التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت شعبة مفصليات !!

عرض بوربوينت شعبة مفصليات !!
شعبة مفصليات الأرجل: مفصليات الأرجل هي : أكبر الشعب في المملكة الحيوانية من حيث كثرة أنواعها ، حيث تنتشر في كل مناطق الأرض بصورة أكثر اتساعاً وأكثر كثافة من أى مجموعة أخرى.
سميت بهذا الاسم لأن أجسامها تحمل زوائد مزدوجة تتمفصل مع بعضها. وتختلف المفصليات عن بعضها البعض في طرق تغذيتها, تلعب المفصليات دوراً هاماً في حياة الإنسان فبعضها نافع مثل: نحل العسل ديدان القز والقشريات. وبعضها ضار مثل البعوض والذباب وذبابة الرمل وبعضها سام مثل (العقرب).
ومن أهم خصائصها أن أجسامها مقسمة إلي عدة مناطق هي: الرأس والجذع أو الرأسصدر والبطن أو الرأس والصدر والبطن .
ويغطي أجسامها هيكل خارجي صلب من الجليد يحتوي على الكيتين يرق عند المفاصل وبين العقل .
وتحتوي أجسامها على عدد من والزوائد المزدوجة المفصلية تختلف باختلاف وظائفها مثل (المشي أو السباحة أو التغذية). وتمتلك جهازاً هضمياً كاملاً وجهازاً دورياً مفتوحاً. وآخر عصبياً يتكون من (مخ أمامي ظهري (عقدة عصبية) متصل بحبال عصبية).

م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت قصة عن مملكة البراميسيوم !!

عرض بوربوينت قصة عن مملكة البراميسيوم !!
البَرامِيسْيوم كائن ذو خلية واحدة لا يمكن رؤيته إلا بالمجهر. وتنتمي مثل هذه الكائنات إلى الأوليات ذات الخلية الواحدة. ويعيش البراميسيوم في البرك ومجاري المياه بطيئة الحركة.
ويتكون البراميسيوم مثل الأميبا من مادة مائية. ويكون ظاهرًا على السطح وحبيبي الشكل داخل الماء. ويحتوي على نواة كبيرة، ونواة أخرى واحدة على الأقل أصغر حجمًا.
وللبراميسيوم تراكيب خاصة أكثر مما في الأميبا. فهناك طبقة خارجية صلبة تعطي الجسم شكلاً ثابتًا يبدو مثل قاعدة الحذاء. ويغطي البراميسيوم شعرٌ دقيقٌ يُسَمَّى الأهداب، ويعوم على سطح الماء بالضرب على أهدابه. وتتصل الأهداب بالجسم عبر شبكة من الألياف تقع في أسفل الجسم. ويتناول البراميسيوم غذاءه عبر ثقب في أحد جانبيه يُسَمَّى الأخدود الفمي الذي يؤدي إلى أنبوب يسمى المريء. وفي المريء تتكور المادة الغذائية وتمر إلى البروتوبلازم في شكل فجوة غذائية.
ويهضم الغذاء عند تحرُّك الفجوة في الكائن، لتخرج الفضلات من فتحة تسمى الفتحة الشرجية. وللكائن غدتان نجميتا الشكل، تظهران وتختفيان، ويعرفان باسم الفجوتين القلوصتين، وتجمعان الماء الزائد الذي ينتقل إلى الخارج.
ويتكاثر البراميسيوم عن طريق الانشطار لشقين من منتصفه. تنقسم النويات أولاً، ثم يتكون مريء جديد في النصف الخلفي وفتحة شرجية في النصف الأمامي، وبعد ذلك ينقسم البراميسيوم إلى كائنين منفصلين .وقد يتكاثر البراميسيوم جنسيًا حيث يقترب كائنان أحدهما من الآخر ويتبادلان النويات. وتسمى هذه العملية الاقتران. وبعد حدوث الإقتران ينفصل البراميسيوم وينقسم عدة مرات ويسلك البراميسيوم أحيانًا مسلكًا حذرًا، فإذا اتصل بمؤثر غير مستحب، بادر بتحريك أهدابه، وارتد هاربًا من المؤثر.

م
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت عن تركيب القلب !! -مناهج الامارات

عرض بوربوينت عن تركيب القلب !!
تجدونها بشكل مرتب في المرفقات

القلب هو عضو عضلي مجوف يدفع الدم ضمن جهاز الدوران بما يشبه عمل المضخة، مشكلا العضو الرئيسي في الجهاز القلبي الوعائي أو ما يعرف بالجهاز الدوراني.

تشكل العضلة القلبية النسيج الفعال وظيفيا من القلب حيث يؤمن تقلصها انتقال الدم وضخه من القلب إلى باقي الأعضاء مما يجعل القلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى الأعضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته وتحميله من جديد بالأكسجين. ولا ينحصر نقل الدم الأكسجين فقط، وإنما يحمل أيضا موادا غذائية، وموادا واقية للجسم ، ويعمل القلب على توصيلها جميعا إلى كل خلية حية من خلايا الجسم لكي تقوم بوظيفتها، كما ينقل السوائل العادمة البول لتنقيتها في الكلى تمهيدا لإخراجها من الجسم عن طريق المثانة.

كمية الدم التي يضخها القلب في الحالة الطبيعية تبلغ 4.5 إلى 5 لتر في الدقيقة, يمكن أن تزداد إلى ثلاثة أضعاف عند القيام بتمارين رياضية، وذلك بسبب تزايد عدد ضربات القلب القلبية خلال التمارين.

تحتاج العضلة القلبية إلى 7% من الأكسجين الذي يحمله الدم لإنتاج طاقة الضخ بالتالي فهي حساسة جدا لنقص الأكسجين, وأي نقص في كمية الأكسجين الوارد إليها يؤدي إلى نوع من الاستقلاب اللاهوائي يؤدي لألم يعرف بالذبحة الصدرية (Angina pectoris).

وزن القلب يبلغ 0.5% من وزن جسم الإنسان أي أنه بحدود 350 غرام لشخص يزن 70 كغ ويمكن لهذا الوزن أن يزداد بزيادة عمله كما عند الرياضيين. يترافق هذه الزيادة الوزنية بازدياد حجم الدم الذي يضخ في النبضة الواحدة فما يزداد عند الرياضيين هو كمية الدم التي تضخ وليس عدد النبضات. أوعية الدم في القلب بما أن القلب عضلة متحركة باستمرار فهو بحاجة دائمة إلى إمداد مستمر من الدم ينقل لخلاياه الغذاء والأكسجين، ويرجع بالفضلات وثاني أكسيد الكربون وهو ما يعرف بالتروية. تتم تروية العضلة القلبية بشريانين تاجيين (أيمن وأيسر) يخرجان من بداية الأبهر (الأورطي) يتفرعان إلى شرينات وشعيرات دموية حيث يغذي كل منها نصف القلب.

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت عن الانقسام غير المباشر ! -للتعليم الاماراتي

عرض بوربوينت عن الانقسام غير المباشر !

يحدث الانقسام الغير مباشر في الخلايا الجسدية في الكائنات الحية
أهمية الانقسام :
1-نمو الكائن الحي

2- تعويض الأنسجة التالفة

3- يساهم في نقل الجينات من الخلية الأصلية إلى الخليتين الجديدتين.
أطوار الانقسام
أربعة أقسام هي

1- التمهيدي

2- الاستوائي
3-الانفصالي

4- النهائي.


م
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

فلاش رحلة هضم الغذاء -للتعليم الاماراتي

رحلة هضم الغذاء :


الطعام عبارة عن مواد تدخل إلى الجسم عن طريق القناة الهضمية التي تبدأ من الفم وتنتهي بفتحة الشرج. ومن المعروف بأن الغاية من الغذاء هو تزويد الجسم بالمواد اللازمة لإمداده بالطاقة الكافيةحتى يتمكن من أداء وظائفه بالشكل المطلوب، اما وظائف الجهاز الهضمي فهي إحداث تغيرات كيماوية في الأغذية كي يصبح الطعام معدا للإمتصاص.

إن الهضم يبدأ من الفم فيعجن الطعام باللعاب الذي يحول المواد النشوية إلى مواد سكرية ثم يندفع الطعام إلى المعدة مارا بالمريء حيث تستمر عملية هضم المواد النشوية بفعل اللعاب وفي نفس الوقت يبدأ هضم طبقات الطعام الملامسة للمعدة بفعل إفرازاتها حتى يأتي على كمية الطعام كلها فتندفع كتلة الطعام المهضومة جزئيا نحو الأمعاء مارة بالقسم المسمى الاثنى عشر كي تتم أهم العمليات الهضمية في الأمعاء الدقيقة بفعل الإفرازات المتعددة حيث يمتص الجسم الجانب الأكبر من نواتج المواد المهضومة وبعدها يصل الطعام الى الأمعاء الغليظة ثم المستقيم (خزان الفضلات)
والمعتاد أن يظل الطعام الصلب في المعدة مدة تتراوح من ساعتين إلى أربع ساعات أو أكثر (حسب نوعية الطعام وكميته) بعكس السوائل التي تمر بسهولة وسرعة أكثر علما بأن العوامل النفسية لها تأثير فعال بتحسين عملية الهضم وعدمه. هنا يكمن السر في الاستفادة من الطعام على الوجه الأكمل فالانشراح والقابلية للطعام والابتعاد عن المؤثرات المزعجة هما الأساس للاستفادة من الطعام وسرعة هضمه على الوجه الصحيح.

للتحميل الفلاش رحلة هضم الغذاء اضغط هنا
نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ملخص عن الجهاز التنفسي


الجهاز التنفسي



التنفس هو توفير الأكسجين الضروري لحدوث التفاعلات الكيميائية لإطلاق الطاقة المخزنة في الغذاء.

ويتم ذلك عبر نوعين من التنفس هما:

1- التنفس الرئوي ( الخارجي ): عمليتي الشهيق والزفير ( أو إدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون )

2- التنفس الخلوي ( الداخلي): عملية أكسدة الغذاء لإنتاج الطاقة.
اليكم في المرفق ملخص على شكل جدول
م
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث , تقرير عن الجهاز التنفسي -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بـــحــث مـــفـــصــل عـــ || الـجـهـاز الـتـنـفـسـي || ــــن

1. التنفس Respiration

تُعد عملية التنفس أحد أهم العمليات الحيوية التي تحدث في الكائنات الحية، فاستمرار الحياة منوط باستمرار هذه العملية. والتنفس ببساطة هو عملية إمداد خلايا الجسم المختلفة بالأكسجين ( O2 )، وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون ( CO2 )، وبخار الماء.

فالأكسجين مهم لحرق الغذاء ، وإنتاج الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية، وبالتالي ينتج عن توقف التنفس نقص إمداد الخلايا بالأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى موتها.

ويحدث تبادل الغازات بين الهواء الجوى والدم في الرئة عبر حاجز دقيق جداًّ لا يرى إلا بالمجاهر، ولهذا كان لابد أن ينقى الهواء الجوى من الشوائب والأتربة أولاً، ثم يرطب، ويُدَفَّأ قبل أن يصل إلى الحويصلات الهوائية. ولتحقيق ذلك، يمر الهواء عبر مسار طويل، فيبدأ من الأنف، ثم يمر بالبلعوم، فالحنجرة، فالقصبة الهوائية، فالشُعب وتفرعاتها. ويوجد في الأنف شعر دقيق يحجز الشوائب الكبيرة ومعظم الأتربة. وتمتلئ جدران المسار الهوائي بالأوعية الدموية التي تقوم بتدفئة الهواء، وبغدد تفرز مخاطاً تلتصق به الجراثيم. والخلايا الطلائية التي تبطن جدران المسار الهوائي تَكْتَسي بأهداب تدفع المخاط وبقية الشوائب إلى الخارج، فيتخلص منها الجسم أولاً بأول.

