأضيفت كلمة الشهداء لكثرة ما وقع في تلك المعركة من قتلى للمسلمين. أما الأوروبيون فينسبون المعركة لمدينة تورز التي وقعت المعركة بالقرب منها فيسمونها معركة تور وتسمى كذلك معركة بواتييه لوقوعها أيضا بالقرب من بلدة بواتييه في فرنسا, ويقول الدكتور شوقي خليل بأن بلاط هنا لا تعني الطريق المبلط ولكن (البلاط) في الأندلس تعني (القصر) أو(حصن حوله حدائق تابعه له).

ما قبل المعركة
بعد أن فتح العرب إسبانيا ووطدوا حكمهم فيها عبروا جبال البرانس وبدؤوا بغزو الأراضي الإفرنجية (فرنسا في الوقت الحاضر) على يد قائدهم في ذلك الوقت السمح بن مالك الخولاني وفتحت على يده مدن منطقة سبتمانيا: أربونة وبيزارس وآجده ولوديفيه وماغيولون ونييمس.

ورجع السمح إلى الأندلس ليجمع جيشا يحاصر به مدينة طولوشة (أو تولوز) ويقال أنه جمع أكثر من 100 ألف شخص من الفرسان والمشاة. قام المسلمون بحصار تولوز طويلا حتى كاد أهلها أن يستسلموا إلا أن الدوق أودو دوق أقطانيا (أكوينتين) باغته بإرسال جيش ضخم فقامت هنالك معركة عرفت في التاريخ باسم معركة طولوشة أو (معركة تولوز) وقاوم المسلمون فيها قليلا بالرغم من قلة عددهم وقتل قائدهم السمح بن مالك فاضطرب الجيش وانسحب المسلمون لقاعدتهم في بلاد الإفرنج مدينة أربونة وكان ذلك في 9 يونيو 721 م.

كان السمح هو والي الأمويين في بلاد الأندلس وبعد وفاته قام الأندلسيون بتعيين عبد الرحمن الغافقي كوال مؤقت حتى ينظر الخليفة في من سيعين عليهم.

عين عنبسة بن سحيم الكلبي كوال للأندلس فقام بإكمال ما بدأ به السمح بن مالك وقد توغل كثيرا في الأراضي الفرنسية حتى بلغ مدينة أوتون في شرق فرنسا وفي طريق عودته إلى الأندلس فاجأته قوات إفرنجية فأصيب إصابة بليغة لم يلبث أن مات على إثرها في ديسمبر 725 م. ثم جاء 4 ولاة للأندلس لم يحكم أغلبهم أكثر من 3 سنين حتى عين عبد الرحمن الغافقي عام 730 م.

قام عبد الرحمن بإخماد الثورات القائمة في الأندلس بين العرب والبربر وعمل على تحسين وضع البلاد الأمني والثقافي. وفي تلك الأثناء قام الدوق أودو بالتحالف مع حاكم إقليم كاتالونيا المسلم عثمان بن نيساء وعقد صلحا بينه وبين المسلمين وتوقفت التوسعات الإسلامية في بلاد الإفرنج. كان الدوق أودو يعلم أن عدوه الأبرز هو تشارلز مارتل -وخاصة بعد معركة طولوشة- وأنه إذا صالح المسلمين فإنه سيأمن هجماتهم من جهة وسيشكلون قوة ورادعا في وجه تشارلز مارتل من جهة أخرى إذ لن يفكر تشارلز في مهاجمته خوفا من المسلمين.

قام عثمان بن نيساء بما لم يكن في الحسبان فقد قام بإعلان استقلال إقليم كاتالونيا عن الدولة الأموية فما كان من عبد الرحمن الغافقي إلا أن أعلن الحرب ضده بصفته خائنا ولم يستثن عبد الرحمن الدوق أودو من هذا الأمر فجهز جيشه وأخضع كاتالونيا لدولته ثم اتجه صوب أراض أودو وحاصر مدينة البردال (بوردو) واحتلها المسلمون وقتلوا من جيش أودو الكثير حتى قال المؤرخ إسيدورس باسينسيز "إن الله وحده يعرف عدد القتلى".

المعركة
وجد تشارلز مارتيل الوضع في بلاده مناسبا لإخضاع الأقاليم الجنوبية التي طالما استعصت عليه وكان يعلم أن العقبة الوحيدة في طريقه هي جيش المسلمين. كان الجيش الإسلامي قد انتهى بعد زحفه إلى السهل الممتد بين مدينتي بواتييه وتور بعد أن استولى على المدينتين، وفي ذلك الوقت كان جيش تشارلز مارتل قد انتهى إلى نهر اللوار دون أن ينتبه المسلمون بقدوم طلائعه، وحين أراد الغافقي أن يقتحم نهر اللوار لملاقاة خصمه على ضفته اليمنى قبل أن يكمل استعداده فاجأه مارتل بقواته الجرارة التي تفوق جيش المسلمين في الكثرة، فاضطر عبد الرحمن إلى الرجوع والارتداد إلى السهل الواقع بين بواتييه وتور، وعبر تشارلز بقواته نهر اللوار وعسكر بجيشه على أميال قليلة من جيش الغافقي [1]. لقد اختار مارتل بحنكته مكان المعركة وتوقيتها أي أنه أجبر المسلمين على التواجد في المكان الذي يريده لهم.

حصلت بعض المناوشات بين الجيشين وكأن المعركة حرب استنزاف، أي أن من يصمد أكثر من الطرفين ينتصر. ومكث الطرفين على هذه الحال من 6 إلى 9 أيام (هناك اختلاف بين المؤرخين على مدة المعركة) وفي اليوم الأخير للمعركة قامت معركة قوية بين الجيشين ولاح النصر للمسلمين. رأى مارتل شدة حرص جنود المسلمين على الغنائم التي جمعوها فأمر بعض أفراد جيشه بالتوجه لمخيم المسلمين والإغارة عليه لسلب الغنائم فارتدت فرقة كبيرة من الفرسان من قلب المعركة لرد الهجوم المباغت وحماية الغنائم، فاضطربت صفوف المسلمين واستطاع الإفرنج النفاذ في قلب الجيش الإسلامي. ثبت عبد الرحمن مع قلة من جيشه وحاولوا رد الهجوم بلا جدوى وقتل عبد الرحمن فازداد اضطراب المسلمين وانتظروا نزول الليل حتى ينسحبوا لقاعدتهم أربونة قرب جبال البرانس.

ومع صباح اليوم التالي قام الإفرنج لمواصلة القتال إلا أنهم فوجئوا بانسحاب المسلمين ولم يجرؤ مارتل على اللحاق بهم وعاد بجيشه لبلاده.

تحليل المعركة
تضافرت عوامل كثيرة في هذه النتيجة، منها أن المسلمين قطعوا آلاف الأميال منذ خروجهم من الأندلس، وأنهكتهم الحروب المتصلة في فرنسا، وأرهقهم السير والحركة، وطوال هذا المسير لم يصلهم مدد يجدد حيوية الجيش ويعينه على مهمته، فالشقة بعيدة بينهم وبين مركز الخلافة في دمشق، فكانوا في سيرهم في نواحي فرنسا أقرب إلى قصص الأساطير منها إلى حوادث التاريخ، ولم تكن قرطبة عاصمة الأندلس يمكنها معاونة الجيش؛ لأن كثيرًا من المسلمين تفرقوا في نواحيها.

وتبالغ الروايات في قصة الغنائم وحرص المسلمين على حمايتها، في الوقت التي تذكر فيه الروايات أن الجيش الإسلامي ترك خيامه منصوبة والغنائم مطروحة في أماكنها.

ما بعد المعركة
أدت المعركة إلى توقف الزحف العربي الإسلامي في أوروبا الغربية وأعطي تشارلز لقب مارتل (أي المطرقة) بعد المعركة. وقد اختلف المؤرخون، قديمون أو معاصرون، مسلمون أو مسيحيون في أهمية تلك المعركة فالبعض وصفها بأنها حفظت المسيحية من الفناء فيقول المؤرخ إدوارد جيبون في كتابه اضمحلال الإمبراطورية الرومانية:

«خط انتصار [المسلمين] طوله ألف ميل من جبل طارق حتى نهر اللوار كان غير مستبعد أن يكرر في مناطق أخرى في قلب القارة الأوروبية حتى يصل بالساراكنز [يقصد المسلمين] إلى حدود بولندا ومرتفعات أسكتلندا، فالراين ليس بأصعب مرورا من النيل والفرات وإن حصل ما قد ذكرت كنا اليوم سنرى الأساطيل الإسلامية تبحر في التايمز بدون معارك بحرية ولكان القرآن يدرس اليوم في أوكسفورد ولكان وعاظ الجامعة اليوم يشرحون للطلاب باستفاضه عن الوحي النازل على محمد.»
يختلف العديد من المؤرخين مع وجهة نظر جيبون فيخبرون عن توسعات المسلمين أنها لم تكن تتوقف لهزيمة أو خسارة معركة فللمسلمين العديد من المحاولات للسيطرة على القسطنطينية قبل أن تسقط في عهد العثمانيين وقد هزم المسلمون أكثر من مرة في الهند وبلاد ما وراء النهرين إلا أن ذلك لم يكن ليمنعهم من مواصلة القتال. ويشير أولئك المؤرخون أن المسلمين لم يكونوا طامحين في مواصلة القتال في القارة الأوروبية لأن تلك الأراضي كانت تعيش في وضع اجتماعي وثقافي وحضاري منحط.[بحاجة لمصدر] مؤرخو القرن الحالي يرون بأن المعركة سواء إذا اوقفت المد الإسلامي أم لم تفعل لكنها وضعت الأسس الأولى لبناء الإمبرطورية الشارلكانية وهيمنة الفرنجة لقرن من الزمان. وإنشاء قوة الفرنجة بغرب القارة حددت مصير أوروبا والمعركة أثبتت ذلك.

كما أن الأمويون في الأندلس عانوا الأمرين بسبب وجود جيوب المقاومة المسيحية في شمال البلاد والتي أرهقتهم وأشغلتهم عن مواصلة القتال في القلب الأوروبي وعانوا كذلك بسبب العباسيين الذين كانوا يتحينون الفرصة لإزالة دولتهم والحصول على أراضيها [2] الأمر الذي أدى لجعل حروب الدولة الأموية الأندلسية حروب دفاع لا حروب احتلال وتحرير.

ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تلخيص تاريخ الوحدة الثانية للصف الثامن

لو سمحتوا بغيت تلخيص الوحدة الثانية وبأسرع وقت ممكن ……………………………

والسمووووحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير قتيبة بن مسلم الباهلي للصف الثامن

إنه قتيبة بن مسلمالباهلي أحد ثلاثة كبار اقترنت أسماؤهم بالحركة التوسعية في مداها الأعظم في العهدالأموي (المرواني)، إلى جانب محمد بن القاسم الثقفي وموسى بن نصير، والتي شكّلتالفصل الثاني بعد منجزات العهد الراشدي الأول. كانت الخلافة الأموية، حينذاك، قدخرجت بصعوبة من محنتها، بعد سقوط الفرع السفياني المؤسس لها، واستعادت وحدتهاالسياسية في ظل شخصية المرحلة الجديدة عبدالملك بن مروان، مكتسبة معه سمة «الدولة» على مستوى الإدارة والاقتصاد، والعلاقات الخارجية بعد تنشيط الجبهات العسكرية، التيخمدت لسنوات، كانت الخلافة منصرفة خلالها إلى مواجهة أزماتها الداخلية. وما كاديعمّ السلام على أرضها، حتى كانت الحملات تعود، وبصورة أكثر فاعلية، إلى وتيرتهاالسالفة، خصوصًا على الجبهة البيزنطية، معتمدة النظام المعروف بالشواتي والصوائف. وقد عكس ذلك من دون شك النزعة التوسعية للأمويين، منذ أن آلت إدارة الشام إليهمفي العهد الراشدي، ودأب عاملها حينئذ (معاوية) على تحصين دفاعها برًا وبحرًا ضدالخطر البيزنطي.

الفتوحات الأموية
وهكذا ترسّخت التقاليدالحربية، وباتت الفتوح عنصرًا أساسيًا في برامج الخلفاء الأمويين الأوائل، تحدوهمإلى ذلك دوافع سياسية واقتصادية بما يوائم النمط الإمبراطوري لدولتهم، ولكن من دونأن يغيب عنها حافز الجهاد لدى قادة عظام كرّسوا حياتهم له. وإذا كانت جبهة الشمالقد واجهت صعوبات بعد فشل الحملة الأولى على القسطنطينية (49 هـ)، مصطدمة بالدفاعاتالبيزنطية المتبعة، إذ كانت جبهة الغرب قد تعثّرت في أعقاب معركة تهوده (63هـ)، حيثاستشهد القائد الشجاع عقبة بن نافع الفهري، فإن الجبهة الشرقية لم تستكن منذ أن حققالعرب المسلمون انتصارهم الباهر في معركة نهاوند (21هـ) الحاسمة، فاتحة «الطريق إلىالانتشار في أرجاء الإمبراطورية الفارسية المتهادية.
لعل قتيبة كان من اكتشافالحجاج، رجل السياسة والحرب والقبضة الحديدية في العراق والمشرق الإسلامي، شأنالقائد الملهم الآخر محمد بن القاسم فاتح السند، إذ كلاهما غير معروف حينذاك، ولمتسبقه تجربة أو شهرة من قبل. فقد يكون انتماء القائدين للقبائل المضرية (القيسية)،التي تنتسب إليها «ثقيف» قبيلة «الحجاج» ما شجّع الأخير على اختيارهما بعد أن ضاقذرعًا بالولاة اليمنيين في خراسان، لاسيما يزيد المعروف بصلفه وكبريائه، حتى أن عمربن عبدالعزيز لم يخف تبرّمه بعد أن أصبح خليفة من أبناء الأسرة المهلبية الذينوصفهم بالجبابرة. ولم تكن «باهلة»، قبيلة قتيبة، معدودة بين القبائل الكبرى، وقدوصفها القلقشندي بأنها «حي من أعصر من قيس بن عيلانالعدنانية».
أما قتيبة فقد انفرد ابن خياط بخبر عن مولده الذي وقع سنةست وأربعين للهجرة، أي أنه كان قد بلغ السابعة والثلاثين من عمره حين عيّنه الحجاجواليًا على خراسان قبيل وفاة الخليفة عبدالملك (86هـ). وكان لايزال عبر هذه السنينمغمورًا لا يريد له ذكر في المرويات التاريخية، مما يعني أنه لم يكن في دائرةالسلطة، على الرغم من موالاة أسرته للخلافة الأموية. ولكن اختيار قتيبة لمنصب تنافسعليه رجال كبار، لم يأت مصادفة أو لمجرّد انتمائه للقيسية، بقدر ما كان لشخصيتهالقيادية من دور في ذلك، خصوصًا، إذا عرفنا أن مهمته تعدّت مجال الإداة إلى ساحاتالحرب، التي كانت بانتظاره وراء حدود الولاية الصعبة، الأكثر اضطرابًا بالأزماتوالتناقضات، فضلاً عن هواجس القلق إزاءها فيما بعد.

عمل الطالبة:.
إشراف المعلمة:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير / موضوع عن شجرة الدر الصف الثامن

شجرة الدر

شجرة الدر

لقي السلطان "الصالح أيوب" ربَّه في ليلة النصف من شعبان (سنة 647هـ) والقوات الصليبية تزحف جنوبًا على شاطئ النيل الشرقي لفرع دمياط؛ للإجهاز على القوات المصرية الرابضة في المنصورة، وكانت إذاعة خبر موت السلطان في هذا الوقت الحرج كفيلة بأن تضعف معنويات الجند، وتؤثر في سير المعركة.

ويذكر التاريخ أن شجرة الدر وقفت موقفًا رائعًا، تعالت فيه على أحزانها، وقدمت المصالح العليا للبلاد، وأدركت خطورة الموقف العصيب، فأخفت خبر موته، وأمرت بحمل جثته سرًا في سفينة إلى قلعة الروضة بالقاهرة، وأمرت الأطباء أن يدخلوا كل يوم إلى حجرة السلطان كعادتهم، وكانت تُدخل الأدوية والطعام غرفته كما لو كان حيًا، واستمرت الأوراق الرسمية تخرج كل يوم وعليها علامة السلطان.

وتولت شجرة الدر ترتيب أمور الدولة، وإدارة شئون الجيش في ميدان القتال، وعهدت للأمير "فخر الدين" بقيادة الجيش، وفي الوقت نفسه أرسلت إلى توران شاه ابن الصالح أيوب تحثه على القدوم ومغادرة حصن كيفا إلى مصر، ليتولى السلطنة بعد أبيه. وفي الفترة ما بين موت السلطان الصالح أيوب، ومجيء ابنه توران شاه في (23 من ذي القعدة 648هـ = 27 من فبراير 1250م)، وهي فترة تزيد عن ثلاثة أشهر، نجحت شجرة الدر في مهارة فائقة أن تمسك بزمام الأمور، وتقود دفة البلاد وسط الأمواج المتلاطمة التي كادت تعصف بها، ونجح الجيش المصري في رد العدوان الصليبي، وإلحاق خسائر فادحة بالصليبيين، وحفظت السلطنة حتى تسلمها توران شاه الذي قاد البلاد إلى النصر.

التخلص من توران شاه

بعد النصر تنكر السلطان الجديد لشجرة الدر، وبدلاً من أن يحفظ لها جميلها بعث يتهددها ويطالبها بمال أبيه، فكانت تجيبه بأنها أنفقته في شئون الحرب، وتدبير أمور الدولة، فلما اشتد عليها ورابها خوف منه ذهبت إلى القدس خوفًا من غدر السلطان وانتقامه.

ولم يكتف توران شاه بذلك، بل امتد حنقه وضيقه ليشمل أمراء المماليك، أصحاب الفضل الأول في تحقيق النصر العظيم، وإلحاق الهزيمة بالحملة الصليبية السابعة، وبدأ يفكر في التخلص منهم، غير أنهم كانوا أسبق منه في الحركة وأسرع منه في الإعداد، فتخلصوا منه بالقتل.

ولاية شجرة الدر

وجد المماليك أنفسهم في وضع جديد، فهم اليوم أصحاب الكلمة الأولى في البلاد، ومقاليد الأمور في أيديهم، ولم يعودوا أداة في يد من يستخدمهم لتحقيق مصلحة أو نيل هدف، وعليهم أن يختاروا سلطانًا للبلاد، وبدلاً من أن يختاروا واحدًا منهم لتولي شئون البلاد اختاروا شجرة الدر لتولي هذا المنصب الرفيع. ويتعجب المرء من اختيارهم هذا، وهم الأبطال الصناديد، والقادة الذين مشى النصر في ركابهم.

ولم تكن شجرة الدر أول امرأة تحكم في العالم الإسلامي، فقد سبق أن تولت "رضية الدين" سلطنة دلهي، واستمر حكمها أربع سنوات (634-638هـ/1236-1240م).

"وشجرة الدر" من أصل تركي وقيل أرمينية، وكانت جارية اشتراها السلطان الصالح أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ولدًا اسمه خليل، توفي في صفر، وفي (2 من صفر 648هـ = مايو 1250م).

أخذت البيعة للسلطانة الجديدة، ونقش اسمها على السكة (النقود) بالعبارة الآتية "المستعصية الصالحية ملكة المسلمين والدة خليل أمير المؤمنين".


تصفية الوجود الصليبي

وما إن جلست شجرة الدر على عرش الحكم حتى قبضت على زمام الأمور، وأحكمت إدارة شئون البلاد، وكان أول عمل اهتمت به هو تصفية الوجود الصليبي في البلاد، وإدارة مفاوضات معه، انتهت بالاتفاق مع الملك لويس التاسع الذي كان أسيرًا بالمنصورة على تسليم دمياط، وإخلاء سبيله وسبيل من معه من كبار الأسرى مقابل فدية كبيرة قدرها ثمانمائة ألف دينار، يدفع نصفها قبل رحيله، والباقي بعد وصوله إلى عكا، مع تعهد منه بعدم العودة إلى سواحل الإسلام مرة أخرى.

غير أن الظروف لم تكن مواتية لأن تستمر شجرة الدر في الحكم طويلاً، على الرغم مما أبدته من مهارة وحزم في إدارة شئون الدولة، وتقربها إلى العامة، وإغداقها الأموال والإقطاعات على كبار الأمراء، فلقيت معارضة شديدة داخل البلاد وخارجها، وخرج المصريون في مظاهرات غاضبة تستنكر جلوس امرأة على عرش البلاد، وعارض العلماء ولاية المرأة الحكم، وقاد المعارضة "العز بن عبد السلام"؛ لمخالفة جلوسها على العرش للشرع. وفي الوقت نفسه ثارت ثائرة الأيوبيين في الشام لمقتل توران شاه، واغتصاب المماليك للحكم بجلوس شجرة الدر على سُدَّة الحكم، ورفضت الخلافة العباسية في بغداد أن تقر صنيع المماليك، فكتب الخليفة إليهم: "إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيّر إليكم رجلاً".

تنازل عن العرش

ولم تجد شجرة الدر إزاء هذه المعارضة الشديدة بدًا من التنازل عن العرش للأمير عز الدين أيبك أتابك العسكر، الذي تزوجته، وتلقب باسم الملك المعز، وكانت المدة التي قضتها على عرش البلاد ثمانين يومًا.

وإذا كانت شجرة الدر قد تنازلت عن الحكم والسلطان رسميًا، وانزوت في بيت زوجها، فإنها مارسته بمشاركة زوجها مسئولية الحكم، وخضع لسيطرتها، فأرغمته على هجر زوجته الأولى أم ولده عليّ، وحرّمت عليه زيارتها هي وابنها، وبلغ من سيطرتها على أمور السلطان أن قال المؤرخ الكبير "ابن تغري بردي": "إنها كانت مستولية على أيبك في جميع أحواله، ليس له معها كلام".


وفاة شجرة الدر

غير أنه انقلب عليها بعدما أحكم قبضته على الحكم في البلاد، وتخلص من منافسيه في الداخل ومناوئيه من الأيوبيين في الخارج، وتمرس بإدارة شئون البلاد، وبدأ في اتخاذ خطوات للزواج من ابنة "بدر الدين لؤلؤ" صاحب الموصل، فغضبت شجرة الدر لذلك؛ وأسرعت في تدبير مؤامرتها للتخلص من أيبك؛ فأرسلت إليه تسترضيه وتتلطف معه، وتطلب عفوه، فانخدع أيبك لحيلتها، واستجاب لدعوتها، وذهب إلى القلعة، حيث لقي حتفه هناك في (23 من ربيع الأول 655هـ= 1257م).

أشاعت شجرة الدر أن المعز أيبك قد مات فجأة بالليل، ولكن مماليك أيبك لم يصدقوها؛ فقبضوا عليها، وحملوها إلى امرأة عز الدين أيبك التي أمرت جواريها بقتلها بعد أيام قليلة، وألقوا بها من فوق سور القلعة، ودُفنت بعد عدة أيام.. وهكذا انتهت حياتها على هذا النحو بعد أن كانت ملء الأسماع والأبصار، وقد أثنى عليها المؤرخون المعاصرون لدولة المماليك، فيقول "ابن تغري بردي" عنها: "وكانت خيّرة دَيِّنة، رئيسة عظيمة في النفوس، ولها مآثر وأوقاف على وجوه البر، معروفة بها…".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

الغزو المغولي لعالم الاسلامي للصف الثامن

الغزو المغولي لعالم الاسلامي

انشاء الله يعجبكم الموضوع

أوضاع المشرق الإسلامي إبان الغزو المغولي

إن الأمة المسلمة هي صاحبة الدور المؤثر والفعال في تاريخ البشرية ، لكونها خيرا أمة أخرجت للناس، غير أن هذه الخيرية مشروطة بإقامتها لشرع الله ، لكن إن قصرت الأمة في ذلك وركنت إلى الحياة الدنيا فإن الله يسلط عليها أمم الكفر حتى تثوب إلى الله سبحانه وتعالى وتعود لقيادة البشرية إلى صراط العزيز الحميد.

أحبتي في الله ، إن استفادة الأمة المسلمة من دروس الماضي سبب عظيم من أسباب فلاحها ونجاحها بإذن الله ؛ ولعل من أعظم دروس الماضي المتجددة هي تلك الدروس والعبر المستنبطة من أحداث الغزو المغولي للمشرق الإسلامي ، وسأحاول الكتابة في الحلقات القادمة عن هذا الغزو وماهي الدروس المستفادة منه.

في البداية نستطيع القول : إن المجتمع المغولي يتكون من مجموعة من القبائل التركية والمغولية والتترية ، والتي كانت تعيش في المناطق الممتدة من نهر سيحون غرباً وحتى الحدود الشرقية للصين.

وهي قبائل بدوية تتخذ من الرعي والصيد مهنة لها.

وعن ديانة المغول يقول ابن الأثير رحمه الله : (إنهم يسجدون للشمس عند طلوعها ، ولا يحرمون شيئاً ، فإنهم يأكلون جميع الدواب ، ولا يعرفون نكاحاً بل المرأة يأتيها غير واحد من الرجال). انتهى كلامه، كذلك كانت بعض قبائل ذلك المجتمع تدين بالنصرانية.

أما العلاقة بين تلك القبائل فقد كانت علاقة دموية حيث ساد بينها التنازع والتناحر والسلب والنهب. وفي أواخر القرن السادس الهجري تمكن الأمير المغولي (تيموجين) من توحيد قبائل ذلك المجتمع بعد أن قضى على كل منافسيه ، وفي عام 600هـ أقامت تلك القبائل حفلاً عظيماً تم فيه تنصيب الأمير (تيموجين) إمبراطوراً عليهم وأسموه (جنكيز خان).

وبقدر من الله سبحانه وتعالى توجهت أنظار المغول إلى المشرق الإسلامي ، فانطلقوا كالإعصار المدمر في سنة (616هـ) بزعامة (جنكيز خان) قاصدين الدولة الخوارزمية ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.

أوضاع المشرق الإسلامي إبان الغزو المغولي:

أولاً: الأوضاع السياسية :

لقد أدى ضياع هيبة الخلافة العباسية إلى تمزق الوحدة السياسية للعالم الإسلامي، غير أن الحديث سيقتصر على الدول التي واجهت الغزو المغولي حتى لا تتشعب الدراسة ويطول الحديث. وتلك الدول هي:

1- الدولة الخوارزمية :
وتمتد حدودها من إيران وحتى نهر سيحون. وقد كان يحكمها السلطان علاء الدين محمد خوارزم شاه من الفترة (596هـ – 617هــ ) ثم خلفه ابنه جلال الدين منكبرتي من الفترة (617هـ – 628هـ).

وتعد الدولة الخوارزمية أقوى الدول الإسلامية التي واجهت الغزو المغولي ، لكن سلسلة الحروب الجاهلية التي خاضتها مع جيرانها المسلمين ، العباسيين ، والسلاجقة ، والأيوبيين ، وما كان عليه حكامها من ظلم وفساد ، جعلها تسقط على أيدي المغول في سنة ( ثمان وعشرين وستمائة).

2- الخلافة العباسية في بغداد :
وقد تدهورت أوضاعها كثيراً ، فبعد أن كانت الخلافة العباسية ملء سمع الدنيا في عهد هارون الرشيد رحمه الله ، أصبح سلطانها في القرن السابع الهجري لا يجاوز ضواحي بغداد ، إلى أن سقطت على أي أيدي المغول في سنة ( ست وخمسين وست مائة هـ) في زمن المستعصم بالله آخر خليفة عباسي في بغداد والذي بدأت خلافته في سنة (أربعين وست مائة).

3- الأيوبيون في مصر والشام والجزيرة الفراتية:
لم يكن خلفاء صلاح الدين الأيوبي رحمه الله يحملون الروح الجهادية نفسها التي كان يحملها صلاح الدين رحمه الله ، بل انصرفوا بعد وفاته إلى التقاتل فيما بينهم للسيطرة على البلاد التي كان يحكمها صلاح الدين ، وبروح جاهلية مقيتة جعلت بعضهم يستعين بالصليبيين للاستيلاء على بلاد البعض الآخر ، وقد بلغت ببعض سلاطينهم شهوة الحكم وعبادة الدنيا حداً بعيداً ، بلغ بأحدهم أن أعطى بيت المقدس للصليبين حتى يعاونوه في حروبه للسيطرة على باقي البلاد التي كان يحكمها صلاح الدين ، وذلك كله من أجل دنياً فانية ، تعقبها حسرة وندامة ، نسأل الله السلامة والعافية.

4- دولة سلاجقة الروم :
وتقع دولتهم في آسيا الصغرى المعروفة بتركيا حالياً. وقد سموا بالروم لمجاورتهم لبلاد الروم ، وذلك تمييزاً لهم عن سلاجقة إيران الذين قامت على أنقاضهم الدولة الخوارزمية ، ولم يكن حالهم بأفضل من غيرهم بل دخلوا مع جيرانهم المسلمين في حروب جاهلية مقيتة.

5- فرقة الإسماعيلية :
وهي فرقة باطنية ظاهرها التشيع لآل البيت ، وحقيقتها الإلحاد والشيوعية والإباحية وهدم الأخلاق. مؤسس هذه الفرقة هو (الحسن بن الصباح) الذي كان يدعو إلى إمامة نزار بن الحاكم العبيدي (الفاطمي) المستنصر بالله.

وانطلاقاً من استراتيجية الفرق الباطنية التي ظهرت خلال التاريخ الإسلامي نجد أنها تختار القلاع والحصون المنيعة التي يصعب مهاجمتها ، وهذا بالفعل ما فعلته هذه الفرقة حيث تحصن أصحابها في القلاع المنتشرة في بلاد الشام وفارس وجنوب بحر قزوين ، وذلك ابتداءً من سنة (417هـ) (سبع عشرة وأربعمائة). وبمرور الوقت أصبحت تلك القلاع أوكاراً تدار فيها المؤامرات على البلاد الإسلامية ، حيث تحالف الباطنيون مع الصليبين ضد الأمة الإسلامية ، واغتالوا عدداً من القادة والوزراء والعلماء المسلمين.

وخلاصة القول في مبحث الأوضاع السياسية في المشرق الإسلامي أن حكام البلاد الإسلامية سيطرت عليهم الروح الجاهلية وأصبح كل واحد منهم يتربص بالآخر. وقد لخص ابن الأثير رحمه الله حال أولئك الحكام بقوله : ( فما نرى في ملوك الإسلام من له رغبة في الجهاد ، ولا في نصرة الدين ، بل منهم مقبل على لهوه ، ولعبه ، وظلم رعيته ، وهذا أخوف عندي من العدو ، قال تعالى : (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).

ثانياً : الأوضاع الدينية في المشرق الإسلامي :

لقد كان الانحراف العقدي ولا يزال من أكبر أسباب تسلط الأمم الكافرة على الأمة المسلمة ، حيث رأينا فيما سبق أن ضعف عقيدة الولاء والبراء لدى حكام المشرق الإسلامي جعلت سيوفهم تتجه إلى أهل القبلة بدلاً من أن تتوحد ضد عبدة الأوثان والصلبان.

وقد مر بنا أن بعضهم تعاون مع الصليبين ضد المسلمين ، وسوف يأتي معنا لاحقاً أن بعضهم تعاون مع المغول ضد أمته ، مختارين بذلك صحبة عبد الله بن سلول ، بدل صحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وإلى جانب هذا الانحراف العقدي وجدت هناك انحرافات أخرى مثل ظهور الفرق الباطنية كالإسماعيلية والنصيرية ، والدرزية ، والتي عدها ابن تيمية رحمه الله من أسباب تسلط الكفرة على بلاد المسلمين.

وأما مذهب المعتزلة فإن سوقه كانت رائجة عند أهل خوارزم وما وراء النهر ، فانشغل المسلمون في تلك البلاد بالمناظرات الجدلية العقيمة التي صرفت الناس عن تعلم أمور دينهم ، وعن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

وإلى جانب ما تقدم فإننا نجد أن التفسخ والمجون بدأ ينتشر في المجتمعات المسلمة بسبب انغماس الخلفاء والسلاطين والوزراء والأغنياء في الترف الذي أصاب الحياة فأفسدها ، وقد صاحب ذلك الترف ظهور فتنة الجواري المغنيات اللواتي ملأن القصور وشغلن الحاكم والمحكوم . هذه الظروف كلها مهدت لظهور التصوف في المجتمعات الإسلامية كردة فعل لانتشار الترف والمجون ، ومع أن المتصوفة في بدايتهم كانوا أقرب ما يكون إلى الزهد ، لكن درجة انحرافهم اتسعت مع الوقت وظهر منهم الغلاة الذين أفسدوا عقائد الناس ، وفيهم يقول ابن تيمية رحمه الله : ( وكثيراً ما كنت أظن أن ظهور مثل هؤلاء أكبر أسباب ظهور التتار ، واندراس شريعة الإسلام).

وهنا ينبغي التنبيه إلى الفرق بين الزهد والتصوف ، فالزهد في متاع الحياة الدنيا هو ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن ذلك لم يمنعه من إقامة شرع الله ، والدعوة إلى الله ، والجهاد في سبيله ، أما التصوف فهو نزعة منحرفة عن عقيدة أهل السنة والجماعة ، لأنه أصاب عقائد الناس في مقتل ، ومن أمثلة ذلك ما يلي :

1- تعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وترك الساحة للباطل يفعل فيه ما يشاء ، لأن التصوف هو عملية هروب من مواجهة الواقع ومجالدته.

2- ظهور التواكل الذي هو عكس التوكل ، فالتوكل هو الاعتماد على الله سبحانه وتعالى مع الأخذ بالأسباب ، أما التواكل عند الصوفية فهو تعطيل الأخذ بالأسباب ، والنظر إليها على أنها من مقامات العامة السذج ، الذين لم يعرفوا الله سبحانه وتعالى حق المعرفة ، ومع تعطيل الأخذ بالأسباب تشيع البطالة ، والاتكالية ، والسلبية بين الناس ، مما يصيب الأمة بالشلل ويعجل في زوالها ، وهذا ما يريده أعداء الأمة ، الذي يحرصون على إشاعة مثل هذا الفكر بين المسلمين في كل زمان ومكان.

3- الفهم الخاطئ لعقيدة القضاء والقدر ، والنظر إلى تسلط الكفرة على المسلمين بعين الرضا والتسليم ، لأن ذلك بزعمهم من أصول الإيمان بالقضاء والقدر ، وفي ذلك يذكر أحد شيوخ الصوفية ما دار في نفسه من إنكار لما جرى من المغول في حق المسلمين ، فيقول : ( فأنكرت ذلك بقلبي وقلت : يا رب كيف هذا وفيهم الأطفال ، ومن لا ذنب له ؟ فرأيت تلك الليلة في المنام رجل في يده كتاب فأخذته منه فإذا فيه :

دع الاعتراض فما الأمر لك ** ولا الحكم في حركات الفلك
ولا تسـأل الله عن فعلـــه ** فمن خـاض لجة بحــر هلك

قال : فاستغفرت الله وأمسكت). انتهى

أحبتي ، لقد أمسك ذلك الرجل حتى عن الإنكار بالقلب ، وذلك أضعف الإيمان ، نعوذ بالله من الخذلان ، وتلبيس الشيطان.

4- قتل روح العزة والكرامة في نفوس الناس ، لأن الصوفية تربية إذلال وعبودية للشيخ ، فالمريد بين يدي شيخه كالميت بين يدي غاسله ، يقلبه كيف يشاء.

وإلى جانب ما تقدم أيضاً من المخالفات الشرعية فإننا نجد أن بعض الحكام كان يتعاطى التنجيم ويرعى المنجمين ، والبعض الآخر نجد أن همته قد انصرفت إلى تزيين المقابر والأضرحة ، وبناء القباب عليها ، ووقف الحمام عليها.

هذا وقد كان للشعراء (وهم وسيلة إعلام ذلك العصر) دور خطير في إفساد عقائد الناس ، وإعاشة الحاكم والمحكوم في عالم من الوهم لم يستفيقوا منه إلا تحت ضربات سيوف المغول.

وكذلك كان لهم دور كبير في صرف الحاكم والمحكوم عن تدبر الآيات والنذر الربانية التي يذكر الله سبحانه وتعالى بها عباده حتى يستفيقوا من غفلتهم، ومن ذلك قول أحدهم عندما زلزلت الأرض بجانبي بغداد ثلاث مرات في سنة إحدى وأربعين وست مائة :

هذاالإمام أدام الله دولته** له من الجود مايغني بأيسـره
عم الأنام ندى في العيد نائله** وارتجت الأرض خوفاًمن عساكره …

الرجاء التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير جاهز عن عقبه بن نافع للصف الثامن

ان شاء الله يعجبكم الموضوع

الاسم الكامل عقبة بن نافع بن عبد القيس
الانتماء الأمويون
خدم في 670-683
تاريخ الميلاد 622–683
مكان الميلاد غير معروف
مكان الوفاة سيدي عقبة، الجزائر
أثناء الخدمة
سنوات الخدمة {{{تاريخ_البداية}}} – {{{تاريخ_النهاية}}}

عقبة بن نافع بن عبد القيس (1 ق.هـ – 63 هـ) من القادة العرب والفاتحين لبلاد الله في صدر الإسلام. واشتهر تاريخيا باسم "مرنك إفريقية"، وهو الاسم العربي لشمال قارة أفريقيا.

نشأته
ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بعام واحد قبل الهجرة. وأمه من قبيلة المعز من بني ربيعة أي أنها من العدنانيون. ولذلك فقد ولد عقبة ونشأ في بيئة إسلامية، وهو صحابي بالمولد، لأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يمت بصلة قرابة لعمرو بن العاص من ناحية الأم، وقيل أنهما ابني خالة. وقد نشأ عقبه تحت شمس الصحراء المحرقه..وفى جوها اللافح قي البيئة التي يتشا فيها الرجال اقوياء. قي المجتمع الذى لا يعتز إلا بالفتوه والجرأة والإقدام..على الأرض التي يقتحم اهلها المخاطر..ويصنعون البطولات. وقد ولد قي بيت نافع بن عبد القيس الفهرى..احد اشراف مكه، وأبطالها المعدودين

تحت شمس محرقة وقي جوها الافح قي البيئة التي ينشا فيها رجال اشداء اقوياء قي المجتمع لا يعتز الا بالفتوة والجراة ولد ولد لنافع بن عبد القديس الفهرى احد اشراف مكة وابطال المعدودين ولد سماه عقبة بن نافع وكان هذا الاسم يطلق علي عدد قليل من الفرسان الشجعان ولد بعد هجرة الرسول بسنة 1

نبوغه
برز اسم عقبة مبكراً في ساحة أحداث حركة الفتح الإسلامي التي بدأت تتسع بقوة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث اشترك هو وأباه نافع في الجيش الذي توجه لفتح مصر بقيادة عمرو بن العاص، والذي توسم فيه خيرا وشأنا في حركة الفتح، فأرسله إلى بلاد النوبة لفتحها، فلاقى هناك مقاومة شرسة من النوبيين، ولكنه مهد السبيل أمام من جاء بعده لفتح البلاد، فأسند إليه مهمة قيادة دورية استطلاعية لدراسة إمكانية فتح الشمال الأفريقي، وتأمين الحدود الغربية والجنوبية لمصر ضد هجمات الروم وحلفائهم البربر. ثم شارك معه في المعارك التي دارت في أفريقيا (تونس حاليا)، فولاه عمرو برقة بعد فتحها، وعاد إلى مصر.

تعاقب عدة ولاة على مصر بعد عمرو بن العاص، منهم عبد الله بن أبي السرح ومحمد بن أبى بكر ومعاوية بن حديج وغيرهم، أقر جميعهم عقبة بن نافع في منصبه كقائد لحامية برقة. لكن عمرو بن العاص اختر عقبه في الحروب ليس للقرابه لانه يعرف مهارته علي المبارزه والقتال وانه شجاع هاجر الرسول صلي الله عليه وسلم ليتحاشي اذي المشركين ونشر الدين الإسلامي في مكان اخر

فتوحاته
ظل عقبة في منصبه كقائد للحامية ببرقة خلال عهدي عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب رضي الله عنهما، ونأى عن أحداث الفتنة التي وقعت بين المسلمين، وصب اهتمامه على الجهاد في سبيل الله ونشر الإسلام بين قبائل البربر ورد غزوات الروم، فلما استقرت الأمور عام 41 هـ وأصبح معاوية بن أبي سفيان خليفة للمسلمين، أصبح معاوية بن حديج والياً على مصر، أرسل عقبة إلى الشمال الأفريقي في حملة جديدة لمواصلة الفتح الإسلامي الذي توقفت حركته أثناء الفتنة.

كانت هناك عدة بلاد قد خلعت طاعة المسلمين بعد اشتعال الفتنة بين المسلمين، منها ودان وأفريقية وجرمة وقصور خاوار، فحارب عقبة تلك القرى وأبدهم اشد ابادة ومارس عليهم الديكتاتورية، خلف معاوية عقبة أفريقية، وبعث إليه عشرة آلاف فارس، فأوغل بهم في بلاد المغرب، حيث تغلغل في الصحراء بقوات قليلة وخفيفة لشن حرب عصابات خاطفة في أرض الصحراء الواسعة ضد القوات الرومية النظامية الكبيرة التي لا تستطيع مجاراة المسلمين في الحرب الصحراوية، واستطاع عقبة وجنوده أن يطهروا منطقة الشمال الأفريقي من الحاميات الرومية المختلفة والحضارة البربرية المتينة. حتى أتى وادياً فأعجب بموقعه، وبنى به مدينته المشهورة وسماها القيروان أي محط الجند، ذلك أنها تعتبر قاعدة الجيش الإسلامي المتقدمة والواغلة في المغرب الكبير. كما بنى بها جامعاً لا يزال حتى الآن يعرف باسم جامع عقبة، وفي سنة 55 هـ عزله معاوية وولى بدلا منه أبو المهاجر بن دينار أفريقية، فعاد للمشرق.

بعد وفاة معاوية وفي خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 62 هـ، فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان، وخرج منها بجيش كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطي، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.

وفاته
توفي عقبة في إحدى حروبه سنة 63 هـ في مكان يعرف حتى الآن باسم سيدي عقبة. بالجزائر في معركة مع الملكة الأمازيغية تيهيا المعروفة عند العرب بالكاهنة.

ومن أحفاد عقبة المشهورين يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري القرشي أحد القادة الدهاة وعبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة مرة بن عقبة بن نافع الفهري. كان مسلمة بن المخلد ولايا على مصر والمغرب فعزل عقبة لسببيا سبب خفى حقىقى ان عقبة اهمل مسلمة بن المخلد فى الهدايا السبب الظاهرى الغير حقيقى ان عقبة اهمل الفتوحات الكبرى فى اثنا بنا القيروان فان عقبة بنا القيروان من 50هال55هالى 55ه واستقبل عقبة امر العزل بصدر رحب فذهب الى معاوية وقال لة اننى فتحت البلاد وبنيت المساجد والمنازل اى القيروان ثم ارسلت اعبد الانصارى فاسا عزلى اعتذر الية معاوية وقال له مسلمة قد قام بعزلك فسوف ارد اليك اعتبارك فى عمل اخر لانك تعلم ان مسلمة افتدانى بدمة ايام المحنة وعلم عقبة انه لم يعد الى وطيفتة ومسلمة على قيد الحياة وتوفى معاوية سنة 60ه وتوفى مسلمة سنة 62ه.

ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل اسئلة درس المواجهة مع الروم البيزنطيين خلال العصرين الاموي و العبسي للصف الثامن

السلام عليكم
كيفكم انشاء الله بخير هذا حل الاسئلة

1. الثغور: مراكز دفاعية قرب مقر العدو
2. الصوائف والشواتي: الجيوش التي كانت تغزو تخوم الدولة البيزنطية وثغورها صيفا وشتاء
3. (انا مش متأكد) حماية الدول الإسلامية من الأعداء

صفحة 66
1. أبو أيوب الأنصاري
2.
أ: فتك النار الإغريقية بسفنهم
ب: متانة أسوارها
ج: بسبب متانة أسوارها صعب عليهم فتح القسطنطينية

صفحة 68
الفكرة الرئيسة:
المواجهة مع الروم البينطيين في العصر العباسي
الأفكار الفرعية:
استغلال الروم انشغال العباسيين
أعمال هارون الرشيد
ولاية نقفور

اسمحولي على اخر صفحتين بس ما عرفنهم
لاتنسونا بالدعاء

اخوكم زياد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل قيام الدولة الاموية للصف الثامن

اسم الطالب : …………………….. الثامن : ( .. ) . مدرسة وشاح للتعليم الأساسي بنين ح 2

ورقة عمل لمادة التاريخ

السؤال الأول : أجب عن الأسئلة التالية . الدرس الأول قيام الدولة الأموية و الخلفاء
1- من هو أول خليفة للدولة الأموية ؟ ………………………………………….
2- من هو آخر خليفة للدولة الأموية ؟ ………………………………………….
3- متى بدأ حكم الدولة الأموية ؟ و متى انتهى ؟ ……………………………….
4- ما هي مدة حكم الدولة الأموية ؟ ………………………………………….. ..
5- إلى من ينتسب الأمويون ؟ ………………………………………….. ……….

السؤال الثاني : أكمل الفراغات فيما يلي :

1-ولد معاوية قبل الهجرة بـ ………… عاما ً. 2- وقد أسلم يوم ……… مع ………….
3- وشهد مع الرسول غزوة ………….. 4- استمرت ولايته على الشام ……….. سنة .
5- أهم صفات معاوية بن أبي سفيان :
أ- ………………….. ب- ………………….. ج – …………………… د- ………………….
6- أهم أعمال معاوية بن أبي سفيان :

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن مظاهر الفكرية والفنية للصف الثامن

المقدمـــــــــة

الحمد الله رب العالمين ، و الصلات و السلام على أشرف المرسلين سيدنا

محمد (صلى الله عليه وسلم) يسعدني أن أقدم

لكم تقريري المتواضع الذي يتحدث عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية

و خصائص الحضارة العربية الإسلامية و أسس الحضارة العربية الإسلامية ومميزات الحضارة العربية الإسلامية…

مظاهر الحضارة العربية الإسلامية

للحضارة عناصر تتألف منها ، ومظاهر متعددة تظهر بها :

1- المظهر السياسي : ويبحث في هيكل الحكم ، ونوع الحكومة ، ملكية أم جمهورية ، دستورية أم مطلقة ، والمؤسسات الإدارية والمحلية.

والدولة تنشأ بسبب ضرورة النظام ، ولا يعود بالإمكان الاستغناء عنها ، وتصبح الدولة وسيلة للتوفيق بين المصالح المتباينة التي تكون مجتمعاً مركباً، ويرى ول ديورانت أنالعنف هو الذي ولد الدولة) ، وأن الدولة هي نتيجة الغلبة والفتح ، وتوطد نفوذ الغالبين ، كطبقة حاكمة على المغلوبين.

2- المظهر الاقتصادي : ويبحث في موارد الثروة ، ووسائل الإنتاج الزراعي والصناعي ، وتبادل المنتجات.

3- المظهر الاجتماعي : ويبحث في تكون المجتمع ونظمه ، وحياة الأسرة ، والمرأة ، وطبقات المجتمع ، والآداب ، والأعياد.

4- المظهر الديني : ويبحث في المعتقدات الدينية ، والعبادات ، وعلاقة الإنسان ونظرته إلى الكون والحياة.

5- المظهر الفكري : ويبحث في النتاج الفكري ، من فلسفة وعلم وأدب.

6- المظهر الفني : ويبحث في الفن المعماري ، والرسم ، والموسيقى ، وغيرها من الفنون.

خصائص الحضارة الإسلامية ومظاهرها

خصائص الحضارة الإسلامية للحضارة الإسلامية أسس قامت عليها، وخصائص تميزت بها عن الحضارات الأخرى، أهمها:
1- العقيدة:
جاء الإسلام بعقيدة التوحيد التي تُفرِد الله سبحانه بالعبادة والطاعة، وحرص على تثبيت تلك العقيدة وتأكيدها، وبهذا نفى كل تحريف سابق لتلك الحقيقة الأزلية، قال الله تعالى: {قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوًا أحد} [الإخلاص: 1-4].
فأنهي الإسلام بذلك الجدل الدائر حول وحدانية الله تعالى، وناقش افتراءات اليهود

والنصارى، وردَّ عليها؛ في مثل قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}
[التوبة: 30-31].
وقطع القرآن الطريق بالحجة والمنطق على كل من جعل مع الله إلهًا آخر، قال الله تعالى: {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون. لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون} [الأنبياء: 21-22].
2- شمولية الإسلام وعالميته:
الإسلام دين شامل، وقد ظهرت هذه الشمولية واضحة جليَّة في عطاء الإسلام الحضاري، فهو يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية، كما أن الإسلام يشمل كل متطلبات الإنسان الروحية والعقلية والبدنية، فالحضارة الإسلامية تشمل الأرض ومن عليها إلى يوم القيامة؛ لأنها حضارة القرآن الذي تعهَّد الله بحفظه إلى يوم القيامة، وليست جامدة متحجرة، وترعى كل فكرة
أو وسيلة تساعد على النهوض بالبشر، وتيسر لهم أمور حياتهم، ما دامت تلك الوسيلة لا تخالف قواعد الإسلام وأسسه التي قام عليها، فهي حضارة ذات أسس ثابتة، مع مرونة توافق طبيعة كل عصر، من حيث تنفيذ هذه الأسس بما يحقق النفع للناس.
3- الحث على العلم:
حثت الحضارة الإسلامية على العلم، وشجَّع القرآن الكريم والسنة النبوية على طلب العلم، ففرق الإسلام بين أمة تقدمت علميًّا، وأمة لم تأخذ نصيبها من العلم، فقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9]. وبين القرآن فضل العلماء، فقال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: 11].
وقال رسول الله ( مبيِّنًا فضل السعي في طلب العلم: (من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا؛ سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) [البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه]. وقال (: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) [البخاري وأبوداود والترمذي وابن ماجه].
وهناك أشياء من العلم يكون تعلمها فرضًا على كل مسلم ومسلمة، لا يجوز له أن يجهلها، وهي الأمور الأساسية في التشريع الإسلامي؛ كتعلم أمور الوضوء والطهارة والصلاة، التي تجعل المسلم يعبد الله عبادة صحيحة، وهناك أشياء أخرى يكون تعلمها فرضًا على جماعة من الأمة دون غيرهم، مثل بعض العلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء وغيرهما، ومثل بعض علوم الدين التي يتخصص فيها بعض الناس بالدراسة والبحث كأصول الفقه، ومصطلح الحديث وغيرهما.

أسس الحضارة العربية الإسلامية

أولا ً : الدين الإسلامي : و هو العامل الرئيسي في تشكيل المجتمع الاسلامي و حضارته
ثانيا : اللغة العربية : و لغة القرآن الكريم و لغة العرب الفانحين و الأبطال المجاهدين المسلمين
ثالثا ً : الشعوب الإسلامية : و هم الذين يكونون المجتمع الإسلامي و هم كل من أسلم من غير العرب
رابعا ً : التراث الحضاري للأمم الغابرة و المعاصرة :نشأت الدولة الإسلامية و توسعت في بقعة شهدت تراثا ً عريقا ً و الحضارة شأنها شأن الحضارات التي سبقتها و المعاصرة لهما اقتبست من الحضارات التي سبقتها.

مميزات الحضارة العربية الإسلامية

أولاً : الوحدانية : و هي أن المسلمين يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له لم يلد و لم يولد و لم يكن له شريك أحد
ثانياً : الشمول : و هي ان الإسلام لم يقتصر بالأخذ من الحضارات التي سبقته بل أخذ منها و صححها و أضاف عليها ..و نظر الإسلام إلى كل ما في الحياة نظرة شاملة
ثالثا ً : التسامح : انتشر الإسلام لأسباب عديدة منها تسامح التجار و حسن خلقهم في التعامل مع الناس و مسامحتهم لهم
رابعا ً :الأصالة : هو أن الحضارة الإسلامية تميزت بالإبداع و الاصالة
خامسا ً : الإنسانية : جاء الإسلام مكرما ً للإنسان فنظر إلة نظر تكريم و احترام بعكس الديانات الأخرى التي نظرت للإسلام نظرة قبح و قذارة

خاتمة

وفي الختام أرجو أن يكون تقريري قد نال إعجابكم ورضاكم ,,, لقد استفدت منه كثيراً

…حيث تعرفت على أشياء كثيرة عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية من مثل خصائصها و مميزاتها …..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده