التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت جاهز عن التلفاز من صنع يدي .. حصريا فقط في معهد الإمارات التعليمي -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هالبوربوينت من صنع يدي .. حصريا فقط على معهد الإمارات التعليمي ..

انا حطيته في قسم العلوم لأنه أنسب قسم له ,, بس هب شرط يعني لمادة العلوم لأي ماده تقدرون تستخدونه ..

حقوق الطبع محفوظه للمعهد ..

البوربوينت في المرفقات ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

فاعلية استخدام أنظمة الطاقات المتجددةالمتكاملة بالشبكة الكهربائية في ضخ وتحلية المياه للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فاعلية استخدام أنظمة الطاقات المتجددة المتكاملة
بالشبكة الكهربائية في ضخ وتحلية المياه
د. حسين الربيعي
المعهد العالي للميكانيك والكهرباء / هون
ص.ب : 61297 ، هون ، الجماهيرية الليبية
تم قبول الورقة البحثية في مؤتمر الهندسة الميكانيكية الأردني الدولي الخامس ،
نقابة المهندسين الأردنيين ، عمان ـ الأردن ، للفترة 26 : 28 أبريل 2022 .
ملخص :
تضمن موضوع الدراسة الحالية بحث فاعلية استغلال المنظومات الشمسية المباشرة أو مزارع التوربينات الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية في حقول سحب وضخ المياه الجوفية العذبة أو محطات التحلية من نوع التناضح العكسي. وبصفة مقياس للفاعلية الحرارية والبيئية للتصاميم المدروسة تم اعتماد مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية نتيجة لاستغلال الأنظمة المشتركة في إنتاج الطاقة الكهربائية. وقد بينت نتائج الدراسة باستخدام طريقة النمذجة الرياضية ما يلي : فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة المتكاملة بالشبكة الكهربائية في حقول ضخ المياه الجوفية العذبة ومحطات التحلية من نوع التناضح العكسي. حيث بلغ مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية
2111 ton/year لكل MW من الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ وتحلية المياه . وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية
4113.3 ton/year.kW أو المياه الجوفية 18239.8 ton/year.kW المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية ، ومقدار الانخفاض في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . وذلك عندما تكون النسبة السنوية للمشاركة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية 0.969 . كما إن استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية للمنظومات الشمسية المباشرة يؤدي إلى زيادة المؤشرات الحرارية والبيئية السابقة الذكر بنسبة 39 % . ومن جهة أخرى بينت نتائج الدراسة فاعلية استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3 : 5 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 . ولكن في هذه الحالة مقارنة مع المنظومات الشمسية المباشرة سوف تنخفض النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 0.767 مما يؤدي ذلك إلى هبوط المؤشرات الحرارية والبيئية لفاعلية هذه المحطات المشتركة بنسبة 20.6 %.

1 ـ مقدمة:
تعتبر الطاقة والمياه العذبة من أهم الموارد الطبيعية والضرورية للحياة. ونتيجة لنضوب مصادر الطاقة التقليدية والزيادة المستمرة في الحاجة البشرية للطاقة والمياه العذبة أصبح من الضروري الاقتصاد في استهلاك المتوفر من هذه الموارد الطبيعية والبحث عن وسائل وطرق متعددة للإيفاء بالمتطلبات المستقبلية للطاقة والمياه . وذلك عن طريق استغلال المصادر الثانوية للطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية ومياه التحلية [ 1 , 2 ]. وقد ساعد التطور العلمي والصناعي الذي حدث في مجال ضخ وتحلية المياه على استغلال الطاقات المتجددة لهذا الغرض في المناطق النائية والبعيدة عن مصادر الطاقة التقليدية. وذلك عن طريق استغلال المنظومات الشمسية المباشرة أو التوربينات الهوائية لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ المياه الجوفية وتحلية المياه باستخدام وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي[ 2 , 3 ] . وذلك اعتمادا على طبيعة الطقس والظروف المناخية وسرعة الريح في الموقع المدروس. ولكن في حالة المناطق ذات التجمعات السكانية المتوسطة و الكبيرة أو في حالة الحقول الكبيرة للمياه الجوفية العذبة فإن استغلال أنظمة الطاقات المتجددة السابقة الذكر لضخ المياه الجوفية وتحلية المياه المالحة سوف يؤدي إلى ارتفاع كلفة إنتاج مياه التحلية أو ضخ المياه الجوفية نتيجة لزيادة الكلفة في احتياطي الطوارئ أو في المصدر الإضافي للطاقة الكهربائية.
وبناء على ما تقدم تم في الدراسة الحالية بحث فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة أو مزارع التوربينات الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية في محطات التحلية من نوع التناضح العكسي وفي الحقول الكبيرة لضخ المياه الجوفية العذبة.

2 ـ التصاميم المدروسة لمحطات التحلية وضخ المياه الجوفية المتكاملة بالشبكة الكهربائية:
1.2 ـ التصميم المقترح الأول:


الشكل ( 1 ) التصميم المقترح الأول لمحطة التحلية الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية.
يتكون التصميم المقترح الأول لمحطة التحلية الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( الشكل ( 1 )) من ثلاث وحدات تحلية من نوع التناضح العكسي بطاقة إنتاجية لمياه التحلية 60 * 3 ton/hr ومزرعة رياح تضم مجموعة من التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي [ 4 ] أو التوربينات الهوائية الحلزونية ذات المحور العمودي [ 5 ]. هذا بالإضافة إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية ومحولات للتيار الكهربائي المستمر إلى تيار متناوب ثلاثي الطور. وبذلك يتم تجهيز الطاقة الكهربائية المنتجة في المحطة عن طريق مزرعة الرياح إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية. التي تعمل على تجهيز وحدات التحلية بالطاقة الكهربائية اللازمة لإنتاج مياه التحلية. وكذلك تجهيز الشبكة الكهربائية بفائض الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح عن الطاقة المستهلكة لوحدات التحلية ، أو تجهيز هذه الوحدات عن طريق الشبكة الكهربائية بجزء من الطاقة الكهربائية المستهلكة في حالة هبوط الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح.
ويتضمن تصميم وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي ( الشكل ( 2 )) المستخدمة في التصميم المقترح الأجزاء الأساسية التالية : منظومة المعالجة الأولية للمياه المالحة ، مضخة رفع ضغط المحلول الملحي إلى ضغط التناضح العكسي ،

الشكل ( 2 ) وحدة التحلية من نوع التناضح العكسي .
مجموعة مرشحات المعالجة ذات الغشاء الانتقائي ، ومنظومة المعالجة النهائية لمياه التحلية المنتجة. وكذلك يمكن أن تكون وحدة التحلية مصممة بمرحلتين للضغط ومجهزة بتربينة مائية أو بمبادل للضغط لاسترجاع الطاقة الهيدروليكية للمياه المالحة المستنزفة من مرحلة الضغط العالي [ 6 ].
ومن الجدير بالذكر إن التصميم المقترح الأول يمكن أن يتكون من حقل لضخ المياه الجوفية العذبة يضم عدد من المضخات الغاطسة لضخ هذه المياه بدلا من وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي. وبذلك يصبح التصميم المقترح الأول حقل لضخ المياه الجوفية يتضمن مزرعة رياح لإنتاج الطاقة الكهربائية وتعمل بشكل متكامل مع الشبكة الكهربائية.

2.2 ـ التصميم المقترح الثاني:
يتضمن التصميم المقترح الثاني لمحطة التحلية الشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( الشكل ( 3 )) مقارنة مع التصميم المدروس الأول ( الفقرة 1.2 ) منظومة شمسية مباشرة لإنتاج الطاقة الكهربائية بدلا من مزرعة الرياح . وبذلك يتم في التصميم المدروس الثاني خلال فترة وجود الإشعاع الشمسي تجهيز الطاقة الكهربائية المنتجة لمصفوفة الألواح

الشكل ( 3 ) التصميم المقترح الثاني لمحطة التحلية الشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية .
الشمسية إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية. وذلك بعد أن يتم تغير نوعية هذه الطاقة عن طريق محولات التيار الكهربائي. وتعمل المحطة الثانوية خلال هذه الفترة بشكل مشابه لعملها في التصميم المدروس الأول بينما يتم وبشكل كامل خلال فترة الليل أو في فترة غياب الإشعاع الشمسي عن طريق هذه المحطة تجهيز الطاقة الكهربائية اللازمة لعمل وحدات التحلية من الشبكة الكهربائية. وبهذه الطريقة يتم في التصميم المقترح الثاني استغلال الفائض في الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة خلال ساعات النهار في تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للشبكة . أما خلال فترة الليل فيتم رفع حمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة عن طريق الطاقة الكهربائية المجهزة لوحدات التحلية. ومن الجدير بالذكر وكما هو الحال في التصميم المقترح الأول يمكن أن يتضمن التصميم المقترح الثاني حقل لضخ المياه الجوفية العذبة بدلا من وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي . وكذلك فان تصميم المنظومة الشمسية المباشرة يمكن أن يتكون من مصفوفة ألواح شمسية مثبته عند زاوية ميل محددة بالنسبة للمستوي الأفقي وموجه نحو الجنوب ( الشكل (a – 4 )) أو مصفوفات للألواح الشمسية المجهزة بأنظمة التحكم لتوجيه هذه المصفوفات ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس [ 7 ]. ومن المعروف أن هنالك نوعين من أنظمة التحكم المستخدمة بشكل عملي في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية. نظام التحكم من النوع الأول ( الشكل (b – 4 )) يكون فيه المحور الطولي لمصفوفة الألواح الشمسية عبارة عن خط

الشكل ( 4 ) طرق التحكم المستخدمة في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية لمتابعة الحركة الظاهرية للشمس.
ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض. وبذلك فان مصفوفة الألواح الشمسية سوف تدور حول محور يوازي محور الأرض وبسرعة تساوي سرعة دوران الأرض ( 15 deg./hr ) ولكن في الاتجاه المعاكس. أما في حالة نظام التحكم من النوع الثاني ( الشكل ( c – 4 )) فان مصفوفة الألواح الشمسية تدور كحركة انتقالية حول المحور الطولي ، الذي هو عبارة خط ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي ، وتدور كحركة نسبية حول محور عمودي على المحور الطولي بالمستوي الأفقي. وذلك لمتابعة الحركة الظاهرية للشمس والحصول على أصغر زاوية محصورة بين الإشعاع الشمسي المباشر القادم باتجاه الشمس والعمودي على مستوي سطح مصفوفة الألواح الشمسية.

3 ـ طريقة دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية:
إن اختيار الخواص والمواصفات التصميمية لتصاميم محطات التحلية وضخ المياه الجوفية المقترحة ( الفقرة 2 ) بشكل مبدئي لابد أن يكون على أساس الفاعلية الحرارية القصوى لعملية إنتاج مياه التحلية أو ضخ المياه الجوفية في التصميم المدروس للمحطة الشمسية أو الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية . وبصفة مقياس للفاعلية الحرارية والحفاظ على أدنى مستوى من التلوث للوسط المحيط تم في الدراسة الحالية اعتماد مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية نتيجة لاستخدام التصميم المدروس مقارنة مع التصميم التقليدي لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي المرتبطة بالشبكة الكهربائية أو حقول ضخ المياه الجوفية العذبة باستخدام مضخات المياه الغاطسة المرتبطة بالشبكة الكهربائية. وبذلك فإن العلاقة الرياضية التي تعبر عن مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في عملية المقارنة هذه يمكن أن تأخذ الشكل التالي :

∆Bst = ( Ne )o * ( be )b + ( ( Ne )r – ( Ne )o ) * ( be )i ==> max ( 1 )
حيث :
@ ( Ne )o ـ كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة لإنتاج مياه التحلية أو لضخ المياه الجوفية في التصميم التقليدي للمحطات
المخصصة لهذا الغرض والمرتبطة بالشبكة الكهربائية ( MW ).
@ ( Ne )r ـ كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح أو المنظومة الشمسية المباشرة والمجهزة لمحطة الكهرباء الثانوية في التصميم المدروس لمحطة تحلية المياه أو حقل ضخ المياه الجوفية ( MW ).
@ ( be )b ـ معدل استهلاك الوقود النوعي لإنتاج الطاقة الكهربائية عند حمل القاعدة للشبكة الكهربائية(ton/MW.hr).
@ ( be )i ـ معدل استهلاك الوقود النوعي لإنتاج الطاقة الكهربائية عند الحمل i للشبكة الكهربائية ( ton/MW.hr ).
وبذلك فإن البديل المناسب لمحطات تحلية المياه وضخ المياه الجوفية الهوائية أو الشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية
( المحطات الهوائية أو الشمسية المشتركة ) هو الذي يعطي أقصى قيمة لتكامل المعادلة ( 1 ) على مدار السنة. ولإجراء هذه الدراسة تم استخدام طريقة النمذجة الرياضية. حيث تم كتابة خوارزمية النموذج الرياضي للتصاميم المقترحة بما يتوافق مع الطبيعة التقنية والفيزيائية لهذه التصاميم وطريقة عمل المحطة المدروسة في النظام المشترك الشمسي أو الهوائي وطبقا للطرق المعتمدة والمستخدمة لإجراء هذه النوعية من الحسابات وهي :
* طريقة حساب الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية بدلالة المتوسط الشهري لسرعة الرياح [ 8 ].
* طريقة السماء الصافية لتقدير كمية الإشعاع الشمسي على سطح الأرض [ 9 ].
* طريقة حساب الطاقة الكهربائية المنتجة لمصفوفات الألواح الشمسية [ 10 ].
* الخواص والمواصفات التصميمية لمضخات المياه الجوفية من نوعS181.7 , S181.9 المستخدمة في الدراسة[ 11 ] .
* الخواص والموصفات التصميمية لوحدات التحلية من نوع التناضح العكسي المستخدمة في الدراسة [ 6 , 2 ].
ومن الجدير بالذكر تم في الدراسة لحساب كمية الإشعاع الشمسي على سطح الأرض وتوزيع ويبل لمعدلات سرعة الرياح اعتماد طبيعة الطقس والظروف المناخية لموقع المحطة عند زاوية خط عرض ( 29 deg. ) وزاوية خط طول
(18 deg. ).

4 ـ موثوقية النموذج الرياضي لتصاميم المحطات الهوائية والشمسية المشتركة:
لاعتماد نتائج النموذج الرياضي ( الفقرة 3 ) تم في الدراسة الحالية مقارنة نتائج حسابات الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية من نوع E5.5 الأفقية المحور ومن نوع SW75 العمودية المحور باستخدام النموذج الرياضي والبيانات التصميمية للشركة المصنعة [ 5 , 4 ] عند قيم مختلفة لمتوسط سرعة الرياح. والجدول ( 1 ) يبين نتائج هذه الدراسة.
حيث يلاحظ من الجدول ( 1 ) إن نسبة الخطأ في حساب الطاقة الكهربائية المنتجة لا تتجاوز عند أقصى الحالات
3.4 % . وذلك في حساب هذه الطاقة للتربينة الهوائية E5.5عند قيمة متوسطة لسرعة الرياح تساوي 9 m/sec .
وكذلك تم في الدراسة مقارنة نتائج حسابات المواصفات التصميمية للوح الشمسي SM100 باستخدام النموذج الرياضي مع البيانات المعتمدة لقيم هذه المواصفات من قبل الشركة المصنعة [ 12 ] . والجدول ( 2 ) يبين نتائج هذه الدراسة . حيث يلاحظ من الجدول ( 2 ) إن نسبة الخطأ في حساب المواصفات التصميمية للوح الشمسي لاتتجاوز عن أقصى الحالات 4.5 % . وذلك في حساب الطاقة الكهربائية المنتجة للوح الشمسي عند فرق جهد تصميمي لعمل هذا اللوح Vd = 12 Volts .
وبناء على ما تقدم يمكن اعتماد نتائج النموذج الرياضي الخاص بدراسة فاعلية التصاميم المقترحة لحقول ضخ المياه الجوفية العذبة ومحطات التحلية الهوائية والشمسية المشتركة.

الجدول ( 1 ) موثوقية النموذج الرياضي الخاص بحساب الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية.

SW75
E5.5
WIND Turbine
Type

NEY

MW.hr/year

NEY

MW.hr/year

Vm

m/sec
Model
Design
Model
Design
2.964
3.225
2.171
2.2
3
6.343
6.305
5.167
5.1
4
11.32
11.283
9.028
9.0
5
18.37
18.154
12.937
13.0
6
27.372
26.914
16.312
16.5
7
38.048
37.559
18.851
19.2
8
49.89
50.086
20.477
21.2
9

الجدول ( 2 ) موثوقية النموذج الرياضي الخاص بحساب المواصفات التصميمية للوح الشمسي SM100.

Vd
Unit
Parameter
24 Volts
12 Volts
Model
Design
Model
Design
41.340
42.0
20.670
21.0
Volts
Voc
3.119
3.250
6.239
6.5
Amps
Isc
104.445
100.0
104.459
100.0
Watts
Pmax
2.963
2.95
5.885
5.90
Amps
Ipm
35.50
34.0
17.750
17.0
Volts
Vpm
– 0.158
– 0.155
– 0.0790
– 0.0775
Volts/K
Voc

5 ـ نتائج دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة:
تم وباستخدام النموذج الرياضي ( الفقرة 3 ) بحث فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة. حيث تم دراسة فاعلية التصميم المقترح الأول( المحطة الهوائية المشتركة ( الفقرة 2 ) ) على مدار السنة . والشكل ( 5 ) يبين مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية (DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح والمجهزة إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية (NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة. ويلاحظ من الشكل ( 5 )


الشكل ( 5 ) مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة ( DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية
المنتجة ( NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الأول
( المحطة الهوائية المشتركة ).


ارتفاع مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة خلال الأشهر (3 : 6 ) مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. والسبب في ذلك يمكن تفسيره إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح نتيجة لارتفاع السرعة المتوسطة للرياح في الموقع المدروس خلال هذه الفترة من السنة. وكذلك يبين الشكل (5 ) ارتفاع مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية ذات المحور العمودي مقارنة مع التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي. وذلك بسبب زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) للتوربينات الهوائية الحلزونية. كنتيجة لارتفاع قيمة معامل القدرة لهذه النوعية من التوربينات الهوائية عند السرعات المنخفضة للرياح. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 5 ) خلال الأشهر السابقة الذكر أعلاه هنالك زيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح ذات التوربينات الهوائية الحلزونية عن المعدل
التصميمي لاستهلاك هذه الطاقة ( ( NED )Plant ، الشكل ( 5 )) في التصميم المقترح الأول. وبذلك يتم تجهيز جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة في التصميم المقترح إلى الشبكة الكهربائية. بينما يتم خلال الأشهر الأخرى المتبقية من السنة أو على مدار السنة في حالة التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الأول عن طريق الشبكة الكهربائية. وبذلك وكما هو مبين في الشكل ( 6 ) سوف تتغير على مدار السنة كمية المياه المنتجة ( لحقل سحب وضخ المياه الجوفية ) أو كمية مياه التحلية المنتجة ( لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي ) عن طريق طاقة الرياح وفقا لكمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح في التصميم المقترح . ويلاحظ من الشكل ( 6 ) ثبوت كمية مياه التحلية ( WDDW ) والمياه الجوفية ( WDRW ) المنتجة خلال اليوم للأشهر (3 : 6 ) عند استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية في التصميم المقترح الأول. وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه في الشكل (5 ) . وبالتالي إنتاج المياه الجوفية أو مياه التحلية بشكل كامل عن طريق طاقة الرياح مع تجهيز الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة عن


الشكل ( 6 ) كمية مياه التحلية ( WDDW ) وكمية المياه الجوفية ( WDRW ) المنتجة عن
طريق طاقة الرياح خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الأول
( المحطة الهوائية المشتركة ).


الاستهلاك الذاتي للمحطة إلى الشبكة الكهربائية. وكذلك يبين الشكل ( 6 ) إن أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق طاقة الرياح هي 40.5 % في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية . أما في حالة استخدام
التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي فان هذه النسبة 24.2 % وذلك عند الشهر الحادي عشر من السنة. والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض السرعة المتوسطة للرياح خلال هذه الفترة من السنة في الموقع المدروس .
وقد تم إجراء التكامل على مدار السنة لمقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة من العلاقة ( 1 ) وكذلك كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( Ne )r. حيث يلاحظ من الشكل ( 7 ) إن مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة خلال السنة DBY= 1476.5 ton/year.MW عند استخدام التوربينات الهوائية الأفقية المحور في التصميم المقترح للمحطة الهوائية المشتركة. وطبقا لذلك فان كمية الطاقة الكهربائية المنتجة NEY= 2137.4 MW.hr/year ، نسبة المشاركة لطاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح WR= 0.676 ، ومقدار الانخفاض في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 4547.51 ton/year.MW . كما إن استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية يؤدي إلى زيادة مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة بنسبة 13.4 % . وذلك بسب ارتفاع نسبة المشاركة لطاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية إلىWR= 0.767 نتيجة لزيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في التصميم المقترح.


الشكل ( 7 ) مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة ( DBY ) ، كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) ، والنسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح ( WR ) في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة )
تأثير معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية وعمق المياه الجوفية عن سطح الأرض على كمية مياه التحلية وكمية المياه الجوفية المنتجة خلال السنة عن طريق طاقة الرياح مبين في الشكل ( 8 ) . حيث يلاحظ من الشكل هبوط كمية مياه التحلية المنتجة خلال السنة ( WDDWY ) عن طريق طاقة الرياح مع ارتفاع معدل استهلاك الطاقة
وكذلك يبين الشكل ( 8 ) زيادة عمق المياه الجوفية عن سطح الأرض ومن ثم ارتفاع السمت التصميمي لضخ هذه المياه
( Hw ) يؤدي إلى هبوط كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق طاقة الرياح خلال السنة . وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه . ولكن في هذه الحالة لتقليل مقدار الهبوط في كمية المياه الجوفية المنتجة تم في الدراسة عند ارتفاع سمت ضخ المياه الجوفية 160 m ≤ Hw ≤ 180 m اعتماد الخواص والمواصفات التصميمية لمضخات غاطسة ذات تسعة مراحل
( S181.9 ). وذلك بسبب ارتفاع كفاءة هذه المضخات مقارنة مع كفاءة المضخات الغاطسة ذات السبعة مراحل
( S181.7 ) عند المجال السابق الذكر لسمت ضخ المياه الجوفية [ 11 ]. ومن ثم هبوط مقدار الزيادة في كمية الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح الأول.
وبنفس الطريقة السابقة الذكر أعلاه تم دراسة فاعلية التصميم المقترح الثاني ( المحطة الشمسية المشتركة ( الفقرة 2 ) ) على مدار السنة. حيث يبين الشكل ( 9 ) مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية (DBD )

الشكل (8 ) علاقة كمية مياه التحلية ( WDDWY ) وكمية المياه الجوفية ( WDRWY ) المنتجة خلال السنة مع معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية ( NRO ) والسمت التصميمي لضخ المياه الجوفية (Hw ) في حالة التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ).


وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة والمجهزة للمحطة الثانوية (NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة. ويلاحظ من الشكل ارتفاع مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة خلال الأشهر (3 : 9 ) مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. والسبب في ذلك يمكن تفسيره إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة نتيجة لارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح مصفوفة الألواح الشمسية في الموقع المدروس. وذلك بسبب تعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الشمالي خلال هذه الفترة من السنة. مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع معامل نفاذية الغلاف الجوي بالنسبة للإشعاع الشمسي المباشر. وكذلك يبين الشكل ( 9 ) ارتفاع مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في حالة استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس مقارنة مع تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية عند زاوية ميل بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض للموقع المدروس. وذلك بسبب زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) لمصفوفة الألواح الشمسية. كنتيجة لارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح مصفوفة الألواح الشمسية خلال الفترة الصباحية والمسائية لعمل المنظومة الشمسية. هذا بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات إنتاج الطاقة الكهربائية لهذه المنظومة خلال اليوم. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 9 ) خلال الأشهر السابقة الذكر أعلاه هنالك زيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة عند استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية ) عن المعدل التصميمي لاستهلاك هذه الطاقة
(( NED )Plant ، الشكل ( 9 )) في التصميم المقترح الثاني. وبذلك يتم تجهيز جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة في


الشكل ( 9 ) مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة ( DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الثاني ( المحطة الشمسية المشتركة ).


التصميم المقترح إلى الشبكة الكهربائية. بينما يتم خلال الأشهر الأخرى المتبقية من السنة أو على مدار السنة ( في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية ) تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الثاني عن طريق الشبكة الكهربائية. وبذلك وكما هو مبين في الشكل ( 10 ) سوف تتغير على مدار السنة كمية المياه المنتجة ( لحقل سحب وضخ المياه الجوفية ) أو كمية مياه التحلية المنتجة ( لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي ) عن طريق الطاقة الشمسية وفقا لكمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة في التصميم المقترح. ويلاحظ من الشكل ( 10 ) ثبوت كمية مياه التحلية ( SDDW ) والمياه الجوفية ( SDRW ) المنتجة خلال اليوم للأشهر ( 3 : 10 ) عند استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح الثاني. وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه في الشكل ( 9 ). وبالتالي إنتاج المياه الجوفية أو مياه التحلية بشكل كامل عن طريق الطاقة الشمسية مع تجهيز
الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة عن الاستهلاك الذاتي للمحطة إلى الشبكة الكهربائية. وكذلك يبين الشكل ( 10 ) عند الشهر الثاني عشر من السنة تتحقق أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية وهي 76.1 % في حالة استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية أما في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية فإن هذه النسبة 63.4 % . وذلك بسبب انخفاض كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض في
الموقع المدروس نتيجة لتعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الجنوبي خلال هذه الفترة من السنة.


الشكل ( 10 ) كمية مياه التحلية ( SDDW ) وكمية المياه الجوفية ( SDRW ) المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة في حالة التصميم المقترح الثاني ( المحطة الشمسية المشتركة ).


عند الشهر الثاني عشر من السنة تتحقق أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية وهي 76.1 % في حالة استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية أما في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية فإن هذه النسبة 63.4 % . وذلك بسبب انخفاض كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض في الموقع المدروس نتيجة لتعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الجنوبي خلال هذه الفترة من السنة.
ومن الجدير بالذكر بينت نتائج دراسة فاعلية المحطة الشمسية المشتركة ارتفاع مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة خلال السنة (DBY ) بنسبة 4.1 %في حالة استخدام نظام التحكم من النوع الثاني في توجيه مصفوفات الألواح ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس مقارنة مع استخدام نظام التحكم من النوع الأول ( مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة DBY= 2375.35 ton/year.MW عند مدى رؤية في السماء 15 km ). وذلك بسبب زيادة كمية الإشعاع الشمسي المباشر التي تسقط على سطح مصفوفات الألواح الشمسية خلال ساعات النهار. مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال اليوم .
وقد تم كذلك دراسة تأثير مدى الرؤية في السماء وطبيعة الطقس في الموقع المدروس على مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة خلال السنة ( DBY ). حيث يلاحظ من الشكل (11 ) زيادة مدى الرؤية في السماء ( AA ) تؤدي إلى ارتفاع مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة خلال السنة. والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع معامل نفاذية الغلاف الجوي بالنسبة للإشعاع الشمسي المباشر. ومن ثم زيادة كمية الإشعاع الشمسي الكلي التي تسقط على سطح مصفوفات الألواح الشمسية. وبالتالي ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لهذه المصفوفات. مما يؤدي ذلك إلى زيادة كمية مياه التحلية الشمسية المنتجة خلال السنة. وكذلك يبين الشكل ( 11 ) عند تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية


الشكل ( 11 ) علاقة مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة ( DBY ) للتصاميم المقترحة ( المحطات الهوائية والشمسية المشتركة ) مع مدى الرؤية في السماء ( AA ) عند الموقع المدروس .


المستخدمة في التصميم المقترح الثاني إن مقدار التوفير الأقصى بكمية الوقود المستهلكة 2111.05 ton/year.MW .
وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 4113.367 ton/year.kW أو كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسيبة 18239.84 ton/year.kW ومقدار الهبوط في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . كما إن استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجه مصفوفات الألواح الشمسية يؤدي إلى ارتفاع هذه المؤشرات بنسبة 39 % . وذلك للأسباب السابقة الذكر في الشكل (9 ).
وكذلك يلاحظ من الشكل ( 11 ) إن انخفاض مدى الرؤية في السماء لغاية 5 kmيؤدي إلى هبوط مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة DBY= 1520.62 ton/year.MW . ومن ثم فاعلية استخدام مزارع الرياح ذات التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية ( التصميم المقترح الأول للمحطات الهوائية المشتركة ) مقارنة مع استخدام مصفوفات الألواح الشمسية المثبته عند زاوية ميل محددة بالنسبة للمستوي الأفقي ( التصميم المقترح الثاني للمحطات الشمسية المشتركة ) في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3.0 : 5.0 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 .
وبناء على ما تقدم تم في الدراسة الحالية بحث فاعلية التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) عند قيم مختلفة لارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية ( Z) المستخدمة في مزرعة الرياح عن سطح الأرض ( وطبقا لذلك ارتفاع أبراج التوربينات الهوائية ). حيث يلاحظ من الشكل ( 12 ) إن زيادة ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية عن سطح الأرض



الشكل ( 12 ) علاقة مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة ( DBY ) و كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) مع ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية ( Z ) المستخدمة في التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) عن سطح الأرض.

9 m : 15 m تؤدي إلى زيادة مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة بنسبة 16.2 % . وذلك بسبب ارتفاع قيمة السرعة المتوسطة للرياح عند محور التربينة وفقا للعلاقة المبينة في الشكل . ومن ثم زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) للتوربينات الهوائية المستخدمة في التصميم المقترح. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 12 ) إن معدل الزيادة بمقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة للتصميم المقترح الأول في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية نتيجة لزيادة ارتفاع الأبراج أكبر منه في حالة التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي. والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض السرعة المتوسطة للرياح في الموقع المدروس. ومن ثم ارتفاع معامل القدرة للتوربينات الهوائية الأفقية بشكل بسيط مع زيادة سرعة الرياح نتيجة لارتفاع محور هذه التوربينات الهوائية عن سطح الأرض. وبالتالي انخفاض معدل الزيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ، الشكل ( 12 )) مقارنة مع التوربينات الهوائية الحلزونية.

6 ـ خلاصة النتائج والتوصيات:
نتائج دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة ( الفقرة 5 ) تشير إلى :
1.6 ـ فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة في حقول ضخ المياه العذبة ومحطات التحلية من نوع التناضح العكسي المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( التصميم المقترح الثاني ) في المناطق التي تتميز بارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض وزيادة عدد ساعات سطوع الشمس خلال النهار. حيث بلغ مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية 2111.05 ton/year لكل MW من الطاقة الكهربائية التصميمية للمحطة الشمسية المشتركة. وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 4113.37 ton/year.kW أو كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 18239.84 ton/year.kW ومقدار الهبوط في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . وذلك عندما تكون النسبة السنوية لمشاركة الطاقة الشمسية في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للمحطة الشمسية المشتركة 0.969 .

2.6 ـ استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح للمحطات الشمسية المشتركة يؤدي إلى ارتفاع المؤشرات الحرارية والبيئية السابقة الذكر في الفقرة ( 1.6 ) بنسبة 39 % . وذلك في حالة استخدام نظام تحكم يكون فيه محور دوران مصفوفة الألواح الشمسية عبارة عن خط ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض.


3.6 ـ إنتاج الطاقة الكهربائية في التصميم المقترح للمحطة الشمسية المشتركة متوافق مع الزيادة الموسمية لحمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة وكذلك مع ارتفاع حمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة خلال ساعات النهار. وبذلك يتم خلال ساعات النهار وعلى مدار السنة وبشكل خاص خلال فصل الصيف تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للشبكة عن طريق هذه المحطات. مما يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل استهلاك الوقود على إنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة الكهربائية.


4.6 ـ فاعلية استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3.0 : 5.0 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 . ولكن في هذه الحالة سوف تنخفض المؤشرات الحرارية والبيئية للتصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشركة ) مقارنة مع هذه المؤشرات للتصميم المقترح الثاني ( الفقرة 1.6 ) بنسبة 20.6 % . وذلك بسبب هبوط كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح في التصميم المقترح. ومن ثم انخفاض النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للمحطة الهوائية المشتركة إلى 0.767 .


5.6 ـ زيادة ارتفاع أبراج التوربينات الهوائية الحلزونية المستخدمة في التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) بنسبة 33.3 % تؤدي إلى ارتفاع مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية ( الفقرة 4.6 ) بمعدل 191.3 ton/year.MW .
6.6 ـ ضرورة إجراء دراسة اقتصادية ـ حرارية لبحث فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة تأخذ بعين الاعتبار مقدار التغير في كلفة التصاميم المختلفة للتوربينات الهوائية المستخدمة في الدراسة ، أنظمة التحكم المستخدمة في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية ، مصفوفات الألواح الشمسية ، ومحولات التيار الكهربائي المستمر إلى متناوب. هذا إلى جانب سعر إنتاج وحدة الطاقة الكهربائية في الشبكة عند الأحمال المختلفة لحمل استهلاك هذه الطاقة.


الرموز المستخدمة في إعداد هذا البحث :

AA ـ مدى الرؤية في السماء عند الموقع المدروس ( km ) .
DBY ـ مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في التصميم المقترح ( ton/year.MW ).
Ddw ـ الإنتاجية التصميمية لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي في التصميم المقترح ( ton/hr ).
DRW ـ الإنتاجية التصميمية لحقل ضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح ( ton/hr ).
EST ـ كفاءة المحطة التعويضية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة .
FAI ـ زاوية خط العرض للموقع المدروس ( deg. ).
Hw ـ السمت التصميمي لضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح ( m ).
Ipm ـ التيار الكهربائي عند الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Amps ).
Isc ـ التيار الكهربائي عند الدائرة القصيرة للوح الشمسي ( Amps ).
K ـ معامل الشكل المستخدم في علاقة توزيع ويبل لمعدلات سرعة الرياح .
NEY ـ كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة للتربينة الهوائية أو في التصميم المقترح ( MW.hr/year ).
NRO ـ معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية المستخدمة في التصميم المقترح ( kw.hr/ton ).
Pmax ـ الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Watts ).
Qcv ـ القيمة الحرارية للوقود المستخدم في المحطة التعويضية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة ( kJ/kg ).
Vd ـ فرق الجهد التصميمي للوح الشمسي ( Volts ).
Vm ـ السرعة المتوسطة للرياح عند الارتفاع Z عن مستوى سطح الأرض ( m/sec ).
Voc ـ فرق الجهد عند الدائرة الكهربائية المفتوحة للوح الشمسي ( Volts ).
Vpm ـ فرق الجهد عند الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Volts ).
WR ـ النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح .
Z ـ ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية المستخدمة في التصميم المقترح عن مستوى سطح الأرض أو الارتفاع عن مستوى سطح الأرض الذي تم عنده حساب السرعة المتوسطة للرياح Vm ( m ).
Zo ـ الارتفاع عن مستوى سطح الأرض الذي تم عنده حساب السرعة المتوسطة للرياح [ Vm ]o ( m ).
[NER]H ـ الطاقة الكهربائية التصميمية للتوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]PV ـ الطاقة الكهربائية التصميمية لمصفوفة الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]V ـ الطاقة الكهربائية التصميمية للتوربينات الهوائية الحلزونية المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]WP ـ الطاقة الكهربائية التصميمية لمضخات المياه الجوفية في التصميم المقترح ( kW ).
[ Vm ]o ـ السرعة المتوسطة للرياح المحسوبة عند الارتفاع Zo عن مستوى سطح الأرض ( m/sec ).
∆Voc ـ مقدار التغير في فرق الجهد عند الدائرة الكهربائية المفتوحة للوح الشمسي نتيجة للارتفاع درجة حرارة سطح الخلايا الشمسية المكونة للوح عن القيمة التصميمية ( Volts/K ).

المصادر المستخدمة ( REFERENCES ) :


1. BUROS O.K ( 2022 )
The ABCs of desalting / International Desalination Association , USA , 31pp. .
2. ASSIMACOPOULOS D. ( 2022 )
Water , Water everywhere . Desalination Powered by Renewable Energy Sources /
http:// www.re-foucus.net. ( Internet Communication )
3. Solar Powered Water Pumping ( 2022 )
Economics of Solar Water Pumping./ http:// www.e-marine-inc/products/pumping .
( Internet Communication )
4. Eoltec Wind Turbine ( 2022 )
High Efficiency Wind Turbines / http: // www.eoltec.com.
( Internet Communication )
5. OY Windside Production Ltd. ( 2022 )
Windside Wind Turbines / http:// www.windside.com. ( Internet Communication )
6. MARRAY THOMSON , MARCOS S. MIRANDA ( 2022 )
A Small Scale Seawater Reverse Osmosis System with Excellent Energy Efficiency
Over a Wide Operation Range / Desalination , Vol. 153 , pp. 229 : 236 .
7. RAUTH HU. , PRUSCHEK R. , WEIDELE T. ( 1995 )
Annually Generated Electricity of One and Tow Axis Solar Tracking System /
Proc. 13th European PV Solar Energy Conference , Nice , October 23: 27 – 1995,
pp. 1015 : 1018 .
8. SHARMA C. , CHADEE J. ( 1999 )
Selection and Optimization of Wind Energy Conversion System for The Island of
Tobago – A Case Study / Energy Engineering Journal ( USA ), Vol. 96 , No. 3 ,
pp. 6 : 28 .
9. MOUSTAFA M. ELSAYED , JAFFER A. SABBAGH ( 1984 )
Design of solar Thermal System/ King Abdulaziz University ,
JEDDAH – 22441 , SAUDIA ARABEA.
10. SNL ( 1995 )
Stand – Alone Photovoltaic Systems : A Handbook of Recommended Design
Practices. SAND87-7023. Updated March 1995 .
11. SAER ELETTROPOMPE ( 2022 )
Electric Submersible Pumps S181.7 and S181.9 /
http:// www.saerelettropompe.com . ( Internet Communication )
12. SIEMENS SOLAR ( 2022 )
Siemens SM100/SM110 Monocrystaline Solar Panels intelligent module design/
http:// www.affordable-solar.com . ( Internet Communication )
البحث من إعداد د. حسين الربيعي

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

فلاش عن المحلول المشبع والغير مشبع !!

فلاش عن المحلول المشبع والغير مشبع !!

تعريف المحلول
هو المخلوط أو المزيج المتجانس المتكون من ويشترط أن تكون
مكونات المزيج موجودة من(أي سائل أو غاز أو صلب)، ولا
يشترط أن يكون تركيب مكوناتها بنسبة محددة .
الانتظام في التركيب ، فتكون مكونات المزيج (ذرات،
أيونات ، جزيئات) ذات أبعاد جزيئية صغيرة جدا ولا يوجد لدية الميل للانفصال
الي مكوناته. أي أن أقطارها من رتبة 50 Aº أو اقل وموزعة بشكل عشوائي .
مثل محلول ماء البحر، والهواء، أو الماء الذائب به أملاح.
كلما كانت كمية المذاب في المذيب قليلة يقال عن
المحلول أنة مخفف ، وكلمازادتكمية المذاب في المذيب يقال محلول مركز.
3-المحاليل المشبعة وغير المشبعة وفوق المشعبة:
المحلول المشبع :
هو المحلول الذي يكون في حالة توازن مع الجزء غير المذاب عند درجة حرارة معينة.
المحلول غير المشبع :
هو الذي يحتوى على مذاب أقل من الذي يحدث حالة التشبع .
المحلول فوق المشبع :
يحتوى على كمية أكبر من التي تحدث حالة تشبع ويعتبر الوضع غير المستقر.


نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الرمل ..ومما يتكون ؟ للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الرمل

الرمل مادة حبيبية موجودة في الطبيعة*
يتكون الرمل من حبيبات معدنية ناعمة تتراوح في قطرها بين 0.0625 و2 ملمتر، الواحدة منها تسمى حبة رمل. نفس المادة إذا كانت أصغر حجما تسمى طمى والأكبر حجما تسمى حصى.

انواعه
الرمل القاري terrigenous sands هو أكثر الأنواع وفرةً ومشتق بصورة أساسية من خارج حوض الترسب، من تعرية الرواسب السابقة الوجود، كالصخور البركانية المتبلورة والصخور الرسوبية، وفيما عدا الرواسب الريحية eolianites، فإنها تترسب بفعل المياه. ويغلب عليها المعادن السيليكاتية.
الرمل الكاربوناتي carbonate sands وهي الرواسب المترسبة فعلياً في المياه البحرية وتتكون بصورة اساسية من الحبيبات الهيكلية skeletal grains، والسرئيات oolites، فضلا عن الحبيبات المغلفة الاخرى coated grains، وبعض الفتات الداخلي intraclasts، والكاربونات القارية terrigenous carbonate. والكاربونات القارية هي رمال قارية غير شائعة الوجود ماعدا في مناطق التعرية السريعة لتتابعات الكاربونيت السميكة في الأحزمة الاوروجينية أو في بعض المواضع الثلجية.
الرمل الفتاتي الناري pyrocastic sands هو الرمل المشتق مباشرةً من الانفجارات البركانية، مثل ash, lapilli, bombs. وقد يترسب في اليابسة أو لمياه. والرمل الفتاتي الناري هو اقل أنواع الرمل شيوعاً
تتلخص معظم تصنيفات الرمل في استخدام منهاج المثلث المتساوي الأضلاع والزوايا، والذي يستخدم فيه مكونات الرمل الرئيسة وهي الكوارتز والفلدسبار والمحتويات
تسميته:
وتبعاً لSelley, 1976 يستخدم عامل النضوج (Maturity) في تسمية وتصنيف الرمل. فيكون الرمل ناضجا (Maturity) في اتجاهين كيميائياً وفيزيائياً. وبما أن الرواسب تتشكل من تجوية مصدر صخور معقدة معدنياً. ومن خلال عملية التجوية والنقل وبشكل متناسب تتحلل وتقل المعادن غير الثابتة (الفلدسبار) وتزدد نسبة المعادن الثابتة (الكوارتز) كيميائياً. فيكون معامل النضوج الكيميائي (Index of chemical maturity) لصخر ما هو نسبة تواجد الكوارتز والفلدسبار في هذا الصخر. وعندما يعاد ترسيب (Reworked) الرواسب من خلال دورتين رسوبيتين أو أكثر فان هذه الرواسب تميل إلى أن تكون ناضجة ومحتوية على رمل كوارتز نقي (Pure quartz sands).
أما النضوج الفيزيائي فيصف التغيرات النسيجية (Texture changes) التي تمر بها الرواسب من فترة التجوية حتى فترة الترسيب. وتشمل هذه التغيرات كلا من الزيادة في درجة الفرز (أو التصنيف) (sorting)، والانخفاض في محتويات رواسب الأرضية (matrix)، أو الرواسب الدقيقة. وبذلك يكون معامل النضج الفيزيائي
(Index of physical maturity) هو النسبة بين الحبيبات (Grains) ورواسب الأرضية (Matrix). وفي هذه الحالة يكون الطين (clay) هو راسب الأرضية الشائع. فيشكل محتوى الطين في صخور الرمل مقياس عامل النضوج النسيجي
(Texture Maturity) أو الفيزيائي، ويشكل الكوارتز مقياس عامل النضوج المعدني (Mineral Maturity) أو الكيميائي

مكوناته
رمال أساسا تتكون من الكوارتز (السيليكا) ، وتنخفض فيها نسب المايكا والفلسبار وأكسيد الحديد الأسود. لون الرمال فإن من الواضح أن محتوى السليكا عالية. رمال دائما محددة وفقا لغالبية التأسيسية يسمى الرمل والكوارتز والفلسبار ، والحديد ، والميكا ، والحجر الجيري والرمل او قذيفة. ومع ذلك ، في اللغة ، والرمال عموما المرتبطة الرمل الكوارتز.
التشكلات الجيولوجية

الرمال من تآكل وتآكل الصخور بفعل العوامل الجوية غنية الكوارتز (الغرانيت ، النيس) في إطار العمل من العمليات الفيزيائية (الرياح ، والمياه الجارية) أو كيميائية (العمل على حل للمياه). الحبوب من الرمل والتي تشكل عادة ما تكون كبيرة ، الزاوي ، وسهلة النقل بواسطة الرياح والأنهار. أكبر الحبوب من الرمل وضعت على طول الأنهار وحواف البحار ، أو في المناطق الصحراوية.

في النهر ، والحبوب والقليل من ارتداء ما زالت كبيرة والزاوي. في الرمال القارية ارتداء الحبوب بفعل الرياح والمياه لأسباب تغيير شكلها أو morphoscopie) على مدى الزمن الجيولوجي : حبيبات الرمل تصبح مملة والبالية لامعة (البيئة الساحلية) ، أو جولة والحصير (رياح متوسطة). في المباراة الحبوب أصبح أصغر. الرمال ويمكن أيضا ترسيخ وتدعيم لتضع مولودها في وقت لاحق من الحجر الرملي (الكوارتز الحجر الرملي ، والحجر الرملي جيري
تصنيفها
ليكون التصنيف تصنيفاً جيولوجياً ذو دلالة فانه يجب أن يعتمد على عدة عوامل. مثلا، سهولة الملاحظة، و ذو متغيرات معنوية قابلة للتحليل الكمي، وان الأسماء المطبقة لصنف معرف تكون أكثر قبولا إذا كانت تعود إلى الاستخدام الجاري ولا تبتعد عن المعنى العام.

رمال وتصنف في فئات مختلفة وفقا لمصدر تدريبهم

حتاتي رمال (من الصخور قبل الإيجاد) يطلق عليهم اسم "terrigenous" عندما تكون المشكلة من التجوية (المطر والثلج) ، أو تآكل الصخور محبب (الغرانيت ، والنيس ، الخ).. في هذه الحالة ، فهي تنقل عن طريق الأنهار. هذه الرمال كما قد يأتي من المتفجرات من الانفجارات البركانية التي تنفث الرمال (أي الرماد).

حتاتي الرمل ، والمعروفة ب "الآثار" ، وأيضا على شكل الجروف القارية خلال التقلبات المناخية والتغيرات المتعاقبة في مستوى سطح البحر. هذه هي الرمال ثم انخفض الحواف القارية
ويتوقف ذلك على قوة والنقل ، والرمال النهرية يمكن أن تصل إلى البحر ، ثم خلق دلتا والشواطئ على طول الساحل.

إيولايان تراكم الرمال على طول المناطق الساحلية (الكثبان دو Pilat في حوض آركاشو ، على سبيل المثال) في المناطق الصحراوية (ergs من الصحراء ، على سبيل المثال) في مهب الريح.

Bioclastic رمال رمال المحار كما دعا في المقابل المستمدة من التشرذم وتراكم القذائف أو هياكل عظمية لكائنات بحرية (الرخويات ، والمرجان ، الخ).. القذيفة الشواطئ الرملية تغطي لون واضح جدا أن نجد في المناطق المدارية
الاستعمال
. الرمال هو من أهم مواد البناء (وخاصة في ذلك بين تكوين الملموسة). وهو أيضا المادة الخام الرئيسية لصناعة الزجاج. الرمال لا يزال يستخدم على نطاق واسع في مسبك ، حيث يستخدم من أجل تحقيق المسبوكات. وعلاوة على ذلك ، يشارك في صناعة السيراميك.

الرمال كما يستخدم على نطاق واسع لكاشط (القضية ورق زجاج مغطى الرمل ، على سبيل المثال). ويمكن استخدامها أيضا للحفر مع الرمل لتنظيف بعض الأسطح (الحجر ، على سبيل المثال) ، أو للتمهيد للأسطح المعدنية الخام (مع ضغط البخار هو المسؤول عن الرمال).

في الطبيعة ، ويتراكم الطمي والرمال المعدنية الثقيلة ، مما يتيح استخراج بعض المواد منها الذهب والماس وحجر القصدير (خام القصدير) ، وأكسيد الحديد الأسود (أوكسيد الحديد) أو ilmenite (أكسيد الحديد والتيتانيوم. الاستغلال المفرط للطبقات الرمل ويمكن أن يؤدي إلى إضعاف البيئة الطبيعية ، ويمكن أن تؤدي إلى تدمير المياه الجوفية أو تآكل الشواطئ.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أمراض النخيل بدولة الإمارات العربية المتحدة -التعليم الاماراتي

أمراض النخيل بدولة الإمارات العربية المتحدة

بسم الله الرحمن الرحيم

( والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد )
صدق الله العظيم
المقدمـــــة :

النخلة هي تلك الشجرة المباركة المعطاء والتي حباها الله بفضائل كثيرة حيث كانت ولازالت مصدر خير وبركة. ولقد تعايشت مع أبناء الإمارات منذ حقبة طويلة من الزمن وكانت إحدى أهم مصادر عيشهم وغذائهم ومتطلبات حياتهم الأخرى،إن من أهم مزايا شجرة النخيل هي تعايشها وتبيئها للظروف الصحراوية القاحلة، فهي من أكثر الأشجار مقاومة لدرجات الحرارة العالية والجفاف والملوحة، إضافة إلى ما تتميز به من إنتاج وفير ذي قيمة غذائية عالية يمكن أن يرقى لإحدى السلع الأساسية في الأمن الغذائي القومي.
لم يعرف الإنسان الى الآن الموطن الأصلي للنخيل، فقد يعود ذلك إلى شبه الجزيرة العربية أو شمال أفريقيا أو شبه القارة الهندية، وأينما كان الموطن الأصلي للنخيل فهناك شواهد تاريخية توضح بأن أرض وادي الرافدين تعتبر من أقدم الأراضي التي زرعت النخيل، فقد ذكرت المصادر التاريخية أن مدينة (اريدو) السومرية التي وجدت قبل حوالي 5000 سنة كانت مشهورة بزراعة النخيل وكانت أرض السومريين تعرف بأرض غابات النخيل. كما وأن الملك البابلي حمورابي وضع قبل حوالي 4000 سنة تشريعات تخص زراعة النخيل وقد نصت إحدى هذه التشريعات على فرض غرامة قدرها 225 جم فضة لمن يقطع نخلة.
وفي وطننا العربي عاشت النخلة جنبا إلى جنب مع الإنسان العربي وقد احتضنها واعتنى بزراعتها منذ القدم وكان يرى فيها منبعاً للخير والبركة ومصدراً رئيسياً لغذائه، وقديماً قيل (ما جاع بيت فيه نخلة) وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: " بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله".
وبفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – وإدراكه العميق لواقع الزراعة ومستقبلها ودعمه اللامحدود لزراعة النخيل ازداد عدد هذه الأشجار في الدولة زيادة مضطردة وأصبحت من أوائل الدول في إنتاج التمور وتصنيعها، وما مشروع تسويق التمور في الدولة إلا واحداً من الشواهد البارزة على ذلك الدعم المتواصل من سموه لزراعة النخيل وتنميته.
لقد كان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – صائباً إلى أبعد الحدود عندما أعطى للنخيل الأهمية الأولى للزراعة وأمر بالعناية به وتكثيره وتحسين أنواعه حتى تحولت الصحراء إلى ظلال وارفه من النخيل. كما وأن وزارة الزراعة والثروة السمكية قد أحسنت عملاً عندما أعطت الأولية في بحوثها وإرشادها للنخيل وتحاول دائماً إدخال ما يستجد من تقنات علمية للنهوض بزراعة هذه الشجرة المباركة وتحسين أصنافها نوعاً وكماً.
لقد أعددت هذا البحث العلمي عن أمراض النخيل، حيث استعرضت فيه جميع الأمراض التي تم تسجيلها ومشاهدتها في دولة الإمارات سواء كانت أمراض متسببة عن كائنات جرثومية أو عن عوامل فسيولوجية أو ظروف بيئية أو أي عوامل أخرى. وقد تم توضيح مدى انتشار هذه الأمراض في الدولة وأهميتها الاقتصادية وكيفية تشخيصها في المزرعة والطرق الواجب إتباعها للوقاية منها أو مكافحتها لتقليل أضرارها قدر بالإمكان. آملتا أن يكون مصدراً علمياً لجميع العاملين بمجال زراعة النخيل من مهندسين ومرشدين زراعيين سائلة المولى القدير أن يوفق الجميع لخدمة هذا البلد المعطاء.

مرض الخامج (تعفن طلع النخيل)

الأهمية والانتشار:
يسمى هذا المرض في بعض الأقطار بمرض تعفن النورات الزهرية Inflorescence Rot وكذلك خياس طلع النخيل أو تعفن النبات. يوجد المرض في مصر والعراق ودول شمال أفريقيا من المغرب إلى ليبيا وفلسطين المحتلة وموريتانيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت. كما وشوهد في دولة الإمارات العربية المتحدة في أماكن متفرقة ولكنه لا يشكل أهمية تذكر في الوقت الحاضر. سجل هذا المرض أيضا في ايطاليا خارج المنطقة العربية وتختلف شدة الإصابة بهذا المرض من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى في الدولة الواحدة ويتوقف ذلك على الظروف البيئية السائدة كالحرارة والرطوبة.
يعتبر هذا المرض من أهم وأخطر الأمراض الفطرية التي تصيب النخيل في العالم، فقد قدر بعض الباحثين الخسارة التي تنجم عن الإصابة به بحوالي 2-15% وقد تصل إلى أكثر من ذلك في السنوات التي يأتي المرض بشكل وبائي حيث وصلت الإصابات في بعض الأقطار إلى حوالي 50%.
يصيب هذا المرض النخيل الذكور والإناث وقد تكون أهميته على الذكور أكثر من الإناث نتيجة لعدم الاهتمام والعناية بها مثل العناية بالنخيل الإناث.

الأعراض:
يصيب هذا المرض النورات الزهرية أو الطلع أو ما يسمى (بالنبات) في دول الخليج العربي، وتظهر الأعراض على النبات أو الطلع بعد ظهوره في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، وأول ما يميز المرض ظهور بقع ذات لون بني شبيهه بلون الصدأ على نهاية غلاف الطلعة غير المتفتحة، وعند فتح الطلعة نشاهد بقع شفافة ذات لون اصفر بمقابل البقع البنية التي شوهدت على غلاف الطلعة من الخارج. كما ونشاهد على الغلاف من الداخل بقعا بنية اللون في منطقة تماس الغلاف مع الشماريخ الزهرية المصابة. أما على الشماريخ الزهرية فنشاهد بقعا بنية ومسحوقا ابيضا هو عبارة عن جراثيم الفطر المسبب لهذا المرض. يغزو الفطر الأزهار والشماريخ الزهرية ويمكن أن ينزل ليصيب حامل العنقود الزهري أو ما يسمى بالعسقة. قد تؤدي الإصابة الشديدة إلى عدم تفتح الطلعات الفتية التكوين حيث تجف وتموت ولا نحصل منها على أي ثمار.
تبدأ إصابة الطلع عند بدء تكونه من البراعم الأولية وقبل ظهوره للعيان، وباستمرار نموه خلال أنسجة الليف وقواعد الكرب تتطور الإصابة تدريجيا إلى أن تظهر كبقع بنية على أغلفة الطلع أي أن الإصابة تبدأ قبل عدة أشهر من ظهور الطلع على النخيل.

مسبب المرض:
الفطريات التالية:
Mauginiella scaettae .1
Fusarium moniliforme .2
Thielaviopsis paradoxa (Ceratocystis paradoxa) .3
يعتبر الفطر M. scaettae هو المسبب الرئيسي لهذا المرض ولكن نشاهد أحيانا إصابات تحدث بسبب الإصابة ب ـ T. paradoxa, F. moniliforme علما ً بأن الفطر الثاني أكثر شيوعا ً من الفطر الثالث في مثل هذه الحالات.
يعيش الفطر M. scaettae كمايسليوم (جسم خضري للفطر) بين قواعد الكرب وأنسجة الليف في رأس النخلة لفترة طويلة قد تصل إلى خمس سنوات أما جراثيم الفطر فتكون فترة حياتها قصيرة. يكون البرعم الذي سيتحول إلى طلعه مدفونا بين قواعد الكرب والليف وباستمرار نموه يشق طريقه للخارج بين هذه الأنسجة فيتعرض لتلامس الفطر الموجود في هذه الأنسجة فتحدث الإصابة بالمرض وقد يأخذ ذلك حوالي 3-4 أشهر حيث يبدأ البرعم بالنمو في شهر أكتوبر ويكبر تدريجيا إلى أن يظهر كطلعه في نهاية يناير أو فبراير. تشاهد الإصابات الأولية كبقع بنية على أغلفة الطلع وتتطور لينتشر الفطر بشكل مسحوق ابيض على الأزهار والشماريخ الزهرية.
تنتشر جراثيم هذا المرض في راس النخلة المصابة ومن نخلة إلى أخرى في المزرعة الواحدة بواسطة الرياح والحشرات والإنسان وتتجدد الإصابات في السنة القادمة على النخيل السليم حيث يبقى الفطر بين الكرب والليف في راس النخلة وبذلك تعاد دورة المرض.هذا وتشجع الأمطار والرطوبة العالية ودرجات الحرارة المنخفضة على حدوث المرض وانتشاره.

المقاومة:
1- جمع الطلع المصاب وحرقه للقضاء على جراثيم الفطر.
2- عدم استعمال النبات أو الطلع المصاب والمأخوذ من الذكور المصابة لأن ذلك يسبب العدوى للنخيل السليم.
3- رش النخيل المصاب بالمبيدات الفطرية المناسبة على أن يكون الرش بعد جني الثمار وقبل ظهور الطلع على النخيل .
ويستحسن أن تنفذ رشتان الأولى في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) والثانية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) أو في مواعيد أخرى حسب الظروف الجوية للدولة وبشرط أن تكون الأشجار المصابة معاملة بالمبيد قبل شهر من خروج الطلع للعيان. ولا فائدة من الرش بعد ظهور الإصابة على الطلع، وتجدر الإشارة هنا إلى وضع علامات على النخيل المصاب لكي يرش بعد جني الثمار وأخذ المحصول. أما المبيدات التي يمكن أن تستعمل فهي)رستان، كابتان، فايكون، ديروسال، انتراكول، محلول بوردو، وبعض المركبات النحاسية ).
هذا وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في العراق بأن أصناف الخضراوي و الخستاوي و الساير (أسطة عمران) أكثر مقاومة من الزهدي والحلاوي.


مرض اللفحة السوداء (المجنونة)

الأهمية والانتشار:
يوجد هذا المرض في كل من تونس والجزائر والمملكة العربية السعودية والعراق والكويت وموريتانيا والسودان والمغرب وعمان وليبيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والهند. أما في دولة الإمارات العربية فهو من أكثر الأمراض انتشارا على النخيل حيث شوهد في مختلف المناطق الزراعية، وقد سبب هذا المرض خسائر ملحوظة في بعض المزارع القديمة المهملة. يصيب المرض أشجار النخيل في جميع الأعمار.

الأعراض:
يصيب هذا المرض جميع أجزاء النخلة وحتى الجذور وتظهر الأعراض على أربعة أشكال أو حالات وكالآتي:
ظهور مناطق محروقة على جريد النخلة أو على الخوص قد تكون بشكل خطوط طويلة أو متقطعة وعلى طول الجريد أو العرق الوسطى للسعفة وتكون المناطق المتأثرة ذات لون بني داكن أو اسود وكأنها قد أحرقت بالنار أو بمادة كيماوية حارقة. قد يصاحب ذلك تشوه والتواء السعف الجديد الخارج من القمة وكذلك تجعد وتشوه الخوص والتواءه.

تعفن الطلع أو النبات حيث تظهر الأزهار والشماريخ الزهرية متلونة بلون اسود ويمكن أن تكون مغطاة بجراثيم الفطر وهذه الحالة تشبه مرض خياس الطلع (الخامج) ويختلف الاثنان بلون الجراثيم التي تغطي الشماريخ حيث تكون سوداء في المرض الأول (اللفحة السوداء) وبيضاء في مرض خياس الطلع.


تعفن الجذع من الداخل حيث تظهر على النسيج الداخلي للجذع بعد عمل مقطع عرضي فيه مناطق ذات لون بني داكن وبأحجام مختلفة .

تعفن البرعم النهائي والذي قد يصحبه تشوه والتواء السعف الصغير الموجود حول البرعم النهائي في القمة. في بعض الحالات وبعد موت البرعم النهائي تستعيد النخلة حياتها بنمو برعم جانبي في منطقة الإصابة فيتجه رأس النخلة إلى أحــد الجوانب بشكل مائــل وهي الحالة التي يطلق عليها بمــرض المجنونة (Fool disease) أو مرض انحناء قمة النخلة.
هذا ويعتبر تعفن الجذع وتعفن البرعم النهائي من أخطر حالات المرض ، ولو أنهما لا يظهران بكثرة ، حيث يؤديان إلى هلاك النخيل المصاب أكثر من الحالات الأخرى .

مسبب المرض:
الفطران :
Thielaviopsis paradoxa
Chalaropsis radicicola
وطوريهما الجنسي: Ceratocystis paradoxa
قد يكون الفطران C. radicicola , T. paradoxa أحيانا مسئولين عن إحداث الإصابة بهذا المرض، فعند زرع الأجزاء المريضة في المختبر نشاهد كلا الفطرين فهما متشابهان لحد كبير ومن الصعب التمييز بينهما تحت المجهر في بعض الأحيان. وعلى كل حال فإنهما يعيشان في الأجزاء المصابة ويمكن إيجاد جراثيمهما في المناطق المتأثرة بالمرض ذات اللون البني الداكن أو الأسود. كما ويمكن تواجدهما في ترب مزارع النخيل ويكون لون الفطرين أسودا عند عزلهما وتنميتهما في المختبر. ومما هو جدير بالذكر أن الفطر (T. Paradoxa) يمكن أن يصيب بالإضافة إلى نخيل التمر كلاً من نخيل الزيت، ونخيل جوز الهند، والأناناس وقصب السكر ونباتات الـ areca.

المقاومة:
تتم بالإجراءات التالية:
قطع الأجزاء المصابة وحرقها.
رش أشجار النخيل المصابة ببعض المبيدات الفطرية المناسبة على أن يتكرر الرش عدة مرات في السنة، ويمكن استعمال مبيدات (الانتراكول، برستان، سابرول، البنليت، كبروكسات، كينوندو، وبعض المركبات النحاسية الأخرى).


مرض موت الفسائل (مرض الدبلوديا)

الأهمية والانتشار:
ينتشر هذا المرض في كل من جمهورية مصر العربية والعراق والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت وتونس والمغرب وليبيا واليمن والسودان وكذلك في كل من ولايتي كاليفورنيا وأريزونا بأمريكا. وقد سجل هذا المرض على حوالي عشرين صنفا من النخيل وبالأخص دقلة نور،يصيب هذا المرض الفسائل قبل فصلها من الأم وبعد فصلها وزرعها في المكان الجديد، كما ويصيب النخيل المثمر بدرجة اقل.

الأعراض:
يمكن ملاحظة نوعين من أعراض المرض على الفسائل وكما يلي:
النوع الأول: يتميز بموت السعف الخارجي للفسيلة بعد إصابتها بالمرض مع بقاء السعف في قلب الفسيلة والبرعم النهائي سليما ولكنهما يصابان تدريجيا بتقدم الإصابة وتموت الفسيلة بأكملها.

النوع الثاني: تبدأ الإصابة بسعف قلب الفسيلة وفي برعمها النهائي ومنها تنتقل تدريجيا إلى السعف الخارجي للفسيلة فيؤدي ذلك بالتالي إلى موت الفسيلة بأكملها.
أما على جريد النخيل المثمر وجريد الفسائل فان الأعراض تتميز بظهور خطوط ذات لون بني مصفر تمتد من قاعدة الجريدة والى الأعلى وقد يبلغ طول هذه الخطوط في النخيل المثمر من 15سم إلى أكثر من متر أحيانا ويتحول لونها إلى البني تدريجيا بينما قد تبقى المنطقة العليا للجريد خضراء اللون. أما عرض هذه الخطوط فقد يصل على قاعدة الجريدة التي لا تزال خضراء إلى حوالي 10سم ويضيق العرض كلما ابتعدنا عن القاعدة ليصبح 0.5سم أو اقل. وتشاهد هذه الخطوط عادة على الناحية البطنية للجريدة المواجهة لقمة النخلة .


إضافة إلى ذلك يمكن أحيانا مشاهدة أجسام سوداء صغيرة هي الأجسام الثمرية التي تعرف بالبكنديا Pycnidia والتي تحتوي على جراثيم الفطر المسبب، وتشاهد هذه الأجسام بالأخص على قواعد سعف قلب الفسيلة المصابة والتي تموت وتسود أنسجتها نتيجة لهذه الإصابة (الحالة الثانية من الأعراض).
أما على قاعدة الجريدة في النخيل المثمر فنادرا ما تشاهد مثل هذه الأجسام خصوصا إذا بقيت الجريدة خضراء بعد الإصابة، ولكن عموما قد تشاهد على الأجزاء ء المصابة والميتة وأحيانا على قواعد الكرب بعد إصابته بالمرض وتعفنه نتيجة لهذه الإصابة.

مسبب المرض:
الفطر: Diplodia phoenicum
يتبع هذا الفطر الى مجموعة الفطريات الناقصةImperfect fungi ويكون في الأجزاء الميتة أجسام ثمرية (بكنديا) تحتوي على جراثيم قد تكون في بداية تكونها شفافة ومتكونة من خلية واحدة ولكن بتقدم العمر تصبح هذه الجراثيم داكنة اللون وذات خليتين. ويمكن مشاهدة هذه الأجسام بعد وضع الأجزاء المصابة في إناء مرطب.

يهاجم الفطر الفسائل بعد فصلها من الأم وتساعد الجروح الناتجة عن هذه العملية على دخوله، وقد تحمل مياه الري جراثيم الفطر إلى قلب الفسيلة وتحدث الإصابة. وتساعد الجروح الناتجة عن التقليم والتكريب وفصل الفسائل والعمليات الزراعية الأخرى على إحداث المرض.

المقاومة:
تعقيم الآلات والأدوات المستعملة في قطع الفسائل وفصلها عن الأم وكذلك الجروح الناتجة عن العمليات الزراعية كالتقليم والتكريب لأنها تساعد على نقل المسبب المرضي من نخلة إلى أخرى ولأن الجروح تساعد على دخول جراثيم المرض إلى النخلة والفسيلة.
إزالة السعف القديم للفسيلة وللنخلة المثمرة وتطهير الجروح الناتجة عن ذلك.
تغطيس الفسائل أو رشها بأحد المبيدات الفطرية التالية: (محلول بوردو, كبريتات النحاس، برستان، انتراكول، سايرول، كينوندو).

مرض التبقع الكرافيولي Graphiola Leaf Spot
الأهمية والانتشار:
يسمى هذا المرض أحيانا بالتفحم الكاذب ويعتبر من أكثر أمراض النخيل انتشاراً خصوصا عند توفر الرطوبة العالية.
شوهد هذا المرض في المملكة العربية السعودية والعراق ومصر والسودان وليبيا واليمن وتونس والمغرب وعمان وموريتانيا والكويت ويوجد أيضا في كل من مالي والنيجر والسنغال والهند وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية.
أما في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد شوهد على الفسائل النسيجية بكثرة وتذكر المصادر العلمية المنشورة وجوده في بعض المناطق الزراعية على النخيل المثمر.

الأعراض:
يتميز المرض بظهور بقع صفراء صغيرة في البداية على جانبي الخوص وعلى الجريد تتحول بعد ذلك إلى بثرات ذات لون أسود تكون بارزة فوق سطح الخوصة وتكون بأعداد كبيرة. تكون هذه البثرات مغطاة بنسيج بشرة الخوص وتحوي بداخلها جراثيم الفطر وتغطى بطبقتين من نسيج البشرة أحدهما صلب أسود اللون ويكون في الخارج والثاني رقيق ويحيط بها من الداخل. عندما تنضج البثرات هذه يتمزق جدار البثرة لتحرير الجراثيم التي تكون صفراء اللون والتي تشاهد بشكل كتل صفراء تتخللها خيوط أو شعيرات صفراء تخرج من البثرة الممزقة. يؤدي المرض إلى اصفرار السعف وربما جفافه قبل الأوان.

مسبب المرض:
الفطر: Graphiola phoenicis
يتبع الفطر إلى مجموعة الفطريات البازيدية ويدرج تحت رتبة فطريات التفحم Ustilaginales ، ويعيش في بثرات ترى بالعين المجردة على سطوح الخوص وعلى الجريد ويتراوح حجمها من 1-3ملم وبعد أن تنفجر تتشقق لتخرج منها كتل من جراثيم الفطر ذات لون اصفر تحملها الحشرات والرياح إلى النخيل والفسائل الصغيرة لتسبب لها العدوى وحدوث الإصابات الجديدة . وتساعد الرطوبة العالية على حدوث وتطور المرض .

المقاومة:
قطع السعف المصاب وحرقه لكي لا يكون مصدرا للإصابات الثانوية على أن يرش النخيل بعد هذا القطع ببعض المبيدات الفطرية مثل (محلول بوردو، برستان، كبريتات النحاس، كبرسات، انتراكول).
تختلف أصناف النخيل في مدى حساسيتها للمرض فمنها الحساس جدا ومنها المتحمل والمقاوم للمرض. وتعتبر الأصناف (خصاب، اشرسي، بذريه، مكتوم، زهدي، بريم) حساسة جدا للمرض يضاف إليها أصناف مغربية مثل (تازي زوت، دقله نور؛ ثوري) أما الأصناف (ساير أو أسطة عمران، خضراوي، مير حاج) فهي متوسطة الحساسية. ويعتبر الصنفان (خستاوي، جوزي) متحملة للمرض. أما أصناف (برحي، عبدالرحمن، جزاز، يتيمه) وبعض الأصناف المصرية فهي مقاومة للمرض.

مرض البلعت Belaat Disease
الأهمية والانتشار:
سجل هذا المرض في كل من العراق والمغرب وتونس والجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويسمى في بعض الدول (بالع نفسه)، ويعني ذلك تدهور قمة النخلة واختفائها وهو مرض ثانوي نادر الحدوث.

الأعراض:

يحدث هذا المرض في المزارع والبساتين المهملة. ويتميز بتحول السعف الحديث في قمة النخلة إلى لون أبيض بصورة سريعة ومفاجئة ، وحدوث تعفن طري في قمة النخلة وموت وتدهور البرعم النهائي وقواعد سعف القمة الحديث. وقد تتوقف الإصابة لمسافة قصيرة تحت القمة النامية ولكن أحيانا وبفعل بعض الكائنات الثانوية تتقدم الإصابة نحو الأسفل لتعمل في الجذع حفرة مخروطية تمتاز بتعفنها الطري وانبعاث رائحة كتلك التي تنبعث نتيجة لعملية التخمر . هذا وقد تستعيد النخلة حياتها بنمو برعم جانبي في رأسها مكونا قمة جديدة لها. يلاحظ بان فسائل النخيل المصاب تبقى سليمة دون أن تتأثر بهذا المرض.

مسبب المرض:
الفطر : Phytophthora sp.
ويتبع الفطر لمجموعة الفطريات البيضية ويكون جراثيم جنسية تعرف بالاووسبورات (Oospores) وهي جراثيم تقاوم الظروف غير الملائمة لنمو الفطر. ويعيد الفطر دورة حياته بعد نمو هذا النوع من الجراثيم.

المقاومة:
يمكن السيطرة على هذا المرض بإتباع الإجراءات التالية:
1. الاعتناء بمزارع النخيل من حيث التسميد والري والتقليم والتكريب والزراعة بشكل منتظم.
2. رش قمم النخيل حال ظهور الإصابة بالمبيدات المتخصصة لمكافحة هذا النوع من الفطريات مثل (الريدوميل، اليت والبريفيكور) وقد يفيد محلول بوردو ومبيد كبروكسات في مكافحة هذا المرض.

مرض التبقع البني على السعف Brown Leaf Spot
الأهمية والانتشار:
يعتبر هذا المرض ثانويا من حيث الأهمية الاقتصادية على النخيل المثمر، أما على الفسائل النسيجية فيعتبر مرضا مهما حيث يؤدي إلى جفاف أوراقها الصغيرة ويقلل من القيمة التجارية لهذه الفسائل.
يعتبر هذا المرض أكثر أمراض النخيل انتشارا في دولة الإمارات العربية المتحدة سواء على الفسائل أو على النخيل المثمر، أما عالميا فقد لوحظ في الجزائر والمغرب وتونس والعراق ومصر وعمان وإيران وولايتي كاليفورنيا وأريزونا في أمريكا وربما وجد في دول أخرى كثيرة.

الأعراض:
تظهر أعراض المرض على الخوص والجريد والأشواك، ويتميز على الخوص والأشواك بظهور بقع بنية اللون لها أحجام وأشكال مختلفة وبتقدم الإصابة تصبح البقع ذات لون أسود وقد تكون مستديرة أو بيضاوية أو تتخذ شكل المستطيل خصوصا على الخوص الجاف، وقد تكون البقعة محاطة بلون اصفر أو بدونه. أحيانا تكون البقع محددة بحواف ذات لون داكن أما وسطها فيكون لونه بني فاتح أو رماديا .

أما على الجريد فتظهر الأعراض بشكل بقع كبيرة ذات لون أسود ،قد يبلغ طولها من 1سم إلى أكثر من 30سم أحيانا. تؤدي الإصابة إلى الإسراع في شيخوخة السعف وجفافه خصوصا الموجود في أسفل راس النخلة (الدوار الأول والثاني) ونادرا ما نلاحظ البقع في السعف الأخضر للدوار الوسطى أو في سعف القمة.

مسبب المرض:
الفطر: Alternaria spp.
لقد تم عزل الفطر Alternaria spp. من كثير من السعف المصاب ومن مناطق متفرقة في كل من المنطقة الوسطى والشرقية والشمالية. ويعتقد أن هذا لفطر هو المسبب لهذا النوع من تبقع الأوراق في دولة الإمارات. علما بأن بعض المصادر المنشورة تذكر وجود فطريات أخرى كمسببات لهذا المرض مثل فطريات Cladosporium Helminthosporium, Cercospora إضافة للفطر Alternaria spp.. الذي وجد بكثرة كمسبب لهذا المرض في الإمارات.

المقاومة : لم تجرى تجارب على مكافحة هذا المرض خصوصا على النخيل المثمر لعدم أخذ أضراره في الحسبان. وعموما يمكن أن تكون المكافحة بقطع السعف الجاف ورش النخيل بمحلول بوردو أو بالانتراكول أو البرستان أو أي مبيد فطري يستعمل لمكافحة أمراض التبقع واللفحات. ويمكن أن يكافح المرض على الفسائل النسيجية بالرش عدة مرات بأحد المبيدات المذكورة أعلاه على أن يبدأ الرش حال ظهور أول أعراض الإصابة، ويستحسن أو يجب إزالة الأوراق التي تبدو عليها البقع في أول ظهور للإصابة.


تقزم وتشوه الفسائل النسيجية Off Shoots Distortion

الأهمية والانتشار:
يقصد بالتشوه هنا بالنمو غير الطبيعي لسعف أوراق الشتلات والفسائل المكثرة بطريقة الزراعة النسيجية. لوحظت هذه الحالة على فسائل بعض أصناف النخيل وبالأخص صنف السكري بدولة الإمارات العربية المتحدة وبنسبة ضئيلة على صنف خلاص.

الأعراض:

تتميز الحالة بتوقف نمو الفسيلة أو بطئ نموها وبتشوه الخوص حيث يكون مضغوطا وقصيرا ومتضخما وغير متفتح ،وأحيانا يكون مجعدا وقد يلتوي السعف بشكل غير طبيعي. يشمل التشوه أيضا الأشواك حيث تقصر بالطول وتتضخم.
أما الكرب والليف وباقي أجزاء رأس النخلة فينمو بشكل طبيعي ولا تظهر عليه أي علامة مرضية، وكذلك الجذور حيث تكون سليمة وطبيعية في نموها.
تستمر هذه التشوهات في الفسائل حتى بعد زراعتها في الأرض الدائمة في المزارع، فقد لوحظ في بعض المزارع على فسائل سكري بعمر (3-4) سنوات وهي تعاني من تشوه السعف وتقزم النمو بشكل واضح وعموما فان نمو سعف قمة مثل هذه الفسائل يكون شبيها بنمو الرواكيب من حيث تشوه والتواء السعف وتجعد الخوص وعدم تفتحه بشكل طبيعي.

هذا ومما يجدر ذكره أن أعراض هذه الحالة تشبه لحد كبير أحد أعراض مرض اللفحة السوداء (المجنونة) الذي يتميز بتشوه والتواء وتجعد سعف قمة النخلة المصابة بهذا المرض، وكثيراً ما يخطأ المهندسون الزراعيون والمعنيون بزراعة النخيل في تشخيص هذه الحالة ويعزوها إلى مرض اللفحة السوداء. كما وتشبه أعراض هذه الحالة التشوهات والتقزم الذي يحدث في بعض النباتات نتيجة للإصابة ببعض أنواع الفايتوبلازما.

المســبب:
لم تظهر الدراسة المختبرية لجذور الفسائل المشوهة أي تلون على الجذور أو بداخلها ولم يلاحظ عليها أي أعراض أو علامة مرضية، كما لم يظهر تشريح منطقة الكرب والليف والحيب أو المنطقة المرستيمية أي دليل على وجود إصابات مرضية أو حشرية. وبناء على ذلك يعتقد أن سبب الحالة قد يكون تشوه خلقي أو تغيير وراثي نتيجة لاستعمال بعض المواد الكيماوية أثناء عملية تكاثر ونمو وتطور الفسائل النسيجية. وهذا الاعتقاد يحتاج إلى دراسة شاملة يتعاون فيها أخصائيون في مختلف العلوم النباتية.

المقاومة:
1. إيقاف تكاثر الصنف سكري بالزراعة النسيجية لحين معرفة أسباب حدوث هذه الحالة.
2. فرز الفسائل المشوهة والتخلص منها وعدم زراعتها أو قلع وإتلاف الفسائل المزروعة والتي تظهر عليها أعراض التشوه.

يتبع …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن النفط والغاز للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة:

الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة أجميعن
اما بعد:
يسعدني ويشرفني ان أتقدم بهذا البحث المتواضع الذي يتحدث بإذنه تعالى
عن النفط والغاز الطبيعي حيث سوف اتناول به عدة أفكار بخصوص النفط والغاز وخاصة في سلطنة عمان..
لأهمية الموضوع واعجابي الشدييد به قررت أن اعرضه بين صفحات بحثي على أمل ان ينال على رضا كل من يقرأه..

النفط والغاز قبل عصر النهضة

كانت بدايات دخول عمان إلى عالم النفط والغاز متعثرة ومتواضعـة فالمسح الجيولوجي الذي تم إجراؤه عام 1925 لم يخرج بدليل قاطع على وجود النفط في البلاد، على أنه بعد مضي اثني عشر عاماً من ذلك وعندمـا بدأ الجيولوجيون حملات مكثفة للبحث عن النفط في المملكة العربية السعودية المجاورة قام السلطان سعيد بن تيمور بمنح الشركة العراقية للنفط امتيازاً مدته 75 عاماً للبحث عن النفط في عمان- وبذلك تواصلت عمليات التنقيب بعد أن توقفت فقط أثناء الحرب العالمية الثانية

كانت عمليات الاستكشاف والإنتاج تتم نيابة عن الشركة العراقية بواسطة شركة تنمية النفط (عمان وظفار) المحدودة التي كان يملك أسهمها أربعة شركاء بواقع 75،23% لكل منهم، وهم مجموعـة شل الملكية الهولندية والشركة الانجلو فارسية ( التي أصبحت فيما بعد برتش بتروليوم BP)، والشركة الفرنسية للنفط ( التي أصبحت بما يعرف اليوم بتوتال فينا إلف)، وشركة الشرق الأدنى للتنمية ( والتي أصبحت فرعاً لما يعرف اليوم بشركة اكسون موبيـل) – أما نسبة ال 5% المتبقية فكانت من نصيب شريك خامس هو شركة بارتكس0
لقد واجه المستكشفون الأوائل الكثير من الصعاب في ظل غياب البنيات التحتية الكافية التي تساعد على البقاء في الصحراء القاحلة وما زاد من تلك الصعاب حالة الاضطراب السياسي التي كانت تسود تلك الفترة. ففجوة سمائل التي تمثل الممر الوحيد بين الجبال إلى المنطقة الداخلية كان من الصعب عبورها في كثير من الأحيان بسبب المواجهات العدائية بين القبائل المتحاربة الأمر الذي تعذر معه وصول الإمدادات إلى مواقع العمل.
وعندما قررت الشركة العراقية حفر أول بئر لها في فهود بداية عام 1956 اضطرت إلى استجلاب إمداداتها عن طريق الدقم في الجنوب على بعد أكثر من 300 كيلو متر عبر منطقة تعد أكثر منطقة غير مأهولة وقاسية التضارييس في عمان – ورغم كل تلك الجهود والصعاب كانت النتيجة محبطة، إذ كانت البئر جافة.
بعد ذلك تم حفر المزيد من الآبار التي كانت جميعها جافة – وأدى هذا الفشل المتواصل إلى جانب تفاقم المشاكل اللوجستية ووجود فائض من النفط في الأسواق العالية في تلك الفترة إلى انسحاب معظم الشركات من المشروع في عام 1960، ولم يبق منهم غير شل وبارتكس فقط اللتان قررتا مواصلة المشوار. وسرعان ما آتى تفاؤلهما أكله إذ تم العثور على النفط أخيراً في حقل جبال عام 1962 0 وهكذا بعد ذلك المخاض المتعثر ولدت أخيراً إحدى الدول المنتجة للنفط.

عندما تم اكتشاف حقل نتيه عام 1963 وأعقبه مباشرة نجاح في حقل فهود أصبح من الممكن البدء في الاستثمار في إنشاء خط أنابيب إلى الساحل مع توفير المعدات الأخرى اللازمة لنقل وتصدير خام النفط0 فأنشئ خط أنابيب بطول 276 كيلو متر استخدم فيه ما زنته 60 ألف طن من الفولاذ، ووفر السكان القاطنون في القرى الواقعة على مسار الخط اليد العاملة اللازمة في تشييد خط الأنابيب. وبعد اكتمال خط الأنابيب تم إنشاء مجمع صناعي في سيح المالح ( الذي أعيدت تسميته فيما بعد بميناء الفحل )، وبناء ساحة للصهاريج وعوامة إرساء منفردة لتحميل ناقلات النفط ومحطة لتوليد الكهرباء بطاقة 20 ميجاوات. وبلغت كلفة كل هذه الأعمال بما فيها خط الأنابيب والمجمع الصناعي وساحة الصهاريج ورصيف التحميل ومحطات الإتصال ومساكن الموظفين في رأس الحمراء 70 مليون دولار0

وتم تصدير أول شحنة من خام النفط العماني في السابع والعشرين من يوليو 1967. وتشير النسخة الأصلية من إشعار المدين إلى أن تلك الشحنة كانت تبلغ 543800 برميل من النفط بقيمة قدرها 42ر1 دولار أمريكي للبرميل. وفي يونيو أي قبل شهر واحد من ذلك التاريخ

كانت شركة النفط الفرنسية قد عادت إلى الشراكة في المشروع بعد أن اشترت ثلثي أسهم شركة بارتكس وبذلك أصبح توزيع أسهم الشركة التي أصبح اسمها حينذاك شركة تنمية نفط (عمان) على النحو التالي:
شل 85% ، الشركة الفرنسية للنفط 10% وبارتكس 5%0 ..وفي الثالث والعشرين من شهر يوليو 1970 تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم في السلطنة وقام بأول زيارة له لإدارة شركة تنمية نفط (عمان) في 18/8/1970م0

فــترة التطوير ( 1970 – 1979 )

طوال فترة السبعينيات ظلت الشركة تجاهد من أجل الحفاظ على معدلات إنتاجها واستعاضة الكميات المنتجة من قاعدة الاحتياطي والعمل في نفس الوقت على تطوير نفسها لتصبح شركة محترفة في مجال نشاطها. وقد ساهمت بعض الاكتشافات الكبيرة في بداية عقد السبعينيات في تحقيق هذا التوجه. ومن تلك الاكتشافات حقل غابة الشمالي في عام 1972 وأعقبته حقول سيح نهيدة وسيح رول وقرن علم وحابور. وبحلول عام 1975 تم ربط الحقول الخمسة بخط الأنابيب كما تم نقل النفط بواسطة خط أنابيب بقطر 20 بوصة إلى الخط الرئيسي على بعد 75 كيلو متر شرقي فهود. و ارتفع معدل الإنتاج إلى 341 ألف
برميل يومياً عام 1975 وكان هذا الارتفاع في الإنتاج يعزى في جانب منه إلى هذه الجهود.

وأسهم ارتفاع أسعار النفط في تحسين اقتصاديات إنتاج النفط في المواقع النائية بشكل كبير. ونتيجة لذلك انتقل مركز النشاط الاستكشافي إلى الجانب الشرقي لحوض الملح بجنوب عمان حيث أسفرت الاكتشافات المبدئية فيما أسفرت عن حقلي أمل وأمين. كما أن حقل مرمول الذي ساد الإعتقاد بعدم جدواه التجارية عند اكتشافه عام 1957 أصبح الآن مجدياً
بعد إعادة تقييمه. وساهم ارتفاع أسعار النفط في التعويض عن الآثار الناجمة عن الثقل واللزوجة اللذين يميزان خام حقل مرمول، وقد كان لهذه الحقول وحقول أخرى في جنوب عمان الأثر الواضح في نمو الاحتياطي وارتفاع معدلات الإنتاج في السنوات التالية0
غير أن النصف الأول من السبعينيات كانت له أهميته أيضاً لأسباب أخرى0 ففي الأول من يناير من عام 1974 حصلت حكومة السلطنة على 25% من أسهم شركة تنمية نفط (عمان) لترتفع النسبة بعد ستة أشهر إلى 60% في يوليو من نفس العام بأثر رجعي من بداية العام ونتيجة لذلك أصبحت أسهم الشركاء بالنسب التالية:
شل 34%، الشركة الفرنسية للنفط 4% وبارتكس 2% وظلت هذه النسب ثابتة إلى اليوم ( غير أن تطوراً طرأ على الشركة بعد 6 سنوات إذ تم تسجيلها بمرسوم سلطاني كشركة محدودة المسؤولية في 15/5/1980 وسميت : شركة تنمية نفط عمان).

النمــو ( 1979 – 1994 )

في بداية الثمانينيات حقق الانتاج معدلات قياسية جديدة مبدداً بذلك كل الشكوك حول مستقبل صناعة النفط والغاز في عمان. فبنهاية عام 1984 ارتفع معدل الإنتاج إلى 400 ألف برميل يومياً وبلغ الإحتياطي 8،3 بليون برميل.
وفي هذه الأثناء شاركت الشركة في وضع نظام الغاز الحكومي بغية توفير الغاز الطبيعي من المناطق الداخلية إلى الساحل. وحققت الشركة نجاحاً ملحوظاً في ذلك المشروع.
وفي عام 1986 انهارت أسعار النفط عالمياً مما استوجب تحرك الشركة فوراً في اتجاه خفض المنصرفات مع المضي قدماً في زيادة الانتاج ورفع الاحتياطي في نفس الوقت، وقد حققت في ذلك نجاحاً كبيراً من خلال التركيز على الابتكار والتجريب. فالنجاحات التقنية في معالجة كميات هائلة من البيانات من خلال عمليات المسح الزلزالي الثلاثي الأبعاد ساعدت الشركة في إجراء عمليات التنقيب بنجاح أكبر. وأثبتت الآبار الأفقية التي ظهرت للمرة الأولى عام 1986 نجاحاً باهراً اذ فاق انتاجها انتاج أية بئر أخرى بمرتين إلى أربع مرات. ( ومنذ ذلك الحين أصبحت الآبار الأفقية هي النموذج المفضل لدى الشركة). وما فتئت الشركة تحطم أرقامها القياسية مرة تلو أخرى بتحقيق أقصر وقت لحفر الآبار وبحفر أطول الآبار الأفقية.

فــترة التحـول ( منذ عام 1994 وحتى الآن)

ظلت الشركة عاماً بعد عام تضيف كميات إلى الاحتياطي تفوق الكمية المنتجة وظلت قاعدة الاحتياطي تنمو جنباً إلى جنب مع الإنتاج. فبنهاية عام 2022 وصل حجم احتياطي النفط 5 بليون برميل، في الوقت الذي ظل فيه الانتاج يزداد بوتيرة متصاعدة : من 500 ألف برميل يومياً عام 1985 إلي 600 ألف برميل في 1988 ثم800 ألف برميل عام 1995و 840 ألف برميل يومياً عام 2022 م 0
إن زيادة الإنتاج في جانب منها كانت بسبب استخدام أحدث التقنيات لزيادة استخلاص النفط من الآبار القائمة. ومن تلك التقنيات الحديثة تقنية الحقن بالبخار ( لتخفيف النفط الثقيل ومن ثم تسهيل انسيابه)، والآبار متعددة الأطراف (لجمع النفط المنساب عبر طبقات الصخور بفعالية أكثر) ووضع نماذج بواسطة الكمبيوتر ( للوصول إلى معلومات أكثر دقة عن تدفق النفط داخل الصخور) . و في واقع الأمر كانت الطفرة التي حدثت في العقد الأخير في تقنية الكمبيوتر خير معين للشركة على تطوير عملياتها في جميع المجالات0
كما كانت الزيادة في الإنتاج في جانب آخر منها بسبب "النفط الجديد" الذي اكتشف في حقول جديدة تم تطويرها بخطى متسارعة 0 وكان كل إنتاج الشركة من النفط خلال الفترة من 1967 إلى 1980 يأتي من 11 حقل فقط، وبحلول العام 1980 ارتفع عدد الحقول المنتجة إلى 50 حقلاً، ثم إلى 60 حقلاً عام 1990، وفي عام 1999 قاربت المائة حقل منتج0

عندما اثبتت جهود الشركة في استكشاف الغاز أن حقول الغاز بالبلاد غنية وواعدة قررت الحكومة الدخول في صناعة جديدة هي تصدير الغاز الطبيعي المسال0 ففي عام 1996 أبرمت اتفاقية بين الحكومة والشركة تقوم الشركة بمقتضاها بتطوير حقول في وسط عمان لتوفير الغاز لمصنع للغاز المسال يقام في قلهات بالقرب من صور- فقامت الشركة في إطار تلك الاتفاقية بحفر الآبار وربطها بمحطة تم
إنشاؤها في سيح رول ومن ثم نقل الغاز المعالج بخط أنابيب يمتد من سيح رول الي قلهات بطول 352 كيلو متر0 وإلى جانب ذلك تكون الشركة مسؤولة عن توفير الغاز للمصنع لمدة 25 عام0
ويعد مشروع الشق العلوي من الغاز الطبيعي المسال والذي بلغت كلفته 2،1 بليون دولار أمريكي هو أكبر مشروع ينفذ بمفرده في تاريخ الشركة. وقد تم تنفيذه حسب الخطة المرسومة. وقد تم افتتاح محطة المعالجة المركزية في سيح رول وخط أنابيب الغاز الممتد من سيح رول إلى قلهات في إطار احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد في نوفمبر من عام 1999. وتم تصدير الشحنة الأولى من الغاز إلى كوريا في أبريل من عام 2022، وبعدها بستة أشهر تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه بافتتاح المصنع رسمياً0

وتلج الشركة الألفية الجديدة وهي في موضع قوة وارتياح. أما القوة فمصدرها القاعدة الواسعة من الاحتياطي والقدرة على زيادة الإنتاج. أما الارتياح فمرده إلى الإنجازات التي حققتها ليس فقط فنياً وإنما اجتماعياً وبيئياً.
غير أن الشركة غير راضية تماماً عما تحقق فعصر التحول ما زال بعيداً عن مرامه.

النفط في جنــوب عمــان
كان قيام الشركة باكتشاف النفط في حقل رحب بالقرب من مرمول عام 1977 بمثابة النجاح الباهر الذي كانت عمان بحاجة إليه- إذ أكد هذا الاكتشاف والاكتشافات التي تبعته بعد وقت قصير جدوى تطوير حقول النفط في جنوب عمان0 ووضعت الشركة خطة لتوفير المعدات اللازمة للإنتاج وبناء محطة لتوليد الكهرباء وإنشاء خط أنابيب بطول 440 كيلو متر من حقول الجنوب إلى قرن علم بحيث ترتبط به جميع الحقول التي يمر بها0 وقد اتاحت هذه الخطة الفرصة لامكانية مزج خام ثقيل بآخر خفيف0 وبلغت مصروفات هذا المشروع 350 مليون دولار وتعد أكبر مبلغ تم إنفاقه على مشروع تنموي في ذلك الوقت في السلطنة0

ومنذ ذلك الحين تمكنت شركة تنمية نفط عمان من اكتشاف وتطوير العديد من حقول النفط في جنوب البلاد 0 على أن الطبيعة غير المألوفة للحقول في جنوب عمان وضعت قدرات الشركة في المحك. ومن تلك التحديات حقل مخيزنة الذي انضم إلى قائمة الحقول المنتجة في يوليو 2022. إن الخام الموجود في هذا الحقل يعد من النفط الثقيل مما يستلزم مزجه بخام خفيف عند رأس البئر حتى يتسنى انسيابه داخل الأنابيب. وهناك حقل النور الذي بدأ الإنتاج بعد شهر واحد من حقل مخيزنة- فمكمن هذا الحقل عميق وخفيض الإنفاذية مما استوجب القيام بعمليات تصديع هائلة لصخور المكمن لتمكين تدفق النفط بمعدلات تجارية.

مشــروع الغـــاز الحكــومــي

كانت اتفاقية الامتياز المبرمة مع الشركة تغطي فقط إسكتشاف وإنتاج النفط الخام بما في ذلك الغاز المصاحب كمنتج ثانوي. وبالرغم من أن بعض ذلك الغاز المصاحب كان يستخدم في توليد الطاقة الكهربائية إلا أن تطوير صناعة الغاز الطبيعي لم ينظر إليه كأولوية إلا عام 1978 . ثم قامت الشركة بطلب من الحكومة بانشاء محطة معالجة وخط أنابيب للغاز قطره 20 بوصة وبطول 345 كيلو متر لنقل الغاز غير المصاحب (وهو الغاز المستخرج من حقول الغاز وليس من حقول النفط) من حقل جبال إلى الغبرة في منطقة العاصمة ليستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطة تحلية المياه. وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بافتتاح

محطة الغاز الحكومي في جبال رسمياً في الثامن والعشرين من أكتوبر 1979 مدشناً بذلك مشروع الغاز الذي اصبح فيما بعد ثاني أهم رافد اقتصادي في البلاد. وواكبت الشركة ذلك التوجه بتطوير البنية التحتية لنقل وتوزيع الغاز الحكومي0 ففي عام 1980 أفتتحت محطة في جبال لانتاج غاز الطبخ، وفي عام 1981 تم انشاء خط أنابيب بقطر 16 بوصة وبطول 230 كيلو متر على طول ساحل الباطنة إلى صحار لتوفير الطاقة لعمليات صهر النحاس. وفي نفس الوقت أنشئت مصانع لاستخلاص السوائل من الغاز المصاحب للنفط في جبال وفهود وسيح رول مما أتاح الاستفادة من الغاز الذي لولا ذلك لأخذ طريقه إلى مشاعل الحريق.
وفي عام 1984 توسعت مشاركة الشركة في صناعة الغاز في شقها العلوي لتشمل استكشاف حقول الغاز. وقد تم في ذلك العام توقيع اتفاقية تقوم الشركة بموجبها بالبحث عن حقول الغاز غير المصاحب تحديداً نيابة عن الحكومة0 ولتحقيق هذا الغرض خصصت الشركة جهاز حفر لبرنامج الغاز فقط. وقد حققت حملة استكشاف الغاز نجاحاً كبيراً أسفرت عن اكتشاف حقول سيح نهيدة وسيح رول وبارك في حوض الملح في تكوين غابة. وفي الأصل كان هدف الشركة هو العثور على ثلاثة ترليونات قدم مكعب من الغاز في خلال عشر سنوات إلا أنها تمكنت من تحقيق هذا الهدف في ثلاث سنوات فقط وبنهاية عام 1987 كان احتياطي الغاز يبلغ 9 ترليونات قدم مكعب من الغاز (منها 4 ترليونات قدم مكعب من الغاز المصاحب). وبنهاية 1993 كان احتياطي

الغاز غير المصاحب وحده قد بلغ 18 ترليون قدم مكعب ملبياً حاجة الطلب المحلي بسهولة وموفراً كميات كافية من الغاز لمشروع الغاز الطبيعي المسال.

مـا وراء النفـط والـغــاز :

لم يكن تاريخ الشركة محصوراً فقط في التنقيب عن النفط والغاز وإنما لعبت الشركة كذلك دوراً هاماً في المساهمة في إنشاء البنية الأساسية في البلاد، إذ شيدت الشركة شبكة من الطرق التي ربطت قرى المناطق الداخلية بعضها ببعض. كما أن شبكة الكهرباء الكبيرة التابعة للشركة لا تمد عمليات الشركة فقط بالكهرباء وإنما تزود أيضاً بعض قرى المناطق الداخلية كما هو الحال أيضاً بالنسبة للمياه والاتصالات إلى بعض القرى النائية.
على أن أحد أكبر إنجازات الشركة يتمثل في تطوير الموظفين وصقل مهاراتهم. ففي عام 1970 كانت نسبة التعمين أقل من 25% ومعظمها من الوظائف الدنيا في الشركة. وقفزت هذه النسبة الآن إلى 83% يشغل فيها العمانيون العديد من المناصب الكبيرة. وأسهمت الشركة كذلك في تطوير قدرات جيل من المدراء واخصائيي الحاسوب والمحاسبين وخبراء آخرين في مجالي النفط والغاز ولا تزال تعمل على تطويرهم من خلال العمل في بيئة متعددة الثقافات.

وحققت الشركة إنجازات رائعة في مجالات أخرى سواء كان ذلك في مجال صون البيئة أو في مجال الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع. ومما يذكر أن العديد من أنشطة الشركة بدأت قبل أن تصبح القضايا البيئية مصدر قلق وتستوجب سن القوانين اللازمة لصون البيئة ولكن وعلى الرغم من ذلك تمت إدارة أنشطة الشركة بمنتهى الحرص وبالغ الاهتمام. وحري بالقول أن نشير إلى أن مرافق الشركة تعمل وفق معايير تتجاوز ما تقتضيها التشريعات البيئية إلى يومنا هذا. وتدير الشركة ثمانية مراكز مرخصة ترخيصاً كاملاً لإدارة النفايات إلى جانب إدارتها للمرفق الوحيد في السلطنة لإدارة النفايات الكيماوية. وفي يناير من عام 2022 أصبحت الشركة أول شركة من نوعها في الشرق الأوسط تنال الشهادة العالمية لضبط الجودة البيئية والمعروفة مصطلحاً بآيزو 14001
وللوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع اتخذت الشركة خطوات مسبقة لمساعدة المجتمعات المحلية في المناطق الداخلية في الاستفادة من أنشطتها. ففي حين كانت الشركة في الماضي تقدم مساعدات للقاطنين في مناطق عملياتها في شكل خدمات عامة، وضعت الشركة الآن برنامجاً يمكن الأهالي من القيام بتوفير خدمات مقاولات للشركة. وتجاوزت قيمة العقود التي أسندتها الشركة لمواطني المنطقة منذ العمل بموجب هذا البرنامج في عام 1998 خمسين مليون دولار. ويدير هذه الشركات المحلية مواطنو هذه المناطق بأنفسهم مما يوفر لهم فرصاً للعمل ولتطوير مهاراتهم في مجال الخدمات التي يقدمونها للشركة. كما أن الشركة توفر

للطلبة من أبناء هذه المناطق فرصاً تدريبية خاصة لتلقي التدريب الحرفي ليتمكنوا من الاستفادة من فرص العمل التي يوفرها مقاولو الشركة.

أساليب استخلاص النفط

مع المخاوف التي بدأت تتردد في منتصف الثمانينيات بأن مكامن النفط في عمان قد وصلت "مرحلة النضوج" أي عدم القدرة على إنتاج المزيد من النفط، ركزت الشركة اهتمامها على الاستغلال الأمثل للإنتاج من الحقول القائمة. وقد أسفر هذا التوجه عن قيام الشركة بإجراء عدة تجارب لأساليب الاستخلاص المعزز للنفط اشتملت فيما اشتملت على أسلوب الحقن بالمياه والحقن بالبخار والحقن بالمياه المعالجة بالبوليمر والحقن بالمياه الساخنة. ومن خلال التجريب تمكنت الشركة من الوصول مباشرة إلى العديد من الأساليب الناجحة التي تستخدمها اليوم في عملياتها.

الخاتمة

الحمد لله ربي العالمين الذي وفقني على اتمام هذا البحث المتواضع الذي يحمل بين صفحاته بعد المعلومات المثرية عن النفط والغاز في سلطنة عمل عمان حيث تحدثت فيه عن النفط والغاز في السلطنة قبل عصر النهضة وبعدها ومراحله من مرحلة النمو والتحول والتطور كما تناول الحديث عن النفط والغاز في جنوب عمان واخيرا تحدثت عن الاساليب في استخراجه..

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

النباتات تنمو -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعبة النباتات تنمو
تبين ما يحتاجه النبات لكي ينمو

اضغط على الصورة لدخول اللعبة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الكولسترول -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة
أدى اختلاف الغذائي لكثير من شعوب العالم إلى ظهور أمراض مختلفة عرفت بأمراض العصر, ويندرج تحت هذا المسمى عدة أمراض خطيرة أبرزها:داء السكر ,وتصلب الشرايين,وارتفاع ضغط الدم..ويربط العلماء العديد من هذه الإمراض بارتفاع الكلسترول في الدم..فما هو الكلسترول؟وما هي علاقته بينة وبين الغذاء الذي نتناوله؟وإذا كان الغذاء أحد أسباب ارتفاع الكلسترول في الدم فهل ممكن أن تعمل بعض أنواع الكلسترول في الدم؟.
حيث يشتمل الفصل الأول على تعريف ومصادر وتركيب وأنواع وأهمية الكولسترول
والفصل الثاني يحتوى على أسباب وأعراض ارتفاع الكولسترول,وفى حين يشتمل الفصل الثالث على طرق تحليل الكولسترول والمستوى الطبيعي له,وكذلك يحتوى الفصل الرابع على العلاج والوقاية من الكولسترول
ولقد حرصنا على إن يكون البحث بلغة وصورة سهلة خالية من التعقيد وبأسلوب علمي واضح ومختصر, وكما حرصنا أن تشتمل مفردات هذا البحث على كافة مفردات ومنهاج الكيمياء التحليلية والحيوية

الكولسترول
• تعريف الكولسترول cholesterol :
هو مركب كحولى استيرويدى يحتوى على مجموعة هيدروكسيل على الكربون3 من الحلقة A ، إضافة الى سلسلة اليفاتية متفرعة تتكون من ثمانى ذرات كربون عند ذرة الكربون17.
ويشتق الكولسترول من نواة السترويد . ويحتوى على رابطة مزدوجة بين ذزة الكربون 5 و6،ومثل جميع الستيرولات،يحتوى الكولسترول على مجموعة مثايل مرتبطة بذرة كربون10. ومجموعة مثايل أخرىمع ذرة الكربون13.
والمعروف أن الكولسترول مركب امفيباثى ضعيف بسبب وجود مجموعة هيدروكسيل في احدى نهايتى الجزىء. كوا يلاحظ
• مصادر الكولسترول :
1- مصادر خارجية :
من الأغذية وخاصة البيض، والدماغ والكبد .
2-مصادر داخلية :
يمكن لكل خلية أن تصنع الكولسترول ، لكن الكولسترول الموجود في الدم يصنع في الكبد .
• خواصه :
يعتبر الكولسترول من المركبات غير المنحلة في الماء وفى المحاليل القلوية والحمضية ،وينحل في محلات الدهون ، يتبلور بشكل جيد من محاليله ، يحوى على 8 ذرات كربون غير متناظرة لذلك يشكل عدداً كبيراً من المماكبات يصل إلى 200.
يتكون الكولسترول من البنتان الحلقي والفينانترين ويحوى OH على C3 ، رابطة مزدوجة بين C5-C6 على C10 وc13 ، سلسلة جانبية على C17 ، أكسدته في الكبد والأمعاء والجلد يعطى 7-dehydrocholesterol والذي منه يتشكل فيتامين D3 ، كما أن أكسدته في الكبد والأمعاء يعطى Cholic acid ومنه تشتق الأحماض الصفراوية والأملاح الصفراوية.
يختزل الكولسترول في الجسم ليعطى داى هيدروكولسترول(كولستانول Cholestanol)،كما أنه يختزل بواسطة الجراثيم المعوقة ليتحول إلى Coprosterol أو coprostanol .
يعتبر الكولسترول المركب الذي فيه تتشكل الهرمونات الستيروئيدية.
يترسب الكولسترول في المرارة ليشكل الحصيات المرارية يمكن للكولسترول أن يرتبط مع بروتينات مصل الدم والنسج حيث أن لها دور هام في الاستقلاب، لذلك يوجد الكولسترول بشكلين حر ومرتبط ،وقد يرتبط مع حامض دسم ليكون الكولسترول الاستيرى .

• أنواع الكولسترول :
بروتين دهني منخفض ( LDL ): وهذا النوع من البروتين يحتوي على 25% بروتين و45% كولسترول ويسمى LDL إي كولسترول منخفض الكثافة. ينتشر LDL في مناطق مختلفة من الجسم وأحيانا يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيء في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم.
– بروتين عالي الكثافة ( HDL ) : هذا النوع من البروتين يحتوي على 50% بروتين و20% كولسترول، وهذا النوع يسمى HDL ، أي كولسترول عالي الكثافة، وهو يساعد في إزالة الكولسترول الزائد في الجسم، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.
– بروتين منخفض الكثافة جدا ( VLDL ): يحتوي هذا النوع من البروتين على ثلاثي الجلسيريد وكمية قليلة جدا من البروتين والكولسترول.
* من المفضل إن تكون نسبة ( LDL ) أو الكولسترول المنخفض الكثافة قليلة جدا، ونسبة ( HDL ) الكولسترول مرتفع الكثافة تكون عالية حيث أن ذلك يساعد على انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية.

• أهمية الكولسترول الحيوية :
(1) تكوين أحماض العصارة الصفراوية والتي تساعد على هضم الدهون .
2) )تكوين فيتامين ( د) المهم في بناء الأسنان والعظام .
3) )تكوين الهرمونات مثل البروجيسون ، االكورتيزل ، المينيرالواكورتيكويد .
4) )تكوين هرمون الذكورة (( الاندروجين ومشتقاته((
5) )تكوين هرمون الأنوثة )) الايستروجين ومشتقاته((
6) )يدخل في تركيب الأغشية البلازمية المغلفة للخلايا .
7) )يدخل في تركيب البروتينات الدهنية الموجودة في الدم
المضاعفات:
قد تؤدي نسبة الكولسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات.
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها.

يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم.
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب (الشرايين التاجية) فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالذبحة الصدرية.
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة. ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين.

• أسباب و أعراض ارتفاع الكولسترول والوقاية من ارتفاعه :-
*مسببات ارتفاع الكولسترول:
1-قلة النشاط:
عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري يؤدى إلى تقليل نسبة الكولسترول (HDL)وهو نوع من الكولسترول هام لجسمنا كما ذكرنا.
2-البدانة:
زيادة الوزن بشكل كبير يزيد من نسبة ثلاثي الجليسريد في الجسم ويخفض من نسبة(HDL)
ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جدا
3-النظام الغذائي:
يتوفر الكولسترول في أنواع الاطعمه الحيوانية مثل(اللحوم,البيض,والجبن)تناول الأطعمة الغنية بالدهون العالية بالكولسترول في الدم .
وتزيد أيضا الدهون المشبعة من نسبة الكولسترول, أما الدهون غير المشبعة المتعددة فتخفض من نسبة الكولسترول في الدم,ولكن قد تساعد على الأكسدة مع مرور الوقت تعمل الأكسدة على بناء كتل داخل الشرايين,أما الدهون الأحادية غير المشبعة فتخفض من نسبة الكولسترول,ولا تساعد على حدوث الأكسدة.
4-التدخين:
تدخين السجائر يعمل على تدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتكوين الكتل الدهنية كما يساعد التدخين على خفض نسبة (HDL)في الأوعية الدموية تصل إلى 15%
5-ضغط الدم المرتفع:
يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية على جدار الأوعية الدهنية.
6-النوع الثاني من السكر :
يظهر هذا النوع من الداء السكري غالبا بعد سن الأربعين وينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم وهذا فد يؤدى إلى حدوث ضيق في الشرايين.

7-وجود تاريخ العائلي لحدوث تصلب الشرايين:
إذا كان احد أفراد العائلة (من الدرجة الأولى )قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن الخمسة والأربعين فان فرص ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم قد تكون عالية .
* أعراض ارتفاع الكولسترول في الدم:
1-ظهور ترسبات على جفن العين حيث تكون كروية الشكل
2-وجود ترسبات تحيط بقرنية العين على شكل كروي
3-وجود ترسبات صفراء اللون وتقريبا كروية الشكل على مثلا أوتار الكاحل أو أمام الركبة
5-تصلب الشرايين المغذية للأطراف السفلى والذي يمكن إن يؤدى إلى تنميل اوخدرة أو برودة الطرف وتكون هذه الأعراض واضحة عند المشي
ذا الطريقة المثلى لمعرفة نسبة الكولسترول هي بأخذ عينة من الدم وتحليلها أن مستواه الطبيعي هو اقل من200 مجدل
• الوقاية من الكولسترول :-
الوقاية:
يعمل تخفيض مستوى الكولسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف.
* نظام غذائي سليم:
– التحكم في كمية الدهون: الحد من كمية الدهون المشبعة، غير المشبعة المتعددة، الدهون الحمضية وغير المشبعة الأحادية إلي أقل من 30% من صافي السعرات الحرارية اليومية.
تحتوي كل أنواع الأطعمة الدهنية علي خليط من كل هذه الأنواع.
إذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2017) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30% منهم أي 65 جرام من الدهون.
أما الدهون المشبعة فيجب تقليلها إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية.

– تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكولسترول:
صافي الأغذية التي تحتوي علي الكولسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملجم.
ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكولسترول مثل اللحوم، صفار البيض والألبان كاملة الدسم.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان:
تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكولسترول في الدم.
وتتضمن الأطعمة التالية نخالة دقيق الشوفان، دقيق الشوفان، ( البقوليات مثل( الفول ، الفاصوليا البازلاء (البسلة)، نخالة الأرز، الشعير، الموالح (الفاكهة)، الفراولة ولب التفاح.
– تناول كمية أكبر من الأسماك:
هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلامون، الأسقمري (سمك بحري) الرنجة (نوع من أنواع السردين).
كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا- 3 (Omega 3) وهى من الدهون الحمضية. يساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم.

– منتجات الصويا:
منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم، فهي تقوم بخفض معدل الكولسترول.
تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض (LDL) وثلاثي الجلسريد في الجسم.
وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة (HDL) الكولسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل. وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.
– تناول الأطعمة المضادة للأكسدة:
الفيتامينات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكولسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين.
تتضمن هذه الفيتامينات فيتامين (ج) C و(هـ E Caroteroid.
هناك خلايا في الجسم تسمى المجموعة الطليقة (Free Radicals) تقوم بتدمير خلايا أخرى حيث أنهم في حاجة لاستبدال الإلكترونيات المفقودة منهم وبالتالي تحدث عملية الأكسدة.
تتسبب عملية الأكسدة في تغيير الدهون الحمضية و(LDL) في الجسم.
تساعد هذه التغيرات الخلايا في الشرايين علي امتصاص الدهون الحمضية و(LDL) بسهولة وبالتالي تسبب تجمع للكتل علي جدار الشرايين وتساعد علي تضييق الشرايين.

– عدم تناول الكحوليات، أو تناولها بكمية قليلة:
إذا كنت تتناول الكحوليات، فيجب خفض معدل الشرب إلي مرة واحدة في اليوم بالنسبة للسيدات ومرتين في اليوم بالنسبة للرجال.
يجب عدم تناول الكحوليات إذا كانت نسبة ثلاثي الجلسريد مرتفعة.

* القيام بالتمارين الرياضية:
تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكولسترول.
والعكس عند إنقاص الوزن. لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن.

– اختيار نوع النشاط التمرين:
اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي، ركوب الدراجات،

أساسيات التفاعل
أنزيم الكولسترول استرز بتحليل الكولسترول esterifies إلى الكولسترول حر حيث يتأكسد ليكون هيدروجين بيرو كسيد الذي يتفاعل بعد ذلك مع الفينول و4,amino antipryme بواسطة المحفزات مع أنزيم البيروكسيد ليكون معقد لونه أحمر بنيquinine imines وهذا اللون يتناسب طرديا مع كميات الكولسترول الموجود في الدم.

وتستعمل معظم المستشفيات المواد على هيئة طواقم جاهزة للاستعمال وفى بعض الأحيان تحتاج لإعدادها
الحجم بل ملى المواد(المحتويات)
2 150مل 1-enzyme reagent
2 120مل 2-enzyme reagent
5مل 3-cholesterol standard

• المادة الفعالة الشغالة : working reagent
يتم بإضافة محتويات المادة العضوية1الى المادة العضوية رقم2 وهذا بشرط أن يحفظ في درجة حرارة مناسبة من 2-8 درجة مئوية
الطريقة :-
طول الموجة : (505nm) ,(546hg)
درجة الحرارة: عند درجة حرارة 37 مئوية أو عند درجة حرارة الغرفة 25 مئوية
طول مسافة الضوء 1cm

الاختبار T للعينة ml المحلول القياسي (5)ml التصفير B
blank ml المواد
1 ml


100 ml 1 ml

100ml
– 1.0 ml
100ml

– المخلوط (R1,R2)
DT water
محلول كلسترول القياسي
العينة

1-تخلط جيدا وتوضع عند درجة حرارة 37 مئوية في الحضان لمدة 5 دقائق أود رجة حرارة الغرفة 25 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة.
2-نقيس الامتصاص بالنسبة للعينة القياسية الكولسترول وكذلك العينة المطلوبة.وتقاس مع قياس التصفير (blank)الذي يبدأ به أولا وذلك لتصفير الجهاز.

بما إن الكولسترول جمديسلتر
قياس امتصاص العينة المطلوبة
Mgdl ————————————– ×200
قياس العينة القياسية
ويعطى هذه النتائج في وجود 750mgdl بالنسبة للعينة خط مستقيم أما إذا تغير فيجب تخفيف العينات.

• الملخص summary
يعتبر الكولسترول الدهن الرئيسي الموجود في الدم وهو مرتبط بأمراض تصلب الشرايين والإمراض القلبية في نفس الوقت مطلوب أساس لتكوين وتصنيع الستر ويد وكذلك يدخل في تكوين أجزاء الخلايا وأغشيتها.
ويتم تحويل الكولسترول في الكبد ويحمل في تيار الدم بواسطة الدهون الروتينية . ويوجد الكولسترول في معدلاته الغير طبيعية وخاصة في الأمراض مثل أمراض الكلى والسكر الغير منتظم وأمراض الغدد الدرقية وكذلك أمراض الكبد.
القيم المرجعية الطبيعية.وكتكون كالاتى في الدم-البلازما-السيرم
¬
mgdl220 → الطبيعي
mgdl ↑ 260 → المرتفع

• إختبار الكولسترول

التحليل المستخدم يتبع شركة bicon
– يجب ملاحظة مايلى :
– أن التطابق الرقم الاشارى للمحلول المنظم ( buffer solution) مع الرقم الاشارى للمحلول القياسى(stnndard solution ).
– المحلول القياسى محضر من الشركة وله تركيز معلوم مكتوب على العلبة المحلول القياسى.
– يتم قياس مستوى الكولسنرول في المصل الدم وليس في كل الدم وذلك لان باقى مكونات الدمrbc لها امتصاصية على الجهاز المطياف الضوئى مما يؤدى الى نتيجة خاطئة أوقرائة خاطئة.
– يتم فصل مصل الدم عن طريق استخدام جهاز الطرد المركزى.
– يتم قياس الكثافة الضوئية للعينة وأخذ قراءة العينة.
– يجب تعديل جهاز المطياف الضوئى على الطول الموجى المحدد من قبل الشركة وهو 546nm
– نصفر الجهاز بإستخدام المحلول( blank).
– بعد قياس الكثافة الضوئية(optical density)للعينة يتم قياس الكثافة الضوئية (o.d)للمحلول القياسى وأخذ القراءة.
يتم معرفة تركيز الكولسترول في القانون التالى :

‗تركيز الكولسترول في مصل الدم mgdl

• الطريقة العملية للتحليل:
1-نسحب1ملى منblank ونضعها في الخلية ويترك ليمتزج المخلوط لمدة 10دقائق ونقيس الصنف ونصفر علية
2-نسحب1ملى من العينة ونضعه في الخلية ونقيس الامتصاص الضوئى ونسجله
3-نسحب 1ملى من المحلول القياسى ونقيس الكثافة الضوئية (الامتصاص)ونسجل القراءة.
نعوض في القانون السابق للحصول على نسبة الكولسترول الكامل في الدم.
ملاحظـــات:
يتم وضع العينات(المحلول القياسى)العينة المراد قياس لها blankفى الخلية ويتم تحركها ليمتزج المحلول حتى يتم التفاعل ويتم حفظها في الحضان لمدة 10 دقائق ثم يتم القياس القراءة.
• عينة عملية :
1-قيلس المحلول القياسى=0.234 o.d
2-فياس o.d للعينة =0.049
3- تركيز المخلول القياسى 200mgdl (موجودة على العلبة)

0.049
= ———————- × 200 mgdl = 41.88mgdl
0.234
*التركيز الطبيعى للكولسترول في المصل يكون اقل من 200mgdl
* قياس مستوى ال LDL & VLDL :
عند الرغبة في قياس تركيز الكولسترول نوع LDLفإننا نستخدم محلول مجهز ليرسب VLDL و HDL عادتا هذا المحلول يحتوى على الهيبارين وسترات الصوديوم و كذلك عند قياس VLDL نستخدم محلول لترسيب HDL&LDL و عادة مايقاس تحليل الكولسترول وأي نوع من أنواع للشخص الصائم على الأقل لمدة 12 ساعة قبل التحليل ثم بعد الترسيب العينة يتم أخذ الطبقة العلوية بعد الفصل في جهاز الطرد المركزي وتعتبر هذه الطبقة مع العينة التي بها يقاس مستوى LDL ويتبع نفس خطوات قياس الكولسترول الكامل التى سبق ذكرها . وعادتا مايكون المستوى الطبيعي ل LDL في الدم كالتالي :
طبيعى‹ 150 mgdl
مشتبة في أرتفاعه من 150 mgdl الى 190 mgdl
يحتاج الى علاج عندما يكون مستوى ال LDL أكبر من 190 MGDL

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن مرض المتلازمة داون -الصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقـــدمـــة :
مـــاذا يعنى بمتــلازمــة داون ؟ ….. هــل هــو وراثــي ؟ … مــا هــي أسبــاب حــدوث المــرض ؟ ….. مـا أنــواعــه ؟ ….. ما معــدل حــدوث متــلازمــة داون ؟ ……. مـا هـي أعــراضــه ؟ …. هــل يوجــد عــلاج ؟ …..
المــــوضـــــوع :
تعريف متلازمة داون
تشير كلمة متلازمة داون إلى مجموعة من العلامات والسمات التي توجد وتظهر في آن واحد وهو واحد من أسباب التخلف العقلي الأكثر شيوعاً ، ويؤدي إلى تباطؤ في النمو العقلي ي ليس بالضرورة أن يكون حاله وراثية ، بل هو قدر من الله تعالي يحدث خلال انقسام الخلية عند بداية تكوين الجنين، يقول المولي سبحانه وتعالي :
(هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) صدق الله العلي العظيم

هــل هــو وراثـــي ؟
لا يعتبــر متــلازمـة داون مــرض وراثـي، و لــكن هنـاك نـوع واحـد نـادر منـه يكـون فيـه الإصـابـة نـاتجـة عن خـلل فـي كـرومـوســومـات أحــد الــولـديــن، وهـذه النـوع يمـكن أن يعتـبر وراثيـا، وأن يتكـرر فـي العـائلــة .
أسبـــابـــــه :
أسبـاب حـدوثــه غيـر معـروفــة، و لـكن هنـاك احتمــاليــة أن كلمــا تقـدمــت المــرأة فـي الســن وحمـلــت، زادت احتمــاليــة أن تلــد طـفــلا متــلازمــة داون .
أنــــواع متـــلازمــــة داون :
1- التثـلــث الحادي والعشرين
2- الانتـقــال الصبغـــي
3- الـنـــوع الفـسيـفســــائــــي
معــدل حـــدوثه :
يــزيـــد احتمـال تكـرار حــدوث متــلازمـة داون بعـد إصـابــة طفــل واحــد بمعــدل 1%، يــزيــد احتـمـالــيــة حــدوثــه أربـعــة أضعــاف للأمهــات اللاتـي تــزيـد أعمـارهـن 35 سنـة.

أعــــراضــــه :
مــن الأعــراض الجـسمـيـــة :
* صغــر حجــم الأسنــان و تشــوههــا .
* ارتخــاء عـــام فــي العـضــلات الجســــم .
* العـينــان صغيرتان ، و وجــود التـشقــق فــي الجفــون .
* خـشـــونــة و تجـعــد فـي البـشــرة مــع نعــومــة الشـعــر و خفتــه .
* معظــم الأطفــال المـصــابيــن قصــار الـقــامـــة و ممتــلئيـــن الجـســـم .
مــن الــنــاحيــة العــاطفـيــة :
* خفــة الـــروح * رقــة الإحســاس العــاطفــي
مــن العـيــوب الخلقـيـــة :
* عيــوب القـلــب
* عيــوب السمـــع
* عيــوب خلقيــة فـي العمــود الفقــري العنقــي
* عيــوب خلقــيـــة فــي المعــدة و الأمـعــاء ( تضـييــق المعـــوي ) .
عـــلاجـــه :
لا يــوجــد حتــى الآن عــلاج للأشخـــاص المصــابيــن بمتــلازمـــة داون ، وذلك بسـبب عــدم القــدرة عــلى تغـييــر الـصبغـــة الــوراثيـــة .
الـخــــــاتمــــــــة :
يجب عـلى الأســرة و الــدولــة تــوفيــر كـافــة الاحتيــاجــات المصــابيــن بـ متــلازمــة داون ، مثــل تــوفــيــر الـرعــايــة الصـحيــة الجيــدة للطفــل ، تعليــم الطفــل فــي مــدارس خــاصــة متــوفــرة كــافــة احتـيــاجــاتــه ، مشــاركتـهم فـي التمــاريــن الــريــاضيــة؛ لتقــويــة عضــلاتهم و تحسيــن معنــويــاتهــم ، تــوفيــر فرص عمــل للـبالغيــن و فــي الأخيــر لا نشعــرهــم بأنهــم أقــل مكــانــة منــا و أنهـــم مثلــنا و نشجعهــم علــى العمـل .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

فلاش عن رحلة قطرة الدم !! -التعليم الاماراتي

فلاش عن رحلة قطرة الدم !!

لتحميل اضغط هنا

نفع الله بها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده