ولي يجيبلي بعطيلة هديه هذي>>>>
هيهـ
ولي يجيبلي بعطيلة هديه هذي>>>>
هيهـ
تقرير لدرس تكريم الإنسان ن
مظاهر التكريم الإلهي للإنسان:
1- خلق الإنسان في أحسن تقويم:
كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن، درس تكريم الإنسان.
تتكون كل طبقة من أنواع مختلفة من الخلايا .
البشرة :
هي الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد ، تتكون من خلايا ميتة .
الأدمة :
هي طبقة من الخلايا توجد أسفل البشرة مباشرة ، وهي أسمك من البشرة ، وتحتوي على الأوعية الدموية والغدد العرقية وتراكيب أخرى .
الطبقة الدهنية :
تلي طبقة الأدمة من الأسفل وتتكون من خلايا دهنية تشكل طبقة عازلة للجسم ، وتُخزن فيها الدهون الزائدة عن حاجة الجسم .
الميلانين :
وهي عبارة عن صبغة تحمي الجلد وتكسبه لونه ، وتنتج من خلايا البشرة .
– يختلف لون الجلد من شخص لآخر تبعاً لكميته .
– يعطي الميلانين الجلد والعيون لونهما ، فكلما زادت كميته يكون لون الجلد غامق .
– كلما كان لون الجلد أفتح كانت قدر ته على المقاومة والحماية أقل فيكون أشد تأثراً بالحروق وإصابة بمرض السرطان .
وظائف الجلد:
1- الحماية
2- الاستجابة
3- تصنيع فيتامين ( د )
4- تنظيم درجة حرارة الجسم
5- تخليص الجسم من الفضلات
الطاقة الحرارية والتخلص من الفضلات :
يلعب الجلد دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة الجسم ، حيث تساعد الأوعية الدموية على رفع الطاقة الحرارية أو تحافظ عليها . وعندما تتمدد الأوعية الدموية وتتوسع فإن مقدار الدم المتدفق يزداد ، مما يؤدي يؤدي إلى تحرر الطاقة الحرارية .
وظيفة الغدد العرقية :
1- تنظيم درجة حرارة الجسم
2- تخليص الجسم من الفضلات ( الماء والأملاح الزائدة )
إصابات الجلد وعلاجها
من الإصابات التي يتعرض لها الجلد :
1- الكدُوم
يحدث الكدم عند تضرر الأوعية الدموية الموجودة تحت الجلد ، وبالتالي ترشح خلايا الدم الحمراء من الأوعية المتضررة إلى الأنسجة المحيطة ، ثم تتحطم ويتحرر الهيموجلوبين الذي يتحطم إلى مكوناته الأساسية التي تسمى الصبغة وبالتالي تسبب ظهور اللون الأزرق والأحمر والأرجواني في منطقة الإصابة . وعند شفاء الكدم تتحول المنطقة إلى اللون الأصفر ( علل ) نتيجة زيادة تكسر الصبغات الحمراء وعودتها إلى مجرى الدم من جديد ثم يختفي الكدم .
الخدش و الجرح
تقوم طبقة البشرة بإنتاج خلايا جديدة لتعويض الخلايا التالفة .
الحروق
لا يستطيع الجسم معالجة الحروق كما في الجروح والكدُوم وإنما يتم اللجوء إلى زراعة الجلد حيث تؤخذ قطعة من الجلد من مكان آخر من جسم الشخص المصاب وتوضع في مكان المنطقة المتضررة التي تبقى حية نظراً لقربها من الأوعية الدموية ثم تتحد مع الجلد لتصبح جزءاً منه .
حركة جسم الإنسان
تعريف العضلة :
عضو قادر على الانقباض والانبساط , يوفر القوة اللازمة لتحريك العظام وأجزاء الجسم .
تساعد العضلات الجسم على أداء حركاته , فكيف يتم ذلك ؟
من خلال عملية الانقباض والانبساط التي يتم فيها استهلاك الطاقة لتوفير القوة اللازمة للحركة وتنفيذ العمل .
بعض العضلات في الجسم لا تتوقف عن الحركة أبداً مثل :
العضلات المسؤولة عن التنفس أو عن ضربات القلب أو عمل الجهاز الهضمي .
أنواع العضلات
عضلات إرادية : هي عضلات يمكن التحكم في حركتها مثل عضلات الأطراف وعضلات الوجه
عضلات لاإرادية : هي عضلات تتحرك تلقائياً ولا نستطيع التحكم في حركتها مثل عضلات القلب وعضلات الجهاز الهضمي .
ما أنشطة الجسم الأخرى التي تتحكم فيها العضلات اللاإرادية ؟
ضخ الدم في الجسم عبر الأوعية الدموية تحريك الطعام عبر القناة الهضمية
تصنيف الأنسجة العضلية
هناك ثلاثة أنواع من الأنسجة العضلية في جسم الإنسان هي :
العضلات الملساء
العضلات القلبية
العضلات الهيكلية
اليكم التقرير في المرفق مدعم بالصور
خلايا الدم الحمراء قرصية الشكل مقعرة من الجانبين ولا تحتوي على نواة يوجد بها مادة الهيموجلوبين التي تساعد في نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون
خلايا الدم البيضاء تتألف من غشاء سيتوبلازمي وسيتوبلازم ونواة وظيفتها الدفاع عن الجسم
الصفائح الدموية تراكيب غاية في الدقة وخالية من النواة عددها يتراوح حوالي 250 ألف صفيحة تساعد في تجلط الدم
نفع الله به
تكريم الانسان في الاسلام
لقد " احترم الإسلام الذات الإنسانية وكرمها ، قال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء:70] ، وكفل للإنسان أن يعيش آمنا، لا يعتدي عليه أحد، ومنعه من أن يعتدي على الآخرين، قال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ [البقرة:193]، وأعطى الإنسان الحق، في أن يتصرف في شؤون نفسه، وحمله مسؤولية هذا التصرف قال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286 ] ، وأباح للإنسان أن يأكل ما يشاء ، ويشرب ما يشاء ، ويلبس ما يشاء ، ولكنه حدد ذلك بأوامره ونواهيه ، فلا يحل له أن يأكل ما حرمه الله ، كالميتة ، ولا يجوز له أن يشرب ما حرمه الله ، كالخمر ، ولا يجوز له أن يلبس ما نهى الله عنه كالحرير للرجال .. ، وهكذا فالحرية الشخصية أو حرية الذات محددة بأوامر الله ونواهيه " (عبد العزيز خياط ، المجتمع المتكافل في الإسلام ، 1392: 82) ، ومن هنا فإن القرآن " يبدأ في إقامة المجتمع الطاهر النظيف ، يطهر الفرد ، فيطهر عقيدته ونفسه ، ويسمو بدوافعه ، ويوزع طاقاته بين الأرض والسماء ، وبين الدنيا والآخرة ، وبين الحاضر والآتي ، وبين ذاته ودعوته ، ويتعهده بفرائض تروضه على الحياة النظيفة والخلق الكريم ، والأسرة هي الوحدة الأولى في المجتمع ، والبيئة الصغيرة للفرد ، لهذا أقامها القرآن على أساس من الحق والعدل والإحسان ، وأحاطها بفيض من البر والمواساة والحب " ( محمد شديد ، منهج القرآن في التربية ، 1989: 136) .
وكما أن القرآن الكريم اهتم بالفرد والأسرة فقد اهتم بالمجتمع أيضا ، " فالدين جاء ليحكم شؤون الحياة كلها ، على مستوى الفرد والجماعة ، في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، والسياسية والعلمية وسواها ..، فهو دين جاء ليربط العبد بربه ، تعبداً ورجاءً وخوفا ، ومن ثم جاءت الشعائر التعبدية ، وهو دين جاء ليحكم حياة الناس ، ويدير شؤونهم ، فليس كهنوتا ولا رهبانية ، ولا عزلة عن واقع الحياة .. وهو دين جاء ليضبط التعبد ، ويضبط الحركة ، بضابط الكتاب والسنة ، فلا يكون هناك مجال للعواطف المجردة ، ولا للأمزجة الشخصية ، فلابد من العلم بالكتاب والسنة ، حتى نصحح عباداتنا وأعمالنا "( سلمان العودة ، من أخلاق الداعية ،1411: 58-60) .
ومن أبرز تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياة المادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحة النفسية ، 1415: 153) .
وإن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال إشباع الحاجات وفق ما بينه المنهج الإسلامي ، ومن هذه الحاجات ما ذكره علماء النفس ومنها ما غفلوا عنه مثل : الحاجة إلى الهداية ، والتي تتمثل في التطلع إلى الهداية والرغبة في التعرف الواعي على الخالق سبحانه ، فالهداية إلى الإيمان نعمة كنعمة الطعام والشراب .. ، ومن الحاجات كذلك الحاجة إلى التوبة ، حيث تتناسب وطبيعة الإنسان المعرض للخطأ والانحراف والقابل للندم والأسف والرجوع ، ومن هذه الحاجات ، الحاجة إلى الذكر من الغفلة والنسيان ، وهي تناسب طبيعة الإنسان المطبوع على الغفلة والمستهدف من قبل الشيطان وجنده ، ومن ذلك الحاجة إلى الانتماء ، وهي وإن كانت من الحاجات المذكورة في علم النفس إلا أن الإسلام أسسها بطريقة مختلفة ، فلم يجعل الانتماء على أساس الأرض أو اللون أو الجنس ، وإنما جعله على أساس العقيدة والفكر ، وعلى أساس الوحدة النفسية والقلبية المبنية على وحدة الشعور والولاء والتوجه ( عبد العزيز النغيمشي ، بحث الإرشاد النفسي ،1411) .
كما أن الشخصية تتشكل في المنهج الإسلامي من خلال ترقيها في درجات الإيمان – وفق المفهوم الشرعي للإيمان – ، إذ تنبني وفق مفهومي الدين والإيمان اللذين يقررهما القرآن والسنة ، وذلك بتدرجها في سلم الإيمان الذي يؤهلها لاكتساب صفات وسمات معينة حسب الدرجة التي تقع فيها ، تبعا للمبادئ الأربعة لمفهوم الإيمان وآثاره وهي : أن العمل والسلوك مكون رئيس للإيمان ، وأن الإيمان يزيد وينقص ، وأن المؤمنين يتفاوتون في الإيمان ، وأخيرا إن للمؤمنين صفات وسمات ( المرجع السابق ) .
إن التجربة الإيمانية داخل الفرد تؤثر فيه بالقدر الذي تصبغه بصبغتها الصافية ، وتحدد سلوكه في مواجهة الأحداث المتجددة ، إنها ترفض " الأنا " لتتحول إلى شعور عام مميز قوامه الأخلاق والمبادئ والتصورات الفريدة التي يبصر بها الفرد من خلال منظارها الخاص (حسني جاد الكريم ، محاولة لإعادة بناء الذات المسلمة ، 1984 :33 ) ، ولذا نرى كيف أن الإسلام أحدث تغييرا شاملا في شخصية الفرد العربي الجاهلي ، فقد حوله من الوثنية والكفر وعبادة الأصنام ووأد البنات والنهب والعصبية القبلية ، إلى التوحيد والإيمان وعبادة الله وحده سبحانه والأمانة والتسامح ، الأمر الذي جعل التاريخ يسجل لتلك الشخصيات الفذة في القرون الأولى في عصر الإسلام درجة عظيمة من المكانة والرفعة ، وهذا لم يكن ليتم لولا نجاح التربية الإسلامية ، في شتى جوانب تلك الشخصيات الرائعة ، ولا غرو فالجانب الإيماني من أهم الجوانب في تكوين شخصية المسلم وتشكيلها ، لِمَ للإيمان من أثر واضح على النمو النفسي والأخلاقي والاجتماعي والعقلي والانفعالي والصحي ، فالعقيدة الصحيحة أساس الفكرة السليمة والرأي السديد الخلق الفاضل ، ومن هنا كان الجانب الإيماني من أولى الجوانب في تكوين الشخصية المؤمنة ، بل يُعد المرتكز الأساس في تكوين جوانب الشخصية كافة ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما بدأ في تكوين شخصيات أصحابه صلى الله عليه وسلم بهذا الجانب ، حيث بدأ بغرس العقيدة الإسلامية (عبد الرحمن الغامدي ، بحث الجوانب المكونة لشخصية الإنسان المسلم ،1416 ) .
وإن الإيمان إذا تمكن وتغلغل في النفس فـ " إنه يضفي على صاحبه قوة ، تنطبع على سلوكه كله ، فإذا تكلم كان واثقا من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخا في عمله ، وإذا اتجه كان واضحا في هدفه ، ومادام مطمئنا إلى الفكرة التي تملأ عقله ، و إلى العاطفة التي تعمر قلبه ، قلما يعرف التردد سبيلا إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه ، بل لا عليه أن يقول لمن حوله : قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{39} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{40}:الزمر39-40] ، إن رآهم على صواب تعاون معهم ، وإن وجدهم مخطئين نأى بنفسه واستوحى ضميره وحده ، قال رسول -صلى الله عليه وسلم : [ لا تَكونوا إمَّعَةً ، تقُولونَ إنْ أحسَنَ النَّاسُ أحسناً ، وإنْ ظَلَموا ظَلَمنا ، ولكنْ وطِّنُوا أنفُسكُم ، إنْ أحسَنَ النَّاسُ أن تُحسنُوا ، وإنْ أسَاءوا فلا تَظلِموا ] رواه الترمذي (1403 م3: 246) " (طه العفيفي من وصايا الرسول -صلى الله عليه وسلم ، 1405م3: 13) .
وللعبادات أثرها في الفرد المسلم ، فالعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأعمال والأقوال والأفعال ، فالعبادة لا تقتصر على الجوانب الأساسية المخصوصة من الأعمال والأقوال كالصلاة والصيام والحج والذكر ، فإنه وإن تكن هذه الأمور عظيمة في قدرها وأهميتها وتأثيرها ، لكنها ليست هي وحدها العبادة دون غيرها من الممارسات والأفعال ، فمن المعلوم أن الإسلام بما يتَّسِم به من الشمول والاتساع والمرونة ، يمتد امتدادا يتناول كل أطراف الحياة ومناحيها من القضايا والمشكلات والأمور ، فهو يمتد ليشمل فرائض ومندوبات شتى يؤجر فاعلها من الله أجرا كبيرا (أمير عبد العزيز ، الإنسان في الإسلام ، 1406: 60 ) .
إذن فالإسلام دين شامل : يشمل العقائد والعبادات والمعاملات ، وكلها تدخل في التكاليف التي أمر الله بها الإنسان عندما عُرِضت عليه الأمانة ، وقد قرن الله سبحانه التكاليف بمطالبة الإنسان بالنتائج السلوكية التي يستلزم أداء هذه التكاليف ، ذلك أن الله أراد من دعوة الإنسان إلى الإيمان بالله واليوم الآخر والقدر والملائكة والكتاب والنبيين ، أن يقرن هذا الإيمان بحركة فكرية وعاطفية في أعماق الإنسان تتحول إلى قوة دافعة ، تحقق مدلولها في عالم الواقع .. قوة تدفع الإنسان إلى تحقيق عبوديته لله في سلوكه وأعماله ومجتمعه .
وللحياة التعبدية مهام منها : تنظيم سلوكي للإنسان ينظم الإنسان من خلالها علاقته بالله والناس ، وكذلك تنظيم عاطفي مبني على محبة العبد لربه وارتباطه بخالقه ينفذ أوامره ، لأنه يعرف أن فيها مصلحته ، وينتهي عن نواهيه لأنه يعرف أن فيها ضرره ، فما الدقائق والساعات والأيام التي يقضيها الإنسان في العبادات الراتبة كالصلاة والصيام والزكاة والحج ، إلا تذكرة بهذه الصلة المستمرة بالله وترويض للنفس على الخضوع الدائم لله عز وجل ، كما أنها – أي الحياة التعبدية – تنظيم اجتماعي مبني على تحقيق التوازن الاجتماعي في المواعيد والمطعم والملبس والإنفاق ، فالله نظم حياة الإنسان ، فجعل الليل لراحته والنهار لشغله ومعاشه ، ويأكل الطيبات ويمسك عن المحرمات وينفق المال في مصارفه الشرعية ، كما أن الحج تنظيم اجتماعي للحياة على أساس جمع الناس في موقف واحد يدعون ربا واحدا بتلبية واحدة في لباس واحد تحت لواء الله سبحانه ، استجابة لنداء الله على لسان نبيه إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، كما أنها تنظيم للعلاقات الاقتصادية بين الناس وفق ما شرع الله ، وتنظيم كل ما يتعلق بالنواحي المالية والاقتصادية من بيع وشراء ورهن وزراعة ومضاربة .. وغير ذلك من الأمور الاقتصادية التي تلزم الإنسان في علاقته بالناس جميعا ، كما أنها تنظيم حياتي نفسي : فالصلاة تنظيم للحياة اليومية على أساس أنها صلة بين العبد وربه ، ولقاء منظم في أوقات محددة مع الله فيرتبط قلب الإنسان بالله عز وجل ارتباطا يجعله ربانيا ، وتنظيم نفسي للتغلب على شهوتي البطن والفرج ، وتقوية الإرادة الإنسانية في مواجهة المغريات ، حتى تبقى خاضعة لشريعة الله ومرضاته ، بعيدة عن غضبه عز وجل (أحمد عليان ، بحث الإنسان في الإسلام ، 1416) .
وإن للعبادات المختلفة أثر واضح في تربية الفرد والمجتمع ، ونتائج ثابتة دائمة في عقل الناشئ ، وفي تكوين شخصيته وأسلوب تفكيره ، وفي نمط حياته السلوكية وفي مشاعره و عواطفه ، وفي إرادته وعزيمته ، نظرا لأن العبادات شاملة لكل جوانب الحياة الإنسانية ، منها العبادة الجسدية والفكرية والمالية ، ومنها ما يتعلق بصلة العبد بربه ، ومنها ما يتعلق بصلة الإنسان بغيره من الناس وصلته مع نفسه .
وينتج عن العبادات أساس أخلاقي دائم والتزام تصدر عنه صفات عظيمة منها : الأمانة : حيث يسعى أن يكون الإنسان أمينا مع نفسه وأمينا مع الناس وأمينا مع الله سبحانه ، وتحمل الأمانة العامة يؤدي الأمانة لمن ائتمنه ولا يخن من خانه ، ومنها الوفاء بالعهد : فالله عز وجل أخذ العهد على الإنسان على ألا يشرك به شيئا وأن يبرَّ والديه ويحسن إلى جاره ، فالعهد مسئولية على الإنسان أن يؤديها ، ومنها الصدق : وهو من الصفات التي يتميَّز بها المؤمن لأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ، فالإنسان الصادق إنسان يُعتمد عليه في كل أمر ، وغير الصدق صفات كثيرة بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم ليغرسها في نفوس أمته .. إن هذه الصفات الخلقية تصدر عن الإنسان المؤمن تلقائيا وبعيدا عن أي مصلحة أو اعتبارات شخصية أو رياء أو مداهنة للناس .. حيث الغاية والهدف مرضاة الله سبحانه (أحمد عليان 1416) .
فما أعظم هذا الدين وأعظم جريرتنا في التفريط به !!
water_bottles_turqoise
(الصحة الغذائية)؛ أصدرت جمعية الغدد الصم, التي يترأسها الدكتور روبرت كاري من جامعة فيرجينيا, بيانا علمياً أعربت فيه عن قلقها إزاء الآثار الصحية للمواد الصناعية الكيميائية والتي لم يثبت بالدليل العلمي قطعية سلامتها وتشكل قلق كبير إزاء الصحة, والتي من أشهرها المادة المعروفة ” بالبيسفينول آ (bisphenol A (BPA))”.
boon-feeding
Baby-Feeding
تستخدم هذه المادة السامة على نطاق واسع في صناعة البلاستيك ومنتجات الصلب الشفافة، حيث يشيع استخدامها في كل شيء ابتداءً من زجاجات إرضاع الحليب وزجاجات المياه المعدنية الغازية إلى علب الأقراص الليزرية والنظارات الطبية والراتنج المغلف للعبوات المعدنية, وتستخدم أيضا في أنواع من علب الطعام وحليب الرضع.
وقد أظهرت الأبحاث أن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تتسرب من هذه العبوات إلى المواد الغذائية التي بداخلها، وهناك اختبار قامت به الوكالة وطنية للصحة التنظيمية في كندا، كشف وجود مستويات واضحة يمكن اكتشافها من هذه المادة (البيسفينول آ BPA ) في 96 ٪ من المشروبات الغازية المعلبة.
وعلى أي حال ، فإن عدداً من الاختبارات كشفت وجود مستويات مرتفعة من المادة الكيماوية في أجسام الأطفال والبالغين على حد سواء, وهذه هي المسألة المثيرة للقلق بصفة خاصة لأن هذه المادة الكيماوية (البيسفينول آ BPA ) معروفة بإحداثها لاضطرابات في عمل الغدد الصماء ، وتعطيل عملية تنظيم وضبط الأنظمة الهرمونية.
وفي بحث جديد قدم لجمعية الغدد الصم في اجتماعها السنوي الأخير، وجد العلماء أن المادة الكيماوية يمكن أن تحدث في دقات القلب غير متوازنة لدى إناث الفئران.
وقال الباحث سكوت بلتشر وزملائه, من جامعة سينسيناتي في أوهايو: “وهذه الآثار تحدث بشكل محدد في القلب لدى الإناث ، في حين أن القلب لدى الذكور لم يستجيب بنفس الطريقة، ونحن نفهم لماذا, حيث أن المادة (البيسفينول آ BPA ) تحاكي التأثير الذي يحدثه الهرمون الجنسي الأنثوي الاستروجين على الجسم“.
وقد تبين أن هذه المادة الكيميائية تخل بالنظام الهرموني، مما قد يؤدي إلى عيوب الإنجابية فضلا عن تلف في الدماغ ، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والبدانة والسكري.
FRIENDSHIP
Baby Care
وقال رينيه شارب من فريق العمل البيئي: “أمام هذه النتائج المروعة ينبغي أن تكون هناك دعوة مدوية للمشرعين ومسؤولي الصحة العامة, بأن الأطفال يتعرضون لهذه المادة السامة، وعلى المستويات التي يمكن أن يكون لها تأثر على نموهم وتطورهم، والكبار في هذه الدراسة الذين فهموا خطر التعرض لهذه المادة, كانوا مستعدين للمشاركة، إذ أن الأطفال هم الضحايا عن غير قصد لهذا الصمت تجاه هذه المادة السامة ولكن التهديد الذي يكتنفها في التعطل الهرموني الكيميائي يطرح بجدية أسئلة حول مآل صحتهم“.
وجدت دراسة أخرى أن هذه المادة الكيماوية يمكن أن تحدث تغييرات على المستوى الجيني عن طريق ربط الحمض النووي (DNA) وبالتالي تغيير وظيفته.
حيث أوضح ذلك الدكتور هيو تايلور, من جامعة يال في وكونيتيكت, قائلاً: “لقد عرضنا بعض الفئران لمادة (البيسفينول آ BPA ) ثم نظرنا في ذريتهم, فوجدنا أنه حتى عندما كان التعرض لفترة قصيرة خلال فترة الحمل, فإن أجنة الفئران المعرضة لهذه المواد الكيميائية حملت هذه التغييرات في جميع مراحل حياتها.”
وهناك دراسة ثالثة أثارت مخاوف أكبر في أن التعرض لهذه المادة قد يكون أكثر انتشاراً مما كان يعتقد سابقاً, حيث وجد الباحث فردريك فوم سال وزملاؤه من جامعة ميسوري أن القردة قادرة على وجه السرعة التخلص من هذه المادة من أجسادهم، مما يوحي بأن البشر الذين لديهم مستويات عالية في الدم يتعرضون بشكل متكرر لهذه المادة الكيميائية, وأضاف أيضاً “إننا نشعر بالقلق حقاً من أن هناك كمية كبيرة جدا من مادة (البيسفينول آ BPA ) التي يمكن أن تكون قادمة من مصادر غير معروفة “.
وخلال السنوات الـ 10 الماضية ، هناك 130 دراسة علمية ربطت هذه المادة الكيماوية بحدوث مشاكل صحية للإنسان، حتى على الجرعات تحت المستويات التي تعتبر آمنة من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA).
حيث أنه وعلى الرغم من كل هذه التحذيرات التي أظهرتها الدراسات العلمية تجاه خطر هذه المادة السامة إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية تصر على أن هذه المادة الكيماوية آمنة, معتمدة في ذلك على اثنين فقط من الدراسات الممولة صناعياً, والتي تقول ريتشل تايلور فيها: “أنه وفقا للاتحاد الدولي، إن هذه الدراسات فشلت تماما في دراسة العديد من المخاطر لمواد أكثر خطورة من مادة (البيسفينول آ BPA ) “, وانتقدت بشدة إدارة (FDA) لاعتمادها على هذه الدراسات, والتي تعتمدها أيضاً هيئة سلامة الأغذية الأوروبية لإعطاء هذه المادة (البيسفينول آ BPA ) شهادة صحية نظيفة.
iStock_000002478212XSmallcode
Regulations
إلا أن المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية أصدرت تقريراً في العام الماضي معرباً عن قلقه من التأثيرات الكيميائية على تطور الدماغ وغدة البروستاتا.
كما أصدر الاتحاد الدولي للخبراء في مجال المادة الكيميائية السامة بيانا يدين فيه إصرار الـ(FDA) على اعتبار مادة (البيسفينول آ BPA ) آمنة, وقالت لورا فاندنبرغ من جامعة تافتس: “أصبح مما لا يمكن إنكاره هو أن المادة الكيماوية خطرة, وإن مقاييس السلامة لإدارة الأغذية والعقاقير هي بدرجة معقولة من اليقين, ولكن لم يعد من المعقول أن نقول أن هذه المادة الكيماوية هي آمنة“.
في حين, إن ولاية منيسوتا حظرت استخدام المادة الكيماوية في أوعية الطعام المخصصة للأطفال من سن الثالثة وما دون، وكذلك في شيكاغو ونيويورك وفي مقاطعة سوفولك. وكذلك ولاية كاليفورنيا وكونيتيكت هي أيضا حظرت استخدام هذه المادة.
وأضاف رينيه شارب: “إذا كانت تشريعات الحماية في ولاية كاليفورنيا الناشئة قد تعرضت للهزيمة بخصوص منع مادة (البيسفينول آ BPA )، فإن أولئك الموظفين المنتخبين مسؤولين عن إيقافها ويجب أن يحاسبوا على حماية الأرباح للصناعة الكيميائية بدلاً من صحة الأطفال“.
icon_regulationsخلاصة القول, هل حقاً مشرعو المقاييس الغذائية والصحية أمناء على صحة وسلامة البشر وان هذه الشكوك والاتهامات وحتى الدراسات غير مبررة وغير كافية للطعن في نزاهة المشرعين وإداراتهم, أما هي الحقيقة المرة التي تصدمنا دائماً بالسلطان المطلق للمال والسياسة على حساب حياة الشعوب,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
أناقش:
ما أهمية……….؟
تكون اقرب اليهم تعليما ولكن اقرب اليهاحفظا وتعلما.
ماذا تتوقع……….؟
ينتشر الجهل والامية.
تولت الشفاء……….؟
الحسبة وهي مراقبة السوق من حيث الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر والبيع والشراء والغش حماية للناس.
أستنتج:
من خلال………..:
1- ذات عقل راجح 3-ذات علم نافع
2-مجتهدة في تحصيل العلم 4- معلمة لغيرها
اقرأ ما يأتي ثم أعلل:
خصص الرسول {صلى الله عليه وسلم}……..؟
لأنها تعلمت القراءة والكتابة والكثير من الأحاديث الشريفة وكانت راجحة العقل وأمينة.
تقديم عمر………..؟
لأمانتها وفقهها ورجاحة عقلها وقدرتها على ضبت الامور.
أفكر:
أعجبت مريم……..؟
1. تساعد كل من يحتاج اليها في مجال العلم والتعلم.
2.تزيد من معلوملتها كي تفيد الآخرين .
3.تقوم في الاجازات الاسبوعية بالتريس لزميلاتها.
4.ان تكون صبورة ولينة الجانب في تعليمها للآخرين.
النـشـــ الأول ــــــاط:
نسبها : القريشية العدوية.
دخلت في الاسلام: قبل الهجرة
تعلمت: القراءة والكتابة.
أهم أعمالها:
النصح للآخرين
تأمر الحسبة في السوق
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
تعليم حفصة الكتاب
تدعو للإسلام
تنشر علما نافعا
من صفاتها:
عقلا راجحا
علما نافعا
الامانة
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
النشــــ الثاني ـــــاط:
الأعمال:
تعليم نساء المسلمين القراءة والكتابة.
تدعو للاسلام وتقدم النصح.
العمل في امر الحسبة في السوق
النتائج:
الاجر والثواب من الله تعالــى.
على المجتمع:
تعليم علمهم للاخرين
انتشار العلم النافع.
النشــــ الثالث ـــاط:
_خصص الرسول {صلى الله عليه وسلم}…..؟
لانتشار الاسلام والعلم النافع.
_اسناد عمر……..؟
يدل على الثقة والامانة.
الدور الريادي…….؟
انها علمت الاخريات القراءة والكتابة ونصحتهن وأمرتهن بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
النشــــ الرابع ـــاط:
اكتب ثلاثة………؟
الامانة .
سهولة ثقة الناس بها.
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
————————————————–
ضع اشارة ( ) امام العبارة الصحيحة :
ص 121
م.ن