الأهداب الموجودة على الخلايا الطلائية المبطنة للجهاز التنفسي

والتنفس عملية لا غنى عنها، ليس فقط للتبادل الغازي، بل كذلك لتنظيم الوسط الكيميائي للدم، فلا يصير حَمْضياًّ أو قاعدياً. كما يُعد التنفس ضرورياًّ للقيام بعملية النطق، حيث يُعد الهواء الخارج من الرئتين بمثابة المادة الخام التي تتشكل منها الأصوات، والمقاطع اللغوية، من خلال عمليات معقدة، ومتزامنة غالباً. وإلى جانب ذلك، هناك عديد من الوظائف التي يقوم بها الجهاز التنفسي، مثل تنظيم درجة حرارة الجسم، وتصيد الجلطات وإذابتها. كما يقوم الجهاز التنفسي بإرسال المنبهات والمؤثرات الكيميائية إلى المخ، فيتحكم في ضغط الدم. كما أن بعض أجزاء الجهاز التنفسي لها وظائف حسية هامة، مثل حاسة الشم التي تقوم بها مستقبلات موجودة في الغشاء المخاطي المبطن للأنف.

والجهاز التنفسي محفوظ داخل القفص الصدري مدعماً بغضاريف، وذلك لحمايته، وإبقائه مفتوحاً، بحيث يسمح للهواء بحرية الدخول والخروج .

منظر عام للجهاز التنفسي

والتنفس عملية لاإرادية، يقوم بتنظيمها الجهاز العصبي اللاإرادي، ولذا فهي تستمر أثناء النوم. ويكون باندفاع الهواء داخل الرئتين، فيما يسمى بالشهيق Inspiration . ثم تتم عملية التبادل، ثم يخرج الهواء بعد ذلك محملاً بثاني أكسيد الكربون، فيما يسمى بالزفير Expiration .

في كل عملية شهيق يتنفس الإنسان 500 سم 3 من الهواء. وفي حالة الاستنشاق بعمق عقب القيام بمجهود عضلي مثلاً يتضاعف ذلك الرقم مرتين أو ثلاثاً ليصل إلى 1600 سم 3. ويُعد هذا الرقم متواضعاً جداًّ إذا ما قورن بما يستهلكه الحصان مثلاً؛ إذ يستهلك 6000 سم 3 في الحالة العادية، و12017 سم 3 عند بذل مجهود.

وكسائر وظائف الجسم الهامة، يكون تنظيم عملية التنفس الخارجي، والتحكم فيها، عن طريق الجهاز العصبي المركزي، فيبدأ التنفس بإشارة عصبية من مركز التنفس بالمخ لينبه عضلات التنفس والحجاب الحاجز، وعضلات ما بين الضلوع، الأمر الذي ينتج عنه تحريك القفص الصدري للخارج وإلى أعلى. ومع انقباض الحجاب الحاجز، يزداد تجويف القفص الصدري، وبالتالي يقل الضغط داخل الرئتين، فيندفع الهواء عن طريق الأنف والفم إلى داخل الرئتين لتعويض الفقد في الضغط، ويطلق على هذه العملية "الشهيق" .

عملية الشهيق

وبعد إتمام الشهيق، يرسل مركز التنفس إشارة أخرى، فتنبسط عضلات ما بين الضلوع، فيهبط القفص الصدري، ويرتخي الحجاب الحاجز، فيزداد الضغط داخل القفص الصدري، ويضغط على الرئة مؤدياً إلى خروج الهواء منها، ويطلق على هذه العملية "الزفير"،

عملية الزفير

ويستغرق الشهيق وقتاً أطول من الوقت الذي يستغرقه الزفير. وبين عمليتي الشهيق والزفير، توجد فترة توقف قصيرة يحدث فيها تبادل الغازات. ويكون معدل التنفس عند الرجل من 13 إلى 18 دورة في الدقيقة (المتوسط 16)، وعند المرأة من 15 إلى20 دورة في الدقيقة (المتوسط 18)، وتزداد هذه المعدلات في حالات بذل الجهد، وارتفاع درجة الحرارة، والانفعالات.

ويُقسم الجهاز التنفسي إلى قسمين رئيسيين، هما:

أ. القسم الذي يقوم بنقل الهواء من الوسط الخارجي إلى داخل الرئتين، ويُسمى "الممرات الهوائية".

ب. القسم الذي تتم فيه عملية تبادل الغازات، وهو الحويصلات الهوائية

2. الممرات الهوائية

تلعب الممرات الهوائية دوراً هاماً في عمليات التنفس؛ حيث تقوم بنقل الهواء الجوي من الخارج إلى الحويصلات الهوائية داخل الرئتين بعد تنقيته وتدفئته.

الممرات الهوائية عبارة عن قنوات معقدة التركيب، محكمة الإغلاق، وتتفاوت اتساعاً وضيقاً. فتكون أشد ما تكون اتساعاً عند الفم، والتجويف الفموي، والتجويف الأنفي، ثم تضيق كلما اتجهنا إلى الداخل، حتى تصل إلى الحويصلات الهوائية وهي أصغر الحجرات، وهي كذلك مرنة على نحو يتيح لها الانبساط والانقباض وفقاً للوظائف التي تُلمُّ بها، ففي أثناء عملية الشهيق، تنبسط هذه الممرات وتتسع إلى أقصى حد لتسهيل مرور الهواء، في حين تنقبض ويتناقص قطرها، بتأثير من ارتفاع الضغط داخل القفص الصدري، لتسهيل عملية إخراج الهواء.

أ. الأنف: Nose

تبدأ الممرات الهوائية بالأنف، الذي يتكون من كهف يشطره نصفين حاجز عظمي غضروفي يطلق عليه "الحاجز الأنفي" Nasal Septum ، ويفتح كل نصف من الأمام بثقب يسمى "المَنْخَر" Nostril ، يغطيه شعرٌ، يعمل على احتجاز جسيمات التراب الموجودة في الجو .

التجويفان الأنفي والبلعومي

ويُغطَّى الأنف من الخارج بالجلد الذي يمتد إلى الداخل، لكنه يتحول إلى غشاء مخاطي يحتوى على الخلايا الكأسية ( Goblet Cells ) التي تفرز مخاطاً تلتصق به الأجسام الغريبة الموجودة في الهواء الجوى المستنشق. ويُغطَّى الأنف من الداخل – كسائر أجزاء الجهاز التنفسي – بخلايا طلائية ذات أهداب متحركة، تعمل على طرد المخاط والأجسام الغريبة المحتجزة إلى الخارج، كما أن التواءات الأنف الداخلية، تكون بمثابة مصدات هوائية تقلل من اندفاع الهواء داخل الجهاز التنفسي. كما يوجد في الغشاء المبطن للأنف شعيرات دموية متفرعة، وعقد وريدية كبيرة تُكْسِب تجويف الأنف لونه الأحمر الزاهي المميز.

ويتصل تجويف الأنف بأربعة جيوب تسمى الجيوب الجار أنفية ( Paranasal Sinuses ). كما توجد في تجويف الأنف فتحة للكيس الدمعي تخرج منها الدموع الزائدة. ويُطِلُّ تجويف الأنف من الداخل على البلعوم الأنفي ( Nasopharynx ).

والأنف هو مكان حاسة الشم في جسم الإنسان. وتعتمد حاسة الشم على خلايا عصبية متحورة اسمها خلايا الشم ( Olfactory Cells ). وتوجد هذه الخلايا في منطقة يطلق عليها بصلة الشم ( Olfactory Region )، وتوجد في سقف التجويف الأنفي عند نهاية الجزء العلوي من الحاجز الأنفي .

لتجويف الأنفي

كما يوجد في منطقة الشم خلايا مستطيلة يطلق عليها اسم الخلايا الدعامية Supporting Cells . ويوجد في المنطقة نفسها العديد من الغدد الصغيرة يطلق عليها اسم غدد بومان Bowman Glands تفرز سائلاً زيتياً ذا خصائص فريدة، وفيه تذوب الجزيئات الغازية لمعظم المواد ذات الرائحة .

منطقة الشم

وتحتوي كل خلية من خلايا الشم على حوالي 5 أهداب تسمى "أهداب الشم" تحمل مستقبلات خاصة يطلق عليها "مستقبلات الرائحة"، حيث تقوم بتمييز الروائح المختلفة. وتعتمد حاسة الشم على مدى قابلية أبخرة هذه المادة للذوبان في سائل غدد بومان. ويعتقد العلماء أن تركيب جزيء المادة هو السبب في رائحتها المميزة، حيث يتعرف على هذا الجزيء مستقبل خاصّ به. وتشير أحدث الأبحاث إلى أنه يوجد أكثر من 1000 نوع مختلف من مستقبلات الرائحة، إلا أن كل خلية من خلايا الشم تحتوي على نوع واحد فقط من هذه المستقبلات.

ويولِّد اتحاد مستقبل الرائحة بجزيئه فرق جهد كهربي على جانبي غشاء خلايا الشم العصبية التي تنقلها عبر ألياف عصب الشم إلى مركز الشم في المخ، فيتعرف عليها، إلا أنه بعد فترة من بدء الشم يحدث تكيف فلا يستطيع الإنسان تمييز الرائحة. وتشير الأبحاث إلى أن آلاف الروائح التي يميزها الإنسان ما هي إلا تركيبات لسبع روائح أساسية فقط.

وجدير بالذكر أن حاستي الشم والتذوق يكمل بعضهما بعضاً، فهما يقومان بإحداث تأثير مزدوج على المخ، فيتعرف على الرائحة والمذاق في آن واحد. ولذلك عندما يصاب الإنسان بالبرد، يشعر وبفقدان الطعم المميز للأطعمة والأشربة المختلفة وتغيرها. والواقع أن ما يفقده الإنسان -في هذه الحالة- هي الرائحة المميزة لهذا الطعام وليس المذاق، ولكن المخ ربط بينهما فصارا متلازمين. وبالمثل إذا نفذ للأنف رائحة طعام، فإن براعم التذوق الموجودة في الفم تبدأ في الشعور بمذاق الأكل، وترسله للمخ، فيسيل اللعاب لذلك.

ب. البلعوم Pharynx

يلي الأنفَ تجويفٌ يلتقي فيه الجهازان: التنفسي، والهضمي، يطلق عليه "البلعوم"، ويعرف كذلك -عند العامة- بالزور. ويتكون البلعوم من ثلاثة أجزاء؛ البلعوم الأنفي، والبلعوم الفموي، والبلعوم الحنجري.

البلعوم الأنفي Nasopharynx : هو الجزء العلوي من البلعوم، ويقوم بنقل الهواء من تجويف الأنف إلى البلعوم الفموي، وتوجد فيه فتحة قناة استاكيوس التي تربط بين الأذن الوسطى والبلعوم فتحدث اتزاناً في الضغط على جانبي طبلة الأذن.

البلعوم الفموي Oropharynx : هو الجزء المشترك بين الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، ويقوم بنقل الهواء المستنشق من البلعوم الأنفي إلى البلعوم الحنجري.

البلعوم الحنجري Laryngopharynx : هو الجزء الأخير من البلعوم، ويقوم بتوصيل الهواء إلى الحنجرة. ويفصل بين البلعوم الحنجري والحنجرة جزءٌ رخو غضروفي يطلق عليه "اللهاة" أو "لسان المزمار" Epiglottis يقوم بإغلاق الحنجرة في حالة مرور الغذاء، لمنعه من دخول القصبة الهوائية، كما أنه يساعد في تنظيم عملية السعال.

ج. الحنجرة Larynx

الحنجرة جسم أو صندوق غضروفي ، مهيأ بشكل خاص ليكون بمثابة صمام منظم لكمية الهواء الداخلة أو الخارجة أثناء عمليتي الشهيق والزفير. وتبقى الحنجرة مفتوحة إلا عند مرور الطعام والماء من الفم إلى المريء، فإنها تقفل بواسطة لسان المزمار الموجود بين آخر اللسان وبداية القصبة الهوائية. ويطلق على الحنجرة "صندوق الصوت"، وذلك لاحتوائها على الأحبال الصوتية المسؤولة عن إصدار الصوت.

منظر أمامي للحنجرة

ويدعِّم الحنجرةَ تسعةُ أجزاء من الغضاريف أهمها: الغضروف الدرقي والغضروف الحلقاني ..

الغضروف الدرقي Thyroid Cartilage يدعم الحنجرة من الأمام، ويتكون من شريحتين على شكل جناحين يلتقيان في الأمام ليكونا بروزاً يطلق عليه في الإنسان تفاحة آدم Adam’s Apple ، وهاتان الشريحتان تكونان جانبي الحنجرة، أما الغضروف الحلقاني Cricoid Cartilage ، فيقع أسفل الغضروف الدرقي.

منظر أمامي للحنجرة والقصبة الهوائية، موضحاً الدعامات الغضروفية

منظر خلفي للحنجرة والقصبة الهوائية، موضحاً الدعامات الغضروفية

ويضيق تجويف الحنجرة في مكانين عن طريق زوجين من الأربطة، يبرزان من الجوانب إلى داخل التجويف. الزوج العلوي من هذه الأربطة يطلق عليهما "الأحبال الصوتية الكاذبة" False Vocal Cords . أما الزوج السفلي من الأربطة، فيطلق عليهما "الأحبال الصوتية الحقيقية" True Vocal Cords .

وتُقسِّم الأحبال الصوتية الحنجرة إلى جزأين، الجزء العلوي يسمى الجزء الدهليزي، والجزء السفلي يسمى الجزء التنفسي

الأحبال الصوتية

د. الأحبال الصوتية Vocal Cords

ينشأ الصوت في منطقة المزمار الموجودة في الحنجرة، حيث توجد الأحبال الصوتية الحقيقية. وتوجد عضلات صغيرة متصلة بالأحبال الصوتية وبجدار المزمار. وهذه العضلات تنقبض، فتشد الأحبال الصوتية لتزداد حدة الصوت Tone ، أو تنبسط، فترتخي الأحبال الصوتية لتنخفض حدة الصوت.

وتأخذ الأحبال الصوتية أوضاعاً ثلاثة في عملية إنتاج الصوت:

(1) أن تنغلق انغلاقاً كاملاً؛ بحيث لا تسمح للهواء المتصاعد من الرئتين بالخروج، فيظل محتبساً خلف جدارها برهة قصيرة. ثم تفتح الأحبال الصوتية، فيندفع الهواء المنضغط خلفها محدثاً صوتاً ينتج في العربية صوت الهمزة.

(2) أن تنغلق انغلاقاً جزئياً، بحيث يضيق مجرى الهواء فيها، الأمر الذي يضطر الهواء المتدافع من الرئتين إلى الاحتكاك بجدارها الذي يتميز بحساسيته الشديدة، فتتذبذب الأحبال الصوتية محدثة صويتاً للهواء الخارج، فيصير الصوت الخارج في هذه الحالة صوتاً مجهوراً Voiced .

(3) أن تنفتح الأحبال الصوتية انفتاحاً كاملاً، فيخرج الهواء المتصاعد من الرئتين، فالقصبة الهوائية متجاوزاً الحنجرة، والأحبال الصوتية بحرية تامة؛ ودون احتكاك، ويكون الصوت الخارج في هذه الحالة صوتاً مهموساً Voiceless .

يعني هذا أن الهواء يكتسب صفة الصوتية عند الحنجرة، ثم يتنوع ويتشكل صوامت Consonants ، وحركات Vowels حسب وضع اللسان والأسنان والشفتين، ودرجة التقاء الأعضاء المتحركة بالأعضاء الثابتة داخل الفم. والأحبال الصوتية أسمك في الذكور منها في الإناث، وعلى هذا فالذكور لهم صوت أعمق وأخشن من صوت الإناث. وذلك نتيجة تأثير الهرمون الذكري "التستسترون" Testosterone .

هـ. القصبة الهوائية Trachea

بعد مروره من الأنف والبلعوم والحنجرة، يتجه الهواء نحو القصبة الهوائية، وهي عبارة عن مجرى واحد، لا يلبث أن ينشق إلى فرعين قرب عظمة القص ..

الرئتان وتفرعات الشعب الهوائية

وتتكون القصبة الهوائية من مجموعة من حلقات غضروفية تسمى غضاريف القصبة الهوائية Tracheal Rings تكون على هيئة دوائر غير كاملة، ويكون الجزء غير المدعم منها مواجهاً للمريء. وتتصل نهايتا كل غضروف بعضهما ببعض بواسطة عضلات ملساء. وتكمن أهمية هذه العضلات في أنها تعطي مساحة تسمح بتمدد المريء أثناء مرور الطعام، وفي الوقت نفسه تحافظ على استدارة القصبة الهوائية، فلا تنغلق أبداً، ضماناً لاستمرار عملية التنفس.

وتتفرع القصبة الهوائية إلى شعبتين هوائيتين يسرى، ويمنى Left and Right Bronchi ، ويتكون جدار كل شعبة من عضلات مدعمة بالغضاريف، وتغطى من الداخل بغشاء مخاطي، وأهداب متحركة. وتنقسم هاتان الشعبتان، داخل عمق الرئة حوالي 25 مرة، إلى ممرات أصغر منهما .. ويطلق على أول 10 انقسامات منها الشعيبات الثانوية Bronchioles ، أما باقي الانقسامات فهي أنابيب ميكروسكوبية يطلق عليها الشعيبات الهوائية. ويتكون جدار هذه الشعيبات الهوائية من عضلات ملساء فقط، وهي تُبطَّن من الداخل بغشاء مخاطي، وأهداب متحركة.

ويبطن القصبة الهوائية خلايا طلائية هُدْبية Ciliated Epithelial Cells . تتحرك هذه الأهداب لأعلى في اتجاه الأنف والفم، حيث تنقل المخاط وما يحمله من ذرات غبار وبكتيريا في اتجاه الفم. وعندما تصل إلى البلعوم تحدث عملية السعال، حيث يتخلص منه إما بالبصق وإما بالابتلاع.

وتكون هذه الأهداب أقرب ما يكون إلى الإصابة بالشلل حين تعرضها لبعض الغازات (مثل ثاني أكسيد الكبريت الموجود في دخان السجائر)، أو مواد أخرى كالكحول. وقد أفادت دراسة علمية أن التعرض لثاني أكسيد الكبريت المنبعث من سيجارة واحدة يكفي لشل حركة الأهداب لمدة ساعة كاملة، ليصبح خلالها الجهاز التنفسي مفتوحاً على مصراعيه لدخول الميكروبات بأنواعها. ويتضح من خلال ذلك سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في المدخنين ومدمني الكحول.

ويتواجد تحت طبقة الخلايا الطلائية شبكة من الشعيرات الدموية الكثيفة جداً تقوم بترطيب الهواء وتدفئته قبل أن يدخل إلي الرئة، وبالتالي فهي تحافظ على رطوبة الطبقة الطلائية، وتجعل درجة حرارة الهواء الداخل إلى الرئة في درجة حرارة الجسم تقريباً.

و. الرئتان Lungs

الرئتان عبارة عن نسيج إسفنجي رخو يحتوي على الحويصلات الهوائية. وتحتوي كل رئة على حوالي 300 مليون حويصلة هوائية، تراوح قطر كل واحدة فيها ما بين 0.1 إلى 0.2 ملليمتر، وتمثل مساحة السطح لكل الحويصلات الهوائية حوالي 70 متراً مربعاً. ويحتوي الجسم على رئتين، يمنى ويسرى.

وتنقسم الرئة اليسرى بشق واحد إلى فصين، أما الرئة اليمنى فتنقسم بشقين إلى ثلاثة فصوص، ولذلك فإن الرئة اليمنى أكبر من اليسرى. ولمنع احتكاك الرئتين بالقفص الصدري، غلفتا بغشاء يسمى الغشاء البَلُّوري أو "البَلُّور" Pleura ، وهو غشاء ممتد من العمود الفقري إلى عظمة القص. ويتكون البَلُّور من طبقتين؛ الطبقة المواجهة للقفص الصدري، وتسمى البَلُّور الجداري Parietal Pleura ، والطبقة المواجهة للرئتين، وتسمى بالبَلُّور الحشوي Visceral Pleura ، وبين الطبقتين يوجد سائل لزج يسهل تمدد الرئتين وانكماشهما. كما يقوم الغشاء البَلُّوري كذلك بتثبيت الرئتين في جدار الصدر والحجاب الحاجز.

3. عملية التنفس وتبادل الغازات

وتنقسم عملية التنفس إلى مرحلتين:

أ. المرحلة الأولى: التنفس الخارجي، ويتمثل في عمليتي الشهيق والزفير، وتتم أثناءه عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الدم والهواء الجوي داخل الرئتين، وفيها يتحول الدم غير المؤكسج إلى دم مؤكسج ، حيث تحاط الحويصلات الهوائية كلياً بالشعيرات الدموية ، ويحدث داخلها تبادل الغازات، وذلك عندما يتخلل أكسجين الهواء الجوي الموجود داخل الحويصلات الدم. وفي المقابل ينطلق ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى هواء الحويصلات الهوائية. والغشاء المكون للحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية يتكون من خلية واحدة، وعلى ذلك لا يتعدى سمك الجدارين معاً 0.0004 ملليمتر.

الحويصلة الهوائية، مكان حدوث تبادل الغازات بين الدم والهواء الجوي

ب. المرحلة الثانية: التنفس الداخلي، وهي عملية مماثلة للتنفس الخارجي، لكنها تكون على مستوى أنسجة الجسم والخلية، حيث تتم ثمة عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وفيها يتحول الدم المؤكسج إلى دم غير مؤكسج. فعندما يصل الدم المؤكسج إلى الخلايا، ينفذ الأكسجين خلال جدر الخلايا ليستخدم في العمليات الكيميائية والحيوية داخل الخلية. ونتيجة لعملية التمثيل الغذائي، يقل تركيز الأكسجين، وفي المقابل تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي يخترق جدر الخلايا ليذهب إلى الدم ، فيذوب 5% منه في بلازما الدم، ويتحد 25% منه مع هيموجلوبين الدم بمساعدة بعض الإنزيمات الخاصة.

آلية تبادل الغازات في الجسم

أما الباقي (حوالي70%)، فيتحد مع الماء الموجود في خلايا الدم الحمراء ليكون حمض الكربونيك، وهو حمض غير ثابت، وبالتالي ينحل إلى أيون هيدروجين، وأيون البيكربونات. وعندما يصل الدم إلى الحويصلات الهوائية في الرئة، تحدث تفاعلات كيميائية، تؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون،الذي يتخلل جدر الحويصلات تاركاً الدم لينطلق في الزفير مع بخار الماء.

يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

معلومات , بوربوينت عن التدخين و السمنة -تعليم الامارات

بليزززززززززززززززززززز

أبغيه بسرعة لو سمحتم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

فلاشات عن تركيب العين . -تعليم اماراتي

تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات وهي من الخارج للداخل:
o الصُلبة Sclera :
وهي الطبقة الخارجية للعين وتتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين – الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه ولهذا لونها أبيض- تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة.
o المشيمية Choroid :
وهي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين وشبكية العين – والمشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية ووظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين وتوفير الغذاء والأوكسجين لها. المشيمية تغطي ثلثي كرة العين فقط الجزء الخلفي.
o الشبكية Retina :
وهي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي – الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر – حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري- و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea وهي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد -أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن الحشرات -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ويوجد ايضا في المرفقات ..

الحشرات

شُعبة المفصليات Phylum Arthropoda هى أكبر شعبة فى المملكة الحيوانية ، يفوق عدد أنواعها بقية الشُعب مجتمعة عدة أضعاف. تتميز بأن الجسم فيها يتكون من عقل متصلة ببعضها ، ولها أطراف تتكون من عقل أيضاً ، إتصالها ببعضها البعض إتصال مفصلى. تضم المفصليات عدة طوائف Classes من الكائنات الحية ، أكبرها تنوعاً وعدداً الحشرات Insecta ، والقشريات Crustacea ، والعنكبيات Arachnida ، وعديدة الأرجل Myriapoda. بالإضافة إلى مجموعات أخرى صغيرة. طائفة العنكبيات Class Arachnida الغالبية العظمى من العنكبيات معيشتها أرضية ، ومعظمها من المفترسات ، إلا أن بعض الأكاروسات طفيليات على النبات أو الحيوان. تعتمد فى التغذية على الهضم الخارجى بشكل أولى ، ثم تشفط الغذاء المهضوم باستخدام بلعوم له القدرة على الشفط ، أى لا تُقدم على التهام وابتلاع الفريسة ، بل هضمها جزئياً خارج تجويف الجسم. التنفس يتم عن طريق رئات كتابية أو قصيبات تنفسية أو كلاهما. ليس لها أعين مركبة مثل الحشرات والقشريات ، فكل عيونها بسيطة ، وقد تكون بلا عيون على الإطلاق. وليس لها قرون استشعار مثل الحشرات والقشريات وعديدة الأرجل. الجهاز العصبى باطنى ، والعقارب وحدها هى التى تحتفظ بحبل عصبى باطنى مزدوج له عقد عصبية فى كل عقلة ، أما فى الرتب الأخرى ، فقد تحركت العقد العصبية للأمام (فى القطعة الأمامية من الجسم). الحجم من 80 ميكروناً (فى الأكاروسات) إلى 18 سنتيمتراً (فى العقارب). يتكون الجسم من قطعتين ، قطعة أمامية تقابل الرأس والصدر معا فى مفصليات أخرى تتصل بقطعة خلفية إتصالاً عريضاً ، أو من خلال خصر. والقطعة الأمامية التى تغطيها درقة من الناحية الظهرية تنقسم إلى جزئين فى العناكش والسقيربات دون باقى العنكبيات. البطن مُعقلة أو غير مُعقلة ، وليس لها أطراف تتصل بها فى معظم مجموعاتها (مع استثناء المغازل فى العناكب والمشطين فى العقارب). يتصل بالقطعة الأمامية من الجسم ستة أزواج من الأطراف. الزوج الأول هو الكلسران chelicerae. ويتكون الواحد منهما من عقلتين أو ثلاث عقل. تستخدم فى القبض على الفرائس لتقطيعها والإغتذاء عليها. الزوج الثانى من الأطراف هو الملماسان pedipalpi. ووظيفتهما حسية ، بالإضافة إلى الصيد ، خاصة عندما يكون الواحد منهما كُلاَّبى الشكل مثل الكمَّاشة (كما فى العقارب والكذارب). أما الأزواج الأربعة الباقية فهى أرجل للمشى (بينما الأطوار الأولى من الأكاروسات والرسينيولات مثل الحشرات لها ثلاثة أزواج فقط ، تزيد إلى أربعة عند اكتمال نموها) ، وأحياناً لا يستخدم الزوج الأول منها (من الأمام) فى المشى ، وتكون له وظيفة حسية (مثلما فى السناكب). وعلى الأرجل توجد أعضاء إحساس مميزة لها تشعر بالإهتزاز وهى حساسة حتى لتيارات الهواء البسيطة. ومنها ما يشعر بالرائحة (إحساس كيميائى). تضم طائفة العنكبيات 11 رتبة Orders مختلفة ، بالإضافة إلى الرتب والأنواع الحفرية المنقرضة. والمعروف فى مصر 8 رتب من العنكبيات ، فيما يلى أعداد أنواعها مقارنة بالمعروف منها من العالم كله: رتبة مـصـر الـعـالـم (تقريباً) Order العناكب 385 38 500 Araneida العقارب 25 1 200 Scorpionida الكذارب 18 3 000 Pseudoscorpionida العناكش 26 900 Solpugida الحصَّادات 6 4 500 Opilionida السقيربات 2 80 Palpigradida السناكب 1 120 Amblypygida الأكاروسات 1100 21 000 Acarida رتبة العقارب Order Scorpionida العقارب أقدم مجموعة من العنكبيات عمراً على سطح الأرض. يتراوح طول البالغ منها بين 10 و 180 ملليمتراً. يتكون الجسم من قطعة أمامية هى الرأسصدر الذى تغطيه درقة من الناحية الظهرية ، بها زوج من العيون فى منتصفها بالإضافة إلى عيون جانبية يصل عددها إلى خمسة على كل جانب. لها كلسران هما أول الأطراف من الأمام ، يتكون كل منهما من ثلاث قطع على شكل كُلاّبى ، ويستخدمان فى القبض على الفرائس وتقطيعها. أما الزوج الثانى من الأطراف فهو ملماسان لهما شكل كُلاَّبى مثل الأطراف الأمامية لسرطان البحر (الكابوريا) ويستخدمان فى الصيد والدفاع وكذا وقت الغزل بين الذكر وأنثاه. تتصل البطن بالرأسصدر إتصالاً عريضاً (بدون خصر بينهما) ، ويوجد بينهما حاجز غشائى من داخل الجسم. وهى مقسمة إلى قطعة وسطى وقطعة خلفية (أو ذيل من 5 عقل) فى نهايتها عقلة تحتوى على زوج من غدد السم. كل العقارب أرضية المعيشة. غالبيتها تعيش على سطح الأرض ، تختبئ تحت الأحجار أو تدفن نفسها فى الرمال فى غير أوقات النشاط ، وبعضها يحفر فى الأرض جحوراً يختلف عمقها تبعاً للنوع. ومنها ما يعيش على الأشجار ، والقليل النادر منها يقطن الكهوف وليس له عيون. وتنتشر أنواع العقارب عالمياً فى المناطق الإستوائية والمعتدلة الحرارة ، من الصحارى حتى الغابات المطيرة ، ومن مستوى سطح البحر حتى ارتفاع 4500 متراً. ومنها ما يعيش فى أوربا الباردة. نشاطها ليلى ، وكلها مفترسة تعيش على افتراس المفصليات الأخرى من الحشرات وغيرها. وللعقارب ذكور وإناث ، إلا أن بعض الأنواع تتناسل بدون تزاوج (من الأم وحدها). ويسبق التزاوج فترة غزل تتكون من عدة مراحل ، تجتذب الدارسين لسلوك الحيوان. وكل العقارب ولودة ، تضع 1- 105 صغيراً تحملها الأم فوق ظهرها فترة من الزمن ، وتصل الصغار إلى سن البلوغ بعد 5- 8 إنسلاخات ، تستلزم من 9 شهور حتى 7 سنوات. تضم رتبة العقارب حالياً 16 فصيلة تحتوى على أكثر من 1200 نوعاً فى العالم كله ، منها 25 نوعاً سجلت من مصر ، هذا عدا الأنواع الحفرية المنقرضة وهى كثيرة ولها أهمية خاصة عند علماء الحفريات من الجيولوجيين والمهتمين بالتطور. رتبة الكذارب Order Pseudoscorpionida الكذارب أو العقارب الكاذبة هى عنكبيات صغيرة الحجم تشبه العقارب إلا أنها بلا ذيل. أفرادها البالغة يتراوح طولها من حوالى ملليمتر واحد حتى سبعة ملليمترات. يتكون الجسم فيها من رأسصدر يتصل بالبطن إتصالاً عريضاً بدون تخصر. وتغطى الرأسصدر درقة من الناحية الظهرية بينما يظهر التعقيل بوضوح فى الناحية البطنية. والبطن مقسمة ظهرياً وبطنياً إلى 11 أو 12 عقلة. يوجد زوج أو إثنان من العيون على جانبى مقدمة الدرقة وبعض الأنواع بغير عيون. وتتصل بالرأسصدر ستة أزواج من الأطراف ، منها أربعة أزواج من الأرجل للحركة ، وملماسان ، وكلسران هما أول الأزواج من الأمام ، يتكون كل منهما من قطعتين على شكل كُلاّبى ، ويستخدمان فى القبض على الفرائس وتقطيعها. وعلى القطعة المتحركة أو الإصبع من كل منهما يوجد عضو لإنتاج الحرير (مغزل) تستخدمه الكذرب فى عمل غرفة من الحرير تحمـيها أثناء الإنسلاخ والبيات الشتوى وكذا وقت حضانة البيض. أما الملماسان فكلاهما كُلاّبى ويستخدمان لصيد الفرائس وللدفاع أيضاً. وفى داخل كل ملماس توجد غدة سم تفتح فى نهاية إصبعيه أو أحدهما فقط. ويستخدم السم فى شل حركة الفريسة ولا تأثير له على الإنسان. وبينما يختص الرأسصدر بأطراف الحركة والحس ، نجد على البطن فتحات التناسل على العقلتين الثانية والثالثة من أسفل ، وتفتح ثغور التنفس على جانبى العقلتين الثالثة والرابعة. وتغطى الجسم كله وكذا الأطراف شعيرات معظمها له وظيفة حسية ، خاصة الموجودة على الملماسين. يعيش كل من الذكر والأنثى بمفرده ، ويلتقيان وقت التزاوج الذى تسبقه فترة من الغزل. وتحمل الأم بيضها داخل كيس يتصل بفتحة التناسل ليتم إمداد الأجنة بالغذاء اللازم على شكل سوائل خاصة من بطن الأم. وتتم رعاية البيض ثم الفقس داخل حجرة من الحرير تبنيها الأم بكلسريها. وتنسلخ الصغار ثلاث مرات مع استمرار نموها حتى تصل إلى مرحلة البلوغ. تعيش الكذارب مستترة بعيدة عن الأعين ، فى تربة الأرض وبين أوراق الشجر المتساقطة عليها ، وكذا فى أعشاش الطيور وتحت قلف الأشجار سواء الحية أو الميتة ، أو تحت الحجارة والصخور. وليس بينها من يسكن الماء ، عدا أن بعض الأنواع تعيش فى أماكن محمية من مناطق الجزر والمد على شواطئ البحار. كلها مفترسة ، تعيش على عصارة أجسام المفصليات واللافقاريات الصغيرة التى تستطيع أن تقبض عليها وتشل حركتها. وتسلك بعض أنواع الكذارب مسلكاً يسمى "الفٌرَيسية" phoresy ، فيه تقبض الكذرب على رجل حشرة أو حيوان مفصلى لتنتقل معه من مكان لآخر.

يتبع ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده